أخبار العراق.. اعتقال منفذ الهجوم على مطار بغداد... سقوط 4 صواريخ كاتيوشا على السحاجي بالموصل..إيران وحلفاؤها العراقيون يتبرأون من قصف مطار بغداد... استهداف مطار بغداد: خلط أوراق... خارج سياق المقاومة؟..الكرد المنقسمون يراهنون على الشركاء في بغداد لتمرير مرشحيهم لرئاسة الجمهورية..

تاريخ الإضافة الأحد 30 كانون الثاني 2022 - 5:42 ص    عدد الزيارات 2039    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق.. اعتقال منفذ الهجوم على مطار بغداد...

أكرم القيسي المتورط بهجوم المطار عنصر ميليشياوي خبأ السيارة المستخدمة.. ولا معلومات بعد عن اسم الميليشيا..

دبي _ العربية.نت... أفادت مصادر العربية باعتقال الأمن العراقي لمنفذ الهجوم على مطار بغداد الدولي، ويدعى أكرم القيسي. وقالت المصادر إن القيسي ينتمي إلى ميليشيات مسلحة. يذكر أن الهجوم على المطار تسبب بأضرار مادية في مدرجٍ وطائرتين مدنيتين فارغتين متوقفتين على أرض المطار. وفي تصريحات خاصة لقناة العربية، قال وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد سعدون، إن وزارة الدفاع العراقية أصدرت أوامر واضحة بعدم السماح لأي جهة بالتطاول على الجيش. وأشار وزير الدفاع العراقي إلى التوصل لمعلومات مهمة حول منفذي الهجمات الأخيرة، مؤكدا أنه لا توجد أيُّ قوات قتالية أجنبية في البلاد. كما لفت جمعة عناد إلى أن من يقصف مؤسسات الدولة جهات إرهابية ومعادية، مبديا الاستعداد لمواجهة ذلك التهديد. وفيما يتعلق بالشق السياسي أكد وزير الدفاع العراقي للعربية أنه لا توجد تدخلات سياسية في عمل المؤسسة العسكرية. ولفت إلى حاجة العراق لثلاث سنوات من الإسناد الجوي والاستشارة من قبل قوات التحالف الدولي، وأن أرتال التحالف الدولي التي تُستهدف تحمل معدات القوات العراقية.

العراق.. سقوط 4 صواريخ كاتيوشا على السحاجي بالموصل

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... أعلن مصدر أمني عراقي، في ساعة متأخرة من ليل السبت، سقوط 4 صواريخ كاتيوشا على منطقة السحاجي غرب محافظة الموصل، شمالي البلاد، بحسب ما نقلت قناة "العربية" السعودية. ولم تعلق خلية الإعلام الأمني في العراق على الحادث، حتى كتابة هذا الخبر، كما لم تتوفر معلومات حول وجود خسائر بشرية من عدمه. وجاء الهجوم الصاروخي على السحاجي، بعد ساعات من إعلان السلطات العراقية مقتل 9 من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في ضربة جوية نفذتها مقاتلات عراقية، في منطقة العظيم، بمحافظة ديالى، شرفي البلاد. وكان مطار بغداد الدولي قد تعرض قصف صاروخي، فجر الجمعة، قبل أن تعلن السلطات، مساء السبت، اعتقال من وصفته بمنفذ الهجوم، ويدعى "أكرم القيسي"، حيث يتم التحقيق معه حاليا بواسطة جهاز الاستخبارات. ويشهد العراق تزايدا في وتيرة الهجمات الصاروخية بمناطق متفرقة، فيما يتم نسبها لمجهولين، ولا تتبناها أية جهة، في غالب الأحيان، ما يزيد التوترات الأمنية في بلد لا يزال يعاني من أزمة سياسية عنيفة تزايدت بعد نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

إيران وحلفاؤها العراقيون يتبرأون من قصف مطار بغداد...

الكاظمي يدعو العالم إلى عدم تقييد السفر والنقل الجوي والسيستاني يرفض الانخراط بين «التيار والإطار»..

