أخبار وتقارير... المرصد السوري: النظام استهدف درعا بنحو 20 صاروخا...الجفاف يهدّد سوريا .. مقتل عنصرين من الشرطة السورية..أميركا تنهي أطول حروبها وواحدة من أكبر عمليات الإجلاء في تاريخها.. تركيا تتهم اليونان باستفزازها..إردوغان: مستعدون لاتفاق عسكري مع «طالبان» .. ناشطو هونغ كونغ يلجأون إلى التقنية لتوثيق حراكهم.. كندا توقف الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب.. السعودية تعلن إسقاط صاروخ باليستي..

تاريخ الإضافة الإثنين 30 آب 2021 - 4:33 م    عدد الزيارات 1648    التعليقات 0    القسم دولية

        


المرصد السوري: النظام استهدف درعا بنحو 20 صاروخا...

الحرة – دبي... النظام استقدم تعزيزات أمنية في المناطق المحيطة بحي درعا البلد... أحياء درعا البلد تشهد حصارا خناقا منذ أكثر من شهرين...

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفة قد زادت من وتيرة القصف على أحياء المنطقة القديمة في مدينة درعا جنوبي البلاد، والمعرفة باسم "درعا البلد". وذكر المرصد السوري لحقوق للإنسان أن القوات أطلقت نحو 20 صاروخا من نوع أرض – أرض طال الأحياء السكنية في مناطق درعا البلد المحاصرة، بعد منتصف ليلة الأحد – الاثنين. وأشار إلى أن ذلك يتزامن مع محاولات الفرقة الرابعة من قوات النظام مدعومة بميليشيات موالية لها التقدم باتجاه أحياء درعا البلد المحاصرة وسط تمهيد ناري يكاد لا يتوقف بالرشاشات الثقيلة والقذائف الصاروخية على محاور المنطقة. في حين هاجم مسلحون محليون حواجز ونقاط عسكرية تابعة لقوات النظام في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، بالإضافة إلى هجوم نفذه آخرون، مستهدفا حاجزًا للفرقة الرابعة على أطراف بلدة سحم الجولان بريف درعا الغربي. دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية. وأوضح المرصد أن محافظة درعا قد شهدت حالات نزوح جماعية للأهالي من مدينة طفس بريف درعا الغربي وبعض المناطق المجاورة لها نحو مناطق “حوض اليرموك” عند الحدود السورية – الأردنية خوفًا من تصاعد وتيرة القصف على المنطقة. وأشار إلى أن 3 مدنيين قضوا أمس بقصف النظام على محافظة درعا، وهم رجلين اثنين قضوا بقصف طال أحياء درعا البلد وسيدة قضت بقصف صاروخي استهدف بلدة جلين غربي درعا.

"الجناح الإيراني" يرفض الحل

ووفقا لمصادر المرصد فإن المفاوضات بين ممثلي النظام ووجهاء أحياء درعا البلد كان قد انهار وذلك بسبب تمسك ما اسما بـ"الجناح الإيراني" ضمن النظام بالحل العسكري، والذي يضم "الفرقة الرابعة" والميليشيات الإيرانية، بينما يحاول الروس والمخابرات العسكرية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وفك الحصار عن أحياء درعا البلد المحاصرة. وكانت "لجان حوران المركزية" قد أصدرت بيانًا أعلنت من خلاله النفير العام في كافة مناطق محافظة درعا بعد التصعيد الكبير على أحياء درعا البلد. و أشارت في بيانها إلى أنه" ورغم كل محاولاتها السلمية والتفاوض للوصول إلى حلول مرضية للجميع لوقف القتل والتجويع والدمار، إلا أن قوات النظام تصر على جر المنطقة إلى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليشيات طائفية متعددة الجنسيات". واختتم البيان بإعلان "النفير العام في كل حوران استجابة لنداء أهلنا في درعا البلد وإعلان الحرب في كل حوران مالم يتوقف النظام فوراً عن الحملة العسكرية ويبدأ بفك الحصار".

الجفاف يهدّد سوريا جراء تراجع مستوى نهر الفرات ...

