أخبار ول الخليج العربي.. واليمن.. 6 ملايين يمني استفادوا من مشروعات الصندوق الإنساني للأمم المتحدة.. غروندبرغ في مسقط للضغط على الحوثيين لإنهاء حصار تعز وفتح الطرق.. بدء تنفيذ قرار إعفاء السعوديين من «التأشيرة» لدخول بريطانيا..اجتماع خليجي ـ روسي في الرياض لتعزيز العلاقات وبحث أزمة أوكرانيا.. مناورات جوية سعودية ـ مصرية.. إحباط تهريب أسلحة على الحدود الشمالية للأردن..

تاريخ الإضافة الأربعاء 1 حزيران 2022 - 6:26 ص    عدد الزيارات 1121    التعليقات 0    القسم عربية

        


6 ملايين يمني استفادوا من مشروعات الصندوق الإنساني للأمم المتحدة....

توقعات بارتفاع نسبة «الجوع الكارثي» إلى 5 أضعاف

عدن: «الشرق الأوسط»... أظهر التقرير السنوي لصندوق اليمن الإنساني التابع للأمم المتحدة، أن حوالي 6 ملايين شخص استفادوا من الدعم الذي قدمه الصندوق خلال العام المنصرم، عبر تمويل 106 مشروعات نُفذت في 21 محافظة يمنية لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفاً، في البلد الذي لا يزال يشكل واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. وساعد الصندوق في استدامة الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، ودعم توصيل الغذاء والمساعدات التغذوية والحماية، وغيرها من الإمدادات الحيوية لملايين الأشخاص المعوزين، وفق التقرير السنوي الذي وزعه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن. وبحسب ما جاء في التقرير، ركز الصندوق على أكثر الناس ضعفاً، بما في ذلك الأقليات والأشخاص ذوي الإعاقة؛ حيث مكنته مرونته من ضخ التمويل بسرعة لدعم الاستجابة للنزوح الجديد في محافظة مأرب، وتوفير الوقود للخدمات الصحية المهمة وشبكات المياه، ودعم خدمات الطوارئ الإنسانية المشتركة، مثل خدمات النقل الجوي الدولي. ومع مساهمة 25 جهة مانحة بأكثر من 96 مليون دولار أميركي للصندوق في العام الماضي، جعله ذلك أكبر الصناديق القطرية التي يديرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في العالم؛ حيث أتاح هذا التمويل تخصيص أكثر من 109 ملايين دولار، لدعم ما يقرب من 5.8 مليون شخص من خلال 106 مشروعات، نفذها 51 شريكاً في 21 محافظة بالبلاد. الصندوق ذكر أن الاحتياجات الإنسانية استمرت في التعمق خلال السنة المنتهية، مدفوعة بتصاعد الصراع والأزمة الاقتصادية المتصاعدة، في حين زاد الوضع سوءاً بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات، وأزمة الوقود التي طال أمدها، ووباء «كورونا»؛ حيث كان دور الصندوق محورياً في استجابة إنسانية فعالة وجيدة التنسيق ومتعددة المجموعات، لجهة أنه ساعد في استدامة الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، ودعم توصيل الغذاء والمساعدات التغذوية والحماية، وغيرها من الإمدادات الحيوية لملايين الأشخاص المعوزين، ولأنه ركز في أنشطته على أكثر الناس ضعفاً، بما في ذلك الأقليات والأشخاص ذوو الإعاقة. وبحسب ما قاله مدير مكتب الشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، فقد سعى الصندوق «لعدم ترك أحد خلف الركب» فعلى سبيل المثال، تم في مايو (أيار) تخصيص استجابة سريعة لمواجهة الطوارئ، بما يقرب من 40 مليون دولار لوكالات الأمم المتحدة وشركائها، للاستجابة للنزوح واسع النطاق، وتدهور الظروف المعيشية للسكان النازحين في محافظتي الجوف ومأرب. التوسع الفوري والقدرة على الاستجابة للصندوق من خلال توفير النقل الجوي والدعم اللوجستي للشركاء في المجال الإنساني، وتقديم خدمات منقذة للحياة ومتعددة القطاعات، جعلته يستكمل تخصيص أول صندوق للصحة الإنسانية بقيمة 50.4 مليون دولار في منتصف العام الماضي؛ حيث أدى ذلك إلى دعم المأوى المنقذ للحياة، وإلى تقديم المساعدة غير الغذائية، وإعانات الإيجار للنازحين والأقليات الضعيفة، إلى جانب تدخلات الوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له في المحافظتين. كما واصل الصندوق -بحسب المسؤول الأممي- تنفيذ استجابة متكاملة، مع التركيز على التدخلات متعددة المجموعات في محافظات تعز والحديدة ومأرب؛ حيث تلقت هذه المحافظات الثلاث التي تجمع بين مستويات متعددة من نقاط الضعف، 103 ملايين دولار من أصل 149 مليون دولار مشترك، خصصها الصندوق اليمني للاستجابة للطوارئ والصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ. وخلال العام الجاري الذي تتطلب فيه خطة الاستجابة الإنسانية 4.27 مليار دولار لعكس التدهور المستمر للوضع الإنساني، لتلبية احتياجات 17.3 مليون من أصل 23.4 مليون شخص، يتوقع المسؤول الأممي أن يحتاج 19 مليون شخص إلى مساعدات غذائية في النصف الثاني من العام، وهو رقم قياسي مع الفئات السكانية الضعيفة، مثل النساء والأطفال والنازحين والأشخاص ذوي الإعاقة، وهم الأكثر تضرراً. وقال غريسلي إن التوقعات المقلقة للغاية تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين يعانون من مستويات كارثية من الجوع يمكن أن يزيد 5 أضعاف، من 31 ألف شخص حالياً إلى 161 ألف شخص خلال النصف الثاني من عام 2022، ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية، عبر توفير التمويل لتجنب الكارثة الوشيكة.

