أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. صنعاء تقاوم الطائفية رغم القيود الحوثية والقمع الممنهج.. قتلى وقصف قرى سكنية وإسقاط مسيرة حوثية ضمن خروقات الهدنة..العليمي: نسعى لتحقيق السلام الدائم في اليمن رغم الخروقات الحوثية..تركي الفيصل: السعودية تشعر بخذلان أمريكي بشأن تهديدات الحوثيين..صحيفة: السعودية ترغب في شراء 60 طائرة مسيّرة تركية.. قادة إسرائيل يهنئون الإمارات والبحرين بعيد الفطر.. وزير الدفاع الكويتي: أمن السعودية وأمن الكويت لا يتجزآن.. المسلمون يحتفلون بعيد الفطر... وخادم الحرمين يتقدم المصلين في مكة المكرمة.. إردوغان: علاقتنا مع السعودية سترتقي إلى مستوى متميز..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 3 أيار 2022 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1786    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن.. قتلى وقصف قرى سكنية وإسقاط مسيرة حوثية ضمن خروقات الهدنة...

القصف المدفعي وقناصة ميليشيا الحوثي حرمت أبناء هذه المناطق من تأدية صلاة العيد أو الفرح به...

العربية. نت - أوسان سالم ... قتل جندي وأصيب آخر، الإثنين، جراء قصف مدفعي لميليشيا الحوثي استهدف موقعا عسكريا لقوات الجيش اليمني في محافظة الجوف، شمالي شرق البلاد، ضمن خروقات الميليشيا المتصاعدة للهدنة الأممية المعلنة مطلع شهر أبريل الماضي. وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن ميليشيا الحوثي استهدقت موقعا عسكريا لقوات الجيش في جبهة الجدافر شرق مديرية الحزم مركز محافظة الجوف بقذيفة، أودت بحياة جندي وإصابة آخر. كما أعلنت قوات الجيش اليمني، إنها أسقطت طائرة مسيّرة تابعة لميليشيا الحوثي أثناء تحليقها باتجاه المواقع العسكرية في الجبهة الشمالية الغربية لمحافظة مأرب. وتواصل ميليشيا الحوثي بشكل يومي هجماتها على مواقع الجيش والدفع بالعربات والدبابات إلى الخطوط الأمامية واستحداث الخنادق، مستغلة الهدنة الإنسانية التي بدأت مطلع أبريل الماضي. في السياق، شنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الإثنين، قصفًا بمختلف أنواع الأسلحة، مستهدفةً قرى سكنية غربي محافظة تعز، جنوبي غرب اليمن. وقالت مصادر محلية، إن ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، قصفت _مع أول أيام عيد الفطر المبارك_ قرى آهلة بالسكان في مديريتي التعزية وجبل حبشي بشتى أنواع الأسلحة. وبحسب المصادر فإن القصف المدفعي وقناصة ميليشيا الحوثي حرمت أبناء هذه المناطق من تأدية صلاة العيد أو الفرح به. وتتعمد ميليشيا الحوثي الإرهابية شن هجماتها الصاروخية مستهدفةً المناطق والأحياء الآهلة بالسكان في مدينة تعز واطرافها الريفية، وذلك ضمن خروقاتها المستمرة للهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة.

صنعاء تقاوم الطائفية رغم القيود الحوثية والقمع الممنهج..

25 إذاعة و3 فضائيات ومحطات إذاعية وتلفزيونية لترويج الفتنة المذهبية..

