أخبار وتقارير.. تركي الفيصل: أميركا اختارت «طالبان» للحكم... طالبان تعلن استقلال أفغانستان..بايدن يلقي اليوم الثلاثاء خطاباً إلى الأمّة بشأن الانسحاب من أفغانستان.. بينيت اقترحَ على بايدن تحالفاً إسرائيلياً - خليجياً لمواجهة إيران..محمد بن زايد وأردوغان يستعرضان هاتفياً العلاقات الإماراتية - التركية.. «اشتباكات أبنية» في درعا البلد... الجفاف يضرب أشجار سوريا ومياه الشرب..الأردن يلغي عدداً من أشكال الحظر.. السودان يدشن خطة وطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.. مصر: تبرئة 4 منظمات من قضية «التمويل الأجنبي»..الأمن المصري لملاحقة سماسرة «الهجرة غير المشروعة»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 31 آب 2021 - 7:10 ص    عدد الزيارات 1874    التعليقات 0    القسم دولية

        


تركي الفيصل: أميركا اختارت «طالبان» للحكم...

الجريدة... قال الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية السابق إنه لم يفاجأ «مما حدث في أفغانستان، فأميركا كانت اختارت طالبان لتخلف الحكومة حين عقد (الرئيس السابق دونالد) ترامب صفقة مع الحركة التي هي عدو الحكومة».أضاف الفيصل، في مقابلة مع هادلي غامبل على قناة «سي إن بي سي»، أمس الأول، «ما فاجأني هو الكيفية التي تم بها الانسحاب، لا أعلم ما الكلمة المناسبة لاستخدمها هنا سواء عدم كفاءة أو عدم مبالاة أو سوء إدارة، كان الأمر خليطاً بين كل هذه الأمور في الوقت الذي كان لديهم وقت كبير للاستعداد للانسحاب، الخبرة كانت موجودة ولكن خطأ ما وقع وهذا الجزء المفاجئ الذي حدث في أفغانستان». وحول الأسلحة التي تركت بأيدي «طالبان»، أوضح الأمير تركي أنه «أمر مقلق جداً بقدر الارتباط الذي لا يزال موجوداً بين طالبان والقاعدة وهو الأمر الذين يثير القلق أيضاً باعتبار أن القاعدة سبق واستهدفت المملكة قبل أي دول أخرى عام 1995، فأول هجوم إرهابي نفذته القاعدة كان ضد المملكة، قبل أن يوسعوا أنشتطهم إلى الخارج سواء بتفجير السفارتين الأميركيتين في نيروبي ودار السلام أو التسبب في كارثة 11 سبتمبر في نيويورك بعد ذلك، بالتالي الأمر مثير للقلق جداً في هذا الجانب. والآن مع وجود الأسلحة التي قد تضع القاعدة حليفة طالبان يدها عليها، فالأمر مقلق أكثر».

طالبان تعلن استقلال أفغانستان بعد انسحاب آخر قوات أميركية

الجريدة... المصدر رويترز... نقلت قناة الجزيرة اليوم الاثنين عن المتحدث باسم حركة طالبان قاري يوسف قوله "غادر آخر جندي أميركي من مطار كابول ونالت بلادنا استقلالها الكامل".

انسحاب آخر قوات أميركية من أفغانستان... وإطلاق نار في كابول ابتهاجاً

الراي.... دوى أزيز الرصاص في كابول ابتهاجاً بانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، بعد تأكيد من «البنتاغون» خروج آخر جندي أميركي من هذا البلد بعد حرب استمرت 20 سنة، ومع إقرار بأن عدد من تم إجلاؤهم من كابول أقلّ ممّا كانت تأمل واشنطن. وسمع مراسلو وكالة «فرانس برس» دوي إطلاق النار الاحتفالي من مواقع عديدة من العاصمة يتمركز فيها مقاتلو حركة «طالبان»، في حين علا هتاف رفاق بينما كانوا يجتازون الحواجز المؤدية إلى المنطقة الخضراء. وقال مسؤول كبير في «طالبان»، تعليقا على الانسحاب الأميركي، «لقد صنعنا التاريخ». كما نقلت قناة «الجزيرة» عن الناطق باسم حركة «طالبان»، قاري يوسف، قوله «غادر آخر جندي أميركي من مطار كابول ونالت بلادنا استقلالها الكامل». وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، مساء الاثنين، أن الجيش الأميركي استكمل انسحاب قواته من أفغانستان مع خروج آخر جندي أميركي من أفغانستان، لتنتهي بذلك حرب استمرت عقدين من الزمن وسيطرت في أعقابها حركة «طالبان» على البلاد. وأقرّت بأنّ عدد من تم إجلاؤهم من كابول أقلّ ممّا كانت تأمل. وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي «أنا هنا لأعلن أننا أنجزنا انسحابنا من أفغانستان». وذكر أن السفير الأميركي لدى كابول كان على متن آخر رحلة من أفغانستان، لكنه لفت إلى أن «بضع مئات من المدنيين الأميركيين لم يتم إجلاؤهم من أفغانستان» وأشار إلى أن الطائرات العسكرية الأميركية والتابعة للتحالف الدولي أجلت أكثر من 123 ألف مدني. وتابع أن «حركة طالبان كانت مفيدة لأميركا مع إنهاء العمليات في أفغانستان».

