أخبار دول الخليج العربي.. واليمن..بن مبارك: زيارة بايدن فرصة لتحقيق توافقات حول الأزمة اليمنية..هل ينجح غروندبرغ في تمديد الهدنة اليمنية من دون فتح الطرقات؟..خادم الحرمين يتلقى اتصالات هاتفية من قادة عرب وخليجيين.. ترقب روسي لزيارة بايدن وارتياح لمواقف السعودية..رئيس الإمارت يؤكد على أهمية تنمية القدرات في العلوم والتكنولوجيا..بعض أعضائها في دبي.. أحكام مشددة لشبكة غسل أموال دولية..صحيفة أمريكية: إسرائيل وافقت على تزويد الإمارات والبحرين بأسلحة دفاع جوي.. سلطان عُمان يناقش في ألمانيا أمن الطاقة و«النووي» الإيراني..أمين «العالم الإسلامي» يلتقي قيادات وشخصيات إسلامية أدت الحج..

تاريخ الإضافة الخميس 14 تموز 2022 - 5:24 ص    عدد الزيارات 1380    التعليقات 0    القسم عربية

        


بن مبارك: زيارة بايدن فرصة لتحقيق توافقات حول الأزمة اليمنية...

أكد لـ«الشرق الأوسط» أن وقف التدخلات الإيرانية ودعم الميليشيات سيحقق استقرار المنطقة

الرياض: عبد الهادي حبتور... قُبيل وصول الرئيس الأميركي جو بايدن لمدينة جدة (غرب السعودية)، عدّ وزير الخارجية اليمنية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، الزيارة فرصة لتحقيق توافقات إقليمية ودولية تنعكس على حل الأزمة اليمنية. وأكد بن مبارك في حوار خاص مع «الشرق الأوسط»، أن ضمان استقرار أسواق الطاقة عالمياً، وتدفق إمدادات الطاقة والغذاء تمر عبر المنطقة واليمن تحديداً، وعليه، فإن وقف التدخل الإيراني في اليمن هو الطريق الوحيدة لإحلال السلام والأمن. وفي حين شدد وزير الخارجية على أن اليمن لا يحتاج إلى مبادرات جديدة، بل إلى تنفيذ المبادرات القائمة، تحدث عن صعوبة التعويل على استمرار الهدنة ونجاحها في ظل عدم تنفيذ الميليشيات الحوثية أياً من التزاماتها والتصعيد في مختلف الجبهات. بن مبارك وصف العلاقات اليمنية - الأميركية بـ«الاستراتيجية»، وبأنها لا تقف عند حدود مكافحة الإرهاب فقط، بل تتجاوز ذلك إلى دعم بناء المؤسسات اليمنية، وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم الشعب اليمني في مختلف الأزمات والمراحل. كما تحدث الوزير عن إعادة نظر الإدارة الأميركية الحالية في تصنيف الحوثيين لقائمة الإرهاب وغيرها من الملفات الحساسة،

