أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. أوستن: هجمات الحوثي هددت القوات الأميركية والإماراتية في قاعدة الظفرة.. بغطاء من التحالف.. ألوية العمالقة تستعيد مواقع بالبيضاء ومأرب..دعوات في صنعاء للإضراب بعد ارتفاع أجور النقل إلى الضعف..وزير الداخلية السعودي: سنواجه كل ما يهدد أمن الخليج...وزير خارجية جنوب السودان: نتطلع لدور سعودي محوري في أفريقيا..الرئيس الإسرائيلي في الإمارات اليوم...الإمارات.. أبي أحمد يلتقي محمد بن زايد.. مباحثات إماراتية ـ إثيوبية.. الكويت تستضيف غدا الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب.. أمن دول المجلس كل لا يتجزأ....

تاريخ الإضافة الأحد 30 كانون الثاني 2022 - 5:55 ص    عدد الزيارات 2221    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل 24 قيادياً أحدهم برتبة لواء...

ميليشيات الحوثي تجري العشرات من عمليات التشييع لقتلاها في عدة محافظات واقعة تحت سيطرتها...

العربية.نت - أوسان سالم ... اعترفت ميليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، بمقتل أكثر من 24 قيادياً بصفوفها خلال المعارك والضربات الجوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية. وأجرت ميليشيات الحوثي، السبت، العشرات من عمليات التشييع لقتلاها في عدة محافظات واقعة تحت سيطرتها، منهم 24 عنصراً ممن تمنحهم رتباً عسكرية عليا ومتوسطة. ونشرت ميليشيات الحوثي على وسائل إعلامها أسماء القتلى، منهم قيادات برتب "لواء" و"عميد" و"عقيد" و"مقدم" و"رائد" و"ملازم". ومن بين القيادات الميدانية الذين تم تشييعهم: مهدي علي جابر شويان، من محافظة صعدة، ويحمل رتبة "لواء" وعباس عزي فرحان من المحافظة ذاتها، ويحمل رتبة "عميد"، ويحيى أحمد يحيى الفرجة، برتبة "عقيد"، وعادل محسن دعبوش، برتبة "مقدم" وينحدر من محافظة صعدة، إضافة إلى قيادات أخرى ممن تمنحهم رتبة "مقدم" و"رائد". وكان وزير الدفاع اليمني الفريق محمد المقدشي، أكد أن ميليشيات الحوثي تشهد انهيارات واسعة في صفوفها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها خلال الفترة الماضية في جبهات شبوة ومأرب. وقال إن الاندفاعة التي عاشتها ميليشيات الحوثي خلال الأشهر الماضية بتخطيط وإشراف مباشر من قيادات إرهابية في الحرس الثوري الإيراني كانت بداية النهاية لهذا المشروع التخريبي المهدد لأمن اليمن والمنطقة. وثمن المقدشي الدور الأخوي الصادق لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات وجهودهم الكبيرة المساندة لعملية التحرير والإسناد الجوي الفاعل الذي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذه التحولات وكسر الاندفاعة الحوثية الإيرانية التي تمثل تهديدا لليمن وللأمن العربي والإقليمي. وأكد أن مصير الحوثي والمشروع الإيراني إلى زوال وأن النصر لليمن وهويته سيكون قريبا.

أوستن: هجمات الحوثي هددت القوات الأميركية والإماراتية في قاعدة الظفرة..

وشدد على التزام الولايات المتحدة بمساعدة دولة الإمارات في الدفاع عن أراضيها وأمن شعبها...

العربية.نت، وكالات... قال لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، إنه استقبل في البنتاغون يوسف العتيبة سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة، وبحث معه هجمات مليشيات الحوثي الأخيرة. وأكد وزير الدفاع الأميركي، في تغريدة، إدانته للهجوم الحوثي الذي استهدف منشآت مدنية بدولة الإمارات. وشدد على التزام الولايات المتحدة بمساعدة دولة الإمارات في الدفاع عن أراضيها وأمن شعبها. وكان سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة قال، الاثنين الماضي، إن التعاون الإماراتي الأميركي الوثيق ساعد في صد جولة أخرى من هجمات مليشيات الحوثي. جاء ذلك في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر".

قائمة الإرهاب

وكتب سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة "يجب على واشنطن التحرك الآن لإعادة مليشيات الحوثي إلى قائمة الإرهاب". وتابع "الخطوة المقبلة وقف التدفقات المالية والأسلحة لمليشيات الحوثي من الجهات الداعمة لها". والثلاثاء الماضي أعلن البيت الأبيض أن جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي، التقى سفيري السعودية والإمارات لدى الولايات المتحدة. وأشار البيت الأبيض، في بيان، إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي بحث مع الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية لدى أميركا، ويوسف العتيبة سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة، الهجمات الحوثية الإرهابية الأخيرة. ولفت البيان إلى أن مستشار الأمن القومي الأميركي رحب بالجهود الأممية لإيجاد تسوية سياسية للأزمة اليمنية. وفي وقت سابق، أدانت الولايات المتحدة اعتداءات مليشيات الحوثي على منشآت مدنية في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن مسألة إدراج المليشيات الإرهابية على قوائم الإرهاب قيد البحث. وقالت الولايات المتحدة إن الهجمات الصاروخية التي نفّذها المتمردون الحوثيون على السعودية والإمارات العربية المتّحدة تشكّل "تصعيدا مقلقا". وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إنّ "الهجمات على الإمارات والسعودية، وكذلك الضربات الجوية الأخيرة على اليمن التي قتلت مدنيين، تمثّل تصعيدا مقلقاً لا يؤدي سوى إلى مفاقمة معاناة الشعب اليمني"، مطالباً "الأطراف كافة" بإعلان "وقف لإطلاق النار".

اليمن: «العمالقة» تتقدم بين حريب والجوبة

الجريدة.. قالت قناة العربية السعودية، أمس، إن قوات "ألوية العمالقة" تمكنت من تحرير منطقتي نجد والحجلا الواقعة بين مديريتي حريب والجوبة، إضافة إلى تحرير منطقة غرابة أعلى وادي النحر بمديرية ناطع شرق البيضاء، كما لا تزال تواصل تقدّمها في العبدية. ووتتواصل المواجهات في محافظة مأرب، بين قوات الجيش اليمني والميليشيات الحوثية في عدد من الجبهات، وتتركز المواجهات في الجبهتين الجنوبية والغربية. وأمس الأول، أفادت تقارير بأن "ألوية العمالقة" أعلنت إعادة تموضعها في محافظتَي شبوة ومأرب ضمن إجراءات اعتيادية.