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... «لن يستطيع الحوثيون فرض رؤيتهم المذهبية ولا تغيير المجتمع في صنعاء». بهذه العبارة تلخص منى اليمنية العائدة إلى المدينة بعد ستة أعوام قضتها في دراسة الجامعة في الخارج، وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «كنت أتوقع أن أجد وضعا مختلفا، لكن ورغم سيطرة الحوثيين على المساجد ووسائل الإعلام وقطع الرواتب لتجويع الناس ومساعي فرض قيم متطرفة على المجتمع عبر تشكيلاتهم الأمنية من الذكور والإناث، لكن المجتمع قاوم كل ذلك». وتشرح منى التي فضلت اختيار اسم مستعار للحديث عن معاناتها مع نقاط التفتيش بعد مغادرتها مدينة عدن ودخولها مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، حيث كانت تخضع للاستجواب عن المحرم المرافق لها، ويستهجن القائمون على النقاط كيف أن أسرتها سمحت لها بالسفر وحيدة والبقاء في الخارج هذه المدة للدراسة. وقالت إنهم في كل نقطة يفتشون حقائبها تفتيشا دقيقا مع أنها حاولت إظهار جواز سفرها وتاريخ وصولها للتأكد من أن حقائبها مليئة بأغراض شخصية لكن محاولتها فشلت. وتضيف «غادرنا عدن الحادية عشرة ليلا ووصلنا صنعاء قبل المغرب في رحلة معاناة مررنا خلالها بطرق فرعية ضيقة وعانينا فيها الكثير وفي كل نقطة تفتيش يتم مقارنة الركاب بالقوائم التي أرسلت للميليشيات قبل انطلاق الرحلة وبعد ذلك يتم إنزال العفش وتفتيشه قطعة قطعة». وعما شاهدته خلال أسبوعين من وجودها في صنعاء ولقائها بأهلها وجيرانها تقول: «اكتشفت أن المجتمع يقاوم بقوة، وأن كل ما فعله الحوثيون تحول إلى كره عميق واحتقان قابل للانفجار في أي لحظة، حيث الناس رغم المأساة متكاتفون بشكل غير متوقع رغم الضائقة المعيشية نتيجة قطع المرتبات وتردي الأوضاع الاقتصادية، حيث إن الأقارب والجيران يساعدون بعضهم البعض، حتى رجال شرطة المرور الذين يعملون دون راتب يقوم السائقون بإعطائهم مبالغ مالية بصورة طوعية تقديرا لظروفهم». هذه الصورة تؤيدها أروى وهي ناشطة نسائية، وتؤكد أن محاولات الحوثيين تقسيم المجتمع على أساس طائفي أو سلالي تواجه بمقاومة كبيرة من المجتمع، مدللة على ذلك بإصرار الناس على أداء صلاة التراويح وبأعداد كبيرة ردا على قرار منعها، وبرفضهم سماع الخطب اليومية لزعيم الميليشيات، رغم أنها تبث في كل محطات الإذاعة والتلفزيون المحلية، ويتم نصب شاشات كبيرة في المساجد والأندية وحتى في السجون لإرغام الناس على سماع ما يقوله، لكنهم في الأخير يسخرون من حديثه. وقالت أروى: «حديث الناس في الشارع وفي الجلسات وحتى في وسائل النقل العامة يتركز على الجبايات التي تفرض على المحلات التجارية وعلى السكان والفساد غير المسبوق وربط الحوثيين بين الحصول على أسطوانة الغاز ودفع مقرر الزكاة الذي فرض». ووفق ما ذكرته الناشطة فإن إجراءات الميليشيات الحوثية لمنع الاختلاط في المقاهي الحديثة فشلت، كما أن إلزامها للموظفين بحضور ما تسمى «الدورات الثقافية» فشلت في الترويج للفكر الطائفي السلالي، حيث أكد بعض ممن حضروا هذه الدورات أنهم فعلوا ذلك بغرض الحصول على ترقية أو راتب شهري منتظم، وقالت إن السكان يسخرون في اللقاءات الخاصة مما يقدم في تلك الدورات، بل باتوا أكثر قناعة أن مشروع الميليشيات هو مشروع مذهبي عنصري ونسخة رديئة من نظام الإمامة الذي أطيح به في مطلع الستينات. ويقول كُتّاب وصحافيون يعيشون في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي إن المجتمع بطبيعته لا يقبل المشاريع الطائفية والعنصرية، لأن لليمن تجربة سيئة مع نظام حكم الإمامة والذي كان سببا في صراعات استمرت عقودا من الزمن، كما أن الأوضاع المأساوية للبلدان العربية التي اكتوت بنيران الأنظمة الطائفية أظهرت مدى الكارثة التي حلت بتلك البلدان وكيف حولتها إلى أدوات بيد نظام الحكم في إيران. وقال أحد الصحافيين المعروفين مشترطا عدم ذكر اسمه بسبب القمع الذي يمارس، إن أكبر مأساة يعيشها السكان في مناطق سيطرة الحوثيين تتجسد اليوم في الجباية القسرية للزكاة وفرض مبالغ كبيرة على الناس والتجار والباعة والمزارعين، حيث أعاد ذلك إلى الأذهان ممارسات نظام حكم الأئمة في شمال البلاد، حيث كان المزارع يبيع أرضه لمندوب الإمام عندما يعجز عن دفع المبالغ المفروضة عليه. ويضيف «اعتقد الناس بشكل عام أنه بعد 60 عاما منذ قيام ثورة 26 سبتمبر والإطاحة بالإمامة فإنه من المستحيل عودتها، لكنها عادت اليوم وبصورة أكثر سوءا». يشار إلى أن الميليشيات الحوثية ومنذ اقتحامها صنعاء قامت بنقل العديد من قياداتها من المحافظات الأخرى إلى العاصمة واشترت لهم مباني سكنية فخمة، وقامت بجلب أعداد كبيرة من أتباعها من صعدة وحجة وبعض مناطق محافظة عمران وأسكنتهم في المدينة ودعمتهم بالأموال لتملك مبان وعقارات بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للمدينة وصبغها طائفيا. كما ألزمت الميليشيات المساجد باعتماد أذان الصلوات وفقا لرؤيتها المذهبية وأوجدت نحو 25 إذاعة محلية إلى جانب ثلاث محطات فضائية والمحطات الإذاعية والتلفزيونية المملوكة للدولة، ونشرت لوحات ضخمة في الشوارع تحمل عبارات مذهبية وصورا لقادتها بهدف تحويل صنعاء إلى مدينة مذهبية بدلا من كونها عاصمة كل اليمنيين.

