أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. أنباء عن اعتقال «أبو الحسن الهاشمي» زعيم «داعش» الجديد في إسطنبول..بوتين يلوح بقبضته في وجه «شرطي العالم»..ما مصير أسرى الحرب في النزاع الأوكراني؟..لندن: بوتين يسرق حبوب أوكرانيا ويطالب العالم بفدية مقابل الطعام..زيلينسكي غاضباً من كيسنجر: لسنا في زمن هتلر..«الأوروبي» يُجمّد أصولاً روسية بنحو 23 مليار يورو..أوكرانيا: روسيا قصفت أكثر من 40 بلدة في هجوم دونباس.. ألمانيا تساعد أوكرانيا في تصدير القمح عبر السكك الحديد..الفيليبين تُحذّر الصين من «دوسِ حقوقها».. الصين تعرض اتفاقاً إقليمياً للأمن والتجارة على دول المحيط الهادي.. أمريكا تصادر شحنة نفط إيرانية قرب جزيرة يونانية.. الحكومة الباكستانية ترفض «إملاءات» عمران خان.. عرض قوة أميركي ـ ياباني بعد إطلاق كوريا الشمالية 3 صواريخ.. 16 قتيلاً بتفجيرات في أفغانستان و«داعش» يتبنى ثلاثة منها...

تاريخ الإضافة الجمعة 27 أيار 2022 - 6:37 ص    عدد الزيارات 1534    التعليقات 0    القسم دولية

        


أنباء عن اعتقال «أبو الحسن الهاشمي» زعيم «داعش» الجديد في إسطنبول..

أحد قيادات الصف الأول القلائل المتبقين على قيد الحياة

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... كشفت أنباء، أمس (الخميس)، عن إلقاء القبض على زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي الجديد، زيد العراقي؛ المكنى «أبو الحسن الهاشمي القرشي»، بعملية أمنية نفذت في إسطنبول منذ أيام. وتولى أبو الحسن قيادة التنظيم بعد مقتل زعيمه السابق «أبو إبراهيم القرشي» بعملية أمنية أميركية على الأراضي السورية في 3 فبراير (شباط) الماضي. وأكد موقع «أوضه تي في» التركي أن المعتقل هو «أبو الحسن القرشي»، من دون أن يوضح كيفية حصوله على المعلومات، لافتاً إلى أن الرئيس رجب طيب إردوغان سيعلن بنفسه خبر القبض عليه. ويلقب «أبو الحسن الهاشمي»، أو «زيد العراقي»، أيضاً بـ«أستاذ داعش»، حيث كان يتولى إمارة ديوان التعليم في التنظيم وقت بسط سيطرته على مناطق واسعة من سوريا والعراق وإعلان خلافة مزعومة. في السياق ذاته، نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية عن مسؤولين أتراك، وصفتهم بأنهم «رفيعو المستوى» من دون الكشف عن هوياتهم، أنه جرى إلقاء القبض على الزعيم الجديد لتنظيم «داعش»، وذلك خلال مداهمة جرت مؤخراً في إسطنبول. وذكر المسؤولون، الذين قالت الوكالة إنهم طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، إن عناصر من «شرطة مكافحة الإرهاب» و«شعبة استخبارات الأمن» ألقوا القبض على رجل يعتقدون أنه هو الذي يقود التنظيم منذ مقتل زعيمه السابق بعملية أميركية في سوريا خلال فبراير الماضي، وذلك بعد مراقبة مطولة قامت بها الشرطة لمنزل كان يقيم فيه بإسطنبول. وأكد موقع «أوضه تي في» أن المعتقل هو «أبو الحسن الهاشمي القرشي»، لافتاً إلى أن الشرطة لم تطلق النار خلال مداهمة المنزل الذي كان يقيم فيه. ولم يصدر أي بيان رسمي عن وزارة الداخلية التركية أو أي من مسؤولي الأمن حول العملية. وكان تم إعلان تعيين «أبو الحسن الهاشمي القرشي» زعيماً لـ«داعش» في رسالة صوتية مسجلة نشرها التنظيم الإرهابي على الإنترنت، بعد أسابيع من مقتل «أبو إبراهيم القرشي»، الذي خلف الزعيم الأسبق «أبو بكر البغدادي»، الذي قتل بضربة أميركية في إدلب شمال غربي سوريا في 26 أكتوبر (تشرين الأول) 2019. وكان أبو الحسن أحد 5 مرشحين لتولي قيادة «داعش» الإرهابي، بعد مقتل «أبو إبراهيم القرشي» في 3 فبراير الماضي، لكنه اتبع عملية التمويه التي يمارسها «داعش» في السنوات الأخيرة، عبر منح قياداته الرئيسية عدداً كبيراً من الأسماء والكنى، في محاولة لحماية هوياتهم الحقيقية من أجهزة الاستخبارات. وكان المرشحون الأربعة لقيادة داعش هم: «أبو مسلم»؛ أحد القيادات الرئيسية في مدينة الأنبار، و«أبو خديجة»، و«أبو صالح»، وهما من قيادات الصف الأول الذين كانوا مقربين من البغدادي، إضافة إلى القائد الميداني «أبو ياسر العيساوي» الذي تتضارب الأنباء حول مقتله. وأصبح أبو الحسن، الذي كان هو المرشح الخامس، زعيماً للتنظيم بالفعل، وهو عراقي يقول التنظيم إنه قرشي النسب، لإضفاء شرعية على اختياره؛ لأن «داعش» يشترط القُرَشِيّة فيمن يتولى منصب القيادة. و«الهاشمي» هي كنية ثانية لـ«زيد العراقي»؛ أمير ديوان التعليم سابقاً في التنظيم، وهو يختلف عن «أبو زيد العراقي» أحد القيادات الميدانية في «داعش». وعادة ما يعرف زعماء «داعش» بأكثر من كنية؛ فـ«أبو بكر البغدادي» هو نفسه «إبراهيم عواد البدري» و«أبو دعاء السامرائي». كما أن «أبو إبراهيم الهاشمي القرشي» هو نفسه «حجي عبد الله قرادش»، و«أبو عمر قرادش». ويعد زيد العراقي أحد قيادات الصف الأول القلائل المتبقين على قيد الحياة، وجميعهم متحدرون من العراق ويعرفون بـ«الأمراء العراقيين» داخل التنظيم، ويتحكمون في كل شيء داخله، ويديرون العمليات الميدانية. وتدرج زيد العراقي على مدار سنوات داخل تنظيم «داعش»، وتولى مناصب أمير ديوان القضاء والمظالم، والمسؤول عن إمارة المكتب المركزي لمتابعة الدواوين الشرعية، وأمير ديوان التعليم، ويعد أحد القيادات التي تصف نفسها بـ«الشرعية»؛ أي الدينية، داخل التنظيم، ويعدّ من قيادات الصف الأول المقربة من مؤسس التنظيم وزعيمه الأول؛ أبو بكر البغدادي. وفي 3 فبراير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة مقتل «أبو إبراهيم القرشي» بعملية أمنية في شمال غربي سوريا، حيث نبه المسؤولون الأميركيون إسرائيل وتركيا وروسيا، ومن توجد لهم قوات في المنطقة، قبل وقت قصير من بدء المهمة لتجنب أي حادث عرضي.

بوتين يلوح بقبضته في وجه «شرطي العالم»

حذّر من عواقب «سرقة ممتلكات روسيا» وقال إن بلاده لا يمكن عزلها

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوة أمس على الغرب. وقال إن العقوبات المفروضة على بلاده تلحق أضراراً فادحة بالاقتصاد العالمي. وهاجم بعنف الولايات المتحدة، ووصفها بأنها «شرطي العالم»، وتعمد أن يضرب بقبضته على الطاولة، وهو يتحدث عن واشنطن، وقال إن بلاده لن تسمح بـ«سرقة ممتلكاتها». في إشارة إلى تجميد نحو 300 مليار دولار من أصول البنك المركزي الروسي. وكان بوتين يتحدث عبر تقنية الفيديو كونفرنس أمام الدورة الأولى من «المنتدى الاقتصادي الأوراسي» الذي عقد أمس، في بيشكيك عاصمة قيرغيزستان. وبدا أن توقيت عقد المنتدى الذي شارك في أعماله ممثلون من 15 بلداً، حمل رداً على تغييب روسيا هذا العام، عن أعمال منتدى دافوس الاقتصادي، إذ تعمد منظمو المنتدى عدم دعوة سياسيين أو ممثلي قطاع المال والأعمال في روسيا. وبرز الرد من خلال تركيز بوتين أكثر من مرة خلال خطابه على «عدم قدرة أي طرف على عزل روسيا أو استبعادها من الفعاليات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية». وشدد على أن الغرب «لا يستطيع إقصاء دولة بحجم روسيا من السياسة العالمية». وتحدث عن تداعيات العقوبات الغربية على بلاده وقال إنها «تضرّ بالاقتصاد العالمي، وليس فقط بالروسي، وقال إن من يعمل على عزل روسيا سوف يلحق ضرراً بنفسه بالدرجة الأولى». وتطرق إلى قرارات غربية في شأن مصادرة الممتلكات الروسية في الخارج، وقال إن «سرقة ممتلكات الآخرين لا تؤدي أبداً إلى الخير». وزاد: «انتهاك القواعد والمعايير في مجال التمويل الدولي والتجارة لا يؤدي إلى أي شيء جيد. وبكلمات بسيطة فإن سرقة ممتلكات الآخرين لم تجلب الخير إلى أي طرف أبداً، وخاصة أولئك الذين يشاركون في هذا العمل غير اللائق». واستخدم بوتين لهجة حادة، وهو يتحدث عن الولايات المتحدة، التي وصفها بأنها «شرطي العالم»، وطرق على الطاولة بقبضته، وهو يؤكد أنه لم يعد هناك أي «شرطي عالمي» يمكنه أن يمنع البلدان من انتهاج سياسة مستقلة. وزاد: «لا ينحصر الأمر في روسيا والصين فحسب، بل إن مزيداً ومزيداً من بلدان العام التي تريد، وتقوم بممارسة سياسة مستقلة. ولا يمكن لأي شرطي عالمي وقف هذه العملية العالمية الطبيعية، فليست لديه القوة الكافية. وستختفي الرغبة في ذلك». وأضاف بوتين أنه «في مواجهة المشكلات داخل بلدانهم، سيدركون أن هذا لا مستقبل له على الإطلاق». وقال الرئيس الروسي إنه «بغضّ النظر عن مدى استقرار اقتصادات تلك البلدان التي تنتهج هذه السياسة قصيرة النظر، فإن الحالة الراهنة للاقتصاد العالمي تظهر أن موقفنا صحيح ومبرر. لم يكن هناك مثل هذا التضخم منذ 40 عاماً في الاقتصادات المتقدمة، والبطالة آخذة في الارتفاع، وسلاسل (التوريد) تتفكك، والأزمات العالمية تتفاقم، والأمر ليس مزحة، إنها أشياء خطيرة تنعكس على نظام العلاقات الاقتصادية والسياسية بأكمله». وأضاف بوتين أن بلاده «تدرك المزايا التكنولوجية الهائلة في التقنيات العالية في الاقتصادات المتقدمة، لن نقطع أنفسنا عن ذلك، إنهم (الغرب) يريدون الضغط علينا قليلاً، لكن في العالم الحديث هذا ببساطة غير واقعي، ببساطة مستحيل. إذا لم نفصل أنفسنا بنوع من الجدار، فلن يتمكن أحد من عزل دولة مثل روسيا». وأضاف أن روسيا سوف تبقى أكبر مصدر للقمح في العالم. وقال إن انسحاب بعض الشركات الغربية من السوق الروسية «أمر جيد، إذ ستحل مكانها شركات محلية». وفي إطار الحديث عن أهمية التعاون مع بلدان المنتدى الأوراسي، الذي يضم بالإضافة إلى روسيا عدداً من الجمهوريات السوفياتية السابقة، أشار الرئيس الروسي إلى نمو حصة التجارة بالعملات الوطنية بين بلدان المجموعة، وقال إن «3 أرباع التسويات في التجارة المتبادلة بين دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي تتم بالعملات الوطنية». وأضاف بوتين أن «التسويات بالعملات الوطنية في التجارة بين دول الاتحاد الأوراسي (روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا وقيرغيزستان) آخذة في التوسع، وهو أمر مهم للغاية». في غضون ذلك، دعا الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أوكرانيا إلى «القبول بالأمر الواقع» والاستجابة للشروط الروسية لوقف الحرب. وقال بيسكوف أن «روسيا تنتظر قبول أوكرانيا لمطالبها، وكذلك تنتظر من كييف أن تدرك حقيقة تطور الأوضاع حالياً». ورداً على ما إذا كان ذلك يتعلق بمطالب حول تنازلات، قال بيسكوف: «ليست هذه تنازلات إقليمية، تحتاج كييف، مرة أخرى، إلى الاعتراف بالوضع الفعلي على الأرض وإجراء تقييم واقعي». في الأثناء، حذّر نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، من أن طموحات الناتو العالمية أدت إلى عواقب وخيمة في أفريقيا والشرق الأوسط. وأكد غروشكو أن «العواقب الكارثية لطموحات الناتو العالمية ستظل محسوسة لفترة طويلة في العراق وليبيا وسوريا، نتيجة تدخل دول الناتو، والتجارب في مجال الهندسة الاجتماعية والسياسية، خاصة بالوسائل العسكرية. لقد حرمت مساحات عملاقة كل مظاهر الدولة، وحولتها إلى مرتع للإرهاب». ميدانياً، أعلن زعيم الانفصاليين في منطقة دونيتسك، دينيس بوشيلين، أن قواته بات لها وجود «في مناطق خيرسون وزابوروجيه وخاركيف». وزاد أنه «لا يمكن حماية دونباس إلا من خلال الوصول إلى حدود الجمهوريتين (لوغانسك ودونيتسك)». وأوضح بوشيلين: «وحداتنا موجودة في عدد من المناطق... أتحدث عن منطقة خيرسون ومنطقة زابوروجيه ومنطقة خاركيف». وزاد: «الأمر لا يتعلق بتحرير خاركيف، ولكن يتعلق بحماية كاملة في دونيتسك ولوغانسك (...) كان من المستحيل حماية الجمهوريتين فقط من خلال الوصول إلى حدودهما الإدارية، كنا ببساطة نردّ على العدو. لكن ذلك القصف، ذلك العدوان من أوكرانيا، كان سيستمر إلى ما لا نهاية». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في إيجاز صحافي يومي لحصيلة العمليات خلال الساعات الـ24 الماضية أن القوات الروسية استهدفت 62 موقع قيادة أوكرانياً، و407 مناطق تمركز أفراد ومعدات عسكرية، و47 موقعاً للمدفعية و3 مستودعات أوكرانية. وقال الناطق العسكري، إيغور كوناشينكوف، إن القوات الروسية تمكنت من تدمير المركز الأوكراني للاستخبارات الإلكترونية. وزاد أن 11 من أفراد الطاقم القتالي، و15 متخصصاً أجنبياً قتلوا في الهجوم في منطقة نيكولاييف بالقرب من دنيبروبيتروفسك. وزاد أن الصواريخ الروسية قصفت 48 منطقة لتمركز الأفراد والمعدات العسكرية الأوكرانية، وبطاريتي مدفعية، ومستودعاً للذخيرة، بالقرب من «نيكولايفكا» و«بيريستوفوي» في دونيتسك. ووفقاً له، فقد قصف الطيران الروسي 49 منطقة تمركز أفراد ومعدات عسكرية أوكرانية، وطاقمي هاون، ومستودع مدفعية، وتم تحييد أكثر من 350 قومياً أوكرانياً متطرفاً، وتعطيل 96 وحدة من الأسلحة والمعدات.

