أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة دولية تمول الحوثيين يديرها الحرس الثوري الإيراني..المقدشي: التنسيق مع «العمالقة» ممتاز... والحوثيون حشدوا 15 لواءً لمأرب والجوف..الإمارات تدرج فردا و5 كيانات ضمن قائمة الإرهاب المحلية..بن فرحان: مفاوضات فيينا بداية... وحرب اليمن طالت.. السعودية تحذِّر من «سباق نووي» إقليمي..أمين رابطة العالم الإسلامي يلتقي قيادات دينية في تايلند..

تاريخ الإضافة الخميس 24 شباط 2022 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1350    التعليقات 0    القسم عربية

        


يديرها الحرس الثوي.. أميركا تعاقب شبكة دولية تمول الحوثي...

دبي - العربية.نت... أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على أفراد شبكة دولية يديرها الحرس الثوري الإيراني، وتمول الحوثيين ضد الحكومة اليمنية. إلى هذا، قالت الوزارة في بيان إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة وضع على قائمة العقوبات أعضاء "شبكة دولية تمول الحوثيين ضد الحكومة اليمنية والهجمات العدائية المتزايدة التي تهدد المدنيين والبنية التحتية المدنية في الدول المجاورة".

شبكة دولية معقدة

وأضاف أنه "قامت هذه الشبكة بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى اليمن عبر شبكة دولية معقدة من الوسطاء لدعم هجمات الحوثيين، بقيادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري". كما أضاف "يتم اتخاذ إجراءات اليوم بالتنسيق والتعاون الوثيقين مع الشركاء الخليجيين الإقليميين".

هجمات لم تتوقف

فيما نقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية برايان نيلسون قوله "رغم المناشدات للتفاوض لإنهاء هذا الصراع المدمر، يواصل قادة الحوثيين شن هجمات بالصواريخ والطائرات بدون طيار على جيران اليمن، مما أسفر عن مقتل مدنيين أبرياء، بينما لا يزال ملايين المدنيين اليمنيين نازحين وجوعى". وأوضح أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع حلفائها الإقليميين "للعمل بشكل حاسم ضد أولئك الذين يسعون لإطالة أمد هذه الحرب من أجل طموحاتهم الخاصة ويجب على قادة الحوثيين وقف حملتهم العنيفة والتفاوض بحسن نية لإنهاء الصراع".

الراي... قالت وزارة الخزانة الأميركية إن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الأربعاء، عقوبات على شبكة دولية كبيرة يديرها الحرس الثوري الإيراني وممول حوثي حولت عشرات الملايين من الدولارات إلى الحوثيين باليمن. وقالت وزارة الخزانة في بيان إن الأموال استخدمت لدعم هجمات الحوثيين.

عقوبات أميركية على شبكة تمويل للحوثيين يديرها «الحرس الثوري»

