أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. مقابلة... محمد بن سلمان: هناك فرصة لتعزيز المصالح مع أميركا... أو خفضها... السعودية على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف لإنهاء الأزمة في أوكرانيا..بن سلمان: الملكية الدستورية لن تنجح بالسعودية والمطلقة لا تعني أن نفعل ما نشاء..محمد بن سلمان: لا ننظر إلى إسرائيل كعدو بل كحليف محتمل..محمد بن سلمان: إيران والسعودية جارتان يجب أن يتعايشا..سفير الإمارات في واشنطن: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بـ«اختبار تحمل»..البحرين: شراكتنا مع واشنطن عززت الأمن في المنطقة.. إتلاف كميات ضخمة من مخدرات الحوثيين في حجة.. السفير الأميركي المرشح لليمن: اعتداءات الحوثيين إرهابية وسنواصل العقوبات.. الحكومة اليمنية: توصيف الحوثيين «إرهابية» خطوة في الاتجاه الصحيح..

تاريخ الإضافة الجمعة 4 آذار 2022 - 3:07 ص    عدد الزيارات 1385    التعليقات 0    القسم عربية

        


محمد بن سلمان وزيلينسكي يبحثان هاتفياً الأزمة الأوكرانية...

ولي العهد السعودي أكد دعم المملكة لجهود حل الأزمة سياسياً...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... بحث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، هاتفياً اليوم (الخميس)، مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الأزمة في أوكرانيا وسبل خفض حدة التصعيد. وأكد ولي العهد السعودي خلال الاتصال الذي تلقاه من الرئيس الأوكراني، دعم المملكة لكل ما يسهم في خفض حدة تصعيد الأزمة، واستعدادها لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف، ودعمها لكافة الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسياً. وأشار الأمير محمد بن سلمان، إلى أن المملكة ومن منطلق اعتبارات إنسانية ستمدد تأشيرات الزائرين والسياح والمقيمين الأوكرانيين في المملكة التي ستنتهي خلال هذه الفترة لثلاثة أشهر قابلة للتمديد، وأن حكومة المملكة حريصة على راحتهم وسلامتهم.

محمد بن سلمان للرئيس الروسي: السعودية على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف لإنهاء الأزمة في أوكرانيا.....

الراي... تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات. وفيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا، أوضح سمو ولي العهد ـ حفظه الله ـ موقف المملكة المعلن ودعمها للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي يؤدي إلى إنهائها ويحقق الأمن والاستقرار، وأن المملكة على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف. وفيما يتعلق بتأثير أزمة أوكرانيا على أسواق الطاقة، جدد سموه ـ حرص المملكة على المحافظة على توازن أسواق البترول واستقرارها منوها بدور اتفاق أوبك بلس في ذلك وأهمية المحافظة عليه.

مقابلة... محمد بن سلمان: هناك فرصة لتعزيز المصالح مع أميركا... أو خفضها...

شدد على أن الإيرانيين «جيراننا» والمناقشات مستمرة معهم... وإسرائيل «حليف محتمل» بعد حل بعض القضايا...

الرياض: «الشرق الأوسط».... أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن بلاده لديها «العديد من المصالح مع واشنطن... ولدينا فرصة كبيرة لتعزيز كل هذه المصالح وأيضاً لدينا فرصة كبيرة لخفضها في مجالات عدة»، معتبراً أن «المصالح واضحة، والأمر يعود لكم (الاميركيين) سواء كنتم تريدون الفوز بالسعودية أو الخسارة». وشدد في مقابلة مع مجلة «ذي أتلانتيك» الأميركية، نشرت اليوم (الخميس)، على أنه «ليس لأحد الحق في التدخل في شؤوننا الداخلية فهذا الأمر يخصنا نحن السعوديين ولا أحد يستطيع فعل شيء حيال ذلك». وحين سُئل عن العلاقات الخليجية المتنامية مع إسرائيل، قال: «نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين... لا ننظر إلى إسرائيل كعدو بل كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معاً لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك». ولفت ولي العهد السعودي إلى أن «الإيرانيين جيراننا وليس بإمكاننا التخلص منهم وليس بإمكانهم التخلص منا لذلك من الأفضل أن نحل الأمور وأن نبحث عن سُبل لنتمكن من التعايش... قمنا خلال 4 أشهر بمناقشات وسنستمر في تفاصيل المناقشات، وآمل أن نصل إلى موقف جيد للبلدين». لكنه لفت إلى أن «أي بلد في العالم لديه قنابل نووية يُعد خطيراً سواء إيران أو أي دولة أخرى... ولا نرغب في رؤية اتفاق نووي ضعيف لأنه سيؤدي في النهاية إلى النتيجة ذاتها». وفي ما يخص العلاقات الخليجية، قال إن «دول مجلس التعاون الخليجي مثل دولة واحدة... والاتفاق بيننا هو ألَّا تقوم أي دولة بأي تصرف سياسي أو أمني أو اقتصادي من شأنه أن يُلحق الضرر بدول المجلس الأخرى وجميع دول المجلس ملتزمة بذلك». وأوضح الأمير محمد بن سلمان أن «الإسلام أرشدنا إلى احترام جميع الثقافات والديانات بغض النظر عنها... والمتطرفون - سنة وشيعة - اختطفوا الدين الإسلامي وحرفوه بحسب مصالحهم والمشكلة هي انعدام وجود من يجادلهم ويحاربهم بجدية». ولفت إلى أن جماعة «الإخوان المسلمين» تلعب «دوراً كبيراً وضخماً في خلق التطرف»، مشيراً إلى أن «أسامة بن لادن والظواهري كانا من (الإخوان) وقائد تنظيم (داعش) كان من (الإخوان)». وأضاف أن «السعودية لديها المذهب السنّي والشيعي، وفي المذهب السنّي توجد أربعة مذاهب ولدى الشيعة مذاهب مختلفة كذلك ويتم تمثيلها في عدد من الهيئات الشرعية... ولا يمكن لشخص الترويج لإحدى هذه المذاهب ليجعلها الطريقة الوحيدة لرؤية الدين في السعودية». ورأى ولي العهد السعودي أن «هناك كثيرين يريدون فشل رؤية 2030... لكنهم لن يستطيعوا المساس بالمشروع ولن يفشل أبداً ولا يوجد شخص على هذا الكوكب يمتلك القوة لإفشاله». وأوضح أن «السعودية واحدة من أسرع البلدان نموّاً في العالم وستُصبح قريباً جدّاً البلد الأسرع نموّاً في العالم... لدينا اثنان من أكبر عشرة صناديق في العالم ونقع بين ثلاثة مضائق بحرية تمر من خلالها 27% تقريباً من التجارة العالمية».

