أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. ما وراء وجود الملف اليمني ضمن أجندة محادثات لافروف وعبد اللهيان؟..التحالف يدمّر زوارق حوثية مفخخة في الحديدة..اعتراض «مسيّرة» مفخخة حاولت استهداف مطار أبها..انقلابيو اليمن يتأهبون لمصادرة 700 عقار في صنعاء.. خسائر حوثية في مأرب وتعز... وانتقاد حكومي للتراخي الدولي مع الميليشيات.. السعودية والإمارات تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية.. محمد بن زايد يستقبل وزير الخارجية القطري...

تاريخ الإضافة الخميس 7 تشرين الأول 2021 - 5:03 ص    عدد الزيارات 1532    التعليقات 0    القسم عربية

        


ما وراء وجود الملف اليمني ضمن أجندة محادثات لافروف وعبد اللهيان؟..

المصدر: RT ذكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مرتين الملف اليمني بين المسائل المطروحة على أجندة محادثاته اليوم الأربعاء في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وقال عبد اللهيان، في كلمة ألقاها في مستهل المحادثات، إن اجتماع اليوم يتيح لإيران وروسيا "فرصة جيدة لاستعراض الأجندة الإقليمية، وخصوصا ملفات جنوب القوقاز وأفغانستان واليمن". وتطرق عبد اللهيان مجددا إلى الملف اليمني أثناء مؤتمر صحفي مشترك في أعقاب المحادثات، إذ أعلن عن ضرورة احترام حق الشعب السوري في تقرير مصيره وتابع: "بطبيعة الحال سنتحدث عن هذا الموضوع فيما يخص اليمن، ونعتقد أن اليمن تابع لكل اليمنيين، وثمة ضرورة لرفع الحصار الإنساني عنه وإعلان وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات يمنية-يمنية". ولم يتطرق لافروف في تصريحاته اليوم إلى الملف اليمني، ولم تتضح بعد المكانة التي اتخذها هذا الموضوع ضمن أجندة المحادثات.

التحالف يدمّر زوارق حوثية مفخخة في الحديدة...

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن عن تدمير 3 زوارق حوثية مفخخة في محافظة الحديدة، بعدما كانت على وشك تنفيذ عمليات عدائية وهجمات وشيكة. وجاء إعلان التحالف أمس في إطار إشارته إلى عملية استهداف نفذتها قوات التحالف لموقع تجميع وتفخيخ وإطلاق الزوارق المفخخة بمنطقة اللحية التابعة لمحافظة الحديدة المطلة على ساحل البحر الأحمر. وتسهم جهود التحالف في حماية خطوط الملاحة والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر من الاستهداف والمخاطر التي تحدق بالمعبر المائي الهام من الميليشيات المدعومة من إيران. وكان الحوثيون حاولوا ضرب سفينة تجارية سعودية بطائرة مسيّرة في البحر الأحمر نهاية يوليو (تموز) المنصرم، بيد أن قوات التحالف أحبطت ذلك الهجوم. وسبق للتحالف تدمير ما يربو على 80 زورقاً مفخخاً تهدد بها الميليشيات الحوثية التجارة العالمية في جنوب البحر الأحمر ومضيف باب المندب.

