أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. من هو رئيس المجلس الرئاسي الجديد في اليمن؟.. تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار..السعودية ترحب بقرار هادي نقل صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي باليمن..الرئيس اليمني يعلن نقل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي.. إعلاميو «المشاورات اليمنية» يطالبون بإطلاق زملائهم المعتقلين لدى الحوثيين..انقلابيو اليمن يصعِّدون انتهاكاتهم بحق دور العبادة ومرتاديها..ستراتفور: وقف إطلاق النار في اليمن هش.. وهذه اتجاهات التصعيد المحتمل..السعودية: الحَرَمان بكامل طاقتهما الاستيعابية.. مساع سعودية لتوقيع اتفاقيتي تعاون مع عُمان والبحرين..

تاريخ الإضافة الخميس 7 نيسان 2022 - 5:38 ص    عدد الزيارات 1302    التعليقات 0    القسم عربية

        


من هو رئيس المجلس الرئاسي الجديد في اليمن؟...

أصيب العليمي في حادث انفجار مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء صلاة الجمعة والذي استهدف الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح وقيادات في الدولة في 3 يونيو 2011 ونقل على إثرها إلى السعودية للعلاج...

العربية.نت - أوسان سالم... تخلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، عن السلطة، بعد عشر سنوات من صعوده إلى كرسي الحكم كرئيس توافقي للبلاد، بموجب المبادرة الخليجية قبل أن تنقلب ميليشيا الحوثي على سلطته أواخر العام 2014. ونقل هادي كامل صلاحياته وصلاحيات نائبه المقال الفريق علي محسن الأحمر إلى مجلس قيادة رئاسي برئاسة مستشاره ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأسبق اللواء الدكتور رشاد العليمي. وبموجب المرسوم الرئاسي، فإن مجلس القيادة الرئاسي والذي يضم ثمانية أعضاء، سيتولى استكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، ويفوض بكامل صلاحيات الرئيس هادي وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. كما فوض الرئيس اليمني مجلس الرئاسة بالتفاوض مع جماعة الحوثي، لوقف دائم لاطلاق النار في انحاء البلاد، وفق مرحلة انتقالية تنتهي بانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

فمن هو رئيس المجلس الرئاسي الجديد في اليمن؟

ولد اللواء الدكتور رشاد محمد العليمي، في العام 1954بعزلة الأعلوم مديرية المواسط محافظة تعز، وتلقى تعليمه الأول في قريته على يد والده القاضي محمد بن علي العليمي وبعدها واصل تعليمه الثانوي إلى أن تخرج من مدرسة جمال عبدالناصر في صنعاء عام 1969م.

أصيب العليمي في حادث انفجار مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء صلاة الجمعة والذي استهدف الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح وقيادات في الدولة في 3 يونيو 2011 ونقل على إثرها إلى السعودية للعلاج، وعاد إلى صنعاء في 13 يونيو 2012 بعد عام من العلاج في السعودية وألمانيا، قبل ان يغادر صنعاء مجدداً عقب انقلاب ميليشيا الحوثي.

المناصب التي تولاها:

عمل في كلية الشرطة بصنعاء من العام 1975 إلى العام 1978، قبل أن ينتقل إلى إدارة البحث الجنائي حتى العام 1981.

أستاذاً في جامعة صنعاء عام 1989.

مديراً للشؤون القانونية بوزارة الداخلية في العام 1989.

رئيساً لمصلحة الهجرة والجوازات في العام 1994.

مديراً لأمن محافظة تعز في العام 1996.

وزيراً للداخلية 2001.

نائباً لرئيس الوزراء وزيراً للداخلية في 2006.

نائباً لرئيس الوزراء لشؤون الدفاع والامن - مايو 2008.

نائبا لرئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزيراً للإدارة المحلية - نوفمبر 2008.

رئيس اللجنة الأمنية العليا منذ العام 2006.

عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام.

عضو مؤتمر الحوار الوطني اليمني.

مستشار رئيس الجمهورية 2014.

المؤهلات العلمية:

بكالوريوس في العلوم العسكرية من كلية الشرطة - الكويت 1975. وكان ترتيبه الثالث على الدفعة.

ليسانس آداب من كلية الآداب جامعة صنعاء عام 1977.

ماجستير في علم الاجتماع من جامعة عين شمس بدرجة امتياز - مصر 1984م.

دكتوراه في علم الاجتماع من جامعة عين شمس مع مرتبة الشرف الأولى - مصر 1988.

السعودية ترحب بقرار هادي نقل صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي باليمن...

الرياض تؤكد دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لتمكينه من ممارسة مهامه.. وتعلن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار..

العربية.نت... رحبت المملكة العربية السعودية، الخميس، بقرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي نقل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي. كما أكدت المملكة دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي اليمني لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية. كما أعلنت عن تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار. كما دعت لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني، وحثت مجلس السيادة الرئاسي اليمني على بدء مفاوضات تحت إشراف أممي. وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أصدر، فجر اليوم الخميس، قرارا بتشكيل مجلس قيادة رئاسي ينقل كافة صلاحياته له وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، كما أصدر قرارا بإعفاء نائبه علي محسن الأحمر من منصبه. وأوضح البيان الرئاسي أن مجلس القيادة الرئاسي الجديد باليمن سيتولى إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية. وجاء في البيان السعودي أنه "انطلاقاً من سعي المملكة العربية السعودية المستمر لدعم السلام والاستقرار في اليمن، والتوصل لحل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية لتحقيق السلام والتنمية والازدهار لليمن وشعبه الشقيق. ترحب المملكة بإصدار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وفقاً للدستور اليمني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية إعلاناً بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، وتفويضه بكامل صلاحيات رئيس الجمهورية وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وتؤكد المملكة دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية. وفي هذا الصدد تعلن المملكة العربية السعودية عن أنه تقرر تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ 3 مليارات دولار أمريكي على النحو الآتي:

أولاً: تقديم 2 مليار دولار أميركي مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً للبنك المركزي اليمني.

