أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «الخماسية» تدين إرهاب الحوثيين وتشدد على «حاجة ماسة» لمحاسبتهم...مأرب.. تقدم "العمالقة" وتصاعد القتال بين قوات الشرعية والحوثي.. أكسيوس: الإمارات تضغط على الحوثيين عسكريا ودبلوماسيا للتفاوض.. بأمر ملكي.. 22 فبراير إجازة رسمية بالسعودية بمناسبة "يوم التأسيس"... أردوغان: زيارتي للإمارات في فبراير وستفتح صفحة جديدة..الناصر وبلينكن يبحثان ملف إيران..مباحثات قطرية ـ إيرانية تستعرض العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية.. الأردن.. مقتل 27 من مهربي المخدرات قرب الحدود السورية...

تاريخ الإضافة الجمعة 28 كانون الثاني 2022 - 4:38 ص    عدد الزيارات 1392    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الخماسية» تدين إرهاب الحوثيين وتشدد على «حاجة ماسة» لمحاسبتهم...

أعربت عن تأييد الرياض وأبوظبي في الدفاع عن أراضيهما ضد الهجمات...

الشرق الاوسط..... عدن: علي ربيع.. نددت اللجنة الخماسية الخاصة باليمن «بشدة» بالاعتداءات الإرهابية الحوثية على المدنيين اليمنيين وبالهجمات «الشنيعة» على السعودية والإمارات، معربةً عن تأييد الأخيرتين في الدفاع عن أراضيهما. تنديد اللجنة التي تضم ممثلين رفيعي المستوى عن حكومات المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، جاء في بيان مشترك إثر اجتماعها في لندن، بمشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ. وأدانت المجموعة الخماسية -حسب البيان- «بشدة الاعتداءات المتكررة التي يشنها الحوثيون على المدنيين في اليمن، بما في ذلك الاعتداء على الموظفين المحليين في السفارة الأميركية في صنعاء، واستمرار هجماتهم الإرهابية الشنيعة على المملكة العربية السعودية، ومؤخراً على دولة الإمارات». وفي حين وصفت اللجنة هذه الهجمات بأنها «تعرقل جهود السلام، وتسبب تفاقم المعاناة» شددت «على أن الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يشكّل واحداً من أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين» و«على الحاجة لمحاسبة مرتكبي أعمال الإرهاب وتقديمهم للعدالة». وأعربت اللجنة الخماسية عن تأييدها التام للسعودية والإمارات وقلقهما الأمني المشروع، وطالبت بوقف فوري للهجمات التي يشنها الحوثيون. وقالت إنها تدرك «أن للسعودية والإمارات حقاً مشروعاً بالدفاع عن أراضيهما ضد الهجمات الإرهابية وفقاً للقانون الدولي ووفقاً للقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب التسبب بأضرار للمدنيين». وأدانت اللجنة احتجاز السفينة الإماراتية «روابي» قبالة سواحل اليمن، مؤكدةً أن الحوثيين يشكّلون خطراً كبيراً على أمن سفن الشحن في خليج عدن والبحر الأحمر. كما بحثت «عمل إيران غير المشروع بتزويد صواريخ وأسلحة متقدمة للحوثيين، الأمر الذي يشكّل انتهاكاً لقراري مجلس الأمن 2216 و2231». وجددت اللجنة الخماسية «تأكيد أهمية الوصول إلى حل سياسي عاجل وشامل للصراع». كما جددت تأكيد دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق هذا الهدف، بما في ذلك تجديد المحادثات السياسية. داعية قيادات أطراف الصراع اليمنيين إلى التواصل بشكل بنّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة بينما يسعى إلى تعميق مشاوراته معها. إلى ذلك قالت اللجنة الخماسية إنها «بحثت الأزمة الإنسانية الصعبة في اليمن، واتفقت على ضرورة مواصلة تقديم دعم إنساني وتنموي مباشر، وحماية سلامة موظفي الإغاثة». وشددت على «ضرورة حماية طرق إيصال المساعدات لتقليل احتمال تفاقم الأزمة الإنسانية». وذكر البيان أن اللجنة «تدرك أن الأزمة الاقتصادية في اليمن تفاقم المعاناة الإنسانية» وأنها «شددت على أهمية تقديم دعم اقتصادي إضافي من المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في اليمن، إلى جانب تطبيق إصلاحات ضرورية لتحسين الشفافية المالية في البلاد». وبخصوص مشكلة الناقلة «صافر» المهددة بتسرب أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام في البحر الأحمر، قالت اللجنة إنها بحثت «الحاجة إلى حل عاجل»، و«دعت الحوثيين للسماح للأمم المتحدة بزيارة السفينة لإجراء تقييم لها». ووفق ما جاء في البيان، اتفقت اللجنة الخماسية على «الاجتماع بشكل دوري لتنسيق الاستجابة للأزمة اليمنية، ولدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن».