اعتراض «مسيّرة» مفخخة حاولت استهداف مطار أبها... وتدمير موقع إطلاقها

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الأربعاء)، أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت مسيّرة مفخخة حاولت تنفيذ هجوم عدائي على مطار أبها الدولي، مشيراً إلى تناثر وسقوط شظايا الاعتراض في محيط المطار. وأعلن التحالف، تسجيل إصابات طفيفة لأربعة من العاملين بمطار أبها الدولي وتهشم زجاج بعض الواجهات، لافتاً إلى أن محاولة الحوثيه لاستهداف المدنيين بمطار أبها كمطار مدني تمثل جريمة حرب. وأكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، اتخاذ اجراءات عملياتية لتحييد مصادر التهديد المستخدمة في محاولة هجوم مطار ابها، وذلك قبل إعلانه تدمير موقع إطلاق الطائره المسيّرة المفخخة التي حاولت استهداف مطار أبها الدولي، مشيراً إلى أن عملية الاستهداف بمحافظة صعدة وشملت منصة الاطلاق وطاقم التفخيخ والإطلاق. وكان التحالف قد أعلن أن قواته دمّرت موقعاً للميليشيات الحوثية بمحافظة الجوف اليمنية يُستخدم لتفخيخ وإطلاق الطائرات المسيّرة، وطائرتين مسيّرتين فيه تم تجهيزهما لتنفيذ عمل عدائي وشيك نحو السعودية. ونفذت قوات التحالف عملية استهداف موقع لتجميع وتفخيخ وإطلاق الزوارق المفخخة باللحية بمحافظة الحديدة، ودمرت ثلاثة زوارق مفخخة فيه تم تجهيزها لتنفيذ عمليات عدائية وهجمات وشيكة. وأكد التحالف أن جهوده أسهمت في حماية خطوط الملاحة والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.

غروندبرغ يشدد على تسوية سياسية شاملة لإنهاء النزاع في اليمن... أكد أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض...

عدن: «الشرق الأوسط»... شدد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ على ضرورة السير نحو تسوية سياسية شاملة لإنهاء النزاع في اليمن، وذلك في ختام جولة له شملت الرياض والعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، وفق ما جاء في بيان أمس (الأربعاء) على موقعه الرسمي. وأفاد البيان بأن المبعوث اختتم زيارته الأولى إلى اليمن، بعد سلسلة من الاجتماعات المكثفة في عدن التقى خلالها رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك ومحافظ عدن أحمد لملس، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، بالإضافة إلى محافظ تعز نبيل شمسان وعدد من الفاعلين السياسيين بمن فيهم مكونات الحراك الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع. كما تشاور مع ممثلين عن هيئات المجتمع المدني وناشطات في مجال حقوق المرأة. وبحسب البيان، رحّب غروندبرغ في لقائه مع رئيس الوزراء اليمني بعودة عبد الملك إلى عدن، وشدد على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض لدعم الاستقرار وعمل مؤسسات