أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. اليمن يدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن لحماية المدنيين من الحوثيين.. غزل أممي بالهدنة اليمنية وحض أميركي على فتح معابر تعز.. 5 قتلى بانفجار بسوق في عدن وإصابة 20.. ولي العهد السعودي سيزور تركيا ودولا أخرى..وزير الخارجية الإماراتي يجري زيارة رسمية إلى تركيا الجمعة..دول خليجية تشارك باجتماع عسكري مع بريطانيا.. في ظل الجمود السياسي.. نواب كويتيون يطالبون بالاحتكام للشعب..

تاريخ الإضافة الجمعة 27 أيار 2022 - 5:59 ص    عدد الزيارات 1148    التعليقات 0    القسم عربية

        


اليمن يدعو لحماية النازحين من هجمات الميليشيات...

عدن: «الشرق الأوسط»... دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فعالة من شأنها حماية المدنيين في المدن ومخيمات النزوح من الهجمات التي يتعرضون لها، جراء الهجمات الإرهابية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن والسعودية والإمارات، والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتهديداً حقيقياً على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي وتقويض الأمن والسلم الإقليمي والدولي. الدعوة اليمنية جاءت في بيان ألقاه المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي أمس (الخميس)، خلال الجلسة المفتوحة للنقاش رفيع المستوى لمجلس الأمن تحت بند «حماية المدنيين في الصراع المسلح. وأكد السعدي أن «إمداد النظام الإيراني للحوثيين بالأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لا سيما القرارين 2216 و2231، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي لحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وبالتالي، فإن جهود هذا المجلس لإنهاء الصراع وحماية المدنيين لا بد أن تُترجم من خلال تنفيذ قراراته، واتخاذ موقف حاسم لردع ومحاسبة منتهكي هذه القرارات ومنع تهريب الأسلحة التي تستخدم لإطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية في اليمن، وتعرقل إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق السلام العادل والمستدام المبنيّ على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها». وعلى الرغم من استمرار سريان الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة، قال السعدي «إن خرق الهدنة والاستهداف المتكرر من الميليشيات الحوثية على مدينة مأرب، التي تؤوي 4 ملايين نسمة منهم أكثر من مليوني نازح، وعلى محافظات الحديدة والضالع وحجة وغيرها من المحافظات يمثل أحد أبرز الأمثلة على الخطر الذي يهدد حياة وسلامة المدنيين في حالات الصراع». واتهم المندوب اليمني الميليشيات بأنها تتخذ من السكان رهائن في مدن وقرى كاملة، وتستخدمهم دروعاً بشرية، كما تستخدم المدارس مخازن للأسلحة، وتمارس القنص الممنهج للمدنيين، وتحرم السكان من حرية التنقل أو الوصول إلى الماء والغذاء، وتستخدم التجويع كوسيلة حرب.

اليمن يدعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن لحماية المدنيين من الحوثيين

اعتبر إمداد إيران للميليشيات بالصواريخ الباليستية انتهاكاً صريحاً للقرارات الدولية