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... لطالما أنعشت مياه الفرات بستان الزيتون الذي يملكه خالد الخميس في شمال سوريا، لكن منذ بداية العام انخفض تدفق النهر وجفت مياهه على مساحة واسعة، فيبست أشجاره وبات من الصعب عليه حتى تأمين مياه الشرب لعائلته. في قرية الرميلة في محافظة حلب شمالاً، يقول خالد (50 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية: «كأننا نعيش في صحراء... حتى أننا نريد النزوح ونفكر بالهجرة لعدم توفر مياه للشرب أو لري الأشجار». ومنذ أشهر، يحذّر خبراء وتقنيون ومنظمات إنسانية من كارثة في شمال سوريا وشمال شرقها، حيث يمر نهر الفرات، قد تهدد سير العمل في سدوده. إذ من شأن تراجع منسوب المياه فيها منذ يناير (كانون الثاني)، أن يؤدي إلى انقطاع المياه والكهرباء عن ملايين السكان، وبالتالي أن يزيد من معاناة شعب استنزفه نزاع دام مستمراً منذ عقد، وانهيار اقتصادي حاد. وبدلاً من الاهتمام بحقول الزيتون، يزرع خالد وسكان القرية اليوم الذرة واللوبيا على أرض جفت عليها مياه النهر. ويقول خالد الذي له 12 طفلاً: «تمشي النساء سبعة كيلومترات لتعبئة قوارير مياه شرب للأطفال». في المناطق المهددة بالجفاف والواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، يتهم كثر تركيا بمنع المياه واستخدامها كسلاح ضد المقاتلين الأكراد الذين تعدّهم «إرهابيين»، الأمر الذي نفاه مصدر دبلوماسي تركي. وأعاد أسباب الجفاف إلى التغير المناخي الذي حذرت الأمم المتحدة في تقرير حديث من أنه سيؤدي إلى كوارث «غير مسبوقة» في العالم الذي تضربه موجات حرّ وفيضانات متتالية. في عام 1987، وقّعت سوريا اتفاق تقاسم مياه مع تركيا تعهدت بموجبه أنقرة أن توفر لسوريا معدلاً سنوياً من 500 متر مكعب في الثانية، لكن هذه الكمية انخفضت إلى أكثر من النصف خلال الأشهر الماضية، ووصلت في فترات معينة إلى 200 متر مكعب في الثانية، وفق تقنيين. ينبع نهر الفرات، أطول أنهار غرب آسيا، من جبال طوروس في تركيا ويتدفق منها إلى سوريا، حيث بُني سدان أساسيان على النهر هما سد تشرين في ريف حلب الشمالي، وسد الطبقة حيث تقع بحيرة الأسد الضخمة في ريف الرقة الشرقي. ويغطي السدان 90 في المائة من حاجات شمال شرقي سوريا من الكهرباء، بما فيها التيار اللازم لمحطات ضخ المياه. ويهدد تراجع منسوب المياه اليوم عملهما. ويحذر مدير سد تشرين منذ 13 عاماً حمود الحماديين من «انخفاض تاريخي ومرعب» في منسوب المياه لم يشهده السد منذ بنائه عام 1999. ومنذ ديسمبر (كانون الأول)، تراجع منسوب المياه في السد خمسة أمتار. وفي حال استمراره بالانخفاض سيصل إلى ما وصفه الحماديين بـ«المنسوب الميت»، مما يعني أن تتوقف «العنفات (التوربينات) بشكل كامل» عن العمل. وعدا عن تراجع إمداد المنطقة بالكهرباء، توقفت محطات ضخ مياه عدة عن العمل، وفق الحماديين الذي نبّه إلى أن انخفاض منسوب المياه يهدد بارتفاع معدل التلوث ويعرض الثروة السمكية للخطر. ويقول: «نحن نتجه إلى كارثة إنسانية وبيئية». وفي كامل شمال شرقي سوريا، تراجع إنتاج الكهرباء بنسبة سبعين في المائة لأن سدي تشرين والطبقة لا يعملان بالشكل المطلوب، على ما يقول مسؤول هيئة الطاقة في شمال شرقي سوريا ولات درويش. وفي سوريا، يمر الفرات بغالبيته في مناطق تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية وذراعها العسكرية قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن، لكنها تعد خصماً أساسياً لتركيا التي تصنف أبرز مكوناتها وحدات حماية الشعب الكردية، مجموعة «إرهابية». وشنت أنقرة وفصائل سورية موالية لها منذ 2016 ثلاث هجمات عسكرية في سوريا استهدفت المقاتلين الأكراد. وتتهم الإدارة الذاتية أنقرة بعرقلة تدفق نهر الفرات إلى سوريا وباستخدام المياه كسلاح للضغط عليها. واتهمت دمشق أيضاً تركيا التي تدعم منذ بداية النزاع أطرافاً في المعارضة السورية، بحجز مياه نهر الفرات وعدم الالتزام بالاتفاقية الموقعة في 1987. إلا أن مصدراً دبلوماسياً تركياً قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن بلاده «لم تقدم يوماً على خفض نسبة تدفق المياه لأسباب سياسية أو أي أسباب أخرى». وأوضح: «تواجه منطقتنا أسوأ فترات الجفاف بسبب التغير المناخي»، مشيراً إلى تسجيل «أدنى مستوى تساقط أمطار منذ 30 عاماً على الأقل» هذا العام في جنوب تركيا. لكن، حتى وإن كانت الكارثة التي تهدد شمال سوريا وشمال شرقها ناتجة عن تراجع مستوى الأمطار، فإن تركيا قادرة على الاستفادة من الأمر لمصالحها الجيوسياسية، وفق ما يرى الخبير في الشأن السوري فابريس بالانش الذي يقول إنه «خلال فترات الجفاف، تستخدم تركيا ما تحتاج من المياه وتترك الفضلات للأكراد مع معرفة كاملة بالتداعيات». ويضيف أن الهدف هو «خنق شمال شرقي سوريا اقتصادياً». ويعيد فيم زفينينبيرغ من منظمة «باكس» للسلام الهولندية غير الحكومية تراجع منسوب نهر الفرات في سوريا إلى مشاريع زراعية ضخمة وضعتها الحكومة التركية، وقد فاقم التغير المناخي الوضع سوءاً. وقد أطلقت تركيا في التسعينات مشاريع زراعية ضخمة في جنوب البلاد، وبات عليها اليوم وجراء تراجع نسبة الأمطار أن تفعل المستحيل للحفاظ على كميات المياه ذاتها اللازمة لمشاريع الري. وصنف مؤشر الأزمات العالمية عام 2019 سوريا على أنها البلد الأكثر عرضة لخطر الجفاف في منطقة المتوسط. وأتى الجفاف، وفق منظمات إنسانية، على مساحات زراعية واسعة تعتمد أساساً على مياه الأمطار، في بلد يعاني 60 في المائة من سكانه من انعدام الأمن الغذائي. وأوردت الأمم المتحدة أن إنتاج الشعير قد يتراجع 1.2 مليون طن العام الحالي، مما يصعّب تأمين العلف للحيوانات خلال الأشهر القليلة المقبلة.

مقتل عنصرين من الشرطة السورية بهجوم وسط مدينة حماة

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل عنصران من الشرطة السورية في هجوم استهدف نقطة في مدينة حماة وسط سوريا فجر اليوم (الاثنين). ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة حماة أن عنصرين من قوى الأمن الداخلي لقيا حتفهما «جراء اعتداء إرهابي بالرصاص على نقطة حراسة في حي المرابط بمدينة حماة». وأضاف المصدر أن «شخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على نقطة الحراسة باستخدام بندقية آلية، مما أسفر عن ارتقاء عنصرين من قوى الأمن الداخلي». وقال سكان في حماة، لوكالة الأنباء الألمانية، إنهم سمعوا فجر اليوم أصوات إطلاق رصاص في حي المرابط وسط المدينة. يشار إلى أن مدينة حماة تشهد حالة من الهدوء والاستقرار منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة على ريف حماة قبل نحو عامين.

«داعش» يعلن مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي على مطار كابل

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تنظيم «داعش»، اليوم الاثنين، عبر موقع «ناشر نيوز» التابع للتنظيم على «تليغرام» المسؤولية عن هجوم صاروخي على مطار كابل. وقال التنظيم، «استهدف (جنود الخلافة) مطار كابل الدولي، بستة صواريخ (كاتيوشا)، وكانت الإصابات محققة». وفي وقت سابق، قال مسؤول أميركي إن أنظمة دفاعية اعترضت ما يصل إلى خمسة صواريخ أطلقت صوب مطار كابل في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين. كانت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، قد أكدت اليوم، وقوع هجوم بالصواريخ على مطار كابل، مشيرة إلى أن «عمليات الإجلاء تتواصل دونما انقطاع». وأوضحت ساكي في بيان: «أبلغ الرئيس جو بايدن بأن العمليات تتواصل دونما انقطاع في مطار حامد كرزاي في كابل، وجدد تعليماته للمسؤولين لمضاعفة الجهود للقيام بكل ما يلزم لحماية قواتنا على الأرض». وأفاد شهود ومصادر أمنية في كابل، الاثنين، بأن عدة صواريخ أطلقت باتجاه مطار كابل. وسمع صحافيو وكالة الصحافة الفرنسية دوي الصواريخ قبل بدء ساعة الذروة الصباحية. وقال مسؤول أمني كان يعمل في الإدارة التي أطاحتها حركة «طالبان»، قبل أسبوعين، إن الصواريخ أطلِقت من آلية في شمال كابل. وأتى الهجوم قبل أقل من 48 ساعة من موعد سحب الولايات المتحدة آخر قواتها من أفغانستان وغداة ضربة جوية شنتها الولايات المتحدة الأحد في كابل. وحذر الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، من هجوم «محتمل جداً» على مطار كابل الأحد أو الاثنين.