هل ينجح غروندبرغ في تمديد الهدنة اليمنية من دون فتح الطرقات؟

دعوات لضغوط أكبر على الحوثيين

الشرق الاوسط.. عدن: علي ربيع... (تحليل إخباري)... قبل نحو أسبوعين من انتهاء التمديد الأول للهدنة اليمنية الهشة، يسود الشارع السياسي الموالي للحكومة الشرعية شعور بالإحباط، لجهة عدم استكمال تنفيذ بنود الهدنة فيما يخص فتح المعابر بين مناطق التماس، وبالدرجة الأساس فك الحصار عن مدينة، تعز، مع شعور بخيبة الأمل من جهود المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، الذي أخفق حتى الآن في إقناع الميليشيات الحوثية بالموافقة على مقترحه. وفي حين يواجه مجلس القيادة الرئاسي في اليمن ضغوطاً شعبية قد تحول دون الموافقة على تمديد الهدنة للمرة الثانية لفترة أطول، بعد الثاني من أغسطس (آب) المقبل، يراهن غروندبرغ على الضغوط الأوروبية والأميركية لمساندته في انتزاع التمديد، حتى وإن لم يتوصل مع الحوثيين إلى اتفاق بخصوص إنهاء حصار تعز. ولم يُخفِ غروندبرغ خيبة أمله هو أيضاً جراء رفض الحوثيين لمقترحه المحدث في شأن فتح الطرقات، إلا أنه يرى أن الهدنة القائمة؛ خصوصاً فيما يتعلق بوقف إطلاق النار يجب ألا يتم التفريط فيها للبناء عليها لاحقاً لإطلاق مسارات متزامنة من النقاشات حول الملفات الأمنية والاقتصادية، كما صرح بذلك في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن. وفي ظل حالة عدم اليقين حول ما ستؤول إليه الأمور بعد انتهاء التمديد الثاني للهدنة التي بدأت في الثاني من أبريل (نيسان) الماضي، يتكهن عديد من السياسيين الذين تحدثوا مع «الشرق الأوسط» بأنه ستتم الموافقة على تمديد جديد لها؛ لكن ستظل الأولوية لإيجاد اتفاق لإنهاء الحصار المفروض منذ 7 سنوات على تعز، قبل الولوج في أي نقاشات في ملفات أخرى، وهو الحد الأدنى من التنازلات التي يمكن أن يقدمها مجلس القيادة الرئاسي. في هذا السياق، يرى وكيل وزارة العدل اليمنية في الحكومة الشرعية، فيصل المجيدي، أنه لا يوجد ضغط كافٍ من الأمم المتحدة ومن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي عامة على الميليشيات الحوثية، لإلزامها بفتح الطرق وإنهاء حصار تعز. ويرى المجيدي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن هناك حماساً من قبل غروندبرغ للهدنة، وفي تقاريره المنتظمة لمجلس الأمن يعد ذلك إنجازاً يستحق المحافظة عليه؛ بل إن الرئيس الأميركي يعتبره منجز إدارته، وبالتالي فهناك حرص على تمديد الهدنة من المجتمع الدولي الذي يبشر بعملية سلمية كأثر مباشر لها. ويقول المجيدي إن المبعوث تعرض «لنكسات كبيرة جراء تعمد الحوثي تهميشه ورفض مبادراته، رغم أنها لم تلبِّ طموحات الشرعية التي قبلت بشروط مجحفة وتنازلت عن اختصاصات تُعد سيادية لأي دولة، مثل مطار صنعاء وميناء الحديدة، وأخيراً جوازات السفر الصادرة من مناطق الحوثيين، حتى أحرجت المجتمع الدولي بهذه المواقف؛ لكن ردة فعل الأمم المتحدة لم تكن بالمستوى» وفق