ما مصير أسرى الحرب في النزاع الأوكراني؟...

منظمات حقوقية تتهم طرفي النزاع بتجاهل التزامات «معاهدة جنيف»

باريس: «الشرق الأوسط»... يُعدّ جنود في جيش نظامي «يقعون في قبضة العدو» بمثابة «أسرى حرب» تحدد وضعهم «اتفاقية جنيف الثالثة» المبرمة عام 1949 والتي تنطبق أيضاً على الحالات التي لم تعلَن فيها الحرب رسمياً. يجمع المدافعون عن حقوق الإنسان والخبراء على أن جنود الحرب الأوكرانية؛ سواء أكانوا روساً أم أوكرانيين، محميون بموجب هذه الاتفاقيات. ويشير أستاذ القانون الدولي بجامعة «ميدلسكس» في لندن، ويليام شاباس، إلى أن هذا الوضع يعني «أفراد القوات المسلحة أو أفراد الميليشيات الذين يشكلون جزءاً من هذه القوات المسلحة». ويؤكد أن هؤلاء الأسرى لديهم حقوق وتجب حمايتهم من أي أعمال عنف أو ترهيب ومن الإهانات وفضول الناس. إلا إن روسيا أشارت إلى أنها تعدّ المقاتلين في «كتيبة آزوف»؛ وهي وحدة أوكرانية قومية متشددة يصنفها الكرملين من بين المجموعات «النازية الجديدة»، «إرهابيين»، وتعتزم محاكمتهم بوصفهم «مجرمي حرب» وليس بوصفهم «أسرى». أما أوكرانيا، فقد تعرضت لانتقادات من جانب منظمات غير حكومية عدة لانتهاكها «اتفاقية جنيف» بسبب نشرها مقاطع فيديو تُظهر مقاتلين روساً يعلنون فيها توبتهم. ففي آذار (مارس) الماضي طلبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» من أوكرانيا التوقف عن نشر مقاطع الفيديو. ودفعت خطوة كييف هذه بـ«اللجنة الدولية للصليب الأحمر» إلى تذكيرها بالتزام القواعد. ودعت «هيومن رايتس ووتش» أيضاً السلطات الأوكرانية إلى التحقيق في «جرائم حرب» محتملة حيال أسرى روس، بعد نشر مشاهد يبدو أنها تُظهر جنوداً أوكرانيين يطلقون النار على أرجل أسرى. وأعربت المنظمة مؤخراً عن صدمتها لمصير «أسرى الحرب الأوكرانيين في آزوفستال» الذين قُدموا في وسائل الإعلام الروسية «بطريقة غير إنسانية» على أنهم من «النازيين الجدد». على غرار كل نزاع، غالباً ما تكون البيانات الميدانية مجزأة ويصعب التحقق منها بشكل مستقل، بما في ذلك عدد أسرى الحرب. لم يعلَن عن أي عدد حتى الآن. وفيما يخص ماريوبول، تحدث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن «3826 سجيناً»؛ بينهم «2439 أوكرانياً أُسروا أثناء الاستسلام في مصنع (آزوفستال)» و«1387 من مشاة البحرية» أُسروا في وقت سابق. من جانبه، أشار السفير الروسي لدى «جمهورية» لوغانسك الانفصالية، روديون ميروشنيك، الخميس، بحسب وكالة أنباء «تاس» الروسية، إلى أن هناك 8 آلاف أسير أوكراني في المنطقتين الانفصاليتين، «ويُضاف المئات إليهم كل يوم». في «آزوفستال»، أعلنت «اللجنة الدولية للصليب الأحمر» أنها سجلت «مئات أسرى الحرب الأوكرانيين». من الجانب الأوكراني، لم تكشف السلطات عن عدد الأسرى الروس رغم طرح وكالة الصحافة الفرنسية السؤال عليها مرات عدة. في هذا السياق، تعدّ الباحثة في «معهد البحوث الاستراتيجية» التابع لـ«الكلية العسكرية الفرنسية»، جوليا غرينيون، أن آلية التسجيل التي تقودها «اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، تلعب دوراً رئيسياً. وتضيف: «إنها ضمانة، يعني أنهم (الأسرى) لن يختفوا؛ لأنه يمكن المحاسبة فيما بعد».

- ماذا عن عمليات التبادل؟

أصبحت عمليات تبادل الأسرى ممارسة رائجة؛ إلا إن القانون الدولي لا ينظمها، وهي تأخذ شكل اتفاق بين أطراف النزاع. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، حدثت عمليات تبادل عدة لجنود ومدنيين بين الأوكرانيين والروس، من دون تأكيدها دائماً من جانب الطرفين. ولا يزال الطلب الذي قدمته كييف لتبادل الأوليغارش فيكتور ميدفيتشوك المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابل أوكرانيين محتجزين في روسيا، معلقاً. وأعلن المفاوض الروسي ليونيد سلوتسكي مؤخراً أن موسكو ستنظر في هذا الطلب. وتوضح الخبيرة الفرنسية أنه «لا يمكن محاكمة أسرى الحرب لمجرد مشاركتهم في المعركة»، مضيفة: «في المقابل، يمكن أن تُطلق ملاحقات في حق جنود ارتكبوا جرائم خلال المواجهات». في أوكرانيا، حُكم على أول جندي روسي تتم محاكمته بتهمة ارتكاب جريمة حرب منذ بدء الهجوم الروسي، بالسجن مدى الحياة، الاثنين، في كييف بسبب قتله مدنياً. ومن الجانب الروسي، لمحت السلطات إلى أنها ستحاكم أفراد «كتيبة آزوف» على أنهم «مجرمون نازيون». وترى غرينيون أن «ذلك لن يكون مطابقاً لـ(القانون الإنساني). لا يمكن وصفهم بأنهم (نازيون) أو (إرهابيون). تتعين ملاحقتهم للأفعال التي يُشتبه في أنهم ارتكبوها». ويقول شاباس: «من الواضح أن جميع مقاتلي (آزوف) أفراد في القوات المسلحة الأوكرانية، ويجب عدّهم (أسرى حرب)». أما بالنسبة إلى عناصر شركة «فاغنر» الروسية الخاصة التي تنفي موسكو أي صلة بها، فيمكن عدّهم «أسرى حرب» في حال أُلقي القبض عليهم كأفراد منخرطين في القوات الروسية. لكن بخلاف ذلك، يُعدّون مدنيين يشاركون في أعمال عنف ولا يمكن أن يستفيدوا من وضع «أسرى الحرب»، بحسب الخبراء.

- موسكو تدرس مبادلة أسرى مع كييف

تدرس روسيا قضية تبادل أسرى مع أوكرانيا بمجرد محاكمة المحتجزين الأوكرانيين، على ما نقلت وكالات أنباء روسية عن نائب وزير الخارجية الروسي آندريه رودينكو؛ الأربعاء. وقال: «سننظر في كل هذا بعد محاكمة الذين استسلموا وبعد النطق بالحكم»، مضيفاً: «قبل ذلك، الحديث عن التبادل سابق لأوانه». في الأسبوع الماضي، استسلم آخر المدافعين الأوكرانيين عن مدينة ماريوبول الاستراتيجية والمتحصنين منذ أسابيع في «مصنع آزوفستال للصلب». وأُسر نحو 4 آلاف جندي أوكراني في هذه المدينة الساحلية، بحسب وزارة الدفاع الروسية. وتريد السلطات الأوكرانية تنظيم مبادلة أسرى، لكن لطالما أشارت موسكو إلى أنها تعدّ بعضهم ينتمون إلى «كتيبة آزوف»؛ ليس بصفتهم جنوداً؛ ولكن بوصفهم مقاتلين من «النازيين الجدد» ارتكبوا جرائم حرب. وأعلن النائب والمفاوض الروسي ليونيد سلوتسكي، السبت، أن بلاده «تنظر» في إمكان المبادلة بالأسرى من مقاتلي هذه الكتيبة الأوكرانية؛ فيكتور ميدفيتشوك، وهو سياسي ورجل أعمال أوكراني معروف بقربه من الرئيس فلاديمير بوتين، وأوقف منتصف أبريل (نيسان) الماضي في أوكرانيا. وأعلن دينيس بوشلين، رئيس «جمهورية دونيتسك» التابعة للانفصاليين الموالين لروسيا، من جانبه، الثلاثاء، أن مكتب المدعي العام لجمهورية دونيتسك المعلنة من جانب واحد يعمل مع موسكو على تشكيل محكمة لمحاكمة الأسرى الأوكرانيين. وعدّ أنه «تجب مشاركة أكبر عدد من ممثلي دول عدة»، مؤكداً أن «عدداً من الدول» أعطت «موافقتها المسبقة على المشاركة في هذه المحكمة الدولية» دون الخوض في مزيد من التفاصيل. وقال نائب الوزير الروسي آندريه رودينكو، الأربعاء، إنه لا معلومات لديه حول هذا الموضوع.

- أوكرانيا تجمع الجثث

تجمع أوكرانيا جثث الجنود الروس المتناثرة بين أنقاض البلدات التي احتلتها القوات الروسية سابقاً، وتستخدم كل شيء؛ من الحمض النووي إلى الوشوم، للتحقق من هوياتهم على أمل استبدال أسرى حرب بهم. وقال أنطون إيفانيكوف، قائد فرع التعاون العسكري المدني بالقوات المسلحة الأوكرانية، والذي ينسق هذه الجهود، إن الجثث تُستخدم أحياناً ضمن جهود تبادل الأسرى وفي أوقات أخرى في عمليات تبادل الجثث الأوكرانية، موضحاً أن جثث المسؤولين رفيعي المستوى قد تكون ذات قيمة خاصة في التبادل. وأضاف إيفانيكوف: «نجمع كل الوثائق وكل بطاقات الائتمان... أي شيء من شأنه أن يساعدنا في التعرف على الجثة»؛ بما في ذلك الوشم والحمض النووي. وقال إن الجثث ستُنقل بالقطار إلى كييف حيث يوجد مقر فريق التفاوض. وفي جهود لجمع الجثث جرت مؤخراً في قرية مالا روهان شرق مدينة خاركيف، شاهدت «رويترز» متطوعين يستخدمون الحبال لسحب جثتي جنديين روسيين من بئر بين منازل تضررت بشدة جراء القصف.

