أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الجيش اليمني يستعيد 80% من حرض ويواصل خنق الميليشيات..مقاربات يمنية تنادي بـ«عمليات عسكرية حاسمة» لإنهاء الإرهاب الحوثي..هكذا يرتبط مستقبل اليمن بمصير الاتفاق النووي بين إيران وأمريكا..مسؤولان أميركيان في مهمة مستحيلة لإقناع السعودية بزيادة إنتاج النفط..الإمارات والهند توقّعان اتفاقية للتجارة والاستثمار..أمير الكويت يقبل استقالة وزيري الدفاع والداخلية..وزير خارجية البحرين: لا خلاف حول آلية الحوار مع قطر .. الأردن: مهربو المخدرات من سوريا يستعينون بمسيرات..

تاريخ الإضافة الجمعة 18 شباط 2022 - 3:58 ص    عدد الزيارات 1646    التعليقات 0    القسم عربية

        


التحالف: تدمير موقع يضم غرف عمليات للتحكم بالمسيرات غرب صنعاء..

دبي - العربية.نت... أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن فجر الخميس تدمير موقع يضم غرف عمليات للتحكم بالطائرات المسيرة غرب صنعاء. وقال التحالف إن الضربات الجوية تأتي استجابة للتهديد والضرورة العسكرية لحماية المدنيين. يذكر أن مصادر "العربية/الحدث" كانت أفادت فجر الاثنين الفائت بتنفيذ التحالف ضربات جوية شمال صنعاء.

تدمير منظومة اتصالات

وقال التحالف إن الحوثيين يستخدمون وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بصنعاء لدعم العمليات العدائية. كما أضاف: "دمرنا منظومة اتصالات تُستخدم لتشغيل محطات اتصالات أمامية للتحكم بالمسيّرات". كذلك شدد على أن "الهجمات العابرة للحدود تتطلب عمليات استجابة أكثر تأثيراً وفي إطار القانون الدولي الإنساني". وكان التحالف قد أعلن حينها، أن الحوثيين يستخدمون مقرات ووزارات الدولة اليمنية عسكرياً لإطلاق عمليات عدائية، قائلاً إنه استجابة للتهديد سيتم تدمير موقع مرتبط باستهداف المدنيين ومطار أبها الدولي الأخير. كما طلب من المدنيين المتواجدين بالمقرات ووزارات الدولة اليمنية بصنعاء إخلاءها.

اليمن.. مقتل 50 حوثياً في غارات للتحالف شمال حجة...

العربية.نت - أوسان سالم.. لقي أكثر من 50 عنصرا من ميليشيا الحوثي، اليوم الخميس، مصرعهم بغارات جوية لتحالف دعم الشرعية استهدفت تجمعات لهم لحظة استعداداهم لهجوم على مواقع الجيش الوطني، في جبهة بني حسن بمديرية عبس شمال محافظة حجة. وأفاد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، أن مقاتلات التحالف دمرت عددا من الآليات والمركبات العسكرية بينها دبابة في ذات الجبهة، فيما كسرت قوات الجيش هجمات باتساق لميليشيا الحوثي مسفرة عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وفرار العناصر المتسللة. كما دكت مدفعية الجيش الوطني عددا من مواقع الميليشيات في جبهات عبس، حيث دمرت مدافع وأطقما عسكرية، كما استهدفت تجمعات لعناصر الميليشيات موقعة قتلى وجرحى. وبحسب المركز، فقد تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للمنطقة الخامسة من إسقاط 10 طائرات مسيرة مفخخة للميليشيات في المعارك.

صد هجوم بحري

كما صدت قوات التشكيل البحري التابعة للمنطقة الخامسة هجوما بحريا للميليشيات الحوثية ودمرت زورقا بحريا، فيما لاذت خمسة أخرى بالفرار، وذلك بالتزامن مع هجوم آخر للميليشيات شمال مديرية عبس خلف قتلى وجرحى في صفوفهم. وصعدت الميليشيات الحوثية من هجماتها الصاروخية على المدنيين، حيث أقدمت على قصف القرى الآهلة بالسكان بأكثر من ثلاثة صواريخ باليستية محدثة هلعا كبيرا وسط السكان. ونشر المركز الإعلامي للمنطقة الخامسة، مقطع فيديو يظهر الخسائر فادحة للميليشيات الحوثية على يد الجيش الوطني ومقاتلات التحالف.

