أخبار وتقارير... الفصائل تحرق نفسها... الكاظمي يفلت من الهاوية (تحليل)..قائمة أهداف محتملة للميليشيات الإيرانية في العراق...إسرائيل تنفي اختطاف ضابطين لـ"الموساد"...تدخل منظومة الدفاع الجوي التابعة للسفارة الأمريكية خلال الهجوم على منزل الكاظمي..بينيت: إيران نووية يعني شرق أوسط... نووياً.. مقتل أربع أفغانيات في مزار الشريف... طرد نحو 200 عنصر من صفوف «طالبان»... الصين تستعد لمصادقة «الشيوعي» على ثالث «قرار تاريخي».. الجيش الروسي قادر على الانتشار في أوكرانيا خلال يوم واحد...جورجيا تتهم رئيسها السابق بالتخطيط لانقلاب..مشروع قانون في الكونغرس للحد من الهجمات السيبرانية..توقيف روسي يشتبه في أنه متشدد إسلامي في كولومبيا..

تاريخ الإضافة الأحد 7 تشرين الثاني 2021 - 5:46 ص    عدد الزيارات 2068    التعليقات 0    القسم دولية

        


الفصائل تحرق نفسها... الكاظمي يفلت من الهاوية (تحليل)..

بغداد: «الشرق الأوسط»... خلال الساعات الماضية، ازداد الضغط على رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، من أوساط سياسية وشعبية، لإظهار رد «حازم وسريع» ضد الجماعات المسلحة، منها المتورطة بمحاولة اغتياله بمسيرة مفخخة، لكن الوقائع على الأرض والمعادلة السياسية المركبة في العراق تجبر الكاظمي وفريقه على نوع محدد من الردود؛ توريط الخصوم ومن ثم تحييدهم. قبل تنفيذ محاولة الاغتيال، كانت الفصائل المسلحة تغطي الفضاء الإعلامي العراقي بـ«قميص عثمان»، اثنان من المحتجين المعترضين على نتائج الانتخابات، والمنتمين لفصائل في الحشد الشعبي، سقطا خلال الاشتباك مع قوة حماية المنطقة الخضراء، وفي مجلس عزائهما، الذي تحول إلى مسرح سياسي بامتياز، ظهر زعيم حركة عصائب أهل الحق متوعداً، «يا كاظمي... سنثأر لدماء رفاقنا». حتى قبل تحليق المسيرات المفخخة، كان الكاظمي متهماً بجرائم مماثلة لتلك التي اتهم بها رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي عام 2020، خلال قمع الحراك الشعبي. الفصائل المناهضة والخاسرة في الانتخابات الأخيرة، استعارت لحظة «تشرين» الاحتجاجية، في مشروعها لإسقاط الكاظمي، وإلغاء ما ترتبت عليه نتائج الانتخابات. بدا أن قادة الإطار كانوا يراهنون على كسب الشارع باستحضار مقاربة «ضحية قمع السلطة»، كالتي طورها مئات المحتجين الشباب قبل نحو عام ونصف العام. سياسياً، تبدو المكاسب التي كانت منتظرة من استثمار تداعيات الاشتباك عند مقتربات المنطقة الخضراء، هو القضاء نهائياً على فرص الكاظمي في تجديد ولايته، ومن الطرف الآخر إحراج الصدر، بل استدراجه إلى صراع يتمثل بمواجهات عند حدود مقر الحكومة. ثمة مغامرة غير محسوبة خاضت فيها الفصائل، منذ لحظة اعتراضها على نتائج الانتخابات، ودفعها جمهورها لاقتحام المنطقة الدولية، التي تضم المخازن المركزية لمفوضية الانتخابات. مغامرة قادت الجهات المعارضة للكاظمي، والانتخابات، إلى عزلة سياسية قد تكون الأشد منذ تشكيل هذه الفصائل، قبل وعشية دخول تنظيم داعش البلاد. الخارجون عن الرقعة السياسية يلعبون الآن ورقة «علي وعلى أعدائي»، ولا يمانعون القفز من الهاوية، شريطة سحب الآخرين معهم. وما أن رمت المسيرات ثقلها من القنابل على منزل الكاظمي، انقلب المشهد. بادر الجميع، بمن فيهم خصومه، إلى التنديد والاستنكار، لكنهم في الوقت عينه شككوا في الحادثة وطالبوا بتحقيق فني مستقل للتأكد من أن الكاظمي تعرض إلى محاولة اغتيال. ما بين السطور، كأنهم يلمحون إلى أن رئيس الوزراء دبر العملية لنفسه، وكان هذا جزءاً من سياق متواتر لخلق رأي عام يحول دون اعتبار محاولة الاغتيال حدثاً انقلابياً على السلطة. تبدو الصورة الآن في صالح الكاظمي، ومن الممكن أن تتحول حادثة الاغتيال إلى مفتاح لفك الاختناق السياسي على نتائج الانتخابات، هذا ما يقوله صناع قرار سياسي في الكواليس. لكن الكاظمي بحاجة الآن إلى صياغة رد حكومي على الجهة التي تقف وراء الحادث، بضغط من أصوات قلقة على مصير النظام السياسي، وأن لا تتحول محاولة الاغتيال إلى حدث عابر يفتح المجال أمام محاولات أخرى. والحال، أن الكاظمي، وبعد حملة إدانة عربية ودولية لمحاولة اغتياله، سلب المبادرة من خصومه، وبات يمتلك خيارات أكبر للمناورة، منها إنهاء أزمة الانتخابات، يساعده في ذلك قادة أحزاب نافذة يعرضون عليه إنهاء الاعتصام والعودة إلى الحوار السياسي بين الفرقاء. يقول سياسي رفيع من حزب الدعوة، إن «الانفلات الأخير قد يكلف القوى الشيعية الكثير داخلياً وخارجياً». ومع ذلك، يتهم الكاظمي شعبياً بالضعف والتخاذل أمام محاولات إضعاف الدولة، أو «استصغارها» كما وصف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، ومن الواضح أن الشارع الحانق عليه، خائف بالضرورة من ابتلاع الدولة من قبل جماعات مسلحة. لكن من الواضح أن الطريقة التي يعمل بها الكاظمي تفيد بترك هذه الجماعات تحرق نفسها بنفسها علناً، والحفاظ على الحد الأدنى من ضبط الإيقاع، وهو يكون هذا بحسب منتقديه دوراً نادراً في البقاء هكذا، هادئاً. يقول مقربون من الكاظمي إن مقياس حل الأزمات الذي يتبعه الكاظمي يبدأ من تخيل حدوث سيناريو اليمن أو سوريا في العراق. هدوء الكاظمي يبدو «فعالية» سياسية، لقد بدأت بالفعل محركات الحوار السياسي لحل الأزمة، وقد تفضي في النهاية إلى إخراج طيف من الفصائل عن مسار العملية السياسية، والإبقاء عبر التفاوض مع أطراف توافق على إنهاء العنف السياسي، ومحاولات الانقلاب على السلطة.

