أخبار وتقارير... هل يمكن بناء علاقة بناءة بين الولايات المتحدة وروسيا؟...خلافة القرشي.. داعش تختار"أميرها" بين أربعة أسماء كلهم من جنسية واحدة...واشنطن تهدد طهران بـ«إجراءات عدوانية» إذا فشلت «فيينا»..واشنطن تعتقد أن أمامها حتى نهاية فبراير لإنقاذ اتفاق إيران النووي... ماكرون ينجح بفتح الباب لخفض التوتر حول أوكرانيا..ألمانيا: من المبكر الحديث عن حل قريب لأزمة أوكرانيا..مقتل 47 صحفياً وإعلامياً في هجمات مستهدفة في 2021..«طالبان» تزيل كل ما يشير إلى النظام السابق في كابول..هيئة الأمن الروسية: تفكيك خلية من "حزب التحرير" الإرهابي في القرم.. الصين تتفوق على الغرب في تمويل دول جنوب الصحراء الإفريقية..حظر الحجاب يعطل الدراسة بولاية هندية.. بلينكن في أستراليا لتعزير التحالفات ضد «الإكراه» الصيني...

تاريخ الإضافة الخميس 10 شباط 2022 - 5:52 ص    عدد الزيارات 916    التعليقات 0

        


هل يمكن بناء علاقة بناءة بين الولايات المتحدة وروسيا؟...

واشنطن مدعوة لاستغلال «الانقسامات داخل النخبة الروسية»...

واشنطن: «الشرق الأوسط»... لم تسفر أجواء الحرب التي تخيم على مشهد العلاقات بين روسيا من جهة والولايات المتحدة وأوروبا من جهة أخرى على خلفية التكهنات الغربية باستعداد موسكو لغزو أوكرانيا، إلا عن مزيد من الاضطرابات على مستويات عدة وسط أزمة يعاني منها العالم بالفعل بسبب جائحة فيروس «كورونا» وما رافقها من تداعيات. تلك السلبيات تدفع بعض القادة السياسيين في دول مؤثرة إلى الدخول على خط المواجهة في محاولة لتهدئة التوترات، وتجعل المحللين يتساءلون عما إذا كانت هناك فرصة حقيقية لبناء علاقة بناءة مع روسيا لا سيما من جانب الولايات المتحدة.

ويقول جون هيربست، سفير الولايات المتحدة سابقا لدى أوكرانيا وأوزبكستان ومدير مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي، في تقرير نشرته مجلة «ناشيونال إنتريست» الأميركية إنه في ظل الأجواء الحالية، بدأت الانقسامات داخل النخبة الروسية في الظهور. وأصدر الكولونيل المتقاعد ليونيد إيفاشوف مؤخرا رسالة مفتوحة يحث فيها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين على عدم غزو أوكرانيا، حتى أنه قال إنه يتعين على بوتين الاستقالة. ورغم أن إيفاشوف من منتقدي بوتين منذ فترة طويلة، وأن جمعية الضباط لعموم روسيا، وهي مجموعة من القوميين المتشددين، لا تعكس بالضرورة رأي الأغلبية داخل دولة بوتين الأمنية مترامية الأطراف، فإن معارضة الجنرال السابق جديرة بالملاحظة في القضية الملحة التي يقدمها. ويقول إيفاشوف إن السياسات الداخلية للكرملين تشكل تهديدا لروسيا أكبر كثيرا من أي تهديدات متخيلة من حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا. وهذا هو بالضبط ما ندفع به في ورقة استراتيجية جديدة للمجلس الأطلسي تلقي بنظرة طويلة على علاقة الغرب بروسيا في وقت تتصاعد فيه التوترات بشأن أوكرانيا.

ويقول هيربست إنه ينبغي على واشنطن أن تسعى إلى بناء علاقة مع موسكو على المدى الطويل في مرحلة ما بعد بوتين، على الأرجح وليس بالضرورة، على أساس الاحترام المتبادل والالتزام بالقانون الدولي واحترام النظام الدولي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة. ويضيف «هذه هي روسيا التي ستتعاون معها الولايات المتحدة في العديد من القضايا السياسية، والتي سيكون هناك تعاون اقتصادي كبير معها». ويقول إنه ينبغي للولايات المتحدة أن تبني هذه العلاقة باستراتيجية من أربعة أجزاء.

أولا، العمل مع الحلفاء والشركاء لمواجهة الخطر المباشر من موسكو. وهذا يعني تعزيز الجناح الشمالي الشرقي لحلف شمال الأطلسي، وتعزيز الوجود البحري في البحر الأسود، ودعم الحركات الديمقراطية من بيلاروسيا إلى فنزويلا. وعلى نفس القدر من الأهمية، يتعين على الولايات المتحدة أن تبقى على نفس الاتجاه مع أوروبا، وأن تشكل جبهة موحدة بشأن العقوبات وموقف القوة، والدبلوماسية. ويتعين على الولايات المتحدة أن تفعل ذلك اليوم، كما فعلت أثناء الحرب الباردة، ليس من خلال تلبية أضعف الغرائز السياسية في القارة، ولكن من خلال إقناع حلفائها وشركائها بتبني سياسات قوية تخدم مصالح الجميع في المجتمع عبر الأطلسي. وقد أظهرت الأزمة المستمرة الناجمة عن تهديد بوتين بشن غزو جديد لأوكرانيا مدى صعوبة هذا الأمر، ولكنه بالغ الأهمية.

ثانيا، وضع خطوط حمراء واضحة بشأن سلوك موسكو. وعندما يتم تجاوز تلك الخطوط الحمراء، يجب التصرف بسرعة. ويبدأ ذلك بالأزمة الحالية بشأن أوكرانيا، التي تحتاج الآن إلى أسلحة أكثر تقدما. ويجب على الولايات المتحدة إرسال صواريخ «ستينجر» قبل فوات الأوان. ويتعين على واشنطن أن تضرب موسكو بأشد العقوبات الفعالة الممكنة ضد النظام المالي الروسي والقلة الحاكمة في حالة التصعيد في أوكرانيا. ويتعين على الولايات المتحدة أن تفعل المزيد لفضح فساد النظام الروسي، سواء كان ذلك يعني رفع السرية عن المعلومات حول ثروة بوتين أو زيادة التمويل بشكل كبير لإذاعة صوت أميركا وإذاعة أوروبا الحرة/راديو الحرية لإيصال الأخبار للشعب الروسي. ويتعين على الولايات المتحدة أيضا أن تعمل على استغلال أي احتكاك بين روسيا والصين، بما في ذلك النزاعات الإقليمية، حتى في الوقت الذي سعى فيه بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ إلى ترسيخ الشراكة في الأيام القلائل الماضية.

ثالثا، العمل معا حيثما أمكن. ولدى الولايات المتحدة وروسيا بعض المصالح المشتركة، من السيطرة على الأسلحة إلى وقف انتشار الإرهاب في آسيا الوسطى إلى احتواء (كوفيد - 19) وهناك فرص للشراكة بشأن مستقبل أفغانستان ومستقبل كوكبنا، مع تسارع وتيرة تغير المناخ. ويمكن للولايات المتحدة أن تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف المشتركة في الوقت الذي لا تزال تضغط فيه بقوة ضد استفزازات الكرملين.

رابعا، وضع رؤية لعلاقات مستقبلية وثيقة مع روسيا مزدهرة. هذه هي المكافأة لمرافقة العديد من أدوات الترهيب الأميركية. لقد حان الوقت للبدء في الإظهار للحكومة الروسية والنخب والمواطنين العاديين أن نيات الولايات المتحدة تجاه روسيا ليست عدائية، وأن العلاقات الجيدة يمكن أن تؤدي إلى الازدهار والأمن. ويتعين على الولايات المتحدة زيادة التبادلات التعليمية والثقافية مع روسيا. ويتعين على الولايات المتحدة أيضا أن تشرك المعارضة الروسية «غير النظامية»، أي مرشحي المعارضة غير الخاضعين للعقوبات رسميا مثل أليكسي نافالني، والشتات الروسي.

ويقول هيربست: «كما نقترح الخطوة الجريئة المتمثلة في تجميد وحيازة أصول كبار المسؤولين في الكرملين وشركائهم في صندوق ائتماني لإعادتها إلى الشعب الروسي عندما يتم تأسيس حكومة روسية تحترم سيادة القانون». ويضيف أن السياسات الروسية الحالية تزيد من الفساد والقمع في الداخل، والرجعية والإكراه في الخارج. وظل الاقتصاد راكدا على مدار عقد وانخفض مستوى المعيشة باطراد. ومن الشائع في روسيا اليوم أن نسمع الحديث عن فترة جديدة من الركود، كما في العقد السابق لسقوط الاتحاد السوفياتي. وإذا استمرت هذه السياسات، فإن وضع روسيا كقوة عظمى سوف يبدأ في الانزلاق. ويقول هيربست إن «الرؤية التي نقدمها هي لروسيا التي يستفيد سكانها الموهوبون من مجهوداتها الخاصة ويخلقون اقتصادا حديثا نابضا بالحياة. ومن الطبيعي أن تجتذب روسيا جيرانها وشركاءها الأبعد من خلال ديناميكيتها، ولن تكون هناك حاجة لممارسة النفوذ بالإكراه. ويختم هيربست بالقول إن الأمر قد يبدو بعيد المنال في لحظتنا الحالية، في وقت تتأهب فيه أوروبا الشرقية للحرب والتهديدات الروسية المختلطة الجديدة التي تظهر باستمرار في جميع أنحاء العالم، ولكن روسيا المسالمة والمزدهرة احتمال واضح. وسيتطلب ذلك تفكيرا جديدا ونهجا واقعيا تجاه سياسة الولايات المتحدة.

