أخبار وتقارير... لواء "ناحال" الإسرائيلي ينهي أكبر تدريب له في السنوات الأخيرة حاكى فيه حربا مع "حزب الله"...مكأفآة أميركية مقابل معلومات عن قيادي في القاعدة باليمن...كيف أحبط الموساد "المخطط الإيراني" لاغتيال إسرائيليين؟..الصين تتدرب على ضرب حاملة طائرات أميركية مزيفة.. هل تستفيد مصر من تفكك إثيوبيا؟.. أميركا: المحكمة العليا تنظر في دعوى بشأن مراقبة «إف بي آي» لمسجد..جنرال أميركي يتهم ميليشيات إيرانية بمحاولة اغتيال الكاظمي.. أورتيغا يفوز برئاسة نيكاراغوا قبل فرز الأصوات ... واشنطن «مستمرة» في محاورة «طالبان» لـ«حماية مصالحها» بأفغانستان..محادثة نادرة لمدير «سي آي إيه» مع بوتين.. «باريس للسلام» ينطلق بعد غد بحضور دولي واسع.. إسلام آباد تبدأ محادثات مع حركة «طالبان باكستان»..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 تشرين الثاني 2021 - 4:51 ص    عدد الزيارات 2161    التعليقات 0    القسم دولية

        


لواء "ناحال" الإسرائيلي ينهي أكبر تدريب له في السنوات الأخيرة حاكى فيه حربا مع "حزب الله"...

روسيا اليوم... المصدر: I24... أفاد موقع "ماكو" الإسرائيلي بأن لواء "ناحال" أنهى أكبر تدريب له في السنوات الـ5 الأخيرة، في إطار الاستعداد لمواجهة محتملة مع "حزب الله". وأضاف الموقع أنه إلى جانب التدريب العادي لفرق اللواء العسكري بالتعاون مع فرق مدرعة وهندسية ومدفعية عملت معا في مواجهة موقع محصن مفترض لحزب الله، عززت فرقة "الكشف-هجوم" بطواقم جمع معلومات وقوات احتياط من فرق أخرى. وتابع أن أكثر من 7 طواقم تمتلك قدرات متنوعة تدربت على رصد العدو وتدميره بإغلاق دوائر النار، إن كان بمساعدة فرق اللواء والمدرعات والمدفعية من الجو أو حتى من البحر. ونقل الموقع عن قائد عسكري لإحدى الكتائب قولة :"اللواء لم يتدرب من قبل على تحديات في الشمال بهذا الحجم منذ خمس سنوات، التقنيات مثل الكشف والهجوم لم تكن مستخدمة في حينه، حاليا استخدمنا قدرات ووسائل جديدة ككتيبة ولواء، لم يسبق أن شهدناها بهذه الصورة".

مكأفآة أميركية مقابل معلومات عن قيادي في القاعدة باليمن...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أعلنت الولايات المتحدة، عن مكافأة مالية تصل إلى 6 ملايين دولار أمريكي مقابل الإدلاء بمعلومات عن القيادي بتنظيم القاعدة في اليمن، سعد بن عاطف العولقي. جاء الإعلان في بيان صادر عن برنامج "مكافآت من أجل العدالة"، التابع لوزارة الخارجية الأميركية، نشره عبر حسابه في موقع "توتير". وقال البيان "تقدم مؤسسة مكافآت العدالة ما يصل إلى 6 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أو موقع سعد بن عاطف العولقي”. وأضاف البيان أن "العولقي هو أمير القاعدة في محافظة شبوة"، مشيرا إلى أنه دعا علنا إلى شن هجمات على الولايات المتحدة وحلفائها". وينشط تنظيم القاعدة بين فترة وأخرى بعدة مناطق في اليمن، وينفذ عمليات هجومية ضد قوات أمنية وعسكرية، تخلف في العادة قتلى وجرحى، بعضها بعمليات انتحارية. كما تنفذ الولايات المتحدة منذ سنوات غارات جوية متكررة ضد عناصر التنظيم في اليمن، بعضها قتلت قادة بارزين في التنظيم الإرهابي.

واشنطن تعلن مكافأة 10 ملايين دولار لمعلومات عن "Sodinokibi" العابرة للحدود

الحرة... ميشال غندور – واشنطن.. أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، تقديم مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار أميركي للحصول على معلومات تؤدي إلى تحديد موقع أو أي فرد يشغل منصباً قيادياً رئيسياً في مجموعة الجريمة المنظمة العابرة للحدود للحصول على فدية، Sodinokibi..... كما أعلنت الخارجية عن عرض مكافأة تصل إلى خمسة ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى اعتقال و/ أو إدانة أي فرد في أي دولة يتآمر للمشاركة أو محاولة المشاركة في حادثة برنامج فدية Sodinokibi..... وأوضحت الخارجية في بيان لها أن مجموعة Sodinokibi، المعروفة أيضاً باسم REvil، هي المسؤولة عن حادثة برامج الفدية التي تم ارتكابها ضد JBS Foods، وهي شركة تقدم المنتجات الزراعية في المقام الأول إلى أستراليا والولايات المتحدة، مما تسبب في حدوث اضطراب كبير في معالجة الأغذية وتسليمها. كما تعرض هذه المجموعة للخطر شركة Kaseya وهي شركة لإدارة تكنولوجيا المعلومات وتوفر خدمات الشبكات والتطبيقات والبنية التحتية لآلاف الشركات الصغيرة ومقدمي الخدمات المدارة. وأشارت إلى أن الحادث لم يؤثر على عمليات Kaseya فحسب، بل أثر أيضاً على عمليات عملائها في جميع أنحاء العالم. وأكد بيان الخارجية الأميركية أنه من خلال تقديم هذه المكافأة تُظهر الولايات المتحدة التزامها بحماية ضحايا برامج الفدية في جميع أنحاء العالم من الاستغلال من قبل مجرمي الإنترنت، والعمل مع الدول الراغبة في تقديم هؤلاء المجرمين إلى العدالة.

زاخاروفا ردا على اتهامات وارسو لبيلاروس: أنتم شاركتم بتدمير العراق فاستقبلوا المهاجرين منه...

المصدر: "نوفوستي".... ردت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على اتهامات بولندا لبيلاروس على خلفية تدفق أعداد كبيرة جديدة من المهاجرين إلى الحدود بين بيلاروس وبولندا. وكتبت زاخاروفا على قناتها في "تيليغرام": "من الأجدى بالسياسيين البولنديين الذين يلعنون (الرئيس البيلاروسي ألكسندر) لوكاشينكو ويتهمون مينسك بإحداث أزمة المهاجرين العراقيين، أن يتذكرا أن وارسو لعبت دورا بارزا في تدمير العراق". وأضافت أن أكثر من ألفي جندي بولندي دخلوا العراق (ضمن قوات الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة) "لإحلال الديمقراطية" في ربوعه. وتساءلت زاخاروفا ساخرة عما إذا كانت بولندا مستعدة اليوم لاستقبال "ألفي عراقي على الأقل، من اللاجئين الشاكرين الذين لم يحلم أباؤهم بمثل هذه الحياة وهم يبنون حياتهم في وطنهم العراق قبل أن يجتاحه حملة الديمقراطية الوقحون". في وقت سابق من اليوم دعا رئيس بولندا أنجي دودا إلى عقد اجتماع عاجل لبحث الوضع على حدود بلاده مع بيلاروس. وقبل ذلك أعلنت وزارة الداخلية البولندية أن قوات الأمن الوطنية منعت محاولة اقتحام الحدود مع بيلاروس من قبل المهاجرين في أحد مقاطع الحدود بين البلدين، مضيفة أن "الوضع تحت السيطرة".