وفي ما يلي النص الكامل للمقابلة:

https://aawsat.com/home/article/3509231/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A8%D9%86-%D8%AE%D9%81%D8%B6%D9%87%D8%A7

بن سلمان: الملكية الدستورية لن تنجح بالسعودية والمطلقة لا تعني أن نفعل ما نشاء

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... رأى ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، أنه لا يمكن التحول إلى نظام الملكية الدستورية في بلاده، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الملكية المطلقة لا تعني أن الملك يمكنه فعل ما يحلو له. وقال "بن سلمان" في مقابلة مع مجلة "أتلانتيك"، إن "السعودية دولة ملكية، أقيمت وتأسست على هذا النموذج، وتحت هذه الملكية هناك نظام معقد يتكون من أنظمة قبلية من شيوخ قبائل ورؤساء مراكز". وأضاف: "أنا لا أستطيع تغيير السعودية من ملكية إلى نظام مختلف، وذلك لأن الأمر مرتبط بملكية قائمة منذ 300 سنة، وقد عاشت هذه الأنظمة القبلية والحضرية التي يصل عددها إلى 1000 بهذا الأسلوب طيلة السنوات الماضية، وكانوا جزءًا من استمرار السعودية دولة ملكية". وتابع أنه "من بين أفراد العائلة المالكة، هنالك أكثر من 5 آلاف فرد من عائلة آل سعود، وأعضاء هيئة البيعة اختاروني لكي أحمي المصالح الخاصة بالملكية، وتغيير هذا الأمر يعتبر خيانة لأفراد عائلة آل سعود، وكذلك خيانة للقبائل والمراكز وانقلابًا عليهم، وكل هذه المكونات تساعد على إحداث تغيير في السعودية، ولهذا فإنني لا أعتقد أنهم هم من يتسببون في إبطاء وتيرة التغيير، بل هم الأدوات التي تساعدني على القيام بالمزيد". وعن إمكانية التحول إلى الملكية الدستورية في المملكة، قال: "لن تنجح الملكية الدستورية، فقد تم تأسيس السعودية على الملكية المطلقة، الآلاف من الأنظمة تحتها من شيوخ قبائل ورؤساء مراكز، وكذلك الأسرة المالكة السعودية التي أمثلها، والشعب السعودي الذي أمثله". ولفت إلى أن "هذه الآلاف من الأنظمة يعد ملك السعودية هو قائدها وهو من يحمي مصالحها، وهؤلاء يشكلون 13 إلى 14 مليون سعودي من بين 20 مليون تقريبًا، لذا لا يمكنني شن انقلاب على 14 مليون مواطن سعودي". وأشار إلى أن "هناك الكثير من الأفكار الجاذبة، فالديمقراطية جذابة، وكذلك الملكية الدستورية جذابة، لكن الأمر يعتمد على المكان والطريقة والخلفية، فالديمقراطية في أمريكا رائعة، إذ نتج عن الديمقراطية أكبر ناتج محلي إجمالي في العالم، ودولة عظيمة، وقد نتج عنها العديد من الأشياء العظيمة في العالم بأكمله، لكنها وُجدت وصُممت بناءً على الوضع الذي كنتم فيه". ورأى "بن سلمان" أن "السعودية كملكية مطلقة، لا تعني أن الملك يمكنه أن يستيقظ غدًا ويفعل ما يحلو له، فهناك أمر أساسي يقود الطريقة الشرعية لإدارة شؤون البلاد، وهو النظام الأساسي للحكم، الذي ينص بوضوح أن هناك ثلاثة سلطات: الأولى السلطة التنفيذية، التي يقودها الملك كرئيس لمجلس الوزراء". وأكمل: "أما السلطتين الأخريين القضائية والتنظيمية، فلا يقودهما ولكن يقوم بتعيينهما، وإليكم مثال عن طريقة اتخاذ القرار، فقد أردنا السماح للمرأة بالقيادة منذ عام 2015م، لكننا لم نستطع القيام بذلك قبل 2017م، وهذا يوضح لكم كيف أننا نعمل وفقًا للقوانين، ووفقًا للنظام الأساسي للحكم، وأمام الشعب". وأردف: "أما لو أدرنا شؤون البلاد بعشوائية، كخيمة، فهذا يعني أن الاقتصاد بأكمله سينهار، ولن يستثمر أحد في السعودية، والسعوديون لن يؤمنوا بنا، فلا يمكننا إدارة شؤون البلاد بعشوائية، هذه كانت طريقة القذافي (الزعيم الليبي الراحل)". والملكية الدستورية، كانت مطلب شعبي وّقع عليه آلاف المواطنين في وثيقة دستورية عام 2011 هي الأكثر شعبية في تاريخ السعودية. وكان الآلاف من السعوديين وقعوا في 2011 ،على "وثيقة دولة الحقوق والمؤسسات"، والتي طالبت فيها كل القوى الاجتماعية والسياسية والدينية في البلاد، بضمان الحقوق والحريات وإطلاق معتقلي الرأي وتأسيس منصب رئيس مجلس الوزراء الذي يجب أن يكون منبثقا عن مجلس الشورى المنتخب شعبيا.

