أخبار سوريا... 5 أهداف أميركية في سوريا لا تشمل «إخراج إيران»... معارضون يتحدثون عن قصف روسي في إدلب... روسيا تقصف البادية السورية.. أكراد سوريا يتمسكون بـ«الأوراق التفاوضية» مع دمشق...الثانية خلال أشهر .. جامعة إيرانية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة دمشق.. قناة إسرائيلية: 12 يهوديا أمريكيا زاروا دمشق بموافقة نظام الأسد وحمايته.. مقتل شبيح للأسد وأبرز منفذي مجزرة البيضا "الشهيرة" في بانياس.. بينهم ضابط.. قتلى وأسرى لميليشيا الأسد بريف حمص.. فضيحة.. النظام يُبرم صفقة بالمليارات للحصول على مواد غذائية فاسدة..

تاريخ الإضافة السبت 13 تشرين الثاني 2021 - 3:59 ص    عدد الزيارات 1387    التعليقات 0    القسم عربية

        


واشنطن: سنواصل مهمتنا بسوريا حتى القضاء على داعش..

دبي - العربية.نت... أكدت وزارة الخارجية الأميركية اليوم الجمعة استمرار مهمتها العسكرية في سوريا "حتى القضاء على التهديد الذي يمثله تنظيم داعش". وأضافت في بيان نشره مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية عبر تويتر أن استمرار المهمة يرجع إلى أن "الجماعات الإرهابية مثل داعش في سوريا تهدد الأمن القومي الأميركي والشعب السوري بشكل مباشر". وكان نائب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا ديفيد براونشتاين قد أعلن الأربعاء، في اجتماع مع قادة "المجلس الوطني الكردي" المعارض، إن الجيش الأميركي سيستمر بالوجود العسكري في شمال شرقي سوريا لثلاثة أسباب، تشمل منع عودة داعش وتأمين استقرار المنطقة ودعم العملية السياسية. وعقد براونشتاين اجتماعاً افتراضياً مع رئاسة المجلس الوطني، وبحث الجانبان الوجود الأميركي والعملية السياسية والجهود الأميركية لإحياء المحادثات بين الأحزاب الكردية المتعثرة منذ نهاية العام الماضي.

5 أهداف أميركية في سوريا لا تشمل «إخراج إيران»... إدارة بايدن قدمت أولوياتها بعد الانتهاء من المراجعة السياسية..

الشرق الاوسط... لندن: إبراهيم حميدي... بعد مخاض، توصل فريق إدارة الرئيس جو بايدن إلى صيغة نهائية لـ«أولويات أميركا» في سوريا بعد مراجعة داخل المؤسسات في واشنطن منذ بداية العام، تتضمن خمسة أهداف رئيسية معلنة وملحقاً، لا تشمل «إخراج إيران من سوريا» كما كان الحال مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، بل دعم استقرار الدول المجاورة لسوريا، أي الأردن وإسرائيل وغيرهما. وحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط»، فإن الأولويات الأميركية التي تحدث عنها مسؤولون أميركيون في جلسات مغلقة في واشنطن قبل أيام، تشمل: «أولاً، البقاء في شمال شرقي سوريا واستمرار هزيمة داعش. ثانياً، المساعدات الإنسانية عبر الحدود. ثالثاً، الحفاظ على وقف إطلاق النار. رابعاً، دعم المحاسبة وحقوق الإنسان والتخلي عن أسلحة الدمار الشامل. خامساً، دفع عملية السلام وفق القرار 2254». يضاف إلى ذلك حرص واشنطن على دعم الدول المجاورة لسوريا واستقرارها. وتعتبر هذه الصيغة تطوراً للأولويات التي ذكرها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الاجتماع الوزاري على هامش مؤتمر التحالف ضد «داعش» في نهاية يونيو (حزيران) الماضي، إذ أنه تحدث وقتذاك عن ثلاث «أولويات»، هي: المساعدات الإنسانية، ومحاربة «داعش»، ووقف النار، على أمل دفع عملية السلام.

- تطبيق الأولويات

وتفسر هذه الأولويات، التي أنجزت بعد الانتهاء من المراجعة الداخلية، سياسة فريق بايدن في سوريا ونقاط تركيزها الدبلوماسي خلال الأشهر العشرة الماضية، إذ أن قائد القوات الأميركية كينيث ماكينزي زار سراً شمال شرقي سوريا بعد فوضى الانسحاب من أفغانستان، لإبلاغ «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) أن أميركا باقية في شرق الفرات، ولن تكرر النموذج الأفغاني. كما ضغطت إدارة بايدن على الرئيس رجب طيب إردوغان كي لا يشن عملية عسكرية تؤثر على قتال «داعش» واستقرار «قسد». ويسود انطباع بأن القوات الأميركية باقية إلى نهاية ولاية بايدن. وبالنسبة إلى ملف المساعدات الإنسانية، قاد فريق بايدن حواراً سرياً مع مبعوثي الرئيس فلاديمير بوتين في جنيف، لضمان تمديد القرار الدولي في يوليو (تموز) الماضي. وعقد مسؤول الشرق الأوسط بريت ماكغورك ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشنين والمبعوث الرئاسي الكسندر لافرينييف، جولة ثالثة في جنيف يوم الأربعاء، لضمان تمديد القرار لستة أشهر أخرى في بداية العام المقبل، وتنفيذ أميركا التزاماتها فيما يتعلق بـدعم «التعافي المبكر» والمساعدات «عبر الخطوط». كما تقترب إدارة بايدن من تقديم دعم مالي للاستقرار في شمال شرقي سوريا وشمالها الغربي. دبلوماسياً، واصلت إدارة بايدن إصدار بيانات تدعم وقف إطلاق نار شامل في سوريا وتفعيل العملية السياسية والإصلاح الدستوري بموجب القرار 2254، وقيامها مع فرنسا وبريطانيا ودول غربية بتشجيع المعارضين السوريين لإثارة ملف المحاسبة والمساءلة وحقوق الإنسان. وفي نهاية يوليو (تموز) الماضي، أصدرت وزارة الخزانة قائمة عقوبات جديدة تخص انتهاكات حقوق الإنسان والإرهاب، وتشمل أطيافاً واسعة من الأطراف السورية، وليس فقط الحكومة والموالين لها، كما أن الوزارة أصدرت أو أكدت وجود استثناءات من «قانون قيصر»، وأبلغت مصر والأردن ولبنان أن «أنبوب الغاز العربي» الذي سيمر في سوريا لن يكون مشمولاً بقانون «قيصر»، شرط ألا يتضمن تقديم أموال لدمشق، ولا التعامل مع شخصيات أو كيانات مدرجة على قائمة العقوبات.