روسيا تجري ثالث تدريبات قرب الحدود الأفغانية خلال شهر بمشاركة نحو 500 من قواتها

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين إن نحو 500 من قوات المشاة الآلية الروسية يجرون تدريبات في جبال طاجيكستان وسط حالة عدم الاستقرار في أفغانستان المجاورة. ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن قيادة المنطقة العسكرية المركزية قولها إن جميع الجنود المشاركين في التدريبات جاءوا من القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان. والمجموعة الحالية من التدريبات هي الثالثة التي تجريها موسكو بالقرب من الحدود الأفغانية هذا الشهر. وفي الشهر المقبل، ستجري كتلة أمنية بقيادة روسيا تدريبات أخرى في قرغيزستان التي تستضيف قاعدة جوية عسكرية روسية.

واشنطن تناقش اليوم مع شركائها الخطوات المقبلة في أفغانستان

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... يشارك وزراء خارجية دول عدة، اليوم (الاثنين)، في مؤتمر بالفيديو لمناقشة الخطوات المقبلة في أفغانستان، على ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس (الأحد)، في وقت دخلت عمليات الإجلاء من كابل مرحلتها الأخيرة. وقالت الخارجية الأميركية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية «سيبحث المشاركون في نهج منسق للأيام والأسابيع المقبلة». وتنظم واشنطن هذا الاجتماع بين «الشركاء الرئيسيين» عشية اليوم الذي يغادر فيه الجيش الأميركي أفغانستان بعد 20 عاماً من الحرب وبعد أكثر من أسبوعين بقليل على استيلاء «طالبان» على السلطة. ويشارك في المناقشات ممثلون عن فرنسا، وكندا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، وتركيا، وقطر، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي. وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيتحدث بعد الاجتماع لتقييم الخطوات الأميركية الأخيرة في أفغانستان. ويُعقد الاجتماع غداة إعلان الولايات المتحدة أنها نفّذت ضربة «دفاعية» لطائرة من دون طيار استهدفت آلية مفخخة بهدف «القضاء على تهديد وشيك» لمطار كابل مصدره تنظيم «داعش» (ولاية خرسان). وكان الرئيس جو بايدن حذر (السبت) من هجوم جديد «محتمل جداً» بعد هجوم (الخميس) قرب مطار كابل والذي تبناه تنظيم «داعش» وخلف أكثر من مائة قتيل بينهم 13 جندياً أميركياً. ورداً على ذلك، شنت واشنطن ضربة بواسطة طائرة من دون طيار في أفغانستان أسفرت عن مقتل عنصرين في التنظيم المتطرف وإصابة ثالث، محذرة من أن هذه الضربة لن تكون «الأخيرة». كما يعقد (الاثنين) في مقر الأمم المتحدة اجتماع للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في أفغانستان.

أميركا تنهي أطول حروبها وواحدة من أكبر عمليات الإجلاء في تاريخها

بايدن يستقبل نعوش القتلى في أفغانستان ويعطي «الضوء الأخضر» لضربات إضافية

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... تنهي الولايات المتحدة أطول حروبها وإحدى كبرى عمليات الإجلاء في تاريخها، مع إتمام انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان بحلول منتصف ليل 31 أغسطس (آب) وقبل 10 أيام فحسب من الذكرى السنوية العشرين لهجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية. وأعطى الرئيس الأميركي جو بايدن «الضوء الأخضر» لتنفيذ مزيد من الضربات ضد تنظيم «داعش - خراسان» الذي تبنى مسؤولية الهجوم الدامي الذي أدى إلى مقتل 13 من مشاة البحرية الأميركيين، المارينز، وعشرات من الأفغان، الخميس الماضي، على مدخل مطار حميد كرزاي الدولي في كابل.

ضربة استباقية

وبعد ساعات قليلة من كشف 3 من المسؤولين الأميركيين أن الجيش لا يزال يطارد المتورطين بالهجوم في كابل، بعد قتل اثنين من التنظيم الإرهابي وجرح آخر، في هجوم نفذته طائرة أميركية من دون طيار، استهدف «مخطط» الهجوم ضد القوات الأميركية، أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع البنتاغون أنه جرى بالفعل تنفيذ ضربة عسكرية يعتقد أنها استباقية ضد تهديد «موثوق به». وأظهر شريط فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي دخاناً يتصاعد من مبنى في كابل وأشخاصاً يحاولون إخماده بالمياه. وقال مسؤول أفغاني، طلب عدم نشر اسمه، إن الانفجار نتج عن صاروخ أصاب منزلاً. ولم يتضح على الفور ما إذا كان المنزل الذي أصيب هو هدف الضربة الأميركية. غير أن وسائل الإعلام الأميركية أفادت أن طائرة أميركية مسيرة استهدفت انتحارياً في مركبة مفخخة، ما أدى إلى وقوع انفجارين. وكانت السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية أكدت قبيل ذلك أن هناك «تهديداً محدداً وموثوقاً» لمنطقة المطار، طالبة من الأميركيين الابتعاد «فوراً» عن المنطقة. وصباح أمس، استقل طلاب الجامعة الأميركية في أفغانستان وعائلاتهم حافلات متجهة إلى المطار، فيما قد يكون اليوم الأخير لإجلاء المدنيين. وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان إن الولايات المتحدة لديها القدرة على إجلاء نحو 300 مواطن أميركي كانوا لا يزالون في أفغانستان حتى أمس ويريدون المغادرة قبل الموعد النهائي. وأضاف أن الخطة الحالية للإدارة لا تتمثل في «وجود مستمر للسفارة» بعد الانسحاب النهائي للقوات. وعلى رغم «ترجيح» وقوع مزيد من الهجمات، قال سوليفان إن الولايات المتحدة أظهرت أنها قادرة على «قمع التهديد الإرهابي (...) على الأرض (...) وسنفعل ذلك في أفغانستان». وأكد أن خطر وقوع هجوم جديد «كبير للغاية».