تعبيره. وبحسب وكيل وزارة العدل اليمنية، كان من المتوقع «أن يتم حشر الحوثيين في الزاوية، ويتم اتخاذ عقوبات، إلا أن الأمر لم يتعدَّ خطابات إنشائية ومطالبات للحوثي بفتح الطرقات دون أي مخالب، والأغرب من كل ذلك أن المبعوث نكص عن اقتراحاته، وتبنى أخيراً رؤية الحوثي، وهو ما عقَّد المسألة». ويعترف المجيدي بأن المجلس القيادي لم تعد لديه خيارات كثيرة، ولا ما يقدمه في هذا الشأن، وبالتالي فهو متمسك بفتح الطرق؛ لكن الضغوطات متوجهه إليه فقط، ويعتقد في الوقت نفسه أن زيارة بايدن للسعودية ستؤثر؛ خصوصاً أنه يريد استخدام الملف اليمني في انتخابات التجديد النصفي في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وبالتالي فإنه سيضغط باتجاه تجديد تمديد الهدنة. ومع هذه التعقيدات، يؤكد المجيدي أن الناس لم يشعروا بأي استفادة مباشرة من الهدنة، وأن إقدام المجلس القيادي على التمديد سيكون مغامرة لن تكون مقبولة شعبياً؛ لكنه في الوقت نفسه يتوقع التمديد بسبب الضغوط التي يصفها بالكبيرة. من جهته، يعتقد المحلل السياسي اليمني محمد المخلافي، أن الموضوع برمته «يعود إلى المزاج الدولي المتصاعد بخصوص السعي إلى إنهاء الحرب في اليمن بأي حال من الأحوال». ويضيف المخلافي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «محلياً في البداية، كانت الهدنة احتياجاً مزدوجاً؛ لكن عدم إبداء أي بوادر لحسن النية من قبل الحوثيين، ورفضهم فتح الطرق إلى محافظة تعز كجزء من صفقة الهدنة ذات الرعاية الدولية والإقليمية، ربما قد يسهم بشكل أو بآخر في إتاحة المجال أمام المجلس الرئاسي للمناورة، وعدم الرضوخ لضغوط المبعوث الأممي ومن يقف وراءه». الباحث السياسي والأكاديمي اليمني فارس البيل، يرى - من جهته - «أن يبقى الموقف المعلن من الرئيس رشاد العليمي في أنه لا انتقال إلى أي خطوة قادمة ما لم تفتح معابر تعز، ثابتاً وحازماً، حتى تجد الأمم المتحدة حلاً مع هذه الميليشيا؛ لأن الاستمرار في مسلسل التنازل من الحكومة دون أن تجد ما يقابل مواقفها من طرف الميليشيا، يعد أمراً مؤلماً لكل مناهضي الحوثي» وفق تعبيره. ويحذر الدكتور فارس البيل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» من أن تكون الهدنة ومعابر تعز هي البؤرة التي ستلتهم جهود المبعوث الأممي لسنوات، كما التهمت قضية الحديدة وموانيها مهمة سابقه غريفيث، دون تحقيق أي سلام في اليمن. أما الصحافي اليمني عبد الله السنامي، فيرى أنه على الرغم من إيجابية الهدنة، فإن المخاوف تكمن في مناورات الحوثيين لكسب الوقت قبل العودة مجدداً إلى القتال، استناداً إلى تاريخ الجماعة الانقلابية. ويقول السنامي لـ«الشرق الأوسط»، إنه «من خلال إحاطة المبعوث الأممي الأخيرة، يتضح أنه راضٍ بالهدنة فيما يخص وقف الاقتتال فقط، متجاهلاً بقية بنوده، مثلما عمل سلفه غريفيث مع اتفاق استوكهولم، حين اكتفى بوقف الاقتتال وغض الطرف عن بقية بنود الاتفاق المعلقة إلى اليوم».

