أخبار وتقارير.. الحرب الروسية على اوكرانيا.. انفجارات قرب محطة زابوروجيا النووية في أوكرانيا..باستخدام أسلحة جديدة.. أوكرانيا تغير استراتيجيتها الحربية لإبطاء التقدم الروسي..بوتين يفاخر بقوة جيشه... ويشيد بـ«حلفاء لا ينحنون».. نيوزيلندا للمشاركة في تدريب قوات أوكرانية ببريطانيا.. موسكو تصعّد في الشرق الأوكراني وكييف تكثّف ضرباتها في الجنوب..وزارة الدفاع الصينية: زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى تايوان خرق لسيادتنا..طالبان: نطالب العالم بالاعتراف بحكومتنا لتجنب تكرار الماضي.. أفغانستان... كابوس يطارد بايدن وانتقادات تهدد حظوظه في الانتخابات المقبلة..عام من حكم «طالبان» يمنح أفغانستان الأمن... ولكن من دون أفق.. أمستردام: الحكم في كارثة إسقاط الطائرة الماليزية في نوفمبر..طاجكستان: تواصل التدريبات الأميركية - الإقليمية..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 16 آب 2022 - 5:56 ص    عدد الزيارات 1189    التعليقات 0    القسم دولية

        


من المدرعات للمسيّرات.. بوتين: مستعدون لتزويد حلفائنا بأسلحة حديثة...

بوتين تحدث عن علاقات قوية تربط بلاده بدول في أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا 

المصدر : الجزيرة + وكالات... قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين إن بلاده مستعدة لتزويد حلفائها بأحدث الأسلحة، مشيرا إلى أن علاقة روسيا قوية مع دول في أميركا اللاتينية وآسيا وأفريقيا. وأضاف بوتين في كلمة ألقاها خلال افتتاحه منتدى الجيش التقني الدولي لعام 2022 قرب موسكو، "مستعدون لنقدم لحلفائنا أحدث أنواع الأسلحة من الأسلحة الصغيرة إلى المركبات المدرعة والمدفعية إلى الطائرات الحربية والطائرات المسيرة". وتابع أن هذا المنتدى سيتيح الفرصة للتعرف على الذكاء الصناعي والمدارس العلمية والتصميمية. ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، تشارك أكثر من 80 دولة في منتدى الجيش المخصص لاستعراض الصناعات العسكرية الروسية.

صفقات أسلحة

من جهته، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو توقيع صفقات بيع أسلحة روسية على هامش المنتدى مع 36 دولة بقيمة تتجاوز 522 مليار روبل (حوالي 8.5 مليارات دولار). وفي مواجهة العقوبات التي فرضها عليها الغرب بسبب الحرب التي تشنها على أوكرانيا منذ 24 فبراير/شباط الماضي، تسعى روسيا لتعزيز علاقاتها السياسية والتجارية مع دول في أميركا اللاتينية وأفريقيا وآسيا امتنعت عن إدانة العمليات العسكرية الروسية. وقبل أسبوعين، أشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة سان بطرسبوغ على الاحتفال بيوم الأسطول الروسي، ووقع مرسومين عسكريين خاصين بإقرار العقيدة البحرية الروسية وميثاق الأسطول العسكري الروسي. وأكد بوتين حينها أن صواريخ كروز من طراز "تسيركون" (Tsirkon)، التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ووصفها بالفريدة، ستنضم للأسطول البحري الروسي في غضون أشهر قليلة، مشيرا إلى أن العقيدة البحرية الجديدة تتضمن مناطق نفوذ جديدة لروسيا.

انفجارات قرب محطة زابوروجيا النووية في أوكرانيا

دبي - العربية.نت... أعلن دميترو أورلوف عمدة مدينة إنيرهودار في زابوروجيا الأوكرانية، اليوم الاثنين، عن سماع دوي انفجارات في المنطقة. ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن أورلوف مطالبته سكان المنطقة بالاحتماء وتوخي الحذر والابتعاد عن الشوارع. بالتزامن، أعلنت روسيا أنها ستبذل "كل ما هو ضروري" للسماح لمتخصصين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة محطة زابوروجيا للطاقة النووية في جنوب أوكرانيا.

مخاوف من تكرار القصف

يأتي ذلك وسط مخاوف بشأن سلامة المحطة التي تعرضت للقصف. واستولت روسيا على المحطة، وهي الأكبر في أوروبا، في مارس آذار بعد وقت قصير من بدء دخولها أوكرانيا. وتعرضت المحطة للقصف في الأيام الماضية.

تبادل اتهامات

فيما تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالقصف الذي تقول كل منهما إنه يُعَرض المحطة للخطر. من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان نُشر اليوم الاثنين "في تعاون وثيق مع الوكالة وقيادتها سنبذل كل ما هو ضروري ليصل متخصصو الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى المحطة ويقدموا تقييما واقعيا للأعمال التدميرية (التي تتعرض لها) من الجانب الأوكراني". وبينما تقول روسيا إن أوكرانيا تطلق النار بتهور على المحطة، تقول كييف إن روسيا هي التي تقصفها لتتهم أوكرانيا بالتسبب في أي انقطاع للكهرباء.

دعوة أممية لوقف القتال قرب المحطة

ويتهم مسؤولون أوكرانيون أيضا القوات الروسية باستخدام المحطة غطاء لها وهي تقصف البلدات والمدن الأوكرانية القريبة. وفي الأسبوع الماضي دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف جميع الأعمال القتالية بالقرب من المحطة. ونسب تقرير إلى ميخائيل أوليانوف المندوب الدائم لروسيا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله إنه سيتم الإعداد لزيارة للمحطة تقوم بها الوكالة في المستقبل القريب، لكن ما زالت أمامها عقبات.

مع استمرار القصف... مطالبات دولية لـروسيا بتسليم محطة زابوريجيا النووية

كييف: «الشرق الأوسط»... ضربت قذائف المدفعية مجدداً مدينة إنيرهودار الأوكرانية أمس الأحد بالقرب من محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا، في الوقت الذي طالبت فيه عشرات الدول بالانسحاب الفوري للقوات الروسية من المنطقة. وجاء في بيان نيابة عن 42 دولة أن «تمركز أفراد عسكريين روس وأسلحة روسية في المنشأة النووية أمر غير مقبول». وأضاف البيان: «نحث الاتحاد الروسي على سحب قواته العسكرية وجميع الأفراد الآخرين غير المصرح لهم فوراً من محطة زابوريجيا للطاقة النووية والمناطق المحيطة بها مباشرة وجميع أنحاء أوكرانيا حتى تتمكن الشركة المشغلة والسلطات الأوكرانية من استئناف مسؤولياتها السيادية داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دولياً». وتم تقديم الطلب نيابة عن دول الاتحاد الأوروبي وكذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج وأستراليا واليابان ونيوزيلندا والعديد من الدول الأخرى. وتابع البيان: «سيمكن ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية أيضاً من إجراء التحقق وفقاً لالتزامات الضمانات الأوكرانية في ظل ظروف آمنة ومأمونة وفي الوقت المناسب». وتعرضت أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والتي تحتلها القوات الروسية منذ مارس (آذار)، للقصف منذ عدة أسابيع. وتبادلت روسيا وأوكرانيا يوم الأحد الاتهامات بقصف المحطة، وأفاد الجانبان بمقتل مدني واحد. وقالت السلطات الروسية إن «القوميين الأوكرانيين» استهدفوا المنطقة، بينما تحدث عمدة المدينة الأوكراني دميترو أورلوف عن حدوث «استفزاز دموي» من الجانب الروسي. ولم يتسن التأكد من الواقعة بشكل مستقل. ومن المقرر أن يقوم خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتفتيش الموقع. ومع ذلك، لا يمكن للأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا الاتفاق على كيفية التخطيط للزيارة. ودعا الدبلوماسي الروسي ميخائيل أوليانوف الأمم المتحدة إلى التدخل بشأن ضمان سلامة المحطة. وقال أوليانوف في مقابلة مع وكالة تاس الروسية للأنباء نشرت الأحد إن «إعطاء الضوء الأخضر لزيارة خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمحطة الطاقة النووية يقع على عاتق الأمانة العامة للأمم المتحدة». ووفقاً للتقارير، لم تسمح الأمم المتحدة حتى الآن لرئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بالسفر إلى أوكرانيا، ليس فقط لأسباب أمنية، بل بسبب جدل حول خط سير الرحلة. ويمكن لغروسي السفر تحت الحماية الروسية عبر شبه جزيرة القرم في البحر الأسود، والتي ضمتها موسكو في عام 2014. لكن كييف سوف تعتبر ذلك إهانة. وتتهم أوكرانيا القوات الروسية باستخدام محطة الطاقة النووية كحصن لإطلاق النار على بلدتي نيكوبول ومارهانيز الصغيرتين الواقعتين على الضفة الأخرى لخزان دنيبرو. وتقول روسيا من جانبها إن أوكرانيا تقصف المحطة بطائرات مسيرة ومدفعية ثقيلة وراجمات صواريخ.