عمليات للتحالف تخلف خسائر ثقيلة وسط ميليشيا الحوثي

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، يوم الخميس، تنفيذ 44 عملية استهداف ضد مليشيا الحوثي الإرهابية في مأرب والبيضاء وتعز، خلال الساعات الـ 24 الماضية. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فإن الاستهدافات تمكنت من تدمير 29 آلية عسكرية للحوثي، كما ألحقت خسائر بشرية وسط المتمردين تجاوزت 190 عنصراً إرهابياً. وتأتي هذ الغارات وسط توالي هزائم ميليشيات الحوثي في اليمن، سواء على جبهة الجنوب أو جبهة صنعاء، حيث تمكنت ألوية العمالقة على الجبهة الجنوبية، مؤخرا، من التقدّم باتجاه الطريق الرابط بين مأرب والبيضاء، وسط خسائر المليشيات المدعومة من إيران. في غضون ذلك، أعلنت ألوية العمالقة الجنوبية أنها شرَعت في إزالة المفخخات والألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي في مديرية حريب بمحافظة مأرب. وليلة الثلاثاء، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، عن بدء تنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف عسكرية مشروعة تبعة لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في صنعاء.

مأرب.. تقدم "العمالقة" وتصاعد القتال بين قوات الشرعية والحوثي

بغطاء من التحالف.. تقدم جديد أحرزته قوات العمالقة في مديرية العبدية جنوب مأرب

العربية.نت، أحمد بجاتو ومحمود الحميدي... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 44 استهدافا ضد الميليشيات في مأرب والبيضاء وتعز آخر 24 ساعة. وأضاف أن استهدافات مأرب والبيضاء وتعز دمرت 29 آلية عسكرية وقتلت أكثر من 190 عنصرا. هذا وتتصاعد حدة المواجهات بين القوات الشرعية والميليشيا الحوثية، اليوم الخميس، في أكثر من محور جنوب محافظة مأرب. وكشفت مصادر ميدانية عن تقدم جديد أحرزته قوات العمالقة اليوم في مديرية العبدية جنوب مأرب. وقالت المصادر إن قوات ألوية العمالقة سيطرت على منطقة الحمران وعزلة الـصوفي بمديرية العبديه بعد تأمين منطقة الجفرة، وهي تواصل التقدم نحو مركز المديرية وسط انهيارات متسارعة في صفوف الميليشيات. هذا وتبعد المواجهات عن مركز مديرية العبدية 9 كيلومترات. وفي الجوبة، تشن قوات الجيش والمقاومة هجوماً على معسكر أم ريش الاستراتيجي من جهة وعقبة ملعاء من جهة أخرى، بهدف الوصول إلى الخط الرابط بين الجوبة وحريب. وقالت مصادر عسكرية لـ"العربية" و"الحدث" إن قصفاً مدفعياً لقوات الجيش خلال الساعات الماضية أدى لمقتل وجرح 18 حوثياً أثناء استهداف عربة وطقمين عسكريين أسفل عقبة ملعاء من الجهة الشمالية. وتزامنا، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن عدة غارات على تعزيزات الميليشيا في الجوبة والعبدية، ودمرت عددا من الأطقم العسكرية، كما دمرت تحصينات الميليشيا في عقبة ملعاء.

«تقييم الحوادث»: سنعلن نتائج التحقيقات باستهداف مركز احتجاز في صعدة

الرياض: «الشرق الأوسط».. قال الفريق المشترك لتقييم الحوادث، إنه بناءً على ما رصده حول ما تم تداوله في مختلف وسائل الإعلام، وكذلك البيانات الصادرة من جهات رسمية عن استهداف قوات التحالف مركز احتجاز في محافظة صعدة بتاريخ 21 يناير (كانون الثاني) الحالي، يؤكد الفريق المشترك أنه يتابع كافة ما يصدر حول العمليات العسكرية في اليمن؛ التزاماً منه بالمهنية والشفافية والحيادية والمصداقية. وأضاف «منذ الساعات الأولى لتداول الأخبار المتعلقة بهذا الموضوع باشر المعنيون بالفريق المشترك إجراءات التحقيق، وجمع كافة المعلومات والوثائق المتعلقة به، وسوف يقوم الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالإعلان عن النتائج فور استكمال تحقيقاته».