خادم الحرمين يتلقى اتصالات هاتفية من قادة عرب وخليجيين

جدة: «الشرق الأوسط».. تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالات هاتفية أمس (الأربعاء) من قادة خليجيين وعرب، هنأوه خلالها بعيد الأضحى المبارك، ونجاح موسم حج هذا العام. فقد تلقى الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً من كل من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والرئيس التونسي قيس سعيد، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان، هنأوه فيها بعيد الأضحى المبارك، ونجاح موسم الحج. وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين، عن شكره للجميع على تهنئتهم ومشاعرهم الصادقة، داعياً الله أن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية جمعاء بالنماء والخير، مؤكداً حرص المملكة وتسخيرها كل الإمكانات لراحة الحجاج، داعياً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم.

ترقب روسي لزيارة بايدن وارتياح لمواقف السعودية

الكرملين: نقدر عالياً التعاون مع الرياض في إطار «أوبك»

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... في أول تعليق للكرملين على الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، أعلن الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، أن بلاده تأمل ألا تكون زيارة بايدن «مصحوبة بمحاولات أميركية لبناء علاقات موجهة ضد روسيا». وتجنب بيسكوف الرد بشكل مباشر على سؤال عما إذا كانت واشنطن تسعى إلى تطوير «دبلوماسية نفط تشكل تهديداً للمصالح الروسية»، لكنه شدد على ارتياح روسيا لمستوى التعامل مع السعودية، وقال إن البلدين يعملان بشكل جيد في إطار تنفيذ اتفاقات «أوبك»، مشدداً على أن الكرملين «يقدر عالياً مستوى التعاون مع السعودية وطبيعته». وأوضح الناطق الرئاسي أن موسكو «تقدر بشدة العمل الذي ننجح في القيام به مع شركائنا، بما في ذلك الشركاء الرائدون مثل المملكة العربية السعودية. نحن نقدر عالياً مصالحنا وعلاقاتنا وتفاعلاتنا مع المملكة». وزاد: «نأمل بالطبع ألا يكون بناء العلاقات وتطويرها مع عواصم العالم الأخرى موجهين ضدنا بأي حال من الأحوال». وكانت تغطيات الصحف الروسية حول جولة بايدن في منطقة الشرق الأوسط، قد عكست ارتياح موسكو لمستوى التعاون والتنسيق مع البلدان العربية؛ خصوصاً في السعودية والإمارات. وكان لافتاً أن وسائل الإعلام الحكومية، قد أبرزت بشكل واسع تقريراً نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» التي نقلت عن مسؤولين سعوديين، أنه بينما يستعد الرئيس الأميركي لزيارة السعودية، فإن المملكة تبدو «أقرب من أي وقت مضى إلى روسيا». ووفقاً للتقرير، فإن الرياض «ليست لديها خطط لفك الارتباط مع موسكو أو مساعدة واشنطن من خلال ضخ المزيد من المواد الخام». ولفت إلى أن «الشراكة المزدهرة بين روسيا والسعودية، قلبت معادلة النفط مقابل الأمن التي ظلت مسيطرة طوال سنوات الحرب الباردة».

محمد بن زايد: التفاف الشعب حول قيادته مصدر قوتنا وعزة دولتنا

اقتصاد الإمارات اليوم من أكثر الاقتصادات قوة ونمواً

الجريدة... أكد الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أن «التفاف الشعب حول قيادته مصدر قوتنا وعزة دولتنا». وأضاف محمد بن زايد، في كلمه له يسلط من خلالها الضوء على منهج الدولة وما تتطلع إلى تحقيقه خلال العقود المقبلة، أن مسئوليتنا تأمين مستقبل مشرق للأجيال الحالية والمستقبل، لافتاً إلى أن اقتصاد دولة الإمارات اليوم من أكثر الاقتصادات قوة ونمواً. وتابع الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أننا مستمرون في مد يد العون إلى مختلف مجتمعات دول العالم.

بن زايد يزور باريس لبحث أزمة النفط

الجريدة... أفادت وكالة «بلومبرغ»، بأن رئيس الإمارات محمد بن زايد يعتزم زيارة باريس، الاثنين المقبل؛ لبحث أزمة النفط، لأول مرة منذ توليه منصب الرئيس. ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله، إن «بن زايد سيلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبحث الاستثمارات الإماراتية المحتملة والعلاقات الأمنية والسياسية بين البلدين الحليفين المقربين». وتأتي الزيارة في وقت تبحث الدول الأوروبية عن بدائل للطاقة الروسية وسط الحرب في أوكرانيا.