الدولة. وناقش الوضع الاقتصادي المتدهور والتحديات التي تواجه تقديم الخدمات الأساسية. وقال غروندبرغ: «تزداد صعوبة إبطال الآثار الإنسانية والاقتصادية للحرب مع كل يوم يمر. لقد حولت الحرب الحياة اليومية في اليمن إلى كفاح. هناك حاجة ملحة لتغيير المسار والعمل نحو تسوية سياسية تشمل الجميع وتنهي النزاع بشكل كامل وتسمح لليمن بالتعافي والنمو». كما شدد المبعوث الأممي في اجتماعاته على التزامه بالشمولية كضرورة لاستدامة السلام. وأضاف قائلاً: «يتمتع اليمن بتاريخ غني من التنوع السياسي والاجتماعي. إن الحل المستدام هو الذي يعكس مصالح شرائح متنوعة وواسعة من المجتمع اليمني». وكان رئيس الحكومة اليمنية أكد للمبعوث الأممي أن «ميليشيات الحوثي غير جادة في السلام، ومستمرة في التصعيد العسكري واستهداف المدنيين والنازحين وارتكاب المجازر وآخرها ما حدث من مجزرة بشعة في مأرب باستهداف حي سكني بثلاثة صواريخ باليستية، نجم عنها مقتل وإصابة عشرات المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال». ونقلت المصادر الرسمية عن عبد الملك قوله إن «طريق السلام في اليمن واضح من خلال تطبيق مرجعيات الحل السياسي الثلاث المتوافق عليها، التي من شأنها ضمان حل عادل وشامل لا يؤسس أو يمهد لصراعات جديدة، وذلك ليس محل خلاف باعتباره يعكس الإرادة الشعبية اليمنية ويحترم هيبة القرارات الدولية الملزمة». وأضاف أنه «لن يتحقق السلام في اليمن طالما إيران مصرّة على سلوكها العدواني والابتزازي ضد العالم عبر أدواتها التخريبية ممثلة في ميليشيات الحوثي، التي تستخدمها لخدمة مشروعها الخطير الذي يستهدف أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب». وأوضح رئيس الوزراء اليمني أنه يتطلع من المبعوث الأممي «إلى إيجاد مقاربة مختلفة للتعاطي مع الشروط الموضوعية الواجب توافرها لتحقيق السلام وفق خطة شاملة تعالج جوهر الصراع، وتحديد الطرف المعرقل بوضوح ودون مواربة». وكان المبعوث الأممي أجرى لقاءات في الرياض شملت نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر ورئيس مجلس الشورى اليمني أحمد عبيد بن دغر، إلى جانب مسؤولين سعوديين من بينهم السفير لدى اليمن محمد آل جابر. ورغم المساعي التي يقودها المبعوث الأممي الجديد هانس غروندبرغ يجزم اليمنيون على نطاق واسع بأن الميليشيات الحوثية لن تسعى إلى إحلال السلام، لجهة تعنتها المعهود، وبسبب عقيدة الجماعة القائمة على استمرار الحرب والرغبة في السيطرة على اليمن بقوة السلاح لخدمة الأجندة الإيرانية. وكانت الميليشيات الحوثية تمكنت، أخيراً، من التوغل في أربع مديريات جديدة؛ هي بيحان وعين وعسيلان في محافظة شبوة، قبل أن تتقدم إلى مديرية حريب في محافظة مأرب المجاورة، وتواصل الضغط العسكري باتجاه مديريات الجوبة وجبل مراد والعبدية.