مصدر خليجي: توحُّد اليمنيين حقق انتصارات شبوة ومأرب

الشرق الاوسط....الرياض: عبد الهادي حبتور... قال مصدر خليجي لـ«الشرق الأوسط» إن دول المجلس تدعم بشكل كامل الحكومة الشرعية اليمنية، وتتمسك بتنفيذ المرجعيات الثلاث وهي: المبادرة الخليجية، وقرار 2216، ومخرجات الحوار الوطني الشامل. وتحدث المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته، عن تغير في لغة المجتمع الدولي مع الأزمة اليمنية بعد الانتصارات التي تحققت في شبوة ومأرب أخيراً، محذراً من محاولات لتكرار سيناريو الحديدة. وأضاف: «حتى فترة قريبة كان الحوثي يعتقد أن مأرب سوف تسقط، بل تقدم برؤية إيرانية لتسليمها، وللأسف كان المجتمع الدولي مع هذا التوجه، اليوم اختلفت اللغة، أصبحوا يقولون خففوا الحرب، في محاولة لتكرار سيناريو الحديدة». ووفقاً للمصدر الخليجي، اختلف التعامل الدولي بعد تحرير قوات العمالقة الجنوبية شبوة وحريب ووصولهم للعبدية والجوبة، وقال: «هناك مبادرة سعودية مطروحة، والحوثي ما زال يرفض أن يلتقي المبعوث الأممي، وإيران تدعمه بكل الأسلحة، هؤلاء لا يفهمون إلا لغة القوة». وشدد المصدر على «الدعم الخليجي الكامل والثابت لليمن والشرعية وجهود الجيش والعمالقة والمقاومة لاستعادة الدولة والتراب اليمني». لافتاً إلى أن «هناك عصابة ترفض السلام، وليس من المعقول أن يملي المعتدي شروطه». وكشف المصدر عن تحضيرات لاجتماعات خليجية – يمنية لدعم الاقتصاد اليمني في عدة قطاعات من أهمها الصحة والكهرباء، مشيراً إلى التزام خليجي قوي بدعم اليمن في جميع المجالات. وفيما أشاد المصدر الخليجي بتوحد صفوف المكونات اليمنية لمواجهة العدو الحوثي المدعوم من إيران، حذّر في الوقت نفسه من مؤشرات لتكرار سيناريو الحديدة من المجتمع الدولي. وأضاف: «مجلس التعاون الخليجي متمسك بالمرجعيات الثلاث: قرار مجلس الأمن 2216، والمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، ولابد من تنفيذها». ولفت المصدر الخليجي إلى أنه «بمجرد التوقيع على السلام في اليمن، هناك قرار خليجي بإقامة مؤتمر دولي للإعمار ودمج الاقتصاد اليمني في اقتصاديات دول مجلس التعاون». وتابع: «كل الجهود الحالية هي تهيئة لموضوع أكبر، وبمجرد توقيع السلام لدينا قرار في مجلس التعاون لإقامة مؤتمر دولي لإعمار اليمن. نحن جاهزون للتنفيذ ودمج الاقتصاد اليمني في اقتصاديات مجلس التعاون. القرار على الطاولة منذ ديسمبر (كانون الأول) 2015 لكنه مشروط، الإعمار ودمج الاقتصاد اليمني عند وصول الأطراف للحل السياسي المنشود». وحسب المصدر الخليجي، هناك طرف لا يريد بناء اليمن ويرفض السلام ويرتكب جرائم يومية داخل اليمن وبحق دول الجوار، وأضاف: «جماعة الحوثي الإيرانية توزّع الموت في اليمن من دون خرائط، لا يريدون الخير لليمن». وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد استقبل أول من أمس الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الذي التقى قبلها وزير الخارجية اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك. وفي تعليقه، أكد المصدر الخليجي أن هذه اللقاءات تعد رسالة واضحة «أننا جسد واحد ولا يمكن أن يقبل مجلس التعاون إلا بيمن عربي، وتحت تصرف أبنائه يختارون مستقبلهم، ورفض للتجربة الإيرانية في الجزيرة العربية. أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن مجلس التعاون». ولفت المصدر إلى أن «أمين مجلس التعاون أشاد في الاجتماعين بوحدة الصف اليمني التي كسرت مشروع إيران في اليمن، وتأكيده أنه متى ما توحد اليمن لا يمكن لكائن من كان اختراقهم». وأضاف: «الجهود تصبّ في تأكيد الموقف الثابت لدعم اليمن وجهود الجيش وقوات العمالقة الجنوبية والمقاومة، هذه اللغة التي يفهمها الحوثيون حتى يعودوا للمفاوضات». في الجانب الاقتصادي، كشف المصدر الخليجي عن تحضيرات لاجتماعات قطاعية تسبق اجتماعاً مزمعٌ عقده نهاية فبراير (شباط) المقبل للجنة الفنية المشتركة لتحديد الاحتياجات التنموية لليمن. وأضاف: «ستركز الاجتماعات على الصحة والكهرباء. اجتماع اللجنة الفنية سوف يحضره الأمين العام شخصياً، وهي سابقة تحدث للمرة الأولى في تأكيدٍ على حرصه وأهمية اليمن بالنسبة لمجلس التعاون».

