أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مقتل عشرات المتمردين الحوثيين بمعارك وغارات للتحالف..القوات اليمنية المشتركة تنسحب من الحديدة وتعيد تموضعها جنوباً..افتتاح 16 مخيماً جديداً للنازحين في مأرب...خسائر حوثية جنوب مأرب والشرعية تدعو لوقف تدخلات «حزب الله»..وزير الخارجية السعودية: المحادثات مع إيران ستستمر ومن المتوقع إجراء جولة خامسة قريبا.. فيصل بن فرحان: هناك أزمة في لبنان وعلى قياداته التصدي لـ«حزب الله».. السفير السعودي الأسبق في لبنان: تعرضت لثلاث محاولات اغتيال..لقاءات إماراتية - أميركية تناولت التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك..البحرين تستضيف الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة الرياض الخليجية.. أمير الكويت يصدر عفواً وتخفيف أحكام على 35 شخصاً..

تاريخ الإضافة الأحد 14 تشرين الثاني 2021 - 4:59 ص    عدد الزيارات 1325    التعليقات 0    القسم عربية

        


مقتل عشرات المتمردين الحوثيين بمعارك وغارات للتحالف..

فرانس برس... مقتل 41 شخصا في معارك جنوب الحديدة.... قتل 32 متمردا وتسعة من قوات الحكومة في معارك اندلعت السبت جنوب مدينة الحديدة في غرب اليمن، بينما أعلن التحالف بقيادة السعودية عن غارات جديدة في مناطق أخرى أوقعت 186 قتيلا في صفوف المتمردين. وسيطر الحوثيون، الجمعة، على منطقة واسعة جنوب مدينة الحديدة الساحلية التي شملها وقف لإطلاق النار أبرم عام 2018، وفق ما أفادت مصادر في القوات الحكومية اليمنية. وتقدم الحوثيون فيما أخلت القوات الحكومية مواقعها جنوب الحديدة، حسب المصادر التي لم تذكر أسباب الانسحاب. وقال مسؤولان عسكريان حكوميان لوكالة فرانس برس إن معارك اندلعت السبت جنوب مدينة الحديدة حين حاول الحوثيون التقدم جنوبا نحو مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية. وقال أحد المسؤولين إن "القوات الحكومية أحبطت الهجوم الذي قتل فيه 32 متمردا و9 جنود". وأكد المسؤول الآخر حصيلة المعارك. وخلال محادثات السلام الأخيرة حول اليمن عام 2018 في السويد، تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في مدينة الحديدة التي تمثل بفضل مينائها المعبر الرئيسي للمساعدات الإنسانية. لكن الهدنة تعرضت مذاك للخرق مع وقوع اشتباكات عدة حول المدينة بين المتمردين المدعومين من إيران والقوات الموالية للحكومة المدعومة عسكريا من التحالف الذي تقوده السعودية. ومنذ اندلاع النزاع عام 2014، سيطر الحوثيون تدريجيا على جزء كبير من شمال اليمن وغربه، بما في ذلك العاصمة صنعاء. وخلال سبع سنوات من الحرب، غرق اليمن في واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في العالم وفق الأمم المتحدة، وصار أكثر من ثلثي سكانه يعتمدون على المساعدات الدولية. كما قتل عشرات آلاف اليمنيين، معظمهم من المدنيين، وشرد الملايين بحسب منظمات دولية. ويحاول المتمردون منذ أشهر السيطرة على مدينة مأرب، مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته والتي تمثل آخر معقل للحكومة المعترف بها دوليا في شمال هذا البلد. ويحاول التحالف منع المتمردين من الوصول إلى مدينة مأرب، إذ إن سيطرتهم عليها قد تسهل توسعهم إلى محافظات أخرى وتعزز موقفهم التفاوضي في أي محادثات سلام مقبلة. ومنذ أكتوبر يعلن التحالف بقيادة السعودية عن حصائل مرتفعة للقتلى في غارات يشنها بشكل شبه يومي ترمي إلى صد هجوم المتمردين. والسبت، أعلن التحالف أن الغارات التي شنها في الساعات الأربع والعشرين الماضية أوقعت 186 قتيلا في صفوف المتمردين الحوثيين. ونادرا ما يعلن المتمردون الحوثيون عن خسائرهم التي تخطت ثلاثة آلاف قتيل، وفق التحالف. وجاء في بيان للتحالف نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الغارات الأخيرة تركزت على الخط الأمامي للجبهة غرب مأرب، قرب مدينة صرواح الأثرية، وعلى محافظة البيضاء في الوسط.

التحالف: مقتل 186 حوثياً بـ42 استهدافاً في صرواح والبيضاء

دبي - العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 42 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيات الحوثي في صرواح غرب مدينة مأرب والبيضاء جنوب مأرب خلال الساعات الـ24 الماضية. وقال التحالف اليوم السبت إن عمليات الاستهداف شملت تدمير 17 من الآليات العسكرية والقضاء على 186 عنصراً إرهابياً.