كيف أحبط الموساد "المخطط الإيراني" لاغتيال إسرائيليين؟

طهران - سكاي نيوز عربية... فيما قد يُعتبر تحولا نوعيا في المواجهة بين إيران وإسرائيل، أعلن جهاز الموساد الإسرائيلي إحباطه لمخطط إيراني كان يسعى لاستهداف رجال أعمال وسياح إسرائيليين في عدد من الدول الإفريقية، متهما الحرس الثوري الإيراني بتدريب المجموعة التي كانت تسعى لتنفيذ الهجمات. وأوضحت إسرائيل أن أجهزتها الاستخبارية حصلت على معلومات متطابقة من عدد من الأجهزة الاستخباراتية الغربية، وأنها تعاونت مع هذه الدول الإفريقية لإحباط المخطط. القناة 12 الإخبارية الإسرائيلية، ذكرت أن 5 اشخاص مشتبه بهم اعتقلوا من قبل أجهزة الاستخبارات العامة في كل من غانا والسنغال وتنزانيا، مضيفة أن هؤلاء سعوا لاستهداف إسرائيليين كانوا يرغبون بزيارة هذه الدول الثلاث في نفس الوقت، لإحداث فزع وارتباك في إسرائيل. المعلومات التي وفرتها المصادر الإسرائيلية، قالت إن الشبكة التي تم إلقاء القبض عليها تلقت تدريبا من الحرس الثوري الإيراني، خاصة داخل لبنان، إلى جانب تلقيهم مواد وموارد غير محددة. وتم تجنيد المجموعة المدربة ضمن صفوف المدارس الدينية في هذه الدول، وكانت تسعى منذ فترة طويلة للحصول على "أهداف يهودية وإسرائيلية" لاستهدافها في وقت واحد داخل إفريقيا. ولم ترد حتى الآن أية تأكيدات من الدول الإفريقية الثلاث على هذه المعلومات، لكن جهاز الموساد لا يسرب عادة مثل هذه المعطيات، ما لم تكن لديه أدلة، لأنها قد تمس صورته بعمق لو حدث العكس وتم نفيها. المعلومات لم تذكر جنسيات المعتقلين الخمسة، وإن كانوا جميعا أفارقة، لكنها أكدت أنهم لم يتمكنوا من اتخاذ أي إجراء أثناء اعتقالهم، مضيفة أن الأجهزة الاستخبارية في هذه الدول تجري تحقيقا مع الشبكة، سعيا للوصول إلى الجهة التي أسستها، وآلية وصولها إلى هذه المرحلة. وتعليقا على الحادثة الأخيرة، قال أستاذ العلوم السياسية، باسل حنا، لموقع "سكاي نيوز عربية"، "خلال هذا العام فقط، هذه هي المرة الثانية التي تصبح فيها إفريقيا ساحة لمحاولات إيران استهداف مواطنين إسرائيليين. ففي شهر فبراير الماضي كشفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، إن إيرانيين خططوا لشن هجمات داخل إثيوبيا". وعقب انتشار هذه الأنباء مباشرة، صارت تساؤلات عديدة تُطرح بشأن الدور الذي يلعبه حزب الله اللبناني في مثل هذه الأفعال، فتقديم مثل هذا التعاون والمشاركة مع الحرس الثوري الإيراني، واستغلال وجود مئات الآلاف من العاملين وشبكات الأعمال اللبنانية في الدول الإفريقية، قد تمس أمن واستقرار تلك الجاليات اللبنانية في تلك الدول، التي كانت محل ثقة واحترام مؤسسات الدولة والمجتمعات المحلية في تلك الدول، خصوصا في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يعيشها لبنان.

الصين تتدرب على ضرب حاملة طائرات أميركية مزيفة

انطلاق اجتماع اللجنة المركزية لـ «الشيوعي»... وشي جينبينغ يستعرض تعديلاته على «تاريخ» الحزب

الجريدة.... كشف المعهد البحري الأميركي، في تقرير، أن الجيش الصيني بنى نماذج بالحجم الطبيعي لحاملة طائرات وسفن أميركية في ميدان اختبار أسلحة في صحراء غربية نائية، مما يشير إلى أن جيش التحرير الشعبي الصيني يركز على تحييد قوة الولايات المتحدة. وأوضح التقرير أن الأقمار الاصطناعية صوّرت أهدافاً في منشأة اختبار بصحراء تاكلامكان في شينجيانغ، على شكل حاملة ومدمرتين صاروخيتين موجهتين من طراز «ارلي بورك» الأميركية التي يستخدمها الأسطول الأميركي السابع بدوريات في غرب المحيط الهادئ، بما في ذلك المياه حول تايوان. وأوضح المعهد البحري المستقل عن الجيش الأميركي، والذي يتخذ من ولاية ميريلاند مقرا له، أن حاملة الطائرات الوهمية لها نفس حجم الحاملة الأصلية، مما يعني أنها يجب أن تبدو مشابهة لصورة هدف الرادار. ويعد المخطط الكامل لبناء تلك الأهداف، جزءاً من النطاق المستهدف الذي تم بناؤه في منطقة روتشيانغ وسط الصين، إذ يقع الموقع بالقرب من نطاق هدف سابق استخدمته الصين لاختبار الإصدارات المبكرة لما يسمى بـ «القاتل الحامل» (دي إف -21 دي) للصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وفقاً لتقارير صحافية نُشرت عام 2013. ويُظهر هذا النطاق الجديد أن الصين تواصل التركيز على القدرات المضادة للحاملات، مع التركيز على السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية. وعلى عكس الهدف على شكل حاملة الطائرات التابعة للبحرية الإيرانية في الخليج العربي، فإن المنشأة الصينية الجديدة تُظهر علامات على نطاق هدف متطور ومجهز. وبحسب شركة الاستخبارات الجغرافية AllSource Analysis، فإنه «يمكن لنماذج بالحجم الطبيعي للعديد من السفن الحربية الأميركية وسفن حربية أخرى مُثبتة على قضبان، محاكاة الأهداف المتعلقة باختبار البحث عن هدف». وأضافت أنه «لا توجد مؤشرات على مناطق تأثير الأسلحة في المنطقة المجاورة مباشرة للنماذج بالأحجام الطبيعية»، مشيرة إلى أنه إضافة إلى التفاصيل الشاملة للنماذج بالحجم الطبيعي، بما في ذلك وضع أجهزة استشعار متعددة على أهداف السفينة وحولها، من المحتمل أن تكون هذه المنطقة «مخصصة للاستخدامات المتعددة بمرور الوقت». ويُظهر تحليل صور الأقمار الاصطناعية أن الهيكل المستهدف قد تم إنشاؤه لأول مرة بين مارس وأبريل 2019، وقد خضع لعدة عمليات إعادة بناء ثم تم تفكيكه بشكل كبير في ديسمبر من العام ذاته، لكن الموقع عاد لطبيعته في أواخر سبتمبر الماضي، وكان الهيكل اكتمل إلى حد كبير بحلول أوائل الشهر الماضي. ووفقاً لآخر تقرير سنوي نشرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، فإن قوة الصواريخ التابعة للجيش الصيني، أجرت في 2019، أول إطلاق نار حي مؤكد في بحر الصين الجنوبي، حيث أطلقت 6 صواريخ باليستية مضادة للسفن من طراز (دي إف -21 دي). وفي عام 2020، أطلقت الصين صواريخ باليستية مضادة للسفن على هدف متحرك في بحر الصين الجنوبي، لكنها لم تعترف بذلك. وإضافة إلى الصواريخ الباليستية الأرضية المضادة للسفن، لدى الصين برنامج لتجهيز قاذفات قنابل «إتش 6» بصاروخ باليستي ضخم مضاد للسفن، ومن المرجح أن يكون صاروخ «سي إتش ــ اي إس ـ إكس ـ 13» الأكبر الذي يتم إطلاقه من الجو، إذ يكفي لاستيعاب رأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت. وبينما تظل الأسئلة حول مدى الأسلحة التي سيتم اختبارها في المنشأة الجديدة، فإن مستوى التطور لما يمكن رؤيته الآن في الموقع يُظهر أن الجيش الصيني يواصل الاستثمار في الردع، للحد من فعالية القوات البحرية الأميركية القريبة من الصين، بحسب ما أورده الموقع. الى ذلك، بدأ كبار قادة الحزب الشيوعي الصيني اجتماعا مفصليا، أمس، يتوقع أن يعزز قبضة الرئيس شي جينبينغ، القوية أساسا، على السلطة. واجتمع 400 عضو من اللجنة المركزية للحزب، التي تحظى بنفوذ واسع، في بكين لجلسة تستمر 4 أيام، وتنعقد على غرار جميع الاجتماعات القيادة الصينية المعروفة بسريّتها بشكل مغلق. وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة بأن شي استهل الاجتماع بتقرير عمل و»توضيحات لمسودة قرار بشأن الإنجازات الرئيسية والخبرة التاريخية» للحزب على مدى تاريخه المستمر منذ مئة عام. وسيمهّد القرار للمؤتمر العشرين للحزب المرتقب العام المقبل، والذي يرجّح أن يعلن شي خلاله أنه سيتولى السلطة لولاية ثالثة، ليعزز بذلك موقعه كالزعيم الأقوى للعملاق الآسيوي منذ عهد ماو تسي تونغ. وشهد عهد شي، الذي ينظر إليه بشكل واسع باعتباره الزعيم الصيني الأكثر نفوذا منذ ماو، حملة أمنية واسعة النطاق ضد الفساد، وسياسات مثيرة للجدل في مناطق مثل شينجيانغ والتيبت وهونغ كونغ، كما اتبع نهجا حازما بشكل متزايد في ما يتعلّق بالعلاقات الخارجية. وخلق شي عقيدة في القيادة تقوم على عدم التساهل مع أي أصوات قد توجه انتقادات، فيما أدخل نظرياته السياسية المعروفة بـ «فكر شي جينبينغ» في المناهج الدراسية. وأفاد كريس جونسون من «مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية» لمدونة «سينوسيزم» الصوتية بأن القرار الجديد سيمثّل فرصة لشي «لإعادة ترتيب.. بعض أجزاء التاريخ التي لا تروقه»، بما في ذلك المبالغة في الإصلاحات الاقتصادية في تسعينيات القرن الماضي. وأطلق شي أخيرا حملة «للازدهار المشترك» مصممة للتعامل مع عدم المساواة في الثراء وتشديد الرقابة على عمالقة عالم المال والأعمال في الصين. وسيكون قرار اللجنة المركزية الثالث من نوعه في تاريخ الحزب الشيوعي الصيني. وساعد الأول، الذي تم إقراره في عهد ماو عام 1945، في ترسيخ هيمنته على الحزب قبل أربع سنوات من وصوله إلى السلطة. أما بموجب الثاني في عهد دنغ شيابنغ عام 1981، فتبنى النظام إصلاحات اقتصادية وأقر بـ«الأخطاء» في أساليب ماو. وذكر جونسون أن القرار الأخير سيعني أن شي «سيفعل عمليا بدينغ ما فعله دينغ بماو، وهو انتقاد المبالغات في سياسات دينغ شيبانغ للإصلاح والانفتاح». وقالت أليس إيكمان من «معهد الاتحاد الأوروبي للدراسات الأمنية» «بدأ شي جينبينغ بالفعل إعادة كتابة تاريخ الحزب في الكتب المدرسية والجامعية والصحافة.. ليقلل بشكل كبير من إخفاقات الثورة الثقافية ويمجّد ما قام به كأمين عام للحزب». ويمكن أن تدرج إدارة الاقتصاد ما بعد الوباء ومسألة تايوان، التي تصر بكين على أنها جزء من أراضيها، على جدول أعمال اجتماع الأسبوع الجاري.