أكسيوس: الإمارات تضغط على الحوثيين عسكريا ودبلوماسيا للتفاوض

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن الإمارات أصبحت تستخدم مزيجا من إجراءات عسكرية ودبلوماسية؛ للضغط على الحوثيين اليمنيين لإجبارهم للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وذلك بعد مرور أسبوع على تعرض أبوظبي لأول هجوم قاتل من قبل الجماعة المدعومة من إيران. وذكر الموقع أن الإمارات بمساعدة عسكرية أمريكية، نجحت في اعتراض صاروخين جديدين أطلقا على أبوظبي الإثنين، ولم يسفرا على عن وقوع أي إصابات على عكس هجوم مماثل قبل أسبوع أسفر عن سقوط 3 قتلى. وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي أنه ساعدت فى إحباط الهجوم الحوثي الأخير والذي استهدف قاعدة جوية تستضيف ما يقرب من 2000 جندى أمريكي. وفي غضون ذلك، وصل الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" إلى العاصمة أبوظبي الأربعاء، لإبداء دعمه لحليف بلاده الخليجي بعد يومين فقط من استهداف الحوثي للمرة الثانية خلال أسبوع العاصمة الإماراتية. والجمعة؛ أسفرت غارات جوية للتحالف العربي بقيادة السعودية عن سقوط عشرات القتلى في اليمن وانقطاع خدمة الانترنت، وذلك في أعقاب هجمات حوثية استهدفت الأراضي السعودية والإماراتية. الأسبوع الماضي، أبلغ المستشار الدبلوماسي الإماراتي "أنور قرقاش"، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن "تيم ليندركينج أن الحوثيين غير مستعدين للعمل من أجل حل سياسي للحرب، وبالتالي يجب عليهم مواجهة ضغوط دولية إضافية. ومنذ بداية الهجمات الحوثية على أبوظبي، كثف المسؤولون الإماراتيون دعواتهم لإدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بإعادة إدراج جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من إيران على قوائم المنظمات الإرهابية. وذكر الموقع أن الرئيس "بايدن" سبق أن وعد بسحب دعم واشنطن للتحالف العربي الذي تقوده تقوده السعودية عند توليه منصبه، لكن إدارته كانت ترسل إشارات دعم للإمارات بعد الهجمات التي تعرضت لها مؤخرا. وأشار الموقع إلى أن الإمارات كانت تسعى إلى تهدئة الصراع في اليمن، بما في ذلك من خلال التواصل مع إيران، التي تدعم الحوثيين، موضحا أن المسؤولين الإماراتيين يؤكدون أنهم سوف يواصلون ضغوطهم على الجماعة الحوثية من أجل وقف إطلاق النار في اليمن ثم التوصل إلى حل سياسي. وعلى صعيد آخر، رجح الموقع أن الهجمات الحوثية قد تؤدي إلى زيادة التوترات الإقليمية مع إيران، التي يعتقد أنها زودت الحوثيين بأسلحة متطورة. وقد تجعل التوترات المتجددة البعض في المنطقة أكثر عرضة للتحدث علانية ضد اتفاق نووي جديد مع إيران، باعتبار أنه لا يشمل الصواريخ الباليستية.

بأمر ملكي.. 22 فبراير إجازة رسمية بالسعودية بمناسبة "يوم التأسيس"

"بما أن منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م هو بدء عهد الإمام محمد بن سعود وتأسيسه للدولة السعودية الأولى"

الرياض - العربية.نت.. أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الخميس، أمرا ملكيا باعتماد يوم 22 فبراير من كل عام إجازة رسمية، للاحتفاء بتأسيس الدولة السعودية، باسم "يوم التأسيس".

ونص الأمر الملكي على ما يلي: "نحن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، بعد الاطلاع على النظام الأساسي للحكم، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ. واعتزازاً بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أرسته من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وصمودها أمام محاولات القضاء عليها، إذ لم يمضِ سوى سبع سنوات على انتهائها حتى تمكن الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود عام 1240هـ (1824م) من استعادتها وتأسيس الدولة السعودية الثانية التي استمرت إلى عام 1309هـ (1891م)؛ وبعد انتهائها بعشر سنوات، قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها. وبما أن منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م هو بدء عهد الإمام محمد بن سعود وتأسيسه للدولة السعودية الأولى.

أمرنا بما هو آت:

أولاً: يكون يوم (22 فبراير) من كل عام يوماً لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس)، ويصبح إجازة رسمية.

ثانياً: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه".

وزيرا الخارجية السعودي والعراقي يبحثان هاتفياً تعزيز التنسيق المشترك ... استعرضا العلاقات الثنائية ومصالح البلدين

الرياض: «الشرق الأوسط»... استعرضت المكالمة الهاتفية التي أجراها الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، أمس مع نظيره العراقي الدكتور فؤاد محمد حسين، أوجه العلاقات السعودية - العراقية، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. كما تطرق الجانبان إلى تعزيز التنسيق الثنائي المشترك وكل ما من شأنه أن يُسهم في استقرار المنطقة وحفظ الأمن والسلم الدوليين، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

