أخبار العراق... المالكي ينوب عن الفصائل في مواجهة الصدر...التحالفات السنية: 3 مسارات لاستعادة «الوزن السياسي»... ابتزاز وتهديد.. انتخابات العراق توسع الخلافات بصفوف الحشد...وزير داخلية السعودية يلتقي الكاظمي ويبحثان مكافحة الإرهاب.. 8 قتلى من الشرطة الاتحادية بهجوم لداعش جنوبي كركوك.. السفير التركي في بغداد: أردوغان يعتزم زيارة العراق..

تاريخ الإضافة الأحد 5 أيلول 2021 - 6:47 ص    عدد الزيارات 1469    التعليقات 0    القسم عربية

        


المالكي ينوب عن الفصائل في مواجهة الصدر... رئيس الوزراء العراقي الأسبق يشن حرباً كلامية ضد خصمه القديم قبل الانتخابات..

الجريدة... كتب الخبر محمد البصري.. بعد نحو أربعة أسابيع، سيخوض العراقيون إحدى أعقد التجارب الانتخابية، وخامس اقتراع منذ سقوط الدكتاتور صدام حسين، بسبب عزوف شعبي واسع من حراك «تشرين» الشعبي والقوى العلمانية، كاد يرجئ هذا الاستحقاق؛ لولا عودة مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري عن قراره بالمقاطعة. ويبدو رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي هو الأكثر استياء من عودة الصدر، إذ عمل طيلة أسابيع على إبقاء خصمه القديم خارج السباق كي يتسنى له إعادة جمع أنصاره ومحاولة الدخول للمنافسة على رئاسة الحكومة، فكثّف اتصالاته بالقوى التقليدية وزار خصومه في أربيل، لكن أبرز خطواته في هذا السياق جاءت باسترجاع المواجهة الكلاسيكية بينه وبين التيار الصدري. فخلال عشرة أيام، أطلق المالكي حرباً كلامية حادة ضد الصدر عملت على تسخين ماراثون الانتخابات، الذي بدا باهتاً وبارداً هذه المرة بسبب احتمالات التأجيل والشكوك الكبرى حول نزاهة الاقتراع بوجود التوتر الأقصى بين الدولة والفصائل المسلحة الموالية لإيران. وتقول الصالونات السياسية في بغداد، إن المالكي الذي غادر منصبه منذ عام 2014، لم يكن متفائلاً بإمكانية العودة إلى الواجهة السياسية بعد غياب طويل خصوصاً خلال الأعوام الثلاثة الماضية، إذ سرقت الأضواء مواجهة كبيرة بين قوى الاحتجاج المدني والفصائل الموالية لإيران، ووقع خلال ذلك أكثر من ثلاثين ألفاً بين قتيل وجريح، وما تخلله من حرق لمقرات الأحزاب المقربة على إيران وقنصليات طهران في جنوب البلاد. وتضيف المصادر، أن حلفاء المالكي في الفصائل المسلحة شجعوه بأن ينوب عنهم في المواجهة مع الفريق الداعم لحكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لأن المجاميع المسلحة تكاد تكون خسرت معركتها أمام الرأي العام وباتت تمثل الفوضى وقوى «اللا دولة» في عرف المجتمع والمحيط الإقليمي والدولي المؤثرين. لكن إعادة تأهيل المالكي لا تبدو مهمة يسيرة أبداً، لاسيما أن أجواء بغداد تفيد بأن عودة الصدر إلى التنافس الانتخابي جاءت خصوصاً لدعم التجديد لمصطفى الكاظمي، مقابل محاولة الفصائل انتهاز الفرصة وتعظيم مقاعدها في البرلمان لقطع الطريق على رئيس الحكومة الذي خاض أوسع المواجهات مع الحشد الشعبي المظلة الرئيسة للميليشيات، منذ صيف 2020. ويحاول المالكي تذكير الجمهور بأنه أول من واجه الميليشيات عام 2008، لكن ذلك لم يعد ذا مغزى بعد هزيمته الكبيرة أمام تنظيم داعش الذي اجتاح شمال البلاد في غضون أيام عام 2014، ويجري استرجاع تلك المناسبة كثيراً هذه الأيام على وقع اجتياح طالبان السهل لأفغانستان، كما أن المالكي كرس سنواته الأخيرة في دعم الفصائل ضد كل خلفائه في منصب رئيس الحكومة. وتشير مصادر مقربة من هيئة الحشد إلى أنها لا تطمح إلى دعم رئيس وزراء محدد، كما تدرك أنها لن تتمكن من ترشيح رئيس للحكومة من بين صفوفها، لكن المناورة بورقة المالكي أو أسماء أخرى، هي أمر طبيعي في محاولة منع الكاظمي من التجديد في المنصب. ورغم خلافات شديدة بين الأحزاب التقليدية، غير أن هناك شبه إجماع خصوصاً بين الزعيم الكردي الأبرز مسعود بارزاني والتيار الصدري، على دعم مرشح للحكومة بعيد عن إيران قدر المستطاع، ويمكنه أن يرضي الحد الأدنى من غضب تنسيقيات حراك «تشرين» الذي يقاطع أغلبه اقتراع الشهر المقبل. وسواء تقدم الصدر أم الفصائل في الانتخابات، فالمتوقع على نطاق واسع أن تثار سجالات حادة على نتائجها وسط توقعات متواترة بإمكانية التلاعب بها، مما برر مقولة باتت سائدة في العراق هذه الأيام، وهي أن تأجيل الانتخابات مشكلة، لكن إجراءها وسط هذه الأجواء المشحونة، مشكلة أكبر.

