أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. استنفار «مفاجئ» بوجه إيران: العدوّ يستعجل المغامرة؟... إسرائيل تجري مناورات تحاكي ضربة واسعة النطاق على إيران..البرلمان الفنلندي يصوت بغالبية ساحقة لصالح الانضمام إلى الحلف الأطلسي..بوتين: على روسيا إعادة تنظيم قطاع الوقود..بوتين بات يتخذ القرارات «العملياتية والتكتيكية» الخاصة بالحرب.. اليونان: تجاهلنا تدخل روسيا عسكريا في سوريا كان خاطئا..«البنتاغون» يتحدث عن دور كبير لـ«هاوتزر».. قتلى الجنود الروس في أوكرانيا من الفقراء والأقليات.. الهند تلغي حظراً على الصلاة بأعداد كبيرة في مسجد تاريخي.. وفد عسكري باكستاني لإجراء محادثات مع «تحريك طالبان»..

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 أيار 2022 - 5:51 ص    عدد الزيارات 1534    التعليقات 0    القسم دولية

        


استنفار «مفاجئ» بوجه إيران: العدوّ يستعجل المغامرة؟...

الاخبار... يعتقد جيش العدو أن الطائرتين الإيرانيّتين كانتا محمّلتين بأسلحة كان يُفترض إنزالها في الضفة الغربية وقطاع غزة ....

بينما يتابع جيش العدو مناورته الكبرى «مركبات النار» في الميدان، ويستعدّ للمرحلة الأخيرة منها، حيث سيحاكي هجوماً جوياً على إيران، صعّد وزير الأمن بني غانتس تهديداته ضدّ طهران، مشرّحاً ما اعتبره «التهديد الإيراني الإقليمي والنووي»، ومؤكداً أنه بات واجباً تكريس الخيار العسكري، قبل أن يتوجّه الى واشنطن للقاء المسؤولين الأمنيين والعسكريين هناك..... يتابع جيش العدو الإسرائيلي مناورته الكبرى «مركبات النار»، ويستعدّ للمرحلة الختامية منها (بين 29 أيار و2 حزيران)، والتي فيها سيحاكي سلاح الجو الإسرائيلي، بمشاركة سلاح الجو الأميركي، هجوماً على منشآت وقواعد نووية في إيران، على أن تتمّ المناورة على أهداف مفترضة في قبرص، تبتعد عن الأراضي الفلسطينية المحتلة مسافة مشابهة لتلك التي تبعدها المنشآت النووية الإيرانية. كما أن الطائرات الأميركية ستضطلع بمهمّة تزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود وهي في طريقها إلى الهجوم. وبينما يجري ذلك في الميدان، صعّد وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، أمس، لهجة تصريحاته باتجاه إيران، حيث اتّهم طهران بـ«تنظيم تشكيلات ومنظومات لتعزيز عدوانها في المنطقة»، مجدّداً القول إن «إسرائيل ستواصل التصدّي لنشاط إيران الإقليمي». على أن هذا النشاط، على أهميته، لا يمثّل المصدر الوحيد للقلق الإسرائيلي، بل إلى جانبه أيضاً النشاط النووي، حيث كشفت صحيفة «معاريف»، أمس، أن «المؤسّسة الأمنية منزعجة من تداعيات الجمود في المفاوضات (النووية) من ناحية، ومن ناحية أخرى استمرار تقدّم إيران في البرنامج النووي من دون أيّ مضايقة من جانب الولايات المتحدة والدول الغربية». وأضاف التقرير إن «الجيش الإسرائيلي قلق للغاية من أن إسرائيل في الواقع تُركت وحدها تقريباً في هذا الأمر، ولا سيما في ضوء الاهتمام الدولي بالحرب في أوكرانيا». وكان غانتس قد تحدّث أمس أمام مؤتمر «مركز السياسات والاستراتيجيا» التابع لجامعة رايخمان (مركز هرتسليا سابقاً)، قبل توجّهه إلى الولايات المتحدة الأميركية. واستهلّ غانتس كلمته بالربط بين الحرب في أوكرانيا و«التهديد الإيراني»، قائلاً: «إن إحدى العبر المستخلصة من الحرب في أوكرانيا أنه يصحّ تفعيل واستخدام القوة الاقتصادية والسياسية، وإذا لزم أيضاً العسكرية بأسرع وقت ممكن، وربما يمكن بهذه الطريقة منع اندلاع حرب». وأضاف إن هذا «ينطبق أيضاً على الوضع الذي تواجهه تل أبيب مقابل إيران». وبحسب ما نقله موقع «يسرائيل هيوم» عن غانتس، فإنه «يمكن خفض ثمن هذه الحرب المستقبلية وتقليصه عبر اللجوء إلى جملة من الضغوط المتعدّدة الأبعاد والمجالات للعالم كله، ومن خلال تعاون إقليمي ودولي واسعَين»، وأن «أثمان مواجهة التحدّي الإيراني، بمنظور عالمي وإقليمي، هي أثمان باتت اليوم أكبر ممّا كانت عليه قبل سنة، لكنها أقلّ ممّا ستكون عليه بعد سنة». كما أشار إلى أن «وكلاء إيران يهاجمون مخازن النفط وآبارها والمطارات والمنشآت المدنية، فيما تشنّ إيران نفسها هجمات عبر فيلق القدس»، مضيفاً إن «إيران تقوم بتطوير وبناء منظومات عسكرية عملياتية في الإقليم كلّه مع قدرات إصابة عالية ودقيقة من الصواريخ الموجّهة وصواريخ أرض - أرض ومسيّرات هجومية يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات». وتابع أن «كمّيات الأسلحة الاستراتيجية المتوفّرة لدى وكلاء إيران وأذرعها، ازدادت بشكل كبير في السنة الأخيرة، ففي العراق يوجد مئات القطع والأسلحة، وقد أُضيف إليها العشرات في العام الحالي، كما ارتفع عدد هذه الأسلحة والقطع المتوفّرة في اليمن، إذ يملك الحوثيون العشرات منها». وكشف غانتس، خلال كلمته أن الجيش الإسرائيلي «اعترض في شهر شباط الماضي، مسيّرتين هجوميّتين أرسلهما الحرس الثوري الإيراني من إيران نفسها باتجاه إسرائيل»، مضيفاً إن «الجيش يعتقد أن الطائرتين كانتا محمّلتين بأسلحة كان يُفترض إنزالها في الضفة الغربية وقطاع غزة»، لافتاً إلى أنه «تمّ إحباط هذه المهمة».