لندن: بوتين يسرق حبوب أوكرانيا ويطالب العالم بفدية مقابل الطعام

رئيس الاتحاد الأفريقي إلى موسكو وكييف ويحذر من مجاعة إذا استمرت العراقيل

لندن - سراييفو: «الشرق الأوسط».. اتهمت لندن موسكو بسرقة محاصيل الحبوب الأوكرانية وابتزاز العالم مقابل الحصول على الغذاء، التي تدهورت إمداداته خلال الأشهر الماضية بسبب الحرب الأوكرانية، وجاء ذلك في تصريحات لوزيري الخارجية والدفاع البريطانيين. وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس اتهمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمطالبة العالم بفدية مقابل الحصول على الغذاء، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت تؤيد رفع العقوبات مقابل صادرات الحبوب من أوكرانيا. وكانت تشير إلى تصريحات نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودنكو الذي طالب الأربعاء برفع العقوبات المفروضة على موسكو كشرط لتجنب أزمة غذاء عالمية ناجمة عن النزاع في أوكرانيا. ودعا وزير الدفاع البريطاني الأربعاء روسيا إلى «الكف عن سرقة» الحبوب التي تنتجها أوكرانيا والسماح لهذا البلد بتصديرها، مستبعداً رفع العقوبات كما طلبت موسكو لتجنب أزمة غذاء عالمية. وقال بن والاس في مؤتمر صحافي في مدريد مع نظيرته الإسبانية مارغريتا روبليس: «أدعو روسيا إلى أن تفعل الشيء الصائب في سبيل الإنسانية، وأن تسمح بتصدير الحبوب من أوكرانيا». وأضاف «دعونا لا نتحدث عن العقوبات، ولنتحدث عما هو صائب لأمم العالم أجمع». كما وصف وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا طلب موسكو برفع العقوبات المفروضة على روسيا لتجنب أزمة غذاء عالمية بأنه «ابتزاز». وقالت تراس خلال زيارة للبوسنة اليوم الخميس «إنه لشيء مفزع تماما أن يحاول بوتين فرض فدية على العالم، وهو في الأساس يستخدم الجوع ونقص الغذاء لدى أفقر الناس في جميع أنحاء العالم كسلاح». وأضافت «ببساطة لا يمكننا السماح بحدوث ذلك. على بوتين رفع الحصار عن الحبوب الأوكرانية». ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء أمس الأربعاء عن نائب وزير الخارجية الروسي آندريه رودنكو، قوله إن موسكو مستعدة لفتح ممر إنساني للسفن التي تحمل مواد غذائية لمغادرة أوكرانيا، مقابل رفع بعض العقوبات. وتقوم الدول الغربية بالتنسيق فيما بينها في فرض عقوبات على روسيا، من الشركات ووسائل الإعلام إلى رجال الأعمال والسياسيين، لمعاقبة موسكو على الحرب في أوكرانيا. وقالت تراس: «لا يمكننا رفع العقوبات وأي نوع من المهادنة من شأنه ببساطة أن يقوي شوكة بوتين في الأجل الطويل». وأوكرانيا المعروفة لخصوبة أراضيها كانت رابع أكبر مصدر للذرة وفي طريقها لتصبح ثالث مصدر للقمح في العالم قبل الغزو الروسي. لكن النزاع أثر على محاصيل الحبوب وصادراتها، حيث اتهمت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بمنع التصدير عبر البحر الأسود، ما يهدد بأزمة غذاء عالمية خطيرة. وقال ولاس: «يعتمد الكثير من الأشخاص حول العالم على هذه الحبوب لتأمين الغذاء» مشيراً إلى أن جزءاً من الإنتاج الأوكراني كان يخصص لبلدان تعاني بالفعل من أزمات إنسانية. وأضاف الوزير البريطاني موجها كلامه إلى موسكو «توقفوا عن سرقة الحبوب!». وأوضح «نرى روسيا تسرق الحبوب (الأوكرانية) لاستهلاكها الداخلي». وحثت مديرة منظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو - إيويالا الأربعاء دول العالم على عدم منع أو تقييد صادرات المواد الغذائية الأساسية، بعدما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم التوتر في أسواق الغذاء العالمية. وقالت أوكونجو - إيويالا لصحافيين خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: «نحاول أن نقول للدول الأعضاء أن يخففوا من حظر الصادرات». وأضافت «لا نريد لهذا الأمر أن يتفاقم ويؤدي إلى ارتفاع الأسعار». وأتت دعوة مديرة المنظمة بعد ساعات من قرار أصدرته الهند وحددت بموجبه صادراتها من السكر إلى عشرة ملايين طن سنوياً حتى سبتمبر (أيلول)، وذلك من أجل حماية مخزون البلاد وخفض التضخم. وعطل الغزو الروسي لأوكرانيا إمدادات الأسمدة والقمح وسلع أخرى من روسيا وأوكرانيا. ولمواجهة ذلك، «أصبح هناك نحو 22 دولة الآن مع 41 قيداً أو حظراً على صادرات المواد الغذائية»، بحسب أوكونجو - إيويالا التي لفتت أيضاً إلى قيود التي تطال «البذور والأسمدة». وشددت على أن منظمة التجارة العالمية تأمل في أن تؤدي مراقبتها العامة لمثل هذه الضوابط إلى ردع الدول الأعضاء عن وضعها. وأشارت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «منخرط» في محادثات لفتح ممرات في البحر الأسود لإرسال الصادرات الغذائية الأوكرانية إلى الأسواق العالمية. بدوره قال الرئيس السنغالي ورئيس الاتحاد الأفريقي ماكي سال الأربعاء إنه سيحث روسيا وأوكرانيا خلال زيارته لهما في الأسابيع المقبلة على السماح بتصدير الحبوب والأسمدة لتجنب حدوث مجاعة على نطاق واسع. وأضاف خلال محادثات مع الملياردير محمد إبراهيم، وهو رجل أعمال وصاحب مؤسسة خيرية، في منتدى إبراهيم للحكم الرشيد، أن أفريقيا تعاني من اضطرابات في الإمدادات الغذائية وارتفاع أسعار السلع الأساسية وتواجه «عواقب وخيمة» إذا استمر الوضع على ما هو عليه. وتقول منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن ما يقرب من نصف دول أفريقيا البالغ عددها 54 دولة تعتمد على روسيا وأوكرانيا في استيراد القمح. كما تعد روسيا موردا رئيسيا أيضا للأسمدة إلى 11 دولة على الأقل. وقال سال: «نطالب بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب والإفراج عن جميع المنتجات الغذائية... حتى لا يشهد العالم مجاعة بعد عامين من (كوفيد) وما يقرب من ثلاثة أشهر من الحرب». وأضاف، كما نقلت عنه «رويترز»، «هناك مبادرات متعددة لدعوة الدول التي لديها مخزون (حبوب) للإفراج عنها... ولضمان أن تسمح روسيا بتصدير الحبوب من أوكرانيا، ويمكنها أيضا أن تصدر بنفسها. هذا هو الموقف الأفريقي». وتواجه مناطق في أفريقيا بالفعل مستويات قياسية من الجوع، مدفوعة بانعدام الأمن والصدمات المناخية والانكماش الاقتصادي الناجم عن جائحة (كوفيد - 19) وقال سال إنه إذا استمرت العراقيل أمام الإمدادات الغذائية وحدثت مجاعة «لن يكون بمقدور العالم احتواء العواقب، لأنها ستكون هائلة على الهجرة. سيكون الأمر مأساويا بالنسبة للبلدان الأفريقية». كان سال قد قال يوم الأحد إنه سيزور موسكو وكييف بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي الذي يريد السلام في أوكرانيا من خلال الحوار بين الجانبين.

زيلينسكي غاضباً من كيسنجر: لسنا في زمن هتلر

رفض مقترح وزير الخارجية الأميركي السابق بأن تتنازل أوكرانيا عن القرم لروسيا

كييف: «الشرق الأوسط»... اقترح وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر، هذا الأسبوع، أن تسمح أوكرانيا لروسيا بالاحتفاظ بشبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014؛ الأمر الذي أثار غضب كييف والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي رد متهماً السياسي المخضرم، بأنه كان ربما يتكلم عن حقبة سياسية مختلفة تعود إلى بدايات الحرب العالمية الثانية. وشبّه زيلينسكي في كلمة مصورة في وقت متأخر من ليل الأربعاء اقتراحات تتخلى بلاده عن أراض وتقدم تنازلات لروسيا لإنهاء الحرب بفكرة محاولات استرضاء هيتلر وألمانيا النازية في عام 1938، مضيفاً «يتكون لديكم انطباع بأن تقويم السيد كيسنجر لا يشير إلى عام 2022 وإنما إلى عام 1938، وأنه يعتقد أنه يخاطب جمهوراً ليس في دافوس وإنما في ميونيخ في ذلك الوقت». وأدلى زيلينسكي وأحد كبار مساعديه بتصريحات غاضبة عن الأمر في وقت تواجه فيه القوات الأوكرانية هجوماً جديداً في منطقتين شرقيتين سيطر الانفصاليون الناطقون بالروسية على جزء منهما في عام 2014. وقال، مهما فعلت الدولة الروسية، ستجدون دوماً شخصاً يقول «دعونا نأخذ مصالحها في الاعتبار». وقالت هيئة تحرير صحيفة «نيويورك تايمز» في 19 مايو (أيار)، إن التوصل إلى سلام عن طريق التفاوض قد يتطلب اتخاذ كييف بعض القرارات الصعبة؛ نظراً لأن تحقيق نصر عسكري حاسم ليس بالأمر الواقعي. وكانت قد وقّعت بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا في عام 1938 اتفاقاً في ميونيخ منح الديكتاتور النازي أدولف هتلر أراضي فيما كانت آنذاك دولة تشيكوسلوفاكيا ضمن محاولة فاشلة لإقناعه بالتوقف عن مواصلة التوسع في ضم الأراضي. وقال زيلينسكي «ربما كتبت (نيويورك تايمز) أيضاً شيئاً مشابهاً في عام 1938، لكن اسمحوا لي بأن أذكّركم، إنه عام 2022 الآن». وأضاف، كما نقلت عنه «رويترز»، «هؤلاء الذين ينصحون أوكرانيا بمنح روسيا شيئاً، هذه (الشخصيات الجيوسياسية العظيمة)، لا يرون أبداً أشخاصاً عاديين، أوكرانيين عاديين، ملايين يعيشون على الأراضي التي يقترحون تقديمها في مقابل سلام وهمي». وحثت إيطاليا والمجر الاتحاد الأوروبي على الدعوة صراحة إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا وإجراء محادثات سلام مع روسيا؛ مما جعلهما على خلاف مع الدول الأخرى الأعضاء المصممة على اتخاذ موقف متشدد مع موسكو. وقال أوليكسي أريستوفيتش، مستشار زيلينسكي، في وقت سابق، إن من الواضح أن بعض الدول الأوروبية تريد أن تقدم أوكرانيا تنازلات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف في تصريحات مصورة نُشرت على الإنترنت «لن يتاجر أحد بغرام واحد من سيادتنا أو ملّيمتر من أراضينا». وتابع «أطفالنا يموتون والقذائف تحوّل الجنود أشلاء، ويطلبون منا التضحية بالأرض... لن يحدث هذا أبداً». ووصفت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق خطة سلام إيطالية لأوكرانيا بأنها «خيال». وقالت في إفادة أسبوعية، في إشارة إلى المبادرة الإيطالية «لا يمكنكم إمداد أوكرانيا بالسلاح بيد، ووضع خطط لحل سلمي باليد الأخرى». وكشف وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو عن الخطوط العريضة للخطة الأسبوع الماضي. وقالت زاخاروفا عن الاقتراح «إذا كانوا يأملون في أن تنتهز روسيا الاتحادية أي خطة غربية، فإن هناك الكثير مما لا يفهمونه». وقال الكرملين، أمس (الخميس)، إن موسكو تتوقع من كييف تلبية مطالبها، مضيفاً، أن أوكرانيا يجب أن تكون على دراية بالوضع من أجل إجراء محادثات السلام. وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يرد هو الآخر على تعليقات وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر. تطالب موسكو أوكرانيا بالاعتراف بشبه جزيرة القرم كأراضٍ روسية، والاعتراف بالمناطق الانفصالية التي تدعمها روسيا في شرق أوكرانيا كدول مستقلة من بين مطالب أخرى. وترفض أوكرانيا ذلك بشكل قاطع. بدوره، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، أمس، إن روسيا لن تربح حربها في أوكرانيا، وإنه لا يمكن أن يملي الرئيس فلاديمير بوتين شروط أي اتفاق للسلام. وتحاول القوات الروسية انتزاع السيطرة الكاملة على منطقة دونباس الشرقية، وتقدمت أيضاً في الجنوب على الرغم من المقاومة الأوكرانية الشديدة، وذلك بعد فشلها في الاستيلاء على العاصمة كييف أو مدينة خاركيف ثاني أكبر مدن البلاد في حربها المستمرة منذ ثلاثة أشهر في أوكرانيا. وهذا يفسر بالمقاومة «الهائلة» التي أبدتها القوات الأوكرانية وبردّ فعل الحلفاء الغربيين الذين فرضوا عقوبات غير مسبوقة على موسكو وساندوا كييف على ما أكد. وقال المستشار الألماني «لا نقوم بشيء يمكن أن يؤدي إلى دخول حلف شمال الأطلسي الحرب؛ لأن ذلك سيعني مواجهة مباشرة بين قوى نووية». إنما يقوم الأمر على «إيصال الرسالة لبوتين بأنه لن يتمكن من إملاء شروط السلام. أوكرانيا لن تقبل بذلك ولا نحن»، كما أضاف. وتابع «بالنسبة لي، من الواضح أن بوتين لن يتفاوض بجدية بشأن السلام إلا إذا أدرك أنه لا يمكنه كسر مقاومة أوكرانيا». تتركز المعارك حالياً في شرق البلاد، حيث يسعى الجيش الروسي بأي ثمن للسيطرة على مدينة سيفيرودونيتسك. وطالب الرئيس الأوكراني بمزيد من الأسلحة الثقيلة لمجاراة قوة النيران الروسية. لم يتطرق شولتس مباشرة إلى الانتقادات للحكومة الألمانية التي اعتبرت بأنها كانت بطيئة جداً في إرسال أسلحة ثقيلة مثل دبابات قتالية، من قِبل كييف وبعض دول أوروبا الشرقية مثل بولندا أو دول البلطيق. وعبّر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عن استيائه في جلسة أخرى في دافوس. وقال «نثمّن كل جهد بذلته الحكومة الألمانية لإيجاد أسلحة ثقيلة» تخول أوكرانيا الدفاع عن نفسها. لكنه أضاف «لا أفهم لماذا هذا الأمر معقد لهذه الدرجة؟».