الأمير محمد بن سلمان: لا ننظر إلى إسرائيل كعدو بل كحليف محتمل

الحرة – واشنطن.... تصريحات ولي العهد السعودي جاءت في مقابلة مطولة مع مجلة "أتلانتيك" الأميركية..... قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن المملكة تنظر إلى إسرائيل كـ "حليف محتمل" في العديد من المصالح المشتركة. وجاءت تعليقات ولي العهد السعودي ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأميركية نشرت نصها وكالة الأنباء السعودية "واس" يوم الخميس. وردا على سؤال إن كانت المملكة العربية السعودية ستحذو حذو بعض الدول العربية في مسألة إيجاد علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، قال الأمير محمد بن سلمان: "إننا نأمل أن تُحل المشكلة بين الإسرائيليين والفلسطينيين." وأضاف: "إننا لا ننظر إلى إسرائيل كعدو، بل ننظر لهم كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معًا." واستدرك ولي العهد السعودي بالقول: "لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك." وعن علاقات السعودية مع إيران، قال ولي العهد: "قمنا خلال أربعة أشهر بمناقشات، وسمعنا العديد من التصريحات من القادة الإيرانيين، التي كانت محل ترحيب لدينا في المملكة العربية السعودية، وسوف نستمر في تفاصيل هذه المناقشات، وآمل أن نصل إلى موقف يكون جيدًا لكلا البلدين، ويشكل مستقبلًا مشرقًا للسعودية وإيران." ولدى سؤال ولي العهد السعودي فيما إذا كان يفضل وجود اتفاق نووي أم لا، قال : "أعتقد أن أي بلد في العالم لديه قنابل نووية يُعد خطيرًا، سوءًا إيران أو أي دولة أخرى، لذا نحن لا نود أن نرى ذلك، وأيضًا نحن لا نرغب في رؤية اتفاق نووي ضعيف؛ لأنه سيؤدي في النهاية إلى ذات النتيجة." وبخصوص موقف الرئيس الأميركي جو بايدن من الأمير محمد بن سلمان بعد قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول، قال ولي العهد: "إن هذا الأمر يعود إليه (بايدن)، ومتروك له للتفكير في مصالح أمريكا، فليفعل ذلك إذن."

محمد بن سلمان: إيران والسعودية جارتان يجب أن يتعايشا

أكد أن المملكة تغيرت عما كانت عليه قبل 7 سنوات والإصلاحات لم تأتي لإرضاء أحد

• «مجلس التعاون الخليجي جسم واحد ودولة واحدة»

المصدرالعربية نت.... أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن السعودية تغيرت عمّا كانت عليه قبل 7 سنوات، لافتاً إلى أن التطور الاجتماعي في المملكة يسير بالاتجاه الصحيح وفق معايير الشعب ومعتقداته. وشدد على أن الإصلاحات الخاصة بالمرأة السعودية أتت من أجل البلاد، وليست استرضاء لأحد. إلى ذلك، أشار إلى أنه لا يحق لأحد التدخل في شؤون البلاد الداخلية، فالأمر يخص السعوديين فقط. كما أوضح في مقابلة مع مجلة أتلانتك الأميركية، اليوم الخميس أن الدين الإسلامي يحث الناس على احترام الديانات والثقافات أياً كانت. وشدد على أن جماعة الإخوان لعبت دوراً ضخماً في صناعة التطرف وأنتجت أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، وأضاف أن المتطرفين سنة وشيعة اختطفوا الإسلام ولم يجدوا من يوقفهم عند حدودهم. إلى ذلك، أكد أن السعودية من بين أسرع الدول نمواً في العالم، مشيراً إلى أن اقتصادها سينمو بـ7% العام المقبل، وأضاف «لدينا 2 من أكبر 10 صناديق العالم». وعن مكافحة الفساد، قال «معركتنا مع الفساد لا تتسامح مع أي متجاوز حتى وإن سرق 100 دولار». كما أضاف «لولا تصدينا للفساد لما كان هناك نمو ولا وزراء أكفاء ولا استثمار أجنبي»، وشدد على أن القانون في المملكة يطبق على الجميع ولا يوجد مفهوم «الدماء الملكية». أما في ما يتعلق بمجلس التعاون الخليجي، فشدد على أنه جسم واحد ودولة واحدة تواجه نفس المخاطر والتحديات والفرص أيضاً. وفي الملف الإيراني، أشار إلى أن المملكة وإيران جارتان لا يمكن لإحداهما التخلص من الأخرى، لذا فإن الحل يكمن بالتعايش. وعن المحادثات النووية وإمكانية إعادة إحياء الاتفاق الموقع بين طهران والغرب عام 2015، فرأي أن أي اتفاق نووي ضعيف سيؤدي لنفس نتيجة امتلاك قنبلة نووية وهو ما لا ترغب به السعودية والعالم.

تراجع إماراتي حول أوكرانيا: العلاقة مع واشنطن في «اختبار»...

