أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «الدفاع» السعودية: اعتراض وتدمير 3 صواريخ بالستية و3 مسيرات أطلقت باتجاه المملكة...السعودية: إصابة طفلين وتضرر 14 منزلاً إثر اعتراض صواريخ ومسيرات حوثية... إشادة عربية بكفاءة الدفاعات الجوية السعودية.. الجيش اليمني يكشف تفاصيل اعتقال أخطر قيادي حوثي.... مقتل 61 مدنياً من المخفيين قسرا بمعتقلات الحوثي ..مباحثات سعودية ـ عراقية لتعزيز التعاون الأمني..

تاريخ الإضافة الأحد 5 أيلول 2021 - 7:01 ص    عدد الزيارات 1624    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل قائد يمني بانفجار في عدن..

الجريدة... اغتال مسلحون مجهولون، قائد جبهة الحازمية، التابع للحكومة اليمنية الشرعية، موسى محسن المشدلي، بمدينة عدن، جنوبي البلاد أمس. وأفاد مصدر أمني، بأن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت في سيارة المشدلي، أثناء مروره في مديرية دار سعيد بعدن. وأشار المصدر إلى أن الانفجار أسفر عن مقتل المشدلي، القائد الجبهة الواقعة في محافظة البيضاء وسط البلاد، وإصابة عدد من مرافقيه. إلى ذلك، أعلن «تحالف دعم الشرعية» أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت طائرة بدون طيار مفخخة، أطلقتها جماعة الحوثي تجاه خميس مشيط، جنوبي المملكة أمس الأول.

«الدفاع» السعودية: اعتراض وتدمير 3 صواريخ بالستية و3 مسيرات أطلقت باتجاه المملكة...

الراي... أعلنت وزارة الدفاع السعودية، فجر اليوم الأحد، اعتراض 3 صواريخ بالستية أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المملكة، مؤكدة إصابة طفلين وتضرر 14 منزلا جراء اعتراض صواريخ بالستية ومسيرات حوثية. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد الركن تركي المالكي، إن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت 3 صواريخ بالستية و3 طائرات مسيّرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران باتجاه المنطقة الشرقية وجازان ونجران. وأضاف المالكي أن الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت عند الساعة (21:32) من مساء أمس السبت صاروخاً بالستياً أطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من صنعاء باستخدام الأعيان المدنية باتجاه المنطقة الشرقية بالمملكة. وأوضح أن عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على حي (ضاحية الدمام) ونتج عن ذلك إصابة طفل وطفلة (سعوديان) وتضرر (14) منزلاً سكنياً بأضرار خفيفة. وبيّن أن هذا السلوك الهمجي واللامسؤول من قبل المليشيا بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية يتنافى مع القيم السماوية والمبادئ الانسانية، كما يعبر عن واقع سير العمليات العسكرية على الأرض وتدهور موقف المليشيا بالجبهات وفقدانه لقيادات ميدانية مهمة. وأكد المالكي أن وزارة الدفاع ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية أراضيها ومقدراتها ووقف مثل هذه الاعتداءات العدائية والعابرة للحدود لحماية المدنيين والأعيان المدنية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

السعودية: إصابة طفلين وتضرر 14 منزلاً إثر اعتراض صواريخ ومسيرات حوثية...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد المتحدث الرسمي باسم وزاره الدفاع السعودية العميد الركن تركي المالكي، أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت ثلاثة صواريخ بالستية وثلاث طائرات مسيّرة مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية المدعومة من ايران باتجاه المنطقة الشرقية وجازان ونجران، مشيراً إلى إصابة طفلين وتضرر 14 منزلاً سكنياً. وأوضح العميد المالكي، أن «الدفاعات السعودية اعترضت ودمرت عند الساعة (21:32) من مساء أمس السبت صاروخ بالستي أطلقته المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من صنعاء باستخدام الأعيان المدنية باتجاه المنطقة الشرقية بالمملكة». وأضاف المالكي: «عملية الاعتراض تسببت في تناثر الشظايا على حي ضاحية الدمام ونتج عن ذلك إصابة طفل وطفلة (سعوديان) وتضرر 14 منزلاً سكنياً بأضرار خفيفة»، مشيراً إلى أن «هذا السلوك الهمجي واللامسؤول من قبل المليشيا بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية يتنافى مع القيم السماوية والمبادىء الانسانية، كمايعبر عن واقع سير العمليات العسكرية على الأرض وتدهور موقف المليشيا بالجبهات وفقدانه لقيادات ميدانية مهمة». وأكد العميد المالكي، أن وزارة الدفاع السعودية ستتخذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية أراضيها ومقدراتها ووقف مثل هذه الاعتداءات العدائية والعابرة للحدود لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وذلك بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية .

التحالف يتوعد بإجراءات صارمة لحماية المدنيين بعد هجمات حوثية

الدفاعات السعودية تعترض وتدمّر صواريخ باليستية ومسيّرات مفخخة

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، اعتراض وإحباط هجوم باليستي عدائي باتجاه المنطقة الشرقية في السعودية. ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادرها أن المنشآت التابعة لشركة أرامكو النفطية العملاقة لم تتأثر بالهجوم الذي وقع خارج المنشآت. وصاحب اعتراض وتدمير الدفاعات الجوية السعودية للهجوم الباليستي، اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين باتجاه نجران وجازان، وذلك بعد ساعات من اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيّرة أطلقتها ميليشيا الحوثي الإرهابية باتجاه المملكة. وأكد التحالف أن التصعيد الحوثي عدائي همجي لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية، وأشار إلى متابعته النشاط الحوثي بإطلاق المسيّرات المفخخة واتخاذه إجراءات صارمة لحماية المدنيين. وتواصل الميليشيات الحوثية الإرهابية محاولاتها لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والاقتصادية في المملكة، في محاولات أثارت إدانات عدة دول عربية وغربية، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية. وأعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية استهداف المناطق والأعيان المدنية في المملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة، من خلال طائرات دون طيار مفخخة، اعترضتها ودمرتها الدفاعات الجوية لقوات التحالف. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. وحثّت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية يعد دليلاً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وجددت الخارجية الإماراتية تضامن الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطول أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. وأكد البيان أن أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. كما أدانت البحرين بشدة استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إطلاق طائرات مسيّرة مفخخة تجاه المملكة، بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية، مشيدة بكفاءة ويقظة قوات الدفاعات الجوية السعودية. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية موقف البحرين الراسخ المتضامن مع السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مجددة دعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد الميليشيا الحوثية الإرهابية وكل مَن يدعمها. كما أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لاستمرار تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة بالطائرات المسيّرة المفخخة، كما أدانت بشدة الهجوم الباليستي باتجاه المنطقة الشرقية ونجران، مشيدة بقدرات وكفاءة الدفاعات الجوية السعودية، التي تمكنت من اعتراض وتدمير وإحباط الأعمال الإرهابية. وأكد الدكتور يوسف العثيمين، الأمين العام، دعم وتأييد منظمة التعاون الإسلامي لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية أراضيها وأمنها واستقرارها، مشدداً على أن المنظمة تدين الممارسات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ومَن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح، معتبراً أن تلك الأفعال «جرائم حرب». إلى ذلك، أكدت السعودية لمجلس الأمن الدولي أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة كافة للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها؛ وفقاً لالتزاماتها بموجب القوانين الدولية، وذلك في رسالة بعث بها السفير عبد الله المعلمي المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، الذي طالب بتعميم الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن. وقال المعلمي: «إن استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران ضد المملكة، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة»، مضيفاً: «في 31 أغسطس (آب) 2021، تعرّض مطار أبها الدولي لهجوم نفذته ميليشيا الحوثي الإرهابية بطائرة مسيّرة مفخخة، وأسفرت المحاولة العدائية الفاشلة عن وقوع 8 إصابات لعاملين بإحدى الشركات العاملة بالمطار من جنسيات مختلفة (السعودية والهند وبنغلاديش ونيبال)، بعضهم في حالة حرجة». وأكد أن مثل هذا العمل الإرهابي الذي يستهدف البنية التحتية المدنية ويهدد المدنيين الأبرياء هو جريمة حرب شنيعة، وتجب محاسبة ميليشيا الحوثي وفق القانون الإنساني الدولي. وقال المعلمي: «بما أن هذه الهجمات من قبل الحوثيين مستمرة في تقويض جهود الأمم المتحدة في اليمن، وستؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي والتوصل إلى حل سياسي سلمي دولي شامل، فإننا ندعو مجلس الأمن إلى إدانة هذه الأعمال بشدة وتحمل مسؤوليته تجاه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لوقف تهديداتها للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتها».

