أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الأمم المتحدة: عمال الإغاثة باليمن يتعرضون لحملات تحريض.. فرنسا تنفي أي تواجد عسكري لها في منشأة غازية جنوبي اليمن..أوضاع بيئية وصحية كارثية تهدد سكان صنعاء..صراع انقلابيي اليمن على الأراضي يصرف الجماعة عن ضحايا السيول.. ولي العهد السعودي يلتقي زعيم تيار الحكمة العراقي..بيان سعودي ـ أوزبكي مشترك يؤكد دعم علاقات البلدين في مختلف المناحي..

تاريخ الإضافة السبت 20 آب 2022 - 5:12 ص    عدد الزيارات 1294    التعليقات 0    القسم عربية

        


الأمم المتحدة: عمال الإغاثة باليمن يتعرضون لحملات تحريض...

دبي- العربية.نت.. مع تزايد الحاجات الإنسانية في اليمن، لاسيما مع سعي العديد من المجموعات الحوثية إلى السيطرة على المساعدات الغذائية، حذر المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في البلاد ديفيد غريسلي اليوم الجمعة من أن وضع العاملين في مجال الإغاثة بات مقلقاً، وسط تعرضهم للعديد من حملات التضليل والتحريض. وأكد أن الهجمات ضد عاملي الإغاثة هذا العام شهدت زيادة "منذرة بالخطر".

حملات تضليلية وتحريضية

كما أضاف في بيان، نشره مكتب المنسق على تويتر بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن "العنف والتهديدات ضد العاملين في المجال الإنساني يقوضان عملية تقديم المساعدات، ويعرضان أرواح من هم في أمس الحاجة إليها للخطر". إلى ذلك، أشار إلى أن العاملين في مجال الإغاثة يتعرضون لحملات "تضليلية وتحريضية"، تعرضهم للخطر.

قيود الحوثي

يذكر أن المكتب الأممي كان أكد في أحدث تقرير له الأسبوع الماضي أن القيود التي تفرضها جماعة الحوثي على العاملين في المجال الإنساني وتحركاتهم تسببت في إعاقة وصول أغلب المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها في البلاد خلال الربع الثاني من العام الجاري 2022. وأوضح أنه من إجمالي 532 حادثة تقييد وصول للمساعدات الإنسانية، أبلغ عنها الشركاء في المجال الإنساني، خلال الفترة (أبريل، مايو، يونيو) من العام الجاري، تم تسجيل حوالي 89% منها في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي. إلى ذلك، أكد أن التحديات التي تواجه العمل الميداني والزيارات وتسليم المساعدات، مثل عرقلة حركة موظفي الوكالات الإنسانية والسلع داخل اليمن، ورفض تصاريح السفر أو التأخير وإلغاء البعثات، "كانت سائدة في جميع أنحاء المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. وغالباً ما تسجل انتهاكات بحق العاملين واعتقالات في مناطق الحوثيين، بحسب ما أفادت مراراً في السابق منظمات إغاثية محلية.

فرنسا تنفي أي تواجد عسكري لها في منشأة غازية جنوبي اليمن

المصدر | الأناضول... نفت فرنسا، الجمعة، أي تواجد عسكري لها في منشأة غازية بمحافظة شبوة جنوب غربي اليمن على خلفية اتهامات حوثية لها بهذا الخصوص. والخميس، قال موقع "26 سبتمبر نت" التابع للحوثيين، إن "قوات فرنسية تضم عشرات الجنود وصلت إلى قاعدة إماراتية في منشأة بلحاف الغازية بشبوة". واعتبر الموقع أن ذلك "يهدف للاستحواذ على منشأة بلحاف ونهب المورد اليمني الهام إلى الأسواق الأوروبية بدعم مباشر من تحالف العدوان (التحالف العربي)". وقالت السفارة الفرنسية باليمن عبر "تويتر": "لقد علمنا بمزاعم تشير إلى وجود عسكري فرنسي في موقع بلحاف باليمن". وأضافت السفارة: "هذه المزاعم شائعات لا أساس لها من الصحة على الإطلاق وننفيها بشكل رسمي". وتوصف منشأة بلحاف الاقتصادية بأنها المشروع الأضخم في اليمن، وتقول جهات حكومية أن إعادة تشغيلها سيوفر لخزينة الدولة عوائد مالية سنوية تقدر بمليارات الدولارات. وتقع شبوة (جنوب شرق) ضمن ما تعرف بالمحافظات الجنوبية، وتعد واحدة من أهم محافظات اليمن كونها غنية بالنفط. ومنذ أكثر من 7 سنوات، يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات عدة بينها صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