الأمم المتحدة: أسعار المواد الغذائية ارتفعت 60 % في اليمن

عدن: «الشرق الأوسط».... حذرت الأمم المتحدة أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن مع تقلص الاقتصاد أدى إلى استمرار انخفاض قيمة الريال اليمني وارتفاع أسعار المواد الغذائية بنحو 60 في المائة في بعض أجزاء البلاد، وهو ما يفاقم الجوع، حيث يواجه حوالي 16.2 مليون شخص بالفعل انعدام الأمن الغذائي هذا العام. وفي تحديث عن الحالة الإنسانية وزعه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أشار إلى أنه ومنذ بداية العام، تفاقمت حالة انعدام الأمن الغذائي مدفوعة بانهيار سعر الريال اليمني والاستهلاك الغذائي - غير الكافي بالفعل - وهو مقياس للجوع يتتبعه برنامج الأغذية العالمي، في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا حيث أصبح الغذاء باهظ الثمن. وبين التقرير أن قيمة الريال اليمني انخفضت بنسبة 40 في المائة تقريبًا مقابل الدولار الأميركي في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، متجاوزًا 1000 ريال يمني لكل دولار أميركي لأول مرة، وأنه ابتداء من نهاية سبتمبر(أيلول) الماضي، فقد تجاوز الدولار 1200 ريال في المناطق الجنوبية من البلاد وهو الأمر الذي جعل من الصعب على الناس العاديين في اليمن تحمل تكاليف الغذاء الأساسي. وأشار التقرير إلى أنه وبعد أكثر من سبع سنوات من الصراع، وتشريد أكثر من أربعة ملايين شخص، وتأثير جائحة «كورونا» مضافا إليها ارتفاع تكاليف النقل الناتجة عن ارتفاع تكاليف الوقود، وتأثيرات الزيادة العالمية في أسعار المواد الغذائية في بلد يوجد فيه حوالي 90 في المائة من المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى يتم استيرادها، فقد وصلت كلفة سلة الغذاء المحلية الدنيا في اليمن - وهو مؤشر لتكلفة المعيشة – إلى أكثر من 62 ألف ريال يمني في أغسطس (آب) 2021، وهي أعلى بنحو 36 في المائة مما كانت عليه في بداية هذا العام، كما تعد أربعة أضعاف التكلفة في يناير(كانون الثاني) 2015. وبحسب التحديث الأممي، فإن خمس السكان على الأقل يعانون من سوء استهلاك غذائي أكثر خطورة في الضالع والجوف وعمران ولحج وريمة، خلال الربع الثالث من العام الحالي، بينما يُتوقع تعديل مستوى الأمن الغذائي في محافظة الجوف من حالة المخاطر العالية إلى حالة التأهب، وأنه من المتوقع أن تتدهور أربع محافظات من حالة الحد الأدنى من المخاطر إلى حالة التنبيه، وهي (البيضاء وحضرموت والمهرة وسقطرى). وذكر التقرير أن الوضع تفاقم في بعض الأماكن لدرجة أن بعض العائلات لجأت إلى تناول أوراق الشجر لإخماد جوعها، كما أوضح برنامج الأغذية العالمي مؤخرًا. ووفق ما أكدته الأمم المتحدة تمكن شركاء الأمن الغذائي من زيادة مساعداتهم المنقذة للحياة في اليمن بفضل 1.2 مليار دولار ساهم بها المانحون هذا العام، على الرغم من الحاجة إلى 797 مليون دولار أخرى.