إدانة واسعة للهجوم الحوثي على السعودية بمسيّرات مفخخة وصواريخ باليستية.. إشادة عربية بكفاءة الدفاعات الجوية السعودية

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... دانت البحرين بشدة استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إطلاق طائرات مسيرة (مفخخة) تجاه المملكة بشكل ممنهج ومتعمد، مستهدفة المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية، في انتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية، مشيدة بكفاءة ويقظة قوات الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت اليوم من اعتراض أربع طائرات مسيرة وتدميرها. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية موقف البحرين الراسخ المتضامن مع السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، مجددة دعوة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضد الميليشيا الحوثية الإرهابية وكل من يدعمها. كما أعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية، استهداف المناطق والأعيان المدنية في المملكة بطريقة ممنهجة ومتعمدة. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها ،أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية يعد دليلاً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وجددت الخارجية الإماراتية تضامن الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مؤكدة أن «أمن الإمارات وأمن المملكة كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها». ‏وبدورها دانت جمهورية جيبوتي بشدة الاعتداءات الحوثية، حيث عبر سفير جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين بامخرمة، عن حق المملكة فيما تتخذه من خطوات ضد هذه الاعتداءات الإرهابية بأنها متوافقة مع القانون والأعراف الدولية. كما دانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بأشد العبارات العمليات الإرهابية المتكررة التي تقوم بها الميليشيات الحوثية. وأكدت الأمانة العامة للمجلس التي تتخذ من تونس مقراً لها في بيان لها اليوم، ضرورة «ومحاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية التي تعد جرائم حرب شنيعة، كما تجدد مساندتها المطلقة لكل الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية للحفاظ على أراضيها ومنشآتها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها». وأشادت بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها قوات الدفاعات الجوية السعودية وقوات التحالف دعم الشرعية في اليمن لحماية المدنيين والتصدي للمحاولات الإرهابية المتكررة التي تقوم بها هذه الميليشيات المدعومة بالمال والسلاح من أطراف خارجية، وتستهدف بها المدنيين الأبرياء والبنية التحتية المدنية، وترمي من خلالها إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، بممارسات عدوانية متعمدة ومنتهكة لقواعد القانون الدولي الإنساني، ومقوضة لجهود الأمم المتحدة في اليمن وفرص التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الصراع الدائر فيها. وبدوره دان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الهجوم الحوثي الممنهج والمتعمد لاستهداف الأعيان المدنية بالمنطقة الشرقية ونجران وجازان، والذي أحبطته قوات التحالف بقيادة المملكة . وحذر العسومي في بيان، من استمرار الأعمال الإرهابية الجبانة لميليشيا الحوثي، والتي تعكس إصرارها على مواصلة اعتداءاتها الآثمة على المملكة والتي تعد «جرائم حرب»، ورفض الدعوات الرامية إلى إنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة الشعب اليمني . ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي لتحرك عاجل وحاسم ضد ما ترتكبه ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني من جرائم وانتهاكات ضد الإنسانية، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم. وأعرب العسومي عن تضامن ووقوف البرلمان العربي مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها. كما أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف العثيمين في بيان اليوم، عن إدانته الشديدة للهجوم الباليستي باتجاه المنطقة الشرقية ونجران، مؤكداً دعم وتأييد منظمة التعاون الإسلامي لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة لحماية أراضيها وأمنها واستقرارها. وشدّد الأمين العام على أن المنظمة تدين الممارسات الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح، عادّاً تلك الأفعال «جرائم حرب».