أوضاع بيئية وصحية كارثية تهدد سكان صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... أبدى سكان في العاصمة اليمنية صنعاء، مخاوفهم جراء الأوضاع البيئية والصحية الكارثية التي باتت تهددهم وأطفالهم بسبب عودة طفح مجاري الصرف الصحي واختلاطها بسيول الأمطار، لدرجة أصبحت فيها معظم شوارعهم وأحيائهم شبه مغلقة بعد تحولها إلى مستنقعات. في هذا السياق، اتهمت مصادر محلية بذات العاصمة ما تسمى مؤسسة المياه والصرف الصحي الخاضعة للانقلاب بتقاعسها عن القيام بواجباتها في إزالة التراكمات والأتربة وفتح الانسدادات الحاصلة في شبكات الصرف الصحي وشفط مياه الأمطار الراكدة على مقربة من المنازل وفي أحياء وشوارع متفرقة. وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، إن عمل المؤسسة الحوثية اقتصر طيلة الأيام القليلة الماضية ولا يزال على إجراء أعمال صيانة طارئة لبعض الشوارع والأحياء التي يمر عبرها، ويقطن فيها قادة ومشرفون ومسؤولون في الجماعة. وقالت المصادر إن الميليشيات تتجاهل بصورة متعمدة سكان أحياء مذبح والسنينة وباب اليمن وهائل والقاع وشملان والرقاص وشميلة وغيرها، وتركتهم يعانون من حجم الكارثة ويصارعون مع أسرهم بشكل يومي مختلف الأوبئة والأمراض جراء استمرار ركود مياه الأمطار واختلاطها بمياه المجاري. وطالب سكان بمناطق عدة في صنعاء الجماعة الحوثية بعدم التغاضي واللامبالاة وتحمل مسؤولياتها من باب الحرص على صحتهم وحياتهم في ظل تفشي أوبئة وأمراض قاتلة، والإسراع إلى شفط المياه الراكدة من أمام منازلهم ومن الشوارع المحيطة بها. ويقول أحد السكان في حي مذبح بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، إن مشكلة طفح المجاري مستمرة بالتوازي مع استمرار هطول الأمطار وتدفق مزيد من السيول، في ظل استمرار الإهمال الحوثي الذي ساعد في عملية انتشارها على أوسع نطاق. وكشف عن أن أسراً عدة في الحي الذي يقطنه وأحياء أخرى في مذبح لا يزالون يعيشون أوضاعاً مأساوية تهددهم بكارثة بيئية جراء طفح المجاري بمعظم شوارعهم وحاراتهم، مشيراً إلى أن ذلك بات مهدداً بإغلاق بعض المنازل والشوارع نتيجة توسعها يوماً بعد آخر. وذكر المواطن، الذي اشترط إخفاء معلوماته، أن موسم الأمطار الذي شهدته صنعاء منذ أكثر من شهر ضاعف إلى حد ما من مشكلة طفح المجاري، وسط تجاهل الانقلابيين المسيطرين على زمام الأمور بالعاصمة. وكان مهندس في مشروع المجاري بصنعاء حمّل في وقت سابق الجماعة مسؤولية استمرار طفح المجاري في أحياء العاصمة، خصوصاً مع دخول موسم الأمطار من كل عام. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «سنوات الانقلاب التي رافقها عبث وإهمال الحوثيين أدت لانهيار شبكة الصرف الصحي في صنعاء». وأشار المهندس، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى تغاضي الميليشيات المتعمد عن إجراء صيانة دورية للشبكة، وقال: «هي فقط تصبّ جل اهتماماتها في جباية وتحصيل الإيرادات والرسوم تحت تسميات عدة مثل (الضرائب، ورسوم خدمات، وواجبات زكوية، ومجهود حربي، ورسوم نظافة وتحسين مدينة، وإحياء فعاليات طائفية)». وسبق للجماعة بهدف زيادة معاناة سكان صنعاء أن شرعت في منتصف يونيو (حزيران) الماضي، بتنفيذ حملة جباية واسعة طالت ملاك صهاريج شفط المجاري في العاصمة، الأمر الذي قاد إلى تفشي العديد من الأمراض في أوساط السكان. ونفذ سائقو شاحنات الصرف الصحي وملاكها حينها وقفات احتجاجية بعد أن فرضت عليهم الميليشيات بشكل تعسفي إتاوات وصلت إلى 15 في المائة على كل عملية تفريغ في محطة التنقية. على الصعيد ذاته، حذرت مصادر طبية في صنعاء من مغبة استمرار طفح المجاري وتراكم مياه الأمطار وتكدس أطنان القمامة التي تعانيها في الوقت الحالي أغلب مديريات ومناطق العاصمة صنعاء. وأوضحت لـ«الشرق الأوسط»، أن ذلك قد يساعد في انتشار سريع للعديد من الأمراض والأوبئة الفتاكة، كالإسهالات والكوليرا والملاريا والدفتيريا والتيفوئيد، وغيرها. وكانت تقارير محلية تحدثت في أوقات سابقة عن دخول سكان صنعاء عقب اجتياح الانقلابيين لها في معاناة كبيرة، تمثل أبرزها ونتيجة للقصور والتسيب الحوثي، في تهالك شبكات مياه الصرف الصحي التي تنفجر بين الحين والآخر في أحياء العاصمة المكتظة بالسكان، وتتسرب مياهها الكريهة مسببة لهم كثيراً من الأمراض. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، هذا الأسبوع، عن حالة التأهب في اليمن لمواجهة الكوليرا والملاريا. وقالت المنظمة إنها في حالة استعداد لمواجهة مخاطر الأمراض والأوبئة التي بدأت بالظهور جراء استمرار هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة لها.

