أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..بايدن إلى السعودية للقاء خادم الحرمين وولي العهد وحضور قمة خليجية بمشاركة عربية..بايدن إلى إسرائيل والضفة والسعودية منتصف يوليو في زيارة... «عودة القيادة الأميركية»..العليمي في الدوحة لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً..الرياض تصنّف 11 كياناً و8 أفراد على «قائمة الإرهاب»..السعودية: إدانة عضو {شورى} وسفير سابقين وقضاة وضباط بـ{الفساد}..انطلاق مناورات برية مشتركة بين القوات السعودية والعراقية.. الإمارات تستعدّ لجذب فاحشي الثراء الروس..ولي عهد الكويت يتعرض لوعكة صحية..بعد الكويت... مادورو يصل إلى قطر..

تاريخ الإضافة الأربعاء 15 حزيران 2022 - 5:11 ص    عدد الزيارات 1239    التعليقات 0    القسم عربية

        


بايدن إلى السعودية للقاء خادم الحرمين وولي العهد وحضور قمة خليجية بمشاركة عربية...

تعزيزاً لـ «الشراكة الاستراتيجية» بين المملكة والولايات المتحدة

واشنطن: هبة القدسي جدة: «الشرق الأوسط».. أعلن الديوان الملكي السعودي، أمس (الثلاثاء)، عن زيارة رسمية مقررة للرئيس الأميركي جو بايدن، للسعودية، يومي 15 - 16 يوليو (تموز) المقبل، بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وذكر البيان أن الزيارة تأتي تعزيزاً للعلاقات الثنائية التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، والرغبة المشتركة في تطويرها بالمجالات كافة، وأشار البيان إلى أن الرئيس الأميركي الزائر، سيلتقي خلال زيارته خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، «لبحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم». وبين الديوان أن جدول الزيارة يتضمن في يومها الثاني حضور الرئيس بايدن، قمة مشتركة دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، قادة دول مجلس التعاون الخليجي العربية، والعاهل الأردني، والرئيس المصري، ورئيس وزراء العراق، في يوم 17 ذي الحجة 1443هـ الموافق 16 يوليو 2022م. وكان البيت الأبيض أعلن أمس عن زيارة الرئيس بايدن إلى المنطقة، وأشار إلى تقدير الرئيس بايدن لدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتطلعه إلى هذه الزيارة، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن الرئيس الأميركي يثمن دعوة الملك سلمان، ودوره القيادي، ويتطلع إلى هذه الزيارة المهمة وإلى دور السعودية كشريك استراتيجي على مدى ثمانية عقود. وأضافت كارين أن الرئيس بايدن سيناقش خلال زيارته للسعودية مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية، منها دعم الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في اليمن، كما سيناقش بايدن سبل توسيع التعاون الاقتصادي والأمني الإقليمي، بما في ذلك البنية التحتية الجديدة والواعدة ومبادرات المناخ، فضلاً عن ردع التهديدات الإيرانية، وضمان الطاقة العالمية والأمن الغذائي، وأضاف البيان أن بايدن يتطلع إلى تحديد رؤيته الإيجابية لمشاركة الولايات المتحدة في المنطقة خلال الأشهر والسنوات المقبلة. وذكرت كارين أن من بين الملفات المهمة التي تشغل صدارة أجندة بايدن في رحلته لمنطقة الشرق الأوسط ملف البرنامج النووي الإيراني، وسبل إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، والسبل لردع تهديدات إيران وتدخلاتها في المنطقة، ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي. من جانبها، قالت السفارة السعودية بواشنطن، في بيان، إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز للرئيس الأميركي جو بايدن، لزيارة السعودية، ستعزز الشراكة التاريخية والاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة، وستضع أسساً لمستقبل هذه الشراكة، وذكر البيان أن اليوم الأول من زيارة الرئيس بايدن إلى جدة سيشهد اجتماعاً مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، واجتماعاً آخر مع الأمير محمد بن سلمان وولي العهد، حيث سيعقدان محادثات رسمية ستركز على مجالات مختلفة من التعاون الثنائي والجهود المشتركة للتصدي للتحديات الإقليمية والعالمية، وإمكانات التعاون في المجال التقني والاستثمار الاقتصادي والطاقة المتجددة والأمن السيبراني والمبادرات البيئية لمكافحة التغير المناخي، إضافة إلى أمن الغذاء والطاقة، إضافة إلى العلاقات التجارية والاستثمارية، وأوضح البيان أن الشراكة بين السعودية والولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية لتعزيز السلام والازدهار والاستقرار في جميع أنحاء العالم. إلى ذلك ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس بادين سيزور إسرائيل قبل التوجه إلى السعودية، حيث سيلتقي القادة الإسرائيليين لبحث أمن إسرائيل وازدهارها واندماجها المتزايد في المنطقة الكبرى، كما سيزور الضفة الغربية للتشاور مع السلطة الفلسطينية، ولتأكيد دعمه لحل الدولتين، مع تدابير متساوية للأمن والحرية وإتاحة الفرص للشعب الفلسطيني، وسيبحث الرئيس الأميركي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت والمسؤولين الإسرائيليين الملف الإيراني والعديد من الملفات المهمة، وأشار مسؤول في الإدارة الأميركية إلى أن بايدن سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين تعزيز أمن إسرائيل وتوفير أنظمة الدفاع مثل القبة الحديدية، التي تعترض الصواريخ التي تم إطلاقها من قبل «حماس»، مشيراً إلى أن إدارة بايدن تعمل مع الكونغرس لتوفير مليار دولار للقبة الحديدية.

