أخبار سوريا.. «مسد» يناشد المجتمع الدولي وحكومات التحالف منع «الهجوم التركي»..النظام السوري يفتتح مركزاً لـ«التسوية» في القلمون الشرقي..واشنطن: تواصلنا مع أنقرة بشأن «المناطق الآمنة» شمالي سوريا.. تركيا: عمليتنا شمال سوريا ضرورة.. ولا نستهدف سيادة الجوار.. الحرب الخامسة في سوريا: تركيا تغامر بالتفاهمات.. مصادر تنفي انسحاب قوات روسية من سوريا..روسيا لا تغادر الميدان: إثبات وجود... وأكثر..

تاريخ الإضافة الجمعة 27 أيار 2022 - 5:35 ص    عدد الزيارات 1305    التعليقات 0    القسم عربية

        


«مسد» يناشد المجتمع الدولي وحكومات التحالف منع «الهجوم التركي»...

أنباء عن قصف طيران التحالف الدولي حلفاء أنقرة شمال سوريا

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... طالب «مجلس سوريا الديمقراطية» (مسد) حكومات الدول المشاركة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» بمنع الهجوم التركي المزمع على مناطق شمال شرقي سوريا، مناشداً المجتمع الدولي والأمم المتحدة «التعامل بجدية مع تصاعد التهديدات والتدخل سريعاً وإبداء مواقف قوية وشجاعة»، في وقت ربطت قيادية كردية مطالب تركيا بإنشاء منطقة أمنية شمال البلاد بـ«عدم تحقيق أي نماذج آمنة في المناطق التي سيطرت عليها واستخدمت السوريين كـ(مرتزقة) في حروبها الخارجية». وكشفت «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) عن تمركز عناصر جماعة «حرّاس الدين» المرتبط بتنظيم «القاعدة» الدولي المحظور في قرى بريف محافظة حلب الشمالي، وتموضع 300 مقاتل من «هيئة تحرير الشام» في مناطق التماس بالمنطقة نفسها لـ«إنشاء حزام أسود». وقال «مسد» في بيان نُشر على موقعه الرسمي أمس (الخميس)، إن «التهديدات التركية جاءت بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بداية الشهر الحالي خطة بتوطين مليون سوري في منطقة أمنية شمالي سوريا. مسافة الـ30 كيلومتراً التي يتحدث عنها الرئيس التركي هي منطقة متعددة المكونات من الكرد والسريان والإيزيديين والأرمن والعرب، وهذه التهديدات تستهدف السيادة السورية وتعرّض الأراضي لمزيد من الاحتلال وتهدد النسيج المجتمعي السوري، وتشكل خطراً حقيقياً على مستقبل المنطقة، وتجهض كل الجهود والتضحيات التي تمت في سبيل محاربة الإرهاب، كما أنها تشكل خطراً حقيقياً على شكل ومستقبل الحل السياسي في سوريا». وأوضح، أن «المنطقة المعرّضة للهجوم تضم سجوناً ومحتجزات لمسلحين حاربوا إلى جانب تنظيم (داعش) ومخيمات تقطن فيها عائلاتهم، كما لا تزال تعاني المنطقة من خطورة عودة التنظيم الإرهابي وخلاياه النشطة بقوة، ولم يمض سوى أشهر قليلة على محاولة عناصره اقتحام سجن غويران بالحسكة؛ بهدف تحرير المحتجزين والسيطرة على مساحة جغرافية مكشوفة لاستقطاب أنصاره ومواليه من جديد»، في إشارة إلى تصاعد العمليات والجرائم في مخيم الهول شرقي محافظة الحسكة. من جانبه، قالت الرئيسة التنفيذية لـ«مسد» إلهام أحمد لـ«الشرق الأوسط»، إن «مساعي توطين السوريين في مناطق ليست مناطقهم بعد تهجير سكان الشمال الأصليين، هدفها إحداث التغيير الديمغرافي بحق أبناء القومية الكردية، وهذه جريمة ضد الإنسانية وتعارض ما نص عليه القرار الأممي 2254 بخصوص عودة اللاجئين». وشددت على، أن «تركيا والفصائل السورية التابعة لها لم تنجز أي نماذج آمنة في المناطق التي احتلتها في كل من إدلب ومدينة عفرين الكردية وتل أبيض والباب ورأس العين، بل على العكس ترتكب أفظع الانتهاكات بحق السكان الأصليين واستخدمت السوريين كـ(مرتزقة) في حروبها الخارجية». واتهمت القيادية الكردية حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا بـ«الشروع في تأسيس مناطق حاضنة وقاطبة للمتطرفين والجهاديين، حيث قُتل قائدا (داعش) أبو بكر البغدادي وعبد الله قرداش على مقربة من النقاط العسكرية التركية، وبذلك سيصبح الشريط الشمالي من سوريا حاضنة تستقطب كل الحالمين بعودة التنظيم»، مشيرة إلى أن «التهديدات التركية بعملية عسكرية تشكل خطراً حقيقياً على مستقبل المنطقة وعلى السلم والأمن الإقليمي والدولي، لإجهاض كل الجهود والتضحيات التي تمت في سبيل محاربة الإرهاب»، على حد تعبيرها.

