أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. حملة ملاحقات في صنعاء لإجبار لاجئين أفارقة على التجنيد.. تعنت حوثي يهدد بإفشال مفاوضات فك حصار تعز..وفاة موظف سابق بسفارة واشنطن في صنعاء.. تقرير دولي يذكر بمعاناة اليمنيات في الحرب.. الإمارات تتطلّع للاستثمار في قطاع الطاقة التركي..سفارة إسرائيل في البحرين تحتفل بذكرى "الاستقلال".. رئيس الأركان القطري في بريطانيا.. الأردن يعلن عن اتفاق شراكة جديد مع الإمارات ومصر..

تاريخ الإضافة السبت 28 أيار 2022 - 5:51 ص    عدد الزيارات 1687    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الرئاسي اليمني» يشدد على تحسين الخدمات والأوضاع المعيشية...

عدن: «الشرق الأوسط»... شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي، على ضرورة قيام الحكومة في بلاده بواجباتها في تحسين الأوضاع المعيشية والخدمات وتنفيذ الإصلاحات المالية والإدارية، وفق ما ذكرته المصادر الرسمية. ونقلت وكالة «سبأ» أن العليمي استمع ونوابه في مجلس القيادة الرئاسي، إلى مصفوفة السياسات الحكومية، بشأن الأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية، والإجراءات المقترحة لتحسينها. وناقش الاجتماع المصفوفة الحكومية، بحضور نواب رئيس مجلس القيادة عيدروس الزبيدي، وعبد الله العليمي، وعبد الرحمن المحرمي، وعبر دائرة الاتصال المرئي النائبين سلطان العرادة وعثمان مجلي، بينما غاب بعذر مسبب النائبان طارق صالح، وفرج البحسني. وعرض رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك، تقارير حكومته للوفاء بالتزاماتها الاقتصادية والخدمية، والتحديات الماثلة أمامها خصوصاً لناحية إصلاح قطاع الكهرباء والخدمات العامة. وبيَّن رئيس الوزراء اليمني في تقريره، المؤشرات التفصيلية لأوضاع الاقتصاد، والمالية العامة، والخيارات المناسبة لاحتواء تداعيات الأزمة الغذائية المرتبطة بالمتغيرات السعرية العالمية. وأشار عبد الملك في هذا السياق إلى مقررات المجلس الأعلى للطاقة، بشأن إصلاح وتطوير المنظومة الكهربائية في مجالات التوليد والنقل والتوزيع، ووضع المعالجات العاجلة لكهرباء عدن في ذروة فصل الصيف. كما استمع المجلس الرئاسي إلى الحلول والمعالجات الحكومية لمواجهة الأزمة العالمية للحبوب، بما في ذلك الاتفاقات الموقَّعة مع جمهورية الهند لتأمين احتياجات اليمن من القمح، والمضي قدماً في تنفيذ التفاهمات الثنائية كافة. وذكرت المصادر أن رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، وجّه الحكومة والبنك المركزي، بمزيد من التدابير الإجرائية لمواجهة الأزمة المالية وتعزيز مواقف العملة المحلية، وتقديم تقارير عن مستجدات العمل بالتوجيهات السابقة إلى البنوك وشركات الصرافة المتضمنة نقل مراكز عملياتها المالية إلى العاصمة المؤقتة عدن، ومدى الإنجاز على هذا الصعيد. وطلب العليمي من الحكومة تقديم تقرير تفصيلي حول المتطلبات الضرورية لمنظومة الكهرباء خلال الأشهر الأربعة المقبلة، والحلول الناجعة لها على المديين المتوسط والبعيد، مشيراً إلى «إمكانية التواصل مع شركة عالمية لإنجاز دراسة متكاملة حول الكهرباء في المناطق المحررة، وتشخيص المشكلة ووضع الحلول الاستراتيجية لها». كما طلب مجلس القيادة اليمني تقريراً متكاملاً حول أوضاع الأجهزة الجمركية والضريبية في مختلف المنافذ البرية والبحرية والجوية، وإقرار آلية موحدة لمعالجة اختلالاتها وضبط إيراداتها، بما يسهم في تحسين موارد الخزينة العامة للدولة. وذكرت وكالة «سبأ» أن العليمي شدد «على ضرورة قيام الحكومة بواجباتها في تحسين الأوضاع المعيشية، والخدمية، وتوفير الموازنات التشغيلية اللازمة بصورة عاجلة». يشار إلى مجلس القيادة الرئاسي كان قد وعد بإصلاحات عسكرية وأمنية، حيث يرتقب أن يعلن تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة لحفظ الأمن والاستقرار، باعتبار ذلك من أول القرارات المطروحة أمامه. وفي وقت سابق، أصدر العليمي قراراً بتعيين القاضي قاهر مصطفى نائباً عاماً للبلاد، خلفاً لأحمد الموساي، الذي كان قد أعقب تعيينه من الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي خلافاً مع «المجلس الانتقالي الجنوبي».

حملة ملاحقات في صنعاء لإجبار لاجئين أفارقة على التجنيد..

