أخبار سوريا..سيناريوهات التعامل الروسي مع عملية عسكرية تركية في سوريا.. تصعيد شمال حلب وتحليق يومي للطيران الروسي على الحدود..بغطاء روسي... قوات النظام السوري تعزز مواقعها في ريفي الحسكة وحلب..

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 حزيران 2022 - 6:10 ص    عدد الزيارات 1275    التعليقات 0    القسم عربية

        


سيناريوهات التعامل الروسي مع عملية عسكرية تركية في سوريا...

الحرب الأوكرانية منحت أنقرة أوراقاً أقوى للضغط...

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... هل حصل الرئيس التركي على ضوء أخضر من نظيره الروسي فلاديمير بوتين لإطلاق عمليته العسكرية في الشمال السوري؟ السؤال بات الأكثر تردداً بعد إعلان إردوغان أنه بحث مع الرئيس الروسي «ضرورة» إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود السورية - التركية، خلال المكالمة الهاتفية التي جرت بين الزعيمين أول من أمس. إردوغان ذكر وفقاً لبيان الرئاسة التركية، بأن أنقرة وموسكو، اتفقتا عام 2019 على إنشاء «منطقة مطهرة من الإرهاب»، بعرض 30 كيلومتراً على طول الحدود التركية - السورية، إلا أنها لم تبصر النور حتى الساعة، وشدد على أنه «من الضروري جعل هذه المنطقة آمنة». يبدو الموقف الروسي ملتبساً حيال العملية العسكرية المرتقبة، إذ تجنبت موسكو الإعلان عن موقف رسمي حيال التحضيرات التركية. وكانت الإشارة الوحيدة التي صدرت عن موسكو على لسان وزير الخارجية سيرغي لافروف، قبل أيام، تشير إلى أهمية المحافظة على نظام التهدئة، مع التأكيد على عنصرين: الأول أن روسيا «تتفهم» المصالح الأمنية لتركيا، لكن في الوقت ذاته هي تريد تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بإدلب والتي «تسير ببطء وصعوبة». والثاني إدانة متجددة لتشجيع الولايات المتحدة النزعات الانفصالية في الشمال السوري، مع توجيه لافروف دعوة جديدة إلى المكون الكردي، بالتخلي عن «أوهام الحماية الأميركية» وانتهاج سياسة براغماتية تحقق مصالحهم عبر تنشيط قنوات الحوار مع دمشق. في هذا المجال، أشارت تقديرات في موسكو، إلى أن الروس ليست لديهم مصلحة في اشتعال جبهة جديدة في سوريا، وموسكو المنخرطة في معركتها في أوكرانيا لا تريد هزات كبرى على موازين القوى وخرائط توزيع النفوذ في سوريا حالياً. أكثر من ذلك، فقد ذهبت أوساط روسية إلى الانطلاق من قناعة، بأن إردوغان في الحقيقة لا يريد تفجير الموقف، وأن مطالبه حول المنطقة الأمنة لا تزيد على كونها مناورة لحمل حلف شمال الأطلسي على تقديم تنازلات لأنقرة، في مقابل موافقتها على انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف الغربي. لكن إردوغان أوضح لاحقاً من دون شك، أنه مقبل بالفعل على تطور ميداني مهم. في مقابل هذه التأكيدات، بدأت تبرز إشارات في وسائل الإعلام الحكومية الروسية، إلى أن موسكو لن تقبل بـ«زعزعة الوضع» خصوصاً أن بين الأهداف المحتملة للعملية التركية، مناطق منبج وتل رفعت، وفي حالة منبج فهي تعد تقاطع طرق استراتيجياً مهماً، يمر منها الخط الدولي إم 4 الذي وصفه محللون روس، بأنه «خط أحمر لموسكو لا يمكن أن تتراجع عن موقفها حيال ضرورة فتحه وأن يكون آمناً». ودفع ذلك إلى بروز تكهنات حول تباين جلي في المواقف بين تركيا وروسيا، عززتها تقارير تحدثت عن تنشيط نشر قوات روسية في المناطق المحيطة بمنطقة الاستهداف التركي، كما أشارت تقارير إلى استهداف الطيران الحربي مواقع فصائل مدعومة من جانب تركيا. في هذه الأجواء، جرت المكالمة بين إردوغان وبوتين، وكان ملاحظاً أن الكرملين لم يتطرق في بيانه حول مجرياتها إلى العملية العسكرية المحتملة، لا من باب الموافقة ولا من باب الرفض الروسي لها. يشير خبراء تحدثت معهم «الشرق الأوسط»، إلى أن مساحة الخلاف بين موسكو وأنقرة «أصغر بكثير مما تشير تقديرات بعض الأوساط» وأن الملفات التي تحظى بتفاهم بين الجانبين، «أوسع كثيراً». بهذا المعنى، يركز بعضهم على أن موسكو قد لا تعارض عملية تركية، خصوصاً أنها سوف تسفر عن اتساع الشرخ بين أنقرة وواشنطن، فضلاً عن أن موسكو، سوف يمكنها استخدام التطور في ممارسة مزيد من الضغط على المكون الكردي لحمله على الاقتراب أكثر من دمشق. لكن في مقابل هذا التحليل، نشرت صحف روسية، بعض السيناريوهات لتصرف روسيا المحتمل في حال نفذ إردوغان وعيده وأطلق المعركة المنتظرة. وانطلقت التوقعات، من أن خيارات روسيا صعبة في مواجهة عملية عسكرية تركية مرتقبة في سوريا، ورأت أن روسيا وتركيا أصبحتا في وضع غير متكافئ هناك. وأن إردوغان عزز مواقفه بفضل الحرب الأوكرانية. ووفقاً لهذا المدخل..

