أخبار سوريا... إسرائيل تختبر روسيا بقصف مواقع سورية... هيئة التفاوض السورية ترفض مقاربة «خطوة بخطوة» التي اقترحها بيدرسون...موسكو: الغارات تشكل خطراً على الطيران الدولي وتزيد الوضع تعقيداً..تبادل قصف سوري ـ إسرائيلي فوق «خط الاشتباك» في الجولان.. تركيا تدرس إجراءات لمنح السوريين إقامة دائمة.. احتجاجات السويداء تكافح للحفاظ على سلميتها...

تاريخ الإضافة الخميس 10 شباط 2022 - 5:13 ص    عدد الزيارات 1435    التعليقات 0    القسم عربية

        


إسرائيل تختبر روسيا بقصف مواقع سورية...

موسكو: رائد جبر - تل أبيب- دمشق: «الشرق الأوسط»... قصفت إسرائيل فجر أمس، مواقع تابعة للنظام السوري قرب دمشق بعد إطلاق صواريخ رداً على قصف سابق، ما اعتبر اختباراً لموقف روسيا. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي إفادته عن «عدوان بصواريخ أرض - أرض من جهة الجولان السوري المحتل» استهدف «بعض النقاط في محيط مدينة دمشق»، ما أدى إلى مقتل «جندي وإصابة خمسة جنود بجروح». وذكر الجيش الإسرائيلي أن أصوات صفارات الإنذار دوّت في مدينة أم الفحم شمال إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من سوريا باتجاه إسرائيل وانفجاره في الجو. كما أُفيد بسقوط بقايا صاروخ في لبنان. وقال الجيش في تغريدة على «تويتر»، أمس: «رداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا في وقت سابق الليلة، قمنا بضرب أهداف لصواريخ أرض - جو في سوريا تشمل راداراً وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات». ولم يطُل أمس انتظار رد الفعل الروسي على الغارات؛ إذ وجَّه السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف، انتقادات حادة لتل أبيب، خلافاً للعادة التي تمثلت في صدور بيانات مقتضبة من قاعدة حميميم، ترصد مسار الغارة وتحدد نتائجها.

هيئة التفاوض السورية ترفض مقاربة «خطوة بخطوة» التي اقترحها بيدرسون...

الراي... أعلنت هيئة التفاوض السورية، الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة، الأربعاء رفضها مقاربة «خطوة بخطوة» التي اقترحها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون بهدف إحراز تقدّم في العملية السياسية بعد 11 عاماً من النزاع. وأجرى بيدرسون نهاية العام سلسلة محادثات مع دول إقليمية وغربية. وأعرب في 12 ديسمبر من دمشق عن اعتقاده بأنّ «هناك إمكانية الآن لبدء استكشاف ما أسميه مقاربة «خطوة بخطوة»، أي أن نضع على الطاولة خطوات محددة بدقة.. بأمل أن يبدأ بناء بعض الثقة». وفشلت كافة جولات التفاوض التي قادتها الأمم المتحدة في جنيف خلال السنوات الماضية، في تحقيق أي تقدم. ولم تحرز آخر جلسة عقدتها الهيئة المصغرة للجنة الدستورية في أكتوبر أي اختراق. وأبدت هيئة التفاوض في بيان «رفض آلية الخطوة بخطوة، والخطوة مقابل خطوة» وكذلك «أي مبادرات أو آليات لا تؤدي بشكل عملي وواضح إلى التنفيذ الكامل والصارم للقرار 2254، تمهيدًا للوصول إلى الهدف الأساس له وهو تحقيق الانتقال السياسي». ونصّ القرار الذي تبناه مجلس الأمن في ديسمبر 2015 على نقاط عدة، أبرزها مراجعة الدستور وتنظيم انتخابات بإشراف الأمم المتحدة. ونبّهت الهيئة إلى أن «إعطاء النظام حوافز بعد إثبات تعطيله ورفضه للعملية السياسية في جنيف، سيدفعه إلى المزيد من التعنّت، وإعاقة تنفيذ القرارات الدولية». وجاء موقف هيئة التفاوض بعد أيام من مؤتمر عقدته مجموعات معارضة في نهاية الأسبوع في الدوحة، في إطار مساعيها لـ«النهوض بأداء المعارضة». وقال رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط لفرانس برس السبت إن من شأن معارضة موحّدة أن «توجه رسالة مهمة» الى بيدرسون.