انقلابيو اليمن يتأهبون لمصادرة 700 عقار في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تتأهب للاستيلاء على نحو 700 منزل وعقار في المدينة يملكها السكان، وهو ما دفع الأهالي لتنظيم احتجاجات ترفض مساعي الميليشيات. وفي هذا السياق، تحدث شهود عيان في صنعاء عن خروج المئات من المواطنين قبل يومين إلى شوارع صنعاء رفضا للقرار الحوثي الذي يقضي بتهجير المئات منهم من مساكنهم ومصادرة جميع عقاراتهم. وأشار مشاركون بالتظاهرة إلى استحداث الميليشيات لجنة عسكرية يقودها القيادي في الجماعة الانقلابية المدعو أبو حيدر جحاف من أجل مواصلة فسادها ومصادرتها غير المشروعة لأراضيهم وعقاراتهم. ويتداول سكان محليون بأن الأهالي في منطقة سعوان (شمال شرقي صنعاء) طرقوا كل الأبواب بحثا عمن ينقذهم من بطش وجبروت الجماعة، إلا أن مساعيهم باءت بالفشل، إذ لا يمكن لأي جهة منع الاعتداءات الحوثية بحق ممتلكاتهم لعدم وجود قضاء داعم للقانون عدا الخاضع تحت سيطرة وإدارة الميليشيات. وتشير المعلومات إلى أن مدينة سعوان السكنية المعتدى عليها من قبل الحوثيين أنشئت في عام 1998. ولكن في عام 2017 حاصرت لجنة عسكرية شكلتها الميليشيات بقيادة المدعو أبو حيدر جحاف في سعوان ومنعت الاستحداثات فيها، في محاولة لسلب السكان أملاكهم. وتواليا لاتساع دائرة الاحتجاجات الغاضبة والمنددة بجرائم السطو الحوثية، فقد سبق التظاهرة الأخيرة بأسبوع تنظيم الجمعيات السكنية وقفة احتجاجية مشتركة في صنعاء ضد اللجنة الحوثية للمطالبة بإطلاق سراح الشيخ عصام القوسي المختطف لدى الميليشيات، وهو مندوب ملاك الأراضي المنضوين في عضوية تلك الجمعيات السكنية. وذكر مشاركون بالوقفة أن اللجنة الحوثية سعت منذ عام 2017 للاستيلاء على آلاف من قطع الأراضي المملوكة للسكان بمخططات «مدينة مكتب الرئاسة، وسعوان، وأراضي الخمسين الغربي والسنينة ومذبح». وناشد بيان صادر عن تلك الوقفة قادة الانقلاب الحوثي لمنع لجنتهم العسكرية من التعرض لأراضيهم ومحاسبتها على مخالفاتها الصريحة للقانون وتعويض آلاف السكان جراء منعهم من البناء في أراضيهم وترميم منازلهم والتصرف بأملاكهم منذ خمسة أعوام وما ترتب على ذلك من ارتفاع في أسعار البناء بنسبة تزيد على أربعة أضعاف ما كانت عليه. وشكا مالك منزل في «الخمسين الغربي» بصنعاء من مواصلة مسلحي الميليشيات منعه من الوصول إلى منزله لاستكمال إجراء ما تبقى من أعمال البناء منذ مطلع عام 2018، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لم يتبق لي سوى تركيب بعض النوافذ والباب الرئيسي فقط للمنزل ثم البدء بالسكن فيه أنا وأفراد عائلتي التي عانت طويلا وهي تنتظر لحظة مجيء هذه الفرحة التي حرمتنا منها اللجنة الحوثية». وكانت اللجنة التنظيمية لجمعية الخمسين الغربي والسنينة ومذبح السكنية عقدت اجتماعها الثاني أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، للوقوف على آخر مستجدات اختطاف الميليشيات لمندوب ملاك الأراضي والعقارات المعتدى عليها من قبل الجماعة. وأصدرت اللجنة التنظيمية للجمعية حينها بيانا أكدت فيه أن اللجنة الحوثية بقيادة أبو حيدر جحاف لم تستجب حتى اللحظة لجهود العقلاء بإطلاق سراح الشيخ القوسي ولم تفصح حتى عن مكان احتجازه . ودعت اللجنة جميع مُلاك الأراضي والمنازل المعتدى على أملاكهم من قبل الجماعة للمشاركة بوقفات احتجاجية لإيصال مظلوميتهم إلى كل من لهم صلة بحقوق الإنسان المحلية والعالمية.