الشرق الاوسط... واشنطن: معاذ العمري... فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أعضاء شبكة تمويل حوثية دولية (وبإدارة «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني) ساهمت في مساعدة الجماعة المتمردة على زيادة «الهجمات العدوانية» في اليمن والدول المجاورة (السعودية والإمارات)، وشملت العقوبات 3 أشخاص، و8 كيانات، وشركات، من بينها ناقلة شحن بحري. وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية في بيانٍ، أمس، أن الشبكة التي تمت معاقبتها وتصنيفها على قائمة العقوبات، عبر مكتب الأصول الأجنبية وفقاً للأمر التنفيذي رقم «13224»، ساهمت في تمويل حرب الحوثيين ضد الحكومة اليمنية، والهجمات العدوانية المتزايدة التي تهدد المدنيين والبنية التحتية المدنية في الدول المجاورة. واتهمت وزارة الخزانة «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، بإدارة هذه الشبكة والتعامل مع الممول الحوثي، سعيد الجمل، في إنشاء شبكة تمويل، بتحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى اليمن، عبر «شبكة دولية معقدة من الوسطاء لدعم هجمات الحوثيين». وأفاد البيان بأنه رغم «دعوات السلام» المستمرة من قبل المجتمع الدولي، فإن الحوثيين يواصلون حملتهم «المدمرة» داخل اليمن، وأطلقوا مراراً صواريخ باليستية، وطائرات دون طيار، أصابت البنية التحتية المدنية في الدول المجاورة، في إشارة إلى السعودية والإمارات، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين. وأكد البيان أن هذه الإجراءات الجديدة تم اتخاذها «بالتنسيق والتعاون الوثيقين مع الشركاء الخليجيين الإقليميين». بدوره، قال بريان نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، إنه «رغم المناشدات للتفاوض على إنهاء هذا الصراع المدمر، يواصل قادة الحوثيين شن هجمات صاروخية وجوية من دون طيار على جيران اليمن، مما أسفر عن مقتل مدنيين أبرياء، بينما لا يزال ملايين المدنيين اليمنيين نازحين وجوعى». وأشار نيلسون إلى أن الولايات المتحدة تواصل العمل مع حلفائها الإقليميين «للعمل بشكل حاسم ضد أولئك الذين يسعون لإطالة أمد هذه الحرب من أجل طموحاتهم الخاصة»، مناشداً أنه «يجب على قادة الحوثيين وقف حملتهم العنيفة والتفاوض بحسن نية لإنهاء الصراع». ولفتت وزارة الخزانة الأميركية، إلى أنه في العاشر من يونيو (حزيران) العام الماضي (2021)، قام مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بتصنيف سعيد الجمل وأعضاء شبكته في قائمة العقوبات، لدورهم في تحقيق الإيرادات من خلال بيع سلع مثل البترول لتمويل الحوثيين، كما يدير الجمل شبكة من الشركات والسفن الواجهة التي تهرب الوقود والمنتجات البترولية والسلع الأخرى في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، ويساعد الجمل في هذه العمليات عبدي ناصر علي محمود، ومقره تركيا، وشبكة أعماله كانت بمثابة غطاء لأنشطة الجمل. في حين ضمت قائمة العقوبات الأشخاص الثلاثة، وهم عبده عبد الله دائل أحمد، يحمل جنسية يونانية من أصل يمني ومتهم بتحويل ملايين الدولارات (تصل إلى 10 ملايين دولار) عبر شركته التجارية التي تعمل في الإمارات واليمن، وكان نقطة التواصل معه في اليمن معاذ عبد الله دائل، وجميعهم ضمن شبكة الجمل الدولية. بينما كان الشخص الثالث شيرانجيف سينج يحمل الجنسية الهندية، ويعمل في شركة الشحن البحري التي ساهمت في إمداد الحوثيين ومساعدتهم في الحرب، والشخص الرابع ستافريديس كونستانتينوس، يحمل الجنسية اليونانية، ويبلغ من العمر 72 عاماً، ومرتبط بإدارة شركة تجارية تعمل ضمن شبكة الجمل. وضمت قائمة العقوبات الشركات الجديدة: «شركة الفلك للتجارة»، ومقرها دبي بالإمارات، و«شركة الحظاء للصرافة»، ومقرها صنعاء، و«الشركة العالمية إكسبرس للصرافة والتحويلات»، ومقرها صنعاء اليمن، و«شركة أورم شيب للشحن البحري»، ومقرها الهند والإمارات، وشركة «فاني أويل للنفط»، مقرّها الفجيرة بالإمارات، وشركتي «غارانتي إهاراتات كويومكولوك» و«جي جي للتجارة العالمية»، ومقرهما إسطنبول - تركيا، و«شركة بيروديت للتجارة والشحن»، ومقرها الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

تنفيذ 28 استهدافاً للحوثيين في حجة..

الجريدة.. أعلن "تحالف دعم الشرعية"، الذي تقوده السعودية في اليمن، تنفيذ 28 استهدافاً للحوثيين في حجة، وتدمير 14 آلية للمتمردين، عقب الهجمات الأخيرة على مطار جازان جنوب المملكة. جاء ذلك في وقت تتواصل المعارك بين القوات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وعناصر جماعة "أنصار الله" الحوثية بمدينة حرض عاصمة محافظة حجة، المتاخمة للحدود السعودية.