لقاء تركي - سوري قريب ببغداد وحوار الرياض وطهران مجمّد...

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يبحث مع وزير الداخلية السعودي ضبط الحدود ويشيد بالتكامل مع الأردن...

الجريدة... تستعد العاصمة العراقية لاستضافة مباحثات بين تركيا وسورية ستكون الأولى المعلنة والأرفع بين الجانبين ضمن جهود بغداد لتخفيف حدة التوترات في المنطقة، في حين كشفت طهران أن الحوار مع السعودية متوقف حالياً. بعد أسبوع من استضافة العاصمة العراقية اجتماعاً إقليمياً بمشاركة دول الجوار وفرنسا، كشفت مصادر دبوماسية أن لقاء سيجري الشهر المقبل في بغداد رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك ومدير الاستخبارات التركية حقّان فيدان. وقالت المصادر، إن اللقاء سيكون الأول من نوعه في بغداد التي تحاول أن تؤدي دور الوسيط الإقليمي خصوصاً بعد نجاحها في جمع إيران والسعودية على أراضيها بهدف إنهاء القطيعة الدبلوماسية وحل الخلافات الإقليمية. ورغم عدم توجيه دعوة لدمشق لحضور قمة بغداد شدد المسؤولون العراقيون على العلاقات الجيدة مع دمشق، التي زارها وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان فور انتهاء الاجتماع.

الحوار السعودي – الإيراني

وفي حين قال المبعوث الخاص الأميركي روبرت مالي، إن المفاوضات النووية مع إيران لن تنتظر إلى الأبد في تصريح لافت بعد حديث وزير الخارجية الإيراني عبداللهيان عن مهلة 3 أشهر حتى تتسلم حكومة إبراهيم رئيسي كل الملفات، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني لشؤون المنطقة علي رضا عنايتي، إن الحوار الإيراني - السعودي متوقف وأن استئنافه مرتبط بالظروف المناسبة للطرفين. وكان عبداللهيان كشف انه أجرى على هامش قمة بغداد الشهر الماضي دردشة سريعة مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تطرقت الى الحوار بين البلدين، لكن لم يصدر أي تصريح عن الرياض، في حين عقد وزير الخارجية الإيراني لقاء مع نائب الرئيس الإماراتي حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد. وكشف عنايتي الذي يعتبر مقرباً من وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف وسبق أن عمل سفيراً في الكويت أن 3 جولات من المحادثات جرت بين البلدين، وقال في مقابلة نشرتها صحيفة «اعتماد» الإصلاحية أمس، إن إطلاق محادثات مع السعودية كان قراراً مبدئياً من القيادة الإيرانية. وأكد عنايتي أن إيران رحبت بجهود العراق الرامية إلى استئناف الحوار بينها والسعودية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن حكومة طهران لا تعتقد أنها في حاجة إلى وسيط للتواصل مع الرياض. وقال: «إننا دولتان قادرتان على التواصل مباشرة وطرح أي مسائل بينهما، والحوار يتألف دائماً من جزأين أولهما تجاوز سوء التفاهم وتخفيف التوترات وإزالة العوائق القائمة، والثاني توسيع التعاون وفتح أفق أوسع لتحقيق الأهداف، ولم يكن لدينا مع السعودية حتى الآن أي مشاكل في كليهما». ورجح الدبلوماسي الإيراني أن السعودية خلصت إلى أن الظروف في المنطقة وخارجها تغيرت وأصبحت ملائمة لتغيير النهج إزاء طهران وممارسة سياسات مبنية على الحوار حيالها، مضيفاً: «ربما أخطأت أنا، لكنني أعتقد أن السعودية تبنت نهجاً جديداً إزاء المنطقة وحل قضاياها... بشكل عام بدا لي أن السعودية جادة إزاء حوارها معنا والقضايا التي تسعى إلى حلها معنا». وأوضح أن هذا النهج الجديد يتعلق على وجه الخصوص بالأزمة اليمنية. وذكر مساعد الوزير أن إيران بدورها غيرت أيضاً نهجها الإقليمي في السنوات الأخيرة، مشيراً في هذا الصدد إلى «مبادرة هرمز» التي طرحتها طهران على دول الخليج. وقال إن بعض الدول رحبت بهذه الخطة، وإن مجلس تعاون دول الخليج لم يطرح أي مواقف سلبية حيالها، ولم يرفضها أي بلد.