خلافة القرشي.. داعش تختار"أميرها" بين أربعة أسماء كلهم من جنسية واحدة...

الحرة... رويترز... الزعيم الجديد سيكون من قدامى المتشددين العراقيين....

كشف مسؤولان أمنيان عراقيان وثلاثة محللين مستقلين إن الزعيم القادم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) "من المرجح أن يكون من دائرة قريبة من المتطرفين العراقيين المتمرسين الذين ظهروا في أعقاب دخول القوات الأميركية للعراق عام 2033"، وفق ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. ويتوقع متابعون لتنظيم "داعش" أن يتم تحديد خليفة له في الأسابيع المقبلة. وقال المسؤولان العراقيان إن مجموعة الخلفاء المحتملين لأبو إبراهيم القرشي، الذي فجر نفسه خلال عملية أميركية للقبض عليه في سوريا، الأسبوع الماضي، تضم قائدا واحدا أعلنت واشنطن وبغداد مقتله العام الماضي. وكان مقتل القرشي (45 عامًا)، بمثابة ضربة قاسية أخرى لداعش بعد عامين من خسارة الجماعة المتطرفة للزعيم أبو بكر البغدادي في غارة مماثلة في عام 2019. والقرشي، عراقي الجنسية، هو الآخر، لم يخاطب علناً مقاتليه أو أتباعه، وتجنب الاتصالات الإلكترونية وأشرف على التحرك للقتال في وحدات صغيرة تم نقلها ردًا على الضغط المكثف من القوات العراقية والقوات التي تقودها الولايات المتحدة.

خبير: هناك أربعة أسماء لخلافة القرشي

قال فاضل أبو رغيف، الخبير العراقي الذي يقدم المشورة لأجهزتها الأمنية، إن هناك ما لا يقل عن أربعة "خلفاء" محتملين. ومن بين هؤلاء، أبو خديجة الذي كان آخر دور معروف له، كونه قيادياً للتنظيم في العراق، وأبو مسلم، القيادي في محافظة الأنبار، وآخر اسمه أبو صالح الذي لا توجد معلومات كافية عنه، لكنه كان مقربا من البغدادي والقرشي، وفق أبور رغيف. وأضاف الرجل: "هناك أيضا أبو ياسر العيساوي الذي يشتبه في أنه لا يزال على قيد الحياة، إنه ذو قيمة معتبرة في الجماعة، لأنه يتمتع بخبرة عسكرية طويلة". وتم الإبلاغ عن مقتل العيساوي في غارة جوية في يناير 2021، من قبل كل من القوات العراقية وكذلك التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة الذي يقاتل تنظيم "داعش" في العراق وسوريا. لكن مسؤولا أمنيا عراقيا أكد لرويترز وجود شكوك قوية بأن العيساوي لا يزال على قيد الحياة. وقال: "إذا لم يمت، فسيكون مرشحًا، وقد جرب واختبر في التخطيط لهجمات عسكرية ولديه الآلاف من المؤيدين".

تطويق أمني

وقال حسن حسن، رئيس تحرير مجلة "New Lines" التي نشرت بحثًا عن القرشي، إن الزعيم الجديد سيكون متطرفاً عراقياً "مخضرماً". وقال: "إذا اختاروا واحداً في الأسابيع المقبلة، فسيتعين عليهم اختيار شخص من نفس الدائرة... المجموعة التي كانت جزءاً من مجموعة 'الأنباري' التي عملت تحت (اسم) داعش منذ الأيام الأولى". وخرج تنظيم "داعش" من مقاتلين شنوا تمرداً إسلامياً سنياً، وعلى أساس طائفي ضد القوات الأميركية والقوات العراقية بعد عام 2003. وكانت "دولة العراق الإسلامية"، والمعروفة أيضًا باسم "القاعدة في العراق"، فرعًا من تنظيم القاعدة العالمي، الذي قاده أسامة بن لادن، ونشأ داعش، الذي تبلور في فوضى الحرب الأهلية السورية عبر الحدود. تحولت "العملية الكبيرة" التي روج لها إعلاميو تنظيم داعش في الحسكة إلى "كارثة" بالنسبة للتنظيم، بعد مقتل المسلحين المشاركين بها، وبعض السجناء الذين اشتركوا مع المهاجمين، ومقتل زعيمه، عبد الله قرداش، أو "أبو إبراهيم القرشي" كما يسميه التنظيم. والبغدادي والقرشي، وكلاهما عضو في "القاعدة في العراق" منذ البداية، قضيا بعض الوقت رهن الاعتقال لدى القوات الأميركية في منتصف العقد الأول من القرن الجاري. وقال مسؤول أمني وعقيد في الجيش لرويترز إنه في المقابل، لم يسبق للقوات الأميركية أن اعتقلت أياً من خلفاء القرشي الأربعة المحتملين. ويتفق المسؤولون والمحللون في دول مختلفة على أن تنظيم "داعش" يتعرض لضغوط أكثر من أي وقت مضى، ولن يستعيد "الخلافة" المزعومة. لكنهم منقسمون حول مدى أهمية الانتكاسة التي يمثلها مقتل القرشي للتنظيم الإرهابي. ويقول البعض إن القتال ضد داعش سوف يمتص جهود الولايات المتحدة وحلفائها لسنوات قادمة بينما تتطور عمليات هذا التنظيم المتطرف إلى تمرد دائم مع قادة جدد مستعدين لتولي زمام الأمور . وعلى غرار تنظيم القاعدة، نجح "داعش" على الدوام في البقاء على قيد الحياة في كلّ مرة قُطع فيها رأسه. لكن، بالنسبة إلى هانز-جاكوب شيندلر، الخبير السابق في الأمم المتّحدة، فإنّ مقتل القرشي "يشكّل بوضوح نكسة كبيرة" لتنظيم "داعش". وأضاف في حديث لوكالة فرانس برس: "بالطبع سيتعيّن عليهم العثور على زعيم جديد". لكنه عاد وقال إن "طرح اسم اليوم سيكون مجرّد تكهّنات.. والخطأ سيكون الاعتقاد بأنّ كلّ شيء انتهى، أو بأنّ الأمور أفضل بعد هذه التصفية، مع الأخذ في الاعتبار العدد المنخفض للهجمات في أوروبا والولايات المتحدة" مؤخّراً.

اتهامات في الكونغرس لمالي بإخفاء تفاصيل عن محادثات فيينا

إدارة بايدن و«مُفترق» نهاية فبراير... إنقاذ الاتفاق النووي أو تغيير المسار

- طهران تكشف عن صاروخ مداه 1450 كيلومتراً: سنواصل تطوير البرنامج البالستي

الراي.... غداة استئناف محادثات فيينا النووية، كشفت إيران، أمس، عن صاروخ جديد أرض - أرض يبلغ مداه 1450 كيلومتراً، في حين أكدت مصادر مطلعة في الإدارة الأميركية، أن البيت الأبيض يعتقد أن أمامه حتى نهاية فبراير الجاري لإنقاذ الاتفاق النووي، «أو سيتعيّن على واشنطن تغيير مسارها». ونقلت شبكة «سي أن أن» عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، أن الولايات المتحدة سيتعين عليها «شنّ جهود عدوانية لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي»، في حال عدم إنقاذ الاتفاق نهاية الجاري. وقال مسؤول رفيع المستوى «هذه الجلسة حاسمة»، مضيفاً «نحن بصدق في المرحلة النهائية فعلاً». وأشار مسؤول ثان في الإدارة الأميركية، إلى أنه «لا شيء مع إيران يمر عبر خط مستقيم على الإطلاق، لكننا نصل إلى لحظة حاسمة». في سياق متصل، واجه المبعوث الأميركي للشؤون الإيرانية روبرت مالي، المشرعين الغاضبين بسبب منح إيران إعفاءات من العقوبات. وكشفت عضو الكونغرس الجمهورية كلوديا تيني، بعد لقاء النواب مع مالي، مساء الثلاثاء، أن الإيضاحات التي قدّمها في اجتماع مع لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب في شأن محادثات فيينا «أثارت أسئلة أكثر مما أجابت». وأكدت تيني، لصحيفة «فري بيكون» الأميركية، أنها ستواصل الضغط على مالي وإدارة الرئيس جو بايدن، للتوقف عن إخفاء تفاصيل ديبلوماسيتها مع طهران. كما ابلغ أحد كبار مساعدي الكونغرس، «فري بيكون»، ان إدارة بايدن تتهرب من أسئلة الكونغرس الأكثر إلحاحاً حول الصفقة، مثل مقدار الأموال التي سيتم منحها لطهران، وما سيفعله النظام المتشدّد في المقابل. وأضاف المساعد، الذي لم يُصرّح له بالتحدث بشكل رسمي عن الإحاطة المغلقة، «أن خطة هذه الإدارة هي التمسك بالاتفاق النووي الفاشل، رغم المخاطر الشديدة وسوء نية إيران وسلوكها». ورأى أن «واشنطن انتقلت من موقع قوة في بداية عام 2021، إلى موقع يأسٍ كامل اليوم». وفي طهران، قال رئيس أركان القوات المسلحة الميجر جنرال محمد باقري، خلال مراسم في قاعدة للحرس الثوري عُرض فيها الصاروخ الجديد «خيبر شكن»، إن «إيران ستواصل تطوير برنامجها للصواريخ البالستية". وأضاف: "سنستمر على مسار النمو والتطوير والتميز في قوتنا الصاروخية، من حيث الكمية والنوعية». وذكرت «وكالة تسنيم للأنباء» شبه الرسمية، أن «خيبر شكن الاستراتيجي من الجيل الثالث للصواريخ بعيدة المدى التابعة للحرس الثوري، وله ميزات فريدة، فهو يعمل بالوقود الصلب وفي مرحلة الهبوط لديه القدرة على المناورة لاختراق الدروع الصاروخية». وأضافت ان «تصميمه المحسّن قلل من وزنه مقارنة بالنماذج المماثلة بمقدار الثلث واختزل وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس». وفي 24 ديسمبر، أطلقت الجمهورية الإسلامية 16 صاروخاً بالستيا في ختام مناورات عسكرية وصفها كبار قادة الجيش بأنها تمثّل تحذيراً لإسرائيل. وتقع الدولة العبرية على بعد مسافة تقل عن ألف كيلومتر عن حدود إيران الغربية. ويفيد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن، بأن إيران تملك نحو 20 طرازاً من الصواريخ البالستية إضافة إلى صواريخ «كروز» وطائرات مسيّرة. وتتفاوت قدراتها، إذ يبلغ مدى «قيام-1» 800 كلم، بينما بإمكان «قدر-1» التحليق على مسافة تصل إلى 1800 كلم. ويؤكد المعهد أن أولوية إيران حالياً تتمثل بزيادة دقة صواريخها.