هل تستفيد مصر من تفكك إثيوبيا؟

الجريدة.... كتب الخبر حسن حافظ.... مع تدهور الأوضاع في إثيوبيا، بالتزامن مع ارتفاع لهيب الاقتتال الأهلي، ما ينذر بتفكك الدولة المحورية في منطقة القرن الإفريقي، ثار السؤال حول مدى استفادة القاهرة، التي توترت علاقتها مع أديس أبابا بسبب سد النهضة، من الأوضاع في إثيوبيا، وهل من مصلحة مصر الاستراتيجية أن تتفكك إثيوبيا أم أن تفكهها سيكون بداية السقوط في هوة الفوضى التي ستؤثر سلبا على مصالح مصر الاستراتيجية في منابع النيل؟ ..... والتزمت القاهرة الصمت الرسمي، واكتفت بالمتابعة الدقيقة لما يجري في إثيوبيا من اقتتال أهلي يتصاعد مع اقتراب قوات التيغراي من الوصول إلى أطراف العاصمة أديس أبابا، ودعوة رئيس الوزراء آبي أحمد أهالي المدينة إلى حمل السلاح لمواجهة الهجوم الوشيك، وهي تطورات تتابعها القاهرة وعينها على ملف سد النهضة الإثيوبي المتعثر، والذي لا يتوقع أن تستأنف مفاوضاته حاليا بسبب الأوضاع في إثيوبيا، فضلا عن الاضطرابات التي يشهدها السودان. وتحدث البعض عن تفكك إثيوبيا الوشيك، الأمر الذي دفع «الجريدة» إلى استطلاع رأي عدد من الخبراء في الشأن الإفريقي، لمعرفة هل يمكن أن تستفيد مصر من تفكك إثيوبيا؟ أم أن تفكك الأخيرة سيؤدي إلى ميلاد عدد غير متناه من الأزمات التي تعصف بالبقية الباقية من استقرار منطقة القرن الإفريقي، بما سيؤثر سلبا على المصالح المصرية الاستراتيجية في منطقة منابع النيل والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر؟..... ويرى وزير الري المصري الأسبق محمد علام أن بقاء الدولة الإثيوبية من عدمه «ليس مهما لمصر بقدر أن يحل الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، سواء تضمن هذا الاستقرار الإبقاء على دولة واحدة مستقرة، أو عدة دول مستقرة ترث الدولة الإثيوبية، التي يصعب حكمها بوضعها الحالي بسبب تعدد الإثنيات، وهذا ما يهمنا في مصر، على عكس الرغبة الأميركية التي تتمسك بالوحدة الإثيوبية، وبقاء النظام الحالي لتحقيق أهدافها في منطقة القرن الإفريقي». وقال علام، لـ«الجريدة»، إن «الوضع الحالي في إثيوبيا يجعلنا نقف عند أمرين؛ الأول هو التدخل الدولي المكثف لحل الأزمة، والثاني هو إدارة الحكومة الإثيوبية للأحداث بشكل ضعيف، ما يعطي انطباعا بأن القيادة الإثيوبية ليس لديها خبرات لمواجهة مثل هكذا أزمات، كذلك تؤكد الأحداث أن الرهان الغربي على آبي أحمد فشل بعدما ظهرت عدم قدرته على إدارة إثيوبيا بكل تعقيداتها الإثنية، وإذا لم تدر التعددية داخل إثيوبيا بحكمة فستؤول الأمور إلى تفكك الدولة». من جهته، ذكر أستاذ الموارد المائية الخبير بالشأن الإفريقي د. عباس شراقي، لـ»الجريدة»، أن مصر تتابع الأمور في إثيوبيا بكل تأكيد، لأنها ستؤثر على ملف مياه النيل، متابعا: «قد يرى البعض أن مصلحة مصر في تفكك إثيوبيا من أجل تحقيق انفراجة في ملف سد النهضة، لأن النظام الإثيوبي الحالي مارس سياسة صدامية مع مصر، وأغلق جميع أبواب التفاوض بسبب مواقفه المتعنتة، فمن الطبيعي عدم البكاء على هذا النظام إذا سقط». وأضاف د. شراقي: «في مصر طبيعي أننا لا نهتم إلا بمصلحة مصر العليا، فمسألة انقسام إثيوبيا، ليس مشكلة لأن هناك 11 دولة في حوض النيل تتعامل معها مصر، ولن يضرها إذا زادت هذه الدول دولة أو دولتين»، لافتا إلى أن سياسة آبي أحمد المتعنتة ضد مصر ولدت رأي عام غاضبا في مصر ضد حكومة أديس أبابا، وهو ما يفسر حالة عدم الاكتراث الشعبي والسياسي بما يجري في إثيوبيا، وكأنه عقاب مستحق لنظام آبي أحمد. في المقابل، قالت الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية شيماء البكش، في تصريحات إعلامية، إنه ليس من مصلحة مصر سقوط إثيوبيا وتفككها، مؤكدة أن دولة مفككة في إثيوبيا لن تتمكن من الانخراط في مفاوضات سد النهضة مستقبلا، «وإنما نريد حكومة نقدر نلزمها بالتزامات دولية»، لكنها أكدت أن جميع المؤشرات تؤكد سقوط العاصمة أديس أبابا أمام قوات التيغراي.

أميركا: قلقون من زيادة هجمات «داعش» في أفغانستان

الراي.. قال الممثل الأميركي الخاص لأفغانستان توم وست، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة قلقة إزاء زيادة هجمات تنظيم (الدولة الإسلامية-ولاية خراسان) في أفغانستان وتريد أن تنجح طالبان في مواجهة التنظيم. وقال وست للصحافيين في إيجاز عبر الهاتف إن واشنطن تستعد أيضا لجولتها المقبلة من المحادثات مع طالبان لكنه لم يفصح عن تاريخ لذلك. وأضاف أيضا أن واشنطن لا تبحث بشكل جاد إعادة فتح سفارتها في كابول في الوقت الحالي.