غروندبرغ في مسقط للضغط على الحوثيين لإنهاء حصار تعز وفتح الطرق

واشنطن تشكر السعودية على جهودها للاستقرار في اليمن

الشرق الاوسط... عدن: علي ربيع.. بينما أعربت واشنطن عن شكرها للمملكة العربية السعودية على جهودها للاستقرار في اليمن، يسابق المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الزمن، قبيل انتهاء الهدنة الإنسانية بين الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية (الخميس) ضمن مساعيه لانتزاع الموافقة على تمديدها، في وقت تصر فيه الحكومة على ضرورة فك الحصار عن تعز، وإرغام الانقلابيين على الوفاء بالتزاماتهم بموجب الهدنة.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن لدى تواصله أخيراً مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، شكر للمملكة جهودها في تعزيز وتمديد الهدنة في اليمن. وأفاد مكتب المبعوث الأممي بأنه التقى في مسقط (الثلاثاء) المتحدث باسم الجماعة الحوثية وكبير مفاوضيها محمد عبد السلام فليتة، إلى جانب مسؤولين عمانيين، وذلك غداة لقائه في عدن رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومسؤولين في الحكومة اليمنية الشرعية. وأكد غروندبرغ -بحسب مكتبه- على «ضرورة إعادة فتح الطرق في تعز ومناطق أخرى من اليمن، وتجديد الهدنة، وأخذ خطوات جديّة تجاه إنهاء النزاع بشكل شامل». وفي حين تقول الحكومة اليمنية إنها أوفت بكافة التزاماتها بخصوص تنفيذ الهدنة التي بدأت لمدة شهرين في الثاني من أبريل (نيسان)، سواء على صعيد وقف القتال أو على صعيد فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية، وكذا السماح بتدفق الوقود إلى ميناء الحديدة، لا يزال ملف فك الحصار عن تعز وفتح الطرق الحيوية هو الجزء المعطل من الهدنة بعد انقضاء جولة من المفاوضات بهذا الخصوص. ومع وجود بوادر جدية تشير إلى إمكانية انتزاع غروندبرغ موافقة الحكومة الشرعية والحوثيين لتمديد الهدنة بالاستناد إلى الضغوط الدولية والحقوقية، من المرتقب أن تستأنف المفاوضات في شأن فك الحصار على تعز وفتح الطرق، مع تبلور مقترح يسعى المبعوث الأممي إلى إقناع الطرفين به. وكانت المصادر الرسمية اليمنية قد أفادت بأن المبعوث التقى (الاثنين) في عدن، رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه نائباه عيدروس الزبيدي، وعبد الله العليمي، وهي ثالث زيارة لغروندبرغ خلال شهر إلى العاصمة المؤقتة عدن. وقالت وكالة «سبأ» الحكومية، إن العليمي ونائبيه اطلعوا من المبعوث الأممي على مستجدات الجهود الجارية بشأن تنفيذ الهدنة، وفرص تمديدها والبناء عليها، لدفع ميليشيا الحوثي نحو السلام الشامل والعادل، وفقاً للمرجعيات المحلية والإقليمية والدولية المتوافق عليها. وعرض غروندبرغ -بحسب الوكالة- «نتائج المرحلة الأولى من المفاوضات، حول فتح معابر تعز والمحافظات الأخرى التي استمر فيها تعنت الميليشيا الحوثية، وعدم التزامها بتنفيذ بنود الهدنة المتعلقة بفتح الطرق في محافظة تعز والمحافظات الأخرى، من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني». وخلال اللقاء «شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي على أهمية دفع الميليشيا للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق الهدنة، بما في ذلك فتح كافة المعابر، ودفع رواتب الموظفين من عائدات سفن المشتقات النفطية الواصلة إلى مواني الحديدة». وأكد العليمي استمرار دعم الجهود الأممية من أجل تنفيذ بنود الهدنة، وتقديم مزيد من المبادرات لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، وعدم المساومة حول أي حق من حقوقه المكفولة بموجب الدستور والقوانين الدولية ذات الصلة. المساعي الأممية المسنودة بدعم أميركي وأوروبي، واكبها حراك دبلوماسي ودعوات حقوقية من منظمات دولية لتمديد الهدنة، بالتزامن مع وصول 8 من سفراء الاتحاد الأوروبي ومبعوثيه إلى عدن (الثلاثاء) في سياق الدفع نحو التمديد، وتقديم الدعم لمجلس القيادة الرئاسي اليمني. وفي تغريدة على «تويتر» قال وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، إنه استقبل عدداً من السفراء والمبعوثين الأوروبيين «في رسالة دعم سياسية لمجلس القيادة الرئاسي، وتأكيد دعم بلدانهم للهدنة الإنسانية وتنفيذ بنودها، وفي المقدمة رفع الحصار عن مدينة تعز»، بحسب تعبيره. وفي سياق متصل، طالبت 32 منظمة دولية عاملة في اليمن في بيان مشترك بتمديد الهدنة، من بينها منظمات: «أوكسفام»، و«إنقاذ الطفولة»، و«المجلس الدنماركي»؛ حيث تطرق البيان إلى إيجابيات الهدنة. وقال: «بصفتنا منظمات تعمل مع المجتمعات المحلية في اليمن، نعلم أن العائلات قد سئمت القتال وترغب في مواصلة حياتها». وخاطب البيان الحكومة الشرعية والحوثيين بالقول: «بإمكانكم إهداء حياة أفضل لليمنيين، ولا تدعوا شهر يونيو (حزيران) هو الشهر الذي يستأنف فيه القتال وتفشل الخدمات العامة ويُزهق المزيد من الأرواح البريئة، وليكن شهراً يشهد مزيداً من التقدم نحو سلام دائم وفرصة لليمنيين لإعادة بناء حياتهم». ومع سعي الأمم المتحدة وتطلع المجتمع الدولي إلى تمديد الهدنة الإنسانية، يرى قطاع عريض في الشارع اليمني الموالي للحكومة الشرعية، أن فك الحصار عن تعز سيكون مؤشراً على نجاح أي خطوات أممية مستقبلية لصناعة السلام، وهو الأمر الذي تحاول الميليشيات الحوثية عرقلته حتى الآن. وفي أحدث تصريحات قادة الجماعة الحوثية، هدد رئيس مجلس حكم انقلابها مهدي المشاط، في تصريحات، بأنهم سيتمسكون بموقفهم بخصوص فتح الطرق في تعز؛ حيث تقترح الجماعة فتح طرق ثانوية، بخلاف ما تطالب به الحكومة الشرعية. ونقلت وسائل إعلام الميليشيات عن المشاط قوله: «في حال لم تلمس لجنتنا العسكرية المفاوضة في الأردن بوادر جديدة بخصوص الطرق المغلقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ستُعلن عن مبادرة أحادية من جانبنا». وفي مقابل تطلع مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى إحلال السلام وإنهاء الانقلاب، يبدي زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي ارتياباً كبيراً من الجهود الدولية والأممية، ومن التطورات المتسارعة في صفوف الشرعية، لجهة توحيد قرارها السياسي والعسكري. وأبلغ الحوثي أتباعه في أحدث تصريحاته (الاثنين) بالاستعداد للقتال مجدداً، زاعماً أن من وصفهم بـ«الأعداء»: «يواصلون ترتيباتهم العسكرية بهدف التصعيد في المراحل المقبلة». كما حذرهم من أن «الهدنة مؤقتة»، ومن وجود «مؤامرات اقتصادية وسياسية شاملة» تستهدف جماعته.

