أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. «التحالف» سيوقف عملياته العسكرية في اليمن خلال شهر رمضان.. استنفار حوثي لمنع سياسيي وناشطي صنعاء من المشاركة في «مشاورات الرياض»..ترحيب يمني بالجهود الساعية لإنهاء الانقلاب وإحلال السلام..الكويت: حقل «الدرّة» سعودي ـ كويتي خالص ولا حقوق لإيران فيه.. تعاون إماراتي - أميركي - إسرائيلي لتعزيز الحوار بين الأديان..الإمارات تدعو أمريكا للواقعية والابتعاد عن إملاء السياسات..العلاقات المصرية ـ القطرية تدخل مرحلة متقدمة من المصالحة..العاهل الأردني يبحث مع وزير الدفاع الإسرائيلي «التحديات الأمنية الإقليمية»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 30 آذار 2022 - 4:06 ص    عدد الزيارات 1136    التعليقات 0    القسم عربية

        


«التحالف» سيوقف عملياته العسكرية في اليمن خلال شهر رمضان...

عشية انطلاق مشاورات للقوى اليمنية...

الجريدة... المصدر وكالة الأنباء السعودية... أعلن التحالف الذي تقوده السعودية مساء الثلاثاء أنّه سيوقف عملياته العسكرية في اليمن خلال شهر رمضان اعتباراً من صباح الأربعاء، وذلك عشية انطلاق مشاورات للقوى اليمنية في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن المتحدث باسم التحالف إعلانه "وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني اعتباراً من الساعة السادسة من صباح الأربعاء 30 مارس" وذلك "تزامناً مع انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية، وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام".

سيدخل حيز التنفيذ السادسة صباح الأربعاء

التحالف: وقف إطلاق النار... لإنجاح المشاورات وصنع السلام

الراي...

- الخطوة بناء على دعوة أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية

- دعم الجهود والمساعي الهادفة لحل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية

أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني اعتباراً من الساعة السادسة صباح غد الأربعاء. وقال إن ذلك جاء استجابة لدعوة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف بطلب إيقاف العمليات العسكرية تزامناً مع انطلاق المشاورات اليمنية – اليمنية، وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، وأضاف أن القرار يأتي أيضا دعما للجهود والمساعي الداعمة للوصول إلى حل سياسي شامل و مستدام لإنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، والتي تأتي في سياق المبادرات والجهود الدولية برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن والمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل. وأكد العميد المالكي على ثبات موقف قيادة القوات المشتركة للتحالف الداعم للحكومة اليمنية الشرعية بموقفها السياسي وتدابيرها وإجراءاتها العسكرية، كما أكد وقوف قيادة القوات المشتركة للتحالف الدائم مع أبناء الشعب اليمني الشقيق لتحقيق تطلعاته وبناء دولته وبما يحقق الأمن والرخاء.

الحكومة اليمنية تدعو ميليشيات الحوثي للتعاطي المسؤول مع الدعوة الخليجية للمشاورات

الراي.. دعا وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك، اليوم الثلاثاء، ميليشيات الحوثي للتعاطي المسؤول مع دعوة مجلس التعاون الخليجي للمشاورات ومع الجهود الاقليمية والأممية لإخراج اليمن من محنته وانهاء معاناة أبنائه وتحقيق السلام. ورحب بن مبارك في تصريح صحفي عقب لقائه المبعوث الأممي لبلاده هانس غروندبرغ بالجهود الصادقة الساعية لإنهاء الانقلاب الحوثي وتحقيق السلام مبينا أن ذلك هو موقف الحكومة اليمنية الدائم في التعاطي مع كل الدعوات الأممية والإقليمية والتي كان آخرها المبادرة السعودية الواضحة في الدعوة لوقف شامل لإطلاق النار. وقال إن الحكومة انخرطت في نقاشات جادة وايجابية مع المبعوث الأممي منذ الوهلة الأولى لتعيينه بغرض الوصول لمقاربة تضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ومعالجة حقيقية لكافة القضايا الانسانية. وأضاف أن الحكومة تتعامل بمسئولية كاملة مع كل ما يطرح في الوقت الراهن من مشاورات دعت لها دول مجلس الخليج العربية ودعوات أممية مماثلة لتخفيف معاناة اليمنيين. وأشار إلى أن "هروب الانقلابيين من مواجهة تلك الاستحقاقات إلى اطلاق مبادرات فارغة وغير مسؤولة" يدل على عدم الجدية وعدم التعامل بمسئولية مع الاوضاع الانسانية والاقتصادية التي فرضتها الحرب والتي تتفاقم بشكل مخيف مع الأزمات الدولية التي ستنعكس آثارها على اليمنيين". ولفت إلى أن الأوضاع التي تعيشها البلاد تتطلب قدرا كبيرا من الضمير الانساني والمسئولية الاخلاقية والتوقف عن "عبث المبادرات والفهلوة السياسية الفارغة" في إشارة إلى ما أعلنته ميليشيات الحوثي قبل أيام في هذا السياق. ودعا لاستغلال قدوم شهر رمضان لإيقاف نزيف الدم والتخفيف من معاناة اليمنيين الذين يدفعون ثمن هذه الحرب ويستحقون العيش بسلام ورخاء.