«الرئاسي اليمني» يشدد من عدن على تنفيذ أولويات الاقتصاد والأمن

العليمي: تشكيل لجان مشتركة مع السعودية والإمارات لاستيعاب التعهدات

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... شدّد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي في أول أيام عيد الفطر المبارك على الإسراع بتنفيذ الأولويات الملحّة في مجالات الاقتصاد والأمن، مشيراً إلى تشكيل لجان مشتركة مع السعودية والإمارات لتنفيذ التعهدات المقدمة في المجالات كافة. تصريحات رئيس مجلس القيادة اليمني جاءت خلال اجتماعه أمس (الاثنين) مع نوابه؛ عيدروس الزبيدي، وطارق صالح، وعبد الله العليمي، وعبد الرحمن المحرمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني، بحضور مجلس الوزراء ورئيسي مجلس النواب والشورى. ودعا العليمي خلال الاجتماع إلى «تكثيف الجهود من أجل تنفيذ الأولويات الملحّة في المجالات الاقتصادية والأمنية والإنسانية كافة». وأطلع مجلس الوزراء على نتائج زيارته الناجحة التي قام بها إلى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وحجم الدعم الذي تلقاه من قيادتي البلدين». وأوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني أن الزيارة التي قام بها مع نوابه إلى السعودية والإمارات «تكللت بالاتفاق على تشكيل فوري للجان مشتركة، تتولى متابعة تنفيذ التعهدات في مجالات الكهرباء والطاقة والصحة والطرق والمياه والسدود، وكذلك في الجوانب الأمنية والعسكرية». وأكد أن الدعم المخصص للبنك المركزي «قيد التنفيذ الفعلي». في إشارة إلى وديعة الملياري دولار المقدمة من الرياض وأبوظبي. وفي خطاب وجّهه للشعب بمناسبة عيد الفطر المبارك، أشار العليمي إلى حجم المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق مجلس القيادة الرئاسي، واعداً «بتحقيق النجاح لا محالة بجهود الصادقين والشرفاء، وتضافر الجهود، ووحدة الصف والإخلاص للوطن والشعب» بحسب تعبيره. وقال العليمي: «منذ أن أدى مجلس القيادة الرئاسي اليمين الدستورية أمام مجلسي النواب والشورى في مدينة السلام عدن، شرع المجلس على الفور في عقد اجتماعاته، وبقى منذ الساعات الأولى في انعقاد دائم بهدف ترجمة خريطة أولوياته التي تم الإعلان عنها أمام نواب الشعب». وأضاف: «إدراكنا للتحديات المتراكمة التي أثقلت كاهل اليمنيين، يضعنا أمام مسؤوليتنا التي لا تقبل غير النجاح، وإننا عاقدون العزم متكلين على الله للعمل الجاد بكل ما يخدم أبناء شعبنا اليمني من المهرة حتى صعدة». وجدّد العليمي التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتقديم الدعم والاهتمام والرعاية للعاصمة المؤقتة عدن «على كل المستويات بدءاً بالاستقرار والخدمات وصولاً إلى التنمية والاستثمار». وقال: «لقد كانت عدن حاضرة كأولوية في زيارتنا لأشقائنا، وخصوصاً ما يتعلق بإعادة تأهيل وتحسين الخدمات فيها وصيانة وتطوير البنية التحتية وتوفير الأمن والاستقرار». وجدّد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني التأكيد على العمل الجماعي وقال: «لن نحيد عن قواعد التوافق والشراكة والبناء في سبيل استعادة الدولة وإعادة مؤسساتها وإصلاح الخلل أينما كان». وكشف عن أن زيارتي المجلس القيادي للسعودية والإمارات، وهما أول زيارتين خارجيتين منذ تشكيل المجلس، تكللتا بالنجاح «بكل المقاييس»، وقال: «لقيت همومنا وتطلعات شعبنا التي حملناها تجاوباً أخوياً عالياً، وتأكيداً كبيراً على الوقوف مع الشعب اليمني والدولة اليمنية، خاصة في المجال الاقتصادي والتنموي والأمني، ما سيكون له آثاره الإيجابية». وأضاف: «لقد وضعت الزيارتان للأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة خريطة طريق واضحة لدعم مسارات إعادة التأهيل في الخدمات والاقتصاد، فالدعم المخصص للبنك المركزي قيد التنفيذ الفعلي، وتم الاتفاق على التشكيل الفوري للجان مشتركة تتولى متابعة تنفيذ التعهدات في مجالات الكهرباء والطاقة والصحة والطرق والمياه والسدود وفي الجوانب الأمنية والعسكرية». ورغم الخروق الحوثية للهدنة الأممية، أكد العليمي التمسك بها، داعياً إلى ضرورة احترامها والالتزام ببنودها، وقال: «سنعمل بكل جدية لتوفير كل الظروف لإنجاحها، ولا سيما تلك المرتبطة بتخفيف معاناة أبناء الشعب وحريتهم في التنقل، سواء عبر مطار صنعاء أو في تعز المحاصرة وكل المحافظات التي بكل وضوح تتوق إلى سلام دائم وعادل وشامل، ينهي هذه الكارثة ويبنى على المرجعيات الثلاث ليؤسس لمستقبل آمن». إلى ذلك، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي جميع المكونات السياسية والاجتماعية ورجال الفكر والثقافة والإعلام إلى توحيد صفّهم وجمع كلمتهم، وقال: «إن قوتنا في اجتماعنا وتوحدنا، وهي لحظة تاريخية، علينا جميعاً مسؤولية الحفاظ عليها والعمل معاً من أجل بلدنا وأهلنا، والاصطفاف خلف المجلس، فالجميع شركاء، فليس في قاموسنا الإقصاء والتهميش». ولأول مرة منذ سنوات، شهدت مدينة عدن خلال أيام العيد اجتماع قيادات الدولة اليمنية كافة، إذ تراهن القوى السياسية على إنجاز فعل التحول السياسي والاقتصادي والأمني، بالتزامن مع السعي لاستعادة صنعاء وإنهاء الانقلاب، سواء عبر الحوار مع الميليشيات الحوثية برعاية أممية، أو عبر استئناف العمل العسكري. وتأمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أن تستمر الهدنة في صمودها، مع بداية شهرها الثاني، على الرغم من الخروق اليومية على الصعيد الميداني من قبل الميليشيات الحوثية، ولا سيما جبهات مأرب، إلى جانب تأخر فتح المعابر وتعثر تسيير الرحلات التجارية من مطار صنعاء، كما نصت على ذلك بنود الهدنة.