خسائر الانقلابيين في مأرب تدفعهم للاستنفار بصنعاء بحثاً عن مقاتلين

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع... دفعت الخسائر البشرية التي تعرضت لها الميليشيات الحوثية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) قادة الميليشيات إلى الاستنفار خلال الأيام الماضية بحثاً عن مقاتلين جدد لتعويض النقص في أعداد مسلحيهم، حيث عقدوا الكثير من اللقاءات مع مشرفيهم في أحياء العاصمة ومحيطها لحضهم على تبني حملات وفعاليات للحشد والتعبئة. وكان الإعلام العسكري للجيش اليمني أفاد في وقت سابق بأن الميليشيات الحوثية تكبدت أكثر من 10 آلاف قتيل، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي في مختلف الجبهات، لا سيما في محافظة مأرب التي تستميت الجماعة للسيطرة عليها دون جدوى. وبحسب ما أورده الإعلام العسكري فإن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تمكنت من كسر أكثر من 300 هجوم حوثي على جبهات الكسارة والمشجح وجبل مراد وصرواح، منذ مطلع العام الجاري، غرب مأرب وجنوبها. واتهمت المصادر العسكرية اليمنية عناصر إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني بإدارة معارك الميليشيات الحوثية ووضع الخطط العسكرية والإشراف عليها. وفي حين استجاب قادة الميليشيات في صنعاء لدعوات زعيمهم عبد الملك الحوثي للاستمرار في عمليات التعبئة والتحشيد والاستقطاب، من أجل مواصلة الحرب، قالت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن مساعي الجماعة لحشد مجندين جدد قوبلت بفتور شديد في أوساط السكان في صنعاء والمناطق القبلية المحيطة بها. وتسربت أنباء في الأيام الماضية عن انسحاب العشرات من المجندين الحوثيين من جبهات مأرب والجوف المجاورة بعد تفاقم الخلاف على المخصصات المالية وإقدام المشرفين على سرقة المبالغ المقدمة للمجندين إضافة إلى نقص كميات الغذاء، وهو الأمر الذي دفع جهاز أمن الميليشيات الداخلي (الأمن الوقائي) إلى شن حملات لملاحقة الفارين وإعادتهم للجبهات. في غضون ذلك أفادت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن القيادي الحوثي خالد المداني أحد المقربين من زعيم الجماعة والمسؤول المباشر عن السلطة المحلية في العاصمة، كثف من تحركاته من أجل حشد المجندين لا سيما في المدارس والمساجد والمصالح الحكومية، حيث عقد اجتماعات عدة في مختلف مديريات المدينة وأحيائها، ضمن عملية التحشيد والتعبئة للقتال. في السياق نفسه اعترفت المصادر الرسمية للجماعة بأن المداني إلى جانب القيادي الآخر حمود عباد المعين أميناً للعاصمة، عقدا اجتماعاً أمس (السبت) لمناقشة «جهود التحشيد ورفد الجبهات». ونقلت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن الاجتماع الذي ضم مشرفي الجماعة في المديريات تطرق «إلى أولويات متابعة تنفيذ خطة التحشيد والتعبئة العامة، ورفد الجبهات وتعزيز صمود وتماسك الجبهة الداخلية». وقالت المصادر الرسمية للميليشيات إن القياديين - وهما من المتهمين بشكل مباشر من قبل المنظمات الحقوقية باستقطاب الأطفال وتجنيدهم - شددا على المشرفين من أجل «مضاعفة الجهود لتعزيز الأداء واستمرار التحشيد ورفد الجبهات». وكانت مصادر مطلعة أفادت في وقت سابق لـ«الشرق الأوسط» بأن قادة الجماعة في المديريات الريفية القبلية المحيطة بصنعاء عقدوا العديد من اللقاءات مع الأعيان وزعماء القبائل لحضهم على الدفع بمجندين جدد لمهاجمة مأرب. واعترفت وسائل إعلام الجماعة الحوثية بتنفيذ حملات التجنيد، وقالت إن لقاءات موسعة عقدت في مديريات محافظة صنعاء ناقشت آليات تعزيز جهود التعبئة والتحشيد للجبهات، حيث أقرت اللقاءات «تشكيل فرق تحشيد على مستوى عزل وقرى المديريات وغرفة عمليات للمتابعة والتقييم بالتنسيق مع مختلف الجهات». وشهدت الأيام الماضية قيام الميليشيات الحوثية بتكثيف هجماتها على محافظة مأرب خصوصاً في جبهة مديرية رحبة جنوب المحافظة في مناطق الكسارة والمشجح في الغرب مع استمرار الهجمات في المناطق المتاخمة من محافظة الجوف المجاورة. وفي خطبه الأخيرة كان زعيم الميليشيات الحوثية طلب من أنصاره الدفع بالمزيد من المقاتلين باتجاه مأرب حيث يرى أن السيطرة عليها ستمكنه من تعزيز الموارد المالية للإنفاق على المجهود الحربي وشراء الولاءات، إضافة إلى الأهمية الاستراتيجية لموقع المحافظة التي تجاور شبوة وحضرموت النفطيتين. وفي أحدث إحاطة أممية، أبلغ الأمين العام المساعد في إدارتي الشؤون السياسية وشؤون بناء السلام، وعمليات السلام، في الأمم المتحدة محمد الخياري، مجلس الأمن الدولي بأنه «لم يتحقق أي تقدم في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى اتفاق يستند إلى خطة النقاط الأربع المقدمة إلى الأطراف». وتتألف تلك النقاط من «وقف إطلاق النار على مستوى البلاد وإعادة فتح مطار صنعاء وتخفيف القيود المفروضة على تدفق الوقود والسلع الأساسية الأخرى عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية المباشرة بين الأطراف اليمنية». وقال الخياري: «لقد استمر الحوثيون في اشتراط فتح موانئ الحديدة ومطار صنعاء، (...) قبل استئناف مشاركتهم في عملية السلام»، مشيراً إلى تقدم الميليشيات الحوثية حول الحدود بين محافظتي مأرب وشبوة، حيث أصبحت الطرق الرئيسية المؤدية إلى مأرب أكثر تهديداً على نحو خطير». ومن المقرر أن يبدأ المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانس غروندبرغ عمله رسمياً هذه الأيام لاستئناف الجهود التي بذلها سلفه مارتن غريفيث لإحلال السلام وإقناع الحوثيين بوقف الحرب. ويشكك الكثير من المراقبين اليمنيين في نجاح مهمة المبعوث غروندبرغ، لجهة التعنت الحوثي المعهود، وبسبب عقيدة الجماعة القائمة على استمرار الحرب والرغبة في السيطرة على اليمن بقوة السلاح لخدمة الأجندة الإيرانية.