روسيا: غارات إسرائيل على سوريا تشكل خطرا على الطيران الدولي وتزيد الوضع في المنطقة تعقيدا

المصدر: "نوفوستي".... حذرت روسيا من أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة من حين إلى آخر على سوريا "غير قانونية إطلاقا من ناحية القانون الدولي" وتؤثر سلبا على الوضع في المنطقة عموما. وقال السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر يفيموف، في حديث إلى وكالة "نوفوستي" الروسية اليوم الأربعاء: "تدين روسيا بشدة الغارات الإسرائيلية على سوريا، وتدعو إلى وضع حد لها. نحن نبلغ القدس الغربية بهذا الموقف باستمرار وعلى مختلف المستويات". وحذر السفير من أن هذه الهجمات "تخلف ضحايا بشرية، وتلحق أضرارا مادية ملموسة، وتنتهك سيادة سوريا، وتشكل خطرا على الطيران المدني الدولي، وتزيد بشكل عام التوتر للوضع العسكري-السياسي المتصاعد أصلا". ويأتي هذا الكلام على خلفية الهجوم الإسرائيلي الجديد الذي أكدت وكالة "سانا" السورية الرسمية أنه أسفر فجر اليوم عن مقتل جندي وإصابة خمسة آخرين في محيط العاصمة دمشق. وأعلنت إسرائيل أن الهجوم نفذ ردا على إطلاق صاروخ باتجاهها من الأراضي السورية.

موسكو: الغارات تشكل خطراً على الطيران الدولي وتزيد الوضع تعقيداً

إسرائيل تستهدف بطاريات دفاع جوي في سورية والجيش الروسي «يفعّل» منظومات الحرب الإلكترونية

الراي... حذرت روسيا من أن الغارات الإسرائيلية المتواصلة على سورية «غير قانونية إطلاقاً من ناحية القانون الدولي» وتؤثر سلباً على الوضع في المنطقة عموماً. وصرح السفير الروسي لدى سورية ألكسندر يفيموف، لـ «وكالة نوفوستي للأنباء»، أمس: «تدين روسيا بشدة الغارات الإسرائيلية على سورية، وتدعو إلى وضع حد لها. نحن نبلغ القدس الغربية بهذا الموقف باستمرار وعلى مختلف المستويات». وحذر من أن هذه الهجمات «تخلف ضحايا بشرية، وتلحق أضراراً مادية ملموسة، وتنتهك سيادة سورية، وتشكل خطراً على الطيران المدني الدولي، وتزيد بشكل عام التوتر للوضع العسكري - السياسي المتصاعد أصلاً». من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، بأن القوات الروسية في قاعدة حميميم السورية، قامت بتفعيل منظومات حرب إلكترونية خلال الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على ضواحي دمشق فجر أمس، ما تسبب بأعطال في عمل نظام تحديد الموقع العالمي (جي بي اس) في المنطقة. وذكرت هيئة البث «كان»، أن نطاق تغطية هذه المنظومات الدفاعية «المتقدمة والقوية» تطول شرق المتوسط، لافتة إلى أن تفعيلها يحول دون هبوط طائرات في مطارات إسرائيل. وتداول نشطاء صورة تُظهر تعرّج مسار بعض رحلات الطيران في المنطقة خلال الهجوم الإسرائيلي. وبحسب «كان»، بعثت تل أبيب إلى الجانب الروسي رسالة مفادها بأن تفعيل هذه المنظومات يلحق ضرراً بها، غير أن موسكو تصر على أن هذه الخطوات تهدف إلى حماية عسكرييها. وسبق أن نشرت «كان» خبراً مشابهاً في 31 يناير الماضي. وقتل 15 عسكرياً روسياً خلال هجوم إسرائيلي على سورية في 17 سبتمبر 2018 جراء إسقاط طائرة استطلاع روسية بـ «الخطأ» من قِبل الدفاعات الجوية السورية. واستهدفت اسرائيل، فجر أمس، اهدافاً في سورية، رداً على إطلاق صاروخ من أراضيها. وأعلن الجيش أن أصوات صفارات الإنذار دوت في مدينة أم الفحم شمال اسرائيل بعد الصاروخ الذي أطلق باتجاه اسرائيل وانفجر في الجو. وأضاف على «تويتر»، أمس، «رداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سورية، قمنا بضرب أهداف لصواريخ أرض - جو تشمل راداراً وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات». من جهتها، أفادت «وكالة سانا للأنباء» السورية عن «عدوان بصواريخ أرض - أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق»، ما أدى الى «استشهاد جندي وإصابة خمسة جنود بجروح، إضافة إلى خسائر مادية». وقال مصدر عسكري، إن «وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها». واشار التلفزيون السوري إلى «أضرار مادية لحقت بأحد الأبنية السكنية إضافة الى تضرر عدد من السيارات في منطقة قدسيا» التي طالها القصف.