صنعاء: «الشرق الأوسط»... عادت الميليشيات الحوثية مجددا إلى شن حملات ملاحقة طالت خلال الأيام الماضية العشرات من اللاجئين الإثيوبيين في مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء الخاضعة للجماعة، وفق ما تحدثت به مصادر يمنية وإثيوبية. تأتي تلك الممارسات بالتزامن مع صدور تحذيرات من مواصلة الانقلابيين تدعيم صفوفهم بمقاتلين أفارقة من خلال تجنيدهم تحت وسائل الضغط والترهيب، خصوصاً بعد أن منيت الجماعة في حملات سابقة بفشل ذريع في تجنيد المزيد من المدنيين. وفي ظل توالي الاتهامات للميليشيات بتكثيفها حملات المطاردة والاستدراج بحق من تبقى من اللاجئين، تحدثت تقارير إثيوبية عن شروع الجماعة بتنفيذ حملات ملاحقة واعتقال وصفت بـ«الشعواء» في صفوف اللاجئين الأوروميين في صنعاء وضواحيها. وأوضحت إذاعة مستقبل أوروميا الإثيوبية في بيان لها، أن الجماعة ما تزال تساوم اللاجئين المعتقلين في سجونها بدفع مبلغ 100 ألف ريال يمني (الدولار يساوي 600 ريال) مقابل الإفراج عنهم أو نفيهم خارج مناطق سيطرتها. وكشفت عن اعتقال الجماعة خلال الأسبوع الماضي نحو 22 لاجئا إثيوبيا أثناء قدومهم من مدينة ذمار إلى صنعاء، لافتة إلى أن الميليشيات فرضت على كل فرد منهم دفع مبلغ 100 ألف ريال مقابل الإفراج عنه. وأوردت الإذاعة الإثيوبية أسماء بعض المعتقلين وهم: جعفر أدم ، ومسعود مصباح أحمد ، وعباس جمال سعود، وكمال أمين حسن، إضافة إلى عدد آخر قالت إنها لم تتمكن من حصر أسمائهم. في سياق ذلك ، كشفت المصادر في صنعاء عن أن الميليشيات طرحت على اللاجئين المعتقلين حديثا الالتحاق بصفوفها، وتحدثت عن وجود حالة من الاستياء والغضب في أوساط اللاجئين نتيجة عودة التصعيد الحوثي وجرائم الابتزاز الممارس بحقهم. وفي تعليق لها، طالبت رئيسة المنظمة الأورومية لحقوق الإنسان المحامية عرفات جبريل بكري في بيان لها الميليشيات الحوثية باحترام القوانين الدولية الخاصة بحقوق اللاجئين الإثيوبيين في الجمهورية اليمنية. وكانت الناشطة الاثيوبية كشفت عن ارتفاع أعداد جرحى اللاجئين والمهاجرين الإثيوبيين المقاتلين مع الحوثيين. وبينت عبر سلسلة تغريدات سابقة لها في «تويتر»، أن الميليشيات نقلت قبل أشهر ماضية العشرات من اللاجئين الجرحى من جبهاتها إلى عدة مستشفيات في صنعاء، وسط تحفظ وتعتيم كبير. وكان ناشطون حقوقيون يمنيون اتهموا الجماعة في أوقات سابقة باستخدام مبنى الإدارة العامة للجوازات في صنعاء العاصمة كسجن للأفارقة واللاجئين ومركز استدراج واستقطاب لهم. وأكد بعض الناشطين أن الميليشيات أجرت حينها مفاوضات مع أعداد كبيرة من اللاجئين الذين نجحت باستدراجهم أو اختطافهم إلى ذلك المبنى للقبول بالانخرط كمقاتلين في صفوفها مقابل منحهم الجنسية اليمنية وإطلاق سراحهم. وسبق للميليشيات أن شنت على مدى الأعوام الماضية حملات تجنيد إجبارية في أوساط اللاجئين بالمناطق تحت سيطرتها، تمثل أخيرها باستهداف الجماعة للأطفال والشبان الأفارقة في صنعاء عبر حملة تحت شعار: «انفروا خفاقاً وثقالاً». وعينت الجماعة حينها مشرفين على عمليات التجنيد ممن لديهم خبرات باللاجئين الأفارقة، بهدف إتمام مهمة الحشد والتعبئة وفرز وتصنيف المجندين وفق خبراتهم في حمل السلاح. وكانت منظمة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، أعلنت قبل أيام أنها تسعى للمساعدة في إجلاء ما لا يقل عن 6750 مهاجراً إثيوبياً من اليمن إلى بلادهم خلال الأشهر المقبلة، وناشدت التبرع بـ7.5 ملايين دولار للمساعدة في إعادتهم إلى الوطن. وأضافت المنظمة أنها نقلت أكثر من 600 مهاجر، من بينهم 60 طفلاً غير مصحوبين بذويهم، إلى إثيوبيا على متن ثلاث رحلات جوية خلال هذا العام، وأنه يجرى التخطيط لتنظيم مزيد من الرحلات الجوية بين مدينة عدن، والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وقالت رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، كريستا روتنشتاينر: «المهاجرون الذين يمرون عبر اليمن، أو تقطعت بهم السبل في اليمن، هم أكثر المتضررين من تدهور الوضع الإنساني في البلاد».