الجيش اليمني يستعيد 80% من حرض ويواصل خنق الميليشيات

إطلاق عمليات في صعدة... والتحالف يدمر 13 آلية عسكرية حوثية

عدن: «الشرق الأوسط»... بالتوازي مع العمليات العسكرية التي يقودها الجيش اليمني منذ أكثر من أسبوع لتطهير مدينة حرض الحدودية في محافظة حجة (شمال غرب)، أكد تحالف دعم الشرعية إطلاق عمليات جديدة في محافظة صعدة أمس (الجمعة) واكبها استمرار عمليات إسناد جوي أدت إلى تدمير العديد الآليات العسكرية الحوثية. وفيما أكد الجيش اليمني أنه استعاد نحو 80 في المائة من مدينة حرض، أعلن التحالف أنه نفذ 16 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في حجة وصعدة خلال 24 ساعة، وأن الاستهدافات دمرت 13 آلية عسكرية وكبدت الميليشيات خسائر بشرية. وأفاد التحالف في تغريد بثته «واس» بوجود «تقدمات نوعية لألوية اليمن السعيد بعد انطلاق العمليات فجر الجمعة بمحافظة صعدة، موضحاً أن الألوية «تم تجهيزها ودعمها من التحالف بالتنسيق مع وزارة الدفاع اليمنية». في الأثناء واصلت قوات الجيش تقدمها في جبهات حرض، وفق الإعلام العسكري للجيش اليمني، وسط انهيارات في صفوف الميليشيات الحوثية، ونقل الموقع الرسمي للجيش (سبتمبر نت) عن قائد لواء الفرسان العميد عبد الحكيم غضبان قوله: «إن عناصر الجيش نفذوا، عملية هجومية مباغتة على مواقع ميليشيات الحوثي، تمكنوا خلالها من تحرير قرى أم الحصم، وأم التراب، والحمراء شمال شرقي مدينة حرض». وبحسب القائد العسكري اليمني فإن قوات الجيش مسنودة بطيران تحالف دعم الشرعية، «تواصل تمشيط الأحياء الشرقية والجنوبية لمدينة حرض وملاحقة من تبقى من عناصر الحوثي، وتطهيرها من الألغام، في حين نفذت مقاتلات التحالف عدة غارات جوية، استهدف بها تجمعات الميليشيا في المدينة ذاتها، ما أسفر عن مصرع وجرح العشرات من عناصر الميليشيا، وتدمير آليات تابعة لها». إلى ذلك قال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي: «إن قوات الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة، تواصل لليوم الثامن على التوالي تحقيق التقدمات المتسارعة على الأرض في مديرية حرض، بمحافظة حجة، من خلال الالتفاف والتطويق والسيطرة على الطرق والهيئات الحاكمة». وأكد مجلي في إيجاز لوسائل الإعلام أمس (الجمعة) أن قوات الجيش حررت أجزاءً واسعة من مدينة حرض بنسبة 80 في المائة وأنه تم تحرير معسكر المحصام الاستراتيجي المطل على المدينة من الجهة الشرقية، وكذلك تحرير جبال الحصنين وسلسلة جبال الهيجة الاستراتيجية شرق جبل المحصام، وتحرير قرى أم الحصن وأم التراب والحمراء، شمال شرقي المدينة، وكذلك تأمين الخط الدولي الرابط بين محافظتي حجة والحديدة بمسافة 70 كيلومتراً. وأوضح المتحدث باسم الجيش اليمني أن القوات «تتعامل مع بقايا من عناصر الميليشيا في عمق مدينة حرض، كما أن الفرق الهندسية تعمل على إزالة العوائق والألغام، التي زرعتها الميليشيا الإرهابية، في الطرقات والمرافق الحكومية ومنازل المواطنين». وأفاد بأنه «خلال المعارك الهجومية دمرت مدفعية الجيش مواقع وتحصينات وعربات وأسلحة الميليشيا الحوثية، في حين نفذت مقاتلات تحالف دعم الشرعية الغارات الجوية الدقيقة التي استهدفت مراكز القيادة والسيطرة والمواقع والآليات والتعزيزات الحوثية وكبدتها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح». أما في الجبهات الجنوبية لمحافظة مأرب، فأكد العميد مجلي أن الجيش وألوية العمالقة يواصلان وبإسناد من الطيران المقاتل عمليات التحرير للمواقع الحاكمة بين مديريتي حريب والجوبة، مشيراً إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت طائرات مسيرة، كانت في طريقها لاستهداف المدنيين. كما أكد أن قوات العمالقة أكملت السيطرة على مفترق الطرق الهامة الرابطة بين مديرية حريب ومديرية العبدية، وأنه تم تحرير منطقتي الجفرة وآل أبو غانم في مديرية العبدية. وقال مجلي: «خلال العمليات الهجومية تمت استعادة كميات كبيرة من الأسلحة والمعدات والذخائر المتنوعة وتكبيد الميليشيا الحوثية الإيرانية الخسائر الكبيرة، في الأرواح والعتاد». أما عن جبهات مديرية الجوبة، فأشار إلى استمرار العمليات القتالية الهجومية، للجيش والمقاومة الشعبية، ورجال القبائل والتي تم من خلالها تحرير منطقة الفليحة بالكامل ومواقع حاكمة في مناطق العمود ولظاة والبور في مديرية الجوبة. مؤكد أن طيران تحالف دعم الشرعية حقق دوراً فعالاً في تدمير قدرات الميليشيا الحوثية وآلياتها العسكرية. وتطرق مجلي للعمليات القتالية في محافظة تعز، وأشار إلى أنه تم صد التسللات والهجمات الحوثية في منطقة العنين، غرب المحافظة، فيما تقوم الميليشيا باستهداف المدنيين في القرى والمناطق التابعة لعزلة بلاد الوافي حيث أسفرت تلك الجرائم عن مقتل العديد من المدنيين بينهم أطفال ونساء. وقال إن القوات «شنت هجوماً مباغتاً في جبهة الأحطوب، وتم تحرير السلسلة الجبلية فيها والمناطق الحاكمة فيها، بكفاءة قتالية وروح معنوية عالية وتم تكبيد الميليشيا الحوثية الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد». وفي جبهة مقبنة، أفاد مجلي بأن العمليات الهجومية مستمرة، وأنه تم تحرير فيها مواقع استراتيجية، منها موقع الحصن ومساحات واسعة في منطقة الأخلود، وتم إلحاق الخسائر بالميليشيا مادياً وفي عناصرها البشرية. وقال إن مقاتلات التحالف نفذت العديد من الغارات التي استهدفت تحصينات الحوثيين في مديريتي جبل جبشي ومقبنة ودمرت العديد من الآليات القتالية للميليشيات. وندد المتحدث باسم الجيش اليمني بتصعيد الأعمال الإرهابية من قبل الميليشيات الحوثية من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية والطيران المسير المتفجر على الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية في الداخل اليمني وعلى دول الجوار. وأوضح أن الميليشيات «تواصل قصف المدن اليمنية المكتظة بالسكان والنازحين في تعز ومأرب وبيحان وحرض ومثلث عاهم بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية والمصالح والمنشآت الحيوية».