الاخبار... أعلنت الإمارات، اليوم، أنّ على رعايا أوكرانيا الحصول على تأشيرات دخول عند وصولهم، في ما يشكّل تراجعاً عن قرارها بإعفائهم من التأشيرة، تزامناً مع فرار الآلاف من الأوكرانيّين. في السياق، أعلنت سفارة كييف في الإمارات أنّ السلطات الإماراتية أوقفت العمل مؤقتاً بالإعفاء، الثلاثاء، في خطوة أثارت انتقادات لها. وفي اتصال مع «رويترز»، أفاد مسؤول في السفارة الأوكرانية، بأنّ البعثة تعمل على التأكد رسمياً من هذا القرار. يأتي هذا بعدما أيّدت دول الخليج العربية الستّ، في اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، إدانة روسيا على خلفية عمليّتها في أوكرانيا ومطالبتها بسحب قواتها العسكرية. ويتناقض هذا الموقف مع قرار الإمارات، الأسبوع الماضي، بالامتناع عن التصويت على قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يستنكر العملية الروسية، إذ دافع مسؤول كبير في الإمارات عن قرار الامتناع عن التصويت، معتبراً أن «الانحياز لطرف من الطرفين سيشجع العنف».

العلاقة مع واشنطن

في سياق منفصل، أعلن سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، اليوم، أن العلاقة بين البلدين تمرّ بـ«اختبار تحمّل»، معبّراً عن ثقته بأنهما سيتجاوزانه. وفي حديثٍ خلال مؤتمر لتكنولوجيا الدفاع في أبو ظبي، قال العتيبة إن الإمارات منفتحة على القيام بأنشطة أعمال دفاعية مع جميع الشركات والدول، لكنها تسعى أيضاً لتطوير صناعة دفاعية أساسية، لتصبح أكثر اكتفاء ذاتياً.

سفير الإمارات في واشنطن: العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بـ«اختبار تحمل»

قال إن بلاده ستطور صناعة دفاع أساسية وتريد أن تكون أكثر اكتفاءً ذاتياً

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة الخميس إن العلاقة بين بلاده والولايات المتحدة تمرّ بمرحلة «اختبار القدرة على تحمّل الإجهاد»، لكنه عبر عن ثقته في تجاوزها والوصول إلى وضع أفضل. وأضاف العتيبة: «علاقتنا مع الولايات المتحدة مثل أي علاقة أخرى. في أيام تكون علاقة صحية، وفي أيام تكون محل تساؤل». وفي حديثه في مؤتمر لتكنولوجيا الدفاع في أبوظبي، قال العتيبة إن الإمارات منفتحة على القيام بأنشطة أعمال دفاعية مع جميع الشركات والدول، لكنها تسعى أيضاً لتطوير صناعة دفاعية أساسية لتصبح أكثر اكتفاءً ذاتياً. «نريد أن تأتي دول وشركات إلى هنا وتقيم الصناعة... نريد أن ينقل الناس تكنولوجياتهم إلى هنا. ونريد أن يطور الناس تكنولوجياتهم هنا».

البحرين: شراكتنا مع واشنطن عززت الأمن في المنطقة

الشرق الاوسط... المنامة: ميرزا الخويلدي... أكد ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مواصلة العمل على توثيق أواصر التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أهمية الدفع بالعلاقات البحرينية الأميركية نحو مستويات أكثر تقدماً ومواصلة تعزيز المسارات الثنائية بين البلدين الممتدة لأكثر من 75 عاماً. وقالت وكالة الأنباء البحرينية، إن الأمير سلمان آل خليفة، أشاد خلال لقائه وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، بالعلاقات بين البحرين والولايات المتحدة، «التي تم خلالها بناء شراكة استراتيجية عززت الأمن في المنطقة وأسهمت في الحفاظ على أسس السلام والاستقرار والازدهار في العالم»، لافتاً إلى «أهمية مواصلة السعي من الجميع لإيجاد الطرق السلمية والدبلوماسية لحل مختلف القضايا». ويقوم ولي العهد البحريني بزيارة رسمية لواشنطن التقى خلالها وزير الخارجية أنتوني بلينكن، حيث بحثا علاقات الصداقة والتعاون بين البحرين والولايات المتحدة الأميركية، وسبل تطوير التعاون وزيادة التنسيق المشترك بين البلدين. وأشار ولي العهد البحريني إلى أن «الحوار الاستراتيجي بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الذي يهدف إلى تعزيز الأمن والازدهار الإقليميين والتنمية الاقتصادية والتجارية يؤكد حرص البلدين الصديقين على استمرار تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتنمية مسارات العلاقات الثنائية في المجالات كافة بما يوسّع المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة بين البلدين». وخلال اللقاء؛ تم استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة مختلف المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية. من جانبه أكد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أهمية الدفع بالعلاقات البحرينية الأميركية الممتدة لأكثر من 75 عاماً نحو آفاق أرحب على مختلف الأصعدة، مثمّناً في الوقت ذاته دعم وشراكة مملكة البحرين كحليفٍ وشريكٍ استراتيجي رئيسي خارج حلف الناتو في مختلف القضايا وبخاصة المتعلقة بالأمن والاستقرار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، في بيان أول من أمس (الأربعاء)، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، التقى مع ولي العهد ورئيس وزراء البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في واشنطن، ورحب وزير الخارجية وولي العهد بإطلاق الحوار الاستراتيجي الثاني بين الولايات المتحدة والبحرين هذا الأسبوع. وشارك وزير الخارجية الأميركي بلينكن، يوم الاثنين الماضي، إلى جانب نظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، في افتتاح الحوار الاستراتيجي الثاني بين البلدين بشكل افتراضي. وأضاف المتحدث أن بلينكن والأمير سلمان ناقشا عدداً من مسائل السياسة الثنائية والإقليمية، بما في ذلك مبادرات السلام والأمن المشتركة، والتعاون الاقتصادي، والتبادلات بين الشعبين، وخطوات النهوض بحقوق الإنسان، وزاد بأن الطرفين «ناقشا هجوم روسيا غير المبرر على أوكرانيا»، على حد قوله. وأشاد بلينكن بتصويت البحرين لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يُدين الحرب الروسية على أوكرانيا. وشكر الوزيرُ وليَّ العهد على مساهمة البحرين في تسهيل العبور الآمن للذين تم إجلاؤهم من أفغانستان، وأشاد بتعزيز البحرين علاقاتها مع إسرائيل بموجب «اتفاقيات إبراهيم». من جانب آخر، التقى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد البحريني. وبحث اللقاء علاقات التعاون بين البلدين خصوصاً ما يتعلق بالجانب العسكري والدفاعي، واستعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.

