أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. إقرار حوثي باستقطاب 73 ألف طفل لمراكز تعبئة فكرية..حكومة اليمن: الحوثي يمضي بأوسع عمليات تجنيد أطفال في تاريخ البشرية.. بن فرحان وبلينكن يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية.. لابيد: تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية سيستغرق وقتا طويلا.. . الإمارات تدين اقتحام مستوطنين باحة المسجد الأقصى..الإمارات وإسرائيل توقعان اتفاقية للتجارة الحرة الثلاثاء..التشيك تخطط للاستثمار في عمان للحصول على الغاز.. السيطرة على حريق كبير بسوق الخيام في العاصمة الكويتية.. طائرات بريطانية لحماية سماء قطر أثناء المونديال.. العاهل البحريني يبحث مع وزير الخارجية الروسي الوضع بأوكرانيا..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 31 أيار 2022 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1735    التعليقات 0    القسم عربية

        


«الرئاسي اليمني» يشكل اللجنة الأمنية والعسكرية بقيادة هيثم قاسم...

غروندبرغ يعد بتمديد الهدنة... والحكومة تتمسك بفك الحصار عن تعز

الشرق الاوسط....عدن: علي ربيع... في اختراق جديد ضمن مهام مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أعلن (الاثنين) تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، بقيادة الشخصية العسكرية المخضرمة هيثم قاسم طاهر، وذلك في سياق تثبيت سلطات مجلس الحكم الجديد والمساعي الرامية إلى توحيد قوات الجيش والأمن. هذا التطور جاء في وقت حذرت فيه الحكومة اليمنية من خطر انهيار الهدنة الإنسانية القائمة بسبب تعنت الحوثيين، في حين وعد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ بأنه سيسعى إلى تمديدها مع وضع الأولوية لملف فك الحصار على تعز، وفق ما صرح به (الاثنين) من العاصمة المؤقتة عدن. وذكرت المصادر الرسمية، أن مجلس القيادة الرئاسي أقر في اجتماع برئاسة رشاد محمد العليمي، تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن بموجب المادة الخامسة من إعلان نقل السلطة في البلاد. وتنص المادة المشار إليها على «تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار من خلال اعتماد السياسات التي من شأنها منع حدوث أي مواجهات مسلحة في جميع أنحاء الجمهورية، وتهيئة الظروف واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق تكامل القوات تحت هيكل قيادة وطنية موحدة في إطار سيادة القانون، وإنهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابه، وإنهاء جميع النزاعات المسلحة، ووضع عقيدة وطنية لمنتسبي الجيش، والأجهزة الأمنية، وأي مهام يراها المجلس لتعزيز الاستقرار والأمن». وأفادت وكالة «سبأ» بأن الاجتماع عقد بحضور نواب رئيس مجلس القيادة، عيدروس الزُبيدي، وعبد الله العليمي، وعبد الرحمن المحرمي، وفرج البحسني، وعبر دائرة الاتصال المرئي، حضره النائبان طارق صالح وعثمان مجلي، فيما غاب عن الاجتماع بعذر مسبب النائب سلطان العرادة. وتوافق المجلس الرئاسي اليمني على تشكيل لجنة عسكرية وأمنية مكونة من 59 عضواً برئاسة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، وتعيين اللواء الركن طاهر علي العقيلي نائباً للجنة، والعميد ركن حسين الهيال مقرراً لها. وبحسب المصادر الرسمية، وافق مجلس القيادة الرئاسي على تشكيل لجنة لتقييم وإعادة هيكلة الأجهزة الاستخبارية، وأكد «أهمية اضطلاع هذه اللجان بواجباتها في تحقيق الأمن والاستقرار، واعتماد السياسات الكفيلة بتكامل جميع القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وطنية موحدة، خدمة لمعركة استعادة الدولة وحماية مكاسب التوافق الوطني الراهن بإسناد دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة». ويعول الشارع اليمني على أن يمثل تشكيل اللجنة الأمنية والعسكرية منعطفاً جديداً في المناطق المحررة، لجهة توحيد الجيش وإعادة بناء الأجهزة الأمنية، بما يعزز من قدرة الشرعية على مواجهة الانقلاب الحوثي وتوحيد صف القوى الوطنية المتطلعة إلى استعادة الدولة والعاصمة صنعاء. وفي سياق ملف الهدنة الإنسانية التي تنتهي الخميس المقبل بعد انتهاء مدة الشهرين، وعد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ من عدن بأنه سيسعى لتمديدها، في حين أكدت الحكومة تمسكها بفك الحصار عن تعز وفتح الطرقات، بحسب ما أكده وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك. وكانت جولة أولى من المفاوضات انتهت السبت الماضي بين ممثلي الحكومة الشرعية والميليشيات الحوثية في العاصمة عمان دون التوصل إلى اتفاق حول فك الحصار عن تعز، حيث رفضت الميليشيات فتح الطرق الرئيسية التي اقترحها الوفد الحكومي. وذكرت المصادر الرسمية أن بن مبارك أوضح للمبعوث الأممي أن الحكومة وحرصاً منها على تخفيف المعاناة الإنسانية وإنجاح جهود المبعوث، بادرت باستكمال التزاماتها المنصوصة في الهدنة بشأن وقف إطلاق النار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة، وأبدت مرونة عالية لإنجاح جهود المبعوث وتماسك الهدنة، في مقابل «تعنت وصلف كبيرين من قبل الحوثيين باستمرار انتهاكاتهم وخروقهم للهدنة والمماطلة، وتعقيد ملف فك الحصار عن تعز». وأكد وزير الخارجية اليمني أن أسس «الهدنة وأهدافها إنسانية في المقام الأول، وعدم الالتزام بأي من بنودها الأساسية يهدد فرص نجاحها، خاصة أن الحصار على تعز ضاعف المعاناة الإنسانية على ما يُقارب خمسة ملايين مواطن في جميع مناحي الحياة، وكان حاضراً في كل جولات المشاورات السياسية السابقة، وأحد البنود الرئيسية في اتفاق ستوكهولم»، متهماً الميليشيات بأنها «عمدت إلى تسييس الملف والتهرب من الإيفاء بالتزاماتها». وأوردت وكالة «سبأ» أن الوزير بن مبارك أشار إلى التزام الحكومة بتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي بضبط النفس بما يخدم نجاح الهدنة وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فرضتها ميليشيا الحوثي»، وأنه «طالب المبعوث الأممي والمجتمع الدولي بالضغط على الميليشيات وضمان استكمال شروط وأسس الهدنة، وبالأخص ملف تعز وإيرادات ميناء الحديدة وتخصيصها لدفع رواتب موظفي القطاع العام». وشدد على «ضرورة استخدام لغة واضحة وصارمة بشأن عرقلة الهدنة وجهود إحلال السلام». ونسبت المصادر الرسمية اليمنية إلى غروندبرغ، الذي وصل الأحد إلى عدن، أنه أشاد بموقف الحكومة اليمنية وما أبدته من حرص ومرونة والتزام في سبيل تخفيف المعاناة الإنسانية ونجاح الهدنة، وأكد أن ملف تعز على رأس أولويات عمله، وأنه يتفهم الموقف الحكومي والشعبي بشأن ملف تعز، وأن النقاشات ما زالت مستمرة وسيحرص وبدعم من المجتمع الإقليمي والدولي على استكمال شروط الهدنة ونجاحها وتمديدها». ومع سعي الأمم المتحدة وتطلع المجتمع الدولي إلى تمديد الهدنة الإنسانية، يرى الشارع اليمني أن فك الحصار عن تعز سيكون مؤشراً على نجاح أي خطوات أممية مستقبلية لصناعة السلام، وهو الأمر الذي تحاول الميليشيات الحوثية عرقلته حتى الآن. وفي أحدث تصريحات لقادة الجماعة، هدد رئيس مجلس حكم انقلابها مهدي المشاط، في تصريحات (الاثنين)، بأنهم سيتمسكون بموقفهم بخصوص فتح الطرق في تعز، حيث تقترح الجماعة فتح طرق ثانوية بخلاف ما تطالب به الحكومة الشرعية. ونقلت وسائل إعلام الميليشيات عن المشاط قوله «في حال لم تلمس لجنتنا العسكرية المفاوضة في الأردن بوادر جديدة بخصوص الطرق المغلقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني ستُعلن عن مبادرة أحادية من جانبنا».

