أخبار سوريا.. ماذا وراء العملية العسكرية التركية المرتقبة شمالي سوريا؟..هل بدأت الإمارات وساطة لوقف عملية تركية جديدة في سورية؟.. توغل تركي جديد في شمال سوريا.. حلفاء واشنطن يحذرون من "الكارثة"..منبج وتل رفعت وعين العرب... أهداف محتملة للعملية التركية شمال سوريا..روسيا ترسل «تعزيزات جوية» إلى شمال شرقي سوريا..

تاريخ الإضافة الأحد 29 أيار 2022 - 6:13 ص    عدد الزيارات 1580    التعليقات 0    القسم عربية

        


ماذا وراء العملية العسكرية التركية المرتقبة شمالي سوريا؟....

المصدر | أمبرين زمان و جاريد سزوبا/ المونيتور - ترجمة وتحريرالخليج الجديد.... قبل يومين، قال مجلس الأمن القومي التركي في بيان له إن العمليات العسكرية الحالية والمستقبلية على طول الحدود الجنوبية للبلاد ضرورية لأمن تركيا مشددا على أنها لا تستهدف سيادة جيرانها. وترك البيان المصاغ بغموض الباب مفتوحا أمام احتمال أن ينفذ الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" التهديدات التي وجهها قبل أيام بشن هجوم جديد يستهدف القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة شمالي سوريا. وقال مسؤولون أكراد وأمريكيون لـ"المونيتور" إن التهديدات التركية بالتدخل لإنشاء منطقة آمنة بعمق 30 كيلومترًا يجري التعامل معها باعتبارها جادة و"خطيرة". وفي حديثه، قال "أردوغان": "الهدف الرئيسي لهذه العمليات هو إنشاء مناطق آمنة وتحييد المناطق التي تعد مراكز انطلاق للهجمات ضد بلادنا"، دون أن يقدم تفاصيل. وقد بدأت وسائل الإعلام الموالية للحكومة في تركيا بقرع طبول الحرب بالفعل. وعرضت قناة "إيه خبر" لقطات لمقاتلين من الجيش الوطني السوري (مسلحين ومدربين من قبل الجيش التركي) وهم ينفذون ما قالت القناة إنها تدريبات تمهيدا للعملية الجديدة. وتأتي تهديدات تركيا وسط خلاف مع حلفائها في الناتو بشأن طلب فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف الغربي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. ويقول "أردوغان" إن تركيا لن توافق على عضويتهما حتى تتعامل هذه الدول بجدية مع مخاوف أنقرة الأمنية بشأن الجماعات الكردية المسلحة. وبالفعل، غادرت الوفود السويدية والفنلندية أنقرة قبل أيام خالية الوفاض. ولعل الجديد هنا أن الصراع في أوكرانيا قد خلق مساحة جديدة لتركيا للانخراط في تكتيكات المساومة مع شركائها الغربيين للحصول على قائمة مطالب تشمل تخفيف العقوبات العسكرية الأمريكية بسبب شراء تركيا منظومة "إس 400" الروسية، وتقديم ترقيات لأسطول تركيا المتقادم من طائرات "إف16" المقاتلة. وتطالب أنقرة السويد برفع الحظر العسكري الذي فرضته على أنقرة بعد الغزو التركي لشمال شرق سوريا عام 2019 وإنهاء جميع التعاملات الجماعات الكردية المسلحة. ومع ذلك، فإن التنازلات من الغرب ليست سوى عنصر واحد من حسابات "أردوغان" التي تتعلق أساسًا بالديناميكيات السياسية الداخلية. ويمر الاقتصاد التركي بأزمة منذ فترة طويلة في الوقت الذي تواصل فيه الليرة دوامة الهبوط مع الارتفاع المتواصل في الأسعار. في غضون ذلك، فإن الخسائر في صفوف الجنود الأتراك في كردستان العراق - حيث يشن الجيش التركي آخر عملياته ضد حزب العمال الكردستاني - يزيد من حدة المشاعر القومية حيث تبث القنوات الموالية للحكومة المزيد من اللقطات المؤثرة للجنود في الآونة الأخيرة، جنبًا إلى جنب مع التعليقات التي تتنبأ بالنصر الوشيك في المعركة ضد حزب العمال الكردستاني. وسيعطي