واشنطن تهدد طهران بـ«إجراءات عدوانية» إذا فشلت «فيينا»

«الحرس الثوري» يكشف عن صاروخ مداه 1450 كيلومتراً وقادر على الوصول إلى إسرائيل

الجريدة... لوحت الولايات المتحدة بـ«إجراءات عدوانية» ضد إيران إذا لم تنجح الجهود الدبلوماسية الجارية في فيينا بهدف إحياء الاتفاق النووي حتى نهاية فبراير الجاري، في حين زعمت طهران أن بإمكانها تخصيب اليورانيوم حتى بلوغ «عتبة الأسلحة النووية» وكشفت عن صاروخ بالستي جديد يصل مداه إلى 1450 كيلومتراً. غداة استئناف المحادثات الدولية، التي انطلقت مطلع أبريل الماضي، بشأن الملف النووي الإيراني في فيينا، بعد توقف استمر 10 أيام، لوحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، التي تشارك بشكل غير مباشر في المباحثات، بأقوى تهديد لطهران في حال لم تنجح الجهود الدبلوماسية الرامية لإعادة الامتثال بالاتفاق النووي المبرم عام 2015. ونقلت شبكة «سي إن إن» عن ثلاثة مسؤولين بالبيت الأبيض، أمس، أن إدارة بايدن تعتقد أنه سيتعين عليها «شن جهود عدوانية لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي»، في حال عدم إنقاذ الاتفاق نهاية فبراير الجاري. وذكر المسؤولون، أن الإدارة الأميركية الحالية تعتقد أن أمامها حتى نهاية الشهر الجاري لإنقاذ اتفاق إيران النووي، «أو سيتعين على واشنطن تغيير مسارها». ووصف مسؤول كبير في الإدارة الجولة الثامنة من محادثات فيينا الدائرة حالياً بأنها حاسمة، مضيفاً «نحن بصدق في المرحلة النهائية فعلاً». وأشار مسؤول ثانٍ في الإدارة الأميركية إلى أنه «لا شيء مع إيران يمر عبر خط مستقيم على الإطلاق، لكننا نصل إلى لحظة حاسمة». وذكر أنه في الآونة الأخيرة، أوضح وزير الخارجية الأميركي توني بلينكين أن الوقت ينفد، وشدد على أنه لم يتبق سوى أسابيع لإنقاذ الاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018. ويأتي أبرز تهديد من إدارة بايدن في وقت حضر رئيس الوفد الأميركي المفاوض روبرت مالي، جلسة استماع سرية عن بعد بـ»الكونغرس»، للردّ على أسئلة المشرعين بشأن تطورات المفاوضات غير المباشرة مع الجمهورية الإسلامية، وسط مخاوف بشأن وتيرة تقدّم برنامج إيران الذري، وتنفيذ العقوبات المفروضة عليها.

ترقب وأمل

ووسط ترقب لموقف الوفد الأميركي بفيينا، من المطالب الحساسة التي تسعى طهران للحصول عليها ضمن إجراءات تخفيف العقوبات التي فرضت عليها عقب انسحاب ترامب، بهدف إعادة القيود على برنامجها الذري، أجرى كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، ليل الثلاثاء ـ الأربعاء، لقاءات متعددة استمرّت حتى ساعات آخر الليل، إذ التقى في البداية منسق المفاوضات إنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ثم أجرى مباحثات مع المندوبين الروسي والصيني، قبل أن يلتقي كبار مفاوضي الترويكا الأوروبية بريطانيا وفرنسا وألمانيا. ولفتت مصادر إلى أن «الوفد الإيراني ما زال يبدي تمسّكاً بمواقفه بشأن القضايا الحساسة العالقة خاصة بشأن العقوبات». في غضون ذلك، بحث وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان ونظيره الروسي سيرغي لافروف، تطورات مباحثات فيينا، في اتصال هاتفي، وذلك بعد ساعات من محادثة هاتفية مماثلة بين عبداللهيان ونظيره الصيني وانغ يي. وخلال المحادثة مع لافروف، أكد الوزير الإيراني أنّ بلاده «مستعدة للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت، لكن من دون وجود نظرة واقعية لدى الطرف الغربي، وخطواته الملموسة والحقيقية لن تتقدم المفاوضات بسرعة». وأضاف عبداللهيان، وفق البيان أنّ «الرفع المؤثر للعقوبات مسألة مهمة جداً». من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، علي شمخاني، أمس، عبر «تويتر»: «تظهر الأصوات التي تسمع من الإدارة الأميركية عدم وجود الانسجام اللازم في هذا البلد لاتخاذ قرار سياسي يدفع المفاوضات النووية نحو الأمام»، مؤكداً أنه «لا يمكن لحكومة أميركا أن تدفع ثمن نزاعاتها الداخلية بانتهاك الحقوق القانونية لإيران»، في إشارة إلى تهديد نواب بالحزب الجمهوري بإعاقة أي اتفاق نووي مع طهران بحال لم يعرض على «الكونغرس». في موازاة ذلك، زعم مساعد رئيس الجمهورية رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أن بإمكانية طهران تخصيب اليورانيوم بأي درجة نقاء ترغب بها، في إشارة إلى بلوغ «العتبة النووية» التي تتيح انتاج أسلحة ذرية بواسطة يورانيوم مخصب بنسبة 90 في المئة. وقال إن طهران عملت عبر 3 مسارات على مراجعة وهيكلة إدارة منظومتها بهدف سد الثغرات، بعد تعرض منشآتي نطنز وفردو لعمليات تخريب يعتقد أن إسرائيل تقف وراءها.

صاروخ جديد

في غضون ذلك، كشف رئيس أركان القوات المسلحة، اللواء محمد باقري، عن صاروخ «خيبر شكن» طويل المدى والذي يصل مداه إلى 1450 كيلومتراً وقادر على الوصول لإسرائيل. وأفادت وكالة أنباء «مهر» بأن الصاروخ بعيد المدى، تم تطويره وإنتاجه بواسطة «الحرس الثوري». وذكرت أنه بفضل تصميمه الأمثل الذي أدى إلى خفض وزنه بمقدار الثلث مقارنة بالعينات المماثلة وتقليل وقت إعداده وإطلاقه إلى السدس. وأضافت أن «خيبر شكن الاستراتيجي من الجيل الثالث للصواريخ بعيدة المدى التابعة للحرس، وله ميزات فريدة، فهو يعمل بالوقود الصلب وفي مرحلة الهبوط لديه القدرة على المناورة لاختراق الدروع الصاروخية». وتزامن استعراض الصاروخ الإيراني المثير لقلق القوى الإقليمية والأوروبية مع مواصلة قائد القيادة الوسطى الأميركية كينيث ماكينزي، جولة في الخليج شملت الإمارات والبحرين. وأمس الأول، بحث ماكينزي، مع عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، المستجدات الإقليمية والدولية. في السياق، شن اللفتنانت جنرال مايكل كوريلا، مرشح الرئيس الأميركي لخلافة ماكينزي، هجوماً لاذعاً على إيران وقال، إنها «المصدر الأول لزعزعة استقرار الشرق الأوسط حالياً»، داعياً إلى جبهة موحدة بين واشنطن وحلفائها بالمنطقة لـ»مواجهة أنشطة طهران الخبيثة».

مصادر بالإدارة الأمريكية: واشنطن تعتقد أن أمامها حتى نهاية فبراير لإنقاذ اتفاق إيران النووي...

