أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الجيش اليمني يستعيد مواقع في جنوب مأرب... اتهامات للحوثيين بنهب 47 منزلاً مدرجاً في قائمة التراث العالمي.. تصعيد الانقلابيين العسكري ينذر بمستقبل مظلم لأطفال اليمن..التزام أميركي بالشراكة الدفاعية والعسكرية مع السعودية.. السعودية تدعو مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا.. الدفاعات السعودية تدمّر مسيّرة حاولت استهداف جازان..

تاريخ الإضافة السبت 6 تشرين الثاني 2021 - 4:19 ص    عدد الزيارات 2217    التعليقات 0    القسم عربية

        


اعتراض «مُسيّرة» حوثية مفخخة جنوب السعودية...

الراي... أعلنت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن عن اعتراض وتدمير طائرة مفخخة مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية لاستهداف مدينة خميس مشيط، جنوب السعودية. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن التحالف تأكيده في بيان الجمعة أن الدفاعات السعودية تمكنت من اعتراض وتدمير الطائرة المفخخة التي حاولت استهداف مدينة خميس مشيط. وكان التحالف أعلن في وقت سابق من الجمعة عن اعتراض طائرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية في محاولة لاستهداف مدينة جازان، جنوب السعودية.

الجيش اليمني يستعيد مواقع في جنوب مأرب... وهادي يتابع سير المعارك.. مقتل 126 حوثياً في ضربات «التحالف»