مقاربات يمنية تنادي بـ«عمليات عسكرية حاسمة» لإنهاء الإرهاب الحوثي

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... تصعيد مستمر واعتداءات إرهابية على الأعيان المدنية في الداخل اليمني وجواره، طائرات مسيرة مفخخة وصواريخ باليستية، تصعيد حوثي دفع «الشرق الأوسط» إلى استمزاج باحثين وسياسيين يمنيين، دعوا في مقارباتهم إلى أن الإرهاب الحوثي يحتاج «عمليات عسكرية حاسمة»، بدءاً من استعادة موانئ الحديدة وإطلاق مختلف الجبهات القتالية وصولاً إلى صنعاء. هذه الدعوات المقترحة واكبها يقين متزايد في الشارع السياسي اليمني بأن الميليشيات الحوثية ومن ورائها إيران لن ترضخ أبداً للمساعي الأممية والدولية الرامية إلى إحلال السلام، إذ إنها تراهن على قوة السلام للاستمرار في اختطاف الدولة اليمنية وتجذير المشروع الإيراني في جنوب الجزيرة العربية بما في ذلك تمكين طهران من التحكم بحركة الملاحة في البحر الأحمر. شرعت تجارب السنوات الماضية في تشكيل عناوين لسرديات الحرب، أبرزها هو أن التنديد الدولي والأممي بالهجمات الإرهابية الحوثية، لن يكون كافياً لردع الجماعة الانقلابية، التي قال الباحثون والسياسيون إنها «لا تعير أي اهتمام بمثل هذه البيانات، خصوصاً أنها باتت ترى فيها نوعاً من الضعف الدولي والتراخي المحرض على ارتكاب المزيد من الهجمات».

تحرير الحديدة

«الاستمرار على الاستراتيجية المتبعة من قبل المجتمع الدولي في التعاطي مع الملف اليمني بهذه الطريقة لن يحقق السلام وسيزيد التصعيد من قبل الميليشيات الإرهابية لاستهداف الأعيان المدنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة». هذا ما قاله وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان، الذي جزم في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن التصعيد الإرهابي للميليشيات ضد الأعيان المدنية في اليمن والسعودية وضد الملاحة الدولية لن يتوقف إلا «من خلال عملية عسكرية يتم من خلالها تحرير موانئ الحديدة التي تستخدم كممرات لتهريب الأسلحة النوعية والطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والقوارب المفخخة القادمة من طهران، وتجاهل أصوات المنظمات الأممية التي تخدم الميليشيات الحوثية تحت لافتة الأعمال الإنسانية والمساعدات». يضيف النعمان: «سبع سنوات مرت ولا تزال إيران تخترق القرارات الدولية في تهريب الأسلحة للميليشيات الإرهابية الحوثية في ظل غياب الإجراءات الرادعة للأمم المتحدة وعدم تحقيق أي تقدم في مسار الحل السياسي للأزمة اليمنية رغم التوصل إلى اتفاق استوكهولم الذي ظل على مدى ثلاث سنوات حبراً على ورق ولم ينفذ منه شيء واستخدمته الميليشيات كغطاء لاستمرار أعمالها الإرهابية ضد اليمنيين ودور الجوار». ويعتقد الوكيل أن الحل الأنسب لإيقاف الإرهاب الحوثي هو «تفعيل كل الجبهات العسكرية وهو ما سيعمل على كسر الميليشيات الحوثية وإنهاء قدراتها العسكرية وقطع تدفق الأسلحة إليها وهي أولى خطوات تحقيق السلام في الأزمة اليمنية».

قطع الإمداد واستهداف الخبراء

يستعرض الكاتب والصحافي اليمني وضاح الجليل مراحل تنامي القدرات الإرهابية للحوثيين، ويقترح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» منع تدفق الأسلحة إلى الميليشيات واستهداف خبراء الصواريخ والطائرات المسيرة من عناصر الجماعة. ويقول الجليل: «بين فترة وأخرى يتضح لنا وللعالم أن الميليشيات الحوثية تطور من قدراتها وإمكانياتها النوعية لاستهداف أمن المنطقة، فبعد أن ظلت لفترة طويلة لا تستطيع استخدام الصواريخ الباليستية الموجودة في ترسانة الجيش اليمني التي استولت عليها، بسبب عدم مقدرتها على إخراج عربات وبطاريات هذه الصواريخ من مخابئها واستخدامها؛ ثم وجدناها فجأة قادرة على ذلك، ولاحقاً تمكنت من تطوير مدى هذه الصواريخ لتستهدف مناطق ومدناً في المملكة العربية السعودية بعيداً عن الحدود اليمنية وعن أماكن الإطلاق». ويضيف: «ظهرت بعد ذلك الطائرات المسيرة التي ظن الجميع أنها مجرد ألعاب أطفال عادية أو طائرات من تلك المستخدمة للتصوير؛ لنكتشف أن الميليشيا تمتلك طائرات مسيرة نوعية لديها القدرة على الطيران مسافات طويلة وحمل متفجرات ثقيلة أو شديدة الانفجار وضرب أهداف بعيدة، وبرغم كل هذا لم يتوقع أحد أن لديها إمكانية لاستهداف الإمارات العربية المتحدة نظراً لبعدها الجغرافي عن اليمن وعن مناطق سيطرة الميليشيا، إلا أن الميليشيا فعلت ذلك مؤخراً وبشكل فاجأ الجميع». إزاء التصاعد في قدرات الميليشيا على امتلاك أسلحة نوعية واستخدامها في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، وأعمال القرصنة البحرية وزراعة الألغام في البحر الأحمر؛ يرى الجليل أن «الحلول المثالية لوقف هذا التصعيد ومنع ذلك التطور القدراتي؛ يتمثل في توجيه ضربات عسكرية حاسمة تستهدف مخازن هذه الميليشيا، وقطع طرق التهريب عنها، ومراقبة كافة المنافذ والموانئ التي تنقل البضائع والمؤن إلى مناطق سيطرة الميليشيا». ويشدد على أنه «لا بد من الرقابة الشديدة على السفن التي تصل إلى ميناء الحديدة، وتمشيط كافة المناطق التي تمر بها طرق التهريب من اتجاه الشرق، والمقصود هنا المناطق الصحراوية من المهرة وحتى مأرب والجوف». ويؤكد وضاح الجليل أنه «لم يعد بالإمكان التعويل على المجتمع الدولي في فرض عقوبات على هذه الميليشيا؛ وأن على التحالف الداعم للشرعية التصرف في هذا الشأن، وتوسيع جهوده في قطع كافة سبل وطرق إمداد الحوثي، واستهداف القادة والخبراء العاملين على هذه الأسلحة وتطويرها وإطلاقها». المحلل السياسي اليمني الدكتور عبد الملك اليوسفي، يرى في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الحل يكمن في إطلاق معركة شاملة تقضي على القدرات الإرهابية للميليشيات الحوثية، ويعتقد أن التحالف الداعم للشرعية «يسير بخطى مدروسة لمواجهة الإرهاب الحوثي». ويؤكد أن «التعامل المباشر مع مصادر التهديد من خلال الطيران باستهداف منصات إطلاق الصواريخ وورش الطائرات المسيرة خط استجابة مباشرة ومشروعة» كما يرى أن «التصعيد الدبلوماسي نحو تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية وكيان إرهاب دولي خطوة في الاتجاه الصحيح». ومع ذلك يعتقد اليوسفي «أن الوصفة الناجعة لوقف الإرهاب الحوثي تكون عبر معركة شاملة متعددة المحاور يكون هدفها الواضح تحرير صنعاء وصعدة وبتر ذراع الإرهاب الإيراني وفرض شروط المنتصر كما فعل العالم الحر مع النازية».