فإن السيناريو الأول، أن تقف موسكو ضد التصعيد الجديد وأن تسعى إلى التوصل لاتفاق مع أنقرة. وقد يكون هذا، الخيار الأمثل لموسكو، لكن ثمنه المرجح يمكن أن يكون مرتفعاً بالنسبة لروسيا، فقد تطالب تركيا بأفضليات تجارية واقتصادية، وربما أفضليات أخرى تتعلق بالوضع الميداني في سوريا.

والسيناريو الثاني هو خيار التصعيد، ويمكن أن يقوم على تبادل للأراضي. ورأت الصحيفة الروسية، أن سيناريو مبادلة جبل الزاوية في إدلب بهجوم القوات المسلحة التركية على المواقع الكردية «محتمل تماماً». وسيكون الأهم بالنسبة لتركيا، أن تحصل مقابل منطقة جبل الزاوية على إمكانية توحيد كل المناطق الخاضعة لها في منطقة واحدة. ورأى واضعو السيناريوهات، أن هذا الخيار ربما كان محتملاً أكثر قبل 24 فبراير (شباط)، أي موعد انطلاق الحرب في أوكرانيا. أما الآن، فإن تركيا باتت في وضع أفضل بكثير من روسيا، بمقدورها أن تضع موسكو أمام عدد من الشروط.

أما السيناريو الثالث المتوقع، فيقوم على تعامل هادئ من جانب موسكو وعدم القيام بردة فعل. وفقاً له، فقد تترك روسيا العملية التركية الجديدة من دون رد. وبالتالي، يمكن أن تحصل أنقرة على جزء من مناطق «الإدارة الذاتية» لكنها لن تتوغل في أراضي «الإدارة الذاتية» خشية الاصطدام بالقوات الأميركية. في ظل هذا السيناريو، قد تتلقى روسيا ضربة لسمعتها، لكن يمكنها استخدام الموقف لإقناع الأكراد بالتفاوض مع حكومة دمشق الرسمية، كما لن تضطر موسكو إلى تقديم تنازلات لأنقرة، لكن مع هذا السيناريو، فإن دور تركيا في المفاوضات بشأن أوكرانيا، سينخفض بشكل كبير، ورأى محللون روس، أن هذا الخيار قد يكون «الأكثر واقعية بالنسبة لروسيا».

 

أخيراً، يبقى السيناريو الرابع، الذي يقوم على أن موسكو، قد تشجع دمشق على شن عملية مقابلة في إدلب رداً على العملية التركية، لكن بالنسبة لروسيا، من غير المربح تبديد مواردها العسكرية في هذه الظروف. بالإضافة إلى ذلك، لن تدخل موسكو بالتأكيد في مواجهة مباشرة مع أنقرة في إدلب.