«الخزانة الأميركية»: عقوبات على شبكة دولية تمول الحوثيين

«الرقابة النووية الإماراتية»: محطة براكة تحظى بحماية قوية

الراي... قالت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات، اليوم الأربعاء، إن المحطة النووية الوحيدة في البلاد «محطة براكة» تتمتع بحماية شديدة من المخاطر الأمنية وذلك في أعقاب سلسلة من الهجمات غير المسبوقة بطائرات مسيرة وصواريخ تعرضت لها الإمارات. وهددت جماعة الحوثي مرارا باستهداف البنية التحتية الحيوية في الإمارات. وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن ثلاث هجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على الإمارات هذا العام وأعلنت جماعة مغمورة مسؤوليتها عن هجوم آخر. وقال كريستر فيكتورسن المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية «محطة الطاقة النووية مصممة وفقا لمعايير أمنية عالية وقد أصدرنا ضوابط للأمن الملموس والأمن السيبراني». وأضاف للصحافيين «الأجزاء الحساسة في محطة الطاقة تحظى بحماية شديدة من أي حدث»، لافتا إلى أن الإمارات عموما تتمتع «بأمن متين».

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة دولية تمول الحوثيين يديرها الحرس الثوري الإيراني

الحرة – واشنطن .... الحوثيون شنوا مرارا هجمات عبر الحدود على السعودية باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ.... فرضت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، عقوبات على شبكة دولية تمول الحوثيين يديرها الحرس الثوري الإيراني. وقالت وزارة الخزانة في بيان إن شبكة يقودها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وممولين حوثيين حولت عشرات الملايين من الدولارات لدعم هجمات جماعة الحوثي. وأضاف البيان أن "الممول الحوثي يدعى سعيد الجمل"، مبينا أن الشبكة "حولت عشرات الملايين من الدولارات إلى اليمن عبر شبكة دولية معقدة من الوسطاء لدعم هجمات الحوثيين". وأكدت وزارة الخزانة أن "إجراءات اليوم اتخذت بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الخليجيين الإقليميين". وقالت إن الحوثيين يواصلون هجماتهم داخل اليمن، "وأطلقوا مرارا صواريخ باليستية وطائرات بدون طيار أصابت البنية التحتية المدنية في الدول المجاورة، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين". ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي نيلسون القول إن "الولايات المتحدة تواصل العمل مع حلفائها الإقليميين للعمل بشكل حاسم ضد أولئك الذين يسعون لإطالة أمد هذه الحرب من أجل طموحاتهم الخاصة". وطالب نيلسون "قادة الحوثيين بوقف هجماتهم العنيفة والتفاوض بحسن نية لإنهاء الصراع". وكانت الولايات المتحدة أدرجت الجمل وأعضاء على قائمة العقوبات في 10 يونيو 2021، لدورهم في تمويل الحوثيين عبر بيع النفط، وفقا للبيان. ويدير الجمل شبكة من الشركات والسفن التي تهرب الوقود والمنتجات البترولية والسلع الأخرى للعملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. يساعد الجمل في عملياته تلك شخص يدعى عبدي ناصر علي محمود، المقيم في تركيا، حيث توفر أعماله غطاء لأنشطة الجمل، وفقا للبيان. وصعد الحوثيون هجماتهم على السعودية مؤخرا بعدما شطبتهم الولايات المتحدة من لائحة المنظمات الإرهابية التي أدرجتهم فيها إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب. ويتهم التحالف، الذي تقوده السعودية في اليمن، إيران بتزويد الحوثيين بالسلاح، وهو اتهام تنفيه جماعة الحوثي وطهران. ويُنظر إلى الصراع في اليمن باعتباره حربا بالوكالة بين السعودية وإيران. كذلك شن الحوثيون خلال الأسابيع القليلة الماضية عدة هجمات على أبو ظبي، أسفرت احداها عن اندلاع حريق في صهاريج نقل محروقات بترولية قرب خزانات "أدنوك"، شركة أبو ظبي النفطية، بالإضافة إلى حريق في منطقة الإنشاءات في مطار أبوظبي. وتأتي الهجمات الحوثية على أبوظبي بعد سلسلة خسائر تعرض لها المتمردون في أرض المعركة في اليمن على أيدي قوات دربتها الإمارات.