ستضطلع الطائرات الأميركية بمهمّة تزويد المقاتلات الإسرائيلية بالوقود وهي في طريقها إلى الهجوم

وعلّق الإعلام العبري على تصريحات غانتس الحادّة، حيث استنتج المراسل العسكري، أمير بوخبوط، أن «الجيش الإسرائيلي سيهاجم إيران»، مستدلّاً على ذلك بحديث وزير الأمن عن «معالجة المشروع النووي الإيراني (...) والترويج لأفعال من قبيل أن سلاح الجو سيتدرّب على مهاجمة إيران في الأسبوعين المقبلين!». وأضاف بوخبوط إنه «بينما يتحدّث الجميع، فإن (غانتس) يفعل في الغالب». كما أشارت وسائل الإعلام الى زيارة غانتس للولايات المتحدة في وقت متأخّر من ليل أمس - في موعد أبكر من المحدّد -، حيث سيلتقي مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليڤان، ووزير الدفاع لويد أوستن. ويوم أمس أيضاً، وصل قائد القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، الجنرال مايكل كوريلا، إلى كيان العدو، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ تولّيه مهامّه، ومن المقرّر أن يلتقي رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، لـ«بحث التعاون العملياتي المستمرّ، والحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومواجهة مشتركة للتحديات والتهديدات»، بحسب الناطق باسم الجيش. لكن في المقابل، اعتبرت الكاتبة الصحافية، ليلاخ شوفال، في مقال لها في «يسرائيل هيوم»، أن «لدى الجيش الإسرائيلي حالياً عدّة خطط لمهاجمة إيران، لكن مسؤولين يقدّرون أن الجيش يحتاج إلى سنة واحدة على الأقلّ لاستكمال الاستعدادات للخطط الأساسية، ووقت أطول لاستكمال الاستعدادات للخطّة المُثلى الشاملة». وأشارت شوفال إلى أن «الجيش الإسرائيلي يعتقد أن الأطراف (في المفاوضات النووية) في الحقيقة وصلت إلى طريق مسدود، استناداً إلى المبادئ التي يصعب على أيّ طرف من الأطراف الانسحاب منها أو التخلّي عنها، ومع ذلك فإن الرسائل التي تلقّتها إسرائيل من الولايات المتحدة، هي الرغبة الأميركية في استكمال المفاوضات في هذه المرحلة». لكن المستوى الأمني في الكيان «يتوقّع فرض مزيد من العقوبات على إيران وتشديدها، أو على الأقلّ تطبيق العقوبات الحالية، والمزيد من النشاطات الهجومية من قِبل الولايات المتحدة، وخلق الخيار العسكري الأميركي الموثوق، الذي بطبيعة الحال سوف يعطي قوة وصدقية للخيار العسكري الذي تعمل إسرائيل على إعداده وسيجري التدرّب عليه في غضون أسبوعين».

إسرائيل تجري مناورات تحاكي ضربة واسعة النطاق على إيران

دبي - العربية.نت... لأول مرة، يجري سلاح الجو الإسرائيلي تدريبات على توجيه ضربة واسعة النطاق لإيران في وقت لاحق من هذا الشهر، خلال مناورات عسكرية كبيرة. وستجرى المناورات الجوية واسعة النطاق، بما في ذلك هجوم محاكاة على أهداف نووية إيرانية، في قبرص خلال الأسبوع الرابع والأخير من التدريبات التي تستغرق شهرا، بدءا من 29 مايو الجاري، وفق تقرير نشره موقع "تايمز أوف إسرائيل".

ضرب منشآت نووية

كذلك، أفاد التقرير بأن المناورات الجوية الإسرائيلية هي الأولى من نوعها لمحاكاة هجوم على منشآت نووية إيرانية. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعد قائمة أهداف محتملة في إيران باستخدام الذكاء الاصطناعي. كما، أن الجيش الإسرائيلي عليه البحث عن طرق لضرب منشآت إيرانية تحت الأرض والتعامل مع الدفاعات الجوية الإيرانية المعقدة، بالإضافة إلى أنه سيبحث الاستعداد لرد انتقامي من إيران وحلفائها في المنطقة.

مفاوضات معلقة

يأتي ذلك، في ضوء تزايد عدم اليقين بشأن عودة إيران إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وسط مفاوضات متوقفة منذ فترة طويلة مع الولايات المتحدة، حيث كثف الجيش الإسرائيلي في العام الماضي تدريباته لشن هجمات ضد منشآت طهران النووية. يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، قال خلال عرض عسكري، الشهر الماضي، إن القوات المسلحة الإيرانية ستستهدف قلب إسرائيل إذا قامت "بأدنى تحرك" ضد إيران. وأكدت إسرائيل مراراً أنها لن تقبل بأن تصبح إيران "دولة نووية" في الوقت الذي تحاول فيه طهران والدول الكبرى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

المحكمة الجنائية الدولية تنشر 42 محققاً وخبيراً في أوكرانيا...

للتحقيق في جرائم ارتكبت خلال الغزو الروسي

الجريدة.. المصدرAFP.. أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الثلاثاء نشر فريق من 42 محققاً وخبيراً في أوكرانيا هو الأكبر يُرسل على الأرض، للتحقيق في جرائم ارتكبت خلال الغزو الروسي للبلد. وقال كريم خان في بيان «أؤكد أن مكتبي أرسل اليوم فريقاً مؤلفاً من 42 محققاً وخبيراً في الجنايات وموظفي مساندة آخرين إلى أوكرانيا»، موضحاً أنها أكبر بعثة من حيث العدد تم نشرها حتى الآن في منطقة دفعة واحدة. وفتح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية التي تأسست العام 2002 للنظر في أفظع الجرائم المرتكبة في العالم، في الثالث من مارس تحقيقاً حول ادعاءات بحصول جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا بعدما حصل على الضوء الأخضر من حوالي 40 دولة عضو.