حوثيون يتمسكون باحتلال مبنى جمعية خيرية ومستوصف في إب

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أفادت مصادر حقوقية في محافظة إب اليمنية (170 كيلومتراً جنوب صنعاء) بأن الميليشيات الحوثية بقيادة المدعو نبيل المرتضى المنتحل لصفة مدير مكتب الشؤون الاجتماعية تواصل منذ عام تقريباً احتلال مبنى «جمعية دار الكتاب والسنة» ومستوصف «الخنساء» التابع للجمعية، وسط مناشدات محلية تطالب بالتدخل لوقف تلك الانتهاكات بحق المواطنين والمؤسسات المختلفة في المحافظة. وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن قصة احتلال الميليشيات للجمعية ومرافقها في إب بدأت تدريجياً قبل نحو عام بقيام القيادي الحوثي نبيل المرتضى (المنتمي إلى صعدة) من خلال الاستيلاء على غرفة واحدة بمبنى الجمعية بحجة استخدامها في التعبئة والتحشيد إلى جبهات القتال. ولفتت إلى أن ذلك سرعان ما توسع إلى فرض القيادي الحوثي كامل السيطرة على مبنى الجمعية والاستقرار فيه ومن ثم تحويل مرافقه من أماكن تقدم خدماتها الخيرية للفقراء والمعوزين إلى أخرى لمضغ نبتة القات وعقد اللقاءات والاجتماعات. وكرد فعل حوثي عقب إطلاق سلسلة من النداءات المطالبة بالضغط على قيادة الانقلاب بإخلاء المؤسسات المصادرة وتسليمها لأصحابها بشكل فوري، اتجهت الجماعة قبل 7 أشهر ماضية، حسب المصادر، لاستكمال عملية السطو تلك من خلال قيام المدعو أحمد العصري المعين مشرفاً اجتماعياً للجماعة في إب باقتحام مستوصف الخنساء الخيري التابع للجمعية والتحكم بإدارته العامة والمالية وتعيين مشرف حوثي دون تأهيل لإدارة شؤونه. وفي السياق ذاته، تحدث عاملون وأعضاء بإدارة الجمعية في إب، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن عملية الاقتحام والسيطرة على المستوصف الخيري جاءت بناء على توجيهات مباشرة من المشرف الحوثي العام في المحافظة يحيي اليوسفي. وجاءت عملية الاحتلال للمستوصف بعد أشهر من المضايقات والاستيلاء على الجمعية ومصادرة قرار الإدارة والاستحواذ على عائدات المستوصف الذي يقدم خدماته الطبية برسوم زهيدة ويستفيد منه آلاف السكان في المحافظة والمناطق المجاورة. وفي حين أوضحت المصادر أن القياديين الحوثيين (المرتضى والعصري) لا يزالان حتى اللحظة ينتحلان صفات رئيس الجمعية ومدير المستوصف ويتحكمان بإدارتهما مالياً وإدارياً، قال العاملون إنه «نظراً لعدم وجود أي رادع يوقف اعتداءات الميليشيات بحق ما تبقى من المؤسسات في إب، تواصل تلك القيادات ارتكاب الانتهاكات بحق ملاك الجمعية والمستوصف وكافة العاملين فيها». وأوضحوا أن بعض تلك الانتهاكات تمثل بمواصل الانقلابيين تهديد رئيس مجلس إدارة المستوصف بالتصفية الجسدية مع استمرار إيداعهم مدير المستوصف و12 عاملاً منذ أشهر في أحد السجون، إلى جانب نهب مبالغ كبيرة وتغيير النظام الإلكتروني الخاص بالمستوصف وتجييره بشكل كامل لخدمة مرضى الجماعة وجرحاها دون غيرهم من أبناء المحافظة. وكانت منظمة رصد المعنية بالحقوق والحريات في المحافظة قد دعت في وقت سابق المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف انتهاكات الحوثيين ضد الجمعية. وقالت المنظمة، في بيان لها، إنها تابعت عملية سطو الميليشيات على الجمعية ومستوصف الخنساء التابع لها بقلق بالغ، داعية الانقلابيين في المحافظة إلى إخلاء المؤسسات المصادرة وتسليمها لأصحابها. وأوضح البيان إلى أن الجمعية أنشئت لصالح العمل الخيري والديني ومصرح لها من مكتب الشؤون الاجتماعية، وأن السطو عليها من شأنه أن يؤثر على مئات الأسر والأيتام الذين كانوا يتلقون المعونات من تلك الجمعية، فيما سيؤثر السطو على المستوصف على آلاف المدنيين الذين كانوا يتلقون الخدمات الطبية برسوم بسيطة. وطالب البيان منظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتدخل لحماية المدنيين في اليمن، وضمان حماية الممتلكات الشخصية والعامة، وفقاً لمقتضيات الدستور اليمني والقانون الدولي الإنساني. وكانت مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام يمنية ضجت طيلة 12 شهراً بأنباء احتلال الانقلابيين ومصادرتهم لمبنى وممتلكات وأرصدة جمعية دار الكتاب والسنة ومستوصفها الخيري في إب المدينة. وتداول ناشطون حينها معلومات تفيد باحتلال مشرف حوثي لمبنى الجمعية بعد تلبية المالكين له طلباته التي رافقتها عملية أساليب تهديد بالقتل والمصادرة بشكل نهائي. وأقدمت الجماعة الحوثية، وكيل إيران في اليمن، طيلة السنوات المنصرمة على احتلال ونهب كثير من المنظمات والمؤسسات الخيرية والتنموية ومبانٍ ومنازل وأراض وعقارات تعود ملكيتها لمواطنين أو للدولة.