أميركا: المحكمة العليا تنظر في دعوى بشأن مراقبة «إف بي آي» لمسجد

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. تنظر المحكمة العليا في الولايات المتحدة، اليوم الاثنين في شكوى قدّمها ثلاثة مسلمين يتهمون مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) بمراقبتهم في أحد المساجد بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001 من دون أي سبب غير انتمائهم الديني. ويقول الرجال الثلاثة وهم إمام «المؤسسة الإسلامية في مقاطعة أورانج» ياسر فازاجا وعلي الدين مالك وياسر عبد الرحيم، إن «إف بي آي» أرسل مُخبِراً إلى عدد من المساجد في المقاطعة بين عامي 2006 و2007 لجمع معلومات عن المصلين. وقال أهيلان أرولانانثام، المحامي لدى «الاتحاد الأميركي للحريات المدنية» الذي سيمثّل مقدّمي الشكوى أمام المحكمة العليا، إن «إف بي آي» دفع أموالاً لمُخبر لديه سجل إجرامي للتغلغل في هذه المساجد. وأشار إلى أن المُخبر «قدّم نفسه على أنه شخص اعتنق (الإسلام) ومتشوق لاكتشاف جذوره الجزائرية - الفرنسية». وأضاف المحامي أن الشرطة الفيدرالية «طلبت منه أن يجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المصلين، من أرقام الهواتف إلى عناوين البريد الإلكتروني، وأن يسجّل المحادثات سراً». وأفاد الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن المُخبر سجّل صلوات الجماعة في المسجد وخبّأ جهاز تسجيل في مفتاح سيارته كما سجّل مقاطع مصوّرة في المساجد والمنازل والمحال التجارية. وذكر أرولانانثام أن المُخبر حاول بطلب من «إف بي آي» «التحريض على العنف، لكنه أثار خوف الناس بتعليقاته حول التفجيرات باستخدام قنابل والجهاد والحروب في العراق وأفغانستان، حتى إنهم أبلغوا عنه مكتب التحقيقات الفيدرالي». وبعد ذلك، قرر المُخبر الذي اختلف مع المسؤولين عنه في مكتب التحقيقات الكشف عن الأفعال التي قام بها، بحسب المحامي. إثر ذلك، رفع إمام المسجد واثنان من المصلين شكوى ضد مكتب التحقيقات الفيدرالي بتهمة التجسس في انتهاك للقانون الفيدرالي وحقوقهم الدستورية. وردّت وزارة العدل بأنّها بدأت برنامج المراقبة هذا لأسباب موضوعيّة وليس لأن هؤلاء الأشخاص مسلمون. وتذرعت الوزارة بقانون يتعلق بأسرار الدولة لتتفادي الإدلاء بتفاصيل عن المسألة، وطلبت من المحاكم رفض الشكوى. ورفضت محكمة منطقة في كاليفورنيا الشكوى واتفقت مع موقف «إف بي آي» بأنها تحمل خطر الكشف عن أسرار للدولة. لكن محكمة الولايات المتحدة للدائرة التاسعة رفضت القرار، مشيرة إلى أنه كان على المحكمة الأدنى عقد جلسات مغلقة لتقييم أي أدلة سريّة. وتقدّم مكتب التحقيقات الفيدرالي بطلب استئناف ضد القرار وبالتالي وافقت المحكمة العليا على النظر في القضية. وستقرر بشأن إن كان بإمكان محكمة منطقة الاطلاع على أدلة سريّة لتحديد إن كانت عملية المراقبة الحكومية قانونية أم لا. ولفت أرولانانثام إلى أن القضية «في غاية الأهمية» لأنها تتعلق بمعرفة ما إذا كان بإمكان الحكومة منع أي شكوى تُقَدّم ضد برامج المراقبة الخاصة بها «حتى عندما تكون هناك اتهامات مبررة إلى حد كبير بحصول تمييز ديني». ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها بحلول يونيو (حزيران) 2022.

جزائري يهاجم شرطيين فرنسيين بسلاح أبيض في مدينة كان

الراي.... كان (فرنسا) - أ ف ب - تعرّضت دورية شرطة صباح أمس، لهجوم بسلاح أبيض أمام مركز شرطة مدينة كان في جنوب شرق فرنسا، على يد جزائري، لكن لم تتمّ إحالة الملف على النيابة العامة لمكافحة الإرهاب. وأعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان، الذي حضر إلى المكان قبل الظهر، أن اسم المهاجم «لم يكن مسجّلاً في أي من ملفّات التطرّف»، موضحاً أنه «رجل عامل يبلغ من العمر بين 35 و40 عاماً، وهو في وضع نظامي على الأراضي الوطنية». وأشار إلى أنه حالياً «بين الحياة والموت في مستشفى كان» بعدما أُصيب بجروح بالغة برصاصتين أطلقهما زميل الشرطي المستهدف، مضيفاً أن الرجل «يحمل جواز سفر جزائرياً» و«لديه إقامة إيطالية» وسبق أن «طلب الحصول على إقامة في فرنسا». وصل إلى أوروبا في 2009 أو 2010، ثمّ إلى فرنسا في 2016 تقريباً قادماً من إيطاليا، حيث كان لايزال مقيماً في شكل نظامي. وأفاد مصدر في الشرطة بأنه كان مقيماً في كان. وكتب الوزير على «تويتر» أن «الشرطي الذي تعرّض للطعن، لم يصب لحسن الحظّ بجروح جسديّة، بفضل سترته الواقية»، بعدما كان أعلن في تغريدة سابقة أن الشرطي أُصيب بجروح. وقال دارمانان في تصريح صحافي أمام مركز شرطة كان، حيث دارت الأحداث على مسافة 500 متر من قصر المهرجانات وجادة «كروازيت»، «أعتقد أن الجميع يشعر بالارتياح» لعدم إصابة أي شرطي بأذى حتى لو أن الشرطيين «تأثروا نفسياً». وأوضح أن المهاجم طعن شرطيا في أول و«أراد أن يهاجم بعنف شديد شرطية أخرى». وروت مصادر في الشرطة لـ «فرانس برس»، أن الأحداث وقعت نحو الساعة 06.30 (05.30 ت غ) أمام مركز شرطة المدينة الواقعة في الكوت دازور، عندما فتح رجل بسرعة باب سيارة شرطة متوقفة وطعن شرطي «على مستوى الصدر»، قبل أن يدور من الجهة الأخرى من السيارة ويهاجم «السائقة». إلا أن شرطياً آخر أصاب المهاجم برصاصتين أطلقهما لتحييده. وأُصيب شرطيان آخران بجروح طفيفة جراء شظايا طلقتَي زميلهما، بحسب المصادر. وفرقة الشرطة كانت مؤلفة من أربعة شرطيين، بينهم امرأة هي السائقة. وأودع التحقيق للشرطية القضائية في نيس (جنوب شرق) التي ستحاول معرفة تفاصيل أكثر عن المهاجم ودوافعه. وأشار دارمانان إلى أنه «ليس هناك تحقيق مفتوح لدى النيابة العامة لمكافحة الإرهاب التي تبقي (على دورها) كمراقب» في الوقت الراهن. وسبق أن أكد مصدر في الشرطة لـ«فرانس برس» أن «فرضية الإرهاب مطروحة». وقال رئيس بلدية كان دافيد ليسنار، الذي ينتمي إلى حزب الجمهوريين (يمين)، أثناء تواجده في المكان، إن «على السلطة القضائية قول تفاصيل ما حدث». وأكد أن دورية الشرطة الوطنية تعرّضت لهجوم فيما «كانت تبدأ خدمتها»، مضيفاً أن «لحسن الحظّ حمت السترة الواقية الشرطي الذي تعرّض لطعنة في الصدر والظهر، لكنه لم يصب بجروح جسدية». وسارعت شخصيات فرنسية عدة للتعليق على الهجوم. فقد تحدث البعض عن عمل «إرهابي» على غرار النائب عن حزب الجمهوريين عن منطقة كان إريك سيوتي، فيما بقي مسؤولون آخرون أكثر حذراً في الوقت الراهن. واعتبرت زعيمة حزب التجمع الوطني (يمين متطرّف) مارين لوبن والمرشحة للانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2022، أن السلطات «لا تفعل ما يلزم مسبقاً» للوقاية من هذا النوع من الهجمات، من دون الذهاب إلى حدّ التحدث عن عمل إرهابي. من جهته، كتب الناطق باسم المرشح الرئاسي المؤيد للقضايا البيئية يانيك جادو في تغريدة، أن «التحقيق حول محاولة القتل هذه سيحدّد ما إذا كانت فرضية الإرهاب، مؤكدة». ومنذ بداية ولاية إيمانويل ماكرون الرئاسية عام 2017، شهدت فرنسا 17 هجوماً إسلامياً. ويعود آخر هجوم إلى 23 أبريل 2021 وقُتلت فيه موظفة إدارية في مركز شرطة رامبوييه في ضاحية باريس على يد مواطن تونسي الجنسية يبلغ 36 عاماً. وأُحبط 36 هجوماً منذ بداية عهد ماكرون، بينها ثلاثة عام 2021، بحسب السلطات. ومنذ عام 2015، أسفرت موجة هجمات جهادية عن سقوط أكثر من 260 قتيلاً في فرنسا.

