أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الميليشيات تتقهقر جنوب مأرب والجيش يستنفر لاستعادة بيحان.. المبعوث الأممي من تعز: المدنيون حرموا أبسط الحاجيات.. ليندركينغ: يجب تنفيذ اتفاق الرياض.. وكالات إغاثة دولية: 230‎ % نسبة ارتفاع الضحايا المدنيين في مأرب.. «إتاوات الكهرباء» في صنعاء تشعل الصراع بين قادة الانقلابيين.. خلية حزب الله بالكويت..الكويت تحقق في تحويلات مالية يشتبه بتوجيهها إلى «حزب الله».. الحكومة الكويتية تقدم استقالتها لأمير البلاد... تميم يتسلم رسالة من بن سلمان.. «المصير واحد» تمرين سعودي – إماراتي لتعزيز أواصر التعاون العسكري الدفاعي..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 تشرين الثاني 2021 - 4:20 ص    عدد الزيارات 1595    التعليقات 0    القسم عربية

        


الميليشيات تتقهقر جنوب مأرب والجيش يستنفر لاستعادة بيحان.. مقتل 115 حوثياً وتدمير زورق مفخخ واعتراض مسيّرة...

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... بالتزامن مع المعارك الضارية التي يخوضها الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في جبهات محافظة مأرب، لا سيما في جنوبها، أعلن تحالف دعم الشرعية أمس (الاثنين) مواصلة عمليات الإسناد الجوي للجيش وتحييد الهجمات الإرهابية بالزوارق المفخخة والطائرات المسيرة. وفي هذا السياق، أعلن تحالف دعم الشرعية تدمير زورق حوثي مفخخ مقابل مدينة الحديدة تم تجهيزه لتنفيذ عملية هجوم وشيك، مؤكداً استمرار انتهاك الميليشيا نصوص اتفاق استوكهولم ووقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة. وأوضح التحالف في بيان نقلته «واس»، أن السلوك الحوثي - الإيراني يهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. إلى ذلك، أفاد التحالف بأن دفاعاته الجوية اعترضت ودمرت طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية تجاه خميس مشيط، كما أعلن أنه نفذ 31 عملية استهداف لآليات وعناصر الحوثيين في مديرية صرواح غربي مأرب وفي محافظة الجوف المجاورة خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال، إن عمليات الاستهداف شملت تدمير 19 آلية عسكرية وخسائر بشرية تجاوزت 115 عنصراً حوثياً في مناطق مأرب والجوف. وكان التحالف أفاد (الأحد) بأنه نفذ 29 عملية استهداف لعناصر وآليات الميليشيات الحوثية في مديرية الجوبة جنوبي محافظة مأرب وفي منطقة الكسارة في غربيه، وأن عمليات الاستهداف شملت تدمير 17 من الآليات العسكرية والقضاء على 138 عنصراً إرهابياً. وأدت الضربات التي تنفذها مقاتلات تحالف دعم الشرعية خلال الأسابيع الأخيرة في مناطق متفرقة من مأرب والبيضاء والجوف إلى تكبيد الميليشيات الحوثية خسائر بشرية ومادية، حيث تشير التقديرات إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف عنصر على الأقل في الأسابيع الستة الأخيرة. وفي أول تعليق للحكومة اليمنية على تدمير الزورق الحوثي المفخخ قبالة مدينة الحديدة، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني «إن استمرار محاولات ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران المتكررة شن هجمات إرهابية على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، تنفيذ حرفي للإملاءات الإيرانية وانتهاجها التصعيد السياسي والعسكري، لتوسيع رقعة الحرب وتقويض الجهود الدولية للتهدئة». وأضاف الإرياني في تغريدات على «تويتر»، أن «المحاولات الحوثية الفاشلة تؤكد من جديد استغلال الميليشيا الانقلابية اتفاق السويد وبسط سيطرتها على موانئ الحديدة والشريط الساحلي في المحافظة، للتخطيط والتحضير وتنفيذ أنشطتها الإرهابية المزعزعة للأمن والسلم الإقليمي والدولي والتي تهدد مصالح العالم أجمع». وطالب الوزير اليمني الأمم المتحدة والمبعوث الأممي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) بإصدار مواقف واضحة إزاء الأنشطة الإرهابية التي تمثل تهديداً لمصالح العالم أجمع، وكشف الطرف المعرقل لتنفيذ بنود اتفاق السويد بشأن الوضع في مدينة وموانئ الحديدة بعد مرور 3 أعوام على توقيع الاتفاق. وثمّن الإرياني «الدور الفاعل لتحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في إحباط هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر وباب المندب، وتأمين سلامة الملاحة والتجارة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية، وتجشم عناء المهمة نيابة عن العالم». في سياق ميداني متصل، أفاد الإعلام العسكري اليمني بسقوط العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي، (الاثنين) بنيران الجيش والمقاومة في مختلف جبهات القتال جنوبي محافظة مأرب. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصدر عسكري قوله «إن عناصر الجيش والمقاومة أفشلوا محاولة تسلل لميليشيا الحوثي في جبهة الجوبة، وأوقعوا العديد من العناصر الحوثية المتسللة بين قتيل وجريح». وفي جبهة حريب - بحسب المركز - خاض عناصر الجيش والمقاومة معارك عنيفة ضد الميليشيا في منطقة «أم ريش» وألحقوا بها قتلى وجرحى وخسائر أخرى في العتاد، في حين تزامنت المعارك، مع قصف مدفعي لقوات الجيش ضد أهداف ثابتة ومتحركة للميليشيات على امتداد مسرح العمليات القتالية أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. في غضون ذلك، أعلنت قوات الجيش اليمني في محور عتق، حيث محافظة شبوة عن استنفارها، وأخطرت السكان بإغلاق الطرق المؤدية إلى بيحان ابتداءً من الاثنين في سياق على ما يبدو أنها عملية عسكرية لاستعادة المديريات التي استولى عليها الحوثيون، وهي عسيلان وبيحان وعين. وذكر بيان صادر عن قيادة جبهة بيحان، أن الطريق من وإلى مديرية بيحان ستُغلق من الساعة الخامسة مساءً وحتى السابعة صباحاً ابتداءً من الاثنين، وقال إن قرار الإغلاق لأجل حماية المدنيين وسلامتهم كون المنطقة تعد منطقة عسكرية، وأنه تم تحديد ساعات سماح؛ وذلك للتعاون مع المدنيين حتى لا تتعطل مصالحهم. ودعا البيان المواطنين إلى الالتزام بساعات فتح الطريق المحدد؛ حتى لا يعرّضوا أنفسهم لأي خطر أو إجراءات جراء تجاوز قرار المنع. إلى ذلك، نقل الموقع الرسمي للجيش اليمني تصريحات قائد محور عتق، العميد الركن عزيز العتيقي، أكد فيها «أن معركة مأرب هي معركة جميع اليمنيين والقوى الجمهورية، وأن الميليشيات الحوثية لن تنال سوى الهزيمة في جبهات مأرب وبيحان وباقي المحافظات اليمنية». وقال العتيقي «إن الجيش الوطني سيظل الحصن المنيع للجمهورية وللمكتسبات الوطنية، مهما عظمت التحديات والمؤامرات الساعية لتركيع اليمنيين وفرض المشروع الإيراني الدخيل». وأنه «لا فرصة لنجاح المشروع، وليس لإيران وميليشياتها في اليمن سوى الهزيمة والانكسار». وأوضح، أن محور عتق الذي يقوده أرسل في وقت سابق تعزيزات عسكرية إلى محافظة مأرب؛ لأن «المعركة الوطنية تستدعي حشد الطاقات، خصوصاً في المنعطف الخطير الذي تمر به البلاد»، وفق قوله.