بدء تنفيذ قرار إعفاء السعوديين من «التأشيرة» لدخول بريطانيا

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... دخل قرار إعفاء مواطني المملكة العربية والسعودية من إجراءات تأشيرة دخول بريطانيا، اليوم (الأربعاء) حيز التفيذ، وذلك تفعيلاً لمبادرة المملكتين لتعزيز العلاقات الثنائية. وبعد أن كان يتعين على الزوار السعوديين الانتظار لمدة شهر أو أكثر للحصول على التأشيرة البريطانية وبرسوم مرتفعة، أصبح بإمكان الزائر السعودي أن يحصل على تأشيرته الإلكترونية «EVW» أو ما يعرف بالـ«ويفر»، مقابل 30 جنيهاً إسترلينياً وفي غضون 24 ساعة من تعبئة طلبه إلكترونياً. كما يمكن للسعوديين الراغبين في زيارة بريطانيا، تسجيل طلبهم للحصول على تأشيرتهم الإلكترونية قبل فترة تتراوح بين ثلاثة أشهر إلى 48 ساعة قبل موعد السفر، ويشترط إرفاق جواز السفر، وعنوان الإقامة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى تحديد تفاصيل الرحلة بما فيها مواعيد وأوقات المغادرة والوصول. وفي وقت سابق، قال سفير لندن لدى الرياض نيل كرومبتون معلناً إعفاء مواطني السعودية من التأشيرة: «النظام بسيط وسريع وغير مكلف، هذا يمثل تحسيناً مهماً ويتناسب مع رغبة الحكومتين البريطانية والسعودية في تحسين وتعزيز العلاقات بين الدولتين وخصوصا بين الشعبين، أنا سعيد جداً، أهلا وسهلا بكم في بريطانيا»،. وللتقديم على إعفاء «EVW» ووفقا للموقع الإلكتروني التابع للحكومة البريطانية فإنه يجب إصدار فيزا «EVW» لكل شخص راغب بالسفر بمن في ذلك الأطفال، أما إذا كان المتقدم شخصاً آخر ينوب عنه، فيجب عليه إدخال تفاصيل الاتصال الخاصة به إضافة إلى تفاصيل الاتصال الخاصة بك. يشار إلى أن بريطانيا قررت إعفاء مواطني السعودية و البحرين من التأشيرة لتنضما بذلك إلى كل من قطر وعمان وقطر والإمارات والكويت . ويمكن تعبئة طلب الحصول على التأشيرة الإلكترونية والاطلاع على المزيد من المعلومات عبر الرابط: https://www.gov.uk/get-electronic-visa-waiver

