أخبار سوريا... انفجارات في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة ميليشيات إيران...إدارة بايدن لن تطبع أبداً العلاقات مع الأسد... بريت ماكغورك: لدينا 3 أهداف في سوريا...الأمم المتحدة تطالب بإجلاء الأطفال المحاصرين في سجن الحسكة.. «قسد» تعثر على جثث بعد إنهاء التمرد.. الإمارات تقود الجهود العربية للتعامل مع النظام السوري... السفارة الأميركية: مباحثات مع قوات قسد بعد هجوم داعش في الحسكة.. بيدرسن: لا خلافات استراتيجية بين أميركا وروسيا في سوريا..مطالبات أممية بمواصلة المساعدات إلى سوريا ..

تاريخ الإضافة السبت 29 كانون الثاني 2022 - 5:50 ص    عدد الزيارات 1562    التعليقات 0    القسم عربية

        


انفجارات في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة ميليشيات إيران...

المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن دوي الانفجارات في المدينة الواقعة في ريف دير الزور تزامن مع تحليق طائرات مجهولة في سماء المنطقة...

العربية.نت.. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأن انفجارات دوت في مدينة الميادين السورية التي تخضع لسيطرة ميليشيات تابعة لإيران في ريف دير الزور. وقال المرصد إن دوي الانفجارات تزامن مع تحليق طائرات مجهولة في سماء المنطقة. ولم يذكر المرصد أي تفاصيل عما إذا كانت وقعت خسائر بشرية جراء الانفجارات. وفي وقت سابق من اليوم كان المرصد قد أكد وصول شاحنتين إلى مخازن سلاح تابعة لحزب الله اللبناني بمنطقة آثار الشبلي بريف دير الزور الشرقي خلال الساعات الماضية. ونقل المرصد عن مصادر قولها إنه جرى تحميل أسلحة وذخائر، منها صواريخ قصيرة المدى وأخرى متوسطة المدى، بالإضافة لسلاح خفيف ومتوسط، عبر الشاحنتين. وأضافت المصادر أن الشاحنتين وصلتا إلى ريف دمشق عند الحدود السورية-اللبنانية، حيث تم إفراغ حمولتهما بمواقع ومخازن تابعة لحزب الله اللبناني، مشيرة إلى أن حزب الله أشرف على عملية نقل الأسلحة. في سياق آخر، قال المرصد اليوم إن عناصر من تنظيم داعش هاجموا موقعا لقوات النظام ومسلحين موالين له في ريف دير الزور الشرقي، مما أسفر عن وقوع خسائر في صفوفهم. وأضاف المرصد أن اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف دارت بين الجانبين فجراً في قرية سعلو التي تبعد 30 كيلومترا عن مركز مدينة دير الزور، وأسفرت عن "خسائر بشرية".

مستشار البيت الأبيض: إدارة بايدن لن تطبع أبداً العلاقات مع الأسد... بريت ماكغورك: لدينا 3 أهداف في سوريا...

