أخبار وتقارير.. غدا.. السعودية تعرض أدلة تؤكد تورط حزب الله اللبناني في استهدافها من اليمن...(تحليل إخباري): هل تصبح إيران دولة نووية خلال إدارة بايدن؟.... هل تغير موقف إسرائيل من المفاوضات النووية؟..الدفاع الروسية تعلن عودة 10 آلاف عسكري إلى الثكنات..موسكو: الآلاف من مستشاري الناتو العسكريين يعملون في دونباس..الصين ترحب بتصريحات بوتين..غورباتشوف يدين «الغطرسة» الأميركية..تحقيق حول دعوات إلى قتل مسلمين خلال تجمع هندوسي في الهند.. بريطانيا: صواريخ إيران الباليستية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.. مصدر إسرائيلي: طهران كثفت إرسال مسيرات لوكلائها.. بايدن يوقع قانوناً يعاقب الصين على قمعها لأقلية الأويغور..

تاريخ الإضافة السبت 25 كانون الأول 2021 - 4:45 ص    عدد الزيارات 1750    التعليقات 0    القسم دولية

        


غدا.. السعودية تعرض أدلة تؤكد تورط حزب الله اللبناني في استهدافها من اليمن...

الحرة – واشنطن... التحالف بقيادة المملكة شن غارة واسعة في اليمن بعد هجوم تسبب بمقتل سعودي ويمني ... أكد التحالف بقيادة السعودية في اليمن، السبت، أنه سيستعرض في مؤتمر صحفي، غدا الأحد، أدلة تؤكد تورط حزب الله في شن هجمات على المملكة من اليمن. ونقلت وكالة الأنباء السعودية إن المتحدث باسم التحالف سيعقد المؤتمر في الساعة الرابعة عصرا. وأكد التحالف أنه سيعرض "أدلة" على "تحويل مطار صنعاء كمركز لإطلاق الصواريخ الباليستية والمسيّرات"، كما أنه سيكشف معلومات تؤكد "تورط حزب الله اللبناني الإرهابي باليمن واستخدام المطار لاستهداف المملكة". وأعلن، السبت، تنفيذ "عمليتيْ استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين" و"استهداف 40 موقعا للمليشيا في مأرب والجوف خلال الـ 24 ساعة الماضية، بالإضافة إلى "تدمير (17) آلية عسكرية، والقضاء على أكثر من (223) عنصرا إرهابيا". وشهدت السعودية، ليل الجمعة السبت، هجوما هو الأكثر دموية في السعودية منذ نحو ثلاث سنوات، حيث قتل فيه مواطن سعودي ومقيم يمني في مقذوفين أطلقا نحو جازان ونجران. وجاء ذلك بالتزامن مع مقتل ثلاثة أشخاص في اليمن، بينهم امرأة وطفل، في ضربة جوية نُسبت للتحالف ردا على القذائف، حسبما أفادت مصادر طبية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين لوكالة فرانس برس.

تنديد أميركي وتوعد حوثي.. عملية سعودية واسعة النطاق في اليمن بعد "الهجوم المروع"

أعلن التحالف العسكري، بقيادة الرياض، عن عملية عسكرية "واسعة النطاق" في اليمن، بعد مقتل شخصين وإصابة سبعة في هجوم للمتمردين الحوثيين على جنوب المملكة مساء الجمعة هو الاكثر دموية في السعودية منذ نحو ثلاث سنوات. وقد توعد الحوثيون السعودية، السبت، بعمليات "موجعة ومؤلمة". وقال المتحدث باسم الجناح العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان نشر على تويتر: "نعد النظام السعودي بعمليات موجعة ومؤلمة طالما تمادى في غيه وعدوانه وجرائمه". من جهتها، أدانت السفارة الأميركية في الرياض بشدة الهجوم الذي شهدته السعودية، ووصفته بـ"المروع". وهذه المرة الأولى التي يُوقع فيها قصف للحوثيين قتلى وجرحى في السعودية منذ 2018. ويشهد اليمن منذ منتصف 2014 نزاعا على السلطة بين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العسكري بقيادة السعودية منذ مارس 2015. وتسببت الحرب بأسوأ أزمة انسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة، حيث يواجه ملايين الأشخاص خطر المجاعة في بلد يعتمد فيه 80 في المئة من السكان، وعددهم نحو 30 مليونا، على المساعدات، إلى جانب مقتل مئات آلاف الأشخاص ونزوح ملايين السكان عن منازلهم نحو مخيمات موقتة.

(تحليل إخباري): هل تصبح إيران دولة نووية خلال إدارة بايدن؟...