ارتفاع نسبة الجريمة في مناطق الحوثي... وادعاءات كاذبة بالانضباط

1300 جريمة خلال أبريل الماضي

الشرق الاوسط... عدن: وضاح الجليل.. لم يبلغ السن القانونية بعد، لكنه أصبح ما يشبه قاتلاً متسلسلاً، فبدلاً عن طريق المدرسة التي ينبغي أن يسلكها مثل أقرانه الفتيان؛ علقت جماعة الحوثي بندقية على كتفه، وشحنته بغريزة القتل. أصبح في رصيده خمس ضحايا مجهولي المصير، إلا أن خامسهم كان زميله في الميليشيا وفي العمر، وكان سبباً في انكشاف جرائمه، وكأنه يسحبه معه إلى العالم الآخر، حيث قادت مغامرات الميليشيا التي ينتميان إليها الآلاف من أمثالهما. ورغم أن عائلة زميله كانت تعي أن ابنها أصبح عرضة للقتل في الجبهات التي يذهب للمشاركة فيها وقد لا تعود حتى جثته منها؛ فإنها بذلت جهداً كبيراً للبحث عنه كونه اختفى قريباً منها، خلال إجازة من المعارك، وبعد خمسة أشهر تمكنت من العثور على المكان الذي دُفنت فيه جثته، وهو مزرعة تابعة لعائلة القاتل في منطقة بني عبد ضمن مديرية عيال سُريح التابعة لمحافظة عمران (شمال صنعاء). اعترف الفتى ذو الـ17 عاماً بجرائمه المتعددة، والتي كان من ضحاياها شابان من مديرية خَمِر المجاورة قبل أشهر لنهب ما بحوزتهما من مبالغ نقدية وأغراض شخصية، وفتاة من قريته في نفس سنه شاهدته وهو يدفن أحد ضحاياه، فقتلها لكي يمنعها من نقل ما رأت بعينيها، ودفنها في المزرعة نفسها، وظلت أسرتها تبحث عنها طيلة ثمانية أشهر. كما اعترف الشاب باستدراج عدد من زملائه في الميليشيا، من أجل الاستيلاء على أسلحتهم وهواتفهم وأي مبالغ نقدية يحملونها. ولأنها جريمة تدين الميليشيات تماماً؛ تتحدث مصادر في المنطقة عن رغبة قيادات حوثية في إجراء وساطات وضغوط من أجل إنهاء هذه القضية بحلول ودية مع جميع أهالي الضحايا. وتشهد مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية بشكل دائم جرائم قتل واختطاف وترويع واعتداء ونهب ممتلكات، وتغيب أجهزة الأمن غالباً عن أداء دورها في ملاحقة المجرمين أو ضبطهم، إما بسبب أن مرتكبي هذه الجرائم هم أفراد ومجاميع ينتسبون إلى الميليشيا الحوثية، أو أنهم نافذون ولديهم علاقات تبادل منافع مع قيادات حوثية. وبحسب تقارير صادرة عن أجهزة الأمن الحوثية؛ فقد شهد أبريل (نيسان) الماضي 1321 جريمة؛ منها 299 جريمة جنائية متعمدة. وكان تقرير صدر قبل عامين عن أجهزة الأمن نفسها؛ تحدث عن وقوع أكثر من 70 ألف جريمة جنائية خلال الخمس سنين الأولى من عمر الانقلاب الحوثي. وأقدم أفراد من الميليشيا الحوثية أخيراً على قتل المواطن طلال أحمد مرشد الليث، في منزله في مديرية مذيخرة التابعة لمحافظة إب (190 كلم جنوب صنعاء) بعد اقتحام المنزل وترويع النساء والأطفال، وبمشاركة قائد أمن ورئيس عمليات إدارة الأمن في المديرية، وذلك بإلقاء قنبلة يدوية داخل المنزل وإطلاق النار من أسلحتهم، ثم الاعتداء عليه بالضرب والطعن. وفي منتصف مايو (أيار)، قُتل شاب برصاص مسلح تابع للميليشيات، داخل مسجد، في مديرية السياني التابعة لمحافظة إب، إثر خلافات بينه وبين الجاني الذي ينتمي إلى إحدى العائلات الموالية للميليشيا الحوثية؛ إذ طارد الشاب الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره إلى داخل المسجد أثناء أداء