الجيش الأميركي أعطب طائرات ومدرّعات قبل انسحابه من مطار كابول

الراي... أعلن الجيش الأميركي أنّه أعطب قبل انسحابه من مطار كابول ليل أمس الإثنين طائرات وآليات مدرّعة ومنظومة دفاعية مضادّة للصواريخ. وقال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال كينيث ماكنزي خلال مؤتمر صحافي إنّ قواته «نزعت سلاح» هذه الأعتدة أي أعطبتها وجعلتها غير قابلة للتشغيل مرة أخرى. وأضاف ماكنزي الذي تتبع أفغانستان لنطاق عمليات قيادته أنّ العتاد الذي تمّ تعطيله يشمل 73 طائرة، مؤكّداً أنّ «هذه الطائرات لن تحلّق مرة أخرى». وتابع: «لن يتمكّن أحد من استخدامها»، مشيراً إلى أنّ «معظمها كان أصلاً خارج الخدمة لكن من المؤكّد أنّها لن تتمكّن من الطيران مرة أخرى». وأوضح أنّ الجيش الأميركي الذي نشر ستّة آلاف جندي للسيطرة على مطار كابول وتشغيله اعتباراً من 14 أغسطس بغية تأمين جسر جوّي لإجلاء عشرات آلاف الرعايا الأميركيين والأجانب وطالبي اللجوء الأفغان، ترك أيضاً خلفه في المطار 70 عربة مصفّحة مقاومة للألغام، تبلغ كلفة الواحدة منها مليون دولار، و27 مركبة هامفي مدرّعة خفيفة. وأكد ماكنزي أنّ كلّ هذه الآليات تمّ إعطابها وإخراجها من الخدمة وبالتالي «لن يتمكّن أحد من استخدامها مجدّداً». وأوضح أنّ الجيش الأميركي ترك خلفه أيضاً منظومة دفاع صاروخي من طراز «سي-رام» كان قد نصبها لحماية مطار كابول، وهي المنظومة التي اعترضت الإثنين خمس هجمات صاروخية شنّها تنظيم داعش على المطار، مشيراً إلى أنّ صعوبة تفكيكها حتّمت في النهاية تدميرها. وقال ماكنزي «اخترنا ترك هذه الأنظمة في الخدمة حتّى اللحظة الأخيرة» أي قبيل إقلاع آخر طائرة من مطار كابول. وأوضح أنّ «تفكيك هذه الأنظمة إجراء معقّد ويستغرق وقتاً طويلاً، لذلك قمنا بنزع سلاحها حتى لا يتمّ استخدامها مرة أخرى».

بايدن يلقي اليوم الثلاثاء خطاباً إلى الأمّة بشأن الانسحاب من أفغانستان

الراي.... أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ليل أمس الإثنين إثر إنجاز الولايات المتّحدة انسحابها من أفغانستان أنّه سيلقي اليوم الثلاثاء خطاباً إلى الأمّة يشرح فيه الأسباب التي دفعته لعدم تمديد بقاء قواته في هذا البلد لما بعد 31 أغسطس. وقال بايدن في بيان إنّه «بعد ظهر يوم غد الثلاثاء سأخاطب الشعب الأميركي في شأن قراري عدم تمديد وجودنا في أفغانستان إلى ما بعد 31 أغسطس». وما لبث أن أوضح البيت الأبيض أنّ بايدن سيلقي خطابه في الساعة 17:30 توقيت غرينتش. صدر البيان بعيد إعلان "البنتاغون" أنّ آخر طائرة عسكرية أميركية أقلعت من مطار كابول ليل الإثنين، منهية بذلك حرباً استمرّت 20 سنة. وفي بيانه أشاد بايدن بالجهود التي بذلتها القوات الأميركية في الأيام الأخيرة لإجلاء عشرات آلاف الأميركيين والأجانب وطالبي اللجوء الأفغان. وتابع: «لقد شهدت الأيام الـ17 الماضية قيام قواتنا بتنفيذ أكبر جسر جوّي في تاريخ الولايات المتّحدة، إذ قامت بإجلاء أكثر من 120 ألفاً من المواطنين الأميركيين ومواطني حلفائنا والأفغان الحلفاء للولايات المتّحدة». وأضاف أنّ الجنود الأميركيين «فعلوا ذلك بشجاعة ومهنية وتصميم لا مثيل لهم. الآن، انتهى وجودنا العسكري في أفغانستان والذي استمرّ لمدة 20 سنة». وهناك عدد غير محدّد من الأميركيين، غالبيتهم من مزدوجي الجنسية ولم يطلبوا المغادرة وفقاً لمسؤولين أميركيين، لا يزالون في أفغانستان، بالإضافة إلى عدد من الأفغان الذين أرادوا المغادرة لكنّهم لم يتمكّنوا من الصعود على متن الطائرات الأميركية. وفي بيانه جدّد بايدن التذكير بالتطمينات التي تلقّتها بلاده ودول أخرى من طالبان لجهة موافقة الحركة على السماح لكلّ من يريد المغادرة بأن يفعل ذلك بعد أن باتت كابول بأكملها، بما في ذلك مطارها، في أيدي الحركة الإسلامية. وأردف: «المجتمع الدولي يتوقّع من طالبان أن تفي بالتزاماتها المضي قدماً، لا سيّما في ما يتعلّق بحريّة السفر. لقد قطعت طالبان تعهّدات في شأن ضمان ممرّ آمن والعالم سيحاسبها على مدى وفائها بالتزاماتها». وأوضح أنّ الهدف هو إعادة فتح مطار كابول «مما سيسمح باستمرار المغادرة لمن يريدون المغادرة وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني».

قلّل من أهمية لقاء عباس - غانتس: لا عملية ديبلوماسية إطلاقاً

بينيت اقترحَ على بايدن تحالفاً إسرائيلياً - خليجياً لمواجهة إيران

الراي.... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |... اقترح رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، خلال لقاء القمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، الجمعة، تشكيل تحالف دفاعي، لـ«مواجهة التهديد الإيراني»، بحسب ما أوردت قناة «كان11»، مساء الأحد. وذكرت القناة في تقرير، أن «التحالف الذي اقترحه بينيت، سيكون بمثابة تحالف عسكري على غرار حلف شمال الأطلسي، ويضم إسرائيل ودولاً خليجية والأردن». ويتضمن اقتراح بينيت، نصب رادارات وأجهزة إنذار من «تهديدات جوية من قبل إيران على غرار هجمات محتملة بطائرات مُسيرة مفخخة». وبحسب التقرير، فإن «تهديد المُسيرات المفخخة يثير مخاوف أمنية في تل أبيب وواشنطن، اللتين قررتا تشكيل طواقم عمل مشتركة لبحث سبل تحييد مثل هذا التهديد». من جانبها، عينت وزارة الخارجية الأميركية، السفير الأسبق في تل أبيب دان شابيرو، مسؤولاً عن الاتصالات مع إسرائيل، ضمن فريق المبعوث الخاص لشؤون إيران روب مالي. ويعتبر شابيرو، متشدداً في مواقفه تجاه إيران. في سياق آخر، التقى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، مساء الأحد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية، في أول محادثات رسمية بين الطرفين منذ تولي بينيت منصبه في يونيو الماضي. وذكرت وزارة الدفاع في بيان، أن «غانتس التقى عباس، لمناقشة السياسة الأمنية ومسائل مدنية واقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة»، وأبلغه ان «إسرائيل تسعى إلى اتخاذ إجراءات من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية». وبحسب مكتب غانتس، فإن وزير الدفاع والرئيس عقدا «اجتماعاً على حدة» لمدة 40 دقيقة، إثر المحادثات الموسعة، واتفقا على «استمرار التواصل». وغداة اللقاء الأعلى بين الطرفين منذ سنوات، سعى بينيت، للتهوين من أي أفكار عن التحرك لتجديد مفاوضات السلام، مؤكداً «لا توجد عملية ديبلوماسية مع الفلسطينيين ولن توجد»، بحسب ما نقل مصدر مقرب منه. استيطانياً، حذّرت منظمة «السلام الآن»، من أن الحكومة الإسرائيلية تدفع بالاستيطان في منطقة (E1)، وذلك غداة قمة البيت الأبيض.

