أخبار وتقارير.. الكويت توقف جميع أنواع التأشيرات للبنانيين "حتى إشعار آخر"... إسرائيل تدرس خططاً هجومية ضد إيران في سورية ... تكثيف الهجمات يعكس مصالح مشتركة بين تل أبيب ودمشق وموسكو!..أزمة المهاجرين تتفاقم على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا..كامالا هاريس في باريس لإنجاز المصالحة بين الولايات المتحدة وفرنسا..هل تتجه واشنطن وبكين إلى حرب بشأن تايوان؟..ترمب هدد بالانشقاق عن «الجمهوريين» ثم تراجع... لقاء رباعي فرنسي روسي الجمعة على مستوى وزاري..توقيف 7 قراصنة بعملية نادرة تستهدف «الفدية»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 تشرين الثاني 2021 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1820    التعليقات 0    القسم دولية

        


صحيفة: الكويت توقف جميع أنواع التأشيرات للبنانيين "حتى إشعار آخر"...

الحرة – دبي... تم وقف جميع أنواع التأشيرات الخاصة بسفر اللبنانيين إلى الكويت.. نقلت صحيفة "القبس" الكويتية، الأربعاء، عن "مصادر أمنية مطلعة"، قولها إن "وزارة الداخلية الكويتية، أوقفت إصدار جميع أنواع التأشيرات للبنانيين حتى إشعار آخر"، وذلك على خلفية أزمة تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، التي تسببت بقطع العلاقات بين لبنان وبعض دول خليجية. وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن "من لديهم إقامات داخل الكويت من اللبنانيين، غير مشمولين بالقرار، ومن حقهم العودة". وكانت الكويت قد استدعت سفيرها من بيروت، آواخر أكتوبر الفائت، وطلبت من القائم بأعمال السفارة اللبنانية مغادرة البلاد، احتجاجا على تصريحات قرداحي حول حرب اليمن. وأشارت الصحيفة إلى أن "القرار يشمل وقف إصدار الزيارات بأنواعها سواء كانت عائلية أو سياحية أو تجارية أو حكومية، وكذلك وقف سمات الالتحاق بعائل، إضافة إلى وقف سمات الدخول (فيز العمل)". واتخذت السعودية والبحرين إجراءات شملت طرد السفراء اللبنانيين واستدعاء سفرائهم من لبنان، ردا على تصريحات قرداحي التي انتقد فيها الدور السعودي في الحرب اليمنية. وشملت إجراءات السعودية حظر جميع الواردات من لبنان، حيث تسببت الأزمة الدبلوماسية في تفاقم المشكلات التي تواجه الحكومة اللبنانية في وقت تحاول فيه حشد الدعم العربي لاقتصادها المتداعي. وفي التصريحات التي أدلى بها في الخامس من أغسطس، وصف قرداحي الحرب بأنها عبثية، وقال إن اليمن يتعرض لعدوان وإن الحوثيين المتحالفين مع إيران يدافعون عن أنفسهم. من جهته، قال قرداحي في أحاديث سابقة إن التصريحات كانت قبل شهر تقريبا من توليه منصبه، وإنه لن يستقيل بسبب تلك الواقعة.

إسرائيل تدرس خططاً هجومية ضد إيران في سورية ... تكثيف الهجمات يعكس مصالح مشتركة بين تل أبيب ودمشق وموسكو!..

الراي.... | القدس - محمد أبوخضير وزكي أبوالحلاوة |...

- هل ثمة تغيّر جذري في العلاقات الإسرائيلية - الأميركية؟...

