أخبار العراق.. هجوم بمسّيرة قرب قاعدة عسكرية بمطار بغداد.. القوى السياسية العراقية تترقب «الدخان الأبيض» من أربيل..شبح داعش يطل على العراق مجدداً.. ومقتل 6 مدنيين.. ألف حالة اختناق في العراق.. عاصفة جديدة تمتد إلى الكويت والسعودية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 24 أيار 2022 - 5:49 ص    عدد الزيارات 1824    التعليقات 0    القسم عربية

        


هجوم بمسّيرة قرب قاعدة عسكرية بمطار بغداد...

دبي - العربية.نت... انفجرت طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية عسكرية داخل مطار بغداد الدولي اليوم الثلاثاء، بعد محاولتها تنفيذ هجوم، بحسب مراسل العربية/الحدث. ودوت صافرات الإنذار في محيط المطار بعد أنباء عن حدوث هجوم بطائرة مسيرة، وفعلت منظومة الدفاع الجوي. يذكر أن طائرات مسيرة كانت قد استهدفت في السابق قاعدة فكتوريا العسكرية في مطار بغداد الدولي. ويضم الجزء العسكري من مطار بغداد قوات دولية، بينها قوات أميركية، كما توجد فيه قوات عراقية. يشار إلى أن العديد من الهجمات الصاروخية حاولت مرارا على مدى الأشهر الماضية استهداف قواعد عسكرية تضم قوات أميركية، وغالبا ما تتهم الولايات المتحدة الفصائل المدعومة من إيران بالوقوف وراء تلك الهجمات.

القوى السياسية العراقية تترقب «الدخان الأبيض» من أربيل...

الأحزاب الكردية تحرك المياه الراكدة...

بغداد: «الشرق الأوسط»... نتيجة عجز القوى السياسية في بغداد عن التوصل إلى أي اتفاق من شأنه أن ينهي حالة الانسداد السياسي في البلاد بعد 7 شهور على إجراء الانتخابات المبكرة (2021) بدأت تتجه الأنظار إلى أربيل والسليمانية. فبعد قطيعة بين الحزبين الكرديين الرئيسيين في إقليم كردستان حركت الزيارة التي قام بها رئيس الإقليم نيجرفان بارزاني إلى مدينة السليمانية مؤخراً المياه الراكدة بين الحزبين منذ أكثر من أربعة شهور. ومع أنه لم يترشح حتى الآن ما يمكن التعامل معه على أنه بداية حل أو انفراج للأزمة السياسية في كردستان بين الحزبين الكرديين فإن عجز قوى بغداد السياسية لا سيما استمرار الخلاف بين القوتين الشيعيتين الرئيسيتين (التيار الصدري والإطار التنسيقي) فتح نافذة أمل أن الاتفاق الكردي ـ الكردي من شأنه إنهاء الأزمة على صعيد منصب رئيس الجمهورية. الدستور العراقي حدد آليات قانونية لتشكيل الحكومة العراقية والتي ينبغي أن تأتي عبر الكتلة البرلمانية الأكثر عدداً والتي هي إما القائمة الفائزة بأعلى الأصوات في الانتخابات أو تلك التي يجري تسجيلها في الجلسة الأولى للبرلمان المنتخب. الدستور نفسه الذي جعل عملية التصويت للحكومة داخل البرلمان تستند إلى الأغلبية البسيطة لعدد أعضاء البرلمان (النصف زائد واحد) حدد آلية معقدة لانتخاب رئيس الجمهورية. فطبقاً للنص الدستوري فإن رئيس الجمهورية الذي يجب أن ينتخب بعد الجلسة الأولى للبرلمان وخلال 15 يوماً يتم خلالها فتح باب الترشح للمنصب ينبغي أن يحصل على ثلثي أعضاء البرلمان. ولما كان البرلمان العراقي مؤلفاً من 329 عضواً فإن أي رئيس جمهورية لا بد أن يحصل على 220 صوتاً وهو رقم يتعذر الوصول إليه من خلال الأغلبية مقابل الأقلية بل يحتاج إلى توافق بين كل الأطراف. وفي الانتخابات الأخيرة التي جرت أواخر العام الماضي وبسبب إصرار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على تشكيل حكومة أغلبية وطنية فإن تحالفه الذي يضم أيضاً تحالف السيادة السني بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني لم يتمكن من الحصول على هذا العدد من النواب بسبب امتلاك خصمه الشيعي (الإطار التنسيقي) ما بات يسمى (الثلث المعطل). والثلث المعطل يضم غالبية القوى الشيعية التي طعنت بنتائج الانتخابات وفي المقدمة منها تحالف الفتح بزعامة هادي العامري ودولة القانون بزعامة نوري المالكي والعصائب بزعامة قيس الخزعلي وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم والنصر بزعامة حيدر العبادي وفصائل مسلحة. وما زاد الأمور تعقيداً هو التفسير الجديد للمحكمة الاتحادية الذي يقضي باستمرار نصاب الجلسة بأغلبية الثلثين طوال مدة انتخاب رئيس الجمهورية سواء في الجلسة الأولى أو الثانية في حال لم يحصل أي من المتنافسين على أغلبية الثلثين. لهذا السبب بدأت قوى الإطار التنسيقي الشيعي توجه اللوم إلى الزعيم الكردي مسعود بارزاني بشق الصف الشيعي حين تحالف مع الصدر على حسابهم من أجل تمرير مرشحه لرئاسة الجمهورية ريبر أحمد بعد إقصاء المحكمة الاتحادية العليا مرشحه السابق وزير الخارجية الأسبق هوشيار زيباري. ومن جهتها فإن القوى الشيعية المتخاصمة (التيار والإطار) لم يتمكنا طوال الشهور السبعة الماضية من التوصل إلى حل لأزمة اختيار رئيس الوزراء من بينهم رغم أن الصدر رشح ابن عمه جعفر الصدر سفير العراق في المملكة المتحدة لمنصب رئيس الوزراء دون أن يلقى هذا الترشيح دعماً من قوى الإطار التنسيقي. ونتيجة لكل ذلك بدأت الأنظار تتجه إلى أربيل سواء لجهة ما قيل إن هناك مبادرة للزعيم الكردي مسعود بارزاني لم يعلن عنها حتى الآن أو الزيارة التي قام بها نيجرفان بارزاني إلى السليمانية مؤخراً. لكنه وطبقاً لما أبلغ به «الشرق الأوسط» مصدر كردي مطلع أن «زيارة نيجرفان بارزاني إلى السليمانية رغم إيجابيتها لا سيما لجهة لقائه مع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني بيد أنه لم يتم خلال هذه الزيارة التوصل إلى اتفاق بخصوص منصب رئيس الجمهورية». المصدر أضاف أن «الذي حصل هو الاتفاق على استئناف الحوار بين الحزبين الذي توقف منذ شهور» مبيناً أن «هذا الحوار يشمل ليس الاتحاد الوطني فقط وإنما الأحزاب الكردية الأخرى لا سيما أن هناك انتخابات قريبة في الإقليم وهو أمر يتطلب التنسيق بين القوى الحزبية داخل الإقليم». وأوضح المصدر أن «ما قام به رئيس الإقليم عبر استثمار تخرج الدورة العسكرية في قالاجولان بالسليمانية مهد الأجواء لحراك إيجابي كان لعب بارزاني نفسه وبمعاونة رئيسة برلمان إقليم كردستان ونائب رئيس الحكومة قوباد طالباني دوراً لتقريب وجهات النظر بين الأطراف الكردية».