الشرق الاوسط... واشنطن: هبة القدسي... قال بريت ماكغورك منسق شؤون الشرق الأوسط بالبيت الأبيض، إن الولايات المتحدة «لن تطبيع أبداً» العلاقات مع دمشق، موضحاً أن تحركات بعض الدول في المنطقة لتقريب العلاقات معها لا تعني أن إدارة بايدن تدعم التطبيع مع نظام الأسد. وقال ماكغورك في ندوة افتراضية عبر الإنترنت، الخميس، مع «معهد كارنيغي»، «نحن لا نؤيد التطبيع مع نظام الأسد، ولن نقوم بتطبيع العلاقات مع نظام الأسد أبداً، وقد كنا واضحين جداً في ذلك، ونركز على ثلاث قضايا هي الوضع الإنساني والعمل مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاستصدار قرار بالإجماع بإعادة تفويض المساعدات الإنسانية في شمال غربي سوريا، وثانياً نريد الحفاظ على وقف إطلاق النار وتهدئة الحرب الأهلية والهجمات العسكرية، وثالثاً مواجهة تحدي تنظيم (داعش) في سوريا، وهذا هو سبب وجود قوات أميركية على الأرض هنا، ونعمل على تحميل نظام الأسد المسؤولية عن أعماله الوحشية، والعمل مع الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي للوضع في سوريا». وأشار مستشار البيت الأبيض إلى أنه يجب التمييز بين الاتفاقات الأمنية مع جيران سوريا مثل الأردن والإمارات، ومناقشات التطبيع. ولم يوضح ماكغورك، الذي شغل مناصب رفيعة في مجال الأمن القومي عبر الإدارات الرئاسية الأميركية الأربع الماضية، ما إذا كانت الولايات المتحدة تعمل على كبح جهود حلفائها لإعادة العلاقات مع الأسد، قائلاً إنهم «أدركوا حقيقة الصراع كما هو قائم الآن ويحاولون حماية مصالحهم والسعي وراءها». وأضاف: «إذا أراد الأردن، أحد الجيران لسوريا، إجراء مناقشة حول أمن الحدود مع سوريا، فمن الواضح أننا لن نقول لا، هذا مختلف تماماً عن التطبيع مع نظام الأسد، وأعتقد أنه يجب علينا أن نميز هذا التمييز عندما نجري هذه المحادثات». وجاءت تصريحات ماكغورك بعدما أرسل أعضاء الكونغرس رسالة إلى إدارة بايدن تثيرون فيها مخاوف من أن عدداً من حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط يواصلون تطبيع العلاقات مع الأسد دون أي رد فعل ذي مغزى من الولايات المتحدة. وقادت الإمارات العربية المتحدة الطريق لإعادة العلاقات مع دمشق، حيث أعادت فتح سفارتها في دمشق في ديسمبر (كانون الأول) 2018، بعد قطع العلاقات في 2012، وتلقى العاهل الأردني الملك عبد الله اتصالاً هاتفياً من الأسد، وقام وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، بزيارة دمشق في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وشدد ماكغرك على اهتمام إدارة بايدن بمنطقة الشرق الأوسط، ووجود ثلاث أولويات تحدد المصالح الأميركية، منها التأكد أن إيران لن تمتلك سلاحاً نووياً أبداً، لأنه يزعزع مصالح الأمن القومي الأميركي وأمن الحلفاء في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. كما تستهدف الولايات المتحدة التأكد من أمن التجارة في الممرات المائية في المنطقة، والعمل من خلال الدبلوماسية للتأكد من عدم اندلاع حروب جديدة في الشرق الأوسط وردع التهديدات القادمة من الجماعات المتطرفة، وقال، «نريد تهدئة التوترات بمزيج من الدبلوماسية والردع». وقال، «إن مسألة القيم وحقوق الإنسان مطروحة على الطاولة عندما نجري مناقشات حول مصالح أمننا القومي في هذه المنطقة، وهي جزء من النقاشات».

الأمم المتحدة تطالب بإجلاء الأطفال المحاصرين في سجن الحسكة..

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».. دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أمس (الخميس)، إلى إجلاء الأطفال المحاصرين داخل سجن غويران في الحسكة بشمال شرقي سوريا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال غريفيث خلال جلسة دورية للمجلس مخصصة للجانب الإنساني من الملف السوري «نحن قلقون بشدة بشأن مئات الأطفال الذين علقوا في حصار مرعب» في هذا السجن، وأضاف «من الأهمية بمكان أن يتم إجلاء جميع الأطفال ووضعهم في أمان ودعمهم». وتابع غريفيث «حتى لو غادروا السجن، فإن مستقبلهم غير مؤكد»، معتبرا أن هؤلاء الأطفال «ليسوا في مأمن من الخطر»، وأشار إلى حاجتهم إلى إعادة الاندماج في مجتمعاتهم، وإعادة بناء حياتهم. وواصلت القوات الكردية في شمال شرقي سوريا، الخميس، ملاحقة عشرات المتطرفين المتحصنين داخل السجن غداة استعادتها السيطرة عليه من مجموعة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي هاجمته قبل نحو أسبوع. وأدت عملية اقتحام السجن الواقع في مدينة الحسكة والاشتباكات التي تلته إلى أكثر من 200 قتيل. وشكل هذا الهجوم «أكبر وأعنف» عملية للتنظيم منذ أن سقطت قبل نحو ثلاث سنوات «دولة الخلافة» التي أقامها وفقدانه مساحات واسعة كان يسيطر عليها في سوريا. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة أنها استعادت الأربعاء «السيطرة الكاملة» على سجن الصناعة في حي غويران، منهيةً معارك استمرت ستة أيام تحولت خلالها كبرى مدن شمال شرقي سوريا إلى ساحة حرب.