صد هجوم

إلى ذلك شهدت الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب، السبت، معارك عنيفة بين الجيش اليمني والمقاومة الشعبية من جهة، وبين عناصر ميليشيات الحوثي من جهة أخرى. وصدت القوات الحكومية في جنوب مأرب هجوماً للميليشيات حاولت فيه استعادة المواقع التي خسرتها خلال الأيام الثلاثة الماضية، من جبل الفليحة حتى أطراف معسكر أم ريش بمديرية حريب.

أكثر من 20 حوثياً

كما أوضحت مصادر ميدانية، بحسب مراسل "العربية/الحدث"، أن الجيش أعطب طقمين عسكريين للميليشيات، وأوقع أكثر من 20 حوثياً بين قتيل وجريح خلال معارك الساعات الماضية. فيما دمرت مقاتلات التحالف دبابة وعددا من الآليات العسكرية في عقبة ملعاء، دفعت بها الميليشيات لتعزيز جبهتها شمال مديرية حريب. يذكر أنه منذ فبراير الماضي، يواصل الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم على محافظة مأرب الغنية بالنفط، على الرغم من كافة الدعوات الأممية والدولية من المخاطر التي تهدد أمن وسلامة آلاف النازحين من أطفال ونساء. فيما يتصدى الجيش وأبناء القبائل والمقاومة لتلك الهجمات، بإسناد من طيران التحالف.

القوات اليمنية المشتركة تنسحب من الحديدة وتعيد تموضعها جنوباً.. الحكومة والأمم المتحدة تنفيان التنسيق وسط دعوات لسلامة المدنيين