ثانياً: تقديم مليار دولار أميركي من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و 400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية. كما تعلن المملكة عن تقديمها مبلغ 300 مليون دولار أميركي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م لتخفيف المعاناة عن الشعب اليمني وتحسين أوضاعه المعيشية والخدمية، وتدعو لعقد مؤتمر دولي لحشد الموارد المالية اللازمة لدعم الاقتصاد اليمني والبنك المركزي اليمني وتوفير المشتقات النفطية. وتحث المملكة مجلس القيادة الرئاسي بالبدء في التفاوض مع الحوثيين تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن فترة انتقالية تنقل اليمن إلى السلام والتنمية ولينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار.

الرئيس اليمني يعلن نقل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي...

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، اليوم (الخميس)، قراراً رئاسياً بنقل السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، معلناً تفويض المجلس «تفويضاً لا رجعة فيه» بكامل صلاحياته وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية. وأوضح هادي في إعلان رئاسي تلاه وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مجلس القيادة الرئاسي يختص بالإضافة لصلاحياته، بكافة صلاحيات نائب الرئيس. ويتولى رشاد العليمي رئاسة المجلس بحسب البيان الرئاسي، وبعضوية سبعة أعضاء هم: «سلطان العرادة، طارق صالح، عبد الرحمن أبو زرعة، عبدالله باوزير، عثمان مجلي، عيدروس الزبيدي، فرج البحسني». ويكون كل عضو في مجلس القيادة الرئاسي بدرجة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ويلتزم رئيس وأعضاء المجلس بمبدأ المسؤولية الجماعية وسعيهم لتحقيق أعلى درجة من التوافق فيما بينهم. وحدد الإعلان الرئاسي اختصاصات المجلس، في إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية، واعتماد سياسة خارجية متوازنة تحقق المصالح الوطنية العليا للدولة وبنائها على أسس الاستقلالية والمصالح المشتركة بما يحفظ سيادة الدولة وأمنها وحدودها، إضافة إلى تيسير ممارسة الحكومة لاختصاصاتها بكامل صلاحياتها طوال المرحلة الانتقالية، واعتماد السياسات اللازمة لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب في جميع أنحاء الجمهورية اليمنية. وتشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار من خلال اعتماد السياسات التي من شأنها أن تمنع حدوث أي مواجهات مسلحة في كافة أنحاء الجمهورية، وتهيئة الظروف واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق تكامل القوات المسلحة تحت هيكل قيادة وطنية موحدة في إطار سيادة القانون، وإنهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابه، وإنهاء جميع النزاعات المسلحة، ووضع عقيدة وطنية لمنتسبي الجيش والأجهزة الأمنية، وأي مهام يراها المجلس لتعزيز الاستقرار والأمن.، إضافة إلى تعزيز المساواة بين المواطنين في كافة الحقوق والواجبات وتحقيق الشراكة الواسعة. وخص القرار الرئاسي رئيس المجلس بصلاحيات واختصاصات حصرية تتمثل في :

- القيادة العليا للقوات المسلحة.

- تمثيل الجمهورية في الداخل والخارج.

- تعيين محافظي المحافظات ومدراء الأمن وقضاة المحكمة العليا ومحافظ البنك المركزي.

- المصادقة على الاتفاقيات التي لا تحتاج إلى تصديق مجلس النواب بعد موافقة مجلس الوزراء.

- نشاء البعثات الدبلوماسية وتعيين واستدعاء السفراء طبقاً للقانون.

- دعوة مجلس الوزراء إلى اجتماع مشترك مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي كلما دعت الحاجة إلى ذلك.

- إعلان حالة الطوارئ والتعبئة العامة وفقاً للدستور والقانون مالم يرى مجلس القيادة الرئاسي بأغلبية الثلثين عدم الإعلان.

- الدعوة إلى انعقاد الجلسات الاعتيادية وغير الاعتيادية لمجلس القيادة الرئاسي.

كما أعلن هادي، إنشاء هيئة التشاور والمصالحة، تجمع مختلف المكونات لدعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي والعمل على توحيد وجمع القوى الوطنية بما يعزز جهود المجلس وتهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات بين كافة القوى والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الجمهورية. وجدد الإعلان الرئاسي، الثقة بالحكومة المشكلة بموجب اتفاق الرياض مع قيام مجلس القيادة الرئاسي باتخاذ ما يراه بموجب صلاحياته لإجراء تعديلات أو تغييرات في الحكومة، أو تشكيل حكومة جديدة. وفوض الإعلان المجلس بالتفاوض مع الحوثيين لوقف إطلاق نار دائم في كافة أنحاء اليمن، والجلوس على طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل يتضمن مرحلة انتقالية تنقل اليمن من حالة الحرب إلى حالة السلام. وتنتهي ولاية مجلس القيادة الرئاسي، وفقاً للحل السياسي الشامل وإقرار السلام الكامل في كافة أنحاء اليمن، والذي يتضمن تحديد المرحلة الانتقالية ومتطلباتها، أو عند إجراء الانتخابات العامة وفقاً للدستور الجديد وتنصيب رئيس الجمهورية الجديد.

رئيس اليمن يعلن نقل كامل صلاحياته لمجلس القيادة الرئاسي

دبي - العربية.نت... قرر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، تشكيل مجلس قيادة رئاسي، معلنا نقل كامل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي. ويضم المجلس الرئاسي اليمني 7 أعضاء هم: سلطان العرادة وطارق صالح وعبدالرحمن أبوزرعة وعبدالله العليمي وعثمان مجلي وعيدروس الزبيدي وفرج البحسني. إلى ذلك، أعلن الرئيس اليمني، "تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، لاستكمال تنفيذ مهام المرحلة الانتقالية، مفوضا مجلس القيادة الرئاسي بموجب هذا الإعلان تفويضاً لا رجعة فيه بكامل صلاحياتي وفق الدستور والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية". وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ. وقال إن مجلس القيادة الرئاسي بالإضافة لصلاحياته الواردة أعلاه بكافة صلاحيات نائب الرئيس، كما يكون مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي. وأضاف أن كل عضو في مجلس القيادة الرئاسي بدرجة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، كما يلتزم رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بمبدأ المسؤولية الجماعية وسعيهم لتحقيق أعلى درجة من التوافق فيما بينهم. كما أشار إلى سلطات مجلس القيادة الرئاسي في إدارة الدولة سياسياً وعسكرياً وأمنياً طوال المرحلة الانتقالية، وغيرها من الصلاحيات.