سوريا.. جثث داخل سجن الحسكة وعناصر داعش "يتحصنون في قبو"

فرانس برس... القوات الكردية عثرت على جثث نحو 20 من عناصرها ممن قتلوا على يد داعش.... عثرت قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الكردية، الجمعة، على جثث نحو عشرين من عناصرها، ممن قتلوا على يد تنظيم داعش داخل سجن في شمال شرق سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان. وتواصل القوات الكردية وحلفاؤها عملية تمشيط أقسام السجن وتفتيشها، بحثا عن عناصر متوارية من التنظيم المتطرف، بعد يومين من إعلانها استعادة "السيطرة الكاملة" على سجن الصناعة (غويران) في مدينة الحسكة (شمالي شرق البلاد). والأربعاء، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عن استعادتها السيطرة على سجن الصناعة بالكامل واستسلام جميع عناصر "داعش" المتواجدين فيه، بعدما تمكنوا من اقتحامه والتمركز داخله لستة أيام. وشارك أكثر من مئة من مقاتلي التنظيم الموجودين داخل السجن وخارجه، في هجوم منسق بدأ مساء الخميس على المرفق الذي تشرف عليه الإدارة الذاتية الكردية في مدينة الحسكة، في عملية تعد "الأكبر والأعنف" منذ إعلان القضاء على التنظيم في سوريا قبل ثلاث سنوات. وأفاد المرصد السوري عن عثور القوات العسكرية خلال عمليات التمشيط داخل أبنية السجن على جثث 18 عنصرا ممن قتلهم عناصر التنظيم. كما أحصى مقتل سبعة من عناصر التنظيم جراء ضربة صاروخية شنتها ليلا طائرة تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على موقع في محيط السجن. وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى داخل السجن وخارجه منذ بدء الهجوم قبل ثمانية أيام الى 260 قتيلا، 180 منهم من التنظيم المتطرف مقابل 73 من قوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، إضافة الى سبعة مدنيين، وفق آخر بيانات المرصد، الذي يرجح ارتفاع الحصيلة النهائية مع وجود جثث ومفقودين وعشرات الجرحى في حالات خطرة. ولا يزال العشرات من مقاتلي التنظيم ما يتحصنون داخل أقبية "يصعب استهدافها جوا أو اقتحامها برا"، بحسب المرصد. بدوره، قال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لفرانس برس، الجمعة، إن "القوات العسكرية تراهن على عامل الجوع لاستسلام مسلحي التنظيم". ونقل عن مصادر لم يسمها "مبايعتهم التنظيم حتى الموت ورفضهم الاستسلام تحت أي ظرف". وأوضح مصدر عسكري في قوات سوريا الديمقراطية، رفض الكشف عن هويته، أن "نحو ستين مقاتلا من التنظيم يتحصنون في قبو وفي طابق يعلوه"، موضحا "نعتقد أنه لا قصر بينهم". وأضاف: "نوجه لهم نداءات للاستسلام، وقد أمهلناهم مدة من الوقت" لم يحددها لافتا إلى أنه "ما لم يسلموا أنفسهم، فسيتم التعامل معهم بالطرق العسكرية". وخارج السجن، تواصل قوات سوريا الديمقراطية عمليات تفتيش وتمشيط ضمن أحياء عدة بحثا عن خلايا تابعة للتنظيم. ودفعت الاشتباكات نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة، وفق الأمم المتحدة، ولجأ عدد كبير منهم إلى منازل أقربائهم، بينما وجد المئات ملجأ لهم في مساجد وصالات أفراح في المدينة.