شبح داعش يطل على العراق مجدداً.. ومقتل 6 مدنيين

دبي - العربية.نت... أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق مقتل ستة مزارعين بعمل إرهابي شنه تنظيم داعش في محافظة كركوك. وذكرت الخلية في بيان أمس الاثنين، أن داعش استهدف مزارعين أبرياء بواسطة إطلاق نار عليهم مستغلا الظروف المناخية وتصاعد الغبار في قرية سامي العاصي التابعة ناحية تازة بمحافظة كركوك. وأفادت بأن الهجوم أدى لمقتل المزارعين الستة أثناء عملية الحصاد لمحصول الحنطة، بالإضافة لحرق محصولهم و3 مركبات.

اعتقال إرهابيين

كذلك، أضافت، أن الأجهزة الأمنية نفذت عملية تفتيش بحثاً عن العناصر الإرهابية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية. يشار إلى أن القوات العراقية اعتقلت عدداً من قيادي التنظيم في أبريل الماضي، في كركوك عبر جمع معلومات استخباراتية. يذكر أن العراق كان أعلن في أواخر عام 2017 تحرير كافة أراضيه من سيطرة داعش. لكن السلطات تشن باستمرار عمليات أمنية لملاحقة خلايا التنظيم التي تنفذ بين الحين والآخر هجمات في البلاد.

ألف حالة اختناق في العراق.. عاصفة جديدة تمتد إلى الكويت والسعودية..

فرانس برس... العاصفة الترابية التي تضرب بغداد هي الثانية خلال أسبوع...