مقتل جندي سوري بقصف إسرائيلي على محيط دمشق

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل جندي سوري وأصيب خمسة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف فجر اليوم (الأربعاء) مواقع عسكرية في محيط دمشق، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأفاد المصدر عن «عدوان بصواريخ أرض - أرض من اتجاه الجولان السوري» استهدف عند الساعة 1:10 (23:10 ت غ) «بعض النقاط في محيط مدينة دمشق»، ما أدى إلى «مقتل جندي وإصابة خمسة جنود بجروح، إضافة إلى خسائر مادية». وقال إن «وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان أسقطت بعضها». وأفاد التلفزيون السوري الرسمي من جهته عن «أضرار مادية لحقت بأحد الأبنية السكنية إضافة إلى تضرر عدد من السيارات في منطقة قدسيا» التي طالها القصف. من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي أن أصوات صفارات الإنذار دوت في مدينة أم الفحم شمال إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من سوريا باتجاه إسرائيل وانفجاره في الجو. وقال الجيش في تغريدة على حسابه في «تويتر»: «رداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا في وقت سابق الليلة، قمنا بضرب أهداف لصواريخ أرض - جو في سوريا تشمل رادارا وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات». ومنذ بدء النزاع السوري، تستهدف إسرائيل دورياً مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. وطال قصف إسرائيلي في 31 يناير (كانون الثاني) «مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر» تابعة لـ«حزب الله» شمال شرقي دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلنت إسرائيل في السادس من الشهر ذاته إطلاقها قذائف مدفعية على الجانب السوري من الحدود بعد رصدها «عدداً من المشتبه بهم داخل نقاط عسكرية». كما قتل مسلحان مواليان للنظام السوري جراء قصف إسرائيلي استهدف في 28 ديسمبر (كانون الأول) مرفأ اللاذقية في غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد. وشنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية خلال الأعوام الماضية في سوريا، لكنّها نادراً ما تؤكّد مسؤوليتها عنها. وتكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

