أخبار العراق..الصدر: تنازلت كثيراً لأجل السلم..نائب الحلبوسي: استئناف جلسات البرلمان حالياً سيعقد المشهد..مقتدى: لا تتوقّعوا منّا حواراً سرياً... وانتظروا خطواتنا المقبلة..وزير عراقي سابق يقسم لزعيم حزبه بإدارة الوزارة طبقاً لأوامره..سهرات ومشاوٍ وحلاقون أيضاً.. معتصمو بغداد باقون..الانهيار الترابي في كربلاء..سلاح الجو الأمريكي: تعرضنا لهجوم دعائي في الكويت مصدره العراق..

تاريخ الإضافة الأحد 21 آب 2022 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1125    التعليقات 0    القسم عربية

        


الصدر: تنازلت كثيراً لأجل السلم وانتظروا خطواتنا...

جهود العامري تفشل باختراق الحنّانة... وتسريب جديد يفضح ولاءات الحزبيين

المصدرsky news.... تراوح الأزمة السياسية المحتدمة في العراق مكانها، في وقت اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خصومه في «الإطار التنسيقي الشيعي» بعدم التجاوب مع دعوته للدخول في «حوار أو مناظرة» بشكل علني. وقال الصدر، في بيان اليوم، إنه أبلغ الأمم المتحدة مقترحه بشأن الحوار العلني وبثه المباشر، لكن لم يرَ تجاوباً ملموساً من الفرقاء السياسيين. وأضاف: «كان الجواب عن طريق الوسيط لا يسمن ولا يغني من جوع. ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب. ولم يعطوا أي أهمية على الإطلاق، لذا نرجوا من الجميع انتظار خطواتنا إزاء سياسة التغافل عما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية». وشدد على أنه لن يدخل معهم في حوار غير معلن، قائلاً: «فلا يتوقعوا منا حوارا سرياً جديداً فأنا لا أخفي عن شعبي شيئاً ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو القتل أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر». وتابع: «إنني تنازلت كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي وننتظر ما في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق». وجاء تلويح الصدر بالخطوات الجديدة بالتزامن مع حديث عن فشل جهود زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري المنضوي في «الإطار» للقاء الصدر بهدف بحث فتح قناة حوار لإنهاء الصدام بين القطبين الشيعيين بشأن تشكيل الحكومة الجديدة أو حل البرلمان والدعوة للدخول في انتخابات جديدة. ووفق مصدر مقرب من الحنّانة مقر إقامة الصدر، فإنه «حتى الان لم يلتقِ العامري مع الصدر، كون الاشتراطات التي حددها زعيم التيار في وقت سابق كشرط لإجراء اللقاء لم تتحقق ومن بينها انسحابه من الإطار واستنكار تسريبات زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الأخيرة يضاف إلى ذلك الشرط الأخير الذي وضع عقب اجتماع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مع الكتل السياسية والقاضي ببث مباشر لما يدور في الجلسات لإطلاع العراقيين على ما يدور». في هذه الأثناء، نشر المدون العراقي علي فاضل مقطعاً جديداً مسرباً لوزير الصناعة السابق صالح الجبوري، وهو يؤدي القسم بامتثال الطاعة التامة وجعل قرارات ومقاليد الوزارة تحت تصرف رئيس حزب «تجمع الجماهير»، بالمخالفة للدستور العراقي. ولاقى مقطع الفيديو المصور بعد نشره بوقت قصير ردود فعل غاضبة واستياء على مواقع التواصل وثارت مطالبات للجهات المختصة بفتح تحقيق في «بيع المناصب وولاءات الحزبيين».