المقدشي: التنسيق مع «العمالقة» ممتاز... والحوثيون حشدوا 15 لواءً لمأرب والجوف

وزير الدفاع اليمني قال لـ«الشرق الأوسط» إن قوات من «اليمن السعيد» ستدخل المعركة قريباً

الشرق الاوسط... مأرب: عبد الهادي حبتور... كانت الساعة تشير إلى التاسعة والنصف صباحاً عندما انطلق فريق «الشرق الأوسط» بمأرب لمقابلة الفريق محمد المقدشي وزير الدفاع اليمني. سارت السيارة نحو نصف ساعة قبل الوصول لأحد الأماكن المحصنة، حيث يدير الوزير العمليات العسكرية في مختلف الجبهات. وبسبب احتدام المعارك في مختلف الجبهات، انتظر الفريق نحو ثلاث ساعات حتى أنهى الوزير عدة اجتماعات مهمة مع القيادات العسكرية، وعلى رأسهم الفريق صغير بن عزيز رئيس هيئة الأركان اليمنية الذي استقبل الفريق في البداية قبل أن يتجه معه إلى مكتب وزير الدفاع. بدأ المقدشي بالإجابة عن الأسئلة، مؤكداً أن الجيش الوطني بمساندة التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية استطاع كسر الحوثيين في شبوة ومأرب. وفيما وصف التنسيق مع ألوية العمالقة الجنوبية بـ«الممتاز» أوضح الوزير أن الجيش الوطني اليمني مستمر في تحرير بقية مديريات مأرب، وتقدم أكثر من 30 كيلومتراً بعمق 27 كيلومتراً باتجاه صافر والخط الدولي. وعن العمليات الجارية في حرض، كشف وزير الدفاع اليمني أن القوات وصلت إلى مشارف عبس التي تبعد نحو 56 كيلومتراً عن حرض وإلى مفرق عاهم، مبيناً أن الأيام القادمة ستشهد انتصارات عديدة، لا سيما مع فتح كل الجبهات كما حدث مع «العمالقة»، وفي الساحل وفي تعز. وعن الخطط القادمة لحسم المعارك، أفاد الفريق المقدشي بأن اليمن جزء من قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن التحالف كان له دور كبير في صد العدو الحوثي وتدميره، خاصة القوات الجوية السعودية. الوزير تحدث أيضاً عن ألوية اليمن السعيد، ومشاركة قوات المنطقة العسكرية الأولى في المعارك، إلى جانب الحديدة، والتحديات التي تواجه الجيش الوطني.

الإمارات تدرج فردا و5 كيانات ضمن قائمة الإرهاب المحلية

روسيا اليوم... المصدر: "وام".. أصدر مجلس الوزراء الإماراتي، يوم الأربعاء، قرارا تضمن إدراج فرد و5 كيانات ضمن القائمة المحلية المعتمدة المدرج عليها الأشخاص والكيانات والتنظيمات الداعمة للإرهاب. ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية فإن القائمة "شملت المدعو عبده عبد الله دائل أحمد"، فيما شملت الكيانات كلا من: "العالمية إكسبرس للصرافة والتحويلات المالية"، و"شركة الحظاء للصرافة"، و"معاذ عبد الله دائل للاستيراد والتصدير"، و"الناقلة ثري /9109550 IMO/ 5"، و"بيريدوت للتجارة والشحن ذ م م". وأشارت الوكالة إلى أن القرار يأتي في إطار "حرص دولة الإمارات على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له". وأضافت أن "هذه الشركات والأفراد مرتبطون بدعم مليشيا الحوثي الإرهابية التي تستخدم هذه التمويلات لاستهداف المنشآت المدنية والمدنيين".

الإمارات تنوي التعاقد مع «كاتيك» الصينية لشراء 12 طائرة إل-15

الراي... قالت وكالة أنباء الإمارات، اليوم الأربعاء، إن وزارة الدفاع تنوي التعاقد مع كاتيك الصينية لشراء 12 طائرة من طراز إل-15 مع خيار لإضافة 36 طائرة في المستقبل. ونقلت الوكالة الرسمية عن بيان الوزارة أن «الصفقة تأتي في إطار سياسة تنويع مصادر التسليح». وتملك القوات الجوية الإماراتية طائرات أمريكية الصنع إف-16 ومقاتلات فرنسية من طراز ميراج. وتعاقدت على شراء طائرات رافال من فرنسا العام الماضي.