تبادل قصف سوري ـ إسرائيلي فوق «خط الاشتباك» في الجولان

دمشق تعلن مقتل جنديين... وموسكو تنتقد غارات تل أبيب

موسكو: رائد جبر - تل أبيب- دمشق: «الشرق الأوسط».... قُتل جندي سوري وأُصيب خمسة آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف فجر أمس (الأربعاء)، مواقع عسكرية في محيط دمشق، في وقت وجَّه السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف، الذي يُعد المبعوث الرئاسي الخاص إلى هذا البلد، انتقادات حادة لتل أبيب، خلافاً للعادة التي تمثلت في صدور بيانات مقتضبة من قاعدة حميميم، ترصد مسار الغارة وتحدد نتائجها. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي إفادته عن «عدوان بصواريخ أرض - أرض من اتجاه الجولان السوري المحتل» استهدف عند الساعة 1:10 (23:10 ت غ) «بعض النقاط في محيط مدينة دمشق»، ما أدى إلى مقتل «جندي وإصابة خمسة جنود بجروح، إضافة إلى خسائر مادية». وقال إن «وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها». وأفاد التلفزيون السوري الرسمي من جهته عن «أضرار مادية لحقت بأحد الأبنية السكنية إضافة إلى تضرر عدد من السيارات في منطقة قدسيا» التي طالها القصف. من جهته، ذكر الجيش الإسرائيلي أن أصوات صفارات الإنذار دوّت في مدينة أم الفحم شمال إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من سوريا باتجاه إسرائيل وانفجاره في الجو. كما أُفيد بسقوط بقايا صاروخ في لبنان. وقال الجيش في تغريدة على حسابه في «تويتر»، أمس: «رداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا في وقت سابق الليلة، قمنا بضرب أهداف لصواريخ أرض - جو في سوريا تشمل راداراً وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات». وقال المرصد السوري إن إسرائيل «استهدفت الأراضي السورية بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء بجولتين اثنتين، الأولى جواً عبر طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية، تبعها استهداف صاروخي أرضي من الجولان المحتل، وطال القصف الإسرائيلي مواقع على طريق دمشق - بيروت القديم بريف دمشق الغربي وأطراف جديدة الشيباني بوادي بردى، إذ توجد هناك مستودعات ومواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية، فيما حاولت دفاعات النظام الجوية التصدي للقصف، وجرى إسقاط بعض الصواريخ، في حين أدت الجولة الثانية من القصف الإسرائيلي إلى مقتل ضابط برتبة ملازم أول من الدفاع الجوي، في استهدافٍ طال بطاريات للدفاع الجوي في تلك المنطقة، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما تسببت بقايا صاروخ من الدفاع الجوي بأضرار مادية في ممتلكات مدنيين بمنطقة قدسيا، بعد سقوطه في أحد أحيائها». ومنذ بدء النزاع السوري، تستهدف إسرائيل دورياً مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لـ«حزب الله» اللبناني. وطال قصف إسرائيلي في 31 يناير (كانون الثاني) «مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر» تابعة لـ«حزب الله» شمال شرق دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأعلنت إسرائيل في السادس من الشهر ذاته إطلاقها قذائف مدفعية على الجانب السوري من الحدود بعد رصدها «عدداً من المشتبه بهم داخل نقاط عسكرية». كما قُتل مسلحان مواليان للنظام السوري جراء قصف إسرائيلي استهدف في 28 ديسمبر (كانون الأول) مرفأ اللاذقية في غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد. وشنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية خلال الأعوام الماضية في سوريا، لكنّها نادراً ما تؤكّد مسؤوليتها عنها. وتكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. ولم يطُل أمس انتظار رد الفعل الروسي على الغارات الإسرائيلية الجديدة قرب دمشق، ولفت مستوى التعليق عليها الأنظار؛ إذ وجَّه السفير الروسي لدى سوريا ألكسندر يفيموف، الذي يُعد المبعوث الرئاسي الخاص إلى هذا البلد، انتقادات حادة لتل أبيب، خلافاً للعادة التي تمثلت في صدور بيانات مقتضبة من قاعدة حميميم، ترصد مسار الغارة وتحدد نتائجها. وحمل حديث يفيموف تنبيهاً إلى أن «الغارات الإسرائيلية المتواصلة من حين إلى آخر على سوريا غير قانونية، وتؤثر سلباً على الوضع في المنطقة عموماً». وأضاف في حديث لوكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية، أن روسيا «تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على سوريا، وتدعو إلى وضع حد لها. نحن نبلغ القدس الغربية بهذا الموقف باستمرار، وعلى مختلف المستويات». وحذَّر السفير من أن هذه الهجمات «تخلِّف ضحايا بشرية، وتلحق أضراراً مادية ملموسة، وتنتهك سيادة سوريا، وتشكل خطراً على الطيران المدني الدولي، وتزيد بشكل عام التوتر للوضع العسكري - السياسي المعقد أصلاً». وكان لافتاً أن لهجة يفيموف غير المسبوقة تزامنت مع تقارير تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، عن قيام القوات الروسية في سوريا بتفعيل منظومات حرب إلكترونية، خلال الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على ضواحي دمشق فجر أمس. ونقلت شبكة «كان» الإعلامية أن تفعيل العسكريين الروس منظومات حرب إلكترونية متقدمة منتشرة في قاعدة حميميم بمحافظة اللاذقية، خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير، تسبب في أعطال بعمل نظام تحديد الموقع العالمي «جي بي إس» في المنطقة. وذكرت أن نطاق تغطية هذه المنظومات الدفاعية الروسية «المتقدمة والقوية» تطال شرق المتوسط، لافتةً إلى أن تفعيلها يَحول دون هبوط طائرات في مطارات إسرائيل. ونشرت الشبكة صورة تُظهر تعرُّج مسار بعض رحلات الطيران في المنطقة خلال الهجوم الإسرائيلي، ما يعد نتيجة لتفعيل روسيا تلك المنظومات. وأشارت إلى أن إسرائيل وجَّهت إلى الجانب الروسي رسالة مفادها أن تفعيل هذه المنظومات يُلحق ضرراً بها، غير أن موسكو تصر على أن هذه الخطوات رامية إلى حماية العسكريين الروس، علماً بأن وزارة الدفاع الروسية وقاعدة حميميم لم تعلقا على هذه المعطيات. في الأثناء، وجَّهت وزارة الدفاع الروسية الأنظار إلى ملف آخر، قالت إنه يتفاعل حالياً في سوريا. وحذر بيان أصدرته الوزارة من أن «قادة جماعات مسلحة في سوريا يخططون لشن هجمات في 4 محافظات، وهي حمص ودمشق ودرعا والسويداء». وقال نائب مدير «مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا»، التابع للوزارة، أوليغ جورافليوف، إن «المعلومات الواردة تفيد بأن زعماء العصابات المسلحة المختفية يخططون لتنفيذ عمليات تخريبية، تستهدف الموظفين والمنشآت للحكومة» في المحافظات الأربع. وجدد جورافليوف الحملة على «أنشطة القوات المسلحة الأميركية»، وقال إنها تواصل التأثير سلباً على الأوضاع في سوريا؛ مشيراً إلى مقتل 18 شخصاً خلال 3 أيام، جراء هجمات نُفذت في منطقة الضفة الشرقية لنهر الفرات. وزاد الجنرال الروسي أن «الأحوال الأمنية ما زالت حرجة في مناطق الضفة الشرقية لنهر الفرات، الخاضعة لسيطرة أجهزة السلطة الموالية للولايات المتحدة». وكانت هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، قد حذرت في وقت سابق، من «خطة أميركية لتوجيه جماعات متطرفة في سوريا، لاستهداف القوات السورية والروسية والإيرانية، تزامناً مع تشجيع الاحتجاجات في البلاد». وأفادت الهيئة الأمنية، في بيان أصدرته أول من أمس، بأن «الاستخبارات الأميركية تعمل على توجيه خلايا نائمة للمتطرفين في مدينة دمشق والمنطقة المتاخمة لها، وكذلك في محافظة اللاذقية، إلى شن عمليات دقيقة ضد عناصر أجهزة قوات الأمن، وكذلك ضد العسكريين الروس والإيرانيين». ووفقاً للبيان، فإن المعلومات الواردة إلى هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، تؤكد سعي إدارة الولايات المتحدة إلى الحفاظ على الوجود الأميركي على الأراضي السورية، مع عرقلة استقرار الوضع في البلاد. وزاد أنه في إطار هذه الخطة «تنوي واشنطن إطلاق حملة إعلامية واسعة، بما في ذلك في الحسابات الناطقة باللغة العربية في مواقع التواصل الاجتماعي، لتشجيع الميول الاحتجاجية في المجتمع»؛ محذرة من أنه «من المخطط استغلال الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية الصعبة لتنظيم مظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة، ما يدفع أجهزة إنفاذ القانون خلالها إلى استخدام غير متكافئ للقوة بحق هؤلاء الذين ستتم تسميتهم (المحتجين السلميين)». وأضاف البيان أنه «من أجل تحقيق أهدافهم في سوريا، يقوم الأميركيون باستخدام اتصالاتهم الوثيقة مع ما تسمى المعارضة المسلحة، أو عملياً مع الجماعات المتطرفة الإسلامية».

