أخبار وتقارير.. هكذا تدعم الإدارات الأميركية «محور المقاومة»!..الجامعة العربية لتعزيز التعاون مع موسكو حيال ملفات المنطقة... قطر تُشغِّل مطار كابول و«طالبان» ترجئ إعلان حكومتها.. كشف علاقة طالبان بإيران.. وتوجهات الإرهاب العالمي.. الجنرال ميلي يتوقع حربا أهلية وعودة الإرهاب.. ويشكك في قدرة طالبان..الحكومة الفنزويلية: توصلنا إلى «اتفاقات جزئية» مع المعارضة..البحرية الأميركية تعلن مقتل 5 من أفراد طاقم هليكوبتر..

تاريخ الإضافة الأحد 5 أيلول 2021 - 7:52 ص    عدد الزيارات 1585    التعليقات 0    القسم دولية

        


... هكذا تدعم الإدارات الأميركية «محور المقاومة»!... إيران تخرق العقوبات الأميركية – الأوروبية..

الراي... | بقلم – إيليا ج. مغناير |... على الرغم من المحاولات الأميركية الدؤوبة لمحاصرة «حزب الله» في لبنان وأطراف «محور المقاومة» (سورية وإيران وغيرهما)، فإن كل الخطوات التي تقرّرها واشنطن تنتهي لمصلحة هذا المحور، وآخرها استيراد الغاز من مصر عن طريق الأردن وسورية. فكيف يخدم ذلك «محور المقاومة»؟..... للمرة الأولى منذ بداية الحرب السورية عام 2011، توجه إلى دمشق وفد وزاري لبناني، ضم نائبة رئيس الوزراء وزيرة الدفاع وزيرة الخارجية بالوكالة زينة عكر، وزير الطاقة ريمون غجر ووزير المالية غازي وزني، وهو ما يعني أن الرغبة الأميركية تلعب دوراً أساسياً بالموافقة على هذه الزيارة علماً أن لبنان الرسمي لا يريد مخالفة الرغبات الأميركية التي أبعدته عن سورية، المنفذ البري الوحيد للبنان، طيلة السنوات العشر الماضية. ويأتي سبب الموافقة الأميركية بعد إعلان السفيرة الأميركية دورثي شيا عن قرار واشنطن بإمداد لبنان بالغاز المصري عن طريق الأردن وسورية لتلبية حاجاته الملحة للتيار الكهربائي الذي تقتصر تغذيته للمناطق اللبنانية على نحو ساعتين يومياً فقط. وهذا يؤشر إلى أن أميركا مستعدة لإعطاء استثناء للبنان للتفاوض مع سورية ودفع البدائل التي سيتم التفاوض عليها إذا ما حصل اتفاق بين الأطراف المعنية. وهذا ليس بجديد على أميركا في إعطاء استثناءات لدول تعتبرها صديقة لها لتتعامل مع دول تخضع لعقوبات أميركية قاسية (مثل الكهرباء الإيراني للعراق) لمدة معينة من الزمن تجددها بحسب الحاجة وتبعاً للمراجعة السياسية لواشنطن. وكانت سورية ترفض التعامل مع أي دولة من خلال تمثيل غير حكومي رسمي.وقد رفضت دمشق طلبات لفرنسا وإيطاليا وأميركا وبريطانيا ودول عدة أرادت علاقات أمنية معها، وطالبت بفتح السفارات أولاً وبدأ التعامل الديبلوماسي قبل أي شيء وهذا ما تنص عليه الأعراف الدولية. ويملك لبنان علاقات متقطعة مع سورية، كان عرّابها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. إلا أن دمشق رفضت إبقاء مستوى التعاون من دون علاقة حكومية رسمية في ما يتعلق بمسائل مهمة كالتي تطرح اليوم. وحتى ولو فشلت المحادثات اللبنانية - السورية في مجال جرّ خط الغاز المصري عبر الأردن وسورية إلى لبنان، أو تأخرت النتائج لأسباب تقنية أو مادية أو لوجستية، فإن جبل الجليد الرسمي كسر بفضل الرغبة الأميركية دون غيرها. فقد رفضت الحكومة اللبنانية عروضاً نادرة قدمتها