نائب الحلبوسي: استئناف جلسات البرلمان حالياً سيعقد المشهد

دبي - العربية.نت.. نفى النائب الثاني لرئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، السبت، تلقي رئاسة المجلس أي طلب لعقد جلسة في أربيل، مشيراً إلى أن عقد أي جلسة للبرلمان في الوقت الراهن سيتسبب بتأزيم الأوضاع وتعقيد المشهد السياسي. وقال شاخوان عبدالله، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عراقية، إن "الاعتصامات متواصلة في مجلس النواب، لذا لا نريد عقد أي جلسة للبرلمان حالياً، لأن عقدها سيزيد احتمالات التصادم والمزيد من تعقد الأوضاع". فيما أردف: "لكن إذا استمر الوضع على ما هو عليه فسيكون للبرلمان كلمته وقراره".

"لا بد من اقتناع الصدريين"

كما أكد أن "هيئة رئاسة البرلمان لم تتلق أي طلب رسمي بعقد جلسة لمجلس النواب في أربيل"، لافتاً إلى "تعليق عمل البرلمان وانتظار تهدئة الأوضاع من الناحية السياسية". كذلك أوضح أنه "لا بد من اقتناع الصدريين لأنه إذا لم تتم معالجة الأمر من الناحية السياسية فإن أي حلول تُطرَح ستكون مؤقتة ولن تنجح في إنهاء التوترات"، مبيناً أنه "إذا ما توصلت الأطراف السياسية إلى اتفاق، فإن جلسة البرلمان ستعقد في بغداد".

تواصل الاعتصام

تأتي تلك التصريحات فيما يواصل أنصار التيار الصدري اعتصامهم في محيط مبنى البرلمان العراقي، وسط بغداد للأسبوع الثالث على التوالي، مطالبين بحل مجلس النواب الحالي وإجراء انتخابات جديدة بعد تعثر انتخاب رئيس لأشهر وتشكيل حكومة جديدة، بينما يعتصم أنصار الإطار التنسيقي عند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء. يذكر أنه منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، والتي فاز فيها الصدر بأكبر كتلة نيابية تعيش البلاد أزمة سياسية، تفاقمت الشهر الماضي أكثر مع ارتفاع منسوب التوتر بين الصدر والتنسيقي، بعد ترشيح الأخير السوداني لرئاسة الحكومة. وفيما يتمسك الصدر بحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، يريد الإطار (الذي يضم نوري المالكي وتحالف الفتح وفصائل مقربة من إيران) تشكيل حكومة قبل إجراء أي انتخابات مبكرة.

«وزير الصدر» لـ «الإطار التنسيقي»: منهجكم متناقض كالإخوان... والصبر نفد

مقتدى: لا تتوقّعوا منّا حواراً سرياً... وانتظروا خطواتنا المقبلة

الراي... صعّد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، مجدداً من لهجته، قائلاً إنه لم يلمس تجاوباً «على مقترح قدمناه للبعثة الأممية من أجل إجراء حوار علني» في العراق، ومؤكداً «لا تتوقعوا منّا حواراً سرياً وانتظروا خطواتنا المقبلة». وشدد الصدر، في تغريدة على «تويتر»، أمس، على أنه لن يجالس الفاسدين ومن يريد قتله، في إشارة إلى منضوين ضمن «الإطار التنسيقي»، من بينهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، خصم الصدر اللدود. وقال «نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحاً للأمم المتحدة (لجلسة حوار) بل (مناظرة) علنية وببث مباشر... مع الفرقاء السياسيين أجمع. فلم نرَ تجاوباً ملموساً منهم». وتابع «وكان الجواب عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع. ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الاصلاح ولا عن مطالب الثوار، ولا ما يعانيه الشعب... ولم يعطوا لما يحدث أي أهمية على الإطلاق. لذا نرجو من الجميع انتظار خطواتنا الأخرى، ازاء سياسة التغافل عن ما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية». وأشار إلى أنه لن يجري أبداً «حواراً سرياً جديداً بعد ذلك»، قائلاً «فلا يتوقعوا منا حواراً سرياً جديداً بعد ذلك... فأنا لا اخفي على شعبي شيئاً ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو (قتلي) أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر». وختم: «وإنني قد تنازلت كثيراً من أجل الشعب العراقي والسلم الأهلي. وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق». وجاء موقف الصدر غداة تحذير شنه تياره ضد تحالف «الإطار» الموالي لإيران، متهماً إياه بأن منهجه «مليء بالتناقضات» وقريب من جماعة «الإخوان». وجاء الاتهام في منشور لحساب«وزير القائد»صالح محمد العراقي، على «تويتر»، حذر فيه أيضاً «من أن الصبر نفد»، مضيفاً أن سياسة «الإطار التنسيقي» قائمة «على القتل ومحاولة السيطرة على الحكم»، ومعتبراً أن «نهج الإطار أصابه العوار وأنه لا يملك قراره». من جهته، قال ممثل الصدر مهند الموسوي، «إن التيار لا يعتد بالحوارات السياسية»، في إشارة إلى حوار الأربعاء الماضي، الذي استضافه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وقاطعه التيار الصدري. وأضاف في خطبة الجمعة التي ألقاها من أمام مقر البرلمان، حيث يتواجد المعتصمون، «لا قيمة عندنا للحوارات السياسية ولا نقيم لها أي وزن». وشدد على أن «الشعب مصدر السلطات وسيقرر مصيره بنفسه»، مضيفاً أن «إرادتنا لن تُكسر... وسنكسر كل الإرادات الفاسدة». ويعيش العراق منذ نحو 10 أشهر، أزمة سياسية حادة وسط عجز القوى السياسية عن الاتفاق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة وجمود في المواقف.

