أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. أميركا والسعودية تنقذان أميركيتين من أسر الحوثيين في عملية مشتركة..«الطاقة السعودية»: مصفاة الرياض تعرضت لاعتداء بطائرة مسيرة..مأرب.. خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين..التحالف ينفذ 34 استهدافاً جوياً لإسناد الجيش اليمني في مأرب وحجة..رؤية خليجية ـ أميركية لردع التهديدات الإيرانية.. فيصل بن فرحان يتصل بوزير خارجية بولندا ويلتقي نظيرته التنزانية..بايدن يعلن قطر «حليفاً رئيسياً» من خارج الناتو...

تاريخ الإضافة الجمعة 11 آذار 2022 - 4:20 ص    عدد الزيارات 1361    التعليقات 0    القسم عربية

        


مصدر: أميركا والسعودية تنقذان أميركيتين من أسر الحوثيين في عملية مشتركة..

الراي... ذكر مصدر مطلع أمس الخميس أن السعودية والولايات المتحدة نفذتا عملية مشتركة في يناير لإنقاذ شابتين أميركيتين كانتا أسيرتين لدى جماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء. وقال المصدر الذي اشترط عدم ذكر هويته، إن الشابتين (19 و20 عاما) نُقلتا جوا من صنعاء إلى مدينة عدن في جنوب البلاد، ثم إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث خضعتا لفحوص طبية وغيرها من سبل الرعاية. وأضاف المصدر أن الشابتين عادتا إلى الولايات المتحدة. وامتنع عن ذكر هويتهما أو أي معلومات أخرى عنهما لأسباب تتعلق بالخصوصية.

لا تأثير على الإمدادات.. والمملكة تُدين بشدة الاعتداء الجبان...

«الطاقة السعودية»: مصفاة الرياض تعرضت لاعتداء بطائرة مسيرة...

الراي... صرح مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة السعودية بأنه عند الساعة الرابعة وأربعين دقيقة تقريبا من صباح يوم أمس الخميس تعرضت مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداءٍ بطائرةٍ مُسيّرةٍ عن بعد، ونجم عن الهجوم حريقٌ صغيرٌ تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، ولله الحمد، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر أعمال المصفاة ولا إمدادات البترول ومشتقاته. وأكّد المصدر، في تصريحه، أن المملكة تُدين بشدة ھذا الاعتداء الجبان، وتؤكد أن هذه الأعمال التخريبية والإرهابية، التي تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في مناطق مختلفة من المملكة، لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف، بشكلٍ أوسع، زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، وبالتالي التأثير سلباً على الاقتصاد العالمي. وكرر المصدر الدعوة التي وجهتها المملكة إلى دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات التخريبية والإرهابية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.

الصليب الأحمر الدولي: لا تنسوا اليمن... بسبب أوكرانيا

الجريدة... قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الخميس، إن حدة النزاع في أوكرانيا، قد تؤدي إلى تقلص إمكانية حصول اليمنيين على احتياجتهم الأساسية. وقالت اللجنة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني «في بلد يتعرض فيه أصلاً 16.2 مليون شخص للتهديد بفعل انعدام الأمن الغذائي، تزداد شدة الاحتياجات إلى الغذاء والمياه على نحو خطير في مدينة تعز، وغيرها من المناطق المجاورة التي تأثرت بشدة بالعنف المستمر». وأضافت «من المرجح أن يؤدي تصاعد النزاع في أوكرانيا إلى تقلص إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية، ومن المرجح أن يفضي ذلك إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، خاصةً كلفة الحبوب، حتى مع ارتفاع أسعار الوقود في جميع أنحاء العالم». وأوضحت أنه على مدار العام الماضي «ارتفعت أسعار المواد الغذائية في جميع اليمن ارتفاعاً هائلاً، الأمر الذي ترك أكثر من نصف البلاد في حاجة إلى مساعدات غذائية». وقالت كاتارينا ريتز، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن «تزداد شدة الاحتياجات بمرور كل دقيقة، ويوجد اليوم 14.3 مليون يمني في حاجة ماسة إلى المساعدة، بزيادة 27% مقارنة مع العام الماضي»، ووفقاً لبيان اللجنة، فإن المخاطر كبيرة في ظل اقتراب موعد انعقاد المؤتمرات الدولية، لإعلان التعهدات حول اليمن، وحثت المجتمع الدولي على تعزيز الاستجابة. وأضافت «مع تدهور الوضع الإنساني، سيكون تقليص المساعدة مسألة خطيرة على ملايين العائلات في جميع اليمن. وأي انخفاض إضافي في التمويل سيكون له تأثير مباشر على حياة الناس وقدرتنا على تزويدهم بمساعدات منقذة للحياة بشكل مستدام».