- إيران... الحاضر الغائب

ويبدو أن المهم في هذه الأولويات هو الأمور غير الموجودة التي حذفت من قائمة ترمب، إذ أن بايدن لم يعين حتى الآن مبعوثاً للملف السوري من الطراز السياسي، كما كان الحال مع السفير جيمس جيفري وأسلافه، فبقي الملف ممسوكاً من قبل ماكغورك، مع إبعاد دور وزارتي الدفاع والخارجية، وسط تساؤلات عما إذا كانت الأمور ستتغير بعد تسلم باربارا ليف منصبها الرسمي الرفيع في الخارجية. كما أن فريق بايدن لم يقم بقيادة حملة دبلوماسية وسياسية مع الدول العربية لمنع التطبيع مع دمشق، وإن كان دبلوماسيون أميركيون أبلغوا محاوريهم العرب بنقطتين: أميركا لا تشجع التطبيع ولن تقوم به، لكن يجب ألا يكون التطبيع مجانياً، مع تذكير بـ«قانون قيصر»، باعتباره تشريعاً من الكونغرس وليس قراراً تنفيذياً. ونُقل عن جيمس جيفري، الممثل الخاص لإدارة ترمب إلى سوريا، قوله في واشنطن: «لم يطلب من أي منهم» الامتناع عن الحديث إلى الرئيس بشار الأسد من قبل كبار المسؤولين الأميركيين. وعليه، «شعرت دول عربية أن لديها ضوءاً أخضر للتطبيع مع الأسد». وليس هذا هو التغيير الوحيد، بل هناك أمور جيوسياسية أخرى تخص الموقف العلني من الوجود الإيراني، تعتبر نقلة كبيرة قياساً إلى سياسة ترمب، الذي وضعت إدارته «استراتيجية لسوريا»، صاغها وزير الخارجية مايك بومبيو، بدعم من جيفري ونائبه جويل روبرن، وتشمل: «أولاً، هزيمة داعش، ومنع عودته. ثانياً، دعم مسار الأمم المتحدة لتنفيذ القرار الدولي 2254. ثالثاً، إخراج إيران من سوريا. رابعاً، منع النظام من استعمال أسلحة الدمار الشامل والتخلص من السلاح الكيماوي. خامساً، الاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب السوري داخل البلاد وخارجها». كما أن إدارة ترمب وضعت ستة شروط مسبقة لـ«التطبيع» مع دمشق، هي: «أولاً: وقف دعم الإرهاب. ثانياً: وقف دعم الحرس الإيراني و«حزب الله». ثالثاً: عدم تهديد دول الجوار. رابعاً: التخلي عن أسلحة الدمار الشامل. خامساً: العودة الطوعية للاجئين والنازحين. سادساً: مكافحة مجرمي الحرب». وصاغ فريق ترمب «أدوات ضغط» لتحقيق ذلك وإبقاء دمشق في «صندوق العزلة» بالتنسيق مع حلفاء أميركا العرب والأوروبيين، تشمل: «الوجود الأميركي شرق الفرات وقاعدة التنف ومنع وصول دمشق للثروات الاستراتيجية، والتأثير الدبلوماسي عبر منصة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، العقوبات الاقتصادية و«قانون قيصر»، وعرقلة التطبيع العربي أو الأوروبي مع دمشق، ودعم استخباراتي ولوجيستي للغارات الإسرائيلية، ووجود تركيا شمال غربي سوريا، ووقف إعمار سوريا ومساهمة دول عربية وأوروبية قبل توفر شروط». لكن ماكغورك لديه قناعة مختلفة تقوم على ضرورة أن تكون الأهداف الأميركية منسجمة مع أدواتها، وقدرتها على استخدام هذه الأدوات، ومدى استعداد موسكو للتعاطي مع هذه الضغوط. كما أن فريق بايدن حريص على عدم انهيار المفاوضات مع إيران لاستئناف العمل بالاتفاق النووي وعدم اتخاذ خطوات تصعيدية ضد إيران في سوريا، باستثناء الرد على استهداف أميركا ودعم غارات إسرائيل. وكتب ماكغورك في «فورين بوليسي» في 2019: «الدول العربية ستعاود التعاون مع دمشق. إن مقاومة واشنطن لهذا الاتجاه لن تؤدي إلا إلى إحباط الدول العربية وتشجيعها على ممارسة دبلوماسيتها من وراء ظهر واشنطن. لذا، فإن النهج الأفضل هو أن تعمل الولايات المتحدة مع شركائها العرب لصياغة أجندة واقعية للتعامل مع دمشق، مثل تشجيع الدول العربية على ربط علاقاتها المتجددة مع سوريا بإجراءات بناء الثقة من نظام الأسد». ويتوقع أن يقدم فريق أميركي، الأهداف الأميركية الجديدة إلى حلفاء واشنطن خلال اجتماع يعقد على هامش مؤتمر التحالف ضد «داعش» في بروكسل في 2 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، حيث سيعقد لقاء خاص بسوريا.