غروندبرغ يباشر مهامه بـ«خيارات يمنية قليلة» و«مزاج تصعيدي»

المبعوث الأممي الجديد يبدأ رحلاته بإحاطة لمجلس الأمن في 10 سبتمبر

الشرق الاوسط... لندن: بدر القحطاني... يبدأ المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانس غروندبرغ مهام عمله اليوم بخيارات قال باحثون يمنيون إنها قليلة ومزاج تصعيدي خصوصاً من قبل الحوثيين. ومن المنتظر أن يحرك الدبلوماسي السويدي فترة من الركود التي طغت على المشهد اليمني منذ رحيل مارتن غريفيث إلى وكالة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بنيويورك. سيجتمع المبعوث مع فريقه ويرتب أوراقه وحقيبته لأن مكوثه في العاصمة الأردنية لن يطول كثيراً، إذ سيتجه إلى نيويورك في أولى رحلاته ليحيط مجلس الأمن بمرئياته ويضعهم في صورة المستجدات. وتؤكد إزميني بالا، وهي مديرة الاتصالات بمكتب المبعوث الأممي لليمن، لـ«الشرق الأوسط» أن المبعوث سيدلي بإحاطة لمجلس الأمن في العاشر من سبتمبر (أيلول) الحالي. وقبلما تحلق طائرة المبعوث إلى مقر الأمم المتحدة، تجدر الإشارة إلى حالة المشهد اليمني، ففي الوقت الذي بادرت فيه السعودية بدعم الزخم الدولي بمبادرة تنهي الأزمة وتحمل البراغماتية اللازمة إذا ما أراد الحوثيون إنهاءها بالفعل، وفي المقابل كثفت الميليشيات من هجماتها ضد السعودية بالصواريخ الباليستية والمسيرات المفخخة وصعّدت داخلياً باستهداف مأرب من دون تحقيق نتيجة على الأرض طيلة الأشهر الثمانية الماضية. المبادرة السعودية لحل الأزمة اليمنية تشمل «وقف إطلاق نار شاملاً تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة، وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل». وفيما طالب نجيب غلاب، وكيل وزارة الإعلام اليمنية، بمزيد من الضغوطات على الحوثيين، يعتقد ماجد المذجحي، المدير التنفيذي لمركز صنعاء للدراسات، أن مسار التسوية منخفض بناء على المعطيات الحالية. ويرى غلاب أن على المبعوث العمل على الجهود السابقة، لافتاً إلى أن البناء عليها مهم، مع دراسة الواقع وتحولاته ضمن إطار السياقات الجديدة وحالة الإجماع الدولي الموجودة. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: هناك نقاط ضعف في مسار السلام في اليمن، وهي استغلال الحوثي للجهود وتحويلها بدلاً من أن تكون مسارات للسلام إلى مسارات لاستدامة الحرب، لذا تقتضي ضرورة ضغوط حقيقية وملموسة من الأمم المتحدة ضمن مسارات تتجاوز العيوب السابقة، والأهم قدرة المجتمع الدولي على دعم المبعوث الجديد بخطة متماسكة تكون ضاغطة وبشكل حقيقي على الحوثي، حتى لا تتحول الجهود الدبلوماسية إلى أداة من أدوات أو رسائل لجماعة الحوثي بأن تستمر بالحرب، معللاً: «لأن الأمر واضح، فكلما ارتفعت مطالب الحل السياسي يشعر الحوثيون بأنها مطمئنة أكثر». ولا يرى غلاب في فرض العقوبات طريقة كافية للضغط، إذ يطالب بدعم وإسناد الحكومة الشرعية للقيام بمهامها، فضلاً عن التلويح بعودة الضغط العسكري «وليس الحل العسكري»، في ظل تعنت جماعة الحوثي وعدم استيعابها للاستراتيجية الدولية لإحلال السلام في اليمن. ويقول: «بالنسبة لواشنطن وفي ظل انهيار سمعتها التي ضُربت في الصميم نتيجة حالة الارتباك في أفغانستان، أعتقد أن جهودها الدبلوماسية ستفشل إذا ظلت تتعامل في اليمن بالطريقة التي أسست لها الإدارة الجديدة، في ظل فهم الحوثيين رسائل واشنطن بطريقة خاطئة، وهذا سيجعل مصالح واشنطن في المنطقة كلها مهددة». وفي معرض تعليقه لـ«الشرق الأوسط»، قال مدير مركز صنعاء للدراسات: «حقيقة لا توجد لدي توقعات كبيرة بالنسبة لهذا المبعوث، فمسار التسوية السياسية في اليمن منخفض، اعتماداً على حيثيات الأرض الحالية؛ التصعيد العسكري، والانغلاق الإقليمي، والطبيعة المغامرة للجماعة الحوثية اعتماداً على تصريحات قائدها عبد الملك (الحوثي)». وزاد بالقول إن «المشهد آماله السياسية ضئيلة حالياً، وبالتالي سيأتي المبعوث بخيارات قليلة. وسينصرف إلى محاولة إعادة تصميم مسار رؤية له، تزامناً مع محاولة تنشيط حلول جزئية في الموضوع الإنساني. هذا ما أعتقد أنه سينهمك به بداية إلى حين وجود مفاجأة على الصعيد السياسي أو العسكري». الأمر نفسه ينطبق على تحركات الإدارة الأميركية باعتقاد المذحجي، الذي قال إنها «بدت متحمسة للغاية مطلع العام، والآن انتهت إلى إدارة علاقات مع منظمات مجتمع أكثر من عملها بشكل أساسي على القضية، وهي الحوار بين الحكومة اليمنية والحوثيين ومحاولة إيجاد تسوية سياسية، وبالتالي الأفق مغلق، والخيارات قليلة، والمزاج تصعيدي، هذه هي الأرضية التي سيبدأ بها المبعوث الأممي وجميع الذين يشتغلون في الملف اليمني هذه الأيام».

