أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اعتقال أخطر قيادي حوثي أثناء عودته من إيران متنكرا..السعودية تعلن اعتراض مسيرة حوثية في طريقها إلى جنوب المملكة.. غضب يمني رسمي وشعبي من تحريف حوثي للمناهج الدراسية..الحكومة اليمنية: ارتباط الحوثيين بأجندة إيران أحبط تسوية الصراع سلمياً.. السعودية تشارك مع 21 دولة في مناورات عسكرية بمصر.. الإمارات تعلن إرسال أول طائرة مساعدات لأفغانستان..الإمارات.. الإيقاع بشبكة دولية لتهريب المخدرات..

تاريخ الإضافة السبت 4 أيلول 2021 - 5:17 ص    عدد الزيارات 1583    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. اعتقال أخطر قيادي حوثي أثناء عودته من إيران متنكرا..

دبي - العربية.نت... أكدت مصادر أمنية يمنية أن أمن الحدود اعتقلت الأسبوع الماضي القيادي الحوثي وأبرز مرجعيات الفكر الطائفي الإيراني حسن علي يحي العماد وذلك أثناء عودته متنكرا من إيران عبر المنفذ البري بمنطقة شحن بمحافظة المهرة. يعتبر العماد من أخطر قيادات ميليشيا الحوثي العقائدية، وأبرز مرجعية إثنا عشرية للحوثيين، وهو متزوج من إيرانية ولديه منزل في طهران. ووالده يحيى العماد أحد أهم المرجعيات الدينية التي نشأت في إيران ويعتبر من أهم مؤسسي الحركة الحوثية والمشروع الإيراني في اليمن.

مشروع ابتعاث إيراني

وانتقل حسن العماد مع أشقائه إلى إيران مع والدهم المقيم في مدينة قم، في التسعينيات ضمن مشروع ابتعاث إيراني تكفلت به السفارة الإيرانية في صنعاء.وتلقى العماد وأشقاؤه التعاليم العقائدية الاثناعشرية في الحوزات والمدارس الايرانية، حيث تم تأهيلهم ليصبحوا دعاة للمذهب الإيراني في اليمن.

جمع المال لدعم الحوثي

وبالتزامن مع حروب صعدة، كانوا يتنقلون بين وسائل الإعلام الفارسية والحوزات العلمية والمراقد الشيعية من أجل جمع الأموال اللازمة لدعم الحوثيين وفتحت الحسابات المصرفية. كما كان العماد مسؤولا عن التنسيق مع لجنة خاصة أسستها طهران من أجل دعم الحوثيين إعلاميا وحقوقيا عبر كوادر الحوزات الطائفية وطلابها اليمنيون، وكان يتم التصديق على تمويل اللجنة اللازم من البرلمان الإيراني.

أجندة المشروع الإيراني

ويدير العماد مجموعة منظمات وجمعيات خيرية حوثية تعمل على تنفيذ أجندة المشروع الإيراني في اليمن ومنها تنظيم مستقبل العدالة ومؤسسة العلم والعمل. كما اشترك عام 2006 في التمويل والإشراف على خلية حوثية خططت لاغتيال الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وكان العماد حينها متواجدا في طهران وعاد لليمن في 2011. ومنذ ذلك الحين تنقل العماد بين صنعاء وطهران حتى العام 2015 حيث لم يتمكن من الخروج من اليمن بعد إعلان عاصفة الحزم حتى غادر إلى طهران في 2016 عبر طائره الامم المتحدة.

تكريم الحرس الثوري

وفي يوليو 2020 قام قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بتكريم حسن العماد في مؤتمر "مجاهدون في الغربة" وهو مؤتمر دولي يقام في طهران لتكريم الشخصيات والتنظيمات التي تساند الحرس الثوري وتعمل تحت إشرافه خارج إيران. ويشغل أخوة المدعو حسن العماد الأربعة مناصب ومواقع هامة لدى الحوثيين، ومن بينهم علي العماد، رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة التابع للحوثي. كما عيّن الحوثيون أحمد العماد رئيسا لفريق التواصل الخارجي للمليشيا الانقلابية، فيما يعد عصام العماد مرجعية للمذهب الشيعي الاثناعشري في اليمن. ويرأس محمد العماد مجلس إدارة شبكة الهوية الإعلامية الموالية للحوثيين وتضم قناة الهوية وصحيفة الهوى.

السعودية تعلن اعتراض مسيرة حوثية في طريقها إلى جنوب المملكة..