الطيران العراقي يقصف مواقع قيادات لـ«داعش» شمال بغداد

بغداد: «الشرق الأوسط»... بعد فترة من الهدوء النسبي على جبهة الحرب مع تنظيم «داعش»، لا سيما إثر الضربات التي تلقاها التنظيم والتي أسفرت عن مقتل قيادات بارزة فيه، عاود طيران القوة الجوية العراقية، أمس السبت، ضرباته لمواقع التنظيم في أهم مناطق تواجده شمال غربي بغداد. وطبقاً لبيان صادر عن خلية الإعلام الأمني، فإن طائرات القوة الجوية العراقية استهدفت قيادات مهمة للتنظيم الإرهابي في جبال حمرين. وقال البيان إنه «عبر عملية استباقية، مقرونة بجهد استخباري ميداني من قبل وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، كانت له نتائج إيجابية عالية المستوى، رصد رجال وكالة الاستخبارات والتحقيقات تحركات للعناصر الإرهابية، بالتنسيق والتعاون مع خلية الاستهداف التابعة لقيادة العمليات المشتركة وجهاز مكافحة الإرهاب، في سلسلة جبال حمرين ضمن محافظة صلاح الدين». وأضاف البيان أن «وكالة الاستخبارات زودت قيادة القوة الجوية بالمعلومات الاستخبارية الدقيقة بشأن تواجد قيادات مهمة لعصابات (داعش) في هذا المكان، حيث دك الأبطال في صقور الجو منطقة تواجد هؤلاء الإرهابيين». وأوضح البيان أنه «سيتم لاحقاً الكشف عن التفاصيل الكاملة لأسماء ومناصب الإرهابيين الذين تم استهدافهم في هذه العملية». إلى ذلك، وفي سياق متابعة التطورات الأمنية في أعقاب هذه العملية، تفقد وزير الداخلية العراقي عثمان الغانمي، وهو رئيس سابق لأركان الجيش، يرافقه نائب قائد العمليات المشتركة الفريق أول عبد الأمير الشمري، الحدود العراقية - السورية. وطبقاً للمعلومات التي ذكرتها وزارة الداخلية في بيان لها، فإن «وفداً كبيراً رافق الوزير في هذه الزيارة التي تهدف إلى تأمين الحدود العراقية مع سوريا، خصوصاً في المنطقة السادسة غرب سنجار». وتعد عملية تأمين الحدود مع سوريا، التي تبلغ نحو 600 كم، واحدة من القضايا المهمة التي تشغل بال القيادات الأمنية العراقية، لا سيما أن قسماً من هذه الحدود متداخل، فضلاً عن وجود مخيم «الهول» السوري بالقرب من الحدود العراقية، والذي يحوي عشرات آلاف الإرهابيين، ومن بينهم قيادات بارزة للتنظيم. ورغم أن الجانب العراقي بنى منذ مدة ساتراً ترابياً وآخر سلكياً مزوداً بتقنيات وكاميرات حرارية، فإن عمليات التسلل بين البلدين مستمرة. وفي سياق الاطلاع على سير العمليات الجارية ضد التنظيم الإرهابي، وفي موازاة قيام وزير الداخلية بزيارة إلى الحدود مع سوريا، أشرف رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق أول عبد الأمير يار الله، على العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد. وقالت وزارة الدفاع في بيان لها إن «يار الله، وخلال تفقده قاطع عمليات صلاح الدين لمتابعة آخر العمليات الاستباقية على أوكار الإرهابيين، أكد على ضرورة استثمار حالة الانهيار التي تعيشها بقايا الإرهاب، والاستمرار بعمليات الضغط على الإرهابيين ومنعهم من تنفيذ أي عملية إرهابية تستهدف أمن واستقرار مناطق صلاح الدين». وفي سياق الجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية في إطار المعركة مع «داعش»، يقول الدكتور معتز محيي الدين، الخبير الاستراتيجي ورئيس «المركز الجمهوري للدراسات السياسية والأمنية» لـ«الشرق الأوسط»، إن «هناك تنسيقاً بدأ يظهر، على ما يبدو، بين العراق والجانب التركي، بعد قيام الجانب التركي بقصف مناطق على الحدود التركية – السورية، خصوصاً مواقع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، فضلاً عن رؤية أمنية مشتركة بين الطرفين بعدم بقاء عناصر «حزب العمال الكردستاني» (بككه) في سنجار، وخروجها منها، لأن هذه المنطقة ستشهد عمليات نوعية من قبل الجانب التركي وكذلك من قبل الجانب العراقي». وأضاف أن «العمليات التركية التي كانت استهدفت قيادات مهمة في الـ«بككه» عن طريق الطائرات المسيرة، تدل على أن هناك جهداً استخبارياً مشتركاً لمساعدة القوات التركية على التخلص من هذه القيادات، برغم اختفائها في مناطق مدنية عراقية». وأوضح محيي الدين أنه «ينبغي ألا ننسى أن «داعش» لا تزال موجودة، وهناك دائماً عمليات أمنية ضدها في مناطق مثلث كركوك وصلاح الدين وديالى، وهي مناطق تعشعش فيها فصائل من «داعش»، وغالباً ما تقوم بعمليات ضد القوات الأمنية، في محاولة منها لجر هذه القوات إلى مناطق وعرة، مستغلة درايتها بتلك المناطق». وفيما يتعلق بالجهد الاستخباري العراقي، يقول محيي الدين إنه «جيد وأثبت جدارة في مجال متابعة هذه الخلايا، لكنه يحتاج إلى تنمية التعاون الاستخباري بين العراق وسوريا، لأن هناك تحولاً سياسياً تركياً باتجاه سوريا، وهو ما يعني عودة القوات السورية إلى المناطق الكردية في سوريا».