صراع انقلابيي اليمن على الأراضي يصرف الجماعة عن ضحايا السيول

الشرق الاوسط... عدن: محمد ناصر... بينما تتصارع قيادات الميليشيات الحوثية على الأراضي المنهوبة بمناطق سيطرتها في اليمن، أظهرت إحصائيات نفذتها منظمات إغاثة تضرر نحو 35 ألف أسرة يمنية بسبب هطول الأمطار الغزيرة والسيول الناتجة منها حتى الأسبوع الثاني من الشهر الحالي معظمها من الأسر التي تقيم في مخيمات النزوح. جاء ذلك وسط تحذيرات منظمة «الفاو» من استمرار هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات حتى الأسبوع المقبل مع توقع المنظمات الإغاثية بتضرر 20 ألف شخص آخرين حتى نهاية لشهر الحالي. مصادر سياسية في صنعاء ذكرت لـ«الشرق الأوسط»، أن الصراع المحتدم على الأموال بين قادة الميليشيات بلغ مستويات غير مسبوقة مع دخول الهدنة شهرها الخامس، حيث يتسابق هؤلاء على نهب الأراضي بحجة أنها إما أملاك للدولة أو أوقاف، تحت مسمى إقامة مساكن لعائلات قتلاهم في الحرب، في حين كثف جزء منهم تحركاته لنهب المزيد من الأموال تحت مسمى التجنيد والعروض العسكرية. وذكر مصدران سياسيان، أن الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بقدر ما شكلت انفراجة كبيرة للمدنيين فإنها أطلقت يد القيادات المتنفذة في الميليشيات لفرض مزيد من الجبايات طالت كل شيء حتى مدارس التعليم الأهلية، وتوسع البسط على الأراضي والمرتفعات إلى خارج مدينة صنعاء بعد أن استنفد قادة الميليشيات نهب كل الأراضي وسط المدينة والمرتفعات المحيطة بها، ومعظمها كانت جمعيات سكنية لصغار الموظفين أو منتسبي وزارتي الدفاع والداخلية. وفي حين ينشغل قادة الميليشيات بالنهب تفيد إحصائيات المنظمات الإغاثية بأن 35 ألف أسرة في 85 مديرية في 16 محافظة يمنية تضررت جراء الأمطار والسيول الناتجة منها خلال الفترة من 28 يوليو (تموز) وحتى 10 أغسطس (آب)؛ ما تسبب بمزيد من النزوح وفقدان سبل العيش. وتوقعت المنظمات الإغاثية أن يتأثر ما يقرب من 20 ألف شخص بالفيضانات في الأراضي المنخفضة في محافظات الحديدة والمحويت وحضرموت وحجة ولحج وريمة وصعدة وصنعاء وشبوة وتعز، بخاصة أن النصف الثاني من يوليو والأسبوع الأول من أغسطس تميزا بأمطار غزيرة وسيول واسعة النطاق في أنحاء البلاد التي لا يزال جزء كبير منها يعاني من آثار الأمطار الغزيرة والفيضانات المدمرة التي خلفت آلاف العائلات النازحة المتضررة وعشرات الضحايا المدنيين ومعظمها في مواقع ومستوطنات النزوح مع تضرر ملاجئهم وسبل عيشهم ومصادر المياه. تأتي هذه البيانات مع توقع استمرار هطول الأمطار الغزيرة حتى 20 أغسطس وفقاً للإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة؛ ما يهدد الأجزاء المتضررة بالفعل. وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، تضررت محافظات الضالع والجوف والحديدة وحجة ومأرب وصنعاء بشدة بسبب الأمطار والفيضانات، ففي محافظة مأرب تأثر 197 