يلتقي خادم الحرمين ومحمد بن سلمان وقادة «الخليجي»... في المملكة

بايدن إلى إسرائيل والضفة والسعودية منتصف يوليو في زيارة... «عودة القيادة الأميركية»

- أهداف ديبلوماسية واسعة لجولة بايدن... و«أمن الطاقة» محور رئيسي

- بايدن يبحث في المملكة قضايا المنطقة وعلى رأسها التصدي لإيران فضلاً عن الوضع في اليمن إلى جانب قضايا الأمن الغذائي والطاقة

- الرئيس الأميركي سيعقد قمة افتراضية مع الهند وإسرائيل والإمارات

- سيجدّد «التزامه الدائم بحل يقوم على دولتين» وسيسعى لإعادة الحرارة إلى العلاقات مع الفلسطينيين

- بايدن سينتقل في طائرة تقله مباشرة من إسرائيل إلى جدة

الراي.... كشف البيت الأبيض، أمس، تفاصيل جولة الرئيس جو بايدن في الشرق الأوسط، التي سينتقل خلالها في رحلة تاريخية مباشرة من إسرائيل إلى السعودية، حيث سيلتقي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وبعد أسابيع من التكهنات، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي سيزور بين 13 و16 يوليو المقبل، إسرائيل والضفة الغربية والسعودية. وستكون هذه زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط كرئيس. وسيلتقي القادة الإسرائيليين والسعوديين، ويشارك في قمة لمجلس التعاون الخليجي في السعودية. ويسعى بايدن إلى إقناع السعوديين بزيادة إنتاجهم النفطي، من أجل وقف ارتفاع أسعار المحروقات والتضخم في بلاده التي تشهد انتخابات منتصف الولاية في نوفمبر المقبل. وتعتبر هذه الانتخابات دقيقة بالنسبة للحزب الديموقراطي الذي ينتمي إليه بايدن. وذكر البيت الأبيض أن «أمن الطاقة» سيكون محوراً رئيسياً في زيارة بايدن للمملكة، إلا أن مسؤولين أميركيين أشاروا إلى أن للجولة أهدافاً ديبلوماسية أوسع. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، إن «الزيارة تشكّل ذروة أشهر عدة من الديبلوماسية»، ولا تمليها اعتبارات داخلية. وسيلتقي بايدن، عشرة مسؤولين خلال الجولة القصيرة، لكن المكثفة، وستؤشر الزيارة، وفق مسؤول رفيع المستوى، الى «عودة القيادة الأميركية». وستبدأ الزيارة بلقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت. وزار بايدن إسرائيل للمرة الأولى قبل 50 عاماً تقريباً، عندما كان عضواً في مجلس الشيوخ. وسيتناول الحديث مع بينيت، الدعم الأميركي للجيش الإسرائيلي، ولا سيما لنظام «القبة الحديد»، على خلفية توترات يغذيها الفشل حتى الآن في إحياء اتفاق النووي الإيراني. وقال مسؤول أميركي، رافضاً الكشف عن هويته، «سيزور الرئيس في إسرائيل على الأرجح منطقة تستخدم فيها هذه الأنظمة ويتحدث عن آخر الاختراعات في بلدينا في مجال استخدام تقنيات الليزر المضادة للصواريخ وللأخطار الجوية الأخرى». وشدد على أن بايدن «سيجدّد التزام أميركا الحازم بأمن إسرائيل». كما سيلتقي بايدن، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، على الأرجح في بيت لحم، وفق المصدر نفسه. وسيجدّد «التزامه الدائم بحل يقوم على دولتين» إسرائيلية وفلسطينية، وسيسعى إلى إعادة الحرارة إلى العلاقات مع السلطة الفلسطينية التي قطعت بشكل شبه كامل خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب. وفي نهاية جولته، يتوجه بايدن إلى السعودية في محطة ستطبع التاريخ أيضاً، إذ سينتقل في طائرة تقله مباشرة من إسرائيل إلى جدة، وسيكون أول رئيس أميركي يصل إلى بلد عربي لا يقيم علاقات مع إسرائيل، منطلقاً من أرضٍ إسرائيلية. وكان سلفه ترامب، استقل رحلة جوية انطلقت من المملكة نحو إسرائيل في العام 2017. وسيشارك بايدن في السعودية في قمة لمجلس التعاون الخليجي يحضرها قادة الكويت والسعودية والبحرين وسلطنة عُمان وقطر والإمارات. وقد يشارك في الاجتماع قادة مصر والعراق والأردن، وفق المسؤول الأميركي. ويشمل برنامج الرئيس الأميركي، أيضاً، قمة افتراضية مع قادة مجموعة I2-U2 التي تضم الهند وإسرائيل والإمارات والولايات المتحدة. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى، إن القمة ستشهد «محادثات تتناول أزمة الأمن الغذائي وغيرها من مجالات التعاون عبر نصف الكرة الأرضية حيث تشكّل الإمارات وإسرائيل مركزين مهمين للابتكار». وفي الرياض، أعلن الديوان الملكي، أن بايدن سيزور المملكة في 15 و16 يوليو، بدعوة من خادم الحرمين. وأوضح أن بايدن سيلتقي الملك سلمان، ومحمد بن سلمان، بحسب ما أفادت «وكالة واس للأنباء». وأوضحت كارين جان بيار أن الرئيس الأميركي يثمن دعوة الملك سلمان، ودوره القيادي، ويتطلع إلى دور السعودية كشريك استراتيجي على مدى ثمانية عقود. وأضافت أن بايدن سيناقش مع خادم الحرمين قضايا مهمة إقليمية ودولية، منها الجهود لإنهاء الحرب في اليمن وتوسيع التعاون الاقتصادي والأمني في المنطقة. ولفتت إلى أنه إلى جانب مشاركته في القمة الخليجية، سيبحث بايدن في المملكة قضايا المنطقة وعلى رأسها التصدي لإيران، إلى جانب قضايا الأمن الغذائي والطاقة العالمية. وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان عن مبادرات جديدة منها مهام بحرية في البحر الأحمر بمشاركة القيادة الوسطى.