خارج معادلة السياسة

«الميليشيات الحوثية باتت خارج أي معادلة سياسية محتملة»، يقول المحلل السياسي اليمني محمد المخلافي لـ«الشرق الأوسط» إن التصعيد الحوثي المستمر يؤكد أن «التصعيد المتواصل من قبل الحوثي بالهجوم الانتحاري المكثف لاحتلال محافظة مأرب طوال عام ٢٠٢١ والصواريخ التي تضاعف عددها مرتين باتجاه الأعيان المدنية في المملكة واليمن على حد سواء أثناء العام ذاته وبالتزامن مع عدة مبادرات أممية ودولية وإقليمية تتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار دون قيد أو شرط والعودة إلى طاولة الحوار، كلها تثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأن الحوثي خارج معادلة الحل السياسي في اليمن». بوصلة الجماعة الحوثية تتجه فقط إلى طهران ومصالحها باستمرار، فضلاً عن أنها «تفتقر إلى أي مشروع وطني ذي عناوين يمكن التفاوض عليها كقاعدة مشتركة مع بقية القوى الفاعلة»، وكل ذلك - بحسب المخلافي» يجعل تصور أي حل سياسي مع قادة الميليشيات المرتهنة للمزاج الإيراني ضرباً من الخيال، إلا في حالة كان الحوار مع طهران وبشكل مباشر عبر صفقة ما وهذا السيناريو يحتاج إلى ضمانات كبيرة لا تمتلكها طهران ذاتها فكيف بالحوثيين».

اليمن يقر تدابير إضافية لمواجهة احتياجات الطاقة والوقود

عدن: «الشرق الأوسط»... فيما تعاني أغلب المناطق اليمنية أزمة حادة في الوقود وتوليد الطاقة الكهربائية، أفادت المصادر الرسمية أن المجلس الأعلى للطاقة أقر في اجتماعه بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء رئيس المجلس معين عبد الملك، جملة من الإجراءات الضرورية والعاجلة لمواجهة احتياجات العاصمة المؤقتة عدن والمناطق المحررة من الطاقة الكهربائية والوقود، وتجاوز التحديات القائمة. وبحسب ما ذكرته وكالة «سبأ» أجرى المجلس تقييما شاملا عن مستوى تنفيذ القرارات السابقة، وآليات استكمال العمل لتحقيق الإنجاز المطلوب في قطاع الكهرباء خاصةً تقوية القدرات التوليدية واعتماد الوسائل الأقل كلفة في إنتاج الطاقة، إضافة إلى تحديد مرحلة ما بعد التشغيل التجريبي الناجح لمحطة كهرباء «الرئيس» في العاصمة المؤقتة عدن. ونقلت الوكالة عن رئيس الحكومة معين عبد الملك تأكيده «على أهمية تعزيز قدرات الكهرباء خاصةً في العاصمة المؤقتة عدن، وتكامل الجهود وتحمل المسؤوليات والعمل على وضع الحلول السريعة في تعزيز القدرات التوليدية لمحطات الكهرباء الموجودة واعتماد البدائل السريعة المساعدة في هذا الجانب». إلى ذلك، وجه عبد الملك «بوضع خطة تنفيذية مزامنة لقرارات المجلس الأعلى للطاقة لاستكمال تحقيق الإصلاحات المطلوبة في قطاع الكهرباء، لا سيما المنصوص عليها في منحة المشتقات النفطية المقدمة من المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن». مؤكدا على معالجة مستحقات شركات الطاقة المشتراة للفترة الماضية والتركيز في أي مشاريع توليدية قادمة على الوقود الأقل كلفة كالمازوت والغاز والفحم، واعتماد نظام «بي أو تي» في شراء الطاقة مستقبلا. في السياق نفسه وجه رئيس الحكومة اليمنية «برفع تقرير متكامل عن سير تنفيذ منحة المشتقات النفطية، ومدى تنفيذ الالتزامات والاشتراطات المنصوص عليها والإصلاحات المطلوبة، وتحديد الجوانب التي لم تنفذ سواء على المستوى المركزي أو المحلي، والجهات المسؤولة عن ذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة»، مع تشديده «على تنفيذ البدائل اللازمة والحلول المجدية والاستراتيجية للطاقة التوليدية، بما في ذلك تقليل الاعتماد على وقود الديزل في توليد الكهرباء، نظرا لكلفته العالية». وأفادت وكالة «سبأ» أن وزير الكهرباء والطاقة «قدم خطة حول توفير قائمة الاحتياجات الضرورية لمشاريع الطاقة الكهربائية لتحقيق استقرار منظومة كهرباء عدن خلال صيف 2022، بما فيها صيانة محطة المنصور وارتسيلا، وصيانة التوربين الصيني والمقطرات الفرنسية لمحطة الحسوة، إضافة إلى توفير قطع غيار متنوعة والزيوت وغيرها، ومواد الشبكات الكهربائية». وفي حين أكد المجلس الأعلى للطاقة على تقدير النفقات المطلوبة لتنفيذ الخطة بما يساعد على تحقيق الاستقرار في منظومة الكهرباء بالعاصمة المؤقتة عدن، وتخفيف معاناة المواطنين، قدم وزير الكهرباء تقريرا حول مشروع صيانة محطة «الحسوة الغازية2 «بقدرة 60 ميجاواط، والخطط القائمة في هذا الجانب بالتعاون مع الصندوق القطري والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن». ووفق المصادر الرسمية ناقش الاجتماع «مستوى إنجاز مشروع تصريف الطاقة المنتجة من محطة الرئيس، بحسب قرار مجلس الوزراء بهذا الشأن، إضافة إلى إعادة تأهيل خطوط نقل الطاقة عدن - أبين، وعدن - لحج، وكذا المعالجات الخاصة بكهرباء تعز». كما استمع المجلس إلى التقرير المقدم من شركة «بترومسيلة» حول متطلبات تشغيل محطة «الرئيس» بقدرة 264 ميجاواط، والذي تضمن الخطة التشغيلية للمحطة للمرحلة المقبلة 2022، والمبالغ المالية المعتمدة الخاصة باستكمال خطوط النقل وتصريف الطاقة من المحطة وتوزيع توريد مواد شبكة النقل والتوزيع، إضافة إلى التكلفة التقديرية الخاصة بالمواد المستهلكة وقطع الغيار اللازمة للصيانة الروتينية للمحطة لمدة عامين. وتداول المجلس في اجتماعه بحضور محافظي عدن ولحج وأبين وتعز، عدداً من المقترحات والرؤى المقدمة للتعامل مع العجز القائم في توليد الطاقة الكهربائية والآليات المجدية لحلها وفق بدائل قليلة الكلفة في هذه المحافظات.