جنرال أميركي يتهم ميليشيات إيرانية بمحاولة اغتيال الكاظمي

الحرة – واشنطن.... قال، قائد القيادة العسكرية المركزية الأميركية، كينيث ماكينزي، إن الهجوم على رئيس الوزراء العراقي "كان إجراميا"، متهما "مليشيات إيرانية بالوقوف وراءه"، مشيرا إلى أن واشنطن "منزعجة" مما حصل. وأضاف، في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، الاثنين، قوله: " ما رأيناه هو مجموعات مرتبطة بإيران ترى أنها لا تستطتع التسمك بالسلطة قانونيا، والآن تلجأ للعنف لتحقيق أهدافها، وهذا ليس جيدا". وأكد أن قوات الأمن العراقية "ستسطيع مقاومة ذلك، ولكن هذا يبعث على القلق، بأن المليشيات المدعومة من إيران وبطريقة واضحة، لجأت لأعمال إجرامية ضد رئيس وزراء العراق". وأوضح ماكينزي أن "أميركا ترى هذا مزعجا، والرئيس بايدن كان واضحا في تصريحاته حول هذا الأمر". وأشار ماكينزي إلى أن القوات الأميركية في العراق "ستستمر في تقديم المساعدة للقوات العراقية". وأوضح أن " القاعدة وداعش يسعيان للعودة إلى العراق، وأعتقد أن القوات العراقية ستمنعهما من ذلك". وقال الجنرال الأميركي: "واضح أننا وجدنا أن القوات العراقية يمكنها العمل بفعالية ضد داعش، لكننا سنستمر في دعمها بدور غير قتالي". وأكد "نيتنا العمل مع أي وضع مستقبلي للولايات المتحدة في العراق، بما فيه التنسيق مع الحكومة العراقية، ولدينا حوار استراتيجي مع الحكومة العراقية". وأشار ماكينزي، في شأن آخر، إلى أن قوات سوريا الديموقراطية "قسد" تقوم بعمليات في سوريا و"نوفر لها دعما لوجيستيا".

مراقبة إيران

وبشأن الاستفزازات الإيرانية، قال ماكينزي إن القوات الأميركية "تراقب العمليات البحرية الإيرانية باهتمام بالغ لأنها دائما غير آمنة". وأشار إلى أن الإيرانيين "يبالغون في قدراتهم العسكرية ونحن نراقبهم بحذر"، مبينا أن "تصريحات إيران تتناقض مع أفعالها". وأكد ماكينزي في حديثه لـ"الحرة" أن الإيرانيين "اختطفوا سفينة فيتنامية من أعالي البحار". واحتجزت إيران ناقلة نفط ترفع العلم الفيتنامي في خليج عمان الشهر الماضي، واكتفت القوات الأميركية بالمراقبة، وفق مصادر أميركية متعددة تحدثت لـ "الحرة" ووسائل إعلام أخرى.

أفغانستان

وبشأن تطورات الوضع في أفغانستان، قال ماكينزي "إننا معنيون بضمان عدم شن هجمات علينا انطلاقا من أفغانستان". وشدد على أن "الجيش الأفغاني لم ينهار، بل الحكومة والرئيس (أشرف غني) غادر البلاد في وضح النهار".

أورتيغا يفوز برئاسة نيكاراغوا قبل فرز الأصوات ... بايدن يصف الانتخابات بـ«الصورية»

واشنطن: هبة القدسي - ماناغوا: «الشرق الأوسط»... ندد الأميركيون والأوروبيون بانتخابات نيكاراغوا، معتبرين أنها «مهزلة» و«مسرحية»، منكرين أي شرعية لها. وهاجم الرئيس الأميركي جو بايدن النتائج ووصفها بأنها «صورية»، وذلك بعد إعلان فوز الرئيس دانيال أورتيغا وزوجته نائبة الرئيس روزاريو موريللو للمرة الثالثة، قبل الانتهاء من فرز الأصوات؛ مما يعني بقاءه في السلطة لمدة 20 عاماً. أُعيد انتخاب أورتيغا الأحد لولاية رابعة تمتدّ على خمسة أعوام بحصوله على 75 في المائة من الأصوات، بحسب النتائج الأولية الرسمية الجزئية التي أعلنتها الاثنين المحكمة الانتخابية. وقالت المحكمة، إن هذه النتائج الجزئية الرسمية ترتكز على فرز الأصوات في 49 في المائة من مراكز الاقتراع، وتُبيّن أن نسبة المشاركة بلغت 65.34 في المائة. لكن أفاد مرصد «أورناس أبيرتاس» المقرّب من المعارضة، بأن نسبة الامتناع عن التصويت بلغت 81.5 في المائة، بناءً على معطيات 1450 مراقباً غير مرخص لهم كانوا موجودين في 563 مركز اقتراع أثناء الانتخابات الرئاسة. في المقابل، هنأ رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو نظيره، من دون انتظار النتيجة. وقال رئيس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل، إنها «انتخابات صورية نظمتها ديكتاتورية». ووصفت إسبانيا، من جهتها، الانتخابات الرئاسية بأنها «مهزلة». ومُنِع صحافيون من وسائل إعلام دولية عدة من دخول البلاد ورفضت الحكومة وجود مراقبين مستقلين. وكان يحق لنحو 5.‏4 مليون شخص في نيكاراجوا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وقال بايدن في بيان قبل إعلان نتيجة الانتخابات، إن الرئيس أورتيغا وزوجته قاما بتدبير الانتخابات بطريقة لم تكن حرة أو نزيهة، مشيراً إلى سجن ما يقرب من 40 شخصية معارضة منذ مايو (أيار) «بما في ذلك سبعة مرشحين رئاسيين محتملين، ومنع الأحزاب السياسية من المشاركة. زوروا النتيجة قبل وقت طويل من يوم الانتخابات». وأضاف بايدن الذي ندد بالحكم أورتيغا وموريللو «لقد أغلقوا وسائل الإعلام المستقلة، وحبسوا الصحافيين وأعضاء القطاع الخاص، وتسلطوا على منظمات المجتمع المدني لإغلاق أبوابها». وتعهد الرئيس الأميركي استخدام «كل الأدوات الدبلوماسية والاقتصادية المتاحة لدعم شعب نيكاراغوا ومحاسبة حكومة أورتيغا موريللو وأولئك الذين يسهلون انتهاكاتها». ومن المتوقع أن يوقّع بايدن قانوناً تم تمريره الأسبوع الماضي لتوسيع العقوبات المفروضة على سلطات نيكاراغوا ومراجعة عضوية نيكاراغوا في اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الوسطى. ويقول المحللون، إن فوز أورتيغا معناه ترسيخ نسخة القرن الحادي والعشرين لصورة الديكتاتور الذي قاد في السابق احتجاجات ضد النظام السابق ونجح في الإطاحة به. وجاء أورتيغا إلى السلطة باعتباره ثورياً خلال حرب العصابات منذ أكثر من 40 عاماً، وأطاح بالديكتاتور أناستاسيو سوموزا عام 1979، ثم قاد نيكاراغوا من عام 1985 حتى عام 1990، عندما هُزم أمام فيوليتا باريوس دي تشامورو، ثم عاد إلى السلطة في عام 2007. وقد حذرت وزارة الخارجية الأميركية والبرلمان الأوروبي ومنظمة الدول الأميركية قبل التصويت من أن الانتخابات في نيكاراغوا «ستفتقر إلى كل المصداقية». وقد تسببت حملته القمعية المستمرة التي اتبعها أورتيغا في فرار الآلاف من نيكاراغوا في الأشهر القليلة الماضية إلى دول لاتينيه مجاورة. وبعد إدلائه بصوته، اتهم أورتيغا خصومه بأنهم «شياطين (...) يختارون العنف والتشهير والافتراء والحملات حتى تقع نيكاراغوا مجدداً فريسة للمواجهات العنيفة والحرب». وأضاف، أن المرشحين المعتقلين «تآمروا ولم يرغبوا في إجراء هذه الانتخابات؛ لأنهم باعوا أرواحهم منذ فترة طويلة للإمبراطورية (الولايات المتحدة) ويعيشون جاثين على ركبهم داعين لشن هجمات ضد نيكاراغوا». وصعدت الولايات المتحدة بثبات العقوبات على حكومة أورتيغا - بما في ذلك زوجته وأطفاله الذين وضعهم في السلطة - بعد أن شنت حملة قمع عنيفة تسبب بموجة من الاحتجاجات في عام 2018؛ مما أسفر عن مقتل 328 نيكاراغوياً. وفرضت وزارة الخارجية الأميركية قيوداً على التأشيرات على 100 عضو في الجمعية الوطنية والنظام القضائي في نيكاراغوا في يوليو (تموز) الماضي بسبب انتهاكات منها انتهاكات حقوق الإنسان، كما فرضت عقوبات على عدة مسؤولين نيكاراغويين مرتبطين بأورتيغا في يونيو (حزيران). وقال السيناتور الديمقراطي روبرت مينينديز، إن حملة أورتيغا المستمرة على المعارضين «تفوح منها رائحة تكتيكات على غرار بوتين». «ما يفعله هو في الأساس اتخاذ خطوات لإقامة نظام سلالة حاكمة، تماما مثل السوموزاس من قبله». لكن واشنطن تواجه معضلة، فإذا فرضت عقوبات اقتصادية أكثر صرامة، فإنها يمكن أن تلحق الضرر بالناس العاديين في نيكاراغوا؛ مما يؤدي إلى مزيد من الهجرة، وإذا لم يواجه أورتيغا أي تداعيات على إجراء انتخابات مزورة، فإن الديمقراطيات المؤقتة الأخرى في المنطقة يمكن أن تتجه بالمثل إلى الاستبداد.

