أخبار العراق.. «تجريم التطبيع» يهدد علاقة بغداد بواشنطن.. الصدر يؤكد عدم استهداف اليهود وواشنطن تعتبر أنه يعزز «بيئة معاداة السامية»..تعاون عراقي فرنسي في مجالات الطاقة.. الأمن العراقي يلقي القبض على "داعشي"..

تاريخ الإضافة السبت 28 أيار 2022 - 5:49 ص    عدد الزيارات 1508    التعليقات 0    القسم عربية

        


«تجريم التطبيع» يهدد علاقة بغداد بواشنطن...

العراق: شيطان التفاصيل يتسلل إلى قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل..

الصدر يؤكد عدم استهداف اليهود وواشنطن تعتبر أنه يعزز «بيئة معاداة السامية»..

بغداد: «الشرق الأوسط»... لم يجف حبر قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل الذي صوت عليه البرلمان العراقي، أول من أمس (الخميس)، حتى بدأ «شيطان التفاصيل» يتسلل إليه، في ظل استياء غربي ومخاوف من «مناوشات» مع حكومة إقليم كردستان في أربيل. وفي وقت جرى الحديث في بعض الأوساط السياسية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي عن أن هناك أكثر من نسخة من هذا القانون، ظهرت مخاوف من أن يؤدي قرار البرلمان العراقي إلى وضع البلاد على قائمة الدول التي يمكن أن تستهدفها واشنطن. وبينما ذهب بعض الآراء والتغريدات إلى القول إن العراق حسم موقفه بانضمامه إلى ما يعرف بـ«جبهة المقاومة» ضد إسرائيل، فإن هناك من رأى أن هذا القانون يخاطر بالإساءة إلى علاقة العراق مع دول في محيطه العربي والإسلامي لديها علاقات مع إسرائيل. غير أن هناك أيضاً من يرى أن القانون ستكون له نتائج عكسية كونه يفتح الباب أمام التطبيع، عن طريق الموافقات الخاصة من وزارة الداخلية العراقية، لليهود الذين يريدون زيارة بعض المعابد والمراقد الدينية للأنبياء اليهود في العراق. وليس هذا فقط، بل إن هناك من رأى أن مسألة التطبيع بين العراق وإسرائيل ليست مطروحة أصلاً حتى يصار إلى تشريع قانون خاص بها في وقت يعاني العراق من مشكلات وأزمات خطيرة يفترض أن يتم التصدي لها وأبرزها الانسداد السياسي الذي يعاني منه البلد منذ سبعة شهور نتيجة عدم قدرة الطبقة السياسية على تشكيل حكومة جديدة. يضاف إلى ذلك أن العراق الذي يكاد يكون هو الدولة العربية الوحيدة التي ليس لديها حدود مع إسرائيل، شارك في كل الحروب العربية ضدها منذ حرب عام 1948. والأهم أن العراق باختلاف أنظمته السياسية، ملكية أم جمهورية، يعد من الناحية الرسمية في حالة حرب مع إسرائيل منذ عام 1948 كونه لم يوقع على اتفاقية الهدنة التي عقدت آنذاك. وكان العراق قد وجه خلال حرب تحرير الكويت عام 1991 نحو 49 صاروخاً إلى إسرائيل التي لم تكشف عن الخسائر التي ألحقتها بها سوى في العام الماضي، بعد مرور 30 عاماً على إطلاقها. وتنبه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي يعد عراب هذا القانون، إلى حالة الانزعاج الدولي من إقراره، سواء من خلال دول أو أوساط سياسية أو دينية، فغرد على «تويتر» قائلاً إنه «لا يعادي الديانات بل يعادي التطرف والإرهاب والظلم». وأضاف الصدر «نحن نحمي الأقليات المسيحية واليهودية وأنتم تطردون العرب والمسلمين». واختتم التغريدة بالقول «نحن نستنكر عمل الدواعش وأنتم تؤيدون التطرف الغربي». من جانب آخر، فإنه في الوقت الذي حصد القانون تأييد إيران و«حماس» و«حزب الله»، فإنه وضع العراق في موقف شبه معادٍ لدول عظمى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا. ففيما وصفته بريطانيا بـ«المروع»، عبرت واشنطن عن انزعاجها، إذ قالت الخارجية الأميركية في بيان إن «الولايات المتحدة منزعجة بشدة من تشريع البرلمان العراقي لقانون يجرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل». وأضاف البيان أنه «بالإضافة إلى تعريض حرية التعبير للخطر وتعزيز بيئة معاداة السامية، فإن هذا التشريع يقف في تناقض صارخ مع التقدم الذي أحرزه جيران العراق من خلال بناء