عدن: علي ربيع - الرياض: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر عسكرية يمنية أمس (الجمعة) بأن قوات الجيش اليمني المسنودة برجال القبائل استعادت زمام المبادرة في جنوب محافظة مأرب واستردت عدداً من المواقع من قبضة الميليشيات الحوثية، في حين أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن استمرار عملياته المساندة للجيش وأعلن عن مقتل عشرات الإرهابيين. جاء ذلك في وقت شدد فيه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على مواصلة العمليات العسكرية ضد الميليشيات الانقلابية التي قال إنها تنفذ الأجندة الإيرانية في المنطقة بحسب ما نقلته عنه المصادر الرسمية. في هذا السياق، أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن بأنه نفذ 29 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيا الحوثية في محافظة البيضاء وفي جبهة صرواح غرب مأرب وفي محافظة الجوف المجاورة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأوضح التحالف في بيان نقلته «واس» أن عمليات الاستهداف شملت تدمير 16 من الآليات العسكرية، والقضاء على 126 عنصراً إرهابياً، وأنه مستمر في تقديم الدعم والإسناد للجيش الوطني اليمني. هذه التطورات وردت غداة إعلان التحالف أنه نفذ 25 عملية استهداف جديدة لآليات وعناصر الميليشيا الحوثية في صرواح غرب مأرب وفي محافظة الجوف المجاورة وأن عمليات الاستهداف شملت تدمير 14 من الآليات العسكرية، والقضاء على أكثر من 115 عنصراً إرهابياً. وخلال الأسابيع الماضية كان تحالف دعم الشرعية قد أعلن عن تنفيذ عمليات يومية ضد الميليشيات الحوثية في جبهات مأرب والجوف إسناداً للجيش اليمني والمقاومة وهي العمليات التي أسفرت وفق تقديرات عن مقتل نحو ثلاثة آلاف عنصر حوثي على الأقل. في السياق الميداني نفسه، أعلن الإعلام العسكري للجيش اليمني أمس (الجمعة) عن تبدل مسار المعارك وتحوله من الدفاع إلى الهجوم في مناطق جنوب محافظة مأرب حيث مناطق مديرية الجوبة. ونقل المركز الإعلامي للجيش اليمني عن مصادر عسكرية قولها: «إن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية دحرت ميليشيا الحوثي الإيرانية من عدة مناطق جنوب مأرب، خلال هجوم عنيف ألحق بالميليشيا خسائر بشرية ومادية كبيرة، وأن مدفعية الجيش استهدفت تجمعات وتحركات للميليشيا في مواقع متفرقة جنوب مأرب وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. ووفق ما تداولته مصادر محلية يمنية، فإن القوات الحكومية أحرزت تقدماً في مناطق «ذنة» و«العمود» واستعادت عدداً من المواقع في ظل انكسار الميليشيات الحوثية التي تسعى لاستكمال السيطرة على بقية مناطق مديرية الجوبة تمهيداً لخنق مدينة مأرب من جهة الجنوب. وكانت المصادر الرسمية قد نقلت عن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنه «اطلع على سير العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش الوطني مسنوداً برجال المقاومة الشعبية ضد الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً في جبهات القتال بمحافظات مأرب وشبوة والجوف وتعز». وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ» الحكومية هاتف هادي وزير دفاعه محمد المقدشي، ورئيس هيئة الأركان العامة صغير بن عزيز، وأكد «على أهمية بذل الجهود وحشد الطاقات وتوحيد الصف، والاهتمام النوعي بالتدريب والتأهيل القتالي النوعي (...) في سبيل مواجهة الميليشيات الحوثية وتخليص الوطن من شرورها وجرائمها التي ترتكبها بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد المدنيين والنازحين في محافظة مأرب وباقي المحافظات». وفي حين قال هادي إن «المشروع الوطني الكبير سينتصر لا محالة»، أوضح «أن الميليشيات الحوثية من خلال أعمالها العدوانية المستمرة تثبت للعالم أجمع عدم رغبتها في السلام وإيقاف الحرب، بل إنها تعمل وبكل وضوح على تنفيذ أجندات إيران في المنطقة من أجل إقلاق الأمن والاستقرار وتهديد الملاحة الدولية». متهماً إياها «بارتكاب الجرائم الممنهجة ضد المدنيين والنازحين». وطبقاً لما أفادت به المصادر نفسها، جدد الرئيس اليمني حرص الحكومة الشرعية على «تقديم كافة أوجه الدعم لمواصلة العمليات العسكرية ضد الميليشيات الحوثية التي تقف عائقاً أمام السلام ووقف إطلاق النار، مثمناً جهود التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية». في سياق متصل بالهجمات الحوثية على المدنيين في مأرب ندد وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني بالهجوم الذي استهدف (الخميس) حي الزراعة المكتظ بالسكان والنازحين بصاروخ باليستي إيراني الصنع، وقال في تصريحات رسمية: «إن الاستهداف أسفر عن احتراق حافلتي نقل كانتا فارغتين لحظة القصف، وعن تضرر عدد من منازل المواطنين في المنطقة‏». وأضاف أن ميليشيا الحوثي الإرهابية مستمرة في إرسال الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع فوق رؤوس المدنيين والنازحين في الأحياء السكنية بمدينة ومديريات محافظة مأرب، مخلفة مئات القتلى والجرحى من النساء والأطفال، إلى جانب تشريد الآلاف من الأسر في موجات نزوح جديدة في ظل صمت دولي وصفه بأنه «مخز وغير مبرر». ومع تعاظم التهديدات الحوثية لأرواح مئات الآلاف من المدنيين في مأرب وتعز جراء القصف الصاروخي والمدفعي، كان المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي، سلم (الخميس) مجلس الأمن الدولي رسالة تضمنت شكوى الحكومة الشرعية من «استمرار العدوان الحوثي والاستهداف الهمجي للسكان المدنيين والقرى في محافظتي مأرب وتعز». كما تضمنت الرسالة الشكوى «من استمرار القيود التي تفرضها الميليشيات الحوثية على تدفق السلع الأساسية والمساعدات الإنسانية والتي تسببت في اتساع فجوة الاحتياجات الإنسانية، وتفاقم المعاناة الإنسانية للسكان والنازحين والمهجرين قسراً».