«التحالف» يدمر زورقاً مفخخاً قبالة الحديدة جهزته الميليشيات لتنفيذ هجوم وشيك..

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم (الاثنين)، عن تدمير زورق مفخخ جهزته الميليشيات الحوثية لتنفيذ هجوم وشيك. وقال التحالف إن الميليشيا الحوثية تواصل انتهاك «اتفاق استوكهولم» بإطلاق عمليات عدائية من الحديدة. وأضاف أن السلوك الحوثي الإيراني يهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر. وكان التحالف أعلن في وقت سابق من اليوم أن الدفاعات الجوية السعودية دمرت مسيّرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه خميس مشيط.

القوات اليمنية: التحالف دمر 8 أطقم حوثية في مأرب

دبي - العربية.نت... أعلنت القوات المسلحة اليمنية، الاثنين، أن طيران تحالف دعم الشرعية دمر 8 أطقم حوثية بمعداتها جنوب وغرب مأرب. إلى ذلك، سقط العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي، اليوم، بنيران الجيش اليمني والمقاومة في مختلف جبهات القتال جنوب محافظة مأرب. وقال مصدر عسكري، إن الجيش والمقاومة أفشلوا محاولة تسلل لميليشيا الحوثي في جبهة الجوبة، وأوقعوا العديد من العناصر الحوثية المتسللة بين قتيل وجريح.

معارك جبهة حريب

بينما في جبهة حريب، خاضت قوات الجيش معارك عنيفة ضد الميليشيا في أم ريش وألحقوا بها خسائر بين قتلى وجرحى وخسائر أخرى في العتاد. تزامنت المعارك، مع قصف مدفعي لقوات الجيش ضد أهداف ثابتة ومتحركة للحوثيين على امتداد مسرح العمليات القتالية وأسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات.

اشتباكات عنيفة

وتشهد الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب اشتباكات هي الأعنف بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي، وسط غارات مكثفة لتحالف دعم الشرعية، وفق ما أفاد مراسل "العربية/الحدث" اليوم الاثنين. يذكر أنه منذ فبراير الماضي، يواصل الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم على محافظة مأرب الغنية بالنفط، على الرغم من كافة الدعوات الأممية والدولية من المخاطر التي تهدد أمن وسلامة آلاف النازحين من أطفال ونساء.

المبعوث الأممي من تعز: المدنيون حرموا أبسط الحاجيات

دبي - العربية.نت... أكد المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين، أن المدنيين في محافظة تعز يعانون بشكل كبير من تردي الخدمات الأساسية وتدهور الوضع الاقتصادي. وأضاف خلال زيارة هي الأولى إلى المحافظة أن الناس في تعز حرموا من أساسياتهم في الحياة وتأثروا بالوضع الاقتصادي والخدمات الأساسية كالماء والكهرباء. كذلك، عبر المبعوث الأممي عن أسفه جراء الحادث المؤسف الذي وقع في 30 من الشهر الفائت وأودى بحياة ثلاثة أطفال. إلى ذلك، قال إن هناك فرصا كثيرة من أجل الحصول على مبادرات السلام، مشيراً إلى دعم الأمم المتحدة لأي جهود نحو إحراز السلام في اليمن. وأفاد مراسل العربية/الحدث بأن المبعوث الأممي لليمن بحث مع السلطة المحلية العمليات التي تهم المجتمع المدني.

"تعز مهمة لأي تسوية أو حل"

من جانبه، قال محافظ تعز نبيل شمسان لوسائل إعلام محلية إن "الزيارة تعتبر مهمة في سياق حل الأزمة اليمنية، باعتبار تعز تمثل المحور الأساسي الذي ترتكز عليه جميع الحلول للقضايا اليمنية في مختلف مراحل التاريخ اليمني". كما أضاف أنه "من دون تعز لا يمكن التوصل لأي حل أو تسوية في أي قضية يمنية، لافتة إلى أن تعز تمثل المحور والتي تنطلق منها كل مبادرات السلام". كذلك، أوضح أن المبعوث الأممي سيلتقي رؤساء فروع الأحزاب السياسية جميعها الموجودين في محافظة تعز، بالإضافة إلى ممثلي منظمات المجتمع المدني. وكان غروندبرغ وصل في وقت سابق اليوم ، إلى تعز المحاصرة من قبل ميليشيات الحوثي، في زيارة هي الأولى منذ تعيينه في منصبه.

6 سنوات من الحصار

يذكر أن تعز واحدة من أكثر مدن اليمن التي تأثرت بشكل أكبر جراء قصف وحصار ودمار الحوثيين الذين انقلبوا على السلطة الشرعية في العام 2014. وكانت الحكومة اليمنية خاطبت، الخميس الماضي، مجلس الأمن حول استمرار العدوان الحوثي والاستهداف الهمجي للسكان المدنيين والقرى في محافظتي مأرب وتعز.