أمن السعودية

في غضون ذلك، وبعد أيام من اتفاق للتعاون البحري بين البلدين، بحث رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي مع وزير الداخلية السعودي عبدالعزيز بن نايف آل سعود التعاون الأمني بين بغداد والرياض، وأهمية تطويره، في مختلف المجالات الأمنية. وقال مكتب الكاظمي في بيان، إن اللقاء الذي عقد ببغداد بحث «التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب، وضبط الحدود بين البلدين، فضلاً عن تبادل الخبرات الأمنية، وكلّ ما من شأنه أن يسهم في تحقيق أمن واستقرار البلدين». كما عقد الوزير السعودي فور وصوله اجتماعاً مع نظيره العراقي عثمان الغانمي لبحث ملفات تتعلق بأمن الحدود ومكافحة الإرهاب والمخدرات وتنسيق العلاقات بين الوزارتين. والخميس الماضي، أعلنت المملكة عن إبرام اتفاقات لتعزيز التبادل التجاري، عبر معبر جديدة عرعر، والشؤون الملاحية البحرية مع العراق، خلال اجتماع المجلس التنسيقي بين البلدين. كما أكد الكاظمي خلال استقباله رئيس مجلس النواب الأردني، عبدالمنعم العودات، أمس، أن العراق مر بظروف صعبة، وهو الآن في مرحلة التعافي، والمضي باتجاه الوضع الطبيعي الذي يستحقه. وقال الكاظمي إن «توطيد العلاقات بين بغداد وعمّان ينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة، فضلاً عن تحقيق الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية». وأشاد العودات بـ «الخطوات التي تقوم بها الحكومة العراقية باتجاه انتهاج سياسة الحوار والتهدئة، لضمان استقرار المنطقة، وكذلك في مجال محاربة الإرهاب الذي يهدد أمن المنطقة بأسرها». وأكد أن التوازن والتعافي، الذي يشهده العراق، يستحق الدعم والإسناد.

السفارة الأميركية

إلى ذلك، أفاد مصدر أمني، أمس، بإطلاق صافرات الانذار وتفعيل منظومة الـ»C-RAM» داخل السفارة الأميركية في بغداد ضمن تدريبات بغرض اختبار الجاهزية في المنشأة التي تتعرض لهجمات شبه دورية بقذائف «كاتيوشا» يعتقد أن فصائل عراقية موالية لطهران تشنها. على صعيد منفصل، نشب حريق هائل في سفينة الحفر «أم قصر»، التي تعد أكبر سفينة عراقية بموانئ محافظة البصرة، في جنوب البلاد أمس. وأرجعت التقارير الأولية سبب الحريق بالسفينة التي يزيد سعرها على 65 مليون دولار، إلى الإهمال.