الصلاة، وكان والد الضحية يؤم المصلين، وفق شهود عيان. وفي ليلة من شهر رمضان الفائت رُوعت إحدى الأمهات في مديرية ماوية التابعة لمحافظة تعز (جنوب غرب) بمقتل ابنها البالغ 17 عاماً أمام عينيها، عندما كانت تطل من نافذة المنزل للاطمئنان على عودته للإفطار برفقتها وبقية الأسرة، حيث توجه إليه مسلح من أقرباء أحد القادة الأمنيين في المديرية، وأطلق عليه النار ليرديه قتيلاً أمام المحل التجاري التابع للأسرة، ثم يستقل دراجته النارية ويمضي بهدوء قبيل أذان المغرب بدقائق. وجرت هذه الواقعة بعد إقدام الجاني وبعض أقاربه على نهب بضاعة تابعة للمحل؛ ما اضطر القتيل وشقيقه إلى الشكوى لأحد القيادات الحوثية، والذي حاول حل الأمر ودياً؛ إلا أن الأمر تطور إلى عراك بالسلاح بين الطرفين، دون أن يكون لأصحاب المحل دور فيه، فقتل فرد من العصابة التي يعمل أحد أعضائها ضابطاً في إدارة أمن المديرية، ونتيجة عدم قدرة العصابة على الانتقام من القيادي الحوثي؛ أقدمت على سجن أحد أفراد العائلة المالكة للمحل، وبعد تهديدات عدة لأخيه الذي يدير المحل؛ نفذت العصابة تهديدها وقتلته أمام ناظري والدته. يقول وكيل نيابة في العاصمة صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن ميليشيات الحوثي تسارع إلى التعامل مع جرائم الانفلات بعد حصولها؛ بضبط أشخاص سواء كانت لهم علاقة بالجريمة أم لا؛ للإلهاء بمتابعة الحوادث. ويتابع المسؤول القضائي، والذي فضّل عدم ذكر اسمه لاعتبارات أمنية «ومن جهة أخرى تسمح الميليشيات لصحافيين وإعلاميين من أنصارها؛ بانتقادها بطريقة مدروسة، تؤدي إلى سوق الرأي العام نحو انطباع محدد سلفاً، بينما هي في الحقيقة لا تقبل النقد وتعاقب الصحافة والصحافيين». ويضيف «تستغل الميليشيات الحوادث الأمنية في المناطق المحررة عبر نفس الكتاب والصحافيين أو غيرهم؛ للتأكيد على أن مناطق سيطرتها أكثر انضباطا من الناحية الأمنية، بينما ما يحدث في الحقيقة أن منفذي الجرائم في المناطق المحررة غالباً ما يكونون مجهولين أو مطلوبين أمنياً تعجز أجهزة الأمن عن ضبطهم لأسباب مختلفة، عكس ما يحدث في مناطق سيطرة الميليشيات التي تضبط مجرمين لا تربطهم بها علاقة أو مصلحة، أو حتى أشخاصاً أبرياء، لتأكيد مزاعم انضباطها وقوة ونزاهة المؤسسات الأمنية التي تديرها». ويتفق معه المحامي وضاح الشرقاوي في أن أغلب المهام التي تنفذها أجهزة الأمن والقضاء تحت سيطرة الحوثيين، هي التنكيل بمعارضي الميليشيات من سياسيين وصحافيين وقيادات اجتماعية ورجال أعمال وتلفيق التهم لهم ومحاكمتهم بإجراءات تعسفية وغير قانونية. ويقول الشرقاوي «أما ما يتم الترويج له عن انضباط وحزم الأجهزة الأمنية وتعاملها مع الجرائم؛ فهو تلفيق للوقائع؛ فالحوثي هو من يخلق أسباب الانفلات والفوضى والجريمة، ثم يظهر بمظهر الدولة التي تعاقب وتنصف عبر الأمن والقضاء». ويتحسر الشرقاوي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» لأن المواطنين فقدوا ثقتهم بأجهزة الأمن والقضاء، وهم يشاهدونها تتحول إلى أدوات بأيدي نافذين، ولم تعد لها علاقة بالعدالة وإحقاق الحق، حيث بات أغلب مرتكبي جرائم القتل ونهب الأموال والاستقواء على الضعفاء يحصلون على صكوك البراءة من هذه الأجهزة، وفق تعبيره.