قائمة أهداف محتملة للميليشيات الإيرانية في العراق...

بغداد - سكاي نيوز عربية.. حذَّرت مصادر أممية متواجدة في العراق من إمكانية توسع نشاط المليشيات الإيرانية المنتشرة بالأراضي العراقية وفي محيطها، وذلك بعد محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأحد. ونبهت المصادر في حديث لموقع سكاي نيوز عربية إلى أن أهداف الميليشيات الإيرانية قد تصل إلى استهداف منشآت عسكرية أميركية، أو مصالح أميركية سوداء داخل العراق أو الدول المحيطة به، أو أهداف خاصة بالحكومة العراقية. وذكرت المصادر أن سيناريو وتوقيت الهجوم على الكاظمي يدفع لتوجيه أصابع الاتهام الأولى إلى ميليشيات إيران، كونها تمتلك تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، وتحسن قدراتها فنيا، وتستخدمها في مهام عديدة كـ"سلاح أساسي" خارج الأراضي الإيرانية. وأوضحت المصادر أن هناك مخاوف من أن تكون محاولة الاغتيال بداية انطلاقة متحملة للميلشيات الايرانية التي تستهدف وقف مساعي العراق للخروج من عباءة طهران، وعرقلة عمل الحكومة العراقية لإعادة بغداد كنقطة توازن استراتيجي في الشرق الأوسط.

طائرات بدون طيار

وأفادت المصادر الأممية بأن طهران سبق لها أن مدت الحوثيين بسلاح الطائرات بدون طيار، ما شكل اختبارا عملياتيا هاما لها، لتوسيع نطاق استخدامها في فترة لاحقة. ولفتت المصادر إلى أن الأهداف المقبلة لإيران بالعراق هو تنفيذ عمليات انتقامية من الحكومة العراقية أو التواجد الأميركي، وذلك عبر وكلائها في العراق، وصولاً للهجوم على تركيا أو قواعدها داخل العراق، بزعم أنه تأمين لحدودها ضد المخاطر الإرهابية. وفي ظهور تلفزيوني له عقب الحادث وجه الكاظمي، اتهاما غير مباشر بمحاولة اغتياله إلى جهة سياسية وعسكرية عراقية، وقال إنها "جهة داخلية وليست خارجية" و"طرف له مشروع سياسي وشريك في العملية السياسية".

حرب بالوكالة

ويعلق اللواء محمود منصور، رئيس الجمعية العربية للدراسات الاستراتيجية، على محاولة اغتيال الكاظمى بأنه تأكيد على أن العراق بات "مسرحا للحرب بالوكالة"، مع تمسك إيران به، وسعي العراق ليصبح قوى إقليمية مرة أخرى، ومساع دولية بنزع بغداد عن طهران. ويوضح منصور في حديث خاص لموقع سكاي نيوز عربية أن العراق يتهيأ للسير على الطريق الصحيح من خلال التعاون العربي المشترك، وطرد الميليشيات الإيرانية، وغيرها من القوى المعادية للاستقرار في العراق. ويشير الخبير الاستراتيجي إلى وجود حرص عربي على التكامل مع العراق والعمل المشترك معه في الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي ينبغي استغلاله، نظرا إلى أن حالة الفوضى والإرهاب تتمدد بشكل متسارع وينتقل خطرها من دولة إلى أخرى.

خطر داعش

وتوضح المصادر، التي تحدث إلى سكاي نيوز عربية أن هناك بعض القوى تعمل على إعادة إحياء تنظيم داعش داخل العراق، ودعم فلوله لتنظيمها، وهو ما ترصده الأجهزة الأمنية العراقية. وتشير المصادر، إلى أن العراق يحصل على دعم أمني ومعلوماتي واسع من الولايات المتحدة ودول أخرى، لمنع عودة داعش مجددا، مع تدريب قوات أمنية عراقية لتتولى مسؤولية حماية الشخصيات الهامة بالعراق. وتشدد المصادر على وجود اتفاق دولي لأهمية ردع وعرقلة التدخل الإيراني في العراق قدر المستطاع دون مواجهة مباشرة، مع استغلال التعاون الأمني والدبلوماسي لإحباط مخططات زعزعة الاستقرار بالعراق.

تهديد دول الجوار

وتابعت المصادر الحديث عن التهديدات الإيرانية بالعراق، قائلة إنها تتضمن إمكانية توسيع نشاط الميليشيات إلى دول الجوار بالنسبة للعراق، وتصعيد تحركات طهران لما تصفه بـ"حملة طرد أميركا من العراق والشرق الأوسط". وتلفت المصادر إلى وجود تخوف أميركي من محاولة استغلال النظام الايراني للأراضي العراقية والسورية في تنفيذ هجمات مستقبلية ضد إسرائيل، وذلك عبر "الحرب بالوكالة" عن طريق الميليشيات الإيرانية. وتوقعت المصادر أن تُقدم إسرائيل على هجمات جوية تجاه عناصر إيرانية أو مدعومة منها على الأطراف العراقية والسورية حال رصدت مؤشرات على نوايا أو تخطيط لتعرضها إلى هجمات.