الجيش اليمني يكشف تفاصيل اعتقال أخطر قيادي حوثي

دبي - العربية.نت.. كشف العقيد يحيى الحاتمي، رئيس قطاع الإعلام العسكري في الجيش الوطني اليمني في مقابلة مع "العربية"، اليوم السبت، أن اعتقال القيادي الحوثي حسن علي يحيى العماد كان نصراً استخباراتياً كبيراً لقوات الجيش اليمني. وأضاف أن القيادي الحوثي، الذي اعتقل متنكراً الأسبوع الماضي وهو قادم من إيران، له نشاط استخباراتي متواصل وإسهامات في تأسيس ميليشيا الحوثي والتنظير لها منذ العام 2003 وحتى الآن.

تدرب في صفوف الحرس الثوري

وقال إنه يتبع النظام الإيراني مباشرة وتدرب في الحرس الثوري منذ تخرجه في الثانوية العامة وحتى الآن، مشيراً على أنه عاش وتزوج في إيران. كذلك، كشف أنه مسؤول التنسيق المالي بين إيران وميليشيا الحوثي في صنعاء، لافتاً إلى أنه من أخطر المنظرين للميليشيا. وبشأن اعتقاله، أوضح أن عملية استدراجه واعتقاله كانت عملية استخباراتية ناجحة، حيث كان في طريقه من طهران إلى لبنان ومن ثم إلى الأردن وصولاً لسلطنة عُمان عن طريق التخفي. وقال إنه من هناك دخل إلى محافظة المهرة اليمينة فكانت النهاية، حيث كانت تنتظره الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيراً إلى أن العملية تعتبر ضربة قاضية للميليشيات. وكانت مصادر أمنية يمنية أكدت، اليوم السبت، أن أمن الحدود اعتقل الأسبوع الماضي القيادي الحوثي وأبرز مرجعيات الفكر الإيراني حسن علي يحيى العماد، وذلك أثناء عودته متنكراً من إيران عبر المنفذ البري بمنطقة شحن بمحافظة المهرة. ويعتبر العماد من أخطر قيادات الحوثي العقائدية، وأبرز مرجعية اثنا عشرية للحوثيين، وهو متزوج من إيرانية ولديه منزل في طهران.

مشروع ابتعاث إيراني

وانتقل حسن مع أشقائه إلى إيران للعيش مع والدهم المقيم في مدينة قم، في التسعينيات ضمن مشروع ابتعاث إيراني تكفلت به السفارة الإيرانية في صنعاء. كما تلقى وأشقاؤه التعاليم العقائدية في الحوزات والمدارس الإيرانية، حيث تم تأهيلهم ليصبحوا دعاة للمذهب الإيراني في اليمن.