دراسة تحذر من "كارثة" في البحر الأحمر تطال السعودية

المصدر: "سبوتنيك".... حذرت منظمة greenpeace البيئية من كارثة يمكن أن تحدث قريبا في البحر الأحمر، نتيجة تضرر ناقلة النفط "صافر" التابعة لجماعة "أنصار الله- الحوثيون" اليمنية. وفق التقرير المنشور على موقع المنظمة يتم التحذير من "كارثة" في البحر الأحمر تطال السعودية فإن الأزمة الإنسانية في اليمن ستتفاقم وسيتأثر الملايين بشكل مباشر بالتسرب الوشيك. و"صافر" هو خزان صدأ يحتوي على أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط، يرسو على بعد حوالي 6 كيلومترات من الساحل اليمني في البحر الأحمر. وتواجه السفينة خطرا دائما ومتفاقما من انفجار هائل أو تسرب نفطي وقد فشلت المفاوضات التي أجريت حتى الآن مع "أنصار الله" الذين يسيطرون عليها، وتركت السفينة دون رقابة ودون أعمال صيانة طوال السنوات السبع الماضية، حيث لم تعد العديد من الأنظمة الحيوية وكذلك مولدات السفينة تعمل بشكل صحيح. وحسب التقرير فإن النفط المتسرب سيؤثر على إريتريا واليمن والمملكة العربية السعودية على مدار المواسم، كما ستتأثر جيبوتي والصومال خلال الأشهر من يناير إلى مارس، محذرا من أن النفط الخام يحتوي على مواد مسرطنة، ولا يمكن الاستهانة بالمخاطر الصحية طويلة المدى لانسكاب النفط قبالة سواحل البحر الأحمر. وقال رئيس عمليات "غرينبيس" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أحمد الدروبي، إن "الناقلة صافر تشكل تهديدا خطيرا ليس فقط على بيئتها البحرية وما تحتويه من كائنات، ولكن أيضا على المجتمعات التي تعيش على شواطئ البحر الأحمر". وأضاف: "الطريقة الوحيدة لجعل هذه السفينة آمنة هي إخلاء كل النفط منها. نحث الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية على إعطاء الأولوية للجهود المشتركة من أجل الحل رغم الصعوبات المالية والسياسية"، مشيرا إلى أنه "لم يعد بإمكاننا انتظار الإجراءات التي من شأنها منع هذه الكارثة الضخمة أو على الأقل التخفيف من أبعادها".

أردوغان: زيارتي للإمارات في فبراير وستفتح صفحة جديدة

المصدر | الخليج الجديد + وكالات.... قال الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، الأربعاء، إن زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة في فبراير/شباط المقبل ستفتح صفحة جديدة. جاء ذلك في مقابلة مع إحدى القنوات التركية الخاصة، مساء الأربعاء. وخلال السنوات الأخيرة الماضية، تدهورت العلاقات بين الإمارات ومصر من ناحية وتركيا من ناحية أخرى، على خلفية خلافات في وجهات النظر في العديد من الملفات الإقليمية؛ لا سيما فيما يتعلق بالمواقف المتباينة من جماعة "الإخوان المسلمون"، والحرب في ليبيا. لكن العام الماضي، بدأت تركيا والإمارات ومصر بالتزامن، في اتخاذ خطوات لإنعاش العلاقات الدبلوماسية، بعد سلسلة التوترات، غير أن خطوات أبوظبي وأنقرة التقريبية كانت أسرع من خطوات القاهرة وأنقرة، إذ توجت الأولى بزيارة ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد" لتركيا قبل أسابيع. وفي قضية ثانية، أعرب الرئيس التركي عن أمله في ألّا تقدم روسيا على عمل عسكري ضد أوكرانيا. وقال "أردوغان" في هذا الخصوص: "أتمنى ألّا تقدم موسكو على عمل عسكري ضد أوكرانيا، فمثل هذه الخطوة لا يمكن أن تكون عقلانية بالنسبة لروسيا والمنطقة". وأضاف: "يمكننا أن نفتح الطريق المؤدي إلى السلام مجددا عبر جمع زعيمي البلدين (روسيا وأوكرانيا) في تركيا إذا أرادا". وردا على سؤال حول قطع إيران تدفق الغاز الطبيعي إلى تركيا، نفى "أردوغان" مزاعم قطع إيران تدفق الغاز الطبيعي إلى تركيا بسبب تراكم الديون، وأكد عدم وجود أي مستحقات لطهران لدى أنقرة. كما تطرق الرئيس إلى الوضع الاقتصادي في تركيا، قائلا: "إيداعات الليرة بنظام الوديعة المحمية وصندوق الاستثمار تجاوزت 203 مليارات ليرة لغاية 25 يناير/كانون الثاني الجاري".

مباحثات كويتية أمريكية حول الشراكة الدفاعية بين البلدين

المصدر | الخليج الجديد + كونا... أنهت الكويت والولايات المتحدة الأمريكية، مباحثات برئاسة وزيري خارجية البلدين، حول الشراكة الدفاعية والتعاون الأمني بين الجانبين. وتناولت المباحثات التي عقدت بالعاصمة واشنطن، الأربعاء، ضمن أعمال الدورة الخامسة للاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين البلدين، وجهات النظر تجاه تطورات الأوضاع في المنطقة والموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا". وقال وزير الخارجية الكويتي "أحمد ناصر المحمد الصباح"، إن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تشهد تطورا وارتقاء في مختلف ميادين التعاون. فيما أكد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" أن علاقات الشراكة الاستراتيجية بين بلاده والكويت "تزداد قوة ومتانة"، مشيدا بـ"العلاقات الدفاعية القوية بين البلدين واستضافة الكويت لقوات أمريكية والتعاون بين جيشي البلدين بعدة طرق، بما فيها إجراء التدريبات المشتركة". وأضاف أن حجم العلاقات التجارية الثنائية يصل الآن إلى أكثر من 4.5 مليار دولار سنويا، معربا عن أمله بأن "ينمو أكثر في السنوات المقبلة". ومن المقرر أن تستضيف الكويت، الدورة السادسة من الحوار الاستراتيجي، من دون تحديد تاريخ. وفي أكتوبر/تشرين الأول 2016، انطلق الحوار الاستراتيجي الأول بين البلدين، وعُقد الرابع في نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

