أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الإمارات تدعو أميركا إلى إعادة تصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية».. بايدن للعربية: بحاجة لشركاء لوقف الحرب الصعبة في اليمن...الاعتداء على أبوظبي يعقّد مسار التهدئة الإقليمية.. مساع أميركية لموقف دولي ضد الهجمات الحوثية..غارات للتحالف على مخازن أسلحة للحوثيين في الحديدة.. جرائم سطو حوثية جديدة على أراضٍ وعقارات عامة وخاصة.. «البرنامج السعودي»: ماضون في سد الفجوات التنموية والإغاثية..هيئة الرقابة السعودية تعلن عن أحكام قضائية بحق متورطين بالفساد..

تاريخ الإضافة الخميس 20 كانون الثاني 2022 - 4:55 ص    عدد الزيارات 1615    التعليقات 0    القسم عربية

        


الإمارات تدعو أميركا إلى إعادة تصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية»..

الراي.... دعت الإمارات، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة إلى دعم إعادة تصنيف المتمردين اليمنيين «منظمة إرهابية»، غداة اعتداء دامٍ على أبوظبي تبناه الحوثيون. وقالت سفارة الإمارات في واشنطن في تغريدة على تويتر إن السفير يوسف العتيبة «دعا الإدارة الأميركية والكونغرس إلى دعم إعادة تصنيف منظمة الحوثيين الإرهابية كمنظمة إرهابية أجنبية». وأشارت السفارة إلى أن العتيبة يعتزم «عقد اجتماعات في البيت الأبيض مع الإدارة الأميركية والكونغرس في العاصمة واشنطن» الأربعاء.

بايدن: نبحث إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية ... أكد أنه تم إحراز بعض التقدم في المحادثات النووية الإيرانية

الراي... قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الأربعاء إن إدارته تبحث إعادة تصنيف حركة الحوثي اليمنية منظمة إرهابية دولية بعد هجمات بصواريخ وطائرات مسيرة على الإمارات أعلنت الجماعة المسؤولية عنها. جاءت تصريحات بايدن ، خلال مؤتمر صحافي بمناسبة مرور عام على توليه الرئاسة، وذلك بعدما نشرت السفارة الإماراتية تغريدة على تويتر تقول إن السفير يوسف العتيبة حث إدارة بايدن على العودة لذلك التصنيف ردا على هجمات يوم الاثنين على مطار أبوظبي ومستودع للوقود. وعندما سئل عما إذا كان يؤيد إعادة الحوثيين المتحالفين مع إيران إلى قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية الأجنبية، قال «الإجابة هي أن الأمر قيد البحث». ورُفعت الجماعة من القائمة قبل عام تقريبا. لكن بايدن أقر بأن إنهاء الصراع بين الحوثيين وكل من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والتحالف العسكري الذي تقوده السعودية ويضم الإمارات «سيكون صعبا جدا». وفي سياق متصل، أكد بايدن أنه يتم إحراز بعض التقدم في المحادثات النووية الإيرانية. وأضاف أن «الوقت لم يحن بعد للتخلي عن محادثات النووي الإيراني». وحذر من أن روسيا قد تدفع ثمنا باهظا في حال غزت أوكرانيا، بما في ذلك تكبدها خسائر بشرية كبيرة الى جانب الإضرار باقتصادها. وتابع: «سيكون الأمر كارثيا على روسيا»، مضيفا أن الروس ربما ينتصرون في النهاية، لكن خسائرهم ستكون «باهظة».

بايدن للعربية: بحاجة لشركاء لوقف الحرب الصعبة في اليمن

الإمارات تدعو واشنطن لإعادة تصنيف الحوثي منظمة إرهابية

دبي - العربية نت... قال الرئيس الأميركي جو بايدن للعربية/الحدث إن "وقف الحرب في اليمن سيكون صعبا لأننا بحاجة لشركاء لإنهائها". وأكد أن إدارته ستعيد النظر في قرار إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب... وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت لـ"العربية" و"الحدث" مساء الأربعاء أن إدارة الرئيس جو بايدن عاقبت وستعاقب قادة الحوثيين المساهمين في التصعيد في اليمن. وأضافت أن الإدارة ستعاقب قادة الحوثيين الذين يشكلون خطرا على المدنيين، مشددة على أنها لن تتوانى عن استهداف الكيانات التي تزيد الصراع في اليمن. وكان يوسف العتيبة السفير الإماراتي في واشنطن، دعا الأربعاء، الإدارة الأميركية والكونغرس إلى دعم إعادة تصنيف ميليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية أجنبية. وقدم السفير الإماراتي ملخصًا حول اتفاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، خلال اتصال مع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، على ضرورة أن يكون العمل موحدا ردًا على هجوم الحوثي الإرهابي. وبحث الجانبان الخطوات العاجلة لتشديد الدفاعات الجوية ضد الصواريخ والطائرات المسيرة، وتعزيز الأمن البحري لوقف تدفق الأسلحة إلى الحوثيين. وأعلنت شرطة أبوظبي، أن الهجوم الذي تعرضت له منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزانات أدنوك، أسفر عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين. وقالت شرطة أبوظبي، في بيان لها: "الحادث أسفر عن وفاة شخص من الجنسية الباكستانية وشخصين من الجنسية الهندية وإصابة 6 آخرين إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة". وأضافت: "السلطات المختصة تبدأ تحقيقًا موسعًا حول سبب الحريق والظروف المحيطة به". وأكدت شرطة أبوظبي أن طائرات مسيرة قد تكون وراء الانفجار بالمصفح والحريق بمنطقة إنشاءات بمطار أبوظبي.