برّر مسؤولون في جهاز الأمن الإسرائيلي، تزايد الهجمات ضد أهداف إيرانية في سورية، بأنه تجري هناك «محاور مقلقة عدة، من دون موافقة الروس وخلافاً لموقف الرئيس بشار الأسد، وتدل على جهد إيراني للاستقرار في هذه الدولة»، حسب ما نقل عنهم المحلل العسكري في موقع «واللا» الإلكتروني، أمير بوحبوط. وبحسب المسؤولين، فإن أحد أبرز هذه المحاور هو «المجهود الإيراني لنقل أنظمة دفاع جوي من إنتاج محلي إلى سورية، من أجل الدفاع عن قواعد الميليشيات الموالية، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الأسلحة». وتابع بوحبوط، أنه وفق تقديرات «مصادر في الشرق الأوسط»، تنوي طهران نصب أنظمة دفاع جوي، كي تشغلها الميليشيات الموالية لها في سورية، في مواجهة الطائرات الحربية الإسرائيلية، «من أجل منع هجمات ضد التموضع الإيراني الذي يشمل بالأساس تهريب أسلحة». وأضاف أن المحور الثاني يشمل «تهريب طائرات مسيرة من صنع إيراني إلى سورية، ومن هناك إلى لبنان وكذلك إلى قطاع غزة». واعتبر بوحبوط أن اعتراض إسرائيل لطائرة مسيرة كانت متجهة نحو البحر في غزة، بحسب بيان للجيش، هو دليل على تهريب تكنولوجيا هذه المسيرات إلى القطاع. وقال المسؤولون الأمنيون إن «المحور الثالث هو المجهود الإيراني لنقل قسم من قوافل تهريب الأسلحة في سورية إلى محاور قريبة، تتواجد فيها قواعد روسية من أجل الحصول على حماية أنظمة الدفاع الجوي الروسية. والتحرك في محاور محاذية لقواعد روسية تمنع الطيارين من مهاجمة منطقة توصف بأنها حساسة. وموقع حساس آخر هو قاعدة عسكرية مختلطة يتواجد فيها جنود سوريون وروس». وأشار بوحبوط إلى أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي، استعرض التطورات في الشرق الأوسط عموماً وفي سورية خصوصاً، أمام المستوى السياسي. كما استعرض «مستويات التحرك وفقا لخطورة الأحداث التي تشكل خطراً على الجبهة الداخلية في المديين القريب والبعيد». من جانبه، اعتبر المراسل العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» يوسي يهوشواع، أن «تكثيف الهجمات الإسرائيلية يعكس مصالح مشتركة بين إسرائيل وسورية وروسيا». وأشار إلى أن الهجمات ازدادت خلال الشهر الأخير بنسبة 15 في المئة، لمنع تموضع إيران في سورية ومنع نقل أسلحة إليها. وبحسب يهوشواع، فإن «الأسد لا يعاني من إسرائيل تبعد الإيرانيين من أراضيه. وربما العكس، وأن هذا يخدم مصالحه، رغم أنه يطلق صواريخ مضادة للطائرات». وتابع أن «الهجمات الإسرائيلية تخدم مصالح الروس في صراعهم ضد الإيرانيين حول السيطرة على مناطق استراتيجية في سورية». في سياق ثان، شكّل إعلان وزارة التجارة الأميركية عن إدراج شركة «إن إس أو» (NSO) الإسرائيلية التي طوّرت برنامج «بيغاسوس» للتجسس، ضمن قائمة الشركات المحظورة، باعتبارها تمثل تهديداً للأمن القومي الأميركي، والتقارير حول استخدام السلطات الإسرائيلية، البرنامج، لاختراق الهواتف الذكية لستة ناشطين فلسطينيين، مفاجأة بالنسبة لمراقبين، كما طرح تساؤلات حول العلاقات بين الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وفي هذا السياق، لفت محلل الشؤون الاستخباراتية في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رونين بيرغمان، إلى ما وصفه بـ «المعركة» بين صناعة الإنترنت الأميركية والإدارة في واشنطن في مواجهة NSO، معتبرا أن ذلك أدى إلى «فتح جبهة واسعة بين البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية (من جهة) وبين الحكومة الإسرائيلية (من جهة أخرى)». ووفقا لبرغمان، فإن إدراج الإدارة الأميركية لـ NSO في قائمة الشركات المحظورة، أثار العديد من التساؤلات عن الدوافع التي تقف من وراء القرار. وأضاف أن «التكهنات» الإسرائيلية في هذا الشأن تمحورت حول ردة فعل محتملة من إدارة بايدن على إقرار الحكومة لمخططات استيطانية جديدة، أو بسبب المعارضة لإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية. وكشف أن أجهزة الأمن الإسرائيلية عقدت جلسات عدة لتقييم القرار الأميركي، مشدداً على أن القرار شكل مفاجأة للقيادات السياسية والعسكرية، معتبرا أن الإخطار الأميركي المسبق للجانب الإسرائيلي في شأن القرار المتعلق بـ NSO والذي جاء قبل وقت قصير من الإعلان عن القرار، وبواسطة رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلت لوزارتي الدفاع والخارجية ومكتب رئيس الحكومة، يدل على طبيعة العلاقات التي تشوبها «الريبة» بين إدارة بايدن، وحكومة نفتالي بينيت. ولفت بيرغمان إلى القناعة الإسرائيلية بأن التفسيرات التي قدمتها تل أبيب حول الأدلة المزعومة التي دفعتها للإعلان عن المؤسسات الفلسطينية الست على أنها «منظمات إرهابية»، لم تقنع مسؤولين في الإدارة الأميركية، وبالأخص في مجلس الأمني القومي ووزارة الخارجية، مشيرا إلى أن أحد الناشطين الحقوقيين الفلسطينيين الذي تعرض للتجسس عبر «بيغاسوس» يحمل جنسية مزدوجة (أميركية - فلسطينية)، في إشارة إلى مدير مؤسسة «بيسان» أبي العبودي. واعتبر بيرغمان، أن هذا التطور قد يدل على «تغيير جذري في العلاقات والتفاهمات بين إسرائيل والولايات المتحدة». وأضاف أن «المسؤولين في إسرائيل لم يدركوا التغيير في الرأي العام الأميركي تجاه تل أبيب، خصوصاً تجاه أي شيء يُنظر إليه على أنه انتهاك لحقوق الإنسان»، مستدركا بالقول: «ربما يكونون الآن قد باتوا أكثر انتباها للمسألة». ميدانياً، واصلت السلطات الإسرائيلية الدهم والاعتقالات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهدمت فجر أمس، منزلين في قرية الولجة غرب بيت لحم واخر في بيت حنينا، بينما اقتحم مستوطنون، المسجد الأقصى المبارك وقريتي بورين ونعلين واعتدوا على قاطفي الزيتون.

2000 مهاجر على حدود بيلاروسيا يحاولون دخول بولندا

- لوكاشنكو: لن نركع» أمام أوروبا في قضية الهجرة...

الراي... قال ناطق باسم المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء إن نحو ألفي مهاجر تجمعوا على الحدود بين روسيا البيضاء وبولندا ويحاولون دخول الاتحاد الأوروبي. وأضاف أن المفوضية الأوروبية مستعدة لمساعدة بولندا ما إن تطلب منها ذلك. واتهمت فرنسا نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بالسعي الى «زعزعة استقرار» الاتحاد الأوروبي عبر تنظيم «تهريب مهاجرين» على حدوده. وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية «هذا النظام يشجع تهريب مهاجرين بهدف زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي»، معبرة مجددا عن «تضامن» فرنسا مع بولندا وهي في صلب التوتر مع مينسك في شأن الهجرة وكذلك مع لاتفيا وليتوانيا، الدولتان الاخريان المجاورتان لبيلاروسيا. في المقابل، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن بلاده «لن تركع» في أزمتها مع الاتحاد الأوروبي في شأن آلاف المهاجرين المتجمعين على الحدود البولندية. وأضاف في حديث نشرت وكالة «بيلتا» مقتطفات منه «نحن لا نبحث عن خلافات». وتابع: «لست مجنونًا، فأنا أدرك تمامًا إلى أين يمكن أن يؤدي كل هذا (...) نعرف جيدا مكاننا ولكننا لن نركع أيضاً».

أزمة المهاجرين تتفاقم على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا

وارسو تقول إنها «لن ترضخ للتخويف» وتعتبر أن «أمن الاتحاد الأوروبي على المحك»