بغطاء من التحالف.. ألوية العمالقة تستعيد مواقع بالبيضاء ومأرب

التحالف: نفذنا 27 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة.. الاستهدافات في مأرب دمرت 13 آلية للميليشيات الحوثية وقتلت أكثر من 90 عنصراً

العربية.نت - أحمد بجاتو، محمود الحميدي، ردفان الدبيس... ‏أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، السبت، بأن قوات العمالقة تمكنت من تحرير منطقتي نجد والحجلا الواقعتين بين مديريتي حريب والجوبة، بالإضافة لتحرير منطقة غرابة أعلى وادي النحر بمديرية ناطع شرق البيضاء، بعد مواجهات مع ميليشيات الحوثي تكبدت خلالها خسائر في عناصرها وأسلحتها، كما لا تزال تواصل تقدمها في العبدية. يأتي ذلك فيما أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن بتنفيذ 27 عملية استهداف ضد ميليشيا الحوثي في مأرب خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات في مأرب دمرت 13 آلية للميليشيا وقتلت أكثر من 90 عنصراً. هذا وكشف موفد "العربية" و"الحدث" عن تفاصيل الوضع الميداني في جبهات مأرب، مشيراً إلى أن تقدم ألوية العمالقة مستمر وتنطلق القوات إلى مركز مديرية العبدية. وأضاف أن عملية الانسحاب الجزئي التي نفذتها قوات العمالقة هي في إطار العمل العسكري الاعتيادي والتنظيمي ولا تؤثر على سير العمليات القتالية، فيما شددت ألوية العمالقة والقوات الخاصة أنها موجودة في الجبهات المباشرة وتستمر بأعمالها العسكرية. هذا وتتواصل المواجهات في محافظة مأرب، بين قوات الجيش الوطني اليمني وميليشيا الحوثي في عدد من الجبهات. وتتركز المواجهات في الجبهتين الجنوبية والغربية، لاسيما في الجبهة الصحراوية التي تشهد هجوماً متواصلاً من قوات الجيش الوطني على مواقع الميليشيا الحوثية التي تتحصن في معسكر "أم ريش" الاستراتيجي. وبرغم محاولات الحوثي عمل الكثير من التحصينات، إلا أن الجيش الوطني وصل إلى مناطق متقدمة من هذه السلسلة الجبلية من الناحية الشمالية والشرقية والالتقاء مع قوات العمالقة. وتحدثت المعلومات عن خسائر مستمرة في عدد من الجبهات في صفوف ميليشيا الحوثي التي حاولت الزج بمجموعة من عناصرها في الجبهة الغربية من محافظة مأرب والتسلل عبر الأودية لتلتف على مواقع الجيش. وكانت قوات الجيش اليمني هاجمت مواقع لميليشيات الحوثي في الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى، بحسب وكالة الأنباء اليمنية. وقالت الوكالة إن الهجوم الذي شاركت فيه أيضا المقاومة الشعبية أسفر عن تدمير آليات ومعدات قتالية تابعة للحوثيين، مضيفة أن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية صادروا أسلحة متوسطة وخفيفة. وأوضحت، نقلا عن مصدر عسكري لم تسمه، أن عناصر من الجيش والمقاومة نصبوا كمينا للحوثيين شمال غربي مأرب، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الجماعة. وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن، الجمعة، أنه نفذ 24 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة. وأضاف التحالف أن الاستهدافات في مأرب دمرت 16 آلية للميليشيات الحوثية وقتلت أكثر من 70 عنصراً منها. وتزامنا، قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية إن مبعوث واشنطن الخاص لليمن تيم ليندركينغ شدد خلال رحلته إلى لندن ودول خليجية على إدانة هجمات ميليشيا الحوثي الأخيرة ضد الإمارات والسعودية، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين، مؤكداً أن كافة الأطراف مسؤولة عن الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية كافة المدنيين. وقال بيان الخارجية الأميركية إن ليندركينغ ركز في مشاركاته على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وحماية المدنيين، بمن فيهم الموظفون الأميركيون وموظفو الأمم المتحدة المحتجزون في صنعاء، وجمع الأطراف لدعم عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة، وتكثيف الجهود لتحسين الاستقرار الاقتصادي، والضغط من أجل العمل على تحسين وصول المساعدات الإنسانية ومعالجة أزمة الوقود.