مأرب.. خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف الحوثيين

لقي 3 من عناصر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" مصرعهم في صفوف ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب، جنوب شرقي اليمن.

العربية.نت - أوسان سالم... تكبّدت ميليشيا الحوثي، الخميس، خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران قوات الجيش اليمني والمقاومة في الجبهة الشمالية الغربية بمحافظة مأرب. وقال رئيس العمليات في المنطقة العسكرية السابعة، العميد منصور الزافني، إن مجاميع من الميليشيا حاولت التسلل إلى أحد المواقع في الجبهة إلا أن قوات الجيش تصدت لها. وأكد في تصريح للمركز الإعلامي للجيش اليمني سقوط عدد من العناصر الحوثية بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار. وأضاف العميد الزافني أن مدفعية الجيش قصفت تجمعات متفرقة للميليشيا الحوثية في محيط الجبهة وألحقت بها خسائر في العتاد والأرواح. وكانت قوات الجيش اليمني نفذت قصفاً بالمدفعية الثقيلة باتجاه مواقع ميليشيا الحوثي في جبهة الفليحة بالمحور الرملي جنوب مأرب. وذكرت مصادر عسكرية أن القصف أدى لتدمير آليات عسكرية حوثية، ومصرع وإصابة عدد من العناصر الحوثية، بينهم قيادات ميدانية بارزة. كما لقي عدد من الحوثيين مصرعهم وأصيب آخرون في مواجهات جرت في جبهة الكسارة بمديرية صرواح غرب مأرب.

مقتل 3 من القاعدة في صفوف الحوثين

وفي تطور آخر، لقي ثلاثة من عناصر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" مصرعهم في صفوف ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب، جنوب شرقي اليمن. وقالت مصادر أمنية إن ثلاثة من قيادات القاعدة الذين يعملون مع الحوثيين قُتلوا في جبهات مأرب، وهم رامي عايش الذهب ومحمد خالد الذهب وأحمد محمد مصلح الذهب. وأشارت المصادر إلى أن القتلى الثلاثة هم في الأصل قيادات في تنظيم القاعدة، إنما انخرطوا مؤخراً للقتال في صفوف ميليشيا الحوثي الإرهابية، بحسب موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي. يأتي ذلك بعد أيام من تشييع ميليشيا الحوثي قيادياً إرهابياً بارزاً متهماً بتفجير المدمرة الأميركية "يو. إس. إس. كول" بعدما كانت قد استقطبته إلى صفوفها ومنحته منصباً رفيعاً في صنعاء. واعترفت ميليشيا الحوثي بمقتل عارف صالح علي مجلي، وهو قيادي في تنظيم القاعدة، وأحد المتهمين مع صهره فواز الربيعي بتفجير المدمرة الأميركية "يو. إس. إس كول" قبالة عدن. وكان الحوثيون قد عينوا مجلي في منصب وكيل محافظة صنعاء، وأسندوا إليه مهمة تحشيد عناصر القاعدة للقتال في صفوفهم، كما يُعد أحد المسؤولين عن تنسيق التقارب بينهم وبين التنظيم. واستعانت الميليشيا مؤخراً بتنظيم القاعدة في عملية التحشيد لدعم جبهاتها المنهارة، بعد رفض القبائل دعوات الحوثيين للتحشيد. وعُقد في 19 فبراير الماضي اجتماعا بين 7 من قيادات تنظيم القاعدة، على رأسهم القيادي في التنظيم نايف الأعواج، وقيادات حوثية من جهاز ما يسمى بـ"الأمن الوقائي " (أو "الاستخبارات) في مقر الأمن القومي في منطقة صرف شمال صنعاء، للتنسيق في عملية حشد مقاتلين. يذكر أن مجلس الأمن الدولي أصدر مؤخراً القرار رقم 2624 الذي يمنع بموجبه توريد الأسلحة للحوثيين ويصنفهم كجماعة إرهابية. وكان تقرير قدمته الحكومة اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي في مارس من العام الماضي، قدم معلومات وحقائق استخباراتية مؤكدة، حول العلاقة الوطيدة بين الميليشيا الحوثية وكلاً من القاعدة وداعش كامتداد لنفس العلاقة بين إيران وتلك التنظيمات الإرهابية.