استنفار حوثي لمنع سياسيي وناشطي صنعاء من المشاركة في «مشاورات الرياض»

الميليشيات شددت الرقابة عليهم واعتقلت 3 منهم

صنعاء: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر مقربة من دائرة حكم الميليشيات الحوثية في صنعاء، بأن الميليشيات استنفرت أجهزتها الأمنية، وشددت الرقابة على السياسيين والناشطين الخاضعين لها، بالتزامن مع اعتقال بعضهم، وذلك لمنعهم من المغادرة للمشاركة في المشاورات اليمنية- اليمنية التي يستضيفها في الرياض مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وذكرت المصادر أن القبضة الأمنية المشددة للميليشيات عند مخارج صنعاء ومدن أخرى، حالت دون تمكن عدد من الشخصيات الحزبية والبرلمانية والمدنية من المغادرة، للمشاركة في المشاورات الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية. وأوضحت المصادر أنه كانت هناك نيات صادقة فور إعلان مجلس التعاون عن إطلاق مشاورات تضم كافة الأطراف اليمنية، لدى عشرات من الشخصيات في صنعاء للانتقال بأي وسائل ممكنة إلى المناطق المحررة تحت سيطرة الشرعية، ثم إلى العاصمة الرياض للمشاركة. وبحسب ما ذكرته المصادر، أقدمت الميليشيات، الاثنين الماضي، على اعتقال 3 شخصيات بارزة معروفة في المجال المدني والأكاديمي في مدينة إب، كانوا في طريقهم إلى مدينة عدن، ومنها إلى الرياض، للمشاركة في المشاورات. وأوضحت المصادر أن الميليشيات اعتقلت كلاً من الدكتور حمود العودي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة صنعاء، والدكتور أنور شعب، والناشط المدني عبد الرحمن العلفي، في نقطة تفتيش في مدينة إب، ونقلتهم إلى مكان مجهول، علماً بأن الثلاثة كانوا قد نسقوا مع أحد قادة الميليشيات في صنعاء لمنحهم إذناً بالمغادرة. وفي سياق ما أظهرته الميليشيات من تخوف من مغادرة سياسيين وناشطين للمشاركة في المشاورات، عمدت منذ أيام -وفق المصادر- إلى نشر دوريات وجواسيس في الأحياء، وشددت الرقابة على منازل المسؤولين الحزبيين الموالين لها خشية مغادرتهم. وذكرت المصادر أن الميليشيات شددت الرقابة على منازل: عبد العزيز بن حبتور رئيس حكومة الانقلاب غير المعترف بها، ويحيى الراعي، ومحمد العيدروس، وعلى منازل نواب آخرين وسياسيين وحزبيين. وأشارت إلى أن منازل قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها، لم تكن هي أيضاً بمنأى عن تشديد الميليشيات من حجم إجراءاتها المشددة نحوها. وقالت المصادر إن حملة الجماعة تركزت على الأحياء والحارات التي يقطنها كبار المسؤولين والشخصيات المستهدفة، إلى جانب عديد من الهيئات والمؤسسات والمقار الحكومية التي لا تزال الجماعة تبدي شكوكها في القائمين عليها. وبخصوص تفاؤل الشارع اليمني في صنعاء، فقد عبَّر سياسيون ومثقفون وإعلاميون لـ«الشرق الأوسط»، عن تفاؤلهم الكبير تجاه المشاورات، وأبدوا أسفهم حيال رفض الميليشيات لأي دعوات حوار تفضي لإخراج اليمنيين من المعاناة والأزمات التي يعيشونها منذ 7 سنوات. وأدان اليمنيون الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم، خشيةً من انتقام الميليشيات، إعلان الجماعة مسبقاً موقفها من الحوار، من خلال تصعيدها الأخير الذي استهدف منشآت مدنية في الأراضي السعودية، والتي شكلت بحسبهم عائقاً حقيقياً أمام إتمام أي فرصة تسعى لوقف الحرب. وأرجعوا الأسباب التي منعت الانقلابيين من القبول بأي حوار يخرج اليمن من أزمته الراهنة، إلى تخوفهم الحقيقي من فقدان مصالحهم التي حصدوها بطرق غير مشروعة.

مطالبة عربية ـ خليجية بعودة اليمنيين للمفاوضات

القاهرة: «الشرق الأوسط»... بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، أمس، «مستجدات جهود حلحلة الحرب اليمنية التي أدى استمرارها إلى مأساة إنسانية حقيقية، إذ استنزفت طاقات طرفي النزاع، وأصبحت تشكل تهديداً حقيقياً لأمن المنطقة». وبحسب بيان للجامعة، فإن أبو الغيط والحجرف التقيا، أمس، على هامش أعمال «القمة العالمية للحكومات» في دورتها الثامنة بمدينة دبي، وأكدا على «أهمية حث اليمنيين على العودة إلى طاولة المفاوضات، وإعادة بعث مسار الحوار للتوصل لحل سياسي ينهي الأزمة». ونبه أبو الغيط والحجرف إلى أن «الحرب في اليمن (في حال عدم إيجاد حل لوقفها) ستستمر لسنوات أخرى قادمة يخسر فيها الجميع». وفي هذا الصدد أطلع الحجرف، أبو الغيط على «مضمون مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج لدعوة الأطراف اليمنية للحوار المقرر عقده في مقر أمانة مجلس التعاون بالرياض»، وأشاد أبو الغيط خلال اللقاء بـ«الدور الذي يلعبه مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون بين دول المنطقة، وأثنى على مستوى التعاون بين الجامعة والمجلس». كما تناول اللقاء «القضية الفلسطينية، وسبل دعم صمود الشعب الفلسطيني، وملفات المنطقة وتطورات الأوضاع الإقليمية وتأثيرات الأزمة الأوكرانية على مجمل الأوضاع العالمية».