السعودية تدعو المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات حازمة تجاه مليشيا الحوثي

"غياب الإجراءات الحازمة هو ما أعطاها مساحة ‏أكبر للإضرار بالشعب اليمني وزعزعة الأمن"

دبي - العربية نت... أكدت السعودية مبادرتها لحلّ النزاع في اليمن، ودعت المجتمع الدولي ومجلس ‏الأمن إلى اتخاذ إجراءات حازمة تجاه مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، التي تعرقل جميع ‏جهود السلام الساعية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل تحت رعاية الأمم المتحدة، ووفقاً لقرارات ‏مجلس الأمن ذات الصلة وخاصةً القرار 2216 ومبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر ‏الحوار الوطني. وشددت على أن غياب الإجراءات الحازمة تجاه هذه المليشيا هو ما أعطاها مساحة ‏أكبر للإضرار بالشعب اليمني، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، والتأثير بشكل كبير على الأمن والسلم ‏الدوليين.‏ جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن الدولي حول المناقشة تحت البند ‏‏"الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية"،التي ألقاها نائب مندوب المملكة ‏العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار محمد بن عبدالعزيز العتيق.‏ وجدَّد العتيق، التأكيد على ‏تمسك المملكة بثوابت القضية الفلسطينية المتمثلة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية ‏المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، مشدداً على أهمية ‏السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط، وأنه خيار إستراتيجي لإنهاء أحد أطول وأعقد الصراعات ‏التاريخية التي شهدها العالم المعاصر، وذلك على أساس حلّ الدولتين، ووفقاً للمرجعيات الدولية، ‏ومبادرة السلام العربية لعام 2002م،التي تضمن قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ‏‏1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وإنهاء احتلال إسرائيل جميع الأراضي العربية ‏بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية. وقال :" لا تزال سلطات الاحتلال التي تتخذ التدليس والتدنيس منهجاً لها، تنتهك القرارات ‏والأعراف الدولية في فلسطين المحتلة وتمارس أبشع أنواع الظلم والعدوان بحق الشعب الفلسطيني، ‏فالانتهاك الصارخ لحرمة المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل من قبل رئيس الكيان الإسرائيلي يمثل ‏غيضاً من فيض لهذه الانتهاكات.‏ وأشار إلى أنه حان الوقت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن للقيام بمسؤولياتهما تجاه نصرة الشعب ‏الفلسطيني والقضية الفلسطينية، عبر إحقاق الحق، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في بناء ‏دولته المستقلة التي كفلتها له القرارات الدولية، والتصدي بحزم للممارسات والانتهاكات الإسرائيلية ‏المستمرة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.‏ وأضاف المستشار العتيق "المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تؤكد يوماً بعد يوم عدم اكتراثها ‏لتطلعات الشعب اليمني الشقيق واستقرار اليمن وعلى دورها التخريبي في تهديد استقرار المنطقة ‏والسلم والأمن الدوليين، وأكبر دليل على ذلك استمرارها في تهديد سلامة الملاحة الدولية واستخدام ‏الأعيان المدنية والموانئ اليمنية لزعزعة أمن المنطقة ومهاجمة المدنيين في المملكة ودولة الإمارات الشقيقة، التي كان آخرها الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أبوظبي الدولي، ‏وخطف السفينة الإماراتية روابي". كما أكد مجدداً وقوف المملكة التام مع دولة الإمارات أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها وأهمية ‏مواجهة خطورة هذه الجماعة الإرهابية وتهديدها المستمر للاستقرار في المنطقة والعالم، لافتاً ‏الانتباه إلى حق المملكة في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بما يتوافق مع التزاماتها وفقاً للقانون الدولي ‏للرد على جميع الممارسات والأعمال الإرهابية التي تتعرض لها من قبل هذه المليشيا الإرهابية ‏المدعومة من إيران. وأعرب المستشار العتيق، في ختام الكلمة، عن وقوف المملكة إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق، حاثاً باسم ‏المملكة جميع القيادات اللبنانية على تغليب مصالح شعبها، والعمل على تحقيق ما يتطلع إليه ‏الشعب اللبناني الشقيق من أمن واستقرار ورخاء، وإيقاف هيمنة حزب الله الإرهابي على مفاصل ‏الدولة.‏

الاعتداء على أبوظبي يعقّد مسار التهدئة الإقليمية

المبعوث الأميركي لليمن يبدأ من الرياض جولة على عواصم خليجية ولندن

الجريدة.... أجمع خبراء على أن الاعتداء الحوثي الدامي على أبوظبي شكّل تحولاً خطيراً على الأمن والسلام بالمنطقة، مرجحين أن يتسبب في تعقيد حوار وتواصل السعودية والإمارات مع إيران، في حين ظهرت تقديرات بأن الإمارات ستواصل جهودها ضمن «تحالف دعم الشرعية» باليمن دون الانزلاق لمواجهة إقليمية مع طهران المتحالفة مع متمردي اليمن. سلط الهجوم الدامي الذي شنته جماعة «أنصار الله» الحوثية، المتحالفة مع إيران، على الإمارات الاثنين الماضي، الضوء على هشاشة السلام والاستقرار الإقليمي، مع ترجيح تسببه في تعقيد الحوار الثنائي المتعثر أساساً بين السعودية وإيران الداعم الرئيسي للمتمردين في اليمن. ورأت مصادر إقليمية لـ «رويترز»، أنه في حين أن الهجوم لا يشكل تهديداً محدداً للأولوية الدبلوماسية الأولى للمنطقة، وهي جهود إحياء اتفاق 2015 النووي مع إيران، فقد عمق شكوك دول الخليج العربية تجاه استعداد طهران لنزع فتيل التوتر الإقليمي. وقال محللون ومصدر خليجي، إن الاعتداء ربما يُعقّد المحادثات الاستكشافية بين السعودية وإيران لإنهاء الخلافات بعدة ملفات في مقدمتها الصراع باليمن، وقد يؤثر على التواصل الإماراتي مع طهران. وأمس الأول، كتب نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان على «تويتر»: «الحوثيون ليسوا مهتمين بالسلام، ويظلون رهينة داعمهم الإقليمي الذي يتعامل مع أمن منطقتنا على أنه مجرد ورقة تفاوض» في إشارة إلى إيران.