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... في تطور ميداني أثار جدلاً واسعاً في الأوساط اليمنية أقدمت «القوات المشتركة» في الساحل الغربي على تنفيذ انسحاب مفاجئ من مواقعها في محافظة الحديدة، ووصفت ذلك بأنه يأتي في سياق «إعادة تموضع»، فيما نفت الحكومة اليمنية والأمم المتحدة معرفتهما المسبقة بهذه الخطوة، وسط مخاوف من قيام الميليشيات الحوثية بأعمال انتقامية بحق السكان في المناطق التي تم الانسحاب منها. وبحسب مصادر ميدانية تحدثت لـ«الشرق الأوسط» أنهت القوات المشتركة التي تضم ثلاثة تشكيلات رئيسية هي ألوية العمالقة الجنوبية وألوية المقاومة الوطنية والألوية التهامية عملية إعادة الإنتشار من محيط مدينة الحديدة شمالاً إلى الجنوب بمحاذاة الساحل وصولاً إلى منطقة الفازة، بامتداد نحو 100 كلم، في حين قام الحوثيون بالسيطرة على تلك المناطق مع قيامهم بعمليات دهم واعتقالات وشن هجمات باتجاه مدينة الخوخة التي تعد آخر مناطق محافظة الحديدة جنوباً. وفي الوقت الذي أكدت المصادر انسحاب القوات بكامل عتادها، أكد الفريق الحكومي بلجنة تنسيق إعادة الانتشار القائم بموجب اتفاق استوكهولم المبرم في ديسمبر(كانون الأول) 2018 أن ما يجري حالياً في الساحل الغربي من إعادة انتشار للقوات يتم دون معرفة الفريق الحكومي ودون أي تنسيق مسبق معه. وقال الفريق في بيان رسمي إن «إجراءات إعادة الانتشار يفترض أن تتم كما هو المعتاد بالتنسيق والتفاهم مع بعثة الأمم المتحدة (أونمها) في الحديدة عبر الفريق الحكومي». وأضاف البيان أنه «من المهم التذكير بأن الفريق الحكومي قد علق أعماله منذ عدة أشهر مطالبا بالتحقيق في مقتل أحد ضباطه قنصاً من قبل الميليشيات الحوثية في إحدى نقاط الرقابة المشتركة ومطالبا البعثة بنقل مقرها لمواقع محايدة». وأكد البيان أن الفريق «قد أشار بشكل مستمر للانتهاكات الحوثية المستمرة لاتفاق استوكهولم والتعنت الواضح في عرقلة تنفيذه عبر الهجوم المتكرر بالصواريخ والمسيرات والقذائف على المدنيين بالإضافة إلى عرقلة وتقييد عمل بعثة الأمم المتحدة (أونمها) وغير ذلك من الخروقات والانتهاكات». وعد الفريق الحكومي أن أي تقدم للحوثيين في مناطق سيطرة الشرعية في محافظة الحديدة تحت أي ظروف مخالفة صريحة لروح ونصوص اتفاق استوكهولم ويعتبر ذلك خرقا فاضحا للاتفاق يجب أن يكون للمجتمع الدولي موقف صريح وواضح تجاهه. في السياق نفسه، نفت البعثة الأممية في تغريدات على موقعها في «تويتر» معرفتها المسبقة بإعادة الانتشار وقالت إنها «تتابع تقارير عن انسحاب القوات المشتركة من مدينة الحديدة وجنوب المحافظة باتجاه التحيتا وسيطرة أنصار الله (الحوثيون) على المواقع التي تم إخلاؤها» وأنه «لم يتم إبلاغ بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) مسبقا». وأضافت أنها «تنسق مع الأطراف لإثبات الحقائق على الأرض وتدعوهم إلى ضمان سلامة وأمن المدنيين في، وحول، تلك المناطق التي حدثت فيها تحولات في الخطوط الأمامية». من جهته، كان نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق قال إنهم «على علم بالتقارير التي تفيد بانسحاب القوات الحكومية اليمنية من المناطق المحيطة جنوب مدينة الحديدة حتى مديرية التحيتا». كما أنهم على علم بأن قوات الحوثيين انتقلت إلى تلك المناطق التي تم إخلاؤها. وأضاف حق «لم نكن على علم مسبق بهذه التحركات، ومع ذلك فإن بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة تراقب الوضع وتنسق حاليا