الحرة – دبي....التحالف اتهم الحوثيين بالتهديد المستمر لطرق الملاحة البحرية ... أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، الجمعة، اعتراض طائرة مسيرة "مفخخة" أطلقها الحوثيون تجاه جنوب المملكة. وأشار بيان التحالف إلى أنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة والتعامل مع ذلك "التهديد الوشيك". وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قد أكد، أمس الخميس، لنظيره السعودي فيصل بن فرحان، أن الولايات المتحدة ملتزمة بالوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية، إثر الهجوم الأخير للحوثيين على مطار مدينة أبها وأدى إلى إصابة 8 أشخاص وتضرر طائرة مدنية. وجاء في بيان للخارجية الأميركية "تحدث وزير الخارجية أنتوني بلينكن، اليوم مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية، فيصل بن فرحان آل سعود. وناقش الوزيران أفغانستان وقضايا إقليمية أخرى". البيان كشف أن الوزيرين أبديا خلال اتصال هاتفي، قلقهما من هجوم الحوثيين الأخير على مدينة أبها السعودية، والذي أسفر عن إصابة ثمانية مدنيين على الأقل. من جهة أخرى، ذكرت وكالة سبأ التابعة لـ"جماعة أنصار الله" نقلا عن مصدر عسكري حوثي أن قوات التحالف قد "ارتكبت 278 خرقاً بينها استحداث تحصينات قتالية في الفازة والجبلية، و 28 خرقاً بقصف مدفعي لعدد 251 قذيفة و225 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة". وقال المصدر إن الخروقات "شملت الخروقات تحليق 20 طائرة تجسسية في أجواء حيس والفازة والجاح والجبلية والتحيتا وست غارات لطيران تجسسي على الفازة والجاح والجبلية" وأشار إلى "إصابة امرأة بجروح نقلت على إثرها للمستشفى نتيجة انفجار لغم في مزرعة بقرية الحول عيال غفير مديرية نهم في محافظة صنعاء" واتهمطيران التحالف بـ"شن غارتين على مديرية الظاهر"، فيما "استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة"، بحسب ذات المصدر. وأفاد ذلك المصدر بأن طائرات التحالف "شنت عشر غارات على مديرية صرواح وثلاث غارات على مديرية رحبة في محافظة مأرب، وشنت 14 غارة على مديرية الحزم بمحافظة الجوف"...

غضب يمني رسمي وشعبي من تحريف حوثي للمناهج الدراسية

إطلاق حملة إلكترونية نددت بتغيير الميليشيات مسمى الخليج العربي إلى «فارسي»