لا تراجع

وسعى الحوثيون، من خلال مهاجمة أبوظبي، إلى تحذيرها للابتعاد عن معركة السيطرة على المحافظات الغنية بالطاقة في اليمن، حيث ثارت ثائرة الحركة المتمردة جراء خسائر تكبدتها لمصلحة قوات تدعمها الدولة الخليجية، حليفة الولايات المتحدة القوية والعضو الرئيسي بـ «تحالف دعم الشرعية» الذي تقوده الرياض ضد الحوثيين. ولن تتراجع الإمارات على الأرجح عن دعم «التحالف» ومواصلة دفع «ألوية العمالقة» الجنوبية لإجهاض أهم حملة تشنها الميليشيات الحوثية للسيطرة على مدينة مأرب، آخر معاقل الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في شمال البلاد. بل إن محللين إقليميين قالوا إن من العواقب المحتملة لاعتداء الاثنين هي تدقيق دولي أشد على روابط إيران بالحوثيين وغيرهم من القوات شبه العسكرية التي تهدد دول الخليج العربية في أنحاء الشرق الأوسط. وأكد المحللون لـ «رويترز»، أن الهجوم، الذي قال الحوثيون، إنه شُن بصواريخ وطائرات مسيرة، ربما يعزز حجة السعوديين والإماراتيين بأن نهج إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تجاه اليمن لم يتمخض إلا عن تقوية شوكة الحوثيين. وأظهرت الضربة التي لم يسبق لها مثيل على أبوظبي قدرة الحوثيين على استهداف خصم خارجي ثان من مدى بعيد دون أن تردعهم تهديدات بالرد خرجت عقب هجمات مماثلة شنوها على السعودية في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وأثار الحوثيون احتمال شن هجمات أكثر من هذا القبيل. وتوقع خبراء تحدثوا لشبكة «سي أن أن» استمرار الهجمات الحوثية التي تستهدف الإمارات والسعودية مع زيادة حدة القتال في مأرب، إلا أنهم أشاروا إلى أن أبوظبي لا تريد التخلي عن المحادثات مع طهران لتحسين العلاقات وتحاول تجنب التصعيد بعد الهجمات الإرهابية حفاظاً على الأمن الإقليمي، والتركيز على تطوير اقتصادها رغم اعتقادها بأن للإيرانيين يدا في الاعتداء الذي يمثل نقطة تحول خطيرة وضربة للجهود الرامية لإنهاء النزاعات وتحقيق السلام في المنطقة. وذكر مصدر خليجي أن العواقب الفورية ستستهدف الحوثيين في اليمن، بينما تجمع الإمارات أدلة بشأن أماكن تصنيع الطائرات المسيرة وإطلاقها.

تورط إيران

وفي وقت تحاول حكومة الجمهورية الإسلامية، التي تقول إنها تسعى لتحسين العلاقات مع دول الجوار، ابعاد نفسها عن موقع «مصدر الأوامر» بشأن بعض تصرفات حلفائها المتشددين في المنطقة، أصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً صيغ بعناية. وقال المتحدث باسم الخارجية سعيد خطيب زادة، في معرض تعليقه على «أحدث التطورات المتعلقة باليمن»، إن إيران تؤكد دائماً أن «حل أي أزمة في المنطقة ليس باللجوء إلى الحرب والعنف، وإنه لا سبيل للأمل في إرساء السلام والاستقرار إلا في أجواء يسودها الهدوء». ولم يشر زادة إشارة مباشرة إلى الهجوم الحوثي الذي احتفت به الصحف الإيرانية. إلى ذلك، واصل طيران «التحالف» حملته الجوية المكثفة لردع المتمردين بأجواء صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين أمس. وشنت المقاتلات 12 غارة على مناطق شملت جبل عطان ومديرية سنحان التي توجد بها منصات لإطلاق الصواريخ جنوب العاصمة اليمنية. وفي محاولة لاحتواء التصعيد وإنعاش جهود السلام، بدأ المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، جولة تشمل عواصم خليجية، ولندن. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، خلال استقباله ليندركينغ في الرياض، أمس، أهمية ضغط المجتمع الدولي على جماعة الحوثي، لوقف أنشطتها الإرهابية، والانخراط الجاد في عملية سلمية لحل الأزمة اليمنية. وشدد الحجرف على أهمية دور الولايات المتحدة، معربا عن إدانته لاستمرار استهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية بصواريخ وطائرات مسيرة، وكذلك الهجوم "الإرهابي الجبان" الذي استهدف مطار أبوظبي.