دعت إلى تشكيل قوة إقليمية بقيادة أميركية لمواجهة إيران

إسرائيل تُهدّد باستهداف أحد قصور الأسد

حذّرت إسرائيل، الرئيس السوري بشار الأسد، أخيراً، من أن أحد قصوره سيصبح هدفاً لغارتها القادمة على دمشق، إذا استمر في السماح لإيران بنقل أسلحة عالية الجودة إلى بلاده، بحسب ما نقل موقع «إيلاف» عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى ليل الاثنين - الثلاثاء، في حين دعا وزير الدفاع بيني غانتس، إلى تشكيل «قوة إقليمية» بقيادة أميركية ضد إيران، تشمل الدول العربية المتحالفة مع واشنطن. ونقل مكتب غانتس، أمس، عنه قوله، في خطاب، إن مثل هذا التعاون «من شأنه أن يُعزّز قوة كل الأطراف المعنية»، مشيراً إلى دول الخليج العربية، وكذلك مصر والأردن. من جانبه، أورد «إيلاف»، أن إسرائيل بدأت بالتحضير لعمليات في عمق سورية من دون إبلاغ روسيا. وكان الطيران الإسرائيلي، قصف الأسبوع الماضي، مطار دمشق الدولي، من أجل الضغط على الأسد لاتخاذ موقف أكثر حزماً ضد استخدام إيران للبنية التحتية السورية، وتهريب الأسلحة إلى «حزب الله». وفي أنقرة (أ ف ب)، أكدت وزارة الخارجية، أمس، أن تركيا «بلد آمن»، في رد غير مباشر على السلطات الإسرائيلية التي دعت رعاياها إلى مغادرة البلاد على خلفية التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف إسرائيليين. واعتبرت أن الدعوات إلى مغادرة تركيا تتعلّق بـ «التطورات الدولية».

بايدن يزور السعودية 15 و16 يوليو بدعوة من خادم الحرمين

الراي.. أعلن الديوان الملكي السعودي أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية جو باين سيزور المملكة العربية السعودية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين خلال الفترة في 15 و 16 يوليو القادم، ليلتقي بخادم الحرمين الشريفين، وبصاحب السمو الملكي ولي العهد.

رويترز: استئناف المحادثات المباشرة بين السعودية والحوثيين

المصدر | الخليج الجديد + رويترز... نقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين، الثلاثاء، أن المحادثات المباشرة بين السعودية وحركة "الحوثي" اليمنية، استؤنفت لمناقشة الأمن على طول حدود المملكة والعلاقات المستقبلية في إطار أي اتفاق سلام مع اليمن. وكانت المفاوضات، المتقطعة حتى الآن، استؤنفت بين الجانبين الشهر الماضي، قبل تجديد هدنة بوساطة الأمم المتحدة شهرين إضافيين في الثاني من يونيو/حزيران. استئناف المحادثات، مؤشر إيجابي على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والولايات المتحدة، من أجل التوصل لتسوية سياسية للنزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف ودفع اليمن إلى شفا المجاعة. وذكر المصدران أن سلطنة عُمان، تسهل المحادثات عبر الإنترنت بين كبار المسؤولين من السعودية والحوثيين، وأضاف أحدهما أن ثمة خطط أيضا لاجتماع مباشر في مسقط إذا أحرز تقدم كاف. ولم ترد الحكومة السعودية على طلب من "رويترز" للتعقيب، كما امتنع مسؤول في جماعة الحوثي عن ذات الأمر. وبعد أعوام من الجمود العسكري، الذي فشل خلاله التحالف بقيادة السعودية في طرد الحوثيين من العاصمة صنعاء، تسعى الرياض لبناء علاقات مع الحركة المتحالفة مع إيران والتي لا تزال تسيطر على مساحات كبيرة من الحدود اليمنية مع المملكة الممتدة بطول 1300 كيلومتر. وقال المصدران، إن مسؤولين من السعودية وجماعة الحوثي، ناقشا اتفاقا طويل المدى لأمن الحدود، إضافة إلى مخاوف الرياض المتعلقة بترسانة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المسلحة المستخدمة لتنفيذ هجمات على مواقع سعودية. ويتهم التحالف الذي تقوده السعودية إيران بتسليح وتمويل الحركة. وتنفي طهران وحركة الحوثي هذا الاتهام. في غضون ذلك، يحاول مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن "هانس جروندبرج" إقناع قادة الحوثيين بسحب قواتهم من طريق رئيسي واحد على الأقل في مدينة تعز المتنازع عليها في جنوب غرب البلاد، وفقا لما ذكره أحد المصادر وشخص ثالث مطلع على المحادثات. وإعادة فتح طريق "الحوبان"، أحد الشروط التي حددتها الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية لتجديد الهدنة. لكن الحوثيين يمانعون حتى الآن، قائلين إن هذا الطريق هو أحد جبهات القتال، وإن إعادة نشر القوات ليس جزءا من اتفاق الهدنة، وفقا للمصادر.