واشنطن: «الشرق الأوسط»... لا تزال إيران تماطل في المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الدولية، فتارة تطالب برفع العقوبات المفروضة عليها أولاً، وتارة أخرى تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، ورغم هذه المواقف لم تتخذ الإدارة الأميركية بعد قراراً حاسماً بشأن التعامل مع ما تعتبره تهديدات تشكلها طهران. وقال المحلل السياسي مجيد رفيع زاده، رئيس المجلس الدولي الأميركي للشرق الأوسط، في تقرير نشره «معهد جيتستون» الأميركي، إنه يبدو أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ليست لديها أجندة واضحة بشأن كيفية منع النظام الإيراني من امتلاك أسلحة نووية. فقد مر نحو عام وسبع جولات من المفاوضات، دون أن تسفر هذه المحادثات عن أي نتيجة باستثناء تحقيق إيران مزيداً من التقدم في برنامجها النووي، بدعم من روسيا. وأضاف رفيع زاده، حسب وكالة الأنباء الألمانية، أن النظام الإيراني يتلاعب بإدارة بايدن، حيث يماطل على الأرجح لتمديد أمد المفاوضات وتسريع عمليات تخصيب اليورانيوم إلى الدرجة التي تمكنه من صنع الأسلحة، وذلك لكسب الوقت لكي تصبح إيران دولة نووية. وأشار إلى أن النظام الإيراني يمتلك في الواقع الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصب لإنتاج اليورانيوم المناسب لصنع أسلحة. وأصدر معهد العلوم والأمن الدولي تقريراً في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، يحلل ويلخص تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأخير بشأن الأنشطة النووية الإيرانية. وأوضح رفيع زاده أنه في اليوم التالي للتوصل إلى اتفاق لتمديد عمل آلية مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال إعادة تركيب كاميرات المراقبة، أعلن النظام الإيراني في 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري أنه لن يسمح للوكالة برؤية صور من كاميرات المراقبة. ونقلت وكالة أنباء الإيرانية (إيرنا) عن بهروز كمال افندي المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قوله: «إن هذا يعني أن الوكالة لن تحصل على المعلومات قبل رفع العقوبات». وفي الوقت الحالي، يقوم النظام الإيراني بتطوير برنامجه النووي بوتيرة سريعة، حيث يقوم بتشغيل أجهزة الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم على مستوى عالٍ، في الوقت الذي لا يمتلك فيه المجتمع الدولي إمكانية الوصول إلى الأنشطة النووية للنظام للتحقق من المدى الذي وصلت إليه الحكومة الإيرانية قبل الحصول على أسلحة نووية. ويقول رفيع زاده إنه بينما يزعم القادة الإيرانيون أن البرنامج النووي الإيراني مخصص للأغراض السلمية، على سبيل المثال تطوير الوقود لمفاعلات الأبحاث، يعد إنتاج معدن اليورانيوم المخصب خطوة مهمة نحو إنتاج أسلحة نووية. وقد أكد بيان مشترك أصدرته بريطانيا وفرنسا وألمانيا أن النظام الإيراني «ليست لديه حاجة مدنية موثوقة لبحث وتطوير وإنتاج معدن اليورانيوم، وهي خطوة أساسية في تطوير سلاح نووي». وبالإضافة إلى ذلك، كان الملف النووي الإيراني حافلاً بمواقع وأنشطة نووية سرية - وهو مؤشر آخر على أن إيران تعتزم أن تصبح دولة تمتلك أسلحة نووية. من ناحية أخرى، تلتزم إدارة بايدن الصمت التام، في الوقت الذي يتجاهل فيه النظام الإيراني الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويرفض الإجابة عن أسئلتها بشأن ثلاثة مواقع نووية سرية لم يتم الإعلان عنها في إيران. وحذر المدير العام للوكالة رافائيل ماريانو غروسي مؤخراً قائلاً: «إن عدم تحقيق تقدم في توضيح أسئلة الوكالة بشأن صحة واكتمال إعلانات الضمانات الإيرانية يؤثر بشكل خطير في قدرة الوكالة على توفير ضمانات بشأن الطبيعة السلمية لبرنامج إيران النووي. ومن أجل الموضوعية، يجب أن أقول إن الحكومة الإيرانية أكدت مجدداً رغبتها في المشاركة والتعاون وتقديم إجابات، إلا أنهم لم يفعلوا ذلك حتى الآن. لذلك آمل في أن يتغير هذا، لكن وبينما نتحدث، لم نحقق أي تقدم ملموس». ورأى رفيع زاده أن كل ما فعلته إدارة بايدن حتى الآن هو استرضاء نظام يردد «الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل»، ويؤكد تصميمه على طرد الولايات المتحدة من منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن إيران، التي تصنفها الخارجية الأميركية كواحدة من أربع دول فقط للإرهاب، وأنها من الدول البارزة في انتهاك حقوق الإنسان، أكدت التزامها باستئصال إسرائيل والسيطرة على كل النفط في الشرق الأوسط. وحذر رفيع زاده من أن إدارة بايدن رفعت حتى الآن سلسلة من العقوبات المفروضة على النظام الإيراني. فقد قامت في 2 يوليو (تموز) برفع العقوبات عن ثلاثة إيرانيين، وفقاً للأمر التنفيذي 13382. وكان قد تم فرض عقوبات على هؤلاء الأفراد من الإدارة الأميركية السابقة لتورطهم في تطوير برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية. وبالإضافة إلى ذلك، رفعت إدارة بايدن في 10 يونيو (حزيران) عقوبات عن ثلاثة مسؤولين سابقين من مسؤولي الحكومة الإيرانية وشركتين إيرانيتين لمشاركتهما في صناعة النفط في إيران. واختتم المحلل السياسي رفيع زاده تقريره بالقول: «لذلك سوف نسترخي فقط ونشاهد نظام إيران وهو يحول إيران إلى دولة نووية تحت سمع وبصر إدارة بايدن».

"لا توجد لدينا مشكلة".. هل تغير موقف إسرائيل من المفاوضات النووية؟..

الحرة / خاص – دبي.. المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران تستأنف نهاية هذا الشهر... أثارت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن بلاده "ليس لديها مشكلة" إذا توصلت الولايات المتحدة لاتفاق مع إيران بشأن الاتفاق النووي، تساؤلات حول تغيير موقف إسرائيل من المفاوضات، التي تعارضها إسرائيل بشدة، ولوحت بأكثر من مناسبة في اللجوء للخيار العسكري بدلا من المسار الدبلوماسي. وقال لابيد في حديث نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" إن إسرائيل "لن تواجه مشكلة" إذا دخلت الولايات المتحدة في اتفاق نووي مع إيران من شأنه أن يحد بشكل دائم من قدرتها على تجميع سلاح نووي. وأضاف: "ليست لدينا مشكلة في وجود صفقة. الصفقة الجيدة أمر جيد". ويرى لابيد أن الخيار الثاني هو تشديد العقوبات والتأكد من أن إيران لا تستطيع المضي قدما في برنامجها النووي حال عدم الوصول لاتفاق في مفاوضات فيينا، فيما يتمثل الخيار الثالث في وجود "صفقة سيئة" في إشارة إلى اتفاق مؤقت بين واشنطن وطهران. ويشير محللون إلى أن موقف إسرائيل من مفاوضات فيينا تغير بالفعل بعد معارضة كانت شرسة خلال عهد رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتانياهو، فيما يرى آخرون أن موقف إسرائيل لم يتغير على الرغم من عدم سعيها لإفشال المباحثات. وجاءت تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي المزمع أن يكون رئيسا للوزراء في العام 2023 بموجب اتفاق الائتلاف الحاكم بعد زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان إلى البلاد والذي أعطى الحكومة الائتلافية ضمانات إضافية بشأن الملف النووي الإيراني.