هكذا يرتبط مستقبل اليمن بمصير الاتفاق النووي بين إيران وأمريكا

المصدر | بانفشة كينوش/ إنسايد أرابيا – ترجمة وتحرير الخليج الجديد... عادةً ما تفضل إيران عدم التأكيد علنًا على أنها تقدم دعمًا ماليًا أو عسكريًا للحوثيين في اليمن، لكنها تلمح إلى ذلك أحيانًا عندما تتعرض لضغوط كبيرة. وفي الأسابيع الأخيرة، يشير التقاء مصلحة إيران في التوصل إلى اتفاق نووي مع مصلحة الحوثيين في إنهاء حرب اليمن لصالحهم إلى أن أمن الشرق الأوسط يمكن أن يتعرض لخطر شديد إذا تعثرت المحادثات النووية الجارية بين القوى العالمية وطهران. وبينما تنخرط إيران في المفاوضات، فإنها تدعو أيضًا إلى إنهاء دائرة العنف في اليمن، والتي تلقي باللوم فيها على التحالف العسكري الذي تقوده السعودية والإمارات ضد الحوثيين. وهناك مؤشرات على أن المفاوضات النووية وصلت مرحلة مهمة باتجاه إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 لكن لم يتم التوصل بعد إلى نتائج حاسمة. وتري إيران أنها تستطيع تعزيز موقفها خلال المحادثات عبر استخدام حلفاء مثل الحوثيين لتذكير العالم بالتكلفة الباهظة لعدم التوصل إلى اتفاق. وتقول طهران إنها لن تقبل أي اتفاقيات تتجاوز اتفاق 2015، معتبرة أن الاتفاق النهائي يتوقف على جدية الولايات المتحدة في اتخاذ القرارات المطلوبة للالتزام بالاتفاق الذي انسحب منه الرئيس السابق "دونالد ترامب" في 2018. في غضون ذلك، هدد الأمين العام لحكومة الإنقاذ الوطني المدعومة من جماعة الحوثي "محمد العاطفي" إسرائيل عندما هاجمت الجماعة الإمارات بالصواريخ. وقد ضرب أحدث صاروخ حوثي أهدافاً إماراتية بينما كان الرئيس الإسرائيلي "إسحاق هرتسوغ" في أبوظبي في نهاية يناير/كانون الثاني. كما استؤنف القتال بين الإمارات والحوثيين للسيطرة على ميناء الحديدة على البحر الأحمر للمرة الأولى منذ 2018 بعد أن هاجم الحوثيون مستودع وقود شركة بترول أبوظبي الوطنية في 15 يناير/كانون الثاني واستولوا على سفينة إماراتية في وقت مبكر من الشهر ذاته. وحاليا ترغب الإمارات في إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين بعد أن أزالت إدارة "بايدن" التصنيف في أوائل عام 2021. ورداً على ذلك، أرسلت الولايات المتحدة مدمرة لحماية الإمارات كما هددت الحوثيين بالعقوبات وطالبتهم بوقف الهجمات. ويتجاهل الحوثيون مناشدة الولايات المتحدة، مما يشير إلى أن الخلافات مع إيران أو الحوثيين قد تؤدي إلى إشعال صراعات أخرى إذا تُرك الاثنان معزولين في المنطقة أو معاقبين باستمرار من قبل واشنطن. ويوضح هذا الوضع حدود قوة واشنطن بينما تريد الانسحاب والنأي بنفسها عن الصراع اليمني وإبرام اتفاق نووي مع طهران. وتدخلت قطر، التي تعتبر الاتفاق النووي مهما لاستقرار المنطقة والتي تؤمن بالتوصل إلى تسوية سياسية للصراع اليمني، للحث على حل التوترات الإقليمية. والتقى أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" مع الرئيس "بايدن" في 31 يناير/كانون الثاني. وقبل أيام، التقى وزير الخارجية القطري "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" بنظيره الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان". وبينما لم تؤكد إيران أنها ناقشت الاتفاق النووي مع قطر، قالت إن الجانبين تبادلا وجهات النظر. كما ناقشت إيران وقطر موضوع اليمن. في الواقع، تميزت زيارة "أمير عبد اللهيان" لقطر في منتصف يناير/كانون الثاني بلقاء كبير المفاوضين الحوثيين "محمد عبد السلام" لتسليط الضوء على الموقف الإيراني. وقدمت طهران خطة 4 نقاط: وقف إطلاق النار، ومساعدات إنسانية فورية، ومحادثات يمنية يمنية، وتشكيل حكومة شاملة في العاصمة صنعاء. وهكذا يبدو أن التداخل بين الاتفاق النووي والمحادثات اليمنية محاولة متبادلة من قبل إيران والحوثيين لتحدي ليس فقط أي معارضة أمريكية محتملة لإحياء الاتفاق بالكامل، ولكن أيضًا لتحدي التحالف السعودي الإماراتي في حال فشلت جهود السلام في اليمن. في نهاية المطاف، ستكشف الأسابيع المقبلة ما إذا كانت طهران والحوثيون سينجحون في التوصل إلى تسويات مع جيرانهم والولايات المتحدة، عبر رفع التكلفة عليهم.