الصين وروسيا لإعادة بناء البنية التحتية ومصافي النفط وبناء الطرق والأنفاق بسبب الرفض الأميركي وعدم رغبة الحكومة بمعاندة واشنطن رغم الحاجة الماسة لهذه المشاريع الملحة والتي من غير المطلوب منه دفع ثمنها مسبقاً أو تقديم ضمانات مالية دولية. وسبب إعلان أميركا رغبتها بإمداد لبنان بالغاز يدل أيضاً على مسؤوليتها عن الوضع اللبناني المتدهور والانهيار المالي وشح الوقود الذي أجبر مستشفيات عدة للإغلاق الكلي أو الجزئي. أما السبب الأساسي لإعلان السفيرة شيا المفاجئ في شأن الغاز كان بمثابة رد فعل على إعلان الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله انطلاق حاملات النفط الإيرانية باتجاه البحر الأبيض المتوسط لتزويد لبنان بالنفط والديزل المناسب عن طريق الحزب. وقد شكل هذا الإعلان (وصول الباخرة الأولى إلى المتوسط والتي كانت جريدة «الراي» أول من أعلن عنها وعن القرار بتسليم النفط للبنان عن طريق سورية) وقع الصاعقة على أميركا لإدراكها أن عقوباتها قد خدمت «حزب الله» وإيران وسورية. فوصول النفط الإيراني إلى لبنان سيؤمن دعماً مادياً إضافياً لـ«حزب الله» ويوفر على الخزينة الإيرانية عشرات الملايين من العملة الصعبة التي تدعم بها الحزب شهرياً وهو حليفها الأساسي. بالإضافة إلى ذلك، فهو يوسع دائرة التأييد الشعبي للحزب بسبب تأمينه الديزل، وسط احتكار التجار المحليين لهذه المادة التي لم تعد مؤمنة ما عطل الخدمات الطبية، والكهربائية للمصانع والأفران والمولدات الخاصة. وبدل أن تنجح محاولة أميركا في محاصرة «حزب الله» من خلال تأليب الرأي العام عليه نتيجة العقوبات غير المعلنة بسبب سلاحه الكاسر للتوازن مع إسرائيل وفرضه توازن الردع وحمايته لتشدد الدولة اللبنانية في موقفها العادل في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل بما يتعلّق بترسيم الحدود البحرية، فقد انقلب السحر على الساحر وصبت العقوبات في خدمة «حزب الله» وإيران. وينظر اليوم - من خلال العقوبات الأميركية على سورية وفنزويلا ولبنان - إلى إيران بأنها تخرق العقوبات الأميركية - الأوروبية ولا تبالي بـ«قانون قيصر» ولا بالعقوبات على بيعها النفط. فطهران تعطي النفط الذي تملك منه ملايين البراميل لتقوي علاقاتها الخارجية بإرسالها رسالة للعالم بإنها تتحدى أميركا حتى في حديقتها الخلفية (فنزويلا) وبانها تدعم «مستضعفي العالم». كما ينص دستورها وتساند الشعوب بإمدادها بالنفط والدعم حتى وهي تحت حصار اقتصادي ومالي خانق. وتساعد إيران أيضاً الحكومة السورية التي تتسلّم حصتها من النفط الخام لتكرّره في بانياس وتخفف المعاناة عن الشعب، وتقدم سورية مساعدة لحليفها «حزب الله» بأن تستقبل السفن الإيرانية وتفتح لها الطرقات إلى لبنان كجزء من التعاون والدعم ضمن المحور نفسه. لقد قلب «محور المقاومة» التهديد إلى فرصة يستفيد منها وتستفيد بيئته وتدعم الجزء الآخر من اللبنانيين الذين لم يوالوا «حزب الله» في السابق. إنها ليست المرة الأولى التي يستفيد «محور المقاومة» من الأخطاء الأميركية التي بسبب سياسة الإدارات المتتالية بتوسيع نفوذ إيران في غرب آسيا لتصبح قوة لا يستهان بها بل يحسب لها ألف حساب.