تصعيد شمال حلب وتحليق يومي للطيران الروسي على الحدود

الشرق الاوسط... أنقرة: سعيد عبد الرازق... أكدت تركيا استعدادها لإطلاق أي عملية عسكرية في شمال سوريا في أي وقت من أجل تأمين حدودها الجنوبية. وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن القوات المسلحة التركية بجنودها ومركباتها وأسلحتها وتجهيزاتها وبالمعنويات العالية وخبرتها، مستعدة لأي مهمة تكلف بها ضد من وصفهم بـ«الإرهابيين»، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني، المصنف من جانبها وحلفائها كتنظيم إرهابي، في سوريا. وأضاف أكار، في تصريحات للصحافيين في أبوظبي، أمس (الثلاثاء)، حيث التقى وزير الدولة لشؤون الدفاع الإماراتي محمد بن أحمد البواردي، ورئيس البلاد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن بلاده لن تقبل بوجود إرهابيين على حدودها الجنوبية شمال سوريا، وأنها مستعدة لأي مهمة بهذا الخصوص. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأسبوع الماضي، أن بلاده ستنفذ عمليات عسكرية في شمال سوريا، تستهدف مواقع قسد في شمال وشمال شرقي سوريا، بهدف استكمال إقامة مناطق آمنة بعمق 30 كيلومترا لتأمين حدودها الجنوبية. ولاحقا أكد إردوغان، أن بلاده لن تنتظر إذنا من أحد لتنفيذ تلك العمليات، منتقدا عدم وفاء الولايات المتحدة بتعهداتها بموجب مذكرة تفاهم وقعت معها في 17 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019 توقفت بمقتضاها عملية «نبع السلام» العسكرية التركية في شرق الفرات. وقال إردوغان إنه «لا يمكننا ترك أدنى هجوم يتم شنه على تركيا من شمال سوريا دون رد...»، هناك بؤر تتركز فيها «التنظيمات الإرهابية» المعروفة شمال سوريا، في إشارة إلى وحدات الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا امتداداً لحزب العمال الكردستاني، في سوريا. ولمح إلى أن بلاده ستطلق العملية العسكرية في أي وقت. وحذرت واشنطن من أن أي عملية عسكرية في شمال سوريا ستشكل خطرا على قواتها المشاركة في عمليات مكافحة «تنظيم داعش» الإرهابي في المنطقة. وتعتبر الولايات المتحدة الوحدات الكردية أوثق حليف لها في الحرب على «داعش»، وتجاهلت دعوات تركيا المتكررة لوقف إمدادها بالسلاح واعتبارها جزءاً من حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه الولايات المتحدة أيضاً تنظيماً إرهابياً. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، الأسبوع الماضي: «نتوقع من تركيا أن تلتزم بالبيان المشترك الصادر في 17 أكتوبر 2019 (بشأن وقف عملية نبع السلام العسكرية التركية، التي استهدفت قسد في شرق الفرات)». وبحث إردوغان التطورات في سوريا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي جرى بينهما مساء أول من أمس. وعلى غرار الولايات المتحدة كانت روسيا حذرت من أي تحرك عسكري تركي في شمال سوريا. وسبق أن وقعت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم في 22 أكتوبر لوقف عملية نبع السلام العسكري تضمنت الاتفاق على إقامة منطقة عازلة على الحدود وتسيير دوريات مشتركة على جانبيها. وواصلت القوات التركية، أمس، تصعيدها في مناطق سيطرة قسد في ريف حلب الشمالي، ونفذت قواتها المتمركزة في قاعدة ثلثانة بمدينة مارع قصفا مدفعيا، استهدف قرى الشعالة وزويان وأطراف قرية أم الحوش وأم القرى بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع قصف تركي مماثل طال قرية عقيبة التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، ضمن مناطق انتشار قسد وقوات النظام السوري. وحلقت مروحيتان روسيتان، بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء، على طول خطوط التماس بين الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، وقوات قسد والنظام، بدءا من القرى المتاخمة لمدينة الباب شرق حلب، وصولاً إلى قرى أم الحوش وحربل واحرص بريف حلب الشمالي. ودفع النظام والميليشيات الإيرانية الموالية له، بتعزيزات عسكرية إلى قرى وبلدات الزيارة ودير جمال وخريبكة وأبين ومرعناز ومطار منغ العسكري، ضمن مناطق انتشار قسد في شمال حلب، ضمت راجمات صواريخ ومدافع ثقيلة وناقلات جند وحافلات محملة بالجنود. وانتشرت التعزيزات على طول خطوط التماس مع القوات التركية وفصائل الجيش الوطني السوري في ريف حلب الشمالي وناحية شيراوا بريف عفرين. وسيرت القوات الروسية، أمس، دوريتين منفصلتين في الريف الغربي لمحافظة الحسكة عند الحدود السورية – التركية، كما حلقت مروحيتان روسيتان فوق مدينة عامودا الحدودية قادمة من القامشلي، من ثم حلقتا على ارتفاع منخفض فوق مدينة الدرباسية الحدودية شمال الحسكة قبل أن تتجها إلى الريف الغربي ومن ثم إلى أبو راسين. وأصبح تحليق الطيران الحربي الروسي أمرا معتادا بشكل يومي، منذ أعلن إردوغان، الاثنين قبل الماضي، عزم تركيا تنفيذ عمليات عسكرية في شمال سوريا. وكانت القوات الروسية والتركية سيرت دورية مشتركة، أول من أمس، في ريف عين العرب (كوباني)، في إطار مذكرة تفاهم سوتشي المتعلقة بعملية نبع السلام 2019.