رئيس الإمارت يؤكد على أهمية تنمية القدرات في العلوم والتكنولوجيا

الشرق الاوسط... أبوظبي: مساعد الزياني... شدد الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات على أن الشعب هو محور اهتمام الدولة وعلى قمة أولوياتها منذ نشأتها، وسيظل منهج «سعادة المواطن ورعايته» الأساس في كل خطط المستقبل، وأضاف رئيس دولة الإمارات في كلمة متلفزة أمس أن سياسة الدولة ستظل داعمة للسلام والاستقرار «في منطقتنا والعالم وعوناً للشقيق والصديق وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها». وقال الشيخ محمد إن الدولة ستستمر في نهجها لتعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع، مشدداً في السياق نفسه على أن سيادة الدولة وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه، في الوقت الذي « نمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار للجميع». وأشار الشيخ محمد إلى أن شعب الإمارات أثبت قبل الاتحاد وبعده وفي كل المراحل الصعبة التي مرت بها الدولة أصالته وصلابته وإرادته القوية وقدرته على تجاوز التحديات، وقال «اعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له» كما ثمن الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض الإمارات الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني وإسهاماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيام دولة الإمارات. وأضاف الشيخ محمد أن دولة الإمارات تمتلك اليوم منظومة تنموية متطورة ومتكاملة ومستدامة وأصبحت مصدر إلهام وأمل لشعوب المنطقة والعالم، مؤكداً «ستبقى وتتطور بجهود أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها»، مشيراً إلى اقتصاد دولة الإمارات يعد اليوم ضمن أكثر الاقتصادات قوةً ونمواً، في ظل ما تنعم به الدولة من موارد غنية ومتعددة خاصة الموارد البشرية «تمتلك دولة الإمارات ثروة متميزة من القوى العاملة الفتية والشابة وتشاركنا أكثر من 200 جنسية بفاعلية ونشاط في نمو اقتصادنا وتطوره». وقال الشيخ محمد إن «تنويع اقتصادنا ضرورة استراتيجية أساسية ضمن خططنا للتنمية». مشدداً على ضرورة تسريع جهود التنمية الاقتصادية لبناء اقتصاد نشيط ورائد عالمياً، وقال «سوف نستمر في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في هذا المجال». وذكر الشيخ محمد بن زياد أن «أولوياتنا تشمل كذلك تنمية قدراتنا في مجال العلوم والتكنولوجيا وتطويرها... لتحقيق فوائد لجميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع... كما أن دور القطاع الخاص محوري ويجب تنشيطه وزيادة مساهمته في تنمية الاقتصاد». وبين الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات عززت منذ قيامها علاقاتها مع دول العالم على أسس راسخة من حسن التعامل والمصداقية والتعاون البنّاء، لذلك اكتسبت الدولة سمعة طيبة إقليمياً ودولياً بجهود شبابها وشاباتها، وأضاف «سنسعى خلال المرحلة المقبلة للبناء على هذه السمعة في إقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف الدول... وعلى نهج زايد الخير... سنعمل على تعزيز دورنا ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري... والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون». وقال الشيخ محمد «نحن مستمرون كذلك في ترسيخ مكانة الدولة مزوداً موثوقاً للطاقة، وداعماً لأمن الطاقة العالمي لكونه العمود الفقري لتمكين النمو والتطور الاقتصادي العالمي». مشدداً على أن سياسة دولة الإمارات ستظل «داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم وعوناً للشقيق والصديق وداعية إلى الحكمة والتعاون من أجل خير البشرية وتقدمها».

بعض أعضائها في دبي.. أحكام مشددة لشبكة غسل أموال دولية

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات... أدانت محكمة فرنسية 22 شخصاً من جنسيات مختلفة بالسجن لمدة تصل إلى 9 سنوات، بتهم تنظيم شبكة دولية لغسل مبالغ مالية كبيرة بين فرنسا وإيطاليا والجزائر ودبي، وبرأت شخصا واحدا. ووجهت محكمة مرسيليا الجنائية تهماً للمدانين تتعلق بالمشاركة بين الحوالة وغسل الأموال التقليدي؛ عن طريق تحويل الأموال النقدية إلى إيطاليا على شكل ذهب، ثم إرسالها إلى الجزائر أو إلى دبي. صحيفة "الاقتصادية" السعودية، أفادت الثلاثاء، بأن المحققين قد وجدوا أثراً لنقل مبالغ من مرسيليا في فرنسا إلى إيطاليا، تتراوح قيمتها بين 600 ألف يورو (اليورو يساوي الدولار) و900 ألف يورو. وأوضحت أن من بين 23 متهما بُرّئ واحد من جميع التهم، في حين حكمت المحكمة على إيطاليين بالسجن 7 سنوات وغرامة قدرها 400 ألف يورو. وبينت أنه حكم على جزائرييْن هاربيْن بالسجن 9 سنوات وغرامة قدرها 500 ألف يورو، بعد أن وضعتهما النيابة على رأس هذه "المنظمة الدولية الواسعة"، وصدرت بحقهما مذكرة توقيف. وقالت: "تلقى 11 صرافاً في السوق الموازية بين فرنسا والجزائر أحكاماً بالسجن بين 18 شهراً و6 سنوات، بالإضافة إلى غرامات مالية تتراوح بين 5 آلاف يورو و100 ألف يورو". وأكد المتهمون أنهم أجروا تحويلات مالية بطريقة الحوالة لصالح تجار ومتقاعدين ومستثمرين. وبينت أن الادعاء قدم تحليل الأوراق النقدية المضبوطة وأظهر وجود نسب عالية من التلوث بالقنب والكوكايين، ولكن لم تأخذ المحكمة بتوصية الادعاء العام الذي تحدث عن وجود صلات بين هؤلاء الذين وصفهم بأنهم يتولون "تحصيل" المال وشبكات بيع المخدرات في مدن مرسيليا. وتنتشر في الإمارات شركات التمويل المالية؛ بسبب اقتصادها الجاذب للاستثمارات المالية، ما جعلها ضمن المراتب الأولى من حيث بعض المؤشرات الاقتصادية. وفي مارس/آذار الماضي، تعهّدت الإمارات باتخاذ "إجراءات مهمة" لمحاربة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بعدما وضعت البلاد على قائمة رمادية للبلدان الخاضعة لتدقيق شديد. وفيما نجحت الدولة الصحراوية في تنويع اقتصادها بدلاً من الاعتماد على النفط، ينتقد خبراء ومنظمات دولية منذ مدة طويلة عدم تمكنها من وضع حد للمعاملات المالية المشكوك فيها.