مباحثات عربية - روسية حول سورية وإيران

الجريدة... أجرى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، محادثات في موسكو، تناولت مختلف قضايا المنطقة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والأوضاع في ليبيا، وتطورات الملف النووي الإيراني. وحسب بيان للجامعة العربية، شهدت زيارة زكي إلى موسكو جلسة محادثات مطولة مع نائب وزير الخارجية ومبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، ميخائيل بوغدانوف. وأوضح البيان أن المباحثات الموسعة والعميقة تناولت مختلف قضايا المنطقة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

الجامعة العربية لتعزيز التعاون مع موسكو حيال ملفات المنطقة... وقعت بروتوكول تعاون مع لجنة الانتخابات الروسية

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. أجرى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي محادثات في موسكو، مع مسؤولين في وزارة الخارجية الروسية ركزت على تطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وآليات تعزيز التنسيق بين جامعة الدول العربية وروسيا للمساهمة في تسوية الأزمات الإقليمية. واستهل زكي جدول أعماله في العاصمة الروسية، بعقد جولة مباحثات مطولة مع مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. وكان لافتاً أن اللقاء استمر أكثر من ضعفي المدة التي كانت مقررة له. وهو الأمر الذي أشارت إليه وزارة الخارجية في بيان، أفاد بأن الطرفين عقدا «جولة حوار معمق وشامل تناول رزمة القضايا المتعلقة بآليات توسيع التعاون بين روسيا والجامعة العربية». وزاد البيان أن الطرفين أوليا أهمية خاصة إلى التحضيرات الجارية لعقد الجولة السادسة من منتدى الحوار الروسي العربي على المستوى الوزاري التي ينتظر أن تنعقد في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ووفقاً للخارجية الروسية فقد تم تبادل الآراء خلال المفاوضات حول «الوضع الناشئ في منطقة الشرق الأوسط، وانصب الاهتمام الأساسي على بحث آليات مواصلة التنسيق بين روسيا والجامعة والجهود الموجهة نحو المساهمة في تسوية الأزمات العالقة بالاستناد إلى المبادئ الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة». بعد ذلك عقد السفير زكي جولة محادثات أخرى، مع نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين الذي يتولى في الوزارة ملف العلاقة مع المنظمات الدولية ويشرف على عدد من الملفات المتعلقة بالمنطقة العربية. وأكدت موسكو في بيان أنه جرى خلال اللقاء «تبادل الآراء بالتفصيل إزاء طيف واسع من المسائل ذات الاهتمام المشترك المطروحة على أجندة الأمم المتحدة». وزادت أن الاجتماع تركز على المسائل المتعلقة بتسوية النزاعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتطورات الوضع حول برنامج إيران النووي، مع إبداء الطرفين اهتمامهما بمواصلة تعزيز التعاون بين روسيا والجامعة العربية ضمن إطار منصات أممية مختلفة. وفي وقت سابق، كان المسؤول العربي أجرى محادثات مع رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية إيلا بامفيلوفا، تناولت آليات التعاون في الإشراف على الانتخابات والقضايا المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية وبما فيها مسائل التدريب ورفع الكفاءة للعاملين في هذا القطاع. ووقع الجانبان في ختام المحادثات برتوكول تعاون يعد الأول من نوعه الذي توقعه جامعة الدول العربية مع المؤسسة الفيدرالية الروسية التي تشرف على عمليات التصويت والانتخاب في البلاد. ويكتسب هذا التوقيع أهمية خاصة في توقيته كونه يأتي قبل أسبوعين من حلول موعد الانتخابات العامة في روسيا. ويضع البروتوكول الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أساساً قانونياً لإطلاق تعاون واسع في مجال تبادل الخبرات وتدريب الكفاءات والإفادة بشكل خاص من الخبرات في مجال المراقبة الرقمية للانتخابات. بدورها، أكدت الجامعة العربية أن اللقاءات التي عقدها زكي مع كبار المسؤولين في الخارجية الروسية شهدت «مناقشات موسعة وعميقة حول مختلف قضايا المنطقة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأوضاع في ليبيا وتطورات الملف النووي الإيراني، وغيرها من المواضيع ذات الاهتمام المشترك»، بالإضافة إلى التعاون الثنائي خصوصاً في ضوء اقتراب موعد انعقاد الدورة السادسة لمنتدى التعاون العربي الروسي على المستوى الوزاري. وأكد زكي في ختام اجتماعاته في موسكو أن المحادثات «كانت ممتازة واتسمت بالصراحة المعهودة وأسهمت في توضيح الرؤى لدى كل طرف عن مواقف الطرف الآخر». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف الأساسي من زيارته إلى العاصمة الروسية تعزيز التفاهم المتبادل في وجهات نظر الجامعة العربية وروسيا حيال الملفات التي تهم المنطقة العربية. ولفت إلى أن القضية الفلسطينية كانت أحد المحاور المهمة للبحث، على خلفية الجهود الروسية لتنشيط دور «الرباعي الدولي». وأشار زكي إلى اتفاق مواقف الجامعة العربية مع الجانب الروسي حول أهمية توسيع وتفعيل عمل الرباعي بضم أعضاء جدد إليه، مع العلم أن موسكو كانت اقترحت في وقت سابق ضم الجامعة العربية والأردن ومصر وأطراف إقليمية أخرى إلى المجموعة الدولية. وقال زكي إن المشكلة الرئيسية تكمن في موقف واشنطن المعارض لتنشيط عمل الرباعية، وإن «المجموعة عقدت عدة اجتماعات على مستوى المندوبين وهذا أمر لا يحقق تقدماً، في حين حالت واشنطن دون إنجاح فكرة عقد اجتماع على المستوى الوزاري لبحث آليات تنشيط الجهود نحو التسوية». وكان الموضوع الفلسطيني حاضراً أيضاً خلال لقاء زكي مع رئيس قسم العلاقات الخارجية في الكنيسة الروسية المطران إيلاريون، وأكد الجانب العربي على أهمية موقف الكنيسة الروسية فيما يخص حماية القدس ومواجهة سياسات الاستيطان غير الشرعية في الأراضي المحتلة. وفي ملف سد النهضة الذي كان بين أبرز محاور البحث خلال الزيارة، أكد زكي أنه لمس تأكيداً من الجانب الروسي على التزام موسكو الحياد. وزاد أن روسيا لديها مصالح مع كل الأطراف وتشجع على التوصل إلى تفاهمات عبر الحوار، مشيراً إلى أن التوضيح الذي سمعه من الجانب الروسي «مفيد ونأمل دائماً من الجانب الروسي مواصلة الجهود لدفع تسوية الملفات العالقة في المنطقة».

قطر تُشغِّل مطار كابول و«طالبان» ترجئ إعلان حكومتها

أحمد مسعود يتعهد بمواصلة القتال في بنجشير... ومدير الاستخبارات الباكستانية يزور أفغانستان

