أخبار سوريا.. إيران «تتوسع» عسكرياً في وسط سوريا وشمالها... معارضون يتحدثون عن «صراع خفي» مع روسيا... «قصف غامض» يربك فصائل إيران شرق سوريا..تباين بين «الضامنين» حول مستوى اجتماع آستانة المقبل.. مظاهرة في القامشلي ضد قصف من «مسيّرة» تركية.. أزمة المواصلات تضرب طلاب جامعة دمشق...بعد زيارة وفد إماراتي لدمشق.. الجزائر ترحب بالانفتاح على سوريا...

تاريخ الإضافة الخميس 11 تشرين الثاني 2021 - 3:42 ص    عدد الزيارات 1899    التعليقات 0    القسم عربية

        


إيران «تتوسع» عسكرياً في وسط سوريا وشمالها... معارضون يتحدثون عن «صراع خفي» مع روسيا...

الشرق الاوسط... إدلب: فراس كرم... تشهد مناطق في وسط سوريا وشمالها في الفترة الأخيرة جهوداً حثيثة ونشاطاً عسكرياً من إيران، تتمثل في نشر أعداد كبيرة من ميليشياتها الإيرانية والأجنبية والمحلية، ويشمل ذلك خطوط المواجهة مع فصائل المعارضة السورية المسلحة، شمال غربي سوريا، وخطوط التماس مع «قوات سوريا الديمقراطية (قسد)» في شمال سوريا، مع تركز في عمق سوريا وشرقها لميليشياتها إيرانية الجنسية. وقال مصدر خاص لـ«الشرق الأوسط» إن مناطق البادية السورية وسط سوريا تشهد خلال الآونة الأخيرة «نشاطاً غير مسبوق من قبل الميليشيات الإيرانية في التمدد وتوسيع مناطق وجودها ونفوذها، مقارنة بالقوات الروسية والتشكيلات العسكرية السورية الموالية لها مثل (الفيلق الخامس)، ضمن المناطق الإدارية التابعة لمحافظات حماة وحمص وسط سوريا، تتمثل في إنشاء مقار ونقاط عسكرية حول المدن والمناطق الرئيسية في بادية حمص (تدمر والسخنة وشرق مدينة القريتين) بالإضافة إلى إنشاء مقرات عسكرية في مناطق (أثريا والسعن وشرق مدينة سلمية) في بادية حماة». من جهته، قال مسؤول في «وحدة الرصد والمتابعة 80» المعارضة: «بلغ تعداد القواعد والنقاط العسكرية الإيرانية ومراكز التدريب خلال الفترة الأخيرة الماضية، نحو 190 موقعاً، تنتشر في مناطق بادية حمص وبادية حماة وسط سوريا، وأخرى في مناطق حلب وريفها، فضلاً عن وجودها الضخم في شرق سوريا والمناطق المحاذية للحدود السورية - العراقية». ويضيف: «في محافظة حلب يتخذ (الحرس الثوري) الإيراني من مدرسة المدفعية ومطار النيرب وجبل عزان والبحوث العملية في منطقة السفيرة، ومعمل السكر في منطقة مسكنة وخناصر وجبل عزان ومطار كويرس، مقار قيادية وغرف عمليات عسكرية، يديرها ضباط من (الحرس الثوري) الإيراني، لقيادة الميليشيات الأجنبية الموالية له (زينبيون - فاطميون - حركة النجباء العراقية - حزب الله السوري - حزب الله اللبناني) التي تخضع لنفوذها مناطق الشيخ نجار وكتيبة حندرات ونبل والزهراء غرب حلب وقبتان الجبل وعويجل وعاجل وكفر داعل والمنصورة وبسرطون وجمعيات الرحال وجمعية