مع الأطراف على الأرض وتقوم بعمل ما يجب بما يفرضه الواقع والضرورة بحسب صلاحياتها». ودعا المتحدث الأممي «جميع أطراف النزاع للحفاظ على أمن المدنيين في المناطق التي تم فيها الانسحاب وتغيرت فيها خطوط المواجهة الأمامية». وفي حين أحدثت عملية الانسحاب المفاجئة جدلا واسعا في الأوساط اليمنية، لجهة التخلي عن مناطق محررة واسعة لمصلحة الميليشيات الحوثية، أصدرت القوات المشتركة بيانا أوضحت فيه ملابسات ما قامت به، مع التلميح إلى أنها ترتب لخوض المعركة مع الحوثيين في جبهات أخرى غير مشمولة باتفاق استوكهولم. وقالت القوات المشتركة في البيان إنها «تتابع تطورات الأحداث المتتالية عقب تنفيذها قرار إخلاء المناطق المحكومة باتفاق (السويد)، لكون تلك المناطق محكومة باتفاق دولي يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين الذين وقِّع اتفاق (السويد)؛ بحجة حمايتهم وتأمينهم». ووصف البيان قرار إعادة الانتشار بأنه «جزء من المعركة الوطنية التي بدأتها القوات وبذلت فيها الغالي والنفيس لمواجهة المخاطر التي تهدد أمن الوطن والمواطن اليمني خصوصًا، والأمن القومي العربي عمومًا». وأوضحت أنها «اتخذت القرار في ضوء خطة إعادة الانتشار المحددة في اتفاق (استوكهولم) الذي تتمسك الحكومة الشرعية بتنفيذه، على الرغم من انتهاكات ميليشيات الحوثي له من اليوم التالي لتوقيعه»، وأن الحكومة الشرعية لم تعط القوات المشتركة الضوء الأخضر لتحرير مدينة الحديدة، وحرمتها من تحقيق هدف استراتيجي لليمن والأمن القومي العربي، كان من شأنه أن يسرع من إنهاء المليشيات الحوثية. بحسب ما جاء في البيان. وأضاف البيان «وإننا نرى واجبنا الديني والوطني يدفعنا للدفاع عن جبهات ذات أهمية أخرى قد يستغلها العدو عند عدم وجود دفاعات كافية، وعدم وجود اتفاق دولي يردع الحوثي عن تقدمه، كما حصل في (الحديدة)». ورأت القوات المشتركة في بيانها أنه «من الخطأ بقاؤها محاصرة في متارس دفاعية ممنوع عليها الحرب، بقرار دولي، فيما الجبهات المختلفة تتطلب دعمًا بكلِّ الأشكال؛ ومنها: فتح جبهات أخرى توقف الحوثيين عند حدهم، وتؤكِّد للمواطن اليمني والعربي؛ أن اليمنيين لن يدخروا جهدًا في إعادة ترتيب صفوفهم ومعاركهم للقتال في كلِّ جبهة واتجاه». وأشارت إلى أنها «بدأت تنفيذ خطتها التي تحدد خطوطًا دفاعية، تؤمِّن معركة الساحل وتبقيها على أهبة الاستعداد لأي تطورات قد تطرأ في جبهات القتال ضد الحوثي». وفيما انتقد بيان القوات المشتركة، ماوصفته بـ«التضليل الإعلامي» الذي قوبلت به عملية إعادة الانتشار، حذر مراقبون حقوقيون من أعمال انتقامية حوثية بحق السكان في المناطق التي أخلتها القوات، داعين الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها في حمايتهم. يشار إلى أن القوات المشتركة في الساحل الغربي كانت استطاعت في غضون أشهر التقدم بامتداد الشريط الساحلي الغربي لليمن وصولا إلى محاصرة الميليشيات الحوثية في مدينة الحديدة نفسها من الجهتين الجنوبية والشرقية قبل أن يتم الضغط من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف المعركة تحت مبرر حماية المدنيين، وما تلا ذلك من توقع «اتفاق استوكهولم». ومنذ توقيع الاتفاق في ديسمبر(كانون الأول) 2018 أخفقت الأمم المتحدة في الضغط على الحوثيين لتنفيذ بنوده، في وقت استمرت الميليشيات في خرق الهدنة الأممية، وهي الخروق التي تقول الحكومة اليمنية إنها أدت إلى مقتل وجرح الآلاف منذ سريانها في الثامن عشر من الشهر نفسه.