المصدر: "سي إن إن" + RT... نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر بالإدارة الأمريكية أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن أمامها حتى نهاية فبراير لإنقاذ اتفاق إيران النووي، "أو سيتعين على واشنطن تغيير مسارها". وأوضح ثلاثة مسؤولين في الإدارة أن الولايات المتحدة سيتعين عليها "شن جهود عدوانية لمنع طهران من الحصول على سلاح نووي"، في حال عدم إنقاذ الاتفاق نهاية الشهر الجاري. وقال مسؤول كبير في الإدارة "هذه الجلسة حاسمة"، في إشارة إلى المحادثات رفيعة المستوى التي استؤنفت في فيينا، مضيفا "نحن بصدق في المرحلة النهائية فعلا." وأشار مسؤول ثان في الإدارة الأمريكية إلى أنه "لا شيء مع إيران يمر عبر خط مستقيم على الإطلاق، لكننا نصل إلى لحظة حاسمة". وانطلقت في فيينا في 27 ديسمبر الماضي الجولة الثامنة من المفاوضات حول إعادة الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية، الذي تم توقيعه عام 2015، لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قرر في مايو 2018 انسحاب الولايات المتحدة منه، وردت إيران على هذه الخطوة بالتراجع التدريجي عن التزاماتها بموجب الاتفاق فيما يتعلق بالبحوث النووية وعدد أجهزة الطرد المركزي ومستويات تخصيب اليورانيوم. وأعلن كبير المفاوضين الإيرانيين، باقري كني، أن المفاوضات في فيينا تجري بشكل ناجح، لكن ممثل وزارة الخارجية الأمريكي نيد برايس وصف التقدم فيها بـ"المتواضع"، داعيا طهران إلى التعامل مع الموضوع "بجدية".

ماكرون ينجح بفتح الباب لخفض التوتر حول أوكرانيا... موسكو تنفي تعهدها بوقف المناورات...

الجريدة... على بعد نحو شهرين من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، نجح الرئيس إيمانويل ماكرون في تحقيق اختراق محدود في جدار الأزمة بأوكرانيا، التي أعادت الحشود العسكرية على الخطوط التقليدية بين أوروبا وروسيا إلى مستوى غير مسبوق منذ نهاية الحرب الباردة. والتقى ماكرون، أمس، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلنسكي في كييف، وقال إن تحقيق تقدّم باتجاه خفض التوتر بات ممكناً، غداة مفاوضات ماراثونية استمرت نحو 5 ساعات بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف ماكرون، الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحافي بكييف: «لدينا الآن إمكانية دفع هذه المفاوضات قدماً» بين روسيا وأوكرانيا، مضيفاً أنه يرى «حلولاً ملموسة وعملية» لخفض التوتر بين موسكو والغرب. وفي الطريق إلى العاصمة الأوكرانية، أكد الرئيس الفرنسي أنه حصل من بوتين على تأكيد «بعدم حصول تدهور أو تصعيد» في الأزمة. وقال لصحافيين في الطائرة: «كان الهدف بالنسبة إليّ وقف اللعبة لمنع حصول تصعيد وفتح احتمالات جديدة (...) تحقق هذا الهدف بالنسبة إليّ». وكان الرئيس الروسي، أعرب خلال مؤتمر صحافي مع ماكرون، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، عن استعداده «لإيجاد تسويات» وانفتاحه على مقترحات قدّمها نظيره الفرنسي فيما بدا أنه تنازل جزئي عن الضمانات الأمنية، التي كانت تقترحها بلاده لخفض التوتر. وفي وقت سابق، نقلت وكالات أنباء دولية عن مسؤول فرنسي لم تذكر اسمه قوله، إن بوتين تعهد لماكرون بعدم إجراء مناورات عسكرية جديدة قرب أوكرانيا، ووافق أيضاً على سحب القوات المشاركة في مناورات عسكرية في بيلاروسيا بمجرد انتهاء تلك التدريبات، لكن الكرملين نفى أن يكون بوتين اتخذ أي تعهد من أي نوع فيما يخص المناورات، مؤكداً أن موضوع المناورات في بيلاروسيا لم يطرح خلال لقاء الرئيسين. رغم ذلك، شدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف على أن «وقف التصعيد فهو أمر فائق الضرورة»، متهماً الغرب بإرسال الجنود والأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا، وبالتوازي، أعلنت قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية انطلاق ثلاثة أسابيع من المناورات التكتيكية الليلية ستشمل أنظمة صواريخ ودبابات ومركبات مدرعة. وفي الأيام المقبلة، سيزور ماكرون برلين للقاء المستشار الألماني أولاف شولتس بعد عودة الأخير من واشنطن. ولدى استقباله المستشار الألماني في البيت الأبيض تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأول، بـ«وضع حد» لخط أنابيب «نورد ستريم 2» الذي يربط ألمانيا بروسيا في حال هاجمت موسكو أوكرانيا. ورفض بايدن الإجابة عن سؤال عن كيفية قيام بلاده بوقف «نورد ستريم 2»، فيما رفض شولتس التعهد بإغلاق هذا الخط الذي يزود ألمانيا وأوروبا بالغاز الروسي، وفي كل مرة سئل فيها عن هذا الأمر اكتفى بالإجابة بأن الغرب سيتخذ موقفاً موحداً. على مستوى آخر، أشار مراقبون إلى أن رفض ماكرون المبيت في الكرملين وتفضيله المكوث في فندق بموسكو يعود إلى حساسية أمنية بشأن إمكانية التجسس أو التنصت عليه داخل عرين بوتين، بينما انهمكت وسائل إعلام بخرق الرئيس الروسي للبروتوكول بإيماءة من يده للرئيس الفرنسي للحاق به، وعدم انتظاره للخروج معاً من المؤتمر الصحافي المشترك بينهما.

وزيرة خارجية بريطانيا تبحث أزمة أوكرانيا مع نظيرها الروسي في موسكو

الراي... تتوجه وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلى موسكو اليوم للاجتماع مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف وبحث الوضع في أوكرانيا. وقالت تراس «سأزور موسكو لحث روسيا على السعي لإيجاد حل ديبلوماسي ولتوضيح أن أي غزو روسي آخر لدولة مستقلة سيكون له عواقب وخيمة لجميع الأطراف المعنية». وأضافت «روسيا لديها الخيار. نشجعهم بقوة على المشاركة ووقف التصعيد واختيار طريق الديبلوماسية».

ألمانيا: من المبكر الحديث عن حل قريب لأزمة أوكرانيا

شولتس: روسيا فهمت بأن أي عقوبات ستكون موحدة وجماعية

دبي - العربية.نت... وسط جهود دولية لحل الأزمة الأوكرانية بأدنى خسائر ممكنة، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه من المبكر الحديث عن حل قريب. ورغم ذلك، أشاد المستشار شولتس الأربعاء بالتقدم الأخير الذي تم تحقيقه باتّجاه خفض التصعيد في أزمة أوكرانيا بعد الجهود الدبلوماسية المكثّفة التي تم بذلها في الأيام الأخيرة. وكشف للصحافيين خلال مؤتمر مشترك مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن، أن المهمة الأساسية تكمن بضمان الأمن في أوروبا. كما أكد أن روسيا فهمت بأن أي عقوبات ستكون موحدة وجماعية.

قمة دولية قريبة

وفي جديد التطورات، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، أنه يتوقع عقد قمة قريبا مع قادة كل من روسيا وفرنسا وألمانيا، بعدما أجرى محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كييف. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي "نتوقع في المستقبل القريب أن يكون بإمكاننا عقد المحادثات المقبلة بين قادة صيغة النورماندي الرباعية"، في إشارة إلى المفاوضات الرامية لوضع حد للنزاع في شرق أوكرانيا.

خفض التصعيد بات ممكناً

فيما رأى ماكرون أن تحقيق تقدم في المحادثات بين كل من موسكو وكييف بات "ممكنا". وأكد بعد محادثاته مع الرئيسين الروسي والأوكراني أن تحقيق تقدّم باتّجاه خفض التوتر بات متاحا. كما اعتبر أن إمكانية دفع المفاوضات قدما بين روسيا وأوكرانيا أضحت متاحة، مضيفا أنه يرى "حلولا ملموسة وعملية" لخفض التوتر بين موسكو والغرب.

صراع قديم

فمنذ نهاية 2021، تتوالى الاتهامات لموسكو بحشد أكثر من مئة ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شنّ هجوم أو غزو. لكنّ روسيا تنفي أي مخطط من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، بينها رفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو ووقف توسّع الحلف شرقًا، ما يرفضه الأخير. وتعود جذور الصراع بين كييف وموسكو إلى سنوات مضت، إذ انطلق منذ العام 2014، حين شهد الشرق الأوكراني حرباً بين القوات الأوكرانية وانفصاليين موالين لروسيا، اتُهم الكرملين برعايتهم ودعمهم عسكريا وماليا. وفي العام نفسه، ضمت موسكو شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، لتشعل مزيدا من التوتر بين الطرفين. ويعتبر الملف الأوكراني بمثابة "الشوكة" في خاصرة الروس، الذين يشككون دوما في نوايا كييف، فيما تتخوف الأخيرة باستمرار من تكرار تجربة ضم جزيرة القرم واجتياح أراضيها، مكررة في الوقت عينه أن لها الحرية المطلقة بالانضمام للناتو، ما يشكل حساسية كبرى للكرملين.