مسؤولان أميركيان في مهمة مستحيلة لإقناع السعودية بزيادة إنتاج النفط

واشنطن سئمت الحوثيين لكن لا قرار بعدُ لإعادة تصنيفهم

الجريدة... بعد مرور أسبوع على اتصال أجراه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تناول أزمة الطاقة المحتملة والعمليات الإرهابية للحوثيين في اليمن، ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن بثقله لإقناع السعودية، المنتج الأول للبترول في العالم، بضخ المزيد من النفط، وأرسل لهذه المهمة الصعبة اثنين من كبار مسؤولي إدارته في محاولة جديدة لدفعها للتخلي عن اتفاق مجموعة «أوبك بلس». وأوضح مصدر في السفارة الأميركية بالسعودية أن منسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك ومبعوث وزارة الخارجية للطاقة آموس هوكستاين وصلا إلى الرياض أمس في زيارة يلتقيان خلالها وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان لبحث تلبية طلب بايدن زيادة السعودية إنتاجها النفطي لكبح جماح ارتفاع الأسعار. وأوضح المصدر أن ماكغورك وهوكستاين سيعقدان اجتماعاً مع الأمير عبدالعزيز «يناقشان خلاله إمكانية ضخ المملكة المزيد من النفط لأن المخاوف من الغزو الروسي لأوكرانيا لا تزال قائمة، مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة». وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن وزير الطاقة السعودي أبلغ نظراءه في دول «أوبك بلس» أن الرياض لن تزود السوق بمزيد من النفط. وتوقع مصدران سعوديان أن يبلغ الوزير السعودي مبعوثي بايدن التزام الرياض باتفاق «أوبك بلس» وصعوبة التخلي عنه. وفي خطاب ألقاه الثلاثاء، حذر الرئيس الأميركي من أن الوضع قد يزداد سوءاً إذا هاجمت روسيا أوكرانيا «في إشارة إلى ارتفاع أسعار النفط التي وصلت إلى أكثر من 95 دولاراً».

طلب بايدن

وكانت صحيفة «إنترسبت» أعلنت في تقرير لها أن السعودية رفضت طلباً للرئيس بايدن بزيادة إنتاج النفط. وأكدت خلال الاجتماع الأخير لـ «أوبك بلس» الالتزام بتثبيت الإنتاج خلال الأشهر المقبلة. وتأتي محاولة مبعوثي الرئيس الأميركي إلى السعودية في أعقاب مكالمة هاتفية أجراها الأربعاء قبل الماضي مع العاهل السعودي ناقشا خلالها مجموعة من قضايا الشرق الأوسط وأوروبا، من بينها «ضمان استقرار مخزون الطاقة العالمي»، بحسب البيت الأبيض الذي أشار إلى تطرق الاتصال إلى إنتاج المملكة النفطي الذي ظل منخفضاً منذ أن رفضت طلب بايدن زيادته في أغسطس الفائت. وأوضح البيان السعودي الرسمي أن الملك سلمان خلال المكالمة «سلّط الضوء على دور اتفاقية أوبك بلس التاريخية، وأهمية الحفاظ عليها»، مؤكداً أهمية الالتزام بالمعاهدة. وقال بايدن في خطاب، الثلاثاء، إن الغزو الروسي لأوكرانيا من غير المرجح أن يكون «غير مؤلم للأميركيين، وقد يكون هناك تأثير على أسعار الطاقة لدينا، ولذلك نتخذ خطوات نشيطة لزيادة الضغط على أسواق الطاقة الخاصة بنا لتعويض ارتفاع الأسعار». وبحسب بيان البيت الأبيض، أكد بايدن خلال الاتصال مع الملك سلمان استعداد الولايات المتحدة لمساعدة المملكة بالعمليات الدفاعية ضد الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون في اليمن عليها وعلى الإمارات. في السياق، أكدت مجلة فورين بوليسي الأميركية أن فريق السياسة الخارجية لبايدن سئم من الحوثيين مع توقف محادثات السلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ ما يقرب من ثماني سنوات، وتكثيفهم الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ ضد شركاء الولايات المتحدة في المنطقة. وأشارت المجلة إلى أن ماكغورك يدفع نحو إعادة إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب، وأنه أبلغ كبير منسقى الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث أن واشنطن تريد مواصلة نقاش تأثير الإجراءات العقابية ضدهم على الأوضاع الإنسانية في اليمن. ويعكس الدفع نحو إدراج الحوثيين إلى قائمة الإرهاب الإحباط المتزايد بين كبار مسؤولي البيت الأبيض داخل إدارة بايدن، بما في ذلك ماكغورك، بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة التي استهدفت السعودية والإمارات والتي نسبتها الحكومتان وواشنطن إلى الحوثيين. ومما يزيد هذه الإحباطات تعقيداً، فشل جهود بايدن التي استمرت عاماً لإحياء محادثات السلام بين الحكومة المعترف بها دولياً والمتمردين الحوثيين بقيادة المبعوث المعين من جانب بايدن للصراع والدبلوماسي المحنك والخبير الإقليمي تيم ليندركينغ على الرغم من عام من الدبلوماسية المضنية. وقال مسؤولون أميركيون لفورين بوليسي، إن مسؤولي مجلس الأمن القومي ناقشوا في الرابع من فبراير الماضي إعادة إدراج الحوثيين على قائمة الإرهاب. وأفضى الاجتماع إلى النظر في وسائل أخرى بعد معارضة من مسؤولين أميركيين ودوليين.

حشد وتسوية

وعلى الأرض، قابلت ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، إعلان المبعوث الأممي بدء مشاورات الأسبوع المقبل مع جميع الأطراف لتطوير خطة وإطار عمل نحو تسوية سياسية شاملة، بحملة تحشيد واستنفار في مؤشر على مضيها بالحرب. وأطلقت أمس حملة تعبئة إلى جبهات القتال، بالتزامن مع المساعي الأممية لاستئناف محادثات السلام.

