أخبار العراق.... الخطوط الجوية الكويتية تعلن تعليق رحلاتها إلى العراق مؤقتاً... مخاوف من غلق أجواء العراق بعد استهداف مطار بغداد... هجوم صاروخي على مطار بغداد وبعثة الأمم المتحدة قلقة.. التوصل إلى خيوط مهمة عن مستهدفي مطار بغداد.. ألمانيا تمدد مهمة قواتها في العراق.. "رسالتان" من الصدر لمنافسيه بعد تعزيز "التحالف الثلاثي".. جامعات تدرّس الصينية في كردستان العراق...

تاريخ الإضافة السبت 29 كانون الثاني 2022 - 5:59 ص    عدد الزيارات 1221    التعليقات 0

        


الخطوط الجوية الكويتية تعلن تعليق رحلاتها إلى العراق مؤقتاً...

العربية... رويترز.... قالت شركة الخطوط الجوية الكويتية، اليوم السبت، في تغريدة على تويتر إنه تم تعليق الرحلات إلى العراق مؤقتاً. وأضافت الشركة أن التعليق جاء بناءً علي التعليمات الصادرة من الإدارة العامة للطيران المدني، وذلك "نظرًا للأوضاع الراهنة في الجمهورية العراقية". في تطور خطير على صعيد عمليات القصف بالصواريخ التي تقوم بها فصائل مسلحة لا تعلن عن نفسها ولا تكشف عنها التحقيقات التي تجريها السلطات الرسمية والأمنية، فإن حصيلة الهجوم بالصواريخ الستة التي استهدفت مطار بغداد الدولي، فجر الجمعة، كانت إصابة طائرة جاثمة على الأرض. ورغم التبرير الذي قدمته سلطة الطيران المدني العراقية من أن الطائرة المصابة هي من الطائرات التي خرجت من الخدمة، فإن الصواريخ التي سقطت على المطار وقع بعضها على المدرج، وهو ما يحصل للمرة الأولى برغم كثرة الاستهدافات التي تعرضت لها "قاعدة فكتوريا" قرب المطار، التي كانت تضم جنوداً أميركيين، وطبقاً للسلطات العراقية فإن هذه القاعدة انسحب منها الأميركيون منذ شهور ولم يعد يوجد فيها سوى بعض المدربين والمستشارين التابعين للتحالف الدولي. الجديد في القصف هذه المرة أنه استهدف مطار بغداد الدولي بشكل مباشر، وأدى إلى إصابة إحدى الطائرات، الأمر الذي يمكن أن تترتب عليه تداعيات خطيرة من بينها احتمال امتناع العديد من شركات الطيران العالمية تسيير طائراتها سواء عبر الأجواء العراقية، وهو ما سيحرم العراق من مورد مالي كبير، أو الهبوط في مطار بغداد الدولي. وفي هذا السياق، دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، "الدول الصديقة للعراق إقليمياً ودولياً إلى عدم وضع قيود على السفر أو النقل الجوي من وإلى العراق، بما يشكل إسهاماً في ردع الإرهاب عن تحقيق غاياته". وقال الكاظمي، في بيان له، إن "استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ وإصابة طائرات مدنية، والإضرار بمدرج المطار يمثل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا في استعادتها إقليمياً ودولياً، وتعريض معايير الطيران الدولي إلى المطارات العراقية للخطر ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي؛ كون مطار بغداد الدولي هو إحدى واجهات البلاد، فضلاً عن تقويض جهود الخطوط الجوية العراقية في تطوير عملها والانفتاح وتحليق طائرات العراق في جميع الأجواء العالمية". يذكر أن استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ يأتي بعد أيام قلائل من قصف مماثل طال منزل رئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي، في مسقط رأسه في منطقة الكرمة غرب بغداد. وفيما أعلنت السلطات العراقية عن استهداف منزل الحلبوسي بثلاثة صواريخ سقطت بالقرب من المنزل أصاب أحدها عدداً من المدنيين بينهم طفل، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في اليوم التالي أن 5 صواريخ كانت معدة للإطلاق على منزل الحلبوسي نفسه لكن تم إحباطها.

مخاوف من غلق أجواء العراق بعد استهداف مطار بغداد...

المدرج هدفاً لأول مرة... وصاروخ أصاب طائرة أهدتها إيران لحكومة المالكي...