محمد بن زايد وأردوغان يستعرضان هاتفياً العلاقات الإماراتية - التركية

الراي.. بحث ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد، في اتصال هاتفي الاثنين، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، العلاقات الثنائية والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها. وذكرت وكالة أنباء الامارات أنه تم خلال الاتصال تبادل وجهات النظر في شأن عدد من القضايا والملفات الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك.

«اشتباكات أبنية» في درعا البلد... وهجوم مفاجئ على النظام في حماة... نزوح مدنيين من جنوب سوريا باتجاه حدود الأردن

الشرق الاوسط...درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... استمرت الاشتباكات بين قوات النظام السوري ومقاتلين محليين في أبنية درعا البلد جنوب البلاد وسط نزوح مدنيين باتجاه الحدود الأردنية، في وقت قُتل عنصران من الشرطة بهجوم مفاجئ في حماة وسط البلاد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بـ«نزوح مستمر لمئات العوائل من مناطق بريف درعا الغربي نحو مناطق حوض اليرموك على الحدود السورية - الأردنية، وذلك بعد توسع رقعة القصف على مناطق طفس والمزيرعة وجلين ومساكن جلين». واستمرت المعارك على محاور درعا البلد بين قوات الفرقة الرابعة المدعومة بالميليشيات الموالية لها من جهة، والمسلحين المحليين من جهة أخرى، في ظل المحاولات المستمرة من قِبل قوات النظام لاقتحام أحياء درعا البلد بتمهيد ناري كثيف، بالإضافة إلى استمرارها بقصف أحياء درعا البلد بالصواريخ والمدافع، حيث تمكنت قوات النظام من إحراز تقدم على بعض الأبنية في محور البحار بدرعا البلد وسط معلومات عن انسحابها بعد إحرازها التقدم، كما وثّق نشطاء المرصد مقتل أحد العناصر المحليين خلال الاشتباكات الدائرة مع قوات النظام في درعا البلد. كانت اللجنة المركزية للتفاوض في درعا البلد أعلنت مساء الأحد عن انهيار المفاوضات مع النظام السوري وتوقفها، وصرح الناطق الرسمي باسم لجنة درعا البلد المركزية، أن «انهيار المفاوضات بسبب تعنت النظام، وعدم تجاوبه مع الطروحات الروسية، واستمراره في محاولة فرض شروطه القاسية، وعدم احترامه لوقف إطلاق النار، وتقدم ميليشيات الفرقة الرابعة ومحاولتها اقتحام مدينة درعا من أكثر من محور»، ذلك وسط استمرار محاولات الفرقة الرابعة باقتحام المدينة من 3 محاور حتى الاثنين، وتمهيد ناري هو الأعنف منذ بدء الحملة العسكرية على الأحياء المحاصرة في مدينة درعا، مستخدمة صواريخ أرض أرض من نوع «فيل» بمعدل 20 صاروخاً خلال أقل من كل ساعة، أدت إلى مقتل شاب من درعا البلد وأحدثت دماراً هائلاً بالأبنية، بحسب ما أفاد به ناشطون من المدينة. وسقطت العديد من قذائف الهاون في مناطق متفرقة بمدينة درعا المحطة، حيث المربع الأمني، صباح الاثنين، أدت إلى وقوع جرحى مدنيين. ووجهت اللجنة المركزية في درعا البلد رسالة إلى أهالي حوران الاثنين لطلب «الفزعة» وقالت: «إن أبناء درعا البلد والسد والمخيمات يسطرون أروع الملاحم البطولية بالصمود والتصدي على كافة محاور المدينة، وأصبح القصف والتدمير جنونياً وبكافة صنوف الأسلحة الثقيلة، مما أدى إلى تدمير منازل المدنيين الآمنين والمساجد». وشهدت المنطقة الغربية حالة من التوتر والنزوح بين الأهالي، حيث تعرضت قرية جلين ومساكن جلين والمزرعية ومدينة طفس وبلدة تل شهاب بريف درعا الغربي، للقصف أدى إلى وقوع ضحايا مدنيين، وحركة نزوح إلى المناطق الحدودية مع الأردن، بالتزامن مع هجومات متفرقة على نقاط عسكرية تابعة للنظام السوري في المنطقة الغربية ومدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وسيطر مقاتلون محليون على الحاجز الرباعي الواقع بين بلدات الشيخ سعد ومساكن جلين بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا، الذي تتمركز فيه قوات من الفرقة الرابعة والجيش السوري. كما تمكن مقاتلون في درعا البلد من استعادة السيطرة على حي البحار بمدينة درعا البلد، بعد أن تقدمت إلية قوات الفرقة الرابعة مدعومة بالميليشيات الإيرانية صباح يوم الأحد، وسقوط عدد من القوات المقتحمة بين قتيل وجريح. وخرج عدد من مناطق التسويات جنوب سوريا بمظاهرات مسائية قطعت الطرقات، تنديداً للهجمة العسكرية على مدينة درعا البلد، وطالب المتظاهرون بوقف العمليات العسكرية في درعا البلد ورفع الحصار عنها. وقال عضو اللجنة المركزية لـ«الشرق الأوسط» أمس: «أعلنا انهيار المفاوضات بعد استمرار تصعيد الفرقة الرابعة بشكل مكثف وغير مسبوق خلال اليومين الماضيين على الأحياء السكنية والمدنيين في درعا البلد، ومحاولة اقتحام الأحياء المحاصرة، ورفض كل المقترحات الماضية التي كانت اللجنة المركزية تقدمها للحلول السلمية، وحتى المقترحات الروسية، فكنا نتفاوض صباحاً وعند المساء تبدأ عمليات القصف والاقتحام، مما أفقد مصداقية وجدية الطرف الآخر أمام الأهالي في درعا البلد، ولهذا السبب لم يحضر أحد من أبناء المدينة إلى مركز التسوية في قسم السرايا خلال الأيام الماضية، أو قبول التهجير قبل رفع الحصار عن المدينة، وإثبات جدية المفاوضات». وأضاف: «الرسائل الأخيرة التي تدعو اللجنة للاعتراف بشرعية الانتخابات الرئاسية في سوريا أو الاعتراف بالجيش السوري على أنه السلطة الحامية للبلاد، تثبت ابتعاد الطرف الآخر كل البعد عن الواقع، فكيف لمدينة تقصف وتتعرض للحصار لأكثر من 60 يوماً من قبل قوة عسكرية محسوبة على الجيش السوري، وعانت ويلات الحرب خلال عشر سنوات ماضية وقدمت الشهداء ودمرت منازلها أن تقبل بأي اعتراف أو انتخابات في سوريا». وكانت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري اقترحت على لجنة التفاوض بدرعا، الأحد «دخول الشرطة العسكرية الروسية وعناصر تابعين لفرع الأمن العسكري إلى الأحياء المحاصرة، وتسليم جميع الأسلحة، ورفع العلم السوري على مؤسسات الدولة، لإيقاف الحملة العسكرية على الأحياء المحاصرة». في وسط البلاد، نقلت وكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة حماة أن عنصرين من قوى الأمن الداخلي لقيا حتفهما «جراء اعتداء إرهابي بالرصاص على نقطة حراسة في حي المرابط بمدينة حماة». وأضاف المصدر أن «شخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على نقطة الحراسة باستخدام بندقية آلية، مما أسفر عن ارتقاء عنصرين من قوى الأمن الداخلي». وقال سكان في حماة، لوكالة الأنباء الألمانية، إنهم سمعوا فجر أصوات إطلاق رصاص في حي المرابط وسط المدينة. يشار إلى أن مدينة حماة تشهد حالة من الهدوء والاستقرار منذ استعادة القوات الحكومية السيطرة على ريف حماة قبل نحو عامين.