- غارات

ميدانياً، تحدث مصدر عسكري وشهود عيان من سكان بلدة تل تمر شمالي محافظة الحسكة عن أنباء تفيد بتحليق طائرتين حربيتين تتبعان التحالف الدولي برفقة طائرة استطلاع، وقصفت مواقع تابعة لفصائل سورية مسلحة تابعة لتركيا في قريتي عزيزية وسعيد الواقعة بين تل تمر ورأس العين. كما نقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مصادر أهلية قولها، إن «طائرة مجهولة الهوية نفذت غارة جوية ليل الأربعاء - الخميس الماضي استهدفت محيط منطقة المناجير جنوبي رأس العين ضمن مناطق نبع السلام، على مقربة من نقطة تركية من دون ورود معلومات عن إصابات وخسائر مادية». كما نفذت طائرة حربية روسية 3 غارات صاروخية في منطقتي تل أبيض ورأس العين، وهذه المرة الأولى التي يحلّق فيها طيران التحالف الدولي وطائرات حربية روسية على مناطق خاضعة للمجال الجوي التركي. من جانبه، قال المركز الإعلامي لقوات «قسد» في بيان نُشر على موقعه الرسمي، أمس، إن تنظيم «حرّاس الدين» المرتبط بتنظيم «القاعدة» الدولي تمركز عناصره في قريتي كباشين وباسوطة بريف مدينة عفرين الجنوبية شمالي محافظة حلب، تزامنت مع انسحاب فصيل «فيلق الشام» التابع لتركيا. وقال مدير المركز فرهاد شامي «كما تمركز أكثر من 300 مرتزقة (هيئة تحرير الشام) في قرى فافرتين وبازيرة وباصوفان ومنطقة الشيخ عقيل بريف عفرين الجنوبي، بعد اجتماع مع متزعمي تلك الجماعات في مدينة سرمدا بإدلب برعاية تركية». وبحسب المسؤول العسكري، اتفق الطرفان على إعادة تموضع عناصر «هيئة تحرير الشام» الفصيل الأبرز الذي يسيطر على محافظة إدلب وريفها وريف حلب الشمالي والغربي؛ بهدف تسهيل تحركاتها في مناطق عفرين والباب وجرابلس الخاضعة لنفوذ الجيش التركي في حال نفذت أنقرة العملية العسكرية. ووصف الشامي تحركات الفصائل السورية وجنود الجيش التركي بالتزامن مع التصعيد العسكري بشن هجوم على المناطق الخاضعة للقوات، «لإنشاء حزام أسود من العناصر الإرهابية على خطوط التماس انطلاقاً من ريف عفرين الجنوبي وصولاً إلى محاور منبج وريف كوباني الغربي، واستخدام هؤلاء الإرهابيين في أي عدوان محتمل». وحذر من «تحول المناطق الخاضعة لتركيا إلى بيئة آمنة للتنظيمات المتطرفة»، معتبراً أن ذلك «يستلزم تحركاً دولياً سريعاً لمنع تلك التنظيمات من تلقي المزيد من التدريب والأموال، واستقطاب العناصر التي تساعدها على الانتشار خارج مناطق تمركزها بما فيها مناطق خارج سوريا».