واشنطن «مستمرة» في محاورة «طالبان» لـ«حماية مصالحها» بأفغانستان

إعادة فتح السفارة الأميركية في كابل «ليس وارداً» حالياً

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري.... أكدت الولايات المتحدة أنها حددت في الأسابيع القليلة الماضية، كيفية «حماية المصالح الوطنية الأميركية» في أفغانستان، وذلك بالعمل مع دول المنطقة مثل الصين، وباكستان، وروسيا، وإيران، مشيرة إلى أنها «لا تزال مستمرة» في المحادثات مع «طالبان» التي تحكم البلاد، بيد أن خطوة إعادة فتح السفارة الأميركية في العاصمة الأفغانية كابل، «ليس وارداً في الوقت الحالي». وأفاد توماس ويست المبعوث الأميركي الجديد إلى أفغانستان أمس، بأنه شارك في اجتماعات مع المسؤولين الأوروبيين والحلفاء في حلف الشمال الأطلسي (ناتو)، مع «طالبان». وأكد ويست أن الولايات تريد أن ترى «طالبان» تفي بالتزاماتها الأساسية، بعدم السماح للإرهابيين بتشكيل تهديد لأي بلد. وقال إن الحلفاء يدعمون استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها الأفغان. وأضاف: «نريد أن نرى حقوق الأقليات وحقوق الإنسان وحقوق النساء جزءاً من تلك الاستجابة، وأن يشاركن في كل جانب من جوانب إيصال المساعدات الإنسانية، في جميع أنحاء البلاد. بما في ذلك الوصول إلى التعليم على جميع المستويات في جميع أنحاء البلاد. نريد أن نرى الخطوات المتخذة لتشكيل حكومة شاملة وتمثيلية. وهذه نقطة أعتقد أنها تشاركها بشكل خاص العديد من القوى الإقليمية أيضاً». وأشار إلى أن الإدارة الأميركية «بدأت في تحديد الكيفية التي ستحمي بها مصالحنا الوطنية الحيوية في المستقبل»، وحينما يتعلق الأمر «بتأمين مصالحنا في أفغانستان»، «فإنه من الضروري العمل مع دول المنطقة مثل روسيا، والصين، وباكستان، وإيران، ودول آسيا الوسطى». وشدد على أن من مصلحة الولايات المتحدة المشتركة والدائمة في أفغانستان، أن تكون بلاداً مستقرة لا تمثل تهديداً لجيرانها، وتعيش في سلام مع نفسها، وتحترم حقوق الإنسان، وحقوق الأقليات وما إلى ذلك، مفيداً بأنه يخطط لزيارة باكستان وروسيا والهند كجزء من العمل الجديد كمبعوث أميركي إلى أفغانستان. وقال ويست: «(طالبان) أعربت بوضوح شديد وعلانية عن رغبتها في تطبيع العلاقات مع المجتمع الدولي، ولرؤية استئناف المساعدة وعودة المجتمع الدبلوماسي الدولي إلى كابل»، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا تستطيع تقديم أي من هذه الأشياء إلا بالعمل مع المجتمع الدولي. وأفاد المبعوث الأميركي إلى أفغانستان بأن الرئيس بايدن شدد على التزام الولايات المتحدة بألا يتزعزع الأمان في أفغانستان لضمان ألا تصبح مرة أخرى «منصة انطلاق للإرهابيين»، حتى لا يلحقوا الضرر بالولايات المتحدة ولا بالحلفاء. وعند سؤاله عن موعد إعادة فتح السفارة الأميركية في كابل، رد قائلاً: «يجب أن أخبركم بصراحة، نحن لا نفكر بجدية في اتخاذ هذه الخطوة في هذا الوقت». وأضاف: «أعتقد أن ما نريد رؤيته هو إنشاء سجل للسلوك المسؤول من قبل (طالبان)... بقدر ما ننظر إلى التهديد الإرهابي في أفغانستان، نريد لـ(طالبان) أن تنجح في حربها ضد (داعش). وأعتقد أنهم يبذلون جهداً قوياً للغاية ضد تلك المجموعة... نحن قلقون بشأن تصاعد هجمات (داعش)، كما أنه لا يزال للقاعدة وجود في أفغانستان ونحن قلقون للغاية بشأنه. وهذا موضوع يشغلنا باستمرار في حوارنا مع (طالبان)»، ورأى توماس ويست أن كل دول المنطقة لديها دور إيجابي تلعبه في مستقبل أفغانستان، بما في ذلك الصين. ويواجه المسؤولون في البيت الأبيض ضغوطاً من الجمعيات والمنظمات الحقوقية، لإنقاذ المواطنين العالقين في أفغانستان، بعد أن اعترف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بوجود أكثر من 400 مواطن أميركي لا يزالون عالقين في أفغانستان.

البنك الدولي غير مستعد لاستئناف مساعداته المباشرة لأفغانستان

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أشار رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس اليوم (الاثنين) إلى عدم استعداد المؤسسة لاستئناف المساعدات المباشرة لأفغانستان بعد تعليقها في نهاية أغسطس (آب) إثر استيلاء طالبان على السلطة. وقال خلال حلقة نقاش نظمها «مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية» في واشنطن: «لا أتصور أن نعمل هناك في ضوء الانهيار الشامل» في أفغانستان، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أن «أحد التحديات هو نظام الدفع»، مشيراً إلى تعذّر دوران العجلة النقدية «بالنظر إلى ما تفعله الحكومة الحالية». وعلّق البنك الدولي مساعدته لأفغانستان بعد استيلاء طالبان على السلطة، لكنه أشار حينها إلى أنه يدرس سبل «مواصلة دعم الشعب الأفغاني». ونفذ البنك الدولي حتى ذلك الحين نحو 20 مشروعا إنمائيا في أفغانستان. وقدم للبلد منذ عام 2002 نحو 5.3 مليار دولار، معظمها في شكل منح. وأضاف مالباس أنه التقى اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكذلك وكالات الأمم المتحدة التي لا تزال تعمل في أفغانستان وتحاول تشغيل العيادات. وأوضح: «نبحث عن سبل للسماح للمانحين بالعمل من خلال الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر»، وذلك لأن البنك وصندوق النقد الدوليين غير قادرين على تقديم مساعدات مباشرة كذلك بسبب عدم الاعتراف الدولي بحكومة طالبان. وكان صندوق النقد الدولي قد أعلن تعليق مساعداته لكابل في 18 أغسطس (آب) متحدثاً عن «عدم الوضوح داخل المجتمع الدولي في ما يتعلق بالاعتراف بحكومة في أفغانستان».