القيادة اليمنية: جاهزون لخيارات أخرى إن لم يختر الحوثي السلام

رئيس البرلمان اليمني لـ"العربية": نحتاج إلى إصلاحات مفصلية في عدة قطاعات وسنصدر تشريعات تتطلبها المرحلة الجديدة

العربية.نت... حذر عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي من أن ميليشيات الحوثي إذا لم تجنح للسلام فإن كل الخيارات مفتوحة للتعامل معها. وقال عيدروس الزبيدي، في تصريحات خاصة لقناتي "العربية" و"الحدث": "إن لم يجنح الحوثي للسلام فنحن جاهزون للخيارات الأخرى". من جانبه، قال عضو مجلس قيادة الرئاسة اليمني طارق صالح إن المجلس يمد يده للسلام الشامل لحقن دماء اليمنيين. وشدد في تصريحات خاصة بقناتي "العربية" و"الحدث" على ضرورة تأمين البلاد والمنطقة من الخطر الإيراني. كما اعتبر طارق صالح أن "اجتماع قيادات الدولة في عدن حدث تاريخي"، مضيفاً: "نحن مجلس سلام وسنعمل على إعادة الوطن والدولة". في سياق متصل، قال عضو مجلس القيادة اليمني، عبد الله العليمي، إن اجتماع قيادات الدولة في عدن، هو رسالةٌ إيجابية تؤكد التحول الحقيقي ووحدةَ الصف. من جهته، قال رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني، لـ"العربية" و"الحدث"، إن مجلس النواب سيُصدر تعديلاتٍ قانونية تتطلبها المرحلة القادمة. وأكد البركاني أن اليمن يحتاج إلى إصلاحاتٍ مفصلية في عدة قطاعات.

العليمي: نسعى لتحقيق السلام الدائم في اليمن رغم الخروقات الحوثية

المصدر | الخليج الجديد... أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني "رشاد العليمي"، التمسك بالهدنة الأممية التي دخلت حيز التنفيذ مطلع أبريل/نيسان الماضي، ولمدة شهرين برعاية الأمم المتحدة، رغم كل الخروقات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي، داعياً إلى ضرورة احترامها والالتزام ببنودها. وأكد "العليمي"، العمل بكل جدية لتوفير كل الظروف لإنجاحها، لا سيما تلك المرتبطة بتخفيف معاناة الشعب اليمني، وحريتهم في التنقل سواء عبر مطار صنعاء أو في تعز المحاصرة وكل المحافظات التي يعاني أبناؤها من معاناة إنسانية. وقال: "إننا وبكل وضوح نتوق إلى سلام دائم وعادل وشامل ينهي هذه الكارثة ويبنى على المرجعيات الثلاث ليؤسس لمستقبل آمن لكل أبناء الشعب اليمني". ودعا رئيس المجلس الرئاسي، كافة المكونات السياسية والاجتماعية ورجال الفكر والثقافة والإعلام إلى توحيد صفهم، وجمع كلمتهم فقوتهم في اجتماعهم وتوحدهم. وقال في خطابه الموجه إلى الشعب اليمني في الداخل والخارج بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، إنها "لحظة تاريخية، وعلينا جميعاً مسؤولية الحفاظ عليها والعمل معاً من أجل بلدنا وأهلنا، والاصطفاف خلف المجلس؛ فالجميع شركاء، فليس في قاموسنا الإقصاء والتهميش". وأضاف: "إننا نعدكم بأن القادم سيكون أفضل لعدن ومنها لكل اليمن الكبير والعظيم، وسنكون دائماً إلى جانب أبناء شعبنا ومن على تراب أرضنا ووطننا الحبيب سنعمل معاً، ولن نحيد عن قواعد التوافق والشراكة والبناء في سبيل استعادة الدولة وإعادة مؤسساتها وإصلاح الخلل أينما كان". وتابع "العليمي": "إن إدراكنا للتحديات المتراكمة التي أثقلت كاهل اليمنين، يضعنا أمام مسؤوليتنا التي لا تقبل غير النجاح، وإننا عاقدون العزم، متكلين على الله للعمل الجاد لكل ما يخدم أبناء شعبنا اليمني من المهرة وحتى صعدة". وزاد: "لمسنا من خلال الزيارة إلى السعودية والإمارات مدى الحرص الأخوي الصادق على أمن واستقرار اليمن أرضاً وإنساناً، ولقيت همومنا وتطلعات شعبنا التي حملناها إليهم تجاوباً أخوياً عالياً، وتأكيداً كبيراً على الوقوف مع الشعب اليمني والدولة اليمنية، لاسيما في المجال الاقتصادي والتنموي والأمني والذي ستكون له آثاره الإيجابية على أبناء شعبنا الذين يستحقون حياة أفضل بعد أن أنهكتهم هذه الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الانقلابية".