الحوثيون يرفضون فتح طرقات تعز والحكومة تهدد بالانسحاب من المفاوضات

المصدر | الخليج الجديد.. هددت الحكومة اليمنية الشرعية، بالانسحاب من المفاوضات مع جماعة "أنصار الله" (الحوثيون)، المنعقدة في الأردن؛ بسبب رفض الجماعة فتح طرق محافظة تعز. وبدأت المفاوضات بين الجانبين الأربعاء، حول فتح الطرق في مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، تنفيذاً لبنود الهدنة الأممية التي تقترب من نهاية موعدها المحدد بشهرين في 2 يونيو/حزيران المقبل. وقال رئيس اللجنة الحكومية المشاركة في المفاوضات "عبدالكريم شيبان"، إنه إذا لم يستجب الحوثيون لفتح الطرقات التي تربط تعز ببقية المحافظات، فستضطر إلى التوقف عن الحوار. وأوضح في تصريحات صحفية، أن الحوثيين "لم يستجيبوا للتصور الذي قدمته اللجنة بفتح جميع الطرقات في تعز، واقترحوا عوضاً عن ذلك، فتح ممر جبلي قديم". وأكد أن هناك تعنتاً واضحاً من قبل وفد الحوثيين، ومماطلة وعدم جدية وعدم استجابة لرفع المعاناة عن أبناء تعز. إلى ذلك، أوضحت اللجنة في بيان أنها قدمت تصورا للطرقات والخطوط المراد فتحها، إلا أن الحوثيين لم يستجيبوا للمقترح، بعد يومين من النقاشات الشاقة ومحاولة إقناعهم بكافة الوسائل المنطقية والموضوعية. وأوضحت أن كل ما اقترحوه عبارة عن ممر جبلي قديم، كان معدّاً لمرور الحمير والجمال، ولا يمكن أن تمر فيه سيارة، نتيجة ضيقه ووعورته وطوله. وتعد هذه المشاورات امتداداً لبنود الهدنة الأممية في اليمن التي أعلنت في 2 إبريل/نيسان الماضي لمدة شهرين قابلة للتمديد، حيث أعلن فيها وقف إطلاق النار الشامل في جميع الجبهات، والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وانطلاق رحلتين أسبوعيا من مطار صنعاء، وفتح الطرق إلى مدينة تعز.

تعنت حوثي يهدد بإفشال مفاوضات فك حصار تعز

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... ينذر تعنت وفد الميليشيات الحوثية المفاوض في العاصمة الأردنية عمّان بإفشال المفاوضات التي يرعاها مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ لفك الحصار عن تعز وفتح الطرقات في مناطق التماس، وسط تهديد الوفد الحكومي بوقف النقاشات المستمرة منذ يومين. يتزامن ذلك، مع دعوة المبعوثين الأممي والأميركي إلى أهمية التوصل إلى توافق على فك الحصار عن تعز وفتح الطرقات في سياق تنفيذ الهدنة الأممية التي تنقضي في الثاني من يونيو (حزيران) المقبل على أمل أن يتمكن المبعوث الأممي من إقناع الطرفين بتمديدها. وفي حين تبادل وفدا الطرفين المفاوضين الجمعة الاتهامات بشأن عدم التوصل إلى توافق، اتهم رئيس الفريق الحكومي عبد الكريم شيبان الميليشيات الحوثية بأنها لم تستجب على مدار يومين لطرح الفريق الحكومي. وقال في بيان «بعد يومين من النقاشات الشاقة في الصباح والمساء مع الحوثيين ومحاولة إقناعهم بجميع الوسائل المنطقية والموضوعية، لم يستجيبوا قط، لفتح الطرق الرئيسية إلى تعز». وأوضح شيبان أن الفريق الحكومي يطرح فتح «الطرق الرسمية المعروفة التي كان الناس يتنقلون فيها بشكل روتيني وطبيعي والتي كانت مفتوحة قبل عام 2015 وهي طريق: تعز- الحوبان- صنعاء، وطريق تعز- الحوبان- عدن، وطريق بيرباشا- مصنع السمن والصابون- البرح- الحديدة، وطريق البرح - المخا، كمرحلة أولى». وفي إشارة إلى تعنت الحوثيين، قال شيبان إن كل ما اقترحه وفدهم المفاوض «عبارة عن ممر جبلي قديم كان معدّاً لمرور الحمير والجمال ولا يمكن أن تمر فيه سيارة نتيجة ضيقه ووعورته وطوله، وهو معبر يبعد عن المدينة 30 كيلومترا، يبدأ من منطقة الزيلعي ثم يمر عبر قرية أبعر وقرية الصرمين ويصل إلى أسفل جبل صبر في منطقة صالة، وهذا المعبر لا يرفع المعاناة عن الناس ولو بنسبة 10 في المائة، وللأسف اعتبره رئيس وفد جماعة الحوثي أنه هدية منهم لأبناء مدينة تعز». واتهم رئيس الوفد الحكومي المفاوض الميليشيات الحوثية بالتعنت، وقال «هناك تعنت واضح ومماطلة وعدم جدية وعدم استجابة لرفع المعاناة عن 5 ملايين إنسان من أبناء محافظة تعز، رغم أنهم (الحوثيين) حصلوا على كل ما يريدون من فتح مطار صنعاء وفتح ميناء الحديدة لدخول المشتقات النفطية وفرض عشرات المليارات رسوما ضريبية على هذه المشتقات واعتماد جوازات السفر غير الشرعية». وأنه «كان يفترض تنفيذ مثل هذه الطلبات متزامناً مع فك الحصار وفتح الطرقات عن تعز والذي هو مستمر منذ 8 سنوات». ومع التعنت الحوثي الجديد هدد شيبان بالانسحاب من المفاوضات، وقال «إذا لم يستجيبوا لفتح الطرقات والخطوط الرسمية المعروفة التي تربط تعز ببقية المحافظات اليوم الجمعة مساءً فسنضطر للتوقف عن النقاش والحوار، ونعلن ذلك للرأي العام المحلي والدولي وحقيقة تعنت الحوثيين وعدم استجابتهم للمطالبات المحلية والإقليمية والأممية برفع الحصار وفتح الطرقات وفك القيود عن المحاصرين داخل محافظة تعز». في المقابل، نقلت وسائل إعلام حوثية عن رئيس وفد الجماعة المفاوض في عمان يحيى الرزامي قوله: «جرى تقديم مبادرات في المناقشات الجارية تسهم في رفع كل ما يسبب المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن عامة وأبناء تعز خاصة». واتهم الرزامي الوفد الحكومي بأنه «لا يريد أي نقاش لفتح الطرقات إلا في مناطق محصورة في مخالفة صريحة لبنود الهدنة التي تنص على تشكيل لجان لفتح طرق في تعز وغيرها من المحافظات». وكان المبعوث الأممي غروندبرغ دعا في وقت سابق «الأطراف للتفاوض بحسن نية للتوصل بشكل عاجل إلى اتفاق يُسَهِّل حرية التنقل ويؤدي إلى تحسين ظروف المدنيين». وقال «يعد فتح الطرق في تعز وغيرها من المناطق عنصراً جوهرياً من الهدنة، إذ سيسمح ذلك بلمّ شمل العائلات التي فرقتها جبهات النزاع، وللأطفال أن يذهبوا إلى المدارس، وللمدنيين أن يصلوا إلى أماكن عملهم والمستشفيات، ولاستعادة حركة التجارة الحيوية».