وارسو ـ مينسك: «الشرق الأوسط»... تفاقمت أمس (الثلاثاء)، أزمة المهاجرين المتكدسين بالآلاف في ظل درجات حرارة وصلت إلى التجمد على الحدود بين بيلاروسيا (روسيا البيضاء) وبولندا، في ظل اتهامات أوروبية لحكومة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، في مينسك، بتشجيع الهجرة عبر بلاده كورقة ضغط ضد الاتحاد الأوروبي. وذكرت وكالة أنباء روسيا البيضاء الرسمية (بيلتا)، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس لوكاشينكو، ناقشا أزمة المهاجرين على الحدود بين روسيا البيضاء وبولندا، وعبرا عن قلقهما إزاء وجود القوات البولندية هناك. وقالت الوكالة، «انصب جانب من المحادثة على مناقشة الوضع على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا، وكذلك اتخاذ الجانب البولندي خطوات بالغة الصرامة مع المدنيين». وأضافت: «في الوقت ذاته، تم التأكيد على أن تجمع قوات نظامية بولندية على الحدود مصدر قلق بالغ. وتناول الرئيسان بالتفصيل الحقائق والاتجاهات المثيرة للقلق التي تحدث على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا»، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز». وتتهم بولندا ودول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي بيلاروسيا بتشجيع المهاجرين غير الشرعيين من الشرق الأوسط وأفغانستان وأفريقيا على اجتياز الحدود إلى الاتحاد الأوروبي، رداً على العقوبات التي فرضها عليها بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. وقال الرئيس البولندي أندريه دودا، في مؤتمر صحافي في وارسو، «نظام بيلاروسيا يهاجم بولندا والاتحاد الأوروبي بطريقة لا مثيل لها». وأضاف: «لدينا حالياً معسكر مهاجرين تمنعهم بيلاروسيا من العودة. هناك نحو ألف شخص معظمهم من الشبان. هناك تصرفات عدوانية لا بد أن نتصدى لها وفاء بتعهداتنا باعتبارنا عضواً في الاتحاد الأوروبي». كذلك كتب رئيس الوزراء البولندي ماتوش مورافيتسكي في تغريدة الثلاثاء، «لن نرضخ للتخويف وسندافع عن السلام في أوروبا مع شركائنا من الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي». وحذر من أن «إغلاق الحدود البولندية من مصلحتنا الوطنية، لكن استقرار وأمن الاتحاد الأوروبي برمته هو اليوم على المحك»، مؤكدًا أن «هذا الهجوم الهجين من نظام (الرئيس البيلاروسي ألكسندر) لوكاشينكو يستهدفنا جميعاً»، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. ولقي عشرة مهاجرين على الأقل حتفهم في المنطقة، سبعة منهم من الجانب البولندي للحدود، حسب صحيفة «غازيتا فيبورتشا». ورداً على تدفق المهاجرين، حشدت بولندا آلاف الجنود على الحدود وأقامت سياجاً وأعلنت حال الطوارئ، وحظرت على الصحافيين العمل في المنطقة. من جانبها، حذرت بيلاروسيا، بولندا، من القيام بـ«استفزازات» على الحدود المشتركة. وأعلنت وزارة الخارجية البيلاروسية في بيان الثلاثاء، «نحذر مسبقاً الطرف البولندي من اللجوء إلى أي استفزاز لتبرير أعمال حربية جديدة غير مشروعة» ضد المهاجرين الذين وصفتهم بأنهم «أشخاص مستضعفون غير مسلحين بينهم العديد من النساء والأطفال». ورفض وزير الدفاع البيلاروسي الاتهامات بتدبير موجة الهجرة، معتبراً أن «لا أساس ولا مبرر لها». وتتهم بيلاروسيا، بولندا، بنشر حوالي عشرة آلاف عسكري على الحدود المشتركة بدون إخطارها، ما يشكل برأيها «نشاطاً عسكرياً كثيفاً» و«انتهاكاً للاتفاقات الثنائية». وفي باريس، اتهمت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آن - كلير لوجاندر، الثلاثاء، نظام الرئيس البيلاروسي بالسعي إلى «زعزعة استقرار» الاتحاد الأوروبي عبر تنظيم «تهريب مهاجرين» على حدوده. وقالت: «هذا النظام يشجع تهريب مهاجرين بهدف زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي»، معبرة مجدداً عن «تضامن» فرنسا مع بولندا وهي في صلب التوتر مع مينسك بشأن الهجرة وكذلك مع لاتفيا وليتوانيا، الدولتين الآخريين المجاورتين لبيلاروسيا. وأضافت أن فرنسا «مستعدة لدرس تعزيز الإجراءات» ضد النظام وضد «الأشخاص والكيانات المتورطة في هذا الاتجار بالبشر». في غضون ذلك، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، أمس، إن نحو ألفي مهاجر تجمعوا على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا ويحاولون دخول الاتحاد الأوروبي. وأضاف المتحدث أن المفوضية الأوروبية مستعدة لمساعدة بولندا ما إن تطلب منها ذلك. وفي جنيف، أبدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قلقها إزاء مئات المهاجرين الذين يقيمون في مخيمات بالقرب من حدود بيلاروسيا مع بولندا، ودعت إلى وقف استغلال الضعفاء في أغراض سياسية. وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو، في إفادة صحافية للأمم المتحدة، «نشعر بالقلق البالغ إزاء المشاهد التي نراها من الحدود بين روسيا البيضاء وبولندا»، مضيفة أن المفوضية قلقة خصوصاً على مصير النساء والأطفال. وأضافت: «قلنا مراراً وتكراراً إن استخدام اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين لتحقيق غايات سياسية أمر غير مقبول ولا بد أن يتوقف».

كامالا هاريس في باريس لإنجاز المصالحة بين الولايات المتحدة وفرنسا

الجريدة.... المصدرAFP... وصلت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إلى باريس صباح الثلاثاء في زيارة تهدف الى إنجاز المصالحة بعد الأزمة الخطيرة بين باريس واشنطن بشأن عقد غواصات أسترالية. وخلال زيارتها، وهي ثالث رحلة خارجية لها منذ توليها المنصب، ستلتقي هاريس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتحضر منتدى السلام مع قادة آخرين من أنحاء العالم. وستشارك أيضاً في مؤتمر حول ليبيا وفي فعاليات لإحياء الذكرى السنوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى. وفي منتصف سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة وأستراليا ضربة إلى باريس عبر إبرام تحالف دفاعي في المحيط الهادئ، واستحوذت واشنطن على عقد كبير للغواصات كان موعوداً أساساً لفرنسا. وقالت هاريس لدى وصولها إلى باريس «من الجيد أن أكون في فرنسا، وأنا أتطلع إلى أيام عدة من المناقشات المثمرة التي تعزز علاقتنا». وأعلنت الزيارة بعد الخلاف حول الغواصات وهي تأتي بعد إيفاد وزير الخارجية أنتوني بلينكن في أوائل أكتوبر إلى فرنسا في محاولة أولى لإصلاح الأزمة. وسعى الرئيس الأميركي جو بايدن كذلك إلى حل الخلاف خلال اجتماع مع ماكرون الشهر الماضي حين قال للرئيس الفرنسي إن حكومته كانت «خرقاء» في الطريقة التي تعاملت بها بصفقة الغواصات مع أستراليا. وهذه الصفقة المعروفة باسم «أوكوس» هي جزء من تحالف استراتيجي جديد بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا. كان هذا أوضح دليل على الأسف الذي أبدته الولايات المتحدة منذ بداية الخلاف الذي شهد استدعاء فرنسا لسفيريها في واشنطن وكانبيرا. وأعربت باريس عن استيائها بعد إلغاء صفقة بقيمة 60 مليار دولار أبرمتها شركة فرنسية لبيع غواصات تعمل بالديزل لأستراليا. ومن المتوقع أن تؤكد هاريس التي ستلتقي ماكرون الأربعاء، مبادرات بايدن التي تشمل مناقشات حول الدعم الأميركي المحتمل للمهمة العسكرية الفرنسية ضد المتطرفين في منطقة الساحل وخطط تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض قبل الرحلة «العلاقة بين الولايات المتحدة وفرنسا، وكذلك العلاقة عبر الأطلسي بين الولايات المتحدة وأوروبا، هي حيوية بالنسبة إلينا». وأضاف «هذا أمر شدد عليه بايدن طوال حملته الانتخابية». وأوضح مسؤول آخر أن كلمة هاريس في منتدى باريس للسلام الخميس الذي يركز هذا العام على التعافي من فيروس كورونا، ستتطرق إلى «الأزمات العالمية الكبيرة والمتقاربة». كذلك، ستحضر جلسة خاصة في المنتدى مخصصة للإطار التنظيمي لشركات الإنترنت، وفق مسؤولين فرنسيين. وستزور هاريس مقبرة سورين الأميركية في ضواحي العاصمة واشنطن الخميس، يوم الهدنة التي أنهت الحرب العالمية الأولى، كما أضافوا. وقبل عودتها إلى واشنطن، ستشارك هاريس الجمعة في مؤتمر باريس حول ليبيا، وهو مسعى دبلوماسي لتشجيع انتخابات سلمية من شأنها أن توقف تدفق المهاجرين الساعين للهرب من هذا البلد الذي يشهد صراعاً، إلى أوروبا. وقال المسؤول «نريد بناء ليبيا مستقرة ومزدهرة خالية من التدخل الأجنبي وقادرة على مكافحة الإرهاب داخل حدودها». وتعرضت نائبة الرئيس لانتقادات بسبب أدائها بصفتها مسؤولة الإدارة عن أزمة المهاجرين في أميركا على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك والتي يقول منتقدون إنها تفاقمت منذ تولي بايدن منصبه.