الجريدة.... ضاعفت العملية الجديدة من سلسلة الهجمات المنسوبة للفصائل الموالية لإيران مخاوف انتقال الأزمة السياسية داخل العراق إلى محيطه الخارجي، في وقت تواصل الشرخ داخل البيت الشيعي حول أحقية تشكيل الحكومة الجديدة. وغداة استهدف مطار بغداد الدولي بـ6 صواريخ تسببت لأول مرة في أضرار مادية كبيرة في أحد مدارجه وطائرتين مدنيتين متوقفتين على أرضه، واضطرت الخطوط الكويتية وطيران الجزيرة لوقف رحلاتهما إليه مؤقتاً، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أمس، أن الهجمات، التي بدأت منذ مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بضربة أميركية في يناير 2020 خارج مطار بغداد، وتصاعدت منذ حلول ذكراها الثانية، «أعمال مشبوهة تؤدي إلى زعزعة الأمن ونشر الفوضى في العراق». وحذّر زادة من أن هذه الهجمات، التي غالبا ما تنسبها واشنطن إلى الفصائل الموالية لإيران، «توفر السبيل للمناوئين ومثيري الفتنة وتؤثر على خدمات الحكومة»، مشددا على أن «إيران دعمت على الدوام صون أمن العراق وتقدمه وتطوره ونشر الأمن الشامل فيه ووحدة أراضيه، وتدعم إجراءات حكومته». ولليوم الثاني، نأى، أمس، زعيم حركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي بالفصائل الموالية لإيران بالوقوف وراء الهجمات على مطار بغداد والمنطقة الخضراء»، قائلا: «ليس لفصائل المقاومة علاقة بالاستهداف»، معتبرا أن «ما يجري مخططات استخبارية تقف خلفها بريطانيا تريد السوء والشر للعراق». وفي وقت سابق، رفض الخزعلي الاتهامات الصريحة والضمنية للقوى الموالية لإيران من دون وجود دليل، مؤكدا أن موضوع استهداف البعثات الدبلوماسية والمطارات والمنشآت ليس مسألة خلافية، بل هي محل اتفاق كل القوى السياسية والوطنية، وفي مقدمتها الإطار التنسيقي، وهناك أجندات تريد خلط الأوراق، خصوصا في هذا التوقيت الحرج». واتهم الخزعلي، الذي يعدّ أبرز رجال إيران في العراق، «قوى وشخصيات سياسية ووسائل إعلامية تريد استغلال هذه الأحداث للتسقيط السياسي وتوجيه الاتهامات بشكل صريح أو ضمني لجهات محددة ومن دون وجود أي دليل، ولا نعتقد أن هذا الأسلوب يصب في خدمة استقرار الوضع وتجاوز الوضع المتأزم في الأصل، بل إنّ کيل هذه الاتهامات يجعل هذه العناوين محل استفهام، وقد يجعل بعضها في دائرة الاتهام بالمسؤولية بشكل مباشر أو غير مباشر».

قيود وعقوبات

في الوقت الذي يسعى العراق لرفع الحظر المفروض على حركة النقل الجوي وعودته بشكل طبيعي وإبعاد مطاراته وخطوطه الوطنية عن أيّ قيود أو عقوبات دولية، انضم «طيران الجزيرة» إلى الخطوط الكويتية في تعليق الرحلات مؤقتاً. واعتبر «الطيران المدني» العراقي أن «الهجوم خرق كبير للسيادة وتعريض لأمن المواطنين للخطر ومزيد من الشكوك بعدم تلبية متطلبات المنظمة الدولية للطيران المدني، مما سيعقّد موقف العراق أمامهم ويتسبب في مزيد من العقوبات والقيود والخسائر المعنوية والمادية». وإذ ندّد رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي بمحاولة جديدة لتقويض سمعة العراق إقليمياً ودولياً، وتعريض معايير الطيران الدولي للخطر، ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي، تعهّد بردّ حاسم على هذا النوع من العمليات الخطيرة لأجندات لا تريد للعراق خيراً، داعياً كل الأحزاب والتيارات السياسية إلى التعبير عن رفضها للهجوم. كما دعا الكاظمي، الذي اعترف «بإصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق، والتزاماته، وإمكاناته، وتعريض مصالحه للخطر»، الدول الصديقة إقليمياً ودولياً إلى عدم وضع قيود للسفر أو النقل الجوي من العراق وإليه. وأعلنت السلطات العراقية توصل الأجهزة الأمنية إلى «خيوط مهمة» لهوية «عصابات اللادولة الإرهابية» المتورطة في قصف مطار بغداد، مبينة أنها عثرت على منصة إطلاق للصواريخ قرب منزل في منطقة أبو غريب فيها 3 صواريخ تم رفع البصمات عنها.