محادثة نادرة لمدير «سي آي إيه» مع بوتين نقل مخاوف «جديّة» من توغل روسي في أوكرانيا

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... كشفت وسائل إعلام أميركية أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، ويليام بيرنز، أجرى محادثة نادرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغية نقل مخاوف «جديّة» لدى الولايات المتحدة من التعزيزات العسكرية لروسيا على طول الحدود مع أوكرانيا. وعلى الرغم من أن واشنطن أفادت الأسبوع الماضي، بأن بيرنز سيزور موسكو في ظل قلق واشنطن من احتمال حصول تدخل عسكري روسي ضد الأراضي الأوكرانية، لم تتضح على الفور الجهات التي سيحاورها المسؤول الأميركي في العاصمة الروسية. ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية للتلفزيون عن مصدرين، أن بيرنز سعى إلى تحديد نيات موسكو في ضوء الحشود العسكرية الروسية، وأضافا أن بيرنز تحادث مع بوتين في هذا الشأن. ولاحقاً أكد الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف حصول المحادثة، قائلاً: «نعم، جرت مثل هذه المحادثة عبر الهاتف»، موضحاً أن الموضوعات التي جرى التطرق إليها خلال هذه المحادثة شملت «العلاقات الثنائية والوضع المتأزم في الممارسة الدبلوماسية، وتبادل وجهات النظر حول النزاعات الإقليمية». وأضاف: «بالطبع، جرى التطرق أيضاً إلى قضايا الأمن السيبراني». وقال أحد المصدرين إن الولايات المتحدة لديها «مخاوف جديّة» من الحشد الروسي، مضيفاً أنه «سيكون من الغباء ألا نفكر في احتمال حصول غزو أو توغل». وتختلف التقييمات حول دوافع روسيا على نطاق واسع داخل الإدارة الأميركية، إذ إن هناك من يعتقدون أن روسيا تستعد لغزو، بينما يشير آخرون إلى أنهم يجرون مناورة، أو يحاولون ببساطة تخويف أوكرانيا. وقللت أوكرانيا علناً من شأن تعزيز روسيا لوجودها العسكري قرب الحدود بما يتجاوز المستويات العادية. وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية الأسبوع الماضي، بأن روسيا «أرست ممارسة لنقل الوحدات العسكرية وحشدها بغرض الحفاظ على التوتر في المنطقة والضغط السياسي على الدول المجاورة». وتُظهر صور بالأقمار الصناعية من شركة «ماكسار تكنولوجيز» الأسبوع الماضي، نوع التحركات غير النظامية للقوات والمعدات الروسية التي يشعر المسؤولون الأميركيون بالقلق في شأنها. وقال اثنان من كبار المسؤولين الأميركيين إن الصور تظهر القوات والدبابات والمدفعية الروسية تحتشد قرب بلدة يلنيا الروسية، وإن إدارة الرئيس جو بايدن قلقة أكثر مما كانت عليه في الربيع من احتمال قيام روسيا بغزو. وأوفد بايدن، بيرنز، إلى موسكو الأسبوع الماضي، في محاولة لمنع أي نوع من التصعيد. والتقى بيرنز مسؤولين روساً لمحاولة ردع أي خطط لشن هجوم من خلال إبلاغ أن الولايات المتحدة تراقب تحركات القوات الروسية عن كثب. كما أشار بيرنز إلى مخاوف الولايات المتحدة من أن روسيا على وشك استخدام صادراتها من الغاز كوسيلة ضغط، لأن ذلك سيؤدي إلى معاناة أوكرانيا ودول أوروبية أخرى بسبب أزمة الطاقة في الشتاء.

«باريس للسلام» ينطلق بعد غد بحضور دولي واسع

نائبة بايدن في فرنسا للمرة الأولى لتنشيط لعلاقات الفرنسية ـ الأميركية

الشرق الاوسط... باريس: ميشال أبو نجم... ينطلق منتدى باريس من أجل السلام في نسخته الرابعة بعد غد (الخميس) بمشاركة 30 رئيس دولة وحكومة حضورياً أو عن بعد و450 مسؤولاً عن منظمات دولية ومن المجتمع المدني والشركات الخاصة، إضافة إلى 15 ألف مشارك عن بعد فيما يعد محفلاً رئيسياً سنوياً للحوار والنظر في شؤون العالم من زاوية تحقيق السلام، مع التركيز لهذا العام على التحديات الرقمية والذكاء الاصطناعي. وأفادت مصادر الإليزيه، في معرض تقديمها للمنتدى، بأن السلام ينظر إليه بمفهومه «الشامل» بحيث يعني السلام في المجالات الصحية والبيئية وضمان سلامة وأمن المواطن على الشبكات الرقمية، فضلاً عن محاربة التفاوت وانعدام المساواة على المستوى الدولي. وسينظر المشاركون في تقويم ما تحقق منذ انطلاق المنتدى ورسم خطوات التحرك للمستقبل. وتريد فرنسا أن يكون المؤتمر منصة لمواجهة تحديات الحاضر ودعم التعددية وأن يشكل «محركاً» لتوفير الحلول «العملية» للتحديات المطروحة. ويشدد الجانب الفرنسي على أن المنتدى «ليس قمة تقليدية» بل هو مفتوح الأبواب للحوار ولكل المبادرات التي تقدم حلولاً عملية للمشاكل القائمة وهو يأتي تتويجاً لجهود متواصلة طيلة العام. ومن الشخصيات العالمية التي سوف تشارك في المنتدى رئيسة المفوضية الأوروبية ونائبة الرئيس الأميركي والمستشارة الألمانية ورئيس الوزراء الكندي ورئيس جمهورية ليتوانيا ورئيس السنغال ونيجيريا. لكن غياب الرئيسين الصيني والروسي سيكون ملحوظا. ومن العالم العربي، ينتظر مشاركة الرئيس المصري ورئيس مجلس السيادة الليبي ورئيسة الحكومة التونسية. وأفادت مصادر فرنسية أن دعوة كانت قد وجهت لرئيس الحكومة السوداني، لكن التطورات الأخيرة التي تعيشها الخرطوم ستمنعه من المشاركة. وحتى أمس، لم تكن اللائحة النهائية للمشاركات قد اكتملت وتتوقع باريس تزايدها باعتبار أن مؤتمراً دولياً لرؤساء الدول والحكومات حول ليبيا ستستضيفه العاصمة الفرنسية في اليوم التالي. ومن الذين لم يردوا بعد على دعوة باريس للمشاركة في المنتدى وفي المؤتمر حول ليبيا الرئيس التركي الذي سبق له المشاركة في مؤتمري برلين. وفي الأشهر الأخيرة، تراجع التوتر بين باريس وأنقرة والتقى ماكرون وإردوغان على هامش القمة الأطلسية التي استضافتها روما أواخر الشهر الماضي. وتجدر الإشارة إلى أن الدعوة وجهتها فرنسا بالتشارك مع الأمم المتحدة شملت كل المشاركين في مؤتمري برلين إضافة إلى جميع دول الجوار الليبي. أما رئاسة المؤتمر فستكون ثلاثية وستضم إلى جانب فرنسا، ألمانيا وإيطاليا. وسبق لباريس أن نظمت مؤتمرين حول ليبيا في عامي 2017 و2018. وبالإضافة إلى ما سبق، ستشهد باريس، على أعلى المستويات، أنشطة تتناول الصناعة الرقمية وتحدياتها. رغم أهمية الحدثين وما ينتظر أن يصدر عنهما من قرارات أو توصيات خصوصا فيما يخص ليبيا القادمة أواخر ديسمبر (كانون الأول) على استحقاقين انتخابيين رئيسيين (رئاسي وتشريعي) وما يرافقهما من جدل ويعيقهما من صعوبات إن بشأن قانون الانتخاب أو بشأن الترشحات وشروطها، فإن الأنظار ستتوجه نحو نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي من المفترض أن تصل اليوم إلى باريس حيث أعد لها برنامج مكثف. ستكون زيارة هاريس، الأولى من نوعها إلى فرنسا «وأوروبا» التي ستمتد من 9 إلى 13 الجاري، بمثابة استكمال لعملية التطبيع الجارية حالياً بين باريس وواشنطن والتي كانت أهم محطاتها لقاء القمة الذي جمع الرئيسين ماكرون وبايدن على هامش القمة الأطلسية الأخيرة. وخلال هذه القمة، حصل ماكرون على «جوائز ترضية» من نظيره الأميركي عقب فسخ عقد الغواصات الأسترالية مع فرنسا ولإنشاء «التحالف الثلاثي» الذي يضم الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا واستبعدت منه باريس ومعها الأطراف الأوروبية الأخرى. كذلك تجدر الإشارة إلى أن زيارة هاريس المطولة هي الثالثة لمسؤولين أميركيين رفيعي المستوى إذ سبقها إلى العاصمة الفرنسية تباعا، مستشار الأمن القومي جاك سوليفان ثم وزير الخارجية أنتوني بلينكن. وقالت مصادر الإليزيه أمس إن ماكرون يقابل نائبة الرئيس الأميركي بعد ظهر الأربعاء. وبانتظار أن تقوم مصادر الإليزيه اليوم بتقديم الزيارة وشرح أبعادها والتوقعات المنتظرة منها، في حين أن أوساطاً أميركية أشارت إلى أن غرضها الأول «إبراز قوة التحالف الفرنسي - الأميركي» و«تعميق المصالحة» بين الطرفين. لكن إلى جانب البعد «الرمزي»، فإن هاريس وماكرون سيتناولان ملفات رئيسية مثل الأمن الأوروبي والتحديات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إضافة إلى الوضع الصحي عبر العالم مع وصول الموجة الخامسة من وباء كوفيد 19 وتحولاته. وفيما خص مشاركتها في المؤتمر حول ليبيا، فإن الجانب الأميركي يريد أن تكون مشاركتها تعبيرا عن «دعم الليبيين قبيل الاستحقاقات الانتخابية والتركيز على أهمية انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة» من الأراضي الليبية. تنظر باريس إلى المؤتمر حول ليبيا على أنه ضروري لـ«توفير دفعة دعم دولية» لحصوله وإنجاحه بحيث تنبعث عنه «شرعية جديدة». وفي الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية الفرنسية الأسبوع الماضي بمناسبة مؤتمر في طرابلس، اعتبر أن «تطلعات الليبيين للسيادة تتوافق مع الملحة الأمنية لمجمل المنطقة، من الساحل وحتى أوروبا مروراً بشمال أفريقيا». إضافة إلى ما سبق، ستكون لهاريس التي سيرافقها زوجها دوغلاس أمهوف، أنشطة موازية منها زيارة المقبرة العسكرية الأميركية القائمة في مدينة «سورين» غرب باريس بمناسبة الاحتفالات بذكرى هدنة 11 نوفمبر (تشرين الثاني) في الحرب العالمية الأولى وزيارة معهد باستور الناشط في مجال اللقاحات للقاء باحثين فرنسيين وأميركيين. وسبق لوالدة هاريس أن أجرت أبحاثاً حول سرطان الثدي مع علماء أميركيين وفرنسيين. وهؤلاء كانوا ينتمون إلى معهد باستور الشهير.