بايدن يستقبل الجثامين

وتوجه الرئيس بايدن إلى قاعدة دوفر الجوية في ولاية ديلاوير للانضمام إلى عائلات الجنود الـ13 الذين قتلوا في انفجار الأسبوع الماضي. ولم يعلن البيت الأبيض الرحلة مقدماً، علماً أن هذه هي المرة الأولى التي يشهد فيها إعادة جنود قتلوا أثناء أداء واجبهم منذ توليه الرئاسة. وقال بايدن، في بيان مكتوب، إن «أفراد الخدمة الـ13 الذين فقدناهم كانوا أبطالاً قدموا التضحية القصوى في خدمة أعلى مُثلنا الأميركية، وفي الوقت نفسه إنقاذ أرواح الآخرين». وأضاف: «مكّنت شجاعتهم ونكران الذات أكثر من 117 ألف شخص معرضين للخطر من الوصول إلى بر الأمان حتى الآن». وأكد مسؤول أن بايدن أعطى وزارة الدفاع البنتاغون «الضوء الأخضر» لضرب أي أهداف تابعة لـ«داعش - خراسان» في أفغانستان من دون السعي إلى الحصول على موافقة مسبقة من البيت الأبيض. وقال إن «توجيهات الرئيس هي أن تفعلوا ذلك فقط»، مضيفاً أنه بناء على ذلك «إذا وجدنا مزيداً منهم، سنضربهم». وكان بايدن أفاد في بيان أن الضربة ضد الإرهابيين «ليست الأخيرة. سنواصل تعقب أي شخص متورط في هذا الهجوم الشائن ونجعله يدفع الثمن». وأكد أن «الوضع على الأرض لا يزال خطيراً للغاية، ولا يزال التهديد بشن هجمات إرهابية على المطار مرتفعاً»، محذراً من أن هجوماً آخر على المواقع الأميركية «مرجح للغاية في غضون الساعات الـ24 إلى الـ36 المقبلة». ولاحقاً أصدرت وزارة الخارجية الأميركية تحذيراً للمواطنين الأميركيين لمغادرة محيط مطار كابل، مشيرة إلى «تهديد محدد موثوق به». وأكد الميجر جنرال ويليام تايلور أن الجيش واثق من أنه سيتمكن من العثور على متعاونين إضافيين. وقال: «نحن نفتش»، مضيفاً أن «عندما نعثر على واحد، يصيرون قذرين، وهذا ما يتيح لنا العثور على آخرين». وقال أيضاً: «من دون تحديد أي خطط مستقبلية، سأقول إننا سنستمر في امتلاك القدرة على الدفاع عن أنفسنا والاستفادة من القدرة في الأفق لإجراء عمليات مكافحة الإرهاب بحسب الحاجة». وفي معرض مناقشة المخاوف من أن «طالبان» ستغلق البلاد، توقع وزير الخارجية أنطوني بلينكن أن تواصل «طالبان» السماح للأشخاص بمغادرة أفغانستان بعد 31 أغسطس. وقال: «أوضحت 114 دولة أنها تتوقع أن تسمح (طالبان) بحرية السفر بعد 31 أغسطس. لذلك، هذا توقع واضح في كل أنحاء العالم، عبر المجتمع الدولي بأسره». وأضاف أن الولايات المتحدة «تتأكد من أن لدينا كل الأدوات والوسائل اللازمة لتسهيل السفر لأولئك الذين يسعون إلى مغادرة أفغانستان بعد 31 أغسطس». وتطرق إلى مسألة ما إذا كان هناك أي أمل في أن بعض حلفاء الولايات المتحدة الذين لا يزالون داخل أفغانستان - وخاصة أولئك الذين ساعدوا الولايات المتحدة خلال 20 عاماً حيث كانت القوات الأميركية في البلاد - ستكون لديهم فرصة لمغادرة البلاد إذا لم يتمكنوا من الوصول إلى المطار في كابل مع انتهاء عمليات الإجلاء الدولية. وقال: «كنا نخطط بنشاط كبير، لما سيكون ضرورياً للحفاظ على عمل المطار، سواء لجعله يعمل بشكل صحيح، فوراً بعد الـ31 أو إذا لزم الأمر اتخاذ الخطوات المطلوبة لإعادة فتحه في الوقت المناسب، والعمل مع دول المنطقة المهتمة جداً بالمساعدة». واعتبر أن «لدى (طالبان) مصلحة قوية في وجود مطار يعمل، والشعب الأفغاني لديه مصلحة قوية في وظائف المطار، والمجتمع الدولي بأسره لديه هذه المصلحة».

لا وجود دبلوماسياً

واستبعد بلينكن أن يكون للولايات المتحدة أي «وجود دبلوماسي على الأرض» في أفغانستان في الأول من سبتمبر. لكنه تعهد بأن تواصل إدارة بايدن مساعدة أولئك الذين يريدون الخروج من هذه البلاد. وقال إنه «فيما يتعلق بوجود دبلوماسي على الأرض في الأول من سبتمبر، من غير المحتمل أن يحدث هذا. لكن ما سيحدث هو أن التزامنا بمواصلة مساعدة الأشخاص على مغادرة أفغانستان الذين يريدون المغادرة والذين لم يغادروا بحلول الأول من سبتمبر، سيستمر». وأكد أنه «ليس هناك موعد نهائي لهذا الجهد. ولدينا طرق وآليات للمساعدة في تسهيل المغادرة المستمرة للأشخاص من أفغانستان إذا اختاروا المغادرة». وأفاد الناطق باسم البنتاغون جون كيربي أن الانسحاب من المطار بدأ، لكنه أضاف أنه لا يمكن مناقشة عدد الأفراد المعنيين. وأشار تايلور إلى أن المعدات يجري نقلها أيضاً كما كان مخطط لها في الأصل.

وفاة جندي تركي متأثرا بإصابته في هجوم شمال العراق

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... صرحت مصادر عسكرية تركية بأن عسكرياً تركياً لقي حتفه متأثراً بجروح أصيب بها قبل فترة خلال مشاركته في عمليات عسكرية ضد المسلحين الأكراد شمالي العراق. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية اليوم الاثنين عن المصادر القول إن العسكري كان أصيب بجروح في هجوم وقع في العاشر من شهر أغسطس (آب) الحالي، وأنه كان يتلقى العلاج في مستشفى بالعاصمة التركية أنقرة. وتشن تركيا بصورة متكررة عمليات تستهدف عناصر حزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية، وتقول إن مسلحي التنظيم يتخذون من جبال قنديل شمالي العراق معقلاً لهم وينشطون في العديد من المدن والمناطق والأودية ويشنون منها هجمات على الداخل التركي. تجدر الإشارة إلى أن «حزب العمال الكردستاني» مصنف منظمة إرهابية في كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. ووفقاً للبيانات التركية فإن المنظمة قتلت نحو 40 ألف شخص خلال أنشطتها الانفصالية المستمرة منذ أكثر من 30 عاماً.