تركي الفيصل: السعودية تشعر بخذلان أمريكي بشأن تهديدات الحوثيين

الخليج الجديد.. المصدر | رويترز.. قال الأمير "تركي الفيصل" العضو البارز في العائلة الحاكمة السعودية والرئيس السابق للمخابرات إن السعودية تشعر بأن الولايات المتحدة خذلتها فيما يتعلق بالتعامل مع التهديدات الأمنية التي تشكلها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران على المملكة والمنطقة بأسرها. واهتزت الروابط القوية في المعتاد بين الرياض وواشنطن في عهد الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بسبب مقتل الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في عام 2018 على يد سعوديين وكذلك الحرب اليمنية التي يقاتل فيها تحالف عسكري تقوده السعودية جماعة الحوثي منذ سبع سنوات. وقال الأمير "تركي" إن "السعوديون كانوا يعتبرون هذه العلاقة استراتيجية لكنهم يشعرون بخيبة أمل في وقت كنا نعتقد أنه يجب أن تكون الولايات المتحدة والسعودية معا في مواجهة ما نعتبره خطرا مشتركا لاستقرار وأمن المنطقة". وجاءت تصريحاته في مقابلة عبر الفيديو مع صحيفة "آراب نيوز" السعودية نشرت يوم الإثنين. وانزعجت السعودية والإمارات، اللتان تعتمدان على مظلة أمنية أمريكية، مما اعتبره البلدان تراجعا في الالتزام الأمريكي تجاه المنطقة. وألقى الصراع الدائر في أوكرانيا الضوء على التوتر مع مقاومة الدول الخليجية المنتجة للنفط دعوات للمساعدة في عزل روسيا وضخ المزيد من النفط لتهدئة الأسعار. وقال الأمير "تركي"، "كانت هناك أوقات صعود وهبوط (في العلاقات) على مر السنين، وربما يمثل الوقت الحالي لحظة هبوط خاصة منذ أن قال الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية إنه سيجعل السعودية منبوذة وبالطبع بدأ في تنفيذ ما قاله". وذكر الأمير "تركي"، الذي عمل سفيرا لدى واشنطن، أيضا قرار الرئيس بايدن وقف الدعم لعمليات التحالف في اليمن وعدم مقابلته ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وسحبه "في إحدى المراحل" للمنظومات الأمريكية المضادة للصواريخ من المملكة، وهي أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم. وقال دبلوماسيون غربيون إن الولايات المتحدة زادت في الأشهر الأخيرة دعمها العسكري للسعودية في محاولة لتحسين العلاقات. ولا يتولى الأمير "تركي" أي منصب حكومي الآن لكنه يتمتع بنفوذ باعتباره رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

الرئيس الإسرائيلي: سأكون سعيدا بزياة السعودية علنا

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.. أعرب الرئيس الإسرائيلي "إسحق هرتسوج" عن رغبته في "زيارة علنية" إلى السعودية، داعيا الرياض للانضمام بشكل واضح إلى اتفاقيات التطبيع، المعروفة بـ"اتفاقيات أبراهام". وقال "هرتسوج"، في مقابلة مع صحيفة "يسرائيل هيوم"، تم نشر مقتطفات منها، الإثنين: "سأكون سعيدًا بزيارة مملكة السعودية علنًا". وأضاف رئيس دولة الاحتلال: "على السعوديين الانضمام إلى عائلة اتفاقيات أبراهام". وأشار الرئيس الإسرائيلي إلى أن مسألة انضمام السعودية إلى اتفاقيات التطبيع أمرا ليس متعلقا بإسرائيل حصرًا، وإنما بعوامل داخلية سعودية وبالعلاقات السعودية الأمريكية. ولا تقيم السعودية، حتى الآن، علاقات علنية مع إسرائيل، على غرار مصر الأردن، ومؤخرا الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، لكن تقارير تتزايد حول عدم وجود ممانعة من الرياض للانضمام إلى اتفاقيات التطبيع، بعد تسوية عدة مسائل، بعضها تحدث عنه "هرتسوج" في مقابلته الأخيرة. وقبل أيام، قال ولي العهد السعودي، الأمير "محمد بن سلمان" إن "إسرائيل قد تكون حليفا محتملا". ومؤخرا، قال وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان" لصحيفة "معاريف" إن "تسريع إيجاد تسوية بحيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين الجلوس معًا وإجراء عملية سلام، سيجعل الأمر أسهل لجميع الدول التي ليس لديها علاقات مع إسرائيل بعد". وتابع: "بالنسبة لنا، سيحدث هذا عندما يتم العثور على حل عادل".