إسرائيل تنفي اختطاف ضابطين لـ"الموساد"...

المصدر: RT.... نفت حكومة إسرائيل صحة التقارير الصحفية عن خطف أحد فصائل المقاومة ضابطين لجهاز الاستخبارات "الموساد". وكذب المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أوفير جندلمان، على حسابه في "تويتر" أمس السبت، الخبر الذي نقلته قناة "الجزيرة" القطرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم" عن عملية الخطف المزعومة، قائلا: "الشخصان اللذان عرضا في التقرير ليسا إسرائيليين ولا علاقة لهما بإسرائيل". شدد جندلمان على أن نشر هذا الخبر يمثل "مناورة يائسة أخرى" تقوم بها حركة "حماس" بغية حشد التأييد في صفوف الجمهور الفلسطيني في غزة من خلال ترويج "الأكاذيب المكشوفة". وشن المتحدث هجوما شديد اللهجة على "الجزيرة"، مشيرا إلى أنها "أثبتت مرة أخرى من خلال بث هذا التقرير الكاذب أنها تشكل منبرا لدعاية "حماس" وأنها ليست وسيلة إعلامية صاحبة مصداقية".

مصدر يكشف لـRT عن تدخل منظومة الدفاع الجوي التابعة للسفارة الأمريكية خلال الهجوم على منزل الكاظمي

المصدر: RT... كشف مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، عن تدخل منظومة الدفاع الجوي التابعة للسفارة الأمريكية خلال الهجوم الذي شن على منزل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي. وقال المصدر لـRT، إن "ثلاث طائرات دخلت المنطقة الخضراء لمهاجمة منزل الكاظمي، إلا أن اثنتين منها أسقطتا". وأضاف، أن "الطائرة الثالثة استهدفت منزل الكاظمي بشكل مباشر". وأشار المصدر إلى أن "منظومة الدفاع الجوي C-RAM التابعة للسفارة الأمريكية، أسقطت طائرتين". وكتب مصطفى الكاظمي على "تويتر" في أول تعليق له عقب محاولة الاغتيال الفاشلة: "كنت وما زلت مشروع فداء للعراق وشعب العراق، صواريخ الغدر لن تثبط عزيمة المؤمنين، ولن تهتز شعرة في ثبات وإصرار قواتنا الأمنية البطلة على حفظ أمن الناس وإحقاق الحق ووضع القانون في نصابه". وأعلنت خلية الإعلام الأمني، في وقت سابق، أن مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء تعرض للاستهداف بواسطة طائرة مسيرة.

بينيت: إيران نووية يعني شرق أوسط... نووياً«سنفعل المطلوب لحماية أنفسنا من التهديد الوجودي»..

الراي... | القدس - من محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |....

- قوات إسرائيلية تقمع تظاهرة ضد الاستيطان شرق نابلس

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، إن الدولة العبرية، «ستفعل المطلوب لحماية نفسها من التهديد الوجودي الإيراني»، معتبراً أنه «إن أصبحت إيران نووية، فستصبح تركيا ومصر ودول عدة أخرى من الدول النووية... والشرق الأوسط برمّته سيصبح نووياً». ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن بينيت خلال كلمة افتراضية له في ندوة عقدتها مجموعة «موحّدون ضد إيران نووية» الأميركية، شارك فيها مسؤولون من إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، «لن نتعب، سنكون بلا هوادة، عندما نتحدّث عن وجود الدولة اليهودية ذاته، سنفعل ما علينا فعله»، مؤكداً أنّ إيران «تشكّل تهديداً إستراتيجياً للعالم وتهديداً وجودياً لإسرائيل، ولا ينبغي لها الإفلات». في السياق، أعرب الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» الجنرال عاموس يادلين، عن اعتقاده بأن إسرائيل «تملك القوة العسكرية اللازمة لضرب المشروع النووي الإيراني»، لافتاً إلى أن المشكلة ليست في توجيه الضربة وإنما في تداعياتها». وأوضح يادلين، الذي شغل حتى قبل أشهر منصب رئيس مركز أبحاث الأمن القومي، أنه يري أن «الأميركيين يستعدون لوضع لا تنجح فيه المفاوضات مع إيران»، مضيفاً «سنكون في وضع جيد في حال تم التوصل إلى اتفاق، ولكن في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق، سنكون أمام ضرورة النظر إلى الخيار الماثل أمام رئيس الحكومة، وإسرائيل تملك القدرة اللازمة لضرب طهران». من جهة أخرى، من المتوقع أن يتولى السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل توم نايدس، منصبه خلال شهر إلى شهرين. ويشغل نايدس، حتى الآن، منصب نائب رئيس بنك«مورغان ستانلي»، كما كان نائب وزير الخارجية للشؤون الإدارية والموارد في إدارة الرئيس الديموقراطي الأسبق باراك أوباما. من جهة أخرى، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، خلال احتفال في القدس لمناسبة عيد «سيجد» اليهودي الإثيوبي، إلى مواصلة العمل لإحضار آخر اليهود الإثيوبيين إلى الدولة العبرية في أقرب وقت ممكن، مشيراً إلى أن «آلاف الأشخاص مازالوا ينتظرون الهجرة إلى إسرائيل، والبعض منهم مهدد وهم في وضع مقلق». بدورها، دعت وزيرة الهجرة والاستيعاب بنينا تامانو شطا (من أصل إثيوبي)، إلى التحرك بسرعة في المشروع. وذكر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقريره الأسبوعي، أمس، أن حكومة إسرائيل تواصل تركيز نشاطاتها الاستيطانية في القدس مدينة ومحافظة، من دون أن تبطئ من وتيرة هذه النشاطات في بقية محافظات الضفة الغربية. ميدانياً، قمعت قوات إسرائيلية بقنابل الغاز المسيل للدموع تظاهرة فلسطينية ضد الاستيطان، في بيت دجن شرق نابلس في الضفة الغربية.

مقتل أربع أفغانيات في مزار الشريف... طرد نحو 200 عنصر من صفوف «طالبان»...