قتلى بينهم أطفال بـ«غارات وألغام» في شمال غربي سوريا.. معارضون يتحدثون عن قصف روسي في إدلب

(الشرق الأوسط)... ادلب: فراس كرم... ارتفع عدد القتلى في محافظة إدلب شمال غربي سوريا خلال الساعات الماضية إلى 8 مدنيين بينهم أطفال، بغارات جوية نفذتها المقاتلات الروسية، و«انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات النظام والميليشيات الإيرانية»، في جنوب إدلب، وتبادل بالقصف المدفعي والصاروخي بين فصائل المعارضة وقوات النظام. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»: «قُتل طفل ورجل وأصيب آخرون بجروح خطيرة، صباح الجمعة 12 نوفمبر (تشرين الثاني)، بانفجار لغم، من مخلفات الحرب، أثناء عملهم في قطاف الزيتون في قرية سان بالقرب من منطقة النيرب شرقي إدلب، وقُتل منذ عام 2019 وحتى الآن، نحو 629 شخصاً، بينهم 82 مواطنة و226 طفلاً، جراء انفجار ألغام وعبوات ناسفة من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من سوريا». من جهته، قال محسن العلي، وهو ناشط في محافظة إدلب، إنه قتل خلال الـ24 ساعة الماضية 8 مدنيين بينهم 4 أطفال، منهم 4 من عائلة واحدة (أب وأم وطفلان)، نازحين من ريف حلب الجنوبي، بغارات جوية نفذتها المقاتلات الروسية على منطقة الهابط بمحيط مدينة إدلب من الجهة الشمالية، فيما جُرح أكثر من 13 مدنياً، وقُتل اثنان بانفجار لغم أرضي، أثناء عملهم في قطاف الزيتون شرقي إدلب. وأوضح أن المنطقة التي تم استهدافها من قبل المقاتلات الروسية في محيط مدينة إدلب من الجهة الشمالية ومدينة معرة مصرين شمال إدلب، تحوي 4 مخيمات لنازحين من مناطق مختلفة من ريف حلب الجنوبي وريف إدلب، حيث تسببت الغارات الجوية الروسية بحالة هلع وذعر في صفوف النازحين، بعضهم غادر خيمته إلى العراء خشية أن تعاود المقاتلات شن غارات جوية أخرى. وأشار إلى أنه في 8 سبتمبر (أيلول)، شنّت المقاتلات الروسية 6 غارات جوية متتالية على المنطقة ذاتها، وتسببت بجرح 7 أطفال وحرق خيام للنازحين، ترافقت حينها مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام المتمركزة في محيط مدينة سراقب شرقي إدلب. من جهته، قال حسين العبود، أحد النازحين في المنطقة، إنه مجرد أن يجري التعميم عن تحليق مقاتلات روسية في أجواء محافظة إدلب، من قبل المراصد، تخيم حالة من الخوف والرعب والتخبط بين النازحين، خشية أن يتم استهدافهم، نظراً للغارات الجوية الروسية المتكررة على المنطقة ذاتها، التي أسفرت عن سقوط ضحايا من النازحين بالقصف الجوي الروسي والبري من قبل قوات النظام سابقاً. وقال أحمد العبدو، وهو مسؤول التوثيق في إدلب، إن الغارات الجوية الروسية، بالإضافة إلى القصف البري بقذائف المدفعية والصاروخية من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية، على منطقة «خفض التصعيد»، منذ مطلع يوليو (تموز) الماضي حتى الآن، أسفرت عن مقتل أكثر من 213 مدنياً بينهم 61 طفلاً و29 امرأة، و5 عاملين في المجال الإنساني. ولفت إلى أن المقاتلات الروسية تتعمد استهداف مناطق تحوي مخيمات للنازحين، بهدف دب الرعب والخوف في نفوس المدنيين والنازحين على حد سواء، حيث استهدفت نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي مناطق في محيط قاح وصلوة 6 كيلومترات عن الحدود التركية شمال سوريا، وتحوي 14 مخيماً للنازحين، ما أثار حالة من الخوف في صفوف النازحين، وبعضهم غادر المكان إلى مناطق تعد آمنة نسبياً. من جهته، قال قيادي في فصائل المعارضة السورية المسلحة في غرفة عمليات «الفتح المبين»، إن فصائل المعارضة نفذت حملة قصف بقذائف المدفعية والصاروخية على مواقع تابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، في ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حلب، رداً على الغارات الجوية الروسية الخميس 11 نوفمبر، التي استهدفت مناطق مدنية بمحيط مدينة إدلب، تؤوي نازحين وأسفرت عن مقتل 5 أشخاص، وتمكنت الفصائل من قتل 5 عناصر من قوات النظام وإصابة عدد آخر بجروح، فيما جرى تدمير دشمة لقوات النظام ومقتل طاقمها على جبهة بالا والضبعة غربي حلب، وأعقبت ذلك اشتباكات عنيفة بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على جبهات ريف إدلب الجنوبي. وأضاف أن فصائل المعارضة «ستواصل قصف مواقع النظام والميليشيات الإيرانية، رداً على انتهاكاتها بحق المدنيين، والغارات الجوية الروسية التي تطول المناطق المأهولة بالسكان».

روسيا تقصف البادية السورية... وأهالي الرقة يحتفلون في «ساحة الجحيم»... 40 غارة على مواقع «داعش» بين حمص ودير الزور..