صحيفة: السعودية ترغب في شراء 60 طائرة مسيّرة تركية

المصدر | الخليج الجديد... كشفت صحيفة تركية، عن رغبة سعودية في شراء مسيرات تركية متطورة. وقالت صحيفة "خبر تورك"، في عددها الصادر الإثنين، إن السعودية ترغب في شراء 60 طائرة مسيرة تركية متطورة، في إطار التعاون بين البلدين في مجال الصناعات الدفاعية، وتطوير آفاق التعاون فيما بينهما. ونقلت الصحيفة، عن مصادر (لم تسمها)، القول إن السعودية تشعر بالحاجة لتطوير العمل المشترك مع تركيا في مجال الصناعات الدفاعية، والاستفادة من المسيرات ذات التقنية العالية التي تنتجها أنقرة. وأشارت المصادر، إلى أن السعودية ترغب بشراء 20 طائرة مسيرة متطورة على المدى القريب، و40 طائرة على المدى البعيد من تركيا، وتطوير التعاون في مجال الصناعات الدفاعية بين البلدين. والعام الماضي، كشف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، عن رغبة سعودية في شراء طائرات مسيرة من أنقرة، دون تقديم المزيد من التفاصيل. وتصنع تركيا طائرات "بيرقدارTB 2"، وهي بنسختين أحدها للمهمات الاستطلاعية، والأخرى للمهمات المسلحة، حيث صنعت في شركة "بايكار" التركية التي استثمرت في هذا المجال. ودخلت طائرات "بيرقدار" المسيرة في الخدمة لدى الجيش التركي، كما أن عدة دول اشترت هذه الطائرة، منها قطر وأذربيجان وأوكرانيا. والأسبوع الماضي، أجرى "أردوغان"، زيارة استمرت يومين للسعودية، التقى خلالها الملك السعودي "سلمان بن عبدالعزيز" وولي عهده الأمير "محمد بن سلمان"، وأجرى مراسم العمرة، وذلك بعد سنوات من القطيعة والخلافات السياسية بين البلدين. وسبق اللقاء إقفال تركيا ملف محاكمة قتلة الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، الذي قتل في قنصلية بلاده في العام 2018، عبر تحويل ملف المحاكمة إلى السلطات القضائية السعودية، وهو ما سرع خطوات تطبيع العلاقات، في ظل حديث إعلامي عن توجه سعودي لرفع الحظر عن استيراد المنتجات التركية، ومع توقف الحملات الإعلامية الموجهة ضد البلدين خلال السنوات السابقة.

قادة إسرائيل يهنئون الإمارات والبحرين بعيد الفطر

المصدر | الخليج الجديد... أجرى رئيس إسرائيل "إسحاق هرتسوج"، اتصالين هاتفيين بالملك البحريني "حمد بن عيسى آل خليفة"، وولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للإمارات الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"، لتهنئتهما بعيد الفطر. وقال حساب "إسرائيل بالعربية"، التابع للخارجية الإسرائيلية، إن "هرتسوج" دعا للمنطقة بالسلام والاستقرار. وأشارت وكالة الأنباء البحرينية "بنا" (رسمية)، إلى أن "هرتسوج"، أعرب في اتصاله مع الملك "حمد"، عن خالص تهانيه وأطيب تمنياته بمناسبة عيد الفطر المبارك، متمنيا له موفور الصحة والسعادة، وأن يعيد هذه المناسبة على الملك وعلى شعب البحرين بالمزيد من التقدم والنماء والرفعة. من جانبها، قالت وكالة أنباء الإمارات "وام" (رسمية)، إن "بن زايد"، تلقى كذلك اتصالاً هاتفياً من رئيس وزراء إسرائيل "نفتالي بينيت"، هنأه خلاله بمناسبة عيد الفطر المبارك. وأعرب "بن زايد"، عن شكره لتهنئة "بينيت" بهذه المناسبة، متمنياً أن يعم الخير والسلام شعوب العالم أجمع. وبعد اتفاق السلام، الذي وقعته كل من الإمارات والبحرين مع إسرائيل، في سبتمبر/أيلول 2020، تنامت اتجاهات التطبيع في مختلف الأصعدة والاتجاهات، ويعتبر التعاون الاقتصادي والتجاري من أهم ركائز العلاقة بين هذه الدول. وبعد عام ونصف العام من توقيع الاتفاق، بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وإسرائيل 700 مليون دولار، وتطمح الإمارات إلى إيصال قيمة النشاط الاقتصادي المتبادل بين البلدين إلى تريليون دولار، وذلك خلال السنوات العشر المقبلة. وتتنوع مجالات التعاون بين الدولتين في مختلف المجالات، وأهمها المجالات الأمنية والتقنية والسياحة المتبادلة والخدمات المالية.

الكويت ترفع جاهزية خفر السواحل للدرجة القصوى

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... رفعت الكويت مستوى جاهزية خفر السواحل للدرجة القصوى، بعد تهديدات عراقية. ونقلت صحيفة "القبس" عن مسؤول أمني كويتي (لم تسمه)، القول إن تعليمات "صريحة ومباشرة من كبار قيادات الداخلية بضرورة الحذر، والاستعداد الكامل لأي طارئ، ورفع مستوى جاهزية منتسبي خفر السواحل للدرجة القصوى". وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى "التعامل السريع والحاسم مع من يحاول انتهاك القوانين والعبث بأمن واستقرار الوطن وأمان المواطنين". ولفت إلى أن "تصريحات النائب العراقي علاء الحيدري الأخيرة، التي ادعى فيها أن قوات خفر السواحل الكويتية اعتدت على صيادين عراقيين في منطقة الفاو وقامت بتعذيبهم والتنكيل بهم ما تسبب في وفاة أحدهم، مجرد ادعاءات غير صحيحة ولا تمت للواقع بصلة". وجدد رفضه لـ"مثل تلك الادعاءات"، مؤكداً سلامة الإجراءات المتبعة، مشيداً في الوقت نفسه بالتعاون القائم بين قوات خفر السواحل الكويتية والقوة البحرية العراقية في منطقة "خور عبدالله". وتابع: "رجال خفر السواحل مدربون على التصويب بدقة عالية على الأهداف البحرية، والتعامل المباشر مع أي محاولات لاختراق الحدود البحرية للبلاد أو تهريب الممنوعات عن طريق البحر". ونفت وزارة الداخلية الكويتية، أواخر الأسبوع الماضي، صحة ما تداولته بعض وسائل التواصل الاجتماعي من مقاطع فيديو، حول وجود قطع بحرية عراقية مسلحة في المياه الإقليمية الكويتية. وكانت الكويت احتجت، الأربعاء الماضي، لدى سفير بغداد في أراضيها "المنهل الصافي"، على دعوة وجهها نائب عراقي لقوات "الحشد الشعبي" الشيعية للانتشار في منطقة "خور عبدالله" لحماية الصيادين العراقيين. يأتي ذلك على خلفية إيقاف دوريات خفر السواحل الكويتية لزوارق عراقية بشكل متواصل نظراً لتجاوزها المياه الإقليمية الكويتية، وفق ما كشفته سابقاً وسائل إعلام كويتية.