ترحيب يمني بالجهود الساعية لإنهاء الانقلاب وإحلال السلام

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع... بالتزامن مع بدء أعمال المشاورات اليمنية - اليمنية المرعية من قبل دول مجلس التعاون الخليجي في مقر الأمانة العامة بالرياض، جددت الحكومة اليمنية أمس (الثلاثاء) ترحبيها بجميع الجهود الساعية إلى إنهاء الانقلاب الحوثي وإحلال السلام، واصفة المبادرات الحوثية لوقف القتال بـ«الفارغة». جاءت التصريحات اليمنية على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد عوض بن مبارك، عقب لقائه في الرياض بالمبعوث الأممي هانس غروندبيرغ، الذي يقود هو الآخر مساعي مستمرة لتشكيل إطار يمكنه من التوصل إلى إطلاق مفاوضات لإنهاء الصراع. ونقلت المصادر الرسمية اليمنية عن الوزير بن مبارك قوله إن موقف الحكومة الدائم هو الحرص على تحقيق السلام وإنهاء الانقلاب من خلال تعاطيها «مع كل الدعوات الأممية والإقليمية والتي كان آخرها المبادرة السعودية التي كانت واضحة في الدعوة لوقف شامل لإطلاق النار». وأكد أن الحكومة في بلاده «انخرطت في نقاشات جادة وإيجابية مع المبعوث الأممي لليمن منذ الوهلة الأولى لتعيينه بغرض الوصول لمقاربة تضمن وقفا شاملا لإطلاق النار ومعالجة حقيقية لجميع القضايا الإنسانية ذات العلاقة بحياة اليمنيين في كل ربوع الوطن دون تمييز والتي تسبب فيها الانقلابيون وأدت إلى معاناة المواطنين في كل محافظات الجمهورية». وشدد الوزير اليمني على أن الحكومة في بلاده «تتعامل بمسؤولية كاملة مع كل ما يطرح في الوقت الراهن من مشاورات دعت إليها دول مجلس التعاون الخليجي ودعوات أممية مماثلة من شأنها التخفيف عن معاناة المواطنين». واتهم بن مبارك الانقلابيين الحوثيين بأنهم يهربون «من مواجهة تلك الاستحقاقات بإطلاق مبادرات فارغة وغير مسؤولة لا تتعاطى مع أسس المشكلة» وقال إن انقلاب الميليشيات على الدولة «يدل على عدم الجدية وعلى عدم التعامل بمسؤولية مع الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي فرضتها الحرب والتي تتفاقم بشكل مخيف مع الأزمات الدولية والتي ستنعكس آثارها بشكل مخيف على اليمنيين». وأشار إلى أن الأوضاع التي تعيشها بلاده «تتطلب قدرا كبيرا من الضمير الإنساني والمسؤولية الأخلاقية والتوقف عن عبث المبادرات والفهلوة السياسية الفارغة» وفق تعبيره، في إشارة إلى سلوك الميليشيات الحوثية. وجدد بن مبارك الدعوة للاستجابة لصوت العقل والتعاطي المسؤول مع دعوة مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستثمار هذه المبادره والجهود الأممية للعمل على إخراج اليمن من محنته وإنهاء معاناة أبنائه وتحقيق السلام المنشود استنادا إلى الثوابت الوطنية والمرجعيات المعتمدة، واستغلال قدوم شهر رمضان المبارك الذي تتجلى فيه معاني الرحمة والإنسانية لإيقاف نزف الدم اليمني والتخفيف من معاناة اليمنيين الذين يدفعون ثمن هذه الحرب، وهم يستحقون العيش بسلام ورخاء. تصريحات وزير الخارجية اليمني، جاءت وسط آمال لكي يلتحق الحوثيون بالمشاورات التي بدأت في الرياض، من أجل رسم خريطة لطي ملف الصراع واستعادة الدولة وتحقيق السلام، برعاية خليجية. وفي الوقت الذي يشكك العديد من المراقبين للشأن اليمني في إمكانية انصياع الحوثيين لخيار السلام، رحب السفير البريطاني لدى اليمن ريتشارد أوبنهايم أمس (الثلاثاء) بمبادرة مجلس التعاون الخليجي للحوار اليمني - اليمني داعيا الجميع إلى المشاركة بحسن نية واغتنام الفرصة لمعالجة القضايا الصعبة بطريقة سلمية وشاملة. ونقلت وكالة «سبأ» اليمنية عن السفير البريطاني قوله إن المملكة المتحدة «تدعم بالكامل جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ للتشاور مع مجموعة واسعة من النخب اليمنية السياسية والاجتماعية بشأن عملية سلام شاملة جديدة». وأضاف «يصادف هذا الأسبوع نهاية السنة السابعة وابتداء السنة الثامنة للحرب في اليمن، يُلقي الصراع بظلاله على اليمنيين العاديين أكثر من أي وقت مضى في حين أن المعاناة الإنسانية لا تُطاق، ولهذا السبب أدعو جميع الأطراف اليمنية إلى بذل كل جهد ممكن للسعي من أجل حل سلمي... لا يوجد مجال لتضييع الفرص» وأعرب السفير البريطاني عن تطلعه إلى خفض التصعيد في الجبهات مع بداية شهر رمضان وأن تحترم قدسية هذا الشهر، وتتخذ خطوات جريئة نحو سلامٍ دائم. وفق قوله. ومع أن الميليشيات الحوثية زعمت أنها توقفت عن أعمالها العدائية لمدة ثلاثة أيام بدأت من مساء يوم الأحد الماضي، ضمن ما قالت إنها مبادرة لوقف القتال، إلا أن مصادر يمنية ميدانية أفادت باستمرار الهجمات الحوثية المكثفة في جنوب مأرب مع استمرار التعزيزات العسكرية. وكان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف دعا أمس الأطراف اليمنية والتحالف الداعم للشرعية إلى وقف القتال من أجل إنجاح المشاورات المنعقدة في الرياض برعاية خليجية، آملا أن يلتحق الحوثيون بالمشاورات. في سياق منفصل، زعم مسؤول الجماعة الحوثية عن ملف الأسرى عبد القادر المرتضى في تغريدة على «تويتر» أن عملية تبادل كشوف الأسرى المتفق على الإفراج عنهم ضمن الصفقة المرتقبة التي رعاها مكتب المبعوث الأممي والتي تشمل أكثر من 2200 أسير تعثرت أمس (الثلاثاء) بسبب تأخر الحكومة الشرعية في إعداد الكشوف، وأنها طلبت مهلة أسبوع إضافي، وهو الأمر الذي لم يعلق عليه الجانب الحكومي من فوره.

