أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. انفجارات عنيفة تهز صنعاء باحتراق مخزن سوق سوداء حوثي.. التحالف يعلن إصابة 12 مدنيا في هجوم حوثي على مطار أبها السعودي..البيت الأبيض: سنعمل مع السعودية لمحاسبة الحوثيين..حصار حرض يستنزف الحوثيين ويكبدهم مئات القتلى خلال أسبوع..ألغام الحوثيين تحصد أكبر عدد من المدنيين اليمنيين خلال شهر.. الإمارات وقطر تبحثان في الدوحة متابعة «بيان العُلا».. «الداخلية» تطلب إيقاف نشاطين لمجموعات بحرينية «داعمة للإرهاب»..شركات تجسس إسرائيلية اخترقت 200 هاتف أردني..

تاريخ الإضافة الجمعة 11 شباط 2022 - 5:03 ص    عدد الزيارات 1233    التعليقات 0    القسم عربية

        


انفجارات عنيفة تهز صنعاء باحتراق مخزن سوق سوداء حوثي... حالة من الذعر والهلع في أوساط السكان...

العربية. نت - أوسان سالم..... هزت انفجارات هي الأعنف، مساء الخميس، شوارع وأحياء العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، جراء انفجار أسطوانات غاز مخزنة في أحد الأسواق السوداء لبيع النفط والغاز التابعة للميليشيات. وذكر شهود عيان وسكون محليون في صنعاء، أن الانفجار الناجم عن أسطوانات غاز منزلي مخزنة لدى أحد قيادات الميليشيات الحوثية في شارع خولان، أدت لنشوب حريق كبير في المنازل والمحلات الواقعة جوار "مقبرة ماجل الدمة"، ما سبب حالة من الذعر والهلع في أوساط السكان. وأفادوا بأن سيارات الإسعاف والإطفاء التابعة للدفاع المدني هرعت إلى المنطقة، في محاولة منها انقاذ الأهالي وممتلكاتهم التي تعرضت للخطر جراء جشع الحوثيين الذين يمارسون تلك التجارة الخطرة في شوارع وأحياء المدينة، التي تعاني أصلا من أزمة خانقة في المشتقات النفطية والغازية، والتي يتهم السكان ميليشيا الحوثي بافتعالها لصالح تلك الأسواق السوداء. وأكدت مصادر إعلامية يمنية، استمرار الانفجارات العنيفة حتى لحظة كتابة الخبر، مع تطاير أسطوانات الغاز بشكل عشوائي فوق منازل المواطنين. ولفتت إلى عدم مقدرة الدفاع المدني على احتواء الموقف بعد ما خرج الوضع عن السيطرة في موقع الانفجارات. هذا ولم يعرف حتى اللحظة سقوط ضحايا وإصابات، وحجم الخسائر المادية التي خلفها الحريق. وتقوم الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بتخزين الغاز المنزلي والمشتقات النفطية بكميات كبيرة في مخازن تقع في الأحياء السكنية دون الإكتراث إلى تضرر أملاك المواطنين الخاصة.