تركيا تتهم اليونان باستفزازها ومحاولة تقييدها في بحري إيجه والمتوسط

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.. جدّدت تركيا اتهاماتها لجارتها اليونان باستفزازها وممارسة نهج توسعي في بحر إيجه والبحر المتوسط، وتقييدها، عبر مزاعم لا أساس لها من الصحة. ومن ناحية أخرى، ألقت السلطات التركية القبض على عشرات العسكريين بتهمة الارتباط بحركة «الخدمة» التابعة لفتح الله غولن، التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة وقعت عام 2016. وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن على اليونان أن تدرك أنها لن تجني شيئاً من موقفها ونهجها التوسعي وتصرفاتها الاستفزازية، معتبراً أن هذه السياسات «بعيدة عن المنطق». وأضاف أكار، خلال جولة في المناطق الحدودية مع اليونان بولاية أدرنة غرب البلاد، أمس (الأحد)، رفقة قادة القوات التركية، أن «اليونان تعمل جاهدة لتقييد بلادنا من خلال مزاعم لا أصل لها». وأكد أن تركيا ترغب في حل المشاكل القائمة مع اليونان في بحر إيجه عن طريق الحوار، وعملاً بمبدأ حسن الجوار وبالوسائل الدبلوماسية والسياسية، مضيفاً: «نأمل ونهدف لشعبي البلدين أن يعيشا في رخاء، وأن يستفيدا من الثروات المتوفرة، لكننا نواجه صعوبة في إيصال مبتغانا للجانب الآخر». واعتبر أن مطالب اليونان «بعيدة تماماً عن الواقعية»، لافتاً إلى أن «قادة أثينا يصرون على تجاهل حقوق تركيا في المنطقة، ويعتبرون بحر إيجه مِلكاً لهم وحدهم، كما تواصل السلطات اليونانية تسليح الجزر في بحر إيجه، متجاهلة جميع القوانين والأنظمة الدولية». وتركيا واليونان، البلدان الجاران العضوان في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على خلاف بشأن عديد القضايا، منها المطالبات المتنافسة بالسيادة على امتداد الجرف القاري لكل منهما وموارد الطاقة في شرق البحر المتوسط وبعض الجزر في بحر إيجه، فضلاً عن القضية القبرصية. وتصاعد التوتر بين البلدين، العام الماضي، عندما أرسلت تركيا سفينة تنقيب إلى مياه متنازَع عليها في شرق البحر المتوسط، لكن حدته خفت قليلاً بعدما سحبت أنقرة السفينة، واستأنف البلدان المحادثات الثنائية لحل الخلافات بينهما، بعد توقف خمس سنوات، لكنها لم تسفر عن نتيجة بشأن حل الخلافات في بحري إيجه والمتوسط. من ناحية أخرى، تطرق أكار إلى ملف اللاجئين، قائلاً إن أزمة اللاجئين ليست خاصة بتركيا وحدها، هذه أزمة تعني العالم أجمع، وعلى الجميع، خصوصاً الاتحاد الأوروبي، المساهمة بشكل أكبر لحلها. واتهم أكار السلطات اليونانية بالتعامل مع اللاجئين بطريقة سيئة و«إرغامهم على العودة إلى تركيا، وتركهم يواجهون الموت في البحار»، مؤكداً أن هذا «أمر لا يمكن قبوله أبداً». وتطالب تركيا الاتحاد الأوروبي بتحديث اتفاقية الهجرة وإعادة قبول اللاجئين الموقعة بينهما في 18 مارس (آذار) 2016، التي منحت تركيا دعماً مالياً بلغ 6 مليارات يورو، لدعمها في مواجهة أعباء اللاجئين السوريين، فضلاً عن شروط أخرى، منها النظر في إعفاء الأتراك من تأشيرة الدخول إلى دول الاتحاد الأوروبي (شينغن)، وتحديث اتفاقية الجمركي. على صعيد آخر، أطلقت الشرطة التركية عملية للقبض على 41 شخصاً بينهم عسكريون، على خلفية اتهامهم بالانتماء لحركة «الخدمة» التابعة لفتح الله غولن، التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة وقعت في 15 يوليو (تموز) عام 2016. وجاءت العملية الأمنية الجديدة، التي تشمل 32 ولاية تركية، بموجب أمر اعتقال أصدره مكتب المدعي العام في أنقرة، تضمن 41 شخصاً من العسكريين، بعضهم يعملون في القيادة العامة لقوات الدرك. وقال بيان لمكتب المدعي العام للعاصمة التركية إنه «نتيجة للعمل الذي قام به جهاز الاستخبارات والمديرية العامة للأمن، صدرت أوامر اعتقال بحق 41 ضابط صف، 5 منهم في الخدمة الفعلية، و36 تم إيقافهم مؤقتاً عن الخدمة، أو فصلهم بمراسيم رئاسية سابقة». وقالت مصادر أمنية إنه تم اعتقال 30 من المطلوبين، فيما لا يزال البحث جارياً عن 11 آخرين.

إردوغان: مستعدون لاتفاق عسكري مع «طالبان» إذا شُكّلت حكومة مناسبة

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أبدى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استعداد بلاده لتوقيع اتفاق تعاون عسكري مع «طالبان» إذا شكلت «حكومة مناسبة» في أفغانستان. وقال إردوغان إن تركيا «يمكن أن توقع اتفاقاً للتعاون العسكري مع أفغانستان إذا تم تشكيل حكومة مناسبة في كابل. هدف تركيا الأساسي هو تعافي أفغانستان من مشكلاتها في أسرع وقت، ونحن مستعدون لتقديم كل أنواع الدعم لتحقيق ذلك». وأضاف إردوغان، في تصريحات أدلى بها لصحافيين رافقوه في رحلة عودته إلى تركيا عقب زيارته كلاً من البوسنة والهرسك والجبل الأسود، أمس (الأحد)، أن تركيا لديها خطط بديلة للتعامل مع جميع الاحتمالات المتعلقة بأمن سفارتها في كابل، وأولويتها هي توفير أمن موظفيها هناك. وكشف إردوغان، الجمعة، عن أول محادثات مباشرة مع «طالبان» في كابل، قائلاً إن الحركة تقدمت بعرض لتركيا لتشغيل مطار كابل، على أن تتولى هي الناحية الأمنية بعد الانسحاب الأميركي، مشيراً إلى أن أنقرة لا تزال تجري التقييمات اللازمة. وقال إردوغان: «علينا أن نكون حذرين حيال الأوضاع في كابل، فقبل مدة قصيرة وقع انفجار أسفر عن مقتل ما يقرب من 200 شخص، والمعلومات الاستخباراتية تفيد بقيام تنظيم (داعش) بهذه العملية الإرهابية». وتابع: «على مدى 20 عاماً، قدّمت تركيا خدمات كبيرة لأفغانستان، سواء بالبنية التحتية أو الفوقية، لكن (طالبان) ألحقت أضراراً بهذه المنشآت في الأقسام الشمالية من البلاد، والآن أيضاً نريد أن نساعد أفغانستان، فتركيا لديها خبرات وبنية تحتية قوية... من الممكن عقد اتفاق عسكري مع (طالبان) مماثل للاتفاق المبرم مع ليبيا، يكفي أن نجد من نتحاور معه، تركيا هدفها الوحيد هو حل المشكلات». في السياق ذاته، بحث وزيرا الدفاع والخارجية التركيان، خلوصي أكار ومولود جاويش أوغلو، مع وزيري الدفاع والخارجين القطريين خالد بن محمد العطية ومحمد بن عبد الرحمن الثاني، عبر تقنية «الفيديو كونفراس»، أمس، المستجدات في أفغانستان، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية، بينما أجرى وزير الخارجية التركي مباحثات مع نظيره الألماني هايكو ماس، الذي أعلنت الخارجية التركية عن زيارته للبلاد أمس، مباحثات حول الوضع في أفغانستان وطرق تأمين مطار كابل والحفاظ على استمراره مفتوحاً. وكان جاويش أوغلو أجرى، أول من أمس، مباحثات هاتفية مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الذي كتب عبر «تويتر» عقب المحادثة، أنه بحث مع جاويش أوغلو عملية الانسحاب من أفغانستان والتعاون الثنائي، والجهود المشتركة المستمرة لضمان إجلاء آمن ومنظم من أفغانستان، قائلاً إن «تركيا حليف مهم في الناتو، ونحن ممتنون لشراكتها».