الرئيس اليمني يعفي نائبه علي محسن الأحمر من منصبه

دبي - العربية.نت.. قرر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، إعفاء نائبه على محسن الأحمر من منصبه. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، أنه "صدر اليوم قرار رئيس الجمهورية رقم ( ٨ ) لسنة ٢٠٢٢م، بشأن إعفاء نائب رئيس الجمهورية علي محسن الأحمر من منصبه". بالتزامن، أعلن الرئيس هادي تشكيل مجلس قيادة رئاسي، وأعلن نقل كامل صلاحياته وصلاحيات نائبه للمجلس. ويضم المجلس الرئاسي اليمني 7 أعضاء هم: سلطان العرادة وطارق صالح وعبدالرحمن أبوزرعة وعبدالله العليمي وعثمان مجلي وعيدروس الزبيدي وفرج البحسني. فيما يتولى مجلس القيادة الرئاسي الجديد باليمن إدارة الدولة سياسيا وعسكريا وأمنيا طوال المرحلة الانتقالية. وأعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، تعيين الدكتور رشاد العليمي رئيسا لمجلس القيادة الرئاسي.

الأمم المتحدة: متفائلون بمشاورات الرياض ونحذر من انهيار الهدنة

غروندبرغ كشف عن زيارة قريبة للقاء الحوثيين ويتطلع للإفراج عن الأسرى

الشرق الاوسط... الرياض: فتح الرحمن يوسف... شدّد المبعوث الأممي لليمن، هانس غروندبرغ، على ضرورة حماية الهدنة من الانهيار، والعضّ عليها بالنواجذ، منوهاً باستئناف مشاورات قريباً مع الأطراف اليمنية، والعمل على استمراريتها إلى شهر مايو (أيار) المقبل، بغية الوصول إلى تسوية سياسية، مشيراً إلى أن المشاورات في الرياض فرصة حقيقية للحل باليمن، ومتطلعاً للدفع بها نحو أجواء أكثر إيجابية، ومقراً بالجهود التي بذلها الثلاثي؛ السعودية، وسلطنة عمان، بجانب الأمم المتحدة. ومع تشديده على ضرورة الحفاظ على الهدنة، أقرّ غروندبرغ بعدم قدرة الأمم المتحدة على إيجاد أدوات ضامنة لذلك، بسبب أن اتفاق الهدنة غير ممهور بإمضاء، حيث تم الاتفاق عليه بين الحكومة اليمنية و«أنصار الله»، كاشفاً عن زيارة قريبة له لليمن انطلاقاً من صنعاء ومناطق أخرى من اليمن لعقد لقاءات مع الأطراف كافة، بما فيهم «أنصار الله»، مؤكداً أن الحل السلمي لن ينطلق من أرض المعركة، بل من خلال الحوار فقط. وقال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحافي، من العاصمة الأردنية عمان، شاركت فيه «الشرق الأوسط» افتراضياً، أمس (الأربعاء): «الهدنة جعلتنا حالياً أمام فرصة نادرة نحو إحراز تقدم للوصول إلى حل سياسي، والمحافظة عليها تعتبر اختباراً لمدى التزام الأطراف للوصول للحل السلمي للنزاع، وأعتقد أن هناك ما يوحّد اليمنيين في رغبتهم نحو تعزيز الهدنة كخطوة نحو السلام»، مشدداً على ضرورة أن تشارك الأطراف المعنية بحسن نية دون وضع شروط مسبقة، للدفع نحو حوار سياسي حقيقي بنّاء ينهي النزاع في اليمن. وأكد غروندبرغ على أن الهدنة تحتاج لدعم واحترام جميع الأطراف، والأيام الأولى في الهدنة هي الأهم، وتحدد المسار إلى الأمام، مبيناً أنها تمثل أول هدنة باليمن على مدى السنوات الست الماضية، وبعد تصعيد عسكري كبير، وهي لحظة ثمينة محفوفة بالمخاطر، ومقرّاً في الوقت ذاته أنه نادراً ما يصمد وقف إطلاق النار إذا لم يتم دعمه بإحراز تقدم على المسار السياسي، ومشيراً إلى أن هناك انخفاضاً كبيراً في العنف منذ بدء الهدنة، لكنّ هناك تقارير عن أنشطة عسكرية عدائية، خاصة حول مأرب، مشيراً إلى أن هذه العدائية تشكل قلقاً كبيراً. وأضاف غروندبرغ: «نعمل حالياً على إنشاء آلية تنسيق مع الأطراف المعنية كافة، للمحافظة على قنوات اتصال مفتوحة، للمساعدة على الحيلولة دون وقوع حوادث، مع العمل على تهدئتها وإدارتها، دعماً لإيقاف جميع الأنشطة العسكرية العدائية، ونأمل أن يعزز ذلك من الهدنة»، ومقراً بأن الأمم المتحدة لا تقوم بالمراقبة، فمسؤولية الالتزام بالهدنة تقع على عاتق الأطراف صاحبة المصلحة. وتابع: «أفرجت الحكومة عشية الهدنة، مساء يوم الجمعة الماضي، عن سفينتي شحن نفطيتين، مبدية حسن النوايا، وهناك سفينتان أفرج عنهما الثلاثاء (أول من أمس)، وهناك استعدادات تجري حالياً لنقل الشحنة الجوية الأولى نحو مطار صنعاء، ويعمل فريق مكتبي للتحضير لاجتماع مع الأطراف من أجل الاتفاق على فتح ممرات وطرق في تعز وفي غيرها من المحافظات، وأرسلت لهم الدعوات، وننتظر تحديد الفرق الممثلة لتلك الأطراف». ووفق غروندبرغ، فإن اتفاق الهدنة يتضمن بعض التدابير الإنسانية المهمة، تحديداً دخول 18 سفينة من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، وتشغيل رحلتين جويتين تجاريتين في الأسبوع إلى مطار صنعاء، ومنه، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح طرقٍ في تعز وغيرها من المحافظات لتسهيل حرية الحركة للمدنيين في اليمن. وزاد: «لا أستهين بمعاناة اليمنيّين بسبب إغلاق الطرق في تعز وفي غيرها، ونستمر في المشاورات مع اليمنيين، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والقطاع النسائي. والتحديات التي تواجه أعمال البنك المركزي لها أولوية ولا بد من التصدي لها، مع اهتمامنا بموضوع الإفراج عن الأسرى؛ حيث نعمل عليه بكل جدّ، ونحن في نقاشات مع مختلف الأطراف لإحداث اختراق إيجابي في هذا الملف». وشدد على الدور الذي قامت به الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن والسعودية وسلطنة عمان ودعمهم الكبير، مؤكداً أن إرادة الأطراف المتحاربة ودعم المنطقة والمجتمع الدولي من أهم عوامل ثبات الهدنة والمحافظة على الزخم وتحقيق إمكانية المضي قدماً نحو عملية سياسية والتوصل إلى نهاية شاملة سلمية مستدامة للنِّزاع.