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... أثار استمرار الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في تحريف المناهج الدراسية بما يخدم الأجندة الإيرانية في المنطقة استياءً واسعاً في الأوساط الحكومية والشعبية، فيما أطلق المئات من الناشطين مساء (الخميس) حملة إلكترونية للتنديد بسلوك الجماعة وتسليط الضوء على مساعيها لفصل اليمن عن محيطه العربي من خلال اعتمادها في مقررات الدراسة مسمى «الخليج الفارسي» بدلاً من مسماه «الخليج العربي». وعدت الحكومة اليمنية قيام الميليشيات بتغيير مسمى الخليج العربي إلى الفارسي في كتب التاريخ المدرسية «عملاً استفزازياً خطيراً يؤكد التبعية المطلقة لإيران». بحسب ما قاله وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني. وأوضح الوزير اليمني في سلسلة تغريدات على «تويتر» أن «حجم التغييرات والتزييف والعبث الذي تمارسه ميليشيا الحوثي في المناهج الدراسية، يؤكد محاولاتها الدؤوبة لفرض الرؤية والهوية والمعتقدات الإيرانية على اليمن خاصة والمنطقة العربية بشكل عام، واستهدافها المنظم لعقول الأجيال القادمة، وهويتهم الوطنية والعربية»، وفق تعبيره. وأضاف قائلاً: «إن هذا التغيير - إلى جانب كثير من الشواهد والأدلة - يؤكد أن ميليشيا الحوثي لا تعبر عن اليمنيين ولا تنتمي للمجال العربي، وأنها تمثل المشروع الإيراني، وتعمل وفق أجنداته التي تستهدف أمن وسلامة الدول العربية، وتجسد الرؤية والأطماع والأحقاد الفارسية في المنطقة» ‏وقال: «هذه المؤشرات الخطيرة تؤكد مصيرية المعركة في التصدي للمشروع الإيراني الذي يستهدف اجتثاث هوية اليمنيين وثقافتهم العربية، وانعكاساتها الخطيرة على المنطقة ككل، وضرورة الوقوف إلى جانب الشرعية لاستعادة كافة الأراضي اليمنية». وشدد وزير الإعلام اليمني على أن هذه الشواهد تؤكد قدسية المعركة التي يخوضها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، بدعم وإسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب والقضاء على المشروع الإيراني في اليمن، وعودة اليمن لموقعه الطبيعي كجزء من الجغرافيا العربية. في السياق نفسه ندد الناشطون اليمنيون بصنيع الحوثيين على صعيد تحريف المناهج الدراسية وتحويلها إلى وسائل لاستقطاب الطلبة وغسل أدمغتهم تمهيداً لتجنيدهم. وخلال سنوات الانقلاب على الشرعية في اليمن أوكلت الميليشيات الحوثية مهمة السيطرة على قطاع التربية والتعليم ليحيى الحوثي شقيق زعيمها الذي قام بدوره بإطاحة كافة القيادات التربوية من مناصبهم وصولاً إلى مديري ومديرات المدارس وحتى المعلمين والمعلمات وأحل مكانهم عناصر معبأة طائفياً تدين بالولاء للجماعة وأفكارها. كما أوكلت الجماعة الانقلابية إلى عناصرها الجدد في قطاع التربية والتعليم مهمة تغيير المناهج الدراسية، لا سيما مقررات التربية الوطنية والتاريخ وكذا مقررات التربية الإسلامية واللغة العربية، وانتهاءً بـ«حوثنة» مقررات الحساب لطلبة الصفوف الأولى. وتطمح الميليشيات الحوثية - كما يرى مراقبون - إلى تغيير هوية المجتمع اليمني وتشكيل جيل جديد يدين لها بالولاء ويعتنق أفكارها المتطرفة، فضلاً عن المساعي لتحويل نحو خمسة ملايين طالب وطالبة إلى مخزون بشري تستغله في عمليات التعبئة والتجنيد للقتال ونشر الأفكار الخمينية. وكانت تقارير محلية ودولية أشارت إلى قيام الجماعة الانقلابية بتجنيد الآلاف من طلبة المدارس للقتال، في حين أحصى أحدث تقرير حقوقي مقتل المئات منهم خلال السنة الجارية في عدد من جبهات القتال. ومع استمرار الميليشيات في عملية «حوثنة» المناهج وتطييفها شن الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً على المنظمات الأممية لا سيما منظمة اليونيسيف التي اتهموها بتمويل طباعة المناهج الحوثية الجديدة، وهو الأمر الذي اضطر المنظمة إلى نفي تلك الاتهامات. وطالب الناشطون الحكومة الشرعية بتبني برامج تعليمية مضادة في المناطق المحررة للتعريف بخطر الأفكار الحوثية في سياق عملية لتحصين عقول الناشئة من خطر التطييف وصولاً إلى تبصيرهم بأهمية مناهضة الانقلاب المدعوم إيرانياً. يشار إلى أن الجماعة الحوثية لم تكتف فقط بالتركيز على «حوثنة» قطاع التعليم العام فقط، ولكنها نقلت هذه العملية إلى التعليم الجامعي والعالي، سواء من خلال إحلال عناصرها في مفاصله أو فرض مقررات دراسية طائفية، وصولاً إلى تغيير أسماء القاعات الدراسية بأسماء قتلاها أو قادتها. وكان آخر ما قامت به الجماعة الانقلابية تعيين أحد عناصرها في جامعة صنعاء في مهمة الإشراف على خطط رسائل الماجستير والدكتوراه وإقرارها أو رفضها، وهو ما يتنافى مع التقاليد الجامعية المتعارف عليها إذ إن مثل هذه الصلاحيات في إقرار أو رفض هذه الخطط حق حصري لمجالس الأقسام والكليات. وعبر سنوات من حكم الانقلاب الحوثي أجازت الميليشيات الحوثية العديد من الرسائل الجامعية التي تمجد أفكارها الطائفية وتكرس تاريخ قادتها، وسط تحذيرات أطلقتها الحكومة الشرعية من عدم الاعتراف بمخرجات الجامعات التي تخضع لسيطرة الجماعة أو التصديق على شهاداتها الممنوحة.