الرقة - لندن: «الشرق الأوسط»... في مدينة الرقة السورية، ينتظر نادر الحسين بفارغ الصبر وصول حبيبته إلى دوار النعيم الذي عاد مجدداً ملتقى العشاق والعائلات، بعدما كان تنظيم «داعش» قد حوله لسنوات ساحة للإعدامات والقتل. ويقول نادر (25 عاماً) أثناء جلوسه على مقعد في منتصف الدوار محاطاً بأحواض مائية وقناطر، «أنتظر لقاء حبيبتي، فهنا أفضل مكان للقاء العشاق والعائلات والأصدقاء». ويضيف: «كنا سابقاً نتجنب حتى المرور قرب الدوار لكي لا نرى الدماء والرعب». ورغم خسارته شرق الفرات، لا يزال «داعش» مقيماً في البادية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، «تناوبت عدة طائرات حربية روسية على قصف البادية السورية بعشرات الغارات الجوية، وذلك بعد توقفها عن قصف البادية منذ مساء أول من أمس، وتركزت الضربات الجوية التي زاد عددها عن 40 منذ صباح أمس، على باديتي إثريا وتدمر». وأشار إلى عودة المقاتلات الحربية الروسية إلى التحليق في أجواء البادية السورية، عقب غيابها عن الأجواء لساعات، حيث تتناوب 3 طائرات حربية على استهداف مناطق انتشار «داعش» في بادية آثريا ومثلث حلب - حماة - الرقة ضمن البادية، بالإضافة لبادية تدمر بريف حمص الشرقي. كما نشرت روسيا منظومة صواريخ في ريف الرقة. خلال سيطرة التنظيم على الرقة التي شكلت معقله الأبرز في سوريا بين العامين 2014 و2017، استبدل السكان اسم «دوار النعيم» بـ«دوار الجحيم»، بعدما اتخذ منه المتطرفون مكاناً لتنفيذ عقوباتهم الوحشية من قطع أطراف السارقين إلى تنفيذ إعدامات وعمليات صلب علناً للتخويف. ويقول نادر، «لم أكن أتجرأ على لقاء حبيبتي بل نكتفي بالمكالمات الهاتفية، بسبب خشيتنا من قصاص الرجم بالحجارة»، إذ كان التنظيم المتطرف يمنع النساء اللواتي فرض عليهن ارتداء النقاب، من الخروج من دون محرم. وحين خسر المتطرفون الرقة في أكتوبر (تشرين الأول) 2017 إثر معارك مع المقاتلين الأكراد بدعم أميركي، بدا الدوار أشبه بساحة ترابية فارغة تنبت فيها الأعشاب ويحيطها الدمار من كل حدب وصوب. أما اليوم فهو ساحة واسعة تنيرها ليلاً الأضواء الملونة وتتوسطها نافورة بينما تزنرها قناطر حجرية فوق أحواض مليئة بالمياه. ويقول مناف (24 عاماً) بينما يتسامر مع أصدقائه في وسط الدوار، «تحول دوار النعيم من الجحيم إلى جنة، حتى بات العشاق يأتون إليه». ويقع الدوار في وسط المدينة الذي يضيق بالمقاهي والمتاجر وتتفرع منه طرق رئيسية عدة. في وسط الدوار، يركض الأطفال بين المقاعد. يتبادل رجال ونساء الأحاديث ويلتقطون صوراً تذكارية، وتعلو ضحكات أصدقاء يفترشون الأرض ويتناولون الطعام، بينما يجول الباعة بين رواد الساحة حاملين بالونات ملونة وأخرى على شكل قلب. يجلس محمد العلي (37 عاماً) مع زوجته على أحد المقاعد يراقبون أطفالهم الثلاثة وهم يلعبون حول الأحواض المائية. ويروي كيف كان يتجنب مرور أطفاله في المكان «لئلا يروا الرؤوس المعلقة... أما اليوم فبات (الدوار) مساحة للعائلات وللأطفال لكي يلعبوا». ورغم المباني المدمرة التي لا تزال شاهدة على القصف والمعارك التي سبقت طرد «قوات سوريا الديمقراطية» بدعم أميركي، للتنظيم، استعادت المدينة بعضاً من عافيتها، وإن كانت ذكريات وحشية المتطرفين لا تزال ترافق سكانها. قرب دوار الساعة الذي يتوسط سوقاً رئيسية في المدينة وتنطلق من قربه حافلات نقل السكان بين مدينة الرقة وريفها، والذي شهد أيضاً على أحكام «الجهاديين» المتشددة، يمر أحمد الحمد على كرسيه المتحرك. ويقول أثناء توجهه لشراء الخضار، «يذكرنا هذا الدوار بالمأساة التي عشناها... يذكرنا بالموت»، مضيفاً: «كنا نشهد هنا على قطع الرؤوس والأيادي والإعدامات بالسيف». ويضيف الرجل الذي يقول إن المتطرفين أعدموا أقارب له بقطع الرأس، «كنا نخشى حتى المرور من هنا». وفي الرقة، رجم المتطرفون للمرة الأولى امرأة حتى الموت، وفيها أيضاً رموا مثليي الجنس من على أسطح الأبنية. كما عرضوا فيها عشرات النساء الإيزيديات اللاتي أسروهن في العراق «للبيع» على أنهن «سبايا» حرب. أما محيط دوار الدلة القريب، فيزدحم بعمال ينتظرون مرور أصحاب عمل يبحثون عن أيدٍ عاملة، حتى بات سكان الرقة يطلقون عليه تسمية «ساحة العمال». ويتجه عبد المجيد العبد الله (35 عاماً) كل صباح إلى دوار الدلة الذي يتوسطه مجسم لإبريق قهوة على الطراز العربي وبجانبه فنجان. ويتذكر كيف كان عناصر التنظيم يسجنون الناس في «قفص» عند الدوار، ويضيف: «اليوم بات باباً لرزق العمال».