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».... دعا اليمن المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فعالة من شأنها حماية المدنيين في المدن ومخيمات النزوح من الهجمات التي يتعرضون لها، جراء الهجمات الإرهابية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن، والتي تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتهديداً حقيقياً على المنشآت المدنية الحيوية وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالمي وتقويض الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وقالت اليمن في بيانها الذي ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة - نيويورك عبد الله السعدي، خلال الجلسة المفتوحة للنقاش رفيع المستوى لمجلس الأمن تحت بند «حماية المدنيين في الصراع المسلح»: «إن إمداد النظام الإيراني للحوثيين بالأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين 2216 و2231. واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي لحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وبالتالي، فإن جهود هذا المجلس لإنهاء الصراع وحماية المدنيين لا بد أن تُترجم من خلال تنفيذ قراراته، واتخاذ موقف حاسم لردع ومحاسبة منتهكي هذه القرارات ومنع تهريب الأسلحة التي تستخدم لإطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية في اليمن، وتعرقل إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق السلام العادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها». وأضاف البيان: «رغم استمرار سريان الهدنة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة في اليمن، والتي هدفت بشكل رئيسي لتخفيف المعاناة الإنسانية عن اليمنيين، فإن خرق الهدنة والاستهداف المتكرر من قبل الميليشيات الحوثية على مدنية مأرب، التي تأوي 4 ملايين نسمة منهم أكثر من 2 مليون نازح، وعلى محافظات الحديدة والضالع وحجة وغيرها من المحافظات يمثل أحد أبرز الأمثلة على الخطر الذي يهدد حياة وسلامة المدنيين في حالات الصراع، كما تواصل هذه الميليشيات استهداف المدنيين والأعيان المدنية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وغيرها من الأسلحة الثقيلة التي خلفت عشرات القتلى، ومئات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال، ودمرت المدارس والمستشفيات ودور العبادة، بالإضافة إلى تجنيد الأطفال، فيما يسمى بالمخيمات الصيفية وغسل عقولهم بأفكار الكراهية والتطرف والزج بهم في جبهات القتال، كل ذلك في انتهاكٍ صارخٍ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان والأعراف الدولية» وأكد السعدي في البيان، امتداد الجرائم الحوثية بحق المدنيين إلى اتخاذ السكان كرهائن في مدن وقرى كاملة، واستخدامهم كدروع بشرية، واستخدام المدارس كمخازن للأسلحة، وممارسة القنص الممنهج للمدنيين، ومواصلة هذه الميليشيات حصار المدن وحرمان السكان من حرية التنقل أو الوصول إلى الماء والغذاء واستخدام التجويع كوسيلة حرب. وشدد مندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، على حماية المدنيين في تعز من القصف والحصار الحوثي المستمر منذ سبعة سنوات، كون ذلك يعتبر أولوية إنسانية، مؤكداً أن الحكومة اليمنية عملت على تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق ستوكهولم الذي تم فيه الاتفاق على بدء مشاورات رفع هذا الحصار، إلا أن الميليشيات الحوثية واصلت حملتها الشرسة ضد سكان المدنية، واليوم وبعد قرابة الشهرين على بدء الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة، والتي تضمنت مجدداً الانخراط في مشاورات لرفع الحصار، تستمر هذه الميليشيات بالتنصل عن التزاماتها واستخدام المعاناة الإنسانية كوسيلة لتحقيق مكاسب سياسية. وجدد التأكيد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياته والتحرك لرفع الحصار عن تعز وفتح المعابر وإنهاء القيود المفروضة على حرية تنقل الأفراد والبضائع بشكل عاجل ودون شروط، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، ووقف عرقلة الميليشيات الحوثية وتدخلها في عمل المنظمات الدولية وتحويل مجرى المساعدات بعيداً عن مستحقيها، وأهمية الإبلاغ بشفافية عن تلك الانتهاكات. ونوه السعدي في كلمته بأن الألغام تمثل أحد أشد المخاطر التي تواجه المدنيين في مناطق الصراع، كونه في اليمن، التي وقعت على معاهدة أوتاوا لحظر الألغام في عام 1997. وتخلصت من مخزونها من هذا السلاح اللعين، عادت الميليشيات الحوثية لتصنع وتزرع قرابة مليوني لغم وعبوة ناسفة في كثير من مناطق سيطرتها، وتلك التي كانت تسيطر عليها، الأمر الذي أدى وما يزال يؤدي إلى مقتل وإصابة آلاف الضحايا من المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء.

غزل أممي بالهدنة اليمنية وحض أميركي على فتح معابر تعز

الحكومة منفتحة على التمديد... والانقلابيون إلى «إطالة أمد التفاوض»