المقداد يتوقع «هزيمة مدوية» لأميركا في سوريا

دمشق - لندن: «الشرق الأوسط»... قال وزيرا الخارجية السوري فيصل المقداد والإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن «الهزيمة المدوية» لأميركا في أفغانستان هي «درس» للذين يعملون معها في سوريا. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن المقداد قوله وهو إلى جانب عبد اللهيان «المباحثات شملت الأوضاع على الساحة الأفغانية، حيث تم التأكيد أن الهزيمة المدوية للولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان ستكون هزيمة لها أيضاً في سوريا وفي كل أنحاء العالم الذي يتطلع إلى التحرر والسيادة والاستقلال. هذا درس قاسٍ لعملاء وأدوات الولايات المتحدة في المنطقة وفي العالم، وعلى الولايات المتحدة بشكل خاص والدول الغربية بشكل عام أن تعي أن قواها التي حشدتها في أفغانستان سواء من قبلها أم من قبل الناتو انهزمت هزيمة منكرة». من جهته، قال الوزير الإيراني، إن «وجود القوات الأجنبية في المنطقة لن يخدم الأمن والاستقرار المستديمين». وأضاف عبد اللهيان، أن «المشاورات والتعاون بين الدول الإقليمية والإسلامية تضطلع بدور مهم في هذا الخصوص». وأشار إلى أنه «أجرى مباحثات مفيدة للغاية مع المقداد حول سبل توسيع العلاقات الثنائية أكثر فأكثر»، لافتاً إلى أن «البلدين ماضيان في وضع خريطة طريق لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والتصدي للحظر الجائر الذي يفرضه الأعداء». وتابع، أن « الترتيبات الأمنية والسياسية كافة في المنطقة مرهونة بمشاركة وحضور الدول الإقليمية جميعاً، وبما يشمل الجمهورية العربية السورية». وأردف قوله «إننا في هذا السياق، نؤكد على أهمية دور العراق وسوريا لدعم التسهيلات الإقليمية الجديدة في المجالات الاقتصادية والأمنية والسياسية كافة». كان الرئيس بشار الأسد استقبل عبد اللهيان والوفد المرافق له في دمشق، وبحث معه في «الخطوات التي يتخذها البلدان لتعزيز التعاون الثنائي بهدف الوصول إلى مستوى أعلى من الشراكات على مختلف الصعد، وخصوصاً في المجال الاقتصادي والتجاري بما يمكّن الشعبين من الاستمرار في مواجهة تداعيات الحصار والعقوبات المفروضة على البلدين نتيجة تمسكهما بسيادتهما واستقلال قرارهما»، حسب بيان رسمي سوري. وأضاف «تناول اللقاء آخر المستجدات الإقليمية والدولية، ولا سيما الأوضاع في أفغانستان وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها بشكل عام». وأطلع الوزير عبد اللهيان الأسد على ما تم التوصل إليه في مؤتمر «التعاون والشراكة» الذي عقد في بغداد، حيث أكد الجانبان أن «مستقبل المنطقة تصنعه إرادة أبنائها، وأن التعاون البنّاء مع الدول الأخرى يكون من خلال الاستجابة لهذه الإرادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدولها». وأطلع الرئيس العراقي برهم صالح أمس سفير سوريا في بغداد سطام جدعان الدندح على نتائج القمة. كان الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قال أمس، إن زيارة عبد اللهيان إلى سوريا، فيها رسائل مهمة عن سياسات إيران الإقليمية.