«الوزراء السعودي» يناقش أعمال السياسة الخارجية وتعزيز دور المملكة إقليمياً ودولياً

نوه بالقفزات الكبيرة التي حققتها السعودية في القطاع السياحي ووصولها إلى المركز الـ33 عالمياً

جدة: «الشرق الأوسط»... تناول مجلس الوزراء السعودي ضمن جلسته الأسبوعية أمس (الثلاثاء)، أعمال السياسة الخارجية للمملكة خلال الأيام الماضية، الرامية لتقوية أواصر التعاون مع مختلف دول العالم ومنظماته والارتقاء به إلى مستويات أعلى، وبما يسهم في تعزيز الدور الرائد للسعودية إقليمياً ودولياً. واطلع مجلس الوزراء خلال الجلسة التي رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر السلام بجدة، على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء من رئيس الوزراء اليوناني، وما جرى خلاله من استعراضٍ للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحث فرص التعاون المشترك في عددٍ من المجالات. وعقب الجلسة، أوضح الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الإعلام بالنيابة لوكالة الأنباء السعودية، أن المجلس تطرق إلى مشاركات المملكة في المنتدى الاقتصادي العالمي «دافوس»، واجتماعات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، واجتماع مجموعة دراغون السنوي، والمنتدى العالمي للحد من مخاطر الكوارث، وما اشتملت عليه من إبراز إسهامات السعودية وجهودها على المستويين المحلي والدولي في المجالات ذات الصلة بالمناخ والبيئة، وصنع اقتصاديات أكثر عدالة، وتحسين بيئة الأعمال، والتكنولوجيا والابتكار، والوظائف والمهارات، والمجتمع والعدالة، وتعزيز الصحة العامة على الصعيد العالمي، ومواجهة التحديات الأمنية.