مصالح الشعب

وفي ظل الاضطراب السياسي إلى جانب الأمني، حذّر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من استهداف مصالح الشعب. وقال في تغريدة: «لا تستهدفوا مصالح الشعب، فالشعب – والوطن – خط - أحمر». وأضاف: «مستمرون بحكومة أغلبية وطنية مع شركائنا في الوطن». وكتب رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، في تغريدة مماثلة «نستنكر الاعتداء الغادر على مطار بغداد واستهداف المنشآت الحيوية والطائرات المدنية، بهدف طعن الجهود الأمنية والخدمية، وإرسال رسالة سلبية إلى العالم عن واقع الخطوط الجوية العراقية وعمل المطارات»، معتبراً أن «مواجهة هذه المحاولات والممارسات الإجرامية مسؤولية الجميع». وفيما وصف رئيس البرلمان محمد الحلبوسي قصف المطار بأنه «استهداف مباشر لسيادة الدولة ومنشآتها وسمعتها»، ودعا إلى العمل «الجاد لإيقاف هذه الممارسات الإرهابية»، قالت رئاسة إقليم كردستان إن «استمرار محاولات زعزعة الأمن والاستقرار تطوّر خطير يجب الحد منه»، لافتة إلى أن «وجود التهديد والمخاطر على أمن المطارات يضرُّ باسم العراق ومكانته».

رسالة السيستاني

سياسياً، كشفت قناة العربية، أمس، تقديم الإطار التنسيقي الشيعي شكوى للمرجع الأعلى علي السيستاني بحق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي غادر بغداد فجأة، دون أن يجتمع بهم كما كان مقرراً لحسم الخلافات العالقة، خصوصاً على تسمية رئيس الحكومة، وإبعاد المالكي عن أي منصب تنفيذي. وفي حين أكد المصدر أن المرجع السيستاني رفض تسلّم رسالة الإطار التنسيقي الشيعي حول تشكيل الحكومة، قال الخزعلي، خلال تأبين أقامه المؤتمر الوطني للكورد الفيليين في بغداد أمس: «الإطار التنسيقي أمامه خياران؛ إما مشاركة كاملة في الحكومة أو الانتقال للمعارضة»، مضيفاً: «الإطار حتى وإن صار الكتلة الأكبر لن يمضي بمفرده، إدراكا منه بالمشروع الخارجي، وهو يدرك بوضوح خطورة هذا المشروع الذي يحاك خارج العراق». وفي رد على ما يبدو على الصدر، الذي يرفض وجود المالكي ضمن الكابينة الحكومية الجديدة، قال الخزعلي: «لا نشك بإخلاص القوى السياسية الشيعية المتقاطعة حاليا، ولكن هناك من يبذل الجهود بأساليب متعددة لإثارة الفتن بين الأطراف». ومع تزايد الأزمة، كشف القيادي في تحالف الفتح، علي الفتلاوي، عن إبلاغ الإطار التنسيقي لزعيم التيار الصدري رفضه القاطع للذهاب معه في تحالف شيعي - شيعي خارجه المالكي. وفي وقت سابق، بحث رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، خلال استقباله وفد الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة باڤال طالباني في بغداد، سبل معالجة الانسداد السياسي وضرورة استمرار الحوارات والتفاهمات للوصول إلى نتائج واقعية ومقبولة تعتمد الأطر الدستورية والأعراف السياسية». من جهة أخرى، ترأس النائب الأول لرئيس مجلس النواب، حاكم الزاملي، أمس، اجتماعاً مع الوزارات والهيئات المختصة لبحث سيَر ذاتية قدّمها 26 مرشحاً لتولي منصب رئاسة الجمهورية، مؤكدا أن غدا الاثنين سيكون موعدا لإعلان الأسماء النهائية». وقال مستشار برلمان إقليم كردستان، طارق جوهر، إن الكتل الكردية لم تحسم موقفها حتى الآن بشأن اختيار شخصية واحدة لتولي الرئاسة، مؤكداً أن كل حزب متمسك بمرشحه، والكرة الآن خرجت من ملعب الكتل الكردية، وأصبح التوافق بين التيار الصدري والكتل المتحالفة معه هو مَن يحسم هذه المسألة. إلى ذلك، انتقد تحالف تقدّم برئاسة محمد الحلبوسي، أمس، منح منصب قائد عمليات ديالى للمكون الشيعي، مؤكدا أنه المنصب الأمني الوحيد للسنّة في المحافظة. واتهم عضو التحالف النائب رعد حميد الدهلكي «الكاظمي بمحاولة لإرضاء الشيعة لتجديد ولايته مرة أخرى»، مشيرا إلى أن «القرى السنيّة تعرّضت للقتل والتهجير إبّان وجود قائد عمليات سني، فكيفما سيكون الوضع وقائد عملياتها من مكوّن غير موجود».