لا خروقات في مفاوضات عمّان: تمديد الهدنة يزداد صعوبة

الاخبار... رشيد الحداد ... خرجت تظاهرات في مدينة تعز للمطالبة بسرعة فتح الطرقات

صنعاء | لا يزال الغموض يحيط إمكانية تمديد الهدنة السارية في اليمن، والتي سينتهي مفعولها في الثاني من الشهر المقبل. وعلى رغم توجيه المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، دعوة رسمية إلى أطراف الصراع للموافقة على طلب التمديد، إلّا أنه لم تُضَف إلى الاتفاق السابق، إلى الآن، أيّ ضوابط أو ضمانات، ما يصعّب عملية الاتفاق مجدّداً. ويأتي ذلك في وقت تتعثّر فيه مفاوضات فتح الطرق والممرّات الإنسانية، بعد أن تأخّرت لعدّة أيام بسبب تعرّض وفد الطرف الموالي للتحالف السعودي - الإماراتي، للاحتجاز في مطار عدن، بتوجيهات من رئيس «المجلس الانتقالي» وعضو «المجلس الرئاسي»، عيدروس الزبيدي، الذي اشترط تمثيل أحد أعضاء «الانتقالي» في الفريق التفاوضي، واعترض على ترؤّس قيادي في حزب «الإصلاح» للوفد. وفي أعقاب السماح للفريق بمغادرة عدن تحت ضغوط إقليمية، أعلن مكتب غروندبرغ انطلاق المفاوضات الأربعاء في العاصمة الأردنية عمّان، إلّا أن أيّ جولات حوار لم تنعقد فعلياً بين الطرفين، كما لم تُعلن آلية واضحة للحوار، وهو ما اعتبرته صنعاء دليلاً على تهرّب الأطراف الموالية لـ«التحالف» من «استحقاقات السلام». وقال نائب وزير خارجية حكومة الإنقاذ، حسين العزي، إن «من يتهرّب من المفاوضات هو من يُعيق فتح طرق تعز»، ملوّحاً بالاعتذار عن طلب تمديد الهدنة. وأشار عضو وفد صنعاء المفاوض، عبد الملك العجري، من جهته، إلى أن أهمّ بنود اتفاق وقف إطلاق النار، والمتمثّل في تسيير رحلتَين جوّيتَين أسبوعياً، لم يُنفَّذ، مشدّداً على أنه «لا يوجد أساس لبحث تمديد الهدنة طالما لم يحصل التزام ببنودها». ومع فشل مفاوضات عمّان في تحقيق أيّ اختراق إلى الآن، شهدت مدينة تعز تظاهرات مطالبة بفتح الطرقات وتأمينها، لا سيما تلك المؤدّية إلى المخا والحديدة، فضلاً عن طريق تعز - عدن التي «أصبحت طريق الموت والخوف والسلب والنهب والتقطّعات في ظلّ سلطات المجلس الانتقالي الجنوبي»، كما قال المتظاهرون.