تركيا: العمليات العسكرية على الحدود الجنوبية ضرورة أمنية

إسطنبول: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مجلس الأمن القومي التركي، اليوم (الخميس)، إن العمليات العسكرية التركية التي تُنفذ الآن وفي المستقبل على الحدود الجنوبية للبلاد لا تستهدف سيادة الجيران، لكنها ضرورية لأمن تركيا، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. جاء ذلك في بيان صدر بعد اجتماع استمر 3 ساعات، وبعد إعلان الرئيس رجب طيب إردوغان يوم الاثنين أن أنقرة ستشن قريباً عمليات عسكرية جديدة على حدودها الجنوبية، لمكافحة ما وصفها بأنها تهديدات إرهابية عن طريق توسيع المنطقة الآمنة بعمق 30 كيلومتراً. وقال المجلس بعد الاجتماع الذي ترأسه إردوغان: «العمليات التي تنفذ الآن وفي المستقبل للقضاء على التهديد الإرهابي على حدودنا الجنوبية لا تستهدف وحدة أراضي دول الجوار ولا السيادة بأي طريقة من الطرق». ومن المتوقع أن تستهدف أي عمليات شمال سوريا؛ حيث شنت تركيا كثيراً من التوغلات منذ 2016، وحدات حماية الشعب الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة. وتعتبر أنقرة أن وحدات حماية الشعب تمثل كياناً واحداً هي وحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً في جنوب شرقي البلاد منذ 1984. وتصنف تركيا الجماعتين ضمن المنظمات الإرهابية. لكن وحدات حماية الشعب الكردية مكون رئيسي في تحالف يقوده الأكراد هو «قوات سوريا الديمقراطية» الذي اعتمدت عليه الولايات المتحدة إلى حد كبير في محاربة «تنظيم داعش». وحتى الآن لم تكن هناك مؤشرات تذكر على أي تحركات عسكرية قبل عمليات التوغل الأربع التي نفذتها تركيا في شمال سوريا.

النظام السوري يفتتح مركزاً لـ«التسوية» في القلمون الشرقي

مع تراجع عمليات الإفراج بموجب العفو

دمشق: «الشرق الأوسط»... أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس (الخميس) بأن أجهزة النظام السوري الأمنية افتتحت مركزًا لـ«التسوية» بالقرب من مبنى «المالية» في مدينة القطيفة في القلمون الشرقي بريف دمشق، مشيراً إلى أن ذلك «يأتي مع مواصلة أجهزة النظام الأمنية في خفض وتيرة الإفراج عن المعتقلين مقارنة ببداية صدور مرسوم العفو، حيث بات الأمر يقتصر على إطلاق سراح أفراد من محافظات سورية عدة، أبرزها ريف دمشق ودرعا وحلب». ووفق تقرير لـ«المرصد» أول من أمس، فإن عدد الذين أفرج عنهم من سجون النظام بموجب العفو الرئاسي الذي صدر أواخر أبريل (نيسان) المنصرم، بلغ نحو 1168معتقلًا وسجينًا حتى الآن من كل المحافظات السورية، من ضمنهم أشخاص جرى اعتقالهم خلال الأشهر الفائتة بقضايا جنائية وبعضهم الآخر ممن كان معتقلا لدى أفرع النظام الأمنية بقضايا إرهاب. وسجل «المرصد» مواصلة أجهزة النظام الأمنية خفض وتيرة الإفراج عن المعتقلين مقارنة ببداية صدور مرسوم العفو، حيث بات الأمر يقتصر على إطلاق سراح أفراد من محافظات سورية عدة، أبرزها ريف دمشق ودرعا وحلب، إلا أن كثيراً من ذوي المعتقلين لا يزالون يعيشون على أمل اللقاء بأبنائهم. الجدير بالذكر أن عدد المنشقين ممن أفرج عنهم بعد العفو الرئاسي 27 معقتلًا ينحدرون من مناطق بريف دمشق ودرعا والقنيطرة وحمص، بالإضافة إلى ما سبق، فإن الأجهزة الأمنية أجبرت المعتقلين المفرج عنهم ممن كانوا موظفين لدى الدوائر الحكومية على التوقيع على أوراق تعهد بمراجعة الدوائر خلال مدة 15 يومًا أيضا على غرار المنشقين. «العفو الرئاسي» الذي صدر في الثلاثين من أبريل الفائت، من رئيس النظام السوري يقضي بالعفو العام عن الجرائم «الإرهابية» التي ارتُكبت قبل 30 أبريل 2022، عدا تلك التي أفضت إلى موت إنسان ودعاوى الحق الشخصي، بحسب «المرصد» الذي يرى أن «رقم المفرج عنهم ضئيل جداً، حيث من المفترض أن يُفرج عن آلاف بل عشرات الآلاف من المعتقلين بموجب هذا العفو». وتشير إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن 969854 ألف شخص بينهم 155002 مواطنة تم اعتقالهم منذ بداية الثورة السورية في مارس (آذار) 2011 من قبل أجهزة النظام الأمنية، بينما عدد المعتقلين المتبقين في سجون النظام بلغ 152713 بينهم 41312 مواطنة. يذكر أن أكثر من 105 آلاف معتقل قضوا تحت التعذيب في سجون نظام بشار الأسد من ضمنهم أكثر من 83 في المائة جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر مايو (أيار) 2013 وشهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2015، أي فترة إشراف الإيرانيين على المعتقلات، بحسب «المرصد».

