أخبار العراق..انتقد ازدواجية معاييرهم..الصدر يلوّح بـ«كرت مارادونا» الأحمر في وجه خصومه.. وزير الصدر للإطار: منهجكم متناقض كالإخوان.. الصبر نفد..الآلاف من مناصري الصدر يقيمون صلاة الجمعة في بغداد.. العراق يواجه صعوبات في الحفاظ على مروحياته الروسية..الجمود السياسي يترك آلاف الأسر الفقيرة في العراق بلا نقود..

تاريخ الإضافة السبت 20 آب 2022 - 5:06 ص    عدد الزيارات 1530    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر يلوّح بـ«كرت مارادونا» الأحمر في وجه خصومه...

انتقد ازدواجية معاييرهم... ودعاهم للتحلي بـ«الأخلاق وشرف المنافسة»

بغداد: «الشرق الأوسط».... في مقاربة جديدة لطبيعة علاقته مع خصومه في البيت الشيعي، استعان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر باللاعب الأرجنتيني الشهير مارادونا في سياق علاقته الملتبسة بهم. وفيما رأى ممثله في خطبة صلاة الجمعة الموحدة التي أقامها أنصاره أمام بوابة البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء، أن هدف المجتمعين على طاولة الحوار الوطني التي رعاها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، هي المصالح الشخصية والبقاء في السلطة، فإن صالح محمد العراقي، المقرب من الصدر، وجّه سهام نقده الحاد إلى ما عدّه تناقضاً في مواقف خصومه. واستعان الصدر لهذا الغرض باللاعب الشهير مارادونا لوضع مقاربات عدة في سياق الوضع العراقي الحالي، مبيناً أن «الأمثال تُضرب ولا تقاس». ومن بين ما أورده الصدر أن «مارادونا، في إحدى مباريات كأس العالم تعرّض للكثير من العرقلات والاحتكاك من اللاعبين، ولم يكن الحكم منصفاً معه في احتساب الأخطاء والضربات الحرة لصالحه. لكنّ صبره نفد لتعمّد اللاعبين إيذاءه، فارتكب ضدّ أحد لاعبي الخصم خطأً فأسقطه أرضاً، فسارع الحكم إلى إشهار الكرت الأحمر بوجهه». ومضى قائلاً في ربطه بين المثال وبين ما يتعرض له هو وتياره، إنه منذ «سنوات ونحن نتعرض لهجمات شرسة من الإعلام وتصريحات واتهامات وتشكيك وكيل تهم جزافاً، وليس مجرد نقد أو اتهامات مصحوبة بأدلة». ومن بين ما أخذه الصدر على خصومه في قوى الإطار التنسيقي قولهم عنه إنه جزء من تحالف إقليمي، وإنه «مدعوم من الخارج، ودموي، وديكتاتور، ولا يفقه من السياسة شيئاً»، وأن لديه طائرات خاصة، وإنه «سنّي يصلي بلا تربة، متقلب المزاج، متناقض... إلخ». وفيما دعا الصدر خصومه إلى عدم السكوت، نصحهم بـ«أن يتحلوا بالأخلاق وبشرف الخصومة»، على حد قوله. وفي الختام، أعاد الصدر التأكيد أن «مارادونا لم ييأس رغم كثرة الصدمات، لكنه وبصدمة واحدة منه أزاح أكبر اللاعبين عن طريقه. والكرت الأحمر بعده بيدينا». إلى ذلك، أكد مهند الموسوي، ممثل الصدر في خطبة صلاة الجمعة التي أقامها الصدريون أمس أمام بوابة البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء، أن الهجمات ضده تهدف إلى تحقيق «مصالح حزبية، والبقاء في السلطة». وكان الصدر قد رفض حضور أي ممثل عنه مؤتمر الحوار الوطني الذي رعاه يوم الأربعاء الماضي رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بهدف حل الأزمة السياسية الراهنة التي تمر بها البلاد منذ ما يقرب من عشرة أشهر. وشكر الصدر، عبر تغريدة له، الكاظمي على رعايته للحوار الوطني، لكنه اشترط أن يكون علنياً، ملمّحاً إلى بعض الإيجابيات في الحوارات التي أُجريت خلال المؤتمر، والتي وصلت إليه من أطراف سياسية حضرته. وقال الموسوي إن «إرادة الشعوب أقوى من الطغاة، ويبقى الشعب هو الذي يقرر مصيره بنفسه مهما تمادى الطغاة»، مضيفاً أن «القدر يستجيب للشعب ما دام في الشعب أحرار وأُباة ضيم مثلكم أيها الثوار والأحرار». وأوضح الموسوي أن «معنى الشعب هو مصدر السلطات هو (أن يكون الشعب) محط احترام وتقدير، بشرط أن تحترم (السلطات) الشعب، ولم تستطع السلطات الثلاث أن تقف على قدميها لولا تضحيات الشعب، ولم تستطع كل السلطات الاستمرار لولا تضحيات جيش الإمام والسرايا والحشد وثوار تشرين». وبشأن الحوارات السياسية الجارية حالياً، قال الموسوي إن «الحوارات السياسية هي لأجل مصالحكم السياسية والحزبية، ولبقائكم في السلطة»، مشدداً على أن «هذه الحوارات لا قيمة لها عندنا ولا نقيم لها وزناً». في سياق متصل، أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي» وجود صعوبات تواجه العراق، لكن لا شيء عصياً على الحل. وقالت البعثة في بيان لها أمس (الجمعة)، لمناسبة الذكرى التاسعة عشرة للهجوم الذي تعرض له مقرها في بغداد، إن «العراق واجه مصاعب لا حصر لها في السنوات الأخيرة، وما الأزمة السياسية القائمة إلا آخر تحدٍّ مطوّل منها. ومع ذلك، ليس من بين الخلافات الراهنة ما هو عصيٌّ على الحل، ولا يمكن عدّها أكثرَ أهمية من المصلحة الوطنية».