اتهامات للحوثيين بنهب 47 منزلاً مدرجاً في قائمة التراث العالمي

صنعاء: «الشرق الأوسط».. واصلت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران ارتكاب جرائم السطو المنظم بحق ما تبقى من المنازل القديمة في المدن والمواقع التاريخية والأثرية الواقعة تحت قبضتها والتي يعود تاريخ الكثير منها إلى مئات السنين. ومع تصاعد حدة الاتهامات الموجهة للانقلابيين بتكرار استهدافهم لتاريخ اليمن وماضيه من خلال ارتكابهم سلسلة لا حصر لها من الانتهاكات، كشف المدير التنفيذي للمركز الأميركي للعدالة عبد الرحمن برمان قبل أيام عن قيام الجماعة بالسطو على 47 منزلاً تاريخياً في صنعاء القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وأشار إلى أن عملية السطو تلك تمت بناءً على توجيهات صادرة عن القيادي في الميليشيات المدعو عبد الله الكبسي المعين وزيراً للثقافة بحكومة الانقلابيين غير المعترف بها في صنعاء، تقضي بمصادرة ونهب منازل تاريخية وأثرية بعضها سبق أن هدمتها سيول الأمطار بأوقات سابقة. وقال برمان، وهو مستشار قانوني يمني، خلال تغريدة له على حسابه بـ«تويتر»، إن من بين المنازل التاريخية التي تمت مصادرتها من قبل الجماعة بحجة أن بعضها مهجورة وأخرى تعاني من خلافات الورثة منزل شاعر اليمن وأديبها الكبير الراحل عبد الله البردوني. وفي سياق متصل، قالت مصادر عاملة في وزارة الثقافة الخاضعة لسيطرة الميلشيات بصنعاء، إن التوجيهات الأخيرة الصادرة عن القيادي الحوثي الكبسي قضت بمجملها بحجز ونهب ومصادرة العشرات من المنازل القديمة الواقعة بمدن تاريخية ومواقع أثرية تحت سيطرة الجماعة. وأكدت أن الميليشيات بدأت قبل أيام بتنفيذ جزء من تلك التعليمات من خلال مصادرتها العشرات من المنازل في صنعاء القديمة تحت ذريعة أنها منازل مهجورة. وكشفت المصادر عن أن الجماعة تعتزم في قادم الأيام التوجه إلى مناطق ومدن تاريخية جديدة لاستكمال حصر ومصادرة العشرات من المنازل المدرجة في نص القرار الحوثي ومنها مدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة ومدينة جبلة بمحافظة إب وغيرها من المدن تحت سيطرة الميليشيات. وسبق للجماعة وفي سياق استهدافها المتعمد لماضي اليمن وحاضره أن أقدمت في فبراير (شباط) الماضي على هدم مسجد النهرين الأثري وسط مدينة صنعاء العتيقة المسجلة في قائمة المدن الأثرية لدى منظمة اليونيسكو بهدف إقامة «حسينية» على أنقاضه. وبحسب ما ذكرته مصادر مطلعة في صنعاء في وقت سابق فإن استهداف الميليشيات مسجد «النهرين» الأثري حينها جاء عقب اتفاق مسبق بين وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، ومستثمر حوثي لإزالة معالم المسجد الذي يقدر مؤرخون بأنه بني في العام الأول للهجرة وتمت توسعته فيما بعد. وفجرت حينها جريمة الاعتداء سخطاً واسعاً في الأوساط اليمنية على الصعيدين الشعبي والرسمي، وسط اتهامات للجماعة بأنها تسعى لتجريف تاريخ اليمنيين، وترسيخ الثقافة الحوثية المستوردة من الحوزات الإيرانية. وعبر موظفون وعاملون بهيئة الآثار والمتاحف خلال لقاءات سابقة لهم مع «الشرق الأوسط»، عن إدانتهم واستنكارهم لمواصلة الجماعة الموالية لإيران استهداف المعالم الدينية والأثرية. وأوضحوا أنه بموجب قانون الآثار اليمني يعد مسجد النهرين المعتدى عليه مؤخراً من قبل الميليشيات واحداً من أهم المعالم التاريخية والأثرية لمرحلة الحضارة الإسلامية، حيث يجرم المساس به أو هدمه تحت أي ذريعة. واتهم الموظفون ومعهم مواطنون وسكان في صنعاء شخصيات نافذة في الجماعة بالوقوف وراء عملية الاعتداء التي وصفوها بـ«السافرة» بحق ذلك المسجد التاريخي. وكان سفير اليمن لدى منظمة اليونيسكو محمد جميح قد شن هجوماً على الميليشيات بسبب انتهاكاتها المتكررة بحق مدينة صنعاء القديمة. وقال إنه وبدلاً من أن تمنع الميليشيات أي استحداثات أو بناء حديث في صنعاء القديمة، سمحت للتجار بشراء بعض بيوت صنعاء القديمة وهدمها وتحويلها إلى متاجر. واعتبر أن ذلك العمل يعد مخالفة واضحة للوائح اليونيسكو في الحفاظ على المدن التاريخية، مؤكداً بذات الصدد أن الانقلابيين الحوثيين يواصلون تدمير تراث صنعاء. ونتيجة لمضي الجماعة، ذراع إيران في اليمن، طيلة سنوات ماضية وما زالت في استهدافها للمنازل القديمة بصنعاء وهدم أعداد كبيرة منها بهدف تحويلها إلى محلات تجارية، كانت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم «يونيسكو» قد حذرت في وقت سابق من استبعاد صنعاء القديمة من قائمة مدن التراث العالمي، نتيجة ما قالت إنه تزايد التهديدات التي يتعرض لها الطراز المعماري التاريخي في المدينة، بما فيها التشوهات والطلاء الأخضر لشعارات طائفية تحرض على الكراهية، بالإضافة لأعمال الهدم والاستحداث التي تنفذها الجماعة في المدينة.