الراي.... عُثر على جثث أربع نساء أفغانيات في مدينة مزار الشريف، عقب تقارير عن مقتل ناشطات. وأفاد الناطق باسم وزارة الداخلية قاري سيد خوستي في بيان مصوّر، بأنه تم توقيف شخصين مشتبه فيهما بعدما عُثر على الجثث الأربع في منزل في منطقة الشرطة الخامسة. وقال «أقرّ الموقوفان في تحقيق مبدئي معهما بأنهما دعوا النساء إلى المنزل. تجري المزيد من التحقيقات وتم تحويل القضية إلى المحكمة». ولم يكشف خوستي عن هوية الضحايا، لكنّ مصدراً في مزار الشريف أفاد «فرانس برس» بأن من بين القتلى، ناشطة مدافعة عن حقوق المرأة رفضت عائلتها التحدث إلى وسائل الإعلام. وذكر تقرير بثته «بي بي سي» الناطقة بالفارسية نقلاً عن مصادر من المجتمع المدني، أن النساء الأربع كن صديقات يرغبن بمغادرة البلاد عن طريق مطار مزار الشريف. وقال مصدر من مجموعة حقوقية لـ«فرانس برس»، طلب عدم الكشف عن هويته، إن النساء تلقين مكالمة اعتقدن أنها دعوة للانضمام إلى رحلة إجلاء وتم نقلهن في سيارة، ليتم العثور على جثثهن في وقت لاحق. في سياق آخر، قال مصدر في لجنة تطهير خاصة شكّلتها «طالبان»، لمراسل «وكالة نوفوستي للأنباء» الروسية، إن الحركة طردت من صفوفها نحو 200 عنصر، أساءوا استخدام صلاحياتهم الوظيفية. في أكتوبر الماضي، ذكر الناطق باسم وزارة الداخلية كاري سعيد هورستي، أن الحكومة الموقتة، شكّلت لجنة لتطهير صفوفها من الفاسدين وغير الجديرين. في بعض الحالات، يُمكن أن يستخدم أعضاء اللجنة، القوة وأساليب عنيفة لطرد الأشخاص الفاسدين الذين اكتشفوهم من المؤسسات الحكومية. ونوّه هورستي، بأن الحديث يدور عن الأشخاص الذين حصلوا على مناصبهم بمساعدة الأقارب أو المجرمين أو الأشخاص الذين لديهم ماض مشكوك فيه أو المسؤولين الذين يثيرون كراهية السكان المحليين.

إيطاليا تسمح برسو سفينة إنسانية تحمل نحو 800 مهاجر

الراي.... سمحت إيطاليا أمس السبت لسفينة إنسانية تحمل نحو 800 مهاجر تم إنقاذهم في البحر، بينهم مئات القصّر وخمس حوامل، بالرسو في تراباني بجزيرة صقلية، وفق ما أفادت منظمة «سي آي» الألمانية وكالة فرانس برس. يأتي هذا الإذن بالرسو بعد ساعات من تسليم منظمة إنسانية إمدادات إغاثة طارئة إلى السفينة. وأنقذت السفينة «سي آي 4» نحو 400 مهاجر منكوب في البحر الأربعاء، وساعدت 400 آخرين على متن قارب خشب مهدد بالغرق الخميس. وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان إن أكثر من 200 قاصر من بينهم «أطفال عديدون دون العاشرة» وخمس حوامل على متن سفينتها، مشيرة إلى أن 200 مهاجر تلقوا العلاج على متن السفينة. من جهتها، تبحث السفينة «أوشن فايكينغ» التي تديرها منظمة «اس او اس المتوسط» عن ميناء للرسو حاملة 314 مهاجرا أنقذتهم، ما يرفع عدد المهاجرين الذين ينتظر نزولهم في إيطاليا إلى أكثر من 1100.

الصين تستعد لمصادقة «الشيوعي» على ثالث «قرار تاريخي»