وزير عراقي سابق يقسم لزعيم حزبه بإدارة الوزارة طبقاً لأوامره

في إطار سلسلة «فضائح التسريبات» التي يتعرض لها سياسيون

الشرق الاوسط... بغداد: فاضل النشمي... في إطار سلسلة الفضائح والتسريبات الصوتية التي يتعرض لها زعماء كتل وساسة عراقيون، أظهر تسجيل «فيديوي» بالصوت والصورة، وزير الصناعة السابق صالح الجبوري، وهو يتعهد تحت القسم بالقرآن، بالانصياع لتعليمات زعيمه رئيس حزب «الجماهير الوطنية» النائب أحمد الجبوري، المعروف بـ«أبو مازن» في إدارة مفاصل الوزارة. وهذه الفضيحة الثانية على التوالي في غضون أقل من شهر، يفجرها الصحافي علي فاضل، بعد قيامه قبل نحو 3 أسابيع بنشر تسريبات صوتية منسوبة إلى رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وجه خلالها اتهامات وانتقادات لاذعة لمعظم الشخصيات وزعماء الكتل والأحزاب السياسية. وتأتي الفضيحة الجديدة في ذروة احتجاجات التيار الصدري ضد الفساد، والمطالبة بالتغيير الجدري للنظام، إلى جانب خطاب الاستقالة الذي قدمه وزير المالية علي عبد الأمير علاوي، واتهامه لشخصيات سياسية بالفساد والهيمنة على مفاصل الدولة ومواردها المالية. وبحسب «الفيديو» المسرب، فإن صالح الجبوري الذي شغل منصب وزير الصناعة في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي التي استمرت لأقل من سنتين، قبل أن تطيحها احتجاجات أكتوبر (تشرين الأول) عام 2020، يقول بعد القسم والتعهد: «ألتزم عند مباشرتي في منصب وزارة الصناعة بتوجيهات النائب أحمد الجبوري، أبو مازن، رئيس حزب (الجماهير الوطنية) فيما يتعلق بشؤون إدارة الوزارة، وأنفذها حرفياً دون تردد، ولن أخالفها، وأن أقوم بها بكل تفانٍ وإخلاص»؛ الأمر الذي عدّ انتهاكاً ومخالفة فادحة للقسم الذي يؤديه الوزراء أثناء تسنمهم للمنصب. وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يصدر عن الوزير السابق صالح الجبوري، أو عن النائب أحمد الجبوري، أبو مازن، أي تعليق على التسريب الأخير. وغالباً ما أثار أبو مازن جدلاً في العراق يتعلق بقضايا الفساد التي يتهم بها، وسبق أن صدرت بحقة عدة مذكرات قبض قضائية، وألقي القبض عليه مرة واحدة على الأقل، قبل أن يطلق القضاء سراحه لعدم كفاية الأدلة. وفي يوليو (تموز) 2019، وضعته وزارة الخزانة الأميركية تحت طائلة العقوبات بـ«تهم الفساد وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان». وسبق أن شغل أبو مازن (المولود في صلاح الدين معقل الرئيس الراحل صدام حسين) منصب المحافظ ووزارة الدولة لشؤون المحافظات. ويعد نفوذه السياسي في صلاح الدين وبغداد من بين أكثر «الألغاز» إثارة للجدل التي