مساع أميركية لموقف دولي ضد الهجمات الحوثية

ليندركينغ يبدأ جولة «خفض التصعيد» وتنشيط السلام

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري.... تسعى واشنطن إلى حشد موقف دولي ضد الهجمات الحوثية، في الوقت الذي بدأ مبعوثها إلى اليمن، تيم ليندركينغ، جولة جديدة «لتنشيط جهود السلام ووقف إطلاق النار في اليمن». يتزامن ذلك مع ما شهدته العاصمة الإماراتية، أبوظبي، من اعتداءات حوثية على منشآت مدنية راح ضحيتها 3 أشخاص وأصيب 6 آخرون. وتأتي جولة المسؤول الأميركي الأولى لهذا العام بعد سلسلة من الزيارات قام بها العام الماضي، ولم تحقق هدف «وقف إطلاق النار» الذي طالما ناشدت الأطراف المتصارعة في اليمن إلى التعاون من أجل تحقيقه، إلا أن بيان وزارة الخارجية الأميركية، أمس، قال إن الزيارة الجديدة تهدف إلى «تنشيط جهود السلام»، بالسفر إلى عواصم خليجية والعاصمة البريطانية لندن. وأفاد البيان بأن ليندركينغ سيعمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة، وكبار المسؤولين الحكوميين الإقليميين، والشركاء الدوليين الآخرين، وذلك من أجل «الضغط على الأطراف لتخفيف التصعيد العسكري، واغتنام فرصة حلول العام الجديد للمشاركة بشكل كامل في عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن المبعوث الخاص سيركز أيضاً على الحاجة الملحّة إلى التخفيف من الأزمات الإنسانية والاقتصادية العصيبة التي يواجهها اليمنيون. وأضاف: «على غرار ما أشار إليه القائم بأعمال الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية، ونائب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في الإيجاز أمام مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، فثمة 16 مليون شخص في اليمن بحاجة ماسة إلى مساعدات يبلغ مجموعها نحو 3 مليارات دولار. ومن الضروري أن تقدم الجهات المانحة، لا سيما الجهات المانحة الإقليمية، تمويلاً إضافياً، وأن تتخذ جميع أطراف النزاع خطوات لتحسين الوصول إلى المساعدات الإنسانية ومعالجة أزمة الوقود في اليمن». بدورها، دعت سفارة الإمارات في واشنطن، أمس، الإدارة الأميركية والكونغرس إلى إعادة تصنيف منظمة الحوثيين منظمةً إرهابية أجنبية، وذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له منشآت مدنية في العاصمة أبوظبي، وراح ضحيتها 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين، إصاباتهم بين البسيطة والمتوسطة. وبعد هذه الاعتداءات الأخيرة للحوثيين على المنشآت النفظية الإماراتية، عادت أصوات أميركية تطالب الإدارة بتصنيف الحوثيين مرة أخرى في قائمة الإرهابيين، كما نقل موقع «أكسيوس» الإخباري، وقد تضمنت مكالمة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، النقاش حول هذا الموضوع، وفقاً لمصادر رسمية استند عليها الموقع الإخباري. فيما جاءت دعوة السفارة الإماراتية في العاصمة الأميركية من خلال تغريدة على حسابها في موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، بالدعوة إلى إعادة إدراج الحوثيين في قائمة الإرهاب. في هذه الأثناء، بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال اتصال هاتفي مع لويد أوستين، وزير الدفاع الأميركي، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خاصة على المستويين الدفاعي والعسكري، إضافة إلى التطورات في المنطقة والملفات الإقليمية والدولية. ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات (وام)، تناول الاتصال الهجمات الإرهابية الحوثية الأخيرة على مواقع ومنشآت مدنية في دولة الإمارات، وما تمثله من تهديد لأمن المنطقة واستقرارها، وضرورة اتخاذ موقف دولي حازم تجاه مثل هذه الممارسات العدوانية، كما جدد وزير الدفاع الأميركي خلال الاتصال إدانة الولايات المتحدة واستنكارها لهذه الاعتداءات «ووقوفها إلى جانب دولة الإمارات في مواجهة التهديدات التي تستهدف أمنها وسلامة أراضيها». من جهته، أكد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أهمية الضغط على جماعة الحوثي من قبل المجتمع الدولي لوقف «الإرهاب الحوثي، وللانخراط الجاد في العملية السلمية لحل الأزمة اليمنية وفقاً للمرجعيات الثلاث»، التي تتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن «2216». وتأتي تصريحات الحجرف خلال استقباله للمبعوث الأميركي لليمن تيم ليندركنغ، أمس (الأربعاء)، في مكتبه بمقر الأمانة العامة بالرياض، وخلال اللقاء تمت مناقشة الجهود الإقليمية والدولية، للوصول إلى الحل السياسي. وكانت الولايات المتحدة تعهدت بالعمل من أجل محاسبة جماعة الحوثي، التي تسببت في استهداف المشآت الإماراتية، وأدّت إلى مقتل المدنيين، وذلك عبر بيان لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أكد فيه أن الولايات المتحدة تندد بشدة «بالهجوم الإرهابي اليوم في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة»، وسوف تعمل من أجل محاسبة جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، بعدما أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. كما أكد جون كيربي متحدث وزارة الدفاع في مؤتمره الصحافي، أول من أمس (الثلاثاء)، أن الولايات المتحدة «ستبقى ملتزمة» بالدفاع عن دولة الإمارات العربية في مواجهة جميع التهديدات التي تتعرض لها أراضيها، إلا أنه لم يُفِد بوجود أي خطط إضافية لدى «البنتاغون» حول الأسلحة والمعدات التي يمكن تقديمها للإمارات، مؤكداً أن «الهجوم كان كافياً لاعتباره تهديداً للأميركيين، وعرضهم للخطر». وأضاف: «الولايات المتحدة ستواصل دراسة الطلبات الإماراتية وتلبيتها، بما يساهم في الدفاع عن نفسها، في مواجهة الصعوبات التي يطرحها استخدام الطائرات المسيرة في تلك الهجمات، والعمل معهم للتأكد من أن لديهم القدرات على التصدي لهذا النوع من الهجمات، كما حصل في الهجوم الأخير الذي نفذه الحوثيون المدعومون من إيران».

غارات للتحالف على مخازن أسلحة للحوثيين في الحديدة

وقوع انفجارات عنيفة بمعسكرات الحوثيين بعد ضربات التحالف

دبي - العربية نت... قال تحالفدعم الشرعية في اليمن إنه استهدف "تخزين أسلحة بمعسكر القوات البحرية بالحديدة: وأضاف أن "الأسلحة تم نقلها من ميناء الحديدة تحت غطاء تجاري". واعتبر التحالف أن " ميناء الحديدة ثكنه عسكرية يهدد الامن الاقليمي والدولي". وأوضح التحالف قائلا:"ننفذ عملية عسكرية واسعة لشل قدرات الحوثيين بعدد من المحافظات" وتابع: "نتتبع القيادات الارهابية المسؤولة عن استهداف المدنيين وليسوا بمنأى عن التعامل". وأضاف أن "العملية استجابة للتهديد ومبدأ الضرورة العسكرية لحماية المدنيين من الهجمات". وذكرت مصادر العربية/الحدث أن التحالف نفذ ضربات جوية استهدفت إحدى الثكنات العسكرية الحوثية بالحديدة وكانت ذكرت أن ضربات تحالف دعم الشرعية في اليمن الجوية تجددت ليل الأربعاء - الخميس على الحوثيين بصنعاء. وأضافت أن الضربات ركزت على المقار والمعسكرات التابعه للحوثيين. ولفتت الى وقوع انفجارات عنيفة بمعسكرات الحوثيين بعد ضربات التحالف. وكانت مصادر العربية/الحدث أفادت في وقت سابق بتنفيذ تحالف دعم الشرعية ضربات جوية جديدة على العاصمة صنعاء. وبحسب المصادر، فقد توزعت الضربات الجوية على مناطق معروفة كمقراتٍ للحوثيين في صنعاء، كما أشارت إلى سماع دوي انفجارات بقاعدة "الديلمي" الجوية في العاصمة. وعلى الأرض، تقوم ألوية العمالقة بعملية تمشيطٍ واسعة لجيوب مليشيا الحوثي في مديرية حريب بمحافظة مأرب. وفيما نفذت ألوية العمالقة عملية التفافٍ على مواقعَ تتمركز فيها عناصر مليشيات الحوثي في باقي مناطق حريب.. وصلت إلى مشارف مديرية الجوبة لتضييق الخناق على المليشيات في حريب. وكان الجيش اليمني، أعلن الأربعاء، أن طيران تحالف دعم الشرعية استهدف تجمعات للحوثيين في مواقع متفرقة جنوب محافظة مأرب، وألحق بهم "خسائر بشرية ومادية كبيرة". وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية على تويتر إن مدفعية الجيش استهدفت أيضا مواقع وتجمعات لجماعة الحوثي في الجبهة الشمالية الغربية لمحافظة الجوف، وكبدتها خسائر في العتاد والأرواح. وإلى ذلك، قالت ألوية العمالقة اليمنية، اليوم الأربعاء، إن 4 مدنيين قتلوا وأصيب اثنان آخران بجروح جراء قصف صاروخي شنته جماعة الحوثي على محطة وقود في مديرية عين بمحافظة شبوة. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن الحوثيين استهدفوا محطة للمشتقات النفطية في منطقة جعدر بصاروخ باليستي، الأمر الذي أسفر أيضا عن احتراق عدد من السيارات. وأشار المركز إلى أن هذا الهجوم يأتي "انتقاما من أهالي مديرية عين بعد تحريرها وطرد الميليشيات الحوثية منها من قبل ألوية العمالقة الجنوبية".