الإمارات.. وزير الخارجية يتصل بنظيره الروسي للتأكيد على "متانة الصداقة"

الحرة – دبي.... ناقش وزير خارجية الإمارات، عبدالله بن زايد آل نهيان، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، "المستجدات الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك" وذلك خلال اتصال هاتفي جمعهما، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام). وأكد عبدالله بن زايد على "قوة ومتانة علاقات الصداقة بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا الاتحادية وقيادتي البلدين والحرص على تعزيز آفاق التعاون الإماراتي الروسي في المجالات كافة بما يحقق مصالحهما المتبادلة"، بحسب الوكالة ذاتها. وقالت الوكالة الإماراتية في بيان إن الاتصال الهاتفي بحث "علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية" بين أبوظبي وموسكو، دون أن تضيف تفاصيل أخرى. يأتي الاتصال الهاتفي وسط أزمة دبلوماسية عالمية، حيث أعلنت دول عدة فرض عقوبات تستهدف روسيا بعد اعتراف الكرملين بـ "استقلال" منطقتين في أوكرانيا يسيطر عليها انفصاليون مدعومون من موسكو. وخلال الساعات الماضية، أعلنت أستراليا، فرض عقوبات على ثمانية مستشارين أمنيين للرئيس الروسي، في حين أعلنت اليابان عن نيتها الإقدام على خطوة مماثلة. وفرض رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، الثلاثاء، عقوبات اقتصادية على روسيا، واصفا ما تقوم به موسكو ضدّ أوكرانيا بأنّه "غزو إضافي لدولة ذات سيادة، وهو أمر غير مقبول البتّة". وألغى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اجتماعه المقرر، الخميس، في جنيف مع لافروف لمناقشة أزمة أوكرانيا. وقال بلينكن: "الآن بعد أن بدأ الغزو وأوضحت روسيا رفضها الشامل للدبلوماسية، فليس من المنطقي المضي قدما في هذا الاجتماع في هذا الوقت".

بن فرحان: مفاوضات فيينا بداية... وحرب اليمن طالت

«الاتفاقيات الإبراهيمية جيدة جداً لكن دون حل المشكلة الفلسطينية سيكون التطبيع مع إسرائيل هشاً»

الجريدة.... كتب الخبر منير الربيع... شكك وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في قدرة إحياء الاتفاق النووي على احتواء خطر وصول إيران لـ «العتبة الذرية» وإطلاق سباق تسلح نووي وربط نجاح أي مسار تفاوض دولي مع طهران بإشراك الرياض وتوسعته ليشمل الأمن الإقليمي، في حين رأى أن التطبيع مع إسرائيل سيكون هشاً بدون تسوية للقضية الفلسطينية. أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، عن عدم ثقته بنجاعة إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 والمعروف باسم «خطة العمل المشتركة الشاملة»، مجدداً مطالبة بلاده بضرورة إشراكها في المفاوضات الدولية بشأن برنامج طهران الذري وتوسعتها لتشمل الأمن الإقليمي. وقال بن فرحان، في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الألمانية أمس: «ليس لدينا ثقة في أن خطة العمل المشتركة الشاملة بوضعها الحالي يمكنها أن تحول دون تصنيع إيران قنبلة نووية». وأضاف الوزير السعودي: «نتفهم رغبة شركائنا في العودة إلى هذه المفاوضات، لكننا نرى أن هذه المفاوضات ينبغي أن تكون مجرد البداية، وليست نهاية المطاف». وأوضح أنه يجب اعتبار هذه المفاوضات: «مجرد خطوة نحو الاتجاه الصحيح، ثم البناء عليها لتحديد مسار البرنامج النووي بدقة، مع مناقشة القضايا الإقليمية»، وقال: «هذا لن ينجح إلا إذا قام المجتمع الدولي، وهنا بالتحديد الدول الممثلة في الاتفاق النووي، بإشراكنا في هذه المفاوضات مع إيران». وحذر الأمير فيصل من أنه إذا امتلكت الجمهورية الإسلامية إمكانيات تصنيع قنبلة نووية «العتبة الذرية»، فإن ذلك سيكون بالطبع إشارة خطيرة جداً، وقد يدفع بالتأكيد دولاً أخرى لسلك نفس الطريق، وقال: «نتبنى مبدأ قوياً مناهضاً للأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل بوجه عام، ونحن نتمسك بهذا المبدأ، لكن إذا امتلكت إيران تلك الإمكانيات النووية، فإن ذلك سيزعزع استقرار المنطقة، ولا يمكن توقع ما سيحدث من تصعيد أو رد فعل». وجاء تحذير بن فرحان من إطلاق «سباق نووي» في وقت لم تحرز مباحثات بلاده الثنائية مع طهران تقدماً ملموساً لجهة إنهاء الخلافات وفي ظل تواصل الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا بين إيران ومجموعة «4+1»، بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، بهدف إعادة طهران وواشنطن للامتثال ببنود الاتفاق النووي، الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عام 2018.