ضربة إسرائيلية على دمشق والمعارضة تخذل بيدرسون

الجريدة... تبنت إسرائيل شن هجوم على مواقع عسكرية في محيط دمشق فجر أمس، تسبب في مقتل جندي وإصابة 5 آخرين، لكنها زعمت القيام به رداً على إطلاق صاروخ من سورية. ونقلت الوكالة السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت الهجوم برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، تبعه هجوم آخر بصواريخ أرض- أرض من اتجاه «الجولان» المحتلة، مستهدفة بعض النقاط في محيط دمشق. في المقابل، قال الجيش في تغريدة على حسابه في تويتر «رداً على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سورية في وقت سابق، قمنا بضرب أهداف لصواريخ أرض-جو في سورية تشمل راداراً وبطاريات صواريخ مضادة للطائرات». وبحسب تقارير، شمل القصف الإسرائيلي العديد من المواقع التي تسيطر عليها «الفرقة الرابعة» في الجيش السوري، و»حزب الله» اللبناني في جبل قاسيون بمحيط العاصمة السورية، إضافة لمواقع تتبع لـ»الحرس الجمهوري» والمخابرات الجوية في القوات النظامية، في حين سقطت قذائف وصواريخ فوق منازل مدنيين بمنطقة قدسيا القريبة. وذكر تقرير للمراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية العامة، أنّ روسيا شغّلت خلال الهجوم الإسرائيلي منظومات دفاعية إلكترونية متطورة من قواعدها في اللاذقية على الساحل السوري، أدت إلى تشويش على عمل أجهزة «GPS» في المنطقة. وأدانت روسيا على لسان سفيرها لدى دمشق ألكسندر يفيموف الغارة، وقالت ان هذه الهجمات «تشكل خطراً على الطيران المدني الدولي، وتزيد بشكل عام التوتر للوضع العسكري- السياسي المتصاعد أصلا». في سياق آخر، أعلنت "هيئة التفاوض السورية"، رفضها مقاربة "خطوة بخطوة" التي اقترحها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، بهدف إحراز تقدّم في العملية السياسية، متمسكة بـ "التنفيذ الكامل والصارم للقرار 2254، تمهيداً للوصول إلى الهدف الأساس له، وهو تحقيق الانتقال السياسي". وجاء موقف الهيئة بعد أيام من مؤتمر عقدته مجموعات معارضة في نهاية الأسبوع بالدوحة، في إطار مساعيها لـ"النهوض بأداء المعارضة". وقد تحولت المعارضة السورية الى مجرد معارضة خارجية، بعد أن خسرت الحرب وفشلت في التوحد سياسياً، كما لم تلق اعتراف أي من الفصائل المسلحة المقاتلة، التي تبين انها مجرد مجموعات إسلامية متشددة من دون اجندة وطنية سورية.