اليمن: إتلاف كميات ضخمة من مخدرات الحوثيين في حجة

عدن: «الشرق الأوسط»... التفت قوات الجيش اليمني المرابطة في محافظة حجة الحدودية (شمال غربي) أمس (الخميس) كمية ضخمة من المخدرات المضبوطة خلال الأشهر الأربعة الماضية والتي تعود لمهربين على صلة بقادة الميليشيات الحوثية. وذكر الإعلام العسكري في بيان أن قوات الجيش الوطني في المنطقة العسكرية الخامسة أتلفت 1.158 كلغم من مادة الحشيش المخدرة و7.700 قرص مخدر، تم ضبطها، لدى مهربين مرتبطين بعصابات الحوثي الإجرامية. وبحسب مصادر الجيش اليمني قامت النيابة العسكرية في المنطقة الخامسة بإتلاف هذه الكمية التي تم ضبطها خلال الأربعة أشهر الأخيرة، بحضور مندوب العمليات المشتركة وقوة الواجب (800) وممثلين عن استخبارات المنطقة والشرطة العسكرية وأمن محافظة حجة. وأكد الإعلام العسكري اليمني أن عصابات مرتبطة بالميليشيات الحوثية تعتمد على تجارة الممنوعات وتهريبها كمصدر تمويل لحرب الميليشيات على اليمنيين. وكانت قوات الجيش اليمني في المنطقة العسكرية الخامسة قامت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بإتلاف أكثر من طن مادة الحشيش و48 ألف قرص مخدر، ليبلغ إجمالي مخدر الحشيش الذي تم إتلافه منذ ثلاثة أعوام أكثر من أربعة أطنان. ويتهم سكان في صنعاء ومناطق يمنية أخرى الميليشيات الحوثية بالإشراف على تجارة وبيع وترويج المخدرات بمناطق سيطرتها عبر عصابات شكلها ودعمها قادة حوثيون بهدف تعزيز جبهاتها بدماء جديدة وتكوين ثروة هائلة من وراء الاتجار بتلك المواد. وبحسب هذه الاتهامات فإن تجار المخدرات (أغلبهم حوثيون) كثفوا من نشاطهم للتهريب والتسويق خلال الفترة الماضية، حيث باتت بعض المدن الرئيسية أسواقاً مفتوحة للعرض والطلب، أسوة بما تصنعه ميليشيا «حزب الله» اللبناني. وكان وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني حذر في تصريحات سابقة من مخطط خطير تنفذه ميليشيا الحوثي، لإغراق المناطق الخاضعة لسيطرتها بآفة‏ المخدرات. وتحدث الإرياني عن «تقارير ومعلومات مفزعة تشير لحجم تداول المخدرات، ومئات الشبكات التي تنشط برعاية حوثية كاملة في التهريب والاتجار والترويج والإيقاع بعشرات الآلاف من الضحايا من فئة الشباب». وأشار إلى أن التقارير الواردة من مناطق سيطرة الميليشيات «تؤكد تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات واتخاذها مصدرا رئيسيا لتمويل ما تسميه المجهود الحربي، واستدراج واستقطاب الآلاف من الشبان للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها العبثية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة». وقال الوزير اليمني إن هذه المعلومات «امتداد للتقارير التي تؤكد تورط نظام طهران وميليشياته الطائفية في المنطقة وعلى رأسها (حزب الله) اللبناني في صناعة وتجارة المخدرات، واتخاذه مصدرا رئيسيا لتمويل أنشطته الإرهابية، وتنفيذ سياسته التدميرية وطموحاته التوسعية، واستغلال وتدمير الطاقات البشرية في البلدان المستهدفة».

السفير الأميركي المرشح لليمن: اعتداءات الحوثيين إرهابية وسنواصل العقوبات

(الشرق الأوسط)... واشنطن: رنا أبتر... تعهد مرشح الرئيس الأميركي لمنصب سفير في اليمن ستيفن فايغن، اليوم (الخميس)، بالعمل على تعزيز حظر الأسلحة الأممي في اليمن لوقف تدفق الأسلحة للحوثيين. وقال فايغن خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ للمصادقة عليه في منصبه: «أعلم أننا كلنا قلقون للغاية من التصرفات الحوثية العنيفة والمتزايدة في الأشهر الماضية، بما فيها اعتداءاتهم على المدنيين والبنى التحتية المدنية في الإمارات والسعودية من خلال الصواريخ والطائرات المسيّرة المسلحة التي تقدمها لهم إيران»، مشيراً إلى أن تدفق الأسلحة من إيران إلى الحوثيين سمح باستمرار اعتداء الحوثيين على مأرب وعقّد من الجهود لجلب الأطراف إلى طاولة المفاوضات. وأوضح أن الولايات المتحدة سوف تستمر بسياستها في فرض عقوبات على الأفراد والمجموعات التي تسعى لدعم استمرارية النزاع والأزمة الإنسانية في اليمن لأغراض شخصية، لكنه تجنب الإجابة بشكل مباشر عن أسئلة السيناتور الجمهوري تيد كروز حول ما إذا كان يَعدّ الحوثيين منظمة إرهابية، مضيفاً: «كما قال الرئيس الأميركي فإن إعادة إدراج الحوثيين على لوائح الإرهاب هو قيد المراجعة حالياً. وتنظر المراجعة في تأثير الإدراج على تصرفات الحوثيين وعلى الوضع الإنساني في اليمن». ووصف فايغن احتجاز الحوثيين المستمر لموظفين حاليين وسابقين محليين في السفارة الأميركية في صنعاء بالمؤسف والمهين للمجتمع الدولي، متعهداً بالعمل على إطلاق سراحهم في حال المصادقة عليه في منصبه، لافتاً إلى أن «السلام في اليمن لا يزال ممكناً. في حال المصادقة عليّ أتطلع قدماً للعمل مع المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ لدعم الجهود الأممية لتأمين حل مستديم وشامل للنزاع». وبعد ضغوط مكثفة من كروز التي كرر أسئلة مرتبطة بدعم طهران للإرهاب، وتأثير أي رفع للعقوبات عليها على هذا الدعم، قال فايغن: «إيران لن تستعمل الأموال الناجمة عن رفع العقوبات لمصلحة شعبها».