عناصر «داعش» يتحصّنون في قبو بسجن الحسكة.. «قسد» تعثر على جثث بعد إنهاء التمرد

الحسكة: كمال شيخو - لندن: «الشرق الأوسط».... أفيد بأن بعض عناصر «داعش» يتحصّنون في أقبية في سجن الحسكة، بعدما قضت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) الكردية - العربية على تمرد فيه، في وقت أعلن عن العثور على جثث نحو عشرين من عناصرها، ممن قتلوا على يد تنظيم «داعش» داخل سجن في شمال شرق سوريا، خلال التمرد الذي استمر أسبوعاً قبل أن تنهيه «قسد» بالتعاون مع التحالف بقيادة أميركا. وتواصل القوات الكردية وحلفاؤها عملية تمشيط أقسام السجن وتفتيشها، بحثاً عن عناصر متوارية من التنظيم المتطرف، بعد يومين من إعلانها استعادة «السيطرة الكاملة» على سجن الصناعة في مدينة الحسكة، منهية اشتباكات بدأت في العشرين من الشهر الحالي بهجوم منسق على السجن شنّه مقاتلون من التنظيم من الخارج وسجناء من الداخل. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، عن عثور القوات العسكرية خلال عمليات التمشيط داخل أبنية السجن على جثث 18 عنصراً ممن قتلهم عناصر التنظيم. كما أحصى مقتل سبعة من عناصر التنظيم جراء ضربة صاروخية شنتها ليلاً طائرة تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على موقع في محيط السجن. وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى داخل السجن وخارجه منذ بدء الهجوم قبل ثمانية أيام إلى 260 قتيلاً، 180 منهم من التنظيم المتطرف مقابل 73 من قوات الأمن الكردية وقوات سوريا الديمقراطية، إضافة إلى سبعة مدنيين، وفق آخر بيانات «المرصد»، الذي يرجح ارتفاع الحصيلة النهائية مع وجود جثث ومفقودين وعشرات الجرحى في حالات خطرة. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية، إن هذا الهجوم شكّل «أكبر وأعنف» عملية للتنظيم منذ خسارته كل مناطق سيطرته في سوريا قبل نحو ثلاث سنوات في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية التي يشكّل الأكراد عمودها الفقري. ورغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، استعادة السيطرة على السجن، وأن نحو 3500 من المهاجمين والسجناء التابعين للتنظيم استسلموا لها، فإن العشرات من مقاتلي التنظيم ما زالوا يتحصنون داخل أقبية «يصعب استهدافها جواً أو اقتحامها براً». وقال مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، الجمعة، إن «القوات العسكرية تراهن على عامل الجوع لاستسلام مسلحي التنظيم». ونقل عن مصادر لم يسمها «مبايعتهم التنظيم حتى الموت ورفضهم الاستسلام تحت أي ظرف». وأوضح مصدر عسكري في قوات سوريا الديمقراطية، رفض الكشف عن هويته، أن «نحو ستين مقاتلاً من التنظيم يتحصنون في قبو وفي طابق يعلوه»، موضحاً: «نعتقد أنه لا قصر بينهم». وأضاف «نوجه لهم نداءات للاستسلام، وقد أمهلناهم مدة من الوقت»، لم يحددها، لافتاً إلى أنه «ما لم يسلموا أنفسهم، فسيتم التعامل معهم بالطرق العسكرية». وخارج السجن، تواصل قوات سوريا الديمقراطية عمليات تفتيش وتمشيط ضمن أحياء عدة، بحثاً عن خلايا تابعة للتنظيم. ودفعت الاشتباكات نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة، وفق الأمم المتحدة، ولجأ عدد كبير منهم إلى منازل أقربائهم، بينما وجد المئات ملجأ لهم في مساجد وصالات أفراح في المدينة.