الروابط وتطبيع العلاقات مع إسرائيل وخلق فرص جديدة للناس في جميع أنحاء المنطقة». وشددت وزارة الخارجية الأميركية على أن «دعم أميركا قوي وثابت لإسرائيل، بما في ذلك توسيع العلاقات مع جيرانها في السعي لتحقيق المزيد من السلام والازدهار للجميع». وفيما تخضع العلاقات بين الحكومة الاتحادية في بغداد وحكومة إقليم كردستان في أربيل إلى عمليات مد وجزر لا سيما بعد الانتخابات البرلمانية في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، فإن قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل سيفتح ثغرات أكبر في هذه العلاقة ويمكن أن يسبب «مناوشات» بين الطرفين وذلك نتيجة الاتهامات لكردستان ببيع النفط المستخرج من الإقليم إلى إسرائيل. وأكد عرفات كرم مستشار الزعيم الكردي مسعود بارزاني في تغريدة له أمس الجمعة أن تصويت الأكراد في البرلمان الاتحادي على قانون يجرم التطبيع مع إسرائيل ويفرض عقوبات يصل بعضها إلى الإعدام والسجن المؤبد لا يعني انضمام أربيل إلى جبهة المقاومة. في غضون ذلك، أكد عضو «ائتلاف دولة القانون»، حيدر اللامي، لشبكة «رووداو» الإعلامية، أنه كانت هناك ضغوطات على القيادات الشيعية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، ما دفع تلك القيادات إلى سد الطريق أمام المسألة بقانون مشرع في البرلمان يمنع التطبيع. وقال اللامي إنه «لا توجد معاهدات سلام بين العراق وإسرائيل، والحرب مفتوحة بين الطرفين»، مضيفاً أن «طائرات إسرائيل قامت قبل أربع سنوات بقصف الأراضي العراقية، واغتيل الكثير من العلماء على يد الموساد والقوات الإسرائيلية». وتابع أن «هناك تصريحات هنا وهناك من بعض الشخصيات التي تقول بأن بعض السياسيين الكرد لهم علاقات مع سياسيين من الكيان الإسرائيلي، لكن الرئيس بارزاني نفى في أكثر من مناسبة هذا الأمر جملة وتفصيلاً»، مؤكداً نفيه لوجود مثل هذا الأمر ومشيداً بـ«الموقف المشرف» لأعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني فيما يتعلق بتشريع القانون الجديد في البرلمان العراقي، علماً أن القانون أقر بالإجماع. إلى ذلك أشاد رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أمس (الجمعة)، بدعوة مجلس الأمن بغداد وأربيل «للانخراط في حوار منتظم ومنظم لحل جميع القضايا العالقة، بما يتفق مع دستور العراق». وقرر مجلس الأمن الدولي، الخميس، تمديد مهام بعثة الأمم المتحدة إلى العراق (يونامي) حتى 31 مارس (آذار) 2023. في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن الخبير القانوني والأكاديمي ماجد مجباس «إن قانون تجريم التطبيع من مشاريع القوانين المهمة لهذه المرحلة... إن المشرع العراقي ومنذ بداية وجود هذا الكيان الغاصب لم يعترف به على المستوى الدولي لأنه مع حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف». وأضاف مجباس أن قانون العقوبات العراقي في المادة 201 يشير «بشكل صريح إلى تجريم كل أشكال التعاون مع هذا الكيان والتعامل معه والترويج له وتحبيب مبادئه ومنع أي تعامل أدبي أو علمي أو غيره». أما الخبير القانوني، علي التميمي، فقال للوكالة العراقية إن «قانون تجريم التطبيع وإقامة العلاقات مع الكيان الصهيوني الذي صوت عليه البرلمان (...) يسري على العراقيين ومؤسسات الدولة والعسكريين والمحافظات والأقاليم ووسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ومنظمات المجتمع المدني». ولفت التميمي إلى أن «المادة الثانية منه تنص على أن القانون يسري على العراقيين داخل العراق وخارجه بما فيهم المسؤولون وموظفو الدولة والمكلفون بخدمة عامة من المدنيين والعسكريين والأجانب المقيمين داخل العراق ومؤسسات الدولة كافة وسلطاتها الاتحادية والهيئات المستقلة وحكومات الأقاليم ومجالسها البرلمانية ودوائرها ومؤسساتها كافة والشركات الخاصة والمؤسسات الأجنبية والمستثمرين والعاملين في العراق».