استهداف مطار بغداد: خلط أوراق... خارج سياق المقاومة؟

الاخبار.... سرى جياد .... مثّل استهداف مطار بغداد، أمس، سياقاً مختلفاً في الشكل والمضمون عن العمليات التي درجت فصائل المقاومة على القيام بها ضدّ القوات الأميركية، وتبنّيها ببيانات رسمية واضحة. فلا تمّ تبنّي الصواريخ والمُسيّرة التي سقطت في منطقة بين الشقّ المدني للمطار والشقّ العسكري الذي تقع ضمنه قاعدة «فيكتوري» الأميركية، وأدّت إلى تضرُّر طائرة مدنية خارج الخدمة؛ ولا كانت الصواريخ، وهي «كاتيوشا»، من النوع الذي تَستخدمه الفصائل؛ ولا المنطقة التي عُثر فيها على منصّة الإطلاق في أبو غريب، محسوبة على المقاومة ....

بغداد | بمعزل عن الجهة التي تقف وراء الهجوم على مطار بغداد وقاعدة «فيكتوري» التابعة لقوات الاحتلال الأميركي، فإن الهدف منه، على ما بدا أمس، قد يكون إظهار المقاومة التي تستهدف القوات الأميركية بمظهر مَن يزعزع أمن العراق. إلّا أن الأكيد أنه يثبت، مرّة أخرى، أنه لن يكون ثمّة استقرار أمني في البلد، ما لم يكن هناك استقرار سياسي، في الوقت الذي يستمرّ فيه الصراع ضمن العملية السياسية، التي تشهد إحدى محطّاتها البارزة في الأيام القليلة المقبلة مع انتخاب رئيس الجمهورية، ليُصار بعدها إلى تكليف رئيس للوزراء من الكتلة البرلمانية الأكبر، بعد تحديدها، ليتولّى تشكيل الحكومة. هجوم الأمس، بستّة صواريخ وطائرة مُسيّرة سقطت بين الجانبَين العسكري والمدني للمطار، اتّسم بطابع أكثر خطورة من المعتاد؛ إذ أدّى إلى تضرُّر طائرة مدنية خارج الخدمة مركونة على أحد أطراف المنشأة. وبخلاف المرّات السابقة التي استُهدفت فيها القواعد الأميركية، وتبنّت العمليات خلالها فصائل المقاومة العراقية، لم تتبنّ أيّ جهة هذا الهجوم، علماً أن المقاومة كانت قد أبدت حرصها على حصْر الاستهداف بالأميركيين وحدهم في القواعد المشتركة التي تضمّهم إلى قوات أمنية عراقية. كما أنه، بحسب المعلومات التي تمّ تداولها، فإن الصواريخ المُطلقة هي من طراز «كاتيوشا»، وقد عُثر على منصّة إطلاقها في منطقة أبو غريب غربي العاصمة. من جهتها، أعلنت القوات الأميركية أنها استخدمت نظام الدفاع «سي رام» لإسقاط المُسيَّرة، قبل أن تبلغ هدفها في قاعدة «فيكتوري»..... ويعتقد الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي، حيدر البرزنجي، في حديث إلى «الأخبار»، أن «هناك جهات تستغلّ الأوضاع السياسية والأمنية من أجل إعطاء صورة ذهنية سلبية عن ما يجري في العراق»، مضيفاً أنه «يقع على عاتق القوى الأمنية الكشف عن مَن يقوم بإطلاق تلك الصواريخ واستهداف المطار بهذه الطريقة». ويلفت إلى أن «المطار منشأة حيوية مدنية، فيما استهداف القواعد العسكرية الأميركية أمر آخر، ويتمّ الإعلان عنه من خلال فصائل المقاومة ببيانات رسمية موثقة، وإنْ من قِبَل بعض الجهات والمسمّيات غير المعروفة. أمّا هذه الطريقة البدائية، فتدلّ دلالة واضحة على أن هناك جهات تحاول أن تخلط الأوراق، وتُعطي صورة نمطية عن أن هذا الاستهداف يأتي في إطار حدّة التوتر السياسي والانسداد في البلد». في المقابل، يرى الخبير الأمني القريب من حكومة مصطفى الكاظمي، فاضل أبو رغيف، أن «المسؤول عن تلك الهجمات هي جماعات متطرّفة حاولت أن تلبس لبوساً آخر عبر ما يسمّى بعمليات التصدي والتحدّي التي تدخل ضمن بوابة العنف»، معتبراً ما يجري «نتيجة الانسدادات السياسية التي تعصف بالبلاد». ويشير إلى أن «الكاتيوشا أقلّ دقّة، ولذلك لا أعتقد أنه كان مقصوداً استهداف الطائرة كونه يؤدي إلى النيل من سمعة العراق إقليمياً ودولياً، وأعتقد أن هذا الاستهداف يندرج ضمن الأعمال الإرهابية الجنائية».