الحجرف يناشد التحالف والأطراف اليمنية إيقاف العمليات العسكرية لإنجاح المشاورات

الجريدة.. المصدرKUNA... .. أطلق الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف اليوم الثلاثاء نداءً يناشد فيه قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن والأطراف اليمنية كافة إيقاف العمليات العسكرية في الداخل اليمني. وقالت أمانة مجلس التعاون في بيان صحفي أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص قادة وشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على تحقيق السلام والاستقرار في الجمهورية اليمنية وتأكيداً للاهتمام البالغ الذي يُحظى به اليمن وشعبه الشقيق ضمن المنظومة الخليجية. وأشارت إلى أن ذلك يأتي أيضاً تزامناً مع انطلاق أعمال المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي تنطلق اليوم وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان الكريم وحرصاً على تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئية إيجابية خلال شهر رمضان لرفع المعاناة عن الشعب اليمني ولصناعة السلام والأمن والاستقرار في اليمن. وأضافت أنه تأكيداً للدعوة الموجهة إلى جميع الأطراف اليمنية للمشاركة، جدد الحجرف الدعوة لأنصار الله للحضور والمشاركة في المشاورات مع إخوانهم اليمنيين وتغليب مصلحة اليمن ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.

«الوزراء» السعودي يطلع على تقييم لاستهداف الحوثيين مناطق مدنية ومنشآت حيوية

جدد الدعوة لدول العالم ومنظماته للوقوف ضد الاعتداءات والجهات التي تدعمها

الرياض: «الشرق الأوسط».. اطلع مجلس الوزراء السعودي، على تقييمٍ للاعتداءات التخريبية التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لاستهداف مناطق مدنية ومنشآت حيوية في السعودية بصواريخ باليستية وطائرات مسيرّة ومقذوفات، وما تمثله من تهديدٍ للأمن الإقليمي والدولي، تجرمها القوانين والقرارات الدولية، وبما تعكسه من «تعنت الميليشيا ورفضها للحل السياسي»، حيث جدد المجلس، الدعوة لدول العالم ومنظماته إلى الوقوف ضد هذه الاعتداءات والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها. ونوه مجلس الوزراء في هذا السياق، بجهود تحالف دعم الشرعية في اليمن في حماية مصادر الطاقة العالمية من الهجمات العدائية وضمان سلاسل الإمداد، ودعمه لإنجاح المشاورات اليمنية التي تعقد في الرياض برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها المجلس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أمس في قصر اليمامة بمدينة الرياض، حيث تم استعراض مجمل المحادثات والاجتماعات التي جرت بين المملكة وعددٍ من الدول خلال الأيام الماضية؛ للارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز التنسيق الثنائي ومتعدد الأطراف تجاه القضايا الدولية ومستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم. سياسياً، تطرق المجلس، إلى تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، وما أكده مجلس التعاون الخليجي خلال الجلسة الخاصة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا، من دعم مسار الحوار القائم حالياً بين أطراف النزاع للوصول إلى تسوية سلمية تُجنب المنطقة والعالم التداعيات السلبية سياسياً واقتصادياً وإنسانياً. وأوضح الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس، تناول ما توصلت إليه الدورة الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد من قرارات لترسيخ العمل العربي المشترك في هذا المجال، والانضمام لمبادرة الرياض المسماة «الشبكة العالمية لسلطات إنفاذ القانون المعنية بمكافحة الفساد» الهادفة إلى تعزيز التعاون وتسهيل تبادل المعلومات.