اجتماع خليجي ـ روسي في الرياض لتعزيز العلاقات وبحث أزمة أوكرانيا

لافروف يحمّل الغرب وكييف مسؤولية أزمة الغذاء العالمية

الشرق الاوسط... المنامة: ميرزا الخويلدي - الرياض: عبد الهادي حبتور.. يعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اليوم بمقر أمانة مجلس التعاون بالرياض اجتماعاً دورياً، لبحث عدد من التقارير بشأن متابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى، والحوارات الاستراتيجية مع الدول والتكتلات العالمية، إلى جانب آخر التطورات الإقليمية والدولية. ووفقاً لمصادر خليجية قالت لـ«الشرق الأوسط» إنه من المتوقع مشاركة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الاجتماع الوزاري الخليجي في الرياض اليوم، كما أنه من المنتظر أن يُعقد اجتماع مرئي آخر بين وزراء خارجية دول الخليج ووزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا. وأوضحت المصادر الخليجية أن الاجتماع الوزاري في دورته الـ152 سيتطرق إلى الأزمة الأوكرانية – الروسية والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي، وفتح ممرات إنسانية، وأضافت تلك المصادر التي – رفضت الإفصاح عن هويتها –أن الاجتماع سيبحث إلى جانب المواضيع على جدول الأعمال تعزيز العلاقات الخليجية – الروسية»، وقالت: «لا يستبعد أن يجري نقاش حول اتفاق أوبك بلس والتنسيق المستمر بهذا الشأن» خصوصاً أن زيارة لافروف تأتي قبل يوم واحد من اجتماع (أوبك+) في فيينا، ومن المتوقع أن تلتزم المجموعة باتفاق إنتاج النفط الذي تم التوصل إليه العام الماضي. ووصل وزير الخارجية الروسي الرياض أمس قادماً من البحرين بعد أن أجرى محادثات مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، تمحورت حول الأزمة الأوكرانية، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وأكد الملك حمد بن عيسى خلال استقباله في قصر الصخير مساء أول من أمس للوزير الروسي أهمية حل الصراع في أوكرانيا بما يحقق مصالح البلدين الجارين، وأمن واستقرار القارة الأوروبية، والأمن والسلم الدولي. وشدد على ضرورة اللجوء إلى الحوار والحلول الدبلوماسية، وفق قواعد القانون الدولي من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع، وتضمن الأمن والسلم لجميع الأطراف، وتحفظ حياة المدنيين، منوهاً بأهمية إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للاجئين والنازحين. وذكر وزير الخارجية البحريني، خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الروسي في المنامة أمس الثلاثاء، أن الملك حمد بن عيسى، أكد لوزير الخارجية الروسي ضرورة إنهاء الصراع في أوكرانيا واللجوء للحوار، وأضاف: «ناقشت مع نظيري الروسي سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين». وتابع: «نؤكد موقفنا الداعي إلى الحلول الدبلوماسية بشأن الأزمة الأوكرانية». من جانبه، قال لافروف، إنه ناقش مع نظيره البحريني ملفات متعلقة بالتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، ولفت إلى أن مباحثاته مع الجانب البحريني تطرقت إلى النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني وضرورة تسويته. وتابع: «يجب دعم إعادة إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين». وبشأن الصراع في أوكرانيا اعتبر وزير الخارجية الروسي أن حل أزمة الغذاء العالمية التي أثارتها حرب أوكرانيا، في أيدي الغرب وكييف، مشيراً إلى أن موسكو تتخذ إجراءات للتصدير الحر للحبوب الأوكرانية منذ أكثر من شهر، لكنه طالب أن يقوم الأوكرانيون بتطهير المياه الساحلية الواقعة في البحر الإقليمي من الألغام، يشار إلى أن روسيا وأوكرانيا تنتجان قرابة 30 في المائة من موارد القمح العالمية. ودعا لافروف أوكرانيا لنزع الألغام من مياهها الإقليمية للسماح بعبور السفن بشكل آمن عبر البحر الأسود وبحر آزوف، وقال لافروف إنه «إذا قامت كييف بحل مشكلة الألغام في الموانئ، فسنوفر حركة مرور السفن المحملة بالحبوب إلى البحر المتوسط بدون عراقيل إلى المتوسط ومن ثم إلى وجهاتها». وألقى لافروف باللائمة على الدول الغربية، وقال: إن هذه الدول «تسببت بالكثير من المشاكل المصطنعة عبر إغلاق موانئها أمام السفن الروسية وتعطيل السلاسل اللوجيستية والمالية»، وقال: «عليهم التفكير جدياً بما هو أهم بالنسبة إليهم؛ القيام بحملة علاقات عامة مرتبطة بمشكلة أمن الغذاء أو اتخاذ خطوات ملموسة لحل المشكلة». وأكد لافروف أن القوات البحرية الروسية ستضمن مرور سفن الحبوب من البحر الأسود إلى البحر المتوسط، للحد من أزمة الغذاء العالمية التي سببتها الحرب في أوكرانيا. وقال لافروف إن «الجيش الروسي يضمن مرور السفن المحملة بالحبوب دون عوائق من الموانئ الأوكرانية إلى البحر الأبيض المتوسط إذا حلت أوكرانيا مشكلة إزالة الألغام من المياه الساحلية». من جانبه، يرى الباحث الدكتور عبد العزيز بن صقر رئيس مركز الخليج للأبحاث أن المشاركة الروسية في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي تأتي في سياق سعي روسي للإبقاء على الموقف الخليجي المتوازن من الأزمة الأوكرانية. وقال بن صقر إن «روسيا تريد الإبقاء على موقف دول الخليج المتوازن، حيث إن الدول الخليجية لا يمكن أن تقبل بالاعتداء على دولة مستقلة، لكن في الوقت نفسه تتفهم أسباب روسيا من ناحية عدم وجود حكومة عدو أو قوات أجنبية على حدودها، ولن تسمح بحدود برية وبحرية غير آمنة». وتابع: «الخليج يتفهم الدوافع الروسية من منظور أمن قومي، لكن لا يمكن القبول بالاعتداء على دولة مستقلة واحتلالها».