بغطاء روسي... قوات النظام السوري تعزز مواقعها في ريفي الحسكة وحلب

الشرق الاوسط... القامشلي: كمال شيخو... عززت قوات النظام السوري مواقعها العسكرية «المحدودة» شمال شرقي سوريا، ودفعت بالمزيد من المقاتلين والحشود والأليات إلى ريف محافظة حلب الشمالي وريف الحسكة الشمالي، وجاءت هذه التحركات بحماية وتغطية جوية من طائرات حربية روسية بعد التهديدات التركية الأخيرة بتنفيذ عملية عسكرية على حدودها الجنوبية مع سوريا، في وقت نظم أهالي مدن وبلدات حلب والحسكة والرقة ودير الزور، وقفات احتجاجية ضد تصاعد التهديدات التركية والشروع ببناء المنطقة الآمنة. وأفاد مصدر عسكري وسكان محليون من مناطق ريف حلب الشمالي، بوصول المزيد من التعزيزات العسكرية إلى مطار «منغ» العسكري بحماية مروحيات روسية، ولليوم الثالث على التوالي، وصلت دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ وذخيرة وجنود لهذا المطار الذي يحاذي بلدة تل رفعت الاستراتيجية، وهذه المنطقة تخضع إدارياً لإقليم الشهباء أحد التشكيلات الإدارية التابعة للإدارة الذاتية وجناحها العسكرية «قوات سوريا الديمقراطية». وذكرت المصادر أن جنوداً من الفرقتين الثالثة والتاسعة المدعومتين من روسيا، أرسلت عربات مصفحة وعشرات الآليات العسكرية ونحو 20 دبابة وعدداً من المدافع، إلى جانب مرافقة مائتي مقاتل وعنصر جاءوا من العاصمة دمشق ووصلوا إلى حلب ثم اتجهوا إلى المطار العسكري بمحيط تل رفعت. وذكر المصدر العسكري، أن تلك القوات أنشأت نقاطاً عسكرية جديدة بالاشتراك مع القوات الروسية، في قرى حردتنين وكفين وبلدة ماير التابعة لبلدة نبل شمال حلب، وهذه المناطق تعد خطوط تماس تفصل مناطق سيطرة فصائل سورية مسلحة مدعومة من تركيا، عن المناطق الخاضعة للقوات الموالية للرئيس بشار الأسد، كما كشفت المصادر عن هبوط طائرتين مروحيتين روسيتين من طراز (K.52) في مطار «منغ»، وشهدت قرى تل المضيق وسموقة وتل قراح وشوارغة وتنب وحساجك وسد الشهباء وبلدتا تل رفعت وشيخ عيسى وقرى شيراوا بريف حلب الشمالي، تصعيداً عسكرياً غير مسبوق وقصفاً شبه يومي مكثفاً من قبل القوات التركية والفصائل السورية المسلحة. وفي بلدة الدرباسية شمال محافظة الحسكة، وصلت تعزيزات عسكرية للقوات الموالية، أمس، المتمركزة في ريفها الغربي، ضمت عشرات الجنود وعدداً من العربات العسكرية، جاءت عبر مطار القامشلي المدني، وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها حشود مماثلة منذ انتشار قوات النظام في محيط المنطقة نهاية 2019، بتفاهم مع قوات «قسد»، إذ تنتشر بشكل محدود في ثلاث نقاط عسكرية تبعد الأولى نحو 5 كيلومترات غرب البلدة عند قرية العالية، والثانية تقع على بعد 2 كيلومتر قبل مدخلها الشرقي، والثالثة تقع في منتصف الطريق الرئيسي الذي يوصل الدرباسية ببلدة عامودا المجاورة. وكانت القوات الروسية وضباط من قوات النظام، رفقة مسؤولين من قيادة العلاقات العامة في «قسد» في 27 من الشهر الماضي، قد