خسائر حوثية في مأرب وتعز... وانتقاد حكومي للتراخي الدولي مع الميليشيات

عدن: «الشرق الأوسط».... أفادت مصادر عسكرية يمنية بأن الميليشيات الحوثية خسرت في اليومين الأخيرين أكثر من 150 قتيلا وجريحا جراء معارك مع الجيش ورجال القبائل وضربات جوية لتحالف دعم الشرعية في مأرب وتعز، وسط انتقادات حكومية لما وصف بـ«التراخي الدولي» مع جرائم الميليشيات ضد المدنيين. وبحسب مصادر عسكرية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية يومي الثلاثاء والأربعاء من كسر هجمات حوثية في جبهات غرب مأرب حيث تستميت الميليشيات للسيطرة على مديريات الجوبة والعبدية وجبل مراد على الرغم من الخسائر التي تلقتها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وقدرت المصادر سقوط أكثر من 100 قتيل وجريح في المواجهات والضربات الجوية لطيران تحالف دعم الشرعية خلال يومين في جنوب مأرب، إضافة إلى وقوع العديد من الأسرى وتدمير عتاد وآليات عسكرية متنوعة. وفي وقت سابق قال الإعلام العسكري إن الميليشيات تلقت (الثلاثاء) ضربات موجعة على يد الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل في جبهات القتال جنوب مأرب. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله إن «عناصر الجيش والمقاومة سطّروا أروع الملاحم وكسروا هجمات متزامنة شنّتها الميليشيا الحوثية في عدّة محاور وأجبروها على التراجع والفرار بعد تكبّدها خسائر لا حصر لها». وعلى ما ذكره المصدر، فإن العشرات من عناصر وقيادات الميليشيا سقطوا بين قتيل وجريح بنيران الجيش والمقاومة ورجال القبائل وأن العديد من جثث عناصر الميليشيا ما تزال متناثرة على امتداد مسرح العمليات القتالية. وأوضح المصدر أن مدفعية الجيش شنت قصفاً مركّزاً استهدف تحركات الميليشيا على امتداد الجبهة بالتزامن مع ضربات جوية لطيران تحالف دعم الشرعية، وهو ما أدى إلى تدمير دبابات وعربات عسكرية وتكبيد الميليشيات الخسائر الكبيرة. وفي اليوم نفسه ذكر الإعلام العسكري للجيش اليمني أن القوات تمكنت من تحرير عدد من المواقع غرب مدينة تعز، خلال معارك حاسمة وأن خسائر الميليشيات الحوثية تقدر بنحو 50 قتيلاً وجريحًا إلى جانب خسائر أخرى في العتاد، وأن جثث عناصر الميليشيات ما تزال متناثرة في الشعاب مع حطام آلياتها المدمرة. ومع استمرار التصعيد الحوثي وتكثيف الهجمات ضد المدنيين، انتقدت الحكومة الشرعية ما وصفته بـ«استمرار تعامي المجتمع الدولي عن المجازر والفظائع التي ترتكبها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بشكل يومي بحق المدنيين في محافظة مأرب». وقال إن ذلك يؤكد انتهاجه (المجتمع الدولي) سياسة الكيل بمكيالين. بحسب ما جاء في تصريحات رسمية لوزير الإعلام معمر الإرياني. وقال الإرياني إن «الموقف الدولي المتخاذل إزاء ما يتعرض له المدنيون من جرائم إبادة جماعية يعطي إشارات سلبية للميليشيا الحوثية للاستمرار في جرائمها وانتهاكاتها التي يذهب ضحيتها الأبرياء من النساء والأطفال»‏. وأشار الوزير اليمني إلى أن المجتمع الدولي «مارس ضغوطاً على الحكومة الشرعية لوقف العمليات العسكرية باتجاه العاصمة المختطفة صنعاء بعد تقدم الجيش الوطني في مديرية نهم على بعد 20 كيلو مترا من العاصمة، بحجة المخاطر على المدنيين والكثافة السكانية، وتفاقم الأوضاع الإنسانية‏». وأضاف أن الأمر تكرر مع الضغوط الدولية لوقف العملية العسكرية لتحرير مدينة وميناء الحديدة بعد أن كانت المعارك على أبواب المدينة، بحجة الأوضاع الانسانية والمخاطر على المدنيين، وسلامة البنية التحتية للمدينة وموانئها، حيث رعت الأمم المتحدة اتفاق السويد الذي لم تنفذ ميليشيا الحوثي بنوده‏. وأوضح الوزير اليمني أن محافظة مأرب التي تحتضن أكبر تكتل للنازحين بين المحافظات اليمنية تتعرض لما وصفه بـ«عدوان بربري» منذ أعوام، متهما الميليشيات بأنها تستهدف الأحياء السكنية ومنازل المواطنين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، في حين «تتعرض مديرية العبدية لحصار غاشم منذ أسابيع، في ظل صمت دولي مخز ومعيب». بحسب تعبيره. وطالب وزير الإعلام اليمني الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأميركي، بمراجعة مواقفهم والتصدي لمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية، والضغط على ميليشيا الحوثي الإرهابية لوقف فوري لقتلها الممنهج والمتعمد للمدنيين، وإدراجها وقيادتها ضمن قوائم الإرهاب الدولية. وكانت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران استهدفت حيا سكنيا الأحد الماضي في مدينة مأرب بثلاثة صواريخ باليستية ما تسبب في سقوط 35 قتيلا وجريحا أغلبهم من النساء والأطفال، بحسب ما أكدته مصادر محلية رسمية. على صعيد آخر، أفادت الأمم المتحدة، أمس(الأربعاء) بأن ضحايا الألغام التي زرعها الحوثيون في اليمن بلغ أكثر من 1424 مدنيا منذ عام 2018. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) التابع للأمم المتحدة في تغريدة على «تويتر» إن الألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات الحرب تستمر في قتل وتشويه المدنيين وتشكل مخاطر كبيرة على عمال الإغاثة، داعيا المانحين لتقديم المزيد من الموارد لدعم مكافحة الألغام.