ارتبطت بالمجال السياسي العراقي بعد 2003. ويتهمه بعض خصومه السياسيين بالحصول على غطاء سياسي لنشاطاته السياسية والمالية من بعض الشخصيات المرتبطة بالنفوذ الإيراني في العراق. ورغم الطابع الفضائحي للتسريب الجديد، وموجة الانتقادات الشعبية التي رافقته، ورغم عدم تأكيد صحته من جهات محايدة، فإن معظم المراقبين لم يفاجأوا، ورجحوا حصوله، بالنظر لسياق التحكم في المناصب الحكومية من قبل رؤساء الكتل والأحزاب النافذة في السياق السياسي العراقي المعاصر، إلى جانب الحديث المتواصل عن عمليات بيع المناصب الحكومية بمبالغ خيالية على امتداد السنوات الماضية. ويعتقد الباحث والكاتب السياسي يحيى الكبيسي، أن «هذا (قسم الوزير) ما يقوم به 99.9 في المائة من الوزراء والمسؤولين الكبار في الدولة». من جانبه، علق محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، على احتجاجات الصدريين والتسريب الأخير، بالقول: «من الذي انتهك حرمة البرلمان؟ هل هو المواطن الغاضب الذي ربط العجول في ساحة البرلمان، بعد أن عرف أن البرلمان فاقد لأهليته؟»، وأضاف: «أم هم أولئك الذين أقسموا بالقرآن على السرقة لصالح من اشترى منهم المناصب مسبقاً، وبشرفهم على مخالفة قيم الشرف، وبمعتقداتهم على تقديم المصالح الخاصة على العامة؟». وتابع: «هل ستنفع الانتخابات المبكرة وبرلمان قادم قبل التخلص من تلك القيم الفاسدة؟». إلى ذلك، يعتقد الخبير القانوني علي التميمي، أن الوزير إذا «خالف نص اليمين الواردة في المادة 50 من الدستور، فإنه قد عمد إلى المساس بأمن واستقلال البلاد الذي أقسم أن يلتزم به». ورأى التميمي في تصريحات صحافية، أن «عقوبة ذلك هي الإعدام وفق المادة 156 من قانون العقوبات التي تعاقب بالإعدام من عمل على المساس بأمن واستقلال البلد، أو عمل على ذلك». ولم يصدر عن القضاء والادعاء العام العراقي أي تعليق يذكر، سواء على ما يتعلق بالتسريبات الصوتية المنسوبة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، أو على ما نُسب لوزير الصناعة السابق صالح الجبوري. من جهة أخرى، عاشت مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، ليل أمس، توترات شديدة بسبب خلاف عشائري بين عشيرة البوعجيل وبيت حمد المكصير، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أودت بحياة منتسب أمني وأصابت شقيقه -وهو ضابط- بجروح، الأمر الذي استدعى تدخل الجيش وتشكيلات أمنية أخرى في محاولة للسيطرة على الوضع. وقامت قيادة الشرطة في صلاح الدين وقيادة العمليات في صلاح الدين بالتدخل لاحتواء الموقف، من دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.