تفاصيل تعذيب معتقل أميركي حتى الموت بسجون الحوثي

العربية.نت - أوسان سالم... كشف معتقل يمني سابق في سجون ميليشيا الحوثي، بالعاصمة اليمنية صنعاء، عن تفاصيل مرعبة حول تعرض محتجز أميركي لدى الميليشيا المدعومة من إيران إلى تعذيب "وحشي" حتى الموت.

شاهد عيان يروي

وقال جمال المعمري، وهو ناشط حقوقي، ومعتقل سابق لدى الحوثيين، إنه كان شاهد عيان على تعذيب المحتجز الأميركي جون هامين، الذي لفظ أنفاسه في معتقل سري لميليشيا الحوثي بصنعاء أواخر العام 2015. المعمري اعتقل في مارس/آذار 2015، حيث قضى نحو ثلاث سنوات في سجون الحوثيين تحت التعذيب الذي قاد إلى إصابته بالشلل.

"كتموا أنفاسه"

فيما روى المعمري بسلسلة تغريدات في حسابه على تويتر، تفاصيل عملية تعذيب الأميركي جون هامين، وكتم أنفاسه من قبل السجانين الحوثيين حتى الموت. وقال "في ليلة 20 أكتوبر 2015، كنا على موعد مع سجناء جدد في السجن السري بتجويف جبل صَرِف التابع لمعسكر الأمن القومي". وأضاف: "‏كانت هناك ضجة لعناصر الحوثيين لحظة إدخال المختطفين إلى المعتقل مع أنهم لا يتكلمون عادة إلا همساً، وعرفت من خلال الاستماع أنهم أميركيون". كما أضاف "وضع الحوثيون هامين في غرفة احتجاز انفرادية، بينما وضعوا رفيقه ويدعى مارك ماكاليستر في غرفة أخرى تتسع لشخصين".

رفضوا علاجه

وأكد أنه لمدة ثلاثة أيام ظل جون هامين يطالب سجانيه بالحصول على العلاج، إلا أنهم استمروا برفض طلبه منذ اليوم الأول. وتابع "كانوا يقولون له بالإنجليزية "مت"، كما هي عادتهم مع كل المختطفين في المعتقل. كذلك، أشار إلى أنهم كانوا يعاملونه بعنف ويضربونه بين الحين والآخر، بينما تعاملهم مع المعتقل الآخر "مارك ماكاليستر" بعنف أقل. بحسب المعمري فإن "زنزانة جون ماهين كانت الأسوأ في المعتقل، وأي معتقل يدخل فيها لمدة يومين يفقد قدرته على الحركة وينهار، كونها زنزانة مظلمة تماماً، تمتلئ جدرانها بالعفن والطحالب". وأوضح أن كل ما كانوا يجيدونه من اللغة الإنجليزية هي هذه الجملة Shut up donkey، ويفتحون نافذة باب الزنزانة ويرشون عليه الماء البارد، فقرر الإضراب ‏عن الطعام احتجاجا، لحرمانه من العلاج والأكل الجيد.

تفاصيل الليلة الأخيرة

وواصل المعتقل السابق الإدلاء بشهادته قائلا: "ضربوا جون ماهين مرتين خلال يومين، وفي الليلة الأخيرة ليلة 6 نوفمبر، أي بعد مرور 15 يومًا من اختطافه، اجتمع عليه عناصر الحوثيين وطرحوه أرضا بالرغم من ضخامة جسمه إلا أنه كان منهاراً تماماً.. ولم يستطع المقاومة ‏بسبب التجويع وظروف الزنزانة وضربهم له في اليومين السابقين، حيث كان يئن ويتوجع، وكان صوته موحشاً في ظلام الليل". وأكد "عناصر الحوثي قامت بعد طرح الرجل أرضاً بسحبه إلى "خارج الزنزانة، وكتم أنفاسه حتى لفظ أنفاسه". يشار إلى أن الحوثيين أفرجوا عن المعمري في إبريل 2018 ضمن صفقة لتبادل الأسرى مع الحكومة اليمنية، بعد ثلاث سنوات من الاحتجاز الذي تعرض خلاله لصنوف شتى من التعذيب الجسدي والنفسي، والذي أدى إلى إصابته بالشلل التام.