تعاون عراقي فرنسي في مجالات الطاقة

الخليج الجديد.. المصدر | أ ف ب... أكدت باريس وبغداد، الجمعة، نيتهما تعزيز التعاون في مجال الطاقة، في وقت يريد الأوروبيون الحد من شرائهم النفط والغاز الروسيين على خلفية الحرب في أوكرانيا. وشددت فرنسا أيضا على "تمسكها بعراق مستقر" فيما لا يزال هدفا لـ"تدخلات أجنبية" مع عملية جديدة للجيش التركي في شمال هذا البلد تستهدف الأكراد، فضلا عن تنامي النفوذ السياسي لإيران المجاورة. وخلال اجتماع في باريس، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة "كاترين كولونا" ووزير النفط العراقي "إحسان إسماعيل" "أهمية تعزيز التعاون بين فرنسا والعراق في مختلف مجالات الطاقة". ولفت الوزيران إلى "تداعيات العدوان الروسي ضد أوكرانيا على التوازن العالمي على صعيد الطاقة وإمدادات أوروبا"، وفق ما قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية. وصل الوزير العراقي إلى باريس، الأربعاء، في زيارة تستمر أربعة أيام، يسعى خلالها إلى استثمارات جديدة في أنشطة بلاده في مجال الطاقة. ويملك العراق، وهو ثاني دولة في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، احتياطيات هائلة من النفط، لكن عقودا من الصراع والفساد والمنشآت المتداعية تقوض قطاع الطاقة. وقال "إسماعيل" لوكالة فرانس برس "لدينا صناعة نفطية ضخمة ونريد مزيدا من الأطراف الفاعلين ومزيدا من المنافسة". وأكد الوزير أن "الطاقة الإنتاجية للعراق تبلغ 4.8 ملايين برميل يوميا وينتج ما بين 4.4 و4.5 ملايين برميل يوميا". وأوضح أن "الهدف هو الوصول إلى 8 ملايين برميل بحلول نهاية عام 2027 وإلى 5 ملايين برميل بحلول عام 2025". وقال "نستخدم نحو مليون برميل ونصدر الباقي. في الوقت الحالي نصدر 3.4 ملايين برميل". أجرى "إسماعيل" خصوصا محادثات مع مسؤولين من جمعية أصحاب العمل الفرنسية "ميديف"، ومع الرئيس التنفيذي لمجموعة "توتال إنرجي" الفرنسية "باتريك بوياني". وعبرت "كولونا" وضيفها عن عزم البلدين على "تمتين علاقتهما" بعد زيارتين قام بهما الرئيس "إيمانويل ماكرون" لبغداد في أغسطس/آب 2020 وأغسطس/آب 2021، بحسب المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية. وأضافت "آن كلير لوجاندر" أن قنصلية عامة لفرنسا سيتم افتتاحها "قريبا" في الموصل التي تم عام 2017 تحريرها من تنظيم الدولة الاسلامية.