روسيا تتهم الغرب بتصعيد الضغوط مع أوكرانيا بإمدادات السلاح... عدّت طلب كييف أنظمة دفاع صاوخية «استفزازا»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... اتهم مسؤول روسي كبير الغرب اليوم الأربعاء بتكثيف الضغط السياسي على موسكو بإمداد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة وسط مواجهة بسبب حشد عسكري روسي. وحشدت روسيا قوات قرب أوكرانيا، ومن المقرر أن تقوم بتدريبات عسكرية في أراضي حليفتها المقربة روسيا البيضاء إلى الشمال من أوكرانيا مما يثير مخاوف من أنها قد تشن غزوا. وتنفي روسيا اعتزامها مهاجمة أوكرانيا. وقدمت دول، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، مساعدات عسكرية لأوكرانيا شملت صواريخ مضادة للدبابات ومنصات إطلاق لمساعدتها على الدفاع عن نفسها. وأرسلت دول أخرى، مثل ألمانيا، خوذا ومساعدات أخرى غير قاتلة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن الامدادات العسكرية لأوكرانيا تمثل «ابتزازا وضغطا» غربيا. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله «كل شيء يحدث فيما يتعلق بإغراق أوكرانيا بالمعدات والذخيرة والأسلحة بما في ذلك الأسلحة القاتلة هو محاولة لفرض مزيد من الضغوط السياسية علينا بالإضافة إلى ضغوط فنية عسكرية». ويُنظر على نطاق واسع لرغبة أوكرانيا التقارب سياسيا مع الغرب بدرجة أكبر باعتبارها مبعث القلق الرئيسي لروسيا التي تطلب ضمانات أمنية من الغرب تشمل أن يعارض ضم كييف لحلف شمال الأطلسي ووقف توسع الحلف. وأشار ريابكوف إلى تقرير إعلامي روسي غير مؤكد يفيد بأن كييف طلبت أنظمة دفاع صاروخية من طراز (ثاد) من الولايات المتحدة ووصف ذلك بأنه يعد نوعا من أنواع "الاستفزاز". ونقلت وكالة الإعلام الروسية عنه قوله إنه إذا بحثت واشنطن بجدية تقديم مثل هذه الإمدادات فإن ذلك سيقلص احتمالات الوصول إلى حل دبلوماسي للمواجهة بشأن أوكرانيا. وفي تصريحات منفصلة، ذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أن الكسندر بانكين، وهو نائب آخر لوزير الخارجية الروسي، قال إن موسكو ترغب في إنهاء التوتر بشأن أوكرانيا والمطالب الأمنية الروسية من الغرب بطريقة دبلوماسية. وكانت أوكرانيا أعلنت اليوم (الأربعاء) أن المساعي الدبلوماسية الأوروبية الهادفة إلى منع غزو روسي يخشى وقوعه لأراضي الجمهورية السوفياتية السابقة، تؤتي ثمارها؛ «لكن الوضع لا يزل متوتراً». وحذرت دول غربية؛ منها واشنطن، من أن قرار روسيا حشد أكثر من 100 ألف عسكري قرب الحدود الأوكرانية، يعني أن بوتين يفكر جدياً في شن هجوم لعكس مسار كييف؛ الموالي للغرب. وتنفي موسكو هذه الاتهامات.

مقتل 47 صحفياً وإعلامياً في هجمات مستهدفة في 2021

الجريدة... المصدرKUNA.. قال الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الأربعاء إن 47 صحفيا وإعلاميا قتلوا في هجمات مستهدفة وحوادث مرتبطة بالعمل في أنحاء مختلفة من العالم خلال عام 2021. جاء ذلك في تقرير وصفه الاتحاد بأنه الأكثر شمولا عن الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام الذين قتلوا أثناء أدائهم وظائفهم في العام الماضي. وسرد التقرير ملابسات مقتل 47 شخصا خلال هجمات مستهدفة وتفجيرات وحوادث تبادل لإطلاق النار بالإضافة إلى عمليتي قتل عرضي العام الماضي. ووصف التقرير حصيلة العام الماضي بأنها "خامس أقل عدد من القتلى" منذ أن بدأ الاتحاد الدولي للصحفيين في نشر تقارير سنوية عن مقتل الصحفيين في عام 1990. وأشار إلى أنه بذلك يصل العدد الإجمالي للصحفيين والعاملين بوسائل الإعلام الذين فقدوا حياتهم في أعمال عنف في أنحاء مختلفة من العالم منذ ذلك الحين إلى 2725 شخصا. وقال الاتحاد إن عام 2021 سجل 18 حالة قتل أقل من العام السابق الذي شهد 65 عملية قتل مستهدف لكنه أكد أنه رغم هذا الانخفاض إلا أن العام الماضي سجل زيادة كبيرة في التهديدات ضد الصحفيين وحرية الإعلام. كما أشار إلى أنه سجل أعدادا قياسية من الصحفيين المحتجزين بوجود 365 منهم خلف القضبان بسبب تقاريرهم لافتا إلى أنها زيادة كبيرة مقارنة ب 235 محتجزا في العام السابق. وفي هذا العام 2022 قال الاتحاد إن سبع صحفيات على الأقل قتلن أثناء عملهن في أنحاء مختلفة من العالم مشيرا إلى أن أفغانستان "هي الدولة التي تدفع الثمن الأكبر" لمثل هذه الحوادث. ويمثل الاتحاد الدولي للصحفيين ومقره بروكسل حوالي 600 ألف صحفي في 146 دولة حول العالم.

بريطانيا تخفض مستوى التهديد الإرهابي من شديد إلى معتدل

الراي... قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل في بيان مكتوب إلى البرلمان إن مستوى التهديد الإرهابي على بريطانيا خُفض من شديد إلى معتدل. ويعني هذا التغيير أن احتمال التعرض لهجوم إرهابي أصبح مرجحا وليس مرجحا بشدة. وكان المركز المشترك لتحليلات الإرهاب قد صنف الخطر بأنه شديد عقب هجومين إرهابيين في أكتوبر ونوفمبر عام 2021. وأضافت باتل، اليوم الأربعاء، «يرى المركز، على الرغم من هذين الهجومين، أن الطبيعة الراهنة للخطر الإرهابي في بريطانيا ونطاقه تعتبر عند مستوى التهديد السابق على الهجومين».

ماكرون يبقى الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية

الراي... يبقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي لم يترشح رسميا بعد، الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة في أبريل مدعوما بحملة انتخابية غير حماسية وبعجز معارضيه عن فرض أنفسهم. ويحرص ماكرون على تقديم نفسه على انه رجل دولة يركز على قضايا الساعة من إدارة الأزمة الصحية في فرنسا إلى جهود ديبلوماسية يبذلها في كل الاتجاهات في شأن الأزمة الأوكرانية، وهو لم يلج بعد حلبة الاستحقاق الرئاسي ويؤجل اعلان ترشحه الذي لا يحوم أي شك في شأنه. ويتهمه خصومه بالقيام بحملة انتخابية غير معلنة. ويشهد تأييد الرئيس الفرنسي استقرارا في استطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة التي تشير إلى حصوله على 25 في المئة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية وإلى فوزه في الدورة الثانية أيا كان خصمه. يتواجه ماكرون مع اليمين المتطرف القوي لكن المنقسم بين مرشحين هما مارين لوبن (17،5 في المئة في الدورة الأولى بحسب استطلاع حديث للرأي) وإريك زمور (15،5 في المئة)، واليسار المتراجع الذي لا يتجاوز أي من مرشحيه الأربعة الرئيسيين نسبة 10 في المئة. وبدأت مرشحة اليمين الجمهوري فاليري بيكريس التي كانت تبدو المنافسة الأخطر لماكرون، تتراجع على ما تظهر استطلاعات الرأي مع 15،5 في المئة من الأصوات. ويقول الخبير السياسي غاسبار إسترادا «يحاول ماكرون أن يستفيد إلى الحد الأقصى من وضعه كرئيس وهذا ما يميزه عن المرشحين الآخرين، ومن مصلحته المحافظة على هذه الصورة لأنها تبقي خصومه على مسافة منه». وسبق لرؤساء سابقين أن اختاروا استراتيجية التأخر حتى اللحظة الأخيرة لإعلان ترشحهم، وهو ما أقدم عليه الجنرال ديغول في 1965 عندما أعلن ترشحه قبل شهر فقط من الاقتراع في تكتيك نسخه بنجاح الاشتراكي فرنسوا ميتران العام 1988. وقبل شهرين من الدورة الأولى للاقتراع الرئاسي، المقررة في العاشر من أبريل، يؤكد إسترادا «لا نرى في نتائج استطلاعات الرأي ميلا يعرض الرئيس للخطر». وجاء في افتتاحية نشرتها صحيفة «لمونود» قبل فترة قصيرة «كل هذه التوازنات قد تتبدل لكن في هذه المرحلة يأخذ التصويت لإيمانويل ماكرون شكل خيار تلقائي». انتخب ماكرون العام 2017 بشكل غير متوقع بعدما استفاد من صعوبات كثيرة واجهها مرشحون آخرون ومن تفكك الأحزاب التقليدية والتصويت ضد اليمين المتطرف عندما واجه مارين لوبن في الدورة الثانية. ويسعى ماكرون (44 عاما) لولاية ثانية حاسمة لاستكمال إصلاحاته غير المنجزة بعد وترسيخ اسمه في التاريخ. في حال فوزه في أبريل المقبل سيكون أول رئيس يعاد انتخابه منذ الولاية الثانية لجاك شيراك في العام 2002. فقد بقي الرئيس اليميني نيكولا ساركوزي والاشتراكي فرنسوا هولاند لولاية واحدة في الحكم. إلا ان عدم اليقين يبقى مرتفعا وقد تتغير أمور كثيرة بحلول أبريل إذ أن الكثير من الناخبين لم يحسموا خيارهم بعد واحتمال عدم التصويت لا يزال مرتفعا. وفي مؤشر إلى الوضع السياسي المتقلب، لم يبد 39 في المئة من الناخبين رأيا خلال استطلاع أخير للرأي. ومن بين هؤلاء قال 20 في المئة إنهم «سيصوتون على الأرجح» و19 في المئة أنهم «لن يصوتوا على الأرجح». وتفيد آن جادو الاستاذة المحاضرة في العلوم السياسية في جامعة لورين «طالما ليس لدينا الصورة النهائية للمرشحين التي ستتبلور في مطلع مارس بعد المصادقة على الترشيحات، لن يكون شيء مؤكدا»، مضيفة «فخروج مرشح رئيسي لعدم حصوله على الدعم الكافي سيعيد توزيع الأوراق». يحتاج المرشح إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية لاعتماد ترشيحه رسميا، إلى توقيع 500 مسؤول منتخب من رؤساء بلديات وبرلمانيين. وحتى الآن وحده ماكرون غير المرشح رسميا حصل على هذا التأييد. ويواجه بعض المرشحين مثل مارين لوبن وإريك زمور بعض الصعوبات. ويصدر المجلس الدستوري القائمة النهائية للمرشحين في السابع من مارس المقبل.