صحيفة: الإمارات تقود الجهود العربية للتعامل مع النظام السوري

الحرة / ترجمات – واشنطن... الإمارات أعادت فتح سفارتيهما في سوريا في السنوات الأخيرة... تقود الإمارات الجهود العربية لإعادة العلاقات الدبلوماسية العربية مع سوريا، ما يفتح فرصا تجارية ويقلل النفوذ الإيراني في البلاد، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال". وتنقل الصحيفة الأميركية عن مسؤولين حكومين في الاتحاد الأوروبي وسوريا أن أبوظبي تحاول تطبيع علاقاتها بشكل وثيق مع النظام السوري، بعد عقد من نبذه من المجتمع الدولي بسبب حملته الوحشية على المعارضين وإغراق البلاد في حرب أهلية. وكانت معظم الدول العربية انضمت للغرب في مقاطعة الأسد بسبب سجل نظامه في انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية وقصف المدارس والمستشفيات، وتعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للتعذيب. وحافظت دول عربية أخرى، لا سيما السعودية وقطر، على مسافة من الأسد، لكن الولايات المتحدة حافظت على موقفها المتشدد من نظامه. وفي السنوات الأخيرة، سعت واشنطن إلى زيادة الضغط الدولي على النظام لقبول دور أوسع لمعارضيه. وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، وردا على سؤال حول التحركات الأخيرة التي اتخذتها دول المنطقة لتطبيع العلاقات مع الأسد، قال" إننا نحث الدول والمنظمات في المنطقة التي تفكر في التعامل مع نظام الأسد على النظر بعناية في الفظائع التي ارتكبها النظام ضد الشعب السوري على مدى العقد الماضي". وأعادت دمشق السيطرة على جزء كبير من الأراضي السورية بدعم من روسيا وإيران، والآن تحاول بعض الدول العربية مثل الأردن ومصر إعادته إلى حضن الدبلوماسية العربية، وهي خطوة يمكن أن تفتح فرصا للفوائد التجارية وتقلل من نفوذ طهران على النظام، بحسب ما تقول الصحيفة. وقالت الصحيفة إن الجناح السوري في معرض إكسبو دبي شهد إقبالا كبيرا من الزوار، في وقت سجلت فيه الشركات السورية كيانات خارجية في دبي وأبوظبي في الأشهر الأخيرة لإخفاء أصولها، والتهرب من العقوبات الأميركية والأوروبية، ومواصلة الاتجار في السلع التي تتراوح بين المنتجات النفطية والإلكترونيات والملابس. وتنقل الصحيفة إن شركة "شام وينغز" بدأت رحلات منتظمة بين دمشق وأبوظبي في نوفمبر. وأعادت الإمارات والأردن فتح سفارتيهما في سوريا في السنوات الأخيرة. وفي الشهر الماضي، عينت البحرين، الحليف الوثيق للسعودية، أول سفير لها في دمشق منذ عقد من الزمن. وفي الشهر الماضي أيضا، زار ممثلون عن البنك المركزي السوري الإمارات لإنشاء قناة مالية تستخدم البنوك الخاصة لدعم التجارة بين البلدين، حسبما ذكر رجال أعمال سوريون اطلعوا على المحادثات. وعلى المستوى التجاري، توفر تحركات الدول العربية وحتى بعض دول الاتحاد الأوروبي للشركات السورية بعض الأسباب للتفاؤل. وتستخدم شركات الاتصالات الخلوية السورية التي تسيطر عليها الدولة "سيريتل وفاتل" شركات وهمية في دول الاتحاد الأوروبي لشراء معدات الاتصالات الغربية، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر. ويقول فؤاد محمد، وهو مسؤول تنفيذي في وحدة الخدمات النفطية في مجموعة كاترجي، وهي مجموعة أعمال سورية تملكها عائلة نائب مؤيد للنظام وعاقبها الغرب على بيع النفط للنظام السوري: "أتوقع أننا سنعمل مع الشركات الدولية مرة أخرى في المستقبل القريب". ولم ترد السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة ووزارة خارجية البلاد على طلبات الصحيفة للتعليق. وفي نهاية عام 2018، استأنفت الإمارات العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي. وفي أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع النظام السوري، توجه وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نهاية العام الماضي، إلى دمشق مؤخرا، حيث التقى الرئيس السوري. واندلعت الحرب في سوريا، في مارس 2011، إثر قمع تظاهرات مؤيدة للديمقراطية، وباتت أكثر تشعبا على مر السنوات وشاركت فيها قوى إقليمية ودولية وشهدت تصاعدا لنفوذ المتطرفين.

السفارة الأميركية: مباحثات مع قوات قسد بعد هجوم داعش في الحسكة

عثرت قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الكردية، الجمعة، على جثث نحو 20 من عناصرها، ممن قتلوا على يد تنظيم داعش داخل السجن