تركيا تدرس إجراءات لمنح السوريين إقامة دائمة

الشرق الاوسط.. أنقرة: سعيد عبد الرازق... كشفت الحكومة التركية عن نيتها إعطاء السوريين المقيمين على أراضيها إقامة طويلة الأمد بالتزامن مع إلغاء طلب جواز سفر ساري المفعول لتجديد الإقامات. جاء ذلك عقب اجتماع عقب في إسطنبول، ليل الثلاثاء - الأربعاء، ضم وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ووالي إسطنبول علي يرلي كايا، ومدير المديرية العامة للهجرة ساواش أونلو مع عدد من الشخصيات السورية والتركية الفاعلة. وبحث الاجتماع إعادة النظر في طلبات الجنسية التي تم إبطالها من قبل، وأنه سيتم العمل على تشكيل لجنة للتقريب بين المجتمعين التركي والسوري لتحقيق الاندماج. وتقرر تنسيق اجتماع مع الجمعيات السورية والناشطين في شمال سوريا، إضافة إلى تخصيص منصة لقبول الشكاوى تشبه منصة «جيمر» التركية لحل المشاكل؛ وهي منصة اتصال بين رئاسة الجمهورية والمواطنين الأتراك والمقيمين على الأراضي التركية. وتصاعد خطاب الكراهية ضد العرب والسوريين المقيمين في تركيا، في الفترة الأخيرة من قِبل وسائل إعلام وساسة محسوبين على المعارضة، لا سيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في يونيو (حزيران) 2023. وأظهر استطلاع للرأي أجراه «الوقف الديمقراطي الاجتماعي» في تركيا، حول اللاجئين السوريين، أن 66.1 في المائة من أهالي تركيا يدعون إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم. وأوضح الاستطلاع، أن 45.5 في المائة من سكان تركيا يرون أن اللاجئين السوريين يشكّلون خطراً وسيتحولون مستقبلاً إلى سبب لخلق أزمات. في حين رأى 41.7 في المائة من الذين استطلعت آراؤهم، أن اللاجئين السوريين يثقلون كاهل تركيا. أما المستطلعة آراؤهم من ناخبي الأحزاب السياسية، فقد رأى 42.6 في المائة من ناخبي حزب العدالة والتنمية وجوب إعادة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، ويعتقد 50 في المائة من ناخبي الأحزاب الأخرى مجتمعة أن اللاجئين السوريين يجب أن يعودوا إلى بلدهم. ورأى 48.3 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، أن سياسة الحكومة التركية الخاصة بمسألة اللاجئين السوريين خاطئة جداً، في حين رأى 18.5 في المائة منهم أنها سياسة خاطئة. وأوضح الاستطلاع، أن 46.3 في المائة من ناخبي حزب العدالة والتنمية الحاكم و88 في المائة من ناخبي حزب الشعب الجمهوري، و66.6 في المائة من ناخبي حزب الحركة القومية (الحليف للحزب الحاكم)، و88.1 في المائة من ناخبي حزب الجيد و91.6 في المائة من ناخبي حزب الشعوب الديمقراطية، المؤيد للأكراد، أن سياسة الحكومة التركية الخاصة باللاجئين السوريين خاطئة. وأكد 84.2 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، أن اللاجئين السوريين يجب أن يعودوا إلى بلدهم حال تحسن الوضع هناك. ولدى الإجابة عن سؤال «هل لحقت بك أضرار بصورة مباشرة من سوريين في السنوات الخمس الأخيرة؟»، أجاب 77.3 في المائة بـ«لا، لم تلحق بي أي أضرار»، وعند الإجابة عن سؤال «هل لحقت أضرار بأي فرد من عائلتك؟»، أجاب 78.1 في المائة بـ«لا»، وعن السؤال «هل لحقت أضرار بالمحيطين بك؟»، أجاب 46.7 منهم بـ«نعم»، في حين قال 41.1 في المائة «لا». على صعيد آخر، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بأن قصفاً صاروخياً نفذته القوات التركية على مناطق انتشار تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) والنظام في كل من سروج والوردية والسد وتل مضيق والمشرفة شمال حلب. وأشار «المرصد» إلى سقوط قذائف صاروخية على معبر أبو الزندين الخاضع لسيطرة ما يعرف بـ«الجيش الوطني السوري» الموالي لتركيا بريف مدينة الباب شرق حلب؛ ما أدى إلى إصابة 4 عناصر، بينهم اثنان بحالة خطيرة، بالإضافة إلى اشتعال النيران ضمن نقطة حراسة المعبر. ويربط معبر أبو الزندين بين مدينة الباب بريف حلب الشرقي ومناطق نفوذ النظام، ويقع في الجهة الغربية لمدينة الباب، بالقرب من قرية الشماوية الخاضعة لسيطرة النظام. في الوقت ذاته، نفذت القوات التركية قصفاً صاروخياً مكثفاً على قرى بريف أبو راسين بريف الحسكة الشمالي الغربي، حيث القواعد التركية المتمركزة في المنطقة المعروفة بـ«نبع السلام» الخاضعة لسيطرة تركيا والفصائل الموالية لها.