مجلس التعاون: لمسنا الحرص من المشاركين على مصلحة اليمن

دبي - العربية.نت... أكد سفير مجلس التعاون الخليجي في اليمن سرحان المنيخر، أن المجلس لمس الحرص من كل الأطراف المشاركة في المشاورات اليمنية المنعقدة في الرياض على مصلحة اليمن. وأضاف في إحاطة حول المشاورات اليوم الأربعاء، أن المشاركين بدأوا في البحث عن حلول للانتقال باليمن إلى دولة آمنة ومستقرة. وقال إنهم سيستكملون ذلك يوم غد، وسيعلنون عن التوافق التام، مشيراً إلى أنه متفائل خصوصاً بعدد المشاركين في المشاورات. كذلك، أوضح أن المشاركين يريدون إفساح المجال لتنفيذ قرارات مجلس التعاون المعنية بدعم الاقتصاد اليمني الصادر في قمة المجلس عام 2015. وكان المنيخر أعلن أمس أن الوفاق هو عنوان المشاورات اليمنية - اليمنية في الرياض، مشيراً إلى أن المشاركين يسابقون الزمن للوصول إلى حل، وأن دول المجلس لن تعارض ما يتفق عليه اليمنيون.

محاور النقاش

يذكر أن المحادثات اليمنية - اليمنية انطلقت في الرياض الأربعاء الماضي برعاية مجلس التعاون الخليجي. ويشارك في تلك المشاورات التي تختتم في السابع من الشهر الجاري، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، والمبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ والحكومة اليمنية، فيما ستتناول ستة محاور عسكرية وسياسية وإنسانية.

الحجرف يثمن المشاركة الفاعلة للبنك الدولي في المشاورات اليمنية

الرياض: «الشرق الأوسط»... أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أهمية مشاركة الهيئات والمنظمات الدولية في دعم جهود التنمية والمساعدات الإنسانية في اليمن، مثمناً وجود وفد البنك الدولي ومشاركته في بعض مسارات المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون الخليجي في الرياض، مؤكدًا علي دور البنك ومساهماته في دعم واستقرار اليمن وإعادة السلام لأبنائه، وأهمية الاستفادة من المشاورات اليمنية - اليمنية لتعزيز ودفع مجالات التنمية والمساعدات الإنسانية والاجتماعية في اليمن. جاءت تأكيدات الحجرف لدى لقائه أمس بالرياض، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، بحضور المدير الإقليمي لليمن تانيا ميير، والمدير الإقليمي لدول مجلس التعاون عصام أبو سليمان. وجرى مناقشة مجالات التعاون بين مجلس التعاون والبنك الدولي من خلال الدراسات المشتركة والأوراق البحثية والفرق الفنية، إضافة إلى الاستفادة الجماعية لتعزيز سبل التنمية وتدفقات المعونة والتمويل للجمهورية اليمنية.

إعلاميو «المشاورات اليمنية» يطالبون بإطلاق زملائهم المعتقلين لدى الحوثيين

عدن: «الشرق الأوسط»... طالب الإعلاميون اليمنيون المشاركون في المشاورات اليمنية - اليمنية التي يستضيفها في الرياض مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأمم المتحدة والفريق الحكومي الخاص بتبادل الأسرى، بتضمين الصحافيين الأربعة المعتقلين لدى الميليشيات الحوثية ضمن كشوف التبادل للصفقة المرتقبة. وقال الإعلاميون، في بيان وزعوه أمس (الأربعاء)، إن الميليشيات الحوثية «تواصل للعام السابع على التوالي اعتقال الصحافيين وإخفاءهم قسرياً بداخل أقبيتها المظلمة بالعاصمة المحتلة صنعاء»، وإنها «تمارس بحقهم شتى صنوف التعذيب النفسي والجسدي، بل تمادت بإصدار أوامر إعدام في حقهم، بطريقة كيدية مبالغ فيها، وهو ما يفاقم حالتهم صحياً ونفسياً، ويعرضهم للخطر المباشر الذي قد يقضي على حياتهم بسبب امتلاكهم ناصية الكلمة الحرة». وطالب الصحافيون والإعلاميون المشاركون في المشاورات اليمنية - اليمنية بالعاصمة بالسعودية الرياض، الأمم المتحدة ولجانها المختصة بعمليات التبادل، بضرورة تضمين الصحافيين الأربعة المختطفين لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية وهم: عبد الخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، وأكرم الوليدي، في أي صفقة تبادل مقبلة. وفيما وصف الإعلاميون مثل هذه الصفقات بأنها غير عادلة، شددوا على ألا تمر أي صفقة مقبلة لتبادل الأسرى دون أن يكون الصحافيون المعتقلون في مقدمة قوائمها. ودعا البيان الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، الحكومة اليمنية إلى «تحمل مسؤولياتها تجاه الصحافيين المختطفين، والعمل بشتى الوسائل والطرق على تحريرهم من سجون ميليشيا الحوثي العنصرية، ورعاية أسرهم كأقل واجب تجاه تضحيتهم ونضالهم الوطني العظيم». إلى ذلك، دعا البيان «المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان إلى تحويل قضية الصحافيين المختطفين إلى رأي عام دولي وممارسة أقصى الضغوط على ميليشيا الحوثي الدموية لإطلاق سراحهم على وجه السرعة». وحمّل الإعلاميون اليمنيون المشاركون في مشاورات الرياض «ميليشيا الحوثي، المسؤولية الأخلاقية والقانونية في استمرار اختطافهم وتعذيبهم»، وأكدوا «أن مثل هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسوف يحاسب مرتكبوها طال الوقت أم قصر». يشار إلى أن فريقي التفاوض الحكومي والحوثي أفادا، قبل أكثر من أسبوع، بوجود اتفاق رعاه مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبيرغ لتبادل أكثر من 2200 معتقل وأسير من الطرفين، بينهم شقيق الرئيس اليمني ووزير دفاعه الأسبق واثنان من أقارب الرئيس الراحل علي عبد الله صالح. وفي حين لم يحدد بعد التوقيت لتنفيذ عملية التبادل التي ستعد الأضخم منذ الانقلاب إن تم إنجازها، اتهم مسؤول الميليشيات الحوثية عن ملف الأسرى، الجانب الحكومي بالتأخر في تجهيز قوائم الأسرى والمعتقلين، وزعم أن مكتب الأمم المتحدة أخطر الجماعة بأن الفريق الحكومي طلب أسبوعاً إضافياً لإنجاز كشوف الأسماء.