تصعيد حوثي

وتطرق بن فرحان إلى الحرب في اليمن، مؤكداً أن بلاده لم تبدأها، ومعتبراً أنها جاءت نتاج سيطرة الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران، على السلطة بالقوة. وأوضح الوزير قائلاً: «تدخلنا مع شركائنا لمساعدة وحماية الحكومة اليمنية. كنا نأمل ألا يطول الأمر، لكنه للأسف استغرق وقتاً أطول مما كنا نتمنى. لا نزال نواصل مساعينا للعثور على طريق سياسي لحل الأزمة». وذكر الأمير أن بلاده اقترحت في مارس الماضي وقفاً لإطلاق النار تعقبه عملية سياسية، مشيراً إلى أن هذه هي المرة الثانية التي تقدم فيها السعودية هذا المقترح، وقال: «للأسف لم يقبل الحوثيون بذلك حتى الآن، كما رفضوا إجراء أي حوار إيجابي حول الأمر». وحمّل الوزير الحوثيين مسؤولية تصعيد الوضع عبر استمرار محاولاتهم في مهاجمة مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، مثل منطقة مأرب، حيث يقيم مليون نازح إلى جانب مليون ساكن، ورأى أن ذلك «يعني أنهم لم يقرروا إبرام السلام، نحن نبذل ما في وسعنا لحماية المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. تدخلنا في مأرب بصورة أقوى حتى لا يتم اجتياحها، وكذلك لإرسال إشارة واضحة للحوثيين بأن طريق العنف لن يفيد، وأنه لا سبيل غير الحوار». وأشار إلى الهجمات التي يشنها الحوثيون على مطارات ومنشآت في السعودية وكذلك الإمارات، وقال: «كل هذا للأسف إشارة على أن الحوثيين لم يقرروا بعد القيام بما هو في مصلحة اليمن، بل ما يعتبرونه طريقاً أفضل لهم». وأعرب الوزير عن أمله في التعاون مع الشركاء في المجتمع الدولي عبر ممارسة المزيد من الضغوط لجعل الحوثيين يقبلون بوقف إطلاق النار ثم الدخول في حوار سياسي، «وإلا ستكون هناك عواقب حال عدم حدوث ذلك».

تطور السلام

من جهة ثانية، وصف وزير الخارجية السعودي اتفاقيات السلام التي أبرمت بين دول عربية وإسرائيل بالتطور الإيجابي جداً. وقال الأمير فيصل: «كنا نأمل حتى قبل توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية في حدوث زخم جديد في المنطقة نحو السلام ونحو وضع أفضل، لكن يظل من المهم دائماً ألا ننسى أن المشكلة الرئيسية هي مشكلة الفلسطينيين». وأكد الوزير ضرورة إيجاد طريق الآن لجلب الفلسطينيين والإسرائيليين إلى مائدة المفاوضات، حتى يمكن التحدث عن حل الدولتين وإيجاد سلام طويل الأمد، وتابع: «نرى أن تطبيعاً كاملاً مع إسرائيل في المنطقة ليس مهماً أو جيداً فقط لإسرائيل، بل مهماً وجيداً لنا جميعاً، لأن ذلك يمكنه أن يفيد جميع دولنا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأمني». وفي المقابل، أكد الأمير فيصل أنه «بدون حل للمشكلة الفلسطينية، سيكون كل شيء هشاً، ويسهل كسره على الفور إذا حدث أي تصعيد»، ورأى أن «الوضع في المناطق الفلسطينية صعب، لذلك يجب أن تكون الأولوية الآن لإعادة إحياء عملية السلام».