الاتفاق يخدم مصالح إسرائيل

يرى الزميل غير المقيم في المجلس الأطلسي، سينا أزودي، أن الرد الإيراني على حملة الضغط الأقصى أقنع إسرائيل بأن الاتفاقية المعروفة رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة" ستخدم مصالح إسرائيل بشكل أفضل. وقال أزودي لموقع قناة "الحرة" إن الإسرائيليين يدعمون المسار الدبلوماسي الذي تنتهجه إدارة الرئيس، جو بايدن، لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي. وأضاف: "الإسرائيليون لن يحاولوا تقويض المفاوضات. فهم يدعمونها إلى حد ما وأعتقد أن هذا مهم للغاية". ودلل أزودي رأيه بتصريحات الإسرائيليين الأخيرة ضد "محاولات نتانياهو بتقويض خطة العمل الشاملة المشتركة". في وقت سابق من ديسمبر، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تصريحات على لسان مسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين تنتقد بلادهم علنا بسبب معارضتها للاتفاق النووي الإيراني، الذي وقعته الولايات المتحدة بمعية القوى الكبرى عام 2015. وخلص المسؤولون الإسرائيليون إلى أن سياسة الضغط الأقصى المبنية على العقوبات القاسية فشلت في منع إيران من زيادة كمية ونوعية اليورانيوم المخصب لديها بعكس الاتفاقية التي أبرمت خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما. وقال المدير السابق لمكتب إيران والخليج في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي والزميل البارز بمعهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، يوئيل جوزانسكي، لصحيفة "واشنطن بوست" إن نهج نتانياهو في معارضة اتفاقية 2015 مكّن "إيران من تجميع المزيد من المواد، وتشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة، وربما أشياء أخرى لا نعرف عنها". وأردف أن "كل ذلك جعل إيران أقرب من أي وقت مضى" من الحصول على قنبلة نووية. وفي سياق متصل، لفت أزودي إلى أن "العلاقات الشخصية كان لها دور مهم في التحول الإسرائيلي. وقال إن "نتانياهو لم يكن لديه علاقات جيدة مع أوباما أبدا، بينما كان عكس ذلك مع ترامب. لكن (نفتالي) بينيت لديه علاقات أفضل مع بايدن وهذا يغير الأمور". وخلص مسؤول إسرائيلي كبير تحدث لموقع "أكسيوس" بعد اجتماع رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، إلى أن إدارة بايدن "في وضع أفضل مما كنا نعتقد" فيما يتعلق بإيران، وأن التباين أقل مما كان يعتقد سابقا.

"تباينات محورية"

ومنذ انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من خطة العمل الشاملة المشتركة في العام 2018 بشكل أحادي وإعادته فرض عقوبات قاسية على طهران تحت حملة "الضغط الأقصى"، عملت إيران على خرق بنود الاتفاقية تدريجيا حتى باتت تخصب اليورانيوم بنسب نقاء تصل إلى 60 بالمئة وتجمع المزيد من هه المادة الأساسية في صناعة السلاح النووي. وتنص الاتفاقية الأصلية على رفع جزء كبير من العقوبات الاقتصادية على إيران مقابل السماح لها بتخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 بالمئة فقط، علما بأن تطوير سلاحا نوويا يحتاج إلى تخصيب هذه المادة بنسبة نقاء تصل إلى 90 بالمئة. في الطرف المقابل، يرى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية، مئير مصري، أن إسرائيل لم تسعَ قط لإفساد المسار الدبلوماسي، لكنها "تدافع عن نفسها من عدو لا يلتزم بقانون دولي ولا أخلاق له"، وفق تعبيره. وقال مصري إنه "لا يمكن لإسرائيل أن تقبل باتفاق مماثل لصيغة 2015" على الرغم من عدم معارضتها "استئناف المفاوضات العبثية". ومضى قائلا: "إن كانت إسرائيل منقسمة عام 2015 بين حكومة متشددة ومعارضة متراخية وراغبة في إعطاء فرصة للنظام الإيراني، اليوم أصبح خيار الشدة والاستعداد للحرب محل إجماع في إسرائيل". وبالرغم من تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي إلا أن مصري يقول إن "هناك فجوة بين إسرائيل والولايات المتحدة فيما يتعلق بإيران". وأضاف مصري وهو عضو اللجنة المركزية لحزب العمل الإسرائيلي: "لا أظن أن الفجوة قد انسدت. لا تزال هناك تباينات محورية في الرؤى بين البلدين". ومنذ أبريل، دخلت واشنطن وطهران في مفاوضات غير مباشرة عقدت في فيينا لإنقاذ صفقة 2015. وبعد 6 جولات توقفت الاجتماعات في يونيو فيما استؤنفت أواخر نوفمبر عقب انتخاب حكومة جديدة في إيران، على أن تعود المباحثات مجددا يوم 27 ديسمبر الحالي. ولم تصل المفاوضات لنتيجة ملموسة في وقت تجدد الولايات المتحدة تأكيداتها بأن لديها خيارات أخرى للتعامل مع الملف النووي الإيراني دون أن تكشف عن تلك البدائل. وفي هذا السياق، قال مصري إن "الولايات المتحدة شددت على دعمها لإسرائيل إذا ما تعرضت لهجوم من قبل إيران وكذلك تدرس مسألة تزويد إسرائيل بقنابل من نوع خاص قد تستخدم ضد منشآت إيران النووية إذا فات الوقت ووجب تفعيل الخطة باء"، لافتا إلى أن واشنطن "تبدو وكأنها مصممة على عدم الدخول في مواجهة مباشرة مع طهران". وتابع: "هي (الولايات المتحدة) تعطي انطباعا وكأنها تعتبر أن إيران نووية أقل خطورة من حرب مع إيران. وهذا تصور كارثي من منظور إسرائيل ولا يطمئنها على الإطلاق".