«طالبان» تزيل كل ما يشير إلى النظام السابق في كابول

الراي... منذ استعادت حركة طالبان السلطة قبل ستة أشهر، راحت تزيل في كابول كل ما يشير إلى الحكومة السابقة من رسوم جدارية ولافتات تظهر نساء وأعلام وغير ذلك. غطيت الجدران العالية المضادة للتفجيرات التي نصبت في بعض الأحياء بشعارات للحركة الاسلامية المتطرفة، فيما كانت تزينها سابقا رسوم غرافيتي ملونة أنجزها فنانون. وقد كتب بأحرف سوداء على خلفية بيضاء «بعون الله غلبت أمتنا الأميركيين». في وسط المدينة، اضطر أصحاب صالونات تزيين عدة إلى تغطية اللافتات الكبيرة التي تظهر نساء مبرجات مع شعر مصفف التي كانت تزين واجهات محلاتهم، بألواح خشبية. وغابت أيضا صور القائد الأفغاني الراحل شاه مسعود أحد أكبر رموز مقاومة الاحتلال السوفياتي ومن ثم طالبان، التي كانت مرفوعة في أحياء عدة في المدينة. على تلة مطلة على كابول فضلا عن النصب التذكارية، لم يعد العلم الأسود والأخضر والأحمر للجمهورية السابقة يرفرف. في ظل حكم حركة طالبان الاسلامية المتطرفة، تراجع عدد النساء في الشوارع والأسواق والمقاهي فهن يلزمن منازلهن خوفا أو اكراها. وأبعدت النساء بشكل كبير عن وظائف القطاع العام ويجب أن يكن برفقة محرم خلال الرحلات الطويلة. ولا تزال المدارس المتوسطة والثانوية مقفلة في وجه الفتيات في غالبية أرجاء البلاد ويتوقع أن يعاد فتحها بحلول نهاية مارس على ما وعدت حركة طالبان.

هيئة الأمن الروسية: تفكيك خلية من "حزب التحرير" الإرهابي في القرم

روسيا اليوم.. لمصدر: "تاس"... أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي في روسيا اليوم الأربعاء عن تفكيك خلية من "حزب التحرير" الدولي المصنف بالإرهابي في شبه جزيرة القرم الروسية. وأشارت الهيئة في بيان إلى أن العملية التي أجرتها بالتعاون مع وزارة الداخلية في جمهورية القرم أسفرت عن توقيف "أربعة أفراد من التنظيم الإرهابي"، مضيفة أنهم كانوا يمارسون "أنشطة مناهضة للدستور تستند إلى نظرية إقامة الخلافة الإسلامية العالمية المزعومة وتدمير مؤسسات المجتمع العلماني، وتهدف إلى الإطاحة بالسلطة القائمة بطرق عنيفة". وتابع البيان أن الموقوفين كانوا ينظمون اجتماعات سرية من أجل "نشر الإيديولوجيا الإرهابية بين سكان شبه الجزيرة". وذكر البيان أن تفتيش منازل الموقوفين أسفر عن ضبط كميات كبيرة من المنشورات الدعائية الصادرة عن "حزب التحرير"، ومعدات الاتصالات والوسائط الإلكترونية التي استخدموها في أنشطتهم الإرهابية، مشيرا إلى أن أجهزة التحقيق فتحت ملفات جنائية ضد أفراد الخلية.

تقرير: البيت الأبيض يقر خطة لمساعدة الأمريكيين في مغادرة أوكرانيا لتفادي تكرار فوضى أفغانستان

روسيا اليوم... المصدر: "وول ستريت جورنال"... أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن البيت الأبيض أقر خطة سيعمل بموجبها البنتاغون على مساعدة آلاف الأمريكيين لمغادرة أوكرانيا في حال تعرضها لـ"غزو روسي". ونقلت الصحيفة اليوم الأربعاء عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهم أن نحو 1.7 ألف عسكري أمريكي نشروا في بولندا مؤخرا سيشرعون في الأيام القليلة القادمة، بموجب خطة البنتاغون التي صادقت عليها إدارة الرئيس جو بايدن، على إقامة نقاط تفتيش ومخيمات ومنشآت مؤقتة أخرى عند الجانب البولندي من الحدود مع أوكرانيا، تمهيدا لمساعدة رعايا الولايات المتحدة المتواجدين في أراضي هذا البلد. وأشار المسؤولون إلى أن هذه القوات الأمريكية من غير المسموح لها بدخول أراضي أوكرانيا أو إجلاء المواطنين الأمريكيين أو تسيير رحلات جوية من داخل أوكرانيا. وأوضح المسؤولون أن هذه المهمة ستركز بدلا عن ذلك على تقديم دعم لوجيستي للمساعدة في تنسيق عملية إجلاء الرعايا الأمريكيين الذين سيصلون بولندا برا بشكل عام دون أي دعم من البنتاغون قادمين من كييف وغيرها من أنحاء أوكرانيا. ولفت المسؤولون إلى أن عدد رعايا الولايات المتحدة المتواجدين حاليا في أوكرانيا يقدر بنحو 30 ألف شخص، ومن المرجح أن يرغب بعضهم في مغادرة البلاد على وجه السرعة إذا هاجمتها روسيا. ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة بايدن بهذا الإجراء تحاول تجنب تكرار عملية الإجلاء الفوضوية التي شهدها مطار كابل في أغسطس الماضي على خلفية عودة حركة "طالبان" إلى سدة الحكم في أفغانستان. وأقر مسؤولون في البنتاغون، وفقا للصحيفة، أن التحضيرات لعملية الإجلاء الجديدة تأتي في ظل ذاكرة الأحداث الأفغانية، وقال أحدهم: "شعر كل من شارك في عملية الإجلاء من أفغانستان بأنها كانت بارزة لكن فوضوية. كان هناك انسحاب غير مرتب جدا، ولا نريد أن تكون هناك عملية إجلاء فوضوية من أوكرانيا". وكشفت الصحيفة أن بعض القيادات العسكريين الأمريكيين الذين عملوا على تنفيذ عملية الإجلاء من أفغانستان يقودون حاليا الجهود المذكورة حول أوكرانيا، بمن فيهم الجنرالان البارزان سي دي دوناهيو وجاكلين فان أوفوست. في الوقت نفسه، ذكر المسؤولون أن الوضع في أوكرانيا حاليا يختلف عما كان في أفغانستان، موضحين أن حكومة كييف وقواتها المسلحة من غير المرجح أن تسقط، ويمثل استيلاء روسيا على أجزاء من أوكرانيا وإطالة أمد "الغزو" سيناريو أكثر ترجيحا. ونفت روسيا مرارا وتكرارا وجود أي نية لديها لغزو أوكرانيا، محملة الغرب المسؤولية عن "تأجيج هستيريا" حول هذا الموضوع.

نائبة الرئيس الأميركي ستشارك في «مؤتمر ميونيخ للأمن»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن، ستشارك في «مؤتمر ميونيخ الدولي للأمن» بألمانيا. وذكر البيت الأبيض أن هاريس تريد بمشاركتها إظهار «الالتزام الحديدي» حيال الحلفاء داخل «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، والتأكيد على «العمل من أجل سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها». وأضاف أن الغرض من مشاركة هاريس أيضاً التأكيد على المصلحة المشتركة في الحفاظ على المبادئ الأساسية التي يقوم عليها السلام والأمن في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. كان رئيس المؤتمر، فولفغانغ إيشينجر، أعلن في وقت سابق أنه يتوقع مشاركة هاريس في أهم تجمع لخبراء السياسة الأمنية، والمقرر في الفترة من 18 حتى 20 فبراير (شباط) الحالي. وبحسب إيشينجر؛ سيشارك في المؤتمر، إلى جانب هاريس، المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والأمين العام لحلف «ناتو» ينس ستولتنبرغ، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. يذكر أن النسخة السابقة من المؤتمر عُقدت افتراضياً العام الماضي بسبب وباء «كورونا»، ومن المنتظر أن تُعقد نسخة العام الحالي بالحضور الفعلي. وستُفرض تعليمات مشددة خلال فترة انعقاد المؤتمر بفندق «بايريشر هوف (القصر البافاري)» الفارِه، وسيتقلص عدد المشاركين في المؤتمر هذا العام إلى 600 شخص فقط بدلاً من العدد المعتاد الذي كان يتجاوز ألفي شخص، وسيتعين على كل مشارك إجراء اختبار «بي سي آر» يومياً، كما يجب أن يكونوا جميعهم ممن أخذوا لقاح «كورونا».