واشنطن: تواصلنا مع أنقرة بشأن «المناطق الآمنة» شمالي سوريا

الاخبار.. الأناضول ... كشف الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن بلاده تواصلت مع السلطات التركية/ بشأن إعلان أنقرة عزمها اتخاذ خطوات جديدة لإنشاء ما سمّته «مناطق آمنة» في سوريا. وأوضح برايس في مؤتمر صحافي، أمس، أن الخارجية الأميركية وسفارة واشنطن في أنقرة اتصلت مع الجهات التركية المعنية بهذا الشأن. وأضاف: «اتصلنا بحلفائنا الأتراك لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الاقتراح الذي طرحه الرئيس أردوغان في الأيام الأخيرة، بخصوص إنشاء مناطق آمنة جديدة شمالي سوريا». يُذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال عقب ترؤسّه اجتماعاً للحكومة، الاثنين الفائت: «سنبدأ قريباً باتخاذ خطوات تتعلّق بالجزء المتبقّي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة على عمق 30 كيلومتراً على طول حدودنا الجنوبية (مع سوريا)». وأضاف أن «المناطق التي تُعدّ مركز انطلاق للهجمات على تركيا والمناطق الآمنة، ستكون على رأس أولويات العمليات العسكرية»، في إشارة إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم «ي ب ك/ بي كا كا» الكردي. وفي سياق متصل، أعلنت رئيسة وزراء السويد، ماغدالينا أندرسون، أن بلادها «حريصة على حلّ» جميع القضايا التي يمكن أن تعرقل محاولة انضمامها لحلف الشمال الأطلسي (ناتو). جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرتها الإستونية، كاجا كالاس، في العاصمة السويدية، ستوكهولم، أمس. وقالت أندرسون: «نُجري مباحثات ثنائية وثلاثية مع تركيا في الوقت الحالي وبالطبع، إننا حريصون على حل جميع المسائل» أو القضايا المطروحة من الجانب التركي. ولدا سؤالها عما إذا كانت لدى السويد أي نيّة لتغيير موقفها واعتبار منظمات مثل «ي ب ك/ بي كا كا»، وتصنيفها منظمات إرهابية، أجابت أندرسون: «هناك منظمة كردية واحدة مدرجة على أنها منظمة إرهابية في السويد والاتحاد الأوروبي وهي تنظيم الـ بي كا كا». وبدأت، أمس، في العاصمة التركية أنقرة، المشاورات بشأن طلبات السويد وفنلندا للانضمام إلى الحلف العسكري، استضافتها تركيا بمشاركة كبار الديبلوماسيين من الدول الثلاث. تجدر الإشارة إلى أن انضمام بلد ما للحلف يتطلب موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء في «الناتو» البالغ عددهم 30.

تركيا: عمليتنا شمال سوريا ضرورة.. ولا نستهدف سيادة الجوار

قيادات أمنية تركية رفيعة: العمليات على الحدود الجنوبية "ضرورة أمنية"

دبي - العربية.نت.. انتهى اجتماع مجلس الأمن القومي التركي بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، الخميس، بتأكيد على اعتبار العمليات الجديدة شمال سوريا "ضرورات يفرضها الأمن القومي". وأضاف البيان أن تركيا تحترم دائماً روح وقانون التحالفات الدولية، وتتوقع نفس المسؤولية من الحلفاء، وفق ما جاء بالاجتماع الذي ضم مسؤولين عسكريين ومن أجهزة الاستخبارات. كما تابع أن العمليات على الحدود الجنوبية ضرورة أمنية، ولا تستهدف سيادة دول الجوار، بحسب البيان. جاء ذلك بعدما أعلنت تركيا نيتها شن عملية عسكرية جديدة شمال سوريا، تركيا تخطط من خلالها لدمج المناطق التي شنت فيها عمليات سابقة داخل جارتها.

أهداف واضحة للعملية الجديدة

وتستهدف العملية وفق معلومات حصلت عليها "العربية/الحدث"، مناطق تل رفعت ومنبج وعين العرب، بهدف ربط منطقة جرابلس بمنبج في ريف حلب الشرقي، ومنطقة عفرين بتل رفعت بريف حلب الشمالي. كذلك ستربط بين مناطق عملية درع الفرات (جرابلس) بمناطق عملية نبع السلام (تل أبيض ورأس العين) من خلال السيطرة على عين العرب وعين عيسى. إلى ذلك، أوضحت المصادر أن المناطق التي ستشملها العمليات العسكرية سيتم وصلها بإدلب.