تصعيد الانقلابيين العسكري ينذر بمستقبل مظلم لأطفال اليمن

«يونيسيف»: 4 ملايين تلميذ مهددون بوقف التعليم... و170 ألف معلم بلا رواتب

صنعاء: «الشرق الأوسط».... في وقت لا يزال فيه آلاف الأطفال في اليمن معرضين للمخاطر وشتى أشكال العنف والانتهاكات بفعل هجمات الميليشيات الحوثية وتصعيدها العسكري الأخير ضد بعض المناطق اليمنية، اتهمت تقارير أممية الجماعة المدعومة من إيران بمواصلة ارتكاب سلسلة من الجرائم بحق صغار السن شمل بعضها الاستهداف بالقتل والإصابة والتجنيد القسري والإصابة بأمراض وأوبئة فتاكة، إضافة إلى تعرض آخرين مع أسرهم لموجات تشرد وحرمان من حق التعليم ومن أبسط الحقوق الأساسية. وفي هذا السياق، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف، هنرييتا فور، إن الأطفال هم من يدفعون الثمن باهظاً كلما اشتعل الصراع في اليمن وتصاعد العنف، وأضافت «أن أعمال العنف المروعة تسببت في تمزيق العائلات ولا يمكن أن يظل الأطفال في اليمن ضحايا لهذا النزاع». وأشارت إلى أن الارتفاع الأخير في العنف أدى إلى تفاقم الوضع اليائس بالفعل بالنسبة للأطفال والأسر. وقدرت عدد الأطفال المشردين داخلياً بنحو 1.7 مليون طفل، وأكثر من مليوني طفل خارج المدرسة. وكشفت المنظمة الأممية المختصة بحماية الطفولة عن أن نحو 8 أطفال قتلوا وجرحوا؛ جراء تصاعد العنف في اليمن، خلال الأيام الأخيرة، حيث يستمر الصراع في التسبب في خسائر فادحة بين الأطفال والأسر. وأوضحت أن هذه هي الحوادث التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها، مشيرة إلى احتمال أن يكون الرقم الحقيقي أعلى من ذلك بكثير. ووفقاً للبيان الذي نشرته اليونيسيف عبر موقعها الإلكتروني، فإنه وخلال الشهر الماضي وحده قُتل أو شُوه 11 طفلاً في مأرب، في إشارة إلى الاعتداءات الحوثية الأخيرة على المحافظة. وفي حين قالت إن الهجمات على المدنيين - بمن فيهم الأطفال - والأهداف المدنية يمكن أن تنتهك القانون الإنساني الدولي، دعت إلى حماية المدنيين وإعطاء الأولوية لسلامة الأطفال ووقف الهجمات على البنية التحتية المدنية وفي المناطق المكتظة بالسكان. وأشارت إلى أن 2.3 مليون طفل يمني دون سن الخامسة لا يزالون يعانون من سوء التغذية الحاد. وقالت إن نحو 8.5 مليون طفل لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب أو الصرف الصحي أو النظافة. وفيما يتعلق بالتصعيد العسكري الحوثي الأخير ضد مدن يمنية عدة منها مأرب النفطية وما خلفه ذلك من موجة نزوح قسرية لآلاف الأطفال مع أسرهم، أكدت منظمة إنقاذ الطفولة أن مليوناً و700 ألف طفل نازح في اليمن مقطوعون عن الخدمات الأساسية، ونصف مليون منهم لا يحصلون على تعليم رسمي. وأجبرت هجمات الميليشيات الحوثية ما يقرب من 4 ملايين يمني على النزوح من منازلهم