رحيل الحكيم

من جهة أخرى، شيعت أمس جنازة المرجع الشيعي البارز محمد سعيد الحكيم، الذي توفي في النجف إثر أزمة قلبية عن عمر ناهز 85 عاماً، أمس الأول. وعزت السفارة الأميركية بوفاة الحكيم، الذي يعد رابع أبرز مراجع في العراق. ووصفته بأنه «كان عنواناً للسلام والمحبة والوئام في ربوع المنطقة». وفارق الحكيم الحياة في مستشفى في النجف، بعدما أجرى هناك عملية جراحية قبل ثلاثة أيام.

التحالفات السنية: 3 مسارات لاستعادة «الوزن السياسي»... توقعات بفوزها بأكثر من 80 مقعداً برلمانياً في الانتخابات...

بغداد: «الشرق الأوسط».. خلافاً للبيئة السياسية الشيعية، تمضي القوى السنية في العراق نحو انتخابات أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بأهداف أكثر وضوحاً، وأقل تقاطعاً، أهمها «استعادة» مقاعد برلمانية خسرها المكون في آخر جولتي اقتراع. وتخوض الأحزاب السنية الجولة المقبلة بثلاثة تحالفات رئيسة كانت حصيلة جولات طويلة من المفاوضات المتقلبة، لتستقر أخيراً على تحالف «تقدم» بزعامة رئيس البرلمان الحالي محمد الحلبوسي، و«عزم» بزعامة خميس الخنجر، و«المشروع الوطني للإنقاذ» بزعامة رئيس البرلمان الأسبق أسامة النجيفي. وحتى مع حالات قفز مرشحين بين المراكب الثلاثة التي تكررت خلال الشهور الماضية، فإنها في العموم ما تزال تحتفظ بالقدرة على التماسك والاستقرار الانتخابي، فكيف وصل سنة العراق إلى هذه الحالة بعد نحو 6 سنوات من تحرير مدنهم من تنظيم داعش؟.... بالعودة إلى خريطة التحالفات السنية عام 2018، فقد كانت انعكاساً لواقع منهك مفكك سياسياً واجتماعياً لجمهور ونخبة خرجوا للتو من تجربة مريرة مع تنظيم داعش، وحرب تحرير بتكاليف باهظة. ومن منظور سني غالب، فإن جزءاً من أجواء الانتخابات الماضية كان ينحصر بمراقبة الفصائل الشيعية وهي تحتكر «النصر» على «داعش»، وتنافس انتخابياً بشعار «فضيلة» تحرير السنة من التنظيمات الإرهابية. وفي غضون عام واحد بعد التحرير، وجد السنة المنهكون شركاءهم يقضمون تمثيلهم السياسي داخل البرلمان، وسرعان ما التأم النصاب بشغل جزء من فراغات المدن المحررة، فيما ينكفئ الجمهور هناك في إحباط غير مسبوق من زعامات محلية تقاعد كثير منها بحكم ظروف موضوعية. يقول مسؤول حملة انتخابية لأحد التحالفات الثلاثة إن «الخريطة السنية الحالية مؤهلة الآن لاستعادة عدد المقاعد الطبيعي الذي يعكس ناخبي المكون (...) تجاوز 80 مقعداً في البرلمان المقبل سيكون عادلاً». وحصل السنة في الانتخابات الماضية على نحو 53 مقعداً في حصيلة الكيانات السنية الصريحة، لكن العدد يصل إلى نحو 70 مقعداً بحساب النواب السنة المنخرطين في تحالفات علمانية أو شيعية. وأبرز تلك القوى العلمانية، كان تحالف «العراقية الوطنية» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي الذي يقاطع الآن الانتخابات، لكن مشاركته وحصوله على المقاعد ذاتها التي حصل عليها سابقاً باتت محل شك كبير، وفي جميع الأحوال فإن الخريطة السنية لم تعد تسمح كثيراً بقوائم بديلة تسد فراغها وتستقطب جمهورها. أما القوى الشيعية التي اعتادت على تقديم مرشحين سنة يمثلونها في مناطقهم، نظراً للضمانات التي يقدمونها، وفرص النجاح المتأتية من النفوذ السياسي والعسكري، فإنها الآن تنافس قوى سنية صاعدة، بنفوذ وضمانات غير معهودة. رئيس البرلمان محمد الحلبوسي واحد من أبرز تلك الضمانات التي يقول