«مسام السعودي»... 4 أعوام في مواجهة الألغام الحوثية

بقيادة أسامة القصيبي وأكثر من 500 خبير ونازع متفجرات

الشرق الاوسط... مأرب: عبد الهادي حبتور.... كانت خطوات مفصلية في حياته، تلك التي سار فيها المهندس أسامة القصيبي خلف خبير الألغام والمتفجرات العالمي البريطاني غاي لوكس في صحراء الكويت إبان حرب الخليج الأولى، تفادى خلالها انفجار أحد الألغام بين يديه. يدير القصيبي اليوم فريقاً لنزع الألغام في الأراضي اليمنية يضم أكثر من 500 خبير ونازع ألغام وموظف، منهم نحو 470 يمنياً، يعملون كخلية نحل منتشرة في مختلف المحافظات اليمنية؛ لتأمين حياة آمنة لمئات الآلاف من المدنيين. ويكمل مشروع «مسام» في فبراير (شباط) الحالي مرور أربع سنوات تقريباً منذ انطلاقته في الشهر نفسه من العام 2018، نزع خلالها 321 ألف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير متفجرة. يصف المهندس أسامة قصة دخوله عالم الألغام المخيف بـ«الصدفة» التي جمعته بخبير الألغام والمتفجرات البريطاني غاي لوكس أيام حرب الخليج بعد تحرير الكويت تحديداً، ويضيف في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بقوله «اتفقت مع السيد لوكس بأن أعلّمه كيف ينمي شركته، على أن يعلمني نزع الألغام». وتابع «لعشر سنوات كنت التلميذ الوحيد لغاي لوكس والذي يعد واحداً من أفضل خمسة خبراء ألغام ومتفجرات على مستوى العالم حينها». الدرس الأول لم يكن سهلاً، كما يتذكره أسامة القصيبي، يقول «بُعيد حرب الخليج الأولى، وفي الصحراء الكويتية ترجل غاي من سيارته وطلب مني وضع قدمي مكان أقدامه بالضبط، فجأة توقف ثم انخفض وأخذ لغماً من الأرض وقال: افتح يديك، فوضعه في يدي وضمه، وقال: هل ترى الحلقة السوداء هذه، حذار أن تنزعها لئلا ينفجر اللغم فيك». منذ ذلك الوقت، دخل أسامة القصيبي عالم الألغام والمتفجرات من أوسع أبوابه، وكرّس حياته للمساهمة في نزع الألغام في العديد من دول العالم، حيث شارك مع الأمم المتحدة في جنوب لبنان بعد حرب 2006، وكان أول عربي وسعودي حاصل على شهاد إدارة عمليات نزع الألغام من الأمم المتحدة. وفي العام 2018 تلقى المهندس أسامة اتصالاً لإدارة مشروع نزع الألغام في اليمن، فوافق عليه فوراً، يضيف «قبل مشروع (مسام) كنت شبه متقاعد، وكما هو التعامل مع الألغام التي يحتاج إلى سرعة بديهة واتخاذ قرارات سريعة، وافقت فوراً لتولي المهمة رغم خطورتها». وتابع «في اليوم التالي للإعلان عن مشروع (مسام) لتطهير الأراضي اليمنية، كانت فرقنا بكامل تجهيزاتها على الأرض، حيث بدأنا من مأرب بـ32 فريقاً، ثم أعطينا 16 فريقاً للمركز التنفيذي في عدن، بعدها انتشرنا من الجوف مروراً بشبوة والبيضاء والضالع وباب المندب حتى المخا». يخاطر المهندس أسامة القصيبي وفرقه المنتشرة في أرجاء اليمن بحياتهم يومياً، حيث يتعرضون لأنواع معقدة وخطيرة من الألغام والعبوات الناسفة التي يزرعها الحوثيون ويطورونها بشكل مستمر، على حد تعبيره. ويشير إلى هذه الجزئية بقوله «فرقنا تعمل بمعدل 6 ساعات في اليوم، ونقوم بإجراء غربلة مستمرة للفرق من أجل تدريبها وتأهيلها، المواد التي نجدها في العبوات من المؤكد أنها من الخارج، البطاريات المستخدمة، الأسلاك، أجهزة التحكم لا توجد في اليمن». وتابع «زراعة الألغام عشوائية، لا خرائط، في منطقة تجد 5 ألغام، وأخرى 500 لغم، المسألة أصبحت حظوظاً، لا يوجد حقول نظامية بالمعنى العسكري لها بداية ونهاية وخرائط». ويصف القصيبي مشروع «مسام» بـ«أنجح مشروع سعودي» في نزع الألغام في اليمن وخارجه، فهو يضم نخبة من أفضل الخبراء الأجانب واليمنيين، ويستطيع التأقلم مع المجتمعات المحلية التي يعمل فيها، على حد تعبيره. وفي رده على سؤال عما إذا كان لديه وقت للقراءة، يقول المهندس أسامة «لا وقت لدي سوى لقراءة تقارير الألغام والمتفجرات أثناء وجودي في مأرب أو منطقة يمنية أخرى بحكم انتشار فرقنا في العديد من المحافظات». القصيبي استعان بمجموعة من أبناء القبائل في مأرب لتأمين مقر مشروع «مسام» في مأرب وتحركات خبراء المشروع، مشيراً إلى أنهم أثبتوا كفاءة عالية بعد أن تلقوا تدريباً وتأهيلاً أمنياً. وأضاف «لا بد من فهم طبيعة البلد والمجتمع المحلي تذهب إليه، هذا يوفر لنا قبولاً أكبر لدى الناس». كما وفّر المشروع تأميناً شاملاً لكل الموظفين وما يتعلق بـ«مسام» في اليمن، بحسب المهندس أسامة، وأضاف «اليمن منطقة حمراء (حرب) بالنسبة لشركات التأمين، وقد نضطر لدفع مبلغ أكبر، لكن كل ما يخص (مسام) في اليمن مؤمّن عليه، وهذا لن تجده في معظم المنظمات الأخرى عاملة في اليمن». ويصف أحمد بخيت، نائب المدير الإداري واللوجيستي لمشروع مسام شخصية القصيبي بـ«المتواضع»، مضيفاً بقوله «لديه سعة صدر قلما تجدها في الآخرين، يفهم كل الموظفين ويجلس معهم، بابه مفتوح للجميع». وتابع «في العمل نجده على مدار الساعة يرد على كل تساؤلاتنا ويقترح الحلول، رجل عملي لا ينام إلا قليلاً». ويحرص المهندس أسامة على مشاركة اليمنيين أفراحهم وأحزانهم، ولا يتوانى على حضور حفل عرس، أو تقديم واجب العزاء في أي منطقة يتواجد فيها، بحسب بخيت. بدوره، يؤكد علي الشهراني، خبير فني في مشروع «مسام»، أن القصيبي «لا يعترف بالمركزية في العمل». وقال «يعطي الثقة ولا ينتقد الأخطاء، بل يعتبرها دروساً للتعلم».