وزير الدفاع الكويتي: أمن السعودية وأمن الكويت لا يتجزآن

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي الشيخ طلال الخالد الصباح، أمس (الاثنين)، أن «أمن المملكة واستقرارها جزءٌ لا يتجزأ من أمن واستقرار الكويت». وأضاف خلال اتصال هاتفي أجراه مع آمر قوة الواجب «بدر» الكويتية المشاركة في عملية «إعادة الأمل» ضمن التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن، أن «مشاركة القوات الكويتية تأتي ترسيخاً وترجمة لمفهوم العمل الجماعي وتأكيداً على عمق روابط الأخوة والمصير المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وقال وزير الدفاع الكويتي إن «ما يقوم به منتسبو الجيش الكويتي من مهام وواجبات وتضحيات وبطولات إلى جانب الأشقاء في القوات المسلحة السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي محل فخر واعتزاز لدى كل مواطن كويتي». وذكر بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة في الجيش الكويتي أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع نقل خلال الاتصال تهنئة وتبريكات أمير الكويت القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهده للقوات الكويتية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك. وبحسب البيان، أكد وزير الدفاع «أن أمن المملكة واستقرارها جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دولة الكويت، وأن مشاركة القوات الكويتية تأتي ترسيخاً وترجمة لمفهوم العمل الجماعي، وتأكيداً على عمق روابط الأخوة والمصير المشترك بين دول مجلس التعاون». وشدد على أن القيادة الكويتية «تولي جلّ حرصها واهتمامها ومتابعتها لمنتسبي الجيش الكويتي الذين يشاركون الأشقاء في المملكة في هذه العلميات استكمالاً لدورهم التاريخي الذي كان دائماً وأبداً سباقاً في تقديم جميع أوجه الدعم والمساندة لإخوانه بالقوات المسلحة في دول مجلس التعاون والدول العربية والدفاع عن أمن وسلامة واستقرار منطقتنا». وعبّر عن خالص تقديره وامتنانه لـ«جهود وتضحيات حماة الوطن، التي سوف يسجلها التاريخ بأحرف من نور في صفحات مشاركات الجيش الكويتي المشرفة»، سائلاً المولى عز وجل «التوفيق والنجاح لقواتنا في إتمام مهامها وأداء واجبها الوطني على أكمل وجه، وأن يديم سبحانه نعمة الأمن والأمان والعزة والرفعة على دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ظل القيادة الحكيمة لقادة دول المجلس».

المسلمون يحتفلون بعيد الفطر... وخادم الحرمين يتقدم المصلين في مكة المكرمة

الملك سلمان وولي عهده يتلقيان تهاني الزعماء والقادة ورؤساء الحكومات

مكة المكرمة: «الشرق الأوسط»... احتفل ملايين المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بعيد الفطر المبارك، حيث أدوا صلاة العيد في المساجد والجوامع التي أعدت لهذا الغرض. وتقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في مكة المكرمة، صباح أمس، جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطة به، في مشاهد روحانية مفعمة بالأمن والطمأنينة. ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين، إلى الديوان الملكي بقصر الصفا، كان في استقباله، الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبد الإله بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية. وأدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين، الفريق أول متقاعد راحيل شريف القائد العسكري للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وعدد من الأمراء والعلماء وكبار المسؤولين. وعقب الصلاة، استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين الذين قدموا التهنئة له بعيد الفطر المبارك. وأمّ المصلين الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام، الذي ألقى خطبتي العيد موصياً المسلمين بتقوى الله وقال: «من حسنت خصاله طاب وصاله، ومن صاحب قرين السوء لم يسلم، ومن لم يحفظ لسانه يندم، ومن دخل مداخل السوء اتهم، وأتقى الناس أحسنهم ظناً، وأنقى الناس أصدقهم حديثاً، وأحيوا الحق بذكره، وأميتوا الباطل بتركه، وحسن الود مقدم على قوة الرد». وهنأ خادم الحرمين الشريفين عبر حسابه الشخصي في «تويتر» المواطنين والمقيمين في بلاده والمسلمين والمسلمات في كل مكان بعيد الفطر المبارك، وقال: «نحمد الله أن أكرمنا بصيام شهر رمضان وقيامه، وبلغنا عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا وعليكم باليُمن والمسرات، ونشكره سبحانه وتعالى على ما آتانا من الخير والنِعم، سائلين المولى أن يجعل هذا العيد السعيد بهجة لوطننا وأمتنا والعالم أجمع. وكل عام وأنتم بخير». وتلقى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان أمس التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك هاتفياً من زعماء وقادة ورؤساء وكبار المسؤولين في دول العالم العربي والإسلامي، حيث بادلاهم التهنئة بهذه المناسبة المباركة، سائلين الله عز وجل أن يعيدها على الأمتين الإسلامية والعربية بالخير والمسرات. وفي المدينة المنورة أدت جموع المصلين صلاة العيد في المسجد النبوي، يتقدمهم الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة والأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة وسط أجواء مفعمة بالإيمان والفرحة بقدوم عيد الفطر. وأمَّ المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور علي الحذيفي الذي كبّر الله تعالى وحمّده على ما مَنّ به على المسلمين من صيام وقيام الشهر الفضيل حتى أشهدهم يوم الجوائز ليكبّروا الله على ما هداهم. فيما أديت الصلاة في جميع المناطق في السعودية، التي تقدمها أمراء المناطق، وأمها عدد من المشايخ الذين أوصوا المسلمين بتقوى الله في السر والعلن، داعين الله أن يتقبل صيام الجميع وقيامهم، بينما استقبل أمراء المناطق في وقت لاحق أمس كبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين والمواطنين المهنئين الذين قدموا لتقديم التهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك.