تايوان غاضبة من تهديد بكين بتجريم تأييد استقلال الجزيرة

الجريدة... تستعد الصين لالتئام اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، التي من المقرر أن تصادق على قرار تاريخي هو الثالث من نوعه منذ سيطرة الشيوعيين على السلطة. يترأس الرئيس الصيني شي جينبينغ، الأسبوع المقبل، اجتماعا للحزب الشيوعي الصيني سيزيد تعزيز موقعه على رأس الصين، بمصادقته على قرار "تاريخي" للمرة الثالثة فقط منذ تأسيسه قبل عقد. وتعقد اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وهي تعتبر بمنزلة "برلمان" الحزب الذي يقود الصين بقبضة من حديد منذ 72 عاما، اجتماعا عاما من الاثنين إلى الخميس، وهذا الاجتماع المغلق، الذي يضم نحو 400 قيادي، هو الوحيد المقرر لهذه السنة، ويسبق بنحو عام المؤتمر الخمسي الذي يتوقع أن يمنح شي جينبينغ ولاية ثالثة على رأس الحزب، وبالتالي على رأس البلد. وبعد أربعة أشهر على احتفاله بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب، مرتديا سترة اشتهر الزعيم ماو بارتدائها في ساحة تيان أنمين الشاسعة في بكين، سيلجأ شي جينبينغ مجددا إلى التاريخ، لترسيخ نفوذه ورفع نفسه إلى مصاف أسلافه الشهيرين. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع الموسع للجنة المركزية "قرارا هاما حول النجاحات الكبرى والتجربة التاريخية للسنوات المئة من إنجازات الحزب"، حسبما أعلنت وكالة الصين الجديدة للأنباء بدون أن تورد نص القرار. وأوضح الخبير السياسي المعارض وو كيانغ، المتخرج في جامعة تسينغوا المرموقة في بكين، أنه في حال المصادقة على القرار الأسبوع المقبل فإن "هذا سيعني أن شي جينبينغ يمسك بالسلطة بلا منازع". وعمل جينبينغ باستمرار منذ تعيينه أمينا عاما للحزب الشيوعي الصيني عام 2012، ثم توليه رئاسة الجمهورية في السنة التالية، على تركيز السلطة بين يديه، وغالبا ما يوصف بأنه الزعيم الصيني الأكبر نفوذا منذ مؤسس النظام ماو تسي تونغ (1949-1976). وفي عام 2018 أقر البرلمان تعديلا دستوريا تاريخيا يسمح لشي جينبينغ بالبقاء رئيسا مدى الحياة بإلغائه الحد الأقصى القاضي بولايتين رئاسيتين، كما أدرج "فكره" في الدستور إلى جانب ماوتسي تونغ، وضم جينبينغ إلى سجله "الانتصار" على وباء كوفيد 19 في الصين، ولو أن البلد الذي انطلق منه فيروس كورونا ما زال يسجل بؤر إصابات متفرقة. ولخص خبير الشؤون الصينية كارل مينزنر، من مجلس العلاقات الخارجية الأميركي للدراسات، أن السؤال المطروح الآن هو "إلى أي حد يمكنه الارتقاء؟". وعلى هذا الصعيد، فإن اجتماع اللجنة المركزية الأسبوع المقبل سيكون جوهريا، إذ إن الحزب الشيوعي الصيني لم يصادق حتى الآن سوى على قرارين "تاريخيين"، وكل منهما في مرحلة مفصلية، حسبما أوضح الخبير السياسي أنتوني سيتش من جامعة هارفارد الأميركية. وعزز القرار الأول عام 1945 سلطة ماو تسي تونغ قبل 4 سنوات من وصول الشيوعيين إلى السلطة، أما القرار الثاني عام 1981 فمنح دينغ هسياو بينغ فرصة لطي صفحة الماوية عند إطلاقه إصلاحات اقتصادية، من خلال الإقرار بـ"أخطاء" سلفه الكبير. وتوقع سيتش أن يكون القرار هذه المرة "أقل انتقادا" لماو، لاسيما أن السلطة الحالية تبتعد عن مبالغات الليبرالية الاقتصادية، مثلما عمدت في الأشهر الماضية إلى إعادة ترتيب قطاعات مثل العقارات والإنترنت. وقال وو كيانغ "إننا نتجه نحو العودة إلى الاقتصاد المضبوط والمخطط له". ورأى سيتش أن القرار، بجمعه بين الماوية والإصلاحات، "سيظهر شي في موقع الوريث الطبيعي لتاريخ الحزب الشيوعي الصيني المجيد". ويضع الخبراء الغربيون بصورة عامة حصيلة مروعة لسياسة ماو تسي تونغ تتراوح بين 30 و70 مليون قتيل، غير أنه يبقى شخصية تحظى بالاحترام في بلاده. وقال مينزنر إن "نبرة القرار ومضمونه سيكشفان على الأرجح الشخصية التي يود شي التشبه بها. فهل يكون ندا لماو ودينغ؟ أو لماو وحده؟". كما يتوقع أن تجرى مناورات في كواليس الاجتماع، قبل عام من تولي فريق جديد القيادة خلال المؤتمر المقبل، ومن المؤكد أن شي جينبينغ سيفوز في خريف 2022 بولاية ثالثة، وهو أمر غير مسبوق منذ نهاية عهد ماو، بالرغم من بلوغه مؤخرا 68 عاما، وهو الحد الأقصى للعمر المفروض عادة للقادة الصينيين. وفي المقابل، سيحال العديد من المسؤولين على التقاعد. وقد يتم تخفيض عدد أعضاء اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي خلال مؤتمر العام المقبل من 7 إلى 5 أعضاء، "ما سيزيد سلطة شي" في هذه الهيئة التي تمسك فعليا بزمام السلطة، على حد اعتبار وو كيانغ، وتعقد اللجنة المركزية اجتماعاتها بعيدا عن الإعلام الأجنبي، ومن المتوقع إعلان قرارات الجلسة العامة مساء الخميس بعد انتهاء أعمالها. قالت الصين إنها ستُحمّل مؤيدي "استقلال تايوان" مسؤولية جنائية مدى الحياة، وهو ما أثار موجة من الغضب والسخرية في تايوان، في وقت يشهد تصاعدا في التوتر بين الجانبين. وهذه أول مرة تذكر فيها الصين العقاب الذي ينتظر من تعتبرهم داعمين لاستقلال تايوان، ومنهم مسؤولون كبار في الجزيرة ذات الحكم الذاتي، والتي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها. وقال مكتب شؤون تايوان ببر الصين الرئيسي إن رئيس الحكومة التايوانية سو تسينغ تشانغ ورئيس البرلمان يو سي كون ووزير الخارجية جوزيف وو "مؤيدون بقوة لاستقلال تايوان"، معلنا لأول مرة أنه أعد قائمة بأسماء المؤيدين. وقالت المتحدثة باسم المكتب تشو فنغ ليان، في بيان أمس الأول، إن الصين ستعاقب من تشملهم هذه القائمة بالحرمان من دخول البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ ومكاو. وأضافت أنه لن يُسمح أيضا للمذكورين في القائمة بالتعاون مع كيانات أو أفراد من البر الرئيسي، كما لن يُسمح لشركاتهم أو للكيانات التي تمولهم بالحصول على ربح من البر الرئيسي. وردا على ذلك، ذكر مجلس شؤون البر الرئيسي التايواني أن تايوان مجتمع ديمقراطي يحكمه القانون، لا بكين. وأضاف: "لا نقبل الترهيب والتهديد من منطقة شمولية سلطوية"، مضيفا أنه سيتخذ "الإجراءات الضرورية للرد من أجل الحفاظ على مصلحة الشعب وأمنه". الى ذلك، قالت وزارة العدل الأميركية، أمس الأول، إن هيئة محلفين اتحادية دانت جاسوسا تابعا لوزارة أمن الدولة الصينية بالتآمر لسرقة أسرار تجارية من عدد من شركات الطيران والفضاء الأميركية. وأدين يانجون شو، وهو أول عميل صيني يتم تسليمه إلى الولايات المتحدة لمحاكمته، بتهمتي التآمر ومحاولة ارتكاب تجسس اقتصادي، إضافة إلى تهمة التآمر لارتكاب سرقة أسرار تجارية وتهمتين بمحاولة سرقة أسرار تجارية. ويعني القرار أن يانجون قد يواجه السجن لنحو إلى 60 عاما.

