أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الإمارات تدعو مجلس الأمن للاجتماع بشأن اعتداءات الحوثيين.. «التحالف» يقصف صنعاء بعد الاعتداء على أبوظبي.. التحالف يقضي على 80 إرهابياً بمأرب ويستهدف قيادات الميليشيات في صنعاء..«الوزراء السعودي» يجدد إدانة المملكة للهجوم الإرهابي على مطار أبوظبي..مباحثات ولي العهد السعودي والرئيس الكوري تناولت العلاقات والمستجدات ..البرلمان الكويتي لـ«طرح الثقة» بوزير الدفاع لقراره دخول المرأة الجيش..

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 كانون الثاني 2022 - 4:28 ص    عدد الزيارات 1227    التعليقات 0    القسم عربية

        


الإمارات تدعو مجلس الأمن للاجتماع بشأن اعتداءات الحوثيين..

قالت البعثة الإماراتية بالأمم المتحدة إن "هذا التصعيد غير القانوني والمقلق خطوة أخرى في جهود الحوثيين لنشر الإرهاب والفوضى في منطقتنا"...

دبي - قناة العربية.. دعت البعثة الإماراتية بالأمم المتحدة في رسالة لمجلس الأمن، الثلاثاء، إلى إدانة هجمات الحوثيين بشكل قاطع. وقالت البعثة الإماراتية بالأمم المتحدة إن "هذا التصعيد غير القانوني والمقلق خطوة أخرى في جهود الحوثيين لنشر الإرهاب والفوضى في منطقتنا". وأضافت البعثة: "ندعو مجلس الأمن للتحدث بصوت واحد والانضمام إلى الإدانة الحازمة والقاطعة لهذه الهجمات الإرهابية التي شنت في تجاهل تام للقانون الدولي". ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، هجوم الحوثيين على مطار أبوظبي الدولي والمنطقة الصناعية المجاورة له، ودعا "جميع الأطراف إلى التحلي بأقصى قدر من ضبط النفس"، وفق ما أعلن الناطق باسمه. وقال الناطق ستيفان دوجاريك، إن غوتيريش طلب من الحوثيين "منع أي تصعيد في سياق توترات متزايدة في المنطقة"، مذكرا بأن "الاعتداءات ضد مدنيين أو بنى تحتية مدنية ممنوعة بموجب القانون الإنساني الدولي". فيما اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الهجوم الحوثي يزيد من خطر تصعيد الصراع في اليمن ويقوض جهود إنهاء الحرب. وكانت شرطة إمارة أبوظبي أكدت الاثنين اندلاع حريق، ما أدى إلى انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3، بالقرب من خزانات أدنوك، إضافة لوقوع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدولي. وأدى الحريق إلى وفاة 3 أشخاص "هنديان وباكستاني" وإصابة 6 في انفجار صهاريج المحروقات في أبوظبي، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام). وأشارت التحقيقات الأولية إلى رصد أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات بدون طيار "درون" وقعت في المنطقتين قد تكون تسببت في الانفجار والحريق. من جهتها، أعلنت ميليشيات الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم الإرهابي، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسمها.

خالد بن سلمان: الحوثيون يروجون وعوداً كاذبة لخداع اليمنيين

نائب وزير الدفاع السعودي: نسعى لأن يكون اليمن ضمن المنظومة الخليجية لينعم شعبه بالاستقرار

العربية.نت... أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أن ميليشيا الحوثيين تروج لوعود كاذبة متكررة لخداع اليمنيين بغرض تجنيدهم في حرب مهلكة. واعتبر الأمير خالد بن سلمان، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر" أنه على حكماء اليمن نبذ أكاذيب الحوثي والمحافظة على أبنائهم من عبث الميليشيات. كما أكد سعي السعودية لأن يكون اليمن ضمن المنظومة الخليجية لينعم شعبه بالاستقرار. وكتب الأمير خالد بن سلمان في التغريدة: "تسعى المملكة ودول الخليج العربي ليكون اليمن ضمن المنظومة الخليجية لينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية كسائر شعوب الخليج، إلا أن المليشيات الحوثية اختارت الإرهاب والدمار واستخدمت أبناء اليمن كحطب يخدم أجندة النظام الإيراني؛ ونؤكد لشعب اليمن بأنه منّا ونحن منه وسنكون دومًا إلى صفه". وأضاف في تغريدة ثانية: "وعود كاذبة وأوهام متكررة تروجها المليشيات الحوثية لخداع أبناء يمن العروبة وتجنيدهم في حرب مهلكة لهم. أما آن للحكمة اليمنية، وعقلاء اليمن نبذ تلك الأوهام والوعود، والمحافظة على أبناء اليمن الأحرار من عبث المليشيات الإرهابية".