التحالف ينفذ 34 استهدافاً جوياً لإسناد الجيش اليمني في مأرب وحجة

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.. وسط تصعيد حوثي مستمر ومساعٍ أممية لبلورة إطار لحل الأزمة اليمنية، واصل تحالف دعم الشرعية في اليمن إسناد الجيش اليمني في مواجهة هجمات الميليشيات الانقلابية، خاصة في محافظتي مأرب وحجة. وخلال يومين، أعلن التحالف تنفيذ 34 استهدافاً ضد الميليشيات الحوثية في حجة ومأرب؛ حيث أوضح في تغريدة بثتها «واس» أن الضربات خلال اليومين دمرت 22 آلية عسكرية، وكبدت الميليشيات خسائر بشرية، قدرتها مصادر يمنية بعشرات العناصر الذين سقطوا بين قتيل وجريح. ومع استمرار حملات التعبئة والتحشيد الحوثية إلى جبهات القتال، بخاصة في حجة ومأرب، أفاد الإعلام العسكري للجيش اليمني بأن الميليشيات تكبدت أمس (الخميس) خسائر بشرية ومادية في الجبهة الشمالية الغربية بمحافظة مأرب. ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن رئيس العمليات في المنطقة العسكرية السابعة، العميد الركن منصور الزافني، قوله: «إن مجاميع من الميليشيا حاولت التسلل إلى أحد المواقع في الجبهة إلا أن عناصر الجيش كانوا لها بالمرصاد»، كما «أكد سقوط عدد من عناصر الحوثيين بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار». وأضاف القائد العسكري اليمني أن «مدفعية الجيش قصفت تجمعات متفرقة للميليشيا الإيرانية في محيط الجبهة، وألحقت بها خسائر في العتاد والأرواح». التصعيد المتواصل للميليشيات الحوثية نجم عنه - بحسب بيانات حكومية - استمرار تدفق النازحين داخلياً في عدد من المحافظات، هرباً من انتهاكات الميليشيات والبحث عن ملاذات آمنة. وأوضحت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين (حكومية) في تقرير حديث أنها رصدت نزوح 1934 أسرة، مؤلفة من 7953 فرداً، خلال شهر فبراير الماضي، في محافظات مأرب، وشبوة، والحديدة، وتعز، وحجة. وبحسب التقرير، شكّلت الأسر النازحة من محافظات تعز، الحديدة، شبوة، مأرب، إب، الضالع، الجوف، حجة، نسبة 95 في المائة من الأسر النازحة، فیما توزعت النسبة الباقية على محافظات ریمة، وصنعاء وريفها، والبیضاء، وذمار، وعمران، ولحج. وتأتي هذه التطورات الميدانية والإنسانية في وقت يكافح فيه المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبيرغ، من أجل الوصول إلى إطار لحل الأزمة، من خلال سلسلة من اللقاءات بدأها في مقر مكتبه في العاصمة الأردنية، وشملت حتى (الخميس) لقاء ممثلين عن أحزاب المؤتمر الشعبي، والتجمع اليمني للإصلاح، والاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، في حين يتوقع أن تشمل هذه اللقاءات لاحقاً ممثلين عن الجماعة الحوثية. وفي أحدث تصريحات الحكومة اليمنية، قال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، أثناء مشاركته في الدورة الـ157 لمجلس جامعة الدول العربية، إن بلاده «سعت منذ وقت مبكر إلى إنهاء الانقلاب وعودة الأمن والاستقرار من خلال المفاوضات والحوار السياسي والمبادرات الأممية الرامية إلى التوصل إلى حل شامل مستدام للأزمة، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمها القرار 2216». واتهم الوزير اليمني الميليشيات الحوثية التي وصفها بـ«الإرهابية» بأنها «لا تسعى للاستحواذ على السلطة فحسب، وإنما تقدم على القيام بإجراءات تهدف إلى تغيير طبيعة المجتمع اليمني وإدخال عادات وقيم ظلامية لا تتناسب وطموحات الشعب اليمني في بناء الدولة المدنية الحديثة». وجدّد بن مبارك الترحيب بـ«قرار مجلس الأمن بتمديد نظام العقوبات في اليمن، الذي وصف ميليشيا الحوثي بالجماعة الإرهابية»، وقال إن الميليشيات «اختارت لنفسها منذ سنوات الإرهاب والعنف نهجاً وسلوكاً، بما يجعلها تستحق تصنيفها جماعة إرهابية ارتكبت وما زالت ترتكب أبشع الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين، مع استمرارها في استهداف الأعيان المدنية في اليمن والمملكة والإمارات والاعتداء على السفن التجارية وتهديد الملاحة الدولية». وأضاف أنه يأمل أن يكون القرار الأممي الجديد «خطوة مهمة على أن تتبعه إجراءات قوية للحيلولة دون وصول الدعم العسكري الإيراني للحوثيين وإطالة أمد الحرب وتفاقم الوضع الإنساني وتقويض الجهود السياسية لتحقيق السلام في اليمن». واتهم وزير الخارجية اليمني إيران وأذرعها العسكرية في المنطقة العربية بأنها «لا تزال تشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي»، إذ إنها «ما زالت تمارس خرقاً سافراً للقانون الدولي، وتمارس تدخلاً في الشأن اليمني من خلال دعمها المكشوف للميليشيات الحوثية». وثمّن بن مبارك جهود تحالف دعم الشرعية لبلاده بقيادة المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى ما يبذلونه «من جهود للدفاع عن اليمن ودعم الحكومة الشرعية في مواجهة الانقلاب وإنهاء المشروع الإيراني في اليمن واستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة».