ضرب الأكراد

وأضافت أن منطقة تل رفعت كانت مستهدفة خلال العملية العسكرية التي شنتها القوات التركية في أكتوبر 2019، لكن العملية تأخرت نتيجة مفاوضات مع موسكو لوجود جنود روس هناك. كما ستُضرب أولاً أهداف وحدات حماية الشعب الكردية بضربات جوية قبل أن تبدأ العمليات البرية، وسيتم استخدام طائرات F-16 والطائرات المسيرة من طراز UAV وSİHA بشكل فعال في العمليات الجوية، على أن تبدأ بعد ذلك العملية البرية، بحسب المصادر. ومن المقرر أن تحتضن المناطق من إدلب إلى ريفي حلب الشمالي والشرقي وريفي الرقة والحسكة عشرات آلاف اللاجئين، حيث تبني تركيا تجمعات سكنية ضمن مشروع ما وصفته بـ "العودة الطوعية" لمليون لاجئ سوري يقيمون على أراضيها.

عمليات سابقة

يشار إلى أن أنقرة كانت شنت 3 عمليات في سوريا منذ عام 2016 ضد الوحدات الكردية، ساعية منذ سنوات إلى إنشاء "منطقة آمنة" بعرض 30 كلم على طول حدودها الجنوبية، لتفصل تلك المنطقة العازلة تركيا عن الأراضي التي تقع تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه السلطات التركية إرهابياً. وفي حال نجحت عمليتها الجديدة هذه، ستسيطر تركيا بذلك على جزء من شمال غربي البلاد، حيث لجا أكثر من ثلاثة ملايين نازح سوري.

الحرب الخامسة في سوريا: تركيا تغامر بالتفاهمات

الاخبار.. محمد نور الدين .. أعلن إردوغان أن تركيا بدأت بإنشاء «منطقة آمنة» بعمق 30 كيلومتراً على طول الحدود الجنوبية ...

يبدو أن خطط العملية العسكرية التركية الخامسة في سوريا، ماضية بثبات، أقلّه إعلامياً، بهدف إنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلومتراً، تُحقَّق وعد الرئيس رجب طيب إردوغان، عشيّة إطلاق عملية "نبع السلام". عمليّةٌ يقول الرئيس التركي إن احترام حساسيّتها، من قِبَل الأطراف الآخرين، سيشكّل مرجعاً لسياسة أنقرة، التي ينتظر "حلف شمال الأطلسي" رضاها، ليضمّ فنلندا والسويد إلى صفوفه. وإن كان الضوء الأخصر الأميركي غير متوفّر إلى الآن لعملية من هذا النوع، لا يزال الموقف الروسي ملتبساً إزاءها، فيما يبدو أن أنقرة مستعدّة لتُغامر بالتفاهمات التي أرستها مع الأطراف الفاعلين في الأزمة السورية.... حرّكت تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، حول احتمال قيام بلاده بعملية عسكرية في شمال سوريا، «الستاتيكو» القائم هناك، منذ آذار 2020. وكان إردوغان قد أعلن، عقب اجتماع لحكومته الإثنين الماضي، أن تركيا بدأت بإنشاء «منطقة آمنة» بعمق 30 كيلومتراً على طول الحدود الجنوبية (لم يُحدِّد سوريا بالاسم)، على أن تبدأ العمل لسدّ «النواقص» في هذه المنطقة. وقال إن «قوّاتنا المسلّحة واستخباراتنا وقوانا الأمنية، ما إن تنتهي من استعداداتها، حتى ستبدأ، إن شاء الله، هذه العمليات العسكرية، وسنرى مَن يحترم الحساسيات الأمنية لبلدنا، ومَن لا يحترمها، وسنجعل ذلك مرجعاً لسياساتنا المستقبلية». وبالفعل، جاء اجتماع مجلس الأمن القومي التركي، يوم أمس، لينقل التطوّرات إلى مرحلة جديدة، بإقراره خطّة العملية العسكرية. ومع أن مصادر كردية من داخل عين العرب (كوباني)، لم ترَ بعد أيّ تحرّك على الأرض أو في السماء، حيث لا تزال المروحيات الروسية تقوم بدورياتها المعتادة، إلّا أن المصادر تشير إلى «حالة من الرعب» تسود سكّان المناطق التي يمكن للعملية العسكرية التركية أن تستهدفها، خصوصاً على أبواب حصاد الموسم الزراعي والامتحانات النهائية للعام الدراسي. العملية العسكرية التركية المحتمَلة، تُعدّ الخامسة بعد أربع عمليات كبيرة، هي: «درع الفرات» (آب 2016) التي شملت مناطق جرابلس والباب ودابق؛ «غصن الزيتون» (كانون الثاني 2018) التي احتلّت بعدها القوات التركية مناطق راجو وجندرس و332 نقطة سكنية بما في ذلك مدينة عفرين؛ «نبع السلام» (تشرين الأول 2019) التي أدّت إلى احتلال رأس العين وتل أبيض وسلوق، ووضع تركيا يدها على جزء من طريق «إم 4» الواقع شرق الفرات؛ و«درع الربيع» (27 شباط 2020)، والتي نتج منها اتفاق بين أنقرة وموسكو قضى بتسيير دوريات تركية - روسية مشتركة من منطقة طرمبة إلى منطقة الحور على امتداد طريق «إم 4». وفيما أثيرت تساؤلات عن المناطق التي تُعتبر، من وجهة النظر التركية، «نواقص» في خريطة «المنطقة الآمنة»، خصّصت صحيفة «تركيا» عنوانها الرئيس، أمس، للهجوم المتوقّع، والذي سيشمل، بحسبها، السيطرة على مناطق عين عيسى، عين العرب، تل رفعت، منبج، مطار مينغ، وسدّ تشرين، وسيشارك فيه 50 ألفاً من الجنود الأتراك، و«الجيش الوطني السوري» الموالي لأنقرة. من جهته، يقول الخبير التركي المعروف في شؤون الإرهاب والأمن، عبدالله آغار، في حوار مع صحيفة «ميللييت»: «تنقصنا عملية عسكرية واحدة بعد. رئيس الجمهورية قال جملةً هي الأدقّ عشيّة عملية نبع السلام: عرض المنطقة 432 كيلومتراً وعمقها 30 كيلومتراً، أي أن الوضع أُسِّس له في حينه. وهذا يعني ضرورة استكمال العملية العسكرية في المناطق التي لم تشملها العملية بين تل أبيض ورأس العين». ويحدِّد آغار هذه المناطق بـ«منبج، عين العرب والقامشلي، وصولاً إلى الحدود العراقية»، معتبراً أن من شأن السيطرة على تلك المناطق أن «تحرِّر المجتمع الكردي بنسبة عالية جداً من حزب العمال الكردستاني. لكنّ هناك أيضاً مجتمعاً كردياً في حيَّي الشيخ مسعود والأشرفية في حلب». ويضيف: «نريد أن نقتلع حزب العمّال الكردستاني الذي يطلق رصاصة على وطننا وعلى جنودنا وعلى أرضنا وعلى جنود الناتو وعلى دولة أطلسية. وبقدر ما نريد ذلك، يجب على دول الناتو أن تريده، لأن حزب العمال الكردستاني يطلق النار على جنود أطلسيين. يجب أن تكون معركتنا واحدة».