إصابة مدنيين بقصف طيران حوثي مسيَّر بالحديدة

الميليشيات الحوثية استخدمت في جريمتها قذيفة عيار 60 من طائرة بدون طيار

العربية. نت - أوسان سالم.. أصيب مدنيان اثنان، الثلاثاء، بقصف لطائرة مسيرة تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية، استهدف مناطق سكنية في مديرية حيس جنوبي الحديدة، غرب اليمن. وأفاد إعلام القوات المشتركة، أن طائرة حوثية مسيرّة استهدفت أعياناً مدنية في حيس، ما أسفر عن إصابة مواطنين اثنين بجروح بليغة. وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية استخدمت في جريمتها قذيفة عيار 60 من طائرة بدون طيار. وأضاف، أن فريق إنقاذ من القوات المشتركة سارع بنقل المصابين إلى المستشفى الميداني في مدينة الخوخة لتلقي العلاج. من جهته، أكد مدير عام مديرية حيس مطهر القاضي في تصريح صحافي، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تستهدف المناطق المحررة حديثا في المديرية بقصف ممنهج، لإعاقة تطبيع الحياة فيها، وإخافة أهاليها النازحين من العودة إلى منازلهم ومزارعهم. وأَضاف: "إجرام الميليشيات الممنهج لإعاقة تطبيع الحياة بلغ حد محاولاتها استهداف الفرق الهندسية في القوات المشتركة العاملة بوتيرة عالية لتطهير المناطق المحررة من حقول الألغام المزروعة وسط الأحياء السكنية والمزارع والطرقات العامة والفرعية". إلى ذلك، اسقطت دفاعات قوات ألوية العمالقة، الثلاثاء، طائرة مسيرة حوثية في مديرية حريب جنوب محافظة مأرب. وتعاملت دفاعات قوات العمالقة مع الطائرة المسيرة الحوثية التي كانت تحلق في سماء مديرية حريب وتمكنت من إسقاطها. وتظهر مشاهد مصورة جانبا من حطام الطائرة المسيرة الحوثية التي تمكنت قوات العمالقة من إسقاطها قبل وصولها إلى هدفها. هذا وكانت قوات العمالقة قد تمكنت، الأربعاء الماضي، من إسقاط طائرة مفخخة تابعة للميليشيات الحوثية في ذات المديرية.

اليمن.. قصف يستهدف عدة مواقع في العاصمة صنعاء

الحرة – واشنطن.. أفاد مراسل قناة "الحرة" في اليمن، بوقوع انفجارات عنيفة في أرجاء العاصمة اليمنية صنعاء، الثلاثاء، فيما نقل عن مصادر محلية استهداف مطار صنعاء الدولي ومحيطه وقاعدة الديلمي العسكرية. وقال المراسل إن طيران التحالف السعودي في اليمن استهدف منطقتي السَواد وعطان، ودار الرئاسة جنوب العاصمة صنعاء. وأعلن التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن مساء الاثنين أنه بدأ شن غارات جوية على صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون بعد الهجوم الذي استهدف العاصمة الإماراتية، فيما توعدت ابوظبي بالرد. وأعلن الحوثيون الاثنين مسؤوليتهم عن هجوم استهدف موقعين في الإمارات وأدى إلى تفجير شاحنات وقود وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واندلاع حريق بالقرب من مطار أبوظبي. وقتل 11 شخصا على الأقل في غارات جوية شنها التحالف السعودي ليل الاثنين - الثلاثاء على صنعاء، ردا على الهجوم الذي استهدف الإمارات.

«التحالف» يقصف صنعاء بعد الاعتداء على أبوظبي

السعودية والإمارات تتوعدان الحوثيين... ومطالبات لواشنطن بإعادتهم إلى قائمة الإرهاب

الجريدة.... أكدت السعودية أنها مستعدة للتعامل مع مزيد من التعنت الحوثي وسترد بكل حزم وقوة على الأعمال الإرهابية، التي تتعرض لها من الميليشيات المتمردة المدعومة من إيران، في حين دكت مقاتلات «التحالف» معاقل «أنصار الله» في صنعاء ضمن عملية «الردع الشامل» للرد على استهدافها أبوظبي. غداة تبني الجماعة اليمنية المتمردة هجوماً دموياً على العاصمة الإماراتية أبوظبي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وقوبل بتنديد إقليمي ودولي وأممي واسع، توعدت المملكة العربية السعودية بـالرد بـ«كل حزم وقوة على جميع الممارسات والأعمال الإرهابية الجبانة التي تتعرض لها من الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، والتي تستهدف الأبرياء والأعيان المدنية والمنشآت الحيوية على أراضيها، وتهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي». وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، عبر «تويتر» أمس، إننا «مستعدون للتعامل مع مزيد من التعنت الحوثي والدفاع عن أمننا». وأضاف: «الاعتداءات التي قامت بها الميليشيات الإرهابية على المملكة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تشكل تهديداً للأمن والاستقرار في المنطقة، وتؤكد أن هذه الميليشيات أصبحت مصدراً رئيساً لتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي». وتابع:«المملكة وتحالف دعم الشرعية مستمرون في دعمهم للجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن، ومبادرة المملكة لإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية لا تزال مطروحة». في هذه الأثناء، صرح وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير بأن «الأعمال الإرهابية الجبانة التي نفذتها الميليشيات الحوثية باعتدائها على المملكة والإمارات تأتي استمراراً لأعمالها المهددة للأمن والاستقرار في المنطقة وللممرات البحرية الدولية». وجدد مجلس الوزراء السعودي، أمس، إدانته للاعتداء الحوثي الذي استهدف خزانات نفط تابعة لشركة «أدنوك» بمنطقة مصفح الصناعية الرئيسية ومطار أبوظبي الدولي. وبدأت مقاتلات «تحالف دعم الشرعية» الذي تقوده السعودية في اليمن، تنفيذ عملية «ردع شاملة على مدار الساعة»، فوق العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة «أنصار الله» الحوثية. وأعلن «التحالف»، توجيه ضربات جوية لمعاقل ومعسكرات الحوثيين في العاصمة صنعاء. وأكد تدمير مخازن ومنظومة اتصالات للطائرات المسيرة في جبل النبي شعيب. وأفادت تقديرات أولية بأن الضربات الجوية التي استهدفت معاقل الحوثيين في صنعاء أسفرت عن مقتل 14 شخصاً. وليل الاثنين ـ الثلاثاء، ذكر «التحالف»، أن الطائرات الهجومية «إف15» و«إف16» تحضر لعمليات مشتركة، والقيادات الحوثية الإرهابية ضمن الأولويات. ولفت إلى أن طائرات «إف15» دمرت منصتين لإطلاق الصواريخ البالستية استخدمت في الهجوم على أبوظبي. في المقابل، زعم المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن جماعته استهدفت مطاري دبي وأبوظبي ومصفاة النفط في مصفح، وعدداً من المواقع والمنشآت الإماراتية المهمة والحساسة أمس الأول. وذكر القيادي الحوثي، في بيان، أن العملية جرت بخمسة صواريخ بالستية ومجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيّرة، من دون الكشف عن رقم محدد. في المقابل، أقرت الجماعة المتمردة، بمقتل مدير كلية الطيران والدفاع الجوي، الموالي لها، العميد الركن طيار عبدالله قاسم الجنيد، بغارة جوية على صنعاء، فيما أفاد «التحالف» بمصرع 80 عنصراً من الحوثيين بعمليات استهداف قام بها في مأرب على مدار 24 ساعة.