الكويت: حقل «الدرّة» سعودي ـ كويتي خالص ولا حقوق لإيران فيه

الشرق الاوسط... الكويت: ميرزا الخويلدي.. أكد وزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح أمس أن «إيران ليست طرفا في حقل الدرة فهو حقل كويتي سعودي خالص»، مصححاً ما ورد سابقاً في مؤتمر صحفي عقده أمس مع وزير الخارجية الفرنسي عن حقل الدرة، حيث أوضح الصباح أن «المقصود به مفاوضات ترسيم حدود الجرف القاري بين الكويت والسعودية وإيران»، وليس تقاسم حقل الدرّة. وكان الوزير قال في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي أمس بالكويت إن «حقل الدرة ليس موضوعا خليجيا، هو موضوع ثلاثي الأطراف، كويتي سعودي إيراني، وإن شاء الله تكون هناك تفاهمات». لكنه عاد ليؤكد من جديد أن «المقصود به مفاوضات ترسيم حدود الجرف القاري بين الكويت والسعودية وإيران»، وليس تقاسم حقل الدرّة. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير الخارجية قوله إن حقل الدرة «كويتي سعودي خالص... (و) إن للكويت والسعودية وحدهما حقوقا خالصة في استغلال واستثمار هذا الحقل وذلك وفق الاتفاقيات المبرمة بين الدولتين». ووقعت الكويت وثيقة مع السعودية لتطوير حقل الدرة، الذي من المتوقع أن ينتج مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميا و84 ألف برميل يوميا من المكثفات، وفقا لبيان صدر الاثنين الماضي عن مؤسسة البترول الكويتية. وكان وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، قال أمس الثلاثاء إن عمليات الحفر في حقل «الدرة» ستبدأ قريبا. وكتب على حسابه في «تويتر»: إن «الدراسات الشاملة لحقل الدرة المشترك قد اكتملت بحفر بئر التنقيب وإنجاز المسح الزلزالي». وتابع أوجي: «ستبدأ عمليات الحفر في هذا الحقل قريبا بنصب القاعدة». مضيفاً: «رغم أننا نرغب بالتفاوض والتعاون لتطوير الحقول المشتركة فإن الإجراءات الأحادية لا تمنع تنفيذ المشروع المذكور». والسبت الماضي، علّق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على الاتفاق الجديد المعلن بين السعودية والكويت بشأن حقل «الدرة» المشترك، حيث قال سعيد خطيب زادة: «إن حقل الدرة هو حقل مشترك بين دول إيران والكويت والسعودية وهنالك أجزاء منه في نطاق المياه غير المحددة بين إيران والكويت». وهذه ليست المرة الأولى التي تزعم الحكومة الإيرانية امتلاكها حصة في حقل الدرّة الذي تسميه «أراش»، إذ في نهاية أغسطس (آب) 2015 أعلنت إيران عن استدراج عروض دولية لتطوير حقل الدرة أمام الشركات الأجنبية، حيث قوبل هذا الإجراء باعتراض من الحكومة الكويتية على الخطوة الإيرانية، واستدعت القائم بالأعمال الإيراني (وقتها) حسن زرنكار، وأبلغته احتجاجها الرسمي على الخطوة الإيرانية التي تأتي بنحو مفاجئ، وفي عام 2016، عبرت السعودية والكويت في رسالة مشتركة مقدمة إلى الأمين العام للأمم المتحدة عن احتجاجهما واستيائهما من الاعتداءات والتجاوزات المتكررة من قبل الزوارق العسكرية التابعة لإيران في مياه المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المغمورة المقسومة.

تعاون إماراتي - أميركي - إسرائيلي لتعزيز الحوار بين الأديان

الراي.. شددت «مجموعة عمل التعايش الديني» الإماراتية - الأميركية - الإسرائيلية، على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات ومكافحة التعصب الديني والكراهية. وذكرت المجموعة في بيان، عقب اجتماعها في دبي، أول من أمس، أنها تتوقع توسيع عضويتها لتشمل الموقعين الآخرين على اتفاقيات أبراهام، وكذلك الدول الأخرى التي تطبع بالفعل أو التي قد تكون مهتمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وأضاف البيان «من خلال العمل مع الحكومات الملتزمة، والمنظمات القائمة، والمؤسسات الخيرية المكرسة، والقادة الديناميكيين في كل أنحاء المنطقة، ستدعم مجموعة العمل مجموعة من المبادرات في مجالات مثل التعليم، وبرامج الشباب، والتعايش الديني، وسيتم إطلاق بعض هذه الأنشطة هذا العام». وقال وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عبدالرحمن العويس، «يجب أن نجد طرقاً جديدة لتشجيع المشاركة الشعبية التي تربط الأديان والثقافات والجنسيات»، مشيراً إلى أن «الهجوم الإرهابي القاتل في الخضيرة (أدى لمقتل شرطيين إسرائيليين) هو مجرد مثال آخر على أهمية المضي قدماً في المبادرة التي يقودها وزراء الخارجية كجزء من اتفاقيات ابراهام لتعزيز التسامح والتعايش والسلام». ورأى أن «اتفاقيات ابراهام حطمت النماذج القديمة العهد والآن من واجبنا البناء عليها وتوسيع دائرة السلام إقليمياً وعالمياً من خلال اجتماعات الديانات الإبراهيمية لإرسال رسالة واضحة للمصالحة والقبول والشمول». من جهتها، قالت وكيلة الوزارة الأميركية أوزرا زايا «تمثل اتفاقيات أبراهام واحدة من أهم التحولات الإستراتيجية على مدى ثلاثة عقود من الديبلوماسية في هذه المنطقة وتحقق فوائد واضحة ليس فقط للبلدان والشعوب المعنية، ولكن لبقية العالم أيضاً». وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أعلن في قمة النقب أول من أمس، عن إطلاق مجموعة «عمل التعايش الديني لتعزيز التسامح ونريد توسيع دائرة الأصدقاء».