احتجاجات السويداء تكافح للحفاظ على سلميتها... تعزيزات عسكرية حكومية إلى جنوب سوريا

الشرق الاوسط... درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... واصل المحتجون في محافظة السويداء جنوب سوريا تظاهرهم لليوم الرابع؛ احتجاجاً على ارتفاع الأسعار وتدهور الأوضاع المعيشية والأمنية، وسط تنوع الشعارات المطلبية والسياسية، وتأكيدات بأن «الفقر هو السبب وراء هذه المظاهرات»، التي فجّرها قرار الحكومة السورية الأخير برفع الدعم عن فئات عدة من السوريين. وقال مدير تحرير شبكة «الراصد» المحلية في السويداء لـ«الشرق الأوسط»، إن تعزيزات عسكرية دفعت بها دمشق باتجاه السويداء الأربعاء، حيث دخل رتلان عسكريان أمس، إلى مدينة السويداء قادمَين من دمشق، يتألفان من حافلات المبيت وسيارات تحمل سلاحاً حربياً (الدوشكا)، عبر قرى الريف الشمالي باتجاه مدينة السويداء. وفسر «عدم تعاطي قوات النظام مع المحتجين بالسلاح، بأنه دائماً النظام السوري وحتى في المحافل الدولية يقدم نفسة أنه الحامي للأقليات والمحارب للفكر التكفيري في سوريا؛ ما يبعده عن دائرة استخدام النار ضد الأقليات، والعمل لعدم أي تدخل عسكري وأمني بالاحتجاجات المعيشية، لكي لا تنزلق الأمور والاحتجاجات إلى منحنى آخر وسط حالة الغليان الموجودة في الشارع، لإبقائها في إطار المطالب القابلة للمعالجة بالحوار». وتحدث ناشطون من السويداء عن استمرار الاحتجاجات في مدن وبلدات عدة، وقطعوا طرقات رئيسية وفرعية في المدينة والأرياف. وتجمعت أعداد كبيرة صباح الأربعاء أمام مقام «عين الزمان» في مدينة السويداء، ثم توجهوا إلى ساحة السير وسط المدينة وقرب المراكز الحكومية الخدمية والأمنية، منادين بشعارات وهتافات صبّت في سياق المطالبة بتغيير سياسي، وبتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية. وأخرى مناهضة للنظام السوري، وتحقيق العيش الكريم، وعدم المساس بحقوق المواطنين. ودعا منظمو الاحتجاج إلى تجديد واستمرار حراكهم السلمي إلى حين تحقيق مطالبهم، مع دعوات لاحتجاج أوسع الجمعة المقبل. وقالت مصادر محلية من السويداء، إنه «شارك في الاحتجاجات معظم فئات المجتمع رجال ونساء وشباب بشكل سلمي، وغابت المظاهر المسلحة المحلية من الجماعات المسلحة بالسويداء غير التابعة للنظام السوري عن شكل الاحتجاج، رغم اتساع عدد هذه المجموعات وعناصرها في المحافظة وتأييدها لقرارات أبناء الطائفة، وخاصة المتعلقة بالحالة المعيشية والضعف الاقتصادي والظلم، وحيدت هذه التشكيلات ظهورها العسكري واكتفت بمشاركة عناصرها بشكل أعزل ودون أي صفة أو تبعية أو محسوبية». وأصدرت أكبر هذه المجموعات الممثلة بحركة «رجال الكرامة» بيان الأحد الماضي مشجعاً ومؤيداً للأهالي، واستنكر القرارات الحكومية الأخيرة برفع الدعم وانتشار الفساد الحكومي، ورجّح ناشطون عدم حضور مثل هذه التشكيلات إلى ساحات التظاهر والاحتجاج بصفة وهيئة عسكرية؛ حافظاً على رغبة الشارع ولبقائها ضمن الاحتجاجات السلمية، وألا يستغل وجودهم لتشويه صورة الاحتجاج، والصيد بالماء العكر. وأوضحت المصادر، أن «صوت الفقراء من المحتجين في السويداء يعلو فوق الأصوات الأخرى، ويؤكدون في كل يوم على سلمية الاحتجاج والابتعاد عن العنف والتخريب، وأنهم ليسوا دعاة قتل وحرب، وأنهم طلاب حقوق مشروعة لمواطنين فقراء، ورسائل سلام قدمها المحتجين لقوة عسكرية وشرطية تابعة للنظام السوري في السويداء»، حيث أظهرت صورة بثتها «شبكة السويداء24» أحد المشاركين بالاحتجاجات يتقدم إلى أمام مبنى حكومي عليه حراسة أمنية، وبيده وردة بيضاء، قدمها للعناصر التي تحرس المبنى، في حين نادى آخرون خلال الاحتجاجات عبر مكبرات الصوت بالأخوة ووحدة المصير والمعاناة بينهم وبين العناصر المنتشرة، إضافة إلى هتافات حملت شعارات وطنية سورية، منها «إسلام ومسيحية، دروز وسنّة وعلوية، بدنا عيشة هنية». كما رفع المشاركون أرغفة خبز كتبوا عليها «ما ظل شي للفقير»، وهتفوا تحيات شعبية للمناطق السورية لطرطوس وحماة وحمص ودرعا واللاذقية ودمشق. ولاقت هذه الاحتجاجات تفاعلاً عاماً في السويداء حتى من موظفي القطاع العام، حيث قدم بعض المواطنين للمحتجين فطائر وطعاماً، وحلويات وزّعوها على المارة، كما عمل شباب وفتيات من المشاركين في الاحتجاجات لتنظيف الأماكن التي تجمّع فيها المحتجون قبيل انصرافهم منها، بعدما اتفقوا على تجديد الاحتجاج. وبالتوازي مع عدم حدوث أي حالات شغب أو احتكاك مع الأجهزة الأمنية من قِبل المحتجين، لم تتدخل قوات النظام الأمنية والشرطية بالاحتجاجات حتى الأن، رغم تعزيز عناصرها عند المراكز الحكومية والأمنية الموجودة في مركز المدينة وبعض العناصر انتشروا على أسطح المباني الحكومية أيضاً، وسط اتصالات مكثفة للمرجعية الدينية تطالب بتهدئة الشارع، ووعود وتعهدات بالإصلاح ومعالجة المشكلات الخدمية في المحافظة. لكن المحتجين من الأهالي، لا يزالون مُصرين على موقفهم لعدم تحقيق مطالبهم. وكانت المظاهرات في مدينة السويداء خرجت الخميس الماضي، بسبب تفاقم الأزمات المعيشية والقرار الحكومي الأخير الذي قضى برفع الدعم عن فئات من المجتمع السوري، وتوالت الاحتجاجات في السويداء وامتدّت إلى مدن وبلدات عدة واستمرت حتى أمس. وفي درعا المجاورة للسويداء، طالت عملية اغتيال أحد قادة مجموعات فصائل التسويات الذين انضموا بعد اتفاق التسوية عام 2018 إلى تشكيلات تابعة للنظام السوري في محافظة درعا، حيث انفجرت عبوة ناسفة صباح الأربعاء على طريق خربة - غزالة عند مرور سيارة يستقلها المدعو شادي بجبوج. وحسب مصادر محلية، أدى الانفجار إلى إصابته إصابة بليغة تم نقله على إثرها إلى مشافي دمشق. وينحدر القيادي شادي بجبوج من مدينة درعا البلد، ويسكن في مدينة درعا المحطة، ويعمل قيادياً ضمن مجموعة تابعة لجهاز الأمن العسكري منذ اتفاقية التسوية والمصالحة في منتصف العام 2018، بعد أن عمل قبلها ضمن فصائل معارضة محلية في المنطقة.