مسيرات حوثية تستهدف مدرسة بتعز .. ومقتل وإصابة 4 طلاب

إحصاءات: مقتل وإصابة 17 ألفا و326 مدنياً على يد الحوثيين في 6 أعوام

العربية.نت - أوسان سالم... قتل طفل وأصيب 3 آخرون، اليوم الأربعاء، بقصف لطائرات مسيرة "مفخخة" أطلقتها ميليشيات الحوثي الإجرامية، واستهدفت مدرسة بمديرية مقبنة غرب مدينة تعز، جنوب غربي اليمن. وأوضح مدير مديرية مقبنة حميد الخليدي، بأن طائرات مسيرة أطلقتها الميليشيات الحوثية قصفت مدرسة الهدى بعزلة حمير ما أسفر عن مقتل الطالب بالمرحلة الابتدائية ربيع حامد وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة ويتلقون العلاج. واعتبر الخليدي أن قصف مدرسة بطائرات مسيرة تعد جريمة تناقض كل المواثيق والقوانين الدولية الانسانية، كون المدرسة من الأعيان المدنية المجرم قصفها، وفق ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وتشير إحصاءات حقوقية إلى مقتل وإصابة 17 ألفا و326 مدنياً على يد ميليشيات الحوثي الإرهابية بينهم 3916 طفلا و1527 امرأة و1053 مسنا، خلال ستة أعوام في محافظة تعز بفعل القنص والقصف والألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي.