البرلمان الفنلندي يصوت بغالبية ساحقة لصالح الانضمام إلى الحلف الأطلسي

- وزير الخارجية: سنوقع رسالة الترشح هذا المساء

الجريدة.. صوت البرلمان الفنلندي الثلاثاء لصالح الانضمام الى حلف شمال الاطلسي بغالبية كبرى بلغت أكثر من 95 في المئة ما يتيح ارسال الترشيح الرسمي لهذا البلد الى مقر الحلف. في ختام جلسة برلمانية استمرت يومين، اعتمد مشروع انضمام البلاد الى الحلف الاطلسي بغالبية 188 صوتا مقابل 8 ومن دون امتناع اي عضو عن التصويت، بحسب نتيجة الاقتراع. وكان ترشيحا فنلندا والسويد، وهما نتيجة مباشرة للاجتياح الروسي لاوكرانيا، اتخذا طابعا رسميا الاحد والاثنين على التوالي. وكان التصويت بغالبية ساحقة في البرلمان الفنلندي منتظرا لكن النتيجة النهائية فاقت التوقعات. وقال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو للتلفزيون بعد التصويت «انها نتيجة استثنائية، لم أكن أتوقع مثل هذه النتيجة. التصويت واضح، لا مناقشات بعد الاحد، هذا المساء سنوقع رسالة الترشح لعضوية حلف شمال الاطلسي». بعد هذه الموافقة البرلمانية، تريد هلسنكي ارسال ترشيحها الى مقر الحلف الاطلسي في بروكسل في وقت متزامن مع السويد. وأضاف هافيستو ان هذا الأمر سيحصل «بدون شك» الأربعاء. وستوكهولم مستعدة أيضا حيث وقعت وزيرة الخارجية آن ليند صباح الثلاثاء وثيقة الترشيح خلال حفل. ويستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسن والرئيس الفنلندي ساولي نينيستو في البيت الأبيض كما أعلنت الناطقة باسمه كارين جان-بيار في بيان الثلاثاء.

واشنطن تطالب حلفاءها زيادة دعم كييف.. "احتياجاتها كبيرة"

العربية.نت، وكالات.. طالبت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، حلفاء الولايات المتحدة الثلاثاء بزيادة الدعم المالي لأوكرانيا، قائلة إن الأموال المعلنة حتى الآن لن تكون كافية لتغطية احتياجات البلاد على المدى القصير في وقت تقاوم فيه العملية العسكرية الروسية. وقالت يلين في تصريحات معدة للإدلاء بها أمام منتدى بروكسل الاقتصادي إن "احتياجات أوكرانيا التمويلية كبيرة"، مضيفة أن الحكومة الأوكرانية مستمرة في العمل بسبب "مهارة وشجاعة مسؤوليها"، وفق رويترز.

"إصلاح وترميم المرافق"

كما أردفت: "خلال الأشهر حتى يتسنى استئناف تحصيل الضرائب بوتيرة سريعة، تحتاج أوكرانيا إلى تمويل للميزانية لدفع رواتب الجنود والموظفين والمتقاعدين، وكذلك لتشغيل اقتصاد يلبي الاحتياجات الأساسية لمواطنيها... ستحتاج إلى التحول لإصلاح وترميم المرافق والخدمات الحيوية". كذلك أضافت أن "الواضح هو أن الدعم الثنائي والمتعدد الأطراف المعلن حتى الآن لن يكون كافياً لتلبية الاحتياجات الأساسية لأوكرانيا".

نحو 5 مليارات دولار شهرياً

يأتي ذلك فيما يقول الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وصندوق النقد الدولي إنه مع تسبب العملية العسكرية الروسية في إغلاق ما يصل إلى نصف الاقتصاد الأوكراني، تحتاج البلاد إلى تمويل خارجي على المدى القريب بنحو 5 مليارات دولار شهرياً لتلبية الاحتياجات الأساسية. ومن المقرر أن يقترح الاتحاد الأوروبي الأربعاء حزمة جديدة من القروض لأوكرانيا لتوفير سيولة فورية، إلى جانب التزامات لإعادة الإعمار على المدى البعيد. وبينما لا يزال يجري تحديد الحزمة قصيرة الأجل، قال مسؤولان مطلعان على المناقشات لرويترز إنهما يتوقعان أن تغطي تقريباً الاحتياجات المالية لأوكرانيا لمدة شهرين.

سلاح وعتاد ومساعدات

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي أوكرانيا في 24 فبراير الفائت، اصطفت الدول الغربية بقوة إلى جانب كييف، داعمة إياها بالسلاح والعتاد والمساعدات الإنسانية أيضاً من أجل مواجهة الروس. فيما فرض الغرب وفي مقدمتهم أميركا، عقوبات مؤلمة على الكرملين، طالت مختلف القطاعات والشركات والمصارف، فضلاً عن السياسيين الروس، والأثرياء المقربين من بوتين.

تسببت بمقتل وإصابة 400.. كتيبة روسية تتعرض لمفاجأة مدمرة

القيادة الروسية أرسلت حوالي 550 جنديًا من لواء البندقية الآلية 74 التابع للجيش الروسي لعبور نهر دونيتس في بيلوهوريفكا في منطقة لوهانسك الشرقية، في محاولة لتطويق القوات الأوكرانية بالقرب من روبيجن

العربي نت.. بندر الدوشي - واشنطن .. تعرضت كتيبة روسية للتدمير أثناء محاولتها عبور نهر في شمال شرقي أوكرانيا الأسبوع الماضي في واحدة من أكثر الاشتباكات دموية في الحرب، وأوضحت التقديرات استنادا إلى أدلة متاحة للجمهور عن مقتل أوإصابة أكثر من 400 جندي روسي. وهو الموضوع الذي كان حديث الساعة في روسيا، وعلى ما يبدو أن الكارثة التي حلت بالكتيبة اخترقت فقاعة المعلومات التي يسيطر عليها الكرملين بإحكام وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. ولعل أكثر ما يلفت النظر هو أن الفشل الروسي في ساحة المعركة كان له صدى لدى مجموعة من المدونين الحربيين الموالين لروسيا وبعضهم مرتبط بقوات على خط المواجهة والذين نشروا بشكل موثوق على شبكة التواصل الاجتماعي تليغرام Telegram مزاعم عن النجاح الروسي والجبن الأوكراني.