اتهامات لانقلابيي اليمن بإخفاء الوقود وشلّ الحركة في مدن سيطرتهم

دعوات في صنعاء للإضراب بعد ارتفاع أجور النقل إلى الضعف

صنعاء: «الشرق الأوسط»... اتَّهم يمنيون الميليشيات الحوثية بإخفاء كميات ضخمة من الوقود في مخازن سرية تابعة لها، لغرض الاتجار بها وبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، وشلّ الحياة العامة بشكل شبه كلي، وفي مقدمها حركة المواصلات والنقل الداخلي في صنعاء العاصمة، وبقية المدن تحت سيطرة الجماعة. وبينما تتصاعد الدعوات في أوساط السكان للإضراب للضغط على الجماعة الانقلابية لضخ الوقود من محطات التعبئة، ارتفعت أجور النقل إلى الضعف، وهو ما تسبب في زيادة معاناة السكان، مع ارتفاع أسعار السلع. وفي هذا السياق، ظهرت غالبية شوارع وطرقات العاصمة صنعاء ومدن يمنية أخرى تحت سيطرة الجماعة، خلال الأيام القليلة الماضية، شبه خالية من حركة المركبات، ومختلف وسائل النقل، باستثناء تنقلات بعض المواطنين مشياً على الأقدام، لقضاء مختلف احتياجاتهم. ومع ما تشهده صنعاء ومدن رئيسية أخرى حالياً من شلل شبه تام في الحركة، جراء أزمة الوقود المفتعلة حوثياً، تحدث سكان في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن أن الأزمة ضاعفت من معاناتهم إلى مرحلة هي أكثر مما كانت عليها قبل اندلاعها. وبحسب ما أفاد به سكان، تكدست أطنان النفايات بسبب توقف أعمال النظافة، وانقطعت مياه الشرب والتيار الكهربائي في ظل انعدام لبقية الخدمات الأساسية، كالصحة والتعليم، وارتفاع أسعار معظم المواد الضرورية وغيرها. واتهم السكان قادة الانقلاب بتعمد إخفاء كميات كبيرة من المشتقات النفطية، بمخازن سرية كانوا قد استحدثوها خلال فترات ماضية، بهدف المتاجرة بها وبيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة؛ لافتين إلى أن من يطلق عليهم «هوامير النفط والفساد» داخل الجماعة، هم من يتحملون كامل المسؤولية، جراء ما وصل إليه حال ملايين الناس في صنعاء ومدن أخرى من معاناة. ويقول معلم في مدرسة أهلية بصنعاء، إنه يضطر للاستيقاظ مبكراً، إما للحصول على حافلة تقله إلى المدرسة التي يعمل بها رغم ارتفاع الأجرة لأزيد من الضعف، وإما ليسعفه الوقت للمشي على قدميه حتى يصل إلى عمله قبل بداية الدوام. وعلى الصعيد ذاته، شكا عدد من سائقي حافلات وسيارات الأجرة بصنعاء، من عودة أزمة الوقود، وأكدوا أن الطوابير الطويلة للمركبات التي عادت مجدداً إلى محطات الوقود في صنعاء لم يحصل أصحابها حتى اللحظة على الوقود، بسبب استمرار إغلاق أبوابها، وزعم ملاكها نفاد ما بحوزتهم من كميات. وتطرقوا بحديثهم مع «الشرق الأوسط» إلى معاناتهم وكثير من زملائهم العاملين بتلك المهنة، جراء بحثهم الشاق عن الوقود لكن دون جدوى؛ مشيرين إلى أن غالبيتهم اضطروا لإيقاف مركباتهم والجلوس في منازلهم، أملاً أن تشهد الأيام المقبلة انفراجة لتلك الأزمة المفتعلة. وفي السياق نفسه، كشف مسؤولون في نقابة سائقي النقل الداخلي بصنعاء، عن أن المئات من السائقين بعد أن ضاق بهم الحال جراء رحلة البحث المريرة عن الوقود، طالبوا بسرعة الدعوة لإضراب شامل، للضغط على الحوثيين لإخراج ما بحوزتهم من وقود لتوزيعه على المحطات. ويتهم السائقون الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» الميليشيات بالوقوف وراء افتعال الأزمة، وغيرها من الأزمات السابقة، لأسباب عدة، منها إنعاش السوق السوداء، وبيع الوقود بغية كسب مزيد من الأموال، دعماً لجبهاتها، وتعويض ما خسرته من مبالغ كانت قد صرفتها مؤخراً تحت اسم نصف راتب للموظفين لشهر أبريل (نيسان) 2018. وأشار السائقون إلى التصريحات التي أطلقها أخيراً المنتحل لصفة المدير التنفيذي لشركة النفط الحوثية بصنعاء، عمار الأضرعي، والتي ذكر فيها أن لدى الجماعة حالياً القدرة على توفير الوقود لكافة المناطق اليمنية عبر فروعها، بأقل التكاليف وبسعر موحد، ووصفوا ذلك بأنه «دليل يفضح زيف الميليشيات، ويؤكد وقوفها وراء الأزمة». وعلى مدى السنوات الماضية من عمر الانقلاب، دخلت العاصمة صنعاء ومختلف مدن سيطرة الجماعة في أتون أزمات متعددة، أثرت بشكل مباشر وغير مباشر على حياة ومعيشة وصحة ملايين اليمنيين. وبحسب ما جاء في أحدث تقرير لفريق الخبراء الدوليين، فإن أزمة الوقود بمناطق الجماعة مفتعلة؛ حيث يخلق الحوثيون «ندرة مصطنعة في المشتقات النفطية، لإجبار التجار على بيعها في السوق السوداء التي يديرونها، وتحصيل رسوم غير قانونية من البيع». ولفت الفريق في تقريره المتوقع صدوره رسمياً في الأيام المقبلة، إلى تصاعد تدفق الوقود إلى مناطق سيطرة الحوثيين عبر البر، وقيام الجماعة «بجمع رسوم وجبايات جمركية إضافية من التجار، في مراكزهم الجمركية البرية بشكل غير قانوني». وأكد أن توريد الوقود إلى مناطق الحوثيين عملية مربحة جداً لكثيرين؛ حيث يدفع المستهلكون النهائيون (السكان) الثمن. وكان عضو البرلمان الخاضع للميليشيات الحوثية في صنعاء، عبده بشر، قد كشف في وقت سابق عن وجود تنسيق وتواطؤ حقيقي بين سلطة الحوثيين وشركة النفط تحت سيطرتهم بصنعاء، لاختلاق أزمات نفطية، وقال إن ذلك ليس له سوى معنى واحد، وهو «تنفيذ أجندات خارجية، ودعم تجار الحروب ومصاصي دماء اليمنيين»؛ بحسب تعبيره. وقال بشر بمنشور على حسابه في «فيسبوك»: «أتحمل كامل المسؤولية إذا لم تكن الخزانات والمحطات في صنعاء مليئة الآن بالمشتقات النفطية، ويتم إخفاؤها. كفى استخفافاً بعقول الناس والتلذذ بمعاناتهم».