جمع المال لدعم الحوثي

وبالتزامن مع حروب صعدة، كانوا يتنقلون بين وسائل الإعلام الفارسية والحوزات العلمية والمراقد الشيعية من أجل جمع الأموال اللازمة لدعم الحوثيين وفتحت الحسابات المصرفية. كما كان العماد مسؤولا عن التنسيق مع لجنة خاصة أسستها طهران من أجل دعم الحوثيين إعلاميا وحقوقيا عبر كوادر الحوزات الطائفية وطلابها اليمنيين، وكان يتم التصديق على تمويل اللجنة اللازم من البرلمان الإيراني.

أجندة المشروع الإيراني

إلى ذلك، كان يدير مجموعة منظمات وجمعيات خيرية حوثية تعمل على تنفيذ أجندة المشروع الإيراني في اليمن، ومنها تنظيم مستقبل العدالة ومؤسسة العلم والعمل. كما اشترك عام 2006 في التمويل والإشراف على خلية حوثية خططت لاغتيال الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، وكان العماد حينها متواجدا في طهران وعاد لليمن في 2011. ومنذ ذلك الحين تنقل بين صنعاء وطهران حتى العام 2015 حيث لم يتمكن من الخروج من اليمن بعد إعلان عاصفة الحزم حتى غادر إلى طهران في 2016 عبر طائرة الأمم المتحدة.

تكريم الحرس الثوري

وفي يوليو 2020 قام قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي بتكريمه في مؤتمر "مجاهدون في الغربة" وهو مؤتمر دولي يقام في طهران لتكريم الشخصيات والتنظيمات التي تساند الحرس الثوري وتعمل تحت إشرافه خارج إيران. يذكر أن أخوة حسن الأربعة، يشغلون مناصب ومواقع هامة لدى الحوثيين إذ يرأس علي العماد، الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة التابع للحوثي. فيما عيّن الحوثيون أحمد رئيسا لفريق التواصل الخارجي للميليشيا الانقلابية. أما عصام فيعد مرجعية دينية لدى الحوثيين، فيما يرأس محمد العماد مجلس إدارة شبكة الهوية الإعلامية الموالية للحوثيين وتضم قناة الهوية وصحيفة الهوى.

اليمن.. مقتل 61 مدنياً من المخفيين قسرا بمعتقلات الحوثي ... الحوثيون يعتدون على معلمة في صنعاء بعد مطالبتها بدفع رواتبها

العربية.نت - أوسان سالم .... كشفت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا في اليمن، اليوم السبت، عن مقتل 61 مدنيا في معتقلات ميليشيا الحوثي الإرهابية خلال السنوات الخمس الماضية. إلى هذا، أكدت الرابطة في ندوة نظمتها بمدينة مأرب بمناسبة اليوم العالمي لضحايا الإخفاء القسري، توثيقها لـ 40 حالة إخفاء قسري من المدنيين قضوا تحت التعذيب، فيما وضعت الميليشيات الحوثية 21 آخرين دروعا بشرية في أماكن تتضمن أنشطة عسكرية تعرضت للقصف في عدة محافظات. وأوضحت مديرة فرع رابطة أمهات المختطفين في مأرب صباح حُميد، في ورقتها المقدمة إلى الندوة التي نظمت بعنوان" الإخفاء القسري جريمة ضد الإنسانية" أن أكثر من 104 مدنيين بينهم امرأة تم توثيق حالاتهم لا يزالون مخفيين في معتقلات ميليشيا الحوثي في عدة محافظات، بالإضافة إلى 47 مدنيا مخفيين قسرا في معتقلات قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن. كانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، كشفت مؤخراً عن رصد 1635 حالة تعذيب في العامين الماضيين، وأكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب منها 33 امرأة مختطفة تعرضن للتعذيب المفضي للموت، في سجون الحوثيين. وأشارت إلى وفاة عدد من المختطفين نتيجة الاهمال وتدهور حالتهم الصحية في ظل الحرمان المستمر من تلقي العلاج وتعرض آخرون للتصفية الجسدية داخل سجون الميليشيات . كما دعت منظمة الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الأممي للضغط على الميليشيات الحوثية الإجرامية للتوقف فوراً عن هذه الجرائم ووضع حد لها.