عنها صناع قرار في التحالفات السنية إنها «أعادت السياسيين السنة إلى مناطقهم بصفتهم نقطة ارتكاز للتنافس». وينظر إلى زعيم تحالف «تقدم» على أنه يمثل ظاهرة سنية جديدة أنتجت حالة حزبية كانت مفقودة في المشهد السني خلال السنوات الماضية، اعتمد فيها «المركزية» التنظيمية والبراغماتية مع الشركاء العراقيين والإقليميين. أحد المآخذ التي يسجلها معنيون بالانتخابات يتمثل في السرعة القياسية في صعود نجمه، وأنها قد تترك فراغات في التفاهم مع مفاتيح سنية، كرجال الدين وجمهور المدن من خارج الأنبار، معقله الرئيس ونموذجه الذي يعتمد عليه في حملته الانتخابية. ويقف تحالف «عزم» بصفته أبرز طرف ينافس الحلبوسي على أصوات الناخبين السنة. وعلى الرغم من أنه يمثل واحداً من القيادات الكلاسيكية في الساحة السنية، فإنه يراهن -بحسب حملته الانتخابية- على جمهور النازحين، وقدرته على التفاوض مع اللاعبين الأساسيين، الشيعة في الداخل وإيران في الخارج. وقد حاول الخنجر إظهار تلك القدرة، الشهر الماضي، من خلال محاولته استعادة بلدة «جرف الصخر» من سيطرة الفصائل الشيعية التي تمنع عودة عشرات الآلاف من سكانها، غير أن تلك المحاولات لم تكتمل بعد. ويقول مستشار سياسي، من تحالف بارز في الموصل، إن «الخنجر يمثل المدرسة القديمة في المفاوضات؛ بمعنى أنه لا يزال يكرر تكتيكات ما قبل عام 2018». ويبدو ذلك منسجماً مع طبيعة المتحالفين معه، وجلهم من الحرس السني القديم الذين عانوا كثيراً للحصول على ثقة الجمهور في السنوات الأخيرة، وبعضهم بالكاد نجح في ضمان أصوات تؤمن مقعده البرلماني. ويضم تحالف «عزم» محمود المشهداني رئيس البرلمان الأسبق، وسليم الجبوري رئيس البرلمان السابق، وجمال الكربولي السياسي المعتقل بتهم فساد. أما «المشروع الوطني للإنقاذ»، ثالث التحالفات، فتبدو مهمته أصعب من غيره، وقد يكون الأسرع في الالتحاق بأحد التحالفين بعد إعلان نتائج الانتخابات، وبيان أوزان المقاعد. ويعتمد أسامة النجيفي، وهو زعيم هذا التحالف، على جمهوره التقليدي في الموصل، دون أن يتملك فرصاً واعدة في الأنبار وتكريت وديالى، خلافاً للتحالفين الآخرين. وفي الموصل نفسها، يواجه النجيفي تحديات جدية، أبرزها التحول في مزاج الجمهور الواقع تحت وطأة الشك في أن الأحزاب التقليدية لا تزال صالحة للتمثيل، وقد يبدو قرار النجيفي تقديم نجل سلطان هاشم، وزير دفاع صدام حسين، مرشحاً بارزاً في الانتخابات محاولة «دعائية» لتجاوز حنق الجمهور واعتكافه السياسة. والحال أن التحالفات السنية الثلاثة لا تشبه، بأي حال من الأحوال، الخريطة الشيعية، حيث التقاطع على المنهج، والتنافس على السلطة، يصل مديات خطيرة، حتى مع عودة زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى المشهد. ففي الخريطة السنية، لا يبدو أن هناك مرجعيات سياسية أو دينية تقف على خطوط متقاطعة بالنسبة لمصالح المكون، إذ يقول مستشار سياسي رفيع: «المهمة الأساسية الآن هي استثمار الاستقرار النسبي في البيئة السنية، والعودة إلى السلطات التشريعية والتنفيذية بأفضلية كانت مفقودة لسنوات». وتعكس هذه التصورات استراتيجية سنية جديدة للانتخابات المقبلة، تعتمد على تحقيق الوزن السياسي المطلوب الذي قد يتطلب دمج التحالفات الثلاثة بعد الانتخابات، والدخول في المفاوضات مع المكونات الأخرى.

ابتزاز وتهديد.. انتخابات العراق توسع الخلافات بصفوف الحشد...