الطاقة الخضراء

وفي شأن آخر، ذكر الوزير أن بلاده ترتبط تاريخياً بشراكة وصداقة وثيقة مع ألمانيا قائمة على التعاون الصناعي، مؤكداً عزم الرياض توسيع التعاون في مجال الطاقة الخضراء مع ألمانيا. وقال الأمير فيصل: «الصناعة الألمانية نشطة بشدة في السعودية منذ خمسينيات القرن الماضي، بيننا أيضاً تعاون في مجال الآثار، إلى جانب برامج ثقافية، وهي مجالات تمثل لنا أولوية الآن في إطار برنامج رؤية 2030». وأوضح أن جزءاً مهماً من «رؤية 2030» يتمثل في الانتقال إلى الطاقة الخضراء، وأضاف: «صحيح لدينا كثير من النفط، لكن لدينا أيضاً كثير من الشمس والمساحات الشاسعة لإقامة محطات للطاقة الشمسية، ولدينا رياح جيدة، لذلك سنكون على المدى الطويل شريكاً مهماً في مجال الطاقة الخضراء، ولدينا التزام قوي تجاه أن نكون جزءاً من الحل في قضية تغير المناخ».

السعودية تحذِّر من «سباق نووي» إقليمي

عبداللهيان: يمكن التوصل إلى اتفاق في فيينا خلال ساعات

طهران: بغداد أبلغتنا موافقة الرياض على استئناف الحوار

الجريدة... كتب الخبر طهران - فرزاد قاسمي.... أعرب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، أمس، عن عدم ثقته بنجاعة إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 في منع طهران من حيازة سلاح نووي، محذراً من سباق تسلح ذري في المنطقة. وقال بن فرحان، في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الألمانية أمس: «ليس لدينا ثقة بأن خطة العمل المشتركة الشاملة بوضعها الحالي يمكنها أن تحول دون تصنيع إيران قنبلة نووية»، مضيفاً أن «المفاوضات (في فيينا) ينبغي أن تكون مجرد البداية، وليست نهاية المطاف». وأوضح أنه يجب اعتبار هذه المفاوضات «مجرد خطوة نحو الاتجاه الصحيح، ثم البناء عليها لتحديد مسار البرنامج النووي بدقة، مع مناقشة القضايا الإقليمية»، مؤكداً أن «هذا لن ينجح إلا إذا قام المجتمع الدولي، وهنا بالتحديد الدول الممثلة في الاتفاق، بإشراكنا في هذه المفاوضات مع إيران». وحذر الأمير فيصل من أنه إذا امتلكت الجمهورية الإسلامية إمكانيات تصنيع قنبلة نووية «العتبة الذرية»، فإن ذلك سيكون بالطبع إشارة خطيرة جداً، وقد يدفع بالتأكيد دولاً أخرى لسلك نفس الطريق، مضيفاً: «نتبنى مبدأ قوياً مناهضاً للأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل عموماً، ونحن نتمسك بهذا المبدأ، لكن إذا امتلكت إيران تلك الإمكانات النووية، فإن ذلك سيزعزع استقرار المنطقة، ولا يمكن توقع ما سيحدث من تصعيد أو رد فعل». جاء ذلك، في وقت كشف مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإيرانية أن طهران تسلمت بالفعل الاثنين الماضي رسالة من الجانب العراقي، أكد فيها موافقة السعودية على إجراء الجولة الخامسة من المفاوضات الثنائية بين الرياض وطهران، المتوقفة منذ سبتمبر الماضي، بسبب تباين حول الأولويات. وكشف المصدر، لـ «الجريدة»، أنه بعد عودة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان من قمة الغاز التي انعقدت في العاصمة القطرية الدوحة، تم إبلاغ السفير الإيراني في بغداد إيرج مسجدي بموافقة طهران على إجراء هذه الجولة التي من المرتقب أن تكون علنية. وحسب المصدر، فإن عبداللهيان اتصل بمسجدي فور عودته إلى طهران، وأبلغه أن «الخارجية» مستعدة لعقد هذه الجولة على أعلى مستوى ترغب فيه الرياض، وطلب منه التنسيق مع الجانب السعودي لإجراء اللقاء في أقرب فرصة ممكنة، لكن مسجدي الذي يتولى التنسيق مع نظيره السعودي في بغداد أكد أنه يحتاج إلى ما بين أسبوع أو اثنين للتنسيق لعقده. وكان عبداللهيان التقى نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن قبل عودته من الدوحة، كما استقبل أمس نظيره العماني بدر البوسعيدي الذي لعبت بلاده دوراً بارزاً في التوصل إلى الاتفاق النووي في 2015، وتقود قناة تواصل بين الرياض والمتمردين الحوثيين اليمنيين المتحالفين مع طهران. وكشف عبداللهيان أنه تلقى رسالة عراقية تؤكد موافقة السعودية على عودة المفاوضات الثنائية، مضيفاً أنه يمكن التوصل إلى اتفاق في فيينا خلال ساعات، في حين كشفت صحيفة «بوليتيكو» عن اجتماع وزاري وشيك يجمع أطراف الاتفاق النووي باستثناء واشنطن، وقد يتم خلاله التوقيع.