الناصر وبلينكن يبحثان ملف إيران وتحرك قطري على خط طهران - واشنطن

وزير الخارجية الأميركي: الكويت ساعدتنا في أفغانستان وتساهم في حل النزاع باليمن

الجريدة.... بحث وزير الخارجية الشيخ أحمد الناصر، أمس، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن الملف النووي الإيراني، في حين خرجت معلومات متضاربة عن مفاوضات فيينا بشأن اقتراب موعد التوصل إلى صيغة تعيد إحياء اتفاق عام 2015. جاء ذلك في وقت كشفت تقارير قطرية أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن سيزور طهران اليوم، وذلك عشية زيارة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد لواشنطن للقاء الرئيس الأميركي جو بايدن تهيمن عليها التطورات في أوكرانيا وإمكانية مساهمة الدوحة في تأمين جزء من إمدادات الغاز إلى الدول الأوروبية في حال أثر التوتر سلباً على الإمدادات الروسية. وأشاد الناصر، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بلينكن في واشنطن، بمتانة العلاقة الأميركية ـــ الكويتية، مثمناً التزام واشنطن بحماية أمن الكويت واستقرارها. وقال: «نحن شركاء على مدى 3 عقود، منذ حرب تحرير الكويت التي قادتها واشنطن، كما أننا شركاء في مكافحة الإرهاب منذ اعتداءات 11 سبتمبر»، فضلاً عن أن الشراكة بين الكويت والولايات المتحدة قديمة جداً، مضيفاً: «نشهد هذا العام الذكرى الـ 61 لتأسيس العلاقات بين بلدينا، وأنا أشكركم لإظهاركم مرة تلوى الأخرى اهتمام بلادكم بأمن الكويت والمنطقة واستقرارهما». وبينما ذكر الناصر «اختتمنا معكم الجولة الأخيرة من الحوار الاستراتيجي الخامس، ونتطلّع قدماً إلى الاجتماع السادس المقبل الذي ستستضيفه الكويت»، رحّب بلينكن بنظيره الكويتي، مؤكداً أن «الحوار الاستراتيجي الخامس هو أكبر دليل وشاهد على العلاقة القوية بين بلدينا». وأضاف بلينكن: «عندما حان الوقت لإنهاء حرب أفغانستان، ساعدتنا الكويت على إخلاء مواطنينا ومواطنين أفغان، وهذه علامة سخاء كبيرة منها، كما أننا نرى كيف تلعب بلدكم وتساهم في حل النزاعات في اليمن مثلاً، وكيف ساهمت في إنهاء الصراع الخليجي العام الماضي من خلال وساطتها». وتابع: «هناك تحديات نواجهها بسبب ما تقوم به روسيا في أوكرانيا، وهذا مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي وللكويت التي تعرف أكثر من أي دولة أخرى هذا الأمر، ونقدّر لها جهودها في محاولة إعادة إيران إلى طاولة التفاوض»، متهماً طهران بأنها «تساهم في زعزعة المنطقة»، ومتحدّثاً عن «اجتماعات مقبلة، سنشكّل من خلالها جبهة واحدة للعمل على مواجهة هذه التهديدات». وإذ شكر الكويت على «جهودها فيما قدّمته خلال جائحة كورونا»، قال بلينكن: «وقعنا مذكرة تفاهم للاستعداد بصورة أكبر لأي جائحة مستقبلاً».

مباحثات قطرية ـ إيرانية تستعرض العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