بغداد: «الشرق الأوسط».... في تطور خطير على صعيد عمليات القصف بالصواريخ التي تقوم بها فصائل مسلحة لا تعلن عن نفسها ولا تكشف عنها التحقيقات التي تجريها السلطات الرسمية والأمنية، فإن حصيلة الهجوم بالصواريخ الستة التي استهدفت مطار بغداد الدولي، فجر أمس (الجمعة)، كانت إصابة طائرة جاثمة على الأرض.ورغم التبرير الذي قدمته سلطة الطيران المدني العراقية من أن الطائرة المصابة هي من الطائرات التي خرجت من الخدمة، فإن الصواريخ التي سقطت على المطار وقع بعضها على المدرج، وهو ما يحصل للمرة الأولى برغم كثرة الاستهدافات التي تعرضت لها «قاعدة فكتوريا» قرب المطار، التي كانت تضم جنوداً أميركيين، وطبقاً للسلطات العراقية فإن هذه القاعدة انسحب منها الأميركيون منذ شهور ولم يعد يوجد فيها سوى بعض المدربين والمستشارين التابعين للتحالف الدولي. الجديد في القصف هذه المرة أنه استهدف مطار بغداد الدولي بشكل مباشر، وأدى إلى إصابة إحدى الطائرات، الأمر الذي يمكن أن تترتب عليه تداعيات خطيرة من بينها احتمال امتناع العديد من شركات الطيران العالمية تسيير طائراتها سواء عبر الأجواء العراقية، وهو ما سيحرم العراق من مورد مالي كبير، أو الهبوط في مطار بغداد الدولي. وفي هذا السياق، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، «الدول الصديقة للعراق إقليمياً ودولياً إلى عدم وضع قيود على السفر أو النقل الجوي من وإلى العراق، بما يشكل إسهاماً في ردع الإرهاب عن تحقيق غاياته». وقال الكاظمي، في بيان له، إن «استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ وإصابة طائرات مدنية، والإضرار بمدرج المطار يمثل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا في استعادتها إقليمياً ودولياً، وتعريض معايير الطيران الدولي إلى المطارات العراقية للخطر ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي؛ كون مطار بغداد الدولي هو إحدى واجهات البلاد، فضلاً عن تقويض جهود الخطوط الجوية العراقية في تطوير عملها والانفتاح وتحليق طائرات العراق في جميع الأجواء العالمية». يذكر أن استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ يأتي بعد أيام قلائل من قصف مماثل طال منزل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي في مسقط رأسه في منطقة الكرمة غربي بغداد. وفيما أعلنت السلطات العراقية عن استهداف منزل الحلبوسي بثلاثة صواريخ سقطت بالقرب من المنزل أصاب أحدها عدداً من المدنيين بينهم طفل، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في اليوم التالي أن 5 صواريخ كانت معدة للإطلاق على منزل الحلبوسي نفسه لكن تم إحباطها. وكالعادة، فإن قوى الدولة ممثلة بالسلطات والرئاسات وكبار المسؤولين لا تملك حيال تغول قوى اللادولة سوى برقيات الإدانة والاستنكار والمطالبة بالكشف عن الجهات التي تقوم بمثل هذه الأعمال. وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الأعمال فإن قوى اللادولة تستمر في عمل كل ما بمقدورها القيام به سواء كان القصف بالصواريخ أو الطائرات المسيرة المفخخة التي سبق أن طالت منزل رئيس الوزراء (مصطفى الكاظمي) قبل شهور أو منزل رئيس البرلمان (محمد الحلبوسي) قبل أيام أو مطار بغداد الدولي دائماً. وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت التوصل إلى خيوط تفيد بمعلومات عن منفذي هجوم مطار بغداد الجمعة. وقالت الخلية، في بيان لها، إن «عصابات اللادولة الإرهابية أقدمت على استهداف مطار بغداد الدولي بستة صواريخ نوع كاتيوشا في محاولة لاستهداف مقدرات البلد»، مشيراً إلى أن «الصواريخ سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط الجوية العراقية، ما أدى إلى إضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج». وأضاف البيان أن «هذا الفعل الإرهابي يسعى إلى تقويض الجهد الحكومي في استعادة الدور الإقليمي للعراق، وإعاقة نشاط جهود الخطوط الجوية العراقية في أن تكون بطليعة الدول في مجال النقل والملاحة الجوية ورفع تحديات عملها». وتابع أنه «وفور حصول هذا العمل الإرهابي شرعت الأجهزة الأمنية والاستخبارية بإجراءاتها وعثرت على ثلاثة صواريخ داخل منصة للإطلاق في قضاء أبو غريب قرب إحدى المنازل، وتمكنت مفارز المعالجة من إبطال مفعولها، كما تم التوصل إلى خيوط مهمة عن الجناة للقبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وتقديمهم للعدالة، في حين قامت مفارز الأدلة الجنائية برفع البصمات والتحرز على المبارز الجرمية». إلى ذلك، كشفت رابطة الطيارين العراقيين عن معلومات بشأن ما أشير عن استهداف طائرة كانت جاثمة في المطار جراء القصف بالصواريخ. وقالت الرابطة، في بيان لها: «تعرض مطار بغداد للقصف بستة صواريخ، سقط أحدها بصورة مباشرة على الطائرة الرئاسية العراقية الخارجة عن الخدمة (سكراب) التي تحمل تسجيلYI - APX، والتي أهدتها إيران إلى حكومة نوري المالكي سنة 2007».  وبينت أن «هذه الطائرة تحديداً كانت تنقل الحكومة العراقية آنذاك بطاقم إيراني من شركة ماهان الإيرانية».  وأضافت: «لاحقاً تم إرسال طيارين عراقيين للتدريب على هذه الطائرة في إيران ليتبين أن الطائرة تحتاج إلى صيانة مكلفة للغاية تساوي سعرها، مع نقص في المعدات، ناهيك عن تجاوزها العمر المقرر للطيران».  وكشفت أن «الطائرة تعود أساساً لشركة مصر للطيران، حيث دخلت الخدمة سنة 1983 بتسجيل SU - GAA، ثم بيعت إلى شركة يابانية سنة 1990 Japan Air System (JAS) بتسجيل JA8369، ولاحقاً هذه الشركة باعت الطائرة للخطوط اليابانية سنة 2004 بنفس التسجيل، ومن ثم بيعت إلى شركة ماهان الإيرانية سنة 2006».  وتابعت أنه «بعد تجاوز العمر المقرر للطائرة أهديت لحكومة المالكي سنة 2007، تحت تسجيل YI - APX، وبعدها استقرت في ساحة سكراب الطائرات بمطار بغداد إلى هذا اليوم».