التحالف يعلن إصابة 12 مدنيا في هجوم حوثي على مطار أبها السعودي

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... أعلن التحالف العربي، الخميس، إصابة 12 مدنيا من جنسيات مختلفة بشظايا طائرة مسيرة حاولت استهداف محيط مطار أبها الدولي جنوب غربي السعودية، فيما تصدر وسم "أبها" وسائل التواصل الاجتماعي بالمملكة. وقال التحالف، في بيان، إن "الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيّرة أطلقت باتجاه مطار أبها الدولي"، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وأوضح أن "شظايا اعتراض الطائرة المسيّرة سقطت بمحيط المطار". وأفاد التحالف بـ"وجود 12 إصابة طفيفة لمدنيين من العاملين والمسافرين في إحصائية أولية". ‏وتوعد برد قائلا: "سنتخذ إجراءات عملياتية حازمة استجابة لتهديد استهداف المطارات المدنية والمسافرين". ولم يذكر البيان الجهة التي تقف وراء الهجوم، لكن التحالف سبق أن أعلن مرارا اعتراض وتدمير طائرات مُسيرة مفخخة أطلقتها جماعة الحوثي من اليمن باتجاه مطار أبها. ومطار أبها ليس الوحيد الذي استهدفته جماعة الحوثي، حيث سبق لها أن استهدفت عدة مطارات عسكرية ومدنية ما أسفر عن خسائر مادية وبشرية. واعتاد الحوثيون إطلاق صواريخ باليستية وطائرات مفخخة من دون طيار على مناطق سعودية وإماراتية وأخرى يمنية، مقابل إعلانات متكررة من التحالف بإحباط هذه الهجمات. وبطلب من الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي"، يدعم التحالف بقيادة الجارة السعودية، منذ مارس/آذار 2015، القوات الموالية للحكومة، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ سبتمبر/ أيلول 2014. وحتى نهاية 2021، أودت الحرب بحياة 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، وكبدت اقتصاد اليمن 126 مليار دولار، وبات معظم السكان البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة يعتمدون على المساعدات، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

التحالف: الحوثيون اختاروا التصعيد السافر باستهداف المطارات المدنية

طالب المدنيين في صنعاء بإخلاء المواقع المدنية المستخدمة عسكرياً للـ72 ساعة المقبلة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلنت تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الحوثيين اختاروا التصعيد السافر باستهداف المطارات المدنية والمدنيين. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي، إن تعمد الميليشيا استهداف المطارات المدنية تمادٍ لا يمكن التغاضي عنه، ويستوجب الردع. وتابع المالكي: «سيتم قصف نقاط حاسمة بصنعاء يستخدمها الحوثيون في إطلاق المسيّرات»، مطالباً المدنيين بصنعاء إخلاء المواقع المدنية المستخدمة عسكرياً للـ72 ساعة المقبلة. وأضاف العميد الركن تركي المالكي أن «الدفاعات الجوية السعودية تمكنت، اليوم (الخميس)، من إحباط محاولة عمل عدائي عابر للحدود باستخدام طائرة مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين المسافرين والعاملين بمطار أبها الدولي». وأوضح العميد المالكي أنه، ونتيجة لعملية الاعتراض، فقد تناثرت بعض الشظايا للطائرة المسيّرة، بعد اعتراضها داخل المحيط الداخلي للمطار، ووقوع 12 إصابة طفيفة لمدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة على النحو التالي: إصابتان لمواطنين سعوديين، إصابة 4 مقيمين من الجنسية البنغلاديشية، إصابة 3 مقيمين من الجنسية النيبالية، وإصابة لمقيم من الجنسية الفلبينية، والسيريلانكية، والهندية. كما نتج عن ذلك بعض الأضرار المادية البسيطة بتهشم زجاج بعض الواجهات. وأضاف العميد المالكي أن هذه المحاولة العدائية الوحشية لاستهداف مطار أبها الدولي والمدنيين المسافرين من مختلف الجنسيات والعاملين بالمطار تمثل جريمة حرب، وتؤكد نهج الميليشيا العدائي وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، باعتبار مطار أبها الدولي أحد المطارات المدنية والمحمي بموجب القانون الدولي الإنساني. وأكد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، وأمام هذه الأعمال العدائية والتجاوزات اللاأخلاقية من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران ستتخذ وتنفذ الإجراءات العملياتية الضرورية استجابة للتهديد وتحييد مصادر التهديد، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