الزهراء والرضوان والمهندسين وحرش كفر حلب والكسيبية والبوابية والحاضر وعبطين في محافظة حلب شمال سوريا». وفي محافظة حماة «يتخذ (الحرس الثوري) الإيراني من مطار حماة العسكري ومعسكر جورين وقلعة ميرزا مقرات قيادية تشرف على إدارة وتوجيه ميليشيات إيران الأفغانية والعراقية في مناطق خرايب الشيخة وخربة قيطاز غرب حماة، ومحمية الغزلان وأثريا والسيرتيل في بادية حماة شرقاً». أما في محافظة حمص؛ «فيخضع مطار التيفور في ريف حمص الشرقي للنفوذ الإيراني ويشرف على إدارة العمليات العسكرية لميليشياتها في مناطق القريتين وتدمر والسخنة وجبل أبو الرجمين والجبال الغربية في منطقة السخنة وجبال دلة والأبتر وجزء من طريق تدمر - دير الزور ضمن مناطق شولا وكباجب شرق حمص». وفي مدينة القصير غرب محافظة حمص ومطار الضبعة «يتخذ قادة في (الحرس الثوري) الإيراني مقرات لقيادة عدد من المواقع العسكرية التابعة له في مناطق وسكرة والفرقلس وتنتشر فيها ميليشيا (حزب الله اللبناني) و(لواء فاطميون) الأفغاني، و(حركة النجباء العراقية) و(لواء القدس الفلسطيني)»، حسب المصدر. وقال: «في محافظة إدلب تنتشر الميليشيات الإيرانية في مناطق سراقب والشيخ منصور ومعرة النعمان وحاس وكفرنبل وحزارين جنوب إدلب». وقال الناشط عمر حاج بكور إن هناك ثمة «صراعاً خفياً بين روسيا وإيران، وتناقض في المصالح، خلافاً لما كانت عليه العلاقات الإيجابية بين الجانبين في الملف السوري وإنقاذ النظام السوري من السقوط. ويبدأ هذا الصراع انطلاقاً من مصلحة روسيا في إرساء التهدئة وبلوغ سوريا حالة الاستقرار، من خلال إعادة تنظيم المؤسسة العسكرية وباقي المؤسسات الحكومية، وإبعاد الحالة الميليشياوية التي أفرزتها الحرب السورية والتدخل الإيراني، والمساهمة في بناء مؤسسة عسكرية منضبطة تخدم مصالحها مستقبلاً، فضلاً عن مطالبة المجتمع الدولي وإسرائيل لها بالحد من التمدد الإيراني على الأراضي السورية. في المقابل؛ ترى إيران أن الخطة الروسية في حل الميليشيات (السورية) المقربة منها التي أسسها الجنرال حسين همداني أحد أبرز القادة المؤسسين لـ(الحرس الثوري)، تمهيد لمطالبتها بإخراج الميليشيات الأجنبية من سوريا؛ الأمر الذي دفع بها مؤخراً إلى مراجعة حساباتها الميدانية التي تتماشى مع أهدافها بعيدة المدى وتعزيز وجودها بشكل كبير على الساحة السورية، وتوسيع مناطق نفوذها في وسط وشمال سوريا، من خلال إنشاء عدد كبير من المقار والنقاط والقواعد العسكرية، معتمدة في ذلك على الميليشيات (العراقية والأفغانية والمحلية)، وتركز في مناطق نفوذها على البادية السورية (بادية حمص وحماة والرقة ودير الزور)؛ لأنها المنطقة الأكثر تأثيراً على المصالح الروسية، فضلاً عن أنها واقعة على طرق إمدادها لـ(حزب الله اللبناني)».