انتزاع المزيد من الأراضي من الأكراد المجال لعودة ملايين اللاجئين السوريين غير المرغوب فيهم في تركيا، وقد يفسر هذا سبب صمت حزب الشعب الجمهوري عن خطط "أردوغان" بهذا الخصوص، حيث إن لديه أيضا حزب قومي حليف له هو "الحزب الجيد". وستجبر العملية العسكرية الجديدة المعارضة على الالتفاف حول العلم والعودة إلى نوع الخطاب الذي ينفر الناخبين الأكراد وهو ما قد يصب في صالح "أردوغان" وسط تكهنات متزايدة بإجراء انتخابات مبكرة في نوفمبر/تشرين الثاني. ويعد الأكراد كتلة تصويتية متأرجحة ومهمة وهو ما كشفته في انتخابات الإعادة في بلدية إسطنبول عام 2019. وإذا رفضت هذه الكتلة التوجه إلى صندوق الاقتراع تعبيرا عن استيائهم فإن هذا سيعطي "أردوغان" ميزة كبيرة. ويرى البعض أن "أردوغان" يحاول استغلال حرب أوكرانيا لانتزاع تنازلات من جميع الأطراف فبينما تسعى تركيا إلى إرضاء روسيا من خلال جعل قضية حزب العمال الكردستاني عقبة أمام عضوية فنلندا والسويد في الناتو، يمارس "أردوغان" ضغوطا على الأوروبيين بشأن قضية اللاجئين للحصول على الموافقة على المنطقة الآمنة في شمال شرق سوريا. وقبل أيام، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "نيد برايس" إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية بشأن التقارير والمناقشات حول زيادة النشاط العسكري المحتمل في الشمال السوري وتأثير ذلك على قوات العمليات الخاصة الأمريكية المنتشرة في شمال شرق سوريا". وأضاف "برايس" أن واشنطن تتوقع أن تلتزم تركيا باتفاق 2019 لوقف عملياتها العسكرية في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد، معتبرا أن الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار "أمر حاسم لاستقرار سوريا". وقال مسؤول في إدارة بايدن لـ "المونيتور" شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه لا توجد مؤشرات واضحة حول المكان الذي قد تركز فيه تركيا هجومها، سواء حول تل رفعت أو عين عيسى أو كوباني أو أي مكان آخر. لكن المسؤول قال إن البيت الأبيض يتعامل مع تهديد "أردوغان" على أنه خطير. وكرر السكرتير الصحفي للبنتاجون "جون كيربي" يوم الخميس قلق وزارة الخارجية بشأن نوايا أنقرة، لكنه قال إنه ليس على علم بأي حوار عسكري رفيع المستوى مع القوات المسلحة التركية بشأن هذه القضية. وقال "كيربي" إن المسؤولين العسكريين الأمريكيين على اتصال يومي بالقوات الكردية في سوريا. ومع ذلك، قال مسؤولون أكراد إن الأمريكيين والروس لم يقدموا ضمانات أمنية ردًا على تهديدات تركيا. ويبقى أن نرى ما إذا كانت القوات الأمريكية ستدافع عن مناطق عملياتها ضد القوات التركية أو وكلائها. ورفض متحدث باسم التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة التعليق على الأمر. وأشار "جيمس جيفري"، السفير الأمريكي السابق في تركيا والمبعوث الأكبر لإدارة "ترامب" إلى سوريا، إلى أن تركيا تسيطر بالفعل على مساحات شاسعة من الأراضي السورية على طول حدودها. وسيتطلب ربط هذه الأراضي لإنشاء منطقة آمنة موسعة ضم مناطق تسيطر عليها روسيا مثل كوباني ومنبج. وفي اتفاق سوتشي في أكتوبر/تشرين الأول 2019، وافقت روسيا على خروج القوات الكردية من تلك المناطق. ومع ذلك قال "جيفري": "لا يوجد دليل على أنهم فعلوا ذلك أو حتى أن روسيا حاولت حثهم على ذلك لذا فإن سؤالي هو ما إذا كانت تركيا تتعامل مع روسيا في هذا الشأن حيث إن اقتحام المناطق التي تتواجد فيها القوات الروسية لا يبدو ذكياً".