العربية نت... العراق - نصير العجيلي ... فيما يترقب العديد من العراقيين شهر أكتوبر المقبل، الموعد المقرر لإجراء الانتخابات والإدلاء بأصواتهم، من أجل اختيار برلمان جديد قد يأتي بتغيير في البلاد، يبدي آخرون في الوقت عينه تشاؤما من النتيجة. فيما تسود حالة من اليأس بين كثيرين من مناصري وعناصر ميليشيا الحشد الشعبي، بسبب ضغوط تعرضوا لها من قادتهم بشأن اختيار المرشحين. فقد كشف مصدر مطلع لـ "العربية.نت" أنه تم إجبار عناصر من ألوية عدة في الحشد على جلب بطاقاتهم وعوائلهم من أجل ضمان انتخاب أشخاص محددين، وإلا فهم مهددون بالفصل.

ابتزاز وتهديد

من جانبه، كشف مصدر مطلع في الأنبار رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية عن تعرض منتسبي الحشد للابتزاز والتهديد والتعسف من قبل بعض المرشحين لإجبارهم على التصويت لصالحهم في الانتخابات. وقال إن عناصر من الحشد يتعرضون لضغوط كبيرة. في السياق، أكد مصدر أمني مطلع لـ "العربية.نت" أن "أحد أفواج الحشد العشائري رفض الخضوع للتهديدات". وأضاف أنه تمت معاقبة الفوج بالكامل بنقله إلى صحراء الأنبار بعد تجريده من الآليات والأسلحة إضافة إلى قطع التيار الكهربائي عن منتسبيه.

ميليشيا بدر تجمع البطاقات

في موازاة ذلك، لفت مصدر مطلع في محافظة ديالى إلى أن لواء 23 في الحشد الشعبي التابع لمنظمة بدر التي يترأسها زعيم تحالف الفتح هادي العامري جمع كافة البطاقات الانتخابية التابعة لمنتسبي اللواء. كما أضاف أنه تم سحب كافة البطاقات وإجبار المنتسبين على التصويت لمرشح المنظمة سالم إبراهيم العنبكي والمدعوم من العامري. إلى ذلك، كشف مصدر أمني عن تلقي عناصر الحشد تهديدات بالفصل في حال عدم جمع كل واحد منهم 15 بطاقة انتخابية لصالح تيارات سياسية يشرف عليها قادة الحشد في مناطق نينوى وصلاح الدين وديالى والأنبار وأطراف كركوك. في سياق متصل، قال الباحث في الشأن العراقي يحيى الكبيسي لـ "العربية نت" إن الحشد لم يسلم بياناته كما اقتضى القانون. وبالتالي قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أن يكون تصويته ضمن التصويت العام وليس التصويت الخاص.

صراع حاد في صفوف الفتح

إلى ذلك، أضاف أن ثمة صراعاً حاداً بين الجماعات المنضوية ضمن تحالف الفتح للحصول على المقاعد، وهو ما قد يؤدي الى تقاطعات حادة بينهم، تحديداً بين منظمة بدر وميليشيا حركة عصائب أهل الحق. يشار إلى أن مجمل عدد عناصر الحشد يبلغ قرابة 160 ألف مسلح، فيما عدد الذين يتوفرون في بيانات الحكومة، وتلتزم بدفع مرتبات شهرية لهم، يقدر بـ 115 ألف عنصر. وتعود جذور محاولات السيطرة على أصوات عناصر الحشد واستخدامها سياسياً إلى انتخابات عام 2018، عندما جرى استئثار كتل محددة بأصوات غالبية أفراد الحشد. لكن حكومة مصطفى الكاظمي تعهدت هذا العام بإجراء عملية اقتراع نزيهة تحت رقابة دولية، وبعيداً عن سطوة السلاح وسيطرة الميليشيات الموالية لطهران.

وزير داخلية السعودية يلتقي الكاظمي ويبحثان مكافحة الإرهاب

دبي - العربية.نت... استقبل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، وزير الداخلية السعودي عبد العزيز بن سعود بن نايف آل سعود في العاصمة بغداد. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان، أن اللقاء جرى خلاله بحث التعاون الأمني بين بغداد والرياض، وأهمية تطويره، في مختلف المجالات الأمنية، ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب. كذلك، بحث الجانبان ضبط الحدود بين البلدين، فضلاً عن تبادل الخبرات الأمنية، وكلّ ما من شأنه أن يسهم في تحقيق أمن واستقرار البلدين. وكان في استقبال وزير الداخلية السعودي لدى وصوله مطار بغداد الدولي وزير الداخلية العراقي الفريق أول الركن عثمان الغانمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز الشمري، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية العراقية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس).