البيت الأبيض: سنعمل مع السعودية لمحاسبة الحوثيين

إدانات دولية لاستهداف مطار أبها... وبريطانيا دعت الميليشيا إلى وقف العنف

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أدان البيت الأبيض بشدّة إطلاق ميليشيا الحوثي طائرة مسيرة باتجاه مطار أبها الدولي، اليوم (الخميس)، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين الأبرياء، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها في السعودية والدوليين لمحاسبتهم. ولفت مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، في بيان صادر عن البيت الأبيض، إلى تأكيد الرئيس جو بايدن خلال الاتصال الهاتفي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التزام بلاده بدعم السعودية في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها وتأمين احتياجاتها الدفاعية لتعزيز الجهود المشتركة للمحافظة على أمنها وأمن المنطقة واستقرارها. من جهته، أكد الدكتور نايف الحجرف، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، أن الهجوم الحوثي على مطار أبها هو اعتداء إرهابي جبان، وجريمة حرب تعرض حياة المدنيين والمسافرين والعاملين للخطر، مشدداً على ضرورة محاسبة الإرهابيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية باعتبار المطارات المدنية من المناطق المحمية بموجب القانون الدولي. وأشاد الدكتور الحجرف، بيقظة وكفاءة قوات «تحالف دعم الشرعية» بقيادة السعودية، في التمكن من اعتراض الطائرة المسيرة، مؤكداً تضامن ووقوف مجلس التعاون مع المملكة، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها. من جانبه، أدان السفير البريطاني لدى السعودية نيل كرومبتون، بشدة الهجوم على المطار الذي أسفر عن إصابة مدنيين، داعياً في تغريدة على «تويتر» الحوثيين لإنهاء العنف. بدورها، عدّت وزارة الخارجية الإماراتية محاولة استهداف المطار عملاً إرهابياً جباناً وجريمة حرب تتطلب رداً رادعاً لكل ما يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين، وتستدعي من المجتمع دعم الإجراءات والتدابير التي يتخذها التحالف، بقيادة السعودية؛ لوقف استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، الأعيان المدنية، وردع تهديداتهم دول المنطقة. وجدَّدت تضامن الإمارات الكامل مع السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف في صف واحد معها ضد كل تهديد يطال أمنها، ودعم كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، مؤكدة أن أمن البلدين كلٌّ لا يتجزأ، وأي تهديد أو خطر يواجه السعودية تعدّه الإمارات تهديداً لها. إلى ذلك، أوضحت وزارة الخارجية الباكستانية أن مثل هذه الهجمات لا تنتهك القانون الدولي فحسب، بل إنها تهدد أيضاً سلام وأمن السعودية والمنطقة، داعية إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات، وتجدد دعمها الكامل للسعودية وتضامنها معها في مواجهة أي تهديد لأمنها وسلامة أراضيها.