الصواريخ التي أُطلقت من طراز «كاتيوشا» ومنصّة الإطلاق وُجدت في منطقة أبو غريب

ويأتي هذا الهجوم مع اقتراب العملية السياسية من مواعيد مفصلية، التالي منها سيكون انتخاب رئيس الجمهورية في السابع من شباط المقبل، في ظلّ خلاف بين «الحزب الديموقراطي الكردستاني» و«الاتحاد الوطني الكردستاني» حول القضية، علماً أن رئيس الجمهورية يُفترض أن يكون من حصّة «الاتحاد»، بحسب اتّفاق بين الحزبَين على تقاسم السلطة في «إقليم كردستان» والمناصب الاتّحادية المُخصَّصة للأكراد. ويصرّ «الاتحاد» على التجديد لبرهم صالح لولاية ثانية، الأمر الذي يتحفّظ عليه «الديموقراطي». ويأتي الخلاف على خلفية نزاع أكبر حول شكل الحكومة المقبلة، التي يصرّ «التيار الصدري» على أن تكون حكومة أغلبية تتيح له تنفيذ برنامجه في الحكم، فيما يريدها «الإطار التنسيقي» المنافِس للتيار، حكومة توافقية يشارك فيها الجميع، في إطار رؤية تركّز على أن التحدّيات الماثلة في المرحلة المقبلة ليست مواجهتها ممكنة إلّا بهذه المشاركة. وقبل الاستحقاق الرئاسي، سيتعيّن على المحكمة الاتحادية أن تفصل في دعوى مؤجّلة إلى الأوّل من شباط، لتحديد الكتلة الأكبر في البرلمان، كان قد تقدّم بها «ائتلاف دولة القانون»، بعد أن سلّم رئاسة السنّ في مجلس النواب، خلال جلسته الأولى، طلباً بإعلان «التنسيقي» الكتلة الأكبر بـ88 عضواً.

طهران تُدين الهجوم الصاروخي على مطار بغداد الدولي

الاخبار... أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، استهداف مطار بغداد الدولي بالصواریخ، معتبراً أنه يأتي في مسار زعزعة أمن واستقرار العراق. وقال خطيب زادة، في تصريح له، اليوم، إن «مثل هذه الأعمال المشبوهة من شأنها أن تؤدّي إلى زعزعة الأمن ونشر الفوضى في العراق، وتوفّر السبيل للمناوئين ومثيري الفتنة وتؤثّر على خدمات الحكومة للمواطنين». وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن إيران دعمت على الدوام إرساء وصوْن الأمن في العراق، وتقدّمه وتطوّره ونشر الأمن الشامل فيه ووحدة أراضيه، وتدعم إجراءات الحكومة العراقية لإرساء الأمن والاستقرار في البلاد. يُذكر أن هجوماً صاروخياً استهدف فجر أمس مطار بغداد الدولي، مسبباً أضراراً مادية لطائرة مدنية كانت متوقّفة على أرض المطار، من دون وقوع ضحايا، حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية.