وزير الصدر للإطار: منهجكم متناقض كالإخوان.. الصبر نفد..

دبي - العربية.نت... فيما يواصل أنصار التيار الصدري اعتصامهم في محيط مبنى البرلمان العراقي، وسط بغداد للأسبوع الثالث على التوالي، بينما يعتصم أنصار الإطار التنسيقي عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء، وجه قيادي مقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، تحذيراً للإطار التنسيقي الموالي لطهران، قائلاً إن الصبر نفد. وأضاف صالح محمد العراقي، الذي يعرف بـ"بوزير الصدر"، في تغريدات على تويتر أن "نهج الإطار أصابه العوار وأنه لا يملك قراره"، معتبراً أنه مليء بالتناقضات وقريب من الإخوان.

نهج القتل

كما اتهم الإطار بأن سياسته قائمة على القتل ومحاولة السيطرة على الحكم. من جهته، قال مهند الموسوي، ممثل الصدر، إن التيار لا يعتد بالحوارات السياسية، في إشارة إلى الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الأربعاء الماضي.

"لا قيمة عندنا للحوارات"

كما أضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها من أمام مقر البرلمان، حيث يتواجد المعتصمون "لا قيمة عندنا للحوارات السياسية ولا نقيم لها أي وزن"، مؤكداً أن "الشعب مصدر السلطات وسيقرر مصيره بنفسه". وتابع قائلاً "إرادتنا لن تكسر وسنكسر كل الإرادات الفاسدة". أتت تلك التصريحات بعد مقاطعة التيار الصدري جلسة الحوار العراقي التي عقدت قبل أيام بدعوة الكاظمي، من أجل الخروج من الأزمة السياسية التي تغرق فيها البلاد منذ أشهر.