عدن: علي ربيع - الرياض: «الشرق الأوسط»... عدد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ فوائد «هدنة الشهرين»، متطلعاً إلى تمديدها، بعد انتهائها في الثاني من يونيو (حزيران) المقبل، بالتزامن مع حض أميركي على التفاوض «بحسن نية»، حول فتح طرقات تعز ومعابرها. ورحب المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، باجتماع رعته الأمم المتحدة في عمّان، وانطلق، أول من أمس (الأربعاء)، حول المحافظة المحاصرة من قبل الحوثيين منذ سبعة أعوام، التي تُعدّ ثالث أكبر مدينة يمنية من حيث عدد السكان. وقال بيان صادر عن ليندركينغ: «ترحّب الولايات المتحدة بالاجتماع (...) الذي ضم ممثلين للحوثيين والحكومة اليمنية». ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن المبعوث الأميركي قوله: «نأمل أن تكون هذه بداية حوار بنّاء بين الأطراف، ما يؤدي إلى تحسين حرية الحركة، ويحدد الحلول الوسط الأخرى التي يمكن أن تقدمها الأطراف لجلب مزيد من الراحة الملموسة للشعب اليمني». أما تصريحات المبعوث الأممي، فجاءت عبر بيان وزعه مكتبه، مع بدء النقاشات بين الطرفين للتوصل إلى صيغة لفك الحصار عن تعز، وفتح الطرق الحيوية بين مناطق التماس. ومع وجود تسريبات من داخل المشاورات عن وجود تعنُّت حوثي أمام مقترحات «الشرعية»، حول آلية فتح الطرق وفك الحصار، قال مصدر يمني لـ«الشرق الأوسط» إن الحكومة لديها النية الحقيقية لتمديد الهدنة، لكنها في الوقت نفسه تربط ذلك بوجود تقدم حقيقي في فك الحصار عن تعز في الأيام المقبلة. وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام: «إن مجلس القيادة الرئاسي يدعم كل الجهود الأممية ولا يمانع تمديد الهدنة، لكنه في الوقت نفسه يرى أن فك الحصار عن تعز، وفتح الطرقات سيكون مؤشراً على جدية الحوثيين في المضي قدماً في دعم مسار السلام الذي تقوده الأمم المتحدة». وأورد غروندبرغ في بيانه أن «فتح الطرق في تعز وغيرها من المناطق يعد عنصراً جوهرياً من الهدنة؛ إذ سيسمح ذلك بلمّ شمل العائلات التي فرقتها جبهات النزاع، وللأطفال أن يذهبوا إلى المدارس، وللمدنيين أن يصلوا إلى أماكن عملهم والمستشفيات، ولاستعادة حركة التجارة الحيوية». كما دعا «الأطراف للتفاوض بحسن نية للتوصل بشكل عاجل إلى اتفاق يُسَهِّل حرية التنقل ويؤدي إلى تحسين ظروف المدنيين». وقال مصدر يمني آخر لـ«الشرق الأوسط» إن الحوثيين يريدون الخوض في مزيد من التفاصيل الأخرى لإطالة أمد فتح الطرقات في تعز، رغم أنها واحدة من بنود الهدنة، ورأينا كيف سارت البنود الأخرى بسلاسة، خصوصاً تلك التي تصب في مصلحة الحوثيين سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ويعتقد المبعوث الأممي أن الأطراف أحرزت «تقدماً ملموساً مهماً في الاتفاق على استئناف الرحلات التجارية الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي، حيث سافر حتى الآن أكثر من 1000 راكب على هذه الرحلات، كما أنه ازداد تردد الرحلات التجارية. وتجري الآن استعدادات لاستئناف الرحلات التجارية بين صنعاء والقاهرة». وقال: «سيسمح ذلك لمزيد من اليمنيين بالسفر إلى الخارج للحصول على الرعاية الطبية وفرص التعليم والتجارة، وزيارة عائلاتهم في الخارج»، مشيراً إلى أنه «ممتن للحكومة المصرية على تعاونها في تسهيل الرحلات التجارية من صنعاء إلى القاهرة، وعلى دعمها النشط للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في إحلال السلام». وتابع غروندبرغ بالقول: «شهد اليمن منذ بدء الهدنة انخفاضاً ملموساً في حدة القتال، رافقه انخفاض حاد أيضاً في عدد الضحايا بين صفوف المدنيين، إلا أنَّ هناك تقارير مثيرة للقلق تفيد باستمرار القتال وسقوط الضحايا المدنيين في بعض أنحاء اليمن خلال الأسابيع الماضية». ودعا المبعوث الأممي «إلى ممارسة أعلى درجات ضبط النفس للمحافظة على الهدنة والوفاء بالتزاماتهم ضمن القانون الدولي لحماية المدنيين». وقال: «سأعمل مع الأطراف ضمن آليات التنسيق التي أسست لها الهدنة لخفض التصعيد ومنع الأحداث وحلّها». وأوضح أنه مع اقتراب اتفاقية الهدنة الحالية من نهاية فترة الشهرين سيستمر في التواصل النشط مع الأطراف لتجديد الهدنة. وزاد المبعوث بالتذكير: «لقد لمسنا الآثار الإيجابية للهدنة على حياة اليمنيين اليومية. وعلى الأطراف تجديد الهدنة لضمان استمرارية هذه الفوائد وتعزيزها للشعب اليمني الذي عانى طويلاً لأكثر من سبع سنوات جراء الحرب». ويجزم المبعوث بأن الهدنة «قدمت نافذة لكسر دوامة عنف ومعاناة الماضي للانطلاق نحو مستقبل سلمي في اليمن»، وأنه «يتعين على الأطراف اغتنام هذه الفرصة من خلال تنفيذ الهدنة وتجديدها والتفاوض على حلول أكثر ديمومة حول القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالإيرادات والرواتب من أجل دعم تسوية سياسية شاملة للنزاع». وقال: «تقع مسؤولية حماية وتحقيق إمكانية إحلال السلام في اليمن على عاتق الأطراف».