"تدخل عسكري"

وبشأن تأثير تصريحات لابيد على جولة المفاوضات الأخيرة التي من المفترض أن تختتم في نهاية يناير أو بداية فبراير، أبدى أوزدي "عدم تفاؤله بشأن النتائج". يوضح بقوله: "لست متفائلا جدا بشأن النتائج - لكنني أعتقد أنه لا إيران ولا الولايات المتحدة لديهما أي حل دبلوماسي أفضل سوى التوصل إلى اتفاق". كانت الولايات المتحدة قد منحت إسرائيل ضمانات أكبر من خلال زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي إلى البلاد خلال الأسبوع الحالي. وذكر أربعة من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين حضروا الاجتماعات المكثفة مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، لموقع "أكسيوس"، أن الولايات المتحدة طمأنت إسرائيل باتخاذ موقف أكثر تشددا تجاه إيران إذا لزم الأمر. من ناحية ثانية، يتوقع مصري أن المفاوضات يمكن أن "تصل إلى نتائج متواضعة، أي إلى التوقيع على اتفاق سيء لا يحتوي على ضمانات كافية ولا يجبر النظام الإيراني على التراجع عن كل ما أحرزه من تقدم على طريق القنبلة النووية". ومع ذلك، قال مصري إن إسرائيل لن يمنعها التوصل إلى اتفاق ضعيف من تفعيل الخطة باء، لافتا إلى "التدخل العسكري في إيران لو لزم الأمر".

وزارة التجارة الصينية: «تنمر اقتصادي».. القرار الأميركي بحظر الواردات من شينجيانغ

الراي... قالت وزارة التجارة الصينية اليوم إنها تعبر عن «استيائها البالغ ومعارضتها القوية» للحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على الواردات من إقليم شينجيانغ. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن الوزارة وصفت القرار الأميركي بأنه «تنمر اقتصادي». وكان الرئيس الأميركي جو بايدن وقع أمس قانونا يحظر الواردات من إقليم شينجيانغ الصيني الذي يتمتع بالحكم الذاتي بدعوى مخاوف متعلقة بالعمالة القسرية. وترفض الصين الاتهامات بحدوث انتهاكات في شينجيانغ.

بوتين: تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ «أسرع من الصوت»

الجريدة... المصدرKUNA... أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس اجراء تجربة "ناجحة" لإطلاق صاروخ من طراز «تسيركون» الذي يوصف بأنه "أسرع من الصوت". ونقل التلفزيون الروسي عن بوتين القول خلال لقاء عقده مع اعضاء مجلس الدولة ومجلس العلوم والتعليم "قام خبراؤنا اليوم بإطلاق صاروخ جديد من نوع فرط صوتي من طراز تسيركون قادر على اصابة اهداف برية وبحرية " . ووصف بوتين تجربة اطلاق الصاروخ بانها "ناجحة ودقيقة" قائلا ان "هذه التجارب تعتبر حدثا كبيرا في حياة البلاد وخطوة مهمة في تعزيز القدرات القتالية لروسيا " .وينتمي صاروخ تسيركون الى جيل الصواريخ المجنحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ويصيب أهدافه بدقة على مسافة ألف كيلومتر. ومن المقرر ان يوضع صاروخ «تسيركون» قيد الخدمة لدى القوات المسلحة الروسية العام المقبل .

الدفاع الروسية تعلن عودة 10 آلاف عسكري إلى الثكنات بعد تدريبات في جنوب روسيا

روسيا اليوم... المصدر: "إنترفاكس"... أعلنت المنطقة العسكرية الجنوبية للقوات المسلحة الروسية عودة أكثر من 10 آلاف عسكري إلى مواقع المرابطة الدائمة بعد مشاركتهم في تدريبات عسكرية بجنوب البلاد. وقال المكتب الصحفي للمنطقة العسكرية الجنوبية في بيان، إن "قوات المنطقة اختتمت تدريبات التعامل القتالي للوحدات والطواقم والفرق في قوات المشاة الآلية والوحدات القتالية لمختلف أصناف القوات والقوات الخاصة". وأكد أن "أكثر من 10 آلاف عسكري سيتوجهون إلى مواقع مرابطتهم الدائمة من أراضي الميادين العسكرية". وجرت التدريبات خلال الشهر الأخير في مقاطعات أستراخان وفولغوغراد وروستوف وإقليمي ستافروبول وكراسنودار والقرم وجمهوريات شمال القوقاز، إضافة إلى القواعد الروسية في أبخازيا وأرمينيا وأوسيتيا الجنوبية.

روسيا تحتج على هجوم طال قنصلية تابعة لها في أوكرانيا

الجريدة... المصدر رويترز.. قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة إن شخصا ألقى قنبلة حارقة على القنصلية الروسية في لفيف بأوكرانيا مضيفة أنها قدمت احتجاجا رسميا على الهجوم الذي وصفته بأنه "عمل إرهابي". واستدعت الخارجية الروسية مسؤولا أوكرانيا وطالبت السلطات الأوكرانية بتقديم اعتذار. وقالت الشرطة الأوكرانية في لفيف إنها فتحت تحقيقا في الحادث الذي وصفته بأنه حادث "من أعمال الشغب".