موقعاً من مواقع النزوح بالفيضانات، مع ورود تقارير عن تعرض آلاف الملاجئ لبعض الأضرار، بما في ذلك مخيم الجفينة، أكبر موقع نزوح، والذي يستضيف11 ألف أسرة، وأبلغت السلطات عن تضرر نحو 13.550 أسرة، في حين تم تدمير 2.577 مأوى وتعرض 10.972 لأضرار جزئية. وبحسب هذه الإحصائيات، فقد تركزت معظم الأضرار التي لحقت بالمأوى في مدينة مأرب ومناطق مأرب الوادي، والتي شهدت 94 في المائة من الأضرار المبلغ عنها. أما في محافظة الضالع، وفقاً للتقارير الأولية من السلطات، ومن تنسيق وإدارة المخيمات وآلية الاستجابة السريعة، وشركاء الصليب الأحمر، فقد ضربت الأمطار الغزيرة والفيضانات مناطق دمت وقعطبة بين 4 و10 أغسطس، وأثرت على نحو 400 أسرة في العديد من مواقع النزوح، بما في ذلك مجتمع المهمشين في مديرية الحواشب. وبحسب ما ورد، تحتاج العائلات المتضررة إلى مجموعات مأوى طارئة ومواد غير غذائية وطعام والمساعدة والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة. كما تضررت محافظة حجة بشدة جراء الأمطار والفيضانات، وتم الإبلاغ عن تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف أسرة يقيمون في مواقع الاستضافة المتضررة في جميع أنحاء المحافظة، وكانت مديرية عبس الأكثر تضرراً. أما في محافظة الجوف، فكانت مديرية الحزم عاصمة المحافظة هي الأكثر تضرراً، حيث انهارت العديد من المباني وغمرت المياه الجزء الأكبر من المدينة، وتضرر أكثر من 4200 أسرة في 12 منطقة، بما في ذلك 1600 أسرة. ويقول شركاء مجموعة تنسيق وإدارة المخيمات، إنهم تحققوا من ما يقرب من 1000 أسرة متضررة عبر 28 موقعاً للنزوح في 9 من أصل 12 مديرية، حيث تأثرت 300 أسرة أخرى بالفيضانات في محافظة صعدة وتضررت مآويهم ومستلزماتهم المنزلية. كما أدت الرياح القوية والأمطار الغزيرة إلى تدمير الملاجئ في مواقع النزوح في محافظة الحديدة في أغسطس، حيث تضرر نحو 395 مأوى في 25 موقع نزوح في مديريات الخوخة والتحيتا وحيس، وأشارت التقارير الأولية إلى أن المتضررين يحتاجون إلى مأوى طارئ. التقرير ذكر، أن المياه غمرت مدينة صنعاء القديمة إلى حد كبير، وأفاد بانهيار نحو 15 مبنى وتضرر العديد منها، وفقاً للشركاء، كما تأثرت نحو 900 أسرة من مواقع النزوح في محافظات البيضاء وعمران وذمار ومدينة صنعاء، بالإضافة إلى ذلك، تأثرت أكثر من 60 أسرة في سبع مديريات في محافظة المحويت. وفي محافظة إب تضررت نحو 22 أسرة نازحة في مديرية جبلة من الفيضانات، وألحقت أضراراً بملاجئهم، أما في محافظة شبوة، فتأثرت - بحسب التقرير - نحو 110 أسر نازحة في ثلاث مديريات. وتقول وكالات الإغاثة، إنها تقوم بإجراء تقييمات سريعة للاحتياجات لتحديد عدد الأشخاص المتضررين وتحديد الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، وتشمل الاحتياجات الفورية الملاجئ والأغطية البلاستيكية والمواد الغذائية والمستلزمات المنزلية ومستلزمات النظافة.