خبراء أمميون يتهمون الحوثيين بالاستمرار في انتهاك حظر الأسلحة

أكدوا أن تجميع معظم أنواع الطائرات بدون طيار والصواريخ القصيرة يتم في مناطق سيطرتهم

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... اتهم خبراء أمميون جماعة الحوثي المدعومة من إيران بأنها تواصل تجنيد الأطفال واستخدام العنف الجنسي والقمع ضد النساء، مؤكدين أن الأسلحة والصواريخ التي صودرت أخيراً «موسومة بعلامات ولها خصائص تقنية تتسق مع الأسلحة» الإيرانية الصنع. وأشار الخبراء إلى أنه «لا تزال انتهاكات حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على اليمن، بالإضافة إلى تجنيد الحوثيين للأطفال، مستمرة منذ عام» بحسب تقرير قدموه إلى مجلس الأمن ونشر أمس. وورد في التقرير السنوي المؤلف من نحو 300 صفحة: «ترى مجموعة الخبراء أن جميع القوات العسكرية وشبه العسكرية الموالية لسلطات صنعاء تقع ضمن» تعريف انتهاكات حظر الأسلحة. وتابع الخبراء: «استمر الحوثيون في الحصول على الأساسيات لأنظمة أسلحتهم من شركات مقرها في أوروبا وآسيا، عبر استخدام شبكة معقدة من الوسطاء لطمس سلسلة التوريد». وأشار التقرير إلى أنه «تم تجميع معظم أنواع الطائرات بدون طيار والعبوات الناسفة العائمة والصواريخ القصيرة المدى في مناطق سيطرة الحوثيين»، بدون أن يتمكن من تأكيد ما ذكرته الولايات المتحدة لجهة تورط إيران مباشرة في الانتهاكات. وأضاف الخبراء: «لا يزال تزويد الحوثيين بقطع لأنظمة الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى مستمراً من طريق البر، من قبل أفراد وكيانات مقرها عُمان». وأورد فريق الخبراء المعني باليمن المنشأ عملاً بقرار مجلس الأمن الرقم 2140، في تقريره النهائي أن الحوثيين «واصلوا حملتهم المنهجية لضمان التزام السكان بآيديولوجيتهم»، بما في ذلك عبر «مخيمات صيفية ودورات تثقيفية للبالغين والأطفال على حد سواء»، متهماً الحوثيين بأنهم واصلوا «سياسة استخدام العنف الجنسي وممارسة القمع ضد النساء الناشطات سياسياً والمهنيات، بما في ذلك بعد إدراج مجلس الأمن سلطان صالح عيضة زاين في قائمة الجزاءات، في فبراير (شباط) 2021». ولاحظ التقرير أن الحوثيين «واصلوا شن هجماتهم الجوية والبحرية على المملكة العربية السعودية» بواسطة مجموعة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والصواريخ الانسيابية، علماً بأنهم استخدموا في البحر الأحمر «أجهزة متفجرة يدوية الصنع منقولة بحراً لشن هجمات على سفن تجارية راسية في موانئ بالمملكة العربية السعودية، وفي بعض الأحيان على سفن تبعد أكثر من ألف كيلومتر من الشواطئ اليمنية». وأكد أن «الهدف من هذه الهجمات سياسي في المقام الأول». وأوضح أنه «يجري تركيب معظم أنواع الطائرات المسيرة والأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع والمنقولة بحراً والصواريخ القصيرة المدى في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون باستخدام المواد المتاحة محلياً، فضلاً عن مكونات تجارية، مثل المحركات والإلكترونيات، التي يتم الحصول عليها من الخارج باستخدام شبكة معقدة من الوسطاء في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا». وذكر أن البحرية الأميركية صادرت في فبراير ومايو (أيار) 2021 شحنتين من الأسلحة من مراكب شراعية في بحر العرب، وهما تتضمنان «كميات كبيرة من الأسلحة الصغيرة والخفيفة والصواريخ المضادة للدبابات التي توجه سلكياً وتطلق من حاويات، والمعدات المرتبطة بها مثل أجهزة التصويب البصرية»، مضيفاً أن التفتيش الذي قام به الفريق للأسلحة المضبوطة «كشف أنها موسومة بعلامات ولها خصائص تقنية تتسق مع الأسلحة التي وثقها الفريق في عمليات ضبط سابقة»، كانت تجمع على أنها إيرانية الصنع. وأكد أن هذا يدل على وجود «نمط مشترك من الإمدادات التي تستخدم في نقلها مراكب شراعية في بحر العرب. وكذلك اتهم التقرير الحوثيين بأنهم يستخدمون «أساليب مختلفة للاستثناء والحفاظ على نشاطاتهم، ولا سيما من خلال استخدام العنف أو التهديد باستخدامه والممارسات التنظيمية القسرية»، بما في ذلك «تحصيل رسوم وجبايات غير قانونية من القطاعات الاقتصادية المدرة للخيرات المرتفعة، مثل النفط والاتصالات، ومصادرة أصول وأموال الأفراد والكيانات». وأفاد بأن استمرار هجوم الحوثيين على مأرب له «عواقب وخيمة على السكان المدنيين، وخصوصاً النازحين». كما أن استخدام الحوثيين «العشوائي» للألغام الأرضية يشكل «تهديداً مستمراً للسكان». وأشار الخبراء إلى أن إلقاء العبوات الناسفة في البحر مباشرة من مناطق سيطرة الحوثيين «ازداد بشكل كبير» خلال العام الماضي. وأوصوا «أطراف النزاع» بـ«الامتناع عن استخدام المدارس والمخيمات الصيفية والمساجد لتجنيد الأطفال»، معربين عن «نيتهم فرض عقوبات على الأفراد المُشاركين بهذه الأفعال». وأورد الخبراء في تقريرهم أمثلة عن أطفال دربهم الحوثيون على القتال وعلى عقيدتهم. وأوضحوا أن لديهم قائمة بـ1406 أطفال تراوحت أعمارهم بين 10 و17 عاماً، جندهم الحوثيون ولقوا حتفهم في ساحة القتال في عام 2020.