العليمي في الدوحة لحشد الدعم سياسياً واقتصادياً

الشرق الاوسط... الرياض: عبد الهادي حبتور

يصل الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليوم العاصمة القطرية الدوحة، ويعقد جلسة مباحثات رسمية مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وكبار المسؤولين القطريين، في إطار حشد الدعم السياسي والاقتصادي لليمن. ومن المنتظر أن تشهد الزيارة التي تجرى بهذا المستوى الرفيع منذ سنوات، مناقشة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وحشد الدعم للعديد من المشاريع الحيوية المهمة في اليمن في مجالات الكهرباء والطرق والصحة وغيرها. وأوضح راجح بادي سفير اليمن لدى الدوحة في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن الزيارة تأتي في إطار الجولة الخليجية التي يقوم بها رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع عدد من نواب المجلس والوزراء، وذلك لتعزيز العلاقات التاريخية والقوية بين البلدين والشعبين. وأضاف «كما تأتي الزيارة في إطار الحشد الذي يقوم به المجلس الرئاسي لحشد الدعم السياسي والاقتصادي لهذه المرحلة الجديدة التي عنوانها (التوافق) بين كل مكونات الطيف السياسي اليمني». وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي والوفد المرافق له قاموا بزيارة كل من الكويت والبحرين ومصر، والتقوا قيادات هذه الدول لتعزيز العلاقات وحشد الدعم لليمن في ظل الصراع الذي يعيشه منذ نحو ثماني سنوات. ولفت بادي إلى أن «الزيارة مهمة لا سيما وأنها تأتي على مستوى رفيع لم يحصل منذ سنوات إلى الدوحة»، مشيراً إلى أن «العلاقات مع قطر تاريخية في كل المجالات، وهناك جالية يمنية لها دور كبير في قطر». وتابع «نسعى خلال الزيارة لحشد وإيجاد دعم لعدد من المشاريع الحيوية في اليمن سواء في الكهرباء أو الطرق أو الصحة، وهناك تعويل كبير على الزيارة واللقاءات الثنائية التي ستتم بين الوزراء في الجانبين على هامس الزيارة». في الجانب السياسي، يرى السفير راجح بادي أن الزيارة تؤكد على أن «العالم يقف مع الشرعية اليمنية ضد الانقلاب، ويتحدث بصوت واحد ويرفض الانقلابات، نحن حريصون على إيضاح موقفنا لأشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي وللعالم، وأننا نمد أيدينا للسلام ونلفظ الحروب ونتائجها الكارثية على الشعوب، لكن كما تعلمون الحوثي لا يغلب صوت العقل ولا صوت الحكمة». وبحسب السفير بادي فإن «برنامج الزيارة سيكون حافلاً حيث يشمل لقاء قمة بين الرئيس الدكتور رشاد العليمي والشيخ تميم بن حمد أمير قطر، وجلسة مباحثات على مستوى كبير بين الجانبين اليمني والقطري، إلى جانب زيارات لعدد من المعالم المهمة في قطر من ضمنها المتاحف الوطنية، والاطلاع على الاستعدادات الأخيرة لتنظيم كأس العالم وزيارة عدد من المرافق الرياضية». وختم بادي حديث بالقول «الجميع يعول على هذه الزيارة ونتائجها التي تعزز من علاقاتنا مع دول الخليج وروابط الأخوة والدين والعروبة».