تدريبات بكين لتدمير حاملات الطائرات الأميركية «لا تقلق» واشنطن... تايوان تحذّر من أن الصين قادرة على غلق مجاليها البحري والجوي

واشنطن: إيلي يوسف - تايبيه: «الشرق الأوسط»... قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إنها تركز على استعداداتها وجهوزيتها للرد على السلوك الصيني، بدلاً من التركيز على التدريبات التي يقوم بها الجيش الصيني، بعدما كشفت صور للأقمار الصناعية عن بناء الصين مجسمات لحاملات طائرات أميركية في الصحراء الصينية للتدريب على استهدافها. وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، جون كيربي، إن الجيش الأميركي ليس قلقاً من تلك التدريبات، بقدر ما يقلقه التخويف المتزايد وسلوك الجيش الصيني في المحيطين الهندي والهادي. وأضاف كيربي في مؤتمره الصحافي اليومي، مساء أول من أمس (الاثنين)، أن الولايات المتحدة تدعم منطقة المحيطين الهندي والهادي الحرة والمفتوحة، مشيراً أيضاً إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لتحقيق هذه الغاية. وأضاف «لقد سمعتم الوزير (لويد) أوستن يتحدث عن هذا الأمر مرات عدة، هذا ما نعتبره التحدي الأول لدينا». وقال «ما يمكنني قوله هو أننا نركز على تطوير القدرات، والمفاهيم التشغيلية، والتأكد من أن لدينا الموارد والاستراتيجية الصحيحة المعمول بها حتى نتمكن من التعامل مع جمهورية الصين الشعبية باعتبارها التحدي الأول». وتطرق كيربي إلى التقرير السنوي الذي أصدرته الأسبوع الماضي، وزارة الدفاع الأميركية حول «التطورات العسكرية والأمنية الصينية»، الذي أشار إلى التطور السريع الذي حققته الصين في إعادة بناء قدراتها العسكرية، في مختلف المجالات البرية والبحرية والجوية، وخصوصاً النووية، فضلاً عن تطويرها صواريخ فائقة السرعة. وقال «أعتقد أنه يوضح تماماً ما هو فهمنا لنياتهم وقدراتهم وكيف يطورون هذه القدرات ولأي غايات». وأضاف «من الواضح أنهم استثمروا الكثير في القدرات الجوية والبحرية على وجه الخصوص، والمصممة إلى حد كبير لمحاولة منع الولايات المتحدة من الوصول إلى مناطق معينة في المحيطين الهندي والهادي». وأكد، أن «ما نركز عليه هو تحدي السرعة والتأكد من أننا نحافظ على القدرات الصحيحة والمفاهيم التشغيلية الصحيحة للوفاء بالتزاماتنا الأمنية في هذا الجزء من العالم». ووفقاً للتقرير، فإن جزءاً كبيراً من جهود الصين لمضاهاة قوة «العدو القوي»، والذي من الواضح أنه يشير إلى الولايات المتحدة، ينطوي على تحديث كبير وجهود إصلاح داخل الجيش الصيني. وشملت هذه الجهود تحقيق «المكننة»، والتي يصفها التقرير بأنها جهود الجيش الصيني لتحديث أسلحته ومعداته، ليتم ربطها بشبكة من «الأنظمة الخاصة»، وكذلك استخدام تقنيات أكثر تقدماً، بما يتناسب مع التطورات الإلكترونية والمعلوماتية في الحروب الذكية أيضاً. وشدد التقرير أيضاً على أهمية جهود الصين «لإبراز القوة العسكرية خارج حدودها، من خلال إنشاء لوجيستيات خارجية وبنية تحتية للقواعد، ليس فقط داخل منطقة المحيطين الهندي والهادي، ولكن في أماكن أخرى من العالم». وكشفت وزارة الدفاع الأميركية في التقرير، عن أنها تعمل حالياً على استراتيجية جديدة للدفاع الوطني، (إن دي إس)، والتي من المتوقع أن تكتمل بحلول أوائل العام المقبل. وفي الوقت نفسه، تعمل تلك الاستراتيجية على مراجعة «الوضع النووي» (إن بي أر)، التي ستوضح، من بين أمور أخرى، أولويات تحديث «الثالوث النووي» للولايات المتحدة، والتأكد من أن الولايات المتحدة لديها القدرات المناسبة التي تتوافق مع الاستراتيجية النووية الوطنية. وستدرس المراجعة أيضاً كيف يمكن للولايات المتحدة أن تتخذ خطوات لتقليل دور الأسلحة النووية في استراتيجيتها للأمن القومي، مع ضمان بقاء الردع الاستراتيجي آمناً وفعالاً، وأن التزامات الردع الممتدة لحلفائها تظل قوية وذات مصداقية. وقال كيربي، إن تطوير الولايات المتحدة «الجهوزية النووية» لا يتم في فراغ، وهي تلتمس مشاركات الحلفاء الاستراتيجيين في تطوير تلك المراجعة. وأضاف «عبر المراجعة نفسها، فإن آراء ووجهات نظر حلفائنا وشركائنا مهمة، والمشاورات التي نقوم بها معهم والاستماع إلى وجهات نظرهم، كانت وستظل مهمة لبقاء المراجعة على المسار الصحيح». يذكر، أن الولايات المتحدة قامت بتوقيع صفقة مع أستراليا بمشاركة بريطانيا في إطار ما بات يعرف بتحالف «إيكوس»، لبناء 8 غواصات تعمل بالطاقة النووية، في قضية أشعلت خلافاً حاداً مع فرنسا، بعدما ألغت أستراليا معها صفقة لبناء غواصات تقليدية بقيمة تتجاوز 60 مليار دولار. كما أعادت واشنطن تنشيط التحالف الرباعي مع اليابان والهند وأستراليا، وعقد قادته قبل أكثر من شهر، اجتماعاً في واشنطن لبحث التحديات الصينية في منطقة المحيطين الهادي والهندي. وفي تايبيه، حذّرت وزارة الدفاع التايوانية، الثلاثاء، من أن الصين قادرة على إغلاق الموانئ والمطارات الرئيسية في تايوان بغية قطع روابط الجزيرة مع الخارج في وقت وصلت التوترات بين بكين وتايبيه إلى ذروتها، حسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وأشارت الوزارة في تقرير نصف سنوي صدر الثلاثاء، إلى أن بكين تعزز قدراتها على الضربات الجوية والبحرية والبرية على الجزيرة التايوانية، بالإضافة إلى احتمال «إغلاق موانئنا ومطاراتنا، و(وقف) الرحلات الجوية المغادرة (من الجزيرة)، وقطع قنوات اتصالنا البحرية والجوية». ونبّه التقرير أيضاً إلى قدرة الصين على ضرب الجزيرة بترسانتها الصاروخية، ولا سيما الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وقال، إن بكين تعزز قدرتها على شن هجمات برمائيّة ضد تايوان. وتعتبر بكين أن تايوان البالغ عدد سكّانها نحو 23 مليون نسمة، جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية، وتعهدت إعادة ضم الجزيرة يوماً ما، بالقوة إذا لزم الأمر. وتدهورت العلاقات الصينية - التايوانية منذ تولت تساي إنغ - ون السلطة في 2016؛ إذ تعتبر الجزيرة دولة ذات سيادة بحكم الأمر الواقع وليست جزءاً من الأراضي الصينية. وأضاف التقرير، أن «المناورات المتكررة في (المنطقة الرمادية)» تهدف إلى «الاستيلاء على تايوان من دون قتال». و«المنطقة الرمادية» مصطلح يستخدمه المحللون العسكريون لوصف أعمال عدوانية تدعمها دولة ما، من دون أن يصل الأمر إلى حرب مفتوحة. وقد وصفها وزير الدفاع البريطاني بن والاس أيضاً بأنها «المعبر بين السلام والحرب». وأكّد وزير الدفاع التايواني في أكتوبر (تشرين الأول)، أن التوترات العسكرية مع الصين وصلت إلى ذروتها منذ أربعة عقود بعد عدد قياسي من الغارات الجوية في منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة. و«منطقة تحديد الدفاع الجوي» هي مجال جوي تحاول فيه دولة ما تحديد وتعقّب الطائرات لأسباب تتعلّق بالأمن القومي، حسب الوكالة الفرنسية. وتضاعفت غارات الطيران الصيني في هذه المنطقة خلال العامين الماضيين في حين تعتزم بكين القيام باستعراضات قوة في فترات مهمة.