الجفاف يضرب أشجار سوريا ومياه الشرب

الرميلة (شمال سوريا) - لندن: «الشرق الأوسط»... لطالما أنعشت مياه الفرات بستان الزيتون الذي يملكه خالد الخميس في شمال سوريا، لكن منذ بداية العام انخفض تدفق النهر وجفت مياهه على مساحة واسعة، فيبست أشجاره وبات من الصعب عليه حتى تأمين مياه الشرب لعائلته... وكأن المنطقة باتت صحراء. في قرية الرميلة بمحافظة حلب شمالاً، يقول خالد (50 عاماً): «كأننا نعيش في صحراء... حتى إننا نريد النزوح ونفكر في الهجرة لعدم توافر مياه للشرب أو لري الأشجار». منذ أشهر، يحذر خبراء وتقنيون ومنظمات إنسانية من كارثة في شمال وشمال شرقي سوريا حيث يمر نهر الفرات، قد تهدد سير العمل في سدوده؛ إذ من شأن تراجع منسوب المياه فيها منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يؤدي إلى انقطاع المياه والكهرباء عن ملايين السكان، وبالتالي أن يزيد من معاناة شعب استنزفه نزاع دام مستمر منذ عقد، وانهيار اقتصادي حاد. بدلاً من الاهتمام بحقول الزيتون، يزرع خالد وسكان القرية اليوم الذرة واللوبياء على أرض جفت عليها مياه النهر. ويقول خالد الذي له 12 طفلاً: «تمشي النساء 7 كيلومترات لتعبئة قوارير مياه شرب للأطفال». في المناطق المهددة بالجفاف والواقعة تحت سيطرة الإدارة الذاتية الكردية، يتهم كثر تركيا بمنع المياه واستخدامها سلاحاً ضد المقاتلين الأكراد الذين تعدّهم «إرهابيين»؛ الأمر الذي نفاه مصدر دبلوماسي تركي. وأعاد أسباب الجفاف إلى التغير المناخي الذي حذرت الأمم المتحدة في تقرير حديث من أنه سيؤدي إلى كوارث «غير مسبوقة» في العالم الذي تضربه موجات حرّ وفيضانات متتالية. في عام 1987، وقعت سوريا اتفاق تقاسم مياه مع تركيا تعهدت بموجبه أنقرة بأن توفر لسوريا معدلاً سنوياً من 500 متر مكعب في الثانية، لكن هذه الكمية انخفضت إلى أكثر من النصف خلال الأشهر الماضية، ووصلت في فترات معينة إلى 200 متر مكعب في الثانية، وفق تقنيين. من تركيا إلى سوريا فالعراق، يغطي النهر 2800 كيلومتر. يلتقي في العراق بنهر دجلة ليُشكلا معاً شط العرب قبل أن يصب في مياه الخليج. وفي سوريا، بُني سدان أساسيان على نهر الفرات؛ هما «سد تشرين» في ريف حلب الشمالي، و«سد الطبقة» حيث تقع «بحيرة الأسد» الضخمة في ريف الرقة الشرقي. يغطي السدان 90 في المائة من حاجات شمال شرقي سوريا من الكهرباء، بما فيها التيار اللازم لمحطات ضخ المياه. ويهدد تراجع منسوب المياه اليوم عملهما. يحذر مدير «سد تشرين» منذ 13 عاماً حمود الحماديين من «انخفاض تاريخي ومرعب» في منسوب المياه لم يشهده السد منذ بنائه عام 1999. ومنذ ديسمبر (كانون الأول)، تراجع منسوب المياه في السد 5 أمتار. وفي حال استمراره في الانخفاض فسيصل إلى ما وصفه الحماديين بـ«المنسوب الميت»، مما يعني أن تتوقف «العنفات بشكل كامل» عن العمل. وإضافة إلى تراجع إمداد المنطقة بالكهرباء، توقفت محطات ضخ مياه عدة عن العمل، وفق الحماديين الذي نبّه إلى أن انخفاض منسوب المياه يهدد بارتفاع معدل التلوث ويعرض الثروة السمكية للخطر. ويقول: «نحن نتجه إلى كارثة إنسانية وبيئية». وقد صنف «مؤشر الأزمات العالمية عام 2019» سوريا على أنها البلد الأكثر عرضة لخطر الجفاف في منطقة المتوسط. وأتى الجفاف، وفق منظمات إنسانية، على مساحات زراعية واسعة تعتمد أساساً على مياه الأمطار، في بلد يعاني 60 في المائة من سكانه من انعدام الأمن الغذائي. وأوردت الأمم المتحدة أن إنتاج الشعير قد يتراجع 1.2 مليون طن العام الحالي، مما يصعّب تأمين العلف للحيوانات خلال الأشهر القليلة المقبلة.

الأردن يلغي عدداً من أشكال الحظر مع انتظام عودة الطلاب إلى المدارس

عمان: «الشرق الأوسط»... تُلغي الحكومة الأردنية اعتباراً من اليوم جميع أشكال الحظر الليلي الجزئي، مع فتح جميع القطاعات الاقتصادية، وعودة العمل بجميع الفعاليات والمهرجانات العامة، وذلك مع بدء الفصل الدراسي الأول للطلبة في المدارس الحكومية والخاصة. وعلى مدى الأشهر الماضية أبقت الحكومة الأردنية العمل بقرار الدفاع القاضي بإغلاق القطاعات والأنشطة الاقتصادية الساعة 12 ليلا، وسريان حظر التجول على حركة المواطنين الساعة الواحدة فجرا حتى السادسة صباحا، في حين قلصت نسب إشغال المطاعم والمقاهي وقاعات الدعوات العامة إلى نسب تراوحت بين 50 و75 في المائة. وتأتي القرارات الحكومية بالتزامن مع توسع إعطاء اللقاحات للمواطنين والمقيمين في البلاد، بعد تجاوز نسبة الذين تلقوا اللقاح حاجز 6 ملايين مواطن ومقيم من أصل نحو 11 مليونا إجمالي السكان، وتثبيت العمل بالبروتوكولات الصحية لعودة الطلبة إلى المدارس، وتطعيم أكثر من 95 في المائة من المعلمين والكوادر الإدارية في مدارس وزارة التربية والتعليم. وشهدت البلاد استقراراً نسبياً في الحالة الوبائية خلال الثلاثة أشهر الماضية على الرغم من عودة ارتفاع عدد الإصابات، على أن نسبة الفحوصات الإيجابية لم تتجاوز حاجز 4 في المائة، ما اعتبرها مسؤولو وزارة الصحة مؤشرا على نجاح خطة التوسع في إعطاء اللقاحات. وتسبب وباء كورونا في أزمة اقتصادية خانقة تعيشها القطاعات الاقتصادية بعد إعلان وزير التخطيط الأردني ناصر الشريدة عن تسجيل نسب فقر بلغت 25 في المائة، ونسب بطالة تجاوزت 24 في المائة، وتعثر قطاعات واسعة في جميع محافظات البلاد. وانعكست الحالة الاقتصادية على ارتفاع نسبة انتقال الطلبة من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية، بعد إلغاء التعليم الحضوري خلال العام الدراسي الماضي، وسط توقعات وزارة التربية والتعليم بأن تصل أرقام الطلبة المنتقلين إلى 170 ألفا، الأمر الذي سيرفع أرقام الطلبة في المدارس الحكومية إلى 1,7 مليون، ما يشكل ضغطا على السعة الصفية في المدارس. وأعلنت وزارة الصحة أمس الاثنين في موجزها اليومي عن تسجيل 1098 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتسجيل 15 وفاة، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 10398 منذ بدء الجائحة العام الماضي.