رؤية خليجية ـ أميركية لردع التهديدات الإيرانية

ركزت على مجال الدفاع الصاروخي والأمن البحري

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور... توصل اجتماع خليجي – أميركي إلى وضع رؤية مشتركة لردع التهديدات الإيرانية في المنطقة، خاصة التهديدات الجوية والصاروخية والبحرية، مديناً سلوكها «التخريبي» ودعم التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة . وناقش الجانبان الخليجي والأميركي خلال اجتماع مجموعات العمل المشتركة المختصة بالدفاع الصاروخي والأمن البحري أمس الأول بمقر مجلس التعاون بالرياض، عددا من التهديدات التي تواجه المنطقة، ومن أبرزها مجال الدفاع الصاروخي والأمن البحري. وتأتي هذه النقاشات، على وقع استمرار الأزمة الأوكرانية - الروسية، والأنباء عن مخاوف من انهيار المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني في فيينا. وأكدت مجموعات العمل على الشراكة الدفاعية طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والدول الأعضاء في مجلس التعاون، وجددت الالتزام المشترك للجانبين بالحفاظ على الأمن الإقليمي، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة. ويرى المحلل الاستراتيجي والأمني السعودي العميد الدكتور فواز كاسب أن الاجتماع في هذا التوقيت يعكس العلاقة الاستراتيجية بين دول الخليج والولايات المتحدة، والتي تعتبر حليف استراتيجي لدول الخليج، ويقع على عاتقها حماية حلفائها في المنطقة ومصالحها الجيو-اقتصادية، والجيو-سياسية. وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط» بقوله «دول الخليج وقعت صفقات كثيرة من الأسلحة ويأتي في مقدمتها القطاع البحري وأنظمة الصواريخ وهذا يأتي مع المتغيرات في مصادر التهديد التي تمثلت في الطائرات المسيرة وبالتالي من الطبيعي أن يكون هناك تغير في الاستراتيجيات ونوع التسليح الذي سوف تستخدمه السعودية ودول الخليج». وبحسب بيان صادر عن اجتماع مجموعة العمل المشتركة، أعاد المشاركون التأكيد على ما ورد في بيان مجموعة العمل الخليجية - الأميركية المشتركة بشأن إيران، الصادر في نوفمبر 2021، وأدانوا مجدداً سلوك إيران التخريبية من خلال وكلائها والاستخدام المباشر للصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وأنظمة الطائرات بدون طيار المتطورة، حيث استخدمت إيران هذه الأسلحة ودعمت التنظيمات الإرهابية والجماعات المسلحة الأخرى لشن مئات الهجمات في المنطقة. وشددت كل من الولايات المتحدة ودول الخليج على أهمية تعزيز قدرة دول المجلس على مواجهة هذه التهديدات بشكل جماعي، وتم وضع رؤية مشتركة لردع التهديدات الأكثر إلحاحاً في المنطقة، خاصة التهديدات الجوية والصاروخية والبحرية. فيما قدمت دول المجلس إيجازاً عن جهودها في تعزيز التعاون الدفاعي المشترك، بالتنسيق مع الولايات المتحدة. اتفق الجانبان على أهمية تطوير مبادرات للدفاع التكاملي ضد التهديدات الجوية، والصاروخية، والبحرية، وردعها، ورحبت الولايات المتحدة ودول المجلس بفرص العمل المشترك بينها في هذا المجال، بما في ذلك العمل من خلال التدريبات والتمرينات المشتركة لمنع إيران من تعريض المنطقة للخطر من خلال استخدام ونشر الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والأسلحة البحرية وأنظمة الطائرات بدون طيار المتطورة، ونشرها لهذه الأسلحة في المنطقة، مما يشكل تهديدا واضحا للأمن والاستقرار الإقليميين. ويؤكد العميد فواز كاسب أن «الولايات المتحدة ودول الخليج يدركان التهديدات المشتركة خاصة الأمن البحري وأهمية المسطحات البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر، التي تعد من أهم المناطق الحيوية لأمن الطاقة»، على حد تعبيره.