إلى محافظات أخرى، وتضاعف هجماتها المتواصلة أعداد النازحين يومياً. وأكدت المنظمة، في بيان أنه في عام 2020، أُجبر ما يقدر بنحو 115 ألف طفل على الفرار من منازلهم بسبب تصاعد العنف، لا سيما حول مناطق مأرب والحديدة وحجة وتعز، فيما اضطر نحو 25 ألف طفل وعائلاتهم إلى مغادرة منازلهم في النصف الأول من عام 2021. وأشارت إلى أنه مع استمرار العنف في اليمن وإجبار الأطفال وعائلاتهم على ترك منازلهم، فإن 9 من كل 10 أطفال بمخيمات النازحين لا يتمتعون بإمكانية الوصول الكافي إلى الأساسيات مثل الطعام والمياه النظيفة والتعليم. ودعت إلى الوصول الكامل إلى مجتمعات النازحين لتحسين الخدمات للأطفال في المخيمات، لافتة إلى أن الأطفال في المخيمات يضطرون إلى المشي لساعات للعثور على مياه شرب آمنة وحطب للطهي، وكثير منهم ليس لديهم خيار سوى العمل من أجل المساعدة في دخل الأسرة. وقالت «إنقاذ الطفولة» في تقرير آخر لها إن 60 في المائة من أطفال اليمن لم يعودوا إلى الفصول الدراسية العام الماضي بعد أن تعرضت مدارسهم للهجوم. وأضافت أنه في السنوات الخمس الماضية تعرضت أكثر من 460 مدرسة للهجوم، فيما تضررت أكثر من 2500 مدرسة، واستخدمت كملاجئ جماعية للعائلات النازحة، أو احتلتها الجماعات المسلحة، ما أدى إلى إجبار نحو 400 ألف طفل على ترك المدرسة. وتأكيداً على ذلك، سبق لمنظمة الطفولة «يونيسيف» أن كشفت قبل فترة عن أن 4 ملايين طفل يمني يتهددهم خطر حرمان التعليم مع عدم تقاضي أكثر من 170 ألف معلم رواتبهم لأكثر من أربع سنوات على التوالي. وأوضحت أن عدد الأطفال المنقطعين عن الدراسة في الوقت الراهن بلغ مليوني طفل من البنين والبنات ممن هم في سن التعليم بسبب الحرب التي تشهدها البلاد. وأشارت إلى تضرر قرابة 66 في المائة من مدارس البلاد، وتوقف نحو 2500 مدرسة بشكل كلي. وأكدت أن هناك نحو 170 ألف معلم لم يتقاضوا رواتبهم لأكثر من أربعة أعوام، (أي ثلثي المعلمين في اليمن) ما قد يدفعهم إلى مغادرة مدارسهم للبحث عن فرص عمل بديلة لإعالة أسرهم، الأمر الذي يعرض قرابة نحو 4 ملايين طفل لخطر الانقطاع عن الدراسة. وقالت إن الفقر والنزاع وانعدام الفرص كلها عوامل أحدثتها الحرب وتسببت في توقفهم عن الدراسة، حيث بلغ عدد الأطفال المنقطعين عن التعليم اليوم ضعف الرقم المسجل عام 2015 عندما اندلعت الحرب. وعلى صعيد ما خلفه الانقلاب الحوثي من كوارث ومعاناة صحية بينها إصابة آلاف الأطفال بأمراض وأوبئة قاتلة. توقعت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير صادر عنها أن يعاني نحو 2.25 مليون طفل يمني دون سن الخامسة خلال العام الحالي من سوء التغذية الحاد. وأكدت المنظمة أن سوء التغذية الحاد لا يزال يبلغ مستويات قياسية في اليمن متسبباً بخسائر كارثية للأطفال دون الخامسة.