مرشح قائد القيادة الأوروبية: أتطلع لانضمام السويد وفنلندا لـ {الناتو}

الشرق الاوسط... واشنطن: رنا أبتر... اعتبر مرشح الرئيس الأميركي لمنصب قائد القيادة الوسطى الجنرال كريستوفر كافولي أن حلف شمالي الأطلسي (الناتو) «موحد ونشيط» أكثر من أي وقت مضى. وقال كافولي في جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ للمصادقة عليه في منصبه إن التحدي الأمني الأبرز في أوروبا هو روسيا، مضيفاً: «إن غزو روسيا من دون استفزاز لأوكرانيا ولد حقبة جديدة في الأمن الأوروبي». وأشار كافولي إلى أن «روسيا ليست التحدي الوحيد» الذي يواجه الولايات المتحدة، قائلاً إن «نفوذ الصين المتزايد هو مصدر قلق كبير»، وشدد على ضرورة الاستعداد «للرد على أي تحد». وأضاف الجنرال الأميركي بنبرة حاسمة: «الصين موجودة في أوروبا وسوف تشكل تحديات أمنية متزايدة داخل القارة. عملي يقضي بالحرص على أن يكون لدى صناع السياسة خيارات عسكرية في حال احتاجوا لها أو قرروا استعمالها». إلى ذلك رحّب كافولي بنية السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف شمالي الأطلسي، مضيفاً أن «جيشي البلدين يتمتعان بقدرات عسكرية كبيرة». وتحدث كافولي بالتفصيل عن قدرات الجيش الفنلندي فقال: «فنلندا لديها جيش كبير ومجهز ومدرب بشكل جيد… لديه خبرة في الدفاع عن الحدود التي تشاركها البلاد مع روسيا… بالإضافة إلى عدده فإنه يتمتع بطائرات F15 كما قرر شراء 64 طائرة F 35». ونفى الجنرال الأميركي وجود قوات مارينز أميركية لحماية السفارة في كييف، لكنه رفض الإجابة عن سؤال متعلق بوجود قوات أميركية خاصة هناك، وطلب إحالة الملف إلى جلسة مغلقة. هذا وتطرق كافولي إلى أزمة الحبوب الناجمة عن الغزو الروسي وتداعياتها خاصة على الدول الأفريقية، فقال: «هذه البلاد لا تحتاج إلى تحديات إضافية، ويجب أن نساعدها، هذا بشكل عام تحد أوروبي بسبب العلاقة الوطيدة بين أمن أفريقيا وأمن أوروبا». وتحدث كافولي عن عدد من الطروحات لحل الأزمة، مشيراً إلى وجود ما بين 20 إلى 22 مليون طن من الحبوب في أوكرانيا بانتظار إخراجها من هناك.

أردوغان وماكرون يبحثان طلب انضمام السويد وفنلندا إلى "الناتو"

الخليج الجديد...المصدر | الأناضول... بحث الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، مع نظيره الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، العلاقات الثنائية وملفات إقليمية منها الوضع في أوكرانيا وطلبي السويد وفنلندا للانضمام إلى حلف "الناتو". وجاء في بيان، صدر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أنه جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بين الجانبين الخميس. وأعرب "أردوغان" خلال الاتصال عن رغبة تركيا بالتوصل إلى سلام عادل بين روسيا وأوكرانيا في أقرب فرصة. وضمن هذا السياق، أكد الرئيس التركي أن بلاده تواصل حث موسكو وكييف على الحوار والدبلوماسية. وحول انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، أفاد "أردوغان" بأن "تواصل البلدين مع الأفراد والمنظمات الخاضعة لتنظيم "حزب العمال الكردستاني/ووحدات الحماية الكردية" الإرهابي لن يكون متوافقا مع روح التحالف تحت مظلة الحلف".

«الأوروبي» يُجمّد أصولاً روسية بنحو 23 مليار يورو

الاخبار.. أعلن المفوض الأوروبي للعدالة، ديدي ريندرس، أن دول الاتحاد الأوروبي جمدت أصول «بنك روسيا» بمقدار نحو 23 مليار يورو، على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا... وأضاف إن بلدان الاتحاد جمّدت أيضاً ممتلكات روسية، ولا سيما اليخوت والفيلات، وتقدّر قيمتها بنحو 10 مليارات يورو. ولم يدقق المفوض في ما إذا قدمت كل دول الاتحاد الأوروبي معلومات بشأن تجميد الأصول والممتلكات الروسية. وكان وزير المالية الروسي، أنطوان سيلوانوف، قد أعلن سابقاً أن حجم الاحتياطات النقدية الروسية المجمدة تبلغ نحو نصف مجموع احتياطاتها النقدية، أي نحو 300 مليار دولار. ووصف «الكرملين» العقوبات الأوروبية بالحرب الاقتصادية، مشيراً في الوقت ذاته إلى استعداد روسيا لمثل هذا التطور للأحداث. من جهته، يتخذ «بنك روسيا» حالياً، حسب وكالة «نوفوستي» إجراءات بهدف استقرار الوضع في سوق النقد. كما أعدّت الحكومة الروسية خطة لمواجهة الإجراءات التقييدية، تضمّ نحو مئة مبادرة في مختلف المجالات، ويبلغ حجم تمويل هذه الخطة نحو تريليون روبل.

روسيا مستعدة للمساعدة في حل أزمة الغذاء إذا رفع الغرب العقوبات

الجريدة... المصدر رويترز.. قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ رئيس الوزراء الإيطالي «ماريو دراجي» عبر الهاتف اليوم الخميس بأن روسيا مستعدة للمساهمة بشكل كبير في حل أزمة الغذاء العالمية لكن بشرط أن يرفع الغرب العقوبات عنها. وأوضح بوتين أن روسيا جاهزة لتصدير الحبوب والأسمدة من أجل معالجة الأزمة. وتابع أن روسيا على استعداد لمواصلة إمداد إيطاليا بالغاز دون انقطاع.

أوكرانيا: روسيا قصفت أكثر من 40 بلدة في هجوم دونباس

الراي.. قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية قصفت أكثر من 40 بلدة في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، مما يهدد بإغلاق آخر ممر هروب رئيسي للمدنيين المحاصرين في مسار الغزو الذي دخل شهره الرابع. وبعد الفشل في الاستيلاء على كييف أو خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، تحاول روسيا بسط السيطرة الكاملة على دونباس، التي تتألف من مقاطعتين في الشرق، لصالح الانفصاليين. وأرسلت روسيا آلاف القوات إلى المنطقة، حيث تهاجم من ثلاث جهات على أمل تطويق القوات الأوكرانية المتمركزة في مدينة سيفيرودونيتسك على الضفة الشرقية لنهر سيفيرسكي دونيتس ومدينة ليسيتشانسك المقابلة لها على الضفة الغربية. وسيؤدي سقوطهما إلى وقوع منطقة لوغانسك بأكملها تحت السيطرة الروسية، وهو هدف رئيسي للكرملين. وقالت قوة المهام المشتركة بالقوات المسلحة الأوكرانية على فيسبوك «قصف المحتلون أكثر من 40 بلدة في منطقة دونيتسك ولوغانسك مما أدى إلى تدمير 47 موقعا مدنيا أو وقوع أضرار بها، بما يشمل 38 منزلا ومدرسة واحدة. ونتيجة لهذا القصف، قُتل خمسة مدنيين وأصيب 12 بجروح». وذكر بيان القوة أنه تم صد عشرة هجمات وتدمير أربع دبابات وأربع طائرات مسيرة وقتل 62 من «جنود العدو». وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية «تفوقنا كثيرا في العدد» في بعض مناطق الشرق. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير الخاصة بالمعارك. وفي أحدث دلالة على سعي موسكو لإحكام قبضتها على الأراضي التي استولت عليها، وقع الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما يسهل عملية حصول سكان المناطق التي تم الاستيلاء عليها حديثا على الجنسية وجوازات السفر الروسية. وألغى البرلمان الروسي أمس الأربعاء الحد الأقصى لسن الخدمة التعاقدية في الجيش، مما يبرز الحاجة إلى قوات تحل محل القوات المفقودة. وأضاف زيلينسكي في كلمة مصور في وقت متأخر من الليل، تعليقا على قواعد التجنيد الروسية الجديدة، «لم يعد لديهم عدد كاف من الشباب، لكن لا تزال لديهم إرادة القتال. سيستغرق الأمر بعض الوقت لسحق هذه الإرادة». وقال زيلينسكي هذا الأسبوع إن الصراع لا يمكن أن ينتهي إلا بمحادثات مباشرة بينه وبين بوتين.

مقابر جماعية

قال حاكم منطقة لوغانسك سيرهي جايداي إن الشرطة في ليسيتشانسك تجمع جثث القتلى لدفنها في مقابر جماعية. وأضاف جايداي أن نحو 150 شخصا دفنوا في مقبرة جماعية بأحد أحياء ليسيتشانسك. وأوضح أن عائلات القتلى المدفونين في المقابر الجماعية سيكون بوسعهم إعادة دفنهم بعد الحرب، وأن الشرطة تصدر وثائق تمكن الأوكرانيين من الحصول على شهادات الوفاة لأحبائهم. وفي بوكروفسك، وهي مدينة في دونباس تخضع للسيطرة الأوكرانية وأصبحت مركزا رئيسيا للإمدادات وعمليات الإجلاء، أحدث صاروخ حفرة في مسار للسكك الحديدية وألحق أضرارا بالمباني المجاورة. وفي كراماتورسك، بالقرب من خط المواجهة، كانت الشوارع مهجورة إلى حد بعيد، بينما في سلوفيانسك إلى الغرب، استغل العديد من السكان ما وصفته أوكرانيا بأنه توقف موقت للهجوم الروسي للمغادرة. وقالت فيرا سافرونوفا، التي كانت تجلس في عربة قطار وسط أشخاص تم إجلاؤهم «لقد قُصف منزلي، ولا أملك أي شيء». وإلى الشمال، قتل شخصان وأصيب سبعة في قصف مدفعي روسي على بلدة بالاكليا في منطقة خاركيف، حسبما أفاد أحد مساعدي حاكم المنطقة على فيسبوك. وتستهدف روسيا أيضا جنوب أوكرانيا، حيث قال مسؤولون إن القصف أسفر عن مقتل مدني وإلحاق أضرار بعشرات المنازل في زابوروجيا ودمرت الصواريخ منشأة صناعية في كريفي ريه.

ألمانيا تساعد أوكرانيا في تصدير القمح عبر السكك الحديد

الجريدة...المصدرAFP.. تعمل ألمانيا على نقل ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في موانئ بحرية أوكرانية بسبب حصار الجيش الروسي، عن طريق السكك الحديد، على ما أعلن مسؤول كبير في الجيش الأميركي. وصادرات الحبوب من أوكرانيا التي يطلق عليها، سلة الخبز لأوروبا، معطلة منذ الغزو الروسي في 24 فبراير، ما يهدد الأمن الغذائي العالمي. وقال الجنرال كريستوفر كافولي، المتوقع أن يكون القائد المقبل للقيادة الأميركية في أوروبا، في كلمة أمام المشرعين الأميركيين الخميس، إن ما يصل إلى 22 مليون طن من الحبوب عالقة في أوكرانيا بسبب حصار روسيا لموانئ جارتها. وكحل للمشكلة، خصصت شركة السكك الحديد الألمانية مؤخرا خدمة بالقطار لنقل الصادرات. وقال كافولي خلال جلسة المصادقة على تعيينه في مجلس الشيوخ الأميركي إن «شركة السكك الحديد الألمانية تدخلت مؤخرا»، مضيفا «يقومون بما يطلقون عليه قطار برلين، على غرار جسر برلين الجوي، لتخصيص قطارات تخرج القمح من أوكرانيا وصولا إلى غرب أوروبا». وأوضح كافولي إن بولندا أقامت نظام عبور حدودي سهلا مع ألمانيا، لتسهيل عمليات التسليم. ولدى خروج القمح من بولندا، يُنقل إلى مرافئ ألمانيا الشمالية لتصديره إلى أماكن أخرى. من ناحيتها فتحت رومانيا مرفأ كونستانتسا المطل على البحر الأسود أمام القمح الأوكراني، مع إمكان نقل 90 ألف طن يوميا. وقال كافولي «اعتقد أنه سيكون هناك أكثر من وسيلة نقل سيتعين علينا استخدامها». حذرت الأمم المتحدة من أزمة غذائية متزايدة يمكن أن تستمر لسنوات في حال عدم التصدي لأسبابها، ودعت لإتاحة تصدير الحبوب الأوكرانية.