الخارجية العراقية تلوح بـ«إجراءات» ضد سفيرها لدى الأردن

التقط وزوجته صوراً مع راغب علامة أثارت جدلاً

الشرق الاوسط.. بغداد: فاضل النشمي...أعلنت وزارة الخارجية العراقية، السبت، عزمها اتخاذ إجراءات بشأن الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي لسفير العراق لدى المملكة الأردنية الهاشمية حيدر منصور العذاري وزوجته مع المطرب اللبناني راغب علامة. وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف في بيان، أمس: «نتابع باهتمام ما تمَّ تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من صورٍ تعنى بسفير جمهورية العراق لدى المملكة الأردنيّة الهاشميّة، كما تلفت الوزارة عناية وسائل الإعلام والرأي العام إلى أنها ستتخذ الإجراءات المناسبة بهذا الشأن وبأسرع وقت، وبما يعزز قيم الدبلوماسيّة العراقيّة». وتعرض السفير العذاري وزوجته إلى موجة استهجان وانتقادات شعبية لاذعة بعد انتشار الصور على مواقع التواصل، ورأى كثيرون أنها «كانت غير مناسبة»، حيث ينظر كثير من العراقيين بنوع من الحساسية وعدم الرضا لهذا النوع من الصور، ويرون أنها «تفتقر للحشمة» ولا تراعي الأعراف الدبلوماسية. كان الفنان راغب علامة قال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة «تويتر» مع نشره صور اللقاء: «شكراً من القلب لسعادة السفير العراقي لدى الأردن السيد حيدر منصور العذاري وزوجته السيّدة ميسم الربيعي على هذه الاستضافة الكريمة والرائعة والممتعة، وعلى هذا الترحيب والاستقبال الطيّب. أسعدني جداً لقاؤكم الجميل في تلك الأجواء القريبة من القلب والمليئة بالحب والفرح».

سهرات ومشاوٍ وحلاقون أيضاً.. معتصمو بغداد باقون

دبي - العربية.نت.... يبدو أن إقامة المعتصمين في قلب العاصمة العراقية بغداد ستطول، هذا ما تشي به ليس فقط المؤشرات السياسية إنما المظاهر على الأرض. فعلى الرغم من اختلاف المطالب السياسية بين اعتصامي التيار الصدري والإطار التنسيقي (يضمّ خصوصاً كتلة الفتح البرلمانية الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران وكتلة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الخصم التاريخي للصدر)، الذي دخل أسبوعه الثالث، تتشابه يوميات المعتصمين قرب المنطقة الخضراء في بغداد وداخلها.