هجوم بستة صواريخ يستهدف مطار بغداد الدولي ويسبب أضراراً مادية...

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... استهدف هجوم صاروخي، فجر اليوم (الجمعة)، مطار بغداد الدولي مسبباً أضراراً مادية بما في ذلك لطائرة مدنية كانت متوقفة على أرض المطار، من دون وقوع ضحايا، حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية لوكالة الصحافة الفرنسية. وغالباً ما تستهدف هجمات متكررة بطائرات مسيرة أو صواريخ، مصالح أميركية في العراق ولقوات التحالف الدولي المناهض للمتشددين من دون أن يتم تبنيها، بينما تطالب فصائل عراقية موالية لإيران بخروج الجنود الأميركيين من البلاد. وقال مصدر أمني إن «مطار بغداد الدولي تعرض فجر اليوم (الجمعة) لهجوم بستة صواريخ أدى إلى وقوع أضرار مادية»، مشيراً إلى أن «طائرة مدنية أصيبت بأضرار دون ووقوع ضحايا». وأكد مصدر رفيع في مطار بغداد الدولي أن «الطائرة المتضررة طراز (بوينغ 767)، تابعة للخطوط الجوية العراقية، كانت متوقفة لأغراض الصيانة منذ مدة». وأكد بيان رسمي للخطوط الجوية العراقية التابعة لوزارة النقل إن «القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد الدولي فجر اليوم الجمعة، أدى إلى تضرر إحدى طائرات الشركة الخارجة عن الخدمة الجاثمة في محيط المطار»، مشدداً على أن «رحلاتنا المباشرة مستمرة». ونشرت وزارة النقل العراقية على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً للطائرة المصابة وهي جاثمة على أرض مطار بغداد، ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. ووقعت، خلال الأسابيع القليلة الماضية، هجمات صاروخية وأخرى بطائرات مسيرة مفخخة ضد السفارة الأميركية داخل «المنطقة الخضراء» المحصنة في بغداد، ومركز دبلوماسي أميركي يقع ضمن مطار بغداد الدولية وقواعد عسكرية عراقية توجد فيها قوات التحالف الدولي المناهض للمتشددين في العراق. في الثالث من يناير (كانون الثاني)، أسقطت القوات الأميركية طائرتين مسيرتين استهدفتا قوات التحالف الموجودة في مطار بغداد، وفقاً لمصادر في التحالف الدولي. وكانت الطائرات المسيّرة تستهدف «مركز الدعم الدبلوماسي» التابع للسفارة الأميركية، وهو مجمع «يضم عدداً قليلاً من القوات اللوجستية للتحالف وطاقماً من المتعاقدين والمدنيين». بعدها بعشرة أيام وقع هجوم صاروخي آخر. ووقع أحد الصواريخ على مدرسة داخل المنطقة الخضراء وأدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفلان بجروح. كما سقط صاروخان آخران داخل مجمع السفارة الأميركية، من دون وقوع إصابات. ومنذ اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق بصواريخ أو طائرات مسيرة أحياناً. ولا يتم تبني تلك الهجمات عادة، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب مراراً بانسحاب كامل القوات الأميركية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش». وأعلن العراق، رسمياً، في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) أن وجود قوات «قتالية» أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية عام 2021، وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط. وسيبقى نحو 2500 جندي أميركي وألف جندي من قوات التحالف في العراق. وتقدم هذه القوات المشورة والتدريب منذ صيف 2020 للقوات العراقية، فيما غادرت غالبية القوات الأميركية التي أرسلت إلى العراق عام 2014 كجزء من التحالف الدولي في عهد دونالد ترمب. وتأتي هذه الهجمات كذلك في سياق سياسي مضطرب على خلفية تشكيل أكبر كتلة برلمانية واختيار رئيس وزراء جديد. وسقطت ثلاثة صواريخ كاتيوشا، الثلاثاء، في محيط منزل رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، وذلك بعد ساعات على مصادقة المحكمة الاتحادية على إعادة انتخابه على رأس هذه الهيئة التشريعية.

هجوم صاروخي على مطار بغداد وبعثة الأمم المتحدة قلقة.. الكاظمي يناشد الدول عدم فرض قيود على السفر..