أكراد سوريا يتمسكون بـ«الأوراق التفاوضية» مع دمشق... يملكون أكثر من 100 ألف مقاتل ومعظم ثروات البلاد

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... تواترت الأنباء حول بدء جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة السورية والأكراد برعية روسية، وسط نفي قائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي ورئيس «مجلس سوريا الديمقراطية» رياض درار ونائب الرئاسة التنفيذية لـ«الإدارة الذاتية» بدران جيا كرد. وتبسط «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) سيطرتها على نحو 85 في المائة من الثروة النفطية إضافة إلى 45 في المائة من حقول الغاز الطبيعي. والى جانب حقول النفط والطاقة، تبسط قوات «قسد» على شبكة طرق مواصلات وعقدة استراتيجية تربط أربع محافظات سورية، تبدأ من مدينة حلب شمالاً والرقة ودير الزور شرقاً والحسكة شمال شرقي، وتسيطر نارياً على 275 كيلومترا من الطريق الدولي السريع تنقسم بين العريمة بريف حلب الشرقي حتى بلدة عين عيسى بريف الرقة الغربي وبطول 115 كيلومتراً، ومن بلدة تل تمر وحتى معبر اليعربية/الوليد مع الجانب العراقي بطول 160 كليومترا، فيما تتحكم بمعابر حدودية اثنان منها مع العراق وهما (اليعربية) و (سيمالكا)، و3 منافذ مع تركيا بينها القامشلي والدرباسية وعين العرب (كوباني)، إضافة إلى معبر رئيسي في مدينة منبج (عون الدادات) مع منطقة «درع الفرات» التابعة للنفوذ التركي وفصائل سورية معارضة. كما تسيطر «قسد» وإدارتها الذاتية والجناح السياسية «مسد» على مركز محافظة الرقة ومعظم ريفها شرق الفرات وبلدة الطبقة جنوب النهر يديرها مجلس حكم مدني، وريف دير الزور الشرقي والغربي وسهل نهر الفرات وتشكلت مجالس مدنية وعسكرية هناك، ومدن وبلدات منبج وعين العرب والعريمة بريف حلب الشرقي ولديها مجالس عسكرية ومدنية، وأحياء الأشرفية والشيخ مقصود داخل مدينة حلب، وإقليم الشهباء بريفها الشمالي، وتنتشر في هذه المناطق أمنية وشرطة محلية وإدارات منظمة يعمل فيها نحو ربع مليون موظف وإداري يتقاضون أجورهم شهرياً والتي تبلغ قرابة 100 دولار أمريكي. ويبلغ عدد القوات العسكرية 110 آلاف منها 30 ألفاً قوات حرس الحدود تنتشر على طول خطوط الجبهة ونقاط التماس، و20 ألفا يتبعون قوى الأمن الداخلي والتي تعرف باسم «الأسايش» موزعة على 7 إدارات محلية، و50 ألف عسكري مقاتل ينتشرون في 4 محافظات، وهي قوة عسكرية منضبطة لديها قيادة هرمية تتوزع على وحدات وأفواج وقطع عسكرية، اتبعت دورات الجيوش النظامية وتلقت تدريبات من خبراء ومختصين من الجيش الأمريكي، وضباط أمنيين من دول عربية بينها مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وهذه الدول جزء من التحالف الدولي، وتمتلك أبنية ووحدات سكنية عسكرية شيدت وتم بناؤها بدعم من الجيش الأميركي وقوات التحالف المناهضة لتنظيم «داعش». والى جانب هذه الأوراق من ثروات النفط والطاقة وشبكة الطرق والقوات العسكرية المنضبطة، يعيش في مناطق نفوذ «قسد» وإدارتها الذاتية قرابة 4 ملايين سوري متعددة الطوائف والأديان والأعراق، حيث يعيش فيها الأكراد والعرب والمسيحيون والتركمان والكلدو أشوريين والأرمن والإيزيديون جنباً إلى جنب، وهناك أكثر من 12 مخيما أكبرها مخيم الهول ويضم بحدود 60 ألفاً. وتشكل هذه الأوراق وغيرها مجموعة سلال يمتلكها أكراد سوريا للتفاوض مع الحكومة السورية، ويطالب قادة الأكراد أن تكون الجولة القادمة من المفاوضات بمشاركة ورعاية الرئيس السوري بشار الأسد، وقال مسؤولون بارزون لموفد جريدة «الشرق الأوسط» إن الجولات الثلاث السابقة اقتصرت على لقاء اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني السوري ومسؤولين من وزارات الحكومة.

الثانية خلال أشهر .. جامعة إيرانية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة دمشق

شبكة شام... كشف إعلام النظام عن توقيع ما قال إنها "مذكرة تفاهم"، بين جامعة دمشق الخاضعة لنفوذ نظام الأسد وبين جامعة إيرانية بحضور رسمي من قبل عدة شخصيات تتبع للنظامين السوري والإيراني. وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن "محمد يسار عابدين" رئيس جامعة دمشق وقع عن الجانب السوري، و"قاسم تقي زادة"، عن الجانب الإيراني وهو رئيس جامعة مالك الاشتر التي وقعت المذكرة معهاولفتت مصادر إعلامية تابعة للنظام إلى أن التوقيع جرى بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بسام إبراهيم والسفير السوري في طهران شفيق ديوب ورئيس العلاقات العامة والثقافية في الوزارة الدكتور عقيل محفوض، وفق تعبيرها. وزعم الوزير إبراهيم بأن هناك أهمية الاستفادة من إمكانيات جامعة مالك الاشتر العلمية والبحثية واستخدامها وربطها على أرض الواقع بالمشاريع الصناعية والإنتاجية، وصرح تقي زادة عن الاستعداد الكامل للتعاون مع الجامعات السورية في مجال الأبحاث والدراسات العليا. وأجرى الوفد الإيراني جولة على معرض المنتجات البحثية في الجامعة كما التقى إبراهيم رئيس جامعة آزاد الإسلامية "محمد مهدي طهرانجي"، وجرى البحث حول التعاون الثنائي في مجال التقنيات الحديثة حسبما أورده إعلام النظام. وفي آذار الماضي، كشفت مصادر إعلامية تابعة للنظام عن توقيع ما قالت إنها "اتفاقية تعاون" بين جامعة دمشق من جهة وجامعة إيرانية تسمى "أهل البيت"، وذلك في سياق زيادة النفوذ الإيراني في قطاع التعليم بدواعي التبادل الثقافي بين الطرفين. وسبق أن نشرت إذاعة موالية لنظام الأسد ما قالت إنها مناشدة وصلتها من طلاب ما يُسمى بـ "التبادل الثقافي" بين نظام الأسد وإيران، تحدثت من خلالها عن معاناة الطلاب السوريين في طهران عقب تخلي وزارة التعليم العالي في نظام الأسد عنهم. هذا ويظهر وسبق أن وصلت دفعات من طلاب سوريين ضمن ما بعرف بـ "التبادل الثقافي" إلى إيران في سياق التقارب بين النظامين السوري والإيراني في حين يبقى المقبولين في تلك المنح الضحية الأولى لهذا التقارب بين الطرفين، فيما يتيح النظام كافة التسهيلات للقوات الإيرانية التي باتت تسيطر على مناطق واسعة على حساب ميليشيات النظام.