ناشطو هونغ كونغ يلجأون إلى التقنية لتوثيق حراكهم.. أنشأوا متحفاً رقمياً لاستعراض تاريخ احتجاجات تيان آن مين

هونغ كونغ: «الشرق الأوسط».. يعمل ناشطون في هونغ كونغ خلف الكواليس للمحافظة على «أرشيف رقمي» لحراكهم المطالب بالديمقراطية، في وقت تمحو السلطات رموز مقاومتهم من شوارع المدينة، بما في ذلك صحيفة للمعارضة ومتحف، وفق تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية. وأغلق مفتّشون مسؤولون عن سلامة الغذاء متحف هونغ كونغ المخصص للأشخاص الذين قتلوا في احتجاجات ساحة تيان آن مين، علماً بأنه كان النصب التذكاري الوحيد من نوعه في الصين المكرّس لضحايا حملة عام 1989 الأمنية. ووثّق المتحف قرار بكين استخدام الدبابات لقمع الاحتجاجات في العاصمة الصينية، وتاريخ هونغ كونغ في إقامة وقفات بالشموع لتكريم الضحايا على مدى 3 عقود. لكن مسؤولين من دائرة صحة البيئة والغذاء زاروا الموقع مطلع يونيو (حزيران)، وأعلنوا أن المتحف الذي تم فتحه وإغلاقه عدة مرّات على مدى سنوات، لا يملك الترخيص المناسب. ولم تكن الخطوة مفاجئة بالنسبة لكثيرين، إذ إن السلطات حظرت التجمّعات لتكريم ضحايا تيان آن مين في المدينة منذ العام الماضي. ولذلك، عمل المؤّلف الصيني المعارض تشانغ بينغ الذي كان من قادة الطلبة سنة 1989، العام الماضي، مع مجموعة من الناشطين لتأسيس نسخة إلكترونية للمتحف. وقال تشانغ لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف من منزله في ألمانيا: «نأمل بإنقاذ روح 30 عاماً من الوقفات على ضوء الشموع في هونغ كونغ، والذي كان مقاومة لا مثيل لها في تاريخ البشرية». ويعد المتحف الإلكتروني واحداً من كثير من المشروعات التي حوّلت الفضاء الإلكتروني إلى مكان للمحافظة على بقايا مدينة يعاد تشكيلها بعدما أحكمت بكين قبضتها عليها. وأدرك «تحالف هونغ كونغ» الذي أدار المتحف، ونظّم تجمّعات تيان آن مين السنوية، أنه قد لا يتمكن من الصمود؛ خصوصاً بعدما فرضت الصين قانوناً أمنياً العام الماضي جرّم معظم أشكال التعبير عن المعارضة. وتم مذاك توقيف معظم قادة المجموعة، فيما بات التحالف على وشك أن يتم حلّه، لكنه تمكّن مع ذلك من جمع 1.6 مليون دولار هونغ كونغي (215 ألف دولار) لإنقاذ حراكه افتراضياً. وأما مجموعات أخرى، فلم تحظَ بما يكفي من الوقت للاستعداد. وسارع كريس وونغ، وهو مطور برمجيات طلب استخدام اسم مستعار، لحشد المبرمجين في وقت سابق من العام للحفاظ على أكبر قدر ممكن من أرشيف صحيفة «آبل ديلي». ويقبع مالكها المليونير جيمي لاي في السجن حالياً ويواجه اتهامات تتعلّق بالأمن القومي على خلفية دفاعه عن فرض عقوبات على الصين. وفي مطلع يونيو، لجأت الشرطة إلى قانون الأمن القومي لتجميد أصول الصحيفة لتنهار في غضون أكثر من أسبوع بقليل. واستذكر وونغ بعدما أعلنت «آبل ديلي» عن صدور طبعتها الأخيرة وإغلاق موقعها على الإنترنت في الشهر ذاته: «كان علينا أن نسابق الزمن». وتوجّه وونغ إلى «إل آي هونغ كونغ»، وهو منتدى يشبه «ريديت» ولعب دوراً مهماً في تنسيق احتجاجات المدينة سنة 2019. واكتشف وجود متطوعين مهتمين بالتكنولوجيا على استعداد لجمع أشلاء موقع الصحيفة. وبالفعل، جمعوا أكثر من مليوني صفحة تمّت أرشفتها على موقع يمكن إجراء بحث فيه، عبر كتابة نحو 10 آلاف سطر من لغة البرمجيات. وقال وونغ لوكالة الصحافة الفرنسية: «كوننا الأشخاص الأكثر اهتماماً بالتكنولوجيا، نشعر بأن لدينا التزاماً أكبر في المساعدة على المحافظة على تاريخ هونغ كونغ». وتابع: «لكن الجميع يمكنهم ويحتاجون إلى لعب دور في مشاركة الماضي مع الأصدقاء والأجيال المقبلة». وأنشئت أرشيفات رقمية مشابهة لحفظ تقارير شبكة البث الرسمية التابعة للمدينة «آر تي هونغ كونغ»، التي تم إحداث تغييرات واسعة فيها، لتصبح متوائمة مع الإعلام الصيني. وخسر صحافيون معارضون وظائفهم وألغيت برامج تناقش قضايا سياسية، فيما اختفى معظم محتواها على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك كثير من التقارير التي تنتقد السلطات. وأفاد ناشط يستخدم اسم «فريمان» المستعار أن مجموعته جمعت تقارير مصورة بحجم 14 تيرابايت من «آر تي هونغ كونغ» و«آبل ديلي» معاً من أجل أرشفتها على الإنترنت. لكن هذا النوع من النشاط الرقمي يتصاحب عادة بمخاطر. ولفتت وسائل إعلام هونغ كونغ المؤيدة لبكين في الأسابيع الأخيرة إلى أن القيام بخطوات للمحافظة على سجّلات على الإنترنت عن متحف تيان آن مين والتجمّعات السنوية يمثّل خرقاً لقانون الأمن القومي. وتتحرّك الشرطة عادة بعد نشر تقارير من هذا القبيل. وبعد أيام من إطلاق موقع أرشيف «آبل ديلي»، خرج عن الخدمة جراء هجوم إلكتروني تم من خلاله إغراق الموقع من قبل شبكة من الحواسيب بهدف حذفه نهائياً. لكن تشانغ بينغ يؤكد أنه سيصمد، وقال: «إذا كان بناء متحف يمثّل جريمة، فيعني ذلك أن تاريخ الحضارة البشرية بأكمله غير قانوني».