5 قتلى بانفجار بسوق في عدن وإصابة 20

الجريدة... انفجار قنبلة في سوق شعبي بمديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن... لقي 5 أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 20 آخرين بانفجار قنبلة في سوق شعبي بمديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن اليوم. في غضون ذلك، دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز غروندبرغ طرفي النزاع إلى تمديد الهدنة الحالية التي تنتهي الأسبوع المقبل، مشدداً على "الآثار الإيجابية" للهدنة على حياة السكان.

قيادي حوثي يقتل عاملاً رفض نقل الصخور على ظهره

(الشرق الأوسط)... عدن: محمد ناصر... حتى مساء الثلاثاء الماضي كان والد الشاب عامر شنان (22 عاماً) ووالدته ينتظران عودة ابنهما من منطقة حرف سفيان حيث شمال محافظة عمران بعد أن ذهب للعمل هناك منذ نهاية شهر رمضان المبارك الماضي، قبل أن يبلغهما الخبر المأساوي بمقتله على يد صاحب العمل القيادي الحوثي ماهر واشي، الذي أطلق عليه النار من بندقيته الآلية حينما رفض نقل الصخور على ظهره في منطقة جبلية وعرة. يقول أقارب الضحية شنان وهو من سكان مديرية خارف بمحافظة عمران إنه منذ عامين ذهب إلى مديرية حرف سفيان على أطراف محافظة صعدة للعمل في نقل الأحجار مثله مثل كثيرين سدت في وجوههم أبواب الرزق، حيث تعود إرسال ما يتحصل عليه من مال إلى أسرته ويعود في المناسبات إلى منطقته، لكنه هذه المرة عاد جثة ملطخة بالدماء بعد أن أفرغ القيادي الحوثي رصاصات بندقيته في رقبته. وبحسب أحد أقاربه الذين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»: أقدم القيادي المحلي في ميليشيات الحوثي ماهر واشي على إجبار المجني عليه بنقل الأحجار إلى منطقة جبلية صعبة وشاقة بعد أن أتم المرحلة الأولى من نقلها، إلا أن شنان رفض مواصلة العمل لأنه لا يستطيع تحمل هذه المشقة وهو ما دفع الجاني إلى إطلاق النار عليه عمداً في عنقه حيث فارق الحياة على الفور. وطبقاً للمصادر، وصل أقارب شنان من مديرية خارف إلى مديرية حرف سفيان وعقدوا اجتماعاً مطالبين سلطة الميليشيات بإلقاء القبض على القاتل لكن لم يستجب أحد لمطالبهم. ووفق ما ذكره أقاربه فإن الشاب المجني عليه يعول والديه، وأنه منذ عودته للعمل عقب قضاء شهر رمضان يتعرض للمضايقات وأنه رفض الانتهاكات التي يتعرض لها العمال من قبل أرباب العمل، حيث أصبح من المعتاد إجبارهم على حمل الصخور والصعود بها في مناطق جبلية بالغة الصعوبة أو إجبارهم على العمل أوقاتاً طويلة، ولا يستطيعون الشكوى لأن أرباب العمل جزء من ميليشيات الحوثي ويحتمون بسلطتهم كما أنهم يدفعون لهم إتاوات منتظمة. وفي مديرية عذر التابعة للمحافظة ذاتها، أقدم أحد مسلحي ميليشيات الحوثي، ويدعى يوسف عرار (35 عاماً) على قتل زوجته وابنته، وأصاب والده، بإطلاق النار عليهم؛ فيما لم تتضح دوافع الجريمة المروعة، عدا ما يتداوله السكان بأن الجاني دخل مؤخراً في حالة نفسية، نتيجة تردي وضعه المعيشي وعجزه عن إعالة أسرته. كما عثر على جثة طفل مشنوق يدعى مهند عبده المسهلي (13 عاماً)، في ظروف غامضة، داخل محل تجاري مملوك لوالده، في سوق الليل في عاصمة المحافظة (عمران) بالتزامن والكشف عن قيام أحد مسلحي الميليشيات بقتل خمسة أشخاص بينهم فتاة في الـ17 من العمر، ودفنهم في مزرعته. وبحسب ما قاله سكان في المحافظة فإن إحدى الأسر تمكنت من الوصول إلى مكان دفن جثة ابنها المفقود منذ نحو 5 أشهر، وتعرفت على قاتله الذي كان زميله في جبهات ميليشيات الحوثي، حيث قتله ودفنه في مزرعة للقات في منطقة بني عبد، التابعة لمديرية عيال سريح. وكانت معرفة هذه الجريمة سبباً في ظهور جرائم أخرى ارتكبها المسلح الحوثي علي حسين مفلح العبدي المتهم بارتكاب عدة جرائم قتل وسرقة في منطقته قبل أن يعترف خلال مواجهته لاحقاً. وقالت المصادر إن من بين الضحايا شابة تدعى ألطاف شمسان (17 عاماً) من المنطقة نفسها، وكانت اختفت قبل ثمانية أشهر ولم تعرف أسرتها مصيرها حتى اعترف الجاني بقتلها ودفنها في مزرعته، كونها شاهدته بالصدفة وهو يدفن أحد ضحاياه. وفي محافظة إب ذكرت مصادر محلية، أن شاباً يدعى عماد عبد الوهاب أقدم على قتل والده في مديرية مذيخرة، غرب المحافظة كما عُثر على جثة فتاة قتلت بطريقة وحشية في مديرية المشنة في عاصمة المحافظة عمرها 14 عاماً وقد قُطعت يداها ورجلاها ودفنت بطريقة مستعجلة. وتزايدت مؤخراً، الجرائم الأسرية التي ترتكبها العناصر الملتحقة بجبهات القتال مع ميليشيات الحوثي، نتيجة التعبئة والتحريض على القتل والكراهية، الأمر الذي ينعكس على سلوكهم في محيط أسرهم ومجتمعهم، كما ارتفعت معدلات الجرائم في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية وغياب سلطة القانون وحماية الجناة من قبل المشرفين الحوثيين.