هل بدأت الإمارات وساطة لوقف عملية تركية جديدة في سورية؟

«بيرقدار» تحلق في باكو... وبن زايد يلتقي إردوغان

الجريدة.. في ظل التهديدات التركية بشن عملية عسكرية واسعة داخل الأراضي السورية، التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، اليوم، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في اسطنبول، وبحثا الأوضاع في المنطقة، وضرورة بذل الجهود لـ «ترسيخ الأمن والاستقرار فيها»، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. وبحسب المعلومات، فإن الجانبان بحثا الأوضاع في سورية التي قامت الإمارات بتطبيع علاقتها معها، واستقبلت في مارس الماضي الرئيس السوري بشار الأسد في أبوظبي. وكان عبدالله بن زايد بحث، أمس ، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، الأوضاع في المنطقة وملفات الطاقة والغذاء على ضوء الحرب في أوكرانيا. وأكد الوزير التركي أن بلاده تتطلع إلى توقيع اتفاقية الشراكة التجارية مع دولة الإمارات قبل نهاية العام. ووسط التهديدات التركية باستهداف «وحدات حماية الشعب» الكردية، العمود الفقري لـ «قوات سورية الديمقراطية» (قسد)، قالت «عملية العزم الصلب» العسكرية التابعة للتحالف ضد «داعش» والعاملة في سورية والعراق، إن «نجاح قوات سورية الديموقراطية والتحالف هذا الأسبوع في شمال شرق سورية سيقوِّض قدرة المجموعة الإرهابية ..

توغل تركي جديد في شمال سوريا.. حلفاء واشنطن يحذرون من "الكارثة"