ستُبقي روسيا على 6 إلى 7 آلاف جندي في سوريا، على خطّ دمشق - اللاذقية - طرطوس

وفي مقالته حول العملية، يرى مراد يتكين أن سلسلة عمليات «المخلب» التي تقوم بها القوات التركية في شمال العراق، ربّما تمهّد لعملية محتملة في شمال سوريا، وفي العراق توازياً، إذ إن الهدف منها «دفع القوات الكردية إلى خلف مرمى المدفعية التركية، أي أبعد من 30 كيلومتراً». ويتوقّف الكاتب عند توقيت إعلان الهجوم، باعتباره يأتي «بعد ورود أنباء صحافية تركية عن أن روسيا سحبت العديد من جنودها المنتشرين في مناطق مثل إدلب وحماة واللاذقية ومحيط حلب ومنبج وتل رفعت والحسكة وعين العرب، حيث ينشط حزب العمال الكردستاني، لنقلهم إلى أوكرانيا». ويتساءل يتكين: «هل هذا يعني أن روسيا تقول لإردوغان: تعال تقدَّم وأطلق النار، وتعطيه الضوء الأخضر لذلك، أم هذا مجرّد فخّ ليصبح في موقف المواجِه ليس فقط للولايات المتحدة، بل أيضاً لإيران التي يمكن أن تملأ الفراغ مع حزب الله في تلك المناطق؟». ويضيف يتكين أن العملية، إن حصلت، ستشكّل فرصة لتركيا لاختبار الموقف الحقيقي للولايات المتحدة، كما للسويد وفنلندا، تجاه «حزب العمّال الكردستاني». وبحسب الكاتب، فإن روسيا ستُبقي على 6 إلى 7 آلاف جندي في سوريا، على خطّ دمشق - اللاذقية - طرطوس. ويرى أخيراً أن أيّ هجوم عسكري جديد سيحرف الأنظار ولو مؤقّتاً عن الأزمة الاقتصادية الحالية، لكنّه سيضيف عامل توتير مؤثّراً على صيف 2022 الذي سيمرّ ساخناً. من جهته، يرى الجنرال المتقاعد، رئيس دائرة الاستخبارات السابق في رئاسة أركان الجيش، إسماعيل حقي بكين، أن «تركيا يمكن أن تقوم بعملية عسكرية واسعة، ولكنها تغامر بتعريض المناخ الإيجابي الذي نشأ مع الغرب بسبب أوكرانيا للتبدّد، والقيام بعملية كبرى في ظلّ الفيتو التركي على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي، سوف يجعل كلّ السهام ترتدّ عليها». مثل هذا الخيار سيثير، وفق الخبير، «استياء روسيا وإيران... الحلّ النهائي في سوريا هو أن تجلس الحكومة التركية مع الحكومة السورية. وبهذه الطريقة، لن نكون بحاجة إلى مثل هذه العمليات، خصوصاً أننا نقول دائماً إننا نعترف بوحدة الأراضي السورية». ويتحدّث أوميت كيفانتش، في صحيفة «غازيتيه دوار»، بدوره، عن ثلاثة أسباب تدفع إردوغان إلى تسخين الجبهة السورية: «الوضع الصعب عسكرياً واقتصادياً للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسبب الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي اضطرّه إلى سحب قوات من سوريا؛ انتزاع بعض المطالب من الولايات المتحدة، في مقابل الإحجام عن استخدام الفيتو ضدّ عضوية السويد وفنلندا في الأطلسي؛ حاجة إردوغان إلى التعبئة الوطنية قبل الانتخابات، أملاً في أن يؤدّي ذلك إلى تعزيز شعبيته وإضعاف المعارضة». لكنّ كيفانتش يلفت إلى أنه «من دون موافقة روسيا، لا يمكن لإردوغان القيام بعملية في اتجاه منبج وتل رفعت». ويرى فهيم طاشتكين، في الصحيفة نفسها، أن الحاجة الأطلسية إلى تركيا لإتمام انضمام السويد وفنلندا إلى «الناتو»، قد لا تثير اعتراض الولايات المتحدة على العملية العسكرية المحتملة. لكنّ عملية كهذه، يقول: «يحتمل أن تثير مخاطر الاشتباك مع الجيش السوري، وروسيا لا يمكنها أن تقف متفرّجة».