لندن - طهران: «الشرق الأوسط».... التقى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أمس، نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قبل أن يجري مشاورات مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، حيث استعرض العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، في وقت نفت فيه وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية تقارير «وساطة» الدوحة بين طهران وواشنطن، في خضم محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015. والتقى الوزير أمير عبد اللهيان، الشيخ تميم والشيخ محمد أثناء زيارته للدوحة يوم 11 يناير (كانون الثاني)، كما أجرى الوزيران اتصالين هاتفيين ليل الثلاثاء - الأربعاء، وفق ما كشف السفير الإيراني في الدوحة حميد رضا دهقاني عبر حسابه على «تويتر». وأفادت «الخارجية» الإيرانية بأن أمير عبد اللهيان استقبل نظيره القطري في مقر الخارجية وسط طهران صباحاً، مشيرة إلى أن مباحثاتهما تطرقت إلى عدة قضايا ثنائية وإقليمية بما في ذلك أفغانستان واليمن دون الإشارة إلى المباحثات النووية. وقال آل ثاني على «تويتر»: «التقيت اليوم في طهران، أخي الدكتور عبد اللهيان، حيث جمعنا نقاش مثمر حول آخر مستجدات القضايا الإقليمية». وأضاف: «أؤكد على ثوابت السياسة القطرية المبنية على حسن الجوار والحوار البناء، خاصة في الظروف التي تتطلب بناء الجسور للتوصل إلى حوار سياسي يهدف إلى تحقيق الاستقرار المنشود في المنطقة». وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لدى استقباله الوزير القطري إن «تعميق العلاقات وزيادة التآزر بين البلدان المجاورة يمكن أن يوفر الأمن». وأضاف أن «طهران تعتقد أن التعاون الإقليمي يصب في مصلحة الأمن وتقدم دول المنطقة وترحب به». وأفادت الرئاسة الإيرانية بأن رئيسي تلقى دعوة من الدوحة لحضور قمة الدول المصدرة للغاز. وطلب رئيسي زيادة التنسيق بين الدول المنتجة للطاقة. وذكرت «الخارجية» القطرية، على موقعها الإلكتروني، إنه «جرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون الثنائي، والمستجدات على الساحة الإقليمية وسبل الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها». وجاءت زيارة آل ثاني بعدما قال عبد اللهيان، الاثنين، إن طهران مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن، إذا شعرت بإمكانية التوصل إلى «اتفاق نووي جيد». وقالت وكالة «إرنا» الرسمية إن الزيارة لا تهدف إلى تسهيل إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن، نافية تقارير مواقع وصحف إيرانية عن مساعٍ للوساطة. وقالت الوكالة: «رغم أن الدوحة وطهران تربطهما علاقات طيبة ووثيقة، فإن هذه الزيارة... أثارت بعض التصورات الخاطئة. والبعض يختلقها لتسهيل المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة»، حسب «رويترز». بدأت المباحثات الهادفة لإحياء اتفاق 2015 في فيينا في أبريل (نيسان) الماضي، وتم استئنافها اعتباراً من أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، بعد تعليقها لنحو خمسة أشهر اعتباراً من يونيو (حزيران). وخلال هذه الفترة أجرت الولايات المتحدة وإيران ثماني جولات من المحادثات غير المباشرة. وانسحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب من الاتفاق في 2018، في مسعى للتوصل إلى اتفاق جديد يطيل أمد القيود النووية ويلجم أنشطة إيران للصواريخ الباليستية والإقليمية، لكن طهران بدأت تدريجياً في انتهاك قيود الاتفاق. وما زالت هناك فجوات كبيرة بشأن سرعة ونطاق العودة للاتفاق بما في ذلك طلب إيران ضمانات من الولايات المتحدة بألا تتخذ خطوات عقابية أخرى وكيف ومتى تعود إيران للامتثال للقيود على نشاطها النووي. وترفض طهران جلوس مفاوضيها إلى الطاولة نفسها مع المفاوضين الأميركيين، على اعتبار أن واشنطن لم تعد طرفاً في الاتفاق النووي، وعودتها إلى طاولة المباحثات مع الآخرين تتطلب أولاً عودتها للاتفاق. وتوقعت وكالة الصحافة الفرنسية أن تكون المباحثات النووية من محاور البحث في اللقاء المقرر عقده بين الشيخ تميم والرئيس الأميركي جو بايدن في 31 يناير. وقال مسؤول قطري للوكالة إن «قطر تحاول المساعدة في إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة»، وهو الاسم الرسمي للاتفاق. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف اسمه، إن «هذا الأمر سيتم بحثه بين الأمير وبايدن في واشنطن، الاثنين. وأبلغ مصدر مطلع وكالة «رويترز»، في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن عبد اللهيان طلب من قطر خلال لقاء 13 يناير (كانون الثاني)، التوسط في قضية سجناء لدى إيران من مزدوجي الجنسية، خصوصاً الأميركية والأوروبية. ولم يتضح ما إذا كانت قطر قد وافقت على هذا الطلب، لكنها كانت قد ساعدت بنشاط في إطلاق سراح سجناء أجانب في دول أخرى في السابق. وقال كبير المفاوضين النوويين الأميركيين، الأحد، إن من غير المرجح التوصل لاتفاق نووي ما لم تطلق إيران سراح أربعة أميركيين تقول واشنطن إنها تحتجزهم كرهائن. وفي وقت لاحق، تباين المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، مع موقف المبعوث، إذ أبلغ الصحافيين أن واشنطن تفصل بين ملف المحتجزين لدى طهران والمباحثات النووية. ورداً على المفاوض الأميركي، رفض المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، الاثنين، الشروط المسبقة للتوصل إلى اتفاق، لكنه قال إن طهران وواشنطن يمكنهما التوصل إلى «اتفاق دائم على المسارين المنفصلين (محادثات فيينا وتبادل الأسرى) إذا توافرت الإرادة لدى الطرف الآخر». ووفقاً لـ«رويترز»، رفض مسؤولون إيرانيون التعليق على الأمر. وتنفي طهران احتجاز أشخاص لأسباب سياسية. وتتهم العديد من مزدوجي الجنسية والأجانب المحتجزين في سجونها بالتجسس. وتقول طهران إن الإيرانيين المعتقلين في الولايات المتحدة، ومعظمهم بتهمة خرق العقوبات على بلادهم، محتجزون ظلماً. وخلال السنوات الأخيرة، اعتقل «الحرس الثوري» الإيراني العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب، ومعظمهم بتهم تتعلق بالتجسس والأمن. واتهمت جماعات حقوقية إيران بمحاولة انتزاع تنازلات من الدول الأخرى عن طريق مثل هذه الاعتقالات. ولطالما طالبت الدول الغربية طهران بإطلاق سراح مواطنيها، الذين تقول إنهم سجناء سياسيون.