لا يمكن لأوبك الضغط على روسيا.. الإمارات تدعو أمريكا للواقعية والابتعاد عن إملاء السياسات

المصدر | الخليج الجديد + رويترز... دعا وزير الطاقة الإماراتي "سهيل المزروعي"، الثلاثاء، الولايات المتحدة إلى الواقعية والابتعاد عن إملاء السياسات على تحالف "أوبك"، مؤكدا أن هذا التحالف النفطي لا يمكنه ممارسة الضغوط على شريك له، في إشارة إلى روسيا. وقال خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، إن "المهمة الوحيدة لأوبك+ هي تحقيق الاستقرار في الأسواق وتوفير أكبر قدر ممكن من الإمدادات وإن ممارسة الضغوط على أي شريك في التحالف النفطي لن يؤدي إلا إلى زيادة الأسعار". وأضاف أنه من الصعب التنبؤ بمستقبل تقلبات السوق بسبب مسائل مثل ما إذا كان النفط الإيراني سيعود إلى السوق أو ما إذا كان هناك المزيد من الاستثمار في قطاع النفط والغاز. وأعرب عن اعتقاده بأنه سيكون هناك نمو في الطلب. وأشار إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تكون واقعية وتدرك أن تحالف المنتجين في أوبك+ يراعي مصالح المستهلكين، مشيرا إلى أنه لا ينبغي للولايات المتحدة أن تملي السياسات. ويتعرض تحالف أوبك خاصة دولتي السعودية والإمارات ذاتا الإنتاج الأكبر في التحالف لضغوط أمريكية كبيرة لزيادة الإنتاج في ظل العقوبات على روسيا، ثاني أكبر منتج للخام في العالم بعد الولايات المتحدة، بسبب حرب موسكو ضد أوكرانيا. ويجتمع التحالف، الخميس، في ظل تصاعد هذه المطالب بزيادة الإنتاج، فيما جرت العادة على التزام التحالف بقراراته السابقة التي تشير بالاستمرار في زيادة الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا. وتتحدى الإمارات والسعودية الضغوط الأمريكية في هذا الصدد كنوع من الانتقام والاحتجاج على سياستها في الفترة الأخيرة، ومن بينها تحميل ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" المسؤولية عن مقتل الصحفي السعودية المعارض "جمال خاشقجي". ويأتي ذلك في وقت يوجد فيه توجه خليجي بدأ قبل فترة بتنويع التحالفات مع تزايد الشكوك حول التزام واشنطن بحماية أمنها بعد الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية بالبلدين دون رد أمريكي.