قناة إسرائيلية: 12 يهوديا أمريكيا زاروا دمشق بموافقة نظام الأسد وحمايته

شبكة شام... زار 12 يهوديا أمريكيا العاصمة السورية دمشق، "بموافقة نظام الأسد وحمايته، في محاولة منه للخروج من عزلته وتحسين صورته". وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية إن 12 يهوديا من بروكلين الأمريكية ينحدرون من أصول سورية زاروا دمشق خلال الأيام الأخيرة، بعد عقود من رحيلهم، مشيرة إلى أن الهدف من زيارتهم في الأساس هو إجراء فحوصات وعلاج لأسنانهم، كون ذلك "أرخص في سوريا عن الولايات المتحدة". وقال إنهم تلقوا طلبا للقاء مسؤولين حكوميين كبار في دمشق، لكنهم رفضوا ذلك، لأنهم لم يرغبوا في أن تتحول زيارتهم إلى زيارة سياسية، وفق المصدر ذاته. من جانبه، قال "روعي كايس" محرر الشؤون العربية بالقناة إن "أكثر ما يثير الاهتمام هو موافقة النظام (السوري) على هذه الزيارة، وحتى تشجيعه لها"، مضيفا أن نظام الأسد "يشجع خلال العام الأخير، اليهود الأمريكيين على زيارة سوريا، ويتعهد بحمايتهم، في محاولة لتحسين صورته والخروج من عزلته". وقال إن هناك وعود أطلقها الأسد خلال الفترة الماضية بإعادة ترميم المعبد اليهودي في حي جوبر شرق دمشق. والتقى اليهود الأمريكيون خلال زيارتهم إلى دمشق اليهود الثلاثة المتبقين في سوريا، بحسب المصدر ذاته. بدورها، قالت صحيفة "ماكور ريشون" العبرية إن النظام السوري أرسل قبل 3 سنوات، دعوة إلى اليهود الأمريكيين من أصل سوري لزيارة بلاده. وأردفت: "تلقى اليهود دعوة رسمية من المخابرات السورية لكنهم فضلوا في النهاية عدم الزيارة لاعتبارات شخصية". وأوضحت: "قبل نحو شهر زار وفد آخر من يهود الولايات المتحدة حلب شمالي سوريا، وتفقدوا المعبد الذي أعادت المعارضة ترميمه بعد الحرب، وتمت الزيارة آنذاك بفضل تصريحات أصدرها الروس". ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجالية السورية بإسرائيل قولها: "هناك اليوم عائلات لرجال أعمال يهود عاشوا في السابق بسوريا، عادوا للعمل في البلاد بجوازات سفر أجنبية. هؤلاء اليهود يعملون بشكل مستمر هناك، بالطبع بموافقة نظام الأسد". وبحسب تقارير صحفية، وصل عدد اليهود الذين عاشوا في سوريا مطلع الخمسينات من القرن الماضي نحو 30 ألف، هاجر معظمهم إلى إسرائيل بعد حرب 5 يونيو/حزيران 1967.

مقتل شبيح للأسد وأبرز منفذي مجزرة البيضا "الشهيرة" في بانياس

أورينت نت – خاص.... نعى موالون أحد شبيحة أسد المسؤولين عن تنفيذ مجزرة قرية البيضا "الشهيرة" في مدينة بانياس الساحلية والتي راح ضحيتها مئات المدنيين قبل ثمانية أعوام، وذلك بعد مقتله على جبهات البادية السورية. وذكرت حسابات وصفحات موالية منها ""بانياس الصقور"، يوم أمس أن المدعو (شادي محمد منصور) الملقب بـ "أبو الزهراء" البالغ من العمر 43 عاما، وهو من أشهر شبيحة أسد في بانياس، توفي متأثرا بإصابته نتيجة المعارك. ونشر أصدقاؤه صورة للشبيح شادي قبل يومين أثناء تلقيه العلاج في أحد مشافي بانياس، مطالبين له بالدعاء بالشفاء بعد إصابته ووصوله لحالة حرجة، دون ذكر تفاصيل إصابته ومكانها، وكتب قريبه "أسد منصور" على "فيسبوك": "ندااااء…..لكل الناس أرجوكم كل الرجاء من بعد رجائي لرب العالمين أن تدعو بالشفاء للأخ والصديق والحنون شادي محمد منصور .. أبو زهراء". ويعد أبو الزهراء أحد مسؤولي ومنفذي مجزرة قرية البيضا في بانياس التي ارتكبتها شبيحة أسد بداية أيار عام 2013، وأسفرت عن ذبح وإعدام مئات الأهالي، ولا سيما الأطفال والنساء الذين جرى قتلهم بطرق وحشية وبدوافع انتقامية على خلفية المظاهرات المناهضة لنظام أسد.