العراق.. مقتل 5 من عناصر الشرطة بهجوم مسلح في كركوك

دبي - العربية.نت... أفاد مصدر أمني، فجر الأحد، بمقتل خمسة عناصر من الشرطة العراقية بهجوم مسلح في محافظة كركوك. وفق ما نقلت "السومرية نيوز". إلى هذا، قال المصدر إن "هناك هجوماً مسلحاً وقع مساء السبت على قوات الشرطة الاتحادية في ناحية الرشاد بكركوك". مضيفا أن الحصيلة الأولية للهجوم 5 قتلى من عناصر الشرطة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. ويوم الثلاثاء الماضي، أفاد مصدر أمني عراقي بمقتل شرطي في هجوم مسلح أيضا بمحافظة كركوك. ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصادر قولها إن تنظيم داعش شن هجوما على نقطة تفتيش تابعة للفوج الأول بالشرطة الاتحادية في أطراف قرية الدب ب‍كركوك بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة؛ ما أسفر عن مقتل عريف بالشرطة. وكانت قد أعلنت الشرطة العراقية عن العثور على عبوات ناسفة ومقذوفات طائرة مسيرة في قاطع عمليات كركوك. كما ذكرت في بيان أن "قوة من اللواء الآلي الثالث الفرقة الآلية شرطة اتحادية، بالاشتراك مع وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، نفذت عملية استباقية لتفتيش عدد من القرى ضمن قاطع المسؤولية بناحية الرياض في كركوك، أسفرت عن العثور على 8 عبوات ناسفة، و3 مقذوف طائرة مسيرة".

8 قتلى من الشرطة الاتحادية بهجوم لداعش جنوبي كركوك

الحرة – أربيل... المسلحون استخدموا سلاح قنص استهدف الكاميرات الحرارية.. قتل 8 عناصر من الشرطة الاتحادية في العراق بهجوم استهدف نقطة لهم جنوبي كركوك، وفقا لما أفاد مصدر أمني قناة الحرة يوم الأحد. وأوضح المصدر، أن عناصر من داعش هاجموا نقطه تابعة للفوج الثاني للواء 19 ضمن الفرقة الخامسة للشرطة الاتحادية بالقرب من قرية (سطيح) التابعة لناحية الرشاد جنوب كركوك 65 كم. وأسفر الهجوم عن مقتل عنصرين من عناصر النقطة، بعدها توجهت قوة من الفرقة الخامسة مع قوة للمغاوير إلى موقع الهجوم، لكن الرتل تعرض لانفجار ثلاث عبوات ناسفة، ما أسفر عن مقتل 6 آخرين من عناصر الأمن. يأتي الهجوم بعد أسبوع على مقتل عنصري أمن وجرح 7 آخرين بهجوم لمسلحين جنوب شرقي مطار الضلوعية في محافظة صلاح الدين. وسبق ذلك مقتل 3 عناصر من الحشد الشعبي في اشتباكات مع عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية، بعدما هاجم التنظيم مقر اللواء 12 التابع للحشد في محيط منطقة الطارمية الواقعة شمال بغداد. وأعلن العراق أواخر العام 2017 انتصاره على تنظيم الدولة الإسلامية بعد طرد "الجهاديين" من كل المدن الرئيسية التي سيطروا عليها في العام 2014. وتراجعت منذ ذلك الوقت هجمات التنظيم في المدن بشكل كبير، لكن القوات العراقية لا تزال تلاحق خلايا نائمة في مناطق جبلية وصحراوية، وتستهدف بين وقت وآخر مواقع عسكرية.