روسيا: تحريك قواتنا ضمن أراضينا على حدود أوكرانيا حق سيادي

صور قمر صناعي تظهر استمرار التعزيزات العسكرية الروسية قرب أوكرانيا

دبي - العربية.نت.. أكدت روسيا، اليوم الجمعة، أن تحريك قواتها ضمن أراضيها على حدود أوكرانيا هو حق سيادي. وقال الكرملين، إنه يحتفظ بحق تحريك قواته في الأراضي الروسية طبقاً لما تقتضيه الضرورة، مضيفاً أن الدول الغربية تقوم بمناورات عسكرية استفزازية قرب الحدود الروسية. جاء ذلك، فيما كشفت صور التقطها قمر صناعي تابع لشركة أميركية خاصة أن روسيا عملت على تعزيز قواتها في شبه جزيرة القرم وبالقرب من أوكرانيا في الأسابيع الماضية، في حين تواصل في الوقت نفسه الضغط على الولايات المتحدة، لإجراء محادثات بشأن ضمانات أمنية تطلبها. ولم يتسن لرويترز التحقق على نحو مستقل من أحدث الصور التي التقطتها شركة ماكسار تكنولوجيز التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا. ويتهم قادة الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا روسيا بحشد قواتها مجددا قرب الحدود الأوكرانية منذ أكتوبر تشرين الأول، وذلك بعد حشد سابق في أبريل نيسان، وحينها نشرت ماكسار صورا لذلك أيضا. من جانبه، يقول الرئيس الأميركي، جو بايدن، وغيره من القادة إن موسكو على ما يبدو تدرس شن هجوم على أوكرانيا بحلول الشهر المقبل وهو ما نفته موسكو مرارا. وكشفت الصور المنشورة في وقت متأخر أمس الخميس قاعدة في القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في 2014، وقد تكدست بها مئات من المركبات المدرعة والدبابات حتى 13 ديسمبر كانون الأول. وكشفت صورة التقطها القمر الصناعي لنفس القاعدة في أكتوبر تشرين الأول القاعدة وهي شبه خاوية. وقالت ماكسار في بيان "على مدى الشهر المنصرم رصدت صورنا عالية الدقة عددا من عمليات الانتشار الروسية الجديدة في القرم، وكذلك في عدة مناطق تدريب في غرب روسيا على الحدود الأوكرانية". كما أشارت إلى زيادة النشاط في ثلاثة مواقع في القرم وخمسة في غرب روسيا. في المقابل، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الخميس، إن روسيا ترغب في تجنب النزاع، لكنها تحتاج إلى رد "فوري" من الولايات المتحدة وحلفائها على مطالبها بضمانات أمنية. وذكرت موسكو أنها تتوقع إجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين بهذا الشأن في مستهل يناير كانون الثاني في جنيف.

الدفاع عن أمنها

وردا على سؤال، اليوم الجمعة، بشأن تعزيزات القوات الروسية قرب أوكرانيا قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو تتحرك للدفاع عن أمنها. كما أضاف: "تحرك روسيا قواتها داخل أراضيها على خلفية تحركات عدائية من خصومها في حلف شمال الأطلسي، والولايات المتحدة وعدة بلدان أوروبية، الذين يجرون مناورات لا لبس فيها قرب حدودنا". وتابع "اضطرنا ذلك إلى اتخاذ إجراءات معينة لضمان أمننا". وكشفت صور أخرى لماكسار تعزيزا للقوات في سولوتي في روسيا قرب الحدود الأوكرانية، حيث أظهرت الصور الملتقطة في بداية ديسمبر كانون الأول تركيزا أكبر للمعدات العسكرية مقارنة بسبتمبر أيلول.

موسكو: الآلاف من مستشاري الناتو العسكريين يعملون في دونباس وكييف تستعد لعملية عسكرية

المصدر: RT حذرت الخارجية الروسية من وجود مؤشرات على أن الحكومة الأوكرانية تستعد لشن هجوم عسكري جديد على منطقة دونباس. وحذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أثناء موجز صحفي عقدته اليوم الجمعة، من أن الوضع في أوكرانيا لا يزال في طور التدهور المستمر، لا سيما عند خط التماس في منطقة دونباس بجنوب شرقي هذا البلد. ولفتت زاخاروفا إلى أن بعثة المراقبة الخاصة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا رصدت خلال الأسبوعين الماضيين قرابة سبعة آلاف خرق لنظام وقف إطلاق النار في دونباس، ما يتجاوز بخمسة أضعاف ما تم تسجيله في الفترة المماثلة من العام الماضي. وأوضحت المتحدثة أن انفجارا أو إطلاق نار يحصل في دونباس في كل ثلاث دقائق تقريبا، مضيفة: "بدلا عن وضع حد للحرب الأهلية التي دخلت عامها الثامن، تستعد كييف على ما يبدو لحسم قضية دونباس بالقوة". ولفتت زاخاروفا إلى أن رئيس الوزراء الأوكراني، ديميس شميغال، أعلن مؤخرا عن زيادة الميزانية الدفاعية لدولته بـ20%، إلى قرابة 12 مليار دولار في العام القادم، مضيفة: "عن أي سلام يدور الحديث؟ هل لا يفهم شركاؤنا الغربيون الذين يرعون نظام كييف إلى ماذا ستخصص هذه الأموال، أو أنهم لا يرون هذه الزيادة؟". وأشارت المتحدثة إلى أن وزير الدفاع الأوكراني، أليكسي ريزنيكوف، بدوره دعا دول الغرب إلى إمداد كييف ليس بأسلحة دفاعية فقط، بل وهجومية، واعربت زاخاروفا عن أسف موسكو إزاء وقوف دول حلف الناتو بالكامل إلى جانب السلطات الأوكرانية في "مخططاتها المجنونة عموما" لإطلاق "حملة صليبية ضد مواطنيها". وحذرت زاخاروفا من رفع مستوى التواجد العسكري الأجنبي في أوكرانيا من سنة إلى أخرى، مضيفة أن نحو 10 آلاف مستشار عسكري من حلف الناتو يتواجدون في هذا البلد حاليا، أربعة آلاف منهم أمريكيون. وأشارت المتحدثة إلى أن تواجد هؤلاء المستشارين لا يسهم على ما يبدو في تحسين الظروف على الأرض، وتابعت: "كل ما زاد عدد المستشارين العسكريين وحجم الميزانية الدفاعية وصادرات الأسلحة إلى أوكرانيا، رأينا زيادة كثافة الانفجارات التي تدوي ليس فقط عند خط التماس (في دونباس)، بل وفي المناطق التي تقع فيها البنى التحتية المدنية". ووصفت زاخاروفا التصريحات التي تبرر تواجد هؤلاء المستشارين في أوكرانيا بمهام مساعدة حكومة كييف في ضمان الأمن القومي و"ردع العدوان الروسي"، وصفتها بأنها "مجرد كذب"، مضيفة: "إنهم يمارسون التحريض ويقودون بشكل مباشر الأحداث التي تتطور في دونباس على مرآنا". وحملت المتحدثة وسائل الإعلام الغربية المسؤولية عن تجاهل تصعيد التوترات في دونباس، والتركيز بدلا عن ذلك على المزاعم الباطلة عن التحضيرات الروسية المزعومة لـ"غزو أوكرانيا".