الجريدة... مع تأجيل إعلان حكومة «طالبان» مجدّداً، استؤنف تسيير الرحلات الداخلية لمطار كابول الدولي، بعد إنجاز الفرق الفنية القطرية الإصلاحات الفنية واللوجستية اللازمة. بينما لا تزال أفغانستان تنتظر إعلان تشكيلة حكومتها الجديدة بعد نحو ثلاثة أسابيع على عودة "طالبان" إلى السلطة، وفي وقتٍ تُواجه الحركة المتطرّفة مقاومة مستمرّة في وادي بنجشير، أعلنت قطر التي تقود المفاوضات الدولية مع "طالبان"، أن فريقها الفني الذي كان وصل الأسبوع الماضي الى أفغانستان، تمكن من إعادة تشغيل مطار كابول لاستقبال المساعدات في حين الرحلات استؤنفت الداخلية. وقال السفير القطري في أفغانستان سعيد مبارك الخيارين، إن الفريق الفني القطري عمل لمدة 5 أيام متواصلة ونجح في إعادة تشغيل المطار جزئياً، بحيث بدأت الرحلات المخصصة للمساعدات الإنسانية من جميع أنحاء العالم بالوصول، مشيراً إلى أنه "قريباً سيتم تشغيل الرحلات الدولية" مؤكّداً أنه تم أمس، تشغيل رحلتين مدنيتين داخليتين للطيران الأفغاني إحداهما إلى مزار شريف والثانية إلى قندهار. وتصدر وسم "شكراً قطر" منصات التواصل الاجتماعي وكان بين الأعلى في أفغانستان تعبيراً عن امتنان الأفغان وشكرهم لدولة قطر ودورها في عمليات التهدئة والإجلاء.

الحكومة المنتظرة

وبعد نحو 3 أسابيع على عودة الحركة المتشدّدة إلى الحكم، لا تزال الحكومة منتظرة في كابول حيث يعيش الشعب على التوقّعات حاله حال المجتمع الدولي. فقد أرجأت الحركة مجدداً، أمس، إعلان حكومتها التي من المفترض أن يترأسها الملا عبدالغني برادر رئيس المكتب السياسي للحركة، والتي قد تعطي تشكيلتها فكرة عن السنوات المقبلة في أفغانستان، حيث لا يزال النظام الجديد يواجه مقاومة مسلحة في وادي بنجشير. وقد يفسّر الوضع في بنجشير، أحد المعاقل الأخيرة للمعارضة المسلحة ضد النظام الجديد، التأخير في إعلان الحكومة الجديدة، الذي كان مرتقباً في البدء، أمس الأول. وقال برادر، إن الحركة بصدد تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع أطياف الشعب والإعلان عنها سيكون في المستقبل القريب. وأضاف في تصريحات صحافية، أن استتباب الأمن ضروري لبدء المشاريع الاقتصادية الكبرى في أفغانستان.

بنجشير

ومع تواصل المعارك في الولاية الوحيدة الخارجة عن سيطرة الحركة، لا تزال المعلومات متضاربة بشأن وادي بنجشير الذي تسيطر عليه "جبهة المقاومة الوطنية" التي تضم مليشيات مناهضة لـ"طالبان" وأفراداً سابقين في القوات الأفغانية، بقيادة أحمد مسعود، نجل القائد أحمد شاه مسعود الذي اشتهر بمقاومته السوفيات ثم الحركة، والذي اغتاله تنظيم "القاعدة" في 9 سبتمبر 2001. ورداً على ما يبدو على تقارير غير مؤكدة بأن الإقليم تمت السيطرة عليه وأن زعماء المقاومة فروا من البلاد، كتب مسعود، زعيم "الجبهة"، في صفحته الرسمية على "فيسبوك"، أمس، "لن نتخلى أبدا عن القتال من أجل الله والحرية والعدالة"، مؤكداً أن المقاتلين يواصلون معركتهم ضد "طالبان". كما تحدّث نائب الرئيس السابق أمر الله صالح - الذي يعد نفسه الرئيس الشرعي للبلاد بعد استقالة الرئيس أشرف غني - والموجود في وادي بنجشير، عن "وضع صعب جداً"، مؤكداً في رسالة عبر الفيديو أن "المقاومة مستمرة وستستمرّ"، نافياً في الوقت نفسه "الأنباء التي ترددت عن هروبِي إلى طاجيكستان". بدوره، حذّر علي ميسم نظري، الناطق باسم "الجبهة" لمجلة "نيوزويك" الأميركية، أمس، الدول الغربية من تداعيات هزيمة قوات "الجبهة". وقال، إن "المقاومة في بنجشير تعتبر الأمل الأخير للغرب في محاربته المجموعات الإرهابية في المنطقة".

«طالبان»

في المقابل، قال الناطق الرئيسي باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن "مقاتلي الحركة دخلوا بنجشير بعد فشل المفاوضات مع الجماعة المسلحة المحلية وكبدوا العدو خسائر فادحة". وأضاف، أن "مقاتلي الحركة أحرزوا تقدماً وسيطروا على نقاط تفتيش رئيسية في منطقة جبل سراج بولاية بروان شمال كابول، وكذلك سيطروا على منطقة خواك، قرب وادي بنجشير". وأفادت مصادر باستمرار المعارك على ثلاث جبهات في بنجشير، موضحةً أنّ إطلاق الرصاص الذي سُمع في كابول وأسفر عن 17 قتيلاً وإصابة 41 آخرين، لم يكن احتفالاً بدخول "طالبان" إلى الولاية، بل بسبب دخول زعيم الحركة العاصمة وسط تسريبات عن قُرب إعلان الحكومة. وانتقد مجاهد هذا السلوك. وأعلن نائب زعيم الحركة محمد يعقوب، أنه سيتم اعتقال المسلحين الذين أطلقوا النار في الهواء وتسببوا في مقتل المواطنين، وستجري محاسبتهم.