مناورات جوية سعودية ـ مصرية

بموازاة تدريبات «الموج الأحمر ـ 5» البحرية

القاهرة: «الشرق الأوسط»... انطلقت فعاليات التدريب الجوي السعودي - المصري المشترك (فيصل - 12) بمشاركة تشكيلات من القوات الجوية المصرية وسلاح الجو الملكي السعودي، والذي تستمر فعالياته لعدة أيام بالمملكة العربية السعودية. يتضمن التدريب، وفق بيان للمتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، أمس، تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات من بينها «تخطيط وإدارة أعمال قتال جوي مشترك، وتنفيذ عدد من الطلعات الجوية الهجومية والدفاعية بمشاركة تشكيلات من أحدث المقاتلات متعددة المهام لكلا الجانبين، بغرض توحيد المفاهيم وتبادل الخبرات بما يسهم في رفع الكفاءة القتالية للقوات الجوية المصرية والسعودية». وعدّ الجيش المصري التدريبات تأتي «في إطار دعم العلاقات المتميزة وتعزيز التعاون العسكري، وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة المصرية والدول الشقيقة والصديقة، والتعرف على كل ما هو جديد في أساليب القتال والوصول إلى أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف». تتزامن تلك المناورات الجوية، مع انطلاق فعاليات التدريب البحري المشترك (الموج الأحمر - 5)، والذي تُجرى فعالياته بالمياه الإقليمية بالمملكة العربية السعودية بالبحر الأحمر ويستمر لعدة أيام، بمشاركة القوات البحرية لكلٍّ من مصر والسعودية والأردن وجيبوتي والسودان واليمن. وحسب البيان المصري، تتضمن المرحلة التحضيرية للتدريب عقد الكثير من المؤتمرات والمحاضرات لتحقيق التفاهم بين جميع العناصر والقوات المشاركة، كما يشمل التدريب تنفيذ الكثير من الأنشطة منها قيام العناصر المشاركة بتخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية مشتركة لصقل المهارات وتبادل الخبرات بين القوات المشاركة بالتدريب.

السعودية: انطلاق مبادرات تأسيس قوات الجو والفضاء

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»...أُعلن في السعودية، الاثنين، عن الانطلاق الرسمي لمبادرات تأسيس قوات الجو والفضاء، خلال الاجتماع الأول للجنة التنفيذية برئاسة الأمير الفريق الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز قائد القوات الجوية رئيس اللجنة. وحضر الاجتماع الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الدفاع الدكتور سمير الطبيّب، ونائب قائد قوات الدفاع الجوي اللواء المهندس الركن محمد البلوي، بمشاركة المتخصصين من الجهات ذات العلاقة.

السعودية تؤكد استعدادها لبذل الجهود اللازمة لحل أزمة أوكرانيا

فيصل بن فرحان بحث مع لافروف مستجدات المنطقة والعالم

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم (الثلاثاء)، استعداد بلاده لبذل الجهود اللازمة للمساهمة في التوصل إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية. جاء ذلك خلال استقباله في الرياض، نظيره الروسي سيرغي لافروف، حيث أكد له موقف السعودية المبني على أسس القانون الدولي ودعمها للجهود الهادفة للتوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويحقق الأمن والاستقرار. واستعرض الوزيران العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، كما تبادلا وجهات النظر حيال مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم والجهود المبذولة تجاهها.