ولي العهد السعودي يلتقي زعيم تيار الحكمة العراقي

جدة: «الشرق الأوسط».. التقى الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، زعيم تيار الحكمة في العراق عمار الحكيم. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن اللقاء الذي عُقد في جدة مساء (الخميس)، شهد استعراض العلاقات السعودية - العراقية وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي مستشار الأمن الوطني، وعبد العزيز الشمري سفير السعودية لدى العراق، ومن الجانب العراقي حضر نائب رئيس تيار الحكمة محسن الحكيم.

بيان سعودي ـ أوزبكي مشترك يؤكد دعم علاقات البلدين في مختلف المناحي

في ختام زيارة الرئيس ميرضيائيف للمملكة

جدة: «الشرق الأوسط»... اختتم الرئيس الأوزبكستاني شوكت ميرضيائيف، زيارة رسمية للسعودية استغرقت يومين، التقى خلالها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، حيث عقد الجانبان مباحثات رسمية تكللت بالتوقيع على جملة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف الصعد. وكان في وداع الرئيس الأوزبكي بمطار الملكِ عبد العزيز الدولي، الأمير بدر بن سلطان أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار (الوزير المرافق)، وعدد من المسؤولين. وصدر بيان مشترك في ختام الزيارة، التي جاءت بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تتزامن مع مرور الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. ففي الشأن الاقتصادي، أكد الجانبان أهمية استمرار بذل الجهود لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين من خلال استكشاف مجالات الاستثمار والفرص المتاحة في ضوء «رؤية السعودية 2030»، واستراتيجية «أوزبكستان الجديدة»، لتحقيق المنفعة المتبادلة للبلدين. كما دعا الجانبان إلى تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة في البلدين، واستكشاف وتطوير مجالات الاستثمار في ضوء «رؤية المملكة 2030» والأولويات التنموية في أوزبكستان. ورحّب الطرفان بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ونوها بالتعاون القائم عبر اللجنة الحكومية السعودية - الأوزبكية المشتركة، وتأسيس مجلس الأعمال السعودي - الأوزبكي. ورحبا بما تم الإعلان عنه من صفقات واتفاقيات استثمارية وتجارية تقدَّر بأكثر من 12.5 مليار دولار. وفي مجال الطاقة، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، وتطوير مشروعاتها من مصادرها المتنوعة، وفيما يخص قضايا التغير المناخي، أكد الجانبان أهمية الالتزام بمبادئ الاتفاقية الإطارية للتغير المناخي، واتفاقية باريس، وضرورة تطوير وتنفيذ الاتفاقيات المناخية بالتركيز على الانبعاثات دون المصادر. كما رحب الجانب الأوزبكي بإطلاق المملكة مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، معرباً عن دعم أوزبكستان لجهود السعودية في مجال التغير المناخي، من خلال تطبيق نهج الاقتصاد الدائري للكربون. وفي الشأن الدفاعي والأمني، بحث الجانبان الفرص المتاحة في مجال التعاون الدفاعي، بما يخدم ويحقق المصالح المشتركة بين البلدين، كما أكدا سعيهما إلى استمرار التعاون الأمني القائم بين البلدين وتعزيزه بما يحقق الأمن والاستقرار فيهما، وفي مجال الرقابة ومكافحة الفساد. وفي المجال الثقافي، أشار الجانبان إلى أهمية التراث الثقافي المشترك بين البلدين القائم على الروابط الدينية والأخوية. كما أكدا دعمهما لتوسيع العلاقات الثقافية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، واتفقا على تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث والابتكار، وتشجيع العلاقات المباشرة بين الجامعات والمؤسسات العلمية والتعليمية في البلدين، وأكدا أهمية تنمية الحركة السياحية في البلدين، واستكشاف ما يزخر به كل بلد من مقومات سياحية. وأشاد الجانب السعودي بقرار أوزبكستان باستثناء المواطنين السعوديين من تأشيرة الزيارة، مما يسهم في تعميق روابط الصداقة بين البلدين والشعبين، وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما. وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تعزيز التعاون بينهما في مجال الاستثمار في القطاع الصحي، ودعم المبادرات العالمية لمواجهة الجوائح والمخاطر والتحديات الصحية الحالية والمستقبلية، واتفقا على أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين في المجالات المتعلقة بالاتصالات وتقنية المعلومات والاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء، وفي مجال النقل. واتفق الجانبان على بحث فرص تطوير التعاون الإعلامي في مجالات الإذاعة والتلفزيون والتبادل الإخباري، وتنسيق الزيارات الإعلامية المتبادلة. كما اتفقا على أهمية تعزيز التعاون في مجالات الزراعة، وسلاسل الإمداد، والأمن الغذائي، والصناعات الغذائية. وفي الشأن السياسي، تبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاه جميع القضايا السياسية، ومواصلة دعمها لتحقيق كل ما من شأنه إرساء السلام والاستقرار في أنحاء العالم. واتفق الجانبان كذلك على أهمية التوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وجددا دعمهما الكامل للجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، حيث أثنى الجانب الأوزبكي على مبادرة المملكة لإنهاء الحرب في اليمن، وجهود المملكة ومبادراتها الرامية لتشجيع الحوار والوفاق بين الأطراف اليمنية، فيما عبّر الجانب الأوزبكي عن إدانته لما تقوم به الميليشيا الحوثية من استهداف للأعيان المدنية والمرافق الحيوية في المملكة، وتهديد ممرات الملاحة الدولية، وعدم تجاوبها مع مساعي الوصول إلى حل سياسي. ورحب الجانبان بإنشاء مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، وأكدا دعمهما الكامل للمجلس والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية. وتناول الجانبان مستجدات الأوضاع في أفغانستان، حيث اتفقا على ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار وعدم السماح بوجود ملاذات آمنة للجماعات الإرهابية والمتطرفين فيها. وفيما يخص الأزمة الروسية - الأوكرانية، عبّر الجانبان عن أملهما في وصول الجانبين الروسي والأوكراني إلى حل سياسي يُنهي الأزمة، ويحقق الأمن والاستقرار، ويحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة على المستويين الإقليمي والدولي. وفي الشأن الدولي، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون والتشاور المستمر بينهما في إطار المنظمات الدولية والمتخصصة، واتفقا على مواصلة تبادل الدعم والتنسيق في المنظمات والمحافل الدولية. وقال البيان إن الرئيس الأوزبكي قدم دعوة لخادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لزيارة رسمية إلى جمهورية أوزبكستان، حيث أعرب خادم الحرمين الشريفين وولي العهد عن تقديرهما للدعوة التي تلقياها من الرئيس ميرضيائيف، وتطلعهما إلى تلبيتها في الوقت المناسب للجانبين.