«قصف غامض» يربك فصائل إيران شرق سوريا

مقتل «موالين لإيران» في قصف «مجهول الهوية» شرق سوريا

بعد أيام من اتهام مسؤولين أميركيين فصائل تابعة لطهران باستهداف قاعدة التنف

دمشق - بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. قُتل عناصر من ميلشيات تابعة لطهران في قصف من طائرات مجهولة الهوية على البوكمال شمال شرقي سوريا، بعد أيام على اتهامات مسؤولين أميركيين لفصائل إيرانية بقصف قاعدة التنف الأميركية في الزاوية السورية - العراقية - الأردنية، وتلويح الرئيس جو بايدن بالرد. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس «قُتل 7 أشخاص على الأقل من الميليشيات التابعة لإيران جراء الاستهداف الجوي المجهول من قبل طيران مسير على مواقع ومستودعات للسلاح والذخيرة في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي». ووفقاً لمصادر «المرصدر، فإن من «ضمن القتلى 3 من الجنسية السورية من العاملين تحت الإمرة الإيرانية، والبقية - أي الأربعة - لم تُعرف جنسيتهم حتى اللحظة، كما تسبب القصف الجوي في تدمير مستودعات للأسلحة والذخائر». وكان نشطاء «المرصد» في منطقة غرب الفرات «أفادوا بدوي انفجارات عنيفة جداً بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، ناجمة من استهداف جوي من قِبل طيران مجهول لم يعلم إذا ما كان تابع للتحالف أو لإسرائيل، استهدف مواقع ومستودعات للسلاح تابعة للميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال الواقعة على الحدود السورية - العراقية بريف دير الزور الشرقي، وأدت الضربات إلى تدمير مستودعات للسلاح والذخائر؛ وهو ما تسبب بانفجارات هائلة وصل صداها إلى الباغوز الواقعة على الضفة الأخرى من نهر الفرات والخاضعة لسيطرة (قوات سوريا الديمقراطية) (قسد)». ورصد نشطاء تصاعد أعمدة الدخان من مناطق سيطرة الميليشيات الموالية لإيران قرب الحدود السورية – العراقية مقابلة بلدة الباغوز المعقل الأخير لتنظيم «داعش» في ريف دير الزور الشرقي، تزامناً مع ذلك، حلقت طائرات مسيرة مجهولة الهوية في أجواء المنطقة. وأشار «المرصد» أمس إلى «دخول مزيد من الشاحنات التابعة للميليشيات الإيرانية إلى مدينة البوكمال ضمن منطقة غرب الفرات، قادمة من العراق، وأخرى قادمة من مناطق نفوذ تلك الميليشيات في دير الزور، ولم يعرف حتى اللحظة ما إذا كانت الشاحنات تحمل سلاحاً وذخيرة أم أموراً أخرى». وتأتي عملية الدخول هذه بعد ساعات من استهداف جوي طال مواقع ومستودعات للميليشيات الإيرانية في البوكمال. يذكر، أن هذه هي المرة الثانية التي تدخل شاحنات خلال أيام، حيث كانت شاحنات مماثلة دخلت يوم الأحد الماضي. وكان نشطاء «المرصد» رصدوا، في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) في «منطقة غرب الفرات التي باتت تعدّ محمية أو مستعمرة إيرانية على الأراضي السورية، بأن الميليشيات التابعة لإيران تقوم خلال الفترة الحالية ومنذ أيام بعمليات بإعادة انتشار ضمن بلدات وقرى ممتدة من الميادين إلى البوكمال عند الحدود السورية - العراقية بريف دير الزور الشرقي، وذلك في عمليات مكررة للتمويه تخوفاً من الاستهدافات المتكررة التي تتعرض لها تلك الميليشيات من قبل الجانب الإسرائيلي بالدرجة الأولى وقوات (التحالف الدولي) بدرجة أقل، وتتمثل عمليات إعادة الانتشار بتبديل مواقع ونقاط وقوات». وتستقدم الميليشيات تعزيزات عسكرية بشكل يومي إلى مواقعها ونقاطها وتحصين تلك المواقع والنقاط بشكل أكبر. وفي 20 الشهر الماضي، استهدف هجوم بطائرات مسيّرة مفخّخة قاعدة التنف العسكرية الواقعة في جنوب سوريا قرب الحدود مع العراق والأردن والتي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. وقال «المرصد» في بيان «دوّت انفجارات في قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي نتيجة قصف من طائرات مسيّرة على البوفيه ومسجد ومستودع للمواد الغذائية داخل القاعدة». وتقع قاعدة التنف العسكرية في الصحراء في جنوب سوريا وقد أنشأها التحالف الذي تقوده الولايات المتّحدة في 2016 في إطار حربه ضدّ تنظيم «داعش». وعلى مقربة من هذه القاعدة، الواقعة على طريق بغداد - دمشق الاستراتيجية، تتمركز فصائل مسلّحة مدعومة من إيران. وأفاد مسؤولون أميركيون لاحقاً بمسؤولية ميليشيات إيران عن الهجوم. وقال بايدن رداً على سؤال، إن أميركا «سترد» على الهجوم. في المقابل، أعلن أول من أمس، أن طائرات إسرائيلية قصفت من فوق بيروت مواقع تابعة لإيران في وسط سوريا وغربها، ذلك في ثالث قصف من نوعه منذ لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت في سوتشي في 22 الشهر الماضي.