وزير الداخلية السعودي: سنواجه كل ما يهدد أمن الخليج... خلال اختتام التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية الخليجية

الظهران: «الشرق الأوسط»... أكد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي، أن أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كل لا يتجزأ، وذلك في كلمته بالحفل الختامي للتمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون الخليجي «أمن الخليج العربي 3» الذي استضافته وزارة الداخلية السعودية في معهد تدريب قوات أمن المنشآت في محافظة بقيق، شرق البلاد. وقال الأمير عبد العزيز بن سعود: «نقف جميعاً صفاً واحداً في مواجهة كل ما يهدد أمن دول الخليج العربي واستقرارها، ونرفض بأي شكل من الأشكال المساس بأمننا أو العبث بمقدراتنا أو تعريض سلامة الأفراد والمنشآت لأي خطر مهما كان، ورسالتنا التي نتفق على مضمونها جميعاً أن أمن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كل لا يتجزأ، وبفعل يسبق الأقوال تظهر همم الرجال». ونقل الأمير عبد العزيز بن سعود، في مستهل كلمته خلال الحفل، تحيات قيادة بلاده لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، مؤكداً أن دول مجلس التعاون الخليجي تعيش «بفضل الله عز وجل» ثم برؤية قادتها الطموحة نهضة تنموية شاملة في جميع المجالات، عاداً الأمن من المقومات الأساسية لتحقيق التنمية وحماية الأرواح والممتلكات، وهو الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية بكل اقتدار. وقال وزير الداخلية السعودي: «إننا من خلال هذا التمرين المشترك نؤكد مقصداً رئيساً رسمته توجيهات قادة دول المجلس في الارتقاء الدائم بالتنسيق الأمني والتعاون بين قواتنا الأمنية وتوحيد الجهود لرفع الجاهزية». ونوه الأمير عبد العزيز بن سعود في كلمته بالجهود الأمنية الكبيرة في مواجهة جائحة «كورونا»، مبيناً أن التمرين يأتي بعد مواجهة ناجحة للجائحة تمكنت خلالها الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون بالشراكة مع الأجهزة المختصة في تطبيق الاحترازات والتعامل بما اقتضاه الموقف الصحي حماية للمواطنين والمقيمين، مضيفاً: «إننا خرجنا من هذه التجربة بدروس ميدانية ستسهم بإذن الله في إثراء الخبرات وتعزيز المهارات». ورفع وزير الداخلية السعودي في نهاية كلمته باسمه واسم وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون الشكر والتقدير لقادة دول المجلس على دعمهم غير المحدود وتوجيهاتهم الكريمة، معرباً عن شكره للقادة الميدانيين والمشاركين في التمرين من جميع القوات الأمنية في دول المجلس. ورعى الأمير عبد العزيز بن سعود الحفل الختامي للتمرين بحضور الفريق الشيخ سيف آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتي والفريق أول الركن الشيخ راشد آل خليفة وزير الداخلية البحريني، وحمود البوسعيدي وزير الداخلية العُماني، والدكتور نايف الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون. إثر ذلك شاهد الأمير عبد العزيز بن سعود والحضور فيلماً مرئياً استعرض جهود الأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون في مواجهة جائحة «كورونا»، إثر ذلك بدأت الفرضيات الميدانية التي اشتملت على فرضية التعامل الأمني مع الهجوم السيبراني، وفرضية التصدي لهجوم على منشأة اقتصادية والهجوم بالقوارب المفخخة، بالإضافة إلى فرضية السطو المسلح. ثم استعرضت القوات المشاركة في التمرين أمام المنصة الرئيسة للحفل. عقب ذلك جرت مراسم تسليم راية التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 4»، حيث سلمت راية التمرين لدولة قطر. وكرم الأمير عبد العزيز بن سعود الفائزين بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للبحوث الأمنية، التي خصصت جوائزها في الدورة الحالية للبحوث المتعلقة بالتحديات السيبرانية المستقبلية التي تواجه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وسبل مواجهتها. وفي نهاية الحفل التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وحضر الحفل الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، والدكتور ناصر بن عبد العزيز الداود نائب وزير الداخلية، وعبد الله العيسى مساعد رئيس أمن الدولة، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين بوزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. من جهته، أكد الدكتور نايف الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وأن تمرين «أمن الخليج العربي 3» رسالة عزم وسلام، معرباً عن الفخر والاعتزاز بمستوى التنسيق والتعاون الأمني القائم بين الأجهزة المختصة في دول مجلس التعاون للحفاظ على أمن دول المجلس واستقرارها وحماية مكتسبات مواطنيها.

السعودية تدين بشدة الهجوم الإرهابي على مطار بغداد

الرياض - الكويت: «الشرق الأوسط»... أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الصاروخي الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار بغداد الدولي بالعراق. وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، أمس، إدانة بلادها واستنكارها الشديدين للهجوم، مؤكدة رفضها القاطع لهذا الاعتداء الغادر الذي يهدد استقرار العراق والمنطقة، وسلامة الملاحة الجوية فيها، وبما يقوض جهود التحالف الدولي لمساعدة العراق على محاربة الإرهاب. وشددت وزارة الخارجية السعودية على موقف بلادها الرافض للإرهاب بكل صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه ومبرراته. وجددت وقوفها الكامل مع العراق فيما يتخذه من إجراءات لحماية أمنه، وتأكيدها على موقف المملكة الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف. كما استنكرت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، أمس، الهجوم، وأعربت عن «تضامن لبنان مع العراق الشقيق حكومة وشعباً في مواجهة الاعتداءات المتكررة التي طالته مؤخراً، وترجو له كل الخير والاستقرار والتقدم». وفي طهران، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في بيان أوردته وكالة الصحافة الفرنسية، عن إدانة طهران لـ«استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ»، معتبراً أن ذلك «يأتي في مسار زعزعة أمن واستقرار العراق». ورأى أن «مثل هذه الأعمال المشبوهة من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الأمن ونشر الفوضى في العراق وتوفر السبيل للمناوئين ومثيري الفتنة وتؤثر على خدمات الحكومة للمواطنين». وتسبب الهجوم بأضرار مادية في مدرج وطائرتين فارغتين متوقفتين على أرض المطار، في عملية جديدة من سلسلة هجمات في الأشهر الأخيرة تنسبها واشنطن إلى فصائل مسلحة موالية لإيران. واستهدفت هجمات بطائرات مسيّرة أو صواريخ مصالح أميركية في العراق أو توجد فيها قوات من التحالف الدولي لمكافحة المتطرفين بقيادة واشنطن، من دون أن تتبناها أي جهة. لكن الولايات المتحدة تتهم جماعات قريبة من إيران بهذه الهجمات التي بدأت بعد قيام واشنطن باغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في يناير (كانون الثاني) 2020، بضربة جوية قرب مطار بغداد. وتصاعدت وتيرة الهجمات ضد أهداف أميركية، خصوصاً بالتزامن مع المطالبة بانسحاب القوات الأميركية من العراق. وشدد خطيب زاده على أن بلاده «دعمت على الدوام إرساء وصون الأمن في العراق وتقدمه وتطوره ونشر الأمن الشامل فيه ووحدة أراضيه، وتدعم إجراءات الحكومة العراقية لإرساء الأمن والاستقرار». إلى ذلك، أعلنت شركتا «الجزيرة» و«الكويتية»، أمس، تعليق رحلاتهما إلى العراق مؤقتاً. وقالت «طيران الجزيرة» إنه تم تعليق الرحلات إلى مطار النجف على مدى يومين. من جهتها، أعلنت الخطوط الجوية الكويتية، عبر حسابها على «تويتر» أنه «تم تعليق الرحلات إلى الجمهورية العراقية مؤقتاً، بناء على التعليمات الصادرة من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي، نظراً للأوضاع الراهنة في الجمهورية العراقية». وأضافت: «سيتم إطلاعكم على آخر المستجدات والتعليمات التي تصدر من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي في هذا الشأن، شاكرين لكم تفهمكم وتعاونكم».