حتى الحلاقون

فالخيم الملونة والقدور الضخمة من الأرزّ والخضار واللحم والماء البارد لمقاومة الحرّ الشديد، تنتشر في المنطقة. كما تنتشر أيضاً بسطات المشاوي. كل ما يتمناه المتظاهر هنا يجده، حتى الحلاقون. وفي السياق، قال أحد منظمي اعتصام الصدريين لفرانس برس:" أحضرنا أوسدتنا من بيوتنا وجئنا". كما أضاف الرجل الذي ارتدى قميصاً أسود وسروال جينز والبالغ من العمر 33 عاماً "نقدّم وجبات رئيسية للمعتصمين، من الفطور إلى الغداء، والعشاء، كما أن الشاي موجود والماء البارد، وهو الأهم".

عصير وقهوة وشاي

إلى ذلك، توزعت في باحات البرلمان، أكشاك العصير والقهوة والشاي، وبرادات المياه.. حتى إن البعض قام بذبح المواشي قبل أيام للطبخ. أما على الطريق المؤدي إلى المنطقة الخضراء فيعتصم أنصار الإطار التنسيقي منذ نحو أسبوع مطالبين بتشكيل الحكومة.

نزاع سياسي

يذكر أنه منذ أواخر /يوليو، توزعت في محيط البرلمان أعداد كبيرة من الخيم الملونة التي نصبها مناصرو الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، تعبيرًا عن قدرته على تعبئة الشارع وسط نزاع سياسي مع خصوم، مطالبين بحلّ البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. فيما ردّ الإطار التنسيقي عبر اعتصام آخر في محيط المنطقة الخضراء المحصنة، حيث توجد المؤسسات الحكومية والمقار دبلوماسية، للمطالبة بتشكيل الحكومة أولاً. ومنذ الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من أكتوبر الماضي، والتي فاز فيها الصدر بأكبر كتلة نيابية تعيش البلاد أزمة سياسية، لكنها تفاقمت أكثر الشهر الماضي مع ارتفاع منسوب التوتر بين الصدر والتنسيقي، بعد ترشيح الأخير السوداني لرئاسة الحكومة.

سلاح الجو الأمريكي: تعرضنا لهجوم دعائي في الكويت مصدره العراق

المصدر | أسوشيتد برس... قال سلاح الجو الأمريكي، السبت، إنه تعرض "لهجوم دعائي" من قبل جماعة عراقية مسلحة لم يسمع بها من قبل، زعمت زورا أنها شنت هجوما بطائرة مسيرة على القوات الأمريكية في قاعدة جوية بالكويت. وجاء بيان جناح الاستطلاع الجوي 386 التابع لسلاح الجو الأمريكي، بعد ساعات من إصدار الجماعة التي تطلق على نفسها اسم (تشكيل الوارثين – المقاومة الإسلامية في العراق)، بيانا على الإنترنت، زعمت فيه أنها استهدفت في 12 أغسطس/آب قاعدة "علي السالم" الجوية الكويتية. وتضمن الإعلان مقطع فيديو، يظهر طائرة مسيرة تُطلق من منصة، لكنه لم يقدم أي دليل على هجوم أو أي ضرر وقع في القاعدة. وزعم البيان أن الهجوم المزعوم يهدف إلى الانتقام من الضربة الأمريكية بطائرة مسيرة، التي قتلت جنرال الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"، ببغداد في يناير/كانون الثاني 2020. وتقع القاعدة الجوية على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود العراقية. وقال بيان القوة الجوية، إن "المعلومات المضللة ذكرت بشكل خاطئ أن ميليشيا إيرانية استخدمت (طائرات مسيرة) لشن هجوم على القاعدة.. مثل هذا الهجوم لم يحدث". وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة تعتقد أن (تشكيل الوارثين – المقاومة الإسلامية في العراق) هي على الأرجح جماعة إيرانية، رغم أنها وصفت نفسها بأنها عراقية. وأضافت البيان، أن الادعاء عبر الإنترنت "يهدف فقط إلى خداع جمهورهم لتصديق الفرية"، وأن القوات الأمريكية والكويت "تواصل إبراز القوة الجوية في جميع أنحاء المنطقة دون انقطاع". ويتمركز حوالي 13500 جندي أميركي في الكويت، التي تستضيف أيضا القيادة الأمامية المركزية للجيش الأمريكي. ودعمت تلك القوات الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 وما تلاه من عمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ولم تعترف الكويت حتى الآن بالهجوم المزعوم. ولم ترد وزارة الإعلام على الفور على طلب التعليق ليلة، السبت. ووصفت صحيفة القبس الكويتية، نقلا عن مصادر "مسؤولة" مجهولة المصدر، المزاعم حول الهجوم بأنها "غير صحيحة على الإطلاق". ولم تظهر صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة "بلانت لابس بي بي سي"، منذ 12 أغسطس/آب، أي ضرر واضح في القاعدة. وأعلنت سلسلة من الجماعات المتطرفة، والتي يعتقد محللون أن لها صلات بإيران، مسؤوليتها عن هجمات قالت إنها استهدفت القوات الأمريكية في العراق خلال السنوات الأخيرة. لكن تلك التفجيرات استهدفت مقاولين عراقيين كانوا يمدون القوات الأمريكية بالمؤن في البلاد. ويأتي هذا الادعاء أيضا فيما وصفت بأنها الجولة الأخيرة من المفاوضات المستمرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن اتفاق طهران النووي المتداعي المبرم مع القوى العالمية.