لا تزال المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية متعثّرة

في غضون ذلك، بدأ مكتب المبعوث الأممي اجتماعات غير رسمية مع خبراء اقتصاديين يمنيين، بمشاركة أصحاب مصالح دولية، للتشاور حول الأولويات الاقتصادية العاجلة المرتبطة بـ«عملية السلام»، وواقع الانقسام المالي والنقدي بين صنعاء وعدن. وعلى رغم ما تُشيعه هذه الاجتماعات التمهيدية من أجواء إيجابية، شأنها شأن إعلان موافقة مصر على استقبال الرحلات التجارية الآتية من صنعاء، إلّا أن تشاؤماً يسود الأخيرة بخصوص مصير الهدنة. وفي هذا الإطار، اعتبر عضو «المجلس السياسي الأعلى»، محمد علي الحوثي، أنّ «تنفيذ بنود الهدنة كافة، وبنود أخرى كصرف رواتب موظفي الدولة وإعادة كهرباء مأرب الغازية التي تغذّي صنعاء بأكثر من 350 ميغاواتاً، وكذلك ملفّ الأسرى والمعتقلين وملفّ الطرقات والمعابر الإنسانية، لا تحتاج إلى تفاوض خارجي»، مضيفاً أنه «إن كانت هناك جدّية في رفع معاناة اليمنيين، فسيتمّ الاتفاق على تلك القضايا» بسرعة.

وفاة موظف سابق بسفارة واشنطن في صنعاء تخيف أهالي المخطوفين

الخارجية الأميركية أعلنت أنه لم يتواصل مع ذويه منذ 6 أشهر

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع... تخشى مصادر حقوقية وعائلات موظفين ومتعاقدين مع السفارة الأميركية في صنعاء والأمم المتحدة من خطر الموت الذي يحدق بذويهم في المعتقلات الانقلابية، بعد هلع أعقب وفاة عبد الحميد العجمي وهو موظف سابق في السفارة الأميركية أعلنت واشنطن وفاته بسجن تابع للحوثيين. سوء المعاملة أبرز الأسباب التي زرعت الهلع لدى عائلات المعتقلين الذين راحوا ضحية حملة واسعة قبل أشهر طالت العشرات من الموظفين السابقين لدى السفارة الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية والأمم المتحدة، إذ جرى اقتيادهم من مبنى السفارة أو من مقار أعمالهم أو من منازلهم، من دون أن يعرف ذووهم شيئا عن ظروف اعتقالهم. وفي الوقت الذي تنتقد فيه عائلات المختطفين عدم الالتفات الإنساني إلى مأساة المعتقلين، فهي تتهم الأمم المتحدة والحكومة الأميركية بالتقصير في «الضغوط الحقيقية» على الميليشيات لإطلاق سراحهم. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في تغريدة على «تويتر» «تشعر الولايات المتحدة بحزن عميق إزاء نبأ وفاة عبد الحميد العجمي، أحد موظفينا المتقاعدين من سفارة الولايات المتحدة إلى اليمن»، مشيرا إلى أنه «وافته المنية في معتقل الحوثي... ولم يكن على اتصال بأسرته خلال الأشهر الستة الأخيرة من حياته». ومع تأكيد مصادر محلية نقلا عن أقارب العجمي أنه توفي بسبب الإهمال وسوء المعاملة وعدم حصوله على الأدوية الخاصة بمرض الكلى، قال برايس إن بلاده «لم تتوقف عن جهودها الدبلوماسية» لتأمين الإفراج عن موظفيها اليمنيين في صنعاء، مطالبا الحوثيين بالإفراج عنهم. وبحسب وكالة «خبر» اليمنية اختطفت الميليشيات الحوثية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 عبد الحميد العجمي وموظفين اثنين من طاقم السفارة الأميركية بصنعاء، وهما المستشار السياسي السابق في السفارة عبد القادر السقاف، وموظف المشتريات محمد شماخ، وقبلها بأسابيع اختطفت كلا من جميل إسماعيل موظف بالملحق التجاري الاقتصادي، وهشام الوزير وهو موظف في الوكالة الأميركية، وزميله شائف الهمداني، وبسام مردحي وهو موظف في قسم التحقيقات، وزميله في نفس القسم محمد خراشي. كما أقدمت الميليشيات في الشهر نفسه - بحسب مصادر تحدثت إلى «الشرق الأوسط» على اقتحام منزل عبد المعين عزان وهو موظف سابق لدى السفارة الأميركية، ومتعاقد مع إحدى المنظمات الأممية، وقامت باعتقاله وإخفائه مع اثنين من أصدقائه كانوا في منزله لحظة الاقتحام. وأقرت الأمم المتحدة سابقا بوجود اثنين على الأقل من الموظفين التابعين لوكالاتها في صنعاء رهن الاعتقال في السجون الحوثية منذ أكثر من ثمانية أشهر، إضافة إلى اعترافات أميركية سابقة باحتجاز الميليشيات للعشرات من موظفيها الأمنيين أو الإداريين في سفارتها بصنعاء. ويؤكد أحد أقارب مختطف يعمل مع الأمم المتحدة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» أنهم طرقوا كل الأبواب من أجل الإفراج عنه خلال الأشهر الماضية، لكن النتيجة «بلا جدوى»، بعدما خطف قريبه من منزله رفقة اثنين من أصدقائه، ويقول «يبدو لا أحد يهتم بمعاناة هؤلاء المختطفين ولا بالمأساة التي تعيشها عائلاتهم في ظل المخاوف المتصاعدة بشأن حياتهم، إضافة إلى احتمالية تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي». جرت العادة أن يوجه الحوثيون تهما بالتجسس للعاملين في المنظمات الدولية والهيئات الأممية والموظفين في السفارات الأجنبية. وخلال السنوات الماضية استخدمت الميليشيات المدعومة من إيران العديد منهم أوراق مساومة من أجل الحصول على مكاسب سياسية، قبل أن تطلق سراحهم، في حين ما زال العشرات منهم يلاقون مصيرا مجهولا. ويتهم أقارب المعتقلين الهيئات الأممية بأنها لا تبذل الأسباب الكافية من أجل إطلاق سراح المختطفين، كما يتهمون الميليشيات الحوثية بأنها تسعى إلى إحلال منتمين إلى سلالة زعيمها في الوظائف الأممية بصنعاء ومناطق سيطرتها بالتوازي مع التضييق على كافة الموظفين الذين تشك بولائهم، وصولا إلى اعتقالهم أو إجبارهم على النزوح إلى مناطق آمنة.