بغداد: «الشرق الأوسط»... بعد ساعات من الهجوم الصاروخي على مطار بغداد الدولي، دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي «الدول لعدم فرض قيود على السفر من وإلى العراق»، فيما طالبت بعثة الأمم المتحدة في البلاد «الكشف عن الجهات المتورطة في الهجمات، بدلاً عن الاكتفاء بمواقف الإدانة». وسقط عدد من الصواريخ، فجر الجمعة، داخل مطار بغداد وأسفر أحدها عن إلحاق أضرار بطائرة مدنية خارجة عن الخدمة. وقال التحالف الدولي في بيان، إن «ما لا يقل عن 6 صواريخ سقطت في مطار بغداد المدني صباح الجمعة في تمام الساعة (4:30) صباحا». ونقلت «رويترز» عن مصادر في الشرطة العراقية أن الطائرة المصابة تابعة للخطوط الجوية العراقية، بينما لم يرد ذكر عن وجود إصابات بشرية. وقال ضابط في جهاز الاستخبارات، لـ«الشرق الأوسط»، إن الصواريخ انطلقت من حقل زراعي في منطقة «أبو غريب»، غرب العاصمة، فيما رجح «استمرار هذه الهجمات على مواقع مدنية وعسكرية»، وقال موظف مدني في المطار، إن «الهجوم الأخير هو الثاني من نوعه خلال الشهر الحالي، وكلاهما استهدف مدارج مدنية». وتحولت هذه الهجمات إلى نمط متكرر منذ اندلاع أزمة الانتخابات، ولاحقا انعقاد جلسة البرلمان الأولى وانتخاب محمد الحلبوسي رئيسا للبرلمان بدعم من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وزعيم الحزب الديمقراطي، مسعود بارزاني. وترجح مصادر حزبية أن تكون هذه الهجمات «مدفوعة سياسيا من جهات متضررة من تحالف الصدر مع الفعاليات السنية والكردية»، فيما ترى أن رئيس الوزراء «نجح في استدراج الجهات المسلحة إلى فخ العنف والخروج على القانون». وقال الكاظمي، في بيان صحافي، إن «استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ وإصابة طائرات مدنية، والإضرار بمدرج المطار يمثل محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا في استعادتها إقليمياً ودولياً». ويرى الكاظمي أن الهجوم محاولة «لنشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي؛ كون مطار بغداد الدولي هو إحدى واجهات البلاد، فضلاً عن تقويض جهود الخطوط الجوية العراقية في تطوير عملها والانفتاح وتحليق طائرات العراق في جميع الأجواء العالمية». وأعربت بعثة الأمم المتحدة في العراق، عن «قلقها البالغ إزاء موجة الهجمات التي تستهدف مكاتب الأحزاب السياسية ومقار الإقامة بالإضافة إلى المؤسسات التجارية في العراق، وآخرها الهجوم الصاروخي على مطار بغداد الدولي». ودعت البعثة إلى «تجاوز مرحلة الإدانة من كافة الجهات والتحرك للكشف عن الجهات التي تقف خلف هذه الهجمات.ودعا عمار الحكيم، زعيم تيار الحكمة، إلى «التحقيق الفوري» في قصف المطار، مطالبا الحكومة بتكثيف الجهد الاستخباري لتأمين المرافق الحيوية». وتضمنت ردود الأفعال الحزبية تلميحات للدافع السياسي لتلك الهجمات، ومنها ما جاء على لسان رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، الذي حذر من «الفتنة»، وقال «ارحموا الدولة، فالدولة لا تبنى بالادعاء والاستقواء والإقصاء». وفي أربيل، علق بنكين ريكاني، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، على الهجوم بتغريدة غاضبة، «أعادونا إلى الجاهلية إرهاب إرهاب إرهاب».

«الإعلام الأمني» العراقية: التوصل إلى خيوط مهمة عن مستهدفي مطار بغداد

الراي... أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم، عن التوصل إلى خيوط مهمة عن مستهدفي مطار بغداد، فيما أكدت أن استهداف المطار فعل إرهابي يسعى الى تقويض جهود استعادة الدور الإقليمي للعراق. وذكر بيان للخلية نشرته وكالة الأنباء العراقية أن «عصابات اللا دولة الإرهابية أقدمت على استهداف مطار بغداد الدولي فجر اليوم بستة صواريخ نوع كاتيوشا في محاولة لاستهداف مقدرات البلد»، مشيراً الى أن «الصواريخ سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط الجوية العراقية، ما أدى الى أضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج». وأضاف البيان أن «هذا الفعل الإرهابي يسعى الى تقويض الجهد الحكومي في استعادة الدور الإقليمي للعراق، وإعاقة نشاط جهود الخطوط الجوية العراقية في أن تكون بطليعة الدول في مجال النقل والملاحة الجوية ورفع تحديات عملها». وتابع أنه «وفور حصول هذا العمل الإرهابي شرعت الأجهزة الأمنية والاستخبارية بإجراءاتها وعثرت على ثلاثة صواريخ داخل منصة للإطلاق في قضاء أبو غريب قرب إحدى المنازل وتمكنت مفارز المعالجة من إبطال مفعولها، كما تم التوصل الى خيوط مهمة عن الجناة للقبض عليهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وتقديمهم للعدالة، في حين قامت مفارز الأدلة الجنائية برفع البصمات والتحرز على المبارز الجرمية». وكانت مصادر في الشرطة العراقية أفادت في وقت سابق اليوم إن ثلاثة صواريخ على الأقل سقطت في مجمع مطار بغداد الدولي وقرب قاعدة جوية أميركية مجاورة مما ألحق أضرارا بطائرة مدنية غير مستخدمة. ولم تشر المصادر إلى أي أضرار أخرى أو إصابات، وقالت إن الطائرة التي تضررت تابعة للخطوط الجوية العراقية وكانت خارج الخدمة. وتقع القاعدة الجوية الأميركية، المعروفة باسم كامب فيكتوري، في محيط مطار بغداد.