وضع اقتصادي ومعيشي صعب

كما تطرقت رسالة مندوب اليمن الدائم في المجلس، عبدالله السعدي، إلى الحصار الحوثي الذي تقبع تحته تعز منذ أكثر من 6 سنوات، والذي تحمل خلاله المدنيون وطأة الحصار وتعرضوا باستمرار لقصف مدفعي عشوائي من قبل الميليشيا الحوثية، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، وخاصة بين صفوف المدنيين بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن. وكانت منظمة أطباء بلا حدود حذرت في تقرير لها صدر أوائل العام الحالي(2021) من تدهور نظام الرعاية الصحي بمحافظة تعز، مشيرةً إلى أن أكثر من نصف مرافق الصحة العامة في اليمن متوقفة عن العمل بشكل كلي أو جزئي.

ليندركينغ: يجب تنفيذ اتفاق الرياض لمواجهة الوضع الاقتصادي المقلق في اليمن

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... طالب المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، بضرورة تنفيذ اتفاق الرياض لمواجهة الوضع الاقتصادي المقلق في اليمن. وقال تيم ليندركينغ خلال اجتماع له في الرياض مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي «حان الوقت الآن للتعاون لمواجهة التهديدات المشتركة التي تواجه اليمنيين»، مرحباً بـ«جهود الحكومة لدفع الإصلاحات الاقتصادية العاجلة في اليمن». من جانب آخر، وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، اليوم (الاثنين)، إلى مدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين في زيارة هي الأولى منذُ تعيينه في منصبه. وقالت مصادر حكومية، إن غروندبرغ وصل إلى تعز قادماً من العاصمة الموقتة عدن التي وصل إليها أمس (الأحد). وأكد غروندبرغ، اليوم، أن المدنيين في محافظة تعز يعانون بشكل كبير من تردي الخدمات الأساسية وتدهور الوضع الاقتصاد، والناس حُرموا من أساسياتهم في الحياة وتأثروا بالوضع الاقتصادي والخدمات الأساسية كالماء والكهرباء. وقال، إن هناك فرصاً كثيرة من أجل الحصول على مبادرات السلام، مشيراً إلى دعم الأمم المتحدة لأي جهود نحو إحراز السلام في اليمن. ومن المقرر أن يطلع المبعوث الأممي على الأوضاع الإنسانية في مدينة تعز التي يفرض عليها الحوثيون حصاراً منذ بدء الحرب. وتأتي هذه الزيارة عقب جولة مفاوضات في مسقط والرياض مع الحكومة الشرعية وقيادات سعودية وعمانية. وتعدّ تعز واحدة من أكثر مدن اليمن التي تأثرت بشكل أكبر جراء قصف وحصار ودمار الحوثيين الذين انقلبوا على السلطة الشرعية في العام 2014.

ليندركينغ في عدن دعماً للحكومة وغروندبرغ يعاين جرائم الحوثيين بتعز

عبد الملك يدعو إلى آليات ضغط دولية لوقف تصعيد الميليشيات

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... على خطى المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وصل المبعوث الأميركي تيم ليندركينغ، أمس (الاثنين)، إلى العاصمة المؤقتة عدن دعماً للحكومة الشرعية، وذلك غداة مغادرة الأول لها وتوجهه إلى مدينة تعز لمعاينة آثار الجرائم الحوثية والحصار على المدينة، وذلك في أول زيارة لمسؤول أممي رفيع منذ نحو ست سنوات. وفي الوقت الذي تتضاءل فيه آمال الشارع اليمني أمام استمرار التصعيد العسكري الحوثي دعا رئيس الحكومة معين عبد الملك خلال لقائه ليندركينغ إلى وضع آليات من شأنها أن ترغم الجماعة الموالية لإيران على الرضوخ لمساعي السلام الرامية إلى وقف الحرب واستئناف المسار الانتقالي في البلاد. وذكرت المصادر الرسمية أن رئيس الوزراء اليمني استقبل المبعوث الأميركي ومعه القائمة بأعمال السفير في اليمن كاثي ويستلي، حيث استعرض اللقاء «الموقف الدولي للتعامل مع تصعيد ميليشيا الحوثي وهجماتها المستمرة على المدنيين والنازحين في مأرب وغيرها، وضرورة وجود عقوبات لردع السلوك الحوثي وداعمي الميليشيات في طهران». ونقلت المصادر أنه تم خلال اللقاء «التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للهجمات الحوثية على مأرب، والجرائم ضد المدنيين والنازحين، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، وأهمية الانتقال إلى آليات ضغط دولية أكثر فاعلية، بما في ذلك مواجهة التدخل الإيراني في اليمن ومشروعها المهدد لأمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية». وأفادت وكالة «سبأ» بأن اللقاء «تناول الوضع الإنساني والاقتصادي الراهن في اليمن، وخطط إسناد جهود الحكومة لتخفيف معاناة الشعب اليمني المعيشية ووقف تراجع أسعار صرف العملة الوطنية وكبح جماح التضخم، والعمل على حشد الدعم الاقتصادي العاجل لمساعدة الحكومة، وكذلك الاستفادة من الأموال المجمدة وحقوق السحب الخاصة، لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ودعم تنفيذ الإصلاحات المالية والنقدية». إلى ذلك ناقش اللقاء «وضع خزان صافر النفطي واستمرار التعنت الحوثي في رفض وصول فريق أممي إلى الناقلة لصيانتها وتفريغها، والسيناريوهات الممكن العمل عليها لتفادي الكارثة البيئية المحتملة بمختلف الوسائل، وبتعاون أممي ودولي». ودعا رئيس الوزراء اليمني - وفق المصادر نفسها – إلى «وضع آليات ترغم ميليشيا الحوثي وإيران على الانصياع للدعوات الدولية لإيقاف التصعيد العسكري واستمرار الاستهداف المتكرر للمدنيين والنازحين»، وتطرق إلى الأوضاع الإنسانية في مأرب مع استمرار الهجمات الحوثية على المدنيين والنازحين بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ومختلف الأسلحة. وقال: «هذا الهجوم والتصعيد المتواصل يعكس حجم الدعم الإيراني الكبير لميليشيا الحوثي، في خرق وتحدٍّ فاضح للقرارات الدولية والأممية». وأكد رئيس الحكومة اليمنية أن الميليشيات الحوثية ومن ورائها إيران «تمضي في تعنتها ورفضها لكل النداءات الدولية والأممية لوقف الهجمات على المدنيين والنازحين في مأرب، وتهديد أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم، وأن السبيل إلى السلام لن يأتي دون أن تتغير معادلات القوة وطريقة تعاطي القوى الدولية والإقليمية مع هذا التعنت». وتابع عبد الملك بالقول: «هذا التعنت يضع الحكومة والقوى السياسية والمجتمعية وحلفاء اليمن أمام مسؤوليتهم للانتصار في المعركة الوجودية والمصيرية لليمن والمنطقة». ونسبت المصادر الرسمية اليمنية إلى المبعوث الأميركي تأكيده أن زيارته إلى عدن «تعبير عن دعم الحكومة ومساندة جهودها وشجاعتها في الوقوف بوجه التحديات رغم الأوضاع الصعبة»، وأنه «أكد دعم الولايات المتحدة الكامل للحكومة وجهودها لتخفيف حدة الأوضاع الاقتصادية وحرصها على حشد الدعم الدولي لمساندتها». وبحسب ما أوردته وكالة «سبأ» جدد ليندركينغ رفض بلاده «لاستمرار التصعيد الحوثي في مأرب والهجمات على المدنيين والنازحين». وشدد على «أهمية انصياع الجماعة للمطالبات الدولية بالوقف الفوري لهذا الهجوم»، لافتاً إلى الدور الإيراني السلبي في اليمن واستمرار طهران في دعمها للحوثيين. وفيما تعد هذه أول زيارة للمبعوث الأميركي إلى عدن، التقى، في وقت سابق في العاصمة الرياض، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في سياق المساعي الأميركية المعززة لجهود المبعوث الأممي الرامية إلى وضع خطة للسلام ووقف الحرب. وكان المبعوث الأممي غروندبرغ التقى في عدن - قبل مغادرتها إلى مدينة تعز - رئيس الحكومة معين عبد الملك لإطلاعه على نتائج جولته الإقليمية والدولية ولقاءاته المحلية الأخيرة، ضمن الجهود والتحركات المبذولة لاستئناف مسار العملية السياسية في اليمن. وبحسب ما ذكرته وكالة «سبأ» استعرض اللقاء، «المسارات التي يعمل من خلالها المبعوث الأممي للتعامل مع الوضع الراهن، خاصة مع استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي في مأرب، واستهدافها المتكرر للمدنيين والنازحين، ورفضها لكل الحلول والمبادرات، في تحدٍّ صريح للجهود الأممية والدولية والإرادة الشعبية». وناقش اللقاء - بحسب الوكالة - «جهود الحكومة للتعامل مع التحديات القائمة في الجانب الاقتصادي، والدعم الأممي والدولي الواجب توفيره في الوقت الراهن، وبما يؤدي إلى وقف تراجع سعر صرف العملة الوطنية والسيطرة على تضخم الأسعار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، وتخفيف المعاناة عن المواطنين اليمنيين».