افتتاح 16 مخيماً جديداً للنازحين في مأرب... أزمة التهجير القسري تفاقم الوضع الإنساني في المحافظة

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... افتتحت السلطات المحلية في محافظة مأرب 16 مخيماً جديداً في مديريتي المدينة والوادي، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين الذين فروا من المديريات الجنوبية لمحافظة مأرب، هرباً من الميليشيات الحوثية، فيما دعت الأمم المتحدة إلى تصحيح الخلل والقصور في أداء المنظمات الإغاثية تجاه هذه الأعداد من النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات البقاء على الحياة، بعد أن تركوا كل ممتلكاتهم وفروا من جحيم الميليشيات، وفي ظل عدم وجود مخزون غذائي لدى هذه المنظمات في المحافظة التي تضم أكثر من 60 في المائة من النازحين داخلياً. وأبلغت السلطة المحلية، المنظمات العاملة في المحافظة، خلال لقاءات منفصلة، أن النازحين والمهجرين من مديريات رحبة وماهلية وحريب والعبدية والجوبة، خلال الشهرين الماضيين، يعيشون أوضاعاً إنسانية مأسوية في المخيمات الـ16 الجديدة التي خصصت لهم في مديريتي الوادي والمدينة لاستيعاب موجات النزوح والتهجير القسري المستمر بشكل يومي. ودعت السلطات المحلية، الأمم المتحدة ومنظماتها وكل شركاء العمل الإنساني، إلى القيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني تجاه أكثر من 13 ألفاً و500 أسرة تضم نحو 93 ألفاً و387 مدنياً هجرتهم الميليشيات الحوثية خلال الشهرين الماضيين. ووفق مسؤولين محليين ومنظمات إغاثية، فإن النازحين الجدد يعيشون في مخيمات تفتقر لأبسط الاحتياجات الإنسانية الأساسية، وغياب لأهم الخدمات الضرورية، وافتقارها لأدنى متطلبات الحياة الكريمة، في ظل ضعف تدخل المنظمات الدولية وانعدام مشاريعها الإنسانية الإغاثية والإيوائية الطارئة في تلك المخيمات التي يتوافد إليها الآلاف بشكل يومي، خصوصاً أن الأمم المتحدة أقرت بعدم امتلاكها أي مخزون استراتيجي من المواد الغذائية في المحافظة لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة، ما دفع الممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية لدى اليمن ديفيد جريسلي، إلى طلب تخصيص ثلاثة ملايين دولار لهذا الغرض. وأكدت السلطة المحلية أن الاستهداف المتواصل للمدنيين والمهجرين في محافظة مأرب، واستهداف ميليشيات الحوثي الممنهج للمدنيين والنازحين، وقيامها بالقصف المتعمد للقرى والمناطق، خلف عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، جلهم من النساء والأطفال، سقطوا خلال الأيام الأخيرة بصواريخ وقذائف الميليشيات التي تستهدف مناطقهم بصورة يومية. وشددت السلطة المحلية على ضرورة تصحيح جوانب القصور والاختلالات في عمل منظمات الأمم المتحدة، وتجنب بعض الممارسات والأخطاء التي تحرف مسار العمل الإنساني نتيجة قبول بعض منظمات الأمم المتحدة بتدخلات الميليشيات الحوثية في صنعاء، كما طالبت بالعمل على توسيع المركز الإنساني المتقدم في مأرب ليشمل جميع الهيئات والمنظمات الأممية، بما يضمن استقلالية وحيادية قراراتها. ورغم الوعود التي أطلقها منسق الشؤون الإنسانية في اليمن بإعداد خطة استجابة عاجلة بمبلغ 10 ملايين دولار تخصص لإغاثة وإيواء المهجرين والنازحين حديثاً، وتلبية أهم احتياجاتهم، بالإضافة إلى تخصيص مبلغ 3 ملايين دولار لزيادة المخزون الإنساني للمنظمات الأممية العاملة في مأرب، بما يمكنها من مواجهة أي مستجدات إنسانية طارئة مستقبلاً، إلا أن النازحين الذين مضى على وصولهم إلى المخيمات الجديدة نحو أسبوعين يشكون من عدم حصولهم على أي مساعدات، عدا أدوات النظافة والمياه، ويقيمون في خيام من القماش والأخشاب. وفي زيارته إلى مخيمي النقيعا والسميا في مديرية الوادي، اللذين يضمان نحو 200 أسرة من النازحين حديثاً، اطلع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية على أوضاع النازحين في المخيمين ومعاناتهم، وتلمس أهم احتياجاتهم، ودعا المنظمات الأممية والدولية وكافة شركاء العمل الإنساني في المحافظة إلى النزول إلى هذه المخيمات، والمخيمات الجديدة كافة، وسرعة إغاثة وإيواء النازحين والمهجرين إليها، وتوفير أهم احتياجاتهم الغذائية والإيوائية، وتوفير الخيام والفرش وباقي الاحتياجات الضرورية، لا سيما مع دخول فصل الشتاء وبرده القارس. وطبقاً لما تقوله السلطة المحلية في محافظة مأرب، فإنها تأوي أكثر من مليوني نازح ومهجر قسرياً من مختلف المحافظات، موزعين على نحو 161 مخيماً وتجمعاً سكنياً، بالإضافة إلى آلاف من المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا ويصلون المحافظة باستمرار. وأكدت أن معظم هؤلاء يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة، وهم بحاجة إلى تدخل عاجل واستجابة طارئة لتأمين احتياجاتهم الأساسية، في مقدمتها المأوی والغذاء والمياه وباقي متطلبات الحياة الكريمة. وقالت السلطة المحلية إن على المنظمات الإغاثية تكثيف تدخلاتها الإنسانية بما يتناسب مع حجم الفجوة الإنسانية الكبيرة الناجمة عن استمرار حركة النزوح والتهجير القسري، ويغطي جزءاً من الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مختلف قطاعات العمل الإنساني، والمساهمة في التخفيف من معاناتهم.