إعادة النظر في العقود

من جهته، تشاور "ماكرون" هاتفيا مع الرئيس السابق لإقليم كردستان العراق "مسعود بارزاني"، أحد أبرز الوجوه في أربيل والحزب الديموقراطي الكردستاني. وقالت الرئاسة الفرنسية إنهما ناقشا "الوضع السياسي في العراق وكردستان العراق"، إضافة إلى "الوضع الأي والتدخلات الأجنبية" في البلاد. وقدم "ماكرون" تعازيه بعد مقتل طفلين الخميس بقصف صاروخي نسبه جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان إلى متمردين أكراد أتراك. وخلال زيارته لباريس، تطرق الوزير العراقي إلى الخلاف بين الأكراد العراقيين والحكومة المركزية في بغداد التي تطالب بأن تمر عبرها كامل صادرات النفط على الأراضي العراقية، وتريد أيضا إعادة النظر في العقود التي وقعتها سلطات إقليم كردستان في شكل أحادي. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أعرب الوزير "إسماعيل" عن نية بغداد "تغيير" العقود السارية، مع "حفظ حقوق جميع الأطراف". لكن إربيل ترفض هذا الأمر وترى أن حقها استثمار النفط في أراضيها دون الرجوع إلى بغداد. ولم تشأ شركة "توتال إنرجي" التعليق على لقاءات الوزير العراقي، علما أنها وقعت عقدا بقيمة 10 مليارات دولار في 2021 في العراق، معلنة عودتها إلى البلد الذي بدأت فيه أنشطتها في عشرينات القرن الماضي. ويشمل العقد الذي وقع في سبتمبر/أيلول بناء وحدات لاستخراج وتجميع ومعالجة الغاز في ثلاثة حقول مختلفة بهدف توليد الكهرباء. ويهدف أيضا إلى الحد انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة من حرق الغازات المتسربة أثناء استخراج النفط الخام. كذلك ينص الاتفاق على إنشاء وحدة ذات سعة كبيرة لمعالجة مياه البحر بهدف زيادة قدرات ضخ المياه في الحقول جنوب العراق، دون زيادة استخراج المياه العذبة في البلاد التي تعاني شح المياه. ويلحظ العقد أيضا بناء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية الشمس بقدرة 1 غيغاواط ستزود شبكة منطقة البصرة (جنوب).

الأمن العراقي يلقي القبض على "داعشي"

المصدر: النهار العربي... أفاد مصدر أمني عراقي انه و "بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة واستنادا الى معلومات استخبارية مؤكدة لشعبة استخبارات الفرقة الاولى، والتي اكدت فيها وجود ناقل للارزاق والمواد اللوجستية الى عصابات "داعش" الارهابي مستخدما دراجتة النارية التي يمتلكها للنقل والتنقل. وأضاف المصدر انه "وعلى ضوء ذلك وبالتعاون مع استخبارات الفوج الثاني لواء المشاة ٥٣ وقوة من الفوج ذاته تم التحرك على الهدف المطلوب والقاء القبض عليه في قرية البو شاطي عند بحيرة الطبج اطراف بحيرة حمرين بمحافظة ديالى . وبعد التدقيق تبين انه احد العناصر الارهابية المطلوبة للقضاء بموجب احكام المادة ٤إرهاب. حيث جرى تسليمه لجهة الطلب اصوليا بعد اكمال الإجراءات اللازمة بحقه. 



السابق

أخبار سوريا.. دورية روسية ـ سورية ـ كردية في الحسكة شرق الفرات.. تركيا وحلفاؤها يستكملون الاستعدادات لـ«عملية» شمال سوريا.. لافروف: قرار وجود قواتنا بأيدي العسكريين... والاتفاقات مع تركيا تنفَّذ ببطء.. لا انسحاب روسياً من سوريا: موسكو تستعرض قوّتها... بوجه أنقرة..

التالي

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. حملة ملاحقات في صنعاء لإجبار لاجئين أفارقة على التجنيد.. تعنت حوثي يهدد بإفشال مفاوضات فك حصار تعز..وفاة موظف سابق بسفارة واشنطن في صنعاء.. تقرير دولي يذكر بمعاناة اليمنيات في الحرب.. الإمارات تتطلّع للاستثمار في قطاع الطاقة التركي..سفارة إسرائيل في البحرين تحتفل بذكرى "الاستقلال".. رئيس الأركان القطري في بريطانيا.. الأردن يعلن عن اتفاق شراكة جديد مع الإمارات ومصر..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,380,656

عدد الزوار: 7,630,432

المتواجدون الآن: 0