فيصل بن فرحان يتصل بوزير خارجية بولندا ويلتقي نظيرته التنزانية

الرياض: «الشرق الأوسط»... أجرى فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، بنظيره البولندي زبيغنيف راو، تناولا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حيال مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم والجهود المبذولة تجاهها. من جهة أخرى، التقى الأمير فيصل بن فرحان، في مقر الوزارة بالرياض أمس، وزيرة الخارجية والتعاون الشرق أفريقي في تنزانيا ليبراتا مولامولا، وناقش اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء السفير الدكتور سامي الصالح مساعد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، وعبد الله الشريان، سفير السعودية لد تنزانيا.

بايدن يعلن قطر «حليفاً رئيسياً» من خارج الناتو...

سابع دولة عربية بعد مصر والكويت والبحرين والأردن وتونس والمغرب..

الجريدة... أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، إصدار قراراً تنفيذي بتعيين قطر حليفاً رئيسياً من خارج الناتو. وقال بايدن في مرسومه الرئاسي الذي نشره البيت الأبيض عبر موقعه، إن قراره أتى بموجب السلطة المخولة له كرئيس وفقاً لدستور وقوانين الولايات المتحدة الأمريكية وعملاً بالمادة 517 من قانون المساعدة الخارجية لعام 1961. وأكد الرئيس الأميركي رسمياً أن دولة قطر أصبحت حليف رئيسي من خارج الناتو للولايات المتحدة. وكان بايدن قد قال، في يناير الماضي، في ضوء زيارة أجراها أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، إلى العاصمة واشنطن إنه سيبلغ الكونغرس عزمه إدراج قطر حليفاً رئيسياً غير عضو في الناتو. واعتبر المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، حينها، أن هذا القرار من شأنه أن يفتح مجموعة جديدة كاملة من الفرص للعلاقات الدفاعية بين واشنطن والدوحة والحلفاء الآخرين. وبعد إقرار الكونغرس الأمريكي للتصنيف، ستصبح قطر سابع دولة عربية تحظى به، بعد مصر والكويت والبحرين والأردن وتونس والمغرب.

أمير قطر يستقبل مبعوث الرئيس الأوكراني ويبحث معه التطورات في أوكرانيا

الدوحة: «الشرق الأوسط أونلاين»... استقبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، اليوم (الخميس)، بيكتم رستم المبعوث الخاص للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وجرى خلال اللقاء استعراض آخر التطورات على الساحة الأوكرانية والطرق السلمية والدبلوماسية الكفيلة بحلها، كما تمت مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الصلة.

 



السابق

أخبار العراق.. العراق في ظلال الحرب الأوكرانية: بوادر انفراجة؟...

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. توافق مصري ـ طاجيكي على تعزيز التعاون الأمني و«مكافحة الإرهاب»..مصر: موجة غلاء تائهة بين «حرب أوكرانيا» و«استغلال التجار»..مباحثات ليبية ـ أميركية لدعم توحيد المصرف المركزي..تحذير أممي ـ أفريقي: أوضاع السودان خطيرة وتتطلب حلاً خلال أسابيع..الرئيس الجزائري يقيل وزير النقل لـ«ارتكابه خطأ فادحاً».. أحزاب تونسية تطالب الرئيس بـ«توضيح خريطة المستقبل السياسي».. رئيسا موريتانيا ومالي يبحثان نزع فتيل أزمة دبلوماسية.. المغرب يصادق على قانون ينظم حيازة الأسلحة..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,349,271

عدد الزوار: 7,629,400

المتواجدون الآن: 0