الصين ترحب بتصريحات بوتين وتؤكد حرصها على تعزيز الشراكة الاستراتيجية

روسيا اليوم... المصدر: تاس... رحبت بكين بما جاء في تصريحات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول متانة علاقات التعاون بين البلدين وضرورة تطويرها، وأكدت دعمها لهذا التوجه لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، اليوم الجمعة، إن السلطات الصينية تدعم ما صرح به بوتين بشأن تطوير العلاقات الروسية - الصينية، وتأمل في أنه بفضل الجهود المشتركة على أعلى مستوى، سيتم إنشاء حوافز جديدة قريبا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية الثنائية. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية، أن التقييم الإيجابي الذي قدمه الرئيس بوتين في تصريحاته خلال مؤتمره الصحفي السنوي، أمس الخميس، لفت انتباه السلطات الصينية، وتؤيده. وأعرب عن أمله في أن أن يتم إنشاء حوافز جديدة لتطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية الروسية - الصينية. وفي مؤتمره الصحفي السنوي، قال بوتين، إن روسيا والصين تتعاونان في مختلف المجالات، بما فيها صناعة التقنيات العسكرية العالية، وفي مجال الفضاء والطيران. وأوضح أن لديه علاقة ثقة مع الزعيم الصيني شي جين بينغ، مشيرا إلى ذلك من شأنه أن يساعد في بناء علاقات عملية ناجحة.

غورباتشوف يدين «الغطرسة» الأميركية في الخلافات بين روسيا والولايات المتحدة

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. رأى آخر زعيم للاتحاد السوفياتي ميخائيل غورباتشوف، اليوم (الجمعة)، أن الأزمة الحالية بين روسيا والغرب نابعة من «الغطرسة» الأميركية، بعد سقوط الكتلة إثر استقالته قبل ثلاثين عاماً تماماً. وقال غورباتشوف (90 عاماً) إنهم «فقدوا صوابهم، الغطرسة، الرضا بالذات، أعلنوا أنفسهم منتصرين في الحرب الباردة بينما أنقذنا معاً العالم من المواجهة». وأضاف غورباتشوف لـ«وكالة الأنباء الروسية» (نوفوستي): «كيف يمكننا أن نأمل في علاقات ندية مع الولايات المتحدة، مع الغرب في هذا الوضع؟»، مديناً نزعة واشنطن إلى إعلان «الانتصار»، بحسب ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». ورأى أن المعسكر الغربي أراد «بناء إمبراطورية جديدة ومن هنا ولدت فكرة توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو)». ويرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن توسيع الحلف الأطلسي ليشمل دولاً من الكتلة الشرقية السابقة هو السبب العميق للأزمة الروسية الغربية، لأن الحلف في نظر «الكرملين» هو التهديد الرئيسي لأمنه الاستراتيجي. واقترح بوتين هذا الشهر على الولايات المتحدة وحلفائها توقيع معاهدتين تنصان خصوصاً على منع أي توسيع مستقبلي للحلف، وكذلك أي تعاون عسكري فيما تعتبره روسيا منطقة نفوذها. ووافقت واشنطن على إجراء محادثات في يناير (كانون الثاني) مع أنها تعتبر أن كثيراً من هذه المطالب غير مقبولة، بهدف إتاحة خفض للتصعيد، بينما يخشى الغرب أن تشن موسكو هجوماً على أوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة التي تطمح للانضمام إلى الناتو. ورأى بوتين في مؤتمره الصحافي السنوي الخميس أن ردود الفعل الأميركية الأولى على المطالب الروسية «إيجابية»، لكنه قال أيضاً إنه يستعد لاتخاذ إجراءات «عسكرية وتقنية» للرد على التهديد الغربي. وأشاد غورباتشوف بالمحادثات المقرر إجراؤها في يناير. وقال: «أدعمهم وآمل أن تكون هناك نتيجة تسمح لجميع الدول الأوروبية بالشعور بالأمان». وتتهم واشنطن والاتحاد الأوروبي موسكو بحشد قوات على حدود أوكرانيا تحضيراً لغزو هذا البلد، وتهددها بعقوبات اقتصادية غير مسبوقة في حال وقوع عدوان. واستقال ميخائيل غورباتشوف من منصبه كرئيس لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في 25 ديسمبر (كانون الأول) 1991، فيما شكل النهاية الرسمية للإمبراطورية الشيوعية. ووصف بوتين سقوط الاتحاد السوفياتي بأنه «أكبر كارثة جيوسياسية في القرن العشرين».

تحقيق حول دعوات إلى قتل مسلمين خلال تجمع هندوسي في الهند

امرأة خاطبت حشداً خلال تجمع كبير وشجعت على قتل المسلمين

• «لو أصبح مئة منا فقط جنوداً وقتلنا مليونين منهم.. فسننتصر»