تباين بين «الضامنين» حول مستوى اجتماع آستانة المقبل

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... بدا أمس، أن تباينات بين الأطراف الضامنة وقف النار في سوريا (روسيا وتركيا وإيران) قد انتقلت إلى التحضيرات الجارية لعقد لقاء جديد لـ«مجموعة آستانة» الشهر المقبل. وكانت العاصمة الكازاخية نور سلطان أعلنت قبل أيام، أنها تلقت طلبات من الأطراف الثلاثة لعقد جولة جديدة من المفاوضات، وقالت، إنها تبحث ترتيبات هذه الجولة، لجهة تحديد موعدها المتوقع أواسط الشهر المقبل، ووضع جدول أعمال للمباحثات فيها. وكانت التقديرات التي أشارت إليها نور سلطان تراوح عند عقد اللقاء على نفس مستوى الجولات السابقة، أي بحضور نواب وزراء خارجية البلدان الضامنة. لكن اللافت، أن وزير خارجية كازاخستان مختار تلوبيردي، أعلن أمس، أن وزارته تنظر في إمكانية عقد لقاء لوزراء خارجية الدول الضامنة، ملمحاً إلى تلقي بلاده طلباً بهذا الشأن من بعض الأطراف. وأكد الوزير، أن بلاده «ترى إمكانية لعقد مثل هذا اللقاء خلال جولة المفاوضات المقبلة بشأن الأزمة في سوريا، المقرر عقدها في مدينة نور سلطان منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل». وأوضح تلوبيردي، أنه «يجري النظر في إمكانية ترتيب هذا الاجتماع لوزراء خارجية الدول الضامنة». لكن بدا في المقابل، أن موسكو ليست متحمسة لعقد اللقاء على هذا المستوى، مع تأكيدها نيتها حضور جولة المفاوضات بمستوى التمثيل السابق نفسه. وأفاد المبعوث الرئاسي الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، الذي يشغل أيضاً منصب نائب وزير الخارجية الروسي، بأن «الجولة القادمة من المشاورات بصيغة (آستانة) حول سوريا من المقرر أن تجري في نور سلطان، عاصمة كازاخستان، بعد الـ20 من ديسمبر (كانون الأول) المقبل». وأعرب عن أمل بلاده في نجاح الترتيبات للتحضير لهذا اللقاء، لكنه أضاف، أنه «لا توجد خطط لمشاركة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في هذا اللقاء». وكانت أوساط روسية أشارت في وقت سابق إلى أن اللقاء المقبل يشكل فرصة مهمة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الضامنة، و«إعادة ضبط الساعات» بين موسكو وأنقرة وطهران، على خلفية التطورات التي شهدتها سوريا منذ الاجتماع الأخير للمجموعة في يوليو (تموز) الماضي. ووفقاً للمصادر، فإن موسكو تسعى إلى المحافظة على «مسار آستانة» بصفته «الآلية الوحيدة الناجحة» لاستمرار تثبيت وقف النار ودفع النقاشات حول التسوية السورية، لكنها في الوقت ذاته، تواجه تصاعد التباينات بين أطراف المجموعة. خصوصاً على خلفية التحركات التركية الأخيرة في الشمال السوري، وفشل الطرفين في تنفيذ الاتفاقات السابقة حول إدلب. وأيضاً بسبب تصاعد الاستياء الإيراني من التفاهمات التي توصلت إليها أخيراً تل أبيب مع موسكو، وأسفرت عن تصعيد النشاط العسكري الإسرائيلية ضد المواقع الإيرانية في سوريا. وكانت الجولة السابقة من مفاوضات «مجموعة آستانة» ركزت على الوضع في سوريا، والمساعدات الإنسانية الدولية، واحتمالات استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف. وكذلك، تم خلال تلك المفاوضات، بحث تدابير بناء الثقة، بما في ذلك تبادل الأسرى وإطلاق سراح الرهائن والبحث عن المفقودين. على صعيد آخر، كشفت قاعدة «حميميم» الروسية عن تفاصيل إضافية عن الغارة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع ضرب حمص. وأفاد نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، فاديم كوليت، في إيجاز صحافي أول من أمس، بأن بطاريات «بوك» و«بانتسير» روسية الصنع دمرت 6 صواريخ من أصل 8 أطلقتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع في سوريا. ووفقاً للبيان، فقد «قامت 6 مقاتلات من طراز (F – 15) تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي الاثنين، بانتهاك المجال الجوي السوري من شمال لبنان، وأطلقت 8 صواريخ على أهداف للدعم اللوجيستي» في سوريا. وزاد، أن «بطاريات الدفاع الجوي السوري من طرازي (بوك مي 2) و(بانتسير إس) دمرت في محافظة حمص 6 صواريخ أطلقتها المقاتلات الإسرائيلية». وقال الناطق، إنه «على صعيد آخر، أصيب جندي سوري بجروح نتيجة هجوم على القوات الحكومية في محافظة إدلب» شمال غربي سوريا.