بعد استهداف مطار بغداد.. بيان من الخطوط الجوية العراقية بشأن الرحلات

الحرة / وكالات – دبي... أكدت الخطوط الجوية العراقية، الجمعة، عن استمرار رحلاتها المباشرة، مشيرة إلى تضرر إحدى الطائرات الخارجة عن الخدمة جراء استهداف مطار بغداد، في وقت سابق من اليوم. ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن بيان لإعلام وزارة النقل أن "الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية تؤكد أن القصف الصاروخي الذي استهدف مطار بغداد الدولي فجر الجمعة أدى الى تضرر إحدى طائرات الشركة الخارجة عن الخدمة الجاثمة في محيط المطار، ورحلات المسافرين المباشرة مستمرة". وسقطت ثلاثة صواريخ على الأقل في مجمع مطار بغداد الدولي وقرب قاعدة جوية الأميركية، ما ألحق أضرارا بطائرة مدنية غير مستخدمة، بحسب ما نقلته رويترز عن مصادر بالشرطة العراقية. وأضافت، نقلا عن مصادر الشرطة، أن الطائرة المدنية تابعة للخطوط الجوية العراقية وكانت خارج نطاق الخدمة، وتضررت أثناء استهداف المطار. ولم تشر المصادر إلى أي أضرار أخرى أو إصابات. ولا يتم تبني من هذه الهجمات عادة، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب مرارا بانسحاب كامل القوات الأميركية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش، بحسب فرانس برس. وأعلن العراق رسميا في التاسع من ديسمبر أن وجود قوات "قتالية" أجنبية في البلاد انتهى مع نهاية العام 2021 وأن المهمة الجديدة للتحالف الدولي استشارية وتدريبية فقط.

ألمانيا تمدد مهمة قواتها في العراق

روسيا اليوم... المصدر: "سبوتنيك"... وافق البرلمان الاتحادي الألماني "البوندستاغ" على تمديد مهمة الجيش الألماني في العراق حتى شهر أكتوبر 2022. وصوت 553 نائبا في البرلمان لصالح القرار، مقابل 110 أصوات ضده، فيما امتنع نائب واحد عن التصويت. ويأتي التصويت بناء على اقتراح مقدم من الحكومة الفدرالية حسب بيان للبرلمان الألماني نشر على موقعه الرسمي. وبحسب البيان، فإنه "نتيجة لهذا القرار، سيواصل الجيش الألماني مشاركته في المهمة ضد تنظيم (داعش) الإرهابي لمدة 9 أشهر". وأشار البيان إلى أن "المساهمة الألمانية في بناء قدرات القوات المسلحة العراقية النظامية وقوات الأمن بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم المرتبطة بها يتم تقديمها كجزء من التزام حلف (الناتو) في العراق وكجزء من التحالف الدولي ضد (داعش)".

"رسالتان" من الصدر لمنافسيه بعد تعزيز "التحالف الثلاثي"