التزام أميركي بالشراكة الدفاعية والعسكرية مع السعودية

«الخارجية» أبلغت الكونغرس بصفقة مبيعات «أسلحة دفاعية» للمملكة تتضمن صواريخ جو ـ جو

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري.. أكدت واشنطن على ضرورة مساعدة السعودية في الدفاع عن أراضيها تجاه الهجمات التي تشهدها، مشددة على التزام الإدارة الأميركية الحالية في هذا النهج، وذلك بعد موافقة وزارة الخارجية الأميركية على مبيعات أسلحة للسعودية. وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن الموافقة على صفقة الصواريخ للسعودية تأتي بعد أن «شهدنا زيادة في الهجمات عبر الحدود ضد السعودية»، معتبراً أن هذه الصواريخ «لعبت دوراً أساسياً في اعتراض هجمات الطائرات بدون طيار التي لم تتوقف» ضد السعودية والقوات الأميركية في المنطقة. وأبلغت وزارة الخارجية الكونغرس عن صفقة أسلحة جديدة بقيمة 650 مليون دولار للسعودية، إذ سيشمل البيع 280 صاروخ جو - جو متوسط المدى متقدماً. وأكدت وزارة الخارجية الأميركية أن هذه الصفقة الجديدة سوف تستخدم قدرات الدفاع الجوي، ولا يمكن استخدامها لأغراض هجومية، مشيرة على لسان متحدث باسمها أن الهدف من ذلك، هو تجديد المخزون الحالي للسعودية، و«تماشياً مع التزام الرئيس بايدن بدعم الدفاع الإقليمي للسعودية». الصفقة الجديدة جاءت بعد أقل من شهرين من زيارة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للسعودية، الذي التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتطرق النقاش لعدد من القضايا في المنطقة، أبرزها الأزمة اليمنية، ومسببات عدم الاستقرار في المنطقة من بينها تدخلات إيران. ويأتي الإخطار الرسمي من الحكومة الأميركية، في الوقت الذي يسافر فيه المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ إلى المنطقة، لإجراء مناقشات «مع حكومة الجمهورية اليمنية وممثلي المجتمع المدني اليمني وكبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين وشركاء دوليين آخرين». ويعد الإعلان الرسمي من الحكومة الأميركية، الإعلان الثاني للسعودية تحت إدارة بايدن، إذ كان الإعلان الأول بمبلغ 500 مليون دولار، وطرح أمام الكونغرس 30 يوماً لمراجعة البيع، وتؤكد وزارة الخارجية الأميركية، أن الأسلحة الجديدة ستوفر أيضاً «الحماية للقوات الأميركية». وأضافت «لقد شهدنا زيادة في الهجمات عبر الحدود ضد السعودية خلال العام الماضي، صواريخ AIM - 120C السعودية، التي تم نشرها من الطائرات السعودية، كانت مفيدة في اعتراض الهجمات المستمرة للطائرات من دون طيار التي عرضت القوات الأميركية للخطر وهددت المدنيين». وأبان المتحدث أن «أكثر من 70 ألف مواطن أميركي مقيمون في المملكة»، وتأخذ الإدارة الأميركية على عاتقها مسؤولية سلامتهم، كما «أن صاروخ (AIM - 120C) هو صاروخ جو - جو متوسط المدى متقدم لا يستخدم في الاشتباك مع أهداف أرضية». بدوره، رأى ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية (مركز بحثي أميركي)، أنه من مصلحة الإدارة الأميركية إدارة العلاقات السعودية - الأميركية بشكل واضح، وقائم على المصالح المشتركة بين الطرفين. وأوضح هاس في مقال له على موقع المركز، أن التفاعل مع السعودية في القضايا العالقة في المنطقة دبلوماسياً، سيسهم في حل العديد من القضايا، من بينها حرب اليمن، وإمكانية حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. واعتبر أن رفض التعامل مع السعودية كما كان يشاع بين الأوساط السياسية في واشنطن، عند بداية تسلم الرئيس بايدن السلطة، ليس هو الحل، مضيفاً «يمكن للعلاقات المشروطة البراغماتية، أن تجلب الحماية والحرية للعديد من السعوديين، وتجعل التعاون ممكناً لعرقلة طموحات إيران النووية، وإنهاء الحرب في اليمن، وتعزيز آفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني.

بايدن يلحس تعهّداته: صفقتا سلاح مليونيتان للسعودية

يمكن للكونغرس اعتراض الصفقتين خلال مهلة ثلاثين يوماً من إخطاره بهما ...