مباحثات سعودية ـ عراقية لتعزيز التعاون الأمني

وزير الداخلية السعودي التقى الكاظمي والحلبوسي في بغداد... وانتقل إلى الدوحة

بغداد: «الشرق الأوسط».. بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس (السبت)، مع وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، التعاون الأمني بين بغداد والرياض، وأهمية تطويره، في مختلف المجالات. ونقل الأمير عبد العزيز بن سعود، في مستهل الاستقبال، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، لرئيس الوزراء العراقي، وتمنياتهما للعراق حكومة وشعباً دوام الرقي والازدهار. وقال بيان عن المكتب الإعلامي للكاظمي إن «اللقاء تناول التعاون الأمني بين بغداد والرياض وأهمية تطويره في مختلف الميادين الأمنية، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب وضبط الحدود بين البلدين»، مبيناً أن «اللقاء تضمن بحث عملية تبادل الخبرات الأمنية وكل ما من شأنه أن يسهم في تحقيق أمن واستقرار البلدين». في السياق نفسه، التقى الوزير السعودي، رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والميادين. وآخر زيارة لمسؤول سعودي كبير إلى بغداد كانت لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، الذي مثّل المملكة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي عقد بمشاركة 9 دول الشهر المنصرم. ولاحقاً، أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، وصل أمس إلى دولة قطر في زيارة رسمية، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الدوحة الدولي، الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر، والشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، والأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر. وبشأن زيارة وزير الداخلية السعودي لبغداد، يقول الخبير الاستراتيجي اللواء الركن المتقاعد عماد علو، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تأتي بعد زيارة وفد من مركز اعتدال السعودي المتخصص بمكافحة التطرف والفكر الإرهابي الداعشي، حيث من الملاحظ أن هناك تعاوناً أمنياً لافتاً بين السعودية والعراق، وهو مؤشر جيد ودليل على إيمان كلا الحكومتين بأن العدو المشترك لهما هو الإرهاب»، لافتاً إلى أن «الملف الآخر الذي لا بد من الإشارة إليه هو أمن الحدود، حيث كان هناك قبل فترة إطلاق صواريخ من الجانب العراقي باتجاه أحد المواقع الأميركية بالقرب من الحدود العراقية - الكويتية ومن الممكن أن يتكرر مثل هذا المشهد الأمر، وهناك انتباه من لدن القيادتين الأمنيتين في العراق والمملكة لغرض تأمين الحدود ومنع قيام مثل هذه العمليات من قبل الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون». وأوضح اللواء علو أن «هناك مسألة مهمة أخرى وهي تهريب المخدرات عبر الطائرات المسيرة، حيث من الممكن أن يحصل تنسيق بين البلدين من أجل التصدي لهذه العملية»، مؤكداً أن «كل هذا التعاون يأتي في سياق الانفتاح والتطور في العلاقات بين العراق والسعودية والانفتاح الخليجي بشكل عام على العراق، حيث إن الملف الأمني لا يزال من أخطر الملفات التي تحتاج إلى المتابعة». من جهته، أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه الزيارة تندرج ضمن مفاهيم عديدة؛ من بينها أن المملكة العربية السعودية هي دولة شقيقة وجارة وتربطها حدود برية طويلة مع العراق من بينها المعبر الحدودي الذي تم افتتاحه قبل شهور وهو جديدة عرعر، فضلاً عن وجود تبادل للمعلومات بين البلدين لا سيما فيما يتعلق بالمطلوبين بالمطارات وعند الحدود». وأضاف: «هناك متابعة لما تمخضت عنه قمة بغداد الأخيرة من نتائج ومخرجات، يضاف إلى ذلك التطلع إلى بناء منظومة علاقات متينة وراسخة مع دول المنطقة والعمق العربي».

 

 

 



السابق

أخبار العراق... المالكي ينوب عن الفصائل في مواجهة الصدر...التحالفات السنية: 3 مسارات لاستعادة «الوزن السياسي»... ابتزاز وتهديد.. انتخابات العراق توسع الخلافات بصفوف الحشد...وزير داخلية السعودية يلتقي الكاظمي ويبحثان مكافحة الإرهاب.. 8 قتلى من الشرطة الاتحادية بهجوم لداعش جنوبي كركوك.. السفير التركي في بغداد: أردوغان يعتزم زيارة العراق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. قمة مصرية - قبرصية تستبق «محادثات أنقرة»..«إفتاء مصر»: جماعات التطرف خرجت من رحم «الإخوان»..تزايد رفض القوى السياسية للقاء وفد أميركي يزور تونس..مسلحون يهاجمون سد النهضة والسودان ينفي دعمهم.. ليبيا: تحقيق في اشتباكات العاصمة... انتخابات المغرب... غابت المهرجانات الانتخابية وحضرت المعارك الرقمية.. نداء «إلى العقل» من أكاديميين وناشطين لحل الأزمة بين الجزائر والمغرب..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,119,170

عدد الزوار: 7,621,708

المتواجدون الآن: 1