الجريدة... المصدرAFP... أعلنت الشرطة الهندية الجمعة فتح تحقيق في دعوات متكررة إلى قتل مسلمين أطلقها متطرفون هندوس خلال تجمع عام. وتظهر في تسجيل فيديو تحققت وكالة «فرانس برس» من مصداقيته، امرأة تخاطب حشداً خلال تجمع كبير في أوائل ديسمبر في مدينة هاريدوار الهندوسية المقدسة، وتشجع على قتل مسلمين. وقالت «حتى لو أصبح مئة منا فقط جنوداً وقتلنا مليونين منهم، فسننتصر.. لن تكونوا قادرين على حماية القانون الأبدي (ساناتانا دارما) إلا من خلال الإصرار على السير في هذا الطريق». كما دعت السيدة إلى «الصلاة من أجل ناثورام غودسي» الهندوسي المتطرف الذي اغتال في 1948 المهاتما غاندي بطل استقلال الهند. وحضر التجمع عضو واحد على الأقل من حزب الشعب الهندي «بهاراتيا جاناتا» بزعامة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وحزب مودي القومي الهندوسي متهم منذ وصوله إلى السلطة في 2014 بتشجيع اضطهاد المسلمين والأقليات الأخرى، لكنه ينفي ذلك. وقال النائب المسلم أسد الدين العويسي على «تويتر» إن التعليقات الواردة في الفيديو «حالة واضحة لتحريض على الإبادة الجماعية». ولم تدل الحكومة الهندية بأي تعليق. وفي التجمع نفسه، دعا برابوداناند جيري زعيم مجموعة هندوسية صغيرة غالبًا ما يظهر في الصور إلى جنب أعضاء كبار من حزب رئيس الحكومة، إلى «التطهير» وحث الحضور على «الاستعداد للموت أو للقتل». وقال «كما هو الحال في بورما، يتعين على الشرطة والسياسيين والجيش وجميع الهندوس في الهند حمل السلاح والقيام بهذا التطهير. ليس لدينا أي خيار آخر». قال متحدث ثالث في الفيديو إنه يأسف لأنه لم يقتل رئيس الوزراء السابق، عضو حزب المؤتمر «المعارض حاليًا» مانموهان سينغ، أول رئيس حكومة من طائفة السيخ. وينفي حزب الشعب الهندي نيته تحويل الهند العلمانية والتعددية رسميا إلى دولة محض هندوسية. لكن العديد من أفراد الجاليات المسلمة والمسيحية في الهند يقولون إنهم تعرضوا لهجمات وتهديدات منذ أن تولى مودي السلطة. وقالت الشرطة في ولاية أوتارانتشال حيث نظم التجمع لوكالة فرانس برس إنها «تحقق في القضية»، مؤكدة أنها «ستتخذ اجراءات صارمة ضد المذنبين».

بريطانيا: صواريخ إيران الباليستية تهدد الأمن الإقليمي والدولي

دبي - العربية.نت... نددت بريطانيا، اليوم الجمعة، بإطلاق إيران صواريخ باليستية في مناورات حربية أجريت هذا الأسبوع. وقالت وزارة الخارجية في بيان "تمثل هذه التصرفات تهديداً للأمن الإقليمي والدولي، وندعو إيران لوقف أنشطتها على الفور". وأطلق الحرس الثوري الإيراني 16 صاروخاً باليستياً سطح-سطح، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) اليوم الجمعة. كما قال تقرير للوكالة إن الصواريخ من طرازات "عماد" و"قدر" و"سجيل" و"زلزال" و"دزفول" و"ذو الفقار"، ويتراوح مداها بين 350 إلى 2000 كيلومتر (220 إلى 1250 ميلا). وبحسب إيران، فإن الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى يمكن أن تصل إلى قواعد أميركية في المنطقة وكذلك إلى إسرائيل. وعرض التلفزيون الحكومي لقطات للصواريخ وعملية إطلاقها في الصحراء.

تهديد برنامج إيران النووي

وفي هذا الصدد، قال ميجور جنرال محمد حسين باقري، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية، إن المناورات مسبقة التخطيط هي بمثابة رد على التهديدات الإسرائيلية الأخيرة لإيران. هذا وتنظر إسرائيل إلى برنامج إيران النووي على أنه تهديد، وتسعى إلى دفع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاهه. وتصر إيران على أن برنامجها النووي سلمي. وكان الحرس الثوري قال في الماضي إن لديه صواريخ كروز يبلغ مداها 1000 كيلومتر، كما أن لديه صواريخ يصل مداها إلى 2000 كيلومتر. ومن حين لآخر تجري إيران مناورات حربية، قائلة إنها تهدف إلى تحسين جاهزية قواتها واختبار أسلحة جديدة.

محادثات فيينا

وتأتي المناورات السنوية التي تستمر خمسة أيام، والتي بدأت الاثنين الماضي، بعد أيام من انهيار محادثات كانت تستهدف إحياء اتفاق طهران النووي المبرم مع القوى العالمية. وكانت إيران شرعت في تعجيل وتيرة تقدمها الذري، في حين تصارع مفاوضات العودة إلى الاتفاق النووي للمضي قدما. ومن المقرر استئناف المفاوضات الاثنين المقبل. وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قرر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعاود فرض عقوبات شديدة على إيران عام 2018. ومنذ ذلك الحين، شرعت طهران في تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي خطوة فنية تبعد قليلا عن نسبة 90% اللازمة لصنع قنبلة ذرية.

مصدر إسرائيلي: طهران كثفت إرسال مسيرات لوكلائها

دبي - العربية.نت...أفاد مصدر إسرائيلي بأن طهران كثفت تسليم الطائرات المسيرة إلى المسلحين الموالين لها في المنطقة خلال الأشهر الأخيرة، وفق ما نقلت قناة "إيران إنترناشيونال". إلى هذا، أضاف أن الطائرات المسيرة، التي قالت إنها من صنع الحرس الثوري الإيراني، "أصبحت الآن في أيدي القوات التي تعمل بالوكالة عن إيران في العراق وسوريا واليمن وكذلك حزب الله في لبنان". وأوضح أن إيران "تعتزم جعل ضربات الطائرات المسيرة مركز أنشطتها في المنطقة في المستقبل القريب"، مشيرا إلى أن "أحد أسباب إنتاج الحرس الثوري للطائرات المسيرة بشكل مكثف هو قلق وإحباط النظام الإيراني من إيصال الصواريخ والأسلحة الثقيلة إلى أنصاره في الشرق الأوسط".

مناورات الحرس

وفي وقت سابق اليوم، قال قائد للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن مناورات يجريها الحرس الثوري شهدت مشاركة الطيران المسير الهجومي. ونقلت وكالة أنباء فارس عن سلامي قوله، إن هذه المناورات التي بلغت مرحلتها الأخيرة، تمثل "ردا جادا وحقيقيا وميدانيا" على تهديدات إسرائيل وتحذيرا لها من ارتكاب "أي حماقة". يأتي هذا بينما صادقت اللجنة المالية في الكنيست على ميزانية دفاع إضافية يبلغ مجموعها حوالي 9 مليارات شيكل (حوالي 2.9 مليار دولار)، استعداداً لعمل عسكري يرجح أنه ضد إيران.