باستخدام أسلحة جديدة.. أوكرانيا تغير استراتيجيتها الحربية لإبطاء التقدم الروسي

الحرة / ترجمات – دبي... تعمل أوكرانيا على تغيير استراتيجيتها الحربية باستخدام أسلحة غربية جديدة في الخطوط الأمامية شرق البلاد، حسبما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز". وذكرت الصحيفة الأميركية أن الاستراتيجية الجديدة نجحت في إبطاء تقدم القوات الروسية. وكانت القوات المسلحة الأوكرانية تعرضت لضربات المدفعية الروسية في شرق أوكرانيا منذ أبريل وحتى يونيو، مما أدى إلى خسائر بشرية تقدر بـ 200 جندي يوميا. وبعد تزويد أوكرانيا بترسانة متنامية من الأسلحة الغربية بعيدة المدى وبمساعدة المقاتلين المحليين، تمكنت أوكرانيا من ضرب القوات الروسية عميقا خلف خطوط العدو وتعطيل خطوط الإمداد الحرجة وعلى نحو متزايد، ضرب أهداف أساسية لإمكانات موسكو القتالية، بحسب "نيويورك تايمز". كما أجبرت الأسلحة الجديدة روسيا على إعادة المعايرة في ساحة المعركة، مما خلق مجالا لالتقاط الأنفاس للأوكرانيين لاتخاذ المزيد من القرارات الاستراتيجية. ودمرت سلسلة انفجارات في قاعدة جوية بشبه جزيرة القرم المحتلة، ما لا يقل عن 8 طائرات حربية روسية. وقال مسؤول أوكراني إنها نتجت عن غارة نفذتها القوات الخاصة بمساعدة مقاتلين موالين محليين. كانت أوكرانيا نجحت في صد القوات الروسية التي كانت تسعى للسيطرة على العاصمة كييف في الأيام الأولى للغزو مما أجبر قوات الكرملين على توجيه المعركة نحو شرق البلاد. في الشرق، مع سهولها الواسعة، تمكنت روسيا في البداية من الاستفادة من تفوقها في العدد والقوة النارية، مما أدى إلى إضعاف القوات الأوكرانية بقصف مدفعي لا هوادة فيه قبل التحرك للاستيلاء على الأراضي. ولكن خلال الأسابيع الماضية بعد أن تم تزويدها بقطع مدفعية جديدة طويلة المدى مثل نظام صاروخ المدفعية عالي الحركة الأميركي "هيمارس"، تمكنت أوكرانيا من إبطاء تقدم روسيا وتحويل التركيز إلى ما يعتبره جنرالات الجيش الأوكراني مناطق أكثر فائدة في الجنوب. وكان هذا النهج مناسبا بشكل خاص لمنطقة خيرسون في الجنوب، حيث شارك المسؤولون الأوكرانيون منذ أسابيع في إطلاق هجوم مضاد. وتعتبر مدينة خيرسون على وجه الخصوص أكثر عرضة للخطر من المدن المحتلة الأخرى على اعتبار أنها متصلة بأربعة جسور فقط تمتد على نهر دنيبرو تستخدما روسيا لنقل الإمدادات. والسبت، زعم الأوكرانيون أنهم ضربوا آخر الجسور الأربعة الرئيسية، مما ترك الآلاف من القوات الروسية في خطر العزلة ومنع وصول الإمدادات، وفقا لمسؤولي المخابرات الغربية. وقال وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكو ، في مقابلة الأسبوع الماضي مع صحيفة "أوكراينسكا برافدا" الأوكرانية، "ليس لدينا الموارد لتلويث المنطقة بالجثث والقذائف، كما تفعل روسيا. لذلك من الضروري تغيير التكتيكات والقتال بطريقة مختلفة". وفي حين أن الجيش الأوكراني لم يحقق مكاسب إقليمية كبيرة، فقد تمكن من إبطاء التقدم الروسي بجميع أنحاء البلاد في الوقت الحالي وإيقاف الخسائر الفادحة التي عانت منها أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تذبذب الروح المعنوية لدى بعض الجنود. لكن الروس استمروا في ممارسة ضغوطهم في الشرق والجنوب على مواقع الخطوط الأمامية الأوكرانية وبعضها يتراجع ببطء. وأشارت التطورات المتزايدة إلى أنه على الرغم من الانتكاسات الناجمة عن هجمات أوكرانيا، لا يزال الجهد العسكري الروسي لديه قوات كافية لمواصلة العمليات الهجومية.

بوتين يفاخر بقوة جيشه... ويشيد بـ«حلفاء لا ينحنون»

موسكو حذرت واشنطن من اقتراب «نقطة اللاعودة» في العلاقات

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر... سيطرت مساعي موسكو إلى إظهار فشل الغرب في عزل روسيا على أجواء انطلاق أعمال «منتدى الجيش 2022»، الذي افتتح أمس الاثنين، في ضواحي العاصمة الروسية بحضور الرئيس فلاديمير بوتين وممثلين عن عشرات الدول. وبرز تركيز البيانات الرسمية الروسية والتغطيات الإعلامية على أن الحضور الكثيف لـ«حلفاء روسيا» شكل إشارة جديدة إلى المدى الذي تحظى به سياسات الكرملين بدعم دولي رغم الضغوط الغربية المتزايدة. واستغل بوتين المناسبة ليعلن فخره بإنجازات الجيش الروسي وشركات صناعة السلاح، وأعرب في كلمة افتتاحية عن امتنانه لـ«صانعي السلاح الروسي لتزويدهم الجيش والأسطول بأحدث أنواع الأسلحة؛ بما فيها تلك التي تستخدم في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا». وقال إن الشعب الروسي «يفتخر بجيشه وأسطوله»، وأضاف أن الجنود الروس «جنباً إلى جنب مع مقاتلي دونباس، يؤدون واجبهم بشرف، ويكافحون من أجل روسيا، من أجل حياة سلمية في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وينفذون بإتقان المهام كافة المحددة لهم، ويتقدمون خطوة خطوة نحو تحرير أراضي دونباس». وشدد بوتين على أن لدى بلاده «كثيراً ممن الحلفاء الذين يشاركونها الأفكار في قارات مختلفة والذين لا ينحنون أمام ما تسمى (القوة المهيمنة)». وأكد أن بلاده مستعدة لتوسيع تزويد «الحلفاء والشركاء» بمختلف طرازات الأسلحة والمعدات الحربية؛ «من الأسلحة الصغيرة إلى المدرعات والمدفعية والطيران الحربي والطائرات من دون طيار (...) ومعظم الأسلحة الروسية المعروضة للتصدير جرى اختبارها أكثر من مرة في ظروف القتال الحقيقي». كما لفت إلى اهتمام روسيا بإجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع البلدان الأخرى، داعياً «الحلفاء والشركاء للمشاركة في تدريبات القيادة والأركان وغيرها من التدريبات»، وقال إن روسيا ترى آفاقاً واسعة في مجال تدريب العسكريين الأجانب. وشدد بوتين على «ضرورة التصدي بحزم لمحاولات تزوير تاريخ الحرب العالمية الثانية ولمظاهر النازية الجديدة والعنصرية والكراهية لروسيا». وكانت وزارة الدفاع الروسية؛ التي نظمت المنتدى، أعلنت أن ممثلين عن 50 بلداً تلقوا دعوات للمشاركة فيه، في حين قالت وسائل إعلام روسية إن وفوداً رفيعة من 20 بلداً شاركت في المنتدى الذي تمتد أعماله حتى نهاية الأسبوع الحالي. وكشف وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في وقت سابق، عن العقود التي جرى تجهيزها للتوقيع خلال الفعالية، وقال إن وزارته تخطط لتوقيع 36 عقداً حكومياً مع شركات صناعة الدفاع الروسية بمبلغ يتجاوز 522 مليار روبل (نحو 8.7 مليار دولار). في المقابل، اتجهت موسكو نحو تصعيد لهجتها حيال واشنطن، مع عودة السجالات إلى الواجهة حول مصير معاهدة «ستارت» التي تعد الركن الأساسي في الاتفاقات الدولية المنظمة لنزع السلاح النووي وتبادل الرقابة على التسلح. ونقلت وسائل إعلام حكومية روسية عن غوستافو زيلوفين، رئيس «مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية»، أن موسكو وواشنطن تفشلان في تجديد المعاهدة التي ينتهي العمل بنسختها الحالية في 2026. ووفقاً له، فقد يحدث ذلك إذا استمر الوضع الحالي المتمثل في انعدام الاتصالات على أعلى المستويات بين الجانبين. وأضاف: «إذا استمر الوضع الذي نعيشه اليوم... حالة لا توجد فيها اتصالات رفيعة المستوى بين موسكو وواشنطن، فعندئذ نعم؛ قد نواجه مثل هذا الموقف». يذكر أن معاهدة «ستارت3» هي الوثيقة الوحيدة المتبقية بين الولايات المتحدة وروسيا في مجال مراقبة الأسلحة النووية بعد انسحاب الطرفين من كل الاتفاقات والمعاهدات الأخرى. ووفقاً للخبراء؛ فإن انقطاع الاتصالات حول آليات تجديد المعاهدة سيعني إطلاق سباق تسلح واسع النطاق. وكانت روسيا والولايات المتحدة بدأتا مناقشة آليات للاتفاق على معايير معاهدة مستقبلية بشأن الحد من الأسلحة النووية، لكنهما قطعتا الحوار بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. في السياق، جاءت تحذيرات مدير «دائرة أميركا الشمالية» في وزارة الخارجية الروسية، ألكسندر دارتشييف، بأن روسيا والولايات المتحدة قد تصلان قريباً إلى «نقطة اللاعودة» التي ستقود إلى قطع العلاقات مع واشنطن، لتزيد من التوقعات المتشائمة. ورداً على سؤال بشأن إمكانية خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وواشنطن، قال دارتشييف لوكالة «تاس» الحكومية الروسية إن «الأمور تتطور بشكل متسارع؛ إذ دمر الغربيون بقيادة الولايات المتحدة القانون الدولي وانتهكوا المحرمات المطلقة للعمل الدبلوماسي». وأشار إلى المبادرة التشريعية التي يناقشها الكونغرس بشأن إعلان روسيا دولة راعية للإرهاب، مؤكداً أنه «في حال إقرار هذه المبادرة، فسيعني ذلك عبور واشنطن نقطة اللاعودة مع أكثر الأضرار جدية بالنسبة للعلاقات الثنائية، بما في ذلك خفض مستواها أو حتى قطعها. وقد تم إبلاغ الجانب الأميركي بذلك». على صعيد آخر؛ قالت المتحدثة باسم «الخارجية الروسية»، ماريا زاخاروفا، إن الجانب الروسي يدين بشدة محاولات عرقلة مهمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى محطة زابوريجيا النووية. وجاء حديث الدبلوماسية الروسية رداً على مطالبات غربية لروسيا بتسليم المحطة التي سيطرت عليها القوات الروسية في مارس (آذار) الماضي، إلى الحكومة الأوكرانية. وقالت زاخاروفا: «نبذل قصارى جهدنا لكي يوجد خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة لكي يتمكنوا من تقديم تقييم صادق للأعمال التخريبية للجانب الأوكراني». وانتقدت الاتهامات الغربية الموجهة لروسيا بأنها استهدفت المحطة النووية بعمليات قصف، ورأت أن الاتهامات تخفي محاولات لعرقلة الجهود الأممية لزيارة المحطة والاطلاع على الموقع من قرب. وكانت موسكو اتهمت القوات الأوكرانية مرات عدة بتعمد قصف مدينة إنرغودار ومحطة زابوريجيا النووية.