الحرة / خاص – واشنطن.... مواقف الصدر تتعارض مع تلك التي تدعو إليها الفصائل الموالية لإيران.... لم تستمر زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الأخيرة لبغداد سوى 24 ساعة ليقرر بعدها العودة لمقر إقامته في الحنانة بمدينة النجف دون الإدلاء بأية تصريحات أو عقد لقاءات مع أطراف في الإطار التنسيقي في ظل استمرار الخلافات بينهما بشأن شكل الحكومة العراقية المقبلة. وصل الصدر إلى بغداد يوم الأربعاء كما أعلن بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، وظهر بعدها في مقطع مصور وهو يزور مدينة الكاظمية المقدسة لدى المسلمين الشيعة شمالي بغداد. الزيارة هي الثانية للصدر للعاصمة العراقية خلال أقل من شهرين بعد زيارة أولى أجراها مطلع الشهر الماضي والتقى خلالها قادة الإطار التنسيقي في منزل زعيم تحالف الفتح هادي العامري. ويضم الإطار التنسيقي تحالف "الفتح" المقرب من طهران، الذي حصل على 17 مقعدا فقط مقابل 48 في البرلمان السابق، فضلا عن تحالف "دولة القانون" برئاسة رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، (33 مقعدا)، وأحزاب شيعية أخرى. ويردد الصدر، الفائز الأول في الانتخابات بحصوله على 73 مقعدا، منذ عدة أشهر الحديث عن عزمه تشكيل حكومة "أغلبية وطنية" ممثلة بالأحزاب التي حصلت على أعلى عدد من الأصوات. وتتعارض مواقف الصدر مع تلك التي تدعو إليها الفصائل الموالية لإيران، مطالبة بحلول تقليدية وتسوية لجميع الأطراف. وظهرت أقوى إشارة إلى قوة الصدر البرلمانية واستعداده لتجاهل الجماعات الموالية لإيران عندما أعادت الحركة الصدرية التي يتزعمها، ومعها تحالف برلماني من السنة والأكراد الميالون للغرب، انتخاب رئيس للبرلمان يعارضه المعسكر المتحالف مع إيران. وتمت إعادة انتخابه بأغلبية مريحة. وجرى التجديد لرئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي في التاسع من هذا الشهر، فيما انتخب القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي وعضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شاخوان عبد الله نائبين له. وفي تعليقه على برنامج زيارة الصدر لبغداد يقول مصدر في التيار الصدري إنه "لم يكن في برنامج الزيارة أي لقاءات للصدر مع قادة الإطار التنسيقي". ويضيف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في حديث لموقع "" إن "حلقة الوصل بين الإطار والصدريين هو هادي العامري ولم يكن هناك أي تنسيق لعقد لقاء يجمع بينه وبينه الصدر". ويتابع المصدر أن "زيارة الصدر كانت تهدف لمناقشة أمور داخلية في التيار مع الهيئة السياسية في التيار الصدري، ومن بينها تنظيم عمل سرايا السلام" الجناح المسلح لزعيم التيار الصدري. مدفوعا بحيازته العدد الأكبر من مقاعد البرلمان (73 مقعدا من أصل 329)، كرر الصدر إصراره على تشكيل "حكومة أغلبية" ما يعني قطيعة مع التقليد السياسي الذي يقضي بالتوافق بين الأطراف الشيعية الكبرى. ولتحقيق هذه الغاية تحالف التيار الصدري مع كتلة تقدم بقيادة الحلبوسي (37 مقعدا) والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني (31 مقعدا) من أجل الحصول على الغالبية المطلقة (النصف زائد واحد من أعضاء البرلمان)، وتسمية رئيس للوزراء يقتضي العرف أن يكون شيعيا. يؤكد المصدر في التيار الصدري لموقع "" أن "الاتفاق الثلاثي بين الصدر والحلبوسي وبارزاني هو الأساس في تشكيل الحكومة، وأي لقاءات أخرى هي هامشية ولا تؤثر على هذا التحالف". ويشير إلى أن "الصدر يمكن أن يقتنع ببعض رؤى الإطار التنسيقي وإدخالهم ضمن حكومة الأغلبية لكن وفق شروطه وليس شروطهم". ويبين المصدر أن "المضي باتجاه تشكيل حكومة الأغلبية شهد تقدما كبيرا بعد انتخاب الحلبوسي ونائبيه". ويكشف المصدر أن "الإطار التنسيقي يريد أن يكون مصدر قرار في التحالف الثلاثي، ويفرض شروطه على الشركاء والوزراء ورؤيته لطريقة عمل الدولة في المرحلة المقبلة، وهذا غير ممكن". بالمقابل "نحن نقول إن أي طرف يدخل في الاتفاق، يجب أن يكون تحت إدارة رئيس الحكومة العراقية التي ستشكل" يؤكد المصدر. بالتالي، يبين المصدر أن "هذه هي شروطنا لقيادة الدولة، ومن يقبل بها فهو مصدر ترحيب للمشاركة في الحكومة المقبلة، وبخلافه فيمكنهم الذهاب للمعارضة". ومنذ أن صدرت نتائج الانتخابات النيابية قبل ثلاثة أشهر، رفضت القوى المنضوية في تحالف "الفتح" والموالية لإيران، نتائج الانتخابات بشكل قاطع، ونددت بـ"تزوير" ونظمت تظاهرات في المنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة حيث مقرات حكومية ودبلوماسية، وصلت الى حد محاولة اقتحامها. وحول موقف الإطار التنسيقي من تحركات الصدر المتعلقة بتشكيل حكومة الأغلبية يقول رئيس المركز العراقي للتنمية الإعلامية، عدنان السراج، "إذا انفرد التيار بتشكيل الحكومة فإنها لن تستمر طويلا". ويضيف السراج لموقع "" أن "الإطار لديه قرار استراتيجي في هذا الشأن وهو أنه في حال لم تنجح المفاوضات مع الصدر، فستكون هناك عدة خيارات، من بينها مقاطعة العملية السياسية". ويتابع السراج أن "الإطار اتخذ قرارا استراتيجيا، بأنهم سيبقون متماسكين ولا يوجد اتفاق بمعزل عن أي طرف من أطراف الإطار". بالمقابل يرى المحلل السياسي إياد العنبر أن "الصدر حقق رسالتين من زيارته الأخيرة لبغداد، الأولى أنه حضر للعاصمة، ولكنه لا يبالي بلقاء قوى الإطار من عدمه". ويضيف العنبر لموقع "" أن "الرسالة الثانية هي أنه ماض من دون أن يكون هناك أي التفات للوراء" لتشكيل حكومة الأغلبية. ويشير العنبر إلى أن "ذهاب قوى الإطار لخيار المقاطعة، ربما يكون مجرد تلويح وتهديد، لكنه لن يغير من الواقع السياسي أي شيء". ويتابع العنبر: "بلغة الأرقام، لن يكون لهذه المقاطعة أي تأثير كبير، باعتبار أن أعداد المقاطعين غير مؤثرة على عمل البرلمان، على الرغم من الثقل السياسي الكبير الذي تمتلكه تلك القوى".