«الموارد البشرية»: لا تقليص لأيام العمل في السعودية

الشرق الاوسط... الرياض: محمد المطيري... أثار رد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد الراجحي على سؤال صحافي حول تقليص أيام العمل في السعودية، ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد من المستخدمين عن أمنياتهم وسعادتهم في حال تقليص أيام العمل الأسبوعية لأقل من خمسة أيام، حسب المعمول به حالياً. وعبّر الراجحي، خلال مشاركته أمس (الأربعاء) في المؤتمر الصحافي الدوري للتواصل الحكومي بالرياض، عن رأي الوزارة حول تقليص أيام العمل إلى أربعة أيام، حيث قال إنه «يوجد نظام جديد للعمل تتم دراسته في الفترة الحالية»، مبيناً أن الهدف هو أن تكون المملكة جاذبة للمستثمرين وأن تكون سوق العمل جاذبة وتخلق وظائف جديدة للسعوديين والسعوديات. وعادت الوزارة، اليوم (الخميس)، عبر المتحدث الرسمي سعد آل حماد لإصدار بيان توضيحي، قالت فيه: «إشارة إلى ما تم تداوله في وسائل الإعلام حول عزم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على درس موضوع تقليص أيام العمل، فنوضح أنه لا صحة لذلك». وأشار آل حماد إلى أن ما تدرسه الوزارة هو نظام العمل، وهو مراجعة دورية للأنظمة المعمول بها، بهدف زيادة خلق الوظائف ورفع جاذبية السوق للاستثمارات المحلية والدولية، علماً بأنه سبق طرح مسودة نظام العمل في منصة استطلاع لمرئيات العموم ضمن الإجراءات المعتمدة في دراسات الأنظمة.

مقاتلات سعودية ترافق «بي - 52» تابعة للقوات الأميركية لدى عبورها أجواء البحر الأحمر

الرياض: «الشرق الأوسط»... نفذت مقاتلات القوات الجوية الملكية السعودية من أنواع «ف - 15 إس أي» و«ف - 15 سي» و«ف - 15 إس» مهمة مرافقة القاذفة الاستراتيجية «بي - 52» التابعة للقوات الجوية الأميركية، خلال عبورها أجواء البحر الأحمر. يأتي ذلك استمراراً للتعاون بين القوتين الجويتين للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.

الإمارات والهند توقّعان اتفاقية للتجارة والاستثمار

الاخبار... ذكرت وسائل إعلام إماراتية وهندية، أن الدولتيْن ستوقّعان اتفاقية للتجارة والاستثمار غداً، خلال قمة عبر الإنترنت يحضرها زعيما البلدين. وقالت وكالة أنباء الإمارات وعدّة صحف هندية، إنه من المقرر أن يشهد وليّ عهد أبوظبي والحاكم الفعلي للإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، على مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة. وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، أريندام باجتشي، في مؤتمر صحفي، اليوم، أنه «لا يريد استباق نتيجة الاجتماع بين الزعيمين»، مضيفاً أن الوزارة ستقدّم مزيداً من المعلومات غداً. وأضاف «العلاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة شهدت بالفعل توثيقاً، وتحولاً خلال السنوات القليلة الماضية». من جهتها، أعلنت وكالة أنباء الإمارات، في وقت متأخر، أمس، أن الاتفاقية «تدشّن حقبة جديدة من التعاون الاقتصادي القائم على المصالح المتبادلة، وتعزز العلاقات التاريخية والوصول المتبادل إلى الأسواق والفرص الاقتصادية والاستثمارية».

أمير الكويت يقبل استقالة وزيري الدفاع والداخلية

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين».. وافق أمير الكويت على قبول استقالة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ جابر العلي الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور. وأعلن الناطق باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم، اليوم (الخميس)، صدور مرسوم أميري بقبول استقالة وزيري الدفاع والداخلية. وأضاف أن مرسوما أميريا صدر أيضاً كُلف فيه وزير الخارجية بحقيبة وزير الدفاع بالوكالة، ووزير النفط بحقيبة وزير الداخلية بالوكالة. وتقدم كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ حمد جابر العلي، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد المنصور باستقالتيهما إلى رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد يوم أمس (الأربعاء). ونقلت وسائل إعلام كويتية عن الشيخ حمد جابر العلي، قوله: «قدمت الاستقالة لأنه لم يعد بإمكاننا العمل بهذه الأجواء». فيما قال وزيرا الدفاع والداخلية إن «الجو العام بات مليئا بالمشاحنات واضطراب المشهد السياسي». وأوضحا أن تحقيق الإصلاح أصبح شبهَ مستحيل، بسبب متطلبات الأجهزة التنفيذية بالقيام بتعديلات وإصلاحات جذرية ومتراكمة. كما أفادا بأن أعضاءً في مجلس الأمة يستخدمون أداة الاستجواب بتعسف. وقبل هذه الاستقالة بساعات، تجاوز وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد، جلسة طرح الثقة، بعدما رفض 23 نائبا طرحها مقابل تأييد 21 نائبا، وكان ذلك في جلسة علنية عقدها المجلس الكويتي للتصويت على طلب 10 نواب بسحب الثقة من وزير الخارجية.

تحفظ بحريني عن لقاء للسفير الأميركي

الجريدة... أبلغت البحرين، ليل الأربعاء - الخميس، السفير الأميركي لديها ستيفن بوندي بتحفظها عن لقائه عدداً من ممثلي الجمعيات الأهلية في المملكة. وأفادت وزارة الخارجية، في بيان، بأن وزير الخارجية عبداللطيف الزياني اجتمع مع سفير الولايات المتحدة لدى المنامة على خلفية اللقاء الذي جمع السفير في منزله مع عدد من ممثلي الجمعيات الأهلية لبحث الشؤون الداخلية للمملكة. ووفق الخارجية "أبلغ الوزير السفير تحفظ المملكة عن اللقاء بما يحمله من دلالات لا تتفق مع القوانين والأعراف الدولية في هذا الشأن".