انقلابيو اليمن يصعِّدون انتهاكاتهم بحق دور العبادة ومرتاديها

صنعاء: «الشرق الأوسط»... صعَّدت الميليشيات الحوثية منذ مطلع شهر رمضان الجاري من حجم جرائمها وانتهاكاتها بحق حرمة المساجد ودورة العبادة، في العاصمة المحتلة صنعاء ومدن يمنية أخرى قابعة تحت سيطرتها. وذكرت مصادر مطلعة أن سلسلة التعسفات الجديدة بحق دور العبادة رافقها أيضاً شن حملات مضايقة واعتداء، طالت مرتادي مساجد، وصل بعضها حد القتل والإصابة بعد منعهم من أداء بعض شعائرهم. وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن الانتهاكات طالت دور عبادة في صنعاء وإب وعمران وريمة وذمار وغيرها، وشمل بعضها الاقتحام، والاعتداء المسلح، والإغلاق، والإلزام بالتقيد بأفكار ومعتقدات الميليشيات، والمنع من أداء الشعائر خلال شهر رمضان. وفي العاصمة صنعاء، تحدثت مصادر محلية عن دهم عناصر حوثيين خلال أول يوم من رمضان مسجداً بحي الوايتات بمنطقة المطار شمالي صنعاء، أثناء أداء المصلين صلاة التراويح، في محاولة لترهيبهم وإيقاف الصلاة تحت مبرر استخدامهم مكبرات الصوت. وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن عملية الاقتحام التي قادت حينها لوقوع مشادة بين المصلين والميليشيات، أسفرت بعد إطلاق مسلحي الجماعة الرصاص الحي داخل المسجد، عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 9 أشخاص، ممن كانوا يؤدون صلاة التراويح. ولفت الشهود إلى أن تلك الجريمة لاقت استياءً وغضباً واسعاً لدى المصلين وأهالي الحي الذين تداعوا للتضامن مع المصلين المُعتدى عليهم، والانتصار لحرمة المسجد من أن تنتهكه الميليشيات وتحوله إلى مكان للسهر، ومضغ نبتة «القات». ونقل الشهود عن بعض الأهالي رفضهم القاطع لكافة القرارات الحوثية التي تمنع إقامة الشعائر الدينية داخل المساجد، وطالبوا بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة، لينالوا جزاءهم العادل. وفي حادثة أخرى مماثلة شهدتها العاصمة، قالت المصادر إن الميليشيات أقدمت في ثاني أيام رمضان على إغلاق مصلى للنساء في جامع الرحمة بشارع خولان، وباشرت على الفور في طرد جموع النسوة ممن حضرن لأداء صلاة التراويح. وأكد شهود أن الجماعة حولت المصلى عقب إغلاقه إلى مقر لتعاطي نبتة «القات» المخدرة، وتنظيم لقاءات وفعاليات وأمسيات للموالين لها، يرافقها بالوقت ذاته تشغيل «الزوامل» (الأهازيج الحربية) المصحوبة بالرقصات. ويواصل مسلحو الجماعة حالياً، وبأوامر تلقوها قبل أيام من عضو مجلس حكم الانقلاب القيادي محمد علي الحوثي، دهم عديد من المساجد ومصليات النساء في صنعاء ومدن أخرى، ومنع المصلين من حرية التعبد، وفق ما ذكرته المصادر. وتحدث سكان مجاورون لمساجد عدة في صنعاء ومناطق أخرى، عن تحويل الجماعة منذ أول أيام الشهر الفضيل عديداً من المساجد بالأحياء التي يقطنونها من دور للعبادة إلى أماكن للسمر وعقد اللقاءات والاجتماعات والأمسيات الحوثية الطائفية، والاستماع لخطب ومحاضرات زعيم الميليشيات. وفي حين تسعى الميليشيات إلى تمزيق ما تبقى من النسيج الاجتماعي اليمني، أقدمت قبل يومين على الاعتداء على إمام مسجد وسط العاصمة صنعاء، على خلفية اعتراضه على تحويل المسجد إلى مجلس لتعاطي نبتة «القات». وفي محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، تحدثت مصادر محلية عن اختطاف الميليشيات للعشرات من مؤذني وأئمة المساجد بمديرية القفر، واقتيادهم إلى أحد سجونها في المنطقة، بحجة عدم التزامهم بتأخير موعد رفع أذان صلاة المغرب 11 دقيقة خلال رمضان، لاعتقاد الميليشيات أن الإفطار يكون مع ظهور نجوم الليل في السماء. وفي حين أشارت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إلى مواصلة مسلحي الجماعة ملاحقة القائمين على إدارة ما تبقى من المساجد بريف إب ومركز المحافظة ومديرياتها، لإجبارهم على تطبيق تلك التعليمات. قالت إن من يقف خلف صدور تلك التعليمات هم خطباء ومعممون حوثيون قدموا من صعدة (معقل الميليشيات) إلى المحافظة، قبيل شهر رمضان بأيام، وعقدوا عدة لقاءات مع أئمة مساجد، لإجبارهم على تأخير موعد أذان المغرب في أيام رمضان، وتهديدهم بالخطف وإنزال أقصى العقوبات بحقهم حال عدم التزامهم. وعلى مدى سنوات الانقلاب الماضية، كشفت تقارير محلية وأخرى دولية عن آلاف الانتهاكات والجرائم الحوثية بحق المساجد ودور العبادة بمناطق يمنية عدة، شمل بعضها تنفيذ الجماعة لاقتحامات عدة بحق عدد من المساجد، ومن ثم نهبها ومصادرة كل محتوياتها. وكان بيان صادر عن وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، قد وصف في وقت سابق الجماعة بـ«العنصرية»، واتهمها بأنها «تسعى جاهدة وبقوة السلاح لفرض رؤاها ومعتقداتها الخرافية التي تخالف العقيدة الإسلامية الصافية على اليمنيين، وإضافة إلى ذلك لا تسلم بيوت الله نفسها، رغم قدسيتها، من هذه الاعتداءات والانتهاكات التي منها تحويل بعضها إلى ديوانيات لمضغ (القات) وساحات للهو والرقص، ومخازن للأسلحة والعبوات المتفجرة، ومعتقلات لمن يخالفهم في الفكر والمعتقد».