الاخبار... في أقلّ من أسبوع، وافقت الإدارة الأميركية على صفقتَي سلاح للسعودية بحجّة دعم «دفاع» المملكة عن أراضيها. وإذا كان من غير المستبعد ارتباط الصفقتَين بمسألة التجاذب حول أسعار النفط بين الحليفَين، فإن سياقهما المتزامن أيضاً مع زيارة المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، إلى المنطقة، يطرح علامات استفهام حول ما إن كانتا مندرجتَين في سياق سعي واشنطن إلى إنقاذ حلفائها في جبهة مأرب اليمنية.... من خارج سياق العلاقات المتدهورة بين إدارة جو بايدن، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والتي ازدادت تدهوراً أخيراً بسبب تحميل واشنطن الرياض مسؤولية ارتفاع أسعار النفط، جاء إقرار الإدارة صفقتَي سلاح أميركيتَين للسعودية تبلغ قيمتهما مجتمعتَين 1.15 مليار دولار. اللافت أن الصفقتَين المذكورتَين تتزامنان مع تطوّرات متسارعة على جبهة مأرب اليمنية الغنية بالنفط والغاز، حيث سيطرت قوات الجيش و«اللجان الشعبية» على كامل مديريات المحافظة، باستثناء مديرية مأرب، الواقعة ضمنها مدينة مأرب (مركز المحافظة)، ومديرية الوادي، لتقترب بذلك من إلحاق هزيمة استراتيجية بالتحالف السعودي - الإماراتي وداعميه الغربيين، في الحرب الدائرة منذ ستّ سنوات ونيّف، وهو ما قد يفسّر إرسال المبعوث الأميركي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، إلى المنطقة، حيث صارت زياراته تقتصر على الأوقات التي تشعر السعودية فيها بأنها أصبحت في الزاوية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. تفسيرٌ آخر مكمّل أو موازٍ لإقرار الصفقتَين اللتين ما زالتا تحتاجان إلى موافقة الكونغرس الأميركي لتنفيذهما، وهو ما تحدّث عنه وزير النفط السعودي، عبد العزيز بن سلمان، الذي قال تعليقاً على تقرير لوكالة «بلومبرغ» عن أن زيادة الـ400 برميل على الإنتاج في كانون الأول المقبل، تُعتبر رفضاً لمطالب بايدن، «إننا نسّقنا الرفع التدريجي مع أميركا، والأزمة بسبب نقص الغاز والفحم وليس النفط». وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت أن وزارة الخارجية أبلغت، أوّل من أمس، الكونغرس موافقتها على صفقة بقيمة 650 مليون دولار، تشمل بيع السعودية 280 صاروخ جو - جو متوسّط المدى من نوع «إيم- 120 سي»، «تُستخدم للأغراض الدفاعية، ولا يمكن استخدامها لمهاجمة أهداف على الأرض، وتتماشى تماماً مع تعهّد الإدارة بالشروع في الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن». ويأتي هذا الاستدراك الأخير لنفي انتهاك إدارة بايدن قرارها وقف بيع الأسلحة الهجومية للمملكة، والذي اتّخذته بسبب حرب اليمن بالذات وقتل الصحافي جمال خاشقجي. وقال الناطق باسم الوزارة إن الهدف من خطوة الإدارة هو إعادة ملء مخزون السعودية القائم بالفعل، «انسجاماً مع تعهّد الرئيس جو بايدن بدعم الدفاع عن الأراضي السعودية»، في إشارة واضحة إلى المسيّرات والصواريخ التي تُطلَق من اليمن. لكن الصفقة لا تتّسق بالقطع مع التهديدات التي أطلقها بايدن قبل أيام باتخاذ عقوبات ضدّ السعودية من دون إعلان مسبق، إذا لم تستجب لمطالب زيادة إنتاج النفط في «أوبك» للجم ارتفاع أسعار الوقود والسلع، والذي أصبحت تداعياته محسوسة لدى الأسر الأميركية، وهو ما أثار سخطها على الإدارة، كما صارت تهدّد تعافي الاقتصاد الأميركي الخارج من أزمة «كورونا» وتحفيزاتها التريليونية.

تشمل الصفقتان 280 صاروخ جو - جو بـ650 مليون دولار وصيانة مروحيات بـ500 مليون

وهذه الصفقة هي الثانية للسعودية في ظلّ إدارة بايدن؛ إذ كانت وزارة الخارجية الأميركية أخطرت الكونغرس، الأسبوع الماضي، بموافقتها على صفقة لخدمات الدعم العسكري تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار. وقالت الوزارة، في حينه، إن «الصفقة المقترحة ستدعم أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة بالمساعدة في تعزيز أمن دولة صديقة تظلّ قوّة مهمّة للاستقرار السياسي والنموّ الاقتصادي في الشرق الأوسط». لكن الاتفاق الذي يشمل دعم الصيانة المستمرّة لمجموعة واسعة من طائرات «الهليكوبتر»، ومنها أسطول مستقبلي من طائرات «سي.إتش-47 دي شينوك»، يخالف تعهّد بايدن، بحسب خبراء عسكريين، لأن تلك الطائرات هجومية (تُستخدم في إطلاق صواريخ «إيم- 120 سي»). ولتبرير ذلك، ادّعت الوزارة أن هذه الصفقة ستوفّر أيضاً حماية للجنود الأميركيين، ولأكثر من 70 ألف مواطن أميركي يعملون في المملكة. لكن صحيفة «الغارديان» البريطانية نقلت عن المدير في «المشروع من أجل ديمقراطية الشرق الأوسط»، سيث بايندر، القول: «في اعتقادي أن هذه الصفقة تخالف سياسة الإدارة الأميركية. فهذه المعدّات يمكن قطعاً استخدامها في عمليات هجومية. لذا أرى أن الأمر يمثّل مشكلة». أمّا الخبير في كلية الحقوق في جامعة كولومبيا، طوني ويلسون، فيرى أن اتفاق صيانة طائرات «الهليكوبتر» يدعم العمليات العسكرية السعودية في اليمن. والجدير ذكره أخيراً أنه ما زال يمكن للكونغرس اعتراض الصفقتَين خلال مهلة ثلاثين يوماً من إخطاره بموافقة الجهات الحكومية المعنيّة على كلّ منهما.