التحالف يدمر 17 آلية عسكرية حوثية وسط معارك في حجة ومأرب

الحكومة اليمنية: توصيف الحوثيين «إرهابية» خطوة في الاتجاه الصحيح

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.... في الوقت الذي قالت فيه الحكومة اليمنية إن توصيف قرار مجلس الأمن «2624» للحوثيين بأنهم «جماعة إرهابية» خطوة في الاتجاه الصحيح، تواصلت، أمس (الخميس)، المعارك التي يخوضها الجيش اليمني ضد الجماعة الانقلابية، لا سيما في محافظتي مأرب وحجة، بإسناد جوي من تحالف دعم الشرعية، حيث أكد الإعلام العسكري تكبيد الميليشيات خسائر مادية وبشرية. في هذا السياق، أفاد التحالف في تغريدة بثتها «واس» بأنه نفذ 23 عملية استهداف ضد الميليشيا الحوثية في محافظتي حجة ومأرب خلال 24 ساعة، موضحاً أن الضربات أدت إلى تدمير 17 آلية عسكرية، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية. إلى ذلك، قال الإعلام العسكري للجيش اليمني إن القوات مسنودة بالمقاومة الشعبية شنت، أمس (الخميس)، هجوماً استباقياً، جنوب مأرب، تمكنت خلاله من تكبيد ميليشيا الحوثي الإرهابية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. ونقل «المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية» عن مصدر عسكري قوله إن «الهجوم استهدف مواقع معادية في جبهة ملعاء أثناء محاولة مجاميع حوثية إرهابية مهاجمة مواقع عسكرية» مع تأكيد المصدر «سقوط العشرات من العناصر الحوثية الإرهابية بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير معدات قتالية». ووفقاً للمصدر نفسه، «استهدف طيران تحالف دعم الشرعية بعدّة غارات تجمعات لميليشيا الحوثي الإرهابية في مواقع متفرقة، جنوب مأرب، وألحق بها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح». وبحسب ما نقله الموقع الرسمي للجيش اليمني عن قائد اللواء 55 مدفعية، العميد الركن علي الحميدي، تلقت ميليشيا الحوثي ضربات قاسية، وخسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران الجيش وضربات طيران تحالف دعم الشرعية في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب، خلال معارك الأيام الماضية. وفي حين تواصل الميليشيات الحوثية هجماتها العنيفة في محافظة حجة، ذكر الإعلام العسكري أن العشرات من عناصرها قُتلوا، بينهم قيادات في جبهتي حرض وعبس، جراء قصف مدفعي، وضربات جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية. وبحسب مصادر الإعلام العسكري للجيش اليمني، أدت المعارك إلى مقتل القيادي في الجماعة المنتحل رتبة عميد ناصر رسام، والمعيَّن من قبلها رئيساً لعمليات اللواء العاشر صاعقة، وإلى مقتل القيادي محمد عبد الناصر الظرفي، مع عشرات من العناصر الإرهابيين، ممن حشدتهم الميليشيات من محافظات صعدة وعمران والمحويت وحجة. في السياق الميداني نفسه، وثقت «راصدون يمنيون» اعتراف الميليشيات الحوثية بمقتل 764 من قادتها ومشرفيها خلال فبراير (شباط) الماضي، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية، حيث تصدرت، بحسب فريق الرصد التابع لشبكة «الهدهد نيوز»، محافظة حجة أعداد القتلى، تلتها محافظة صنعاء، ثم محافظتا ذمار وعمران على التوالي. ويعتقد مراقبون يمنيون أن أغلب القتلى الذين اعترفت الميليشيات بسقوطهم خلال الشهر الماضي لقوا حتفهم في جبهات محافظة حجة، حيث زجت الميليشيات بحشود ضخمة لاستعادة ما خسرته من مواقع، لا سيما في مديرية حرض والموقع الأخرى في شمال مديرية عبس المجاورة. هذه التطورات الميدانية واكبها ترحيب الحكومة اليمنية بقرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن (2624)، الذي وصف الجماعة الحوثية بـ«الجماعة الإرهابية». وأوردت المصادر الرسمية أن مجلس الوزراء اليمني جدد، خلال اجتماعه في عدن، ترحيبه بالقرار «الذي وصف وصنف ميليشيا الحوثي التابعة لإيران (جماعة إرهابية)، وأدان هجماتها العابرة للحدود على المدنيين والبنية التحتية المدنية في السعودية والإمارات، وأدرجها كياناً على قائمة العقوبات في ظل حظر السلاح». ونقلت وكالة «سبأ» عن الحكومة أنها«أكدت أن القرار يحد من