الشكوك المتزايدة

وكتب معهد دراسات الحرب وهو هيئة بحثية مقرها واشنطن في عطلة نهاية الأسبوع: "إن التعليق الذي كتبه هؤلاء المدونون المقروء على نطاق واسع قد يغذي الشكوك المتزايدة في روسيا حول آفاق روسيا في هذه الحرب وكفاءة القادة العسكريين الروس". وفي 11 مايو، أشارت التقارير إلى أن القيادة الروسية أرسلت حوالي 550 جنديًا من لواء البندقية الآلية 74 التابع للجيش الروسي لعبور نهر دونيتس في بيلوهوريفكا، في منطقة لوهانسك الشرقية، في محاولة لتطويق القوات الأوكرانية بالقرب من روبيجن. لكن صور الأقمار الصناعية كشفت أن المدفعية الأوكرانية دمرت العديد من الجسور العائمة الروسية وألحقت الخراب في منطقة تمركز القوات والمعدات الروسية حول النهر. وأشار معهد دراسة الحرب، نقلاً عن تحليلات تستند إلى الصور المتاحة للجمهور، إلى أنه ربما كان هناك ما يصل إلى 485 جنديًا روسيًا قتلوا أو جرحوا وتم تدمير أكثر من 80 قطعة من المعدات. ومع انتشار أنباء الخسائر عند معبر النهر في بيلوهوريفكا، لم يتراجع بعض المدونين الروس على ما يبدو عن انتقادهم لما قالوا إنه قيادة غير كفؤة. وقال يوري بودولياكا مدون حرب لديه 2.1 مليون متابع على تليغرام، في مقطع فيديو نُشر يوم الجمعة، "لقد التزمت الصمت لفترة طويلة" في إشارة إلى تجنبه انتقاد الجيش الروسي حتى الآن. وتابع لكن القشة الأخيرة التي طغت على صبري كانت الأحداث التي وقعت حول بيلوهوريفكا، حيث تم حرق مجموعة تكتيكية واحدة على الأقل، ربما اثنتان بسبب غباء القيادة الروسية". وسخر السيد بودولياكا من موقف الكرملين من أن الحرب تسير "وفقًا للخطة". وأخبر مشاهديه في مقطع فيديو مدته خمس دقائق، في الواقع، أن الجيش الروسي كان يفتقر إلى الطائرات بدون طيار العاملة، ومعدات الرؤية الليلية وغيرها من المعدات "الحاسمة في المعركة". وتابع "نعم، أفهم أنه من المستحيل ألا تكون هناك مشاكل في الحرب". "ولكن عندما تستمر المشكلات نفسها لمدة ثلاثة أشهر، ولا يبدو أن شيئًا يتغير، فأنا شخصيًا وفي الواقع ملايين من مواطني الاتحاد الروسي يبدأون في طرح أسئلة على قادة العملية العسكرية هؤلاء". وكتب مدون مشهور آخر واسمه ستارش إيدي على تلغرام Telegram، أن حقيقة ترك القادة الكثير من قوتهم مكشوفة ترقى إلى: "ليس حماقة بل تعد تخريبًا متعمدا". ونشر المدون فلادلين تاتارسكي أن هجوم روسيا الشرقي كان يتحرك ببطء ليس فقط بسبب نقص طائرات الاستطلاع بدون طيار، ولكن أيضًا بسبب "هؤلاء الجنرالات" وتكتيكاتهم. ودرس المحللون العسكريون الغربيون الصور ويقولون إن محاولة العبور أظهرت افتقارًا مذهلاً للحس التكتيكي. وتكهنوا بأن القادة الروس، في محاولة يائسة لإحراز تقدم، سارعوا بالعملية. كما أشار البعض إلى أنه كان انعكاسًا للاضطرابات في صفوف الروس. وإذا ثبتت صحة التقديرات الخاصة بمقتل أو إصابة مئات الجنود فستكون واحدة من أكثر الاشتباكات دموية في الحرب. وكان هناك أكثر من 500 بحار على متن السفينة الروسية موسكفا في البحر الأسود عندما تعرضت لهجوم أوكراني في أبريل. وأصر الكرملين في البداية على أنه تم إنقاذ جميع البحارة، وقال لاحقًا إن أحدهم قد قُتل. ولكن حتى مع مطالبة عائلات البحارة المفقودين بإجابات علنية، التزم الكرملين إلى حد كبير الصمت الرسمي بشأن مصير الطاقم، كجزء من حملة أكبر لقمع الأخبار السيئة.

بوتين: على روسيا إعادة تنظيم قطاع الوقود

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن على بلاده إعادة تنظيم قطاع الطاقة لمواجهة العقوبات الأوروبية، معتبراً أن الاتحاد الأوروبي سيكون أول من يعاني من التخلي عن الوقود الروسي. وشدد في اجتماع مخصص لقطاع النفط، اليوم الثلاثاء، على أن أوروبا بتخليها عن موارد الطاقة الروسية، أصبحت المنطقة التي تسجل هذه المواد فيها أعلى الأسعار. وقال إن «ارتكاب هذا الانتحار الاقتصادي، هو مشكلتهم بالطبع... يتعين علينا التصرف بطريقة براغماتية، مع مراعاة مصالحنا بالدرجة الأولى». واشار إلى أن «الإجراءات الفوضوية لشركائنا أدت إلى زيادة إيرادات قطاع الوقود»، معتبراً أن التغيرات في سوق النفط كانت ذات طبيعة «تكتونية». واقر بأنه «من غير المحتمل أن نتمكن من القيام بالأعمال كما في السابق». وأضاف: «في ظل الظروف الجديدة، من المهم ليس استخراج النفط فحسب بل بناء السلسلة بأكملها حتى المستهلك النهائي أيضًا». ووعد بأن الدولة ستفعل «كل ما في وسعها لتغيير نموذج عمل الشركات» و«تحسين الخدمات اللوجستية» أو حتى «السماح بالدفع بالعملة المحلية»، في جميع القطاعات التي أدت العقوبات الغربية المفروضة عليها إلى إضعاف الاقتصاد الروسي. منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، تسعى الدول السبع والعشرون الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى تقليل اعتمادها على الوقود الروسي، لكنها فشلت حتى الآن في الاتفاق على وقف شراء النفط الروسي تدريجياً. وتعيق المجر حاليًا مشروع حظر النفط الروسي، بعد أن أدركت بودابست أن وقف شراء هذا النفط سيكلفها ما بين 15 ملياراً و18 مليار يورو، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وزير الاقتصاد الألماني يدعو المواطنين لتوفير الطاقة

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... دعا وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك المواطنين إلى توفير الطاقة. وقال هابيك في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم (الثلاثاء)، إن توفير الطاقة والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة «مهمة وطنية مشتركة يمكن أن تساعد فيها السياسة والصناعة والشركات والمستهلكون جميعا في إنجاحها...كل من يوفر الطاقة يحمي المناخ ويقوي الدولة ويوفر الأموال»، وفق وكالة الانباء الالمانية. ومن المقرر تعديل قانون الطاقة الخاص بالمباني في النصف الثاني من هذا العام، والذي سيجعل الأسطح الشمسية المعيار القانوني لتشييد المباني. كما أن من المخطط تطبيق إجراءات أكثر صرامة لتبديل مصادر التدفئة. ووفقا للخطط، سيتعين تشغيل كل نظام تدفئة تم تركيبه أو استبداله حديثا بنسبة 65 % على الأقل من مصادر طاقة متجددة اعتبارا من عام 2024. ومن المقرر تركيب 500 ألف مضخة حرارية سنويا اعتبارا من عام 2024. ويعتزم هابيك أيضا العمل على إعادة تنظيم برامج التمويل وتعزيز الخدمات الاستشارية. ووفقا لـ «خطة عمل لكفاءة الطاقة»، من المقرر إطلاق حملة لتوفير الطاقة اعتبارا من يونيو (حزيران) المقبل. وبحسب البيانات، ستتيح هذه الحملة لرواد الأعمال والمستهلكين الحصول على المشورة حول كيفية تثبيت نظام شمسي على أسطح المباني، على سبيل المثال، أو نصائح يومية يمكنهم استخدامها لتوفير الطاقة.