تقرير دولي يذكر بمعاناة اليمنيات في الحرب

عدن: «الشرق الأوسط».. قرب بركة ماء في قرية قهال، تعبئ كاتبة وهي يمنية تبلغ من العمر 60 عاماً الماء في الجرار المخصصة، ثم تحمله رفقة صديقاتها ومجموعة من النساء فوق رؤوسهن إلى المنزل. وتقول «إنها مهمة مرهقة للناس. خصوصاً النساء». وعلى الرغم من أن القرية التابعة لمحافظة عمران اليمنية لا تبعد سوى 50 كيلومتراً عن صنعاء، إلا أنها تعتمد مياه الأمطار مصدراً أساسياً للماء. يعمل الأهالي على تخزين الماء في المواسم الممطرة، ويستخدمونه في الطهي والزراعة والتنظيف، بيد أن ذلك لم يكن يفي بالغرض، لذا لجأ البعض إلى شراء الماء عبر الشاحنات الخاصة. غير أن كثيرين لا يستطيعون الشراء لارتفاع ثمن الشاحنات الذي قد يبلغ خمسين دولاراً للصهريج الواحد. حديث كاتبة وأخريات، ورد ضمن تقرير لمشروع الاستجابة الطارئة للأزمات التابع للبنك الدولي والممول من المؤسسة الدولية للتنمية، وهو واحد من تقارير عديدة تذكر دوماً بأن النساء أكثر الفئات معاناة وتضرراً من الحرب في اليمن، بمن في ذلك المرأة الريفية التي نالت النصيب الأكبر من المعاناة، حيث تعمل منذ الصباح الباكر وحتى تغلق عينيها في العديد من المهام المتعلقة برعاية المنزل والزراعة وتوفير الماء، وهي مشقة كبيرة تعودت عليها النساء في الريف اليمني الذي يعاني في الأساس من انعدام للخدمات، مع أن المجتمع الريفي يستحوذ علي نسبة 70 في المائة من إجمالي عدد السكان في البلاد. وطبقاً لما أظهرته التقارير، فإن الكهرباء والماء والمرافق الصحية، والتعليم، أولويات تكاد تكون منعدمة في الريف اليمني، إلا أن الماء يظل من أكثر المشكلات التي تؤرق المرأة في الريف وتستنزفها، حيث إن القرى لا تحتوي على مشاريع مياه ليصل الماء إلى كل بيت، فتضطر النساء أحياناً إلى قطع مسافات كبيرة لجلب الماء إلى المنزل، باعتبار ذلك من الأولويات المهمة التي يقع توفيرها على عاتق المرأة ويأخذ من وقتها وصحتها، كما أنه من أهم أسباب تسرب الفتيات من التعليم، إذ يذهبن لجلب الماء. ويقول «مشروع الاستجابة الطارئة» إن إسهاماته ساعدت في تخفيف أعباء نساء من خلال بناء خزانات لتجميع الماء ليصبح أكثر قرباً، إذ أسهمت خزانات مياه الشرب النظيفة بخفض حالات الإصابة بمرض الكوليرا وغيرها من الأمراض التي تتسبب بها المياه الراكدة، في بلد يعاني من ندرة المياه الصالحة للاستخدام، وتعاني نساؤه وفتياته من مشقة توفير المياه. ويقول المشروع إنه عمل على بناء 1279 خزاناً عاماً وأكثر من 30 ألف صهريج لتجميع مياه الأمطار، لتوفير ما يقرب من 900 ألف متر مكعب من المياه في مختلف أرجاء البلاد. وإلى جانب تحسن الوضع الصحي، عمل المشروع على تطوير الجانب الزراعي من خلال ترشيد وتوزيع الماء، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين التقنيات الزراعية جزئياً، وساعد في استعادة أكثر من 24 ألف هكتار من الأراضي الزراعية وزود 7720 مزارعاً بالمعدات الزراعية الحديثة والتدريب لتحسين الإنتاجية. ورغم المشقة إلا أن تكاتف المجتمع والمزارعات اليمنيات تحديداً يعمل على التخفيف من المعاناة، حيث تقول هايلة وهي مزارعة في عقدها السادس من منطقة بني حشيش الواقعة في ضواحي صنعاء «نحن النساء نساعد بعضنا البعض في مزارعنا. عندما أريد الاعتناء بمزرعتي، أتصل بزميلاتي من النساء لمساعدتي، وفي اليوم التالي، أذهب لمساعدة إحداهن، هذه هي الطريقة التي كنا نفعل بها الأشياء دائماً، وسنواصل القيام بذلك». وفي مكان آخر، تعمل هايلة منذ 50 عاماً على زراعة العنب في الأرض التي ورثتها عن والديها، إلا أنها في العام الماضي عانت من انتكاسة كبيرة بعد أن ضربت الأمطار الغزيرة محصولها الخاص، وقضت على ما تبقى منه حشرات المن وذباب الفاكهة، لكن وبمساعدة المشروع الطارئ للاستجابة للأزمات استطاعت إلى جانب 70 مزارعاً إعادة تأهيل أرضها، بالتالي تحسن المحصول وتحسن دخلها المعيشي، فقد تم تزويدها بتعريشات تضمن التعرض لأشعة الشمس وتدفق هواء جيد، بالإضافة إلى أدوات يدوية لحرث التربة.