السودان يدشن خطة وطنية لمكافحة الاتجار بالبشر.. وزير العدل يؤكد التعاون مع المنظمات الدولية لتحقيق الهدف

الشرق الاوسط... الخرطوم: محمد أمين ياسين... أعلن وزير العدل السوداني، نصر الدين عبد الباري، أن الحكومة الانتقالية في البلاد ملتزمة بالتصدي لكل الجرائم المتعلقة بالاتجار بالبشر وجميع أشكال استغلال الإنسان، فيما أشاد الاتحاد الأوروبي بالجهود التي تبذلها السلطات السودانية في حماية الضحايا وتطبيق القانون في مواجهة هذه التجارة البشعة. ودشنت الحكومة السودانية أمس خطة العمل الثلاثية لمكافحة الاتجار بالبشر التي نظمتها لجنة وطنية بالشراكة مع مشروع تحسين إدارة الهجرة، الذي يهدف إلى تقليل عدد الأشخاص المعرضين للاستغلال، فضلاً عن دعم ضحايا الاتجار وتحقيق العدالة الجنائية. وقال عبد الباري: «ليس هناك إنسان أقل إنسانية من الإنسان الآخر». وأضاف: «يجب على الحكومة السودانية توفير الحماية للبشر والمساواة بينهم والتركيز على التدابير القانونية وتكثيف التعاون بين أجهزة تطبيق العدالة». وأشار إلى أنه خلال العام الماضي تمكن السودان من الخروج من قائمة المستوى الثاني الأدنى إلى المستوى الثاني الأعلى من الاتجار بالبشر. ودعا وزير العدل إلى ضرورة تكثيف الجهود والتعاون على المستوى المحلي والعالمي والعمل على تعزيز الأطر القانونية للتمكن من التصدي لجرائم الاتجار بالبشر الذي جاء نتيجة للأزمات الاقتصادية والاستبداد السياسي. وأكد الاستمرار في التعاون مع المنظمات الدولية التي تهدف إلى صيانة كرامة الإنسان. وأثنى عبد الباري على الشركاء الدوليين من الاتحاد الأوروبي والتعاون الألماني والمجلس البريطاني والسفارة الأميركية على الجهد والتعاون مع اللجنة الوطنية السودانية. من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي، روبرت فان دوون، أن هنالك إنجازات ومجهودات قام بها السودان في مجال مكافحة الاتجار بالبشر بالتحقيق والمحاكمات مع تجار البشر وحماية الضحايا، مؤكداً دعم الاتحاد الأوروبي للسودان في هذا الشأن. وقال دوون إن هنالك حوالي 40 مليون شخص هم ضحايا الاتجار بالبشر يتعرضون لأسوأ تعامل وتصادر جوازاتهم. وأشار السفير الأوروبي إلى أن السودان دولة عبور بحكم الموقع الجغرافي وأن الهدف من البرنامج هو تمكين المؤسسات الوطنية بتيسير هجرة آمنة وشرعية ومحاربة الهجرة غير الشرعية والتركيز على الحماية وتوسيع فرص كسب العيش. ومن جانبها، قالت وكيل وزارة العدل رئيسة اللجنة، سهام عثمان محمد، إن اللجنة ستعمل على تنفيذ الخطة الوطنية تلبية لمتطلبات المرحلة. وأضافت أن السودان يتوسط أكثر المناطق نشاطاً في المنطقة ويعد موطناً للفارين من ويلات الحروب ويستقبل ملايين المهاجرين واللاجئين برغم الظروف التي يعاني منها. وأوضحت سهام عثمان أن الخطة الثلاثية شارك فيها العديد من المؤسسات، وركزت على المنع والحماية والملاحقة الجنائية. وأشارت إلى أهمية توفير الدور الآمن لضحايا الاتجار بالبشر الذين يحتاجون إلى تأهيل الكوادر وإنشاء لجان فرعية بالولايات. من جانبه، قال مدير إدارة الدعاوى بالسفارة الألمانية بالخرطوم، أوليفر فوقل، إن التحدي الأساسي هو تيسير الهجرة الآمنة ومكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة وأن تدشين الخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر يعتبر خطوة. ودعا إلى تضافر الجهود المحلية والدولية لحفظ حقوق المهاجرين ومساعدتهم، قائلاً: «نحن مصرون على مساعدة السودان في عمليات التدريب والدعم النفسي للضحايا». وكان وزير العدل السوداني قد بحث في 23 من أغسطس (آب) مع مديرة بعثة منظمة الهجرة الدولية، كاثرين نورثينق، التعاون لتنظيم الهجرة ومعالجة قضايا ومشكلات المهاجرين. وشرعت المنظمة الدولية في برنامج لمساعدة السودانيين للعودة الطوعية إلى البلاد من الدول التي تدور فيها نزاعات أو حروب.

الأمن المصري لملاحقة سماسرة «الهجرة غير المشروعة» توقيف متهم بنقل 11 شاباً إلى ليبيا

القاهرة: «الشرق الأوسط»... فيما بدا محاولة لمحاصرة شبكات تسهيل «الهجرة غير المشروعة»، أعلنت «الداخلية» المصرية، عن توقيف متهم بـ«تسهيل سفر 11 شخصاً بشكل غير مشروع» إلى ليبيا تمهيداً لنقلهم إلى أوروبا، وذلك بعد يوم واحد من تحرير أهالي الضحايا لمحاضر بناءً على تلقيهم إفادات بوفاة عدد من المسافرين الذين ينتمون إلى إحدى قرى محافظة الدقهلية (دلتا مصر). وأفاد بيان رسمي عن «الداخلية المصرية» بأن «المعلومات والتحريات أكدت أن المتهم (مسجل جنائياً) وسهل سفر 11 شخصاً من أبناء قرية تلبانة بمحافظة الدقهلية إلى إحدى الدول، وذلك بالتنسيق مع شقيقه تمهيداً لسفرهم إلى دولة أخرى». وتسبب إعلان أهالي قرية تلبانة بالدقهلية عن غرق 11 من أبنائها في صدمة واسعة في أوساط مختلفة، خصوصاً مع تراجع معدلات الحوادث المشابهة خلال السنوات الخمس الماضية، وانخراط الحكومة ومنظمات دولية ومحلية في برامج توعية بمخاطر «الهجرة غير المشروعة». وتقدم نائب برلماني عن محافظة الدقهلية بطلب إحاطة، أول من أمس، إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الهجرة والمصريين بالخارج، بشأن «ما أثير بأن هناك 11 شاباً مصرياً توفوا أثناء رحلة هجرة غير مشروعة». وقال النائب حسن المير، إن «أحد السماسرة أكد أن الشباب المصريين توفوا بالقرب من الشواطئ الليبية، وكانوا في طريقهم للهجرة إلى إيطاليا»، مطالباً الحكومة بـ«سرعة التدخل لمعرفة جميع تفاصيل هذه الواقعة الخطيرة». وتؤكد مصر مراراً نجاحها في احتواء عمليات «الهجرة غير المشروعة»، بينما تستضيف نحو 6 ملايين مهاجر، ويحرص الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومسؤولون حكوميون، على إبراز تمكنهم من «منع المهاجرين من التسلل إلى أوروبا بشكل غير قانوني منذ عام 2016». كما يدعو السيسي الأوروبيين إلى «المشاركة في تنظيم الهجرة القانونية، ومعاونة بلاده اقتصادياً لتوفير فرص عمل للشباب».