مصر تجدد دعهما «الشرعية» اليمنية

الشرق الاوسط... القاهرة: وليد عبد الرحمن... جددت مصر موقفها الثابت بدعم «الشرعية» في اليمن، مؤكدة حرصها على «تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية». جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد العليمي، بمقر إقامته بالقاهرة، رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، بحضور أعضاء مجلس القيادة الرئاسي المرافقين للعليمي، ووزير خارجية اليمن، وسفير اليمن في القاهرة. وخلال اللقاء، قدم مدبولي التهنئة للعليمي على توليه رئاسة مجلس القيادة الرئاسي اليمني، في أبريل (نيسان) الماضي، معرباً عن تمنياته للمجلس وقيادته وأعضائه بالتوفيق في تحقيق تطلعات الشعب اليمنى الشقيق نحو التنمية والأمن والاستقرار. وأشار مدبولي إلى «عمق الروابط التي تجمع بين شعبي البلدين، في الماضي والحاضر»، مؤكداً على «الدعم المصري لليمن وقيادته الشرعية، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم كل صور الدعم الممكن لليمن في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها». وبحسب إفادة لـ«مجلس الوزراء المصري» مساء أول من أمس فقد أشار رئيس الوزراء المصري إلى «تأييد بلاده لكل الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق، وينهي معاناته الإنسانية، وفق مرجعيات الحوار الوطني اليمني، والمبادرة الخليجية، ومخرجات المشاورات اليمنية الأخيرة في الرياض، التي نتج عنها تشكيل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وكذلك وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة»، مؤكداً في هذا الصدد على «الموقف المصري الثابت بدعم الشرعية في اليمن، وتأييد وحدة الدولة اليمنية واستقلالها وسلامة أراضيها، وكذلك دعم مصر لمؤسسات الدولة اليمنية، لاسيما وأن أمن واستقرار اليمن يمثل أهمية قصوى للأمن القومي المصري، وأمن المنطقة العربية، ومنطقة البحر الأحمر». وأكد مدبولي «حرص مصر على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية في جهودها لتطوير البنية التحتية، وتأهيل الكوادر البشرية في المجالات المختلفة، واستعدادها للانخراط في مشروعات الطاقة والموانئ، وكذلك المشاركة في جهود إعادة إعمار اليمن، بما تملكه مصر من خبرات فنية كبيرة». من جانبه، أعرب العليمي عن سعادته وأعضاء المجلس بزيارة مصر، مستعرضاً التحديات المختلفة التي يواجهها اليمن في المرحلة الراهنة، والجهود التي يقوم بها المجلس الرئاسي لمواجهة تلك التحديات، في إطار ما تعهد به أمام مجلس النواب اليمنى، مشيراً إلى «المشكلات التي يواجهها قطاع الكهرباء في بلاده، والخطوات التي اتخذتها الحكومة الشرعية لسرعة التعامل مع الوضع». وتطرق العليمي إلى أهمية عقد اجتماعات الدورة القادمة لـ«اللجنة العليا المشتركة بين مصر واليمن»، و«تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بالفعل بين الجانبين». كما أشار إلى «مقترح إنشاء خط بحرى بين عدن والموانئ المصرية، من أجل تسهيل حركة التجارة». ووفق «مجلس الوزراء المصري» فقد تم «التوافق خلال اللقاء على العمل نحو عقد اجتماعات الدورة المقبلة لـ(اللجنة العليا المشتركة)، وتسريع وتيرة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، مع دراسة مقترحات تعزيز التعاون في مجال الطاقة والكهرباء والنقل البحري وإعادة الإعمار».

آل جابرٍ والسفير الأميركي يؤكدان دعم «الرئاسي اليمني» وجهود إنجاح الهدنة

سفير واشنطن أشاد بجهود السعودية في اليمن

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أشاد سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن ستيفن فاجن، بجهود المملكة في اليمن ودعمها الكبير والذي كان آخرهُ الإعلانَ عن تقديم 3 مليارات دولار من السعودية والإمارات لدعم الاقتصاد اليمني. كما أشاد السفير الأميركي خلال لقاءه سفيرُ خادمِ الحرمين لدى اليمن المشرفُ على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر، بتقديم المملكة 10 ملايين دولار لدعم خطة الأمم المتحدة لمواجهة تهديد خزان صافر النفطي، مشيراً إلى أنَّ بلادَه َقدَّمَت بدورها 10 ملايين دولار لدعم الخطة أيضاً. وأَكَّدَ الجانبان أهميةَ صيانةِ خزانِ صافر بأسرع وقت ممكن، ودعم مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي, إضافةً إلى مناقشة الجهود المشتركة لإنجاح الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف التوصُّلِ إلى وقف إطلاق نار دائمٍ وشاملٍ في اليمن، وبدء العملية السياسية، وتأكيد أهمية سرعة فتح الحوثيين المعابر في تعز وإيداع الإيرادات في البنك المركزي اليمني لصرف رواتب المدنيين.

الرياض تصنّف 11 كياناً و8 أفراد على «قائمة الإرهاب»