رفض نتائج الاجتماع

وكان التيار الصدري أعلن رفضه نتائجها، معتبراً أنها لا تهمه ولن تأتيَ بأي منفعة على الشعب العراقي، وفق تعبيره. كما طالب القوى السياسية بإجراء جلسة حوار علنية عبر بث مباشر، يُعرض على الشعب العراقي، لـ"ملء الكرسي الخالي".

التحكم بمصير الشعب

كذلك اتهم الأطراف السياسية المجتمعة بالسعي إلى التحكم بمصير شعب رفض تواجدها، وتزوير الانتخابات لجعلها على مقاسهم. وكان هذا الاجتماع أتى بعد مضي عشرة أشهر على الانتخابات التشريعية، وسط عجز القوى السياسية عن الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة وجمود في المواقف.

أشهر من التوتر

وزاد هذا الجمود والتعثر من ارتفاع منسوب التوتر بين الصدر والتنسيقي، لاسيما منذ أواخر يوليو الماضي، مع تبادل الطرفين الضغط في الشارع وفي التصريحات، من دون أن تتطوّر الأمور حتى الآن إلى العنف أو القتال. ففيما يتمسك الصدر بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، يريد الإطار (الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وفصائل مقربة من إيران) تشكيل حكومة قبل إجراء انتخابات مبكرة.

الآلاف من مناصري الصدر يقيمون صلاة الجمعة في بغداد وسط تواصل النزاع السياسي

الحرة... المصدر: ا ف ب... أدّى الآلاف من مناصري التيار الصدري صلاة الجمعة في محيط البرلمان العراقي داخل المنطقة الخضراء في بغداد، فيما يواصلون اعتصامهم منذ ثلاثة أسابيع للضغط على خصومهم السياسيين، على وقع أزمة سياسية خانقة. بعد عشرة أشهر على الانتخابات التشريعية، لا تزال القوى السياسية عاجزة عن الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة. وارتفع مستوى التصعيد بين التيار الصدري والإطار التنسيقي منذ أواخر تموز (يوليو)، مع تبادل الطرفين الضغط في الشارع وفي التصريحات، من دون أن تتطوّر الأمور إلى عنف. ويطالب التيار الصدري بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، فيما يريد الإطار التنسيقي إجراء هذه الانتخابات لكن بشروط، مطالبا بتشكيل حكومة قبل إجراء انتخابات مبكرة. ومنذ 12 آب (أغسطس)، يقيم مناصرو الإطار التنسيقي كذلك اعتصاماً على طريق يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد. وتحت شمس حارقة، تجمّع الآلاف الجمعة في ساحة محاذية للبرلمان العراقي، لأداء الصلاة كما يفعلون منذ بدء اعتصام التيار الصدري، منهم من اتكّأ على سجادة الصلاة، واحتم آخرون تحت المظلّات. وقال المتظاهر علي هاشم البالغ من العمر 29 عاماً: "نحن باقون إلى أن يأمر الصدر بالانسحاب"، مضيفاً: "ردّد السيد (مقتدى الصدر) أنه لا للحوار مع الفاسدين والمطبعين، ونحن لا ننتظر شيئاً من هذا الحوار". وحتى الآن، لم تفضِ محاولات الوساطة ودعوات الحوار بين الطرفين إلى نتيجة. وعقد قادة الكتل السياسية العراقية الأربعاء في قصر الحكومة اجتماعاً دعوا فيه التيار الصدري، الذي غاب عن الجلسة، إلى "الانخراط في الحوار الوطني". وأشار المجتمعون كذلك إلى الانتخابات المبكرة، معتبرين أنها "ليست حدثاً استثنائياً في تاريخ التجارب الديموقراطية عندما تصل الأزمات السياسية إلى طرق مسدودة"، من غير أن يتطرقوا إلى تفاصيل إضافية. وفي خطبة الجمعة، أعرب الخطيب مهند الموسوي المقرب من الصدر عن رفض الحوار. وقال إن "الحوارات السياسية التي تعقدونها من أجل مصالحكم السياسية والحزبية ليست في مصلحة البلد والشعب". وأضاف: "هذه الحوارات لا قيمة لها عندنا ولا نقيم لها وزناً أبداً". وكان الصدر أكّد رفضه لمخرجات الحوار وفق بيان صدر عن مقرّب منه الخميس، اعتبر فيه أن "جلسة الحوار لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع"، متعهداً مواصلة "الثورة". وشارك قياديون في الإطار التنسيقي، لا سيما رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، ورئيس كتلة الفتح هادي العامري، في هذا الحوار الذي حضره رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان، ومبعوثة الأمم المتحدة جنين بلاسخارت. كان الصدر الذي يعتصم مناصروه منذ أكثر من أسبوعين في محيط البرلمان العراقي، دعا إلى تظاهرة "مليونية" السبت المقبل، لكنه أعلن الثلثاء تأجيلها "إلى إشعار آخر".