تعبئة إماراتية

من جهتها، بدأت السلطات الإماراتية في حركة تعبئة شعبية مع تزايد احتمال الدخول في جولة تصعيد عسكرية ضد الميليشيات الحوثية التي مُنيت بسلسلة خسائر في محافظة شبوة وجنوب مأرب على يد قوات «ألوية العمالقة» الجنوبية المدربة والمنظمة من أبوظبي العضو الرئيسي في «تحالف دعم الشرعية». ونشرت النيابة العامة الإماراتية، أمس، تغريدة على «تويتر»، قالت فيها، إن «الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن، وإن أداء الخدمة العسكرية شرف للمواطنين ينظمه القانون، وفقاً للمادة 43 من الدستور». وجاء ذلك بعد أن قالت الإمارات، أمس الأول، إنها تحتفظ بحق الرد على الهجمات الإرهابية على أبوظبي، مؤكدة أن الاستهداف الآثم لن يمر من دون عقاب وأنها ترفض «التهديدات الحوثية العابرة للحدود». ونقل موقع «أكسيوس» الإخباري الأميركي عن مسؤول إماراتي، قوله إن وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد طلب من نظيره الأميركي أنطوني بلينكن في مكالمة هاتفية أمس الأول، إعادة إدراج «أنصار الله» على قائمة الإرهاب، وذلك في ضوء الأحداث الأخيرة. وسبق لإدارة الرئيس جو بايدن أن ألغت بعد شهر من تولي الرئيس السلطة في يناير 2021، قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب تصنيف الجماعة الحوثية ضمن قائمة الإرهاب. وفي وقت سابق، أعرب مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان عن إدانته الشديدة للهجوم الذي وصفه بالإرهابي على أبوظبي، وقال إن واشنطن ستتعاون مع الإماراتيين ومع شركائها الدوليين لمحاسبة الحوثيين. لكن رد فعل الإدارة الأميركية الحالية على هجوم أبوظبي أثار انتقاد وزير الخارجية السابق مايك بومبيو. وقال بوبيو عبر «تويتر»: «إن الحوثيين المدعومين من إيران والذين يقول عنهم بايدن إنهم ليسوا إرهابيين، شنوا ضربة صاروخية على نقطتي نقل عالميتين في أبوظبي، وحذر من أن الإماراتيين والأميركيين الذين يقيمون هناك معرضون للخطر».

تورط إيراني

في السياق، قال مسؤولون خليجيون إنهم يحققون في إمكانية استخدام الجماعة الحوثية «درون» وصواريخ كروز لاستهداف العاصمة الإماراتية حسبما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال». ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين إقليميين مطلعين على التحقيق أنهم لا يشكون في مسؤولية الحوثيين عن الهجوم، لكنهم لا يعرفون بالضبط مصدره. ونقلت عن المسؤولين الخليجيين أنهم يبحثون في الدور الذي قد تكون إيران قد لعبته، إن وجد، في الأمر بالهجوم على أبوظبي أو دعمه أو تشجيعه. وأشار مسؤول إلى أن «الحوثيين لا يشنون أي هجوم على دول أخرى بطائرات بدون طيار أو صواريخ بالستية أو كروز دون إذن أو تعليمات من طهران». ورغم الإدانة الدولية الواسعة للهجمات، على أبوظبي، التي يقول مسؤولو دفاع أميركيون وأوروبيون وإسرائيليون، إنها توضح القدرة المتطورة بسرعة لإيران وحلفائها، مما يغير المعادلة الأمنية بالمنطقة، رحبت الصحف الأصولية الإيرانية التابعة للمرشد على خامنئي، بالاعتداء الحوثي، تبعتها في ذلك الميليشيات الموالية لطهران في العراق. وأشادت صحيفة «كيهان»، التابعة للمرشد الإيراني، بالعملية التي راح ضحيتها مدنيون. وعنونت صحيفة المرشد في عددها أمس، بالقول: «أنصار الله تعاقب الإمارات».