مظاهرة في القامشلي ضد قصف من «مسيّرة» تركية

(الشرق الأوسط)... القامشلي: كمال شيخو... خرجت في مدينة القامشلي الواقعة أقصى شمال شرقي سوريا مظاهرة حاشدة ضد تركيا، بعد هجوم بطائرة مسيرة، أسفر عن مقتل 3 أشخاص. واحتشد الآلاف من أبناء مدينة القامشلي الغاضبين للمشاركة في تشيع جنازة عائلة كلو الكردية التي تعرضت لهجوم بطائرة تركية مسّيرة «درون»، أول من أمس، راح ضحيتها عميد العائلة يوسف كلو البالغ من العمر 82 عاماً، واثنان من أحفاده. وحمل المحتجون لافتات وشعارات ورايات كردية منددين بالهجمات التركية التي تستهدف مناطق نفوذ الإدارة الذاتية وقواتها العسكرية «قسد»، وطالبوا التحالف الدولي والولايات المتحدة وروسيا الاتحادية والدول الفاعلة في الحرب السورية، بإيقافها، وهتف المشاركون بعبارات مناهضة للحكومة التركية ورئيسها رجب طيب إردوغان. وقالت الإدارة الذاتية في بيان نشر على صفحتها الرسمية إن الدولة التركية وعبر طائرة مسيرة «قامت باستهداف حي مدني (الهلالية) بالقامشلي عصر التاسع من شهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي، أسفر عن استشهاد 3 مدنيين من عائلة كلو الوطنية، بينهم الجد يوسف كلو 82 عاماً»، وحملت الإدارة في بيانها التحالف الدولي والقوات الروسية مسؤولية استمرار الهجمات التركية واستهداف المدنيين في مناطق نفوذها، ولفتت إلى أن «هذا العدوان يتم على مرأى التحالف الدولي وروسيا وعموم العالم، وهذ تطور خطير بحد ذاته، فالهجمات التركية تأكيداً على سعيها للاستمرار بنهج الإبادة ضد شعبنا». وقد دخلت الهجمات بالطائرات التركية المسّيرة من دون طيار في مسار الصراع، شمال شرقي سوريا، وشكلت تطوراً لافتاً مع تصاعد وتيرة التهديدات التركية بضرب مناطق «قسد»؛ حيث وقع هجومان في مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي الشهر الماضي؛ استهدف الأول 3 مقاتلين من قوات «قسد»، والثاني قيادات كردية بارزة، وفي 22 من أغسطس (آب) الماضي استهدف هجوم ثالث سيارة عسكرية كانت مركونة قرب المدخل الغربي لمدينة القامشلي، وأعلن آنذاك عن مقتل قيادي سياسي بالإدارة الذاتية، وكان أعنف هجوم تركي استهدف اجتماع لقادة «مجلس تل تمر العسكري» التابعة لـ«قسد» العربية الكردية، في 20 من أغسطس الماضي، وأسفر عن مقتل 7 مقاتلين، بينهم قيادية بارزة، في صفوف «وحدات حماية المرأة»، إلى جانب جرح وإصابة 10 آخرين. وأقال «مجلس سوريا الديمقراطية»، في بيان: «يدين المجلس استهداف عميد عائلة كلو وحفيديه وكل اعتداء على الأراضي السورية، وهذا الاستهداف المستمر للقيادات الكردية العسكرية التي ساهمت في الحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي»، ودعا جميع القوى الوطنية الديمقراطية لإبداء موقفها الرافضة للاعتداءات التركية، «ندعوهم للوقوف صفاً واحداً في مواجهة التهديدات التركية المستمرة لاحتلال المزيد من الأراضي السورية». من جانبها، طالبت رئيسة الهيئة التنفيذية لـ«مجلس سوريا الديمقراطية»، إلهام أحمد «المجتمع الدولي لوضع حد للانتهاكات التركية بحق الشعب الكردي بسوريا ومحاسبتها على هذه الجرائم». وكتبت تغريدة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «فقد ثلاثة مدنيين حياتهم في قصف طائرة مُسيرة تركية لسيارة في حي الهلالية بالقامشلي، مجزرة مروعة ارتكبها الاحتلال التركي راح ضحيتها ثلاثة من عائلة واحدة»، وناشدت أصدقاء لشعب الكردي لتضيف قائلة: «إلى متى سيبقى العالم صامتاً أمام وحشية هذا النظام التركي؟ دعوتنا لكل أصدقاء الشعب الكردي الخروج عن صمتهم».

أزمة المواصلات تضرب طلاب جامعة دمشق.... حشود أمام مقار كلياتها في العاصمة السورية