الحكومة اليمنية: ارتباط الحوثيين بأجندة إيران أحبط تسوية الصراع سلمياً

عدن: «الشرق الأوسط»... قالت الحكومة اليمنية، إن ارتباط الميليشيات الحوثية بالأجندة التخريبية لإيران في المنطقة أحبط مساعي السلام وتسوية الصراع في بلاده خلال السنوات الماضية من الانقلاب على الشرعية. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، الدكتور أحمد بن مبارك، خلال ثاني أيام زيارته للعاصمة النرويجية أوسلو أمس (الجمعة)، ضمن جولة تشمل عدداً من الدول الأوروبية في سياق سعي الشرعية للبحث عن ضغوط أوروبية على الجماعة الحوثية لدفعها نحو السلام ووقف التصعيد. وذكرت المصادر الرسمية اليمنية، أن الوزير بن مبارك استعرض في العاصمة النرويجية أوسلو، مع رئيس اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي أنكن هويتفيلدت، تطورات عملية السلام في اليمن، وآفاق الحل السياسي في ظل استمرار عرقلة ميليشيا الحوثي لجهود إحلال السلام والمبادرات كافة التي قُدمت من أجل تحقيقه. وتحدث وزير الخارجية اليمني عن المساعي التي بذلتها الحكومة في بلاده لتحقيق السلام، والتنازلات التي قدمتها والمرونة التي أبدتها في تعاملها مع المبادرات والمقترحات الإقليمية والدولية للوصول لتسوية سياسية لإنهاء الحرب واستعادة الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمة الإنسانية التي نتجت من الحرب التي تخوضها الميليشيات. ونقلت وكالة «سبأ» عن بن مبارك قوله «إن ارتباط ميليشيا الحوثي بالأجندة الإيرانية التخريبية في المنطقة ساهم في تعقيد المشهد السياسي في اليمن، وأحبط كل الجهود التي بُذلت خلال السنوات الست الماضية من أجل تسوية الصراع سلمياً». وتطرق الوزير اليمني إلى «استمرار العدوان الحوثي العبثي على محافظة مأرب، واستهداف الميليشيا مخيمات النازحين والأحياء المدنية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة»، وقال «إن استمرار هذا السلوك الإجرامي يؤكد الطبيعة العدوانية والدموية لميليشيا الحوثي، وإن الحرب أصبحت بحد ذاتها هدفاً وغاية للميليشيا، وهو ما يستلزم اتخاذ موقف سياسي وأخلاقي تجاه ما ترتكبه هذه الميليشيات من جرائم بحق الإنسانية وما ينتج منها من مضاعفة المعاناة الإنسانية». وأشار وزير الخارجية اليمني إلى الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيا بحق النساء وتجنيد الأطفال وإرسالهم إلى الجبهات وتغيير مناهج التعليم وتأسيس المراكز الصيفية لنشر ثقافة الكراهية وتلغيم مستقبل اليمن بأفكار دخيلة على المجتمع. وشدد بن مبارك، على أن مسألة الأمن البحري والبيئي في البحر الأحمر وتزايد الهجمات الحوثية على السفن العابرة واستمرار التهديد البيئي والإنساني الذي يمثله الخزان النفطي صافر، يتطلب تكثيف الجهود الإقليمية والدولية للضغط على الميليشيات من أجل السماح بوصول الفريق الفني الأممي للخزان لتقييم حالته وإجراء أعمال الصيانة اللازمة وإنهاء تلاعب الميليشيا بهذا الملف الحساس. وفي وقت سابق، قال الوزير اليمني في محاضرة ألقاها في معهد أوسلو لأبحاث السلام «إن ميليشيات الحوثي ترفض فكرة السلام من أساسها، وتعمل على عرقلة الجهود المبذولة كافة من أجل تحقيقه من خلال تصعيد العمليات العسكرية في عدد من المحافظات، وفي مقدمها مأرب التي باتت أكبر تجمع للنازحين من مناطق سيطرة الميليشيات». وأكد، أن الحكومة اليمنية تنتهج السلام كأساس لإيقاف الحرب، وتتعاطى بإيجابية مع كافة الجهود والمبادرات الدولية والإقليمية لإيقاف الحرب وتحقيق السلام الشامل والمستدام، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بممارسة الضغوط الممكنة كافة لإرغام ميليشيات الحوثي على الاستجابة لمبادرات السلام كافة وإنهاء الحرب. يشار إلى زعيم الميليشيات الحوثية كان أكد في أحدث خطبه (الخميس) على مواصلة الحرب بالتزامن مع هجمات مكثفة تشنها ميليشياته في جبهات مأرب وفي محافظة الجوف المجاورة. وأدت المعارك في اليومين الأخيرين إلى تشريد العشرات من الأسر المدنية، لا سيما في الجبهة الجنوبية، حيث مديرية رحبة التي تحاول الميليشيات استعادتها من قبضة الجيش ورجال القبائل. وقال الحوثي في الخطبة التي بثتها قناة «المسيرة» (لسان حال الميليشيات)، إن جماعته حسمت خياراتها واتخذت موقفها لمواصلة القتال حتى السيطرة على المناطق اليمنية كافة، وصولاً إلى تحقيق ما وصفه بـ«النتيجة الحتمية وهي النصر بحسب وعد الله»، وفق زعمه. وتحدثت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» عن مقتل مدنيين جراء القصف الحوثي وتدمير العشرات من المنازل في قرى مديرية رحبة، في حين أصدرت الحكومة عبر وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان بياناً نددت فيه باستهداف المدنيين الذين أُجبر العشرات منهم على مغادرة مناطقهم هرباً من القذائف. وفي ظل هذه التطورات، تقول المصادر العسكرية اليمنية بأن هجمات الحوثيين كبّدتهم العشرات من القتلى والجرحى في الأيام الأخيرة بسبب المعارك مع الجيش ورجال القبائل وجرّاء ضربات تحالف دعم الشرعية، سواء في جنوب مأرب، حيث مديرية رحبة أو في غربها حيث جبهات الكسارة والمشجح. كما نقل الإعلام العسكري اليمني عن قائد المنطقة العسكرية الثالثة في الجيش اليمني اللواء الركن منصور ثوابه، تأكيده أن الميليشيات تكبدت أكثر من 10 آلاف قتيل، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي في مختلف الجبهات. وأوضح اللواء ثوابه في تصريحات لصحيفة الجيش، أن القوات الحكومية والمقاومة الشعبية تمكنت من كسر أكثر من 300 هجوم حوثي على جبهات الكسارة والمشجح وجبل مراد وصرواح، منذ مطلع العام الحالي.