الإمارات تتطلّع للاستثمار في قطاع الطاقة التركي

المصدر: النهار العربي... أكد وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، اليوم الجمعة، أنّ بلاده تتطلع للاستثمار في قطاعات الطاقة والموانئ والسكك الحديدية في تركيا. وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في إسطنبول، قال الشيخ عبد الله إنّ :الإمارات مهتمة بشكل خاص باستثمارات الطاقة المتجددة في تركيا". وإذ أكد أنّ العلاقة مع تركيا تستطيع أن تحقق الكثير من آمال الشعبين وتعزز من مكانة البلدين الإقليمية، أمل الشيخ عبدالله "بتعزيز الجهود المشتركة مع تركيا لمضاعفة التجارة بين البلدين". كما أشاد بارتفاع حجم التجارة بين الدولتين بنسبة 82% خلال عامين، معتبراً أنها "نسبة مشجعة". وبحث الجانبان أيضاً "مجموعة من التحديات الدولية أبرزها قضايا الأمن الغذائي"، بحسب الشيخ عبدالله. من جانبه، قال جاويش أوغلو: "نحن حريصون على تحسين علاقتنا مع محيطنا الاقليمي، وحرب أوكرانيا أظهرت أهمية التضامن أكثر من أي وقت مضى". وشدد على أهمية العلاقة بين الإمارات وتركيا، وأضاف: "منفتحون على العمل مع دولة الإمارات من أجل مصلحة جميع شعوب المنطقة". ووصل وزير الخارجية الإماراتي إلى تركيا، اليوم، في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره التركي. وتأتي زيارة عبدالله بن زايد بعد نحو 10 أيام من قيام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بزيارة للإمارات، قدّم خلالها التعزية بوفاة الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وهنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتولي رئاسة البلاد. كما تأتي بعد نحو شهرين من زيارة جاويش أوغلو الإمارات، ومشاركته كضيف شرف في ملتقى سفراء الإمارات.

لأول مرة.. سفارة إسرائيل في البحرين تحتفل بذكرى "الاستقلال"

المصدر | الخليج الجديد.... احتفلت إسرائيل، بذكرى استقلالها (النكبة الفلسطينية)، وذلك لأول مرة في العاصمة البحرينية المنامة. ونشر الحساب الموثق لسفارة إسرائيل في البحرين، عبر موقع "تويتر"، صورا من الحفل الذي أقيم في أحد فنادق المنامة. وعلّق الحساب على الصور بالقول: "لأول مرة أقامت السفارة الإسرائيلية في المنامة مساء اليوم (الخميس) حفل تقليدي بمناسبة الذكرى الـ74 لاستقلال دولة إسرائيل". حضر الحفل، حسب السفارة، أكثر من 300 ضيف، يمثلون جميع فروع الحكومة والقطاعات الخاصة في البحرين. وتابعت السفارة: "نتطلع للمزيد من اللقاءات التي تهدف لتعزيز العلاقات بين الدولتين". وفي 30 سبتمبر/أيلول الماضي، افتتحت إسرائيل، سفارتها في العاصمة البحرين المنامة، رسميًا، بحضور وزير خارجية تل أبيب "يائير لابيد" وزير خارجية البحرين "عبداللطيف الزياني". يشار إلى أن البحرين وقّعت في 15 سبتمبر/أيلول 2020 في البيت الأبيض، على اتفاق سلام مع إسرائيل، برعاية الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب". ورغم أن أقل من 20% فقط من البحرينيين يدعمون تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حسب استطلاع رأي قناة (ILTV) الإخبارية الإسرائيلية، فإن الحكومة البحرينية أقدمت على حرق المراحل وتطبيع علاقتها السياسية والدبلوماسية والتجارية والثقافية مع إسرائيل. وتنظر البحرين إلى إسرائيل كونها لاعبًا مهمًا يجب على المنامة الاقتراب منه. فضلاً عن ذلك، سيعزز تطبيع المملكة الخليجية للعلاقات مع إسرائيل وتواصلها مع المنظمات اليهودية في أمريكا الشمالية سمعة نظام المنامة لدى صناع القرار في العاصمة الأمريكية واشنطن.