نيجيريا: 92 تلميذاً يلتقون ذويهم بعد 3 أشهر على خطفهم... تحرير عشرات الطلبة من قبضة عصابات مسلحة

مينا (نيجيريا): «الشرق الأوسط»... التقى نحو مائة تلميذ وتلميذة كانوا قد خطفوا قبل 3 أشهر، أول من أمس، ذويهم، بينما أفرج خاطفون في اليوم نفسه عن 32 طالباً من مدرسة أخرى مقابل فدية. وأُفرج، أول من أمس، عن 92 طالباً من مدرسة إسلامية في غرب نيجيريا بعد 3 أشهر على خطفهم. والتقى هؤلاء التلاميذ؛ وبعضهم بالكاد يبلغ 10 سنوات، مع حاكم الولاية قبل أن يعودوا إلى عائلاتهم أول من أمس. وفي 30 مايو (أيار) الماضي اجتاح نحو مائتي مسلح مدجج بالسلاح بلدة تيجينا في ولاية النيجر وخطفوا عشرات الطلاب من «مدرسة صالح تانكو الإسلامية الخاصة». وقال مدير المدرسة أبو بكر الحسن إنه تم الإفراج عن 92 طفلاً بالإضافة إلى طالبين مسيحيين خُطفا من قرية مجاورة. وأوضح أن أحد التلاميذ الذين خطفوا في تيجينا توفي في الأسر. ولم ترد تفاصيل عن ظروف إطلاق سراحهم؛ لكن أقاربهم قالوا خلال فترة أسرهم إنهم باعوا منازلهم وممتلكاتهم لجمع الأموال لدفع فدية. وخُطف مبعوث أرسله أقارب التلاميذ مطلع أغسطس (آب) الحالي لتسليم فدية واحتجز لأسبوع قبل أن يطلَق سراحه مع طلب بدفع مبلغ أكبر. وكان مسؤولون في المدرسة ذكروا أولاً أن 136 طالباً خطفوا. لكن مدير المدرسة صرح لوكالة الصحافة الفرنسية أنه بعد إجراء إحصاء دقيق مع أولياء الأمور، يبدو أن 93 طفلاً خطفوا. وأشار إلى أن معلومات حول موت أطفال وهروب آخرين لا علاقة لها بخطف طلاب هذه المدرسة. وأعلن ممثل عن عائلات الطلاب المخطوفين الآخرين من مدرسة معمدانية في ولاية كادونا (شمال غربي نيجيريا) مساء أول من أمس إطلاق سراح 32 طفلاً. وأضاف: «على غرار الطلاب السابقين، كان علينا دفع فدية لإطلاق سراحهم، لكنني لا أريد الكشف عن المبلغ». وفي 5 يوليو (تموز) الماضي اقتحم مسلحون مدرسة داخلية للثانوية المعمدانية بيثيل في بلدة شيكون وخطفوا 121 طالباً كانوا ينامون في غرفهم. ويشهد شمال غربي نيجيريا ووسطها زيادة في الهجمات وعمليات النهب والخطف الجماعي من قبل مجموعات إجرامية معروفة محلياً باسم «قطاع الطرق». لكن خلال العام الحالي بدأت هذه العصابات استهداف تلاميذ المدارس والطلاب للحصول على فِدَى. وخطف نحو ألف تلميذ وطالب منذ ديسمبر (كانون الأول) عندما بدأت العصابات في مهاجمة المدارس؛ أُفرج عن معظمهم بعد مفاوضات، لكن مئات ما زالوا محتجزين بمعسكرات في الغابات. وهؤلاء اللصوص يعملون بدافع الطمع وليس لديهم أي دافع عقائدي خلافاً للجماعات الجهادية المنتشرة في نيجيريا. وكان متطرفو «بوكو حرام» قاموا بأول عملية لخطف طلاب طالت أكثر من مائتي فتاة في شيبوك عام 2014 مما أثار صدمة لدى الرأي العام العالمي.

كندا توقف الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب

الرباط: «الشرق الأوسط».. وجد عدد كبير من المواطنين المغاربة المقيمين في كندا أنفسهم ممنوعين من السفر إلى كندا بدءاً من منتصف ليلة أمس جراء قرار السلطات الكندية تعليق الرحلات الجوية المباشرة مع المغرب، بسبب تداعيات انتشار «كورونا». وجاء في بيان لسلطات النقل الكندية، صدر أول من أمس، أنه تقرر تعليق الرحلات المباشرة مع المغرب، «بعدما لوحظ ارتفاع في عدد الإصابات بـ(كوفيد 19) لدى المسافرين القادمين من المغرب». ودخل القرار حيز التنفيذ بدءاً من يوم أمس في الساعة الـ12 ليلاً، ويستمر حتى منتصف ليلة 29 سبتمبر (أيلول) المقبل. ولم يتأثر مجال نقل البضائع، والأدوية والنقل الطبي، والرحلات العسكرية بالقرار، لكن المواطنين المغاربة الحاملين للجنسية الكندية أو بطاقة الإقامة، وجدوا أنفسهم عالقين، ومنهم من بات مهدداً بفقدان عمله. ويأتي القرار رغم أن السلطات المغربية تفرض إجراء اختبار «كورونا» على كل المسافرين القادمين إلى المغرب أو المغادرين. وأعلنت السلطات الكندية أن الرحلات التي سبق أن انطلقت من المغرب يمكنها الوصول إلى التراب الكندي، لكن شريطة إجراء تحاليل طبية للمسافرين بمجرد الوصول. وبخصوص المسافرين الذين يتجهون إلى كندا من المغرب عبر بلد آخر، بطريقة غير مباشرة، سيكون عليهم إجراء فحص اختبار «كورونا» في بلد العبور حتى يتمكنوا من مواصلة الرحلة. وبادرت الخطوط الملكية المغربية، لإخبار المسافرين المتوجهين إلى كندا، بأنه سيتم تعليق جميع الرحلات الجوية من المغرب إلى كندا، وأن بإمكانهم استعادة ثمن التذاكر. وتشير البيانات الرسمية لمراقبة الوضع الوبائي في كندا والعالم، إلى تصنيف المغرب في الخانة الحمراء ضمن المناطق «غير الآمنة وبائياً». وعرف المغرب، أول من أمس، تسجيل 6175 حالة إصابة جديدة بـ«كورونا»، و93 حالة وفاة، ليصل مجموع الوفيات منذ ظهر الوباء بداية مارس (آذار) 2020 إلى 12 ألفاً و361 حالة. وبلغت الحالات النشطة 63 ألفاً و552 حالة. وتجاوز عدد الأشخاص الملقحين بالجرعة الثانية 14 مليوناً و337 ألفاً، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الأولى أكثر من 18 مليوناً و204 آلاف. وأوضحت الوزارة أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 849 ألفاً و532 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020. فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 773 ألفاً و619 حالة، بنسبة تعافٍ تبلغ 1.‏91 في المائة.