وكالات إغاثة دولية: 230 % نسبة ارتفاع الضحايا المدنيين في مأرب... 37 ألف نازح خلال عام

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... ذكرت مجموعة من كبرى وكالات الإغاثة العاملة في اليمن أن الاحتيالات الإنسانية في محافظة مأرب الناتجة عن تصعيد ميليشيا الحوثي تفوق قدراتها الحالية وعبرت عن بالغ قلقها إزاء الوضع الإنساني في مدينة مأرب وما حولها مع استمرار تصاعد الأعمال العدائية لهذه الميليشيات. وبحسب ما أفادت به الوكالات أدى التصعيد الحوثي إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وقالت إن ذلك تسبب في ارتفاع الضحايا في صفوف المدنيين خلال الشهر الماضي بنسبة تزيد على 230 في المائة، مطالبة بتدخل دولي عاجل لحماية السكان المدنيين من الهجمات. وجاء في البيان المشترك الذي وقعته مجموعة من كبرى منظمات الإغاثة الدولية من بينها منظمات «كير» و«أكتد»، والمجلس الدنماركي للاجئين، و«أوكسفام»، والعمل الإنساني البولندي، و«إنقاذ الطفولة» أنه خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وحده، تم تسجيل أكثر من 54 حادثة عنف مسلح أثرت على المدنيين في مأرب وحولها، ما أدى إلى سقوط أكثر من 119 ضحية مدنية - بزيادة تتجاوز 230 في المائة في الخسائر المدنية المسجلة في شهر واحد لعام 2021 في المنطقة. وأوضح البيان أن أكثر من 36 ألفا و800 شخص نزحوا في مأرب هذا العام، الكثير منهم للمرة الثالثة أو الرابعة. وأن مخاطر الحماية للأشخاص الفارين من الخطوط الأمامية تشكل قلقا بالغا، حيث أصبحت المواقع الحالية للنازحين داخلياً مكتظة بشكل متزايد، ما يضاعف من المخاطر الشديدة مثل العنف القائم على النوع الاجتماعي. ومن بين ما يقدر بمليون نازح الآن في مدينة مأرب - وفق البيان - 80 في المائة من النساء والأطفال. ومع استمرار الصراع في مأرب وحولها، يخاطر السكان النازحون مرة أخرى بالنزوح إلى المحافظات المجاورة التي تعاني بالفعل من تأثير سبع سنوات من الصراع. وقالت المنظمات في بيانها إنها تواصل العمل في بيئة مليئة بالتحديات، مع نقص هائل في الأموال، ما أدى إلى أن الاستجابة الحالية في مأرب غير قادرة تماماً على التعامل مع الأزمة، فالاحتياجات الإنسانية في مدينة تفوق بكثير القدرات الإنسانية الحالية على الأرض. إذ تستضيف المدينة مخيمات مزدحمة للنازحين داخلياً، ونظام خدمة عامة ورعاية صحية مرهقين، وبنية تحتية هشة، ومجتمعا مضيفا ضعيفا بشكل متزايد. كما يوجد عدد قليل من المرافق الطبية وقدرة طبية مستنفذة بشكل خطير في مدينة مأرب. وهذا يعني - بحسب الوكالات - أن الإصابات الناجمة عن النزاع لا يمكن معالجتها بشكل فعال، مع عدم القدرة على إجلاء الضحايا المدنيين، في المستشفيات القليلة المتبقية المتوفرة في المدينة، حيث أعطيت الأولوية للعلاج الطبي للعسكريين، ولم يحظ المدنيون إلا بالقليل من الدعم. وفي ضوء الوضع المتدهور والاستخفاف الصارخ بحياة المدنيين، دعت وكالات الإغاثة جميع أطراف النزاع إلى إعادة تأكيد التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الالتزامات المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين بما في ذلك المساعدات الإنسانية، والعاملون في مجال الصحة. وقالت إن من الأهمية بمكان أيضاً أن تلتزم أطراف النزاع بعدم الإضرار بالبنية التحتية المدنية بما في ذلك المساجد والمواقع المحمية الأخرى، وعدم استخدام مثل هذه المواقع لشن هجمات. وأكدت الوكالات الموقعة على البيان التزامها بالمبادئ الإنسانية، ولا سيما النزاهة والحياد. وقالت إنه إذا استمرت الأعمال العدائية، فلا بد من اتخاذ تدابير لضمان حماية المدنيين في اليمن، والتي طال انتظار معظمها. ودعت المجتمع الدولي وجميع الهيئات ذات الصلاحيات والصلة بالسلم والأمن الدوليين والدول الأعضاء ذات الصلة إلى المشاركة بشكل عاجل مع أطراف النزاع لدعم الاستجابة لمطالبها وهي الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية السكان المدنيين من العنف المستمر وإنهاء استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان، والامتناع عن الهجمات الانتقامية، بما في ذلك الاختفاء القسري، والاعتقال والاحتجاز التعسفي للمدنيين، واستهداف الجرحى والمرضى، أو التدمير المتعمد للبنية التحتية المدنية، ومراعاة نقاط الضعف الخاصة بالسكان النازحين. وأشارت الوكالات إلى أنه مع استمرار الأعمال العدائية وتحول خطوط المواجهة، فإن السكان النازحين، بمن فيهم النساء والأطفال، معرضون بشكل خاص لمجموعة من مخاطر الحماية، بما في ذلك منعهم من الحصول على الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، وبقاؤهم محاصرين في مناطق لا يمكنهم الفرار منها. وطالبت المنظمات الإغاثية بدعم الوصول السريع ودون عوائق للسكان في مأرب وحولها إلى المواد الأساسية، مثل الأدوية والمأوى والغذاء والماء التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة. وإزالة جميع قيود الوصول، بما في ذلك العوائق البيروقراطية للسماح بإيصال المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة. وهذا يشمل ضمان عدم تدمير الطرق وغيرها من شريان الحياة للإمدادات الأساسية بما في ذلك الغذاء والوقود والأدوية، وحرية الحركة للمدنيين.