جرائم سطو حوثية جديدة على أراضٍ وعقارات عامة وخاصة

اتهامات للجماعة بتحويل المنهوبات لمصلحة قادتها وتمويل حربها

صنعاء: «الشرق الأوسط»... عادت الميليشيات الحوثية مجدداً إلى شن حملات سطو واستيلاء ممنهجة بحق مساحات واسعة من أراضٍ وعقارات تعود ملكيتها للدولة ومواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الجماعة. ويأتي ذلك وفق ما أكدته مصادر يمنية مطلعة في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، ضمن مساعي الانقلابيين لتحويل تلك المنهوبات إما لمصالح تجارية وإما استثمارية تتبع كبار قادتهم أو لبيعها وتوفير أموال طائلة لتمويل حروبهم ضد اليمنيين. وفي هذا السياق، أفصحت المصادر عن عملية سطو كبيرة نفذتها قبل أيام مجاميع حوثية متخصصة بعمليات النهب المنظم على مساحة واسعة من الأرض الواقعة شمال صنعاء بناءً على تعليمات من قيادات حوثية بارزة يتصدرها شقيق زعيم الميليشيات المدعو عبد الخالق الحوثي، الذي يشغل حالياً منصب قيادة المنطقة العسكرية المركزية للميليشيات. وذكرت المصادر أن المجاميع الحوثية قامت بالبسط والاستيلاء بقوة السلاح على قطعة أرض مساحتها 600 لبنة (اللبنة تساوي 44 متراً مربعاً) تقع في شارع الثلاثين بمنطقة شملان بمديرية معين بذات العاصمة، مشيرة إلى أن تلك العملية تمت بناءً على تعليمات صادرة للمسلحين من المدعو عبد الخالق الحوثي. وأحضر المسلحون الحوثيون – وفق المصادر - جرافات قبيل عملية السطو على قطعة الأرض التي تعود ملكيتها لمواطنين من أبناء قبيلة همدان بريف صنعاء، وباشروا بتسويتها تمهيداً لمصادرتها وبيعها لمصلحة قادة الجماعة الانقلابية. وتقول المصادر إن الأرض التي سطت عليها الجماعة تصل قيمة كل لبنة فيها إلى نحو 50 مليون ريال (الدولار يعادل 600 ريال) وكانت مخصصة منذ 30 عاماً لبناء مدرسة وقسم شرطة ومستوصف صحي على أن تدفع الحكومة حين ذاك تعويضات لملاكها، لكن ذلك لم يحصل حتى اللحظة. وأشار ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ما وصفوه بـ«المشهد التمثيلي المتبع من قبل مسلحي الجماعة للاستيلاء على تلك الأرضية بحجة أنها مملوكة للدولة». وقالوا إن الجماعة التي تزعم أنها تقود «مسيرة قرآنية ليست سوى مجموعة من اللصوص». في غضون ذلك، أبدى موالون للميليشيات استغرابهم من عدم تحريك ما تسمى اللجنة العسكرية الحوثية المختصة بالعقارات أي ساكن حيال التجريف المنظم بحق ممتلكات المواطنين في صنعاء. واتهموا اللجنة بالوقوف إلى جانب عصابات ومافيا نهب الأراضي وتسهيل مهامها للسطو على أكبر قدر من أملاك الدولة والسكان. إلى ذلك أوضحت المصادر أن الميليشيات الحوثية ارتكبت سلسلة جرائم نهب سابقة طالت أراضي وعقارات مملوكة للدولة وسكان في صنعاء وبعض المحافظات بدعم وإشراف من تلك اللجنة الحوثية. وقالت المصادر إن آخر تلك الاعتداءات تمثل بمصادرة عصابة حوثية لقطعة أرض تبلغ مساحتها 200 لبنة تقع على مقربة من الأرض التي تمت مصادرتها أخيراً بمنطقة شملان وتعود ملكيتها لجامعة صنعاء وكانت مخصصة لبناء قاعة مؤتمرات. من جانبه، شكا أحد السكان في صنعاء ممن سطت الميليشيات مؤخراً على أرض مملوكه له (طلب عدم نشر اسمه)، من جور ونهب من وصفها بـ«شلة لصوص الأراضي التابعين لمسيرة النهب والفساد الحوثية». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن قادة الجماعة الكبار كانوا قد شكلوا قبل سنوات وأشهر ماضية عصابات ومافيا متخصصة مهمتها نهب ومصادرة أراضي وعقارات وممتلكات الدولة والمواطنين في صنعاء وبعض المدن اليمنية ومن ثم تحويلها لصالحهم». وتابع: «من أجل ذلك أنشأت الجماعة أيضاً ما سميت باللجنة الخاصة بالعقارات وليس هدفها الحفاظ على عقارات وممتلكات الدولة كما تدعي، بل لدعم وتسهيل مهام تلك العصابات التي فتكت وما زالت باليمنيين وصادرت الكثير من ممتلكاتهم تارة بحجة أنها عقارات للقوات المسلحة وتارة أخرى بذريعة أنها محجوزة ممن تسميه الحارس القضائي». على الصعيد ذاته، توقع مراقبون محليون حدوث موجة غضب قبلية وشعبية عارمة قد تجتاح الميليشيات وقادتها الفاسدين في صنعاء وغيرها من المحافظات، خصوصاً بعد تحول الجماعة وأغلب قادتها إلى لصوص لنهب الأراضي وكل ما له علاقة بممتلكات اليمنيين. ولم تكن هذه المرة الأولى التي تستولي فيها الميليشيات على أراضٍ وعقارات يملكها مواطنون، إذ عمدت الجماعة، طيلة سنوات ماضية إلى نهب منظم طال آلاف العقارات بعموم مناطق سيطرتها. وكان العشرات من أبناء منطقة سعوان ومنتسبي جمعية الخمسين في أحياء مذبح والسنينة في صنعاء تجمهروا قبل أيام أمام البرلمان غير الشرعي الخاضع تحت سلطة الجماعة لتجديد مطالبتهم بوضع حد للممارسات الحوثية ولجنتها العسكرية التي سطت على عقاراتهم ومنازلهم. وأفادت مصادر حقوقية بأن المحتجين شكوا من استمرار اعتداءات ونهب اللجنة الحوثية العسكرية التي يقودها القيادي في الميليشيات المدعو أبو حيدر جحاف.