نيوزيلندا للمشاركة في تدريب قوات أوكرانية ببريطانيا

لندن - ولينغتون: «الشرق الأوسط»... أعلنت الحكومة في نيوزيلندا أمس الاثنين أنها سترسل 120 عسكريا إلى بريطانيا للمساعدة في تدريب الأوكرانيين على القتال في الخطوط الأمامية. وتسمح هذه الخطوة لفرقتين لتدريب المشاة بتزويد العسكريين الأوكرانيين بالمهارات الأساسية لتحسين أدائهم في القتال، بما يشمل كيفية التعامل مع الأسلحة، والإسعافات الأولية القتالية، وقانون العمليات وغيرها من المهارات. وقالت الحكومة في بيان إن تدريب حوالي 800 جندي أوكراني سيُجرى حصريا في واحد من أربعة مواقع في بريطانيا، مشيرة إلى أن العسكريين النيوزيلنديين لن يسافروا إلى أوكرانيا. وقالت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن في مؤتمر صحافي للإعلان عن إرسال العسكريين: «أوضحنا أن الهجوم السافر على سيادة أي دولة وما يعقبه من خسائر في أرواح الأبرياء أمر خاطئ ولا يمكن احتماله. وستستمر إدانتنا لتتجاوز الكلمات وتشمل الدعم الحاسم». وشددت على أن القوات النيوزيلندية لم ولن تشارك في القتال في أوكرانيا. وأكمل ثلاثون من العسكريين النيوزيلنديين انتشارهم في مايو (أيار) لتدريب العسكريين الأوكرانيين على تشغيل المدفعية. وتأتي عمليات نشر الجنود بغرض التدريب في إطار سلسلة من الإجراءات ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط). وشملت هذه الإجراءات تقديم دعم مالي بأكثر من 40 مليون دولار نيوزيلندي (25.70 مليون دولار) وفرض عقوبات على 840 فردا وكيانا. في سياق متصل، خلص تقييم لمحللين بريطانيين في مجال الدفاع إلى أن سعي موسكو، لتشديد قبضتها على مناطق أوكرانية خاضعة لسيطرة القوات الروسية، إجراء استفتاء في منطقة بشرق أوكرانيا وصل إلى «مرحلة متقدمة». وقالت وزارة الدفاع البريطانية في لندن في تحديث يومي إنه في منطقة دونيتسك: «من المرجح أن تكون روسيا في مراحل تخطيط متقدمة لإجراء استفتاء، على الرغم من أنه غير واضح إذا كان قد تم اتخاذ القرار النهائي بإجراء التصويت». وكانت روسيا قد قالت في البداية إنها تسعى للسيطرة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك بشرق أوكرانيا، عندما قامت بغزو البلاد في فبراير (شباط) الماضي. وتشكل المنطقتان معا منطقة دونباس، التي كان يسيطر عليها في السابق انفصاليون مؤيدون لروسيا. ورغم أن القوات الروسية سيطرت حتى الآن على لوغانسك، فإنها لم تسيطر بعد على دونيتسك، حيث ما زالت المعارك مستمرة.

موسكو تصعّد في الشرق الأوكراني وكييف تكثّف ضرباتها في الجنوب

مخاوف في روسيا من مهاجمة «جسر القرم»

الشرق الاوسط... موسكو: رائد جبر...أعلنت موسكو عن إحراز «تقدم استراتيجي» في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا، بعد نجاح قواتها في السيطرة على بلدة أودي بشكل كامل. تزامن ذلك مع توسيع استهداف مناطق تجمع المتطوعين الأجانب في المدينة التي أخفقت موسكو سابقاً في السيطرة عليها خلال المرحلة الأولى من عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وعكَس تنشيط التحركات العسكرية الروسية في شرق البلاد، اتباع الجيش الروسي تكتيكاً لمواجهة تكثيف الهجمات المضادة الأوكرانية في مناطق الجنوب والوسط، وخصوصاً باتجاه خيرسون وزاباروجيا، فضلاً عن إقليمي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليين. وأفاد بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية بأن القوات الروسية «حررت بلدة أودي بالكامل» ورأت أن التقدم يفتح الطريق أمامها لإحكام السيطرة على عدد من البلدات المحيطة بمدينة خاركيف. وزاد البيان أن القوات الروسية استهدفت قاعدة لـ«المرتزقة الأجانب» في منطقة خاركيف، ما أدى إلى سقوط أكثر من 150 منهم بين قتيل وجريح. وقال الناطق العسكري الروسي إيغور كوناشينكوف، إن القوات الجوية الروسية «ضربت بأسلحة عالية الدقة، نقطة انتشار مؤقتة للمرتزقة الأجانب في بلدة زوزتشيف في منطقة خاركيف؛ حيث قُتل ما يزيد عن 100 مسلح، وأصيب أكثر من 50 آخرين جاءوا من بولندا وألمانيا». في المقابل، أعلن الجيش الأوكراني تكثيف ضرباته على مدينة خيرسون في الجنوب، في مسعى لقطع طرق الإمدادات الروسية إلى المدينة التي تسيطر عليها القوات الروسية منذ مارس (آذار) الماضي. وعلى الرغم من تقليل سلطات المدينة التي عينتها موسكو من أهمية «الهجوم المضاد» للقوات الأوكرانية، وإعلانها أن «العدو لن ينجح في تحقيق وعوده باستعادة السيطرة على المنطقة» فإن الإدارة الموالية لموسكو أقرت في الوقت ذاته، بأنها تواجه خلال الأيام الأخيرة، هجوماً عنيفاً وغير مسبوق. ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية عن أحد قادة الانفصاليين، أن «القوات الأوكرانية شنت ليل الاثنين هجوماً صاروخياً قوياً على المدينة وضواحيها». وأضاف المصدر: «في الليلة الماضية، قصفت القوات الأوكرانية بالصواريخ بشكل مكثف مدينة خيرسون وضواحيها. وتصدت منظومة الدفاع الجوي للهجوم. وتم اعتراض معظم الصواريخ الأوكرانية؛ لكن وفقاً للمعلومات الأولية وقعت بعض القذائف على المدينة ويجري التحقق حالياً من عواقب القصف». وفي دونيتسك، واصلت القوات الأوكرانية أيضاً هجومها المضاد، وأعلنت السلطات المحلية الموالية لموسكو أن القوات الأوكرانية قصفت «أراضي الجمهورية» 65 مرة خلال الـ24 ساعة الماضية. ووفقاً للبيان، فقد استخدمت القوات الأوكرانية في ضرباتها 365 قطعة من الصواريخ والقذائف المدفعية. وأشارت قيادة قوات دونيتسك إلى أن القصف الأوكراني تسبب في أضرار لـ56 مبنى سكنياً في مناطق كويبيشيفسكي وكييفسكي في مدينة دونيتسك، وتشيرفونوغفارديسكي في ماكيفكا، وفي يلينوفكا وجورلوفكا وزايتسيفو وياسنوي، فضلاً عن تدمير 9 من مرافق البنية التحتية المدنية. في الأثناء، أعلن رئيس الشيشان رمضان قديروف الذي تقوم قواته بدور أساسي في معارك دونيتسك، أن قوات «أحمد» التابعة له «سيطرت على موقع استراتيجي مهم قرب مدينة سيفيرسك شمال دونيتسك». وقال قديروف في منشور على قناته عبر «تلغرام»، إن «جنود قوات (أحمد) الخاصة سيطروا على موقع استراتيجي جديد ومهم بالقرب من سيفيرسك». وأشار إلى أن الجيش الروسي «نفذ عملية ناجحة ودمر منطقة محصنة سيطر عليها النازيون»، لافتاً إلى أن العمل يجري على تمشيط الغابات المحيطة بالمدينة. على صعيد آخر، حذر برلمانيون روس من تنفيذ كييف مخططات لمهاجمة «جسر القرم» الذي أقامته روسيا ليربط شبه الجزيرة بالأراضي الروسية عبر طريق تعبره خطوط سكك حديدية للقطارات وممر بري للسيارات. وجاء التحذير بعد إعلان عضو برلمان أوكرانيا أليكسي غونتشارينكو، أن سلطات كييف أجرت محادثات مع وزير الدفاع البريطاني بن والاس، خلال قمة «الناتو» في يونيو (حزيران) الماضي، حول خطة لتدمير جسر القرم. ونشر البرلماني الأوكراني كذلك، صوراً لجلسة مناقشات ظهر فيها مع وزير الدفاع البريطاني، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون. وكانت الرئاسة الأوكرانية قد أعلنت في وقت سابق، أن جسر القرم بين الأهداف الأساسية لأوكرانيا، فور حصولها على أسلحة غربية مناسبة لتنفيذ الهجوم. من جانبها أكدت روسيا، أنه يتم ضمان أمن شبه الجزيرة الروسية بفضل الإجراءات الوقائية التي يتخذها الجيش الروسي. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، إن موسكو على علم بالتهديدات التي يتعرض لها جسر القرم، وزاد: «يتم أخذ ذلك في الاعتبار». على صعيد حصيلة العمليات العسكرية خلال اليوم الأخير، قال الناطق العسكري إن القوات الروسية «قتلت نحو 275 عنصراً من القوات الأوكرانية في مناطق متفرقة من أوكرانيا خلال يوم». وزاد بأن ضربات مستهدفة نفذها سلاح الجو وغيره من قوات الجيش الروسي، أدت إلى «مقتل ما يصل إلى 240 قومياً متطرفاً، وتدمير 24 قطعة من المعدات العسكرية الأوكرانية في دونيتسك، إضافة إلى تصفية 35 قومياً، وتدمير 15 قطعة من المعدات في منطقة خيرسون». وفي منطقتي أوبيتنويه وبيرفومايسكويه في دونيتسك، قال الناطق إن أكثر من 200 جندي من لواء المشاة الآلي الأوكراني رقم 56، رفضوا تنفيذ المهام القتالية وتركوا مواقعهم بعد تكبدهم خسائر فادحة. ووفقاً لمعطيات الناطق الروسي، فقد «قضت القوات الروسية بنيران المدفعية على أكثر من 70 في المائة من أفراد الكتيبة الثالثة للواء الآلي الأوكراني رقم 66، قرب بلدة مارينكا في دونيتسك، بينما تمت تصفية أكثر من 50 في المائة من الأفراد والمعدات العسكرية للكتيبة 15 للواء المشاة الميكانيكي 58، على محور سوليدار في دونيتسك أيضاً». وأصابت ضربات جوية وصاروخية ومدفعية خلال يوم مركزي قيادة لواءين أوكرانيين، إضافة إلى قوات وأسلحة ومعدات عسكرية، بما فيها تلك التابعة للكتائب القومية المتطرفة، في عدد من مناطق خاركيف، ودونيتسك ودنيبروبيتروفسك ومدينة نيكولايف. كما تم تدمير مستودع لأسلحة الصواريخ والمدفعية في منطقة نيكولايف، وثلاثة مستودعات للذخيرة في دونيتسك ومستودعين للوقود في منطقة خاركيف. وأسقطت الدفاعات الجوية الروسية ثلاث طائرات أوكرانية من دون طيار خلال يوم.