بعد محاولة تسلل.. قتلى حوثيون بنيران الجيش اليمني بمأرب

دبي - العربية.نت.. سقط العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي، اليوم الاثنين، بنيران الجيش اليمني والمقاومة في مختلف جبهات القتال جنوب محافظة مأرب. إلى هذا، قال مصدر عسكري، إن الجيش والمقاومة أفشلوا محاولة تسلل لميليشيا الحوثي في جبهة الجوبة، وأوقعوا العديد من العناصر الحوثية المتسللة بين قتيل وجريح.

معارك جبهة حريب

بينما في جبهة حريب، خاضت قوات الجيش معارك عنيفة ضد الميليشيا في أم ريش وألحقوا بها خسائر بين قتلى وجرحى وخسائر أخرى في العتاد. تزامنت المعارك، مع قصف مدفعي لقوات الجيش ضد أهداف ثابتة ومتحركة للحوثيين على امتداد مسرح العمليات القتالية وأسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الميليشيات.

اشتباكات عنيفة

وتشهد الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب اشتباكات هي الأعنف بين قوات الجيش اليمني وميليشيات الحوثي، وسط غارات مكثفة لتحالف دعم الشرعية، وفق ما أفاد مراسل "العربية/الحدث" اليوم الاثنين. يذكر أنه منذ فبراير الماضي، يواصل الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم على محافظة مأرب الغنية بالنفط، على الرغم من كافة الدعوات الأممية والدولية من المخاطر التي تهدد أمن وسلامة آلاف النازحين من أطفال ونساء.

اليمن: مأرب تشهد أعنف اشتباكات

الجريدة.... اشتباكات بين قوات الجيش اليمني وعناصر جماعة "أنصار الله" الحوثية المتمردة جنوب محافظة مأرب... أفادت تقارير بأن الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب شهدت، أمس، اشتباكات هي الأعنف بين قوات الجيش اليمني وعناصر جماعة "أنصار الله" الحوثية المتمردة، وسط غارات مكثفة لـ "تحالف دعم الشرعية" بقيادة السعودية. واستهدفت ‏مدفعية الجيش آليات ومواقع تسيطر عليها الجماعة المتمردة المدعومة من إيران في الجبهة الجنوبية لمأرب، مما أسفر عن تدمير عدد من الآليات ومصرع وإصابة عشرات الحوثيين. وأمس الأول، أعلن "التحالف" مقتل أكثر من 138 متمرداً في الساعات الأربع والعشرين الماضية في غارات جديدة حول مأرب.

رئيس الوزراء اليمني: أهمية الدور الأميركي لوقف التصعيد الحوثي العسكري

الراي... أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، اليوم الاثنين، أهمية الدور الأميركي في وضع آليات رادعة ترغم ميليشيات الحوثي على الانصياع للدعوات الدولية لايقاف التصعيد العسكري في المناطق اليمنية وخصوصا محافظة (مأرب). وذكرت وكالة الانباء اليمنية ان موقف عبدالملك جاء خلال لقائه في العاصمة الموقتة (عدن) مع المبعوث الأميركي الى اليمن تيم ليندركينج والقائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن كاثي ويستلي لبحث مستجدات الوضع في اليمن. وقال عبدالملك ان «ميليشيات الحوثي تمضي في تعنتها ورفضها لكل النداءات الدولية والاممية لوقف الهجمات على المدنيين والنازحين في (مأرب) وتهديد امن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم». واضاف ان «السلام لن يأت دون ان تتغير معادلة القوة وطريقة تعاطي القوى الدولية والاقليمية مع هذا التعنت الذي يضع الحكومة الشرعية وحلفاءها امام مسؤوليتهم للانتصار في هذه المعركة الوجودية والمصيرية لليمن والمنطقة». من جانبه اكد المبعوث الأميركي لليمن رفض بلاده لاستمرار التصعيد الحوثي والهجمات على المدنيين والنازحين في (مأرب) مشددا على اهمية انصياع الحوثيين للمطالبات الدولية بالوقف الفوري لهذا الهجوم. واشار الى ان الادارة الأميركية تدرك الاثر الانساني الفادح الذي يترتب على استمرار التصعيد والهجوم الحوثي على (مأرب). وجدد التأكيد على دعم بلاده الكامل للحكومة اليمنية وجهودها لتخفيف حدة الاوضاع الاقتصادية وحرصها على حشد الدعم الدولي لمساندتها مبينا ان زيارته الى (عدن) تأتي للتعبير عن دعم الحكومة ومساندة جهودها والتزامها تجاه الشعب اليمني في ظل هذه الظروف الصعبة.