وزير خارجية البحرين: لا خلاف حول آلية الحوار مع قطر .. أكد التزام بلاده بـ«إعلان العلا»

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير خارجية البحرين، أن المنامة ليس لديها خلاف حول آلية الحوار مع الدوحة بشأن القضايا العالقة طبقاً لبيان العلا الصادر عن الدورة الحادية والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكداً التزام البحرين بما جاء في الإعلان. وكشف الزياني خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المحلية اليوم رداً على سؤال حول تصريحات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بأن «تأخر علاقات قطر مع البحرين سببها عدم الاتفاق على آليات حل الخلاف»، بأنه لا يوجد خلاف حول آلية الحوار الثنائي. وأوضح وزير الخارجية البحريني، أن بلاده وجهت الدعوة للجانب القطري ثلاث مرات دون رد، واقترحت عقد الاجتماعات الثنائية للجان الفنية في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض باعتبارها المنظومة الأم التي ترمز إلى العمل الخليجي ومسيرته طوال أربعة عقود وتمثل جميع الدول الأعضاء، مشيراً إلى أن أمين عام مجلس التعاون نقل الطلب البحريني إلى الدوحة والتي لم تستجب «حتى الآن» بالرد على هذا المقترح.

الأردن: مهربو المخدرات من سوريا يستعينون بمسيرات

العربية.نت – وكالات... أعلن الجيش الأردني اليوم الخميس، أن محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود السورية الأردنية التي أحبط عدد كبير منها خلال الأشهر الأخيرة، باتت منظمة تستعين بالطائرات المسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة. وأوضح أن السلطات الأردنية أحبطت منذ بداية هذا العام فقط دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون، أي ما يساوي الكمية التي تم ضبطها طيلة العام 2021. من جهته، قال العقيد زيد الدباس من قيادة الجيش إن "الشيء الأخطر الذي لمسناه مؤخرا هو وجود مجموعات مسلحة مرافقة لمجموعات التهريب"، مضيفاً أن هذه المجموعات تستخدم "سيارات مجهزة تجهيزا عاليا وبكلفة مالية عالية وصولا إلى طائرات مسيرة" في عملياتها. وتحدث عن "عمليات منظمة"، معرباً عن أمله في "التعاون والتنسيق مع الجانب السوري لمنع هذه الشبكات من التوسع".

حرب غير معلنة

بدوره، أوضح مدير الإعلام العسكري العقيد مصطفى الحياري خلال جولة لوسائل الإعلام على الحدود أن الجيش قتل "30 مهربا وأحبط دخول 17348 كف حشيش، وأكثر من 16 مليون حبة مخدر (كبتاغون)" منذ بداية هذا العام فقط. وتابع أن "الأردن يخوض حربا غير معلنة على الحدود مع تجار المخدرات ومن يقف خلفهم"، موضحاً أن مجموعات المهربين سابقا كانت تتألف من 3 غلى 6 أشخاص، بينما قد تصل الآن إلى 200 شخص "يستخدمون تكتيكات وعمليات خداع وتمويه".

"حالات فساد"

كذلك، أشار إلى تعاون بعض المفارز الحدودية التابعة لقوات النظام السوري مع المهربين وتقديمها حماية وتسهيلات لهم، مشيراً إلى أنه "لا يمكن الجزم" بأن ذلك يتم بتعليمات من قوات النظام"، مضيفاً "ربما هي حالات فساد على مستوى تلك المخافر". يذكر أن الجيش الأردني رصد 160 شبكة تهريب تعمل في مناطق الجنوب السوري، وفق الدباس. وخلال عام 2021، أحبط الجيش الأردني 361 محاولة تهريب، وضبط 15,5 مليون حبة كبتاغون طيلة السنة. وأعلن الجيش في 27 كانون يناير، أنه قتل 27 مهربا لدى محاولتهم اجتياز الحدود من سوريا إلى المملكة بإسناد من مجموعات مسلحة، وهو أكبر عدد قتلى يسقط في إطار عمليات إحباط تهريب مخدرات عبر الحدود. فيما أعلن في 17 يناير مقتل ضابط وجندي من حرس الحدود في اشتباك مع مهربي مخدرات على الحدود مع سوريا.



السابق

أخبار العراق.. «فتنة ميسان» تجبر الصدريين و«العصائب» على بحث تجنب اقتتال شيعي... أراضي العراق لا تزال مثقلة بمخلفات الحروب.. الصدر يصطدم بممانعة إيرانية لـ «التحالف الثلاثي»...(تحليل إخباري) العراق: المنزل يحترق... النزاع على تأسيس جديد..الصدر: ننسق مع بارزاني لتشكيل حكومة أغلبية في العراق.. الرئيس العراقي يدعو إلى حوار حول أزمة نفط كردستان... إنتلجنس: الحرس الثوري الإيراني يحاول دعم الحوثيين اليمنية بمقاتليين عراقيين..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. السيسي يؤكد اهتمام مصر بتطوير «الشراكة» مع أوروبا... مبعوث الرئيس الأميركي يقطع زيارته للسودان بعد وصوله المفاجئ..معركة «الشرعية» الجديدة تعيد رسم التحالفات السياسية في ليبيا..أوروبا تتخلى عن مالي... وموسكو الرابح الأكبر...خروج فرنسا من مالي ذروة تراجع النفوذ الأوروبي في أفريقيا.. قمة أوروبية لتجديد الشراكة مع أفريقيا في وجه الصين..الرئيس التونسي في بروكسل للدفاع عن خياراته السياسية..السجن 5 سنوات لآخر وزيرة صناعة في عهد بوتفليقة.. وزيرة الاقتصاد الإسرائيلية تبدأ الأحد أول زيارة لها إلى المغرب..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الجيش اليمني يستعيد 80% من حرض ويواصل خنق الميليشيات...مقاربات يمنية تنادي بـ«عمليات عسكرية حاسمة» لإنهاء الإرهاب الحوثي..تنديد واسع بمحاولات انقلابيي اليمن استهداف مطار أبها.. السعودية وإندونيسيا تبحثان تعزيز التعاون في مختلف المجالات..ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء البريطاني يناقشان الموضوعات المشتركة.. البحرين: إلحاق ضابط إسرائيلي يأتي ضمن «تحالف دولي»..وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظريه الجيبوتي والسنغالي تعزيز التعاون..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,378,748

عدد الزوار: 7,630,410

المتواجدون الآن: 0