خسائر حوثية جنوب مأرب والشرعية تدعو لوقف تدخلات «حزب الله»

الإرياني: تصريحات نصر الله تكشف مدى انخراط ميليشياته في المعارك

عدن: «الشرق الأوسط»... في الوقت الذي تواصلت فيه المعارك التي يخوضها الجيش اليمني الوطني والمقاومة الشعبية أمس (السبت) في مواجهة الميليشيات الحوثية في جبهات محافظة مأرب، أفادت مصادر عسكرية بتكبد الميليشيات خسائر بشرية ومادية، لا سيما في جنوب المحافظة. وإذ تستميت الميليشيات المدعومة من إيران وأذرعها في المنطقة منذ أشهر للسيطرة على المحافظة النفطية حيث أهم معقل للحكومة الشرعية، دعت الأخيرة الحكومة اللبنانية والجامعة العربية والمجتمع الدولي إلى الضغط على «حزب الله» اللبناني لوقف تدخله في الشأن اليمني، منتقدة التصريحات الأخيرة لأمين عام الحزب حسن نصر الله بخصوص المعارك في مأرب. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إن «تصريحات أمين عام ميليشيا (حزب الله) حسن نصر الله، تكشف مستوى انخراط نظام طهران وميليشياته الطائفية بالمعارك الدائرة في جبهات محافظة مأرب، ضمن ما يعتبرها هذا المحور معركة مصير لمشروعه التوسعي بجذوره وأحقاده التاريخية والطائفية، وأهميتها كمنطلق لتغيير وجه المنطقة والعالم». ووصف الإرياني في تصريحات رسمية ما يحدث منذ التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي في مأرب بأنه «معركة إيرانية خالصة»، وقال إن الحرس الثوري وميليشيا «حزب الله» يشاركان ميدانيا في التخطيط وإدارة العمليات العسكرية والتسليح والقتال على الأرض، وإن قرار ميليشيا الحوثي السياسي والعسكري، رهن بالأجندة التدميرية الإيرانية وأطماعها التوسعية‏. وأضاف الوزير اليمني أن «مأرب(...) تخوض معركة كل اليمنيين وكل العرب، وحتى العالم في مواجهة الإرهاب الإيراني، الذي لا يشكل خطرا على اليمن والمنطقة فحسب، بل البشرية جمعاء‏». وفق تعبيره. وأشار إلى أن العلاقة بين ميليشيا الحوثي و«حزب الله» اللبناني لم تبدأ مع الانقلاب، وقال إنها «تعود الى سنوات الحرب الأولى في صعدة، التي تشكلت فيها هذه الحركة الإرهابية برعاية إيرانية، ووصاية كاملة من (حزب الله) الذي أنشأ ولا يزال يحتضن الجهاز السياسي والمؤسسات الإعلامية للحوثي في الضاحية الجنوبية»‏. وأكد الإرياني أن «محافظة مأرب رفضت التسليم بهذا المشروع وكانت حائط الصد الأول منذ سبع سنوات، وأنها قادرة على إسقاط هذا المشروع ودفنه في صحاريها ووديانها وجبالها». ودعا وزير الإعلام اليمني لبنان حكومة وشعبا للضغط لوقف تدخلات ميليشيا «حزب الله» في الشأن اليمني، والتي قال إنها «أدت لتفجير الحرب وتصاعد نزف الدم وتفاقم المعاناة الإنسانية»، وإلى سحب خبراء ومقاتلي الحزب المتورطين في جرائم حرب في اليمن، وإغلاق المكاتب السياسية لميليشيا الحوثي وقنواتها ومنابرها الإعلامية‏. وطالب الإرياني جامعة الدول العربية «بأداء دورها المفترض في هذه المعركة التي اتضحت معالمها ويخوضها اليمنيون نيابة عن الأمة العربية». كما طالب‏ المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن «بالقيام بمسؤولياتهم القانونية وفق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتشديد الضغوط على ميليشيا (حزب الله) اللبناني لوقف تدخلاتها السافرة في الشأن اليمني، وبتصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، أسوة بالميليشيات الطائفية الإيرانية بالمنطقة». بحسب قوله. تصريحات الإرياني، تزامنت مع إعلان الإعلام العسكري للجيش اليمني أن القوات مسنودة بالمقاومة الشعبية تخوض معارك عنيفة مستمرة لدحر الميليشيات جنوب محافظة مأرب. وذكرت المصادر أنه تم «تدمير ثلاث عربات قتالية ومدرعتين للميليشيات الحوثية الإيرانية في مواقع متفرقة جنوب المحافظة». ونقل المركز الإعلام للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر ميدانية أن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية نفذوا «هجوما مباغتا ودحروا خلاله الميليشيا الحوثية من عدة مواقع في جبهة حريب، كما شنت قوات الجيش قصفاً مكثفاً بالعيارات وبسلاح المدفعية استهدف مواقع وتجمعات الميليشيا في مواقع متفرقة بجبهة بيحان وألحقت بها خسائر بشرية ومادية كبيرة». وبحسب المصادر نفسها «شنت مدفعية الجيش قصفاً مركزاً استهدف مواقع وتجمعات ثابتة ومتحركة للميليشيات في مناطق متفرقة بجبهة الجوبة، ما أسفر عن سقوط عشرات المسلحين بين قتيل وجريح، وتكبيد الميليشيا خسائر بالعتاد». إلى ذلك، أفادت المصادر نفسها بأن قوات الجيش والمقاومة كسروا هجوما لميليشيا الحوثي على أحد المواقع العسكرية في جبهة صرواح غرب مأرب، وأجبروا عناصر الميليشيا على التراجع والفرار بعد تكبّدهم خسائر في العتاد والأرواح. وكانت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران دفعت بالآلاف من عناصرها خلال الأسابيع الماضية إلى جبهات جنوب مأرب وسيطرت على مديرية العبدية وجبل مراد وأجزاء من مديرية الجوبة، بعد أن كانت سيطرت قبلها على مديريات عين وعسيلان وبيحان في محافظة شبوة المجاورة. وقادت الهجمات الحوثية خلال الشهرين الأخيرين إلى تشريد أكثر من 93 ألف مدني من مناطق جنوب مأرب، حيث نزح أغلبهم إلى مركز المحافظة (مدينة مأرب) في ظل ظروف إنسانية بالغة التعقيد.

وزير الخارجية السعودية: المحادثات مع إيران ستستمر ومن المتوقع إجراء جولة خامسة قريبا

المصدر: "صحيفة الوئام" + RT... أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أن المحادثات السعودية الإيرانية التي انطلقت في العراق بالأشهر الأخيرة سعيا لتطبيع العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ 6 سنوات ستسمر. وفي حديث لقناة "فرانس 24"، قال بن فرحان إن "المحادثات مع إيران ستستمر ومن المتوقع إجراء جولة خامسة قريبا". وأضاف أن الجولات الـ4 من المحادثات مع إيران هي "استكشافية وليست جوهرية". وتابع: "لدينا تحفظات جدية إزاء المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني". وتهدف المحادثات بين الجانبين إلى تطبيع العلاقات المقطوعة بين البلدين منذ 6 سنوات إضافة إلى مناقشة الملفات الإقليمية مثل اليمن ولبنان. وكان بن فرحان أعرب عن أمله في تصريحات سابقة بأن تضع هذه المحادثات أساسا لمعالجة المواضيع العالقة بين الطرفين، مضيفا: "سوف نسعى ونعمل على تحقيق ذلك". من جانبه، قال نظيره الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن المناقشات "تتحرك على المسار الصحيح"، مؤكدا أنه تم تحقيق نتائج واتفاقات "لكننا ما زلنا بحاجة لمزيد من الحوار".