مصادر غربية: بوتين بات يتخذ القرارات «العملياتية والتكتيكية» الخاصة بالحرب

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... قالت مصادر عسكرية غربية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بات يشارك شخصيا في حرب أوكرانيا، حيث يتخذ القرارات العملياتية والتكتيكية الخاصة بها، والتي من المفترض أن يتم اتخاذها من قبل عقيد أو عميد في الجيش»، وذلك بعد تعثره في تحقيق أهدافه التي كان يطمح إليها عند بدء الحرب. وأضافت المصادر لصحيفة «الغارديان» البريطانية، أن بوتين يساعد في تحديد تحركات قواته في دونباس، والتي تخفق روسيا في تحقيق مكاسب ميدانية بها. ولكن رغم ذلك، فإن بوتين لم يقم بتهميش رئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، كما زعمت أوكرانيا الأسبوع الماضي، بل يعمل إلى جانبه ويتخذ القرارات معه، وفقاً للمصادر، التي قال أحدها: «نعتقد أن بوتين وغيراسيموف متورطان في صنع القرار التكتيكي على مستوى نتوقع عادة أن يتخذه عقيد أو عميد». وأكدت المصادر أنها توصلت إلى هذه المعلومات بشأن «المشاركة الشخصية الوثيقة لبوتين في صنع القرارات التكتيكية والعسكرية الخاصة بالحرب» من مصادر استخباراتية. وتعليقا على ذلك، قال العميد السابق في الجيش البريطاني، بن باري: «يجب أن يكون لدى رئيس أي دولة اهتمامات أكبر من اتخاذ قرارات عسكرية. فهو يجب أن يضع الاستراتيجية السياسية للبلاد بدلاً من الوقوع في هذا المستنقع الخاص باتخاذ قرارات عسكرية وتكتيكية بشكل يومي». ويقول الخبراء إن بوتين يشعر بغضب شديد من عدم تمكنه من تحقيق أهدافه المرجوة في أوكرانيا، نتيجة للمشكلات اللوجيستية والأخطاء التكتيكية، ومقتل عدد من القادة العسكريين الروسيين بعد توجههم إلى خطوط المواجهة، في محاولة لتحقيق النصر. والأسبوع الماضي، قال ويليام بيرنز، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إن الرئيس الروسي «سيضاعف جهوده لتحقيق الانتصار في أوكرانيا، لأنه لا يستطيع تحمل الخسارة». وقال بيرنز إن أي خسارة محتملة ستكون لها «آثار مدمرة» على بوتين، لأنه راهن كثيراً على الخيارات التي اتخذها لشن هذا الغزو».

اليونان: تجاهلنا تدخل روسيا عسكريا في سوريا كان خاطئا

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... اعترف رئيس وزراء اليونان، "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، أن بلاده أخطأت عندما تجاهلت التدخل العسكري الروسي في سوريا، وضم موسكو لشبه جزيرة القرم. وقال "ميتسوتاكيس"، خلال مؤتمر صحفي فى البيت الأبيض، الثلاثاء: "تجاهلنا أعمال روسيا في سوريا وضمها شبه جزيرة القرم، والآن أدركنا أننا كنا مخطئين في ذلك". وكانت حكومة "ميتسوتاكيس" صريحة في انتقادها للغزو الروسي، الذي شنته روسيا في 24 فبراير/ شباط ضد أوكرانيا. وأكد رئيس الوزراء اليوناني أن بلاده تقف بشكل كامل إلى جانب الأوكرانيين ضد عدوان الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، و"قدمنا لهم العتاد للدفاع عن بلادهم". وعقّب: "يجب ألا ينجح بوتين في غزوه لأوكرانيا حتى تدرك الأنظمة المستبدة أن اللجوء إلى العنف غير مقبول". وأشار "ميتسوتاكيس" إلى اهتمام بلاده بالمساعي الغربية الرامية إلى وقف الاعتماد على الطاقة الروسية، قائلا: :إن اليونان تسعى للاستغناء عن الغاز والنفط الروسيين". وتقليديا، العلاقات بين روسيا واليونان، البلدين ذات الأغلبية المسيحية الأرثوذكسية، وثيقة، وقد خرجت مظاهرات شعبية معارضة لموقف الحكومة اليونانية ضد الحرب الروسية في أوكرانيا. أزعجت الحرب الروسية ضد أوكرانيا صانعي السياسة اليونانيين كمصدر محتمل لعدم الاستقرار الإقليمي الأوسع، وفرصة لتركيا المجاورة للسعي إلى نفوذ دبلوماسي من حلفائها الغربيين الرئيسيين. ومن المقرر أن يستقبل "بايدن"، "ميتسوتاكيس" ويقيم له وزوجته مأدبة غداء في وقت لاحق الثلاثاء؛ للاحتفال (مع قليل من التأخير) بمرور 200 عام على استقلال اليونان (يوم الاستقلال الوطني اليوناني في 25 مارس/آذار ). ويأتي اجتماعهما تزامناً مع تهديد تركيا بمعارضة انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الأطلسي. وكانت أنقرة وأثينا تعهّدتا، بعد العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، "التركيز على ما يوحدهما"، لكن علاقتهما كثيراً ما تشهد اضطرابات، وتتبادل العاصمتان الاتهام بانتهاك المياه الإقليمية والمجال الجوي لكل منهما. والإثنين، أعرب "ميتسوتاكيس"، خلال مقابلة مع قناة "msnbc" الأمريكية، عن تفاؤله بأن توافق تركيا، في نهاية المطاف، على مساعي فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلس (الناتو). وتطرق رئيس الوزراء اليوناني إلى التكهنات بأن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" قد يستغل مساعي البلدين الاسنكندافيين في تلك اللحظة للانضمام للنانو؛ لكي تحصل أنقرة على تنازلات من "بايدن"، من بينها إدارة مبيعات الأسلحة أو مسائل أخرى. وقال "ميتسوتاكيس": "هذا ليس الوقت المناسب لكي تستغل تركيا طلب عضوية فنلندا والسويد للمساومة على قضايا أخرى". على صعيد آخر، أكد رئيس الوزراء اليوناني أن العلاقات بين واشنطن وأثينيا "أفضل من أي وقت مضى".