رئيس الوزراء اليمني يدعو المجتمع الدولي لدعم حكومته وتحالف دعم الشرعية

لاستعادة الدولة وإنهاء خطر ميليشيات الحوثي على المنطقة والعالم

الجريدة... المصدرKUNA... دعا رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك اليوم الثلاثاء المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في دعم حكومته وتحالف «دعم الشرعية» لإنهاء خطر ميليشيات الحوثي على اليمن والمنطقة والعالم واستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي جرى اليوم الثلاثاء بين عبدالملك والمبعوث الأمريكي لبلاده تيم ليندركينغ ناقشا خلاله مستجدات الأوضاع اليمنية على ضوء التصعيد الخطير لميليشيات الحوثي وهجماتها "الإرهابية" الأخيرة التي استهدفت الإمارات والسعودية واستمرار تصعيدها ضد المدنيين والنازحين اليمنيين. وأكد الجانبان على أهمية اتخاذ موقف حازم تجاه التصعيد الخطير لميليشيات الحوثي الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم ويقوض جهود إحلال السلام في البلاد. وقال عبدالملك إن الأفعال الاجرامية للميليشيات الحوثية تضعها في مصاف المنظمات الإرهابية" مضيفا أن ذلك يحتم على المجتمع الدولي أن يتعامل معها من هذا المنظور مع ممارسة المزيد من الضغوط لوقف ارهابها. وأشار إلى أن "تصاعد الجرائم الإرهابية الحوثية تؤكد أنها أصبحت مصدرا رئيسا لتهديد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. من جانبه جدد المبعوث الأمريكي إدانة بلاده الشديدة للهجوم الإرهابي الحوثي على مناطق ومنشآت مدنية في الإمارات والسعودية وتصعيدها المستمر في اليمن مؤكدا أن هذا التصعيد "غير مقبول ويقوض فرص السلام والحل السياسي في اليمن.

التحالف يقضي على 80 إرهابياً بمأرب ويستهدف قيادات الميليشيات في صنعاء

عدن: «الشرق الأوسط»... في وقت تواصل فيه قوات العمالقة والجيش اليمني عملياتها العسكرية لتطهير مديرية حريب والأجزاء الجنوبية من مأرب، أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن استهداف الميليشيات الحوثية بسلسلة ضربات أوقعت عشرات القتلى ودمرت العديد من الآليات، بالتزامن مع تدمير مواقع للجماعة الانقلابية في صنعاء ومحيطها. وأوضح أن ضرباته (الثلاثاء) استهدفت معاقل ومعسكرات الميليشيا الحوثية في صنعاء، ودمرت مخازن ومنظومة اتصالات للطائرات المسيرة في جبل النبي شعيب. ونفذ التحالف 17 عملية استهداف ضد الميليشيا في مأرب خلال 24 ساعة، وقال في تغريدة بثتها «واس» إن الاستهدافات دمرت 9 آليات عسكرية، وقضت على أكثر من 80 عنصراً إرهابياً. وكان تحالف دعم الشرعية أعلن عن تنفيذ ضربات جوية في صنعاء عقب تدميره 8 مسيرات حوثية أطلقت من مطار صنعاء باتجاه جنوبي المملكة، وفي أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف مواقع مدنية في أبوظبي. وأشار إلى أن الضربات استهدفت قيادات إرهابية شمال العاصمة صنعاء، وأن طائرات «إف 15» الهجومية دمرت منصتين لإطلاق الصواريخ الباليستية، مع تأكيده أن العمليات ستستمر على مدار 24 ساعة، بالتزامن مع دعوته للمدنيين للابتعاد عن معسكرات وتجمعات الميليشيات. في غضون ذلك، أفاد الإعلام العسكري بأن دفاعات قوات ألوية العمالقة الجنوبية دمرت طائرة مسيرة حوثية في مديرية حريب جنوبي محافظة مأرب، وأن الدفاعات تعاملت مع الطائرة المسيرة الحوثية التي كانت تحلق في سماء مديرية حريب وتمكنت من إسقاطها. يشار إلى أن القوات عثرت على مئات الألغام والعبوات الناسفة التابعة للميليشيات الحوثية، وضعتها الجماعة داخل «كراتين» إغاثية تابعة للأمم المتحدة في مديرية حريب بمأرب نفسها. ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصدر عسكري قوله إن «القوات عثرت على عشرات الصناديق و(كراتين) الإغاثة التابعة للأمم المتحدة يوجد بداخلها مئات الألغام والعبوات الناسفة التابعة للميليشيات الحوثية مختلفة الأشكال والأحجام». وبحسب المصدر: «استخدمت الميليشيات الحوثية (كراتين) الإغاثة التابعة للأمم المتحدة ووضعت بداخلها الألغام والعبوات الناسفة لنقلها إلى جبهات القتال في حريب جنوبي مأرب، وقامت بزرع آلاف الألغام والعبوات الناسفة في الكثير من الطرقات والمزارع في مديريات بيحان وحريب مما يعرض حياة المدنيين للخطر وشل حركتهم». وفي أول تعليق حكومي على الواقعة، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن «المشاهد التي عرضتها ألوية العمالقة لمخازن الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها ميليشيا الحوثي قبل فرارها من مديرية حريب، تظهر قيامها بنقلها وتخزينها في صناديق خاصة بمنظمات الإغاثة وتحمل شعارات الأمم المتحدة، وهي جريمة شنعاء تكشف الوجه الحقيقي والقبيح للميليشيا الإجرامية» بحسب تعبيره. وأضاف الإرياني في تغريدات على «تويتر»: «هذه الجريمة النكراء تكشف عن حيل ميليشيا الحوثي لنقل الأسلحة والذخائر، وتذكر باستغلالها العمل الإنساني والإغاثي واجهة وغطاء للاستمرار في قتل اليمنيين وممارسة أنشطتها الإجرامية، وكيف أنها وظفت المطارات والموانئ إلى ممرات لتهريب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع». ودعا الوزير اليمني «الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية لفتح تحقيق شفاف في الحادثة، والتنديد بجريمة استخدام شعاراتها كغطاء لنقل وتخزين الألغام والعبوات الناسفة التي تزرعها الميليشيا الحوثية في المنازل والمدارس والمساجد والأسواق والطرق، حيث يذهب ضحيتها المدنيون الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ». وطالب الإرياني «المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بإدانة هذه الممارسات، وتشديد الضغوط على ميليشيا الحوثي التابعة لإيران لوقف جرائمها بحق المدنيين، والتحرك الفوري لإعادة تصنيفها منظمة إرهابية، وملاحقة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب».