مسؤول: ولي العهد السعودي سيزور تركيا ودولا أخرى

فرانس برس.. ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قال إن كتب الأحاديث هي مصدر الانقسام في العالم الإسلامي

مسؤول يكشف لفرانس برس أن بن سلمان سيزور تركيا مطلع الشهر المقبل

يزور ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تركيا مطلع الشهر المقبل ضمن جولة خارجية تشمل اليونان وقبرص ومصر، على ما أفاد مسؤول سعودي وكالة فرانس برس، الأربعاء، في تأكيد على طي صفحة الخلاف بين البلدين في أعقاب جريمة قتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي. وإذا تأكدت جولة ولي العهد السعودي فستكون الأولى له خارج الشرق الأوسط منذ 2018. وقال المسؤول الذي أطلع على تفاصيل الجولة إن الأمير، محمد بن سلمان، الحاكم الفعلي لبلاده "سيقوم بجولة خارجية واسعة تتضمن تركيا واليونان وقبرص ومصر ... في بداية حزيران/يونيو على الأرجح". وتابع أن "المملكة تريد طي صفحة الخلاف مع تركيا وتعزيز علاقاتها مع شركائها في الاتحاد الأوروبي". ودخلت السعودية وتركيا في خلاف مرير إثر مقتل خاشقجي. قتل خاشقجي، الصحفي الذي كان يكتب مقالات في صحيفة "واشنطن بوست" ينتقد فيها ولي العهد، الحاكم الفعلي للبلاد، في الثاني من أكتوبر عام 2018 في قنصلية بلاده في اسطنبول، في عملية قطعت فيها أوصاله وأحدثت صدمة في العالم وشرخا في العلاقات. واتهم الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، حينها "أعلى المستويات" في الحكومة السعودية بإعطاء الأمر لتنفيذ عملية الاغتيال على أيدي عناصر سعوديين، لكنه استبعد العاهل السعودي من التهمة. وردت السعودية بممارسة ضغوط على الاقتصاد التركي بمقاطعة البضائع التركية في شكل غير رسمي. لكن الشهر الماضي، زار إردوغان المملكة في أول زيارة منذ الأزمة، بعد وقت قصير من نقل محكمة تركية تحاكم 26 سعوديا يشتبه في تورطهم بمقتل خاشقجي أوراق القضية إلى السعودية، ما يعني إسدال الستار على القضية في تركيا، الأمر الذي أثار استياء منظّمات حقوقية. ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" صورا لإردوغان والأمير محمد وهما يتعانقان، فيما أجرى الرئيس التركي جلسة مباحثات منفصلة مع العاهل السعودي. وجاءت زيارة إردوغان للسعودية في وقت تواجه تركيا أزمة مالية، إذ يشهد الاقتصاد التركي انهيار عملته وارتفاع معدل التضخم الذي تجاوز 60 بالمئة خلال السنة الماضية.