نيوزيلندا: ترحيب بانخراط واشنطن... وتكاملٌ مع بكين

في محاولة لإظهار التوازن الدقيق الذي تتبعه نيوزيلندا حيال الصين والولايات المتحدة. رحبت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن بمؤشرات من واشنطن على تعزيز وجودها في منطقة المحيطين الهادي والهندي، متعهدة في الوقت نفسه بمواصلة سياسة "التكامل" مع الصين. وتستضيف أرديرن قمة عبر الإنترنت هذا الأسبوع لقادة من منطقة آسيا والمحيط الهادي تشارك فيها الولايات المتحدة والصين واليابان لمناقشة كيفية تعافي المنطقة من جائحة كوفيد - 19 والأزمة الاقتصادية الناتجة عنها. وفي مقابلة مع شبكة إن. بي. سي تُبث اليوم، قالت أرديرن إن الولايات المتحدة بقيادة الرئيس جو بايدن تلعب "دورا شديد الأهمية" في الدفاع الاستراتيجي والاقتصاد والعلاقات التجارية في المنطقة. وأكدت موقف حكومتها بأن نيوزيلندا، التي تربطها علاقات تجارية كبيرة مع الصين وطالما وصفتها بكين بأنها نموذج لعلاقاتها مع البلدان الغربية، وأضافت "لا نزال نؤمن بأن علاقتنا بها من النضج بما يتيح إثارة الأمور التي تقلقنا، سواء كانت متعلقة بحقوق الإنسان أو قضايا عمالية أو بيئية".

الجيش الروسي قادر على الانتشار في أوكرانيا خلال يوم واحد

الجريدة... وسط القلق الأميركي والأوروبي المتجدد من حشود عسكرية روسية "غير مبررة" قبالة أوكرانيا، أعرب الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشنكو عن اعتقاده بأن الجيش الروسي قادر على الوصول الى أوكرانيا والانتشار بها خلال يوم واحد فقط. وقال بوروشنكو في مقابلة تلفزيونية: في الحروب الحديثة، ليست هناك حاجة على الإطلاق لنشر عشرات أو مئات الآلاف من العناصر أو القوات العسكرية على طول الحدود. وتابع حسب وكالة "سبوتنيك" الروسية: فمنذ عام 2014 استطاع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بناء خطوط سكك حديدية قادرة على تحريك قواته بسرعة 300-500 كيلومتر، وبهذه المحصلة يمكن للقوات الروسية الانتشار والسيطرة على الأراضي الأوكرانية خلال 24 ساعة. وأضاف: يمكن أن يصلوا إلى هنا خلال يوم واحد. كذلك تم بناء مطارات جديدة. وفي السياق نفسه، قال أندريه بيلوسوف نائب ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات في جنيف إن النشاط العسكري الروسي في القرم لا يتجاوز احتياجاتها الدفاعية ويساعد في حفظ الاستقرار بالمنطقة. وأضاف بيلوسوف، الذي مثل روسيا في اجتماعات اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة في مقر المنظمة العالمية في نيويورك: جرت هناك مجدداً محاولات اتهام لموسكو بالعدوان والاحتلال من قبل أوكرانيا وجورجيا. تم اتهامنا بنشاط عسكري مفرط في القرم وفي بحر آزوف والبحر الأسود. وجرى القول مرة أخرى إن الوجود العسكري في شبه الجزيرة ومياه هذين البحرين يقوض بشكل جدي الأمن الإقليمي، أي الأوروبي، بل وحتى يشكل تهديدا للأمن العالمي. ووصف الدبلوماسي الروسي هذه الاتهامات، بعديمة الأساس على الإطلاق. وقال: نملك الحق، مثل أي دولة أخرى، في القيام على أراضينا بالأنشطة العسكرية اللازمة لحماية مواطنينا وضمان سلامة دولتنا ووحدة أراضيها. في هذا النشاط، نحن نسترشد بمبدأ الاكتفاء الدفاعي. والخميس الماضي، احتفل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ "عيد الوحدة الوطني" برحلة إلى القرم، معلناً أن شبه الجزيرة، التي ضمتها موسكو من جانب واحد في 2014، ستكون "الى الابد" جزءاً من روسيا. وحول قرار الضم، قال بوتين أثناء زيارته للمدينة التي تعد موطن الأسطول الروسي على البحر الأسود: لقد استعادت بلادنا وحدتها التاريخية. ويمكن الشعور بهذا الرابط الحي الذي لا ينفصم بشكل خاص، بالطبع هنا في سيفاستوبول، في شبه جزيرة القرم. إنهم مع روسيا إلى الأبد الآن، لأن هذه هي الإرادة السيادية والحرة والراسخة للشعب، لجميع شعوبنا. وكانت الولايات المتحدة حثت أمس الاول روسيا على أن تكون "أكثر وضوحاً بشأن نواياها" فيما يتعلق بتحركاتها المتعلقة بأوكرانيا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي إن هناك "تصعيدا غير عادي للنشاط العسكري الروسي بالقرب من أوكرانيا في الأيام الماضية". وأضاف أن بلاده "تواصل التشاور مع الحلفاء والشركاء بشأن هذه القضية ونواصل مراقبة هذا الوضع عن كثب". وأوضح أن "أي تصرفات تصعيدية أو عدوانية من جانب روسيا ستكون مصدر قلق كبير للولايات المتحدة". إلى ذلك، كشفت شبكة "سي إن إن" الاخبارية الأميركية أن الرئيس ​جو بايدن أوفد مدير وكالة المخابرات المركزية (CIA) ويليام بيرنز إلى ​موسكو​ الاسبوع الماضي لتحذير ​روسيا​ بشأن الحشود العسكرية بالقرب من حدود ​أوكرانيا​. ونقلت القناة عن مصادر أن بيرنز أجرى اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأوكراني ​فلاديمير زيلينسكي​ بعد اجتماعاته مع المسؤولين الروس. وذكرت القناة أن مدير وكالة ​المخابرات الأميركية​، أعرب خلال زيارته الرسمية التي استمرت يومين هذا الأسبوع، عن قلقه من أن روسيا قد تستخدم توريد الغاز كوسيلة للضغط على أوكرانيا والدول الأوروبية، حيث يمكن أن تبدأ أزمة طاقة جديدة بحلول الشتاء.