«البرنامج السعودي»: ماضون في سد الفجوات التنموية والإغاثية عبر التنسيق مع السلطات المحلية في اليمن

الشرق الاوسط... عدن: عبد الهادي حبتور.... منذ الصباح الباكر، يخوض المهندس أحمد مدخلي، مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في عدن، نقاشات تنموية مع الجهات المنفذة مشاريع ومبادرات البرنامج في محافظات يمنية عدة. وفور انتهائه من اجتماع مطول بشأن بعض الأعمال في مشروع تطوير مطار عدن الدولي الذي ينفذه البرنامج، تحدث إلينا المدخلي على عجالة بينما كان ينتظر بدء معركة تنموية أخرى. وكشف المهندس مدخلي في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، عن أن البرنامج وبمشاركة وإشراف مهندسين سعوديين ويمنيين، نفذ حتى الآن 204 مشاريع ومبادرات تنموية في 14 محافظة يمنية. وقال، إن هذه المشاريع تركزت على قطاعات التعليم، الصحة، المياه، الطاقة النقل، الزراعة والثروة السمكية، بناء قدرات المؤسسات الحكومية إلى جانب البرامج التنموية. وأضاف «مشاريعنا ومبادراتنا تشمل كلاً من المهرة، ومأرب، وعدن، وسقطرى، والجوف، وحضرموت، وحجة، وصعدة، وتعز، وشبوة، والضالع، ولحج، وأبين والبيضاء». ومن أهم المشاريع التي ينفذها البرنامج في اليمن، 41 مشروعاً ومبادرة تنموية في مجال التعليم ساهمت في خلق بيئة تعليمية جيدة لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى تكافؤ فرص التعليم بين الجنسين. يقول مدير البرنامج بعدن «في قطاع المياه تعمل مشاريع البرنامج على تعزيز المنظومة المتكاملة للمياه من حفر آبار وتوفير شبكات المياه، بما يسهم في توفير مياه نظيفة للمستفيد اليمني، أما قطاع الصحة فعمل البرنامج السعودي على 22 مبادرة ومشروعاً؛ تحسيناً لمستوى الخدمات الصحية وتقديم خدمات طبية أفضل للمجتمع اليمني، من أبرزها مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في محافظة المهرة الذي تتضمن المرحلة الأولى منه بناء مستشفى بسعة 110 أسرّة بجميع تجهيزاته الطبية وبتكلفة تبلغ 213 مليون ريال». ولفت مدخلي إلى أن البرنامج نفذ 36 مبادرة ومشروعاً في قطاع النقل للمساهمة في تسهيل وصول المساعدات ودعم الروابط الاجتماعية يشمل المنافذ البرية والجوية والبحرية، ومن أبرز تلك المشاريع إعادة تأهيل وتوسعة طريق العبر لخدمة 22 مليون مستفيد، والحد من الأخطار الناجمة عن تهالكه بما يضمن سلامة سالكيه. وفي مجال الطاقة، أوضح المهندس السعودي، أن البرنامج نفذ 26 مشروعاً ومبادرة تساهم في رفع كفاءة الاستخدام وتعزيز مصادر الطاقة النظيفة، مبيناً أن منحة المشتقات النفطية السعودية التي قدمتها المملكة بقيمة 422 مليون دولار أميركي ساهمت في تقليل انقطاعات الكهرباء المتكررة على مدار عام كامل، لا سيما في أشهر الصيف. وتابع «ساهمت المنحة في تشغيل أكثر من 65 محطة كهربائية، حيث تم إنتاج أكثر من 1.533 غيغاواط من الطاقة الكهربائية، ومكّنت من ارتفاع الطاقة المنتجة بنسبة 17 في المائة للعام 2021 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق له، وارتفاع الطاقة المرسلة بنسبة 12 في المائة، وارتفاع مبيعات الكهرباء بنسبة 13 في المائة، كما ساهمت المنحة في ارتفاع متوسط ساعات التشغيل إلى أكثر من 20 ساعة في بعض المحافظات». وتحدث مدخلي عن تنفيذ 18 مشروعاً ومبادرة في قطاع الزراعة والثروة السمكية، ساهمت في دعم الإنتاج الغذائي المستدام، وبناء قدرات الصيادين وتحسين سبل كسب العيش. كما نفذ البرنامج 17 مشروعاً في قطاع بناء قدرات المؤسسات الحكومية، ساهمت في تحقيق الأمن والاستقرار منها إنشاء مبنى مكافحة الإرهاب ومباني الشرطة وخفر السواحل. ورغم أن عملية التحول من الحرب إلى السلام تمر بتحديات كثيرة، فإن مدخلي أكد، أن البرنامج السعودي مستمر في التعرف على الفجوات الموجودة في العمل الإنساني والإغاثي في اليمن؛ للمساهمة عبر التنمية والإعمار في سد هذه الفجوات. وتابع «لا نعمل بمفردنا في اليمن، ويحرص البرنامج على عقد الشراكات بمختلف أنواعها لتنفيذ المشاريع التي تخدم المواطن اليمني، وتوحيد هذه الجهود التنموية، ولدى البرنامج اتفاقات وشراكات تعاونية من جهات دولية وإقليمية، كما أننا نتعاون وننسق الأعمال مع الجهات اليمنية في مشاريعنا وبرامجنا كافة، بالإضافة إلى الدعم اللامحدود من جميع الجهات السعودية في كل جهة واختصاصها».