"استعراض للقوة الناعمة" .. جامعات تدرّس الصينية في كردستان العراق....

الحرة / ترجمات – واشنطن.. الطلاب في شمال العراق يقبلون على تعلم الصينية بحثا عن فرص عمل مستقبلية.... لفت تقرير لوكالة أسوشيتد برس، الجمعة، إلى الاهتمام المتزايد لأكراد العراق لتعلم اللغة الصينية، وقال إن بكين تعول على تلقينهم لغتها لدعم استثماراتها هناك على المدى البعيد. جامعة صلاح الدين المحلية، فتحت فرعا تجريبيا لتعلم اللغة الصينية (الماندرين)، وإذا نجح فسيكون قسم اللغة الصينية مفتوحًا رسميًا للتسجيل، مما يمنح العدد المتزايد من الشركات الصينية في المنطقة الكردية بالعراق فرصا أكبر للتوظيف. ريجين ياسين، الطالب البالغ من العمر 20 عاما قال لأسوشيتد برس: "أردت تعلم اللغة الصينية لأنني أعرف أن الصين سيكون لها اليد العليا في المستقبل، الصين ستتوسع هنا ولهذا اخترتها ".

توسع

وتشهد مدينة الرمادي العراقية التي مزقتها الحرب طفرة استثمارية، بينما مصالح الصين في العراق، ولا سيما في قطاع الطاقة، آخذة في التوسع. يقوم مدرس صيني يدعى "زيوي هو" بتلقين أبجديات اللغة الصينية، وما لفت الصحفي هو الطلاقة التي كان يرد بها الطلبة باللغة الصينية على أسئلة المدرس. يقول الصحفي في تقريره: "في هذا الفصل الدراسي شمال العراق، يقود زيوي طلابه كقائد لأوركسترا. يشير بسؤال، وردود الفعل من طلابه تدوي باللغة الصينية بطلاقة لافتة". ويدرس زيوي (52 عاما) 14 طالبًا كرديًا عراقيًا بأمر من القنصلية الصينية في مدينة أربيل، حيث تقوم بكين ببناء محطات لتوليد الكهرباء، ومصانع، ومنشآت معالجة المياه، وكذلك المدارس التي تشتد الحاجة إليها في جميع أنحاء البلاد. وتضمن عشرات العقود الموقعة في السنوات الأخيرة تواجد الصين المتزايد، حتى في الوقت الذي تخطط فيه الشركات الغربية الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، للخروج من هناك. يقول تقرير الوكالة: "بينما يقول المسؤولون العراقيون إنهم يرغبون في وجود أميركي أكبر، إلا أنهم يجدون جاذبية في عرض الصين للتنمية دون شروط للديمقراطية أو الإصلاح".

القوة الناعمة في خدمة الاستثمارات

الباحث الكردي سردار عزيز اعتبر في حديث لأسوشيتد برس تدريس لغة الماندرين استعراضا للقوة الناعمة الصينية، لتعريف المنطقة بالصين، وقال: "لقد زاد انجذاب السكان للسلع الصينية". وتهيمن الشركات الصينية على القطاع الاقتصادي الرئيسي في العراق، والنفط، وتستهلك بكين 40٪ من صادرات العراق من النفط الخام. ومن خلال التركيز الضيق على قطاع المحروقات، نمت الاستثمارات الصينية لتشمل الصناعات الأخرى والتمويل والنقل والبناء والاتصالات. جاء هذا التحول بعد إعلان الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013 عن مبادرة الحزام الطموحة، التي يطلق عليها طريق الحرير الجديد. وتتألف هذه المبادرة من مجموعة واسعة من مشاريع التنمية والاستثمار من شرق آسيا عبر الشرق الأوسط إلى أوروبا. هذه المبادرة، تعتبرها الولايات المتحدة مقلقة، وترى فيها حصان طروادة للتوسع الصيني. وتنطوي المبادرة الصينية على تطوير العلاقات مع الدول على طول مسارها من خلال التنسيق السياسي، وترابط البنية التحتية، والتكامل التجاري والمالي. قال عميد كلية اللغات بجامعة صلاح الدين بفكرة قسم اللغة الصينية، عاطف عبد الله فرهادي، إن الجامعة لم تكن متأكدة في البداية من أنها ستجذب الطلاب أو أنها ستجد مدربين مؤهلين.لذلك طلب فرهادي من القنصلية توفير ودفع تكاليف المعلمين والكتب المدرسية ومختبر الصوت وتقنيات الفصول الدراسية الأخرى وفرص التبادل في بكين.