وزير خارجية جنوب السودان: نتطلع لدور سعودي محوري في أفريقيا

وصف في حوار مع «الشرق الأوسط» علاقات بلاده مع الخرطوم بـ«الجيدة جداً»

الرياض: فتح الرحمن يوسف... أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جنوب السودان مييك آيي دينق، أن جوبا تسعى جاهدة لخلق شراكة استراتيجية شاملة مع الرياض، وتتطلع لدور محوري للسعودية للإسهام في النهوض بالبلاد من خلال ضخ استثمارات في مشاريع حيوية تنموية. ورأى أن «اتفاق الرياض» معبر حقيقي للحل السياسي للأزمة اليمنية، نافياً وجود علاقات لبلاده بإيران على أي مستوى. وقال دينق في حوار مع «الشرق الأوسط» من الرياض: «وقعنا على اتفاق مع السعودية للتعاون الشامل في مختلف المجالات، مثل الاستثمار والتعليم والصحة، والعلاقات الدبلوماسية، والتنسيق والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية، وأكدنا أن جوبا تدعم الرياض في استضافتها لحدث إكسبو 2030، فضلاً عن موقفنا في التعاون مع الرياض في مكافحة الإرهاب واتفاق الرياض باعتباره جسر العبور للحل السياسي للأزمة اليمينة». أضاف: «زيارتي للسعودية استهدفت تقديم أنفسنا، كحكومة لجنوب السودان، إلى المملكة، ومن ثم تعميق العلاقات معها في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية، بتوجيه من الرئيس سلفاكير ميارديت الذي أبدى اهتماماً كبيراً بذلك. وقد حملت رسالة من الرئيس سلفاكير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في هذا الإطار، فضلاً عن عرض الفرص الاستثمارية في جنوب السودان». وأشار إلى أن «جنوب السودان يعتبر بوابة مهمة للمملكة إلى أفريقيا، ونتطلع إلى أن تلعب الرياض دوراً محورياً ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط ولكن أيضاً في بلداننا الأفريقية، وأن تسهم في انتعاش الاستثمار في بلادنا، ويمكن تعزيز العمل المشترك مع الخرطوم للاستفادة من البيئة والحكومة الجديدة حالياً في السودان بعد سقوط نظام عمر البشير في جذب الاستثمارات السعودية في البلدين، ونحن متفائلون بمستقبل كبير لعلاقتنا مع السودان بعد أن تهدأ أوضاعه السياسية، حيث ما زالت أمامنا فرص كبيرة لصالح شعبي بلدينا».

الرئيس الإسرائيلي في الإمارات اليوم... يشارك في «اليوم الوطني الإسرائيلي» بمعرض إكسبو

رام الله: «الشرق الأوسط»... قال السفير الإماراتي في تل أبيب، محمد آل خاجة، إن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، سيزور الإمارات اليوم الأحد في أول زياره رسمية له، والتي كانت مجدولة مسبقاً بتاريخ 9 يناير (كانون الثاني) وتم تأجيلها بسبب ظروف (كوفيد - 19). وأضاف السفير الإماراتي «تستقبل الإمارات الرئيس الإسرائيلي الأحد في زيارة رسمية ستعزز من العلاقات الثنائية بين البلدين»، وتابع: «الإمارات وإسرائيل تسعيان لتوقيع اتفاقيات اقتصادية وتجارية مهمة بين البلدين في المستقبل القريب». ويفترض أن يشارك الرئيس الإسرائيلي في احتفالية «اليوم الوطني الإسرائيلي» التي تصادف 31 الحالي في معرض إكسبو الدولي. ويذهب هيرتسوغ للإمارات «بدعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية». ويتوجه هرتسوغ إلى الإمارات في زيارة تستمر للغد (الاثنين) برفقة زوجته.وقال هرتسوغ في وقت سابق إن «الزيارة المهمة تأتي في الوقت الذي ينشغل فيه الشعبان الإسرائيلي والإماراتي بوضع أسس لمستقبل مشترك جديد». وأضاف في بيان أصدره مكتبه: «أعتقد أن شراكتنا الجديدة الجريئة ستغير الشرق الأوسط وتلهم المنطقة بأكملها. نحن أمة محبة للسلام، وسنعمل معاً على توسيع الدائرة التاريخية للسلام لاتفاقيات إبراهيم، وننشئ عالماً أفضل وأكثر تسامحاً وأماناً لأطفالنا». وتأتي زيارة الرئيس الإسرائيلي بعد أقل من شهرين على وصول رئيس الوزراء نفتالي بنيت إلى أبوظبي. ووقعت الإمارات مع إسرائيل اتفاق سلام في سبتمبر (أيلول) من عام 2020 مطلقة بذلك سلسلة اتفاقات عرفت باتفاقيات إبراهيم. والأربعاء الماضي، أطلق سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل توم نيديس، «مجموعة عمل» تضم سفراء أميركا والمغرب والإمارات والبحرين إلى جانب ممثلين عن وزارة الخارجية الإسرائيلية حول الاتفاقيات الإبراهيمية، قائلاً إنها «ضرورية لاستقرار وازدهار المنطقة»، لكنها ليست بديلاً عن «السلام الإسرائيلي الفلسطيني»، على أساس «حل الدولتين المتفاوض عليه». ويأتي إنشاء مجموعة العمل هذه، إضافة إلى مبادرات مماثلة ظهرت في الآونة الأخيرة بهدف تعزيز وتوطيد العلاقات بين إسرائيل والدول العربية التي اتخذت خطوة التطبيع. وإضافة إلى جوانب أخرى كثيرة توجد مناقشات حول شراء أسلحة من إسرائيل. ويصل الرئيس الإسرائيلي في وقت أكدت فيه وسائل إعلام إسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضت بيع منظومات دفاع جوي، مثل «القبة الحديدية» و«مقلاع داود» للإمارات. وكتب المحلل العسكري ألون بن ديفيد في صحيفة «معاريف»، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أكدت على عدم رغبتها لاحتمال بيع تكنولوجيا متطورة لشركائها الجدد (المغرب، الإمارات، البحرين، السودان)، خصوصاً منظومات دفاع جوي «تحتاجها هذه الدول بشدة». وأرجع المراسل العسكري لصحيفة «يسرائيل هيوم» يواف ليمور، الرفض إلى الخشية من تسريب معلومات تكنولوجية وعسكرية إلى أطراف أخرى. ورفضت إسرائيل في السابق بيع أنظمة سايبر هجومي لكنها تراجعت عن ذلك. وقدر بن ديفيد قيمة الصفقة الإماراتية لو تمت بـ3.5 مليار دولار، قائلا إن إسرائيل فوتت ذلك على نفسها، وإنه «كان لها أن تقلل من كلفة هذه المنظومات، وتزويد الصناعات العسكرية الإسرائيلية بكثير من فرص العمل».