إحباط تهريب أسلحة على الحدود الشمالية للأردن

عمان: «الشرق الأوسط»...أعلنت القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)، إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات من الأسلحة والذخائر على الحدود الشمالية، ضمن عمليات نوعية ينفذها الجيش الأردني باستمرار ضمن جهود قطع الطريق على محاولات التسلل المتكررة. وأكد مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، في بيان صحفي وصلت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أنه جرى تطبيق قواعد الاشتباك على إحدى واجهات المنطقة العسكرية الشمالية، فجر الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة أحد المتسللين وضبط آخرين كان بحوزتهم كمية من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويل المتسللين والمضبوطات إلى الجهات المختصة. وفيما شدد المصدر، على أن القوات المسلحة ستتعامل بكل قوة وحزم لحماية الحدود ومنع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب تحاول العبث بالأمن الوطني الأردني، عادت الحدود الشمالية لتشكل نقطة توتر أمني بعد تكرار محاولات التسلل وتهريب المخدرات التي تصنع داخل معامل موجودة على الأراضي السورية قريبة من الحدود مع المملكة. وكان مدير الاعلام العسكري الاردني، قد وصف في تصريحات تلفزيونية، الأسبوع الماضي، ما يجري على الحدود الشمالية الشرقية للمملكة مع سوريا، بأنها «حرب مخدرات»، وكشف عن تضاعف المبالغ التي يتقاضاها مهربون من الجهات المهربة، منذ إعلان بلاده تطبيق قواعد اشتباك جديدة في يناير (كانون الثاني) مطلع العام الحالي. وكشف العقيد مصطفى الحياري، خلال حديث له على تلفزيون «المملكة» الأردني الرسمي، أنه تم ضبط ما يزيد على 20 مليون حبة كبتاغون مخدرة منذ بداية العام، مبينا أن تطبيق الأردن لقواعد اشتباك جديدة للتصدي لعمليات التهريب القادمة من سوريا، أفضت الى مضاعفة الكميات المضبوطة من جهة، وزادت من أجور المهربين من ألفي دينار أردني ( نحو 2850 دولارا) إلى ما يقارب 10 آلاف دينار (نحو 14 ألف دولار). يذكر، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قد أشار في مقابلة إعلامية، أجراها معه معهد هوفر التابع لجامعة ستانفورد الأمريكية خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية، منتصف الشهر الماضي، إلى أن الوجود الروسي في جنوب سوريا، كان يشكل مصدرا للتهدئة، مبينا أن «هذا الفراغ سيملؤه الآن الإيرانيون ووكلاؤهم، وللأسف أمامنا هنا تصعيد محتمل للمشكلات على حدودنا». وأعلنت القوات المسلحة الأردنية، قبل أقل من أسبوعين، عن مقتل 4 من مهربي المخدرات وإصابة عدد منهم، خلال عملية نوعية تمت لإحباط تهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من الجانب السوري.



السابق

أخبار العراق.. مباحثات فرنسية ـــ عراقية لتزويد السوق الأوروبية بالنفط.. ما أثر العواصف الترابية على العراق؟.. بدء العد التنازلي لنهاية مهلة الصدر الثانية مع استمرار الانسداد السياسي بالعراق... حل البرلمان العراقي قد لا يحدث لكن التصعيد احتمال قائم.. البرلمان العراقي يتمسك بقانون «الأمن الغذائي» ويعاود مناقشته..انحسار دجلة يكشف عن مدينة أثرية في دهوك..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. القاهرة: إطلاق عدد من النشطاء في انتظار «قائمة أوسع».. الخرطوم: تظاهرات ضد المبعوث الأممي.. القوات الإريترية تقصف بلدة في شمال إثيوبيا..نقابة العمال تزيد الضغط على الرئيس التونسي بالدعوة لإضراب عام..عصابات مسلحة تقتل عشرات الحراس في نيجيريا.. مجلس الأمن يتعهّد تعزيز جهود مكافحة القرصنة في خليج غينيا..الكاميرون: الجيش يحرر سيناتورة خطفها انفصاليون..«رايتس ووتش» تؤكد استخدام «فاغنر» الألغام الأرضية المحظورة في ليبيا..الجزائر تُسرّع وتيرة إجراءات استعادة «الأموال المنهوبة»..قناة إسرائيلية لمغربي يهودي تفتتح مكتبين في الرباط..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,455,290

عدد الزوار: 7,633,885

المتواجدون الآن: 0