هل تتجه واشنطن وبكين إلى حرب بشأن تايوان؟

تايبيه: الصين قادرة على إغلاق موانئنا ومطاراتنا وقطع روابطنا مع الخارج

الجريدة... رغم الكلفة العالية والمدمرة لأي حرب بين الولايات المتحدة والصين، تتزايد احتمالات انزلاق البلدين إلى مواجهة عسكرية عنوانها العريض تايوان، التي تعهدت واشنطن بحمايتها وبكين بضمها ولو بالقوة. بعد أن تراجعت الولايات المتحدة على ما يبدو عن سياسة الغموض الاستراتيجي تجاه تايوان، التي اتسمت بها إدارات متعاقبة، حيث صرح الرئيس جو بايدن أخيرا بأن واشنطن ستدافع عن الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي من أي هجمات محتملة من بكين، برزت علامات استفهام بشأن ما يعنيه بايدن. وقوبلت تلك التصريحات بردّ سريع من الصين، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، وانغ وين بين، إنه «ينبغي على واشنطن أن تتصرف وتتحدث بحذر بشأن قضية تايوان». وقال مدير الأبحاث بمعهد DT الأميركي، الخبير الاستراتيجي د. بين كونابل، في تقرير نشرته مجلة ناشيونال إنتريست، إن خوض حرب مع الصين بشأن تايوان من شأنه أن يسفر عن خسائر فادحة، ويزعزع استقرار الاقتصاد العالمي، ويدمر معدات عسكرية أميركية تقدّر بمليارات الدولارات. ويضيف كونابل، وهو أستاذ مساعد للدراسات الأمنية بجامعة جورج تاون أن تعرض الولايات المتحدة لهزيمة استراتيجية في أي حرب مع الصين سيكون احتمالا حقيقيا للغاية، على الرغم من أن القادة الصينيين يواجهون مخاطر مماثلة. ومع ذلك، فإن كلا من الولايات المتحدة والصين تتأهبان لخوض حرب. وأدلى بايدن بتصريحات دبلوماسية تصعيدية وأرسل مستشارين عسكريين إلى تايوان، في حين صعدت الصين مناوراتها العسكرية التهديدية. ورغم أن هذا النوع من سياسة حافة الهاوية مفيد للردع الاستراتيجي، فإنه محفوف بالمخاطر أيضا. ومن السهل أن تتورط الولايات المتحدة والصين في حرب شديدة الوطأة غير مخطط لها. ومع ذلك، لم يتضح على الإطلاق ما إذا كان أي من الجانبين مستعد نفسيا لمثل هذه الحرب. ولم يتم توضيح الأساس المنطقي لخوض حرب دفاعا عن تايوان، سواء للقوات المسلحة الأميركية أو الشعب الأميركي. فلماذا يجب أن يموت أميركيون من أجل تايوان؟ وليست هناك معاهدة تتطلب الدفاع عن تايوان، وهي الجزيرة التي لا تعترف بها الولايات المتحدة رسميا كدولة مستقلة. ويقول كونابل إن مطالبة الأميركيين بالموت دفاعا عن الديموقراطية التايوانية سوف يكون عملية من الصعب إقناع أحد بها في أعقاب الانسحاب الكارثي من أفغانستان. وبالنظر إلى حجة إدارة بايدن بأن الحفاظ على الديموقراطية الأفغانية لا يستحق أرواح الأميركيين، فلماذا يستحق الحفاظ على الديموقراطية التايوانية أرواح الأميركيين؟ .... ويضيف أنه قد يكون من الصعب الإجابة عن هذا السؤال دون الانجرار إلى مناقشات أخلاقية مقلقة قد ترغب إدارة بايدن في تجنّبها. ومن غير المرجح أن يصدر عن الحكومة في أي وقت قريب أساس منطقي أيديولوجي مقنع للحرب بشأن تايوان. ويقول كونابل إن الواقعية الجيوستراتيجية الباردة، على ما يبدو، هي الأساس الأكثر شيوعا للحجج المؤيدة للدفاع عن تايوان. ففي عام 2018، رجّح الخبيران جون ميرزيمر وستيفن والت أن الولايات المتحدة ستستفيد من الدفاع عن تايوان، لأنّ لديها موارد اقتصادية كبيرة، ويمكن استخدامها كـ «حاملة طائرات» عملاقة ضد الصين، وخوفا من أن يؤدي التخلي عن تايوان إلى تقويض مصداقية الولايات المتحدة في آسيا. وفي حين أن هذه الحسابات السياسية الواقعية قد تكون أو لا تكون حججا جيوستراتيجية راسخة، إلا أنها لن تحفز بالضرورة مئات الآلاف من الأفراد العسكريين الأميركيين ومئات الملايين من المدنيين لدعم حرب يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح وكارثة اقتصادية عالمية. ونظرا للسنوات العشرين الماضية من الأداء التكتيكي الأميركي القوي، قد يكون من الصعب على القادة السياسيين أو العسكريين الأميركيين أن يتخيلوا أن يرفض الأميركيون القتال. فلم يتعرّض الأميركيون لهزيمة تكتيكية خطيرة في ساحة المعركة منذ نهاية حرب فيتنام. ومع ذلك، لم يخُض الجيش الأمريكي حربا تشهد إطلاق نار كثيف مع خصم نظير له منذ الحرب العالمية الثانية. ثم يتساءل كونابل: هل المدنيون الأميركيون مستعدون لتحمُّل أعباء الحرب؟ ويقول إنه رغم أن معظم المدنيين الأميركيين يمكن أن يتجاهلوا بشكل عام الحربين في العراق وأفغانستان دون عواقب، فإنهم لن يكونوا بمعزل عن الحرب مع الصين. وعلى أقل تقدير، سيعاني الأميركيون في الداخل اضطرابا اقتصاديا حادا مع توقف التجارة مع الصين وغيرها من الدول الآسيوية. كما يمكن للأميركيين أن يتوقعوا حدوث اضطرابات مطولة في خدمات الإنترنت، حيث إن القراصنة الصينيين سيبذلون قصارى جهدهم لتعطيل السلاسل اللوجستية التجارية والعسكرية التي تغذي آلة الحرب الأميركية، وسوف يشارك جميع الأميركيين بشكل مباشر في حرب بشأن تايوان. ثم يتساءل كونابل: هل المدنيون الأميركيون مستعدون لدعم تعهد بايدن بالدفاع عن تايوان من هجوم صيني؟ ويجيب أنهم قد يفعلون ذلك في الظروف المناسبة، كما في أعقاب هجوم صيني غير مبرر على القوات العسكرية الأميركية. ويدلل الكاتب على ذلك باصطفاف الملايين من الأميركيين الذين لم يسمعوا قط عن بيرل هاربور على الفور في مراكز التجنيد العسكري بعد الهجوم الياباني المفاجئ في 7 ديسمبر 1941. كما أدت هجمات 11 سبتمبر التي شنّها تنظيم «القاعدة» إلى تدفق مماثل للدعم الوطني للحرب. ولكن بالنظر إلى الانقسامات الحالية في المجتمع الأميركي والثقافة الأميركية، ليس من الواضح على الإطلاق أنه يمكن لبايدن أن يعتمد على الأميركيين لدعم الحرب مع الصين بشأن تايوان. وبالمنطق نفسه، يتساءل كونابل: هل سيموت الشيوعيون الصينيون من أجل تايوان؟ ويقول إنه قد يكون القادة الصينيون واثقين بقدرتهم على غزو تايوان، وهزيمة القوات المسلحة التايوانية، ودرء هجوم مضاد أميركي، وتأمين مكاسبهم. ويضيف: «لكنهم يعرفون بالتأكيد أنهم سيعانون خسائر فادحة، ويرون أن الكثير من معداتهم العسكرية التي تم شراؤها حديثا قد أهدرتها الولايات المتحدة، ويضعف اقتصادهم في هذه العملية. وسوف تتضرر مبادرة الحزام والطريق الصينية الثمينة بشدة، حيث ستحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها قطع وصول الصين إلى صناعاتها الاستخراجية العالمية، التي تعتمد على الموارد الطبيعية. ويختتم كونابل تقريره بالقول إنه على أقل تقدير، وفي الوقت الذي يُصعد فيه بايدن من حدة التوترات الدبلوماسية، ينبغي عليه أن يفكر في سبل إعداد الجيش الأميركي والرأي العام لحرب، تبدو محتملة بشكل متزايد، رغم أنها ربما تكون غير مرغوبة من أي من الطرفين. في غضون ذلك حذرت وزارة الدفاع التايوانية أمس من أن الصين قادرة على إغلاق الموانئ والمطارات الرئيسية في تايوان، بغية قطع روابط الجزيرة مع الخارج، في وقت وصلت التوترات بين بكين وتايبيه إلى ذروتها. وأشارت الوزارة، في تقرير نصف سنوي صدر أمس، إلى أن بكين تعزز قدراتها على الضربات الجوية والبحرية والبرية على الجزيرة التايوانية، إضافة إلى احتمال «إغلاق موانئنا ومطاراتنا و(وقف) الرحلات الجوية المغادرة (من الجزيرة) وقطع قنوات اتصالنا البحرية والجوية». ونبه التقرير أيضا إلى قدرة الصين على ضرب الجزيرة بترسانتها الصاروخية، لاسيما الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، لافتا الى أن بكين تعزز قدرتها على شن هجمات برمائية ضد تايوان. وتعتبر بكين أن تايوان، البالغ عدد سكانها نحو 23 مليون نسمة، جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وتعهدت إعادة ضم الجزيرة يوما ما، بالقوة إذا لزم الأمر. وأضاف التقرير أن «المناورات المتكررة في المنطقة الرمادية» تهدف إلى «الاستيلاء على تايوان بدون قتال». و»المنطقة الرمادية» مصطلح يستخدمه المحللون العسكريون لوصف أعمال عدوانية تدعمها دولة ما، بدون أن يصل الأمر إلى حرب مفتوحة، وقد وصفها وزير الدفاع البريطاني بن والاس أيضا بأنها «المعبر بين السلام والحرب». وأكد وزير الدفاع التايواني في أكتوبر أن التوترات العسكرية مع الصين وصلت إلى ذروتها منذ أربعة عقود بعد عدد قياسي من الغارات الجوية في منطقة تحديد الدفاع الجوي للجزيرة.