إقرار حوثي باستقطاب 73 ألف طفل لمراكز تعبئة فكرية

صنعاء: «الشرق الأوسط»... كان عبد الله عمر في زيارة إلى مدينة إب (190 كيلومتراً جنوب صنعاء) للاطمئنان على والده المريض، قبل أن يتلقى اتصالاً من عائلته في العاصمة يفيد بأن نجله الأكبر علاء (15 عاماً) لم يعد إلى المنزل منذ يومين، ولا يُعرف مصيره، قبل أن يكتشف أنه تم خطفه إلى أحد مراكز التعبئة الحوثية التي أقرت الجماعة بأنها استقطبت 73 ألفاً من الفتية وصغار السن إليها، ويسميها اليمنيون مراكز «غسل الأدمغة». يشير عبد الله الذي يقطن مع عائلته، المكونة من ابنه علاء و3 بنات، أحد الأحياء وسط صنعاء، إلى إصابته بالفاجعة الكبيرة، مؤكداً أنه عقب رحلة بحث قام بها مع بعض أقاربه وصلته معلومات بأن ابنه مع مجموعة من أطفال وشبان الحي تم اختطافهم من قبل مشرفين حوثيين إلى مركز للتعبئة. ويقول لـ«الشرق الأوسط» إنه شعر بالصدمة لحظة وصوله مع أولياء أمور آخرين إلى المركز الحوثي المذكور، معبراً عن فرحته بإيجاد ابنه وأسفه بذات الوقت بعد أن أصبح مع عشرات الأطفال والشبان تحت قبضة الجماعة التعبوية والطائفية، التي ستحولهم مستقبلاً إلى مشروعات موت. حال عبد الله عمر، وهو موظف حكومي، لا يختلف كثيراً عن مئات الآباء الذين فجعوا باختفاء أبنائهم من الأحياء التي يقطنونها في صنعاء وبقية مدن سيطرة الجماعة حيث يقتادهم المشرفون الحوثيون إلى معسكرات التجنيد الصيفية. وشرعت الجماعة منذ مطلع الشهر الحالي بتنفيذ عملية حشد واسعة لمقاتلين جدد من شريحة الأطفال والشباب المراهقين من طلبة المدارس إلى جبهاتها العسكرية عبر مراكز صيفية تتوزع في عدد من مديريات العاصمة ومدن أخرى تحت سيطرتها. وتعد تلك المراكز المنطلق الحوثي الأول لإعداد المقاتلين الأطفال والشبان؛ حيث يتعرضون فيها لتعبئة فكرية وطائفية مصحوبة بالحض على الكراهية وتمجيد ثقافة الموت وتبجيل سلالة زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وبحسب ما يقوله قادة الميليشيات، فإنهم يسعون لاستقطاب أكبر عدد من المقاتلين الجدد إلى صفوفهم وإعداد جيل جديد يحمل أفكارهم المتطرفة، إذ يتوقعون أن تستوعب مخيماتهم هذا العام بين 500 - 600 ألف من طلبة المدارس بعموم المدن التي يسيطرون عليها. ووسط تحذيرات ودعوات واسعة أطلقها أولياء أمور وتربويون يمنيون لمقاطعة معسكرات الجماعة التدميرية، كشف سكان في صنعاء وريفها ومدن إب وذمار وريمة وحجة والحديدة والمحويت عن إقبال ضعيف هذا العام على مخيمات الميليشيات، وأكد بعضهم أن دعوات الاستجداء الحوثية قوبلت ولا تزال برفض واسع من الأهالي، وذلك نتيجة تخوفهم من غسل أدمغة أبنائهم بأفكار طائفية، تمهيداً لتجنيدهم والزجّ بهم للقتال. ورغم هذا الرفض المجتمعي، زعمت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن عدد الطلاب والطالبات المسجلين بمعسكرات الميليشيات بلغ حتى اللحظة في 10 مديريات بالعاصمة صنعاء أزيد من 73 ألف طالب وطالبة. وبحسب تقرير حديث صادر عما تسمى اللجنة الفرعية للمراكز الحوثية في صنعاء، فقد وصل عدد المدارس التي حوّلها الانقلابيون إلى مراكز لتفخيخ عقول الأطفال والنشء بصنعاء إلى أكثر من 316 معسكراً للطلاب و442 مخيماً للطالبات، بينها 27 معسكراً صيفياً مغلقاً يتم فيها تلقين نحو 5 آلاف طفل الأفكار الحوثية. وأشار التقرير إلى أن عدد العاملين بتلك المخيمات قدّر بأكثر من 5 آلاف شخص، أغلبهم من معممي الميليشيات المؤدلجين طائفياً ممن تم استقدامهم من صعدة (معقل الميليشيات). وتصدرت مديرية بني الحارث بقية مديريات العاصمة المحتلة صنعاء من حيث عدد معسكرات الاستقطاب والتجنيد الحوثية بواقع 164 معسكراً، فيما بلغ إجمالي المشاركين فيها، حسب التقرير، أزيد من 22 ألف طفل وطفلة، بعضهم من أبناء قتلى الجماعة في الجبهات. وأطلقت الميليشيات منذ أكثر من 3 أسابيع ماضية ما يزيد على 10 آلاف برنامج ونشاط فكري وتعبوي، استهدفت خلالها أدمغة وعقول الأطفال في جميع مديريات صنعاء العاصمة. وسبق للميليشيات أن شرعت مطلع مارس (آذار) الماضي في تنفيذ حملة تجنيد للشبان وصغار السن في أحياء عدة تتبع مديريات الصافية، والسبعين، والوحدة، والثورة، ومعين، والتحرير في العاصمة، لكن مصادر مطلعة تحدثت حينها مع «الشرق الأوسط»، وذكر سكان في العاصمة «أنه رغم تلك التحركات المتواصلة من قبل الجماعة، فإن غالبية اليمنيين باتوا مدركين تماماً خطورة الموقف، ويعدونها مستهدِفة لهم ولأبنائهم من الشبان وصغار السن، من خلال الزج بهم قسراً ليلقوا حتفهم، ثم يعودوا إليهم فيما بعد صوراً وجثثاً هامدة». وكان مسؤولون في الحكومة اليمنية قد حذروا في أوقات سابقة من تصاعد عمليات التجنيد الإجباري للطلبة والمدنيين من قبل الميليشيات الحوثية في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها. وطالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريحات سابقة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالضغط على الميليشيات لوقف تلك العمليات القسرية بحق المدنيين بمن فيهم فئة الأطفال. وشدد على أن تلك الخطوات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، داعياً إلى تقديم المسؤولين عنها من قيادات الجماعة للمحاسبة، باعتبارهم «مجرمي حرب».

حكومة اليمن: الحوثي يمضي بأوسع عمليات تجنيد أطفال في تاريخ البشرية

نشر مقطع فيديو مسرب لقيادات حوثية وهي تعبئ الأطفال فيما تسمى بالمراكز الصيفية بالأفكار المتطرفة وشعارات الموت