حصار حرض يستنزف الحوثيين ويكبدهم مئات القتلى خلال أسبوع

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... أكد رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، في تصريحات أمس (الخميس)، أن الميليشيات الحوثية رفضت خطة أممية وافقت عليها حكومته من شأنها تفادي تسرب 1.1 مليون برميل من على متن ناقلة النفط المتهالكة «صافر». جاء ذلك في وقت تواصل فيه قوات الجيش اليمني بإسناد من تحالف دعم الشرعية عملياتها العسكرية، لا سيما في مديرية حرض الحدودية التابعة لمحافظة حجة (شمال غرب)، حيث أكدت مصادر ميدانية لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات خسرت المئات من عناصرها خلال أسبوع من فرض الحصار على المدينة وتحرير الجبال المطلة عليها من جهة الشرق. وبحسب المصادر نفسها، فإن الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات ضخمة في مساعٍ يائسة لفك الحصار عن مقاتليها وسط المدينة، غير أن قوات الجيش اليمني بإسناد من تحالف دعم الشرعية تصدت لتلك المحاولات، وبدأت التقدم شرقاً صوب مديريتي بكيل المير ومستبأ، حيث تتخذ منهما الجماعة منطلقاً لشن هجمات معاكسة؛ أملاً في إنقاذ عناصرها المحاصرين داخل مدينة حرض. وكان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بث مقاطع مصورة أمس من الأجزاء الجنوبية من المدينة أثناء زيارته للقوات التي تحاول أن تتقدم بحذر إلى وسط المدينة جهتي الشرق والجنوب، بسبب المباني المفخخة وحقول الألغام المنتشرة في كل أرجاء المدينة، التي يقول الإعلام الحكومي إنها باتت بحكم المحررة. وفي وقت سابق، قال موقع الجيش اليمني «سبتمبر نت»، إن قوات الجيش تواصل تقدمها في مدينة حرض، وسط انهيارات كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي التي تلوذ بالفرار. ونقل الموقع عن مصادر ميدانية قولها «إن قوات الجيش أحرزت، تقدمات ميدانية جديدة شرق مدينة حرض، وتقدمت في سلسلة جبال الهيجة عقب هجوم شنّته على مواقع تمركز الميليشيا». كما أكدت المصادر «أن قوات الجيش قامت بتأمين معسكر المحصام، وأن مقاتلات تحالف دعم الشرعية استهدفت مواقع تعزيزات الميليشيا الحوثية في المدينة ذاتها». وأسفرت العمليات الميدانية وضربات التحالف - وفق الموقع - «عن مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا، وتدمير آليات تابعة لها». أما في جبهات محافظتي مأرب والجوف، فذكر الموقع العسكري، أن الميليشيات الحوثية تكبّدت عشرات القتلى والجرحى في صفوفها، بنيران الجيش، حيث شنّت القوات هجوماً عنيفاً على مواقع تمركز الميليشيا، في الجبهات الشمالية الغربية لمحافظة مأرب، تمكنت خلاله من تحرير مواقع مهمة في وادي الجفرة بمديرية مجزر، وأوقعت في صفوف الميليشيا خسائر بشرية كبيرة. وتزامناً مع هذا التقدم، قصفت مدفعية الجيش، مواقع الميليشيا الحوثية في جبهة ملعاء جنوبي محافظة مأرب؛ مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيا، بحسب