ترمب هدد بالانشقاق عن «الجمهوريين» ثم تراجع...

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... أصدرت لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول 6 مذكرات استدعاء بحق مسؤولين سابقين في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.... وطلبت اللجنة من مستشار الأمن القومي السابق مايك فلين، المثول أمامها بغرض مساءلته عن تقارير تفيد بضلوعه في التخطيط للإعلان عن حالة طوارئ بعد صدور نتائج الانتخابات لإبطال نتيجتها. كما استدعت اللجنة 3 مسؤولين من فريق ترمب الانتخابي منهم جايسون ميلر أحد كبار مستشاريه، إضافةً إلى استدعاء المحامي جون إيستمان الذي كتب توصيات للجنة ترمب الانتخابية تفصّل كيفية تحدي نتائج الانتخابات. واستدعت اللجنة كذلك برنارد كيريك أحد شركاء محامي ترمب الخاص رودي جولياني والذي أفادت تقارير بمشاركته في اجتماع فندق «ويلارد» الشهير في واشنطن في الخامس من يناير (كانون الثاني)، بمشاركة ستيف بانون مستشار ترمب الذي أحالته اللجنة إلى القضاء بسبب عدم تعاونه مع التحقيق. وقال رئيس اللجنة الديمقراطي بيني تومسون: «في الأيام التي سبقت اعتداء السادس من يناير، قاد حلفاء الرئيس ومستشاروه حملة مغرضة للتشكيك بنتائج الانتخابات وخططوا لوقف عدِّ أصوات المجمع الانتخابي. لجنة التحقيق بحاجة لمعرفة كل تفاصيل جهودهم لقلب نتيجة الانتخابات، وإلى من تحدثوا في البيت الأبيض والكونغرس، وما العلاقة التي ربطتهم بالاحتجاجات التي تصاعدت للتحول إلى أعمال شغب، إضافة إلى مصدر تمويل هذه التحركات». يأتي هذا فيما سُلطت الأضواء مجدداً على الرئيس السابق، هذه المرة عبر كتاب جديد بعنوان: «الخيانة والفصل الأخير من برنامج ترمب». فقد أفاد الكاتب الصحافي جوناثان كارل بأن ترمب هدد رئيسة الحزب الجمهوري بالانفصال عن الحزب بعد خسارته في الانتخابات وتأسيس حزبه الخاص، وبأنه تراجع عن قراره هذا بعد أن هدده الحزب باتخاذ خطوات من شأنها أن تكبده خسارة مادية كبيرة تصل إلى ملايين الدولارات، حسب مقتطفات الكتاب. ويكتب كارل تفاصيل مكالمة هاتفية جمعت بين ترمب ورئيسة الحزب رونا مكدانييل، في العشرين من يناير، يوم تنصيب بايدن رئيساً، ويقول: «رونا مكدانييل اتصلت بترمب لوداعه. وكان الحديث غير ودي أبداً. فترمب لم يكن بمزاج جيد ودخل في الموضوع مباشرةً فقال لها إنه بصدد مغادرة الحزب الجمهوري وتأسيس حزبه الخاص». وأضاف كارل: «ترمب قال لمكدانييل: سأؤسس حزبي الخاص. فأجابته مكدانييل: لا يمكنك فعل هذا. إذا فعلت سوف نخسر إلى الأبد. حينها أجاب ترمب: بالضبط ستخسرون للأبد من دوني. وأنا لا أكترث بذلك». وحسب الكتاب فقد رأى ترمب أن تدمير الحزب الجمهوري هو بمثابة عقاب لقادة الحزب الذين صوّتوا لعزله، ولمجموعة أخرى رأى أنها لم تفعل ما يلزم لقلب نتيجة الانتخابات لصالحه. وبعد المكالمة مع مكدانييل التي نقلت تفاصيل الحديث إلى قيادات حزبها، اتخذ الحزب موقفاً حاسماً فأبلغ ترمب أنه وفي حال ترك الحزب الجمهوري فإن اللجنة الوطنية للحزب ستتوقف فوراً عن دفع التكاليف القضائية للتحديات القانونية التي قدمها للتشكيك بنتائج الانتخابات. كما هدد الحزب ترمب بسحب العناوين الإلكترونية لأربعين مليون داعم له. وهي اللائحة التي يمتلكها الحزب والتي تقدم تبرعات بأكثر من 100 مليون دولار لترمب. وبعد هذه التهديدات يقول كارل إن ترمب تراجع وقرر البقاء في الحزب. وقد نفى كل من مكدانييل وترمب هذه الادعاءات فقالت مكدانييل: «هذا خطأ، فأنا لم أهدد الرئيس ترمب بأي شيء. نحن تجمعنا علاقة رائعة. وقد عملنا جاهدين لدعم المرشحين الجمهوريين وسنستمر بذلك». أما ترمب فرد على مقتطفات الكتاب بأسلوبه المعتاد، فوصف الكاب جوناثان كارل بـ«المراسل من الدرجة الثالثة الذي كتب أخباراً كاذبة عني منذ بداية مشواري السياسي». وفيما يواجه ترمب هذه الاتهامات مستعداً لخوض السباق الرئاسي، يعاني خلفه بايدن من تدهور حاد في شعبيته. إذا أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن شعبية الرئيس الحالي وصلت إلى 38%. ويقول أحد الاستطلاعات لشبكة (سي إن إن) إن 58% من الأميركيين يرون أن بايدن لم يتطرق لمشكلات البلاد الأساسية، كما قال 36% منهم إن الاقتصاد هو أهم قضية في البلاد. وقد أُجري هذا الاستطلاع قبل إقرار الكونغرس مشروع البنى التحتية والذي يأمل الديمقراطيون أن يؤدي إقراره إلى تحسن استطلاعات الرأي ويساعدهم على الحفاظ على الأغلبية في الانتخابات النصفية التي ستجري بعد عام تقريباً.