العربية. نت - أوسان سالم ... انتقدت الحكومة اليمنية، اليوم الإثنين، استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء تصاعد عمليات تجنيد ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران للأطفال في مناطق سيطرتها. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تصريح صحافي، أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي خطوة لوقف عمليات تجنيد ميليشيا الحوثي للأطفال، واتخاذهم وقودا لحربها العبثية. وأوضح أن ذلك بأتي في ظل إعلان الهدنة الأممية والجهود التي تبذل للوصول لوقف شامل لإطلاق النار، وحل سياسي شامل وفق المرجعيات. وأشار الإرياني إلى أن المشاهد التي تتسرب من داخل ما يسمى "مراكز صيفية" لقيادات في ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، وهي تستدرج الأطفال وتعبئهم بالأفكار المتطرفة وشعارات الموت والعنف والكراهية، يؤكد استعداداتها لدورة تصعيد جديدة، ومضيها في أوسع عمليات لتجنيد الأطفال في تاريخ البشرية. ونشر مقطع فيديو مسرب لقيادات حوثية وهي تعبئ الأطفال فيما تسمى بالمراكز الصيفية، بالأفكار المتطرفة وشعارات الموت. وجدد وزير الإعلام اليمني، مطالبته المجتمع الدولي و الأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي باتخاذ موقف قوي وواضح من هذه الجريمة النكراء، والضغط لوقف عمليات تجنيد ميليشيا الحوثي الإرهابية للأطفال، وملاحقة المسؤولين عنها من قيادات وعناصر الميليشيا، وإدراجهم ضمن قوائم الإرهاب الدولية. وكان تقرير فريق الخبراء الأممي، الصادر في يناير الماضي، كشف عن مقتل 2000 طفل جندتهم مليشيا الحوثي في أقل من سنتين. وقال التقرير الذي قدم لمجلس الأمن، إن الحوثيين مازالوا يقيمون معسكرات ويعقدون دورات لتشجيع الشباب والأطفال على القتال. كما كشف، عن جرائم جسيمة ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الأطفال منها الاغتصاب خلال الدورات الطائفية. وقال: “تشكل المخيمات الصيفية والدورات الثقافية التي تستهدف الأطفال البالغين جزءً من استراتيجية الحوثيين الرامية إلى كسب الدعم لإيدولوجيتهم، وتشجيع الناس على الانضمام للقتال". وفي وقت سابق، كشف تحالف حقوقي يمني، عن تجنيد ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً، 12054 طفلاً في عدد من المحافظات خلال الفترة من مايو 2014 وحتى مايو 2021م.

اليمن.. مجلس القيادة الرئاسي يشكل لجنة لإعادة هيكلة الجيش والأمن

الراي.... أقر مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، اليوم الاثنين، في اجتماع برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار، وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن بموجب المادة رقم 5 لإعلان نقل السلطة في البلاد. وتنص المادة 5 من إعلان نقل السلطة، على «تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار من خلال اعتماد السياسات التي من شأنها منع حدوث أي مواجهات مسلحة في كافة أنحاء الجمهورية، وتهيئة الظروف واتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق تكامل القوات تحت هيكل قيادة وطنية موحدة في إطار سيادة القانون، وإنهاء الانقسام في القوات المسلحة ومعالجة أسبابه، وإنهاء جميع النزاعات المسلحة، ووضع عقيدة وطنية لمنتسبي الجيش، والأجهزة الأمنية، وأي مهام يراها المجلس لتعزيز الاستقرار والأمن». وعقد الاجتماع بحضور نواب رئيس مجلس القيادة، عيدروس الزُبيدي، والدكتور عبدالله العليمي، وعبدالرحمن المحرمي، وفرج البحسني، وعبر دائرة الاتصال المرئي، النواب طارق صالح، وعثمان مجلي، فيما غاب عن الاجتماع بعذر مسبب النائب سلطان العرادة. وتوافق المجلس على تشكيل اللجنة العسكرية والأمنية المكونة من 59 عضوا برئاسة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر، واللواء الركن طاهر علي العقيلي نائبا، والعميد ركن حسين الهيال عضوا مقررا. كما وافق مجلس القيادة الرئاسي على تشكيل لجنه لتقييم وإعادة هيكله الأجهزة الاستخبارية، مؤكدا أهمية اضطلاع هذه اللجان بواجباتها في تحقيق الأمن والاستقرار، واعتماد السياسات الكفيلة بتكامل كافة القوات العسكرية والأمنية تحت قيادة وطنية موحدة، خدمة لمعركة استعادة الدولة وحماية مكاسب التوافق الوطني الراهن بإسناد من الأشقاء في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

اليمن: اتهامات متبادلة بإفشال محادثات عمّان

الجريدة... مطالبات بفتح المنافذ المغلقة في تعز.... بعد انتهاء محادثات العاصمة الأردنية عمّان بين الحوثيين والحكومة اليمنية بالإعلان، السبت الماضي، عن فشل التوصل إلى اتفاق بشأن فتح طرق رئيسية في مدينة تعز المحاصرة منذ عام 2016، تبادل الطرفان الاتهامات، وسط توقعات بعقد جولة ثانية من المحادثات خلال أيام. إلى ذلك، أعلنت جماعة «أنصار الله» الحوثيية، ليل الأحد ـ الاثنين، انطلاق أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء المقبل، للمرة الأولى منذ 6 سنوات، مع استمرار جهود تمديد الهدنة التي بدأت أبريل الماضي.

بن فرحان وبلينكن يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية

جدة: «الشرق الأوسط»... بحث الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال اتصال هاتفي أجراه (الاثنين) مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، أوجه العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة، بما يحقق مزيداً من الاستقرار والازدهار للبلدين والشعبين الصديقين، كما ناقش الجانبان أبرز القضايا الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها. من جهة أخرى، تلقى الأمير فيصل بن فرحان، اتصالاً هاتفياً، من وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة لتبادل وجهات النظر في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