ماكرون وعد زيلينسكي بزيادة إمدادات الأسلحة الفرنسية

الجريدة... المصدرAFP... تعهد الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» الثلاثاء لنظيره «فولوديمير زيلينسكي» تكثيف شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا «في الأيام والأسابيع المقبلة»، مؤكدا التزامات أعلن عنها في نهاية أبريل. وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون «أكد أن شحنات الأسلحة التي تقدمها فرنسا ستستمر وستزداد كثافتها في الأيام والأسابيع المقبلة وكذلك إرسال المستلزمات الإنسانية».

«البنتاغون» يتحدث عن دور كبير لـ«هاوتزر» في خاركيف ودونباس

مجلس الشيوخ يصادق في تصويت من ثلاث مراحل على حزمة المساعدات بقيمة 40 مليار دولار

الشرق الاوسط... واشنطن: إيلي يوسف... قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن القوات الأوكرانية مستعدة لشن هجوم مضاد في منطقة دونباس، وإنها بدأت تستعيد بعض البلدات التي استولى عليها الروس في الماضي. وأضاف أن القوات الأوكرانية تدفع القوات الروسية إلى الشرق والشمال من مدينة خاركيف، مؤكداً أن مدافع الهاوتزر التي قدمتها الولايات المتحدة مع دول حليفة أخرى، لها تأثير كبير على ساحة المعركة. وقال: «نعتقد أن مدافع الهاوتزر والأنظمة الأخرى، لها تأثير، لا سيما في خاركيف، فقد مكنتهم تماماً من استعادة بعض الزخم واستعادة بعض الأراضي». وأضاف المسؤول أن وزير الدفاع الأوكراني، أبلغ الوزير لويد أوستن في محادثة هاتفية جرت بينهما أول من أمس، أن 74 من 90 مدفعاً أميركياً أرسلت إلى أوكرانيا تتقدم في القتال، ما يوفر قدرة نيران بعيدة المدى وغير مباشرة. وأشار إلى أن تلك المدافع، لا تستخدم فقط في منطقة خاركيف، ولكن أيضاً في أماكن أخرى من دونباس. وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد رجحت أن تستمر روسيا بالاعتماد بشكل كبير على الضربات المدفعية القوية في وقت تحاول فيه استعادة زخم تقدمها في دونباس. وقالت الاستخبارات العسكرية البريطانية، إن موسكو، لجأت إلى القصف المدفعي العشوائي، بسبب قدرتها المحدودة على كسب الأهداف، وعدم استعدادها للمخاطرة بتحليق طائراتها المقاتلة، خارج خطوطها الأمامية. وقال المسؤول الدفاعي الأميركي إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أرسل نحو 80 في المائة من مجموع الكتائب الروسية التكتيكية إلى أوكرانيا، وإنه «ما من شك عن تعرضها لخسائر غير قليلة». وأضاف أن روسيا لا تزال تحتفظ بما مجموعه 140 كتيبة متاحة، مع 10 كتائب تعمل في أوكرانيا، لكن الكتائب الموجودة داخل روسيا لا تقوم بأي نشاط قريب من أوكرانيا. وأكد أنه على الجانب الأوكراني، لا تزال القوات الأوكرانية تحتفظ بغالبية القوات المتاحة لهم، مشيراً إلى أن «هذا لا يعني أن الطرفين لا يتكبدان الخسائر، سواء البشرية أو في المعدات وأنظمة الأسلحة». وأضاف: «إنها حرفياً معركة مسلحة حقيقية في دونباس، حيث يتم تبادل القصف المدفعي يومياً ويواصل الروس شن غارات جوية». وقال إن نحو ست غارات روسية أصابت منشأة تدريب عسكرية في لفيف، غرب أوكرانيا، لكن الأضرار كانت طفيفة، مرجحاً أن تكون ناجمة عن إطلاق صواريخ أطلقت من غواصات في البحر الأسود. ولم يصدر تعليق من البنتاغون على ادعاءات وزارة الدفاع الروسية، التي أكدت أنها استهدفت أمس (الثلاثاء)، شحنات أسلحة أميركية وغربية إلى أوكرانيا. من جهة أخرى، وعلى الرغم من مطالبات البنتاغون بتسريع الموافقة على حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار، التي طلبتها إدارة الرئيس بايدن قبل نحو أسبوعين، فإن آلية الحصول على موافقة الكونغرس لا تزال تسير بوتيرة بطيئة. فقد صادق مجلس الشيوخ أول من أمس (الاثنين)، في تصويت أولي من ثلاث جولات، على تلك المساعدات، حيث منح 81 سيناتوراً موافقتهم مقابل اعتراض 11، على الحزمة الجديدة، على أن تتم الموافقة النهائية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وكان البنتاغون قد حذر من أن المخزونات العسكرية التي يقدمها لأوكرانيا ستنفد في 19 من الشهر الحالي، ما لم تتم الموافقة على الحزمة الجديدة، الأمر الذي من شأنه أن يقيد جهود الوزارة في التصرف وصرف الأموال. وكان تصويت مجلس الشيوخ قد تعطل بسبب معارضة السيناتور الجمهوري راند بول، الذي طالب بتعيين هيئة رقابة على إنفاق تلك المساعدات، منتقداً في الوقت نفسه حجمها المرتفع، «فيما المواطن الأميركي يواجه عجزاً وتضخماً في الأسعار»، على حد قوله. ومنح مجلس النواب موافقته في العاشر من مايو (أيار)، لكن القرار يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ، الذي تنص قواعده على ضرورة التصويت بالإجماع للانتقال سريعاً إلى التصويت النهائي على معظم القرارات.