صحيفة أمريكية: إسرائيل وافقت على تزويد الإمارات والبحرين بأسلحة دفاع جوي

المصدر | الخليج الجديد + متابعات.. أفادت صحيفة أمريكية، الأربعاء، بأن إسرائيل تتطلع إلى دمج دفاعاتها الجوية مع حلفائها الجدد في المنطقة، في إشارة إلى الإمارات والبحرين. ونقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤول إسرائيلي قوله: إن "تل أبيب عرضت بالفعل تقديم مساعدة مباشرة للإمارات تتعلق بالدفاع الجوي"، مضيفا: "نتبادل مع أبوظبي المعلومات الاستخبارية والتهديدات المحتملة لكل منهما". فيما قال مسؤول بحريني إن إسرائيل وافقت على تزويد المنامة بطائرات مسيرة وأنظمة مضادة للطائرات، مؤكدا أن بلاده عملت مع أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما فيها جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد)، على تدريب ضباط استخباراتها. والإثنين الماضي، قال وزير الجيش الإسرائيلي "بيني جانتس"، إنه أجرى محادثة "ممتازة" مع القائد العام للجيش البحريني (القائد العام لقوة دفاع البحرين) المشير الركن "خليفة بن أحمد بن سلمان آل خليفة"، بمناسبة عيد الأضحى، وأبلغه تحياته للملك "عيسى بن حمد، وتقديره للرؤية والقيادة اللتين يقودهما". وجاءت تصريحات المسؤولين، الإسرائيلي والبحريني، تزامنا مع إفادة مسؤول أمريكي لـ"وول ستريت جورنال"، بأن الرئيس "جو بايدن" سيضغط من أجل شراكات أمنية أعمق وأكثر علنية بين الخصوم السابقين. وجاءت هذه التصريحات قبيل زيارة سيقوم بها الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، حيث يزور السعودية وإسرائيل. ويبدأ "بايدن"، الأربعاء، أول زيارة له إلى المنطقة، وتشمل إسرائيل والضفة الغربية، قبل أن يقلع مباشرة من تل أبيب إلى السعودية. كما سيحضر الرئيس الأمريكي بمدينة جدة السعودية السبت المقبل (اليوم الأخير من زيارته) قمة تضم قادة مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى مصر والعراق والأردن. وتأتي هذه الاتصالات في وقت تحاول فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلي تأسيس تحالف دفاعي إقليمي يضم دولاً بينها الإمارات والبحرين.