للمرة الثانية خلال أسبوع، والثامنة منذ أبريل، عم الغبار والأتربة، الاثنين، سماء العاصمة العراقية بغداد ومناطق أخرى في البلاد وصولاً إلى أربيل، ودول مجاورة، مما تسبب بأكثر من ألف حالة اختناق، ودفع السلطات إلى إغلاق الإدارات الرسمية وتعليق حركة الملاحة الجوية موقتاً. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، معالجة أكثر من ألف شخص في المستشفيات تعرضوا للاختناق بسبب الرمال. وفي الكويت المجاورة أيضاً، أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني توقف حركة الملاحة موقتا بسبب عاصفة الغبار التي تشهدها البلاد. وفي السعودية، وصلت ثاني عاصفة ترابية في أقل من أسبوع الرياض، مساء الاثنين، لتحجب الرؤية عن أهم معالم العاصمة ومنها برج المملكة العملاق. وحذّر الدفاع المدني السعودي سكان الرياض والمناطق المحيطة بها من استمرار العاصفة وما يصاحبها من غبار وأتربة حتى التاسعة من مساء الإثنين على الأقل. وبدأت العاصفة الترابية في العراق ليل الأحد، مع توقع أن تزول تدريجًا. وبالفعل بدأ الغبار بالتراجع بعد ظهر الاثنين والأجواء بالتحسن. وكان سكان العاصمة استيقظوا الاثنين على طبقات من الغبار تغطّي منازلهم وسياراتهم، فيما كان مستوى الرؤية متدنيًا في الشوارع والطرقات التي خلت تقريباً من المارة، كما لاحظ صحفي في فرانس برس. وتسببت عاصفة أخيرة مماثلة ضربت العراق، قبل أسبوع واحد فقط بإغلاق المطارات والإدارات العامة كذلك وتعليق الامتحانات، فيما أصيب نحو 10 آلاف شخص بحالات اختناق خلال العاصفتين الترابيتين الأخيرتين. واستباقاً للعاصفة الترابية، طلبت رئاسة الوزراء في بيان مساء الأحد "تعطيل الدوام الرسمي في المؤسسات الرسمية، عدا الدوائر الصحيّة والأمنيّة والخدميّة" الاثنين، وذلك "بسبب سوء الأحوال الجوية، ودخول موجة من العواصف الترابية الشديدة إلى مناطق متفرقة من العراق". وأعلن مطار بغداد الدولي، في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، عن استئناف الرحلات الجوية ظهر الاثنين بعد تعليقها "بسبب العواصف الترابية ووصول مدى الرؤية إلى 400 متر". وبعد استئناف رحلاته الجوية في وقت سابق الاثنين، أعلنت إدارة مطار أربيل الدولي، إيقاف الرحلات الجوية للمرة الثانية بسبب عودة الغبار الكثيف. وقالت الإدارة في بيان، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه "تقرر ايقاف الرحلات الجوية في مطار اربيل الدولي بسبب تصاعد غبار كثيف". وأضافت أن "الرحلات ستستأنف حال تحسن الحالة الجوية". وصارت العواصف الترابية ظاهرةً متكررة بوتيرة متصاعدة في العراق خلال الشهرين الأخيرين، مع حلولها بشكل أسبوعي تقريباً. ويعزوها الخبراء إلى التغير المناخي وقلة الأمطار والتصحر، فالعراق من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر في العالم، خصوصا بسبب تزايد الجفاف مع ارتفاع درجات الحرارة، التي تتجاوز لأيام من فصل الصيف الخمسين درجة مئوية. وحذر المدير العام للدائرة الفنية في وزارة البيئة العراقية في لقاء مع وكالة الأنباء العراقية، من تزايد العواصف الرملية، خصوصا بعد ارتفاع عدد الايام المغبرة إلى "272 يوماً في السنة لفترة عقدين". ورجح "أن تصل إلى 300 يوم مغبر في السنة عام 2050". وتمثل زيادة الغطاء النباتي وزراعة أشجار كثيفة تعمل كمصدات للرياح أهم الحلول اللازمة لخفض معدل العواصف الرملية بحسب الوزارة. 



السابق

أخبار سوريا.. « حزب الله» يتمدد في السويداء عبر جماعات أمنية محلية... دورية روسية ـ تركية في عين العرب وقافلة للتحالف الدولي تدخل الحسكة.. «داعش» خطط للسيطرة على الحسكة وإعلان ولادة التنظيم من جديد.. إردوغان: عملية قريبة لإقامة «منطقة آمنة» بعمق 30 كيلومتراً داخل سوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. الجيش الأردني: تنظيمات إيرانية خطيرة تستهدف أمننا الوطني..سعي يمني لتكامل أداء الأجهزة الأمنية والعسكرية في المناطق المحررة.. الهدنة اليمنية بين التمديد وعودة شبح الحرب..ولي العهد السعودي وقائد الجيش الباكستاني يناقشان التعاون في المجال العسكري.. انطلاق حوار استراتيجي بين «التعاون الإسلامي» وأميركا.. 12 اتفاقية تفتح آفاق توسيع العلاقات بين إيران وعُمان.. واشنطن تعتزم نشر 100 مُسيرة ذكية في الخليج..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,188,895

عدد الزوار: 7,623,001

المتواجدون الآن: 0