ارتفاع قتلى انفجار مخزن ألعاب نارية في أرمينيا إلى خمسة

الراي... نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الطوارئ الأرمينية قولها اليوم الاثنين إن رجال الإنقاذ انتشلوا جثتين أخريين من موقع انفجار مخزن للألعاب النارية في أرمينيا، ليرتفع عدد قتلى الحادث الذي وقع أمس الأحد إلى خمسة. ودمرت انفجارات المخزن، الواقع في أحد المراكز التجارية بالعاصمة الأرمينية يريفان، أمس الأحد مما أدى إلى انهيار أجزاء من المبنى وإصابة العشرات. ولم يتضح بعد سبب الانفجار.

تعهدت بتحطيم أي تدخل خارجي.. وزارة الدفاع الصينية: زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى تايوان خرق لسيادتنا

المصدر : الجزيرة + وكالات.... أعلنت الصين الاثنين تنظيم مناورات عسكرية جديدة في محيط تايوان، ردا على زيارة وصفتها بالـ"الاستفزازية" لوفد برلماني أميركي إلى الجزيرة التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها. وقالت وزارة الدفاع الصينية في بيان إن زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى تايوان خرق لسيادتنا وسنعمل على تحطيم أي تدخل خارجي. وقال الجيش الصيني إنه أجرى اليوم الاثنين مناورات قرب تايوان لتشكيل رادع جدي لواشنطن وتايبيه "اللتين تواصلان لعب الحيل السياسية وتقويض السلام والاستقرار" عبر مضيق تايوان. بدورها، أكدت القيادة الشرقية للجيش الصيني أن جيش التحرير الشعبي الصيني نظم في 15 أغسطس/آب مناورات قتالية بالذخيرة الحية في البحر والمجال الجوي حول تايوان. في المقابل، قالت وزارة الدفاع التايوانيةإن 15 طائرة صينية حلقت بالقرب من الجزء الشرقي لخط وسط مضيق تايوان، وقالت إنها تدين الجيش الصيني لتعريضه الأمن والسلام بالمنطقة للخطر بإعلانه التدريبات العسكرية، وفق تعبيرها. وأشارت الوزارة التايوانية إلى أنها تراقب الأنشطة في كل أنحاء المنطقة المحيطة وأنها ستستجيب لكل وضع "بمهنية لحماية بلادنا". وكانت وزارة الدفاع التايوانية ذكرت في وقت سابق أن 11 طائرة عسكرية صينية عبرت الخط الفاصل لمضيق تايوان ودخلت منطقة الدفاع الجوي التايوانية أمس الأحد، في سياق تكثيف بكين أنشطتها العسكرية قرب تايوان.

زيارة أميركية

ووصل إلى تايوان -أمس الأحد- وفد من الكونغرس الأميركي في زيارة تستغرق يومين، يجتمع خلالها مع الرئيسة تساي إنغ ون، وهي ثاني مجموعة أميركية رفيعة المستوى تزور الجزيرة، وسط توترات عسكرية مستمرة مع الصين. وقالت السفارة الأميركية -المفتوحة بحكم الأمر الواقع في تايبيه- إن السيناتور إيد ماركي يرأس الوفد، الذي يضم 4 آخرين من أعضاء الكونغرس. كما سيجتمع الوفد -وفق بيان للسفارة- مع كبار زعماء تايوان لمناقشة العلاقات الأميركية التايوانية، والأمن الإقليمي، والتجارة والاستثمار، وسلاسل الإمداد العالمية، وتغير المناخ وقضايا مهمة أخرى مثار اهتمام مشترك. وأضافت السفارة أن الوفد يقوم بجولة أوسع في منطقة المحيطين الهندي والهادي. من جهته، كشف مكتب الرئيسة التايوانية -في بيان- أن الوفد سيجتمع مع تساي صباح غد الاثنين، مضيفا أن "ماركي يرأس وفدا لزيارة تايوان ليؤكد مرة أخرى دعم الكونغرس الأميركي القوي لتايوان، خاصة في وقت تثير فيه الصين توترات في مضيق تايوان والمنطقة بالتدريبات العسكرية". وقال مكتب السيناتور ماركي إن الوفد سيؤكد من جديد دعم الولايات المتحدة لتايوان على النحو المنصوص عليه في قانون العلاقات مع تايبيه، والبيانات المشتركة بين الولايات المتحدة والصين، والضمانات الست، وسوف يشجع الوفد الاستقرار والسلام في مضيق تايوان. في المقابل، قالت سفارة الصين في واشنطن إنه لا بد أن يتصرف أعضاء الكونغرس بما يتسق مع سياسة الصين الواحدة التي تنتهجها الحكومة الأميركية. وأضافت أن أحدث زيارة لأعضاء في الكونغرس تثبت مرة أخرى أن الولايات المتحدة لا تريد رؤية الاستقرار في مضيق تايوان، ولا تدخر جهدا في إثارة المواجهة بين الجانبين والتدخل في الشؤون الداخلية للصين. وردت الصين على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في الثاني من أغسطس/آب الجاري بإرسال صواريخ وسفن وطائرات حربية إلى البحار والأجواء المحيطة بتايوان لعدة أيام عقب الزيارة. ولا تعترف بكين باستقلال تايوان وتعدها جزءا من الأراضي الصينية، وترفض أي محاولات لانفصالها عنها، وفي المقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.

تايبيه: 15 طائرة صينية عبرت خط الوسط بمضيق تايوان

تايبيه: «الشرق الأوسط».. قالت وزارة الدفاع التايوانية، إنّ 15 طائرة صينية عبرت خط الوسط بمضيق تايوان اليوم (الاثنين) في وقت تجري فيه الصين المزيد من التدريبات بالقرب من الجزيرة التي تقول بكين إنّها تابعة لها، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

الصين تعلن عن مناورات عسكرية جديدة في محيط تايوان

بكين: «الشرق الأوسط»... أعلنت الصين، اليوم (الاثنين)، تنظيم مناورات عسكرية جديدة في محيط تايوان تزامناً مع زيارة خمسة برلمانيين أميركيين للجزيرة. وجاء في بيان صادر عن القيادة الشرقية للجيش الصيني أن «جيش التحرير الشعبي الصيني نظّم في 15 أغسطس (آب) دورية للتأهب لمعارك مسلّحة متعدّدة القوات ومناورات قتالية في البحر والمجال الجوي حول تايوان». جاءت زيارة الأحد غير المعلن عنها سابقاً للوفد البرلماني الأميركي بعدما أثارت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي حفيظة بكين بزيارة تايوان في وقت سابق هذا الشهر، مما دفع الصين إلى إجراء مناورات جوية وبحرية غير مسبوقة زادت المخاوف من احتمال اندلاع نزاع. البرلمانيون الذين سيلتقون مع الرئيسة تساي إنغ ون سيناقشون العلاقات الأميركية - التايوانية والأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار وسلاسل الإمداد العالمية وتغير المناخ إلى جانب قضايا أخرى مهمة محط اهتمام مشترك، وفق بيان للمعهد الأميركي في تايوان. وأشادت وزارة الخارجية التايوانية بزيارة الوفد باعتبارها مؤشراً آخر إلى دفء العلاقات بين تايبيه وواشنطن. وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها وتتعهد استعادتها وإن بالقوة. وبعد زيارة بيلوسي، أرسلت بكين على مدى أسبوع سفناً حربية وصواريخ وطائرات إلى المياه والأجواء المحيطة بالجزيرة.