لقاء رباعي فرنسي روسي الجمعة على مستوى وزاري

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... سيعقد وزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيان ونظيرهما الروسيان اجتماعا في باريس، الجمعة، على هامش المؤتمر الدولي حول ليبيا، وفق ما أعلنت اليوم الثلاثاء السلطات الفرنسية في بيان. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية أنه «بالإضافة إلى التحديات التي تواجه الاستقرار الاستراتيجي والأمني الأوروبي، سيتيح هذا اللقاء التطرّق إلى الأبعاد السياسية والعسكرية للأزمات الإقليمية والدولية»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وسيجري وزيرا الخارجية والدفاع الفرنسيان جان إيف لودريان وفلورانس بارلي محادثات مع نظيريهما الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو. واللقاء سيكون الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة بين فرنسا وروسيا حول مصير المعارض الروسي أليكسي نافالني المسجون حاليا. وأوضح البيان أن المحادثات ستتطرق إلى «الأوضاع في أوكرانيا وفي منطقة الساحل والصحراء، وستبدي فرنسا قلقها إزاء سلوكيات روسيا فيهما»، في إشارة إلى المحادثات الجارية بين المجلس العسكري الحاكم في مالي ومجموعة «فاغنر» الأمنية الروسية الخاصة. وسيبحث الوزراء أيضا في الجهود المشتركة المبذولة في ملف أوكرانيا في إطار مجموعة مينسك، على خلفية التدهور الكبير للعلاقات بين دول الاتحاد الأوروبي وروسيا منذ العام 2014. والثلاثاء سُجّل تراشق بين فرنسا وموسكو حول الجهة التي تتحمّل مسؤولية عدم انعقاد اجتماع وزاري هذا الأسبوع في باريس حول أوكرانيا، كان من المفترض أن تشارك فيه ألمانيا. وكان الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد تطرقوا إلى إمكان عقد ذاك اللقاء خلال محادثة هاتفية أجريت في 11 أكتوبر (تشرين الأول). والإثنين قال لافروف: «قلت إننا نود أن نتلقى ردا من زملائنا على مقترحاتنا الجوهرية، لأن الأولوية للجانب الجوهري وليست للاتفاقات البروتوكولية» المقتصرة على الأمور الشكلية، وقد أبدى أسفه لعدم ورود أي رد. واليوم ردّت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير لوجاندر بنفي صحة ما قاله وزير الخارجية الروسي قائلة إن «فرنسا وألمانيا ردّتا على مقترحات روسيا»، مشددة على أن لافروف رفض الاجتماع الذي اقترحته باريس وبرلين. وبحسب البيان الفرنسي، ستتيح محادثات الجمعة البحث في ملفات الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط وأفغانستان ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ. كذلك سيتم التطرّق إلى الملف الإيراني والتعاون الوثيق بين فرنسا وبريطانيا وألمانيا من جهة وروسيا من جهة أخرى من أجل استئناف سريع للمفاوضات حول ملف النووي الإيراني.

توقيف 7 قراصنة بعملية نادرة تستهدف «الفدية»

الجريدة.... أتاحت عملية عالمية نادرة لملاحقة قراصنة برامج الفدية المعلوماتية توقيف 7 بينهم أوكراني، يبلغ 22 عاماً اتهم في الهجوم المعلوماتي الكبير على شركة كاسيا في يوليو. وأعلنت السلطات الأميركية والأوروبية أن العملية، التي أطلق عليها اسم "غولد داست" أو "كويك ساند"، شملت 17 دولة، واستهدفت مجموعة مقرصنين ناطقين بالروسية "ريفيل" وفي بعض الأحيان تدعى "سودينوكيبي" ومجموعة غراندكراب. ويشتبه في أن الموقفين تسببوا في "سبعة آلاف إصابة" حول العالم ببرمجيات تقوم بتشفير بيانات أهدافهم، و"طلبوا أكثر من 200 مليون يورو كفدية" مقابل مفتاح فك التشفير، بحسب الشرطة الأوروبية.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي لرؤساء أجهزة المنتدى العربي الاستخباري: المسؤولية مشتركة في مواجهة تحديات المنطقة... الجيش السوداني... بين «لاءات» الشارع وخيار «الإخوان»..تونس على صفيح ساخن بعد مقتل متظاهر في احتجاجات...رئيس «الأعلى للدولة» يدعو إلى مقاطعة الانتخابات الليبية..واشنطن تحض الإثيوبيين على التراجع عن «حافة الهاوية»..وزيرة إسرائيلية من أصل إثيوبي تهدد بإسقاط حكومة بنيت...الجزائر تجند ذراعها الدبلوماسية لاسترجاع «أموال العصابة».. بوريطة: قضية الصحراء نابعة من معارضة بلد جار لاستكمال وحدة المغرب.. المغرب يطلق خطاً جوياً مباشراً مع إسرائيل..

التالي

أخبار لبنان... سجال قضائي بين عون وبري وتحذير من تضرر الجاليات في الخليج... كلمة لنصرالله اليوم...الحكومة اللبنانية في سباق مزدوج نحو... الحائط المسدود.. الشرخ يتسع بين «حزب الله» وقوى مؤثرة.. "لعنة قرداحي" تُطارد لبنانيّي الخليج... و"ميوعة الحكومة" تُفاقم الأزمة!.. تصفية حساب بين عون وبري في السنة الأخيرة للعهد... ميقاتي يلمح من بعبدا إلى «إيجابيات».. وتشدد كويتي في التأشيرات للبنانيين.. الطعن في قانون الانتخاب: كباش المصالح السياسية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..«ناتو» يُعيّن مبعوثاً جديداً للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والساحل..احتجاز نشطاء يهود في احتجاج على حرب غزة في الكونغرس الأميركي..بايدن: مديرة جهاز الخدمة السرية استقالت وسأعيّن بديلا لها قريباً..«الكونغرس» يشكل فريق عمل للتحقيق في إطلاق النار على ترامب..ترامب: سألتقي بنتنياهو غداً..هاريس تتقدم على ترمب في أول استطلاع بعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي..المرشحة الديموقراطية هاجمت المرشح الجمهوري وأثارت حماسة أنصارها..هاريس تُهاجم ترامب «المحتال» وتتعجّل حماية «الجدار الأزرق»..قد يصبح «السيد الأول» في أميركا.. من هو زوج كمالا هاريس؟..توقيف روسي في فرنسا.. "خطط لزعزعة الاستقرار بالأولمبياد"..

أخبار وتقارير..الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف لـ«حزب الله» رداً على «هجوم الجولان»..«زخم» حملة هاريس يُفاجئ ترامب.. فانس يواجه انتقادات واسعة بسبب تصريحاته حول النساء من دون أطفال..المرشح الجمهوري يحذّر من حروب إذا لم يفز..وهاريس تُضيّق خناقه وألمانيا تستعد لعودته..3 طرق أمام ترمب لإنهاء «شهر عسل» هاريس..بكين لواشنطن: لا تصبوا الزيت على النار بالفلبين..وتايوان لن تكون دولة..فرنسا: لا نستبعد ضلوع طرف أجنبي في تخريب السكك الحديدية..لافروف: تصريحات كييف في شأن مفاوضات السلام «متناقضة»..إصابة قاذفة قنابل استراتيجية روسية..وموسكو تعلن السيطرة على بلدة جديدة..في ذكرى الحرب..كوريا الشمالية تتعهد بتدمير أعدائها «تماماً»..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,637,639

عدد الزوار: 7,702,207

المتواجدون الآن: 1