مطالبة المجتمع الدولي بمزيد من الضغط على الحوثيين

الشرق الاوسط... الرياض: عمر البدوي... أجمعت ردود الفعل الإقليمية والدولية على شجب استمرار ميليشيات الحوثي في تبني سياسة التصعيد والاعتداء على دول جوار اليمن، وإصرارها في التعنت وإعاقة أي حلول سياسية للخروج بالبلاد من أزمتها، ودعت المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغط على جماعة الحوثي للانخراط الجاد في العملية السلمية. وأكد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، الثلاثاء، أن ميليشيات الحوثي «اختارت مساراً تصعيدياً وستتحمل منفردة نتيجة عبثها بمستقبل اليمن، وتعنتها واعتداءاتها على دول الجوار» بما يعكس ابتعاد «الحوثي» عن الحلول السياسية، وارتهانها لإملاءات داعمها الإقليمي، بوصفها جزءاً من أوراقه التفاوضية. وشدّد الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه على «تويتر» أن «استمرار دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة والمعدات وتدفقها عبر البحر من خلال ميناءي الحديدة والصليف، وتحويل هذين الميناءين إلى مركزي تهديد لأمن الدول المجاورة والممرات البحرية الدولية، يمثل خرقاً لقرارات الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، ويستدعي جهداً دولياً للتصدي له». وتشهد الميليشيا المدعومة من إيران انكساراً وهزائم غير مسبوقة في جبهات القتال مع الجيش اليمني وقوات «ألوية العمالقة» المدعومة من تحالف دعم الشرعية. وذكر الأمير خالد بن سلمان أن «هذه اللحظات التاريخية التي تشهد تقدماً عسكرياً في جميع المحاور في اليمن ستسجل المواقف البطولية لكل قادتها ورجالها من كل الأطراف بأحرف من ذهب، وسيتبعها تحقيق نجاحات أخرى تعجل بالأمن والاستقرار للشعب اليمني والمنطقة». من جهته، جدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، دعوته المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب الحوثي المعرقل لجميع الجهود الأممية الهادفة لحل الأزمة اليمنية. جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام في مقر الأمانة العامة بالرياض (الثلاثاء) مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبيرغ. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون دعمه لجهود المبعوث الأممي والجهود الأممية نحو دفع المسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، ودعا المجتمع الدولي لممارسة مزيد من الضغط على جماعة الحوثي، للانخراط الجاد في العملية السلمية لحل الأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث. كما عبّر الحجرف عن إدانته الشديدة لاستمرار استهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية بصواريخ وطائرات مسيرة، والهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي، واعتبرهما انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً لأمن واستقرار المنطقة، بما يتطلب محاسبة الإرهابيين وفق القانون الدولي والإنساني.

«الوزراء السعودي» يجدد إدانة المملكة للهجوم الإرهابي على مطار أبوظبي

الرياض تؤكد استمرارها في التصدي لتهديدات ميليشيا الحوثي للأمن والسلم بالمنطقة والعالم