الرياض: «الشرق الأوسط»... صنّفت السعودية، ممثلةً في رئاسة أمن الدولة، أمس (الثلاثاء)، 8 أفراد، و11 كياناً، لارتباطهم بأنشطة داعمة لميليشيا «الحوثي» الإرهابية، المدعومة من النظام الإيراني. وبموجب نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، واتساقاً مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، فإنه يجب تجميد جميع الأصول التابعة لأسماء الأفراد والكيانات المصنّفة، وعددها 19 اسماً، كما يُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة مع تلك الأسماء أو لصالحها، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، وجميع الأشخاص الاعتباريين والطبيعيين. وشملت قائمة الأفراد كلاً من صالح بن محمد بن حمد بن شاجع (يمني)، ويرتبط ويتعاون مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ويُقدّم الدعم المالي، والأسلحة والذخائر لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، ونبيل بن عبد الله بن علي الوزير (يمني)، وهو أحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات، التي تعمل على تسهيل تهريب الأموال والنفط لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وإسماعيل بن إبراهيم الوزير (يمني)، الذي يتولى إدارة كثير من الشركات، التي تعمل على تسهيل تهريب الأموال والنفط لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، إضافة إلى قصي بن إبراهيم الوزير (يمني)؛ حيث يرتبط بـ«الحرس الثوري» الإيراني، ويعد مؤسس شركة «فيول أويل» لاستيراد المشتقات النفطية، التي تعمل على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية. كما تشتمل القائمة؛ علي بن ناصر قرشة، الذي سبق الإعلان عنه في قائمة المطلوبين للسعودية بتاريخ 16- 2- 1439هـ (5 نوفمبر - تشرين الثاني 2017م)، وهو يمني، ويتعاون بشكل مباشر مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ويعمل على تجهيز الأسلحة والمعدات لميليشيا «الحوثي» الإرهابية، كما يعمل على تسهيل التعاون بين «الحرس الثوري» الإيراني، وميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وأنشأ شركة «الذهب الأسود»، وشركات نفطية أخرى، تعمل على تهريب وشراء النفط الإيراني، وزيد بن علي بن يحيى الشرفي (يمني)، ويتعاون بشكل مباشر مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ويملك شركة «سلم رود» للتجارة والاستيراد، وكذلك شركة «أويل برايمر»، ويتولى إدارة شركة «أزال»، كما أنه عضو مجلس إدارة شركة «سام أويل» للتجارة والخدمات النفطية المحدودة، وتعمل تلك الشركات على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وعبد الله بن أبكر عبد الباري (يمني)، مؤسس شركة «أبكر للخدمات النفطية»، ويتعاون مع ميليشيا «الحوثي» الإرهابية في مجال استيراد النفط الإيراني، وصدام بن أحمد بن محمد الفقيه (يمني)، ويتعاون بشكل مباشر مع تنظيم «القاعدة» الإرهابي، ويُعد مؤسس شركة «سام أويل» للتجارة والخدمات النفطية المحدودة، وعضواً في مجلس إدارة شركة «الفقيه العالمية» للتجارة والصناعة والخدمات النفطية المحدودة، وتعمل الشركتان على تسهيل تهريب النفط الإيراني لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية. وتشمل الكيانات المصنفة في قائمة أمن الدولة، كلاً من شركة «سام أويل للتجارة والخدمات النفطية المحدودة»، ومقرها اليمن، وتعمل الشركة على استيراد النفط الإيراني وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، و«مؤسسة الزهراء للتجارة والتوكيلات»، ومقرها الجهورية اليمنية، وتعمل على استيراد النفط الإيراني، وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة أبراج اليمن، وشركة الذهب الأسود، ومقرهما الجمهورية اليمنية، وتُقدّمان التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة «فيول أويل» لاستيراد المشتقات النفطية، ومقرها الجمهورية اليمنية، وتعمل الشركة على استيراد النفط الإيراني، وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة سلم رود للتجارة والاستيراد، ومقرها اليمن، وتعمل الشركة على استيراد النفط الإيراني، وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية. كما تشمل الكيانات؛ شركة أبكر للخدمات النفطية، ومقرها الجمهورية اليمنية، وتعمل على استيراد النفط الإيراني وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة الفقيه العالمية للتجارة والصناعة والخدمات النفطية المحدودة، ومقرها الجمهورية اليمنية، وتعمل الشركة على استيراد النفط الإيراني، وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة سبأ العالمية للتبغ المحدودة، ومقرها الجمهورية اليمنية، وتقدّم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة أويل برايمر، ومقرها الجمهورية اليمنية، وتعمل الشركة على استيراد النفط الإيراني، وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة «يمن أبوت» للتجارة المحدودة، ومقرها الجمهورية اليمنية، وتعمل الشركة على استيراد النفط الإيراني، وتقديم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، وشركة صحاري للصرافة والتحويلات المالية، ومقرها اليمن، وتقدّم التسهيلات المالية لصالح ميليشيا «الحوثي» الإرهابية. ويأتي تصنيف أمن الدولة لهذه الكيانات والأفراد، استناداً لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001) والقرارات اللاحقة ذات الصلة، التي تستهدف من يقدّمون الدعم للإرهابيين أو الأعمال الإرهابية، ويأتي ذلك إلحاقاً لتصنيف ميليشيا «الحوثي» منظمة إرهابية، في البيان الصادر عن وزارة الداخلية بالسعودية بتاريخ 6- 5- 1435هـ. وقال البيان إن السعودية عاقدة العزم، وستستمر بالعمل على وقف تأثير ميليشيا «الحوثي» الإرهابية، واستهداف أبرز الأفراد والكيانات الذين يقدّمون الدعم المالي لها، ويتسببون في تأجيج العنف، وتعريض اليمن وشعبه الشقيق ومصالحه للخطر، وما يترتب عليه من زعزعة استقرار المنطقة، وعرقلة الملاحة الدولية، وإطالة أمد المعاناة الإنسانية.

السعودية: إدانة عضو {شورى} وسفير سابقين وقضاة وضباط بـ{الفساد}

الرياض: «الشرق الأوسط»... أعلنت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد أنه صدرت أحكام قضائية بحق عدد من المتورطين بجرائم فساد مالي وإداري بعد ثبوت إدانتهم، وكان أبرزها حكم ابتدائي بإدانة قاضٍ «عضو مجلس شورى سابق» بجريمة الاشتراك في الرشوة ومعاقبته بالسجن لمدة «7» سنوات و«6» أشهر وغرامة مالية قدرها 500 ألف ريال، وإدانة «6» مواطنين بجريمة الاشتراك في الرشوة ومعاقبتهم بالسجن لمدة سنتين و«6» أشهر وغرامة مالية قدرها 100 ألف ريال، وإدانة قاضٍ «رئيس محكمة التنفيذ بإحدى المناطق» بجريمة استغلال نفوذه الوظيفي لمصلحة شخصية والانتفاع منها ومعاقبته بالسجن لمدة سنة، وإدانة ضابط متقاعد برتبة عميد وضابطيّ صف من وزارة الدفاع وموظف بالمرتبة السادسة، يعملون سابقاً بإحدى الملحقيات العسكرية خارج المملكة، بجريمة التزوير. وضمت الأحكام إدانة قاضٍ سابق بالمحكمة العامة في إحدى المناطق بجريمة الرشوة وتزوير حكم قضائي والاشتراك مع قاضٍ آخر بتزوير حكم قضائي ومعاقبته بالسجن لمدة «4» سنوات و«6» أشهر وغرامة مالية، وإدانة قاضٍ آخر بذات المحكمة بجريمة الرشوة، وإدانة رئيس سابق لبلدية إحدى المحافظات بالمرتبة الثانية عشرة بجريمة استغلال نفوذه الوظيفي، وإدانة مدير الشؤون الصحية بإحدى المناطق بجريمة استغلال نفوذه الوظيفي لمصلحة شخصية، وإدانة سفير سابق بجريمة استغلال نفوذه الوظيفي لمصلحة شخصية واختلاس المال العام ومعاقبته بالسجن لمدة «5» سنوات، وإدانة عضو نيابة سابق بجريمة الرشوة. وأكدت الهيئة أنها ماضية في تقديم كل من يثبت تورطه بجرائم فساد مالي وإداري إلى القضاء، وأنها مستمرة في رصد وضبط كل من يتعدى على المال العام، أو يستغل الوظيفة لتحقيق مصلحته الشخصية، أو للإضرار بالمصلحة العامة.