العراق: القبض على خلية إرهابية تجمع الأتاوات لـ«داعش»

الجريدة... المصدرDPA... أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق اليوم القبض على خلية تجمع الأتاوات لتنظيم داعش الإرهابي غربي نينوى 400 كم شمالي بغداد. وقالت خليةالإعلام ، في بيان عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم ، إن "مفارز جهاز الأمن الوطني في غرب محافظة نينوى تمكنت بعد استحصال الموافقات القانونية من نصب كمين محكم أسفر عن القبض على خلية مؤلفة من أربعة إرهابيين يفرضون على المواطنين دفع الأموال لتمويل عصابات داعش وعملياتهم الإرهابية." ووفق البيان :"جرى تدوين أقوالهم أصولياً بعدما اعترفوا بتهديد وترهيب العديد من المواطنين وأخذ الأموال منهم بالقوة وإحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم".

الكرد المنقسمون يراهنون على الشركاء في بغداد لتمرير مرشحيهم لرئاسة الجمهورية

البرلمان لإعلان الأسماء اليوم بعد تدقيق سيرهم الذاتية

بغداد: «الشرق الأوسط»... أعلن النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي حاكم الزاملي أمس، أنه سيتم الإعلان غداً عن أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية بعد تدقيق سيرهم الذاتية. وكان البرلمان العراقي حدد يوم السابع من شهر فبراير (شباط) المقبل، موعداً لانتخاب رئيس الجمهورية. وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس البرلمان، إنه «عقد اجتماعاً مع الوزارات والهيئات المختصة لبحث السير الذاتية لمرشحي منصب رئاسة الجمهورية، بحضور وزير التعليم العالي ورئيس هيئة النزاهة والوكيل الأقدم لوزارة الداخلية ونائب رئيس هيئة المساءلة والعدالة». وأشار الزاملي إلى أن «26 مرشحاً لرئاسة الجمهورية يجري العمل على تدقيق سيرهم الذاتية». ومع كثرة المقدمين للترشيح لمنصب رئيس الجمهورية عند كل دورة انتخابية من أربع سنوات، فإن المنصب وطبقاً للعرف السائد في العراق من حصة المكون الكردي، في حين أن منصب رئيس البرلمان من حصة المكون العربي السني، بينما منصب رئاسة الوزراء من حصة الشيعة. ويعد كل من الرئيس الحالي الدكتور برهم صالح، مرشح الاتحاد الوطني الكردستاني، ووزير الخارجية والمالية والقيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري أبرز المرشحين للمنصب الذين بينهم وزير الموارد المائية الأسبق والقيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني عبد اللطيف رشيد، وأول قاضٍ كردي تولى محاكمة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين القاضي رزكار محمد أمين. وفيما يراهن القاضي رزكار على انقسام الحزبين الكرديين الرئيسيين الأمر الذي يمكن أن يهيئ له فرصة الفوز بالمنصب نظراً لما يتمتع به من سمعة، فإن عبد اللطيف رشيد يراهن على إمكانية حصول تسوية بين الحزبين (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني) تؤدي إلى انسحاب صالح وزيباري، الأمر الذي قد يفتح الباب أمامه للفوز بالمنصب. الحزبان الكرديان الرئيسييان (الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني) وصلا على ما يبدو إلى نقطة اللاعودة في معركة الرئاسة في بغداد، الأمر الذي جعلهما يبحثان عن استقواء «شيعي - سني» لصالح مرشح كل منهما. ففيما يراهن حزب بارزاني على تحالفه الموصوف بالحديدي مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، فإن حزب طالباني يراهن على الإطار التنسيقي الشيعي وعلى أطراف أخرى سنية وشيعية وأقليات فضلاً عن المستقلين. وبموازاة الحراك السياسي الذي يبذله القياديون في كلا الحزبين في سبيل إقناع القوى المؤثرة من الأحزاب والكتل السنية والشيعية، فإن هناك حرباً مستعرة بين الطرفين تدور رحاها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تغذيها ماكينة إعلامية وسياسية من قبل أوساط مختلفة بهدف تعميق الخلاف الكردي - الكردي الذي وصل الآن إلى أسوأ حالاته في بغداد. وفي هذا السياق، حذر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام من أن هناك أطرافاً في بغداد تحاول استغلال الخلاف الكردي - الكردي، ودعا قيادات الاتحاد الوطني إلى «الجنوح للحكمة والمنطق وعدم خلط الأوراق من خلال نقل اختلافات الرأي إلى بغداد». وقال في بيان: «هناك أطراف لا تريد الخير للعراق عموماً والشعب الكردستاني خصوصاً تسعى لاستغلال الخلافات داخل البيت الكردي لتحقيق مكاسب خاصة تضر بالوضع الكردي». وبالرغم من أن الحزب الديمقراطي الكردستاني كرر أكثر من مرة أن مرشحه للمنصب وزير الخارجية والمالية الأسبق هوشيار زيباري أقيل من قبل البرلمان عام 2016 لأسباب سياسية، قدمت النائبة عالية نصيف، عن ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، إلى هيئة النزاهة وثائق تزعم أنها تتعلق بتهم «فساد» ضد زيباري. إلى ذلك، أكد الباحث العراقي الكردي فرهاد علاء الدين، رئيس المجلس الاستشاري العراقي، لـ«الشرق الأوسط» أن «المنافسة على كرسي الرئاسة ستكون على أشدها مع اقتراب موعد اختيار وتسمية رئيس الجمهورية المقبل... الطرفان لديهما من المقومات ما يعزز من قناعتهما بالفوز». ويضيف: «في الوقت الذي يبدو فيه أن التحالف الثلاثي يمنح الديمقراطي أرضاً صلبة وحظوظاً أوفر، فإن هناك من يرى أن الجو السياسي في بغداد هو في صالح الاتحاد الوطني». وبين أن «الانشقاق الحاصل بين الحزبين الكرديين الرئيسيين حول موقع رئاسة الجمهورية بات يتعمق يوماً بعد آخر عبر محاولة كل منهما كسب القوى السياسية في بغداد لصالحه، وقد يبلغ هذا الانشقاق مرحلة كسر العظم بين الطرفين، إذ إن كل طرف منهما غير مستعد للخسارة، وليس من المعلوم كيف سيكون تصرف وموقف الطرف الخاسر سواء في بغداد أو في إقليم كردستان، بل إن مخاوف كبيرة من أن تصل الفجوة بين الحزبين إلى حد القطيعة وتقسيم الإقليم إلى إدارتين».