إسلام آباد تبدأ محادثات مع حركة «طالبان باكستان»

إسلام آباد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال وزير الإعلام الباكستاني، اليوم (الاثنين)، إن إسلام آباد بدأت محادثات مع حركة «طالبان باكستان»، ما قد يمهد الطريق إلى حل المنظمة المصنفة إرهابية والعفو عن أعضائها. وجاء في بيان متلفز لفؤاد شودري أن «طالبان باكستان» التي لها صلات وثيقة بالحركة التي استعادت السلطة في أفغانستان المجاورة في أغسطس (آب)، وعدت «بوقف كامل لإطلاق النار» خلال المحادثات، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ويُعتقد أن آلافا من مقاتلي الحركة موجودون في أفغانستان، معظمهم في المرتفعات الشرقية الوعرة المجاورة لباكستان التي لجأوا إليها بعد حملة عسكرية ضدهم قبل نحو عقد. وكانت حركة «طالبان باكستان» مسؤولة عن إغراق البلاد في عنف غير مسبوق بعد تشكيلها عام 2007، رداً على دعم إسلام آباد للولايات المتحدة وحربها ضد الإرهاب. ونفذت الحركة التي يتحدر معظم عناصرها من إثنية البشتون، مثل حركة «طالبان» الأفغانية، مئات الهجمات الانتحارية والتفجيرات وعمليات الخطف في أنحاء البلاد لسنوات قبل أن تحجمها عملية الجيش الباكستاني الواسعة. وخلف استهدافها بالرصاص عام 2012 لحائزة جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي التي كانت آنذاك طالبة في منطقة حدودية خاضعة لسيطرة الحركة، صدمة دولية. لكن تحرك السلطات جاء إثر مذبحة أودت بنحو 150 طفلاً في مدرسة في بيشاور بعد ذلك بعامين. وأوضح فؤاد شودري أن المفاوضات مع حركة «طالبان باكستان» تجري «بموجب دستور وقانون باكستان». وأضاف وزير الإعلام أن «سيادة الدولة والسلامة الوطنية والسلام والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المناطق المعنية ستكون أولوية في هذه المحادثات». وتابع أنه «لا يمكن تجاهل المتضررين في هذه المناطق في المحادثات». على صعيد متصل، رفعت الحكومة، نهاية الأسبوع، حظراً على جماعة متطرفة أخرى، هي حركة «لبيك باكستان» التي نظمت لسنوات سلسلة من الاحتجاجات العنيفة المرتبطة بشكل أساسي بقضية التجديف في باكستان ذات الأغلبية المسلمة. وأفاد مسؤولون، ليل الأحد، بأن الخطوة تخدم «المصلحة الوطنية» بعد مقتل سبعة شرطيين في اشتباكات خلال تجمع حاشد الشهر الماضي. وكشف شودري، الاثنين، أن حكام أفغانستان الجدد أدوا «دوراً تسهيلياً» في تشجيع المحادثات مع الحركة الباكستانية. ويرى محللون أن دعم باكستان لـ«طالبان أفغانستان» شجع فرعها المحلي حتى خرج عن السيطرة وسعى إلى الاستيلاء على السلطة. ولجأ آلاف من أفراد «طالبان» الباكستانية إلى أفغانستان خلال الحملة العسكرية ضد حركتهم، وقاتلوا هناك لإطاحة الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... مؤتمر للأزهر والكنيسة يدعو إلى تعزيز الوعي ومواجهة التطرف..بلينكن: سنعمل على تعزيز حرية التعبير والصحافة في مصر..الحوار الاستراتيجي المصري - الأميركي... الثوابت والمتغيرات في حقبة بايدن..بالتنسيق مع إسرائيل.. مصر تعزز وجودها العسكري في رفح..هل تشكل «الميليشيات» تهديداً حقيقياً للانتخابات الليبية؟.. «الحرية والتغيير» يتمسك بحمدوك ويعتبره «أيقونة» المدنية..قائد جيش تحرير أورومو: انتصارنا وشيك في أديس أبابا..معارضو الرئيس التونسي يعودون إلى الشارع للمطالبة بـ {إنهاء حالة الاستثناء}..الرئيس الجزائري: لن نتسامح مع أي تدخل في الشؤون الداخلية.. سرب كامل من المقاتلة القوية.. المغرب يستعد.. مقتل 26 طفلاً على الأقل بحريق مدرسة في النيجر.. البرلمان الموريتاني يفشل في مناقشة قانون مثير للجدل حول الحريات..

التالي

أخبار لبنان.. حكومة «المسارات المنفصلة» تنتظر المسعى العربي.. بلا أفق!... جنبلاط لا يسعى إلى "المواجهة": "بس خلّونا نعيش"!.. حفلة جنون قضائية... الشيخ أحمد قبلان: مَن خرب بيوت اللبنانيين هو مَن هجّر وقاد مجموعات الذبح والهدم... أزمة لبنان مع الخليج «توقظ» السخونة السياسية في بيروت.. قوى الأمن اللبنانية ترفض توقيف النائب خليل لـ«تجنّب خرق القانون».. مازوت «أممي» لمنشآت حيوية لبنانية...«القومي» يعقد ورشته السياسية الأولى في «مشروع الوطن والمواطن»..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,702,640

عدد الزوار: 7,706,749

المتواجدون الآن: 0