الأمم المتحدة تدين الهجمات الحوثية على مطار أبها الدولي ‏

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»... دانت الأمم المتحدة، اليوم، هجوم الحوثيين ‏على مطار أبها الدولي بالسعودية، مؤكدة أنها ستواصل إدانة الهجمات على البنية التحتية ‏المدنية.‏ وقال المتحدث الرسمي للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، رداً على سؤال خلال المؤتمر الصحافي حول تعليق الأمم المتحدة على ‏انتهاكات الحوثيين المتكررة لقرار مجلس الأمن: «إن القانون الدولي واضح جداً في أنه لا ينبغي أبداً استهداف البنية ‏التحتية المدنية». وأضاف دوجاريك بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس): «نحن قلقون أيضاً بشأن تجدد القتال والخسائر البشرية التي نراها حول مأرب، ‏وأعتقد أنه من المهم جداً لجميع الأطراف المعنية تجديد التزامها بالعملية السياسية».‏

السعودية تشارك مع 21 دولة في مناورات عسكرية بمصر

الرياض: «الشرق الأوسط»... انطلقت في قاعدة محمد نجيب العسكرية في مصر مناورات تمرين «النجم الساطع 2021»، بمشاركة 21 دولة من ضمنها السعودية، ومصر، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واليونان، وقبرص، والأردن، وباكستان. ويهدف التمرين إلى تبادل الخبرات، وتنسيق العمل المشترك بين القوات المشاركة من الدول الشقيقة والصديقة، لتوحيد المفاهيم العملياتية وصقل مهارات العناصر المشاركة، وتطوير أسلوب العمليات والتدريب على مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن البحري، والتدريب على إدارة العمليات الجوية المشتركة، واكتشاف وتدمير الطائرات غير المأهولة المعادية.