السعودية والإمارات تبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

الراي... بحث وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبدالعزيز قطان، أمس، مع وزير الدولة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس»، أن الجانبين استعرضا خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في أبوظبي «العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك». ووصل قطان، أمس، إلى الإمارات في زيارة رسمية. وكان في استقبال الوزير السعودي والوفد المرافق له في مطار أبوظبي الشيخ شخبوط وسفير المملكة لدى الإمارات تركي الدخيل.

محمد بن زايد يستقبل وزير الخارجية القطري في أول زيارة رسمية للإمارات منذ اتفاق العلا

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... استقبل ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم الأربعاء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن في زيارة هي الأولى لمسؤول قطري رفيع المستوى إلى الإمارات منذ اتفاق العلا. وبحث محمد بن زايد، ومحمد بن عبد الرحمن خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في إمارة أبوظبي، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين. وحضر اللقاء الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني للإمارات والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان. وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن محمد بن زايد ومحمد بن عبد الرحمن «بحثا خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ - العلاقات الأخوية وسبل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين». وأنهت الإمارات ومعها ثلاث دول أخرى مقاطعة قطر مطلع العام الحالي عقب اتفاق جرى في مدينة العلا بالسعودية على هامش اجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي. في أغسطس (آب) الماضي، استقبل أمير قطر تميم بن حمد، مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان في الدوحة، كما التقى أمير قطر بنائب رئيس الإمارات محمد بن راشد آل مكتوم في بغداد على هامش قمة جمعة قادة المنطقة.

 



السابق

أخبار العراق... الغرب يرى انتخابات العراق «فرصة» لعملية «حرة ونزيهة»... حصيلة متناقضة من النجاح والإخفاق لحكومة الكاظمي...تقرير: الميليشيات تسعى لإحكام قبضتها على البرلمان العراقي.. إردوغان يقتحم النزال الانتخابي: الساحة «السُنّية» لي... العراق يوقع عقداً مع الإمارات لبناء محطات شمسية لإنتاج الكهرباء.. الانتخابات والأقليات العراقية.. مقاعد قليلة وتشكيك بالتمثيل و"الفيتو" قد يكون حلا..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... حملة مصرية مكثفة لمواجهة التعديات على نهر النيل..عصابات مسلحة تقتل 18 شخصا بولاية زمفارا النيجيرية...مقتل 16 عسكرياً في هجوم بوسط مالي..مالي تحتج على تصريحات ماكرون..تونس: دعوات لحل البرلمان والذهاب لانتخابات مبكرة.. قرارات حكومة الدبيبة تفجّر خلافات الليبيين حول أهدافها.. لعمامرة يصف تصريحات الرئيس الفرنسي بـ«الإفلاس».. حكومة جديدة في إثيوبيا.. وزيران جديدان للدفاع والسلام.. المغرب: «التجمع الوطني للأحرار» يتصدر انتخابات «المستشارين»..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. التحالف: استهداف مطار أبها من قبل الميليشيات الحوثية «جريمة حرب»...«التحالف» يدمّر «مسيّرة» حوثية مفخخة أطلقت باتجاه السعودية...« الخارجية» الأميركية: جهودنا في اليمن ستكون صعبة لكنها أولوية...واشنطن: "الحوثي" تريد إطالة حرب اليمن باستهداف السعودية... أميركا: نقف مع حلفائنا بالسعودية وندرس معاقبة الحوثي...وزير الخارجية السعودي يبحث مع المبعوث الأميركي لليمن جهود التوصل لحل سياسي شامل... تعيين شخبوط بن نهيان وزير دولة للشؤون الخارجية الإماراتية...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,368,583

عدد الزوار: 7,630,063

المتواجدون الآن: 0