الدبلوماسي الروسي المقتول في برلين ابن جاسوس

الجريدة... أكد المتحدث باسم "الخارجية" الألمانية، كريستوفر بورغر، أمس، العلم بوفاة موظف بالسفارة الروسية في برلين، لكنّه لم يعلّق على تفاصيل الحادث لأسباب تتعلق بحماية البيانات الشخصية. ونقلت مجلة دير شبيغل عن الشرطة أنها عثرت صباح 19 أكتوبر الماضي على السكرتير الثاني للسفارة الروسية الذي تم اعتماده منذ صيف 2019 ميتاً بالقرب من مبنى القسم القنصلي في برلين، مبينة أنه سقط من الطابق العلوي في ملابسات "مجهولة". ونقلت المجلة عن أجهزة الأمن الألمانية أن الدبلوماسي (35 عاماً) كان ضابطاً في جهاز الاستخبارات الروسي، ويعمل تحت الستار الدبلوماسي، مشيرة إلى أنه أيضاً ابن جاسوس روسي كبير. وحسب المجلة، فإن السفارة نقلت الجثة إلى روسيا، ورفضت التعليق على هذا النبأ "لأسباب أخلاقية".

جورجيا تتهم رئيسها السابق بالتخطيط لانقلاب

الجريدة... أبلغ جهاز أمن الدولة في جورجيا وكالة تاس الروسية بأن احتجاجات المعارضة أمس بها جزء من انقلاب خطط له ووجهه الرئيس السابق المسجون ميخائيل ساكاشفيلي. وقال متحدث باسم أمن الدولة: "منظمو الاحتجاجات يخططون لإغلاق مبان حكومية، وهذه التحركات التي تهدف إلى الاستيلاء على السلطة بالقوة يخطط لها المدان ميخائيل ساكاشفيلي من السجن". ويمهد هذا الطريق أمام احتمال نشوب مواجهة بين قوات الأمن وأنصار المعارضة الذين تجمعوا أمس خارج سجن ساكاشفيلي في بلدة روستافي جنوب شرقي العاصمة.

مشروع قانون في الكونغرس للحد من الهجمات السيبرانية

تشريع آخر لمنع عمالقة التكنولوجيا من احتكار السوق

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... يعتزم مجلس الشيوخ الأميركي إضافة بند في قانون تفويض الدفاع الوطني السنوي الذي سيقره للعام المقبل، من شأنه منح المجموعات المعنية في الدفاع أو التي تعمل في مجالات البنية التحتية الحيوية في البلاد، مدة ثلاثة أيام لإبلاغ الهيئات الحكومية عن الحوادث والهجمات السيبرانية الكبرى. وقدم مشرعون من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، اقتراحاً مشتركاً لتعديل القانون، يمنح أيضاً مجموعات البنية التحتية الحيوية، والمنظمات غير الربحية، وحكومات الولايات والدوائر المحلية، وبعض الشركات، مهلة 24 ساعة للإبلاغ عن المدفوعات المقدمة لقراصنة الفدية. ويجبر التعديل المقترح تلك الهيئات على تقديم التقارير المتعلقة بالحوادث والمدفوعات، إلى وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (سي آي إس إيه)، لمنح الإدارة الأميركية مزيداً من الشفافية في الكشف عن حالة الأمن السيبراني للدولة، بعد عام من الهجمات السيبرانية المتصاعدة، التي كلفت ضحاياها المئات إن لم يكن مليارات الدولارات. وقدم مشروع التعديل رئيس لجنة الأمن الداخلي والشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ، السيناتور الديمقراطي غاري بيترز، وكبير الجمهوريين في اللجنة السيناتور روب بورتمان، ورئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي مارك وورنر، وكبيرة الجمهوريين في اللجنة السيناتورة سوزان كولينز. وقال بيترز في بيان، إن «الهجمات الإلكترونية وهجمات برامج الفدية تشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي، ما أثر على كل شيء، من قطاع الطاقة إلى الحكومة الفيدرالية والمعلومات الشخصية الحساسة للأميركيين». وفي حين يمنح مشروع التعديل الذي قدمته لجنة الأمن الداخلي في سبتمبر (أيلول) الماضي مهلة 3 أيام، يمنح التعديل الذي قدمته لجنة الاستخبارات في يونيو (حزيران) الماضي مهلة 24 ساعة. وأقرت اللجنتان صيغة موحدة، بعدما اعترضت شركات الصناعة على شرط الإبلاغ خلال 24 ساعة، بحجة أن هذا لا يمنحهم الوقت الكافي لتقييم الحوادث والحد من الإبلاغ عن الحوادث الأقل خطورة. ودعا وارنر إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات لمواجهة التهديدات، وأشار إلى تصاعد الحوادث السيبرانية، التي تضمنت هجمات فدية في وقت سابق من هذا العام، على شركة «كولونيال بايبلاين» المسؤولة عن توزيع الوقود على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، وعلى شركة «جي بي إس» لإنتاج اللحوم وتوزيعها، بالإضافة إلى اختراق شركة «سولار ويندز» المعنية ببرامج إلكترونية تقدم خدماتها للعديد من الوكالات الفيدرالية العام الماضي. من جهة أخرى، تم تقديم مشروع قانون في مجلس الشيوخ يوم الجمعة، من الحزبين يهدف إلى الحد من قدرة عمالقة التكنولوجيا من القيام بعمليات استحواذ تضر بالمنافسة أو تقلل من اختيار المستهلك. واقترحت السيناتورة الديمقراطية إيمي كلوبوشار، والسيناتور الجمهوري توم كوتون، مشروع قانون بالتوازي مع مشروع تم طرحه من اللجنة القضائية بمجلس النواب بدعم من الحزبين في يونيو (حزيران) لمكافحة الاحتكار، الذي يستهدف القوة السوقية لعمالقة التكنولوجيا. ومن شأن مشروع القانون، المعروف باسم قانون المنافسة والفرص، أن يمنح منفذي مكافحة الاحتكار، سلطة أقوى لوقف عمليات الاستحواذ من قبل المنصات المهيمنة التي تعمل في المقام الأول على قتل التهديدات التنافسية. كما أنه من شأنه أن ينقل العبء إلى المنصات المسيطرة لإثبات أن الاندماج ليس مضاداً للمنافسة. وتأتي الاقتراحات في الوقت الذي تسعى فيه الهيئات التنظيمية الحكومية إلى ممارسة رقابة أكبر على القوة السوقية لعمالقة التكنولوجيا، فضلاً عن الجدل المتعلق بضرورة تحديث المادة 230 المتعلقة بمسؤولية تلك الشركات عمّا ينشر على منصاتها، في ظل الادعاءات التي طالت العديد منها، خصوصاً شركة «فيسبوك»، التي غيرت اسمها إلى «ميتا». ووجهت اتهامات لها بأنها تغلب مصالحها التجارية على حساب أمن المحتوى. غير أن انتقادات عدة تقول إن جهات إنفاذ قوانين مكافحة الاحتكار غير مجهزة بقوانين حديثة. وتصاعدت الادعاءات المتعلقة بعمليات الاستحواذ المانعة للمنافسة، على خلفية قضية لجنة التجارة الفيدرالية، ضد شركة «فيسبوك»، بشأن استحواذها على تطبيقي «واتساب» و«إنستغرام». وردت الشركة على هذه المزاعم، حيث قدمت أخيراً طلباً لرفض شكوى لجنة التجارة الفيدرالية، قائلة إنها «تتنافس بقوة» مع شركات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، مثل «تيك توك» و«تويتر» و«يوتيوب». ويشكل قانون «المنافسة والفرص» واحداً من عدد قليل من المقترحات التي قدمتها الهيئة القضائية في مجلس النواب. وفي الشهر الماضي، قدمت السيناتورة الديمقراطية إيمي كلوبوشار، والسيناتور الجمهوري تشاك غراسلي، قانون «الابتكار والاختيار» عبر الإنترنت، الذي يهدف أيضاً إلى تجديد قانون مكافحة الاحتكار. وسيمنع مشروع القانون عمالقة التكنولوجيا من إعطاء الأولوية لمنتجاتهم الخاصة على منافسيهم.