الإمارات تعلن إرسال أول طائرة مساعدات لأفغانستان

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... أرسلت دولة الإمارات، اليوم (الجمعة)، طائرة تحمل مساعدات طبية وغذائية عاجلة إلى أفغانستان، وذلك في إطار المساهمة في توفير الاحتياجات الأساسية والضرورية لآلاف الأسر الأفغانية خاصة الفئات الأكثر ضعفاً كالنساء والأطفال وكبار السن، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام». وأوضحت الوكالة أن هذا يأتي ذلك في «إطار الدور الإنساني الذي تقوم به دولة الإمارات لتقديم كامل الدعم للشعب الأفغاني الشقيق في مثل هذه الظروف الراهنة، ومن منطلق مد أيادي الإمارات البيضاء لإغاثة الشعب الأفغاني والمساهمة في توفير الدعم والاحتياجات اللازمة له». وتابعت أن الدعم الإماراتي في الوقت الراهن لم يقتصر على إرسال المساعدات الإنسانية، فقبل أيام «وبتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، استضافت دولة الإمارات آلاف العائلات الأفغانية، ووفرت لهم الرعاية في المجتمع موقتاً، إضافة إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية والدعم اللازمين بما يوفر لهم مقومات الحياة الكريمة». وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية لوكالة الصحافة الفرنسية أن «هذه أول طائرة مساعدات إلى أفغانستان منذ الأحداث الأخيرة». ولم تعترف أي دولة حتى الآن بحكم حركة «طالبان» التي فرضت خلال فترة حكمها السابق بين 1996 و2001 قواعد صارمة، فحرمت النساء من العمل والدراسة، وأنزلت عقوبات قاسية بالمجرمين. وأعلنت الأمم المتحدة، أمس (الخميس)، استئناف الرحلات الجوية الإنسانية إلى شمال أفغانستان وجنوبها بعد سيطرة «طالبان» على البلاد. ويعيش في أفغانستان 18 مليون نسمة في أوضاع إنسانية كارثية. وحذرت الأمم المتحدة مؤخراً من أن عدداً مماثلاً قد ينضم إلى هذه الفئة داعية إلى تقديم هبات دولية.

الإمارات.. الإيقاع بشبكة دولية لتهريب المخدرات والقبض على 142 من جنسيات مختلفة

الحرة – دبي... الشبكة كانت تروج لبضاعتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي... أعلنت شرطة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، أنها تمكنت من الإطاحة بشبكات منظمة لترويج المخدرات تضم 142 عنصرا من جنسيات مختلفة وبمناطق متفرقة في أنحاء إمارات الدولة و ضبطت بحوزتهم 816 كيلو جراما من المواد المخدرة في عدة قضايا تهريب عابرة للحدود، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية "وام". وأوضح مدير مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي، طاهر غريب الظاهري، إن رجال مكافحة المخدرات قد رصدوا ظاهرة إرسال الرسائل العشوائية عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، تحوي صورا ومقاطع فيديو ورسائل صوتية لترويج المخدرات و تدعي قدرة عناصرها على إيصال المخدر لأي مكان في الدولة. و لفت إلى أن" زعماء العصابات استخدموا أرقام الهواتف الدولية لنشر الدعايات بشكل عشوائي لترويج المواد المخدرة ونتيجة لأعمال البحث والتحري تمكنت مديرية مكافحة المخدرات من الإطاحة بالمروجين المقيمين داخل الدولة أثناء محاولتهم وضع المخدر في مواقع متفرقة للتسليم". و ذكر غريب أن "الإجراءات الأمنية المتبعة و العمليات السرية التي نفذتها المديرية وفق خطط أمنية مستحدثة كان لها الأثر البالغ في الإطاحة بهذه الشبكات الإجرامية التي كانت تدار من خارج الدولة". و نوه إلى أن هناك "تنسيقا بين مديرية مكافحة المخدرات والإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية لملاحقة المتورطين في هذه القضايا دوليا بالتنسيق مع سلطات الدول التي يقيم بها تجار المخدرات الرئيسيون".

تعدّد المسارات الأردنية: بحثاً عن منفذ... ومكانة

الاخبار... مقالة تحليلة ... لا تلعب عمّان منفردة في الموضوع الفلسطيني بل تنسّق بشكل مباشر مع الرئاسة الفلسطينية والقاهرة ..