الرياض: «الشرق الأوسط»... جدد مجلس الوزراء السعودي إدانة بلاده للهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي، والتأكيد على الوقوف التام مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها، واستمرار المملكة من خلال قيادتها لقوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن «بالتصدي لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية وممارساتها، وما تشكله من تهديد للأمن والسلام بالمنطقة والعالم». جاء ذلك ضمن الجلسة المرئية لمجلس الوزراء التي عقدت عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث تناول المجلس، جملة من التقارير المحلية ومستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع ومجرياتها على مختلف الساحات. واطلّع مجلس الوزراء على فحوى الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إضافة إلى مجمل المحادثات والزيارات المتبادلة بين مسؤولين في السعودية وعدد من الدول، الرامية لتوطيد مجالات التعاون المشترك والعمل الجماعي، بما يسهم في المزيد من الارتقاء بالعلاقات، ويدعم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. وتطرق المجلس إثر ذلك، إلى مؤتمر التعدين الدولي الذي عقد بالرياض؛ وما اشتمل عليه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، ومناقشات تناولت أهم التوجهات المستقبلية للقطاع، وملامح مستقبل المعادن في التنمية المستدامة للعالم، ودور المملكة في تطوير هذا القطاع، في ظل (رؤية 2030). وأوضح الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس عدّ احتفاظ المملكة بالمرتبة الثالثة عالمياً على مستوى الدول الكبرى المانحة للمساعدات الإنسانية، وتصدر أكبر الداعمين لليمن، وفق بيانات منصة التتبع المالي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة ((FTS)، انعكاسا للقيم الراسخة والمبادئ الثابتة لهذه البلاد وشعبها في بذل الخير وتقديم العون للمحتاجين أينما كانوا، وتجسيدا لمكانتها العالمية الرفيعة في هذا المجال. وقدّر المجلس، الجهود المبذولة لمكافحة تهريب المخدرات إلى المملكة وحماية المجتمع من هذه الآفات، وإسهام هيئة الزكاة والضريبة والجمارك بالتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات في إحباط محاولتي تهريب أكثر من 8.3 مليون حبة «كبتاجون» والقبض على مستقبليها.

مباحثات ولي العهد السعودي والرئيس الكوري تناولت العلاقات والمستجدات في المنطقة

مصدر كوري لـ«الشرق الأوسط»: الرياض وسيول للتعاون في المجالات العسكرية والصواريخ

الرياض: فتح الرحمن يوسف.... تناولت جلسة المباحثات الرسمية، التي عقدها الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، في الديوان الملكي بقصر اليمامة، مع الرئيس الكوري مون جيه إن، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق السلام والاستقرار. وكان ولي العهد السعودي، في مقدمة مستقبلي الرئيس الكوري، بمطار الملك خالد الدولي، حيث أجريت للرئيس الكوري الذي بدأ جولة في المنطقة تشمل الرياض وأبوظبي والقاهرة، مراسم استقبال رسمية، كما كان في استقباله الأمراء وعدد من كبار المسؤولين. وفي سياق متصل، أكد السفير سامي السدحان، سفير السعودية في سيول، أن الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية في الجانبين، وتصنع فرصاً جديدة للتعاون المشترك، سواءً في المجالات التقليدية أو الحديثة. وأوضح السفير السدحان لوكالة الأنباء السعودية، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، لكوريا في العام 2019م كانت دليلاً واضحاً على ذلك، حيث أسهمت في تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين لتشمل مجالات إضافية، كالرعاية الصحية والخدمات الطبية وتقنية المعلومات والثقافة والتعليم. وبيّن السفير السعودي، أن كوريا تعد شريكاً استراتيجياً للمملكة في «رؤية 2030» بموجب مذكرة التعاون «الرؤية السعودية ـ الكورية 2030» التي وُقّعت في أكتوبر (تشرين الأول) 2017. من جانبه، أكد مصدر كوري رفيع المستوى، أن هناك تعاوناً شاملاً بين البلدين، مفصحاً عن تعاون في المجال العسكري ربما يشتمل لاحقاً مجال الصواريخ والمعدات العسكرية المختلفة، مشيراً إلى أن مجالات الطاقة الهيدروجينية والطاقة المتجددة والرقمنة وقطاعات التكنولوجيا والصناعات المتقدمة والتعليم والنظام الصحي، أحد أهم المجالات المرشحة للتعاون الثنائي. وشدد المسؤول الكوري، الذي فضّل عدم الإفصاح عن اسمه، أن مباحثات الجانبين السعودي والكوري، تشمل العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تؤكد استراتيجية العلاقة بين البلدين، مؤكداً في الوقت نفسه، أن زيارة الرئيس الكوري مون جيه للرياض، ولقائه بالأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، ستفتح فرصة جديدة، لشكل العلاقة المستقبلية بين البلدين، منوهاً بأن هناك شركات كبيرة تنوي نقل مكاتبها الإقليمية في السعودية، في إشارة إلى نقل شركة «إل جي» مقرها الرئيسي في المملكة. وأكد المسؤول الكوري، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، على محورية السعودية في بناء الأمن والسلام في المنطقة، مشيراً إلى جهودها الرامية لإحلال السلام في اليمن، مشيراً إلى أن بلاده تطرح حالياً مجالات عدة كبيرة للتعاون مع السعودية؛ لتعزيز شراكتها الاستراتيجية الشاملة، في ظل برامج «الرؤية السعودية 2030»، والدفع بالتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين، خاصة في المجالات الصناعات التكنولوجية المتقدمة. وبيّن، أن المباحثات السعودية - الكورية، على أعلى مستوى، تستعرض الرؤى المشتركة حول مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود والتي من شأنها تعزز الأمن والسلام في المنطقة، مشيراً إلى أن المباحثات التي تشهدها الرياض، ستمضي قدماً بغية دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، مشيراً إلى الانفتاح الذي تشهده المملكة، والتغيير الكبير الذي تنجزه، سيعزز من الشراكة الثنائية ويوسع أطر التعاون بين البلدين. حضر جلسة المباحثات، الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر، وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع، والأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة وزير الإعلام المكلف، والمهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار (الوزير المرافق)، وفيصل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط، وسامي السدحان، سفير السعودية لدى كوريا. من الجانب الكوري، حضر وزير الخارجية ايوي يونغ تشونغ، ووزير التجارة والصناعة والطاقة سونغ ووك مون، وكبير موظفي مكتب الرئيس للسياسات هو سيونغ لي، وسفير كوريا لدى السعودية جون يونغ بارك، ونائب مدير الأمن القومي هيونغ جين كيم، وسكرتير الرئيس للسياسات الخارجية يونغ هيون كيم.