الحرة / ترجمات – واشنطن... منذ 2016 شنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في سوريا... يشعر حلفاء الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا بقلق متزايد من عزم تركيا شن عملية عسكرية جديدة في المنطقة، محذرين من أن ذلك قد يشجع ويقوي التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وخاصة تنظيم داعش. وكان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أعلن الإثنين، أن بلاده ستشن قريبا عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا لإنشاء "منطقة آمنة" بعمق 30 كلم على طول حدودها مع جارتها الجنوبية. وعلى الرغم من تأكيد مجلس الأمن القومي التركي أن أي عمل عسكري "لن يستهدف سلامة أراضي جيراننا وسيادتهم بأي شكل من الأشكال"، إلا أن مسؤولين في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قالوا إن التوغل التركي قد يؤدي إلى "كارثة"، وفقا لموقع "فويس أوف أميركا" . ونقل الموقع عن مصدر مقرب من قيادة "قسد" أن أي عملية عسكرية تركية "ستحول تركيزنا نحو مواجهتها، لأن الدفاع عن أراضيك أولوية أعلى بكثير من محاربة داعش في المناطق غير الكردية". وتابع المصدر أن العملية التركية "ستعرقل حراسة الآلاف من أسرى داعش والعمليات الأسبوعية الجارية ضد التنظيم في المنطقة". وأضاف المصدر، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، لأنه غير مخول بالحديث مع وسائل الإعلام، أن "السجون التي تضم عناصر داعش ستكون أكثر عرضة لمحاولات الهروب من الآن". كما أعرب مسؤولون أكراد آخرون عن قلقهم بشأن ضمان أمن عشرات السجون في شمال شرق سوريا، والتي تضم حاليا حوالي 10000 من مقاتلي داعش، مشيرين إلى أن بعض هذه السجون موجودة في مناطق قد تستهدفها القوات التركية. وقالت ممثلة قوات سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة، سينام محمد، لـ"فويس أوف أميركا" إن "مهمة تأمين السجون ليست مهمة صغيرة". وأضافت أنه في حال شنت تركيا عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا فإن "مقاتلي داعش سيكونون في وضع أفضل وقد يتمكنون من تحرير مقاتليهم من السجون". ويحذر مسؤولون أكراد آخرون من أن تنظيم "داعش" يزداد قوة، مستشهدين بذلك بالعملية التي نفذها التنظيم قبل أربعة أشهر واستمرت أسبوعا في محاولة منهم لتحرير مئات المعتقلين في سجن بمدينة الحسكة. ويشير الموقع إلى أن المسؤولين الأكراد تواصلوا مع الولايات المتحدة للتعبير عن مخاوفهم من التوغل التركي المحتمل، وهي رسالة تردَّد صداها في واشنطن. وحذرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تركيا من شن أي عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، مؤكدة أن من شأن مثل هكذا تصعيد أن يعرض للخطر أرواح العسكريين الأميركيين المنتشرين في المنطقة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، للصحفيين إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" إزاء هذا الإعلان. وأضاف "ندين أي تصعيد، ونؤيد الإبقاء على خطوط وقف إطلاق النار الراهنة". كما أعرب المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، مؤخرا عن قلق الولايات المتحدة "البالغ بشأن إعلان أنقرة عن نيتها زيادة نشاطها العسكري في شمال سوريا". وأضاف كيربي للصحفيين أن هذا الأمر "يمكن أن يؤدي إلى ابعاد عناصر قوات سوريا الديمقراطية عن القتال ضد داعش". ولدى الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 900 جندي في سوريا لدعم العمليات ضد داعش. وخلصت تقييمات الولايات المتحدة للتوغل التركي السابق في شمال سوريا في عام 2019، إلى أن الهجوم سمح لـ 200 معتقل انتموا لتنظيم داعش بالفرار ومن المحتمل أن يمنح التنظيم الإرهابي "الوقت والمكان" للتعزيز والنمو. ومنذ 2016 شنت تركيا ثلاث عمليات عسكرية في سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد السوريين الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة في حملتها ضد تنظيم داعش.