تبدو أجندة الملك الأردني، عبد الله الثاني، شديدة الازدحام، منذ زيارته لواشنطن في تموز الماضي، وصولاً إلى لقاءاته المتتابعة في موسكو وبغداد، وأخيراً في القاهرة. فبعدما تنفّس مكتب الملك الصعداء في ظلّ تخفيف القيود التي فرضها «كوفيد-19» محلياً وعالمياً، ومع رحيل «الكابوس» المتمثّل في إدارة دونالد ترامب، تجد عمّان الفرصة مناسبة للترويج لنفسها سياسياً واقتصادياً، عبر ملفَّين رئيسين: هما فلسطين وسوريا، فيما يبدو لبنان أيضاً «صيداً ثميناً»، ربّما يعود الاشتغال على خطّه بفوائد غير سهلة على المملكة

عمّان | متأبّطاً ملفّات بلاده الخارجية، يستميت عبد الله الثاني في محاولته إعادة عمّان إلى المشهد الإقليمي، كلاعب رئيس وليس كموظف تنفيذي كما كان الحال منذ عام 2011. وبعيداً عن الوضع الداخلي والمؤشّرات الاقتصادية المقلقة في شأن نسب الفقر والبطالة وغيرهما، يبدو الملك أكثر اهتماماً بتثبيت وضع الأردن إزاء الحلفاء والأصدقاء والأعداء على السواء، مراهناً على إمكانية تحسين الوضع الداخلي عبر القناة الخارجية، بالنظر إلى أن الفرص داخلياً تبدو محدودة جدّاً. بدأ التحضير لما تَقدّم منذ ما قبل دخول الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى البيت الأبيض، وذلك من بوّابة الملفّ الفلسطيني الذي تَمثّل المقترح الأردني الرئيس فيه في إحياء «عملية السلام»، بشكل يضمن تنفيس أيّ احتقان في الضفة أو في غزة، وإنعاش الاقتصاد الفلسطيني عبر القناة الأردنية. وهذا ما ظهرت بوادره في اللقاء الذي جمع وزير الخارجية أيمن الصفدي، بنظيره الإسرائيلي يائير لابيد، على الجانب الأردني من جسر الملك حسين في تموز الماضي، والذي أفضى إلى رفع سقف الصادرات الأردنية إلى الضفة الغربية من 160 مليون دولار سنوياً إلى حوالى 700 مليون دولار سنوياً، منها 470 مليون دولار للمنتجات المطابقة للمواصفات الفلسطينية، في زيادة ضخمة تقارب 437%، تضع علامات استفهام حول الاهتمام المفاجئ بالصادرات الأردنية إلى الضفة الغربية، ولا سيما مع غياب ممثّل للسلطة الفلسطينية عن الاجتماع، واعتبار أن 67% من هذه الصادرات مطابقة للمواصفات الفلسطينية.

وبعد لقاء الصفدي - لابيد بنحو شهر، اجتمعت وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها علي، مع وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني خالد العسيلي، في عمّان، حيث أطلعت علي، العسيلي، على الترتيبات الجارية بالفعل لرفع الصادرات الأردنية إلى السوق الفلسطيني. على أن عمّان لا تلعب منفردة في الملفّ الفلسطيني، بل تنسّق بشكل مباشر مع رئاسة السلطة والقاهرة، وهذا ما يفسّر اللقاء الثلاثي الذي انقعد أول من أمس في العاصمة المصرية، والذي يأتي في إطار محاولة الحفاظ على التهدئة، وإحداث انتعاش اقتصادي في الضفة عبر الأردن، وفي غزة عبر مصر، ضمن شروط تل أبيب التي تستهدف تقوية علاقتها مع جيرانها المطبّعين من جهة، وإسناد السلطة في الوقت الحالي تجنّباً لأيّ فوضى في مناطق سيطرتها، من جهة أخرى. إذاً، وضع الأردن تصوّراته الخاصة في الملفّ الفلسطيني، وتحرّك تبعاً لها، بعد أن سمع من بايدن ما يؤكد عدم وجود نيّة أميركية لرعاية مفاوضات فلسطينية - إسرائيلية بالشكل المعهود، من دون معارضة المسار الذي قد تتّفق عليه تل أبيب ورام الله، فضلاً عن دعم «حلّ الدولتين» الذي يتمسّك به الأردن لاعتبارات داخلية تقيه خطر الوطن البديل.