البرلمان الكويتي لـ«طرح الثقة» بوزير الدفاع لقراره دخول المرأة الجيش

العلي: كيف يُحاسب وزير في حكومة عمرها ساعتان فقط؟

الشرق الاوسط... الكويت: ميرزا الخويلدي... أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عن تقدم 10 من النواب بطلب طرح الثقة بنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي، الذي واجه أمس استجواباً بشأن قراره السماح بدخول المرأة السلك العسكري. وأشار الغانم إلى أن التصويت على طلب طرح الثقة سيكون يوم الأربعاء 26 يناير (كانون الثاني) الحالي، والنواب العشرة الذين تقدموا بطلب طرح الثقة بوزير الدفاع، هم شعيب المويزري، ثامر السويط، مبارك الحجرف، أحمد مطيع العازمي، خالد العتيبي، عبد الكريم الكندري، مرزوق الخليفة، فارس العتيبي، الصيفي مبارك الصيفي، محمد المطير. ورغم أن وزير الدفاع لم يعلن رسمياً تراجعه عن السماح بدخول المرأة الكويتية في الجيش، فإن موقفه الأخير بتأجيل الدورة التدريبية لأول دفعة نسائية، بانتظار فتوى من الشؤون الدينية، لم تقنع المعارضين، الذين مارسوا ضغوطات لحثّ الوزير على التراجع عن قراره. وفي كلمته أثناء تقديم الاستجواب أمام مجلس الأمة «البرلمان»، قال النائب حمدان العازمي، أمس (الثلاثاء)، إن تراجع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي الصباح عن قراره بشأن دخول المرأة الكويتية السلك العسكري بانتظار الفتوى الشرعية يعتبر «ازدواجية وتناقضاً». وأضاف العازمي أن هناك أيضاً «دعوات صدرت من مشايخ، وحينها لم يتنازل عن قراره، لكنه تراجع بعد ذلك». وقال النائب حمدان العازمي، في مستهل استجوابه: «لولا التجاوزات لما أقدمنا على هذا الاستجواب، بعد النصائح التي وجهناها للوزير والتنبيهات بوجود أمر شرعي، لكنه تعنت، وكان يكابر، وبعدها رأيناه يتراجع ويقول ننتظر الفتوى الشرعية، وأمس يسأل عن المحاور»، مضيفاً: «إذا كان الوزير حريصاً على المرأة، فليدخل أولادها الجيش، ومن العيب أن تقول إن الاستجواب لبنات الكويت». وتوجه بسؤال لوزير الدفاع قائلاً: «من قال لك واجه الاستجواب، حتى تصبح رئيساً للوزراء، ولماذا لم تأخذ رأى (الفتوى) في حرمة المال العام؟». وذكر النائب حمدان العازمي، بشأن محور إقحام المرأة في السلك العسكري، أن كل الفتاوى تؤكد أن «المرأة غير مطالبة أن تحمل السلاح، وأن الأصل عدم الجواز، مؤكداً أن القتال واجب على الرجال فقط». وقال العازمي: «استطلاعات رأي من مركز معتمد عند الحكومة والجامعة أثبتت رفض الشعب لإقحام المرأة بالسلك العسكري»، مضيفاً أن «النساء يرفضن أكثر من الرجال وفق الاستطلاع، حتى المتعلمات رفضن الانضمام بنسبة 81 في المائة، و89 في المائة من النساء في الجهراء رفضن، وفي محافظة الفروانية 73 في المائة، وحولي 77 في المائة، وفي العاصمة 75 في المائة، وفي الأحمدي 74 في المائة، وفي مبارك الكبير 80 في المائة، هذه الإحصائيات تبين أننا شعب محافظ». واعتبر أنه كان يفترض بالوزير المستجوب قبول عدد كبير من أبناء الكويتيات في السلك العسكري، وليس أن تلتحق المرأة بالسلك العسكري. وفي ردّه على محاور الاستجواب، قال الوزير العلي إن الاستجواب خالف الدستور فيما يتعلق بتحقيق الأمن السياسي للوزير، وهو ما أكده كثير من التفسيرات الدستورية المعتبرة. وأوضح أنه «وفقاً للنص الدستوري لا يجوز استجواب الوزير عن الأعمال السابقة التي صدرت منه قبل توليه الوزارة، كما لا يجوز استجوابه عن أعمال الوزراء السابقين». وتساءل العلي: «كيف يقدم استجواب لمحاسبة وزير في حكومة، عمرها ساعتان فقط»، موضحاً أنه «أدى القسم الساعة 10 والاستجواب قدّم الساعة 12». وكان وزير الدفاع الكويتي الشيخ حمد جابر العلي أصدر في 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 قراراً يقضي بالسماح للنساء الكويتيات بالالتحاق بالخدمة في الجيش الكويتي، في قرار هو الأول من نوعه في تاريخ الكويت. واقتصر القرار على السماح للنساء بالعمل