بعد مقتل الظواهري.. واشنطن تستبعد الإفراج عن مليارات من الأموال الأفغانية المجمدة

المصدر | الخليج الجديد+متابعات... كشف مسؤولون أمريكيون أن إدارة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" قررت عدم الإفراج عن أي من الأصول الأفغانية المجمدة لديها البالغة 7 مليارات دولار، بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابل. ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن المسؤولين المذكورين قولهم إن إدارة "بايدن" قررت أيضا تعليق محادثات بشأن تلك الأموال المجمدة. وذكرت الصحيفة أن القرار الأمريكي يعكس مؤشرات مبكرة سلبية للتقدم في المحادثات بين واشنطن وطالبان ويوجه ضربة لآمال التعافي الاقتصادي في أفغانستان حيث يواجه الملايين المجاعة بعد عام من حكم طالبان. ووفق الصحيفة فإن "الظواهري" كان يعيش مع عائلته في وسط كابول، بجوار دار ضيافة سراج الدين حقاني، وزير داخلية طالبان القوي. وبعد استهداف زعيم تنظيم القاعدة، علقت الولايات المتحدة المحادثات مع مسؤولي البنوك في طالبان واستبعدت استخدام بعض الأموال للمساعدة أو عمليات أخرى لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الأفغاني، بعد أن أشارت سابقًا إلى أن هذا قد يكون خيارًا. ويحتاج البنك المركزي الأفغاني إلى الحصول على هذه الأموال؛ لاستئناف المهام الرئيسية التي تهدف إلى وقف التضخم المرتفع واستقرار سعر الصرف وإنعاش الاقتصاد المتعثر. ونقلت الصحيفة عن كبير المبعوثين الأمريكيين "توم ويست" قوله: "لا نرى إعادة رسملة البنك المركزي الأفغاني كخيار على المدى القريب". وأضاف "ويست": "ليس لدينا ثقة في أن تلك المؤسسة لديها الضمانات والمراقبة المطبقة لإدارة الأصول بشكل مسؤول". وتابع "غني عن القول، إن إيواء طالبان لزعيم القاعدة أيمن الظواهري يعزز مخاوفنا العميقة بشأن تحويل الأموال إلى الجماعات الإرهابية." يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تزال أكبر مانح للمساعدات لأفغانستان، حيث يتم توزيع الأموال من خلال المنظمات الدولية وجماعات الإغاثة. وفي وقت سابق، قالت إدارة "بايدن" إنها تدرس الإفراج عن نصف المبلغ البالغ 7 مليارات دولار المجمد لديها، لصالح الشعب الأفغاني، بينما ستحتفظ بالباقي لكي يكون تعويضات لصالح أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

طالبان: نطالب العالم بالاعتراف بحكومتنا لتجنب تكرار الماضي

دبي - العربية.نت... في الاحتفال بالذكرى الأولى لاستيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان، طالب وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقي، المجتمع الدولي بالاعتراف بحکومة طالبان کي لا یتکرر ما حدث في الماضي، زاعماً أن الحركة "شكلت حكومة شاملة تستطيع توحيد الشعب الأفغاني وتوفر لهم الأمن والرفاهیة". واعتبر أن مؤامرات كثيرة انطلقت لإضعاف النظام الاقتصادي والمؤسسات الحكومية في أفغانستان، مؤكدا أن استقرار أفغانستان يصب في مصلحة العالم بأسره.

إدارة بايدن علقت المحادثات

في الأثناء، أفادت صحيفة وول ستريت جورنال بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن علقت المحادثات مع طالبان بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في كابل. وأضافت أن واشنطن قررت عدم الإفراج عن أصول البنك المركزي الأفغاني. وسيطرت حركة طالبان على أفغانستان إثر انسحاب القوات الأميركية بعد 20 عاماً في 15 أغسطس 2021. منذ ذلك الحين، أصبحت البلاد الممزقة تعيش تحت قواعد وخارطة مختلفة، من انهيار للمؤسسات إلى فقدان للحرية، دافنة أحلام الشعب الأفغاني بأكمله نحو حياة أفضل.

قمع النساء

وفيما لا تزال التظاهرات النسوية التي تطالب بحقوق المرأة في البلاد قائمة بين الفينة والأخرى، شهدت العاصمة الأفغانية كابل يوم السبت طلقات نار في الهواء من مسلحي طالبان، لتفريق مظاهرة نظمتها نساء يطالبن بالحق في العمل والتعليم. ومنذ عودتهم إلى السلطة في أغسطس(آب) الماضي، عملت الحركة على الحد من الحريات التي اكتسبتها النساء تدريجياً على مدى السنوات الـ 20 الماضية منذ سقوط نظامهم السابق (1996-2001).

إغلاق الصحف ووسائل الإعلام

من جهة أخرى، أعربت منظمة "مراسلون بلا حدود"، عن أسفها لنهاية العديد من وسائل الإعلام في أفغانستان، وقال المدير التنفيذي للمنظمة كريستيان مير، في بيان إن "العديد من وسائل الإعلام توقفت عن العمل وفقد مئات الصحافيين وظائفهم".

"لا تعترفوا بطالبان"

من جهتها، حذرت حبيبة سرابي الحاكمة السابقة لإحدى الولايات الأفغانية من انهيار البلاد، وقالت لوكالة الأنباء الألمانية: "لقد أصبحت أفغانستان مرة أخرى ملاذاً آمناً للميليشيات الإرهابية تحت حكم طالبان، وينبغي على العالم ألا يعترف بطالبان". لكن بالنسبة للعديد من الخبراء، لم يكن انهيار الدولة الأفغانية مفاجئاً، وإضافة إلى دعم القوى الإقليمية، ساعدت معاهدة السلام بين الولايات المتحدة وطالبان المبرمة في الدوحة عام 2020 المتطرفين على اكتساب قوة جديدة.

مصرع 29 شخصًا على الأقل جراء فيضانات في أفغانستان

المصدر: أ ف ب..... أدت فيضانات مفاجئة تسببت بها أمطار غزيرة، إلى مصرع 29 شخصًا على الأقلّ وتدمير عشرات المنازل في شرق أفغانستان، وفق ما أعلن مسؤولون الاثنين. وتساقطت أمطار غزيرة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة في ولايات باروان وكابيسا وننغرهار. وقال المتحدث باسم وزارة إدارة الكوارث محمد نسيب حقاني أن عشرين شخصًا على الأقل قضوا في باروان. وأضاف أن خمسة أشخاص لقوا حتفهم في ولاية كابيسا وأربعة في ننغرهار. من جانبه، أكد المتحدث باسم حاكم ولاية باروان حكمت الله شميم أن مئات الأشخاص لا يزالون في عداد المفقودين. وأوضح محمد نسيب حقاني أن "حقولًا وعشرات المنازل وطرقًا دُمّرت". وأُرسلت فرق إنقاذ ومساعدات عاجلة إلى المناطق المنكوبة. ويلقى عشرات الأفغان حتفهم كل عام بسبب الأمطار الغزيرة خصوصًا في المناطق الريفية.