روسيا لا تغادر الميدان: إثبات وجود... وأكثر

الاخبار... أيهم مرعي الجمعة ... غاب أيّ تصريح رسمي للعسكريين أو السياسيين الروس حول الخطّة التركية الجديدة ..

الحسكة | توحي المؤشّرات الميدانية على الأرض بتريّث تركي في تنفيذ مخطّط شنّ عملية عسكرية جديدة في سوريا، خصوصاً في ظلّ غياب الضوء الأخضر الأميركي والروسي لتنفيذ عملية كهذه. ولعلّ ذلك هو ما دفع وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو، إلى المراوغة، والحديث عن أن بدء الهجوم مرهون بمدى ارتفاع حدّة التهديدات ضدّ بلاده على الحدود. ويأتي هذا الموقف المستجدّ بعد مرور ثلاثة أيام على إعلان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عن خطّة لإنشاء «المنطقة الآمنة» على الحدود بعمق 30 كلم، وهو ما لم يتبعه استقدام أيّ تعزيزات للجيش التركي، أو حتى للفصائل المسلّحة الموالية له، والتي بقي استنفارها محصوراً بصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل. في هذا الوقت، غاب أيّ تصريح رسمي للعسكريين أو السياسيين الروس حول الخطّة التركية الجديدة. لكن القوات الروسية دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة عين عيسى، كما نفّذت طلعات جوّية على امتداد الشريط الحدودي مع تركيا، في ظلّ تحليق للطيران الحربي والمروحي الروسي في أجواء المناطق الخاضعة لسيطرة الأتراك، وتنفيذ غارات على أراضٍ زراعية في ريف رأس العين، في ما يُراد منه تأكيد الجدّية الروسية في التعامل مع أي تحرّك عسكري تركي جديد في المنطقة، والردّ على كلّ الكلام الغربي عن انسحاب روسي من سوريا.

أرسلت روسيا تعزيزات عسكرية باتجاه مدينة عين عيسى

وعلى رغم أن وزير الخارجية التركي قال إن «الأميركيين يتفهّمون مخاوفنا»، برز موقف أميركي غير مرحِّب بالنوايا التركية، مع تذكير أنقرة بمضمون بيان مشترك بين البلدين في عام 2019، لوقف العمليات الهجومية في شمال شرقي سوريا، مقابل انسحاب «وحدات الحماية الكردية» إلى عمق 30 كلم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، في مؤتمر صحافي، أمس: «ندرك مخاوف تركيا الأمنية المشروعة على حدودها الجنوبية، لكن أيّ هجوم جديد من شأنه أن يقوّض الاستقرار في المنطقة ويعرّض القوات الأميركية وحملة التحالف على تنظيم داعش الإرهابي للخطر». وتوقّع برايس أن «تلتزم تركيا ببيان 2019»، فيما يُرجّح أن تردّ تركيا على ذلك باعتبار أن استمرار الاستهدافات العسكرية لجنودها من قِبَل «قسد»، يظهر عدم التزام الأخيرة بالانسحاب بعمق 30 كلم. وأيّاً يكن، فإن المواقف الصادرة من موسكو وواشنطن تشي بعدم وجود أيّ تنسيق تركي مع كلا البلدين بخصوص التحرّك العسكري الجديد، وهو ما يعني حاجة أنقرة إلى مزيد من الوقت للتفاهم مع واشنطن أو موسكو، اللتين ترتبط معهما باتفاقات ميدانية على الحدود. ومن هنا، تكتفي تركيا حالياً بالتصعيد الإعلامي، على رغم موافقة «مجلس الأمن القومي» التركي على خطّة الهجوم.