الإمارات.. أبي أحمد يلتقي محمد بن زايد

الحرة – دبي.. استقبل ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد آل نهيان، السبت، رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، في قصر الوطن، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام". وذكرت الوكالة أنه جرت مراسم استقبال رسمية حيث اصطحب بن زايد رئيس وزراء إثيوبيا إلى منصة الشرف وعزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات وإثيوبيا، كما أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً بأبي أحمد. وأكد بن زايد في تغريدة على تويتر أنه بحث مع أبي أحمد تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين. وذكر أحمد في تغريدة على تويتر أنهما ناقشا القضايا الإقليمية وكيفية تعزيز العلاقات بين البلدين. ويعاني أحمد من أزمة سياسية في بلاده بسبب الحرب مع الجبهة لشعبية في إقليم تيغراي منذ نوفمبر 2020، التي خلفت آلاف القتلى وتسبّب بأزمة إنسانية خطرة.

مباحثات إماراتية ـ إثيوبية تبحث التطورات وجهود السلام في القرن الأفريقي

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والدكتور آبي أحمد رئيس وزراء الإثيوبي مسارات التعاون والعمل المشترك وفرص تعزيزها بين البلدين في مختلف المجالات بما يصب في جهود التنمية الشاملة في البلدين ويخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. ورحب ولي عهد أبوظبي بزيارة رئيس الوزراء الإثيوبي إلى الإمارات خلال اللقاء في أبوظبي، معرباً عن اعتزازه بعلاقات الصداقة البناءة التي عززتها الإمارات وإثيوبيا على مدى السنوات الماضية من خلال العمل المخلص والصادق لمصلحة شعبيهما والأمن والاستقرار في المنطقة. واستعرض الطرفان ما وصلت إليه علاقات التعاون المشترك بين دولة الإمارات وإثيوبيا من تقدم نوعي وفرص تنميته في مختلف القطاعات خصوصاً التنموية والاقتصادية والاستثمارية وغيرها من الجوانب الحيوية، مشيرين في هذا السياق إلى أن علاقات البلدين شهدت تطوراً كبيراً ونوعياً خلال السنوات الماضية خصوصاً في مجالات الاستثمار والزراعة والتجارة وغيرها. كما تبادل الشيخ محمد بن زايد والدكتور آبي أحمد وجهات النظر بشأن تطورات الأحداث والمستجدات الإقليمية والدولية إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك خصوصاً ما يتعلق بجهود السلام في القرن الأفريقي، كما استعرضا آخر المستجدات على الساحة الإثيوبية متمنياً لهذا البلد الصديق وشعبه السلام والوحدة والاستقرار. وشدد ولي عهد أبوظبي على موقف الإمارات ونهجها الثابت الداعم للسلام والاستقرار انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأن تحقيق التنمية وبناء مستقبل أفضل للشعوب يتطلب بناء قاعدة متينة من الاستقرار والسلم والتعايش والتعاون المشترك. وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن شكره وتقديره لموقف الحكومة الإثيوبية الذي عبرت خلاله عن إدانة الهجمات التي شنتها ميليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع مدنية في الإمارات وإعلانها التضامن مع الإمارات في مواجهتها. وأشار ولي عهد أبوظبي إلى أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين أمن شبه الجزيرة العربية والبحر الأحمر واستقرارهما من ناحية، وأمن القرن الأفريقي من ناحية أخرى، ما يستدعي موقفاً إقليمياً موحداً وفاعلاً ضد الخطر الذي تمثله هذه الميلشيا على المنطقة. وأعرب الشيخ محمد بن زايد عن تمنياته بالنجاح والتوفيق للقمة الأفريقية التي تستضيفها إثيوبيا خلال شهر فبراير (شباط) المقبل نحو دعم الاستقرار والسلام والأمن والتنمية في القارة الأفريقية خصوصاً أن إثيوبيا تعد ركناً أساسياً في العمل الأفريقي المشترك، مؤكداً أن الإمارات تولي أهمية كبيرة للعلاقة مع أفريقيا على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية والتنموية وغيرها. من جانبه أعرب الدكتور آبي أحمد عن شكره وتقديره لمواقف دولة الإمارات ومبادراتها التاريخية الداعمة للسلام والاستقرار في بلاده متمنياً للدولة دوام التقدم والتطور والنماء. وأشاد بنهج الإمارات في علاقاتها مع الدول والتي تقوم على دبلوماسية حكيمة ومتوازنة تسعى من خلالها إلى تأصيل الاستقرار والسلام في شتى دول العالم، إضافة إلى تعاونها وتضامنها مع الدول لمواجهة التحديات المشتركة خصوصاً أوقات الأزمات، بجانب شراكتها ودعمها المبادرات الهادفة إلى تحقيق الازدهار والتنمية للمجتمعات. وجدد موقف إثيوبيا المتضامن مع الإمارات في كل ما تتخذه من خطوات للحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها، مؤكداً أن الهجوم الإرهابي يشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليميين ويقوض جهود السلام في المنطقة وينتهك كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.