صحيفة عبرية تكشف أسماء مسؤوليين إسرائيليين زاروا السعودية سرا.. من هم؟

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.... كشفت صحيفة عبرية أسماء مسؤولين إسرائيليين كبار زاروا السعودية بصفتهم الرسمية، خلال السنوات العشر الماضية، إلا أن هذه الزيارات لم يعلن عنها. وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن رئيس الوزراء السابق "بنيامين نتيناهو"،كان أبرز وأرفع مسؤول إسرائيلي يزور السعودية، حين التقى ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، في نوفمبر/تشرين الثاني 2020. وحينها، شارك وزير الخارجية الأمريكي السابق "مايك بومبيو"، في اللقاء المذكور. ولفتت الصحيفة إلى زيارة أخرى إلى السعودية أجراها وزير الدفاع الحالي "بيني جانتس" حين كان يشغل منصب رئيس هيئة الأركان. كما زار السعودية، وفق الصحيفة، رئيسا الموساد السابقان "تامير فيردو" و"يوسي كوهين"، ورئيس مجلس الأمن القومي السابق "مائير بن شابات". وتمحورت هذه الزيارات حول تعزيز التعاون الأمني بين إسرائيل والسعودية. وكشفت وسائل إعلام عبرية، الجمعة، أن مسؤولا إسرائيليا كبيرا زار الرياض مؤخرا، واجتمع مع مسؤولين سعوديين. لكن المملكة تبقى صامته رسميا إزاء تلك الأنباء عن زيارات مسؤولين إسرائيليين لها. وتقدر المحافل الإسرائيلية أن يحدث التغيير الدبلوماسي السعودي تجاه دولة الاحتلال فقط بعد النقل الرسمي للسلطة من الملك "سلمان" إلى ابنه "محمد"، لكن التغيير الاقتصادي موجود بالفعل، والوتيرة تتسارع. وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن استثمار صندوق "جاريد كوشنر"، المساعد السابق للبيت الأبيض، وصهر الرئيس السابق "دونالد ترامب"، أموالا سعودية في إسرائيل، مشيرا إلى أنه "أول استثمار سعودي علني، وربما يكون تأسيسا لتحسين العلاقات" بين الجانبين. ولعل التوتر السعودي المستمر مع إيران حول الملف النووي، والحرب الأهلية اليمنية؛ أديا لمزيد من التقارب بين السعودية وإسرائيل في مجالي الأمن والاستخبارات. وفي مارس/آذار الماضي، قال "بن سلمان"، في مقابلة مع مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية، إن بلاده لا تنظر الى إسرائيل "كعدو"، بل "كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معا، لكن يجب أن تُحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك". وتتوسط الإدارة الأمريكية بهدوء بين السعودية وإسرائيل ومصر، بشأن المفاوضات التي يمكن أن تكون خطوة أولى على طريق تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل. ولا تتوقع إسرائيل تطبيع علاقات كامل مع السعودية قريبا. كما أن المملكة ليست حريصة على إضفاء الطابع الرسمي على هذه العلاقات، ويرجع ذلك أساسا إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأيدت المملكة "اتفاقات إبراهام" للتطبيع، لكنها أوضحت في ذلك الوقت أنها لن تطبع العلاقات مع إسرائيل ما لم يكن هناك تقدم جاد في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

لابيد: تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية سيستغرق وقتا طويلا

المصدر | الخليج الجديد... قال وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد"، الإثنين، إن تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية "سيستغرق وقتا طويلا". وذكر، في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه قد يأتي 3 وزراء خارجية إسرائيليين، من بعده، قبل أن يحدث اتفاق بين البلدين. وأضاف "لابيد": "نعتقد أنه من الممكن أن تكون هناك عملية تطبيع مع السعودية". وتابع: "لقد قلنا بالفعل إن هذه هي الخطوة التالية (التطبيع مع السعودية) بعد اتفاقيات أبراهام، للحديث عن عملية طويلة وحذرة". وأكد: "نحن نعمل مع الولايات المتحدة ودول الخليج في هذا الشأن"، في إشارة لعملية التطبيع مع السعودية. وأوضح قائلاً: "لن يحدث هذا بالطريقة نفسها التي حدثت في المرة الماضية. لن نستيقظ ذات صباح فجأة لنعلن التطبيع (مع السعودية). لن تكون مفاجأة". وتشير تصريحات الوزير الإسرائيلي، إلى مواقف المسؤولين في السعودية، الذين أكدوا مرارا على أن تطبيع العلاقات بين البلدين مرهون بتحقيق "اتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين". والثلاثاء الماضي، قال وزير الخارجية السعودي "فيصل بن فرحان"، إن المملكة لن تطّبع علاقاتها مع إسرائيل "طالما لم ُتحل القضية الفلسطينية". جاء ذلك خلال إجابة "بن فرحان" عن أسئلة في إحدى جلسات المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس بسويسرا، حسب مقطع فيديو قصير بثته فضائية "الإخبارية" السعودية عبر حسابها على "تويتر". ووفق المقطع، الذي جاء تحت عنوان "وزير الخارجية: لن يكون هناك تطبيع ما لم تُحل القضية الفلسطينية"، تساءلت مديرة الجلسة عن موقف السعودية من التطبيع مع إسرائيل، بعد أن أشارت إلى تقرير صحفي تحدث عن إمكانية حدوث ذلك. وأجاب "بن فرحان" قائلا: "لم يتغير أي شيء، بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع (..) التطبيع ليس النتيجة النهائية، ولكنه النتيجة النهائية لمسار". وأضاف: "السعودية هي من أطلقت مبادرة السلام العربية (في القمة العربية ببيروت عام 2002) وستفضي (أي المبادرة) لتطبيع كامل بين إسرائيل والمنطقة". وتقترح المبادرة إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل، إذا انسحبت من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وقبلت بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مع إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين. واستدرك "بن فرحان" بقوله: "لن نستطيع التطبيع (..) طالما لم تُحل القضية الفلسطينية". وقال إن "الأولوية حاليا لدفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى الإمام، وهذا بالتأكيد سيفيد المنطقة وإسرائيل وفلسطين". ومفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014؛ بسبب رفض إسرائيل وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من الحل على أساس دولتين (فلسطينية وإسرائيلية). وأتت تصريحات الوزيرين السعودي والإسرائيلي على خلفية تقارير إسرائيلية، تحدثت عن خطوات أمريكية لإنجاز اتفاق تطبيع للعلاقات بين تل أبيب والرياض.

الإمارات تدين اقتحام مستوطنين باحة المسجد الأقصى

أبوظبي: «الشرق الأوسط»... أدانت الإمارات بشدة، اقتحام مستوطنين متطرفين لباحة المسجد الأقصى المبارك بحماية من القوات الإسرائيلية. وجددت وزارة الخارجية والتعاون الدولي - في بيان لها - موقفها الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، وضرورة احترام دور الأردن في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى. ودعت الوزارة، السلطات الإسرائيلية إلى خفض التصعيد وإنهاء حالة من التوتر والاحتقان، كما أكدت على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب الانجراف إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار. كما شددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للدفع قدماً بعملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وكانت الحكومة الأردنية، قد أدانت الأحد، السماح لمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى، وتحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مُحذرة من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بالمسيرة الاستفزازية والتصعيدية في القدس المحتلة. وعد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير هيثم أبو الفول، اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية، التي تتم بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي، مُشدداً على أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه. وطالب السفير أبو الفول إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى واحترام حرمته، مشدداً على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.