ما أورده الإعلام العسكري، في حين شنت القوات هجوما على مواقع الميليشيا في جبل الأقشع، شرق مدينة الحزم، وكبدتها خسائر في العدد والعدة. على الصعيد السياسي، رفضت الميليشيات الحوثية أحدث خطة أممية لتفادي الكارثة المحتملة لخزان «صافر» النفطي، بحسب تصريحات نقلتها المصادر الرسمية اليمنية خلال لقاء رئيس الحكومة معين عبد الملك في العاصمة المؤقتة عدن بالسفير الفرنسي جان ماري صفا. وأوضحت المصادر، أن عبد الملك ناقش مع السفير الفرنسي مستجدات الأوضاع والدور الفرنسي الثابت لدعم الحكومة والشعب اليمنيين، على المستوى الثنائي والأوروبي والدولي، كما تطرق إلى التحركات الأممية والدولية نحو إحلال السلام في اليمن، والمواقف الحوثية الرافضة كل الجهود ومقابلتها بمزيد من التصعيد بإيعاز من النظام الإيراني. وفي حين ناقش اللقاء تطورات ملف ناقلة النفط «صافر» على ضوء الخطة الأممية المعدة التي وافقت عليها الحكومة ورفضتها ميليشيا الحوثي، تناول كذلك «مجالات الدعم الضرورية لمساندة جهود الحكومة في هذه الظروف، وخاصة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية ودعم سياسة الإصلاحات العامة». وأوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن عبد الملك أشار إلى ثقة حكومته «في دعم الأشقاء والأصدقاء لجهود الإصلاحات التي تنفذها للتغلب على التحديات القائمة، خاصة في الجانب الاقتصادي، بالتوازي مع المعركة العسكرية لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً». ووصف رئيس الحكومة اليمنية الزيارات الدولية إلى العاصمة المؤقتة عدن بأنها «تعبير عن دعم المجتمع الدولي للحكومة وعملها وتعزيز آفاق الشراكة»، وقال «هناك إشارات مهمة من الأشقاء والأصدقاء والأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن الدعم الاقتصادي للحكومة، وحريصون على وجود رؤية موحدة مع الحكومة للعمل في هذا الملف». وأوضح عبد الملك، أن حكومته «تركز في مسار الإصلاحات على القطاعات التي لها أثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، خاصة في الجوانب الاقتصادية والمعيشية والخدمية، إضافة إلى قطاعي التعليم والصحة، والعمل على بلورة مسار خاص للعمل مع المجتمع الدولي لدعم هذه الجوانب بصورة فعالة ومستدامة». وأكد، أن موافقة حكومته على المقترح الأممي الخاص بخزان «صافر» النفطي لتفادي الكارثة الوشيكة «يقطع كل الذرائع على ميليشيا الحوثي، ويتطلب من المجتمع الدولي استخدام كل أدوات الضغط لحل المشكلة، وعدم السماح للحوثيين بمزيد من المماطلة وابتزاز المجتمع الدولي في هذا الملف». في سياق اللقاء نفسه، نسبت المصادر اليمنية الرسمية إلى السفير الفرنسي، أنه «جدد موقف بلاده الثابت في دعم الحكومة والشعب اليمني، وحرصها على تحقيق مسار السلام تحت مظلة الأمم المتحدة»، وأنه «أكد إدانة فرنسا الشديدة لاستمرار التصعيد الحوثي واستهداف الأعيان المدنية في الإمارات والسعودية والمدنيين في اليمن».