أنقرة تسارع خطواتها للهجوم على مواقع «قسد» شمال حلب

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا لا تطمع في أراضي دول أخرى، في وقت ترددت فيه أنباء عن استعداد القوات التركية لعملية عسكرية تستهدف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وتنطلق من غرب الفرات. وأضاف إردوغان، خلال كلمة في باكو عاصمة أذربيجان، أمس (السبت)، أنه «لا أطماع لدينا في أراضي أحد وسيادته، كما أننا لا نفرط بذرة من ترابنا ولن نسمح لأحد بالمساس بسيادة أو أراضي تركيا». وأعلن إردوغان، الاثنين الماضي، أن بلاده ستطلق عمليات عسكرية في شمال وشمال شرقي سوريا، بهدف استكمال إقامة المناطق الآمنة على الحدود الجنوبية للبلاد بعمق 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، بينما أكد مجلس الأمن القومي التركي، في بيان عقب اجتماعه، الخميس، برئاسة إردوغان، أن العمليات العسكرية الجارية أو المستقبلية التي تنفذها تركيا على حدودها الجنوبية لا تستهدف سيادة جيرانها لكنها ضرورية لأمن تركيا، وذلك بعد أن أعلنت دمشق أن العمليات التي تخطط لها تركيا تعد انتهاكاً لسيادة سوريا. وذكر البيان أنه تم خلال اجتماع المجلس تقديم المعلومات ومناقشة إجراءات إضافية بخصوص العمليات الجارية في البلاد وخارج الحدود ضد «التنظيمات الإرهابية»، التي حددها بـ«حزب العمال الكردستاني»، واتحاد مجتمعات كردستان، وحزب الاتحاد الديمقراطي - وحدات حماية الشعب الكردية، وتنظيم فتح الله غولن، وحركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن التي نسبت لها أنقرة محاولة انقلاب فاشلة وقعت في منتصف يوليو (تموز) 2016 وتنظيم «داعش»، وكل أنواع التهديدات لوحدتنا الوطنية. وكشفت تقارير عن أن تركيا أوشكت على الانتهاء من الاستعدادات لعمليتين عسكريتين جديدتين في سوريا والعراق، بعد يومين من اجتماع مجلس الأمن القومي. ونقل موقع «خبر تورك» القريب من الحكومة التركية عن مسؤولين عسكريين، أمس، أن الاستعدادات اكتملت بنسبة 90 في المائة للتدخل عسكرياً في شمال العراق وشمال سوريا ضد حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تعتبرها تركيا امتداداً للحزب في سوريا، وأن التدخل العسكري في شمال سوريا سيظل مقصوراً على غرب نهر الفرات، وأن منطقة تل رفعت تمثل صداعاً لتركيا، فيما ترغب الفصائل السورية الموالية لها في السيطرة على منبج. وذكرت المصادر أنه يتم إرسال تعزيزات عسكرية من ولاية أضنة في جنوب البلاد إلى مناطق الحدود مع سوريا، وأن الرئيس إردوغان كان يتابع الاستعدادات وسيعلن توقيت العملية العسكرية. وفي العادة لا يستبق الجيش التركي العمليات العسكرية، ومنها 4 عمليات عسكرية نفذها في شمال سوريا منذ عام 2016 وحتى عام 2020 وهي «درع الفرات» 2016، و«غصن الزيتون» 2018 في غرب الفرات، و« نبع السلام» 2019 في شمال شرقي سوريا، و«درع الربيع» في إدلب شمال غربي سوريا 2020، بأي إعلان عن تحركات قواته. ويواصل شن هجمات متكررة على مواقع «قسد» في سوريا وحزب العمال الكردستاني في العراق. ودخلت، مساء أول من أمس، تعزيزات عسكرية ضخمة للجيش التركي من معبر مدينة الراعي الحدودي، شمال حلب، باتجاه قواعد القوات التركية المتمركزة قرب مدينتي أعزاز شمال حلب، وجرابلس شرقها. وشهد الريف الشمالي والشرقي لمدينة حلب تصعيداً عسكرياً تركياً مكثفاً، منذ الليلة قبل الماضية، تركز على قصف مواقع «قسد» بالمدفعية والطيران المسير. وقصفت طائرة مسيرة تركية برج الاتصالات في مدينة تل رفعت شمال حلب، ما أسفر عن تدميره، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة للقوات التركية على مواقع «قسد» في محيط منطقتي «زور مغار وجبل الشيوخ» قرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي. كما وقع قصف مدفعي مماثل استهدف مواقع «قسد» في محيط مدينة منبج شرق حلب.