السعودية تدعو مواطنيها إلى مغادرة إثيوبيا

الرياض: «الشرق الأوسط»... دعت السفارة السعودية في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا أمس جميع المواطنين إلى مغادرة إثيوبيا نظراً للظروف الحالية هناك. وشددت السفارة عبر بيان صادر أمس على ضرورة مغادرة المواطنين السعوديين الموجودين في إثيوبيا في أقرب فرصة ممكنة، وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي نظراً للظروف الحالية التي تمر بها إثيوبيا. وحثت السفارة السعودية المواطنين الموجودين في إثيوبيا على أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر.

الدفاعات السعودية تدمّر مسيّرة حاولت استهداف جازان

الرياض: «الشرق الأوسط»... اعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس اعتراض وتدمير الدفاعات السعودية طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف المدنيين والأعيان المدنية في مدينة جازان (جنوب البلاد). وتواصل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران محاولة استهداف أعيان مدنية واقتصادية في المملكة، وهو ما وجد استنكارا وتنديدا دوليا تجاه العمليات الإرهابية التي تتبناها الجماعة الحوثية. وأشادت منظمة التعاون الإسلامي ومجلس وزراء الداخلية العرب أمس بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها القوات السعودية وقوات التحالف في اتخاذ التدابير المناسبة لحماية المدنيين، والتصدي لكل المحاولات الإرهابية التي تقوم بها الميليشيا المدعومة بالمال والسلاح من أطراف خارجية، وأعربتا عن إدانتهما واستنكارهما الشديدين لاستهداف الميليشيا الحوثية المدنيين الأبرياء في مدينة جازان. وأكد الدكتور يوسف العثيمين الأمين العام على إدانة المنظمة للممارسات الإرهابية ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح، مؤكداً وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها. بينما دعت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في بيان إلى ضرورة اتخاذ مواقف حازمة تجاه هذه الأعمال ومحاسبة مرتكبيها، مجددة مساندتها المطلقة لكل الإجراءات التي تقوم بها المملكة لحماية أمنها واستقرارها وسيادة أراضيها، ولقوات التحالف لمجابهة تلك التهديدات والتصدي للأعمال الإرهابية التي تقوم بها هذه الميليشيا.



السابق

أخبار العراق.. رئيس الوزراء العراقي يوجه بالتحقيق في أحداث «المنطقة الخضراء»...قتيل وعشرات الجرحى في احتجاجات الفصائل الموالية لإيران... أنصار فصائل موالية لإيران حاولوا اقتحام المنطقة احتجاجاً على نتائج الانتخابات.. لقاءات الصدر في بغداد.. مشروع "الأغلبية الوطنية" ورهانات المحاصصة.. الصدر يبدأ ماراثون مباحثات لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.. البصرة... نفط وفير وغياب مقومات الحياة الجيدة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مباحثات مصرية ـ أميركية لتعزيز التعاون وبحث المستجدات الإقليمية... مصر لتحويل 3 ملايين فدان لنظم الري الحديث خلال 36 شهراً..مشروع قرار في الكونغرس لفرض عقوبات على قادة الجيش السوداني.. ردود فعل متباينة حيال مذكرة دولية لاعتقال المرزوقي..قوات تيغراي وفصائل أخرى تواصل الزحف باتجاه أديس أبابا.. حساسيات تاريخية وعرقية قد تؤخر سقوط أديس أبابا.. حملة الانتخابات الجزائرية على إيقاع «المواجهة» مع المغرب.. تقارير عن شحنات أسلحة من الجزائر للبوليساريو..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,156,873

عدد الزوار: 7,661,830

المتواجدون الآن: 1