فيصل بن فرحان يشدد على أهمية مواجهة تحديات الأمن الغذائي... ناقش مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي جهود إرساء السلام

باريس: «الشرق الأوسط»... شدد الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، أمس، على أهمية اتباع نهج جماعي من المجتمع الدولي والشركاء لمواجهة التهديدات التي تواجه العالم وتؤثر على الأمن الغذائي، مشيراً إلى سعي بلاده لمواجهة هذه التحديات بشكل شامل ومستمر. وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، أمس، وفد المملكة المشارك في منتدى باريس للسلام في دورته الرابعة، تحت عنوان «إعادة تعريف المبادئ الرئيسية للتعاون الدولي بعد جائحة كوفيد – 19». وشارك الأمير فيصل بن فرحان في جلسة نقاش حول «التحالف من أجل تعددية الأطراف»، حيث تطرق خلال مداخلته إلى بعض التهديدات التي تواجه العالم وتؤثر على الأمن الغذائي مثل «جائحة كورونا، وتغير المناخ، والصراعات وعدم الاستقرار»، مؤكداً أن هذه القضايا تتطلب اتباع نهج جماعي مع المجتمع الدولي والشركاء. كما أكد أن تعزيز العمل متعدد الأطراف أمر أساسي لتوفير حلول فعالة ومستدامة للتحديات المشتركة بين الدول، منوهاً بسعي المملكة لمواجهة هذه التحديات بشكلٍ شامل ومستمر. وفي وقت لاحق، التقى الأمير فيصل بن فرحان، أمس، في مقر إقامته بباريس، مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط يائيل لامبرت، وذلك على هامش أعمال الدورة الرابعة لمنتدى باريس للسلام. وجرى، خلال اللقاء، استعراض العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين المملكة والولايات المتحدة وسُبل تعزيزها في جميع مجالات التعاون والتنسيق المشترك. وناقش الجانبان، العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان بالمنطقة والعالم. كما التقى وزير الخارجية السعودي، أمس، وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، وبحث الوزيران على هامش المنتدى، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تطويرها في مختلف المجالات، كما تم بحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

فيصل بن فرحان: هناك أزمة في لبنان وعلى قياداته التصدي لـ«حزب الله»

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»..قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إنه ليست هناك أزمة بين المملكة ولبنان، وإنما «هناك أزمة في لبنان». وبخصوص سحب سفير الرياض من بيروت، قال وزير الخارجية السعودي في لقاء مع قناة «فرنس 24»، إن «الفساد السياسي والاقتصادي المستشري والمستمر في لبنان هو السبب في أننا لا نرى فائدة لوجود سفيرنا لدى لبنان الآن». وأشار بن فرحان إلى هيمنة «حزب الله» على المشهد في لبنان، وحث القيادة السياسية اللبنانية على التصدي لهذه الهيمنة بشكل قاطع ونهائي. وقال وزير الخارجية السعودي إن «حزب الله» يبذل قصارى جهده لعرقلة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت. ودعا إلى «تحقيق مستقل وشفاف في هذه المأساة الرهيبة». وبخصوص الوضع في اليمن، أعرب بن فرحان عن أسفه لعدم موافقة ميليشيا الحوثي على اقتراح سعودي بوقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام. وتحدث وزير الخارجية السعودي عن المفاوضات الجارية بين بلاده وإيران، وقال إن المحادثات مع إيران ستستمر، وإنه من المتوقع إجراء جولة خامسة قريباً، مشدداً على أن الجولات الـ4 الماضية كانت «استكشافية» وليست «جوهرية»، ولفت إلى أن المملكة لديها تحفظات جدية إزاء المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، وأن «إيران تلاعبت سابقاً بشأن أنشطتها النووية».

السفير السعودي الأسبق في لبنان: تعرضت لثلاث محاولات اغتيال

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال السفير السعودي الأسبق في بيروت، الدكتور عبد العزيز خوجة، بأنه تعرض لثلاث محاولات اغتيال في لبنان أثناء عمله سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، مشيرا إلى أنه «لا يستطيع اتهام أي جهة محددة بهذه العمليات». وأوضح خلال مداخلة مع قناة «العربية»، قائلاً: «تعرضت لثلاث محاولات اغتيال في لبنان... ولا أستطيع أن أتهم جهة محددة في لبنان... وذلك خلال عملي كسفير». وتطرق إلى ملف المخدرات في لبنان قائلا: «أن يتحدث مسؤول عن تهريب المخدرات إلى السعودية (بسبب تواجد سوق في المملكة وفق ما نقله المذيع عن مسؤول لبناني)...عيب». وأشار السفير الأسبق إلى أنه «لم يتصور يوما أن تقطع العلاقات بين المملكة ولبنان، فالمملكة قدمت المساعدة للبنان كدولة عربية شقيقة»، معتبراً أن اللبنانيين «طفح بهم الكيل من سيطرة (حزب الله) على لبنان». وكشف عبد العزيز خوجة عن حجم المساعدات التي قدمتها المملكة للبنان منذ عشرات السنين، لافتا إلى أن المملكة قدمت منذ العام 1990 أكثر من 72 مليار دولار كمساعدات إلى لبنان.