أمين رابطة العالم الإسلامي يلتقي قيادات دينية في تايلند

بانكوك: «الشرق الأوسط»... واصل الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي زيارته لتايلند على رأس وفد رفيع من مسؤولي الرابطة، التقى خلالها عددا من القيادة السياسية والدينية. فيما منحت جامعة فطاني التايلندية الدكتور العيسى درجة الدكتوراه الفخرية، وذلك بحضور قيادات حكومية ومجتمعية وأكاديمية، وعدد من الباحثين والطلاب والمدعوين، تقديراً للمهام الإسلامية التي كان لها الأثر الواضح في خدمة العمل الإسلامي وإيضاح حقيقة تعاليمه وبالأخص في هذه المنطقة الأكثر تنوعاً دينياً وإثنياً، وتأتي هذه الزيارة في سياق مهام رابطة العالم الإسلامي في خدمة الإسلام والإسهام في تعزيز جهود السلام حول العالم. وفي سياقٍ متصل نوهت قيادات دينية بالقيم والرسائل التي تضمنتها المحاضرة التي ألقاها الشيخ العيسى في «جامعة الملك» التي تعد أعرق الجامعات التايلندية وأشهرها، بعنوان: «تحالف الحضارات»، وما لقيته من التفاعل في الأوساط المحلية. وثمنت القيادات الدينية في تايلند وفي دول جنوب الشرق الآسيوي زيارة وفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة أمينها العام، واللقاء المثمر الذي جمعها برأس القيادة البوذية، مؤكدة أن اللقاءات كانت على الصورة المستحقة للإسلام، مجسدةً معاني الرّقِي الحضاري في الوعي الإسلامي، شملت اللقاءات، زيارة مجلس رؤساء المجالس الإسلامية حيث التقى الدكتور العيسى ووفد الرابطة، برئيس المجلس وأعضائه من المفتين والعلماء، وناقش اللقاء، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما ألقى الدكتور العيسى، محاضرةً في مجلس المركز الإسلامي، بعنوان: «التسامح الديني وبناء الجسور»، شهدت حضوراً رسمياً وشعبياً كبيراً، يتقدمهم مسؤولو وزارة الخارجية التايلندية، وأعربت قيادة المجلس عن تثمين مضامين المحاضرة وأهميتها للجميع واعتمدت جمعها ونشرها، كذلك زار أمين عام الرابطة، مسجد «تونْ سونْ فِي»، الذي يعد أقدم مسجد في تايلند، تأسس عام 1610م، حيث التقى بالمشايخ والأئمة.



السابق

أخبار العراق.. ما «الكارتل الإيراني» الذي صوّب نحوه الصدر؟... كارتل إيران المالي يخشى «حكومة صدرية»... قلق من «نتائج غير محسوبة» لمفاوضات العراقيين لتشكيلها...العراق يقترب من مغادرة «الفصل السابع»... مقتل "أمير داعشي" بضربة جوية عراقية مع 4 مسلحين.... القضاء العراقي يرجئ دعوى الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية إلى أول مارس...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... الرئيس المصري: نحقق الأمن بعلاقات متوازنة مع الدول الكبرى.. إثيوبيا تغازل مصر والسودان رغم تشغيل «سد النهضة» بشكل «أحادي».. مقتل 18 مدنياً بهجوم غرب النيجر.. تشديد أممي على تمسك الليبيين بالحوار والهدوء كـ«أولوية قصوى»..«النهضة» التونسية تقترح انتخابات برلمانية في يونيو..الجزائر والكويت تتفقان على تعزيز العمل العربي المشترك... أحزاب الغالبية في المغرب تدرس مشاكل ارتفاع الأسعار...

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,156,494

عدد الزوار: 7,661,767

المتواجدون الآن: 1