وسائل إعلام فرنسية: القبض على امرأة حاولت تنفيذ عملية دهس في مارسيليا وهي تردد "الله أكبر"

روسيا اليوم.. المصدر: "لوفيغارو"... أفادت وسائل إعلام فرنسية اليوم الجمعة بأن أجهزة إنفاذ القانون ألقت القبض على امرأة حاولت تنفيذ عملية دهس في مدينة مارسيليا، وهي تردد "الله أكبر". ونقلت صحيفة "لوفيغارو" عن مصدر مقرب من القضية أن المرأة المدعوة أسماء ب. (34 عاما) اعتقلت بعد ظهر الأربعاء الماضي، بعد أن حاولت عمدا الاصطدام بعدد من السيارات ودهس شخصا عند ممر في منطقة كالانك الصخرية المطلة على البحر في الدائرة التاسعة من مارسيليا. ولفت مصدر الصحيفة إلى أن المرأة التي كانت بحوزتها نسخة من القرآن الكريم رددت عدة مرات "الله أكبر" خلال توقيفها، وزعمت أنها على تواصل مع عناصر إرهابية. ولم يصب أحد جراء الحادث، حسب الصحيفة. ووفقا للصحيفة، استدعى أحد السائقين الشرطة قبل دقائق من الحادث، إذ رصد المرأة وهي كانت تؤدي الصلاة على جانب الطريق المتعرج قرب سيارتها المركونة بصورة خطيرة. وبعد أداء الصلاة، استقلت المرأة سيارتها وحاولت الاصطدام بسيارات أخرى. وظن أحد السائقين أن المرأة حاولت الانتحار بطريقة توجيه سيارتها إلى الهاوية وخرج من سيارته بغية إقناعها بعدم فعل ذلك، لكن عندما اقترب من المرأة لاحظ أنها كانت على تواصل هاتفي مع رجل قال لها: "إذا اقترب منك اضغطي الزر!". ... وبعد ذلك، عادت المرأة، حسب التقرير، إلى سيارتها وحاولت دهس السائق الذي اقترب منها، لكنها أخفقت في ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المرأة كانت معروفة للشرطة، لتورطها في قضايا متعلقة بالإضرار بممتلكات، لكن ليس لأجهزة المخابرات. وبعد توقيف المرأة، تم نقلها إلى المستشفى بسيارة إسعاف، لأنها تعرضت لوعكة صحية، ثم نقلت إلى المستشفى للأمراض النفسية. ووفقا لبيانات الصحيفة، كانت المرأة قد خضعت للرعاية في مستشفى للأمراض النفسية في عام 2019.

بايدن يوقع قانوناً يعاقب الصين على قمعها لأقلية الأويغور

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. وقَّع الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الخميس)، على قانون يحظر استيراد السلع من منطقة شينجيانغ الصينية، ما لم تثبت الشركات أنها ليست مصنوعة عن طريق العمل القسري، في خطوة من شأنها أن تزيد من حدة التوترات حول معاملة بكين لأقلية الأويغور في البلاد، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية». وتم تمرير مشروع القانون بالإجماع في مجلسي النواب والشيوخ في وقت سابق من هذا الشهر، ما كشف عن اصطفاف كل من الجمهوريين والديمقراطيين إلى حد كبير ضد سياسة الصين رغم انقسامات واشنطن الحزبية العميقة حول معظم القضايا الرئيسية. والدافع وراء هذا الإجراء هو القلق بشأن اضطهاد مسلمي الأويغور في منطقة تحتل مكانة رئيسية لسلاسل التوريد في العالم. يشار إلى أن شينجيانغ هي مصدر للقطن المستخدم في صناعة الملابس، وهي موقع رئيسي لإنتاج البولي سيليكون المستخدم في ألواح الطاقة الشمسية، الذي يعتبر بدوره حاسماً في التحول العالمي بعيداً عن الوقود الأحفوري. ويمكن أن يشكل القانون الجديد تحدياً كبيراً للمؤسسات الأميركية وغيرها من الشركات التي تستورد مواد من شينجيانغ للمنتجات المستخدمة في الولايات المتحدة حتى قبل أن يوقع بايدن على مشروع القانون.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. توافق مصري ـ كويتي لتعزيز العلاقات البرلمانية إقليمياً ودولياً... المنفي يتعهد بتجنيب ليبيا «ويلات الحروب»... "مكالمة الاغتيال".. النيابة تحقق في تصريحات رئيس تونس..الحكومة الإثيوبية: قواتنا لن تتقدم في تيغراي إلا في حال وجود تهديد.. السودان: تحالف «الحرية والتغيير» يدعو لعلاقة جديدة مع المؤسسة العسكرية..الغربيون يؤكدون بقاءهم العسكري في مالي رغم وصول طلائع «فاغنر»..بروكسل: سكان الصحراء يستفيدون من الاتفاقيات الأوروبية ـ المغربية..

التالي

أخبار لبنان... مصدر أمني إسرائيلي: هاجمنا عشرات الأهداف لـ"حزب الله" في سوريا..التحالف العربي يكشف اليوم «أدلة على استخدام الميليشيا مطار صنعاء لاستهداف السعودية»..لبنان أمام اختبار خليجي جديد... فهل أسقط «حزب الله» مساعي التهدئة؟..الراعي يخشى تحوّل مقاطعة الشيعة للحكومة «عرفاً يقيد أعمالها».. معارضو «حزب الله» يبلورون تحالفات لرفع مستوى تمثيلهم في البقاع الشمالي.. باسيل بمساءلته للحكومة يحشر عون بفتح دورة استثنائية... لبنان يودّع سوق الموضة... وإقفال أكثر من 12 ألف متجر..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,104,739

عدد الزوار: 7,660,177

المتواجدون الآن: 0