«بلومبرغ»: الاتحاد الأوروبي يعتزم استيراد الغاز الإسرائيلي عبر مصر

الاخبار.. يعمل الاتحاد الأوروبي على صفقة غاز بين مصر وإسرائيل لدعم إمدادات الطاقة لأوروبا، بحسب ما نقلت وكالة «بلومبرغ». ووفق الوثائق التي اطّلعت عليها «بلومبرغ»، يعمل الاتحاد الأوروبي على صفقة لاستيراد الغاز الإسرائيلي عبر مصر، حيث سيتم تحويل الوقود إلى غاز طبيعي مسال في مصانع المعالجة في مصر قبل شحنه إلى الاتحاد الأوروبي، في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى تنويع مصادره من الغاز بعيداً عن روسيا. وأظهرت الوثائق أنه كجزء من مذكرة تفاهم محتملة، سيزيد الاتحاد الأوروبي، وإسرائيل، ومصر، التعاون في مشاريع الطاقة النظيفة. وكانت رومانيا، إحدى دول الاتحاد الأوروبي، قد أعربت عن اهتمامها باستيراد الغاز الطبيعي المسال من إسرائيل عبر مصر، قائلة إن الإمداد سيساعد في تعزيز أمن الطاقة، إلا أنّ أيّ صفقة نهائية تتطلّب دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

الفيليبين تُحذّر الصين من «دوسِ حقوقها»

الاخبار... حذّر الرئيس الفيليبيني الجديد، فرديناند ماركوس جونيور، اليوم، من أنه لن يسمح للصين بـ«دوس» حقوق الفيليبينيين في بحر الصين الجنوبي، الذي يتنازع البلدان السيادة على مناطق عدة فيه. وقال ماركوس في مقابلة مع الصحافة المحلية إنّ «لدينا حكماً مهمّاً جداً لمصلحتنا، وسنستخدمه لمواصلة التأكيد على حقوقنا الإقليمية. هذه ليست مطالبة. إنه بالفعل حقّنا». وأضاف ماركوس الذي انُتخب حديثاً ويتسلّم مهامه الشهر المقبل: «لن أسمح بالدوس على أيّ شبر من حقوقنا الساحلية البحرية»، موجهاً تحذيراته إلى بكين بالقول «نتحدث عن الصين. نتحدث مع الصين بطريقة متماسكة وبلهجة حازمة». لكنّه شدد على أنه «لا يمكننا أن ندخل في حرب معهم. إنها آخر ما نحتاج إليه اليوم». في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، اليوم، إن موقفها حيال الحكم الصادر عام 2016 لم يتغيّر، مشيراً إلى أنّ «الصين مستعدّة لمواصلة الاتصالات والحوار مع الفيليبين بهدف إدارة الخلافات بطريقة مناسبة والدفاع معاً عن سلام منطقة بحر الصين الجنوبي واستقرارها».

الصين تتعهد بعدم بناء قاعدة عسكرية في جزر سليمان

أستراليا تعرض مساعدات «غير مشروطة» على دول «الهادئ» وماركوس يرسل إشارة مقلقة لبكين

الجريدة.... في مستهل جولة إقليمية مطوّلة تشمل ثماني دول بمنطقة المحيط الهادئ، التي تحوّلت إلى مسرح للمنافسة مع الولايات المتحدة، القوة الرئيسية فيها على مدى القرن الماضي، حاول وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم تبديد القلق الغربي من الاتفاق الأمني المبرم الشهر الماضي مع جزر سليمان، بتأكيده «عدم وجود أي نية على الإطلاق» لإقامة قاعدة عسكرية صينية في الأرخبيل. وطالب وانغ، بعد لقائه نظيره من جزر سليمان جيريمايا مانيلي، في هونيارا عاصمة الأرخبيل «بعدم التدخل أو عرقلة التعاون بين الصين وجزر المحيط الهادئ»، مؤكداً أن «الاتفاق الأمني سيساعد حكومة جزر سليمان في الحفاظ على الاستقرار والأمن على المدى الطويل في ضوء حاجاتها ومطالبها، وأنه لا يُفرض على أحد، ولا يستهدف أي طرف آخر». وأمس نصحت واشنطن دول جنوب المحيط الهادئ بعدم «إبرام اتفاقيات غامضة وغير شفافة» طرحتها عليها الصين لتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي، في وقت حذر رئيس ولايات مايكرونيسيا المتحدة ديفيد بانويلو قادة المنطقة من أن الاتفاقيات تبدو «جذّابة» من النظرة الأولى، لكنها ستسمح للصين «بدخول دولهم والسيطرة عليها». وفي محاولة لمنافسة خطط الصين، وعدت وزيرة الخارجية الأسترالية الجديدة بيني وونغ دول المحيط الهادئ بمساعدات «غير مشروطة». وخلال زيارة مفاجئة لفيجي تزامنت مع جولة نظيرها الصيني، التي تسمر 8 أيام وتشمل أيضاً مع جزر سليمان فيجي وكيريباتي وبابوا غينيا الجديدة وساموا إضافة إلى مكالمات فيديو مع قادة مايكرونيسيا وجزر كوك، قالت وونغ: «أستراليا شريك لن يفرض شروطاً، ولن يفرض أعباء مالية لا يمكن تحملها. ولن يقوض أولويات أو مؤسسات منطقة المحيط الهادئ. بل نؤمن بالشفافية». في هذه الأثناء، حذر رئيس الوزراء الجديد أنتوني ألبانيزي، أمس، من أن اتفاق الصين مع جزر سليمان ما هو إلا بداية لطموحاتها في منطقة المحيط الهادئ. وقال: «نحن نعلم أن الصين تنظر إلى ذلك على أنه أول الغيث، وهو مضمون زيارة وزير خارجيتها للمنطقة». وبعد يوم من إعلان الكونغرس فوزه رسمياً بالانتخابات، تعهد الرئيس الفيلبيني الجديد فرديناند ماركوس جونيور بعدم السماح للصين بـ «سحق» حقوقه في البحر الجنوبي. وقال ماركوس، الذي يعد أول رئيس يفوز بأغلبية مطلقة منذ الإطاحة بوالده في 1986 ونفي عائلته للولايات المتحدة، «سيادتنا مقدسة ولن نتهاون فيها بأي حال ولسنا بحاجة لمن يقول كيف ندير بلادنا، ولدينا حكم مهمّ جداً لمصلحتنا وسنستخدمه لمواصلة التأكيد على حقوقنا الإقليمية. هذه ليست مطالبة. إنه بالفعل حقّنا». وأضاف ماركوس، نجل الديكتاتور الراحل الذي يحمل الاسم نفسه، «لن أسمح بالدوس على أي شبر من حقوقنا الساحلية البحرية، مضيفاً: «نتحدث مع الصين بطريقة متماسكة وبلهجة حازمة، ولا يمكننا أن ندخل في حرب معها. إنه آخر ما نحتاج إليه اليوم». وفي تطور لافت، كشفت مجلة نيوزويك الأميركية، أمس، عن صور أقمار صناعية التقطت خلال الشهر الجاري، من صحراء تاكلامكان في إقليم شينجيانغ أن الجيش الصيني يتدرب على مهاجمة هدف وهمي على شكل طائرة إنذار مبكر يملكها الجيش الياباني وقد يستخدمها ضده في حال أقدم على غزو تايوان. والعام الماضي، اكتشف المعهد البحري الأميركي هدفا وهميا يشبه إطار سفينة حربية وهيكل رصيف في صحراء تاكلامكان. وحدد المحللون في تايبيه شكل هيكل الرصيف بأنه يشبه أحد المعالم في ميناء «سواو» في شرق تايوان. وفي 2021، اكتشف في الموقع نفسه مجسم لحاملة طائرات ومدمرة أميركية على القضبان في الصحراء، وكلتاهما من المرجح أن تستخدما كأهداف لاختبارات الصواريخ. في السياق، كشفت دراسة أجراها باحثون في معهد بكين للتتبع والاتصالات السلكية واللاسلكية، عن وضع مخطط عسكري لتتبع ورصد وتدمير منظومة أقمار ستارلينك التابعة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، وذلك لما تشكّله من خطر على الأمن القومي الصيني. إلى ذلك، أكد نظيره الصيني في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاثرين كولونا أن فرنسا دولة كبرى تتمتع بتأثير عالمي وتلتزم بسياسة خارجية مستقلة ومن الضروري تعميق تنسيقهما الاستراتيجي، وكذلك التعاون مع الاتحاد الأوروبي. ووصفت كولونا الصين بأنها «شريك رئيسي وصديق وفرنسا تولي اهتماما كبيرا بتنفيذ ما تم التوافق بشأنه بين زعيمي الدولتين وخطة عمل للعلاقات الثنائية»، مؤكدة الالتزام بتعميق التعاون بين الاتحاد الأوروبي والصين والتصدي للتحديات العالمية بشكل مشترك والعمل على قيادة الزخم الإيجابي للتعاون العالمي بشأن تغير المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي. في المقابل، اتهم المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ ون بين الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ بممارسة المعايير المزدوجة وتضخيم نظرية «التهديد الصيني»، والافتراء بشكل لا أساس له. وبعد مرور أكثر من 16 شهرا على تولي الرئيس جو بايدن منصبه، ألقى بلينكن، أمس، خطابا طال انتظاره أوضح فيه استراتيجية الولايات المتحدة تجاه الصين والتزامها بسياسة «الصين الواحدة». وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن استغلال بلينكن كلمته في جامعة جورج واشنطن لشرح السياسات الحالية بدلاً من الكشف عن أي اتجاه جديد جريء أحبط المحللين والمستثمرين وخبراء السوق الباحين عن توجيهات مفصلة. ويتضمن نهج الولايات المتحدة استراتيجية للاستثمار عن طريق الديموقراطية والابتكار في الداخل، وتعزيز الحلفاء والشركاء، والتنافس مع الصين في القضايا العسكرية والاقتصادية، بحسب مسؤولين في إدارة بايدن.

الصين تعرض اتفاقاً إقليمياً للأمن والتجارة على دول المحيط الهادي

هونيارا (جزر سليمان): «الشرق الأوسط»... أطلقت الصين مبادرة كبرى تهدف إلى توسيع التعاون في المجال الأمني والتبادل الحر مع دول المحيط الهادي، فيما عبرت عدة دول في المنطقة مثل أستراليا والولايات المتحدة عن قلقها من الآن إزاء هذه الخطوة. وتعرض مسودة اتفاق واسع النطاق وخطة على خمس سنوات، تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منهما أول من أمس الأربعاء، احتمال إبرام اتفاق إقليمي للتجارة الحرة وآخر للتعاون الأمني. وستجري مناقشتهما أثناء زيارة يجريها وزير الخارجية الصيني وانغ يي لدول في منطقة الهادي والتي بدأت أمس الخميس. وتعرض الاتفاقيات على عشر دول جزرية صغيرة مساعدات صينية بملايين الدولارات، وإمكان إبرام اتفاق للتجارة الحرة بين الصين وجزر الهادي للوصول إلى السوق المربحة للصين التي تعد 1.4 مليار نسمة. في المقابل، ستدرّب بكين الشرطة المحلية وستتدخل في الأمن الإلكتروني المحلي وتوسع العلاقات السياسية. كما ستجري عمليات مسح بحري حساسة وستحصل على حق الوصول بشكل أكبر إلى الموارد الطبيعية المحلية. ويعتقد أن «رؤية التنمية الشاملة» ستُعرض ليتم إقرارها أثناء اللقاء المقرر في فيجي بين وانغ ووزراء خارجية دول المنطقة في 30 مايو (أيار). وعند وصوله إلى جزر سليمان الخميس، طالب الوزير الصيني بـ«عدم التدخل» أو «عرقلة التعاون بين الصين وجزر المحيط الهادي». وقال وانغ في مؤتمر صحافي بعد لقائه نظيره في جزر سليمان، جيريمايا مانيلي، إن هذا الاتفاق «لا يُفرض على أحد، لا يستهدف أي طرف آخر، ولا نية على الإطلاق لبناء قاعدة عسكرية». وأصبح جنوب المحيط الهادي في الأشهر الماضية مسرحاً لتنافس قوي بين الصين والولايات المتحدة، القوة الكبيرة في المحيط الهادي منذ عقود. وتحاول بكين تعزيز نفوذها العسكري والسياسي والاقتصادي هناك، لكنها لم تحرز حتى الآن غير تقدّم محدود وغير متساو. وفي حال الاتفاق عليها، ستمثّل خطة التعاون تغييرا وتسهّل أموراً، بدءاً من نشر الشرطة الصينية وصولا إلى زيارات من «فرق فنية» صينية. وستزيد الرحلات الجوية بين الصين وجزر الهادي، وستعيّن بكين مبعوثاً إقليمياً وتقدّم تدريباً لدبلوماسيين شباب من منطقة الهادي وتوفر 2500 «منحة دراسية» حكومية. لكن مشروع الاتفاق الاقليمي يثير قلق بعض العواصم. وحذر رئيس الوزراء الأسترالي الجديد أنتوني ألبانيزي أمس من أن هذا المشروع يدل على أن «الصين تسعى لزيادة نفوذها في منطقة بالعالم كانت فيها أستراليا شريكاً اختيارياً في مجال الأمن منذ الحرب العالمية الثانية». وأعلن ألبانيزي «تكثيف» التزام أستراليا في المحيط الهادي مع حوالى 500 مليون دولار أسترالي، كمساعدة للتدريب على الدفاع والأمن البحري والبنى التحتية لمكافحة آثار التغير المناخي. وأمس الخميس، كانت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في طريقها إلى جزر فيدجي لبحث هذه الخطط. وأعرب الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أول من أمس الأربعاء، عن القلق من أن «يتم التفاوض بشأن هذه الاتفاقات في عملية متسرعة وغير شفافة». وفيما أشار إلى أن دول المحيط الهادي هي سيدة قرارها، قال برايس إن الصين «تتبع نمط تقديم صفقات مبهمة وغامضة مع القليل من الشفافية أو المشاورات الإقليمية». وفي رسالة إلى نظرائه من قادة منطقة الهادي، حذّر رئيس ولايات مايكرونيسيا المتحدة ديفيد بانويلو من أن الاتفاقيات تبدو «جذّابة» للوهلة الأولى، لكنها ستسمح للصين «بدخول منطقتنا والسيطرة عليها». وقال بانويلو الذي وصف المقترحات بأنها «مخادعة» إنها «ستضمن امتلاك الصين نفوذا في الحكومة» و«سيطرة اقتصادية» على القطاعات الرئيسية بينما تسمح «برقابة واسعة» للاتصالات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني. وأشار إلى أنها «تعكس نية الصين تحويل ولاء منطقة الهادي باتّجاهها» وأن النتيجة ستكون «شق السلم والأمن والاستقرار الإقليمي». ومايكرونيسيا من بين أقرب حلفاء واشنطن في المنطقة، وتستفيد منذ ثمانينات القرن الفائت من وضع شراكة حرة مع الولايات المتحدة تضمن لها تعاونا في مجال التنمية وكذلك حماية عسكرية. لكن دولا أخرى في المنطقة يمكن في المقابل أن تغريها النتائج الإيجابية المحتملة من مشروع اتفاق مع الصين. وأعلنت جزر سليمان والصين في نهاية أبريل (نيسان) عن توقيع اتفاق أمني غامض الملامح، ما أثار قلقاً دولياً لا سيما من جانب الولايات المتحدة وأستراليا اللتين تتخوفان من أن يتيح إقامة وجود عسكري صيني في الأرخبيل.