«إتاوات الكهرباء» في صنعاء تشعل الصراع بين قادة الانقلابيين

صنعاء: «الشرق الأوسط»....كشفت مصادر يمنية مطلعة في صنعاء عن تصاعد حدة الصراع بين قيادات في الميليشيات الحوثية تتولى مهام الإشراف على قطاع الكهرباء في العاصمة المختطفة، لجهة الخلاف على عائدات الإتاوات المفروضة في هذا القطاع. وقالت المصادر إن الخلاف الذي نشب أخيراً بين وزير الكهرباء بحكومة الانقلابيين غير المعترف بها المدعو أحمد العليي، ونائبه القيادي في الجماعة المدعو عبد الغني المداني، وصل ذروته بعد قرار الأول إلغاء رسوم الاشتراك الشهري من فواتير الطاقة التجارية، ورفض الثاني تطبيق ذلك القرار. وأكدت المصادر في سياق حديثها مع «الشرق الأوسط»، أن المدعو المداني عمد فور صدور ذلك القرار إلى عقد لقاءات علنية وسرية مع معظم ملاك محطات توليد الطاقة التجارية من أجل تحريضهم على رفض القرار، واعتباره غير مسؤول وغير قابل للتنفيذ. وبإيعاز من القيادي الحوثي المداني المتحدر من صعدة (معقل الميليشيات) والمعين نائباً لوزير الكهرباء لغرض الإشراف المباشر على عشرات المحطات التابعة للانقلابيين، وتذليل جميع الصعاب والعراقيل أمامها، وزع ملاك شركات توليد الطاقة (جلهم حوثيون) على آلاف المشتركين بالخدمة في العاصمة صنعاء عقب صدور القرار بأيام فواتير برسوم اشتراك مضاعفة عما كانت عليه في السابق. وفي تحدٍ واضح لقرار الوزير الانقلابي، قام ملاك مولدات أخرى بتغيير التسمية من «رسوم اشتراك» إلى «رسوم خدمات»، بينما أضاف آخرون بصورة مخادعة رسوم الاشتراك على قيمة وحدات الاستهلاك. في سياق ذلك، شكا سكان في صنعاء من ارتفاع رسوم الاشتراك الشهري لخدمة الكهرباء إلى أضعاف ما كانت عليه قبل صدور قرار الميليشيات بتخفيضها. وأكد بعض السكان لـ«الشرق الأوسط»، أنهم تفاجأوا بارتفاع أسعار رسوم الاشتراك وسعر الكيلوواط الواحد عما كان عليه قبل فترة، واصفين بالصدد ذاته قرار الجماعة بالتخفيض وإلغاء الاشتراكات بـ«الكذبة التي تضاف إلى كذبات الجماعة السابقة». ويقول يحيى وهو مواطن يقطن حي السنينية غرب صنعاء، إن فاتورة الكهرباء التجارية التي وصلته جاءت بمبلغ أربعة آلاف و900 ريال عن استهلاك 10 أيام فقط، في حين كان الحد الأقصى للفاتورة التي كانت تصله كل 10 أيام سابقاً يصل إلى مبلغ 2200 ريال فقط (الدولار حوالي 600 ريال في مناطق سيطرة الميليشيات). وأرجع يحيى أسباب ارتفاع فاتورة الكهرباء، بما فيها رسوم الاشتراك للضعف هذه المرة، إلى الصراع الدائر حالياً بين قيادات الميليشيات المحتلة لوزارة الكهرباء في صنعاء. وقال «لا داعي لجماعة جلبت لليمنيين الدمار والخراب أن تكذب عليهم كل مرة بأنها تتخذ قرارات تراعي مصالحهم، وتخفف من معاناتهم كونها هي من قادت الانقلاب على الدولة، وشنت الحروب لاجتياح المدن والمحافظات بهدف تدمير المؤسسات الحكومية وسرقة ونهب ممتلكات الغير». كان القيادي في الجماعة المعين وزيراً للكهرباء في حكومة الانقلاب الحوثي المدعو أحمد العليي، أعلن منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عن تخفيض سعر الكيلوواط الحكومي إلى 200 ريال والخاص إلى 260 ريالاً بمناسبة احتفالات الجماعة بـ«المولد النبوي»، في حين كان سعر الكيلوواط الواحد في السابق يصل إلى 300 ريال. وعقب ذلك بأيام أصدرت الوزارة الحوثية قراراً آخر قضى بإلغاء الاشتراك الشهري المضاف على فواتير المشتركين بخدمة الكهرباء الخاصة، وهو ما لم يطبق أيضاً، إذ ارتفعت قيمة الاشتراكات بصورة مضاعفة بعد أن كانت قبل القرار ما بين 1800 ريال، حيث ارتفعت إلى أزيد من 2000 ريال. وبما أن القيادي في الميليشيات المدعو عبد الملك المداني، يملك نفوذاً كبيراً، فقد سبق له أن نجح على مدى فترات سابقة في التخلص من ثلاثة وزراء سابقين بحكومة الانقلابيين بعد تعمده إشعال خلافات حادة معهم انتهت بإقالتهم من مناصبهم. وفي مطلع يونيو (حزيران) الماضي، أقالت سلطة الانقلابيين في صنعاء وزير الكهرباء في حكومتها عاتق عبار، ويتحدر من شبوة، وذلك عقب يومين من خلافات على النفوذ والمال نشبت بينه وبين القيادي المداني. وذكرت حينها وكالة «سبأ»، بنسختها الحوثية، أن الميليشيات في صنعاء أصدرت قراراً يقضي بتعيين أحمد محمد العليي وزيراً للكهرباء بحكومة الجماعة غير الشرعية. وسبق ذلك بأيام اقتحام المدعو المداني برفقة مسلحين من صعدة مكتب عبار ومنعه من دخول مكتبه في مبنى الوزارة. وكانت تقارير محلية عدة اتهمت في وقت سابق قيادات حوثية (من صعدة) بممارسة عمليات تهميش وإقصاء بحق كل المنضوين من باقي المدن اليمنية في صفوفها وحكومتها غير الشرعية. وأشارت إلى أن الجماعة عمدت طيلة فترات سابقة إلى تعيين مسؤولين ينتمون إلى مدن يمنية مختلفة بشكل صوري، مدعية حينها أن ذلك تمثيل لكل اليمنيين، في حين وضعت الميليشيات ذاتها بجانب كل مسؤول مشرفاً من أتباعها يوكل إليه تولي وإدارة كل المهام المالية والإدارية.