السابق

أخبار العراق..انتقد ازدواجية معاييرهم..الصدر يلوّح بـ«كرت مارادونا» الأحمر في وجه خصومه.. وزير الصدر للإطار: منهجكم متناقض كالإخوان.. الصبر نفد..الآلاف من مناصري الصدر يقيمون صلاة الجمعة في بغداد.. العراق يواجه صعوبات في الحفاظ على مروحياته الروسية..الجمود السياسي يترك آلاف الأسر الفقيرة في العراق بلا نقود..

التالي

أخبار مصر وإفريقيا..إردوغان: على تركيا «ضمان الوفاق» مع الشعب المصري بأسرع وقت..مصر تواصل إجراءات «ترشيد المياه»والسودان يدعو لاتفاق «ملزم»..دعوات إخوانية متجددة للمصالحة..ضحايا السيول في السودان يشكون «تقصير الدولة» في مساعدتهم..ليبيون يطالبون المحكمة العليا بحماية «المسار الدستوري»..سقوط ضحايا بهجوم لمسلحين من حركة «الشباب» على فندق في مقديشو.. المجلس العسكري الحاكم في مالي: الوضع الأمني سيتحسّن بعد خروج فرنسا..الرباط ترحب بسحب بيرو اعترافها بـ«الجمهورية الصحراوية»..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,649

عدد الزوار: 7,629,997

المتواجدون الآن: 0