هيئة الرقابة السعودية تعلن عن أحكام قضائية بحق متورطين بالفساد

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في السعودية، اليوم (الأربعاء)، صدور أحكام قضائية ابتدائية بحق عدد من المتورطين بقضايا فساد مالي وإداري، بعد إحالتهم إلى المحكمة الجزائية بالرياض وثبوت إدانتهم. وأدين في الحكم الأول كاتب عدل بجريمة الرشوة مرتشٍ لحصوله على مبلغ 15 مليوناً و500 ألف ريال رشوة مقابل إصدار صك تملك أرض بطريقة غير نظامية وصدر الحكم عليه بالسجن 7 سنوات، ودفع غرامة 700 ألف ريال، كما تمت إدانة المستفيد من الأرض بجريمة الرشوة (راشٍ) لقيامه بدفع مبلغ الرشوة مقابل الحصول على الصك وصدر الحكم عليه بالسجن 5 سنوات ودفع غرامة 500 ألف ريال، وإدانة مواطن بجريمة الرشوة (وسيط) لقيامه بالاشتراك في تسليم مبلغ الرشوة وصدر الحكم عليه بالسجن 5 سنوات، ودفع غرامة 500 ألف ريال. كما أدين أمين عام إحدى اللجان الوطنية التابعة لوزارة الداخلية بجريمة الاختلاس والتزوير واستعمال محررات مزورة وغسل الأموال، وصدر الحكم عليه بالسجن 9 سنوات، ودفع غرامة بقيمة مليون و20 ألف ريال، كما تمت إدانة رجل أعمال بالاشتراك معه، وصدر الحكم عليه بالسجن 7 سنوات ودفع غرامة 500 ألف ريال، واسترداد المبلغ المختلس البالغ 3 ملايين ريال، مع منعهما من السفر لمدة 3 سنوات تبدأ بعد نهاية فترة سجنهما. وأدين سفير سابق بإحدى الدول بجريمة الرشوة واستغلال النفوذ الوظيفي، حيث أصدر تأشيرات حج وعمرة بطريقة غير نظامية، وحصل على مبالغ مالية مقابل ذلك، وصدر الحكم عليه بالسجن 6 سنوات ودفع غرامة 300 ألف ريال. كما أدينت موظفة بمحطة فحص دوري بجريمة الرشوة؛ لطلبها 500 ريال من مواطن مقابل تمكين مركبته من اجتياز الفحص بعد فشلها المرة الأولى وصدر الحكم عليها بالسجن سنة و6 أشهر، ودفع غرامة 20 ألف ريال. وأدين كاتب عدل بجريمة الرشوة؛ لحصوله على مليون و330 ألف ريال رشوة مقابل إنهاء إجراءات إصدار صكوك وصدر الحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات ودفع غرامة 200 ألف ريال. كما أدين عضو نيابة بجريمة الرشوة واستغلال نفوذ الوظيفة لطلبه 30 ألف ريال من مواطن مقابل حفظ قضية منظورة بالنيابة، وصدر الحكم عليه بالسجن 3 سنوات، ودفع غرامة 30 ألف ريال. وأدين ضابط برتبة عميد يعمل بالإدارة الطبية في وزارة الدفاع بجريمة التزوير بمحررات يختص بها واستعمالها، وصدر الحكم عليه بالسجن 4 سنوات ودفع غرامة 200 ألف ريال، وكذلك ضابط برتبة عقيد يعمل مديراً لإحدى إدارات التموين بالوزارة بجريمة التزوير واستعمال المحررات المزورة، وصدر الحكم عليه بالسجن سنتين ودفع غرامة 50 ألف ريال. كما أدين كاتب ضبط بالنيابة العامة بالرشوة؛ لطلبه 15 ألف ريال من مواطن مقابل سعيه لحفظ قضية منظورة بالنيابة العامة، وصدر الحكم عليه بالسجن سنة واحدة، ودفع غرامة 10 آلاف ريال، وأدين مدير بلدية بجريمة التزوير واستعمال محرر مزور، وصدر الحكم عليه بالسجن سنتين و6 أشهر، ودفع غرامة 50 ألف ريال. كما أدين موظف بجمرك أحد المنافذ البرية بالرشوة والاستجابة لرجاء وواسطة والإخلال بواجبات وظيفته من خلال تسليم متهم 54 كرتوناً من مادة التبغ سبق ضبطها من قبل بذات المنفذ، وصدر الحكم عليه بالسجن سنتين، ودفع غرامة 20 ألف ريال، وإدانة مقيم بالرجاء والتوسط، وصدر الحكم عليه بالسجن لمدة سنة واحدة ودفع غرامة 10 آلاف ريال. من جانب آخر، كشفت الهيئة عن مباشرتها عدداً من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية بحقهم. وكان من أبرز القضايا، إيقاف كاتب عدل؛ لحصوله على 4 ملايين و461 ألفا و500 ريال بواسطة شقيقه موقوف مقابل قيامه بإفراغ أرضين بطريقة غير نظامية هبة لرجل أعمال موقوف وشقيقته دون علم والدهما مالك الأرضين، وإيقاف ضابط برتبة عميد متقاعد من حرس الحدود لحصوله على 10 ملايين ريال على دفعات؛ لقيامه خلال فترة عمله في اللجنة المختصة بالحرم الحدودي بإحدى المناطق بقبول طلبات تعويض لـ15 مواطناً (موقوفين) عن أراضٍ بمساحات كبيرة تم تملكها بطريقة غير نظامية وغير مستوفية للشروط، مع علمه بذلك وتم تعويض عدد منهم مقابلها. كما أوقف مهندس يعمل رئيس بلدية لحصوله على 350 ألف ريال من رجال أعمال مقابل إصدار تعاميد وهمية لصالح كيانه التجاري بـ435 ألف ريال وتوقيع شهادات الإنجاز المتعلقة بها لصرف المستحقات المالية، وقبض على مواطن بالجرم المشهود لحظة تسلمه 12 ألفاً و500 ريال من أصل 32 ألف ريال مقابل إلغاء 16 مخالفة مسجلة على شركة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. كما أوقف 9 مشغلين بوزارة الصحة و6 وسطاء مقيمين؛ لحصولهم على مبالغ مالية مقابل تعديل الحالة الصحية لمواطنين إلى «محصن» دون الحصول على لقاح «كورونا»، وكذلك مقيم يعمل محاضراً بجامعة؛ لحصوله على ألفي ريال من طالب مقابل مساعدته في اجتياز اختباري مادتين. وقبض على مقيمين اثنين بالجرم المشهود؛ لعرضهما على موظف بنك 3 ريالات عن كل 1000 ريال يتم إيداعها نقداً مقابل عدم إبلاغ الجهات المختصة، حيث عثر بحوزتهما على 199 ألف ريال، ونتج من خلال التحقيقات أن إجمالي المبالغ النقدية التي سبق إيداعها 7 ملايين و500 ألف ريال. وأوقف موظف بلدية إحدى المناطق ومواطن ومقيم (وسيطان)؛ لحصولهما على مبالغ مالية من ملاك عدد من المحال التجارية بلغ إجماليها 132 ألفاً و350 ريالاً مقابل التغاضي عن مخالفات رصدها الموظف على تلك المحال. كما أوقف موظف يعمل بإدارة التوظيف بمستشفى عام؛ لقيامه بطلب 13 ألف ريال تسلم منها 1000 ريال من مواطنة مقابل توظيفها وشقيقتها بالمستشفى، وكذلك أوقف مقيمان لقيامهما بعرض 28 ألف ريال على رجل أمن مقابل رفع اسم أحدهما من قائمة إيقاف الخدمات، وأوقف أيضاً موظفان يعملان ببلدية؛ لحصولهما على مبلغ مالي مقابل إلغاء مخالفة عدم ارتداء الكمامة لمقيم يعمل بورشة إصلاح سيارات، ورجل أمن ومقيم؛ لقيامهما بتكوين تشكيل عصابي يقومان من خلاله بتحديد مواقع العمالة المخالفة لنظام الإقامة والقبض عليهم، والحصول منهم على مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم، وموظف يعمل باللجنة الميدانية للحرم الحدودي بإحدى المناطق؛ لاستيلائه على أرض واستخراج صك مؤقت عليها بطريقة غير نظامية. وأكدت الهيئة أنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية أو للإضرار بالمصلحة العامة ومساءلته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة، كون جرائم الفساد المالي والإداري لا تسقط بالتقادم، مشددة على أنها ماضية في تطبيق ما يقتضي به النظام بحق المتجاوزين دون تهاون.



السابق

أخبار العراق... «الاتحادية» تمنح سياسيي العراق فرصة جديدة للتفاهم...الصدر يتهم «مدّعي المقاومة» باستهداف العراقيين... الصدر يوجه رسائل لـ "مدعي المقاومة" في العراق...تَقدّم بطيء في المحادثات: «عُقدة المالكي» تؤخّر الحكومة..تفكك «الإطار»... «جراحة كبرى» في المنظومة الشيعية العراقية (تحليل إخباري).. وثيقة سرية من بغداد | قائد أميركي: لن ننسحب..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.... السيسي يؤكد على «أمن الخليج» والملك حمد يقدّر الجهود المصرية...مصر والجزائر لدفع علاقات التعاون السياسي والاقتصادي..عصيان جزئي في السودان... وفد أمني إسرائيلي في السودان للقاء قادة عسكريين.. تركيا تعزز وجودها في الشرق الليبي... «تغوّل الفساد» يهدد المال العام في ليبيا.. «أفريكوم»: جهد أكثر تلاحماً بين «القاعدة» و«داعش» يهدد حوض بحيرة تشاد..


أخبار متعلّقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,178,061

عدد الزوار: 7,622,833

المتواجدون الآن: 0