ولي العهد السعودي يبحث هاتفياً التعاون المشترك مع رئيس وزراء اليونان

جدة: «الشرق الأوسط»...تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اتصالاً هاتفياً «الخميس»، من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس. وتناول الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث فرص التعاون المشترك في عدد من المجالات.

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيرته البلغارية تعزيز التعاون الثنائي

صوفيا: «الشرق الأوسط أونلاين».. التقى الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، اليوم (الخميس)، وزيرة خارجية جمهورية بلغاريا تيودورا جينشوفسكا، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة صوفيا. وجرى خلال اللقاء عقد جلسة مباحثات رسمية، استعرض فيها الجانبان علاقات الصداقة والاحترام المتبادل بين البلدين والشعبين الصديقين، بالإضافة إلى مناقشة تعزيز أوجه التعاون الثنائي في مختلف المجالات وسبل دعمها وتطويرها، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. وتناولت جلسة المباحثات سبل توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين في ضوء رؤية المملكة 2030. وتكثيف التعاون بين المملكة وبلغاريا في المجالات السياسية والاقتصادية، والتنسيق الثنائي في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ودعم كل الجهود الرامية إلى تعزيز الأمن والسلم الدوليين.

وزير الخارجية الإماراتي يجري زيارة رسمية إلى تركيا الجمعة

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... قالت وزارة الخارجية التركية، الخميس، إن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ "عبدالله بن زايد آل نهيان" سيجري زيارة رسمية لأنقرة الجمعة؛ لبحث تطور العلاقات بين البلدين. وتأتي الزيارة تلبية لدعوة وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو". وقالت الخارجية التركية إن الزيارة ستتناول التقدّم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين حالياً، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية. وتشهد العلاقات التركية الإماراتية تطوراً ملحوظاً على الأصعدة كافة، وهي الأولى في ظل حكم الشيخ "محمد بن زايد"، الذي اختير رئيساً منتصف مايو/أيار الجاري خلفاً لشقيقه الراحل الشيخ "خليفة بن زايد". وزار الرئيس الإماراتي الجديد أنقرة أواخر العام الماضي عندما كان ولياً للعهد، وهي الزيارة التي أنهت خلافاً استمر سنوات. كما زار الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" أبوظبي في مناسبتين خلال 3 أشهر، وتحديداً في فبراير/شباط الماضي ومايو/أيار الجاري. والخميس الماضي، قال "أردوغان" إن خلافات بلاده مع السعودية والإمارات "تم تجاوزها"، وإن الدول الثلاث تتشارك الخبرات الدفاعية في الوقت الراهن. وأعرب عن ثقته بأن المسار الذي بدأته تركيا تجاه البلدين سيقدم مساهمات مهمة للغاية سواء على الصعيد التجاري أو السياسي. ووقع البلدان، خلال الفترة الماضية، عدداً من الاتفاقيات الاقتصادية تنفيذاً لتعهد أبوظبي باستثمار 10 مليارات دولار في الاقتصاد التركي.

دول خليجية تشارك باجتماع عسكري مع بريطانيا

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات.... شارك مسؤولون عسكريون خليجيون في اجتماع مجموعة "دراجون" الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن، الخميس. الاجتماع ناقش أوجه التعاون المشترك وتطوير الإمكانات العسكرية بين المملكة المتحدة و9 دول شرق أوسطية. وحضر الاجتماع رئيس الأركان السعودية الفريق أول الركن "فهد الرويلي"، واللواء الركن الشيخ "ناصر بن حمد آل خليفة" مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي البحريني، واللواء الركن "فهد الطريجي"، رئيس هيئة التعليم العسكري الكويتية، حيث شارك الأخير نيابة عن رئيس أركان الجيش الكويتي. ويهدف الاجتماع، الذي يعقد سنوياً، لتوطيد الشراكة بين المملكة المتحدة وحلفائها لمواجهة التهديدات المشتركة للأمن الإقليمي والعالمي. وتضم مجموعة "التنين" القادة العسكريين لكل من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن وبريطانيا. وتسعى اجتماعات المجموعة لتعزيز الخبرات القيادية والقتالية وصقلها وتطويرها، لاستيعاب متطلبات العمل العسكري المرتبط بعمليات مكافحة الإرهاب والقرصنة والتهريب. وأُطلق عليها هذا الاسم منذ اجتماعها الأول عام 2018، تيمناً بسفينة "HMS Dragon" التي استضافت المشاركين آنذاك، وهي واحدة من 4 سفن من طراز 45، تملكها البحرية الملكية البريطانية.