الجمود السياسي يترك آلاف الأسر الفقيرة في العراق بلا نقود

رويترز.. فقدت صابرين خليل زوجها بعد إصابته بكوفيد-19 في العام الماضي. تركها وحدها تواجه عبء تربية سبعة أطفال، لكن تمويل الحكومة العراقية لأسرتها ولمئات آلاف من الأسر الأخرى الفقيرة توقف، بسبب الجمود السياسي. مع وصول السياسيين إلى طريق مسدود بشأن تشكيل حكومة جديدة منذ إجراء الانتخابات في أكتوبر، واصلت الفصائل الشيعية المتناحرة في بغداد، الجمعة، احتجاجاتها المستمرة منذ أسابيع، والتي تمنع انعقاد البرلمان. وتثير هذه المواجهة المخاوف من تجدد الاضطرابات في دولة تتمتع فيها الجماعات المسلحة بنفوذ كبير، وتتسبب بالفعل في متاعب للعراقيين الأكثر ضعفا. وقالت صابرين، وهي توضح تأثير وفاة الزوج عليها، إنها امرأة وجدت نفسها فجأة تتحمل مسؤولية سبعة أطفال واصفة ذلك بأنه شيء يقصم الظهر. وقالت صابرين التي كانت تجلس على الأرض في بيتها المبني بالطوب، المكون من غرفة واحدة في قرية "السعادة" في ضواحي بغداد، إنها لا يمكنها دفع نفقات علاجها من مرض مزمن تعاني منه. وأضافت أن أطفالها يتناولون بعض الوجبات ولا يتناولون الأخرى بسبب ارتفاع الأسعار. مرت تسعة أشهر منذ تقديم طلب الحصول على معاش شهري من الحكومة، لكن صابرين لم تحصل على أي شيء من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وقالت إنها في كل مرة تذهب فيها للاستفسار عن نتيجة الطلب يأتيها الرد بأنهم في انتظار إقرار ميزانية. وقال مسؤول في الوزارة إن صابرين تستحق الدعم، لكنه أكد عدم وجود ميزانية لصرف المعاش لها. ومضى قائلا بعد أن طلب ألا يُنشر اسمه "أيدينا مغلولة لعدم وجود ميزانية". وأضاف أن أسرة صابرين خليل واحدة من 370 ألف أسرة تستحق معاشا حكوميا، لكن أيا منها لا تحصل عليه بسبب الجمود السياسي.