المجزرة الشهيرة

وقدّرت لجنة التحقيق التابعة لمنظمة الأمم المتحدة عدد ضحايا مجزرة البيضا بين 300 و450 ضحية، بينما أحصت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد الضحايا بنحو 495، فيما تبقى الإحصائيات الحقيقية أكثر من الموثقة في تلك التقارير بسبب صعوبة إحصاء الضحايا نتيجة فرض حصار خانق وحظر تجوال على الأهالي في ذلك الوقت، بحسب شهود عيان وناشطين محليين. مجريات تلك المجزرة الشهيرة بدأت عندما قامت دورية أمنية باعتقال شبان من بلدة البيضا، فتصدت لهم كتائب "الجيش الحر" حينها واشتبكت مع عناصر الدورية وأردوا من فيها بين قتيل وجريح، وذلك بعد تزايد حالات الاعتقال العشوائي في قرية البيضا بشكل كبير وعودة أغلبهم جثثاً هامدة. عقب ذلك بدأت ميليشيات أسد والشبيحة بمحاصرة البلدة، وتم انسحاب الحواجز الموجودة في مدينة بانياس تمهيداً لقصفها، وجرى استهداف المنطقة بقذائف الدبابات والمدفعية براً ،ما أدى لتهدم عدد من المنازل، وبحراً من البارجات الحربية المرابطة مقابل ساحل بانياس، وطال القصف رأس الريفي وبطرايا وبانياس البلد ومسجد البيضا. بعد الحصار لمدة ساعات اقتحمت ميليشيا أسد والشبيحة بلدة البيضا وقاموا باعتقال الرجال والأطفال والنساء وأحرقوا المنازل، وذهبوا بالناس إلى ساحة البلدة الشهيرة، وبدأت عمليات القتل ذبحاً أو حرقاً أو إعداماً ميدانياً بالرصاص، وقد ظهرت صور مروعة لمشاهد الأطفال وهم مذبوحون، ونشر مؤيدون لنظام أسد تلك الصور على صفحات "فيسبوك" للتعبير عن فرحهم بما حصل لأهالي البيضا، إضافة للتحريض على قتل كل الموجودين بالقرية، أما باقي الأهالي فقد تم اقتيادهم معهم للقرى المؤيدة المحيطة بالبيضا وبقي مصيرهم مجهولاً. وكانت بانياس وريفها من أول المدن التي تظاهرت ضد نظام أسد وميليشياته وسجلت أولى مظاهراتها في (18-3-2011)، ما دفع ميليشيا أسد لاقتحامها واعتقال المئات من أهالي بلدة البيضا وتجميعهم في ساحتها وإجبارهم على الهتاف لقائدهم، مع توجيه أنواع الضرب والإهانات، وقد أثار الفيديو المسرب عن طريقة تعامل الشبيحة مع المواطنين ردود فعل عالمية، ورغم محاولات إعلام أسد نفي تلك الصور والزعم أنها في العراق وليس في سوريا، ظهر الناشط أحمد بياسي وهو أحد المعتقلين في نفس الساحة ليكذب رواية التلفزيون الرسمي لنظام أسد.

بينهم ضابط.. قتلى وأسرى لميليشيا الأسد بريف حمص

إعداد: أورينت نت... قتل وأسر عدد من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضباط في سلسلة عمليات طالت مواقعهم في البادية السورية بريفي حمص ودير الزور، فيما سجلت مناطق شرق الفرات اغتيالات واعتقالات طالت المدنيين. وذكرت مصادر محلية متطابقة أمس، أن حاجزا لمجهولين يعتقد أنهم من تنظيم داعش تمكنوا من أسر ضابط وخمسة عناصر من ميليشيا أسد والسيطرة على سيارتهم (تويوتا دفع رباعي) وبعض المعدات العسكرية في منطقة توينان بمنطقة السخنة بريف حمص الشرقي. ونقل موقع "نورث برس" عن مصدر عسكري في الميليشيا أن العملية جرت على الطريق العام على أطراف بادية السخنة من خلال "مسلحين يرتدون الزي الرسمي ويرفعون علم ميليشيا أسد ويركبون سيارة تابعة لها"، وتمكنوا من أسر سبعة عناصر بينهم ضابط برتبة مقدم. وأضاف المصدر أنه "بعد أسر الضابط والعناصر قام المسلحين بحرق الأعلام السورية فيما بعد ورفع راية التنظيم والفرار نحو عمق البادية”.

مقتل أحد الجزراين

وفي سياق متصل، خسرت ميليشيا أسد عددا من عناصرها بعمليات أخرى بباديتي حمص ودير الزور خلال يوم أمس، أبرزهم المدعو شادي محمد منصور وهو أحد مسؤولي ومنفذي مجزرة البيضا عام 2013، والملقب بـ (أبو الزهراء)، إضافة لمقتل وإصابة عناصر آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم قرب اللواء 93 بمحيط مدينة عين عيسى شمال الرقة. كما تمكن عناصر تنظيم داعش من تفجير صهريج نفط يعود لميليشيا القاطرجي بمنطقة السبعة وأربعين على الطريق الخرافي ببادية حماة يوم أمس، وذلك عبر تفجير عبوة ناسفة عليه.

اغتيالات وضحايا

وفي دير الزور، قتل الصيدلاني محمد خلف الجاسم من أبناء بلدة خشام ومقيم في قرية العزبة برصاص مسلحين مجهولين، وبحسب شبكة "فرات بوست" يرجح أن يكون الفاعلون عصابة هدفها سرقة السيارة وبعض الأدوية. وفي السويداء، قتل خمسة أشخاص وهم ثلاثة نساء وطفلان جراء حادث "أليم" وقع على طريق القريّا – رساس جنوب السويداء يوم أمس، ويعود الضحايا لعائلة (الوقية) ووقع الحادث نتيجة تصادم سيارتين فرب معسكر الطلائع ما أدى لاحتراق إحدى السيارات.