العلاقات المصرية ـ القطرية تدخل مرحلة متقدمة من المصالحة

الشرق الاوسط... (تحليل إخباري)... القاهرة: محمد عبده حسنين.. باستثمارات وشراكات تقدر بـ5 مليارات دولار، ولجنة عليا مشتركة برئاسة وزيري الخارجية، دخلت العلاقات المصرية - القطرية، مرحلة جديدة متقدمة في إطار المصالحة بين البلدين، بعد خلاف سياسي إقليمي دام عدة سنوات. واستقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير خارجية قطر، الذي بدأ زيارة للقاهرة الاثنين، على رأس وفد رفيع ضم علي بن أحمد الكواري وزير المالية القطري، وعبد الله الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة القطري، بحضور سالم بن مبارك آل شافي، سفير قطر بالقاهرة. في زيارة وصفها مراقبون لـ«الشرق الأوسط»، بأنها «التجسيد الحقيقي الأبرز»، لمساعي البلدين باتجاه عودة العلاقات الطبيعية. واتفقت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، في يناير (كانون الثاني) 2021، على إنهاء مقاطعتها لقطر، التي بدأت منذ عام 2017، لاتهامها بـ«دعم الجماعات الإرهابية»، وهو ما نفته الدوحة. وثمن الرئيس المصري ما اعتبره «التقدم الملموس» في مسار العلاقات المصرية - القطرية، الذي من شأنه أن «يخدم أهداف ومصالح الدولتين والشعبين، ويعزز جهود الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية»، بحسب بيان للرئاسة المصرية. فيما نقل البيان عن الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني «حرص أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على توطيد العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين بما يعزز الأمن والاستقرار للمنطقة، وكذا تقديره لجهود الرئيس السيسي لدفع العمل العربي المشترك والحفاظ على السلم والأمن على المستوى الإقليمي خلال المرحلة الدقيقة الحالية التي تتعاظم فيها التحديات». التطور السريع في مستوى العلاقات بين البلدين، أرجعته الدكتورة سماء سليمان، وكيلة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ المصري، إلى «نجاح القاهرة في مواجهة جماعات (الإسلام السياسي)، وإخفاق دعاوى إحداث تغيير داخلي في مصر، حيث زالت أهم عقبة في طريق عودة العلاقات بين البلدين، وفتحت الطريق للتقدم الراهن». وأضافت سليمان لـ«الشرق الأوسط» أن «فترة القطيعة السابقة، فضلاً عن التطورات العالمية الحالية، أثبتت الحاجة إلى تفعيل المصالحة بين البلدين، لأسباب اقتصادية من ناحية، بجانب أخرى سياسية تتعلق بخارطة التحالفات الإقليمية». وأشارت إلى أن السياسة المصرية الخارجية تنتهج موقفاً مبنياً على التنسيق والعمل المشترك مع جميع الدول العربية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمن العربي. وخلال لقاء الرئيس المصري بالوزير القطري، أمس، الذي تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتطورات الأوضاع الإقليمية، أكد السيسي «ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري»، مشيداً بـ«الدور الهام الذي تقوم به قطر في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية»، بينما ثمن وزير الخارجية القطري «دور مصر المحوري بالمنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي»، مشيداً بحرصها على «تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدماً بالعمل العربي المشترك». ووفق بيان لمجلس الوزراء المصري، تم الاتفاق مع قطر على مجموعة من الاستثمارات والشراكات في مصر بإجمالي 5 مليارات دولار. ولم يورد البيان تفاصيل عن الاستثمارات والشراكات المعلن عنها. فيما أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن البلدين سيشكلان لجنة مشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. وسيساعد الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة عليا على دفع علاقات التعاون كأبرز تجسيد حقيقي لمساعي البلدين، كما أشار أبو بكر الديب، رئيس منتدى تطوير الفكر العربي للأبحاث، الذي توقع أن تشهد المرحلة المقبلة تحركات واسعة لدعم التعاون الثنائي بين مصر وقطر في ظل رغبة مشتركة على تفعيل علاقات التعاون. ويكثف البلدان جهودهما لتحقيق مزيد من التقارب على المستويين السياسي والاقتصادي منذ الإعلان عن المصالحة. وانعكس التوافق المصري - القطري الثنائي، على رؤيتهما للقضايا الإقليمية. واعتبر الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثاني، أن العلاقات المصرية القطرية في تطور مستمر، و«تجاوزنا المرحلة السابقة التي شابتها بعض التوترات بقلوب منفتحة ونظرة مستقبلية بما يصب في مصلحة بلدينا وشعبينا». وأشار إلى أن آفاق التعاون واسعة؛ سواء فيما يخص توسيع الشراكة الاقتصادية بين البلدين وتعزيز التواصل بين البلدين والشعبين، وكذلك التواصل على المستوى السياسي؛ مما سيكون له انعكاساته الإيجابية على العمل العربي المشترك من خلال تبادل الآراء إزاء القضايا المختلفة. وعينت كل من مصر وقطر سفيرا لدى الدولة الأخرى العام الماضي، في مؤشر على تحسن العلاقات. ومنذ إتمام المصالحة التقى السيسي بأمير قطر، في أكثر من مناسبة، آخرها في فبراير (شباط) الماضي، على هامش حضورهما افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين.

العاهل الأردني يبحث مع وزير الدفاع الإسرائيلي «التحديات الأمنية الإقليمية»

في إطار إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. استقبل العاهل الأردني الملك عبد الثاني، في عمّان أمس، وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، للتداول في «التحديات الأمنية الإقليمية». وأكد الديوان الملكي الأردني أن اللقاء جاء «في إطار الجهود التي يقودها الملك، من أجل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، وإزالة المعيقات، واحترام الوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها، واتخاذ الإجراءات التي تضمن حرية المصلين؛ خصوصاً في شهر رمضان». ومن جانبه قال مكتب غانتس إنه استعرض أمام الملك «الخطوات التي تعتزم إسرائيل اتخاذها، من أجل الحفاظ على حرية العبادة في القدس ويهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة)». وحسب مصادر سياسية في تل أبيب، فقد أعرب الملك عبد الله عن قلقه من التدهور الأمني في الساحة الإسرائيلية- الفلسطينية، وأكد أن ذلك لا ينجم فقط عن العمليات العدائية التي ينفذها بضعة أفراد ينتمون إلى «داعش» من المواطنين العرب في إسرائيل، أو إلى تنظيمات متطرفة أخرى في القدس والضفة الغربية؛ بل أيضاً من الهجمات العدائية التي ينفذها المستوطنون المتطرفون، وجنود الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين عموماً، وفي القدس الشرقية المحتلة بشكل خاص، ومن انسداد آفاق التسوية السياسية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف البيان الأردني أن الملك أكد «أهمية تكثيف الجهود لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية»، لافتاً إلى ضرورة وقف كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام. كما دعا إسرائيل إلى وقف «كل الإجراءات الأحادية؛ خصوصاً في القدس والمسجد الأقصى، والتي تعوق فرص تحقيق السلام الشامل الدائم في المنطقة». وبحسب بيان الديوان الملكي، فقد شدد الملك عبد الله على أن الحفاظ على التهدئة الشاملة «يتطلب احترام حق المسلمين في تأدية شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى المبارك، وسائر جنبات الحرم القدسي الشريف، وإزالة أي عقبات تمنعهم من أداء الصلوات، ومنع الاستفزازات التي تؤدي إلى التصعيد»؛ مشيراً إلى أن الملك كان قد بحث هذه الجهود والاتصالات والقضايا المطروحة فيها، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أول من أمس في رام الله، وذلك في إطار «عملية التنسيق والتواصل المستمرة» بين الجانبين. من جهته، شدد غانتس على «أهمية التنسيق الأمني مع الفلسطينيين والأردنيين خلال هذه الأيام»، وأيضاً على أهمية «الحفاظ على الاستقرار والهدوء، وضرورة محاربة الإرهاب بشكل عام، وعلى وجه الخصوص تنظيم (داعش) الذي يقف وراء الهجمات الإرهابية الأخيرة في إسرائيل». في السياق ذاته، كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس، أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، عومر بارليف، قام بزيارة سرية إلى الأردن الأسبوع الماضي، عرض خلالها على المسؤولين الأردنيين التسهيلات التي ستمنحها الحكومة الإسرائيلية للفلسطينيين خلال شهر رمضان. وقد تمت هذه الزيارة قبل وقوع عمليتي بئر السبع والخضيرة، والتقى مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وعرض التسهيلات التي ستقدم للفلسطينيين عشية شهر رمضان، وذلك بهدف منع التصعيد الميداني في القدس والضفة الغربية المحتلتين. ووفقاً للإذاعة الإسرائيلية الرسمية، فإن الجانب الأردني طلب سلسلة من التسهيلات الإضافية؛ خصوصاً السماح بزيارة أعداد كبيرة من الفلسطينيين من الضفة والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وقد طلب الصفدي من بارليف زيادة وتعزيز قوة دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، بغية توسيع وبسط سيطرتها بشكل أكبر في المسجد الأقصى. وقد تجاوب الوزير الإسرائيلي، وأبلغ الجانب الأردني بموافقته على نشاطات دائرة الأوقاف خلال رمضان، وزيادة عدد موظفي الأوقاف، وإدخال سجاد جديد للمصليات داخل الحرم القدسي الشريف ومساجد في القدس القديمة. تجدر الإشارة إلى أن أوساطاً إسرائيلية سياسية وإعلامية تروج لاحتمال «تدهور الأوضاع الأمنية» مع الفلسطينيين خلال شهر رمضان الكريم؛ خصوصاً في مدينة القدس المحتلة. وحذرت من هذا التدهور بشكل خاص عشية الأعياد اليهودية التي تتزامن مع مناسبات فلسطينية، مثل رمضان ويوم النكبة، وأن يقدم المتطرفون من الطرفين على إشعال الأوضاع.