الكويت.. توقيف 8 مواطنين بتهم تمويل "حزب الله" بينهم شقيق نائب سابق..

روسيا اليوم....المصدر: "القبس".... أفادت صحيفة "القبس" الكويتية بأن النيابة العامة قررت توقيف 8 مواطنين متهمين بتمويل حزب الله اللبناني، وأن أوامر ضبط وإحضار قد تصدر في الـ24 ساعة القادمة ضد آخرين. الكويت.. توقيف 8 مواطنين بتهم تمويل "حزب الله" يجدد دعمه لقرداحي ويقول إن السعودية "يجب أن تعتذر للشعب اللبناني" وقال مصدر للصحيفة إن "القضية بدأت بـ4 متهمين، أحدهم شقيق نائب سابق وتم القبض عليهم بعد ورود معلومات عن تحويلهم أموال طائلة إلى لبنان، وتحديدا إلى تنظيم حزب الله". وفيما يخص التحقيقات، أكد المصدر أن "المتهمين انكروا التهم الموجهة إليهم، مؤكدين أنهم يعملون في لجنة خيرية منذ 30 سنة، وأن هذه اللجنة تقوم على كفالة الأيتام في لبنان وغيرها، وأنهم لا يقومون بدعم حزب الله". وأشار المصدر إلى أن "التحريات مستمرة في هذه القضية على مدار الساعة، وسيتم فحص جميع الحوالات الخارجية للوقوف على أدلة الثبوت وتقديمها إلى النيابة العامة".

خلية حزب الله بالكويت.. التحقيق مع محتجزين وأوامر ضبط آخرين

دبي - العربية.نت... في الوقت الذي قررت فيه النيابة العامة بالكويت، اليوم الاثنين، حجز 8 مواطنين متهمين بتمويل حزب الله اللبناني، أكدت مصادر مطلعة أن هناك أوامر بضبط وإحضار قد تصدر في الـ 24 ساعة القادمة ضد آخرين، وذلك حسب تحريات أمن الدولة. وفق ما أوردت صحيفة "القبس" الكويتية. إلى هذا، كشفت المصادر عن أن القضية بدأت بـ 4 متهمين، أحدهم شقيق نائب سابق وتم القبض عليهم بعد ورود معلومات عن تحويلهم أموالاً طائلة إلى لبنان وتحديداً إلى ميليشيا حزب الله اللبناني.

فحص جميع الحوالات الخارجية

ولفتت المصادر إلى أن التحريات مستمرة في هذه القضية على مدار الساعة وسيتم فحص جميع الحوالات الخارجية للوقوف على أدلة الثبوت وتقديمها إلى النيابة العامة. كانت الأجهزة الأمنية الكويتية قد ألقت القبض على مجموعة تابعة لحزب الله، نشطت في تجنيد الشباب للعمل مع الحزب في سوريا واليمن.

"تقرير من دولة شقيقة"

ووفق مصادر أمنية فإن "وزارة الداخلية تلقت تقريرا أمنيا من دولة شقيقة أفاد أن المجموعة مكونة من أربعة أشخاص أحدهم ابن نائب سابق، وآخر شقيق نائب سابق أيضا، وثالث ورد اسمه في قضايا سابقة منذ خطف طائرة الجابرية في الثمانينيات، ورابع يقال إنه من كبار رجال العمل الخيري". كما أضافت أن "جهاز أمن الدولة يحقق مع الأربعة وهم "ح. غ، ج.ش، ج.ج، ج.د" في عدد من التهم أيضا، منها تبييض أموال لـ"حزب الله" في الكويت، وتمويل الشباب الكويتي لتشجيعهم على الانضواء تحت عباءة "حزب الله"، والمشاركة في أعماله الإرهابية، وتهريب المخدرات في كل من سوريا واليمن".

الكويت تحقق في تحويلات مالية يشتبه بتوجيهها إلى «حزب الله»

الشرق الاوسط... الكويت: ميرزا الخويلدي... تجري السلطات الأمنية الكويتية تحقيقاً مكثفاً في تحويلات مالية يُخشى أنها موجهة لتمويل حزب الله في لبنان. في حين تحقق النيابة العامة مع ثمانية موقوفين على صلة بهذه التحويلات، ولم توجه لهم اتهامات حتى الآن. وتسعى الكويت جاهدة لوقف عمليات تمويل الإرهاب، ضمن التزاماتها الدولية في مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. وذكرت أنباء أن النيابة تحفظت على ثمانية أشخاص، يعتقد أنهم قاموا بعمليات تحويل كبيرة وعلى مدى سنوات طويلة لجهات خارجية بينها لبنان، حيث تعكف على فحص سجلات هذه التحويلات النقدية. وفي حال قادت التحقيقات التي يقوم بها جهاز أمن الدولة إلى كشف ملابسات جديدة، لم تستبعد المصادر توقيف آخرين. وأشارت تلك المصادر إلى أن الموقوفين أنكروا تهم تمويل أنشطة حزب الله، لكنهم صرحوا بأنهم يقومون بتحويلات على مدى سنين طويلة لصالح جمعيات ومبرات خيرية في لبنان، وهو ما تسعى النيابة العامة للتحقق من صحته. ومنذ مايو (أيار) 2018، أدرجت الكويت الجناح العسكري لحزب الله و10 من قادته البارزين على قائمة الإرهاب. وقالت إنها اتخذت هذا الإجراء بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية ودول الخليج ضمن استهداف تمويل الإرهاب، وصنفت في قائمة الإرهاب الجناح العسكري لحزب الله وأعضاء بينهم نعيم قاسم ومحمد يزبك وحسين خليل وهاشم صفي الدين وطلال حمية وآدهم تباجه ومجموعة سبكتروم الطيف وحسن إبراهيم وماهر للتجارة ومجموعة الإنماء للمشاريع والهندسة وعلي يوسف شرارة وإبراهيم أمين السيد وحسين إبراهيم. ويأتي الإجراء الأخير في ظل أجواء العفو الأميري الذي صدرت مراسيمه أمس، والذي يستفيد منه 7 متهمين بالتستر على معتقلي خلية العبدلي، وكانت السلطات الكويتية أعلنت في 13 أغسطس (آب) 2015 القبض على خلية تابعة لـ«حزب الله»، كانت تقوم بتخزين وحيازة السلاح في مزرعة بمنطقة العبدلي وهي القضية التي عرفت بـ«خلية العبدلي».