الاستخبارات الباكستانية

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام باكستانية،أمس، بأن رئيس وكالة الاستخبارات الباكستانية الفريق فايز حميد، وصل إلى كابول بدعوة من "طالبان" لبحث مستقبل البلدين. ودائماً اتُهمت باكستان ووكالة استخباراتها بدعم "طالبان" في السيطرة على أفغانستان.

بلينكن

من ناحية أخرى، أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أنه سيتوجه بداية هذا الأسبوع إلى قطر التي تستضيف الدبلوماسيين الأميركيين المكلفين ملف أفغانستان وحيث تجري المحادثات بين المجتمع الدولي و"طالبان". وسيتوجه بلينكن لاحقاً إلى ألمانيا حيث يرأس مع نظيره الألماني هايكو ماس اجتماعاً وزارياً عبر الفيديو مخصصاً لأفغانستان يشارك فيه ممثلو 20 دولة. ولم يوضح بلينكن ما إذا كان سيلتقي شخصياً في الدوحة ممثلين للحركة، حتى لو لم يتم استبعاد حوار كهذا في المستقبل. وفي مؤشر إلى أهمية الشريك القطري، يتوجه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى الدوحة أيضاً في إطار جولة خليجية يبدأها اليوم وتشمل البحرين والكويت والسعودية، وفق ما أعلن "البنتاغون" أمس الأول. كما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة بايدن استأنفت تمويل برامج المساعدات الإنسانية في أفغانستان التي توقفت بعد سيطرة "طالبان" على البلاد فيما قال كبار مسؤولي الإدارة إنه اختبار رئيسي لما إذا كانت الجماعة ستتدخل في مثل هذه الجهود .

الجهود الدبلوماسية

وفي سياق الجهود الدبلوماسية، أعلنت "طالبان" أن إيطاليا وعدت بإعادة فتح سفارتها في كابول وإعادة بعثتها الدبلوماسية خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي السياق، قال ممثل المكتب السياسي لـ "طالبان" في الدوحة سهيل شاهين، أن نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في الدوحة، شير محمد عباس ستانكزي، أجرى محادثات، أمس الأول، مع السفير الألماني لدى أفغانستان ماركوس بوتزيل ومع المبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني، سايمون غاس، ناقشوا خلالها إعادة تشغيل مطار كابول والمسائل المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والدعم الإنساني والملفات السياسية والأمنية والعلاقات الثنائية.

«غوغل»

على صعيد آخر، أغلق "غوغل" بشكل موقت عدداً غير محدد من حسابات البريد الإلكتروني للحكومة الأفغانية، مع تزايد المخاوف بشأن البيانات الورقية الرقمية التي خلفها المسؤولون السابقون وشركاؤهم الدوليون. وفي الأسابيع التي تلت استيلاء "طالبان" على أفغانستان، سلطت التقارير الضوء على كيفية استغلال الحكام الجدد لقواعد البيانات البيومترية وكشوف المرتبات الأفغانية لملاحقة أعدائهم. وقال موظف بالحكومة السابقة لـ"رويترز"، إن طالبان تسعى للحصول على رسائل البريد الإلكتروني للمسؤولين السابقين.

اشتباكات خلال تظاهرات نسائية أمام القصر الرئاسي

اندلعت مواجهات بين عناصر من حركة "طالبان" وعدد من النساء احتشدن أمام قصر الرئاسة في العاصمة كابول لليوم الثاني على التوالي، وحملن لافتات كتب عليها "لسنا نساء في التسعينيات من العمر"، ما أسفر عن إصابة امرأة بجروح طفيفة. وعلى مدار اليومين الماضيين، نظمت أفغانيات احتجاجات في كابول، للدفاع عن حقوق المرأة والمطالبة بالمساواة والعدالة والديموقراطية. وسبق أن شهدت شوارع ولاية هرات الأسبوع الماضي تظاهرات تطالب باحترام حقوق المرأة ومشاركتها في الحكومة. وفي السياق، بات مصير 250 قاضية في أفغانستان مجهولاً، بعد أن أطلقت "طالبان" سجناء حكمت عليهم في قضايا سابقة، ما زاد من فرص حدوث "عمليات انتقامية". وقالت قاضيات وناشطات يعملن لمساعدة الراغبات على الفرار لـ"رويترز"، أمس، إن "بعضهن نجحن في الفرار في الأسابيع الأخيرة، ولكن الأغلبية العظمى مازلن في البلاد يبحثن عن مهرب". وتعتبر النساء اللاتي عملن في سلك القضاء أهدافاً بارزة، خصوصاً بعد أن لقيت قاضيتان بالمحكمة العليا حتفهما بالرصاص يناير الماضي. وحررت "طالبان" السجناء في أنحاء البلاد، "ما يضع حياة القاضيات أمام خطر فعلي"، وفقاً لما ذكرته قاضية أفغانية فارة إلى أوروبا لـ"رويترز". وأضافت: "ان 5 رجال في كابول وصلوا إلى مقر منزلي، وسألوا عني". في المقابل، هناك نحو "1000 مدافعة عن حقوق المرأة"، من المتوقع أن يكن في دائرة انتقام "طالبان"، إضافة إلى القاضيات، حسب ما قالت حورية مصدق الناشطة الأفغانية في مجال حقوق الإنسان. إلى ذلك، أعلن ممثل المكتب السياسي لحركة "طالبان" في الدوحة، سهيل شاهين، أن الحركة ترى أنه يجب على الولايات المتحدة ألا تحاول تغيير التقاليد الثقافية الأفغانية. وقال شاهين في مقابلة مع شبكة Fox News الأميركية، أن النساء في أفغانستان في ظل الحكومة الجديدة لن تشعرن بالحرمان من حقوقهن. وأضاف: "لن تواجه النساء أي مشاكل في التعليم والعمل"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المرأة ستضطر إلى ارتداء الحجاب، واصفاً دعوات الدول الغربية للتخلي عن ذلك بأنها محاولة لـ "تغيير الثقافة" الأفغانية. «