بلينكن يندد بسياسات الصين إزاء تايوان

الجريدة... المصدرAFP... اتهم وزير الخارجية الأميركي «أنتوني بلينكن» الخميس، بكين بتأجيج التوتر إزاء تايوان وشدد على أن السياسات الأميركية لم تتغير في أعقاب إعلان الرئيس جو بايدن استعداد واشنطن للدفاع عن الجزيرة. وقال بلينكن في خطاب بشأن سياسة بلاده حيال الصين «في حين لم تتغير سياساتنا، فإن ما تغير هو التهديد المتزايد من جانب بكين». وأشار إلى محاولات بكين «قطع علاقات تايوان مع دول في أنحاء العالم، ومنعها من المشاركة في منظمات دولية». أضاف «كما انخرطت بكين أيضا في خطاب استفزازي بشكل متزايد وأنشطة مثل تحليق لطائرات جيش التحرير الشعبي قرب تايوان بشكل شبه يومي». وأشاد بتايوان بوصفها «ديموقراطية نابضة واقتصادا رائدا» وقال إن الولايات المتحدة ستواصل «علاقتها القوية غير الرسمية» بما يشمل تزويدها بأسلحة، لكنه كرر أن الولايات المتحدة تعترف ببكين فقط. وقال «نعارض أي تغيير أحادي في الوضع القائم من كلا الجانبين، لا ندعم استقلال تايوان، ونتوقع تسوية الخلافات بين جانبي المضيق بسبل سلمية». وبدا أن الرئيس الأميركي جو بايدن يخرج عن عقود من السياسات الأميركية خلال زيارة نهاية الأسبوع الماضي إلى اليابان عندما قال ردا على سؤال أن الولايات المتحدة ستتدخل عسكريا للدفاع عن تايوان إذا هوجمت من الصين. وأكد في وقت لاحق أن سياسة الولايات المتحدة حيال تايوان القائمة على «الغموض الاستراتيجي» لم تتغير، وذلك ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت واشنطن ستتدخل بشكل مباشر أكثر من إمداد تايوان بالأسلحة. وتعتبر بكين الجزيرة التي لجأت إليها القوات القومية في 1949 بعد هزيمتها على أيدي الشيوعيين، جزءاً لا يتجزأ من أراضيها ولا بدّ في نهاية المطاف من إعادة توحيدها مع البرّ الرئيسي، وبالقوة إذا لزم الأمر. وحوّلت الولايات المتحدة اعترافها الرسمي من تايبيه إلى بكين في 1979.

أمريكا تصادر شحنة نفط إيرانية قرب جزيرة يونانية

الجريدة... المصدر رويترز.. ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة صادرت شحنة نفط إيرانية كانت على متن سفينة يديرها طاقم روسي، وأضافت أن الشحنة ستُرسل إلى الولايات المتحدة على متن سفينة أخرى. واحتجزت السلطات اليونانية في الشهر الماضي السفينة بيجاس التي ترفع علم إيران وعلى متنها طاقم روسي يضم 19 فردا قرب ساحل جزيرة إيفيا الجنوبية بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي. وقالت السلطات إن السفينة احتُجزت تطبيقا لعقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب غزو أوكرانيا، لكن تم الإفراج عن السفينة في وقت لاحق بسبب الالتباس حول العقوبات على مالكيها. وبقيت الناقلة، التي أعيد تسميتها باسم «لانا» في أول مارس وترفع العلم الإيراني منذ أول مايو، بالقرب من المياه اليونانية منذ ذلك الحين، وكانت قبل ذلك الحين ترفع العلم الروسي. وقال مصدر في وزارة الشحن اليونانية اليوم الخميس إن وزارة العدل الأمريكية «أبلغت اليونان بأن الشحنة على السفينة هي نفط إيراني». وأضاف المصدر «نُقلت الشحنة إلى سفينة أخرى تستأجرها الولايات المتحدة»، ولم يضف مزيدا من التفاصيل. يأتي هذا التطور بعد أن فرضت الولايات المتحدة أمس الأربعاء عقوبات على ما وصفته بأنه شبكة تابعة للحرس الثوري الإيراني مدعومة من روسيا لتهريب النفط وغسل الأموال، حتى في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن إحياء الاتفاق النووي مع إيران. ولم يرد مسؤولون أمريكيون على طلبات للتعليق. وأكد مصدر غربي مطلع آخر حدوث واقعة المصادرة، وقال إن الشحنة تم نقلها إلى الناقلة «آيس إنرجي» التي ترفع علم ليبيريا والتي تديرها شركة الشحن اليونانية ديناكوم. وأشار مصدر في ديناكوم إلى أن «نقل النفط جار من السفينة إلى آيس إنرجي التي ستبحر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة». وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء «إرنا» أمس الأربعاء أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت القائم بالأعمال في السفارة اليونانية في طهران عقب ضبط شحنة السفينة التي كانت «ترفع علم جمهورية إيران الإسلامية في المياه اليونانية، وتم إبلاغه باعتراضات «الحكومة الإيرانية» الشديدة». ولم يتسن لمسؤولي الحكومة اليونانية تأكيد هذه المعلومات. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية عن منظمة الموانئ والملاحة الإيرانية قولها إن الناقلة لجأت إلى الساحل اليوناني بعد تعرضها لمشاكل فنية وسوء الأحوال الجوية، مضيفة أن مصادرة شحنتها «مثال واضح على القرصنة». وأظهرت بيانات آيكون لتتبع السفن أن آيس إنرجي أبلغت اليوم الخميس عن موقعها بالقرب من إيفيا. كانت بيجاس من بين خمس سفن اختصتها الولايات المتحدة بالذكر في 22 فبراير شباط، قبل يومين من الغزو الروسي لأوكرانيا، في إطار عقوبات أوسع ضد بنك برومسفياز، الذي وصفته واشنطن بأنه يلعب دورا مهما لقطاع الدفاع الروسي، وجرى في وقت لاحق تحديد المالك الروسي للسفينة وهو شركة ترانسمورفلوت في الثامن من مايو. وقالت جماعة «متحدون ضد إيران النووية» الأمريكية، التي تراقب حركة الناقلات المرتبطة بإيران، إن بيجاس قامت بتحميل حوالي 700 ألف برميل من النفط الخام من جزيرة سيري الإيرانية في 19 أغسطس آب 2021. وقبل هذه الحمولة، نقلت بيجاس أكثر من ثلاثة ملايين برميل من النفط الإيراني في عام 2021، وانتهى الأمر بأكثر من 2.6 مليون من تلك البراميل إلى الصين، بحسب تحليل لجماعة «متحدون ضد إيران النووية». وفي عام 2020، صادرت واشنطن أربع شحنات من الوقود الإيراني كانت متجهة إلى فنزويلا ونقلتها بمساعدة شركاء أجانب لم يتم الكشف عنهم إلى سفينتين أخريين أبحرتا بعد ذلك إلى الولايات المتحدة. جاءت هذه المصادرات بعد أن أمرت محكمة محلية أمريكية بمصادرة الشحنات التي يشتبه في أنها غير قانونية. ودخلت إدارة الرئيس جو بايدن في محادثات غير مباشرة لإحياء اتفاق 2015 الذي تخلى عنه الرئيس السابق دونالد ترامب، والذي رفعت بموجبه القوى العالمية عقوبات مالية دولية عن طهران مقابل قيود على برنامجها النووي. وبدت محادثات إحياء الاتفاق النووي قريبة من النجاح في مارس، إلا أن الآمال تحطمت بسبب مطالب روسية في اللحظة الأخيرة ومسألة ما إذا كانت واشنطن سترفع اسم الحرس الثوري الإيراني من قائمتها للإرهاب. وقال مبعوث الولايات المتحدة بشأن إيران أمس الأربعاء إن فرص إحياء الاتفاق النووي توصف بأنها ضعيفة في أحسن الأحوال وإن واشنطن مستعدة لتشديد العقوبات على إيران.

باكستان: الاتفاق مع صندوق النقد ينتظر إلغاء سقف أسعار الوقود

الراي... قال مصدر باكستاني مطلع على المحادثات بين باكستان وصندوق النقد الدولي إنهما تمكنا من التوصل إلى الخطوط العريضة لاتفاق للإفراج عن دفعة تالية من الأموال، والتي ستأتي بمجرد أن تلغي إسلام اباد دعم الوقود. وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر هويته، في رسالة نصية إلى رويترز بعد اختتام المحادثات مع صندوق النقد الدولي في العاصمة القطرية الدوحة «عندما نرفع أسعار الوقود سيتم إبرام الاتفاق. توصلنا إلى الخطوط العريضة». وتتوقف شريحة معلقة تزيد قيمتها عن 900 مليون دولار على مراجعة ناجحة يجريها صندوق النقد الدولي.