سلطان عُمان يناقش في ألمانيا أمن الطاقة و«النووي» الإيراني

الشرق الاوسط... الدمام: ميرزا الخويلدي... يعقد السُلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، اليوم الخميس مباحثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس، تتصدرها قضايا أمن الطاقة في ذروة شح الإمدادات التي تعاني منها القارة الأوروبية نتيجة الحرب في أوكرانيا، وأوضاع المنطقة، وأبرزها مصير العودة للاتفاق النووي مع إيران. ووصل السلطان هيثم بن طارق مساء أمس إلى ألمانيا في زيارة رسمية. وقالت وكالة الأنباء العمانية إن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز مجالات التعاون بين البلدين، وبحث المواضيع الراهنة التي تهم الجانبين على الساحتين الإقليمية والدولية. ومن المؤمل أن تعزز المباحثات التي ستجري اليوم علاقات التعاون القائمة بين البلدين، وتعظم المنافع المشتركة خاصة في المجالات الاقتصادية والعلمية والتقنية والتكنولوجية. وأعلن المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية أن المستشار الألماني سيلتقي مع السلطان هيثم بن طارق في مقر المستشارية الاتحادية اليوم الخميس. وقال في بيان أصدره إنه سيتم خلال اللقاء بحث التعاون الثنائي في قطاعي الاقتصاد والطاقة، والقضايا الإقليمية. ومن المتوقع أن يبحث الزعيمان الأوضاع العالمية خاصة الآثار الناجمة عن الحرب في أوكرانيا وأمن الطاقة. كما يتوقع أن يبحث الجانبان الملف النووي الإيراني، حيث تمثل ألمانيا إحدى الدول الأوروبية في المحادثات للعودة للاتفاق، وتلعب عمان التي تقيم علاقات وثيقة مع إيران دوراً في تقريب وجهات النظر بين الغرب وطهران. وكتبت سينزيا بيانكو، الخبيرة في شؤون الخليج، على «تويتر» قائلة، إن ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى تخشى من فشل المحادثات النووية، وانضمام إيران إلى صف روسيا والصين، ويعتقد الأوروبيون أن سلطنة عمان يمكنها إقناع طهران بتغيير مسارها. وفي مجال الطاقة، يؤمل أن تعزز الزيارة آفاق التعاون بين البلدين خاصة في مجال الطاقة النظيفة وإنتاج الهيدروجين والطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث يرتبط البلدان بشراكات موقعة في قطاعات الطاقة المتجددة بالاتفاقية الموقعة بين جهاز الاستثمار العُماني وشركة «يونيبر» الألمانية التي تعمل في مجال توليد الكهرباء والمتاجرة بالطاقة، كما توجد شراكة بين ميناء صحار والمنطقة الحرة بصحار وشركة هيدروجين رايز الألمانية لدعم إنتاج مصنع جندال شديد الصلب الأخضر منخفض الكربون. وبلغ حجم التبادل التجاري بين سلطنة عُمان وألمانيا في نهاية عام ٢٠٢١ حوالي 201.8 مليون ريال عُماني «523 مليون دولار» في حين بلغت الواردات الألمانية إلى سلطنة عُمان حوالي 172.9 مليون ريال عُماني «449 مليون دولار»، بينما بلغ حجم الصادرات العُمانية إلى ألمانيا 28.8 مليون ريال عُماني «74.92 مليون دولار». وترتبط عمان وألمانيا بمعاهدة حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمار، وتعمل اللجنة العُمانية الألمانية المشتركة على تطوير التعاون بين البلدين، وتعتبر الاتفاقية الموقعة بين جهاز الاستثمار العُماني وشركة «يونيبر» الألمانية التي تعمل في مجال توليد الكهرباء والمتاجرة بالطاقة؛ أبرز الشراكات الموقعة في قطاعات الطاقة المتجددة، حيث يعمل الجهاز والشركة بالتعاون مع شركات عاملة في تقنيات الهيدروجين الأخضر، كما توجد شراكة بين ميناء صحار والمنطقة الحرة بصحار وشركة هيدروجين رايز الألمانية لدعم إنتاج مصنع جندال شديد الصلب الأخضر منخفض الكربون.