الحكومة الكويتية تقدم استقالتها لأمير البلاد... مجلس الوزراء يعتمد مشروعات مراسيم العفو الخاص

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قدمت الحكومة الكويتية، اليوم (الاثنين)، استقالتها إلى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح، الذي استقبل الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، حيث قدم له كتاب استقالة الحكومة. وكانت الحكومة الكويتية أقرت مساء أمس (الأحد) مشروعات مراسيم العفو الأميري بحق عدد من الكويتيين ممن صدرت عليهم أحكام في قضايا سابقة. وأعلن مجلس الوزراء الكويتي أن أمير البلاد قرر الموافقة على استخدام حقه الدستوري بالعفو عن بعض ممن صدرت عليهم أحكام بالسجن. ويطوي مرسوم العفو الأميري الذي وعد به أمير الكويت صفحة الخلاف السياسي مع المعارضة البرلمانية التي صدرت أحكام بحق أعضاء بارزين فيها، خصوصاً المتهمين في قضية اقتحام مجلس الأمة (البرلمان) عام 2011. وأعلنت الحكومة مساء أمس بعد اجتماع استثنائي عقدته أن مجلس الوزراء اعتمد مشروعات مراسيم العفو الخاص التي سيتم رفعها إلى أمير البلاد، تمهيداً لإصدارها، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الكويتية.

تميم يتسلم رسالة من بن سلمان

الجريدة... تسلم أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، رسالة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حملها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الدوحة الأمير منصور بن خالد بن فرحان. وأفادت وكالة الأنباء السعودية، بأن "السفير سلّم الرسالة التي تتعلق بتعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين". من جهته، حمل أمير قطر السفير السعودي تحياته لأخيه الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الأمير محمد وتمنياته لهما بموفور الصحة، وللشعب السعودي بالمزيد من الرفعة والنماء.

«المصير واحد» تمرين سعودي – إماراتي لتعزيز أواصر التعاون العسكري الدفاعي

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين».. وصلت وحدات القوات البرية الملكية السعودية المشاركة في تمرين «المصير واحد» مع القوات البرية الإماراتية، الذي سيقام على أرض الإمارات ولمدة ثلاثة أسابيع. ويهدف التمرين، إلى تعزيز أواصر التعاون العسكري الدفاعي، وتبادل الخبرات والمعرفة العسكرية، عبر مراحل التدريب المختلفة، ورفع مستوى القدرات العملياتية للوحدات المشاركة، وتوحيد المفاهيم وتحقيق التجانس والتوافق، وترسيخ مبادئ وأسس التنسيق والعمل المشترك. ويأتي تمرين «المصير واحد» ضمن خطط وبرامج القوات البرية التدريبية المشتركة مع القوات البرية الملكية السعودية.

وزير الخارجية السعودي يستقبل رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية ـ الخليجية والتقى نظيره التشادي

الرياض: {الشرق الأوسط}.. التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، أمس بالرياض، أوليفييه كاديك رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية - الخليجية. وتناول اللقاء استعراض العلاقات الثنائية المميزة التي تجمع البلدين الصديقين بالمجالات كافة وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وكان الأمير فيصل بن فرحان، استقبل في وقت سابق نظيره التشادي شريف محمد زين. وبحث الجانبان، العلاقات بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية.



السابق

أخبار العراق.. الأجهزة الأمنية العراقية حددت ثلاثة أشخاص بالوقوف وراء محاولة اغتيال الكاظمي.... طهران تجد نفسها في موقف حرج جداً..قاآني في العراق لإبعاد التهمة عن إيران بمحاولة اغتيال الكاظمي.. كانوا يستهدفون إخراج الكاظمي من المنزل لاغتياله..الطائرات المسيرة في العراق.. حقيقتها وأخطارها وكيفية المواجهة.. بعد استهداف الكاظمي.. مسارات تعامل الحكومة العراقية مع "الميليشيات الإيرانية".. قاآني يسكّن توتّر بغداد: إعادة ضبط لحفظ التوازن..مصادر أمنية و«حشدية» أشارت إلى مسؤولية «الكتائب» و«العصائب» عن محاولة الاغتيال..مخاوف عراقية من إفلات المتورطين في استهداف الكاظمي من العقاب..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مؤتمر للأزهر والكنيسة يدعو إلى تعزيز الوعي ومواجهة التطرف..بلينكن: سنعمل على تعزيز حرية التعبير والصحافة في مصر..الحوار الاستراتيجي المصري - الأميركي... الثوابت والمتغيرات في حقبة بايدن..بالتنسيق مع إسرائيل.. مصر تعزز وجودها العسكري في رفح..هل تشكل «الميليشيات» تهديداً حقيقياً للانتخابات الليبية؟.. «الحرية والتغيير» يتمسك بحمدوك ويعتبره «أيقونة» المدنية..قائد جيش تحرير أورومو: انتصارنا وشيك في أديس أبابا..معارضو الرئيس التونسي يعودون إلى الشارع للمطالبة بـ {إنهاء حالة الاستثناء}..الرئيس الجزائري: لن نتسامح مع أي تدخل في الشؤون الداخلية.. سرب كامل من المقاتلة القوية.. المغرب يستعد.. مقتل 26 طفلاً على الأقل بحريق مدرسة في النيجر.. البرلمان الموريتاني يفشل في مناقشة قانون مثير للجدل حول الحريات..


أخبار متعلّقة

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,725,078

عدد الزوار: 7,707,886

المتواجدون الآن: 0