في ظل الجمود السياسي.. نواب كويتيون يطالبون بالاحتكام للشعب

المصدر | الخليج الجديد.... دعا نواب كويتيون، إلى العودة إلى الشعب لسماع كلمته في أزمة الجمود السياسي الذي تشهده الدولة الخليجية، في إشارة إلى مطالبتهم بسحب الثقة من رئيس الحكومة الشيخ "صباح الخالد"، لافتين إلى أن الكويت تستحق رجلا ذي رؤية وحس سياسي عميق، يحسن قراءة اتجاهات الرأي العام وأولوياته لإدارة البلاد. وشن 10 نواب كويتيون، في بيان مشترك، الخميس، هجوما على رئيس مجلس الأمة "مرزوق الغانم"، واتهموه باستخدام مجلس الوزراء لتمكين نفسه في كرسي الرئاسة، لافتين إلى أن رئيس الحكومة الشيخ "صباح الخالد"، غير جدير بمنصبه. وجاء في البيان، الذي وجهوه إلى أمير البلاد وولي عهده: "منذ توليكما مقاليد الحكم اشتعلت في نفوس الكويتيين بارقة أمل بإصلاح يعم البلاد بكل سلطاته، وقد انتخبنا الناس لنكون سندكما لتحقيق هذه الغاية، وقد ترسخ هذا الشعور عندما وجهتما بإصدار عفو كريم عن الشباب والسياسيين لتطوى صفحة ونبدأ بأخرى". وأضاف البيان: "بيد أن إخفاق رئيس الحكومة في إدارة مصالح الدولة، بالإضافة لتمكينه رئيس مجلس الأمة من سلب النواب حقوقهم الدستورية وحرمانهم من ممارسة أدوارهم التشريعية قد أصاب المؤسسة التشريعية بالشلل". وتابع: "هذه الانتهاكات الدستورية الخطيرة وتفريغ البرلمان من قيمته لمصالح فردية قد أثارت في الشعب وممثليه غضبة تمخض عنها عدم التعاون مع رئيس الوزراء السابق الشيخ صباح الخالد الصباح". وزاد البيان: "إننا إذ نعبر عن ضمير الناس وإرادتهم، ونسعى لمصلحة الوطن والمواطنين، لذلك فإننا، ووفق ما منحه الدستور لنا من صلاحيات، نؤكد على الحكم النهائي الذي صدر من ممثلي الشعب بأن الشيخ صباح الخالد الصباح غير جدير برئاسة مجلس الوزراء، وأن الكويت تستحق رجلاً آخر ذا رؤية وحس سياسي عميق، يحسن قراءة اتجاهات الرأي العام وأولوياته، ويجيد التعامل مع قضايا المواطنين، دون تعطيل أو مساومات، كما يحدث الآن من مماطلة في منحة المتقاعدين وعدم استكمال ملف العفو الكريم بسبب تلك المساومات من قبل رئيسي الحكومة والبرلمان". وأكدوا: "لذلك، نرى من الضروري الاستعجال في الاحتكام لنصوص الدستور والعودة للشعب لسماع كلمته، خصوصاً بعد أن غدا مجلسا الأمة والوزراء أداة بيد رئيس مجلس الأمة يستخدمهما لتمكين نفسه في كرسي الرئاسة، ولا مشروع لديه يعلو على بقائه في المنصب، ولو على حساب الوطن واستقراره، والشواهد على هذا الأمر أوضح من الشمس في رابعة النهار". وقع على البيان، "مرزوق الخليفة"، و"حمدان سالم العازمي"، و"ثامر سعد السويط"، و"عبدالكريم الكندري"، و"الصيفي مبارك الصيفي"، و"خالد محمد المونس"، و"مبارك هيف الحجرف"، و"فارس سعد العتيبي"، و"سعود سعد بوصليب"، و"محمد براك المطير". والأربعاء، شارك عشرات الكويتيين بينهم نواب، في وقفة بالعاصمة، احتجاجا على حالة الجمود السياسي التي وصلت إليها البلاد، في ظل استقالة الحكومة وعدم تمكن البرلمان من الانعقاد لنحو شهرين. ويقول مراقبون إن الكويت تسير نحو المجهول بسبب الفراغ الحكومي الذي شل المؤسسات التنفيذية وعطل المشاريع بالقطاعات الاقتصادية والتنموية كافة، في بلد عانى من جائحة "كورونا" وانخفاض أسعار النفط، الذي يعتبر المصدر الرئيسي للميزانية. وفي العاشر من مايو/أيار الحالي، صدر أمر أميري، بقبول استقالة رئيس الحكومة الشيخ "صباح الخالد الصباح"، والوزراء، وتكليفهم بتصريف العاجل من الأمور، بعد مرور أكثر من شهر على تقديمها. وقدم رئيس الوزراء استقالته في الخامس من أبريل/نيسان الماضي لولي العهد الشيخ "مشعل الأحمد الصباح". وجاءت الاستقالة تفاديا لتصويت مجلس الأمة الكويتي على طلب "عدم التعاون" مع الحكومة كان مقررا في اليوم التالي، بعد استجواب رئيس الوزراء في البرلمان. ويعني تصويت البرلمان على عدم التعاون مع الحكومة دستوريا رفع الأمر لأمير الكويت ليقرر بنفسه إعفاء رئيس الوزراء وتعيين حكومة جديدة أو حل مجلس الأمة. ودار الاستجواب الذي قدمه 3 نواب معارضين حول اتهامات لرئيس الحكومة أهمها أن ممارساته "غير دستورية"، بالإضافة إلى عدم التعاون مع المؤسسة التشريعية وتعطيل جلسات البرلمان وعدم اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع الفساد. ويتمتع البرلمان الكويتي بنفوذ أكبر مما يحظى به أي مجلس مماثل في دول الخليج العربية الأخرى، ويشمل ذلك سلطة إقرار القوانين ومنع صدورها، واستجواب رئيس الحكومة والوزراء، والاقتراع على حجب الثقة عن كبار مسؤولي الحكومة، وفقا لـ"رويترز". واستمرت حالة من الشد والجذب بين البرلمان المنتخب والحكومة المعينة من أمير الكويت منذ الانتخابات البرلمانية التي جرت في الخامس من ديسمبر/كانون الأول 2020، وأسفرت عن تقدم نسبي لأصحاب المواقف المعارضة للحكومة. وشكل هذا البرلمان تحديا حقيقيا للحكومة التي عانت من أزمات اقتصادية وسياسية في ظل جائحة فيروس "كورونا" ومن هبوط أسعار النفط قبل أن ترتفع في الشهور الأخيرة. وأدى الاحتقان السياسي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى تعطيل أي إصلاحات مالية مهمة، كما تعطلت كل خطوات الإصلاح الاقتصادي التي يرفضها غالبية النواب، ويصرون على أن الحكومة عليها أولا أن تبذل جهودا لمحاربة الفساد وإيقاف ما يصفونه بالهدر في الأموال العامة.