خلوصي أكار يبحث في الإمارات قضايا إقليمية والتعاون العسكري

المصدر | الخليج الجديد... بحث وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار"، الإثنين، مع نظيره الإماراتي "محمد بن أحمد البواردي"، قضايا ثنائية وإقليمية والتعاون العسكري بين البلدين. ووصل "أكار"، الإثنين، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، في زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره الإماراتي. وكان "البواردي"، في استقبال "أكار"، بمقر وزارة الدفاع الإماراتية، حيث حيا الوزير التركي حراس الشرف، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية. وعقد "أكار" و"البواردي" اجتماعا تبادلا فيه وجهات النظر حول القضايا الثنائية والإقليمية، والتعاون العسكري وشؤون الصناعات الدفاعية، في أجواء إيجابية ودية، وفق مصادر بالدفاع التركية. وحضر لقاء الوزيرين، السفير التركي لدى الإمارات "توغاي تونجر"، ورئيس الأركان الإماراتي "حمد محمد ثاني الرميثي". وبعد الاجتماع، توجه "أكار" إلى "واحة الكرامة" المقامة تخليدا للشهداء، حيث وضع إكليلا من الزهور على النصب التذكاري، ووقع على دفتر الشرف. وتعد زيارة "أكار" الرسمية إلى الإمارات الأولى لوزير دفاع تركي منذ 15 عاما. وتأتي زيارة "أكار"، بعد 13 يوما من قيام الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بزيارة الإمارات في 17 مايو/أيار الجاري، حرص خلالها على تقديم التعازي في وفاة الراحل الشيخ "خليفة بن زايد آل نهيان"، وتهنئة الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" بتولي رئاسة البلاد. كما تأتي الزيارة بعد نحو شهرين من زيارة وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، للإمارات منتصف مارس/آذار الماضي، ومشاركته كضيف شرف في ملتقى سفراء دولة الإمارات بدعوة من الشيخ "عبدالله بن زايد آل نهيان". وهذه الزيارات تأتي وسط الجهود المتبادلة بين البلدين نحو تطبيع العلاقات، وتنضم لسلسلة من الزيارات والمباحثات المتواصلة بين مسؤولي البلدين. وتعزز تلك الزيارة النقلة النوعية التي تشهدها علاقات دولة الإمارات وتركيا في الآونة الأخيرة، والتي تم ترجمتها عبر زيارات ومباحثات متواصلة، وتوقيع اتفاقيات لتعزيز التعاون في أكثر من مجال. والخميس الماضي، قال "أردوغان" إن خلافات بلاده مع السعودية والإمارات "تم تجاوزها"، وإن الدول الثلاث تتشارك الخبرات الدفاعية في الوقت الراهن. وأجرى "أردوغان" زيارتين للإمارات في غضون 3 أشهر، وتحديداً في فبراير/شباط الماضي ومايو/أيار الجاري، وذلك بعد زيارة لـ"بن زايد" إلى العاصمة أنقرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.

لتعزيز التطبيع.. الإمارات وإسرائيل توقعان اتفاقية للتجارة الحرة الثلاثاء

المصدر | الخليج الجديد + رويترز... قالت وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، الإثنين، إن إسرائيل والإمارات ستوقعان اتفاقية للتجارة الحرة في دبي، الثلاثاء المقبل. وتهدف الخطوة إلى تعزيز التجارة بين البلدين، بعد تطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية، في سبتمبر/أيلول 2020. وبموجب الاتفاق الجديد سيتم إلغاء الرسوم الجمركية على 96% من المنتجات، بما في ذلك المنتجات الغذائية والزراعية ومستحضرات التجميل والمعدات الطبية والأدوية. وتشمل الاتفاقية أيضا اللوائح التنظيمية والجمارك والخدمات والمشتريات الحكومية، وفق "رويترز". ويتوالى توقيع الاتفاقيات بين أبوظبي وتل أبيب في مجالات الأمن والاقتصاد والسياحة والزراعة والبحث العلمي في خطوات متسارعة لتوطيد العلاقات بين البلد الخليجي والاحتلال الإسرائيلي. وهذه هي أول اتفاقية تجارية لإسرائيل مع دولة عربية، ومن المتوقع أن تتبعها البحرين مستقبلا. وبدأت العلاقات الرسمية بين الإمارات وإسرائيل في 2020 ضمن "اتفاقيات أبراهام"، التي تمت بوساطة أمريكية، وشملت أيضا البحرين والمغرب.

السيطرة على حريق كبير بسوق الخيام في العاصمة الكويتية

المصدر | الخليج الجديد + متابعات... سيطرت فرق الإطفاء الكويتية، الإثنين، على حريق اندلع في سوق الخيام بمنطقة الري بالعاصمة. وفي وقت سابق، أعلنت قوة الإطفاء العام أن 5 من فرقها تكافح الحريق وتحاول السيطرة عليه ومنع امتداده. وذكرت أن مساحة موقع الحريق تقدر تقريبا بأربعة آلاف متر مربع، إذ طال خياما ومواد بلاستيكية تستخدم في صناعة الخيام. وتم تداول مقاطع فيديو للحادث على مواقع التواصل، تظهر أعمدة الدخان في السماء مع اندلاع الحريق، فيما تسعى فرق الإطفاء لإخماده.