السابق

أخبار العراق.. مسرور بارزاني: نواجه مقاومة إيرانية لتطوير قطاع النفط والغاز.. مخاوف حل البرلمان العراقي تربك الفائزين والخاسرين في الانتخابات.. تحالف الصدر يجرّب حظّه مجدّداً: لا ثلثَين لانتخاب الرئيس..أعراف و"شيوخ مرتزقة" يهددون مدنية الدولة العراقية..جدل عراقي حول مشروع قانون «الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية»..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. استثمارات قطرية في مصر بـ 5 مليارات دولار.. السيسي لمحمد بن عبدالرحمن: أمن الخليج مرتبط بأمننا..مصر في دوّامة الدَّيْن: أهلاً بأصحاب «الرُّز»..نذر خلاف بين الأمم المتحدة والعسكريين في السودان.. مقتل 8 جنود أمميين بتحطم مروحية في جمهورية الكونغو الديمقراطية.. بعثة أممية ترصد «انتهاكات خطيرة» لحقوق الإنسان في ليبيا.. نزاع الصحراء وأزمة الطاقة يتصدران مباحثات الرئيس الجزائري مع بلينكن اليوم.. بلينكن يبحث بالرباط تعزيز «شراكة إقليمية» مستدامة..


أخبار متعلّقة

«مظاهرات الرواتب» تجتاح صنعاء.. واتساع عمليات النهب..التحالف: تعرض سفينة ناقلة للنفط لهجوم بقذائف "أر.بي.جي" قبالة السواحل اليمنية..ارتفاع حصيلة ضحايا «الكوليرا» باليمن...الحوثيون يتهمون ولد الشيخ بالعمل لمصلحة التحالف..وزير خارجية اليمن يشدد على ضرورة وقف تهريب السلاح للانقلابيين..مقتل 3 مدنيين في انفجار لغم زرعته المليشيات المتمردة بتعز..القضاء البحريني يحلّ «وعد» بتهمة دعم التطرف وتمجيد إرهابيين...معلم مقيم يقتل مدرسيْن في الرياض..قمة سعودية ـ أردنية في جدة...تيلرسون ونظيره القطري بحثا جهود مكافحة الإرهاب..إعلام الكويت والدوحة الرسمي ينأى بتقاريره عن وساطات والأزمة على مائدة إفطار..تشييد مرافق في الرياض لتصنيع طائرات«آرباص» و «بوينغ»...

تطويق الانقلابيين بميدي.. والميليشيات تختطف 14 ألف يمني..عمليات تمهيدية لتحرير الحديدة.. و392 انتهاكاً للانقلابيين..مواقع إستراتيجية لمليشيا الحوثي بتعز في قبضة «الشرعية»..«إيسيسكو»: اليمن ودول إسلامية تواجه مؤامرة إيرانية..صالح يسعى لإطاحة الحوثيين ووساطة إيرانية لإنهاء الخلاف..محمد بن سلمان: الطاولة انقلبت في العالمين العربي والإسلامي.. مقتل قياديين في «القاعدة» بغارتين أميركيتين في البيضاء وأبين..السعودية تستضيف مؤتمراً لإعمار السودان..اعتقال كويتي وزوجته السورية في الفيليبين بتهمة الانتماء لـ «داعش»

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,409,070

عدد الزوار: 7,631,913

المتواجدون الآن: 0