كشف علاقة طالبان بإيران.. وتوجهات الإرهاب العالمي

تنظيم داعش يُبقي مجموعةً من المقاتلين الأجانب في أفغانستان منذ عام 2015 وإن كان أصغر بكثير من تنظيم القاعدة

العربية نت... واشنطن - بندر الدوشي.. سلط معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الضوء على النشاط المتعلق بالانسحاب الأميركي من أفغانستان والعلاقات المرتبكة بين طالبان والنظام الإيراني والرد الأميركي المحتمل. وقال في تحليل: تلعب 4 عناصر رئيسية دورها في رسم معالم النشاط المتعلق بالانسحاب من أفغانستان، وهي تعبئة المقاتلين الأجانب، وطريقة تفاعل الجماعات المتطرفة الأخرى مع سيطرة طالبان، وهوية السجناء المحرَّرين وإلى أي درجة ستعود الشخصيات الرئيسية في تنظيم القاعدة إلى الساحة الأفغانية. وبالنسبة إلى العنصر الأول، فقد تغيرت خصائص العناصر المسلحة في أفغانستان بشكل كبير منذ أن بدأ تنظيم القاعدة للمرة الأولى بجذب اهتمام الرأي العام في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين. وبخلاف تركيبتها الأولى المؤلفة من أكثرية عربية، يتألف أعضاؤها اليوم من الأفغان المحليين وأفراد من شبه القارة الهندية والدول المجاورة وجنوب شرق آسيا. أما بالنسبة إلى تنظيم داعش فهو يُبقي مجموعةً من المقاتلين الأجانب في أفغانستان منذ عام 2015 وإن كان أصغر بكثير من تنظيم القاعدة، وقد يحاول داعش، وهو العدو التاريخي لحركة طالبان، أن يستفيد الآن من مكاسب خصمه فيسعى إلى تكثيف حملة التجنيد عبر تقديم نفسه بصورة "الدولة الإسلامية الأفغانية الشرعية" صاحبة الحق. وفي ما يتعلق بردود فعل الحركة عموماً، سبق لعدة جماعات وعناصر أن أشادوا بنجاح طالبان. وجاء محتوى تلك التصريحات المهنّئة متفاوتاً، وعلى سبيل المثال أعربت "هيئة تحرير الشام" السورية عن رغبتها في تكرار عملية الاستيلاء على كابل في دمشق، وردّدت بمعظمها الفكرة الرئيسية نفسها، ألا وهي انسحاب القوات الأميركية المتزامن مع انهيار مؤسسات الدولة. لكن الاستثناء الملحوظ لسيل الدعم هذا هو شبكة القاعدة و التي بقيت حتى الآن صامتة بشأن كابل وأقله على قنواتها الرسمية. ومن الممكن أن يكشف التنظيم عن معلومات أدق عن مواقفه وعن مكان وجود الزعيم أيمن الظواهري خلال الأسابيع المقبلة، خصوصاً مع اقتراب الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر. ومن ناحية تحرير السجناء، تعمل طالبان على تحرير أعدادٍ كبيرة من المسلحين المتواجدين داخل السجون. وحتى الآن، لم تحدد الحكومة الأميركية هوية الأفراد الذين تم إطلاق سراحهم وأولئك الذين لا يزالون في السجن، ولذلك من المعقّد تقدير كيف ستستفيد الجماعات المسلحة من تحرير السجناء. ويبدو في المرحلة المقبلة أن تنظيم القاعدة هو التنظيم الذي ينبغي مراقبته بعد صعود طالبان.