الصين تتفوق على الغرب في تمويل دول جنوب الصحراء الإفريقية

الجريدة... أظهرت دراسة جديدة أن بنوك التنمية الصينية قدمت تمويلات قدرها 23 مليار دولار لمشروعات البنية التحتية في دول إفريقيا جنوب الصحراء في الفترة من 2007 إلى 2020، أي أكثر من مثلي القروض التي قدمتها بنوك مماثلة في الولايات المتحدة، وألمانيا، واليابان، وفرنسا مجتمعة. وقال مركز التنمية العالمية إن الدراسة التي شملت 535 صفقة على صعيد البنية التحتية تم تمويلها بين القطاعين العام والخاص بالمنطقة في تلك السنوات، تُبين أن الاستثمارات الصينية أكبر بكثير من استثمارات الحكومات الأخرى، وبنوك التنمية متعددة الأطراف. قالت نانسي لي الزميلة بالمركز التي قادت فريق الباحثين «ثمة انتقادات كثيرة للصين، لكن إذا كانت الحكومات الغربية تريد زيادة الاستثمارات الإنتاجية والمُستدامة إلى مستويات معقولة فعليها أن تدفع ببنوك التنمية الخاصة بها، وتضغط على بنوك التنمية متعددة الأطراف، لكي تمنح هذه الاستثمارات الأولوية». وسُلطت الأضواء على قروض الصين لإفريقيا في السنوات الأخيرة لغياب الشفافية فيها، وربط القروض بضمانات. وحذر اقتصاديون في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من أن دولا كثيرة محدودة الدخل تواجه مأزقا، أو أنها تعاني بالفعل من مشاكل الديون. إلى ذلك، اتهم تقرير أعدته الحكومة النيبالية، وتم تسريبه إلى شبكة «بي بي سي» البريطانية، الصين بالتعدي على طول الحدود المشتركة بين البلدين. وهذه هي المرة الأولى التي ترد فيها مزاعم رسمية من نيبال بشأن تدخل صيني في أراضيها. ويعود تاريخ التقرير إلى سبتمبر الماضي عقب مزاعم بأن الصين تتعدى على ممتلكات الغير في منطقة هوملا في أقصى غرب نيبال. ووجد التقرير أن قوات الأمن الصينية قيّدت أنشطة دينية على الجانب النيبالي من الحدود في مكان يسمى لالونغجونغ، وكانت تحدّ من رعي المزارعين النيباليين وتبني سياجاً حول عمود حدودي، وتحاول بناء قناة وطريق على الجانب النيبالي من الحدود. وأوصى التقرير بنشر قوات الأمن النيبالية في المنطقة لضمان الأمن. ولم يتضح بعد سبب عدم نشر التقرير علناً من الحكومة النيبالية، لكنّ بعض الخبراء يقولون إن السبب في ذلك قد يرجع إلى تحسين نيبال علاقاتها مع الصين في السنوات الأخيرة لموازنة علاقتها المتوترة مع الهند، جارتها العملاقة في الجنوب. ونفت سفارة الصين في كاتماندو وقوع أي تعدٍّ على حدود نيبال. وبعد نشر التقرير المسرب، قال وزير الاتصالات النيبالي جيانيندرا بهادور كاركي، إن «أي قضايا حدودية مع جيراننا، سواء الهند أو الصين، سيتم التعامل معها دبلوماسياً». وتابع في مؤتمر صحافي أن «مثل هذه المشكلات يجب ألا تظهر، وستبذل الحكومة النيبالية دائماً جهوداً لمنع مثل هذه المواقف». ومن المرجح أن تؤدي نتائج التقرير إلى بعض التدهور في العلاقات بين نيبال والصين.

حظر الحجاب يعطل الدراسة بولاية هندية

عزة الهندوس ومخاوف المسلمين في صلب انتخابات أوتار براديش

الجريدة... لليوم الثاني، أغلقت المدارس الثانوية والجامعات في ولاية كارناتاكا جنوب الهند ذات الأغلبية الهندوسية (12 في المئة مسلمين)، بعد أن أمرت سلطات الولاية بذلك لمدة ثلاثة أيام مع تصاعد الاحتجاجات فيها على قرار بحظر ارتداء الحجاب في المدارس أجّج غضب تلامذة مسلمين. وفي الخامس من فبراير الجاري أصدرت حكومة الولاية التي يهيمن عليها حزب «بهاراتيا جاناتا» القومي الهندوسي (BJP)، بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، مرسوماً يلزم جميع المدارس باتباع الزي المدرسي الذي تضعه الإدارات، وطُلب من تلميذات الثانويات الحكومية عدم ارتداء الحجاب، وسرعان ما اعتمدت مؤسّسات تعليمية أخرى في الولاية المرسوم الذي رمت قيادات «بهاراتيا جاناتا» بثقلها لدعمه. وقال وزير التعليم في الولاية بي.سي. ناغيش، إنه جرى تحديد الزي المدرسي بعد النظر في أوامر قضائية من جميع أنحاء البلاد تحظر ارتداء الحجاب في المؤسسات التعليمية. واندلعت مواجهات في حرم مدارس بين طلاب مسلمين يدينون الحظر، وآخرين من الهندوس يقولون، إنّ زملاءهم يعطّلون دراستهم. وزادت حدة التوتر في الأيام الأخيرة خصوصاً في مدينة أودوبي الساحلية مع دخول طلاب يرتدون شالات الزعفران التي يرتديها عادة الهندوس فصول الدراسة لإظهار دعمهم لحظر الحجاب في مدارسهم. ودعا رئيس حكومة الولاية باسافراج بوماي إلى الهدوء، أمس الأول، وقال: «أناشد جميع الطلاب والمعلمين وإدارات المدارس والجامعات... الحفاظ على السلام والوئام». وقال عائشة، التلميذة في جامعة المهاتما غاندي بمدينة أودوبي «فجأة يطلبون منّا ألا نرتدي الحجاب... لماذا الآن؟». وأضافت أنّ أستاذاً طردها من امتحان الكيمياء لارتدائها الحجاب. وتابعت لوكالة فرانس برس «لسنا ضدّ أيّ ديانة. لا نحتجّ ضدّ أيّ شخص. نطالب بحقوقنا فحسب». من جهته، قال التلميذ أرموت وقد وقف على مقربة من مجموعة من الفتيان الهندوس إنّ الخلاف حال دون حضوره الحصّة الدراسية. وأضاف: «طلبنا منهنّ عدم ارتداء الحجاب... لكنّهن اليوم يرتدينه. لا يسمحوا لنا بالدخول» إلى الصف. ويأتي هذا التوتر عشية الانتخابات المقررة في ولاية أوتار براديش، أكبر ولاية هندية من حيث عدد السكان، التي يسعى رئيس ولايتها يوغي أديتياناث (49 عاماً)، الراهب الهندوسي المعروف بتصريحاته المناهضة للمسلمين، للفوز بولاية جديدة لحزب «بهاراتيا جاناتا» وقد يصبح في حال فوزه، في موقع الصدارة لخلافة رئيس الوزراء ناريندرا مودي. وفي صلب الانتخابات التي تجري في ولاية أوتار براديش، حيث سيدلي أكثر من 200 مليون شخص بأصواتهم في انتخابات ماراثونية تمتد سبعة أسابيع، مخاوف المسلمين في مدينة ماثورا القريبة من العاصمة نيودلهي، من مواجهة دينية وشيكة في المدينة بسبب دعوات يؤيدها «بهاراتيا جاناتا» لهدم مسجد يعود إلى فترة المغول وبناء معبد هندوسي أسوة بما حصل مع مسجد بابري في أيوديا الذي هدمه قبل ثلاثة عقود متطرفون هندوس يقولون إن الموقع كان معبداً أقدم بكثير من تاريخ الغزو المغولي الإسلامي للهند. ويخشى المسلمون من أن تؤدي الانتخابات المحلية المرتقبة في الولاية الأكبر من حيث عدد السكان، إلى تكرار مثل تلك المحاولات في أماكن أخرى. وأثار هدم مسجد بابري في أوائل تسعينيات القرن الماضي أعمال شغب طائفية أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص. ولعب حزب «بهاراتيا جاناتا» دوراً محورياً في الحملة ضد المسجد وأيّد بحماسة بناء معبد للإله رام في مكانه وتجديد العديد من المواقع الدينية الأخرى. ويقول تشامبات راي، العضو في الصندوق المشرف على أعمال المعبد في ايودا، إن المعبد سيكون «رمزاً للعزة القومية واحترام الذات» مضيفاً أن هدم المسجد حطم بشكل رمزي الأغلال التاريخية لحكم المسلمين خلال سلالة المغول. وتابع «لا دولة أخرى في العالم تبقي رموز عبوديتها حية».