انطلاق مناورات برية مشتركة بين القوات السعودية والعراقية

الخليج الجديد...المصدر | الأناضول.... أعلنت السعودية، الثلاثاء، انطلاق مناورات بين قواتها البرية ونظيرتها العراقية، في المنطقة الشمالية للمملكة. وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، بأن "مناورات التمرين السعودي العراقي المشترك، انطلقت الإثنين، تحت عنوان الأشقاء العرب، بين القوات البرية الملكية السعودية والقوات البرية العراقية". وذكرت أن المناورات تجري في مركز "الأمير خالد بن سلطان" لتمارين مراكز القيادة في شمالي المملكة، وتستمر 9 أيام. وأشارت الوكالة، إلى أن التمرين يأتي لتمكين المشاركين فيه من التعامل مع منظومات القيادة والسيطرة بمختلف أنواعها، وتطبيق إجراءات التدخل السريع للتعامل مع الأحداث. ونقلت عن قائد المنطقة الشمالية بالجيش السعودي، اللواء الركن "صالح بن أحمد الزهراني"، قوله إن "التمرين يهدف لتعزيز التعاون وتبادل التجارب العسكرية بين البلدين". وأضاف "الزهراني"، أن "المناورات تأتي ضمن الخطة التدريبية المجدولة التي تنفذها القوات المسلحة السعودية مع قوات الدول الصديقة والشقيقة، بهدف رفع مستوى الجاهزية القتالية، وتبادل الخبرات والتجارب العسكرية الناجحة". وشهدت العلاقات العسكرية بين السعودية والعراق تطوراً ملحوظاً، خلال الفترة الأخيرة، وتنوعت بين الزيارات المتبادلة للوفود العسكرية على مستوى قيادات رفيعة، وإبرام اتفاقيات أمنية، وإقامة تدريبات مشتركة، وتعزيز التعاون الأمني. وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أجرى قائد القوات الجوية العراقية "معن بن زيد السعدي" زيارة إلى الرياض، وعقد مباحثات مع نظيره السعودي الفريق الركن "مزيد بن سليمان العمرو"، حول التعاون العسكري بين البلدين، وسبل تعزيزه.

تحويل وديعة إماراتية في الأردن بقيمة 333 مليون دولار إلى قرض ميسر

الراي... (شينخوا)... اتفق الأردن والإمارات على تحويل قيمة وديعة إماراتية لدى البنك المركزي الأردني قيمتها 333 مليون دولار إلى قرض ميسر، بحسب وزارة المالية في المملكة. وقالت الوزارة في بيان إن البلدين اتفقا على «تحويل قيمة الوديعة الإماراتية البالغة نحو 333 مليون دولار أميركي لدى البنك المركزي الأردني إلى قرض ميسر في ظل ارتفاع أسعار الفائدة عالميا». ووفقا لأحدث بيانات للبنك المركزي الأردني فقد بلغ رصيد الدين العام للأردن بشقيه الداخلي والخارجي في نهاية نوفمبر من العام الماضي إلى 35.35 مليار دينار (ما يعادل 49.84 مليار دولار) مشكلاً ما نسبته 110.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 33.03 مليار دينار (ما يعادل 46.57 مليار دولار) في نهاية العام 2020، وبما نسبته 106.5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لتلك الفترة.