العلاقة بين طالبان وإيران

وأوضح تقرير المعهد أن هناك أسبابٌ كثيرة تدفع إيران إلى معاداة طالبان حيث يعود التوتر بين الطرفين إلى ما قبل قيام الجمهورية الإسلامية، حين بدأت إيران تنافس أفغانستان على حقوق المياه. وخلال تسعينيات القرن الماضي قدمت إيران دعماً قوياً لعدو طالبان المعروف بـ "التحالف الشمالي". وفي عام 1998، قتلت طالبان دبلوماسيين إيرانيين أثناء اجتياحها شمال أفغانستان، ما دفع طهران إلى حشد أكثر من 200 ألف جندي استعداداً للغزو. وذبحت أيضاً طالبان أفراداً من جماعة الهزارة العرقية، وهم من الطائفة الشيعية نفسها التي تهيمن على إيران. فضلاً عن ذلك، يسيطر أعضاء طالبان إلى حدٍّ كبير على تجارة الأفيون في أفغانستان، وهو ما كان له تأثير مدمّر على سكان إيران. ومع ذلك، يبدو أن طهران غيّرت وجهة نظرها إلى حدٍّ ما خلال العقد المنصرم تقريباً. فالمرشد الأعلى علي خامنئي الذي لطالما انتقد طالبان بحدة لم يتحدث ضد الحركة منذ عام 2015. ويقول أيضاً الباحث البارز في شؤون أفغانستان، بارنت روبين، إن إيران كانت تمدّها بقدرٍ من المساعدة العسكرية على الأقل. فخلال زيارة الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني إلى كابل في عام 2018، أخبر الحكومة أن طهران كانت تزود طالبان بالأسلحة والذخيرة. وحاليا إيران واحدة من أكبر شركاء أفغانستان التجاريين، ولا تزال نقاط عبورها الحدودية مستمرة بالعمل. وكذلك لا تزال سفارة إيران في كابل مفتوحة. وبالنسبة إلى رد طهران على الانسحاب الأميركي، يشير الإعلام المحلي إلى أن النظام يركز بالدرجة الكبرى على موضوع الهزيمة الأميركية بدلاً من سيطرة طالبان على البلاد. وقد تبين أن العداوة المشتركة تجاه واشنطن شكلت حافزاً قوياً دفع طهران إلى التعاون مع الجماعات المتطرفة، مثل تنظيم القاعدة في العراق، ولم ينتهِ هذا التعاون إلا بعد أن أصبح القادة الإيرانيون يعتقدون أن تلك الجماعات تشكل تهديداً للنظام نفسه. ولذلك، من الممكن أن تتغير مواقفهم من طالبان بشكل حاد إذا بدا أن التنظيم يهدد قبضة نظام ايران في الداخل، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ومع ذلك، سوف تبذل إيران في النهاية قصارى جهدها لوضع يدها بيد خصوم الولايات المتحدة، ويجب على واشنطن أن تحدد المقاربة التي ستنتهجها بناءً على هذه الحقيقة. كما أنه من المستبعد جداً أن تتخلى طهران عن هدفها بزعزعة استقرار المنطقة ونشر الصواريخ التي تهدد الأهداف الأميركية والحليفة، لذلك لا يجدر بواشنطن أن تهدر طاقة لا داعي لها لمحاولة الحد من هذه الأعمال بدلاً من الدفاع والرد عليها. والأولوية الأهم هي فرض قيود نووية أقوى وأطول مدةً لأنه ليس من الصواب التوقع من إيران أن تتخلى عن طموحاتها النووية يوماً.

الجنرال ميلي يتوقع حربا أهلية وعودة الإرهاب.. ويشكك في قدرة طالبان

"هناك فحصا أمنيًا يجري لـ17 ألفا من الأفغان الذين تم إجلاؤهم من البلاد قبل دخولهم إلى الولايات المتحدة"

العربية نت... واشنطن - بندر الدوشي... في مقابلة تلفزيونية مع قناة "فوكس نيوز" Fox News في رامشتاين بألمانيا، السبت، توقع رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي انزلاق أفغانستان إلى أتون الحرب الأهلية، مبديًا شكوكه في قدرة طالبان على إدارة البلاد ومتوقعا عودة الحركات الإرهابية في غضون أشهر. وحول استقبال اللاجئين قال ميلي: "إن هناك فحصا أمنيًا يجري لـ17 ألفا من الأفغان الذين تم إجلاؤهم من البلاد قبل دخولهم إلى الولايات المتحدة". وأوضح قائلا: "ما يفعلونه عندما يأتي الناس، يسجلون أسمائهم ثم يقومون بالقياسات الحيوية، ويقومون بعمل بصمات الأصابع ويأخذون صورة كاملة للوجه"، مشيرًا إلى مشاركة عدة جهات أمنية في هذه الإجراءات منها وزارة الأمن الداخلي ومسؤولين في مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الخارجية والجمارك وحماية الحدود. وسافر ميلي إلى ألمانيا ليشكر القوات الأميركية والتي سارعت إلى إقامة مدينة من الخيام الضخمة على مدرج أكبر قاعدة جوية أميركية ومركز النقل في أوروبا. وقال في تصريحاته إنه "مرتاح للغاية" للإجراءات التي يتم اتخاذها للموافقة على دخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة. وسُئل الجنرال الأميركي عما إذا كانت الولايات المتحدة أكثر أمانا بعد الانسحاب الكامل من أفغانستان، ليرد قائلا: إن الوقت ما زال مبكرا جدا لمعرفة ذلك. وتابع ميلي: "تقديري العسكري أن الظروف من المرجح أن تتطور إلى حرب أهلية، و لا أعرف ما إذا كانت طالبان ستكون قادرة على توطيد سلطتها وإقامة الحكم". وحذر بالقول: "أعتقد أن هناك على الأقل احتمالًا كبيرا لحدوث حرب أهلية أوسع، وهذا بدوره سيؤدي إلى ظروف قد تؤدي في الواقع إلى إعادة تنظيم القاعدة أو نمو داعش أو غيره من الجماعات الإرهابية". وأضاف: "يمكنك أن ترى عودة ظهور الإرهاب من تلك المنطقة في غضون 12 ، 24 ، 36 شهرا. وسنراقب ذلك". وأوضح قائلا: "سيتعين علينا إعادة إنشاء بعض شبكات الاستخبارات البشرية وما إلى ذلك وبعد ذلك سيتعين علينا الاستمرار في شن عمليات هجومية إذا كان هناك تهديد للولايات المتحدة".