منبج وتل رفعت وعين العرب... أهداف محتملة للعملية التركية شمال سوريا

(الشرق الأوسط)... إدلب: فراس كرم... تصاعدت وتيرة الاشتباكات والقصف البري بين الجيش التركي و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، بريف حلب، شمال سوريا، في وقت واصلت القوات التركية إرسال الأرتال العسكرية إلى خطوط المواجهة مع الفصائل الكردية، شمال حلب، في إطار التحضير لعملية عسكرية ضد «قوات سوريا الديمقراطية»، فيما تعزز قوات النظام السوري مواقعها العسكرية في شمال شرقي حلب، بمدافع ثقيلة وراجمات صواريخ. وقال حسن البكري وهو ناشط معارض في حلب، «تشهد خطوط المواجهة بين القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري، المدعومة من تركيا من جهة و(قوات سوريا الديمقراطية) (قسد) من جهة ثانية، شمال حلب، تصاعداً في وتيرة الاشتباكات والمواجهات بالقصف البري بين الطرفين، حيث استهدفت القوات التركية بالمدافع الثقيلة والطائرات المسيّرة، عدداً من المواقع العسكرية تابعة لـ(قوات سوريا الديمقراطية) في منطقة الشهباء ومحيط مدينة تل رفعت ومنبج ومناطق زور مغار وجبل الشيوخ قرب مدينة غرابلس شمال حلب، أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية، في صفوف الأخيرة، إضافة إلى تدمير برج للاتصالات اللاسلكية في منطقة تل رفعت بغارة لطائرة تركية مسيّرة». وأضاف: «بدورها (قوات سوريا الديمقراطية) ردت بقصف مدفعي وصاروخي مماثل استهدف مواقع وقواعد عسكرية تركية بمحيط مدينة مارع شمال حلب، واقتصرت الخسائر على المادية فقط، تزامن مع تحليق مكثف للمقاتلات وطائرات الاستطلاع والمسيّرات التركية في أجواء المناطق الخاضعة لسيطرة (قسد)، ودخول 3 أرتال عسكرية ضخمة للجيش التركي من معبر مدينة الراعي الحدودي مع تركيا شمال حلب، باتجاه قواعدها العسكرية المتمركزة قرب مدينة أعزاز والراعي وغرابلس شمال وشمال شرقي حلب». وأشار: «شهدت مدينة تل رفعت شمال حلب خلال الساعات الأخيرة الماضية، وقفات احتجاجية ضمت عناصر من (قوات سوريا الديمقراطية) (قسد)، باللباس المدني وعدداً كبيراً من المواطنين والموظفين، احتجاجاً على العملية التركية على مدينة تل رفعت، وسط إجراءات أمنية مشددة». وأوضح مصدر في فصائل المعارضة، أن «العملية التركية التي يجري التحضير لها بالاشتراك مع قوات (الجيش الوطني السوري)، تهدف إلى السيطرة على مناطق تل رفعت ومنبج وعين العرب، بهدف ربط منطقة غرابلس بمدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وبمناطق عملية (نبع السلام) (تل أبيض ورأس العين) شمال شرقي سوريا، من خلال السيطرة على عين العرب وعين عيسى، ومنطقة عفرين بتل رفعت بريف حلب الشمالي، بالإضافة إلى ربط مناطق عملية (درع الفرات) (غرابلس)، وأن المناطق التي ستشملها العمليات العسكرية سيتم وصلها بإدلب». وأضاف أنه «جرى رصد تحركات عسكرية جديدة لقوات النظام السوري، ووصول عدد من المدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ وعشرات العناصر إلى خطوط التماس مع فصائل (الجيش الوطني السوري)، في شمال شرقي حلب، ويتوقع مشاركتها (قوات سوريا الديمقراطية) بصد العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال وشمال شرقي حلب». في إدلب، قصفت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بعدد كبير من قذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مناطق كفر عويد وكنصفرة ومحيط بلدة البارة في جبل الزاوية جنوب إدلب، دون تسجيل خسائر بشرية، وطال قصف مماثل مناطق الدقماق والزيارة في سهل الغاب شمال غربي حماة، أدى إلى إصابة مزارع، تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإيرانية والروسية في الأجواء. في سياق آخر، أصيب عدد من المدنيين وعناصر الشرطة بجروح متفاوتة السبت 28 مايو (أيار)، إثر انفجار دراجة نارية مفخخة بالقرب من دوار الكازيات في مدينة عفرين، وأدى أيضاً إلى نشوب حريق بالمحال التجارية القريبة من موقع الانفجار، وتدخلت فرق الدفاع المدني السوري، لإخماد الحرائق وإسعاف الجرحى.