محاولة للحوار

الأزمة القائمة في العراق منذ إجراء الانتخابات قبل عشرة أشهر هي أطول فترة تعيشها البلاد بدون حكومة تؤدي كامل المهام منذ ما يقرب من عقدين مرا على الإطاحة بصدام في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في عام 2003. وتريد الفصائل الشيعية المتناحرة تشكيل الحكومة، لكنها تختلف على خطوات تحقيق ذلك. فأتباع رجل الدين الشيعي القوي مقتدى الصدر، الذين قاتلوا القوات الأميركية قبل أن يبرزوا بصفتهم المعارضة الرئيسية للفصائل المسلحة المدعومة من إيران وأحزابها السياسية، يطالبون بإجراء انتخابات جديدة. وكان الصدر أكبر الفائزين في انتخابات العام الماضي، لكنه لا يستطيع تشكيل حكومة مع الأحزاب الكردية، والأحزاب العربية السنية تستبعد منافسيه الشيعة المدعومين من إيران. ويقول هؤلاء المنافسون، الذين يُعرفون في مجموعهم باسم الإطار التنسيقي، إن الانتخابات لن تُجرى إلا بعد تشكيل حكومة تقود فترة انتقالية وتصدر خلال فترة عملها تشريعات من بينها قانون جديد للانتخابات. وقال مصدر في حكومة تسيير الأعمال "هناك توافق على حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، المشكلة في الآلية". وأضاف أن المحادثات مستمرة. ويوم الأربعاء اجتمع رئيس حكومة تسيير الأعمال مصطفى الكاظمي مع القادة السياسيين ودعا أتباع الصدر إلى المشاركة في حوار وطني. ودعا أيضا جميع الأطراف إلى الامتناع عن أي تصعيد سياسي. ولم يحضر الصدر الاجتماع، ولم يظهر أتباعه حماسا يذكر للمبادرة. وقال رجل دين متحدثا إلى آلاف من أتباع مقتدى الصدر الذين تجمعوا للاحتجاج خارج البرلمان يوم الجمعة، مشيرا إلى المنافسين "إن الحوارات السياسية التي تعقدونها لأجل مصالحكم السياسية والحزبية ليست لمصلحة البلد والشعب. كل الهم هو بقاؤكم وسلطانكم وليس هما آخر فإن هذه الحوارات لا قيمة لها عندنا ولا نقيم لها وزنا أبدا". وحمل البعض صورا للصدر ووالده الراحل الذي كان رجل دين بارزا أيضا كما رفعوا أعلام العراق. ومن جانبهم نظم عشرات من أتباع الإطار التنسيقي احتجاجا خارج المنطقة الخضراء التي تشهد إجراءات تأمين مشددة. وقال حمدي مالك الباحث المشارك في معهد واشنطن والخبير في شؤون الجماعات الشيعية المسلحة إنه ليست هناك على ما يبدو مؤشرات تذكر على نتائج سريعة، بالرغم من بعض الجهود المبذولة لحل الخلافات. وأضاف "الانقسام كبير لدرجة أنني لا أرى أي حل. إمكانية اندلاع الاشتباكات تزيد بالفعل". وأصدر البرلمان قانونا عاجلا في يونيو حزيران خصص مليارات الدولارات لشراء القمح والأرز والغاز ودفع الأجور. لكن توقف ما عدا ذلك من أعمال الحكومة. وقالت هناء إدوار وهي ناشطة حقوقية عراقية بارزة إن جميع الفصائل السياسية مسؤولة عن هذا المأزق وإن العراقيين العاديين يدفعون الثمن. وأضافت أن الغضب يزيد عند الناس، وأن الظروف الاقتصادية تسوء، وأن البطالة في تزايد. ومضت قائلة إن القادة يعقدون الحوارات من أجل توزيع الغنائم على السياسين. وفي نفس الوقت، ما زالت صابرين خليل تنتظر في قرية "السعادة" أن تهب الحكومة لنجدتها. وقالت إن العملية السياسية متوقفة. وأضافت "يقولون (السياسيون) إن من الخطأ ألا ندلى بأصواتنا.. لكن الانتخابات لم تغير أي شيء".