خيبة أمل أحزاب سياسية باكستانية من «طالبان» الأفغانية

الشرق الاوسط....إسلام آباد: عمر فاروق...أعربت الأحزاب السياسية الباكستانية عن خيبة أمل صادمة إزاء حكم «طالبان» في أفغانستان مع تزايد المخاوف من ظهور «طالبان» الباكستانية كتهديد أمنى داخلي في باكستان مع مرور الأيام. وناقش البرلمان، الأسبوع الماضي، قضية عودة «طالبان» الباكستانية إلى الظهور كتهديد في وادي سوات والمناطق القبلية؛ حيث أعرب القادة السياسيون من عدة أحزاب عن خيبة أملهم الكاملة إزاء الطريقة التي تعاملت بها «طالبان» الأفغانية مع الوضع في بلادهم. كان انهيار حكومة أشرف غني في كابل وصعود نجم «طالبان» الأفغانية كحكومة في أفغانستان من الأسباب التي أدت إلى توقعات في الدوائر السياسية الباكستانية بإمكانية السيطرة على تمرد «طالبان» المناهضة لباكستان الآن. وكانت حكومة أشرف غني على خلاف مع إسلام آباد. بينما يُنظر إلى «طالبان» الأفغانية بأنهم الحلفاء الاستراتيجيون للمؤسسة الأمنية الباكستانية. ومنذ شهر أغسطس (آب) 2021، عندما استولت «طالبان» الأفغانية على كابل، واجهت النخبة الحاكمة والطبقة السياسية الباكستانية خيبة أمل تلو الأخرى. كانت حركة طالبان الباكستانية أول من بدأ الهجمات عبر الحدود ضد قوات الأمن الباكستانية من مخابئها في أفغانستان. كما هاجم عناصر «طالبان» الأفغانية أنفسهم نقاط تفتيش باكستانية على الحدود الباكستانية الأفغانية. كما ازدادت الهجمات الإرهابية في خيبر بختونخوا منذ استيلاء «طالبان» على أفغانستان. وقال محسن دوار، عضو البرلمان عن المناطق القبلية السابقة والناشط الاجتماعي المناهض لـ«طالبان» في كلمته أمام البرلمان، إنه منذ صعود «طالبان» استمرت الهجمات الإرهابية في التصاعد داخل باكستان. لقد تعاظمت الآمال بين الأحزاب السياسية الباكستانية مرة أخرى حين بدأت «طالبان» الأفغانية في التوسط بين «طالبان» الباكستانية وحكومة باكستان. غير أن المحادثات فشلت حتى الآن في تحقيق أي نتائج ولم تنخفض أعمال العنف. ويخضع إقليم خيبر بختونخوا، الواقع على الحدود مع أفغانستان، والذي يشهد عودة ظهور «طالبان»، لحكومة حزب عمران خان. أما الآن فإن أعضاء البرلمان من حزب نواز شريف أكثر شدة في اتهام عمران خان بالتآمر سراً لإعادة «طالبان» إلى البلاد. وقد سخر محسن دوار من احتجاجات حزب حركة الإنصاف ضد عودة ظهور طالبان في إقليم خيبر باختونخوا، وقال إنه على الأمة الباكستانية مواجهة مقاومة قوية ضد عودة ظهور «طالبان» في هذه المناطق. كما ذكر وزير الدفاع خواجة آصف في البرلمان أن القانون والنظام يزدادان سوءاً في خيبر باختونخوا. يقول الخبراء إن جميع آمال الطبقة السياسية الباكستانية في أن استعادة «طالبان» الأفغانية السيطرة على كابل سوف تحقق السلام والاستقرار في باكستان وفي المنطقة قد تلاشت. وقد ازداد الوضع سوءا في المناطق الحدودية الباكستانية الأفغانية منذ أغسطس 2021. ومع ذلك، أوضح الجيش الباكستاني أنه لا ينبغي المبالغة في الحقائق بشأن عودة «طالبان». وأوضح الجيش، في بيانه، أن الوضع تحت السيطرة، وأنهم يراقبون الموقف جيداً. وفي الفترة بين 2007 و2014، كسر الجيش الباكستاني ظهر مقاتلي «طالبان» في الجزء الشمالي الغربي من البلاد وهزم المسلحين الذين فروا بعد ذلك إلى أفغانستان. وقد بدأ المتشددون في تعقب حركة طالبان الأفغانية في باكستان عام 2020، قبل أشهر من استيلائها على كابل. لكن باكستان شهدت موجة جديدة من العنف بعد انتصار «طالبان» الأفغانية.

أفغانستان... كابوس يطارد بايدن وانتقادات تهدد حظوظه في الانتخابات المقبلة

لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب: الرئيس ضلل الرأي العام حول الانسحاب الفوضوي

الشرق الاوسط.... واشنطن: هبة القدسي.... أصدر الجمهوريون في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي تقريراً أمس (الاثنين)، ألقى بالمسؤولية على عاتق الرئيس جو بايدن في الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان في أغسطس (آب) من العام الماضي، وتوعد الجمهوريون بمحاسبة إدارة بايدن على إخفاقات الإدارة في عمليات الإجلاء. وقال التقرير إن بايدن ضلل الرأي العام الأميركي بشأن أفغانستان، حينما قال إن سقوط كابل كان مفاجأة، ولم يكن هناك بديل آخر غير الاعتماد على «طالبان» لتحقيق الأمن في العاصمة الأفغانية بعد الإجلاء المتعجل للقوات الأميركية. وقال التقرير إن الانسحاب الفوضوي الذي خلف أكثر من 800 مواطن أميركي عالقين في أفغانستان كان من الممكن تجنبه إذا استمع بايدن وفريقه للأمن القومي إلى تحذيرات ونصائح القادة العسكريين والدبلوماسيين الأميركيين العاملين في أفغانستان والحلفاء الدوليين. وكان كثير من كبار القادة العسكريين الأميركيين قد حذروا بايدن من أن الحكومة الأفغانية ستنهار إذا تركت الولايات المتحدة أقل من 2500 جندي متمركزين في أفغانستان. واستند التقرير إلى برقيات من السفارة الأميركية في كابل والتي ورد بها تحذيرات صارخة من انهيار محتمل للحكومة الأفغانية. وشدد التقرير على أن واحداً من أكثر النتائج مأساوية لعملية الإجلاء الفوضوية هو مقتل 13 جندياً أميركياً و160 أفغانياً في تفجير انتحاري بمطار كابل. وقال التقرير إنه كان من الممكن تجنب هذا الحادث إذا قبلت إدارة بايدن عرض «طالبان» في 15 أغسطس لبسط سيطرتها على أمن العاصمة حتى انتهاء الانسحاب الأميركي، وهذا الترتيب كان سيسمح للقوات الأميركية بتوسيع المحيط الأمني للمطار، ما يفسح مساحة أكبر لإجلاء الأفغان بصورة أكثر تنظيماً. وأشار التقرير إلى أنه بعد 12 شهراً من الانسحاب الأميركي واستعادة «طالبان» للسلطة فإن الأوضاع الاقتصادية أصبحت أسوأ وازدادت الأزمات وارتفع معدل الفقر والجوع، وتدهورت حقوق الإنسان، خصوصاً حقوق المرأة. وأرسل البيت الأبيض مذكرة إلى الكابيتول يشدد فيها على أن الانسحاب عزز مصالح الأمن القومي الأميركي، وأنه لا يمكن الاستمرار في حرب لا نهاية لها والتضحية بإرسال مزيد من القوات إلى أفغانستان. وألقى البيت الأبيض باللوم على إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب في إبرام اتفاق الدوحة مع «طالبان» لإجلاء القوات الأميركية من أفغانستان بحلول مايو (أيار) 2021. وبعد عام من الانسحاب الأميركي الفوضوي من أفغانستان، لا تزال تبعات وتداعيات الانسحاب تلاحقان إدارة الرئيس بايدن وتلقي باللوم على الرئيس بايدن ويقوض تعهداته بكفاءة عمل البيت الأبيض ومصداقية الولايات المتحدة. ويقول المحللون إن الصور المؤلمة للأفغان المتعلقين بالطائرات الأميركية داخل مطار حامد كرزاي الدولي بعد انسحاب الجيش الأميريكي من كابل في 31 أغسطس 2021، وصور الاستيلاء السريع لمقاتلي «طالبان» على العاصمة كابل، ستظل تلاحق الرئيس بايدن وستكون بالتأكيد جزءاً من إرثه. الخطر الأكبر، كما يقول المحللون، سيبدو واضحاً في الهجمات التي سيتلقاها الرئيس بايدن وإدارته من الجمهوريين خلال السباق لانتخابات التجديد النصفي قبل أقل من مائة يوم من الآن، ويعمل الجمهوريون على ربط الانسحاب الأميركي الكارثي من أفغانستان بحرب روسيا في أوكرانيا، والعدوان الصيني على تايوان والتشكيك في قدرات بايدن في إدارة ملفات السياسة الخارجية وإخفاقاتها في ملف أفغانستان بشكل خاص، وسيستمر الجمهوريون في استخدام هذا الملف مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2024. في ذلك الوقت، قال بايدن إنه ملتزم بالاتفاق الذي أبرمه الرئيس السابق دونالد ترمب مع حركة «طالبان» وتنفيذ سحب القوات الأميركية من أفغانستان. وقال بايدن إن البقاء كان سيعني المخاطرة بحياة مزيد من الجنود الأميركيين وزيادة تكلفة الموارد المالية الأميركية في حرب تزيد قيمتها على تريليوني دولار وأسفرت بالفعل عن أكثر من 2400 ضحية أميركية. وقد انخفضت نسبة تأييد بايدن إلى أقل من 50 في المائة لأول مرة بعد الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة من أفغانستان وعودة «طالبان» إلى السلطة. ولم يتعافَ بعد موقفه وسط تقارب الأزمات الأخرى، بما في ذلك التضخم المرتفع 40 عاماً، واختناقات سلسلة التوريد. في ذلك الوقت، قال بايدن مبرراً الانسحاب الأميركي وإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة، إن بلاده أنجزت أهدافها الرئيسية في أفغانستان، وإن البلاد لن تصبح ملاذاً آمناً وقاعدة للإرهابيين مرة أخرى. لكن سقوط العاصمة كابل في أيدي حركة «طالبان» قبل أن تنهي الولايات المتحدة عمليتها العسكرية - والإجلاء الفوضوي للاجئين الأفغان وموظفي السفارة الأميركية - أثار تساؤلات حول حكم بايدن وعملية صنع القرار التي استمرت وسط الأزمات الجديدة. وأدى مقتل الظواهري في وقت سابق من الشهر الحالي، إلى جانب سلسلة من الانتصارات التشريعية لبايدن في الكونغرس، إلى تحقيق نجاحات تدعم موقف بايدن وإدارته، لكن يتشكك الخبراء فيما إذا كانت سلسلة الانتصارات ستؤثر على معدلات التأييد المنخفضة له، أم لا، حيث ستحوم حول 40 في المائة، أو ستعزز ثروات الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ووصف زلماي خليل زاد، الممثل الأميركي الخاص السابق للمصالحة في أفغانستان، تلك الفترة، بأنها كانت سيئة للغاية. وقال مسؤولو إدارة بايدن وداعمو الانسحاب، إنه بينما تم ارتكاب أخطاء كثيرة خلال المرحلة النهائية ومراحل الانسحاب من أفغانستان، فإن الولايات المتحدة في وضع أفضل الآن مما كانت عليه قبل عام في مواجهة التحديات المتزايدة خارج المنطقة، ويجادلون بأن إدارة بايدن أوفت بشكل كبير بتعهداتها بعدم السماح بأن تصبح أفغانستان منصة انطلاق للهجمات الإرهابية ضد الولايات المتحدة. ويقول مناصرو الرئيس بايدن إن كثيراً من الإدارات الأميركية السابقة اتخذت قرارات سيئة عندما يتعلق الأمر بالانخراط في حرب ومسارات الحروب، ويقولون إن بايدن كان الرئيس الوحيد الذي امتلك شجاعة تحمل المخاطر السياسية، وأعلن الانسحاب الأميركي من أفغانستان، وهو أمر كان يجب القيام به قبل عشر سنوات على الأقل. لكن الجمهوريين يجادلون بأن الانهيار السريع لأفغانستان بعد انسحاب بايدن أظهر ضعف الولايات المتحدة وقوض مصداقيتها أمام الخصوم، وفتح الباب أمام غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا وعداء الصين لتايوان. وهاجم النائب مايك ماكول، كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية لمجلس النواب، إدارة بايدن بشدة، مشيراً في مقابلة مع برنامج «واجه الأمة» يوم الأحد، إلى أن أفغانستان كانت «نقطة تحول في السياسة الخارجية الأميركية، وقال: كان هناك كثير من الأخطاء والخطايا وفشل في التخطيط، ولم تكن هناك خطة، ولم يكن لدى وزارة الخارجية الموارد التي تحتاجها لتنفيذ إخلاء بهذا الحجم وهذه الضخامة». وأضاف: «بعد أفغانستان، أصبح خصوم الولايات المتحدة أكثر جرأة وتمكيناً، ولم نعد نظهر كقوة عظمى، كنا نظهر الضعف، والضعف يدعو دائماً إلى العدوان. وأعتقد أننا نرى تأثير ذلك الانسحاب والضعف الأميركي على المسرح العالمي اليوم». وقال ماكول إن التعقيدات المتعلقة بالانسحاب من أفغانستان كانت متوقعة، وقارن بين بايدن والرئيس الديمقراطي جيمي كارتر الذي خسر ترشيحه عام 1980 وسط ارتفاع معدلات البطالة وارتفاع التضخم ووسط أزمة الرهائن الإيرانية في السفارة الأميركية بطهران.