ألغام الحوثيين تحصد أكبر عدد من المدنيين اليمنيين خلال شهر

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... لم تترك الميليشيات الحوثية في كل المناطق التي وصلت إليها في اليمن جريمة إلا ارتكبتها ضاربة عرض الحائط بكل القوانين الإنسانية، مستهدفة الأحياء والقرى والطرق عبر ألغامها التي نثرت الأشلاء في كل اتجاه، ونشرت رائحة الدم في كل مكان، حيث حصدت خلال الشهر الماضي أكبر عدد من الضحايا، وفق ما أكده «المرصد اليمني للألغام». منذ الانقلاب على الشرعية، أصبحت الدماء والدموع والأشلاء والمقابر والأجساد المبتورة التي تجوب الشوارع إما زاحفة أو متكئة على عصي الإعاقة أو المعتمدة على الكراسي المتحركة مشاهد رائجة في كل المناطق التي وصلت إليها الميليشيات الحوثية بسبب كثافة الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها. وتحكي الصور اليومية التي يوزعها المشروع السعودي مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، والبرنامج اليمني للتعامل مع الألغام، قصصاً من المآسي التي طالت الأطفال قبل الكبار والمدارس والمساجد قبل المزارع والطرقات. في هذا السياق، أكد مدير عام مشروع «مسام» أسامة القصيبي أنه تم تدمير أكثر من 15 ألف لغم وعبوة ناسفة من مناطق حريب و‫عسيلان و‫بيحان وعين فقط، وأن حجم الكارثة كبير جداً، وأن المشروع يقوم بجهد كبير لحماية المدنيين من الألغام، فيما أظهرت إحصائية لـ«المرصد اليمني للألغام» أن أعلى معدل للضحايا المدنيين الذين سقطوا بألغام الحوثيين سجل خلال الشهر الماضي. المرصد وصف شهر يناير (كانون الثاني) الماضي بأنه كان مأساوياً من حيث حصيلة الضحايا الذين قضوا بالألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في طول البلاد وعرضها، حيث أحصى مقتل وإصابة 73 مدنياً ومن خبراء نزع الألغام، كأعلى حصيلة على الإطلاق خلال شهر واحد. وذكر أن من بين الضحايا 30 قتيلاً، و35 جريحاً من المدنيين، إضافة إلى 6 قتلى وجريحين اثنين من المهندسين العاملين في مجال نزع الألغام والعبوات الناسفة. ومع توضيح المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن عن التطور المقلق لمهارات وتقنيات الميليشيات الحوثية في صناعة الألغام والعبوات الناسفة، وعن أنها كانت السبب في مضاعفة الخسائر البشرية في صفوف المدنيين وخبراء نزع الألغام في الآونة الأخيرة، أكد «المرصد اليمني» المعني بتوثيق ضحايا زراعة الألغام في البلاد، أن معظم الضحايا سقطوا في المناطق التي استعادتها القوات الحكومية حديثا من الميليشيات في محافظات شبوة والحديدة ومأرب، حيث تسببت الألغام والعبوات الناسفة خلال الشهر الماضي بتدمير وإعطاب خمس مركبات مدنية، وثلاث دراجات نارية، وبنفوق نحو 25 رأساً من الماشية. وخلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي، فبراير (شباط)، ذكر المرصد أن ‏ثلاثة أطفال قُتلوا في محافظة الحديدة، حيث قُتل الأول ويدعى حسين مطيوف (12 عاماً) بانفجار صاعق متفجر في قرية العكش بمديرية حيس جنوب المحافظة الواقعة في غرب اليمن، كما قتل الطفلان محمد مجهصي ومحمد عيسى بانفجار لغم أثناء رعيهما الأغنام في قرية الجروبة، بمنطقة المجيلس التابعة لمديرية التحيتا جنوب المحافظة ذاتها. وسجل المرصد مقتل المزارع حمود سيف (61 عاما)، وزوجته ولاية قائد (58 عاماً)، عندما انفجر بهما لغم أرضي أثناء قيامهما بحرث مزرعتهما بالقرب من منزلهما في قرية «الكرب» بمنطقة اليوسفين التابعة لمديرية القبيطة، شمال محافظة لحج. وبحسب «المرصد»، قُتِل خبيران في نزع الألغام وهما أحمد الظاهري، ومراد صالح، وأصيب ثالث في «شرك خداعي»، أثناء عملهم في نزع ‫الألغام، ضمن مشروع «مسام» بمنطقة «العقد» بمديرية حيس جنوب محافظة الحديدة. ويقول علي الريمي، قائد الفريق التاسع ‫في مشروع «مسام»، إن العبوات الناسفة التي تعامل معها الفريق في ‫مديريتي بيحان و‫عسيلان هي عبوات ذكية مزودة بتقنيات التحكم عن بُعد، وكذلك كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وأن فريقه نزع خلال الأسبوعين الماضيين 195 لغماً مضادا للدبابات، و139 عبوة ناسفة و58 لغماً مضاداً للأفراد. وذكر الريمي أن الألغام والعبوات الناسفة تم نزعها من عدة مناطق حيوية، أهمها وادي النقوب، وحيد بن سبعان، الخيضر، ومزرعة السعدي في مديرية عسيلان، بالإضافة إلى منطقة مبلقة ومفرق الدهولي وشعب ضحيان بمديرية بيحان. ‏من جهته، قال الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية ‫عسيلان الشيخ أحمد محسن كردة إن فريق «مسام» يبذل جهوداً كبيرة تمكن من خلالها من إعادة فتح الطرق الرئيسية لأبناء المديرية، وتأمين المدارس والطرق المؤدية إليها، وبفضل تلك الجهود تمكن الأهالي من العودة إلى منازلهم، وعاد أيضاً الطلاب إلى مدارسهم.