الحسكة (سوريا) - فرانس برس ... قالت السفارة الأميركية لدى سوريا، اليوم الجمعة، إن المبعوث الخاص بالإنابة جون غودفري ونائب مساعد وزير الخارجية، إيثان غولدريتش، قد عقدا اجتماعا افتراضيا مع قيادات قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بعد الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش على سجن بمحافظة الحسكة. وأشار بيان السفارة إلى "الالتزام المستمر" بضمان هزيمة داعش الدائمة بالشراكة مع قوات سوريا الديمقراطية. وعثرت قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الكردية، الجمعة، على جثث نحو 20 من عناصرها، ممن قتلوا على يد تنظيم داعش داخل سجن في شمال شرقي سوريا، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتواصل القوات الكردية وحلفاؤها عملية تمشيط أقسام السجن وتفتيشها، بحثاً عن عناصر متوارية من التنظيم المتطرف، بعد يومين من إعلانها استعادة "السيطرة الكاملة" على سجن الصناعة في مدينة الحسكة، منهية اشتباكات بدأت في العشرين من الشهر الحالي بهجوم منسّق على السجن شنه مقاتلون من التنظيم من الخارج وسجناء من الداخل. وأفاد المرصد السوري عن عثور القوات العسكرية خلال عمليات التمشيط داخل أبنية السجن على جثث 18 عنصراً ممن قتلهم عناصر التنظيم. كما أحصى مقتل 7 من عناصر التنظيم جراء ضربة صاروخية شنتها ليلاً طائرة تابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن على موقع في محيط السجن. وبذلك، ترتفع حصيلة القتلى داخل السجن وخارجه منذ بدء الهجوم قبل 8 أيام إلى 260 قتيلا، 180 منهم من التنظيم المتطرف مقابل 73 من قوات الأمن الكردية وقوات قسد، إضافة إلى 7 مدنيين، وفق آخر بيانات المرصد، الذي يرجح ارتفاع الحصيلة النهائية مع وجود جثث ومفقودين وعشرات الجرحى في حالات خطرة. وشكّل هذا الهجوم "أكبر وأعنف" عمليّة للتنظيم منذ خسارته كل مناطق سيطرته في سوريا قبل نحو 3 سنوات في مواجهة قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري. ورغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، استعادة السيطرة على السجن، وأن نحو 3500 من المهاجمين والسجناء التابعين للتنظيم استسلموا لها، إلا أن العشرات من مقاتلي التنظيم ما زالوا يتحصنون، وفق المرصد، داخل أقبية "يصعب استهدافها جواً أو اقتحامها براً". وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، الجمعة، إن "القوات العسكرية تراهن على عامل الجوع لاستسلام مسلحي التنظيم". ونقل عن مصادر لم يسمها "مبايعتهم التنظيم حتى الموت ورفضهم الاستسلام تحت أي ظرف". وأوضح مصدر عسكري في قوات سوريا الديمقراطية، رفض الكشف عن هويته، أنّ "نحو 60 مقاتلاً من التنظيم يتحصنون في قبو وفي طابق يعلوه"، موضحاً "نعتقد أنه لا قصّر بينهم". وأضاف: "نوجه لهم نداءات للاستسلام، وقد أمهلناهم مدة من الوقت" لم يحددها، لافتاً الى أنه "ما لم يسلموا أنفسهم، فسيتم التعامل معهم بالطرق العسكرية". وخارج السجن، تواصل قوات سوريا الديمقراطية عمليات تفتيش وتمشيط ضمن أحياء عدّة بحثاً عن خلايا تابعة للتنظيم. ودفعت الاشتباكات نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة، وفق الأمم المتحدة، ولجأ عدد كبير منهم إلى منازل أقربائهم، بينما وجد المئات ملجأ لهم في مساجد وصالات أفراح في المدينة.

بيدرسن: لا خلافات استراتيجية بين أميركا وروسيا في سوريا... ودعم دولي لـ«خطوة ـ خطوة»

المبعوث الأممي قال في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن مرحلة العمليات العسكرية انتهت