يبدو أن الأردن حصل ضمناً على استثناء من تبعات قانون «قيصر» من أجل إحياء خطّ التجارة بين عمّان ودمشق

وعلى رغم أن الملف الفلسطيني يبدو المسيطر على جدول أعمال الملك عبد الله، إلا أن ما هو أخطر منه، والذي يُعتبر ملفاً أمنياً واقتصادياً، يتمثّل في الجارة سوريا، التي بدا لافتاً تبدّل اللهجة الأردنية تجاهها، عبر الحديث عنها كعضو في «جامعة الدول العربية»، ومخاطبة الدول العربية بضرورة إيجاد حلّ للوضع السوري من منظور عربي، في خطوة تبدو ذات دلالة كبيرة، بعد عقد من الحرب في سوريا، وصمود الدولة هناك، وإعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد، ولو عبر انتخابات اعتبرها الأردن «شكلية». هذا في البعد الأوّل من الملفّ السوري، أمّا البعد الثاني فمتعلّق باستمرار الهدوء على الحدود المشتركة، حفاظاً على المصالح الأردنية والأميركية في شمال الأردن، والمصالح الروسية، وتسكيتاً للتوتّر الإسرائيلي، بما يدرأ مواجهة أكبر في المنطقة تكون شرارتها الجنوب السوري، وذلك ما تتّفق عليه على السواء عمّان وواشنطن وموسكو التي قصدها عبد الله أخيراً بعد التوتر في درعا. والبعد الثالث والأخير يتمثّل في حصول الأردن على استثناء من تبعات قانون «قيصر» من أجل إحياء خطّ التجارة بين عمّان ودمشق، في ما قد يكون اتُّفق عليه بشكل ضمني خلال زيارة الملك لواشنطن، من دون المجاهرة به، وهو ما يفسّر اللقاءات الأردنية السورية على مستوى الوزراء بعد قطيعة طويلة منذ اندلاع الحرب في السوريا. ويركّز الأردن في محادثاته مع الأميركيين على الجانب الاقتصادي، بعد أن جسّ نبض السوريين الذين أبدوا حسن نوايا منذ عرض «المياه مقابل الكهرباء» على الأردن، في نهاية ولاية رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، بنيامين نتنياهو، الأخيرة. على خطّ موازٍ، ثمّة فرصة ذهبية تراها أطراف عدّة في القبول الأميركي باستثناء الأردن من قانون «قيصر»، وذلك عبر فتح خط جديد على لبنان المتعثّر اقتصادياً، والذي يحتاج إلى تدخّل خارجي «غير فاقع» تبدو المملكة مناسبة لتولّيه، كدولة عربية تتسلّح بقرار عربي، وستُدعم بأموال عربية إن تَحقّق الاختراق للساحة اللبنانية، كما أنها حليف قوي للولايات المتحدة، ولديها «معاهدة سلام» مع إسرائيل وليس مجرّد اتفاق سلام حصل ضمن حرب انتخابية أميركية قابل للتغيير والتعديل وحتى الإلغاء. ويتّكئ الأردن، في ما يعرضه على لبنان، أي الكهرباء حالياً عبر سوريا، على مشروع الربط الثماني السابق، مع ملاحظة أن التجهيزات الفنية موجودة، وما يحتاج إليه الأمر فقط قرار سياسي ودعم اقتصادي بسيط للمضيّ فيه، وبهذا، يجد الأردن زبوناً جديداً لكهربائه بعد العراق والسلطة الفلسطينية والسعودية، من دون أن يغيب عن الذهن أن عمّان تستخدم الغاز الإسرائيلي، الذي يصل من المنطقة الشمالية القريبة من الحدود مع سوريا (ينتهي خط الغاز في منطقة الخناصري الشمالية البعيدة نحو 33 كم عن درعا)، لتوليد الكهرباء. يعلم الملك عبد الله ودائرته القريبة أن هذه المبادرات، سواءً سُمّيَت «الشام الجديد» أو «شرق أوسط جديد»، تحتاج إلى الجغرافيا الأردنية، وهو الآن معنيّ أكثر من أي وقت سابق باستغلال تلك الجغرافيا مقابل دعم حكمه ومن بعده ابنه من جهة، وبإحداث تطوّر في الوضع الاقتصادي الملتبس كي لا تخيّم النهاية اللبنانية الاقتصادية على الداخل الأردني، من جهة أخرى. ولذا، فهو بدأ باللعب بأوراقه المهمّة، ومن بينها ورقة اللاجئين الفلسطينيين التي يتحضّر لاستخدامها في مؤتمر المانحين في السويد، واللاجئين السوريين من خلال إيجاد طريقة لدفع «المجتمع الدولي» إلى الإيفاء بالتزاماته في شأنهم تجاه عمّان.

 

 

 

 

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat...

 الجمعة 13 أيلول 2024 - 11:00 ص

..The Islamic State in Somalia: Responding to an Evolving Threat... An Islamic State branch has a… تتمة »

عدد الزيارات: 170,668,952

عدد الزوار: 7,611,447

المتواجدون الآن: 0