قتلى الجنود الروس في أوكرانيا من الفقراء والأقليات

باريس: «الشرق الأوسط».... تقدر كييف عدد قتلى الجيش الروسي في الحرب الأوكرانية بـ27 ألفاً، وبينما تعدّ معظم المصادر الغربية ذلك العدد مرتفعاً إلا أن أرقامها أعلى بكثير من التقديرات الروسية. وقالت وزارة الدفاع البريطانية الأحد، إن «روسيا تكبدت حالياً على الأرجح خسارة ثلث قوتها البرية المقاتلة التي أعلنت حشدها في فبراير (شباط)»، ملمحة إلى احتمال أن يكون نحو 50 ألف جندي روسي قتلوا أو جرحوا. لكن انصب الانتباه على عدد الجنرالات والضباط الكبار الروس الذين قتلوا في الحرب الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير، والتي ثبت أنها أكثر تكلفة بكثير مما توقعه الكرملين. ووسط اعتقاد المراقبين أن خسائر روسيا قد تتعدى الآن ما تكبدته من خسارة 15 ألف جندي سوفياتي خلال احتلالها أفغانستان بين 1979 و1989، فإن الخسائر في صفوف الجنود العاديين عالية جداً. ويقول مراقبون إن معظم قتلى الجيش الروسي الذين سقطوا بالآلاف في أوكرانيا، هم من الشبان اليافعين ومن خلفيات فقيرة وينتمي كثير منهم إلى أقليات عرقية. وتتكتم روسيا على عدد جنودها القتلى، وأفادت بمقتل ما مجموعه 498 جندياً في الثاني من مارس (آذار)، وحدثت الرقم في 25 مارس، معلنة عن 1351 قتيلاً. ولم تقدم بعدها أي معلومات. وفي لفتة نادرة من نوعها تشير إلى حجم الخسائر، كرم الرئيس فلاديمير بوتين العسكريين الذين قتلوا في الغزو من دون أن يذكر أعدادهم، خلال مراسم إحياء يوم النصر في التاسع من مايو (أيار). وقال: «ننحني أمام رفاقنا في السلاح الذين ماتوا بشجاعة في معركة عادلة من أجل روسيا. إن موت كل جندي وضابط سبب حزناً لنا وخسارة لا تعوض لأحبائنا»، معلناً عن حزمة تدابير لمساعدة عائلات الجرحى والقتلى. وقال الموقع الإلكتروني «مديازونا» الناطق بالروسية، إنه تمكن من توثيق مقتل 2099 جندياً روسياً في ساحة المعركة حتى تاريخ السادس من مايو، بناء فقط على معلومات منشورة. وقال إن الغالبية العظمى ممن قتلوا كانوا في الفئة العمرية بين 21 و23 عاماً، و74 منهم لم يكونوا قد بلغوا بعد سن العشرين. وأظهر فرز بحسب المناطق أن معظم القتلى جاءوا من جنوب روسيا، ومنها منطقة شمال القوقاز ذات الغالبية المسلمة، وكذلك من وسط سيبيريا. وعدد قليل من الوفيات سجل في صفوف جنود قدموا من موسكو وسان بطرسبرغ، ثاني أكبر المدن الروسية، اللتين تعدان أكثر ثراء من باقي أنحاء روسيا. وأعداد الوفيات المؤكدة (135) كانت لجنود من منطقة داغستان بشمال القوقاز المسلم، تليها بورياتيا موطن إثنية البوريات المنغولية في سييريا (98 وفاة). وقال المعلق في موقع «ريدرل راشا» الإخباري الإلكتروني بافل لوزين، إن «العدد الأكبر من الجنود والضباط في القوات البرية، جاء من بلدات وقرى صغيرة في روسيا. وذلك مرتبط بالتقسيمات الاجتماعية الطبقية، وبالتالي الثقافية». وأوضح: «متطلبات الالتحاق بالخدمة العسكرية في القوات البرية متدنية نسبياً، والجنود المتعلمون والمستقبليون يذهبون إلى فروع أخرى في القوات المسلحة الروسية مثل القوات الجوية والفضائية وسلاحي الصواريخ والبحرية الاستراتيجيين». وتمتلئ وسائل الإعلام المحلية وقنوات منصة «تليغرام» في داغستان، التي تحارب منذ سنوات تمرداً إسلامياً وتعد من أكثر المناطق الروسية فقراً، بصور أقارب مفجوعين يتلقون التعازي من مسؤولين رسميين. ومن تلك الأمثلة، نشر كميل إزييف، مسؤول منطقة بويناكسكي في داغستان، في السادس من مايو تسجيل فيديو على حسابه في «تليغرام» يظهر فيه خلال مراسم منح ميداليات لعائلات خمسة من مواطني داغستان قتلوا في الحرب، تسلمتها زوجات وأمهات محجبات. وقال: «ينبغي أن تعشن كأمهات أبناء ضحى آباؤهم بحياتهم كأبطال. الأقارب الأعزاء، تذكروا أن الإنسان يبقى حياً ما دام في الذاكرة. فلنتذكر هؤلاء الرجال». وأول جندي روسي أكدت موسكو مقتله رسمياً هو نورماغوميد غادزيماغوميدوف، وهو شاب داغستاني قالت وسائل إعلام رسمية إنه قتل بينما كان ينقذ رفاقه الجنود. ومنحه بوتين بعد الوفاة ميدالية «بطل روسيا» في الرابع من مارس. ودفع مقتله إشادة بوتين علناً بالدور الذي تلعبه مجموعات عرقية غير روسية في الحرب التي تشنها روسيا، وقال إنه «فخور في أن يكون جزءاً من هذا العالم، هذا الشعب الروسي القوي والمتعدد القوميات». وتسبب الغزو السوفياتي لأفغانستان بصدمة وطنية، أرّختها الكاتبة زفيتلانا أليكسييفيتش حائزة جائزة نوبل في كتاب «فتيان الزنك» الذي يستقي اسمه من النعوش التي عادت فيها جثامين الجنود الشبان. وأسهمت تلك الصدمة في انهيار الاتحاد السوفياتي. والرقابة الصارمة التي فرضتها موسكو في حملتها بأوكرانيا، والتي تعني أن ما يسميه الكرملين «عملية عسكرية خاصة» لا يمكن تسميتها حرباً في روسيا، تمكنت من كبت الأصوات المعارضة، فيما قلة من الناس تتجرأ على التعبير عن القلق إزاء الخسائر البشرية. ومن تلك الأصوات النادرة يبرز صوت نتاليا بوكلونسكايا، المدعية السابقة في شبه جزيرة القرم التي أصبحت نائبة في البرلمان الروسي ومسؤولة روسية بعد ضم القرم. فهي تأخذ على السلطات استخدام الحرف «زد - Z» للدعاية الإعلامية، وقالت إن ذلك «يرمز إلى مأساة لكل من روسيا وأوكرانيا. لماذا؟ لأن جنوداً روساً يُقتلون؟». وقال لوزين إن عدم وجود مؤشرات علنية في الأقاليم الروسية ومناطق الأقليات الإثنية على الاحتجاج إزاء الخسائر البشرية، لا يعني غياب رد فعل في المستقبل. وأضاف: «لكن رد فعلهم لن يكون مقاومة علنية إنما في الخفاء، سيبدأون في تجنب التجنيد الإجباري والتعاقد في الخدمة العسكرية».