مصر: توجيهات «رئاسية» باستغلال «كل نقطة مياه»... رئيس الوزراء تفقد أعمال توسعة محطة معالجة

الشرق الاوسط....القاهرة: محمد عبده حسنين... تعمل الحكومة المصرية على تنفيذ «توجيهات رئاسية»، تقضي بـ«استغلال كل نقطة مياه»، حيث تعاني البلاد من شح في مواردها للمياه العذبة، بجانب نزاعها مع إثيوبيا حول «سد النهضة» على نهر النيل. وخلال تفقده أعمال التوسعة بمحطة معالجة «الصرف الصحي» بمنطقة أبو رواش بمحافظة الجيزة، أمس، قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن توسعة المحطة «جزء من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستغلال كل نقطة مياه موجودة... وبالتالي نستطيع استخدام المياه بعد معالجتها طبقاً للكود المصري والكود العالمي». وتعد محطة «أبو رواش» أكبر مشروعات الصرف الصحي على مستوى المنطقة، وثاني أكبر محطة بمصر بعد محطة «الجبل الأصفر»، بطاقة إنتاجية مليون و600 ألف متر مكعب في اليوم، كما أشار مدبولي. ومن المقرر أن تفتتح المحطة بالكامل في مارس (آذار) 2022، وأوضح مدبولي أن «المحطة تخدم 9 ملايين نسمة بتكلفة 6.2 مليار جنيه»، مشيراً إلى أنها كانت قديمة وتحتوي على مجموعة من المصارف. وتابع: «المشروع الجديد يقوم بمعالجة أولية لمليون و200 ألف متر مكعب بمعالجة ثلاثية مطورة، بالإضافة إلى 400 ألف متر مكعب معالجة ثنائية مطورة، وبالتالي يكون حجم المعالجة وصل إلى مليون و600 ألف متر مكعب في اليوم. ولفت إلى أن هذا المشروع العملاق يمول من الدولة المصرية وبعض الجهود الأجنبية، ويعد مطلباً ملحاً لأهالي الجيزة وأيضاً منطقة غرب الدلتا، وأن المرحلة الأولى للمشروع، التي تمثل نصف طاقة المحطة يتم افتتاحها أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وسيتم افتتاح المحطة بالكامل في مارس 2022. ودخلت مصر (رسمياً)، مرحلة الفقر المائي، التي يقل فيها نصيب الفرد عن 1000 متر مكعب سنوياً. وتعتمد مصر بأكثر من 90 في المائة على حصتها من مياه النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما تتحسب لنقص في تلك الحصة مع اقتراب إثيوبيا من تشغيل «سد النهضة»، على نهر النيل. في السياق ذاته، أكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، مواصلة العمل على مدار الساعة لضمان أداء وكفاءة سير العمل بكافة إدارات الصرف على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى ضرورة المرور والمتابعة المستمرة للتأكيد على تطهير المصارف وجاهزية قطاعات وجسور المصارف لمجابهة أي طارئ، وجاهزية كافة المحطات الواقعة عليها والاستعداد التام لمواجهة أي ازدحامات. وخلال اجتماع، أمس، وجه عبد العاطي بضرورة الاستمرار في حصر وإزالة التعديات على كافة المصارف، وتحرير محاضر المخالفات وقرارات الإزالة للتعديات الواقعة على المصارف، وإرسالها للجهة المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها ومتابعة عدم تكرار التعدي وإزالة كافة التعديات في مهدها.

الحكومة المصرية تحشد للانتهاء من تطوير «الريف» ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»

القاهرة: «الشرق الأوسط»... تحشد الحكومة المصرية جهودها لـ«الانتهاء من تطوير الريف المصري ضمن المبادرة الرئاسية (حياة كريمة)». ويؤكد وزير التنمية المحلية المصري، محمود شعراوي، على «أهمية الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ المشروعات، وإزالة أي عقبات تواجه عملية التنفيذ بما يساعد في تحسين مستوى الخدمات»، لافتاً إلى أن «هذه المجمعات سوف تمثل (نقلة نوعية) في مستوى تقدم الخدمات الإجرائية المقدمة للمواطنين في ريف مصر». وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في يناير (كانون الثاني) الماضي، بإحداث «تغيير كبير في شكل الريف المصري خلال ثلاث سنوات». وقال إن مواطنيه سيجدون الريف «بشكل مختلف تماماً» بعد المهلة التي حددها. وتشير وزارة التنمية المحلية بمصر إلى أن «برنامج تطوير الريف المصري يعد مشروع (القرن) على مستوى الدولة، حيث تصل استثماراته إلى نحو 700 مليار جنيه على مدار 3 سنوات، لتغيير شكل (الريف) وتحسين جودة حياة المواطنين في مختلف المجالات الحيوية». وتوضح «التنمية المحلية» أن «الرئيس السيسي وجه الحكومة بسرعة تنفيذ هذا المشروع القومي والالتزام بالتوقيت الزمني المحدد له»، لافتة إلى أن «الوزارات والهيئات المشاركة بدأت تنفيذ المشروعات حيث يستهدف المشروع القومي نحو 60 في المائة من الشعب المصري». وتابع شعراوي، أمس، موقف برنامج تطوير الريف المصري بمحافظة الأقصر جنوب مصر ضمن المرحلة الجديدة لمبادرة «حياة كريمة». ووفق الصفحة الرسمية لـ«مجلس الوزراء المصري»، أمس، فإن «البرنامج يستهدف مركزي إسنا وأرمنت بإجمالي 13 وحدة محلية قروية تتضمن 34 قرية و289 نجعاً وعزبة وكفراً، حيث تتضمن المبادرة تنفيذ مشروعات صرف صحي متكامل، ومشروعات مد وتدعيم وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب وتوصيل خدمات الغاز الطبيعي ورفع كفاءة خدمات الاتصالات والكهرباء والإنارة العامة». وأشار شعراوي خلال لقاء له في محافظة المنوفية بدلتا مصر إلى «المتابعة الدورية من الرئيس السيسي لكافة التطورات الخاصة بالمبادرة في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى الزيارات والجولات والاجتماعات الأسبوعية لرئيس مجلس الوزراء لمتابعة تنفيذ مبادرة (حياة كريمة) على أرض الواقع، للعمل على سرعة الانتهاء من المشروعات المخططة في التوصيات الزمنية المحددة، وإزالة أي عقبات تواجه عملية التنفيذ بما يساعد في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين».