عمران خان ينهي مسيرة أنصاره ويواصل المطالبة بانتخابات

الجريدة... المصدرAFP... أمهل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الحكومة الباكستانيّة ستة أيّام لإقرار انتخابات مبكرة تحت طائلة مواجهة تظاهرات جديدة بعدما تقدم آلافا من أنصاره في مسيرة وصولا الى إسلام أباد ثم دعاهم الى التفرق. وكان خان طلب من أنصاره الانضمام اليه في «مسيرة طويلة» نحو العاصمة لكنه لم يحشد العدد المرجو من الانصار بعدما استخدمت الشرطة عدة وسائل لثني أنصاره عن تلبية هذه الدعوة. وقد عمدت الشرطة الباكستانيّة اعتبارا من صباح الأربعاء الى إغلاق مداخل العاصمة ووضعتها تحت حراسة مشدّدة لمنع وصول المسيرة. وتخلّلت المسيرة صدامات في أماكن عدّة واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع عندما حاول المتظاهرون اجتياز الحواجز، وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء أصدرت المحكمة العليا قراراً يلزم الشرطة السماح للمتظاهرين بالوصول إلى العاصمة. وأطاح البرلمان عمران خان في 10 أبريل بحجب الثقة عنه، ويحاول حزبه «حركة إنصاف» مذاك حشد الشارع لتصعيد الضغط على الحكومة الائتلافية الهشة لدفعها نحو الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وبعد يومٍ وليلة من التوتّر الشديد، خاطب نجم الكريكت السابق بضعة آلاف من مناصريه المتجمهرين وسط العاصمة، وهو عدد أقل مما كان يتوقّعه صباح الخميس. وقال «الرسالة التي أريد توجيهها إلى هذه الحكومة المستوردة أنّ عليها إقرار انتخابات مبكرة في غضون ستّة أيّام، وحلّ المجالس والدعوة لإجراء الانتخابات في يونيو» وحذّر من أنّه سيدعو لتجمّعات جديدة الأسبوع المقبل إن لم تستجب الحكومة، ودعا بعدها مناصريه إلى إنهاء المسيرة. لكن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف لا ينوي الرضوخ لهذا الطلب، وقال بعد الظهر أمام الجمعية الوطنية «لن نقبل بهذه الاملاءات، موعد الانتخابات سيقرره هذا المجلس»، وأضاف «إذا كان يظن أنه بامكانه ابتزازنا، فهو مخطىء». بعد خطاب خان، تفرّق أنصاره بهدوء واستؤنفت حركة السير في العاصمة فيما عاد الوضع إلى طبيعته في بقية أرجاء البلاد. وقال المحلل السياسي قمر شيما إن التحرّك شكل فشلاً لعمران خان، إذ منع قمع الشرطة مناصريه من البقاء طويلاً في الشارع كما كان يتوقّع. وأعربت لجنة حقوق الإنسان في باكستان عن «قلقها العميق إزاء الأساليب الاستبدادية التي تستخدمها الشرطة»، وقالت في تغريدة «أثار الردّ المبالغ فيه للدولة العنف في الشارع أكثر ممّا منع حصوله». وبتقدير شيما «مع وجود 30 ألف متظاهر فقط، لم يكن البقاء في إسلام أباد لمواجهة الشرطة فكرة سديدة. لو نجح خان في جمع عددٍ أكبر من المحتجيّن لما كان أعطى مهلة للحكومة، إنّه لا يملك قوّة تفاوضيّة». وكانت الحكومة أعلنت الثلاثاء أنّها ستمنع هذا التحرّك الهادف حصراً إلى «إحداث شرخٍ وفوضى في البلاد». ومن المفترض أن تجرى الانتخابات في أكتوبر 2023، وهو التاريخ الذي كان يجب أن تنتهي خلاله ولاية خان المنتخب عام 2018، ويبدو أنّ حكومة شهباز شريف، وبعد تردد، قررت أن تحاول تحسين الأوضاع الاقتصاديّة للبلاد قبل تنظيم انتخابات. وخلال السنوات الثلاث الماضية، كلّف تردّي الوضعين الاقتصادي والأمني عمران خان منصبه، وعاد حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بقيادة شريف وحزب الشعب الباكستاني بزعامة عائلة بوتو إلى السلطة ضمن حكومة ائتلافية. ولطالما هيمن هذان الحزبان المتنافسان على الحياة السياسية لعقود. وفي وقت كانت تتدهور فيه الأوضاع في نقاط عدّة، تدخّلت المحكمة العليا مساءً وأمرت الحكومة بالسماح للمشاركين في المسيرة بالتجمّع في العاصمة، لكن بعيداً من المراكز الحكوميّة المحصّنة، شرط المحافظة على سلميّة التحرّك. وكانت المحكمة أمرت في وقت مبكر من مساء الأربعاء، بالإفراج عن الموقوفين في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وطالبت الحكومة والمعارضة بالتفاوض لتنظيم مسيرة سلمية وآمنة في العاصمة. كانت الشرطة اعتقلت 1700 من مناصري خان خلال حملة مداهمات ليل الإثنين الثلاثاء، بحسب وزير الداخلية. وانضمّ خان إلى التحرّك بشكلٍ استعراضيّ إذ هبط بمروحيّته الخاصّة على طريقٍ سريع وسط مناصريه في محافظة خيبر بختونخوا، التي يحكمها حزبه. وعلى الرغم من أنّ بعض أنصار خان أصيبوا بخيبة أمل، إلا أنّهم عبّروا عن استعدادهم للالتزام بكل قراراته، وفي هذا الإطار اكّد بائع الملابس محمد عزير «سنطيعه مهما كانت قراراته ونحن على استعداد للعودة بعد ستة أيام». وانتخب عمران خان عام 2018 بعد تنديده بفساد النخب، إلا أنّ البرلمان أطاحه في 10 أبريل، ويتمسّك خان بالسلطة ما يعرّض المجتمع الباكستاني لمزيد من الاستقطاب، ولم يتردّد في الادعاء أنّ عزله جاء نتيجة «مؤامرة» أميركيّة، وهو ما تراه واشنطن «تهمة من نسج الخيال».

الحكومة الباكستانية ترفض «إملاءات» عمران خان

إسلام آباد: «الشرق الأوسط»... بعدما أمهل رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان الحكومة الباكستانيّة 6 أيّام لإقرار انتخابات مبكرة تحت طائلة مواجهة مظاهرات جديدة بعدما تقدم آلاف من أنصاره في مسيرة وصولاً إلى إسلام آباد، ثم دعاهم إلى التفرق، أعلن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أنه لن يرضخ لهذه الإملاءات، وردّ عليه بالقول: «إذا كان يظن أن بإمكانه ابتزازنا، فهو مخطئ». وكان خان طلب من أنصاره الانضمام إليه في «مسيرة طويلة» نحو العاصمة، لكنه لم يحشد العدد المرجو من الأنصار بعدما استخدمت الشرطة عدة وسائل لثني أنصاره عن تلبية هذه الدعوة. وقد عمدت الشرطة الباكستانيّة اعتباراً من صباح الأربعاء إلى إغلاق مداخل العاصمة ووضعتها تحت حراسة مشدّدة لمنع وصول المسيرة. وتخلّلت المسيرة صدامات في أماكن عدّة واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع عندما حاول متظاهرون اجتياز الحواجز. وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء، أصدرت المحكمة العليا قراراً يلزم الشرطة السماح للمتظاهرين بالوصول إلى العاصمة. وأطاح البرلمان عمران خان في 10 أبريل (نيسان) بحجب الثقة عنه. ويحاول حزبه «حركة إنصاف» مذّاك حشد الشارع لتصعيد الضغط على الحكومة الائتلافية الهشة لدفعها نحو الدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة. وبعد يومٍ وليلة من التوتّر الشديد، خاطب نجم الكريكت السابق بضعة آلاف من مناصريه المتجمهرين وسط العاصمة، وهو عدد أقل مما كان يتوقّعه صباح أمس (الخميس). وقال: «الرسالة التي أريد توجيهها إلى هذه الحكومة المستوردة أنّ عليها إقرار انتخابات مبكرة في غضون 6 أيّام، وحلّ المجالس والدعوة لإجراء الانتخابات في يونيو (حزيران)». وحذّر من أنّه سيدعو لتجمّعات جديدة الأسبوع المقبل إن لم تستجب الحكومة. ودعا بعدها مناصريه إلى إنهاء المسيرة. لكن رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف لا ينوي الرضوخ لهذا الطلب. وقال بعد الظهر أمام الجمعية الوطنية: «لن نقبل بهذه الإملاءات. موعد الانتخابات سيقرره هذا المجلس». وأضاف: «إذا كان يظن أنه بإمكانه ابتزازنا، فهو مخطئ»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. بعد خطاب خان، تفرّق أنصاره بهدوء، واستؤنفت حركة السير في العاصمة، فيما عاد الوضع إلى طبيعته في بقية أرجاء البلاد. وقال المحلل السياسي قمر شيما إن التحرّك شكّل فشلاً لعمران خان، إذ منع قمع الشرطة مناصريه من البقاء طويلاً في الشارع كما كان يتوقّع. وأعربت لجنة حقوق الإنسان في باكستان عن «قلقها العميق إزاء الأساليب الاستبدادية التي تستخدمها الشرطة». وقالت في تغريدة: «أثار الردّ المبالغ فيه للدولة العنف في الشارع أكثر ممّا منع حصوله». وبتقدير شيما: «مع وجود 30 ألف متظاهر فقط، لم يكن البقاء في إسلام آباد لمواجهة الشرطة فكرة سديدة. لو نجح خان في جمع عددٍ أكبر من المحتجيّن لما كان أعطى مهلة للحكومة، إنّه لا يملك قوّة تفاوضيّة». وكانت الحكومة أعلنت، الثلاثاء، أنّها ستمنع هذا التحرّك الهادف حصراً إلى «إحداث شرخٍ وفوضى في البلاد». ومن المفترض أن تجرى الانتخابات في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وهو التاريخ الذي كان يجب أن تنتهي خلاله ولاية خان المنتخب عام 2018. ويبدو أنّ حكومة شهباز شريف، وبعد تردد، قررت أن تحاول تحسين الأوضاع الاقتصاديّة للبلاد قبل تنظيم انتخابات. وخلال السنوات الثلاث الماضية، كلّف تردّي الوضعين الاقتصادي والأمني عمران خان منصبه، وعاد حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بقيادة شريف وحزب الشعب الباكستاني بزعامة عائلة بوتو إلى السلطة ضمن حكومة ائتلافية. ولطالما هيمن هذان الحزبان المتنافسان على الحياة السياسية لعقود. وفي وقت كانت تتدهور فيه الأوضاع في نقاط عدّة، تدخّلت المحكمة العليا مساءً، وأمرت الحكومة بالسماح للمشاركين في المسيرة بالتجمّع في العاصمة، لكن بعيداً عن المراكز الحكوميّة المحصّنة، شرط المحافظة على سلميّة التحرّك. وكانت المحكمة أمرت في وقت مبكر من مساء الأربعاء، بالإفراج عن الموقوفين في الساعات الـ24 الماضية، وطالبت الحكومة والمعارضة بالتفاوض لتنظيم مسيرة سلمية وآمنة في العاصمة. كانت الشرطة اعتقلت 1700 من مناصري خان خلال حملة مداهمات ليل الاثنين - الثلاثاء، بحسب وزير الداخلية. وانضمّ خان إلى التحرّك بشكلٍ استعراضيّ، إذ هبط بمروحيّته الخاصّة على طريقٍ سريع وسط مناصريه في محافظة خيبر بختونخوا، التي يحكمها حزبه. وعلى الرغم من أنّ بعض أنصار خان أصيبوا بخيبة أمل، فإنّهم عبّروا عن استعدادهم للالتزام بكل قراراته. وفي هذا الإطار، أكّد بائع الملابس محمد عزير: «سنطيعه مهما كانت قراراته، ونحن على استعداد للعودة بعد 6 أيام». وانتخب عمران خان عام 2018 بعد تنديده بفساد النخب، إلا أنّ البرلمان أطاحه في 10 أبريل. ويتمسّك خان بالسلطة، ما يعرّض المجتمع الباكستاني لمزيد من الاستقطاب. ولم يتردّد في الادعاء أنّ عزله جاء نتيجة «مؤامرة» أميركيّة، وهو ما تراه واشنطن «تهمة من نسج الخيال».

بعد تجارب كوريا الشمالية الصاروخية

تحليق مشترك لمقاتلات أميركية ويابانية فوق بحر اليابان

الراي... قال الجيش الأميركي وقوات الدفاع الذاتي اليابانية اليوم الخميس إن ثماني طائرات مقاتلة للبلدين حلقت معا فوق بحر اليابان بعد أن أطلقت كوريا الشمالية في وقت سابق ثلاثة صواريخ سقطت في المياه التي تفصل بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية. وقال الجيش الأميركي في بيان صحافي إن ذلك التدريب يهدف إلى «استعراض القدرات المشتركة على ردع التهديدات الإقليمية والتصدي لها».