الأردن.. مقتل 27 من مهربي المخدرات قرب الحدود السورية...

الحرة / وكالات – دبي.. اشتباك وقع مع مهربين على إحدى الواجهات الحدودية بين الأردن وسوريا.. أعلن الجيش الأردني في بيان، الخميس، عن مقتل وإصابة العشرات من مهربي المخدرات على الحدود السورية الأردنية. وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إن "المهربين كانت تساندهم مجموعات أخرى مسلحة، وتم قتل 27 شخصا وإصابة عدد من المهربين وفرارهم إلى العمق السوري". وأضاف أنه "بسبب صعوبة الظروف الجوية وتراكم الثلوج، تم إجراء تفتيش أولي للمنطقة، وعثر على كميات كبيرة من المواد المخدرة، وعمليات البحث والتفتيش ما زالت قائمة للتأكد من خلو المنطقة من وجود أشخاص ومواد مخدرة". ووفقا للبيان قامت قوة من "المنطقة العسكرية الشرقية فجر الخميس، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، بعمليات نوعية متزامنة على عدة واجهات ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت من خلالها محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية". أعلن الجيش الأردني، عن مقتل أحد ضباطه وإصابة ثلاثة جنود إثر اشتباك وقع مع مهربين فجر، الأحد، على إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية. وفي 16 يناير الحالي، أعلن الجيش الأردني، عن مقتل أحد ضباطه وإصابة ثلاثة جنود إثر اشتباك وقع مع مهربين على إحدى الواجهات الحدودية الشمالية الشرقية. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، بترا، نقلا عن مصدر مسؤول في الجيش الأردني بمقتل النقيب محمد ياسين موسى الخضيرات وإصابة ثلاثة جنود قرب الحدود السورية. وأوضح المصدر أن "الاشتباك وقع (...) عقب إقدام مجموعة من المهربين على إطلاق النار على قوات حرس الحدود، فتم الرد بالمثل وتطبيق قواعد الاشتباك مما دفع المهربين إلى الفرار داخل العمق السوري". وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأردني في بيان، الثلاثاء، إحباط محاولة تهريب "كميات كبيرة من المخدرات" قادمة عبر الحدود مع سوريا. ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله إن "المنطقة العسكرية الشمالية، وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري، أحبطت الاثنين، على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية". وأوضح أنه "تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على 353,000 حبة كبتاغون و150 كف حشيش و1388 شريط جاليكا و86 شريط ترامادول ونصف كيلو غرام من مادة الكريستال وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة".

 

 



السابق

أخبار العراق.. عقدة المالكي وصالح تحول دون توحيد مواقف شيعة العراق والأكراد... المالكي يردّ على الصدر: لا شراكة مع من يُضرّ بمصلحة العراق.. الصدر يقدّم حقيبة الداخلية للعامري مقابل فكّ التحالف مع المالكي.. الكاظمي في زيارة أمنية وإنسانية إلى محافظ البصرة..ضبط صواريخ... وتحذير من «فتنة»...فضيحة مدرسية تهز العراق... و{التربية» تشكل لجنة للتحقيق..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... "مسافة السكة".. ماذا حمل السيسي معه إلى الإمارات؟... نزوح أكثر من 15 ألفاً بعد تجدد العنف في دارفور.. «السيادي» السوداني قلق بشأن نشاط البعثات الدبلوماسية الأجنبية..الولايات المتحدة تسعى لتعزيز «سلطة القانون» في ليبيا..لجان وزارية إثيوبية تبحث مع سفراء غربيين فظاعات صراع تيغراي.. في تحد للرئاسة التونسية.. الغنوشي يعقد جلسة للبرلمان المجمد..«النهضة» تحذر التونسيين من «انفجار اجتماعي وشيك».. الجزائر تعلن ضبط كميات كبيرة من المخدرات..«الاتحاد الاشتراكي» المغربي يعقد مؤتمره اليوم وسط خلافات.. خيارات فرنسا وشركائها الأوروبيين بين البقاء والانسحاب من «الساحل»..

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff..

 الأربعاء 2 تشرين الأول 2024 - 6:21 ص

..Getting Past Libya’s Central Bank Standoff.. The long-running feud between Libya’s competing au… تتمة »

عدد الزيارات: 172,288,579

عدد الزوار: 7,670,579

المتواجدون الآن: 0