فضيحة.. النظام يُبرم صفقة بالمليارات للحصول على مواد غذائية فاسدة

أورينت نت - حسان كنجو... في ظل التقارير والمعلومات المتتالية حول رداءة الأنواع التي يتم بيعها في صالات وزارة التجارة التابعة لنظام أسد، واعتراف نظام أسد مؤخراً بوجود مواد غذائية منتهية الصلاحية في صالاته، كشف مصدر لموقع أورينت نت، تفاصيل جديدة حول رداءة الأنواع التي يتم بيعها للمواطنين تحت مسمى (الدعم) وبموجب البطاقة الذكية، حيث تبين أن غالبية المواد المباعة هي مواد (نخب ثالث ورابع)، بل و (أوشكت على انتهاء الصلاحية).

زيت برائحة كريهة

يقول (أحمد. م) وهو شاب يقطن في مناطق سيطرة أسد لـ أورينت نت: "الشهر الماضي حصلت على عبوة زيت نباتي بموجب البطاقة الذكية من إحدى صالات (السورية للتجارة)، ورغم الثناء اللامتناهي من قبل موظفي الصالة لـ الزيت لم يكن الواقع كذلك أبداً، فبمجرد وضع الزيت على النار، انبعثت منه رائحة كريهة أشبه برائحة لحم فاسد ما دفعني للتخلص منه عبر سكبه في مجاري المنزل، وعند مراجعتي لهم، أخبروني وبكل سذاجة (وكأني طفل) أن المشكلة ليست بالزيت، وأن المشكلة في الوعاء (الذي لم ينظف جيداً)، وعندما حاولت تحديهم وإثبات أن الزيت فاسد، رفضوا وطالبوني بالخروج وعدم الشراء منه في المرة القادمة ساخرين (ابقى اشتري غير نوع حر).

مواد فاسدة بـ 6 مليارات ليرة

تصريحات الشاب كانت غيضٌ من فيض بالنسبة لتصريحات أحد أعضاء مجلس الشعب التابع للنظام (تحفظ الإعلام الموالي على اسمه) كان حاضراً خلال اجتماع لمجلس محافظة دمشق بخصوص الأسعار، إذ كشف البرلماني أن وزارة التجارة الداخلية تورطت بصفقة مادة غذائية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، وقد بلغت قيمة تلك الصفقة 6 مليارات ليرة سورية، ورغم ذلك لم يتم التطرق لمحاسبة المسؤولين عن الصفقة، بل تم الاكتفاء بطرح آراء حول السماح للقطاع المشترك بطرح منتجاته داخل صالات السورية للتجارة.

أرز مصاب بالتسوّس باعتراف الوزير

ورغم النفي القاطع ومهاجمة المسؤولين شبه المستمرة لبعض الأشخاص والصفحات التي تفضح رداءة المواد المباعة في صالات السورية للتجارة، إلا أن وزير التجارة (عمرو سالم) اعترف مؤخراً بوجد كميات كبيرة من الرز المصاب بالتسوس وغير الصالح للاستهلاك في صالات وزارته، حيث قال في تصريح له نشرته وسائل إعلام موالية: "بعض مستودعات صالات السوريّة للتجارة مازالت تحتوي على مادة الأرز التي تحتوي على إصابات حشرية (سوس) والتي تسبب بها قرار الإدارة السابقة للسوريّة للتجارة بعدم بيع الرز المدعوم لفترة طويلة عندما لم يكن لديها سكّر، ورغم إعطاء الأوامر لتلك الإدارة بسحب تلك الكميّات وعدم بيعها، إلا أن صفحات موالية نشرت صوراً جديدة تظهر استمرار الوزارة بتوزيع الرز المصاب بالتسوس.

سكر منتهي الصلاحية

وكان موقع هاشتاج سوريا الموالي قد نشر نهاية آب الماضي، تفاصيل فضيحة فساد كبرى طالت كلاً من الوزارة وطريف الأخرس ابن عم أسماء الأخرس زوجة رأس النظام بشار الأسد. وأفاد حينها الموقع الموالي أن مديرية التموين ضبطت 1900 طن من السكر في مستودع لطريف الأخرس، وأنه تم تبديل تاريخ صلاحيته المنتهي، ليتبين لاحقاً أن الكمية التي تم تبديل صلاحيتها هي من حصة الوزارة، حيث يفرض القانون على المستورد أن يمنح 25% من الكميات الواردة بإجازة الاستيراد للمؤسسة السورية للتجارة بسعر الكلفة، وهو ما لم يحدث نتيجة تواطؤ الجانبين.



السابق

أخبار لبنان... مخارج على «همّة المساعي».. وزيارة برّي إلى بكركي مؤشر لعودة جلسات الحكومة... مبعوث أممي: لبنان دولة فاشلة وحكومته تعيش في عالم خيالي... الأمم المتحدة: الحكومة اللبنانية «تخذل شعبها»..تحليل يكشف حجم خسائر لبنان بسبب الأزمة مع السعودية..معاينة أممية لـ"جهنّم": السلطة منفصمة عن الواقع!..أزمات لبنان تقصي السيدات العاملات... فضيحة التعليم العالي: متى تُقفل الدكاكين الجامعية؟...

التالي

أخبار العراق... تقرير استخباراتي: «الحشد» قلل من هجماته على القوات الأميركية.. مقرب من «العصائب» ينتقد السفير الإيراني في بغداد.. متظاهرو الحشد أمام المنطقة الخضراء.. وقوات الأمن تطوقها.. تدمير 8 أهداف لداعش في جبال جمرين.. بغداد تتابع أوضاع العراقيين على حدود بيلاروسيا وبولندا..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,512,101

عدد الزوار: 7,691,024

المتواجدون الآن: 0