الانهيار الترابي في كربلاء.. فيديو يوثق لحظة التواصل مع طفل عالق تحت الأنقاض

الحرة – واشنطن... انهيار تلة في مزار شيعي في العراق... أظهر مقطع فيديو لحظة وصول طاقم إنقاذ إلى طفل عالق تحت الأنقاض بعد انهيار تلة ترابية قرب مزار شيعي في مدينة كربلاء العراقية. وأدى الحادث إلى إصابة عدد من الأشخاص، فيما يواصل المسعفون جهودهم للوصول إلى آخرين عالقين تحت الأنقاض. ويسمع في الفيديو الطفل يتواصل مع أحد المنقذين قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من الوصول إلى مكانه وإخراجه من تحت التراب. ونقل مراسل "الحرة" عن مدير إعلام شرطة كربلاء العقيد إحسان الأسدي القول إن فرق الدفاع المدني ومفارز الشرطة المحلية والحشد الشعبي استنفرت كافة جهودها لإخراج المحتجزين من تحت الأنقاض المحيطة بمزار "قطارة الإمام علي" غربي كربلاء. ودعت حكومة كربلاء المحلية المحافظات المجاورة لإرسالها فرق الدفاع المدني لديها لمساعدة الفرق العاملة في كربلاء. وتضم كربلاء العديد من المراقد الدينية المقدسة لدى المسلمين الشيعة، من أبرزها ضريح الإمام الحسين بن علي وأخيه العباس.



السابق

أخبار سوريا.. 3 تطورات تزيد تعقيد المشهد العسكري في سوريا..تصاعد حدة المواجهات على محاور حلب.. إضراب شامل في الباب ومطالبات بالرد على «المجزرة»..مقابل إدلب.. أكراد سوريا يتخوفون من صفقة تركية مع دمشق.. دمشق وأنقرة: 5 شروط لتطبيع العلاقات وإنهاء القطيعة..الأمم المتحدة "قلقة" من التصعيد شمال سوريا..

التالي

أخبار دول الخليج العربي..واليمن..الأمم المتحدة تشكو تصاعد التهديدات ضد عمال الإغاثة في اليمن..هل تنجح مساعي غروندبرغ في انتزاع توسيع الهدنة اليمنية؟.. العليمي يصل إلى الرياض لبحث مستجدات الدعم الاقتصادي لليمن..منهم 15 أحيلوا للمحاكمة.. 21 قضية غسيل أموال بالبحرين خلال عامين..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,957

عدد الزوار: 7,630,004

المتواجدون الآن: 0