لندن: إبراهيم حميدي... قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، إن «لا خلافات استراتيجية» بين أميركا وروسيا في سوريا، وإنه حصل على «دعم صلب» من مجلس الأمن الدولي للمضي قدماً في مقاربته الجديدة «خطوة مقابل خطوة» بين الأطراف المعنية، لـ«تحديد خطوات تدريجية، ومتبادلة، وواقعية، ومحددة بدقة، وقابلة للتحقق منها، تُطبق بالتوازي» بين الأطراف المعنية بالأزمة السورية وصولاً إلى تطبيق القرار الدولي 2254. وأضاف بيدرسن، أن ممثلي روسيا وأميركا أبلغوه أنهم «مستعدون للانخراط» في هذه المقاربة، لافتاً إلى وجود «جمود استراتيجي استمر لنحو سنتين، حيث لم تتغير الخطوط» في سوريا. وزاد «الأطراف الأساسية، أبلغوني أن مرحلة العمليات العسكرية انتهت، وأن لا طرف سيحتكر الخاتمة. وهناك شعور بضرورة اختبار شيء جديد». ووافق على القول، إن أميركا تخلت عن سياسة «تغيير النظام» وتسعى إلى «تغيير سلوك النظام». وسئل عن إعلان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد رفضه الاقتراح الجديد، فأجاب بيدرسن، بأنه سيكون «سعيداً كي أشرح بتفاصيل أكثر لدمشق، الخلفية الحقيقية لـخطوة مقابل خطوة، على أمل أن ننخرط أيضا بطريقة مناسبة، أيضاً مع هيئة التفاوض» المعارضة. وقال المبعوث الأممي، إن «مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد) الجناح السياسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) التي تسيطر على ثلث سوريا ومعظم ثرواتها بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا، ليست جزءاً من مسار جنيف؛ لأن هذه العملية تقوم بموجب القرار 2254 الذي «شمل مجموعات معارضة محددة، لكنها (مسد - قسد) لم تعدّ جزءاً من ذلك. ولا يزال هذا هو الواقع». وأشار بيدرسن إلى أنه يجري مناقشات مع دمشق و«هيئة التفاوض» لترتيب عقد جولة جديدة لاجتماعات اللجنة الدستورية الشهر المقبل تعقبها جلسات في كل شهر، وأن أي تقدم في المسار الدستوري، سينعكس إيجاباً على خطة «خطوة مقابل خطوة» وردم عدم الثقة بين الأطراف المعنية.

مطالبات أممية بمواصلة المساعدات إلى سوريا .. جلسة حول الإرهاب بعد تمرد «داعش» في الحسكة