 

 



السابق

أخبار سوريا... معارضون سابقون: تسويات درعا لا تعطي حصانة في دمشق...الحكومة السورية تغلق مؤسساتها أسبوعاً... «توفيراً للكهرباء».. الكشف عن الهدف من هجوم السجن .. وأسباب وراء عودة داعش... "أم جبريل".. اتهام أميركية بقيادة كتيبة داعشية في سوريا.. تقارير عن هروب 200 من سجناء داعش.. "نفوذها أقوى من جيش النظام".. إيران تعمق جذورها في شرق سوريا..سوريون في برلين يبحثون عن «مخرج من الحرب»..معاناة الحلَبيين تتوالد: الحرب ليست «المذنِب» الوحيد ...

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. أوستن: هجمات الحوثي هددت القوات الأميركية والإماراتية في قاعدة الظفرة.. بغطاء من التحالف.. ألوية العمالقة تستعيد مواقع بالبيضاء ومأرب..دعوات في صنعاء للإضراب بعد ارتفاع أجور النقل إلى الضعف..وزير الداخلية السعودي: سنواجه كل ما يهدد أمن الخليج...وزير خارجية جنوب السودان: نتطلع لدور سعودي محوري في أفريقيا..الرئيس الإسرائيلي في الإمارات اليوم...الإمارات.. أبي أحمد يلتقي محمد بن زايد.. مباحثات إماراتية ـ إثيوبية.. الكويت تستضيف غدا الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.. أمن دول المجلس كل لا يتجزأ....

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,178,337

عدد الزوار: 7,663,419

المتواجدون الآن: 0