ستراتفور: وقف إطلاق النار في اليمن هش.. وهذه اتجاهات التصعيد المحتمل

المصدر | ستراتفور - ترجمة وتحرير الخليج الجديد.... يواجه وقف إطلاق النار الحالي في اليمن عقبات كبيرة أمام التحول إلى سلام دائم مما يشير إلى مزيد من القتال في المستقبل بما في ذلك توسيع الهجمات ضد السعودية والإمارات. وفي 2 أبريل/نيسان، أعلنت الأمم المتحدة أن الأطراف المتحاربة في اليمن اتفقت على وقف إطلاق النار لمدة شهرين مع تفاهمات على تبادل الأسرى وإعادة فتح مطار صنعاء والسماح للسفن بتزويد الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون بالوقود. لكن بالرغم من الهدنة، تم الإبلاغ عن انتهاكات خاصة حول مدينة مأرب. وما لم يتراجع الحوثيون عن هجومهم أو يخسر التحالف الذي تقوده السعودية، لن تتحول هذه الهدنة المؤقتة إلى اتفاق دائم. ومن المرجح أن يستغل كل طرف وقف إطلاق النار للاستعداد لجولة أخرى من القتال، وسيحاول الحوثيون تنفيذ المزيد من الهجمات التي تستهدف الاقتصاد السعودي والإماراتي، فيما ستحاول الرياض وأبوظبي إقناع الولايات المتحدة بتزويدهما بمزيد من الدعم اللوجستي والعسكري لتغيير ميزان المعركة لصالحهما. ومن بين دوافع وقف إطلاق النار دخول شهر رمضان، الذي أعطى الأطراف المتحاربة ذريعة دينية للحد من القتال، والارتفاع المحتمل في أسعار المواد الغذائية والوقود بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وعدم وجود مساعدات دولية لليمن. ويبدو أن هذه الدوافع شجعت الحوثيين على دعم وقف إطلاق النار من أجل جلب المساعدات الإنسانية إلى الأراضي التي يسيطرون عليها. وقبل وقف إطلاق النار، ركز الحوثيون على الإضرار بالاقتصاد السعودي والإماراتي. وتعمد الحوثيون إرسال رسائل مفادها أن الإمارات ليست آمنة للاستثمار من خلال هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ على أبوظبي في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى فبراير/شباط. وفي 25 مارس/آذار، قصف الحوثيون منشأة "أرامكو" السعودية في جدة بينما كان سباق "الفورمولا 1" قيد الانطلاق. وفي كل من الإمارات والسعودية، لم تكن ضربات الحوثيين تهدف إلى التسبب في خسائر مدنية واسعة النطاق، الأمر الذي من شأنه أن يحول الرأي العام الدولي لصالح السعوديين ويحفز الولايات المتحدة على دعم رد انتقامي من التحالف. وبدون تخلي أي من طرفي الصراع عن مأرب، من المرجح أن يكون هناك مزيد من القتال، خاصة بعد انتهاء شهر رمضان. وطالما أن قوات التحالف والحوثيين قريبون من بعضهم البعض في مأرب، فمن المرجح أن تكون هناك انتهاكات متكررة لوقف إطلاق النار.وبمجرد انتهاء عيد الفطر، يمكن أن تتجدد هجمات الحوثيين على السعودية والإمارات دون الانتظار إلى انتهاء فترة وقف إطلاق النار. من غير المرجح أن يقوم الحوثيون بتصعيد ضرباتهم لإلحاق خسائر كبيرة في صفوف المدنيين أو إلحاق أضرار بمنشآت الطاقة خوفًا من إعادة الولايات المتحدة إلى دور نشط في دعم التحالف الذي تقوده السعودية. ولم يُظهر الحوثيون بعد استعدادهم للتخلي عن هجومهم على مأرب، والذي إذا تم الاستيلاء عليها سيساعد الحوثيين على السيطرة على معظم الأراضي التي كانت تمثل اليمن الشمالي. ولا تزال تعز، وهي أيضًا مدينة رئيسية سابقة في اليمن الشمالي، تحت سيطرة التحالف مما يعني أن سقوط مأرب قد لا ينهي الحرب. ويمكن أن يخطط الحوثيون لتنفيذ هجمات خلال بعض الأحداث البارزة مثل الأعياد الوطنية للسعوديين والإماراتيين (في سبتمبر وديسمبر على التوالي) وكذلك خلال كأس العالم في الخريف (عندما تستضيف الإمارات آلاف السياح الذين سيسافرون إلى قطر) وغيرها من الأحداث الرياضية والثقافية البارزة. وقد يقرر الحوثيون أيضًا ضرب البنية التحتية للطاقة الإماراتية على نطاق أوسع، مثل منشآت معالجة الغاز في جزيرة داس أو عمليات التكرير في الرويس، وكلاهما يقع في نطاق الهجوم. وإذا عاد الحوثيون إلى حملة متصاعدة ضد البلدين، فمن المرجح أن تستوعب السعودية والإمارات الهجمات بدلاً من التصعيد على أمل الضغط على الولايات المتحدة لتزويدهم بمزيد من المساعدات العسكرية الكبيرة. ومن المرجح أن يشمل هذا الدعم الأمريكي دعما لوجستيا وعسكريا واستخباراتيا لكسر حصار مأرب، مما يسمح للتحالف بالتقدم ضد الحوثيين نحو ميناء الحديدة على البحر الأحمر و/أو إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (وهو قرار من شأنه أن يعيق جهود الحوثيين في جلب البضائع للمدنيين مما يهدد سلطة الحركة في الشمال). وتفتقر الرياض وأبوظبي إلى القوة العسكرية اللازمة لإخراج الحوثيين بالكامل من الشمال، مما يحد من قدرتهم على اتخاذ إجراءات أحادية الجانب. وقد يساعد الدعم الخارجي من الولايات المتحدة في تعويض النقص في المعدات العسكرية والقوات. لكن الولايات المتحدة لن تعود إلى دعم حملة التحالف ضد الحوثيين إلا إذا تسبب الحوثيون في خسائر كبيرة لدول الخليج العربي أو إذا فشلت المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران وكان هناك تصعيد إقليمي مع إيران. ويمكن أن تتسبب ضربات الحوثيين على السعودية والإمارات بطريق الخطأ في أضرار أكثر مما هو مقصود، لا سيما إذا ضربت منطقة مدنية وتسببت في وقوع إصابات أو دمرت البنية التحتية للطاقة مما يؤدى إلى انقطاع كبير في الإمدادات. وفي حين أنه من غير المحتمل أن يستهدف الحوثيون عن قصد حدثًا دوليًا أو موقعًا يتردد عليه الغربيون، فإن صاروخًا طائشًا أو طائرة بدون طيار قد يؤدي أيضًا إلى وقوع إصابات غير مقصودة. أخيرًا، سينضم الحوثيون إلى إيران في تصعيد إقليمي محتمل ضد أهداف في دول الخليج العربي إذا انهارت المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران. ويمكن تصميم هذا التصعيد للضغط على الولايات المتحدة من خلال تهديد أسواق الطاقة على نطاق أوسع وهو الأمر الذي يعد حساسا للغاية بالنسبة لواشنطن في هذه المرحلة حيث أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى ارتفاع الأسعار بينما رفضت "أوبك +"اتخاذ إجراءات استثنائية بشأن زيادة الإنتاج. ومن غير المرجح أن تنطوي زيادة الدعم الأمريكي على مشاركة أمريكية مباشرة، لكن يمكن للولايات المتحدة إعادة تزويد طائرات التحالف بالوقود، وزيادة مبيعات الأسلحة، وتوفير المعلومات الاستخبارية، و/أو إعطاء الضوء الأخضر لحملة قصف متصاعدة ضد أهداف حوثية.