لقاءات إماراتية - أميركية تناولت التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك

الراي... ناقش ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع منسق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، «علاقات التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك والسبل الكفيلة بتعزيزها على مختلف المستويات، بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين»، بحسب ما أوردت «وكالة وام للأنباء» الإماراتية الرسمية. وتابعت «وام»، ان بن زايد وماكغورك، استعرضا مجمل القضايا والموضوعات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر في شأنها، خصوصاً التطورات في منطقة الشرق الأوسط، والعمل المشترك لبناء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة. وضم الوفد المرافق للمسؤول الأميركي، روبرت مالي، المبعوث الخاص إلى إيران، وستيفاني هاليت، مديرة مجلس الأمن القومي لشوؤن الخليج، وغاريت بلانك، كبير المستشارين، وشون ميرفي، القائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى الإمارات. ومن الجانب الإماراتي، حضر اللقاء طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، وحمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومحمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، ويوسف مانع العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة. وكان محمد بن زايد، بحث في وقت سابق مع وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة السناتور بنجامين كاردن، علاقات الصداقة والتعاون وسبل تنميتها وتطوير آفاقها، بالإضافة إلى عدد من القضايا وتطورات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وجهود تحقيق السلام والاستقرار فيها. وشدّد محمد بن زايد على «حرص الإمارات ودعمها لكل الجهود الرامية إلى الترسيخ الدائم للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وبما يعود على المنطقة وشعوبها بالخير والسلام».

البحرين تستضيف الاجتماع الوزاري التحضيري لقمة الرياض الخليجية

المنامة: «الشرق الأوسط».. تستضيف البحرين، الأحد المقبل، عبر الاتصال المرئي اجتماع المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحضيراً للدورة الحادية والأربعين لقادة دول مجلس التعاون التي تستضيفها السعودية. وأوضح الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني، أن بلاده تتطلع إلى قمة تؤدي إلى مرحلة تعزيز الحوار الخليجي تحقيقاً للأهداف المرجوة في المستقبل، مؤكداً أن مملكة البحرين ستتولى رئاسة مجلس التعاون في دورته المقبلة بدءاً من يناير (كانون الثاني) المقبل، بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. من جهة أخرى، وصل الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، إلى البحرين، أمس، للمشاركة في الاجتماع الدوري الثامن والثلاثين لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في استقباله لدى وصوله مطار البحرين الدولي، الفريق أول الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية البحريني، والأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز السفير السعودي لدى مملكة البحرين، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية البحرينية.

أمير الكويت يصدر عفواً وتخفيف أحكام على 35 شخصاً

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».. أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، مرسومين أميريين بالعفو وتخفيض مدة العقوبة المحكوم بها على 35 شخصاً، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا). ومهد أمير الكويت في أكتوبر (تشرين الأول)، الطريق لإصدار عفو عن معارضين، وهو شرط رئيسي لنواب المعارضة لإنهاء مواجهة مستمرة منذ شهور مع الحكومة، والتي تسببت في تعطيل إصلاحات مالية مقررة. ولم تتوافر تفاصيل فورية عن أسماء أو مناصب المعفو عنهم.

 

 

 

 

 



السابق

أخبار العراق... البحث عن رئيس وزراء «حسب الطلب»... صلاحيات المنصب كانت تقلق في السابق الكرد والسنة والآن القوى الشيعية أيضاً.. محاولة اغتيال الكاظمي.. هل تمردت الميليشيات على طهران؟.. حملة عسكرية عراقية ضد «داعش» في جبال حمرين...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..السيسي: علاقاتنا قوية واستراتيجية مع فرنسا وحريصون على تعميق الشراكة... الشارع والعسكر وجهاً لوجه في السودان .. السودان: احتجاجات بـ «3 لاءات» والجيش يغلق كل الجسور...إثيوبيا وإريتريا تنددان بعقوبات واشنطن.. رئيس «حكومة الوحدة» يشترط «انتخابات نزيهة» لتسليم السلطة في ليبيا..انتقادات لوزير تونسي سابق دعا إلى إسقاط الرئيس «بأي ثمن»..الحكومة الجزائرية تطمئن الشعب بخصوص أسعار السلع والمنتجات.. «البوليساريو» تتوعد المغرب بتوسيع المعارك..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,355,638

عدد الزوار: 7,629,677

المتواجدون الآن: 0