بين طهران وبغداد.. خلاف وتباين تصريحات حول الكهرباء

دبي- العربية.نت... يبدو أن العراق مهدد مرة جديدة بأزمة في الكهرباء، بعد أن خفضت إيران إمدادات الغاز إليه. ففي حين شهدت البلاد خلال الأشهر الماضية أزمات متقطعة في الكهرباء ولا تزال، برزت إلى السطح مجددا خلافات بين تصريحات المسؤولين من البلدين. فبينما أعلنت وزارة الكهرباء العراقية أمس الأربعاء أن إمدادات الغاز الإيرانية إلى المنطقتين الوسطى والجنوبية انخفضت من 49 مليون متر مكعب يوميا إلى ثمانية ملايين، ما يهدد بنقص خطير في الكهرباء، مؤكدة في بيان أنها على اتصال مع وزارة الطاقة الإيرانية وسفارة إيران في بغداد لمعرفة أسباب هذا الخفض.

الرد الإيراني

أتى الرد الإيراني في وقت لاحق. إذ ذكر موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) بحسب ما أفادت وكالة رويترز، أن مسؤولا بارزا بشركة الغاز الإيرانية قال إن خفض الصادرات يستند إلى اتفاق مع بغداد مدته ستة أشهر وجاء بعد إخطار مسبق. كما أضاف أن بلاده " أعلنت عن هذا الخفض في الصادرات قبل أسبوعين... هو ليس له علاقة بمتأخراتهم لطهران، رغم أن الحاجة إلى تسوية الديون ما زالت في جدول الأولويات، ووفقا للاتفاق فإن هذا المقدار لخفض الصادرات سيستمر لما يصل إلى ستة أشهر". في المقابل، أكدت وزارة الكهرباء العراقية أن خفض إمدادات الغاز الإيراني أدى لفقدان شبكة الكهرباء الوطنية في البلاد حوالي 5500 ميجاوات. يشار إلى أن واشنطن كانت مددت مرارا لمدة 90 أو 120 يوما إعفاءات من العقوبات للسماح لبغداد باستيراد الطاقة من إيران، بعدما أعادت الإدارة الأميركية فرض عقوبات على النفط الإيراني ومنعت الدول من شراء منتجات الطاقة من إيران. فيما تصر الولايات المتحدة على أن يعمل العراق، ثاني أكبر منتج للخام في أوبك، صوب تحقيق الاكتفاء الذاتي كشرط لاستثناء واردات الطاقة الإيرانية إلا أن بغداد تواجه صعوبة في ذلك لأسباب من بينها أسعار النفط المنخفضة.

السفير التركي في بغداد: أردوغان يعتزم زيارة العراق

روسيا اليوم... المصدر: وكالات عراقية.. أعلن السفير التركي، علي رضا غوناني، خلال لقاء مع مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، اليوم السبت، أن رئيس تركيا، رجب طيب أردوغان، ينوي زيارة العراق. وأفاد مكتب مستشار الأمن القومي العراقي، في بيان، بأن الأعرجي استقبل غوناني في بغداد، حيث "بحثا آخر المستجدات السياسية والأمنية في المنطقة، وتعزيز التعاون المشترك بين بغداد وأنقرة وفي جميع المجالات". وشدد الأعرجي، حسب بيان، على "أهمية أن يتفهم الجانب التركي وضع العراق الخاص، فيما يتعلق بملف المياه"، معربا عن "أمله في أن تشهد المرحلة الراهنة المزيد من التعاون المشترك، بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الجارين". من جانبه أكد غوناني أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يعتزم القيام بزيارة خاصة إلى العراق، لافتا إلى أن استقرار العراق هو استقرار للمنطقة أيضا.

 

 

 



السابق

أخبار سوريا... أنباء في أنقرة عن «لقاء قريب» بين فيدان ومملوك ببغداد... هدنة درعا تصطدم بشروط جديدة... ومعارضون يقترحون «تهجيراً جماعياً»... الفتور بين روسيا وإسرائيل ينعكس «صاروخياً» في سوريا...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «الدفاع» السعودية: اعتراض وتدمير 3 صواريخ بالستية و3 مسيرات أطلقت باتجاه المملكة...السعودية: إصابة طفلين وتضرر 14 منزلاً إثر اعتراض صواريخ ومسيرات حوثية... إشادة عربية بكفاءة الدفاعات الجوية السعودية.. الجيش اليمني يكشف تفاصيل اعتقال أخطر قيادي حوثي.... مقتل 61 مدنياً من المخفيين قسرا بمعتقلات الحوثي ..مباحثات سعودية ـ عراقية لتعزيز التعاون الأمني..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,107,500

عدد الزوار: 7,621,117

المتواجدون الآن: 1