توقيف روسي يشتبه في أنه متشدد إسلامي في كولومبيا

بوغوتا: «الشرق الأوسط»... ذكر مصدر رسمي كولومبي أن روسياً يعتقد أنه متشدد إسلامي ومقاتل في تنظيم «داعش» في سوريا اعتقل مساء الخميس أثناء توقفه في مطار بوغوتا. والمشتبه به الذي تم التعريف عنه باسم فلاديمير تارانيتك وصدرت مذكرة توقيف ضده من قبل الشرطة الدولية (إنتربول) مطلوب من قبل موسكو منذ 2013، للاشتباه بانتمائه إلى تنظيم «داعش». وتتهم السلطات الروسية تارانيتك بـ«السفر إلى عدة دول انطلاقا من سوريا وتركيا لتأسيس تنظيمات إرهابية»، حسبما أعلن المدير العام للشرطة الكولومبية الجنرال خورخي فارغاس في تسجيل فيديو أرسل لوسائل الإعلام. واعتقل تارانيتك أثناء توقفه في مطار بوغوتا الدولي قادما من إسطنبول ومتوجها إلى مدينة غواتيمالا. وقال فارغاس «اتصلنا على الفور (...) بسلطات الشرطة الروسية لبدء إجراءات التسليم». ويبدو أن الرجل المعروف أيضا باسم علي علي كان عضوا في جماعة «جيش المهاجرين والأنصار» الإسلامية المتطرفة منذ أواخر 2013، حسب الشرطة. وأضاف المدير العام للشرطة «بعد حل هذه المجموعة المسلحة، انضم علي علي وعدد آخر من أعضائها إلى تنظيم (داعش) الإرهابي» حيث أصبح المشتبه به «ينشط كمقاتل أجنبي».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. حكم قضائي نهائي بحظر «الأخونة» في الجامعات المصرية ..تحالف إثيوبي معارض ينطلق من واشنطن بهدف إطاحة أبيي... بالتفاوض أو بالقوة..آبي أحمد يدعو للصمود ضد «اتحاد المتمردين»... والجيش يلجأ للقدامى..«الرئاسي الليبي» يوقف وزيرة الخارجية عن العمل.. تعثّر مبادرات الحل في السودان و«لجان المقاومة» تعلن التصعيد..حقوقيون يرفضون دعوة الرئيس التونسي لإصلاح القضاء.. أحزاب جزائرية ترفض «تجريم الاستعمار الفرنسي».. الأمم المتحدة: الشاحنتان الجزائريتان {تفحمتا} في المنطقة العازلة.. المغرب «لا يتفاوض» على الصحراء الغربية..

التالي

أخبار لبنان.. «ربط نزاع» داخل الحكومة.. وكرة العرقلة في ملعب «حزب الله»!...واستياء شيعي من هجوم بكركي على مزهر... الراعي يصوّب على "العطل" الحكومي و"العطب" القضائي.... الحكومة معلّقة ولا وساطات.. الكويت تعتذر عن عدم الوساطة والغرب لا يرى أفقاً لتسوية مع السعودية.. في لبنان كما العراق... «القوة الناعمة» تُعانِد النفوذَ الإيراني.. خيار ميقاتي استقالة قرداحي وإلا سيتخذ موقفاً آخر.. انتخابات «اليسوعية»... معركة سياسية تسبق الاستحقاق النيابي...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,765,236

عدد الزوار: 7,711,224

المتواجدون الآن: 0