مصر: تبرئة 4 منظمات من قضية «التمويل الأجنبي» ارتفاع عدد الجمعيات خارج الدعوى إلى 67 كياناً

القاهرة: «الشرق الأوسط»... برأ أمر قضائي مصري، أمس، 4 منظمات مدنية، وقال إنه «لا وجه لإقامة الدعوى بحقها» في القضية المعروفة إعلامياً بـ«التمويل الأجنبي»، التي تعود إلى عام 2012، وأثارت ردود أفعال محلية ودولية واسعة. وأصدر المستشار علي مختار رئيس هيئة التحقيق القضائية، في «قضية التمويل غير القانوني لبعض جمعيات ومنظمات المجتمع المدني» قراراً بـ«ألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية بحق 4 جمعيات، وذلك لعدم كفاية الأدلة». وبموجب القرار الأحدث في القضية، أصبح «عدد المنظمات والجمعيات والكيانات التي صدر القرار بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية بشأنها 67 كياناً، شملت ما يربو على 180 شخصاً». وشمل القرار كلاً من: «المجموعة المتحدة (محامون ومستشارون قانونيون واقتصاديون)، ومحامون من أجل العدالة والسلام، والجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، والمعهد المصري الديمقراطي». وذكر رئيس هيئة التحقيق القضائية في القضية أن «القرار بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية حيال 4 جمعيات وكيانات، تضمن رفع أسماء من تضمنهم الأمر من قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، وكذا قوائم المنع من التصرف في أموالهم السائلة والمنقولة، وذلك دون مساس بأي وقائع أخرى قد تكون محلاً للتحقيق، سواء في القضية الماثلة أو غيرها من القضايا». وقال قاضي التحقيق، في بيان، أمس، «إن التنمية المستدامة، التي أصبحت أمراً حيوياً ومطلباً مُلحاً، تعني في الأساس تحقيق تنمية الموارد المادية والعنصر البشري على حد سواء»، مضيفاً أنه «نظراً لوجود تحديات وإشكاليات عديدة قد تجابه الدول في سعيها لتحقيق تلك التنمية بمفهومها الشامل، فإنها - أي الدول - يجب أن تشرك المجتمع المدني الذي يمثل همزة الوصل بينها وبين الأفراد باعتبارهم الفئة المستهدفة والمستفيدة من التنمية المستدامة». واعتبر قاضي التحقيق كذلك أن «المجتمع المدني يساهم في تحقيق التنمية المستدامة كشريك للدول لمجابهة الإشكاليات والتحديات التي قد تثبط أو تحبط تحقيقها، وهو ما يجب معه النظر إلى عمله طالما كان في إطار الدستور والقانون، كعنصر مؤثر لا تستقيم بدونه مساعي التنمية المستدامة التي يجب أن تفي بمتطلبات الحاضر، ولا تضر باحتياجات الأجيال المقبلة»، وقال إن «المجتمع المدني بمثابة الوقود لقاطرة التنمية المستدامة». كما دعا القاضي «منظمات وجمعيات المجتمع المدني العاملة في مصر والكيانات التي تمارس عملاً من أعمال المجتمع المدني، العمل على سرعة توفيق أوضاعها»، مشيراً في هذا الصدد إلى وجود قرار من رئيس مجلس الوزراء برقم 104 لسنة 2021 بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الصادر بقانون 149 لسنة 2019، والمنشور بالجريدة الرسمية بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) الماضي، الذي نص في بابه الثاني على مواد نظمت إجراءات توفيق أوضاع الجمعيات والمؤسسات الأهلية والاتحادات والمنظمات والكيانات الأجنبية غير الحكومية والكيانات المصرية خلال عام من تاريخ إصدار اللائحة التنفيذية. وأشار إلى أن «القانون نص على أنه من لم يقم بتوفيق أوضاعه من الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني في المدة المحددة، فإنه سيواجه جزاءً جنائياً يصل حده الأقصى لغرامة قدرها مليون جنيه مصري، وهو ما نربأ به (أي المنظمات) عنها»، على نص البيان.

 

 



السابق

أخبار لبنان... بيروت تدخل «أخطر شهر» بصدامات أهلية وانسداد حكومي... سفينة الوقود الإيرانية للبنان تعبر «السويس»...مجلس الأمن يجدد ولاية «يونيفيل» في لبنان..عون يؤكد على «الثلاثية الذهبية»... ملامح «احتراب أهلي» على مقوّمات... البقاء... العقد تتفاقم وفريق العهد لم يشبع من «الوقت الضائع».. الثنائي الشيعي لميقاتي: لا اعتذار بل خطوات متوازنة.. «نزيف حاد» للأدمغة والكفاءات اللبنانية..أزمة المحروقات تنعش سوق الحمير..

التالي

أخبار وتقارير... الدفاعات السعودية تدمر «باليستياً» ومسيّرات حوثية مفخخة...«مجزرة العند» ترفع أصوات اليمنيين لتوحيد الصف وتنفيذ «اتفاق الرياض»..{شراكة استراتيجية} بين الإمارات والسودان للتحديث الحكومي..نظام «الدوائر المتعددة» يحدث تحولات جوهرية في حملات الانتخابات العراقية.. الأحزاب المغربية تشكو تأثير المال على الانتخابات..«مؤتمر الجزائر» يبحث دعم «خريطة طريق الحل» في ليبيا.. تونس تترقب مصير القروي بعد تهريبه إلى الجزائر..دان شابيرو ينضم إلى فريق روب مالي مسؤولاً عن الاتصالات مع إسرائيل..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,428,587

عدد الزوار: 7,683,010

المتواجدون الآن: 0