القدرات العسكرية لهذه الجماعة الإرهابية، ويعمل على وقف الدعم الإيراني لها، بما في ذلك تهريب الأسلحة الذي يؤدي إلى إطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية». وأشارت الحكومة إلى أن القرار الصادر تحت البند السابع وبتأييد جميع الدول دائمة العضوية، وبإجماع كبير «يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح للضغط على ميليشيا الحوثي للعودة إلى مسار السلام والحد من انتهاكاتها وجرائمها الإرهابية وتهديدها للأمن والاستقرار في المنطقة وسلامة الملاحة الدولية في البحر الأحمر». ودعت الحكومة اليمنية جميع الدول إلى ترجمة القرار على مستوى بلدانهم، عبر إصدار القوانين التي تصنف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية، وإلى تشديد العقوبات عليها. وطبقاً للمصادر الرسمية نفسها، ناقشت الحكومة اليمنية عدداً من الأفكار والرؤى للإجراءات الواجبة للتعامل مع قرار مجلس الأمن، والبناء على استمرار الإجماع الدولي تجاه الأزمة في اليمن، وذلك نحو تسريع جهود استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب. ونقلت المصادر عن رئيس الحكومة معين عبد الملك أنه «شدد على ضرورة مضاعفة الجهود من قبل الوزارات والجهات ذات العلاقة، والارتقاء إلى مستوى التحديات الاستثنائية، والتركيز على تنفيذ المهام الموكلة إليها، التي تمس حياة ومعيشة المواطنين». كما تطرق عبد الملك إلى المستجدات العالمية الأخيرة، وتأثيرها المحتمل على تغطية احتياجات السوق المحلية من المواد الأساسية، خاصة مادة القمح، والقرارات التي اتخذها الاجتماع الاستثنائي المنعقد مع الوزارات والجهات المعنية، وكبار مستوردي القمح والمواد الأساسية والغرفة التجارية عدن، للتعامل معها». وفيما أوضح رئيس الحكومة اليمنية أن المخزون الاحتياطي الحالي للقمح في بلاده يغطي أربعة أشهر مقبلة، أشار إلى التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الاستجابة الإنسانية في 16 مارس (آذار) الحالي برعاية الأمم المتحدة، وتداعيات نقص التمويل على مستوى الأمن الغذائي وتشغيل المنشآت الحيوية، والحرص على رفع كفاءة توظيف المساعدات، وتقليص حجم النفقات المصاحبة التشغيلية وغيرها، وفرض ضوابط مشددة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها. وذكرت المصادر أن عبد الملك «دعا جميع القوى المنضوية تحت راية الدولة إلى مزيد من التماسك والانسجام ومساندة جهود الحكومة في تعزيز الاستقرار بما يشكله من شرط أساسي لنجاح المؤسسات في أداء مهماتها وواجباتها بطريقة تخفف من الأوضاع الصعبة، وتحسن من مستوى معيشة المواطنين».



السابق

أخبار وتقارير.. ملف الحرب على اوكرانيا.. أكبر محطة في أوروبا تشتعل.. نار في زابوريجيا النووية.. ألسنة اللهب اشتعلت بعد هجوم للقوات الروسية... زيلينسكي: 16 ألف مقاتل أجنبي يقاتلون بجانب أوكرانيا... CNN: حرب أوكرانيا غيرت خريطة أوروبا الأمنية..خبراء أميركيون: روسيا تعرّضت لكارثة عسكريّة في هجومها على أوكرانيا.. هل اقتربت نهاية الأوليغارشية الروسية؟... "خمسة روس لكل أوكراني".. خبير عسكري يتحدث عن معركة كييف.. البيت الأبيض يطلب موافقة الكونغرس على تمويل ضخم لمساعدة أوكرانيا.. ألمانيا تتوقع «تداعيات كبيرة» على اقتصادها بسبب العقوبات على موسكو...بطريرك القسطنطينية: أصبحت «هدفاً لروسيا»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر تفنّد أسباب شجبها «العدوان الروسي على أوكرانيا»... جهود دولية متزايدة لحل الأزمة السودانية..قضايا العنف والنزوح وانهيار الاقتصاد أزمات تواجه السودان..الأمم المتحدة تناشد الليبيين الامتناع عن التصعيد..الرئيس التونسي يتهم «جهات الضغط» برفع الأسعار.. الجزائر: تخفيف عقوبة صحافي اتهم بـ«التخابر».. موريتانيا ترفع جاهزية قواتها تحسباً لهجمات إرهابية..المغرب يطالب مصر بمساندته في البرلمان الأفريقي.. المؤتمر الـ11 لـ{الرابطة» انطلق في المغرب بمشاركة 31 وفداً..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,390,108

عدد الزوار: 7,630,673

المتواجدون الآن: 0