سيرت دورية مشتركة كانت الأولى من نوعها وانطلقت من القاعدة الروسية بمطار القامشلي بتغطية مروحيات روسية؛ وتفقدت المخافر الحدودية المتمركزة فيها قوات النظام في كل من بلدتي عامودا والدرباسية، وأكملت طريقها وتفقدت مواقع تلك القوات في ناحية أبو راسين وحوض الزركان، وصولاً إلى القاعدة الروسية في بلدة تل تمر، وهذه الأخيرة تعد من بين أكثر النقاط سخونة، وقد شهدت مراراً قصفاً وهجمات عسكرية متبادلة تنفذها قوات موالية لتركيا، والمدفعية وراجمة الصواريخ التركية المنتشرة غرباً، وقوات «قسد» المسيطرة على الجهة الشرقية. وعن تحركات القوات الحكومية في مناطق سيطرتها شمال شرقي البلاد، قال المتحدث الرسمي لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية نوري محمود: «لا تملك حكومة دمشق الإرادة الكافية للقيام بشيء، حتى تمركز القوات السورية في مناطقنا يتم بفضل روسيا ووساطتها، لأن هذه القوات تبعيتها للقوى الدولية الضامنة، روسيا تحديداً، أكثر من تبعيتها للحكومة»، لافتاً إلى أنها منتشرة في هذه المناطق بعد معركة رأس العين (نبع السلام) أكتوبر (تشرين الأول) 2019 «وينبغي أن تتولى مهامها بحماية الحدود». ونظم أهالي مدينة القامشلي (شمال شرقي سوريا) أمس، وقفة احتجاجية نددت باستمرار التهديدات التركية المتواصلة ومحاولة إنشاء المنطقة الآمنة، كما رفعوا لافتات وعبارات رافضة لتواجد القوات التركية على الأراضي السورية وشن الهجمات المتكررة على قرى وبلدات المنطقة والانتهاكات التي تطول المدنيين وسكانها، كما طالبوا موسكو والتحالف الدولي وواشنطن بتحديد موقفها من التهديدات التركية وكبح هجماتها المتكررة. كما خرجت احتجاجات مماثلة في بلدات منبج وعين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي ومدينة الرقة وبلدة الطبقة وريف دير الزور الشرقي، شارك فيها الآلاف من سكان وأهالي تلك المناطق رفعوا لافتات وشعارات مناهضة لتركيا، ونددوا بالصمت الدولي والروسي جراء استمرار الهجمات التركية على مناطق الإدارة الذاتية بمشاركة الفصائل المسلحة الموالية لها.



السابق

أخبار لبنان.. بري «الانتقالي» رئيساً.. وجنبلاط الغائب الشريك الدائم!... إرباك التغييريين بمواجهة «الجدار  الرباعي».. وتريُّث رئاسي في مواعيد المشاورات الملزمة.. 8 آذار تستعدّ لتكريس "أكثريتها" حكومياً... وباسيل يبتزّ ميقاتي بجواد عدرا..

التالي

أخبار ول الخليج العربي.. واليمن.. 6 ملايين يمني استفادوا من مشروعات الصندوق الإنساني للأمم المتحدة.. غروندبرغ في مسقط للضغط على الحوثيين لإنهاء حصار تعز وفتح الطرق.. بدء تنفيذ قرار إعفاء السعوديين من «التأشيرة» لدخول بريطانيا..اجتماع خليجي ـ روسي في الرياض لتعزيز العلاقات وبحث أزمة أوكرانيا.. مناورات جوية سعودية ـ مصرية.. إحباط تهريب أسلحة على الحدود الشمالية للأردن..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,448,521

عدد الزوار: 7,633,692

المتواجدون الآن: 0