دمشق: «الشرق الأوسط».. تزايد مشهد التجمعات الكبيرة عند مواقف الحافلات العمومية بدمشق مع بدء الدوام الفعلي في الكليات الجامعية، وانضمام حشود غفيرة من الطلاب والطالبات الذين يتجمعون أمام جامعاتهم إليها، بانتظار وسيلة نقل تقلهم إلى مناطقهم، وذلك مع استمرار تفاقم أزمة النقل بسبب النقص الكبير في المشتقات النفطية. ويتجمع أمام كليات الطب البشري والأسنان والصيدلة والآداب والعلوم الإنسانية الواقعة إلى جانب بعضها على أوتوستراد المزة غرب مدينة دمشق، مئات الطلاب والطالبات ممن أنهوا محاضراتهم على الرصيف بانتظار حافلات نقل داخلي أو سرافيس صغيرة (14 راكباً) لتقلهم إلى وسط المدينة ومنها إلى المناطق الواقعة فيها منازلهم. ووسط حالة من الامتعاض والتأفف تظهر على أغلبية المنتظرين؛ بسبب طول فترة انتظار وصول وسيلة نقل، بدا الكل وهو يركز نظره إلى الجهة الغربية من الأوتوستراد لمشاهدة قدوم وسيلة نقل، سواء كانت حافلة نقل داخلي أم سرفيساً. ومع قدوم حافلة نقل داخلي، وقبل أن يركنها السائق بشكل نهائي أمام كلية الآداب، هرعت إلى أبوابها حشود الطلاب والطالبات، وبدأت معركة شرسة للغاية فيما بينهم للصعود إليها، تخللتها سجالات جرت بين بعضهم مع انهمار العرق على وجوه أغلبيتهم، بسبب عملية التدافع للصعود إلى الحافلة، في حين منعت محاولات المتدافعين للصعود، من هم في داخل الحافلة ويرغبون في النزول من ذلك إلا بشق النفس. ويبدو واضحاً خلال عملية التدافع، أن مَن يتمكنون من الصعود إلى الحافلة هم من فئة الشباب بسبب قوتهم العضلية، في حين ورغم محاولات الفتيات للصعود، فإنه نادراً ما تتمكن إحداهن ليس من الصعود، بل من الوصول إلى باب الحافلة، ويبقين في نهاية حشد المتدافعين. الطالبة «سوسن» التي تأتي إلى الكلية بشكل شبه يومي تؤكد، لـ«الشرق الأوسط»، أن «أتوبيساً واحداً يمر كل ساعة أو ساعة ونصف الساعة، وفي كل يوم نعاني الأمرّين حين المجيء (إلى الجامعة) وحين العودة»، وتضيف، مع محاولات عدة لحبس دموعها «المشكلة أن عملية الذهاب تحتاج إلى الصعود في أتوبيسين وأيضاً العودة، والأمر صار صعباً للغاية على الطالبات»، وتتابع «في مرات عدة سقطت فتيات على الأرض خلال محاولات الصعود إلى الحافلات، والبعض منهن يصبن بحالة إغماء». أما سلوى التي كانت تودع زميلاتها على أمل اللقاء بهن في اليوم التالي، وصفت لـ«الشرق الأوسط»، ما يجري بـ«البهدلة الكبيرة»، فهي تأتي إلى الكلية وتعود منها سيراً على الأقدام، وتقول «حتى لو استغرق الأمر ساعة أو ساعة ونصف الساعة، لكنه أحسن بكثير من هذه الشرشحة». وبينما كان قلة من الطلاب والطالبات بانتظار قدوم سيارات ذويهم الخاصة لتقلهم إلى منازلهم بناءً على اتفاق مسبق ودعوة أصدقاء لهم للصعود معهم، كان بعض الطلاب والطالبات ممن لا يتمكنون من الصعود إلى الحافلات يدخلون في بازارات مع سائقي سيارات تاكسي عمومية متوقفة أمام باب الكلية، على أجرة نقلهم إلى أحيائهم؛ نظراً لارتفاع أجورها التي تتراوح بين 10 و15 ألف ليرة للطلب (الرحلة) ضمن مدينة دمشق، بينما راتب الموظف الشهري لا يتعدى 80 ألف ليرة سورية (الدولار الأميركي يعادل 3500 ليرة). في ظل هذه الحال، شهدت «الشرق الأوسط» اتفاق مجموعات من الطلاب والطالبات (الواحدة تضم من 4 إلى 5) ممن يقطنون في مناطق قريبة من بعضها على الصعود في سيارة تاكسي واحدة لتقلهم إلى مناطقهم وتقاسم الأجرة فيما بينهم. وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ فترة طويلة أزمة خانقة في توفر مادتي البنزين والمازوت، وقامت الحكومة بتخفيض كميات تعبئة مادة البنزين للسيارات السياحية الخاصة والعامة لتصبح 25 لتراً كل سبعة أيام للسيارات الخاصة و25 لتراً كل 4 أيام للسيارات العامة، بعد أن كانت 200 لتر في الشهر للأولى و400 لتر للثانية. وتسبب ذلك في أزمة نقل كبيرة منذ فترة طويلة؛ إذ طغت على المشهد في دمشق التجمعات الكبيرة عند مواقف الحافلات العمومية، إذ يستغرق انتظار توفر وسيلة نقل ساعات عدة، بعد تراجع أعداد الحافلات العامة وسيارات التاكسي، في حين تشهد الشوارع الرئيسية بشكل يومي في فترة الصباح سيولاً بشرية ذاهبة سيراً على الأقدام إلى أماكن عملها أو عائدة منها.

مقتل 7 مسلحين موالين لإيران بقصف «مجهول» شرق سوريا..

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قُتل 7 أشخاص على الأقل من الميليشيات التابعة لإيران جراء الاستهداف الجوي «المجهول» من قبل طائرة مسيّرة، اليوم الأربعاء، لمواقع ومستودعات للسلاح والذخيرة بمدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي، وفقاً لمصادر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض. وأفاد «المرصد السوري»؛ الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، بأن من ضمن القتلى 3 سوريين موالين لإيران، أما الباقون (4ف) لم تعرف جنسياتهم حتى اللحظة. وكان نشطاء «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في منطقة غرب الفرات أفادوا بدوي انفجارات عنيفة للغاية بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء، ناجمة عن استهداف جوي من قبل طيران مجهول لم يعلم إذا ما كان تابعاً للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش» أم لإسرائيل، استهدف مواقع ومستودعات للسلاح تابعة للميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال الواقعة على الحدود السورية - العراقية. وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن هجوماً صاروخياً إسرائيلياً مزعوماً في وسط سوريا أدى إلى إصابة جنديين بالجيش السوري وإلحاق أضرار مادية. ولم تؤكد إسرائيل الهجوم. ويُنظر إلى الضربات الإسرائيلية على سوريا على أنها محاولة لمنع إيران من تعزيز نفوذها العسكري في المنطقة.

بعد زيارة وفد إماراتي لدمشق.. الجزائر ترحب بالانفتاح على سوريا...