عام من حكم «طالبان» يمنح أفغانستان الأمن... ولكن من دون أفق

وسط ازدياد الفقر والجفاف وسوء التغذية وضياع الأمل بين النساء

كابل: «الشرق الأوسط»... أحيت حركة «طالبان» أمس (الاثنين) ذكرى مرور عام على وجودها على رأس السلطة، باحتفالات صغيرة من قبل مقاتلي الجماعة، في وقت تواجه فيه أفغانستان ازدياد الفقر والجفاف وسوء التغذية، وضياع الأمل بين النساء في أن يكون لهن دور حاسم في مستقبل البلاد. وأطلق بعض الناس أعيرة نارية احتفالية في الهواء في كابل؛ حيث تجمع مقاتلو «طالبان» ملوحين بعلم الجماعة ذي اللونين الأسود والأبيض للاحتفال بمرور عام على دخولهم العاصمة، بعد سلسلة مذهلة من الانتصارات في ساحة المعركة. وقال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، في بيان: «هذا اليوم هو يوم انتصار الحق على الباطل، ويوم خلاص وحرية الشعب الأفغاني». وأصبحت البلاد أكثر أماناً مما كانت عليه عندما كانت الحركة الإسلامية المتشددة تقاتل القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأفغان، رغم قيام فرع محلي من تنظيم «داعش» بشن عدة هجمات. ولكن هذا الأمن النسبي لا يمكن أن يُخفي حجم التحدي الذي تواجهه «طالبان» في وضع أفغانستان على طريق النمو الاقتصادي والاستقرار. وهناك ضغوط هائلة على الاقتصاد، سببها الأكبر عزلة البلاد، مع رفض الحكومات الأجنبية الاعتراف بحكامها. وتم قطع المساعدات التنموية التي تعتمد عليها البلاد بشكل كبير، مع مطالبة المجتمع الدولي «طالبان» باحترام حقوق الأفغان، وخصوصاً الفتيات والنساء اللائي تم فرض قيود على حصولهن على فرص العمل والتعليم. وتطالب «طالبان» بإعادة 9 مليارات دولار من احتياطيات البنك المركزي الموجودة في الخارج؛ لكن المحادثات مع الولايات المتحدة تواجه عقبات، منها مطالب الولايات المتحدة بتنحي قيادي في «طالبان» مشمول بعقوبات من ثاني أعلى منصب قيادي في البنك. وترفض «طالبان» الانصياع لهذه المطالب، قائلة إنها تحترم حقوق جميع الأفغان في إطار تفسيرها للشريعة. وإلى أن يحدث تحول كبير في موقف أي من الجانبين، لا يوجد حل فوري في الأفق لمشكلات ارتفاع الأسعار وزيادة البطالة والجوع التي ستتفاقم مع حلول فصل الشتاء. وقالت آمنة أريزو، وهي طبيبة من إقليم غزنة بجنوب شرقي البلاد: «كلنا متجهون إلى الظلام والبؤس... لا مستقبل للناس، لا سيما النساء». وقال نعمة الله حكمت، وهو مقاتل من «طالبان» دخل كابل في ذلك اليوم بعد ساعات قليلة على فرار الرئيس أشرف غني من البلاد: «لقد وفَّينا بواجب الجهاد وحررنا بلدنا». واستمر الانسحاب الفوضوي للقوات الأجنبية حتى 31 أغسطس (آب)، بينما كان عشرات آلاف المدنيين يندفعون مذعورين إلى المطار الوحيد في العاصمة، ساعين إلى الرحيل على متن أي طائرة متاحة. واكتشف العالم بذهول مشاهد حشود تتهافت على الطائرات المتوقفة على المدرج فتتسلقها، أو تتشبث بطائرة شحن عسكرية أميركية أثناء إقلاعها. وباستثناء يوم الاثنين الذي أُعلن يوم عطلة، لم يتم الإعلان حتى الآن عن أي احتفال رسمي لإحياء الذكرى؛ لكن التلفزيون الحكومي أشار إلى أنه سيبث برامج خاصة، دون مزيد من التفاصيل. وبعد مرور عام، يعرب مقاتلو «طالبان» عن سرورهم لرؤية حركتهم في السلطة، بينما تحذر وكالات المساعدة الإنسانية من فقر مدقع يطول نصف سكان البلاد البالغ عددهم 38 مليون نسمة. وأضاف نعمة الله حكمت، وهو اليوم عضو في القوات الخاصة مكلف حراسة القصر الرئاسي: «لدى دخولنا إلى كابل، وعندما غادر الأميركيون، كانت تلك لحظات من الفرح». لكن بالنسبة إلى الأفغان العاديين، وخصوصاً النساء، فإن عودة «طالبان» لم تؤدِّ سوى إلى زيادة الصعوبات. واستُبعدت النساء إلى حد كبير من الوظائف الحكومية، وحُظر عليهنّ السفر بمفردهنّ خارج المدن التي يعشن فيها. وفي مارس (آذار) منعت «طالبان» الفتيات من الالتحاق بالمدارس الإعدادية والثانوية، بعد ساعات فقط من إعادة فتحها بموجب قرار كان معلناً منذ فترة. وفي أوائل مايو (أيار) أمر القائد الأعلى لـ«طالبان» هبة الله أخوند زاده النساء بوضع النقاب في الأماكن العامة. وأوضحت «طالبان» أنها تفضل أن ترتدي النساء البرقع؛ لكنها ستتسامح مع أشكال أخرى من الحجاب لا تكشف سوى العينين. تقول أوغاي أمايل، وهي من سكان كابل: «منذ يوم وصولهم، فقدت الحياة معناها»، مضيفة: «كلّ شيء انتُزع منّا، دخلوا حتّى إلى مساحتنا الشخصية». وفرّق مسلحون من «طالبان» بأعقاب البنادق والأعيرة الناريّة، السبت، تظاهرة نظّمتها نحو أربعين امرأة للمطالبة بالحق في العمل والتعليم. وإن كان الأفغان يقرّون بتراجع العنف مع انتهاء الحرب منذ وصول «طالبان» إلى السلطة، فإن عديدين منهم يعانون بشدة جراء أزمة اقتصادية وإنسانية حادة. وقال نور محمد، وهو صاحب متجر من قندهار، مهد حركة «طالبان» التاريخي، ومركز سلطتهم في جنوب البلاد: «يشكو الأشخاص الذين يأتون إلى متاجرنا كثيراً من الأسعار المرتفعة، إلى درجة أننا نحن أصحاب المتاجر بدأنا نكره ما نفعل».