من أجل إمدادات طويلة الأجل.. التشيك تخطط للاستثمار في عمان للحصول على الغاز

المصدر | الخليج الجديد... تسعى جمهورية التشيك إلى الاستثمار في تطوير صناعة الغاز في سلطنة عمان من أجل تأمين إمدادات طويلة الأجل من الغاز المسال من السلطنة وبأسعار ثابتة. وقال تقرير نشره موقع "seznamzpravy" التشيكي، إن براغ بدأت بالخطوات الأولى للاستثمار بقطاع صناعة الغاز في السلطنة. وأشار إلى إجراء ثلاثة نواب لوزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك محادثات مع قيادة شركة الطاقة العمانية "عمان للغاز الطبيعي المسال". وأوضح أن المباحثات ركزت على إمكانية استثمارات كبيرة من التشيك في تطوير حقول الغاز ومد خطوط أنابيب الغاز في السلطنة. ووفقاً للموقع فإن "براغ تأمل في الحصول على إمدادات مضمونة من الغاز الرخيص لعقود مقبلة". وبحسب المقال سوف تستمر المفاوضات بين الطرفين والتي هدفها بحسب وزارة الصناعة والتجارة "إثبات إمكانية إمداد الغاز المسال من السلطنة إلى جمهورية التشيك". كما تبحث التشيك عن خيارات بديلة للحصول على النفط والغاز، بعد الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث تحاول التوصل إلى اتفاق مع الإمارات وقطر. وكانت سلطنة عُمان قد سجلت أعلى نسبة نمو في صادرات الغاز الطبيعي المسال بين الدول العربية خلال الربع الأول من عام 2022، بلغت 2.9 مليون طن، مقارنة بـ2.6مليون طن في الربع المماثل من عام 2021. وتسارع القارة العجوز الخُطا منذ أشهر لتوفير بديل سريع للغاز الروسي الذي تعتمد عليه لتلبية 40% من احتياجاتها، في ظل المخاطر التي تهدد بقطع إمدادات غاز موسكو بسبب حرب الأخيرة على أوكرانيا والعقوبات الاقتصادية المشددة التي فرضت عليها من الولايات المتحدة والدول الغربية.

تميم بن حمد و إيمانويل ماكرون يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

الجريدة... بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستجدات الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة باريس، على هامش زيارة غير محددة المدة، يجريها أمير قطر لفرنسا، حسب بيان للديوان الأميري القطري. وقال البيان إن «اللقاء تناول تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك القائم بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات». كما استعرض الزعيمان أبرز المستجدات التي تهم البلدين، ووجهات النظر بشأنها.

وزير: طائرات بريطانية لحماية سماء قطر أثناء المونديال

الحرة / ترجمات – واشنطن... سلاج الجو الملكي البريطاني سيساعد في تأمين المونديال

أفاد وزير الدفاع البريطاني، بين والاس، بأن طائرات من طراز "تايفون" تابعة لسلاح الجو الملكي ستشارك في تأمين بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر بالمشاركة مع القطريين. وأبلغ الوزير صحيفة التليغراف أن ضباط سلاح الجو الملكي والبحرية سينفذون دوريات في سماء قطر أثناء البطولة لحمايتها من أعمال الإرهاب. وتم تكليف "السرب المشترك لطائرات تايفون"، المعروف أيضا باسم "سرب 12"، ومقره المملكة المتحدة، بهذه المهمة بالتعاون مع طائرات "تايفون" التابعة للقوات الجوية الأميرية القطرية. وهذه المرة الأولى التي توفر فيها بريطانيا هذا المستوى من الأمن لاستضافة كأس العالم خارج المملكة المتحدة، وفق التليغراف. وأكد مصدر أمني للصحيفة أن وزارة الدفاع "ستدعم قطر بقدرات عسكرية لمواجهة الإرهاب والتهديدات الأخرى للبطولة من خلال استخدام الأمن البحري والتخطيط العملياتي ودعم القيادة والسيطرة". و"السرب المشترك لطائرات تايفون" هو أول سرب مشترك للمملكة المتحدة منذ الحرب العالمية، وقد أجرى تدريبات منتظمة في قطر. وستشرف القوات الجوية الأميرية القطرية على الأمن الجوي للبطولة وتنفذ معظم العمليات، بينما ستعتمد مساهمة المملكة المتحدة على الخبرة والقدرات. من المتوقع أن تبدأ عمليات تسليم أول طائرة من طراز تايفون إلى قطر في أغسطس.

العاهل البحريني يبحث مع وزير الخارجية الروسي الوضع بأوكرانيا

أكد أهمية حل الصراع واللجوء للحوار

المنامة: «الشرق الأوسط أونلاين»... بحث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الاثنين)، مستجدات الأوضاع والتحديات الإقليمية والدولية، خصوصاً الوضع في أوكرانيا. وأكد الملك حمد بن عيسى خلال استقباله لافروف في قصر الصخير، أهمية حل الصراع في أوكرانيا بما يحقق مصالح البلدين الجارين، وأمن واستقرار القارة الأوروبية، والأمن والسلم الدولي. وشدد على ضرورة اللجوء إلى الحوار والحلول الدبلوماسية، وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع وتضمن الأمن والسلم لجميع الأطراف وتحفظ حياة المدنيين، منوهاً بأهمية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين والنازحين. وأعرب العاهل البحريني عن اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة التاريخية مع روسيا، وحرصها على تنمية مختلف جوانب التعاون الثنائي والتنسيق المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما. كان وزير الخارجية الروسي وصل مساء الاثنين إلى البحرين، المحطة التي تسبق زيارة متوقعة للسعودية، وبعد أخرى لسلطنة عمان في الحادي عشر من مايو (أيار) الجاري.



السابق

أخبار العراق..سقوط صواريخ على قاعدة عسكرية عراقية.. حكم بإعدام قيادي في تنظيم الدولة خطط لهجوم دموي.. الكاظمي: المخدرات آفة تفتك بالنسيج المجتمعي في العراق..تصاعد الدعوات لحل البرلمان العراقي..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. فريق عمل مصري إسرائيلي لإنهاء ترتيبات تصدير الغاز إلى أوروبا..«العفو الرئاسي» في مصر تُبشر بإفراجات جديدة بين النشطاء..ترحيب دولي بإجراءات تهيئة مناخ الحوار في السودان..ليبيون يشككون في قدرة الدبيبة وباشاغا على مواجهة التحديات السياسية.. الرئيس الصومالي يُشيد بعودة القوات الأميركية..تشاد: 100 قتيل باشتباكات «مناجم ذهب»..العثور على جثث 37 مدنياً في الكونغو بعد هجوم لمتمردين.. «هيئة الانتخابات التونسية» تقر بـ«صعوبات» في إنجاز الاستفتاء..الجزائر ترد على منتقدي تصريحات تبون بخصوص «المأزق التونسي»..السفير الإسرائيلي: ندعم الحكم الذاتي في الصحراء الغربية تحت سيادة المغرب..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,426,081

عدد الزوار: 7,632,894

المتواجدون الآن: 0