الحرة – واشنطن.. رمطان لعمامرة علق على زيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إلى دمشق... الجزائر تعتبر أن خطوة إخراج سوريا من الجامعة العربية لم تسهم في حل الأزمة... رحب وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في تصريحات الأربعاء، بزيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إلى دمشق، وعلق على بيان الرئاسة الفرنسية الأخير بشأن العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر. وقال الوزير في تعليقه على الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول إماراتي إلى دمشق منذ نحو 10 سنوات: "نتمنى أن تساهم في تذليل العقبات وتقريب وجهات النظر". واعتبر لعمامرة أن "تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لم يسهم في حل الأزمة في سوريا، ونحن نسعى للتطلع إلى خطوات طموحة عبر بناء توافق حول القضية ومباركة كل الخطوات التي ترمي إلى خلق جو من التوافق". وأضاف: "آن الأوان لعودة سوريا إلى الجامعة العربية ومقعدها في الجامعة يجب أن يعود إليها". الجدير بالذكر أن هذه التحركات السياسية والدبلوماسية تأتي قبل القمة العربية التي تستضيفها الجزائر في مارس المقبل.

تصريحات ماكرون وحضور "مؤتمر باريس"

وعن بيان فرنسا، قال الوزير الجزائري إن "علاقات الجزائر وفرنسا معقدة وتصريحات ماكرون (الشهر الماضي) خلقت أزمة جديدة في هذه العلاقات"، مشيرا إلى أن الجزائر "لن تبادر في تخفيف من هذه الأزمة لأننا لسنا مسؤولين عنها". وقال إن بيان الرئاسة الفرنسية الذي صدر، الثلاثاء، يختلف عن تصريحات الرئيس، إيمانويل ماكرون، التي تسببت في الأزمة. وأكد أن الليبيين "يودون مشاركتنا في مؤتمر باريس للسلام في ليبيا" وسنشارك في المؤتمر "لكن لن تكون ممثلة بالرئيس عبد المجيد تبون". وأعلن قصر الإليزيه، الثلاثاء، أن ماكرون "يأسف للخلافات وسوء الفهم" مع الجزائر ويؤكد أنه يكن "أكبر قدر من الاحترام للأمة الجزائرية" و"تاريخها"، في أجواء توتر مرتبطة بالتصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي. وقال أحد المستشارين، خلال مؤتمر صحفي خصص للمؤتمر حول ليبيا، الذي تم تنظيمه الجمعة في باريس "يأسف رئيس الجمهورية للجدل وسوء الفهم الناجم عن التصريحات الواردة"، وهو "شديد التمسك بتنمية العلاقات" بين فرنسا والجزائر. وأكد الإليزيه أن "الرئيس ماكرون يكن أكبر قدر من الاحترام للأمة الجزائرية وتاريخها وسيادة الجزائر". ويريد للعلاقات الثنائية أن تتطور "لمصلحة الشعبين الجزائري والفرنسي، ولكن أيضا للاستجابة للتحديات الإقليمية الكبرى، بدءا بليبيا". وقال قصر الإليزيه إن الرئيس الجزائري تلقى دعوة لحضور مؤتمر الجمعة لمساعدة ليبيا على استعادة استقرارها خصوصا من خلال التحضير للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر. وكان ماكرون أثار غضب الجزائر بعد تصريحات نقلتها صحيفة لوموند في 2 أكتوبر، متهما النظام "السياسي-العسكري" الجزائري بتقديم "تاريخ رسميً لا يستند إلى حقائق" لشعبه، وفق ما نقلت "فرانس برس". وبحسب الصحيفة، فإن ماكرون قال أيضا إن "بناء الجزائر كأمة، ظاهرة تستحق المشاهدة. هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي؟ هذا هو السؤال". والسبت، أكّد الرئيس الجزائري أنه لن يقوم "بالخطوة الأولى" لمحاولة تخفيف التوتر مع فرنسا بعد تصريحات ماكرون التي "أعادت فتح نزاع قديم بطريقة غير مفيد".