ألمانيا تمدد مهمتي الجيش «سي غارديان» و«أونميس»

الجريدة... وافق مجلس الوزراء الألماني، أمس، على تمديد مشاركة القوات الألمانية في مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) «سي غارديان» لمراقبة منطقة البحر المتوسط عبر سفن وطائرات ومهمة «أونميس»، المنبثقة عن بعثة الأمم المتحدة المتعلقة بإعلان جنوب السودان استقلالها في عام 2011، وتهدف إلى دعم عملية السلام وحماية المدنيين. ويتعين موافقة البرلمان الألماني «بوندستاغ» على التمديد لمدع حتى يصبح قرار الحكومة ساري المفعول.

بلينكن في أستراليا لتعزير التحالفات ضد «الإكراه» الصيني

«مصدر قلقه الأكبر» النزاع الروسي ـ الأوكراني... وبكين تتهم واشنطن بـ«خيانة» الديمقراطية

الشرق الاوسط... واشنطن: علي بردى... بدأ وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، أمس (الأربعاء)، محادثات في ملبورن، كجزء من استراتيجية لتعزيز نفوذ الولايات المتحدة في المحيطين الهندي والهادي ومواجهة سياسات «الإكراه» و«العدوان» الصين، في زيارة اعتبرتها نظيرته الأسترالية، ماري باين، دليلاً على تركيز الحلفاء على المنطقة، رغم انشغالاتهم الراهنة بمعالجة المخاوف من احتمال غزو روسيا لأوكرانيا. وهبطت طائرة بلينكن في المدينة الأسترالية، ثم توجه إلى اجتماع مع باين ونظيريهما الهندي سوبرامنيام جايشانكار والياباني يوشيماسا هياشي، في إطار مجموعة «الرباعية» التي تشكلها دولهم. وهذا الاجتماع هو الرابع من نوعه على المستوى الوزاري لـ«التكتل الديمقراطي» الذي أُنشيء لمواجهة الصين. ومن المقرر أن يزور بلينكن فيجي، ويناقش المخاوف الملحَّة في شأن كوريا الشمالية، مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي، في هاواي. وهذه الزيارة هي أول رحلة إلى هناك، بعد إعلان الشراكة الأمنية الثلاثية المعززة المعروفة باسم «أوكوس» بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، التي تتضمن صفقة لبناء غواصات تعمل بالدفع النووي لأستراليا، كجزء من الردع المعزز ضد التوسع العسكري الصيني، عبر منطقة المحيطين الهندي والهادي. وفي حديث مع الصحافيين أثناء رحلته، قال بلينكن إن «الرباعية» صارت آلية قوية في المساعدة في حملة التطعيم ضد «كوفيد - 19»، وتعزيز الأمن البحري، وضد «العدوان والإكراه» في منطقة المحيطين الهندي والهادي، إشارة ضمنية إلى الصين. واعتبر أن العمل بين الدول الأربع مشابه للجهود التي تدعمها الولايات المتحدة في أجزاء أخرى من العالم «لبناء وتنشيط ودفع تحالفات مختلفة من الدول التي تركز على قضايا متداخلة في بعض الأحيان»، مضيفاً أن هذه التجمعات تسمح للبلدان باستخدام نقاط قوتها الخاصة للتركيز على مسائل مهمة، مثل تغير المناخ وفيروس «كوفيد - 19» والتقنيات الناشئة. ورغم أن الهدف المعلن للزيارة هو تعزيز العلاقات في المحيط الهادي، أقر بلينكين بأن النزاع الروسي - الأوكراني لا يزال مصدر قلقه الأكبر، مضيفاً أنه تحادث مع العديد من نظرائه خلال الرحلة إلى أستراليا من أجل التنسيق ضد «العدوان الروسي على أوكرانيا». وتوقع أن يتحدث في الأيام المقبلة مع زملائه من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، من بين دول أخرى، حول هذا الملف. غير أن وزيرة الخارجية الأسترالية أكدت أن الاجتماع يوجه رسالة إلى بكين، مفادها أن الأمن في المحيطين الهندي والهادي لا يزال يمثل تحدياً مهماً للولايات المتحدة. وقالت إن اجتماع وزراء «الرباعية» بمثابة تعبير فعلي عن إيلائهم «الأولوية لقضايا» هذه المنطقة، بيد أن المسؤولين الأميركيين أكدوا أن أوكرانيا والعلاقة بين بكين وموسكو ستكون أيضاً موضوعاً للمناقشة. ويتوقع أن يتصدى بلينكن للتهديدات التي تشكلها «الشراكة الاستبدادية المتنامية» بين روسيا والصين، خصوصاً بعد اجتماع بكين بين الرئيسين فلاديمير بوتين شي جينبينغ على هامش افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية. وكانت الولايات المتحدة تأمل في أن يُظهر اجتماع شي - بوتين حذر بكين من الحشد العسكري الروسي على طول الحدود الأوكرانية. وبدلاً من ذلك، التزم شي الصمت إلى حد كبير بشأن هذه المسألة، علماً بأن الصين تؤكد بشكل متزايد عزمها على إعادة توحيد جزيرة تايوان مع برها الرئيسي. وبينما يسلط بلينكن الضوء على فوائد دول المحيطين الهندي والهادي في مواءمة الديمقراطيات والقيم الديمقراطية، رأى كبير الدبلوماسيين الأميركيين في آسيا، دانيال كريتنبرينك، أن المناقشات ستوضح «التحديات التي تفرضها الصين على تلك القيم والنظام القائم على القواعد». وتحدث المسؤولون في الولايات المتحدة والدول الحليفة لها بقوة عن السياسات الصينية تجاه تايوان والتبت وهونغ كونغ والمنطقة الغربية، من شينجيانغ وبحر الصين الجنوبي. متهمين بكين بارتكاب انتهاكات متفشية لحقوق الإنسان وقمع المعارضة والاستيلاء بالقوة على أراضٍ يزعم جيرانها الصغار أنها تنتهكها. وكان متوقَّعاً أن يكرر بلينكن وآخرون في اجتماع ملبورن التعبير عن مخاوفهم حيال تصرفات الصين، خصوصاً فيما يتعلق بمظاهر استعراض القوة الأخيرة الموجهة إلى تايوان، التي تعتبرها بكين مقاطعة منشقة، بالإضافة إلى مسألة الديمقراطية. وسارع الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، إلى الرد على ذلك، فقال إنه «مع انهيار ما يسمى بالديمقراطية منذ فترة طويلة، تجبر الولايات المتحدة الدول الأخرى على قبول معايير الديمقراطية الأميركية، وترسم خطوطاً مع القيم الديمقراطية وتفكك المجموعات»، مضيفاً أن «هذه خيانة كاملة للديمقراطية». وسيلتقي بلينكن خبراء التكنولوجيا في جامعة ملبورن قبل أن يتوجه إلى فيجي، السبت، في أول زيارة يقوم بها وزير خارجية أميركي للدولة الواقعة في المحيط الهادي منذ ما يقرب من أربعة عقود. ومن هناك، سيعود بلينكن إلى واشنطن عبر هاواي، حيث سيجري محادثات تركز على كوريا الشمالية مع وزيري الخارجية الياباني يوشيماسا هياشي والكوري الجنوبي جونغ وي - يونغ، بعدما سلطت سلسلة من التجارب الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة الضوء على التهديد الذي تشكله الدولة الشيوعية المعزولة والمسلحة نووياً، لا سيما في ظل تجاهل بيونغ يانغ المناشدات المتعددة من الولايات المتحدة للعودة إلى طاولة المفاوضات.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر: حريصون على زيادة التعاون العسكري مع أميركا.. قاض مسيحي يترأس المحكمة الدستورية العليا في مصر.. مصر وتونس وليبيا لإثارة ملف «استرداد الأموال المنهوبة» ..إثيوبيا تعلن عن "تطورات إيجابية" في القضايا الخلافية مع السودان..مسؤول سوداني زار إسرائيل مطلع الأسبوع..الأمن السوداني يعتقل مسؤولين في حكومة حمدوك المقالة..تونس: محاكم تعلق عملها رفضاً لـ«حل الأعلى».. نجاة رئيس الوزراء الليبي من محاولة اغتيال.. الرباط والاتحاد الأوروبي لتطوير «شراكة خضراء»..

التالي

أخبار لبنان.. تعيينات مفاجئة في المجلس العسكري: برّي «طاير عقلو»!... إقرار الموازنة سلقاً.. ولا كهرباء «ببلاش».. ومفاوضات الترسيم «مقلعة».... الحكومة أقرّت مشروع موازنة 2022 وانتقاداتٌ لخلوّها من بنود إصلاحية..«حزب الله» ينظم مؤتمراً لمعارضين بحرينيين 14 الجاري..حديث نصر الله عن النفوذ الأميركي في الجيش اللبناني «رسالة رئاسية» لقائده.. الترسيم: عودة الى التفاوض على نقطة تفصل بين الخطين..تضاؤل فرص الاتفاق مع صندوق النقد.. لنطرد الألمان من لبنان..جدوى إجراء الانتخابات: النقاش المفتوح..


أخبار متعلّقة

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,178,187

عدد الزوار: 7,663,410

المتواجدون الآن: 0