السعودية: الحَرَمان بكامل طاقتهما الاستيعابية

الجريدة... أكد مجلس الوزراء السعودي أمس أن ما حققته المملكة من نجاح كبير في محاصرة جائحة فيروس ومقاومة آثارها أسهم في إعادة استخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام والمسجد النبوي في شهر رمضان المبارك بعد رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية للجائحة.

مساع سعودية لتوقيع اتفاقيتي تعاون مع عُمان والبحرين

المصدر | الخليج الجديد+ واس... أقر مجلس الوزراء السعودي، الأربعاء، التفاوض مع الجانبين العماني والبحريني حول مشروع اتفاقيتي تعاون في الجوانب العلمية والتنمية الإدارية. جاء ذلك ضمن حزمة قرارات اتخذها المجلس خلال اجتماع عقده في قصر السلام بمدينة جدة، برئاسة العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبد العزيز"، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). وتضمن القرار: "تفويض وزير التعليم حمد محمد آل الشيخ بالتباحث مع الجانب العماني في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم السعودية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في سلطنة عُمان، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقَّعة لاستكمال الإجراءات النظامية". وطالب مجلس الوزراء السعودي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، "أحمد سليمان الراجحي"، بالتباحث مع البحرين في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال التنمية الإدارية والتوقيع عليها واستكمال الإجراءات النظامية. كما وافق المجلس على مذكرة تفاهم مع ماليزيا للتعاون في مجال قدوم الحجاج والمعتمرين، واتفاقية عامة للتعاون مع حكومة الكاميرون، إضافة لمذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية مع غانا، دون ذكر مزيد من التفاصيل حول هذه الاتفاقيات. وفوض المجلس وزير التجارة، "ماجد عبد الله القصبي"، بالتباحث مع كوستاريكا في شأن مشروع مذكرة تفاهم في شأن تنمية العلاقات التجارية بين البلدين، والتوقيع عليها، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقَّعة لاستكمال الإجراءات النظامية. وصادق على اتفاقية تعاون بين الهيئة السعودية للفضاء والمركز الوطني للدراسات الفضائية بفرنسا في مجال الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي. وأقر مجلس الوزراء السعودي استحداث وحدة للتوثيق الإداري للأجهزة الحكومية باسم "إدارة التوثيق الإداري" في المركز الوطني للوثائق والمحفوظات



السابق

أخبار العراق... أطلقت من نينوى.. سقوط صواريخ قرب مصفاة نفط في أربيل.. السلطات العراقية تكشف عن تفاصيل قصف أربيل..الصدر يرفض مبادرة "الإطار التنسيقي".. برنامج تلفزيوني يثير جدلاً في العراق لاتهامه المؤسسة العسكرية بالفساد..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مرصد الأزهر يُشدّد على أن «التطرف ليس دينياً فقط».. زحمة استثمارات في مصر: الخليج يعود... بشروط جديدة..«زلزال 6 أبريل»... مظاهرات حاشدة في 17 مدينة سودانية..الرئيس التونسي يكشف عن تفاصيل مشروعه السياسي لتجاوز الأزمة.. إقليم تيغراي يشهد «تطهيراً عرقياً» و«جرائم حرب»...القضاء العسكري المالي يعلن فتح تحقيق في أحداث مورا.. ليبيون يشتكون من «موجة غلاء» غير مسبوقة في رمضان..اعترافات مثيرة تورط شقيق بوتفليقة في «قضية مدير الشرطة».. شبح إضرابات قطاع النقل يخيّم على المغرب بسبب ارتفاع أسعار المحروقات..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,657,730

عدد الزوار: 7,640,882

المتواجدون الآن: 0