الحكومة الفنزويلية: توصلنا إلى «اتفاقات جزئية» مع المعارضة

الراي... أعلنت الحكومة الفنزويلية أنها توصلت أمس السبت في مكسيكو إلى «اتفاقات جزئية» مع المعارضة، في اليوم الثاني من المفاوضات الهادفة بشكل أساسي إلى ضمان مشاركة معارضي الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات الإقليمية في نوفمبر. غير أنه لم يتوافر أي مؤشر على فحوى هذه الاتفاقات. ووفقا لمصدر من المعارضة تحدث لوكالة فرانس برس، فإنه «لم يتم حتى الآن الاتفاق على أي شيء». وقال رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية ورئيس الوفد الحكومي، خورخي رودريغيز، بعد المناقشات السبت «عملنا بشكل أساسي على اتفاقات جزئية، تتعلق خصوصا بمصير الشعب الفنزويلي». وأضاف أن الحكومة «حريصة جدا» على جميع الضمانات الاقتصادية التي تم «انتزاعها وحجبها وسرقتها وسحبها من شعب فنزويلا»، وذلك في وقت يسعى مادورو إلى رفع جزئي، إن لم يكن كلي، للعقوبات المفروضة على نظامه في مقابل تقديمه تنازلات للمعارضة. في وقت سابق، قال وفد المعارضة إنه يتوقع «اتفاقات سريعة» مع ممثلي الحكومة. وقبل اللقاء، قال رئيس وفد المعارضة، جيراردو بلايد، إنّ هذه الاتفاقات «ستسعى إلى التخفيف من حدّة الأزمة. لكنّ الأزمة تنبع من مشاكل أساسية خطرة جدا، من نموذج فَشِل في فنزويلا ولا يعترف بالنظام الديموقراطي والنظام الدستوري». وأضاف «إنّها عمليّة تبدأ» لكنّها «صعبة ومعقّدة». من جهته، كتب زعيم المعارضة خوان غوايدو على تويتر «نحن في المكسيك نبحث عن اتفاقية إنقاذ وطني للاستجابة لحال الطوارئ وتوفير شروط لانتخابات حرة ونزيهة وإنقاذ ديموقراطيتنا». وأضاف غوايدو «كل ما نعرفه هو أنه لا تتوافر اليوم شروط لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في فنزويلا. لذا نحن في المكسيك، ونحن نناضل لتحقيق تلك الظروف».

البحرية الأميركية تعلن مقتل 5 من أفراد طاقم هليكوبتر تحطمت قبالة سان دييغو

الراي... أعلنت البحرية الأميركية أمس السبت مقتل 5 من أفراد طاقم طائرة هليكوبتر مفقودين وذلك بعدما تحطمت قبالة سواحل كاليفورنيا الأسبوع الماضي، مع استمرار عمليات البحث عن الجثث. وقالت البحرية في بيان «أعلنت البحرية الأميركية وفاة أفراد الطاقم الخمسة المفقودين في حادث تحطم طائرة هليكوبتر من طراز إم.إتش-60إس. وتحول الأسطول الأميركي الثالث من جهود البحث والإنقاذ إلى عمليات انتشال الجثث». وأقلعت الطائرة من حاملة الطائرات أبراهام لينكولن يوم الثلاثاء وتحطمت في المحيط الهادي على بعد 60 ميلا بحريا قبالة ساحل سان دييغو خلال عمليات طيران روتينية، بحسب البحرية. وقال الأسطول الثالث إنه أنقذ أحد أفراد الطاقم.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. قمة مصرية - قبرصية تستبق «محادثات أنقرة»..«إفتاء مصر»: جماعات التطرف خرجت من رحم «الإخوان»..تزايد رفض القوى السياسية للقاء وفد أميركي يزور تونس..مسلحون يهاجمون سد النهضة والسودان ينفي دعمهم.. ليبيا: تحقيق في اشتباكات العاصمة... انتخابات المغرب... غابت المهرجانات الانتخابية وحضرت المعارك الرقمية.. نداء «إلى العقل» من أكاديميين وناشطين لحل الأزمة بين الجزائر والمغرب..

التالي

أخبار لبنان... محروقات من العراق للبنان عبر سوريا... و«أبو الفضل» تنتزع حصتها.. ترقب اختراق حكومي غداً.. وطهران تدعو الأليزيه للتدخل!.. العلاقة مع سوريا لا تمرّ بأميركا: الحكومة أمام الفرصة الأخيرة؟..وفد من دروز لبنان في قصر المهاجرين: مكان «الأقليات» المشروع الوطني...جعجع: نتائج رئاسة عون كارثية جداً..الفقر ينهش شريحة كبيرة من اللبنانيين... والمساعدات الفردية خيط النجاة...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,139,885

عدد الزوار: 7,622,198

المتواجدون الآن: 0