السابق

أخبار لبنان... الراعي رفض الاسترسال بجعل لبنان «منصة صواريخ» ولوّح بدعوة الأمم المتحدة لضمان «سلامته».. الراعي: لبنان لم يتأسس ليكون عدوّاً لأشقائه العرب... حدد خمس أولويات يتطلع لها الشعب.. جولات مكوكية للوسيط الأميركي في المفاوضات الحدودية بين لبنان وإسرائيل.. السلطة اللبنانية «تروّض» القضاء... وتحقيق المرفأ أكبر الضحايا.. «الاشتراكي» يدعو لإقرار «قانون عصري» يلغي الاحتكار.. معركة الزعامات المسيحية في انتخابات {دائرة الشمال الثالثة»..

التالي

أخبار العراق.. إيران تذكّر الصدر بـ«ورقة عودة داعش»... قاآني يخشى «اجتياحاً جديداً لداعش» إذا تفكك البيت الشيعي العراقي...مصطفى الكاظمي يحذّر من افتعال فوضى في العراق.. اغتيال أحد أتباع الصدر في ميسان.. عودة الروح لمكتبات الموصل بعد تدميرها.. العراق دفع الجزء الأخير من 52.4 مليار دولار تعويضات عن حرب الخليج..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,217,277

عدد الزوار: 7,666,064

المتواجدون الآن: 0