عرض قوة أميركي ـ ياباني بعد إطلاق كوريا الشمالية 3 صواريخ

سيول: «الشرق الأوسط»... قال الجيش الأميركي وقوات الدفاع الذاتي اليابانية أمس الخميس إن طائرات مقاتلة للبلدين حلقت معاً فوق بحر اليابان في استعراض للقوة بعد أن أطلقت كوريا الشمالية ثلاثة صواريخ سقطت في المياه التي تفصل بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية. وقال الجيش الأميركي في بيان صحافي إن ذلك التدريب يهدف إلى «استعراض القدرات المشتركة على ردع التهديدات الإقليمية والتصدي لها». وأبلغ مسؤولان أميركيان «رويترز» طالبين عدم نشر هويتيهما، أن طوكيو وواشنطن تريدان إظهار عزيمتهما المشتركة عقب إطلاق بيونغ يانغ للصواريخ. وكانت كوريا الشمالية أثارت أول من أمس الأربعاء توتراً جديداً في شرق آسيا عندما أطلقت ثلاثة صواريخ في بحر اليابان بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأميركي جو بايدن طوكيو عقب اجتماعات مع قادة اليابان والهند وأستراليا. وبحسب مسؤولين من كوريا الجنوبية، يبدو أن أحد الصواريخ هو أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات لبيونغ يانغ ويقدر مداه بنحو 15 ألف كيلومتر، أي أنه يكفي للوصول إلى الولايات المتحدة. وأوضحت قوات الدفاع الذاتي الجوية في طوكيو أن التحليق شاركت فيه ثماني طائرات انطلقت من قواعد في اليابان، هي أربع طائرات أميركية من طراز «إف - 16» وأربع مقاتلات يابانية من طراز «إف - 15». كما أجرى الجيش الأميركي وقوات من كوريا الجنوبية تدريبات مشتركة بالذخيرة الحية شملت اختبارات صواريخ أرض - أرض بعد استفزاز بيونغ يانغ الجديد. وكان موضوع تشديد العقوبات على بيونغ يانغ بسبب استئنافها إطلاق الصواريخ الباليستية، على طاولة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى طالباً عدم نشر اسمه لوكالة الصحافة الفرنسية إن قرار مجلس الأمن الرقم 2397 والذي تم تبنيه بالإجماع في 2017، دعا إلى فرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية في حالة إطلاقها صاروخاً باليستياً عابراً للقارات مجدداً، وبالتالي فإن الولايات المتحدة تطلب تفعيل هذا البند. وأوضح أن مشروع القرار «سيقيد بشكل أكبر قدرة كوريا الشمالية على تطوير برامج أسلحة الدمار الشامل والصواريخ الباليستية غير القانونية، وسيسهل تنفيذ العقوبات وإيصال المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجونها». وتضغط الصين وروسيا من أجل تخفيف العقوبات لأسباب إنسانية. ويحتاج التصديق على القرار إلى تسعة أصوات مؤيدة، وألا تستخدم روسيا أو الصين أو فرنسا أو بريطانيا أو الولايات المتحدة حق النقض. وقال متحدث باسم بعثة الصين لدى الأمم المتحدة لوكالة «رويترز»: «لا نعتقد أن قراراً بالشكل الذي اقترحته الولايات المتحدة يمكن أن يحل أي مشكلات». وأضاف أن واشنطن تعرف «أفضل طريقة للتهدئة، لكنها ببساطة تقاومها». ورأت بكين أن على واشنطن أن تبدي «مزيدا من الصدق والمرونة» إذا كانت تريد تحقيق انفراجة مع بيونع يانغ، ورداً على سؤال بشأن إمكانية استخدام الصين وروسيا حق النقض في الجلسة، قال سفير دولة عضو في مجلس الأمن طالباً عدم نشر اسمه، إن بكين لن تقبل على الأرجح بتشديد العقوبات على بيونغ يانغ بسبب التجارب الباليستية فقط، مؤكداً أنه إذا تم استخدام حق الفيتو في الجلسة فستكون لذلك عواقب سلبية. وإذ أكد السفير أن بيونغ يانغ «تحرز تقدماً في برنامجها الباليستي وتواصل تطوير أنشطتها في مجال الانتشار النووي وتنتهك قرارات مجلس الأمن»، حذر من أن «انقسام مجلس الأمن بشأن هذه الأزمة سيكون أمراً سيئاً». وأوضح أن السبب في ذلك هو أن هذه المسألة تتعلق بـ«الانتشار النووي»، وبالتالي لا يجوز أن يكون هناك انقسام في مجلس الأمن حولها. وأضاف «يجب أن نعطي الأولوية لوحدة الدول النووية الخمس» الأعضاء في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا «حول هذه المسألة». وحذر السفير من أنه «إذا تم رفض مشروع القرار، فسيكون ذلك نبأ ساراً لزعيم كوريا الشمالية الشاب وسنكون حينها في موقف صعب (...) لمواصلة الضغط في سبيل نظام عقوبات فعال». ويحظر القرار الذي صاغته الولايات المتحدة واطلعت عليه «رويترز»، تصدير التبغ والتبغ المصنع إلى كوريا الشمالية. ويُعرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأنه مدخن شره، إذ يظهر كثيراً في الصور التي تبثها وسائل الإعلام الحكومية ممسكاً بسيجارة. ويقضي مشروع القرار أيضاً بتوسيع الحظر المفروض على إطلاق الصواريخ الباليستية ليشمل صواريخ «كروز» أو «أي نظام إطلاق آخر قادر على توصيل أسلحة نووية». كما تقترح المسودة خفض صادرات النفط الخام إلى كوريا الشمالية بمقدار مليون برميل إلى ثلاثة ملايين برميل سنويا وتقليص صادرات المنتجات النفطية المكررة 125 ألف برميل إلى 375 ألف برميل. ويسعى مشروع القرار إلى تجميد أصول مجموعة «لازاروس» للقرصنة الإلكترونية، التي تقول الولايات المتحدة إنها تحت سيطرة المكتب العام للاستطلاع، وكالة الاستخبارات الرئيسية في كوريا الشمالية. والمجموعة متهمة بالضلوع في هجمات برنامج طلب الفدية الخبيث (واناكراي) واختراق مصارف دولية وحسابات عملاء والهجمات الإلكترونية التي تعرضت لها شركة «سوني بيكتشرز إنترتينمنت» عام 2014.

الأمم المتحدة تتهم «طالبان» بتغييب الأفغانيات

طالبت الحركة بتخفيف القيود المفروضة على النساء

كابل: «الشرق الأوسط»... حذّر مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في أفغانستان ريتشارد بينيت خلال زيارة إلى البلاد، من أن القيود المفروضة من حكومة «طالبان» على النساء تهدف إلى «تغييبهن» في المجتمع. جاءت تصريحات بينيت للصحفيين في ختام زيارة استغرقت 11 يوما لأفغانستان، وهي الأولى له منذ توليه المنصب. وفرضت «طالبان» منذ عادت إلى السلطة العام الماضي قيوداً قاسية على النساء والفتيات تتوافق مع تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية. وحظرت المراهقات من المدارس الثانوية بينما أجبرت النساء على ترك بعض الوظائف الحكومية ومنعن من السفر بمفردهن. وهذا الشهر، أمر المرشد الأعلى لأفغانستان وزعيم «طالبان» هبة الله أخوند زاده، النساء بتغطية حتى وجوههن في الأماكن العامة. وقال بينيت: «أطالب السلطات بالاعتراف بالتحديات التي يواجهونها في مجال حقوق الإنسان وبأن تكون أقوالهم مطابقة للأفعال». وذكرت وكالة «رويترز» أن بينيت عبّر عن مخاوفه بشأن إتاحة الحصول على خدمات التعليم بعد أن تراجعت حركة «طالبان» عن السماح للفتيات بالذهاب إلى المدرسة الثانوية في مارس (آذار) وأعلنت هذا الشهر أنه يتعين على النساء تغطية وجوههن، وفرض ذلك من خلال معاقبة أقرب أقربائهم الذكور. وقال إن «التوجيهات بشأن المحارم (الأقارب الذكور) وفرض الحجاب والنصائح القوية بالبقاء في المنازل تغذي نمط الفصل المطلق بين الجنسين وتخفي صورة المرأة من المجتمع». ونفى نائب المتحدث باسم «طالبان» إنعام الله سمنغاني المخاوف التي تتعلق بحقوق الإنسان، قائلاً إن السلطات تولي اهتمامًا بالقضايا المذكورة وتعالج قضية التعليم الثانوي للفتيات. ودعا بينيت أيضا إلى التحقيق في الهجمات التي تستهدف الأقليات الدينية مثل الشيعة والصوفية في أفغانستان، وهو اتجاه قال إنه يحمل «سمات الجرائم ضد الإنسانية». وشهدت الأشهر الأخيرة المزيد من الهجمات على مساجد وأهداف مدنية أخرى أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن بعضها. وتأتي تصريحاته بينما فرّق عناصر «طالبان» أمس الخميس تظاهرة نسائية تدعو لإعادة فتح المدارس الثانوية المخصصة للإناث. وقالت مونيسا مبارز التي شاركت في تنظيم التظاهرة، لوكالة الصحافة الفرنسية: «قدم عناصر غاضبون من طالبان وفرقونا». وشددت حكومات أجنبية على أن سجّل «طالبان» في حقوق الإنسان، وخصوصا بالنسبة للنساء، سيكون محوريا في تحديد إن كان سيتم الاعتراف بحكومة الحركة. وعلى مدى عقدين من التدخل العسكري الذي قادته الولايات المتحدة في أفغانستان، حققت النساء والفتيات مكاسب وإن كانت هامشية في الدولة التي تعد ذكورية إلى حد بعيد. وقاومت بعض الأفغانيات في البداية قيود «طالبان» الجديدة ونظمن تظاهرات مطالبة بالحق في التعليم والعمل. لكن سرعان ما أوقف المتشددون قادة التجمعات وتم احتجازهن سرا فيما نفت الحركة بأنه تم اعتقالهن. ولزم معظمهن الصمت منذ أطلق سراحهن.

16 قتيلاً بتفجيرات في أفغانستان و«داعش» يتبنى ثلاثة منها

كابل: «الشرق الأوسط»... قُتل 16 شخصاً على الأقل، أول من أمس، في أربعة تفجيرات، استهدفت ثلاثة منها حافلات صغيرة، وتبناها تنظيم «داعش» في مزار الشريف، شمال أفغانستان، ورابع استهدف مسجداً في كابل، على ما أعلنت السلطات. في مدينة مزار الشريف الكبيرة في شمال البلاد «وضعت القنابل في ثلاث حافلات في أحياء مختلفة في المدينة»، حسبما قال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الناطق باسم الشرطة المحلية، آصف وزيري. وأوضحت الشرطة وأجهزة الصحة أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قُتلوا، وجُرح نحو 15 آخرون. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هذه الهجمات الثلاث، مساء أول من أمس. ولفت مدير هيئة الصحة في بلخ، نجيب الله تاوانا، إلى أن ثلاث نساء بين القتلى العشرة في التفجيرات التي استهدفت الحافلات. وانفجرت قنبلة أخرى داخل مسجد في العاصمة كابل في وقت متأخر، أول من أمس، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، وإصابة 18 بجروح، على ما جاء في بيان صادر عن الناطق باسم شرطة العاصمة، خالد زدران، ليلة أول من أمس. وتراجع عدد الاعتداءات في أنحاء البلاد منذ استولت حركة «طالبان» على السلطة، في أغسطس (آب) العام الماضي، لكن عدة تفجيرات دامية هزّت البلاد خلال شهر رمضان. وأكد شهود أن عدة سيارات إسعاف هرعت إلى المسجد الواقع في كابل لنقل ضحايا التفجير إلى المستشفيات. وذكرت وزارة الداخلية أن القنبلة كانت مزروعة داخل مروحة في المسجد. وقد أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن بعض من أكثر الهجمات دموية في البلاد، نهاية أبريل (نيسان)، وقد استهدف خصوصاً أقلية هزارة الشيعية. وفي 28 أبريل، في مزار الشريف، أسفرت تفجيرات تبناها تنظيم داعش، واستهدفت حافلتين تقل شيعة، عن سقوط تسعة قتلى. وفي 21 أبريل استهدف مسجد شيعي في هذه المدينة بتفجير. وقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً وجرح 58، وقد تبناه تنظيم «داعش» أيضاً. غداة ذلك قُتل ما لا يقل عن 36 شخصاً، بينهم أطفال في قندوز، شمال شرقي البلاد، في تفجير آخر استهدف هذه المرة مسجداً سنياً يرتاده صوفيون خلال صلاة الجمعة. وفي 29 أبريل، قتل عشرة أشخاص بمسجد سني في كابل. وتحاول حركة «طالبان» التقليل من أهمية تهديد «داعش - ولاية خراسان»، وتشن حملة لا هوادة فيها ضده. وقد كثفت الهجمات عليه، خصوصاً في ننغرهار في شرق البلاد، وأوقفت مئات الرجال المتهمين بالانتماء إلى التنظيم الإرهابي. ويصر مسؤولو «طالبان» على أن قواتهم هزمت تنظيم «داعش»، لكن محللين يشيرون إلى أن الجماعة الإرهابية لا تزال تمثّل التحدي الأمني الرئيسي للسلطة الأفغانية الجديدة. وأدانت وزارة الخارجية الأميركية سلسلة انفجارات استهدفت المدنيين في أفغانستان، وقالت الوزارة عبر حسابها على «تويتر»: «تدين الولايات المتحدة الهجمات الإرهابية الجبانة في مزار شريف وكابل التي أودت بحياة أفغان أبرياء، هذا العنف لا يخدم أي غرض». يُذكر أن موجة من الهجمات الخطيرة هزت أفغانستان، وأن تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن مسؤوليته عن معظم الهجمات



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..واشنطن توافق على بيع مروحيات «شينوك» لمصر بـ 2.6 مليار دولار..القاهرة تبحث تعزيز التعاون مع أوروبا..السودان: المكون العسكري يستعجل «حواراً مباشراً» مع القوى السياسية..تحشيدات عسكرية في طرابلس... وباشاغا يعلن انتقال حكومته إلى سرت.. الرئيس التونسي يحدد 25 يوليو موعداً لـ«الاستفتاء الدستوري».. الرئيس الجزائري يتعهد تلبية احتياجات إيطاليا في مجال الطاقة.. النيجر: مقتل 40 إرهابياً من «بوكو حرام» في بحيرة تشاد.. تمدد زواج القاصرات يقلق وزير العدل المغربي..

التالي

أخبار لبنان..«المركزي» يتدخّل في حرب الدولار وتلاعب مكشوف بالنار!..بوصعب مرشّـح "الثنائي": باسيل و"حزب الله"!..بري يرفض الدخول في «مقايضات» مقابل انتخابه رئيساً للبرلمان اللبناني.. «مصرف لبنان» يصدم الأسواق بتدخل قوي لدعم العملة الوطنية.. تحذيرات من «الانهيار التام» ودعوات للإسراع بتشكيل الحكومة.. قضاة لبنان ينتفضون بوجه الزعماء السياسيين.. من اقترح إقالة سلامة وعون؟..الفاتيكان – حزب الله: وقائع من حوار يتقدّم..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. موسكو: لن نقف مكتوفي الأيدي إذا انضمت فنلندا للناتو..بوريل: يجب أن نصادر احتياطيات روسيا لإعادة بناء أوكرانيا..متظاهرون يرشقون سفير روسيا في بولندا بالطلاء الأحمر ..بوتين يحذر من «حرب عالمية» في «يوم النصر».. المجد لروسيا.. بوتين يخطف الشعار من زيلينسكي..الجيش الأوكراني: 4 صواريخ عالية الدقة تضرب أوديسا..الاتحاد الأوروبي: سنعلن موقفنا من انضمام أوكرانيا بعد شهر.. وزير دفاع بريطانيا يرجح هزيمة أوكرانيا للجيش الروسي..البنتاغون: ضباط روس يرفضون إطاعة الأوامر في أوكرانيا..الصين: أجرينا تدريبات عسكرية قرب تايوان.. واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مالية لتنظيم «داعش».. باكستان في مواجهة المجيء الثاني لـ«طالبان»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,398,462

عدد الزوار: 7,630,914

المتواجدون الآن: 0