أكثر من نصف الأفغان فقراء

ما يقرب من 25 مليون أفغاني يعيشون الآن في فقر، وهم أكثر من نصف السكان. وبحسب تقدير للأمم المتحدة، يمكن أن يتم فقد ما يصل إلى 900 ألف وظيفة هذا العام مع تعثر الاقتصاد. وقالت فاطمة التي تعيش في ولاية هرات بغرب البلاد، إنها لاحظت تحسن الوضع الأمني خلال العام الماضي؛ لكنها أشارت بقلق إلى إغلاق مدارس الفتيات وانعدام فرص العمل للنساء. ومثل عديد من الأفغان، طلبت الإشارة إليها باسمها الأول فقط، خوفاً من الانتقام. وقال جاويد، من ولاية هلمند الجنوبية التي شهدت قتالاً عنيفاً في الماضي، إن الأمن تحسن بشكل كبير منذ عودة «طالبان» إلى السلطة بعد 20 عاماً من الإطاحة بها على يد قوات دعمتها الولايات المتحدة؛ لكنه أشار أيضاً إلى تفشي التضخم. وعندما حكمت «طالبان» أفغانستان في أواخر التسعينات، لم تستطع النساء العمل، وجرى منع الفتيات من الذهاب إلى المدارس، وفرض تفسير متشدد للشريعة. كما تقلص المجتمع المدني ووسائل الإعلام المستقلة، وغادر عديد من أعضائها والعاملين بها البلاد. وقالت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في مراجعة حديثة، إن الجماعة تحد من المعارضة باعتقال صحافيين وناشطين ومتظاهرين. ورفض متحدث باسم «طالبان» تقرير الأمم المتحدة، وقال إن الاعتقالات التعسفية غير مسموح بها. ولا تزال إدارة البلاد تُعتبر حكومة لتصريف أعمال أو سلطة «بحكم الأمر الواقع» تضم وزراء بالإنابة، يمكن للزعيم الروحي الأعلى لـ«طالبان»، ومقره مدينة قندهار الجنوبية، نقض قراراتهم. ويقول بعض الخبراء الدستوريين والقانونيين إنه ليس من الواضح دائماً كيف سيتم تفسير وتطبيق الشريعة القانونية والأخلاقية في الممارسة العملية. لكن بالنسبة إلى المقاتلين الإسلاميين، فإن فرحة النصر تطغى على الأزمة الاقتصادية الحالية. ويقول أحد هؤلاء المقاتلين: «قد نكون فقراء، وقد نكون نواجه صعوبات؛ لكن راية الإسلام البيضاء سترفرف عالياً إلى الأبد في أفغانستان».

سيول تقترح خطة مساعدات كبيرة على بيونغ يانغ مقابل نزع سلاحها النووي

سيول: «الشرق الأوسط»... أعلن الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الاثنين، أنه سيقدم حزمة مساعدات كبيرة لبيونغ يانغ في مقابل نزع سلاحها النووي، وهو عرض لطالما رفضته كوريا الشمالية. يأتي اقتراح سيول بعد أيام على تهديد بيونغ يانغ «بالقضاء على» سلطات كوريا الجنوبية على خلفية التفشّي الأخير لفيروس «كورونا» في الشمال، وبعد أقل من شهر على إعلان الزعيم كيم جونغ أون أن بلاده «مستعدة لتعبئة» قدراتها النووية في أي حرب مع الولايات المتحدة والجنوب. والرئيس الكوري الجنوبي يون الذي سبق له أن وصف نزع السلاح النووي بأنه «ضروري» لتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة، تحدث (الاثنين) بالتفصيل عن خطة مساعدات واسعة النطاق تشمل الغذاء والطاقة بالإضافة إلى المساعدة في تحديث البنية التحتية مثل الموانئ والمطارات والمستشفيات، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وقال يون في كلمة ألقاها لمناسبة الذكرى السنوية للتحرر من الحكم الاستعماري الياباني عام 1945، إن «المبادرة الجريئة التي أتصورها ستحسن في شكل كبير اقتصاد كوريا الشمالية وسبل عيش شعبها على مراحل إذا توقف الشمال عن تطوير برنامجه النووي وشرع في عملية صادقة وثابتة لنزع السلاح النووي». ويقول محللون في المنطقة إن فرص قبول بيونغ يانغ لعرض مماثل - كان سبق أن طُرح مرة أولى خلال خطاب تنصيب يون - ضئيلة جداً، ذلك أن كوريا الشمالية التي تستثمر جزءا كبيراً من ناتجها المحلي الإجمالي في برنامج أسلحتها أوضحت منذ فترة طويلة أنها لن تدخل في صفقة كهذه. وحذرت واشنطن وسيول مراراً في الأشهر الأخيرة من أن كوريا الشمالية تستعد لتجربة نووية أخرى ستكون السابعة في تاريخها. وأجرى نظام كيم جونغ أون عدداً قياسياً من التجارب على الأسلحة هذا العام، بينها صاروخ باليستي عابر للقارات، للمرة الأولى منذ 2017.

أميركا وكوريا الجنوبية واليابان تجري تدريبات دفاعية صاروخية

واشنطن: «الشرق الأوسط»... قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان شاركت في تدريب على التحذير من الصواريخ والبحث عن الصواريخ الباليستية وتعقبها قبالة ساحل هاواي الأسبوع الماضي. وأضاف البنتاغون في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء أن التدريبات جرت في الفترة من 8-14 أغسطس (آب)، وأظهرت التزام الدول الثلاث بالاستجابة إلى التحديات التي تشكلها كوريا الشمالية وحماية الأمن المشترك وتعزيز النظام الدولي القائم على قواعد.

أمستردام: الحكم في كارثة إسقاط الطائرة الماليزية في نوفمبر

4 انفصاليين تدعمهم موسكو يحاكمون غيابياً

أمستردام: «الشرق الاوسط».. قالت محكمة هولندية في لاهاي أمس الاثنين إنّها سوف تعلن في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) حكمها بحقّ أربعة أشخاص متّهمين في إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية رقم «إم إتش 17» شرقي أوكرانيا قبل 8 سنوات في حادث أودى بحياة 298 شخصاً كانوا على متنها. وتم إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية في يوليو (تموز) 2014 شرقي أوكرانيا بينما كانت في طريقها من أمستردام إلى كوالالمبور، وفي ذلك الوقت، كان هناك قتال عنيف بين قوات من الجيش الأوكراني والانفصاليين المدعومين من روسيا. وخلص الخبراء والمحققون الدوليّون إلى أنّ الطائرة أُسقطت بصاروخ سطح-جو روسي من طراز «بوك». ونظراً إلى أن معظم الضحايا كانوا من الهولنديين، فإنّ المحاكمة تجري في هولندا، ويطالب ممثّلو الادّعاء العام بعقوبة السجن مدى الحياة للمتورّطين. وبدأت محاكمة أربعة من الانفصاليين السابقين المدعومين من روسيا، جميعهم غيابياً، في مارس (آذار) 2020، وطالبت النيابة بسجنهم مدى الحياة، ومن المعتقد أنّ المتّهمين، وهم ثلاثة روس وأوكراني واحد، موجودون في روسيا، لكنّ موسكو رفضت تسليمهم واتّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء الحادث. وتردّد أنّ المتّهمين اشتروا ونقلوا وأطلقوا الصاروخ المضاد للطائرات، بناء على أدلّة من بينها صور فوتوغرافية ولقطات بالأقمار الاصطناعية ومكالمات هاتفية ورسائل لاسلكيّة تمّ التقاطها.

طاجكستان: تواصل التدريبات الأميركية - الإقليمية للسبت

الجريدة... تختتم التدريبات العسكرية «التعاون الإقليمي 22» فعالياتها، التي ترعاها القيادة الوسطى للجيش الأميركي في طاجكستان، السبت المقبل، بمشاركة قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان وباكستان ومنغوليا. وتهدف التدريبات التي انطلقت 10 أغسطس الجاري، إلى «ضمان الاستقرار ومكافحة الإرهاب وتطوير التعاون والقدرات المشتركة بين دول وسط وجنوب آسيا والولايات المتحدة والدول المشاركة الأخرى». وأوضحت السفارة الأميركية في دوشنبه، أن الدول المشاركة تنخرط في تمرين للقيادة والأركان لمدة 6 أيام، فيما سيكون لطاجكستان والولايات المتحدة تدريبات أخرى مدتها 5 أيام



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: خطة استبدال كنائس الأحياء المكتظة تثير جدلاً..«سد النهضة»: مصر تجدد التمسك بـ«حقوقها» في مياه النيل.. «مأساة الكنيسة»: تضامن أممي مع مصر... والبابا يصلي من أجل المصابين..السودان: استقالة وزيرة «رفضاً للانقلاب».. «الأعلى للدولة»... هل هو «نافذة الإسلاميين» على المشهد الليبي؟..موسم الزحف الروسي.. فرنسا تسحب آخر جنودها من مالي.. الاتحاد التونسي للشغل «يتوعد» الحكومة بإضرابات جديدة.. الصومال يعلن إحباط مخططات إرهابية لحركة «الشباب»..روتو يفوز برئاسة كينيا مطيحاً بآمال أودينغا..

التالي

أخبار لبنان..أموال "حزب الله" ليست كلها من إيران.. المخدرات والتبييض وغيرهما.. لا حرب ولا ترسيم حدود بين لبنان وإسرائيل!..مخاوف من رئيسٍ للبنان... «على الساخن».. وساطات مع حزب الله لمنع الانفجار وتقدّم ينتظر الحسم خلال أيام | «قانا مقابل كاريش» و«كل الحقول مقابل كل الحقول».. معركة «مواصفات الرئيس» تحتدم بين جعجع وباسيل..علاقة «التقدمي» بـ«القوات» تمر بفتور.. لكن لا قطيعة..

لمحة عامة: "سرايا الجهاد"..

 الجمعة 27 أيلول 2024 - 10:01 ص

لمحة عامة: "سرايا الجهاد".. معهد واشنطن..بواسطة ساري المميز, عبدالله الحايك, أمير الكعبي, مايكل ن… تتمة »

عدد الزيارات: 172,140,060

عدد الزوار: 7,660,939

المتواجدون الآن: 0