روسيا ترسل «تعزيزات جوية» إلى شمال شرقي سوريا

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... سيرت القوات الأميركية دوريات عسكرية شمال شرقي سوريا، وتفقدت الشريط الحدودي، في وقت حلّق سرب من المروحيات الروسية القتالية على الحدود السورية التركية، ونفذت طلعات استطلاعية من القامشلي وصولاً إلى المناطق الحدودية مع إقليم كردستان العراق المجاور. وجالت الدورية الأميركية المؤلفة من 6 مدرعات عسكرية وعشرات الجنود في منطقة رميلان النفطية شرقي مدينة القامشلي، والقرى الحدودية المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا بين القامشلي وبلدة المالكية (ديريك)، وتحدث أفرادها إلى سكان المنطقة واستمعوا إلى مخاوف الأهالي بعد تصاعد وتيرة التهديدات التركية، واستمرت الدورية أكثر من 4 ساعات وتمركزت في نقاط مقابلة للحدود مباشرة وتجولوا في الحقول الزراعية، حيث وسعت القوات الأميركية، خلال اليومين الماضيين، تحركاتها البرية والجوية تزامناً مع التهديدات التركية بقصف وضرب مناطق تخضع لسيطرة حلفائها «قسد». في المقابل، حلقت 6 مروحيات روسية، صباح أمس (السبت)، ونفذت جولات استطلاعية على طول الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، حيث انطلقت من القاعدة الروسية بالقامشلي وحلّقت في أجواء المدن والبلدات الواقعة شرقي المنطقة وصولاً إلى بلدة عين ديوار الحدودية مع تركيا، كما وصلت تعزيزات عسكرية روسية إلى مطار القامشلي بينها طائرات حربية ومروحية قتالية، ضمت مقاتلات من طراز «سوخوي 34» وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز (KA.52)، إضافة إلى سرب من الطائرات المروحية. وقال مصدر عسكري مطلع في مكتب العلاقات العامة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إن الجيش السوري والقوات الروسية عزّزا الوجود في مدينتي الحسكة والقامشلي والبلدات التابعة لها وزادا من المعدات اللوجستية لمواجهة أي عملية تركية. ميدانياً، قالت قوات «قسد»، في بيان أمس نشر على موقعها الرسمي، إن الجيش التركي والفصائل السورية الموالية لها، استهدفت ناحية أبو راسين وريفها شمالي محافظة الحسكة بأكثر من 320 قذيفة، فيما قصفت ناحية شيراوا وبلدة تل رفعت بأكثر من 140 قذيفة مدفعية وتسببت هذه الهجمات بأضرار مادية جسيمة في ممتلكات المدنيين والمرافق الحيوية الخدمية، «القصف كان عشوائياً طال منازل المدنيين والمؤسسات الطبية والاتصالات في مركز ناحية زركان التي يعيش فيها أكثر من 7 آلاف مدني». وجددت المدفعية التركية المتمركزة في منطقة عمليات «نبع السلام» قصفها على مناطق سيطرة قوات «قسد»، واستهدفت مبنى يبتع قوى الأمن الداخلي (الأسايش) وبرج الاتصالات التابع لشركة «سيريتل»، ما أدى إلى تضرر المباني، وأسفر عن انقطاع خدمة الاتصالات وشبكة الإنترنت، وشهدت المنطقة حركة نزوح الأهالي الذين توجهوا نحو قرى وأماكن أكثر أمناً، وقالت «قسد»، في بيانها، إن الجيش التركي «يتعمّد ويصر على نقل ساحة المعركة إلى المناطق الآهلة بالسكان وتخيير المدنيين بين القتل أو التهجير، وهما جريمة حرب واضحة للعيان»، وناشدت القوى الدولية