في التخصصات المدنية، ونصّ القرار على عملهن في المرحلة الحالية على مجال الخدمات الطبية والخدمات العسكرية المساندة. ورغم أن وزير الدفاع، الكويتي الشيخ حمد جابر العلي قال إن قرار التحاق المرأة في السلك العسكري «لا رجعة فيه»، وذلك في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، عشية تقديم الاستجواب الأول من بهذا الخصوص من النائب العازمي، قبل أسبوع من تقديم حكومة رئيس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح استقالتها في 8 نوفمبر 2021؛ لم يتم إدراج الاستجواب بسبب استقالة الحكومة. وقال الوزير وقتها إن قرارات الجيش لا يمكن التراجع عنها، وأضاف: «هذا ما عرف عن المؤسسة العسكرية، وهو ما يسري على قرار السماح للمرأة الكويتية بالالتحاق بشرف الخدمة العسكرية، الذي يصبّ في صالح تطوير قدرات الجيش الكويتي، كما هو الحال في باقي مؤسسات السلك العسكري في الحرس الوطني والشرطة». إلا أن الوزير عاد بعد لقائه السبت الماضي مجموعة من المشايخ، التقوا به لحثه على التراجع عن قراره السماح بالتحاق النساء الكويتيات في الجيش، طالباً تأجيل إقامة الدورة التدريبية للدفعة النسائية الأولى، وأكدت وزارة الدفاع أن التحاق أولى دفعات المتقدمات للجيش، سيكون بعد رأي شرعي رسمي بهذا الشأن. وقالت إنه تمّ تأجيل إقامة الدورة لحين مخاطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في هذا الشأن، كما وعدت بأن «العمل على التحاق أولى دفعات المتقدمات للجيش الكويتي سوف يكون بعد وصول ردّ هيئة الإفتاء الرسمي، والنظر فيما يتضمنه من أحكام وضوابط وشروط، يتم أخذها بعين الاعتبار والعمل بمقتضاها». على صعيد آخر، رأى النائب العازمي أن الوزير المستجوب «تجاهل توصيات ديوان المحاسبة ولجنة التحقيق بشأن صفقة (يوروفايتر) وعدم اتخاذه أي إجراء تجاهها» رغم أنها على حدّ وصفه «قضية مال عام، ويجب أن نصونه، وتلك الصفقة تعد من أكثر الصفقات العسكرية غموضاً في التاريخ الكويتي». وذكر أن الكويت تسلمت في عهد الوزير المستجوب أول طائرتين من صفقة «يوروفايتر» من إجمالي 28 طائرة بقيمة 759.‏7 مليارات يورو (نحو 9.‏8 مليارات دولار) معرباً عن استيائه لـ«تضخم قيمة الصفقة المالية، مقارنة بالصفقات المالية التي حصلت عليها دول خليجية أخرى لذات نوع الطائرات». وفي ردّه على المحور الخاص بصفقة اليوروفايتر، قال الوزير إن هناك كثيراً من الإجراءات تمت بعد النقطة التي توقف عندها المستجوب، مبيناً أن توقيع العقد وملاحظات ديوان المحاسبة بشأنه وتشكيل لجنة تحقيق بشأنها تم في وقت سابق لتوليه منصب وزير الدفاع. وقال إنه تابع القضية عند توليه المنصب حيث قام بتاريخ 16 يونيو (حزيران) 2021 بإحالة نسخة من التقرير النهائي للجنة التحقيق في صفقة «اليوروفايتر» إلى هيئة مكافحة الفساد، وألحقه بكتاب ثانٍ بتاريخ 2 سبتمبر (أيلول) 2021 يضم جميع الشبهات التي تحوم حول الصفقة.



السابق

أخبار العراق... ​​​​​​​26 مرشحاً يطمحون لرئاسة العراق.. الصدر يرفض العودة إلى «معادلات 2003».. والبارزاني يرد عرضاً من العامري.. استمرار التجاذبات بين الصدر وخصومه رغم الوساطة الإيرانية.. صالح والكاظمي يدينان «الهجمات الإرهابية» على المقار الحزبية في بغداد..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر: تأييد إدراج أبو الفتوح وآخرين على «قوائم الإرهاب»..مصر تبدأ بناء أول مفاعل نووي الصيف المقبل....مقتل أربعة أشخاص في هجوم انتحاري بمقديشو..تونس: تمديد حالة الطوارئ والقضاء يلاحق خمسة مرشحين سابقين للرئاسة.. ليبيا: صالح يُمهل «المفوضية» حتى فبراير لتحديد موعد للانتخابات..«أصدقاء السودان» تلتزم دعم الانتقال السياسي.. الاتحاد الأوروبي: السلطة العسكرية غير مستعدة لحل سياسي للأزمة.. وزير مغربي: شراكة مع جمعيات والقطاع الخاص..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,114,075

عدد الزوار: 7,621,456

المتواجدون الآن: 1