الكويت تستضيف غدا الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب

الراي... تستضيف الكويت، غدا الأحد، أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية الدول العربية المقرر عقده في قصر السلام لمناقشة القضايا والتحديات التي تواجهها الدول العربية. يأتي ذلك بعد تسلم دولة الكويت رئاسة المجلس الوزاري من دولة قطر بصفتها رئيسا للدورة السابقة للمجلس الوزاري وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة العادية الـ156 لمجلس جامعة الدول العربية في القاهرة وذلك في شهر سبتمبر من العام الماضي. وترأس وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء رئيس الدورة العادية الـ156 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الشيخ الدكتور أحمد الناصر أعمال الدورة التي انعقدت في القاهرة بالرئاسة الدورية للكويت وتستمر حتى شهر مارس المقبل. ومن المقرر غدا عقد مؤتمر صحافي لرئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري الشيخ أحمد الناصر والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

أمن دول المجلس كل لا يتجزأ....

«أمين مجلس التعاون»: تمرين «أمن الخليج العربي 3» رسالة عزم وسلام...

الراي... أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ وأن تمرين (أمن الخليج العربي 3) رسالة عزم وسلام. وقالت الامانة العامة لمجلس التعاون في بيان اليوم السبت ان ذلك جاء خلال مشاركة الحجرف بفعاليات العرض الختامي لتدريبات التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية الخليجية (أمن الخليج العربي 3) الذي تستضيفه السعودية بالمنطقة الشرقية برعاية وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود وبحضور عدد من وزراء داخلية دول المجلس ومسؤولي وزارات الداخلية. واعرب الحجرف عن الفخر والاعتزاز بمستوى التنسيق والتعاون الأمني القائم بين الأجهزة المختصة في دول مجلس التعاون للحفاظ على أمن دول المجلس واستقرارها وحماية مكتسبات مواطنيها. وقال ان أمن دول مجلس التعاون واحد وأن التنسيق والتكامل الأمني ركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن الاستقرار في دول المجلس مشيدا بالعروض التي شهدها التمرين وذلك وفق منظومة من العمل التكاملي الأمني المشترك بروح الفريق الواحد والتي أسهمت في تحقيق أهداف التمرين لرفع مستوى الجاهزية والكفاءة للأجهزة الأمنية الخليجية. وعبر عن الاعتزاز بمستوى التنظيم والإعداد المميز والجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة الداخلية السعودية بقيادة الأمير عبدالعزيز بن سعود لنجاح تنظيم التمرين الأمني المشترك الذي يقام للمرة الثالثة وعلى مستوى دول المجلس بتنفيذ من أجهزة الشرطة والأمن الخليجية تفعيلا لقرارات وزراء الداخلية بدول المجلس لتعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والتطوير المستمر للجاهزية الأمنية للتعامل مع الأحداث والتحديات المشتركة مشيدا بالإمكانيات والكفاءات الخليجية التي شهدها التمرين لإظهاره بالصورة المشرفة التي تعكس كفاءة الأجهزة الأمنية الخليجية. وأكد الحجرف أن التمرين يعزز تكاتف دول المجلس وتضامنها في درء الأخطار والتحديات التي تواجه دول المجلس على الصعيد الأمني بما في ذلك مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات وأمن الحدود والامن السيبراني. وأشار إلى أن العمل الأمني المشترك بين دول المجلس حقق العديد من الإنجازات المميزة ابتداء من إقرار الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس واتفاقية مكافحة الإرهاب وتأسيس المنظمات الأمنية الفاعلة كمركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون وجهاز الشرطة الخليجية ومركز إدارة حالات الطوارئ لدول مجلس التعاون. وأعرب عن تمنياته بالتوفيق والسداد للجهود المخلصة التي تبذلها وزارات الداخلية بدول المجلس للحفاظ على أمنها ومواطنيها تنفيذا لقرارات وتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم. وكان التمرين التعبوي المشترك (أمن الخليج 3) الذي اختتم اليوم قد انطلق في 15 يناير الجاري بمشاركة قوة أمنية كويتية وقوات أمنية مجهزة من جميع دول المجلس بهدف تعزيز أواصر التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في المجال الأمني ورفع مستوى التنسيق ودرجة الاستعداد والجاهزية للأجهزة الأمنية للتصدي لجميع التهديدات والمخاطر التي قد تتعرض لها منطقة الخليج العربي.



السابق

أخبار العراق.. اعتقال منفذ الهجوم على مطار بغداد... سقوط 4 صواريخ كاتيوشا على السحاجي بالموصل..إيران وحلفاؤها العراقيون يتبرأون من قصف مطار بغداد... استهداف مطار بغداد: خلط أوراق... خارج سياق المقاومة؟..الكرد المنقسمون يراهنون على الشركاء في بغداد لتمرير مرشحيهم لرئاسة الجمهورية..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... مباحثات مصرية ـ سنغالية لتعزيز التعاون في «مكافحة الإرهاب».. مصر: تقرير حكومي يرصد تزايد الإشاعات خلال 2021.. البعثة الأممية في السودان: لا نتوقع نتائج في المرحلة الراهنة.. «مجموعة الأزمات الدولية» تحذّر تونس من «صراعات مميتة».. «الوطني الليبي» يتهم الدبيبة بـ«سرقة انتصاره» على «داعش».. "مناخ متسارع نحو الحرب"؟.. الجزائر تشتري من الصين طائرات بلا طيار.. ماكرون يهاتف تبون لـ "تهدئة ذاكرة الاستعمار".. فرنسا: لا يمكننا البقاء في مالي بأي ثمن... انتخاب لشكر أميناً عاماً للاتحاد الاشتراكي المغربي..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,166,824

عدد الزوار: 7,662,644

المتواجدون الآن: 1