الضامنة (واشنطن وموسكو)، إبداء خطوات ميدانية ملموسة «لمنع الاحتلال التركي من ارتكاب المزيد من أعمال القتل بحق شعبنا». بدوره، أكد المتحدث الرسمي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية نوري محمود، في حديث، أنهم يأخذون تهديدات الدولة التركية على محمل الجد، وتوعد بـ«المقاومة»، قائلاً: «روج آفا (غرب كردستان) لن تكون مثل عفرين ورأس العين وتل أبيض؛ هي مستعدة للدفاع عن مكتسباتها بكل مؤسساتها وقواتها وشعوبها، سنقاوم حتى النهاية»، وأوضح أن القوات التزمت باتفاقيات خفض التصعيد ووقف إطلاق النار التي أبرمت بين واشنطن وموسكو وأنقرة نهاية 2019، مضيفاً: «نحن سحبنا جميع قواتنا حتى لا تكون هناك حرب، إلا أننا نُبقيها دائماً بأهبة الاستعداد لأي هجمات، وفي حالة هجوم تركي فإن خطط العودة إلى مواقع انسحابها جاهزة». وشدد على أن أي هجوم تركي على مناطقها شرقي الفرات غير ممكنة دون موافقة من القوى الدولية، مضيفاً: «لدينا اتصالات يومية مع واشنطن وموسكو لكن نعتمد على قوتنا بدلاً من القوى الدولية، فأميركا وروسيا ضامنتان للاتفاقية مع تركيا لوقف التصعيد، ومطلوب منهما الوفاء بمسؤولياتهما وكبح هذه الهجمات ووقفها». سياسياً، قال القيادي الكردي إبراهيم برو، عضو لجنة العلاقات الخارجية لـ«المجلس الوطني الكردي» المعارض، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، إنهم عقدوا اجتماعاً رسمياً مع مسؤولين في «الخارجية» الفرنسية في باريس، وقدموا مشروعاً خطياً للتوسط لدى تركيا لتجنيب المناطق الكردية الحدودية عملية عسكرية جديدة، وأكد: «خلال لقائنا مع المسؤولين الفرنسيين قلنا لهم إن الحل العسكري ليس ممكناً من أي جهة كانت، والحرب تزيد من تفاقم الأوضاع ولن تجلب سوى المزيد من المآسي لسكان المنطقة»، ولتبديد مخاوف أنقرة من انتشار مقاتلين من قوات «قسد» ووجود أعضاء من «حزب العمال الكردستاني» التركي في تلك المناطق، أضاف: «قلنا إن المجلس وحلفاءه (جبهة السلام والحرية) ومكونات أخرى مستعدون لإدارة تلك المناطق، شريطة تعاون كل الأطراف المعنية وعلى رأسها أميركا وفرنسا وتركيا وقوات (قسد) لتجنيب المنطقة حرباً جديدة»، لافتاً إلى أن المسؤولين الفرنسيين أبدوا اهتماماً واستمعوا إليهم جيداً واستفسروا عن محتوى الخطة الكردية وآليات تطبيقها على الأرض.



السابق

أخبار لبنان.. «استدراج عروض» لمتمولين سوريين للحصول على الجنسية اللبنانية..بحث في «مقايضة» بين انتخابات رئيس البرلمان اللبناني ونائبه.. التلويح بإبقاء عون في القصر استدراجُ عروضٍ أم فراغٌ يملأه «دوحة – 2»؟.. مبادرة مصرف لبنان لإعادة «الاعتبار» لليرة على محكّ منظومة السلطة..وزير الصحة اللبناني يوضح سبب النقص الحاد في الأدوية..

التالي

أخبار العراق..تركيا: مقتل 18 مسلحاً من حزب العمال الكردستاني بالعراق.. مستشار الكاظمي: العراق أمام نهضة شاملة..مخاوف في بغداد من معاودة قصف المنطقة الخضراء والمطار..رئيس البرلمان العراقي يواجه تهمة الحنث باليمين الدستورية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,409,726

عدد الزوار: 7,632,036

المتواجدون الآن: 0