إردوغان: علاقتنا مع السعودية سترتقي إلى مستوى متميز

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق.... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن العلاقات مع السعودية سترتقي إلى مستوى متميز جداً في مختلف المجالات، مشيراً إلى أنه تناول ذلك خلال مباحثاته مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، خلال زيارته إلى جدة الأسبوع الماضي. وأضاف إردوغان، في تصريحات عقب أدائه صلاة عيد الفطر في أحد مساجد إسطنبول أمس (الاثنين)، أن هناك تطورات إيجابية للغاية مع منطقة الخليج، وأن زيارته للسعودية يومي الخميس والجمعة الماضيين، ولقاءه مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والمباحثات التي أجراها مع ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، سيكون لها الأثر الإيجابي على علاقات البلدين التي ستشهد تطوراً كبيراً في مختلف المجالات، وأنها ستشكل مخرجاً مهماً في هذا الإطار، خصوصاً في قطاع السياحة، مضيفاً: «أثق بأن زيارات أشقائنا السعوديين إلى تركيا ستزداد بشكل أكبر». وتابع إردوغان أن العلاقات السعودية - التركية سترتقي إلى مستوى متميز جداً في بقية المجالات، قائلاً: «لقد تناولنا هذا الأمر خلال المحادثات الثنائية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان». ولفت الرئيس التركي إلى أن توافد السياح السعوديين سيسهم في تعزيز الحركة السياحية في تركيا، معبراً عن تفاؤله بأن الموسم السياحي هذا العام سيكون جيداً جداً. وكان إردوغان قد وصف في تصريحات سابقة، زيارته إلى السعودية، بـ«الناجحة»، واعتبرها بداية لمرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين، إذ كشف أنه تمت مراجعة العلاقات التركية - السعودية من جميع جوانبها مع القيادة السعودية، مشيراً إلى أنه تم تبادل وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية ودولية، وبحث الخطوات المشتركة لتطوير العلاقات في المرحلة المقبلة. ولفت إلى أن الجانبين السعودي والتركي ناقشا سبل التعاون في الصناعات الدفاعية، وزيادة التدفقات الاستثمارية والتجارية، واستعادة الزخم في التجارة بين البلدين وإزالة العقبات الجمركية وتشجيع الاستثمارات والمشاريع التي يمكن أن يتولاها المقاولون الأتراك، وقال: «اتفقنا مع السعودية على إعادة تفعيل الإمكانات الاقتصادية الكبيرة من خلال فعاليات تجمع مستثمري البلدين»، معرباً عن ترحيبه بقرار استئناف الرحلات الجوية المجدولة بشكل متبادل بين البلدين بعد الفترة التي تم التركيز فيها على مكافحة وباء كورونا. وأشار إلى أنه أكد بشكل خاص على الأهمية التي توليها بلاده لتشجيع السياحة. 



السابق

أخبار العراق.. ارتفاع صادرات النفط العراقية إلى 3.38 ملايين برميل يوميا.. بارزاني يدعو الكاظمي لتشكيل لجنة للسيطرة على مناطق تهديد كردستان..كردستان تطالب بغداد بمواقف «أكثر جدية» من هجمات الصواريخ.. اشتباكات في سنجار بين الجيش العراقي ومسلحين موالين لـ«العمال» التركي..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا... السيسي: الشاطر هددني بعمليات تخريب وقتل..حملة مصرية موسعة لإزالة التعديات على نهر النيل..البرهان وحميدتي يدعوان للحوار لتجاوز أزمة السودان..توتر أمني في طرابلس... والدبيبة يتجاهل دعوة باشاغا للحوار.. المجلس العسكري الحاكم في مالي يلغي الاتفاقيات الدفاعية مع فرنسا..جرائم قتل وخطف جماعي وهجمات مسلحة تؤرق النيجيريين.. عفو ملكي مغربي عن 958 محكوماً..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. خروق الهدنة اليمنية تتصاعد والحكومة تدعو لضغط أممي.. تقارير يمنية ترصد تصاعد انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين..مجلس القيادة اليمني يبحث بأبوظبي العلاقات والإعمار..فوكس نيوز: السعودية ستشتري سلاحا نوويا من باكستان.. إردوغان: نسعى لتطوير التجارة والتعاون الاقتصادي مع السعودية.. الكويت تنفي وجود قطع بحرية عراقية مسلحة في مياهها الإقليمية..تأكيد تعميق ورفع وتيرة التعاون الاستثماري السعودي الباكستاني..للمرة الأولى عربيا.. الإمارات تستضيف حفلا إسرائيليا.. السعودية ودول عربية تعلن الاثنين أول أيام العيد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,383,920

عدد الزوار: 7,630,496

المتواجدون الآن: 0