الجهود الصينية تضاعفت في القارة السمراء... "القوة الناعمة" تزيد نفوذ بكين في القارة السمراء

غالبا ما يربط الطموح الصيني في أفريقيا ببناء السدود والطرق السريعة والسكك الحديدية والموانئ، لكن استثمارات البنية التحتية هذه هي جزء فقط من قصة "نفوذ بكين" المتنامي في القارة السمراء، وفق تقرير من "فورين أفيرز". قال فرهادي: "بعدها تم افتتاح القسم في عام 2019 ومن المقرر تخريج أول دفعة منه العام المقبل" قبل أن يستدرك "ثم سنتوسع".

توظيف التاريخ

من جانبهم، قال الطلاب، إن تعلم الكتابة بلغة الماندرين، اللغة الرسمية في البر الرئيسي للصين، كان الجزء الأصعب، بينما قال فرهادي "أتمنى أن يكون الأمر نفسه بالنسبة لقسم اللغة الإنكليزية. وفي الوقت الذي تنمي فيه الصين بصمتها الاقتصادية، تعمل شركات النفط الغربية على تقليص نفوذها. وقد أعرب الكثيرون عن استيائهم من بيئة الاستثمار المحفوفة بالمخاطر في العراق وشروط العقود غير المواتية. وقال وزير النفط إحسان عبد الجبار إسماعيل لوكالة أسوشيتيد برس في وقت سابق، إن خروج شركة النفط الأميركية العملاقة إكسون موبيل من حقل غرب القرنة 1 العام الماضي جاء على الرغم من المناشدات العراقية بالبقاء. ثم تابع "لطالما كان وجود شركة أميركية كبرى في العراق بمثابة طمأنة للشركات الأخرى". وتخطط شركة بريتيش بتروليوم، لتوزيع أعمالها مع كيان آخر شريك مع مؤسسة CNPC الصينية. وتطالب شركات نفط أخرى، بما في ذلك شركة لوك أويل الروسية، بتعديلات على شروط العقد كشرط للبقاء. "وبين ذلك، تهيمن الشركات الصينية على عقود النفط، وتستمر في كسب المزيد" يقول تقرير أسوشيتد برس. يُذكر أن ممثلين عن الشركات الصينية تلتقي بالطلاب بحجة ممارسة المهارات اللغوية، لكن الأمر ينتهي بمعظمهم بوعود للتوظيف في المستقبل. وقال أحد الطلاب، واسمه حوار السعدي، "نتحدث باللغة الصينية ونتحدث عن الأعمال والمستقبل، يأتون إلينا لمقابلتنا وإجراء اتصال".

باتباع النموذج الروسي.. كيف تحاول الصين مواجهة العالم وتحسين صورتها؟

تسعى الصين إلى اتباع نموذج روسيا في التعامل مع علاقاتها المعقدة في العالم وفق ما خلص إليه مركز أبحات فرنسي للأبحاث العسكرية. ويعمل طالبان بالفعل بدوام جزئي في شركة اتصالات صينية كمترجمين. وتغطي الدروس جوانب الثقافة والتاريخ الصيني أيضًا، ويركز المدرس دائمًا على تذكير الطلاب بالماضي الذهبي المشترك لبكين وأربيل: كان العراق جزءًا من طريق التجارة القديم لطريق الحرير، الذي يربط بين أسرة هان الصينية والغرب.



السابق

أخبار سوريا... انفجارات في مدينة الميادين الخاضعة لسيطرة ميليشيات إيران...إدارة بايدن لن تطبع أبداً العلاقات مع الأسد... بريت ماكغورك: لدينا 3 أهداف في سوريا...الأمم المتحدة تطالب بإجلاء الأطفال المحاصرين في سجن الحسكة.. «قسد» تعثر على جثث بعد إنهاء التمرد.. الإمارات تقود الجهود العربية للتعامل مع النظام السوري... السفارة الأميركية: مباحثات مع قوات قسد بعد هجوم داعش في الحسكة.. بيدرسن: لا خلافات استراتيجية بين أميركا وروسيا في سوريا..مطالبات أممية بمواصلة المساعدات إلى سوريا ..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. دور تكاملي مطلوب لمجابهة تهديدات جنوب البحر الأحمر... وزيرة خارجية بريطانيا: نقف مع أصدقائنا الإماراتيين .."ألوية العمالقة" تعلن إنهاء عملياتها العسكرية ضد الحوثيين جنوب مأرب.. التحالف ينفذ 24 عملية استهداف في مأرب.. ومقتل 70 حوثياً.. أطفال ونساء في إب يجمعون النفايات لسد الرمق.. مناورات سعودية ـ مصرية في البحر الأحمر..«البرنامج السعودي» ينجز أكثر من 200 مشروع في اليمن..صافر.. تعنت حوثي بإحداث واحدة من أخطر كوارث النفط بتاريخ البشرية..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,239,515

عدد الزوار: 7,667,066

المتواجدون الآن: 0