أمين «العالم الإسلامي» يلتقي قيادات وشخصيات إسلامية أدت الحج

مكة المكرمة: «الشرق الأوسط»... عقد الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، سلسلة لقاءات ودية بمبنى الرابطة في منى وبمقرّها في مكة المكرمة مع عدد من كبار العلماء والمفتين والقيادات الدينية في مختلف دول العالم الإسلامي. كما تلقى عدداً من الاتصالات من كبار الشخصيات الإسلامية من مفتين ورؤساء مراكز ومشيخات إسلامية، وأعضاء من هيئة كبار العلماء في السعودية والعالم الإسلامي، حيث ناقشت اللقاءات آفاق التعاون في ما يخدم الأمة الإسلامية، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة بالشأن الإسلامي. وأشاد الضيوف، بالخدمات الجليلة المقدّمة لحجاج بيت الله الحرام، مهنِّئين بما تحقق من نجاح كبير لموسم الحج، مع التنويه، بمضامين خطبة الشيخ العيسى في يوم عرفة لهذا العام، التي ركزت على ثابت الأمة العَقَدِي ووحدتها وقيمها وسلوكها، وتابعها أكثر من ست مائة مليون زائر لمنصة«منارة الحرمين» الرائدة التي نقلتها مباشرة مترجمة بأربع عشرة لغة. وضمت لقاءاتُ الشيخ محمد العيسى كلا من: مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، والدكتور فهد الماجد أمين عام هيئة كبار العلماء عضو المجلس الأعلى للقضاء في السعودية، والأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور قطب مصطفى سانو، ووزير الشؤون الدينية الماليزي الدكتور داتو إدريس أحمد، ووزير الشؤون الدينية الإندونيسي الشيخ ياقوت خليل قوماس، ورئيس جمعية نهضة العلماء الشيخ يحي خليل التي ينتمي إليها 120 مليون عضو. كما شملت اللقاءات، وزير الحج العراقي الدكتور سامي عمران موسى المسعودي، ورئيس الوقف السني العراقي الشيخ عبد الخالق العزاوي، وأعضاء المجمع الفقهي العراقي، إضافة إلى وزير الشؤون الدينية الباكستاني المفتي عبد الشكور سردار خان، ووزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني الدكتور محمد الخلايلة، ووزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني الشيخ الداه ولد أعمر طالب، ورئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ طاهر أشرفي.



السابق

أخبار العراق...الحكومة العراقية: «قمة جدة» ستتناول قضايا مصيرية للمنطقة بمشاركة الكاظمي.. «شبح المالكي» و«صلاة الصدر» يخيمان على تشكيل الحكومة العراقية.. المالكي ينفي تسجيلا مسربا منسوبا إليه فيه "كلام بذيء وإساءة" للصدر..طموح المالكي يدفع الإطار التنسيقي إلى «التفكك».. وزارة الموارد المائية العراقية تهاجم تركيا: «أطلقوا حصة العراق العادلة من المياه!».. سفير تركيا يتهم العراق بسوء إدارة ملف المياه..من الجيش العراقي بعهد صدام حسين إلى داعش.. القصة الكاملة لـ"أمير الأسلحة الكيماوية"..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر: رفع أسعار البنزين بأنواعه والسولار ابتداء من اليوم.. الحكومة المصرية ترصد تعديات جديدة على نهر النيل..عضو في «السيادي» السوداني يطلق مبادرة لتفادي «تفاقم الأوضاع»..مقتل سبعة بهجوم مسلح في الكونغو..ليبيا: «ميليشيات» موالية للدبيبة تستنفر لمنع باشاغا من دخول العاصمة.. تركيا تستأنف تبديل المرتزقة السوريين في ليبيا..الصومال: مقتل العشرات من «حركة الشباب» في عملية عسكرية..سعيد يطالب بملاحقة المتورطين في محاولة تخريب الاستفتاء على الدستور..الجزائر: اعتقال 21 شخصاً بشبهة {دعم الإرهابيين}.. فرنسا تجهز استراتيجية المستقبل لمنطقة الساحل الأفريقي..مأساة مليلية.. تحقيق مغربي يكشف سبب الوفيات في "الهجوم غير المسبوق"..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,368,053

عدد الزوار: 7,630,048

المتواجدون الآن: 0