رئيس الأركان القطري في بريطانيا لتفقد سرب الطائرات المشترك

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... قالت وزارة الدفاع القطرية إن رئيس أركان الجيش، الفريق ركن طيار "سالم بن حمد النابت"، زار بريطانيا لتفقد السرب الحادي عشر للتدريب المشترك على طائرات "الهوك" في قاعدة "ليمنق" الجوية. وأكدت الوزارة، في بيان، الخميس، أن "النابت" تفقد سير عمل السرب المشترك، الذي يعد عنصراً تكاملياً في زيادة قدرة التشغيل المشترك والتنسيق بين القوات الجوية الأميرية القطرية وسلاح الجو الملكي البريطاني. وأوضحت الوزارة أن السرب المشترك يؤدي إلى تعاون وتقارب أوثق في جهود حفظ السلام والجهود العسكرية في المستقبل. وقال البيان: "سيمكن السرب المشترك والذي يحمل شارة القوات الجوية القطرية، الطيارين القطريين والبريطانيين من التدريب معاً باستخدام أحدث نسخة من طائرات الهوك التدريبية". وبينت الوزارة أن تلك الطائرات (HAWK MK- 167) تستخدم محاكاة متطورة جواً لتبدو وتشعر وتعمل كأحدث جيل من الطائرات المقاتلة. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، شارك وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري، "خالد بن محمد العطية"، في تدشين السرب الحادي عشر المشترك لطائرات "الهوك" في بريطانيا، كما أجرى محادثات مع نظيره البريطاني "بن والاس". ووقعت قطر وبريطانيا، في أبريل/نيسان 2021، مذكرة تفاهم لتوسيع الشراكة بين القوات الجوية في البلدين. وتنص المذكرة على إجراء تدريب مشترك بين القوات الجوية الأميرية القطرية وسلاح الجو الملكي البريطاني بسرب طائرات من طراز "هوك"، ودعم توظيف طائرة "فوياجر" لتزويد الطائرات القطرية بالوقود. وفي 24 مايو/أيار الجاري، نقلت وكالة الأنباء القطرية عن كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية "مارتن إليوت سامبسون"، قوله إن قطر ستتسلم الدفعة الأولى من مقاتلات "تايفون" في أغسطس/آب المقبل. وكانت قطر أبرمت، في 2017، عقدا مع "بي.ايه.إيه سيستمز"، قيمته 5 مليارات جنيه إسترليني، لشراء 24 مقاتلة من طراز "تايفون". وقالت مجموعة الصناعات العسكرية البريطانية إن التسليم متوقع أواخر 2022. وسبق أن وقعت بريطانيا وقطر، في أكتوبر/تشرين الأول 2020، اتفاقية عسكرية مبدئية تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الدفاع. كما أجرت قطر وبريطانيا، في يونيو/حزيران 2020، تحليقاً مشتركاً لطائرات "تايفون" التابعة لسلاح الجو البريطاني وقيادة القوات الجوية القطرية.

الأردن يعلن عن اتفاق شراكة جديد مع الإمارات ومصر

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... أعلن الأردن، الجمعة، أنه من المقرر أن يوقع مع الإمارات ومصر اتفاقاً ثلاثياً لإقامة شراكة استراتيجية تعزز التكامل الصناعي في الدول الثلاث، خلال اجتماعات تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي، الأسبوع المقبل. وذكرت رئاسة الوزراء الأردنية، في بيان أن اجتماعات التعاون الثلاثي الأردني الإماراتي المصري للتكامل الصناعي ستبدأ في العاصمة الإماراتية، السبت، ومن المنتظر التوقيع على الاتفاق الثلاثي في ختام الاجتماعات الأحد، بحضور رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، ونظيره المصري مصطفى مدبولي، وعدد من المسؤولين الإماراتيين. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، أن الأردن تشارك في الاجتماعات بوفد يضم وزير الصناعة والتجارة والتموين "يوسف الشمالي"، ووزير الدولة لشؤون الإعلام "فيصل الشبول"، والسفير الأردني لدى الإمارات "نصار الحباشنة"، وأمين عام وزارة الاستثمار "زاهر القطارنة"، وعدداً من ممثلي القطاعات والمؤسسات الصناعية والتجارية والاستثمارية في القطاعين العام والخاص. وكان الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، عقد في أبريل/نيسان الماضي، لقاءً مع ملك الأردن "عبدالله الثاني" والرئيس الإماراتي الشيخ "محمد بن زايد"، في القاهرة. وفي 25 ماس/آذار الماضي، استضافت مدينة العقبة الأردنية لقاء بين العاهل الأردني والرئيس المصري والرئيس الإماراتي، إضافة إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تناول سبل تطوير العلاقات بين الدول الشقيقة.



السابق

أخبار العراق.. «تجريم التطبيع» يهدد علاقة بغداد بواشنطن.. الصدر يؤكد عدم استهداف اليهود وواشنطن تعتبر أنه يعزز «بيئة معاداة السامية»..تعاون عراقي فرنسي في مجالات الطاقة.. الأمن العراقي يلقي القبض على "داعشي"..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. ترقب في الأوساط السياسية المصرية لجلسات «الحوار الوطني»..الأمم المتحدة تؤكد نزوح عشرات الآلاف بسبب القتال في دارفور.. «العناد السياسي» يُبخّر أحلام الليبيين بإجراء انتخابات عامة.. تونس تصدر أحكاماً بالإعدام ضد 9 إرهابيين..مطالبة بإحالة ملف رئيس موريتانيا السابق لمحكمة «جرائم الفساد»..«لقاءات اقتصادية» تمهد لإعادة ترتيب العلاقات الجزائرية ـ الفرنسية.. مقتل 50 مدنياً في هجوم بشرق بوركينا فاسو.. «تحالف فيدرالية اليسار» المغربي لتأسيس حزب جديد موحد..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,386,655

عدد الزوار: 7,630,574

المتواجدون الآن: 0