الهند تلغي حظراً على الصلاة بأعداد كبيرة في مسجد تاريخي

كانت تقتصر التجمعات داخل المسجد على 20 شخصاً

الجريدة... ألغت المحكمة العليا في الهند اليوم الثلاثاء أمرا محليا يحظر على المسلمين الصلاة بأعداد كبيرة في مسجد تاريخي بشمال الهند بعد أن قال فريق مسح إنه عثر على آثار للإله الهندوسي شيفا ورموز هندوسية أخرى هناك. وقضت المحكمة العليا في أمر مؤقت بأنه لا ينبغي تقويض حق المسلمين في الصلاة، وفي نفس الوقت يجب حماية المنطقة التي قيل أنه تم العثور فيها على الآثار الدينية الهندوسية. يأتي الخلاف بشأن حقوق العبادة في المسجد بعد حملة استمرت عقودا شنها نشطاء هندوس لإظهار أن المباني الرئيسية التي شيدها المسلمون في الهند تقع فوق الأماكن المقدسة القديمة. وأدى نزاع سابق قبل 30 عامًا إلى أعمال شغب دامية. يأتي أمر المحكمة العليا بعد يوم من حكم محكمة محلية في فاراناسي - أقدس مدينة في الهندوسية وموقع مسجد جيانفابي التاريخي - بأن التجمعات الإسلامية هناك يجب أن تقتصر على 20 شخصا. كانت المحكمة المحلية قد أمرت بإجراء دراسة مسحية في المسجد بعد أن سعت خمس نساء للحصول على إذن لأداء طقوس هندوسية في جزء منه. وقالت النساء إن معبدا هندوسيا كان قائما ذات يوم في المكان.

وفد عسكري باكستاني لإجراء محادثات مع «تحريك طالبان»

الشرق الاوسط... إسلام آباد: عمر فاروق... كشفت وسائل إعلام أفغانية أن وفداً عسكرياً باكستانياً بقيادة مسؤول عسكري كبير، الجنرال فايز حميد، أجرى محادثات مع ممثلين عن حركة «تحريك طالبان باكستان» في كابل أمس الاثنين. وأجرى المدير العام السابق للاستخبارات الداخلية الذي يعمل حالياً قائداً لفيلق الجيش الباكستاني في بيشاور، الفريق فايز حميد، مفاوضات مع حركة طالبان الباكستانية في نزل محلي في كابل. وكان للجنرال فايز حميد دور فعال في ترتيب المحادثات بين الدبلوماسيين الأميركيين وطالبان الأفغانية قبل انتصار طالبان في كابل. ولم يصدر تأكيد رسمي من الحكومة أو الجيش. غير أن الصحافيين الأفغان بدأوا أمس الاثنين بالتغريد عن وجود فايز حميد في كابل، حيث كتب الصحافي الأفغاني بيل سرواري على «تويتر» يقول: «وصل فايز حميد، قائد فيلق جيش بيشاور، برفقة وفده إلى كابل لإجراء مفاوضات مع حركة طالبان باكستان»، وعقدت المحادثات صباح أمس الاثنين. كانت المحادثات المبكرة بين المسؤولين الباكستانيين وحركة طالبان الباكستانية قد وصلت إلى طريق مسدود عندما أنهت حركة طالبان باكستان وقف إطلاق النار من جانب واحد في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، حيث جاءت خطوة إرسال الحكومة الباكستانية لمسؤول عسكري رفيع لإجراء محادثات مع طالبان الباكستانية لتثبت أن الحكومة الباكستانية تسعى بجدية إلى تحقيق السلام مع طالبان. من ناحية أخرى، كثفت حركة طالبان الباكستانية أنشطتها في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية بشن هجمات على أفراد ومنشآت عسكرية، كما تجددت التفجيرات الانتحارية. أدى تصاعد الهجمات الإرهابية على الأراضي الباكستانية منذ استيلاء طالبان على كابل إلى إفشال توقعات باكستان بأن انتصار طالبان في كابول سيجلب السلام والمكاسب الاستراتيجية لباكستان. في أبريل (نيسان)، عندما شن الإرهابيون هجمات عبر الحدود مما أسفر عن استشهاد جنود باكستانيين، ورد أن طائرات سلاح الجو الباكستاني قصفت مخابئ حركة طالبان باكستان عبر الحدود. وأدت الضربات الجوية الباكستانية على الأراضي الأفغانية إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين كابل وإسلام آباد لفترة وجيزة. دأبت الحكومة الباكستانية على مطالبة طالبان في كابول من خلال القنوات الدبلوماسية بالحد من أنشطة طالبان الباكستانية على أراضيها حيث يختبئون حالياً في البلدات والمدن في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية، بيد أن هذه الضغوط لم تسفر عن أي نتائج. لم تقدم باكستان اعترافاً دبلوماسياً بحركة طالبان الأفغانية. ومع ذلك، فإن الحكومة الباكستانية تقدم المساعدة لنظام طالبان في كابل في مختلف مجالات الحكم



السابق

أخبار مصر وإفريقيا... بعد غضب شعبي.. وزير النقل: لا يمكن بيع موانئ مصر أو التفريط بها.. تقرير حقوقي مصري: تدوير 1764 محبوسا في قضايا جديدة خلال 4 سنوات.. مفتي مصر يوضِّح «عنف الإخوان» أمام البرلمان البريطاني.. ليبيا لا تزال حلبة للصراع بين حكومتين متنافستين..تونس: «اتحاد الشغل» يستعد لـ«معركة الاستحقاقات الاجتماعية»..إثيوبيا تهاجم السودان: العلاقة «غير الجيدة».. مسؤول روسي رفيع يبحث بالجزائر التعاون العسكري..تقرير يشخص وضعية السجون في المغرب..الصومال يشيد بعودة الوجود العسكري الأميركي..

التالي

أخبار لبنان.. الانهيار يتجاهل الانتخابات.. ويُحجِّم السباق إلى المناصب..نصر الله يعود إلى "العدّ": أصواتنا "أكثر من نصف مليون".. الحصص الحكومية ترسم تكتلات البرلمان.. الدولار فوق الـ 31 ألفاً... هل خَرَجَ من «التنويم الاصطناعي»؟.. نوّاف سلام مجدداً؟ لبنان بين فرصة للتهدئة أو التصعيد..ثماني لبنانيات من 115 مرشحة يصلن إلى البرلمان.. الأزمات المعيشية تتفاقم والطوابير تتجدد بعد الانتخابات اللبنانية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,377,771

عدد الزوار: 7,630,377

المتواجدون الآن: 0