تقرير: سوريا "الأولى عالميا" بعدد ضحايا الألغام عام 2020

الحرة / وكالات – دبي.. عام 2020 سجل فيه أعداد كبيرة من الضحايا بسبب الألغام.. كشف تقرير سنوي لمرصد الألغام الأرضية، نشر الأربعاء، أن سوريا سجلت "أكبر عدد من ضحايا الألغام" في 2020. وتم توثيق أكبر عدد من الضحايا العام الماضي في سوريا (2729 قتيلا وجريحا)، وهي دولة غير موقعة على معاهدة حظر الألغام، وذلك للمرة الأولى منذ أن بدأ مرصد الألغام في إصدار التقارير عام 1999. وكانت أفغانستان وكولومبيا، الدولتان الموقعتان على المعاهدة، تحتلان صدارة الترتيب في السابق. ويقول المرصد إن عام 2020 كان "العام السادس على التوالي الذي تسجل فيه أعداد كبيرة من الضحايا بسبب الألغام ومخلفات القنابل العنقودية والمتفجرات الأخرى من مخلفات الحرب". وفي عام 2020، تم تسجيل 7073 ضحية من الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب، وهم 2492 قتيلا و4561 جريحا، و20 شخصا لم يعرف مصيرهم. ويذكر التقرير أن "الغالبية العظمى من ضحايا الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب كانوا من المدنيين (80٪)"، وشكل الأطفال نصف مجموع الضحايا المدنيين. وكما في السنوات السابقة، شكل الرجال والفتيان في عام 2020 غالبية الضحايا (85٪). ويشمل التقرير عدد الضحايا في 54 دولة ومناطق أخرى، منها 38 دولة طرف في معاهدة حظر الألغام. ولفت التقرير إلى أن الدول الأطراف في المعاهدة، والتي سجلت أكثر من 100 ضحية في عام 2020، هي: أفغانستان، بوركينا فاسو، كولومبيا، العراق، مالي، نيجيريا، أوكرانيا، واليمن. ويذكر أن معاهدة حظر الألغام أصبحت جزءا من القانون الدولي منذ العام 1999، ويبلغ عدد الدول الأعضاء فيها 164. وبموجب المعاهدة يحظر على الدول استخدام الألغام الأرضية التي تنفجر عن طريق الاتصال البشري، وكذلك الأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع، التي تفعل عند وجود شخص بقربها أو عند الملامسة، وفقا لفرانس برس. وبحسب المرصد، استخدمت دولة واحدة فقط هي ميانمار (بورما)، وهي غير موقعة على المعاهدة، الألغام المضادة للأفراد خلال الفترة التي وثقها التقرير منذ منتصف 2020 إلى أكتوبر 2021. وخلال الفترة نفسها، استخدمت ميليشيات مسلحة الألغام المضادة للأفراد في ستة بلدان على الأقل، هي أفغانستان وكولومبيا والهند وميانمار (بورما) ونيجيريا وباكستان.

وزيرا الموارد المائية في سوريا والعراق يبحثان تعنت تركيا في ملف المياه

كان الوزير العراقي الحمداني زار سوريا لتوحيد مواقفهما في المحافل الدولية للدفاع والحفاظ على حقوقهما المائية من نهري الفرات ودجلة

العربية.نت، وكالات... بحث وزيرا الموارد المائية في سوريا والعراق في اجتماع افتراضي اليوم التحديات التي تتعلق بالواقع المائي للبلدين بما فيها التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتعنت الجانب التركي فيما يخص تخفيض معدل إطلاقات مياه نهري الفرات ودجلة، وذلك وفق ما نقلت وكالة "سانا" الإخبارية السورية. وأكد وزير الموارد المائية السوري الدكتور تمام رعد في كلمة له ضرورة العمل المشترك وتبادل المعلومات والبيانات والتواصل الفني والعلمي، وكل ما يتعلق بالمستجدات المائية لما فيه مصلحة البلدين.

الحل المشترك

وأبدى وزير الموارد المائية العراقي مهدي رشيد الحمداني استعداد بلاده للتعاون مع الجانب السوري بإيجاد الحل المشترك للظروف والمعوقات التي تواجه البلدين والتعاون مع الخبراء السوريين لإنشاء مركز بحثي ببغداد ولإقامة دورات تدريبية للفنيين السوريين في مجال المياه الجوفية. مدير المركز الوطني لإدارة الموارد المائية في العراق قدم عرضا توضيحيا حول تقييم الحصص المائية لسورية والعراق وتركيا والأسس ممكنة التطبيق لتحديد هذه الحصص. وكان الوزير العراقي الحمداني زار سوريا في تموز الماضي لبحث التعاون بين البلدين في مجالات المياه والموارد المائية وتوحيد مواقفهما في المحافل الدولية للدفاع والحفاظ على حقوقهما المائية من نهري الفرات ودجلة وسبقها في أيار الفائت اجتماع افتراضي بين الجانبين وزيارة للوزير رعد في آذار عام 2021 إلى بغداد للمشاركة مع وفد فني في مؤتمر بغداد الدولي الأول للمياه.



السابق

أخبار لبنان... سجال قضائي بين عون وبري وتحذير من تضرر الجاليات في الخليج... كلمة لنصرالله اليوم...الحكومة اللبنانية في سباق مزدوج نحو... الحائط المسدود.. الشرخ يتسع بين «حزب الله» وقوى مؤثرة.. "لعنة قرداحي" تُطارد لبنانيّي الخليج... و"ميوعة الحكومة" تُفاقم الأزمة!.. تصفية حساب بين عون وبري في السنة الأخيرة للعهد... ميقاتي يلمح من بعبدا إلى «إيجابيات».. وتشدد كويتي في التأشيرات للبنانيين.. الطعن في قانون الانتخاب: كباش المصالح السياسية..

التالي

أخبار العراق... أول ظهور علني بعد محاولة الاغتيال.. الكاظمي يتجول في بغداد.. إيران تسعى إلى قطف ثمرة التصعيد بعد محاولة اغتيال الكاظمي.. الكاظمي يكسب سياسياً بعد محاولة اغتياله... و«جولة الطائرات المسيّرة».... تحالفات الكتل العراقية .. قوة الأكراد قد ترجح الكفة..قوى عراقية من خارج الأحزاب التقليدية.. هل يتغير المشهد السياسي؟...

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,620,034

عدد الزوار: 7,699,869

المتواجدون الآن: 0