السعودية تعلن إسقاط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون تجاه جازان

الحرة – دبي... السعودية تتعرض لهجمات متكررة من المتمردين المدعومين من إيران... بيان التحالف وصف محاولات استهداف مناطق في السعودية بـ"العبثية والفاشلة"... أعلن تحالف "دعم الشرعية في اليمن" الذي تقوده الرياض، الاثنين، أن الدفاعات الجوية السعودية قد اعترضت وأسقطت صاروخا باليستيا أطلقته مليشيات جماعة أنصار الله الحوثية باتجاه منطقة جازان الواقعة في أقصى الجنوب الغربي للمملكة. وأشار بيان التحالف إلى كفاءة الدفاعات الجوية السعودية قد "أحبطت جميع المحاولات العبثية للمليشيات" في استهداف بعض المدن والمناطق داخل البلاد. وكان التحالف قد أعلن في ليل الأحد الاثنين، اعتراض 3 طائرات مسيرة "مفخخة" أطلقها الحوثيون خلال ساعات باتجاه منطقة خميس مشيط. وقال التحالف "محاولات المليشيا الحوثية عبثية وهمجية لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية"، مضيفا في تغريدات نقلتها وكالة الأنباء السعودية "نتخذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين والأعيان المدنية من المحاولات العدائية". في المقابل، ذكرت وكالة أنباء "سبأ" التابعة لجماعة أنصار الحوثية أن ما أسمته "قوى العدوان" قد واصلت خرق اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة، مشيرة إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية قد شن غارات عدة على محافظتي مأرب وصعدة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقال مصدر عسكري حوثي إن قوات التحالف "ارتكبت 260 خرقاً بينها استحداث تحصينات قتالية في الفازة والجبلية وكيلو 16، وأربعة خروقات بقصف مدفعي و223 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة. وأشار المصدر إلى أن قصفاً صاروخياً ومدفعياً سعودياً "استهدف ممتلكات المواطنين في مديرية باقم الحدودية بمحافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على مديرية الظاهر". ويشهد النزاع في اليمن الذي اندلع في العام 2014، مواجهات دامية بين الحوثيين وقوات الحكومة المعترف بها دولياً والمدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية. وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. وتسبّب كذلك بنزوح ملايين الأشخاص وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة. وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا عسكريا دعما للحكومة المعترف بها دولياً التي تخوض نزاعاً داميا ضدّ الحوثيين منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في 2014.

الجيش اليمني: مقتل أكثر من 23 حوثيا غرب مأرب

دبي- العربية.نت... أعلن الجيش اليمني اليوم الإثنين مقتل أكثر من 23 عنصرا من ميليشيات الحوثي وسقوط عدد من الجرحى بنيران قوات الشرعية في جبهة الكسارة، غرب محافظة مأرب وأوضح مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن أكثر من 23 عنصراً من المليشيات لقوا مصرعهم بنيران الجيش إلى جانب عدد من الجرحى، مؤكداً أن المعارك لا تزال مستمرة حتى الآن. كما أشار إلى أن مدفعية الجيش دمّرت ثلاث آليات تابعة للمليشيا، فيما دمّر طيران تحالف دعم الشرعية ثلاث عربات مدرعة ومصرع جميع من كانوا على متنها من عناصر المليشيا. وكان الجيش أكد سابقا أن المعارك الهجومية والتقدمات النوعية تتواصل في جبهات المحافظة، بعد السيطرة على الهيئات المهمة والحاكمة والاستراتيجية. وعرض الناطق باسم الجيش العميد عبده مجلي، في إيجاز صحافي، يوم الجمعة الماضي نتائج معارك الأيام الماضية.

لا تقدم يذكر

يشار إلى أن القتال الحوثي من أجل السيطرة بالكامل على مأرب منذ أشهر، فاقم معاناة آلاف النازحين في المحافظة، وأثار احتجاجات دولية لأن المنطقة تضم أكثر من مليون نازح، يعيش كثير منهم في مخيمات عند الأطراف. وتسعى الميليشيات منذ فبراير إلى الاستيلاء على المدينة، إلا أنها لم تحرز تقدمًا يذكر، وتكبدت خسائر فادحة وسط مقاومة شديدة من القوات الحكومية، والقبائل. وكانت هجمات الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة استهدفت مناطق سكنية مدنية عدة داخل المدينة نفسها، ما أدى إلى سقوط عشرات المدنيين.



السابق

أخبار وتقارير.. وفاة جاسوسة {الموساد} التي جهزت لـ{عملية فردان» في بيروت..لقاء بنيت ـ بايدن: لا تصرف منفرداً ضد إيران...المخابرات الإسرائيلية تزود الغرب بمعلومات عن تمويل المتطرفين.. «داعش الخرساني" يرفع التحدي لـ«طالبان» المضطربة... «الفرقة الرابعة» تحاول اقتحام درعا البلد من 3 محاور..«داعش» تهاجم «فيلقاً روسياً»..عبد اللهيان في دمشق لنقل ما جرى في مؤتمر بغداد..رهانات ماكرون في العراق... وثوابت باريس.. ماكرون يحث العراقيين من الموصل على «العمل معاً»...

التالي

أخبار لبنان... بيروت تدخل «أخطر شهر» بصدامات أهلية وانسداد حكومي... سفينة الوقود الإيرانية للبنان تعبر «السويس»...مجلس الأمن يجدد ولاية «يونيفيل» في لبنان..عون يؤكد على «الثلاثية الذهبية»... ملامح «احتراب أهلي» على مقوّمات... البقاء... العقد تتفاقم وفريق العهد لم يشبع من «الوقت الضائع».. الثنائي الشيعي لميقاتي: لا اعتذار بل خطوات متوازنة.. «نزيف حاد» للأدمغة والكفاءات اللبنانية..أزمة المحروقات تنعش سوق الحمير..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,405,144

عدد الزوار: 7,680,474

المتواجدون الآن: 0