العراق يواجه صعوبات في الحفاظ على مروحياته الروسية

الحرة / ترجمات – واشنطن... مروحيات النقل العسكري التابعة لقيادة طيران الجيش العراقي من طراز "Mi-17" هي الأكثر تأثرا

قلة عمليات الصيانة والدعم اللوجستي أدى إلى تراجع كبير في معدل قدرة القوات العراقية..

يواجه الجيش العراقي صعوبات كبيرة في الحفاظ على أسطوله من طائرات الهليكوبتر العسكرية الروسية الصنع كنتيجة غير مباشرة للغزو الروسي لأوكرانيا، وفقا لمجلة "فوربس" الأميركية. وقالت المجلة إن أحدث تقرير ربع سنوي صادر عن مكتب المفتش العام التابع لوزارة الدفاع الأميركية يشير إلى أن مشكلات سلسلة التوريد الروسية التي سببتها حرب أوكرانيا والعقوبات المفروضة على موسكو، أثرت على قدرة العراق على الحفاظ على الطائرات روسية الصنع. وكشف تقرير مكتب المفتش العام أن مروحيات النقل العسكري التابعة لقيادة طيران الجيش العراقي من طراز "Mi-17" هي الأكثر تأثرا. وأشارت المجلة إلى أن هذا الطراز من المروحيات يشكل العمود الفقري لأسطول طيران الجيش العراقي، كما أنها ضرورية لدعم القوات البرية وتوفير الإسعافات للجرحى. وذكر التقرير أن "قلة عمليات الصيانة والدعم اللوجستي المقدم لمروحيات Mi-17 أدى إلى تراجع كبير في معدل قدرة القوات العراقية على تنفيذ المهام الموكلة لها". وبالإضافة إلى ذلك، "أدى استخدام القوات العراقية لمروحيات Mi-17 بشكل متكرر في العمليات، إلى تجاوز ساعات الطيران الموصى بها، وبالتالي تراجع معدلاتها في أداء المهام"، وفقا للتقرير. وبينت الصحيفة أن هذه الانتكاسات تأتي بعد أشهر فقط من بدء العراق برنامج إصلاح لطائرات الهليكوبتر العسكرية. ومع احتمال استمرار الحرب في أوكرانيا لفترة أطول، تقول المجلة إن العراق لن يتمكن على الأرجح من إكمال مشروع صيانة وإصلاح المروحيات. ولفتت إلى أن العراق قد يضطر في نهاية المطاف إلى إيقاف بعض طائرات الهليكوبتر عن العمل وتفكيكها للاستفادة من قطع الغيار وضمان بقاء ما تبقى من أسطوله صالحا للطيران. ويمكن أن يؤثر الانخفاض الكبير في عدد طائرات "Mi-17" سلبا على قدرة القوات العراقية في محاربة فلول تنظيم داعش في البلاد، وفقا للمجلة.



السابق

أخبار سوريا ..حزب كردي يتهم روسيا بمنح تركيا ضوءاً أخضر لشن هجماتها..بينهم 5 أطفال.. ارتفاع عدد ضحايا قصف النظام السوري على سوق شعبي بريف حلب.. قصف صاروخي يتسبب بـ«مجزرة مروعة» شمال سوريا..إردوغان: لا نهدف إلى هزيمة الأسد ويجب اتخاذ «خطوات متقدمة» مع نظامه..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الأمم المتحدة: عمال الإغاثة باليمن يتعرضون لحملات تحريض.. فرنسا تنفي أي تواجد عسكري لها في منشأة غازية جنوبي اليمن..أوضاع بيئية وصحية كارثية تهدد سكان صنعاء..صراع انقلابيي اليمن على الأراضي يصرف الجماعة عن ضحايا السيول.. ولي العهد السعودي يلتقي زعيم تيار الحكمة العراقي..بيان سعودي ـ أوزبكي مشترك يؤكد دعم علاقات البلدين في مختلف المناحي..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,370,534

عدد الزوار: 7,630,141

المتواجدون الآن: 0