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى..... حض وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة، مارتن غريفيث، أعضاء مجلس الأمن على العمل من أجل مواصلة إيصال المساعدات لملايين السوريين عبر الحدود، رغم التحسُّن الملحوظ في إرسال بعضها عبر خطوط القتال. وهذا ما رددته المندوبة الأميركية الدائمة لدى المنظمة الدولية، ليندا توماس غرينفيلد، التي دعت إلى الاعتراف بأن «المساعدة عبر الحدود لا غنى عنها». وكان غريفيث يقدم إحاطة بدت قاتمة وحزينة أمام أعضاء مجلس الأمن في نيويورك، استهلَّها بالتعبير عن «القلق البالغ» حيال «مئات الأطفال المحاصرين بشكل مرعب» في سجن الحسكة، داعياً إلى «إجلائهم إلى بر الأمان». وقال: «حتى لو غادروا السجن، فإن مستقبلهم غير مؤكد»، مشدداً على أنهم «بحاجة إلى إعادة بناء حياتهم». ووصف الهجوم على سجن الحسكة بأنه «تذكير حي» بمدى عدم الاستقرار في البلاد، بالإضافة إلى كونه «تذكيراً تقشعر له الأبدان بتهديد (داعش)». وإذ عرض لأعمال العنف المتواصلة في العديد من المناطق، لاحظ أن العواصف الشتوية خلال الأسبوع الماضي أدت إلى تضرر آلاف الخيام في الشمال الغربي. وأضاف أن النازحين «يحرقون القمامة للتدفئة، ويخاطرون بالاختناق من درجات حرارة دون الصفر في تلك الخيام». وأفاد غريفيث بأن الأزمة الاقتصادية «تزداد تعمقاً»، إذ ترتفع أسعار الطعام أكثر، وبلغت تكلفة متوسط الغذاء مستويات عالية جديدة، في كل شهر من الأشهر الأربعة الماضية، كما أن إنتاج الغذاء المحلي يبعث على القلق. وحض على استمرار تقديم الدعم للخطة الإنسانية لضمان استمرار عمليات تسليم المساعدات في الوقت المناسب، قائلاً: «وصلت المساعدات الغذائية التي تسلم عبر الخطوط إلى أكثر من 40 ألف شخص هذا الشهر»، معتبراً ذلك «تطوراً إيجابياً». غير أنه شدد على أن «العمليات عبر الخطوط لا يمكن أن تحل محل حجم أو نطاق العملية الضخمة عبر الحدود في هذه المرحلة». وطالب أعضاء مجلس الأمن بالعمل مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى في شأن «نهج جديد». وكذلك تحدث الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، الذي عاد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي من زيارة إلى سوريا شملت درعا في الجنوب، وكذلك دمشق والغوطة الشرقية. ولفت إلى أنه سمع بشكل متكرر من العائلات التي التقاها: «انتقلنا من الحرب إلى الجحيم». وطلب مساعدة الدول الأعضاء في مجلس الأمن في «إنهاء قيود الوصول على كل جوانب خطوط النزاع»، بما في ذلك القيود اللوجستية والإدارية والقانونية والحواجز المادية، التي تؤخر وصول المساعدات الإغاثية عبر الحدود وعبر الخطوط. وتكلمت المندوبة الأميركية، فذكرت بأن الولايات المتحدة «لا تزال أكبر مانح منفرد» للمساعدات الإنسانية لسوريا. ولكنها دعت إلى العمل بشكل جماعي من أجل «تخفيف حالة الطوارئ الإنسانية المستمرة»، بما في ذلك عبر زيادة الدعم المالي لمساعدة نحو أربعة ملايين سوري بحاجة إلى دعم خلال فصل الشتاء. وأكدت دعم واشنطن لعمليات التسليم عبر الخطوط وعبر الحدود، داعية إلى «الاعتراف بأن المساعدة عبر الحدود لا غنى عنها، ويجب علينا تجديد وتوسيع الإذن بوصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود هذا الصيف»، ليس فقط لضمان بقاء معبر باب الهوى مفتوحاً، ولكن أيضاً أن تكون كل الخيارات العابرة للحدود متاحة لتلبية الحاجات الإنسانية. وربط المندوب السوري بسام صباغ معاناة ملايين السوريين بما سماه «الإرهاب الاقتصادي السافر وسياسات العقاب الجماعي» التي تفرضها الولايات المتحدة على بلاده. وعلى أثر انتهاء هذه الجلسة حول الوضع الإنساني، عقد مجلس الأمن جلسة ثانية بطلب من روسيا للنظر في التطورات التي تشهدها مدينة الحسكة، منذ فرار آلاف السجناء الذين يُشتبه في أنهم منتمون إلى «داعش» أو مقربون منه. واستمع أعضاد المجلس إلى إحاطة من وكيل الأمين العام مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، حول الفرار من السجن، وما تبعه من فصول لا تزال متواصلة. وأكد أن الهجوم أدى إلى هروب عدد غير معروف من عناصر «داعش» المسجونين، وبينهم أكثر من 700 طفل. وعبر فورونكوف عن صدمته إزاء التقارير التي تفيد بأن «داعش» استخدم هؤلاء الأطفال دروعاً بشرية.



السابق

أخبار لبنان.. قرار إسلامي حاسم: لا مقاطعة للانتخابات لبقاء الدولة... ميقاتي والسنيورة: لا دعوة لمقاطعة السنّة للانتخابات اللبنانية..الرد اللبناني للخليج: لا التزام بما لا قدرة عليه .. الورقة اللبنانيّة: نحترم القرار 1559 ولا نلتزمه.. جنبلاط يواجه انسحاب الحريري بتوثيق التعاون مع «القوات»..«يونيسف»: الأزمة في لبنان تجبر الشباب على نحو متزايد على ترك التعليم...

التالي

أخبار العراق.... الخطوط الجوية الكويتية تعلن تعليق رحلاتها إلى العراق مؤقتاً... مخاوف من غلق أجواء العراق بعد استهداف مطار بغداد... هجوم صاروخي على مطار بغداد وبعثة الأمم المتحدة قلقة.. التوصل إلى خيوط مهمة عن مستهدفي مطار بغداد.. ألمانيا تمدد مهمة قواتها في العراق.. "رسالتان" من الصدر لمنافسيه بعد تعزيز "التحالف الثلاثي".. جامعات تدرّس الصينية في كردستان العراق...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,249,307

عدد الزوار: 7,667,472

المتواجدون الآن: 0