الإمارات تستعدّ لجذب فاحشي الثراء الروس

الاخبار... تستعد الإمارات العربية المتحدة لجذب أكبر حصة من الثروة الخاصة هذا العام مع سعي رأس المال الروسي إلى البحث عن موطن جديد، وفق ما نقلت وكالة «بلومبرغ» عن تقرير جديد نشرته شركة «Henley & Partners»، الرائد العالمي في الإقامة والمواطنة عن طريق الاستثمار، كما تعرّف نفسها. وقالت «Henley & Partners»: «الروس الأغنياء الذين يسعون للهروب من تأثير العقوبات الغربية المدمرة على بلادهم بدأوا في الانتقال إلى الإمارات وإسرائيل بأعداد كبيرة»، مشيرة إلى أنهم «تعرضوا الآن لمزيد من الضغوط من العديد من الدول الغربية، مثل بريطانيا، حيث سبق أن اتخذوها مستقراً لهم». ووفق التقرير، ستجذب مشاريع استشارات الهجرة الاستثمارية التي تتخذ من لندن مقراً لها، الإمارات العربية المتحدة لتدفق صافٍ يصل إلى 4000 مليونير، أي أكثر من أي بلد على مستوى العالم، وقد ينتقل ما يصل إلى 2500 إلى إسرائيل. قد تعاني روسيا من تدفق صافٍ إلى الخارج يصل إلى 15000 فرد من أصحاب الثروات الكبيرة. وأشار التقرير إلى أنه «حتى قبل الحرب، كانت الإمارات تكتسب زخماً كمركز للثروة، مدعومة بنظامها الضريبي المنخفض، وهو أحد أسرع معدلات التطعيم في العالم ودور دبي في استضافة أول معرض عالمي في عصر كوفيد ـــ 19. أدى نجاح الدولة في جذب السياحة والتجارة من خلال الإعفاءات من التأشيرة إلى دفع الإمارات إلى المركز الخامس عشر على مؤشر Henley Passport من المرتبة 64 قبل عقد من الزمن». وفي هذا السياق، أفاد رئيس قسم العملاء الخاصين في «Henley & Partners» في دبي، دومينيك فوليك، بأن «نظام الرعاية الصحية والأمن والمدارس وفرص الأعمال في الدولة، إلى جانب الإصلاحات الحكومية الأخيرة، تجعل الإمارات مكاناً يسهل العيش فيه حقاً». وبالتزامن، فإن الهجرة الجماعية المقدرة من روسيا تمثل حوالي 15% من سكان البلاد من الأثرياء»، وفق «Henley & Partners». وقد أدت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أيضاً إلى طرد أصحاب الملايين من أوكرانيا، والتي من المتوقع أن تتكبّد أكبر خسارة صافية في تاريخها، 2800 شخص أو 42% من أثريائها.

بعد الكويت... مادورو يصل إلى قطر

الاخبار... وصل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى الدوحة، اليوم، وسيجتمع مع الأمير القطري، تميم بن حمد آل ثاني، غداً الأربعاء. وكان في استقبال مادورو وزير الدولة للشؤون الخارجية، سلطان بن سعد المريخي، ومسؤولون قطريون. ونشر مادورو عبر «تويتر» مقطع فيديو من التلفزيون الرسمي الفنزويلي يظهر وصوله وعلق عليه قائلاً: «وصلنا قطر لمواصلة أجندتنا للعمل الدولي». ووصل رئيس الدولة برفقة السيدة الأولى، سيليا فلوريس، وجزء من الوفد الوزاري في مجالات النقل والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والأراضي ومكتب الرئاسة الفنزويلية. وذكرت «وكالة الأنباء القطرية» أن اجتماع مادورو مع تميم سيتناول «العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك». وتحافظ فنزويلا وقطر على اتفاقيات ثنائية في مجالات استراتيجية مختلفة، ومن المقرر مراجعة التعاون المشترك والقضايا الجيوسياسية الحالية. وقطر هي ثاني بلد خليجي يزوره مادورو بعد الكويت في أول جولة خارجية كبيرة له منذ سفره إلى روسيا في 2019، وهي الوجهة الخامسة في جولة شملت تركيا والجزائر وإيران أيضاً.

ولي عهد الكويت يتعرض لوعكة صحية

محمد بن سلمان يطمئن على صحة مشعل الصباح

الشرق الاوسط... الكويت: ميرزا الخويلدي.. قال بيان صادر من الديوان الأميري الكويتي أمس إن ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تعرض لوعكة ألمت به أمس، ويحتاج على إثرها إلى راحة مؤقتة، وجاء في البيان «يطمئن الديوان الأميري الشعب الكويتي الوفي بأن سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله يتمتع بصحة وعافية بعد أن ألمت بسموه حفظه الله وعكة صحية احتاج على إثرها إلى راحة مؤقتة». إلى ذلك، تلقى ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد، مساء أمس، اتصالا هاتفيا من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اطمأن خلاله على صحة الشيخ مشعل الأحمد متمنيا له دوام الصحة وموفور العافية. وأعرب الشيخ مشعل الأحمد، عن «بالغ شكره وتقديره لسموه على ما عبر عنه من طيب المشاعر وصادق الدعاء مقدرا هذه المبادرة الأخوية المجسدة لعمق أواصر العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين متمنيا له موفور الصحة والعافية».



السابق

أخبار العراق..«الإطار» يسقط في بئر «التعطيل» التي حفرها لـ{الصدريين}.. تهديد السنة والأكراد يفجّر عاصفة... ومناشدة للمرجعية بالتدخل..تباينات داخل «الإطار» حول عزل الصدر.. البرلمان يشكّل خريطته الجديدة: محاولات لإقناع الصدر بالعودة..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..غاز مصر إلى أوروبا... والسيسي يدعو لاستثمارات خليجية مباشرة.. السيسي يحذّر من «الاقتراب» من مياه مصر..مقتل 125 وإصابة العشرات في نزاع قبلي بدارفور..«جرائم مجهولة» تنشر الخوف في ليبيا..بوادر انفراجة جزائرية ـ فرنسية بعد أول اتصال بين وزيري الخارجية.. المغرب يتهم الجزائر بـ«اختطاف وتعذيب» لاجئين في مخيمات تندوف.. الجيش الصومالي يعلن مقتل 10 من «الشباب»..نيجيريا: مسلحون يخطفون 30 ضيفاً في حفل زفاف..أبيي يتحدث للمرة الأولى عن مفاوضات محتملة مع متمردي تيغراي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,506,125

عدد الزوار: 7,636,208

المتواجدون الآن: 0