مصادر تنفي انسحاب قوات روسية من سوريا

دمشق: «الشرق الأوسط».. نفى مصدر سوري مطلع أمس (الخميس) انسحاب الجيش الروسي من بعض مواقعه في سوريا، وقال إن ما يتم تداوله هدفه التشويش. وقال المتحدث باسم «لجان المصالحة في سوريا» عمر رحمون لوكالة الأنباء الألمانية: «القواعد الروسية من القامشلي إلى تل تمر وعين عيسى وريف حلب وإدلب وكل نقاطهم موجودة ولم يخل الروس أي نقطة من نقاطهم». وأضاف: «اليوم زارني وفد روسي وتحدثت معهم حول تصريحات سحب روسيا نقاطا لها، وأكدوا أن كل ما يتم تداوله هو دعاية غربية أميركية الغاية منها التشويش ولم ينقل جندي روسي من نقطة لهم في سوريا، وأن الجيش الروسي يعتبر واحداً من أهم وأكبر جيوش العالم». إلى ذلك، نفى قائد عسكري في الجبهة الوطنية للتحرير التابعة للمعارضة السورية انسحاب القوات الروسية من النقاط العسكرية المتفق عليها مع تركيا في مناطق ريف إدلب وحماة واللاذقية. وأوضح القائد العسكري لوكالة الأنباء الألمانية أن «القوات الروسية لا تزال في جميع نقاطها ولم نرصد انسحابا لها بل هي في حركة اعتيادية بالخروج والعودة إلى قواعدها، وأبرزها قاعدة حلفايا بريف حماة الشمالي ونقطتي سراقب معرة النعمان بريف إدلب الشمالي الشرقي». وتملك روسيا عشرات النقاط العسكرية في سوريا تمتد من محافظة درعا جنوب البلاد إلى مدينة المالكية شمال شرقي سوريا، وتملك قاعدة حميميم أكبر قاعدة عسكرية جوية في محافظة اللاذقية، وقاعدة بحرية في طرطوس ويزيد عدد القوات الروسية في سوريا بحسب تقارير صحفية على 50 ألف عنصر، وقتل منهم أكثر من 100 منذ تدخل القوات الروسية في الحرب إلى جانب القوات الحكومية السورية نهاية شهر سبتمبر (أيلول) عام 2015 .



السابق

أخبار لبنان... هيل يتوقّع شللاً طويلاً وأزمة رئاسة.. وارتباك داخل التيار العوني وعطية الأوفر حظاً.. رفض لبناني لدعوة نصر الله للحوار حول سلاحه.. الدولار يحلِّق... وبري يدعو إلى جلسة «انتخابه»..تهديد أوروبي للبنان: استسلام مقابل الغذاء.. برّي يسلّم بـ«فوز هزيل»: الحساب في معركة نائب الرئيس.. عون وباسيل: الأشهر الخمسة الاستراتيجية..«المستقلون» أكثرية في برلمان لبنان 2022..اللبنانيون إلى الشارع مجدداً... والتحركات شملت أصحاب المستشفيات..

التالي

أخبار العراق..تفاؤل من اجتماعات أربيل المتواصلة برعاية الأمم المتحدة.. الكاظمي: نجحنا في خلق ظروف اقتصادية وأمنية أفضل.. كردستان العراق.. اجتماع "يذيب الجليد" بين الحزبين الرئيسيين..مجلس النواب العراقي يقر قانونا يجرّم تطبيع العلاقات مع إسرائيل.. ارتفاع قتلى الجيش التركي بالعراق إلى 6 جنود.. بارزاني يدعو بغداد إلى وقف الضغوط..مقتل طفلين بقصف صاروخي في إقليم كردستان العراق.. مساعٍ لتكييف الأزمة: «الأمن الغذائي» بوّابةً للتجاذب..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,421,749

عدد الزوار: 7,632,696

المتواجدون الآن: 0