السابق

أخبار العراق..تفاؤل من اجتماعات أربيل المتواصلة برعاية الأمم المتحدة.. الكاظمي: نجحنا في خلق ظروف اقتصادية وأمنية أفضل.. كردستان العراق.. اجتماع "يذيب الجليد" بين الحزبين الرئيسيين..مجلس النواب العراقي يقر قانونا يجرّم تطبيع العلاقات مع إسرائيل.. ارتفاع قتلى الجيش التركي بالعراق إلى 6 جنود.. بارزاني يدعو بغداد إلى وقف الضغوط..مقتل طفلين بقصف صاروخي في إقليم كردستان العراق.. مساعٍ لتكييف الأزمة: «الأمن الغذائي» بوّابةً للتجاذب..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..واشنطن توافق على بيع مروحيات «شينوك» لمصر بـ 2.6 مليار دولار..القاهرة تبحث تعزيز التعاون مع أوروبا..السودان: المكون العسكري يستعجل «حواراً مباشراً» مع القوى السياسية..تحشيدات عسكرية في طرابلس... وباشاغا يعلن انتقال حكومته إلى سرت.. الرئيس التونسي يحدد 25 يوليو موعداً لـ«الاستفتاء الدستوري».. الرئيس الجزائري يتعهد تلبية احتياجات إيطاليا في مجال الطاقة.. النيجر: مقتل 40 إرهابياً من «بوكو حرام» في بحيرة تشاد.. تمدد زواج القاصرات يقلق وزير العدل المغربي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,409,739

عدد الزوار: 7,632,037

المتواجدون الآن: 0