الإمارات وقطر تبحثان في الدوحة متابعة «بيان العُلا»

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... التقى وفدان رسميان يمثلان كلاً من الإمارات وقطر في العاصمة القطرية الدوحة، أمس، وذلك في ثالث لقاء يعقده الجانبان لمتابعة «بيان العُلا» الذي صدر عن القمة الخليجية التي استضافتها السعودية في عام 2021. وحسب وكالة أنباء الإمارات «وام» ناقش الجانبان خلال اللقاء الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ بيان العُلا، وأكدا أهمية توطيد العلاقات بين البلدين وتطوير العمل المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

«الداخلية» تطلب إيقاف نشاطين لمجموعات بحرينية «داعمة للإرهاب»... مولوي طلب جمع المعلومات عن المنظمين

بيروت: «الشرق الأوسط»... طلب وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أمس، من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إبلاغ إدارة فندق لبناني بعدم إقامة نشاطين لمجموعات بحرينية تصنفها حكومة البحرين «داعمة للإرهاب»، وذلك «لعدم حصولهما على الأذونات القانونية»، كما طالب بـ«اتخاذ جميع الإجراءات الاستقصائية اللازمة لجمع المعلومات عن المنظّمين والداعين والمدعوين». واتخذ وزير الداخلية اللبناني قراره على خلفية التداول بمنشورات تتضمن دعوة لعقد نشاطين في لبنان بتاريخي 11 و14 فبراير (شباط) الجاري في «فندق الساحة» - طريق المطار، وقال في بيان إنه «من شأن هذين النشاطين، وفي حال حصولهما، أن يتعرّضا بالإساءة إلى السلطات الرسمية البحرينية ولدول الخليج العربي، وأن يعرقلا بالتالي الجهود الرسمية المبذولة من الدولة اللبنانية من أجل تعزيز العلاقات مع دول الخليج العربي في ظل المبادرة الكويتية التي التزمت الدولة إزاءها بالقيام بكل الإجراءات المانعة للتعرض اللفظي أو الفعلي للدول العربية الشقيقة». وقال مولوي في البيان إنه «بعد التشاور مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وجّه كتابين إلى كل من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، طالباً إبلاغ إدارة الفندق فوراً بعدم إقامتهما لعدم حصولهما على الأذونات القانونية، واتخاذ الإجراءات الاستقصائية كافة اللازمة لجمع المعلومات عن المنظّمين والداعين والمدعوين». والنشاطان، تنظمهما شخصيات تتهمها حكومة البحرين بدعم الإرهاب. وكانت وزارة الخارجية البحرينية قد قدمت في ديسمبر (كانون الأول) الماضي احتجاجاً «شديد اللهجة» إلى الحكومة اللبنانية أعربت فيه عن «بالغ أسفها واستنكارها من استضافة العاصمة اللبنانية بيروت، مؤتمراً صحافياً، لعناصر معادية ومصنفة بدعم ورعاية الإرهاب، لغرض بث وترويج مزاعم وادعاءات مسيئة ومغرضة ضد مملكة البحرين».

شركات تجسس إسرائيلية اخترقت 200 هاتف أردني

الجريدة... كشفت تقارير أردنية، قيام شركتين إسرائيليتين باختراق 8 آلاف هاتف خليوي بينها 200 رقم أردني، مشيرة إلى أن شركة "أبل" المصنعة لهواتف "آيفون" أبلغت المستخدمين بذلك لأخذ "الحيطة والحذر". وذكرت وكالة "عمون" أن من بين الهواتف المستهدفة الديوان الملكي واللجنة الأولمبية والمحامية والناشطة هالة عاهد والإعلامية ديما علم فراج والسياسي مصطفى حمارنة، موضحة أنها حصلت على معلومات من مصدر إعلامي يعمل في وكالة أنباء عالمية في واشنطن (دون تسميته). وفي وقت سابق، قالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" إن شركة إسرائيلية ثانية استغلت ثغرة في برمجيات "أبل" في الوقت ذاته الذي استطاعت فيه مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية للاستخبارات الإلكترونية اختراق هواتف "آيفون" في عام 2021.



السابق

أخبار العراق.. ماذا لو انفجر الاحتقان الشيعي - الشيعي بـ «اغتيال كبير»؟ تحذيرات من فتنة شيعية-شيعية بعد اغتيالات ميسان.. ... صِدام شيعي في الجنوب يخيف حلفاء الصدر.. ترقب نتائج لقاء بارزاني ـ طالباني لحسم منصب رئاسة العراق.. «الإطار التنسيقي» يبادر بثلاثة حلول رابعها التوتر في جنوب العراق.. خبراء يرجحون اختيار عراقي ذي خبرة عسكرية لقيادة «داعش» ..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... الحكومة المصرية «تحرم المعتدين» على الأراضي الزراعية من الدعم....المرشد يكشف في بيان أسباب انقسام الإخوان.. أزمة القضاء التونسي.. الاحتجاجات تنطلق..السودان: حملة اعتقالات تستبق احتجاجات جديدة..الأمم المتحدة تحسم موقفها في أزمة ليبيا.. الدبيبة رئيس الوزراء..ليبيا: الدبيبة يرفض تسليم السلطة لرئيس الحكومة الجديد.. مقتل ستة في تفجير انتحاري استهدف مندوبي الانتخابات بالصومال.. الجزائر: بدء محاكمة وزيرة سابقة بتهم «فساد».. الانقلابات العسكرية تعقّد وضعية دول الساحل..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,140,432

عدد الزوار: 7,660,946

المتواجدون الآن: 0